أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   حوار الاديان (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=14)
-   -   وماقتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم ؟؟؟(ماذا تعني)؟؟؟؟ (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=5569)

sas 30/04/2005 08:07

وماقتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم ؟؟؟(ماذا تعني)؟؟؟؟
 
وفي ايه اخرى (وماقتلوه يقينا)

انا احب اخصص هذا الموضوع بعد اذنكم عقيده مهمه ومصيريه لدينا كمسيحيين او مسلمين على السواء

واتمنى من كل واحد يبدي رايه


في هذه الايه يقول وماقتلوه يقينا ؟؟ ماذا كان يمكن ان يفعل الجندي الروماني اكثر من طعنه بطن يسوع بالحربه وبعد سماعهم بقوله اسلم لك الروح وبعد انزاله وحمله وتكفينه وادخاله القبر ووضع الحجر ؟؟؟؟


اما من ناحية الايه (وما قتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم) هذه الاية جاءت في سياق خطاب مباشر لليهود الذين كانوا متواجدين انذاك في كل الارض بمافيها مدينة الرسول


وانا بالرغم من اني مسلم وعلى اطلاع بتفسيرات المفسرين القدماء والجدد للاية والان بعد كل هذه السنين 1426 سنه

اعتقد انهم اخطأو في تفسيرها او انهم قلدوا بدون بصيره


اعتقد ان الذي يفهم من روح الايه انا الله يخاطب اليهود انهم ليس لهم يد او دخل بموضوع الموت والصليب ولكنها مشيئة الله وكما يقول الاخوه المسيحيون نفس الفكره

ان المسيح سلم نفسه للصليب قاصدا مختارا سواءا اراد اليهود ذلك او لا فكان امر حتمي في مشيئة الله

وقوله بل رفعه الله اليه .... اي هذا الصليب الذي انتم ترونه رمز للعار هو الوسيلة التي رفعت اسم المسيح فوق كل الدنيا وادت بعد ذلك للكرازه بالمسيحيه لكل الأمم

وبالفعل لم يرتفع اسم المسيح الا بعد الصليب


اما فكرة وضع الشبه على يهوذا او غيره فهي تعني ان الله مخادع وغشاش وحاشاه ان يخدع العالم وهذه الفكره بعيده جدا عن التصديق


وللموضوع اطراف اخرى كثيره

وشكرا لكم

yvision 30/04/2005 12:27

الأخ سوس متى أسلمت ؟؟؟؟....... على كل حال ......

نحن لدينا إشكالية حول قصة صلب المسيح عليه السلام وهي أن الرواية هي يهودية 100% والله لما قال في القرآن
أن المسيح لم يصلب ولم يقتل طيب خلونا نناقش الموضوع نقاش عقلاني منطقي وقبل ذلك أريد وضع الآيات التي
كان يتحدث الله فيها عن اليهود وذكر خلالها تلفيقهم قصة صلب المسيح وتلك لم تكن أول ولا آخر تلفيقاتهم على البشرية.

قا تعالى مخاطبا النبي محمد (ص) :

{
يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة
بظلمهم ثم إتخذوا (عبدوا) العجل من بعد ماجاءتهم البينات فعفونا عن ذلك وآتينا موسى سلطانا مبينا 153
ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم وقلنا لهم إدخلوا الباب سجدا وقلنا لهم لا تعدوا في السبت وأخذنا منهم ميثاقا غليظا 154
فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبيع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا 155 وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما (تهم لاتغتفر تتمش الشرف) 156 وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى
ابن مريم رسول الله وما قتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين إختلفوا فيه لفي شك منه مالهم به من علم إلا إتباع الظن وما قتلوه يقينا 157 بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما }


لماذا لعن الله اليهود فلنعدد الأسباب وفق الآية التي ذكرها الله :
1- نقضوا الميثاق الغليظ بينهم و بين الله
2- قتلوا الكثير من الأنبياء
3- قولهم بأن قلولهم لاينفذ إليها كلام الله وقاسية
4- إتهامهم للسيدة مريم تهم تتعلق بعفتها وطعنهم فيها
5- قولهم أنهم صلبوا المسيح و قتلوه وهم لم يفعلوا ذلك حقيقة ولفقوا القصة كعادتهم.

الأسباب السابقة أوجبت لهم اللعنة الأبدية من الله إلا من رحم ربي منهم وهم الذين قال الله عنهم (فلا يؤمنون إلا قليلا ).

وأنا قبل أن أدخل في الموضوع أريد أن أوجه سؤال للجميع :

أي الروايتين تظهر عظمة الله وقدرته ورحمته وقوته !!!
الرواية المسيحية التي تقول أن اليهود أخذوا المسيح عليه السلام أحد أعظم رسل الله أولي العزم وجرجروه وأهانوه
وبصقوا عليه ثم صلبوه وهو يصيح (( إلهي إلهي لماذا تركتني)) ثم تجهد نفسك في إيجاد مبررات لاهوتية غير مفهومة
لتبرر للبشرية كيف لا يغفر الله لنا ذنوبنا إلا مقابل أضحية بشرية !!!!

أم الرواية الاسلامية التي تفيد بأن الله أرسل الملائكة لحمايته ورفعه إليه ولم يسمح لليهود بمس شعرة منه وأوقع في الحفرة
الخائن يهوذا فصلب هو بدلا عن المسيح أي الروايتين أحب إلى قلبك وأحب أن تحكيها لأولادك.........

حتى نناقش الموضوع بطريقة علمية جدا وحيادية قدر الامكان خلونا نناقش قضيتين .......

الأولى هي هل هناك إمكانية لنجاة المسيح عليه السلام أم لا مجرد إحتمال هل هو موجود أم لا :

السؤال الذي يطرح نفسه هل كان يوم الصلب هو المحاولة الأولى و الوحيدة لليهود ليقتلوا المسيح ؟؟؟
الجواب لا

فبشهادة الانجيل انهم حاولوا قتلوه أكثر من مرة ولكنه نجا بمعجزات باهرة ومن ذلك ماورد في الانجيل :

في إحدى المرات لما سمع اليهود كلامه وحكمته غضبوا منه :

(("فامتلأ غضباً جميع الذين في المجمع حين سمعوا هذا، فقاموا وأخرجوه خارج المدينة، وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه، حتى يطرحوه إلى أسفل، أما هو فجاز في وسطهم، وانحدر إلى كفر ناحوم" ))
( لوقا 4/28 - 31 ).


أرادوا إلقاء المسيح عليه السلام من فوق الجبل لكنه وبمعجزة ما أفلت منهم ومر وسطهم وهم مشدوهون.....

ومرة أخرى إحتدم الجدال بين المسيح عليه السلام و اليهود في الهيكل :
((ولما كان في الهيكل، وكثر الجدال بينه وبين اليهود، هموا بقتله " فرفعوا حجارة ليرجموه. أما يسوع فاختفى، وخرج من الهيكل مجتازاً في وسطهم ومضى "))
( يوحنا 8/59 ).

وتتوالى النصوص التي تتحدث عن محاولات اليهود الامساك بالمسيح وقتله ونجاته من ذلك بمعجزة خارقة كل مرة :
وفي يوم العيد حصل مثل ذلك أرادو النيل منه

(( فحدث انشقاق في الجمع لسببه، وكان قوم منهم يريدون أن يمسكوه، ولكن لم يُلق أحد عليه الأيادي ))
( يوحنا 7/43 - 44 ).

طبعا اليهود كيف كانوا يفسرون تلك المعجزات ؟؟ لأنه من المفترض أن يؤمن أي شخص يرى ذلك بعينه الله أخبرنا
في القرآن بأنهم وصفوه بالساحر ووصفوا مايفعله بالسحر لكي يشككوا في حقيقة معجزاته

{ وإذ كففت بني إسرائيل عنك إذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم إن هذا إلا سحر مبين } (المائدة: 110)

ويبقى السؤال أين اختفت هذه الخاصية للمسيح يوم المؤامرة العظمى؟ ولماذا لم يستعملها ذلك اليوم ؟؟ أي سبب منطقي
يمنعه من ذلك رغم أن كل مافي الأناجيل من نصوص يؤكد أنه كان يريد النجاة من بني إسرائيل ؟؟؟؟
ومادام أنه جاء ليموت فداءا لنا فلماذا لم يمت حين رموه من على الجبل أو حاولوا رجمه في الهيكل ؟؟؟؟؟


وعندما نتحدث عن معجزة تغير الشكل يثور المسيحيون ويحتجون ويرفضون والانجيل نفسه ينص على حدوث هكذا شيء
فقبيل حادثة الصلب أحس المسيح عليه السلا بحصول شيء ما فأصبح يكثر من الصلاة و التضرع ومناجاة الله
فقد ذكر لوقا :
(( وفيما هو يصلي صارت هيئة وجهه متغيرة، ولباسه مبيضاً لامعاً، وإذا رجلان يتكلمان معه، وهما موسى وإيلياء "))
( لوقا 9/29 ).

ويذكر متى أنه أخذ بطرس ويعقوب ويوحنا
((" وصعد بهم إلى جبل عالٍ منفردين، وتغيرت هيئته قدامهم "))
( متى 17/1 - 2 ).

لماذا يغير شكله و هيئته !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ولماذا يمر هكذا نص في الانجيل بصمت
ثم تثورون على نفس الفكرة حين ورودها في القرآن الكريم ؟؟؟؟؟

القضية الثانية التي تجب مناقشتها هو تأكيد الله بأنهم شكوا في الشخص الذي أمسكوه وصلبوه


القرآن الكريم لم يكذب حصول حادثة الصلب والذي ذكره القرآن يفهم منه حصول حادثة الصلب لكن لغير المسيح عليه السلام ولم يحدد القرآن شخص المصلوب، لكنه أفاد بوقوع شبه المسيح عليه فصلب بدلاً عن المسيح عليه السلام.
وقد أخبر القرآن الكريم أن الذين يدعون صلب المسيح ليس لهم به علم يقيني بل هم يشكون في شخص المصلوب على رغم شبهه بالمسيح لكنه يقيناً ليس بالمسيح عليه السلام.
{ وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم وإنّ الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً }

وإذا عدنا للانجيل لمتابعة الموضوع والتحقيق فيه نسير كمايلي ونضع علامات الاستفهام التالية:

حين قدم الجنود و الكهنة ليقبضوا على المسيح وهو الشخص الذي قضى بينهم طفولته وشبابه وناقشهم وحاججهم
وحاولوا قتله أكثر من مرة ويعرفونه كما يعرفون أولادهم حين قدموا للقبض عليه لم يعرفوه
و أنكروا وجهه وصوته حيث خرج إليهم وقال:

(( من تطلبون ؟ فأجابوه: يسوع الناصري، فأخبرهم بأنه هو، بيد أنهم لم يسارعوا للقبض عليه فأعاد عليهم السؤال، فأعادوا الجواب.)) ( انظر يوحنا 18/3 - 8 )

أنا أطلب من الجميع التمعن في الص السابق مجموعة قادمة للقبض على شخص ولقتله وهم يعرفون شكله معرفة لاشك
فيها وهم مسرعون جدا لتنفيذ المهمة يفتح لهم الباب الشخص المطلوب نفسه الباب !!!
يسألهم ماذا تريدون ؟؟ فيقولون له نريد فلان ؟؟؟ فيقول لهم أنا هو تريدون ؟؟؟ لا يقبضون عليه ؟؟؟
فيعيد عليهم السؤال ؟؟ فيعيدون عليه الجواب ؟؟

لن أقول أي تعليق ولاشي وأترك لعقولكم وماآتاكم الله من منطق وحكمة استنتاج ماتريدون .......؟

النقطة الأهم هي أن رئيس الكهنة اليهود لما أخذوا المسيح إليه هو نفسه شك فيه وهو أمر جِد مستغرب إذ أن المسيح كان يجلس في الهيكل معهم ويتحدث مع الكهنة ورؤسائهم ورأوه وهو يقلب موائد الصيارفة في الهيكل... !!!
ويظهر الشك جلياً في قول رئيس الكهنة له أثناء المحاكمة:
(( " أستحلفك بالله الحي، أن تقول لنا: هل أنت المسيح ابن الله ؟ ))
( متى 26/62 – 64 ).

وفي إنجيل لوقا نجد مايلي :

((" ولما كان النهار، اجتمعت مشيخة الشعب، ورؤساء الكهنة والكتبة، وأصعدوه إلى مجمعهم قائلين: إن كنت المسيح فقل لنا فقال لهم: إن قلت لا تصدقون، وإن سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني، منذ الآن يكون ابن الإنسان جالساً عن يمين قوة الله، فقال الجميع: أفأنت ابن الله ؟فقال لهم: أنتم تقولون إني أنا هو "))
( لوقا 22/66 - 70 ).

أول شي هم لم يعرفوه تماما ويستوضحون منه ويستحلفونه بالله أن يقول هل هو المسيح أم لآ ؟؟؟؟؟
الرجل المقبوض عليه يرفض أن يقول أنه هو ((ان يعترف بذلك وهذا طبيعي لأنه ليس هو ))

فنلاحظ أن الجميع كان منشغلاً بتحقيق شخص المأخوذ حتى في محاكمته رغم أن الكل يعرفه .
ونلحظ أيضاً أن إجابة المأخوذ كانت:
أنت قلت " وقال لبيلاطس في موضع آخر " أنت تقول " بمعنى أنه لم يصدق كلامهم ولم يكذبه لكنه قال لهم: هذا ما تقولونه أنتم. ثم ما هي الإجابة التي لن يصدقها رؤساء الكهنة ؟ ولو صدقوها لأطلقوه ؟ هي بلا شك: أنه ليس المسيح، بل يهوذا، وأما المسيح فقد أخبرهم يهوذا عن مكانه :
((" جالساً عن يمين قوة الله " أو كما قال متى: " جالساً عن يمين القوة، وآتياً على سحاب السماء "))
( متى 26/64 ).

وهنا قد يتساءل البعض لماذا شك الجند ورئيس الكهنة والكهنة في شخصية المأخوذ؟
والجواب لأننهم كانوا يعهدون في المسيح معالم معنوية في كلامه وذكائه وشجاعته، وعلمه بل وصوته وهم اليوم لا يرون شيئاً من ذلك، وهو ما حصل مع هيردوس:

((" وأما هيردوس فلما رأي يسوع فرح جداً، لأنه كان يريد من زمان طويل أن يراه لسماعه عنه أشياء كثيرة، وترجى أن يرى آية تصنع منه، وسأله بكلام كثير، فلم يجبه بشيء … فاحتقره هيرودس مع عسكره، واستهزأ به "))

لقد رآه دون الرجل العظيم الذي كان يسمع عن بل لم يجد لديه أياً من معالم العظمة التي كان يسمع عنها....

هذا رأينا في الموضوع نسوقه بالدلة العقلية و المنطقية والايمانية والنصية غير مكرهين أحد على الاقتناع بهذا
ولا نمنع أحدا من قول غير ذلك ........

بشارة 30/04/2005 16:39

العزيز يافجن

جميع ما كتبت مردود عليه وما في اي مشكلة عنا نجواب
بس انا بطلب منك تحكي الحقيقة لا غير (وكأنك امام الله)(بديش تحلف- لانو العربي لما يقولوا احلف بقولهم اتى فرج الله) بسألك هل كل الايات من الانجيل التي استعملتها بالموضوع اعلاه اخذتها بدون ان تقص مقاطع منها (ولا من اية) لانها تهدم فرضيتك ام لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انتظر جوابا منك.

بشارة من الجليل
(على فكرة شو اسمك الحقيقي)

yvision 30/04/2005 17:21

اقتباس:

جميع ما كتبت مردود عليه وما في اي مشكلة عنا نجواب
المشكلة إنو أي كلام في العالم عليه جواب ممكن أضل أجاوبك وتضل تجاوبني ليوم القيامة .......
أنا قلت أننا نقدم وجهة نظر معينة في نصوص مكتوبة من حقنا و من حق أي شخص في العالم إعمال عقله فيها
و في غيرها من النصوص .....

اقتباس:

بس انا بطلب منك تحكي الحقيقة لا غير (وكأنك امام الله)
(بديش تحلف- لانو العربي لما يقولوا احلف بقولهم اتى فرج الله)
المثل مثل مصري وهو يقول (( قالوا للحرامي إحلف قال جاني الفرج ))
وقمت أنت بتحريفه إلى "" العربي "" متهما مجموعة مؤلفة من ملايين الأشخاص بعدم الايمان وبعدم إعطاء قيمة للحلفان
أمام الله طبعا وهاد بيدل على أنك لست عربي أو لا تعتبر نفسك كذلك طبعا وأنا ماعندي أي مشكلة في ذلك
إعتبر نفسك ماشئت أرمني يوناني كلداني آشوري سرياني .... لكن لا تهن غيرك...


اقتباس:

بسألك هل كل الايات من الانجيل التي استعملتها بالموضوع اعلاه اخذتها بدون ان تقص مقاطع منها (ولا من اية) لانها تهدم فرضيتك ام لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كان بالامكان أن تختصر الطريق على نفسك وعلينا بدل ها لتحقيق المطول و تضع النص أو النصوص التي ستهدم فرضيتي
وهل فرضيتي ستهدم من الأساس لأنني طرحت مئات الفرضيات ومئات علامات الاستفهام أم أنها ستهدم فرضية واحدة
وتغلي علامة إستفهام واحدة فقط من بين 100 !.........

بالنسبة لاسمي الحقيقي فلن أقوله في المنتدى عذرا منك مشان ما أكذب عليك أعطيك إسم مو حقيقي و أقول لك هاد اسمي.
عذرا منك مرة ثانية.

سلام.

yvision 30/04/2005 18:13

أنا أريد إكمال ردي على الأخ ساس ........

اقتباس:

اعتقد ان الذي يفهم من روح الايه انا الله يخاطب اليهود انهم ليس لهم يد او دخل بموضوع الموت والصليب ولكنها مشيئة الله وكما يقول الاخوه المسيحيون نفس الفكره
لا العبارة أعلاه ليست ناتجة عن فهمك لللاية الكريمة وروح الآية بل هذا هو روح نص وثيقة الفاتيكان
الصادرة عام 1965 والتي نصت على أن "" اليهود لم يصلبوا المسيح إطلاقا و إنما صلبوا شخصا آخر لم يعرفوه
ولو أنهم عرفوا أنه هو المسيح لما فعلوا ذلك "" .

اقتباس:

ان المسيح سلم نفسه للصليب قاصدا مختارا سواءا اراد اليهود ذلك او لا فكان امر حتمي في مشيئة الله
لا المسيح لم يسلم نفسه أبدا لا مختارا ولا مكرها كما أنه قبل قدوم الجند لصلبه عرف ذلك وطلب من الله أن ينقذه
وخاف من أن يتمكنوا من النيل منه لقد صلى ودعا الله أن ينقذه فلا تتقول كلاما من عقلك فقبيل الصلب:

(( "جاء معهم يسوع إلى ضيعة يقال لها جثسيماني، فقال للتلاميذ: اجلسوا ههنا حتى أمضي وأصلّي هناك، ثم أخذ معه بطرس وابني زبدي، وابتدأ يحزن ويكتئب، فقال لهم: نفسي حزينة جداً حتى الموت، امكثوا ههنا واسهروا معي، ثم تقدم قليلاً وخرّ على وجهه، وكان يصلّي قائلاً: يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا، بل كما تريد أنت، ثم جاء إلى التلاميذ فوجدهم نياماً.. فمضى أيضاً ثانية، وصلّى قائلاً: يا أبتاه إن لم يمكن أن تعبر عني هذه الكأس، إلا إن أشربها، فلتكن مشيئتك، ثم جاء فوجدهم أيضاً نياماً، إذ كانت أعينهم ثقيلة، فتركهم، ومضى أيضاً، وصلّى ثالثة قائلاً ذلك الكلام بعينه" ))

فلو صح كلامك عن أن المسيح سلم نفسه مختارا لليهود وأنه كان ينفذ مشيئة الله لما حزن و إكتئب ودعا وتضره لله أن ينقذه
بل كان يجب أن تكون القصة بشكل مختلف بحيث أن إبتسم وضحك وذهب للهيكل بنفسه وقال لليهود ها آنا إقبضوا علي
ولو كان كلامك صحيحا لما سحب تلميذ المسيح بطرس سيفه محاولا الدفاع عن المسيح ومنع القبض عليه هل كان بطرس
يعيق تنفيذ مشيئة الله أو يحاول ذلك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اقتباس:

وقوله بل رفعه الله اليه .... اي هذا الصليب الذي انتم ترونه رمز للعار هو الوسيلة التي رفعت اسم المسيح فوق كل الدنيا وادت بعد ذلك للكرازه بالمسيحيه لكل الأمم وبالفعل لم يرتفع اسم المسيح الا بعد الصليب
أبو شرك القرآن مو متل الانجيل لاتخترع من عقلك الهاء عائدة على المسيح لا على الصليب في نحو و في إعراب يحكم
التفسير في القرآن ثم إسم المسيح مرفوع عاليا جدا قبل الصلب وبدونه نهائيا ..........

اقتباس:

اما فكرة وضع الشبه على يهوذا او غيره فهي تعني ان الله مخادع وغشاش وحاشاه ان يخدع العالم وهذه الفكره بعيده جدا عن التصديق
الله لا يخدع أحد ولايغش أحد طبعا ولكن الفكرة ليست بعيدة التصديق وخصوصا أن الله أنبأ في التوراة وفي المزامير
عن نجاة شخص ما سيحاول اليهود قتله لكنهم لم يتمكنوا ولذلك إختلطت الأمور على الكهنة اليهود وبدأو يشكون

((" لماذا ارتجت الأمم، وتفكر الشعوب في الباطل، قام ملوك الأرض، وتآمر الرؤساء معا على الرب، وعلى مسيحه، قائلين: لنقطع قيودها ولنطرح عنا رُبُطهما. الساكن في السماوات يضحك، الرب يستهزئ بهم، حينئذ يتكلم عليهم بغضبه، ويرجفهم بغيظه " ))
( المزمور 2/1 - 5 ).

(( " يا رب، إلهي عليك توكلت، خلصني من كل الذين يطردونني، ونجني لئلا يفترس كأسد نفسي، هاشماً إياها، ولا منقذ. يا رب، إلهي، إن كنت قد فعلت هذا، إن وجد ظلم في يدي، إن كافأت مسالمي شراً، وسلبت مضايقي بلا سبب، فليطارد عدو نفسي، وليدركها، وليدس إلى الأرض حياتي، وليحط إلى التراب مجدي، سلاه.
قم يا رب بغضبك، ارتفع على سخط مضايقي، وانتبه لي. بالحق أوحيت، ومجمع القبائل يحيط بك، فعد فوقها إلى العلا، الرب يدين الشعوب، اقض لي يا رب كحقي، ومثل كمالي الذي فيّ، لينته شر الأشرار، وثبت الصديق، فإن فاحص القلوب والكلى: الله البار، ترسي عند الله مخلص مستقيمي القلوب.
الله قاض عادل، وإله يسخط كل يوم، إن لم يرجع يحدد سيفه: مد قوسه وهيأها، وسدد نحوه آلة الموت، يجعل سهامه ملتهبة.
هو ذا يمخض بالإثم، حمل تعباً، وولد كذباً، كرى جُبّاً حفره، فسقط في الهوة التي صنع، يرجع تعبه على رأسه، وعلى هامته يهبط ظلمه. أحمد الرب حسب بره، وأرنم لاسم الرب العلي" (المزمور 7/1-17 ) .



من النص السابق نأخذ الجملة التالية وهي من النصوص التي تشير الكتب المسيحية على أنها كلها حول المسيح :

(( قم يا رب بغضبك، ارتفع على سخط مضايقي، وانتبه لي. بالحق أوحيت، ومجمع القبائل يحيط بك، فعد فوقها إلى العلا، الرب يدين الشعوب، اقض لي يا رب كحقي، ))

فإذا الله غضب لمحاولة اليهود قتل المسيح ورفعه للأعالي بينما يحاولون الاحاطة به

ثم يكمل النص في المزمور متكلما عن الخائن الذي وشى بالمسيح وهو يهوذا :

(( مد قوسه وهيأها، وسدد نحوه آلة الموت، يجعل سهامه ملتهبة. هو ذا يمخض بالإثم، حمل تعباً، وولد كذباً، كرى جُبّاً حفره، فسقط في الهوة التي صنع، يرجع تعبه على رأسه، وعلى هامته يهبط ظلمه. أحمد الرب حسب بره، وأرنم لاسم الرب العلي ))

لقد سقط في الحفرة التي حفرها بموجب نبوئة التوراة فكان فصلب كجزاء عادل بدلا من المسيح .......

ثم تحفل مزامير داوود بنصوص تنص صراحة على نجاة المسيح من الصلب وأن من سيعلق على الخشبة شخص ملعون؟؟

" الآن عرفت أن الرب مخلص مسيحه، يستجيبه من سماء قدسه بجبروت خلاص "،

وأي خلاص هذا يكون بأن يقبض على المسيح ويبصق عليه ويلطم وكل هذا فعله اليعود بالمقبوض عليه يوم المحاكمة
فأين جبروت الله في هذا وفق روايتكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قارنوا بين هذا النص في المزمور الذي يتحدث عن خلاص المسيح والكيفية
((("أحمد الرب بكل قلبي، أحدث بجميع عجائبك، افرح وابتهج بك، أرنم لاسمك أيها العلي، عند رجوع أعدائي إلى خلف يسقطون، ويهلكون من قدام وجهك، لأنك أقمت حقي ودعواي، جلست على الكرسي قاضياً عادلاً، انتهرت الأمم، أهلكت الشرير، محوت اسمهم إلى الدهر والأبد")))

وشوفوا رواية يوحنا تلميذ المسيح لما حصل حين قدم الجنود للقبض على المسيح حين قال لهم انا المسيح :
(( " فلما قال لهم: إني أنا هو ؛ رجعوا إلى الوراء، وسقطوا على الأرض " ))؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
( يوحنا 18/6 ).

وبهذا يكون الله لم يغش ولم يخدع أحد ولكن الذي خدع وضلل البشر سنين طويلة هم تجار الدين و اللاهوت
وتفسيراتهم وتأويلاتهم المزاجية للنصوص و حاشا لله أن يخدع أحد ولكن الذنب ذنب البشر لايقرأون ولايفقهون
ثم يتنصلون من المسؤولية فهو بين وو ضح كل شيء وجعله اوضح من الشمس .

بشارة 30/04/2005 18:19

العزيز يافجن

بيظهر انك ما بتتغير
انا سألتك

بسألك هل كل الايات من الانجيل التي استعملتها بالموضوع اعلاه اخذتها بدون ان تقص مقاطع منها (ولا من اية) لانها تهدم فرضيتك ام لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وانت اجبتني:-

كان بالامكان أن تختصر الطريق على نفسك وعلينا بدل ها لتحقيق المطول و تضع النص أو النصوص التي ستهدم فرضيتي
وهل فرضيتي ستهدم من الأساس لأنني طرحت مئات الفرضيات ومئات علامات الاستفهام أم أنها ستهدم فرضية واحدة
وتغلي علامة إستفهام واحدة فقط من بين 100 !.........

انا بطلب منك اتفرجيني مئات الفرضيات ومئات العلامات الاستفهام اللي كتبتها.
انا عيل وبدك اتورجيني اياها وحده وحده.(ها مش اول مرة انتي بتعملها)
انا بحكي هيك لانو هذا اسلوب كثير من المسلمين بالمنتديات كثير من كلامهم اما مبالغة او مطلق!!!
فبحب اقولك المبالغة نوع من انواع الكذب، والكذب خطية، والخطية مميتة!!!!!!!!!!
شو رايح تحلها بصلاتين ولا بحاجتين!!!!!!!!!!!

وبخصوص موضوعنا
انت بيظهر متاكد انك ما بتقدر تقول انك لم تتلاعب بالايات من الانجيل عنشان هيك تهربت، وكان بامكانك تجاوب بنعم او لا ومش ضرورة هالمحاضرة.

وبخصوص المثل اللي انا حرفتوا وانتي هالقد ادايقت، كيف بدكاش انا ادايق وانت بتحرف شمال ويمين بالانجيل.


اخيرا
انا سالت عن اسمك الشخصي وبفكر ما فيهاش احراج بالمرة؟ غير اذا كان اسمك اسم بتستحي فيو!

تحياتي من الجليل
الاخ بشارة

sous 30/04/2005 18:26

اقتباس:

كان بالامكان أن تختصر الطريق على نفسك وعلينا بدل ها لتحقيق المطول و تضع النص أو النصوص التي ستهدم فرضيتي
وهل فرضيتي ستهدم من الأساس لأنني طرحت مئات الفرضيات ومئات علامات الاستفهام أم أنها ستهدم فرضية واحدة
وتغلي علامة إستفهام واحدة فقط من بين 100 !.........
ليش ما ترجع تزور الموضوع يلي طرحتوأنا ويلي فكرت انك جاوبتني عليه وتروح تجاوب قبل أن تنتقد غيرك..فأنا ما زلت أنتظر
ملاحظة: منيح انك انتبهت انو كاتب الموضوع ساس مو سوس

yvision 01/05/2005 10:12

اقتباس:

انا بطلب منك اتفرجيني مئات الفرضيات ومئات العلامات الاستفهام اللي كتبتها.
خلص إذا ماشفتها مافي مشكلة بيكون راحت عليك.........

اقتباس:

انا عيل وبدك اتورجيني اياها وحده وحده.(ها مش اول مرة انتي بتعملها)
لا إنت مش عيل إنت عمتتمعيل بس

اقتباس:

انا بحكي هيك لانو هذا اسلوب كثير من المسلمين بالمنتديات كثير من كلامهم اما مبالغة او مطلق!!!
فبحب اقولك المبالغة نوع من انواع الكذب، والكذب خطية، والخطية مميتة!!!!!!!!!!
شو رايح تحلها بصلاتين ولا بحاجتين!!!!!!!!!!!
ياسيدي الله يرضى عنكم كاملين مكملين ..... ونحن الله يغفر لنا ويرحمنا........

اقتباس:

وبخصوص موضوعنا
انت بيظهر متاكد انك ما بتقدر تقول انك لم تتلاعب بالايات من الانجيل عنشان هيك تهربت، وكان بامكانك تجاوب بنعم او لا ومش ضرورة هالمحاضرة.
أنا ما تهربت من الاجابة بس حتى أظهر إنك لا تملك أي دليل على ماتقول وإلا لكنت أظهرته منذ زمان طويل
وماخضت في كل هالمناقشة العديمة النفع أنا لم حدا من المسيحيين بحط آية منقوصة بقول له مباشرة وبوضح له
وبضع الآية كاملة لا بحقق معه ولا بدخل بهالأساليب الطفولية لأنه أنا أفترض أصلا حسن النية عند الجميع...
على كل حال أنا لم أنقص شيء من المتن . إرتحت.

اقتباس:

وبخصوص المثل اللي انا حرفتوا وانتي هالقد ادايقت، كيف بدكاش انا ادايق وانت بتحرف شمال ويمين بالانجيل.
ياحبيبي عطيني وين حرفت مو أحسن من تضييع الوقت ؟؟

اقتباس:

انا سالت عن اسمك الشخصي وبفكر ما فيهاش احراج بالمرة؟ غير اذا كان اسمك اسم بتستحي فيو!
أشهد أن لا إله إلا الله ......... يا أخي أنا حر وإعتذرت لك بطريقة أدبية جدا لا أرغب بإعطائك إسمي بتوقع أنا حر
ومافي داعي تتفلسف وتقول بخجل منه ومابعرف شو !!!!!!! :frown:

قصي مجدي سليم 01/05/2005 14:05

Re: وماقتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم ؟؟؟(ماذا تعني)؟؟؟؟
 
اقتباس:

كاتب النص الأصلي : sas
وفي ايه اخرى (وماقتلوه يقينا)

انا احب اخصص هذا الموضوع بعد اذنكم عقيده مهمه ومصيريه لدينا كمسيحيين او مسلمين على السواء

واتمنى من كل واحد يبدي رايه


في هذه الايه يقول وماقتلوه يقينا ؟؟ ماذا كان يمكن ان يفعل الجندي الروماني اكثر من طعنه بطن يسوع بالحربه وبعد سماعهم بقوله اسلم لك الروح وبعد انزاله وحمله وتكفينه وادخاله القبر ووضع الحجر ؟؟؟؟


اما من ناحية الايه (وما قتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم) هذه الاية جاءت في سياق خطاب مباشر لليهود الذين كانوا متواجدين انذاك في كل الارض بمافيها مدينة الرسول


وانا بالرغم من اني مسلم وعلى اطلاع بتفسيرات المفسرين القدماء والجدد للاية والان بعد كل هذه السنين 1426 سنه

اعتقد انهم اخطأو في تفسيرها او انهم قلدوا بدون بصيره


اعتقد ان الذي يفهم من روح الايه انا الله يخاطب اليهود انهم ليس لهم يد او دخل بموضوع الموت والصليب ولكنها مشيئة الله وكما يقول الاخوه المسيحيون نفس الفكره

ان المسيح سلم نفسه للصليب قاصدا مختارا سواءا اراد اليهود ذلك او لا فكان امر حتمي في مشيئة الله

وقوله بل رفعه الله اليه .... اي هذا الصليب الذي انتم ترونه رمز للعار هو الوسيلة التي رفعت اسم المسيح فوق كل الدنيا وادت بعد ذلك للكرازه بالمسيحيه لكل الأمم

وبالفعل لم يرتفع اسم المسيح الا بعد الصليب


اما فكرة وضع الشبه على يهوذا او غيره فهي تعني ان الله مخادع وغشاش وحاشاه ان يخدع العالم وهذه الفكره بعيده جدا عن التصديق


وللموضوع اطراف اخرى كثيره

وشكرا لكم

أنا كمسلم لي فهمي الخاص عن الإسلام .. أوافق على مجمل ما جاء هنا (وإن كان لي ملاحظات على بعض التفاصيل)..
ولكن أخي ساس ... من أين لك هذا القول السابق :) :) :) :) :) :) :) :) :) :)
لك محبتي وإحترامي

sous 02/05/2005 15:04

ساس كتب:
اقتباس:

وفي ايه اخرى (وماقتلوه يقينا)

انا احب اخصص هذا الموضوع بعد اذنكم عقيده مهمه ومصيريه لدينا كمسيحيين او مسلمين على السواء

واتمنى من كل واحد يبدي رايه


في هذه الايه يقول وماقتلوه يقينا ؟؟ ماذا كان يمكن ان يفعل الجندي الروماني اكثر من طعنه بطن يسوع بالحربه وبعد سماعهم بقوله اسلم لك الروح وبعد انزاله وحمله وتكفينه وادخاله القبر ووضع الحجر ؟؟؟؟


اما من ناحية الايه (وما قتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم) هذه الاية جاءت في سياق خطاب مباشر لليهود الذين كانوا متواجدين انذاك في كل الارض بمافيها مدينة الرسول


وانا بالرغم من اني مسلم وعلى اطلاع بتفسيرات المفسرين القدماء والجدد للاية والان بعد كل هذه السنين 1426 سنه

اعتقد انهم اخطأو في تفسيرها او انهم قلدوا بدون بصيره


اعتقد ان الذي يفهم من روح الايه انا الله يخاطب اليهود انهم ليس لهم يد او دخل بموضوع الموت والصليب ولكنها مشيئة الله وكما يقول الاخوه المسيحيون نفس الفكره

ان المسيح سلم نفسه للصليب قاصدا مختارا سواءا اراد اليهود ذلك او لا فكان امر حتمي في مشيئة الله

وقوله بل رفعه الله اليه .... اي هذا الصليب الذي انتم ترونه رمز للعار هو الوسيلة التي رفعت اسم المسيح فوق كل الدنيا وادت بعد ذلك للكرازه بالمسيحيه لكل الأمم

وبالفعل لم يرتفع اسم المسيح الا بعد الصليب


اما فكرة وضع الشبه على يهوذا او غيره فهي تعني ان الله مخادع وغشاش وحاشاه ان يخدع العالم وهذه الفكره بعيده جدا عن التصديق
أخي ساس أود أن أرحب بك بالمنتدى ثم أود أن أسأل عن غيابك فلم تعد تكتب لنا من أفكارك الحلوة....ليس جمال أفكارك مرده الى أنها توافقني كمسيحي بل لأني أحترم جدا كل من يثور على المعتقدات السابقة الخاطئة ويتقبل الحق بسهولة...الحقيقة أن كلامك السابق كنت قد اطلعت عليه من مكان ما ولا أذكر أين وحاولت أن أصوغه من جديد لأطرحه في المنتدى ولكن لم أستطع ذلك ولكني أود أن أدعم فهمك لهذه الاية باية أخرى من القران تثبت موت المسيح وهي سورة البقرة (87):
"ولقد آتينا موسي الكتاب وقفينا من بعده بالرسل، وآتينا ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس: أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوي أنفسكم استكبرتم؟ ففريقاً كذبتم ! وفريقاً تقتلون !"
ويذكر المفسرون من الفريق المقتول زكريا ويحيي، لا عيسي. مع أن القرآن لا يذكرهما هنا بل يسمي صراحة موسى وعيسى، ويشمل بينهما باقي الرسل بكلمة عابرة، أفلا يقع التكذيب على موسى والقتل علي عيسى؟
أعتقد أن الكلام واضح ولا يحمل معنيين
تحياتي لك :D :D :D

قصي مجدي سليم 02/05/2005 20:34

عزيزي سا س وعزيزي سوس
لقد قرأت اليوم الإختلاف بين الاسمين .. وهذا يبرر يا (سوس) خطأي السابق..
العزيز ساس .. تحياتنا لك .. وأين أنت من زمااان ياخ .. آخيرا مسلم قد يهاجمه (عبد الله بالكفر أيضا).. مرحبا بك في دائرة التكفير الجديدة :) :) :) :) :)

sas 03/05/2005 15:20

قبل ان ابدا في الرد على مداخلتك يافجن وباقي الاخوه وبحسب ما امكنني الوقت احب اشكر كل من الاخوين..قصي مجدي سليم..وسوس
على افتقادهم الطيب وشكرا يا اخ بشاره على مشاركتك

واعتذر ان سبب تاخري هو اني لم ادخل النت من زمان


يافجن مرحبا بك

( من ضمن ماقلته في كلامك جمله لفتت انتباهي ..( أي الروايتين أحب إلى قلبك وأحب أن تحكيها لأولادك

بالتاكيد الروايه الحقيقيه وليس الموضوع مااحبه او مايناسب فكري .. وهناك في ردك الكثير من الاخطاء ارجو ان يتسع صدرك لقبولها

اولا الروايه ليست يهوديه فقط بل رواية كل من ادركو الحدث واولهم تلاميذ المسيح وكذلك التاريخ الروماني

ثانيا استنكرت بشده كيف تعرض المسيح لهذه الالام والاهانه والظلم وكأنك تجهل تاريخ الرسل وكم نبيا قتل وقطعت راسه واوذي وتألم بمر التاريخ وعلى هذا لن تجد الكثير لتحكيه لاولادك

اما قولك ان المسيح كان قادرا على الاختفاء من اعداءه بمعجزه وبسهوله وبالتالي فبالتاكيد سيكون قد نجا بنفسه في يوم الصليب كالعاده
فهذا استنتاج لاادري كيف وصلت اليه فهل غاب عن علمك ان الله حي وله اراده ومشيئه وحكمه وليس خاضعا لوحي قلمك الكريم
فهي ليست روايه لفلم تختار فيها النهايه السعيده

ثالثا استشهدت بالايه التي في لوقا عن امكانية القاء الشبه بالمسيح ولم تشير ان التغير لم يكن لصورة اخرى طبيعيه بل كان وجهه يشع بالنور ثم عاد الى هيئته اذا كلامك لامعنى له

رابعا عندما جاء الجنود للقبض عليه لم يكونوا يعرفونه وهذا مفهوم من سياق الآيه حيث انهم استعانوا بيهوذا الذي اشار لهم ايه بقبله اما بعد لماذا لم يقبضوا عليه بعد اعلامهم من يهوذا الذي عرفه فورا وبعد ان قال انا هو فاترك الاجابه لك

فليس انا من ينكر ان المسيح سلم نفسه والدليل ماكتبته انت بيدك ...وهو قوله (يا أبتاه إن لم يمكن أن تعبر عني هذه الكأس، إلا إن أشربها، فلتكن مشيئتك..اذا اختار فهي مشية الله التي صرح المسيح بها للتلاميذ اكثر من مره وحزن المسيح وتردده في بلاء عظيم مثل هذا ليس بمستغرب وايضا ليس بمستغرب اختياره لمشيئة الله التي رفعت قدره فوق الجميع

خامسا وهو ما اعتبره اكبر اخطاءك ...هو فهمك لمعنى سؤال الكهنه المتكرر ليسوع عن من هو ..فعندما كنو يسألونه هل انت المسيح ومن انت كانو يعلمون بالتأكيد ان الذي امامهم هو يسوع(عيسى) وهو نفس السوال الذي سالوه قبل ذلك اما كونه المسيا المنتظر فهذا الذي كانوا ينكرونه من البدايه وكانوا ينتظرون منه الاقرار فقط لكي يدينونه بكلامه ويصدروا عليه حكما ولم يستطيعوا لانه عرف نيتهم

وايضا لأنه كان عازما على الذهاب للصليب وكانو يعتقدون انه اذا كان المسيح المنتظر فانه سينجي نفسه ولن يقدروا ان يمسوه لان هذه كانت فكرتهم عن المسيا


هذا مااسعفني به الوقت والا فالرد يطول ويطول

وشكرا لك

sas 03/05/2005 15:30

مرحبا اخ قصي وتحياتي لك

في الحقيقه كان بودي اقولك اني سمعتها من العالم الفلاني او الشيخ العظيم فلان ولكنها فهمي للايه وربما يكون احد سبق وكتب هذا الكلام لكني لم اقراءه

واشكرك على ابدأء ملاحظاتك وليس لدي مشكله لو كتبتها بالعكس ساكون سعيدا


والحمدلله انك موافق على مجمل ما قلته مما يعني اني لست الوحيد الذي شعرت بهذا


وشكرا جزيلا لك

sas 03/05/2005 15:45


مرحبا اخ سوس تحياتي لك



فعلا الايه التي ذكرتها واحده فقط من ايات كثيره تم تفسيرها من مئات السنين واخذوها الناس كمسلمات لا شك فيها

ولكن مع مرور الزمان يبدو انها اصبحت غير منطقيه وانا رايي ان من حقنا ان نعيد النظر في معناها

لان هدفنا ان نصل في النهايه الى الحق

وبالنسبه لموضوعنا فلا يوجد في القران اي شيء يفهم منه ان شبه المسيح القي على اخر ولكنها اراء ناس

بعكس كل الشواهد التاريخيه والكتابيه العديده التي تؤيد صلب المسيح

ولنا عوده انشاء الله

sas 06/05/2005 22:27

؟؟؟؟


وين الأخــويــــة


:angel:

sasoki 07/05/2005 00:51

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : sas
؟؟؟؟


وين الأخــويــــة


:angel:

ولن تلقى أحداصدقني لانهم لا يعرفون معنى الاخوة هكذا علموهم الباقي كفرة

one 08/05/2005 17:10

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : sas

لان هدفنا ان نصل في النهايه الى الحق

وبالنسبه لموضوعنا فلا يوجد في القران اي شيء يفهم منه ان شبه المسيح القي على اخر ولكنها اراء ناس
بعكس كل الشواهد التاريخيه والكتابيه العديده التي تؤيد صلب المسيح
ولنا عوده انشاء الله

عزيزس ساس
الآية واضحة: وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم

ما قتلوه -----------------> لم يقتل بأي شكل
وما صلبوه ---------------> ولا حتى وضع الصليب أصلاً
ولكن شبه لهم
ولكن شبه لهم
ولكن شبه لهم

النساء (آية:158): بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما
--------

عزيزي ساس انت كما تقول مسلم. فهل الذي يصلب يكون وجيهاً بين الناس؟
إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ

وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ
هذه الآية تكفي.ي

---------

أما قولك أن الله مخادع.
فهو خدع القتلة من اليهود والرومان.
ولم يخدع احد غيرهم.
فهل كل شخص يصلب اصبح إله يعبد؟
أين قال يسوع أنا جئت لأصلب؟
أين قال يسوع أن الصلب هو تكفير للخطايا؟

إذاً الله لم يخدعك بل خدع القتلة فقط.

وبصفتك مسلم هل تقبل ان يخدع ييسوف اليهود ويدعي ان يسوع ابنه حتى لا ترجم مريم؟
هل يقبل المسيحي ان تنقذ أم الرب بكذبة كذبها يوسف؟
فلو فهم اليهود أن يسوع ليس من صلب يوسف لكانوا بذلك قد رجموا مريم بتهمة الزنى,
-------
عزيزي ساس بصفتك مسلم طبعاً تعلم أن الكذب في النسب أمر عظيم. والله يستحيل ان يخدع اليهود بكذبة عن نسب يسوع
وبصفتك مسلم تعلم جيداُ أن الذي أنقذ مريم هو المسيح بتكلمه في المهد وهي من أولى معجزاته.
أما أول معجزة ليسوع في الكتاب المقدس هي تحويل الماء الى خمر بعد تزاوجه الثلاثين.

مريم (آية:29): فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا (آية:30): قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا

ودمتم

sas 09/05/2005 00:16

ساسوكي شكرا لك وارجو ان يكون كلامك مبالغه :)


أخ ون مرحبا


وما قتلوه وما صلبوه .... الفعل يعود على اليهود انهم ما قتلوه وما صلبوه .... ولكن اصل حدوث الصلب والقتل ؟؟؟ يظهر من المعنى


تقرأ في القران .. وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى... يقول للرسول انك مارميت شيئا اذ رميت ولكنه في الحقيقه رمى وكذلك الله رمى ....نفس الشيء اليهود ماقتلو المسيح في الحقيقه فهو عمل الله وان تم بايديهم هم والرومان

هذا هو المجاز في اللغه ليس كل شيء يؤخذ حرفيا خصوصا اذا اختلفوا في (شبه لهم) ولا تنسى ان هناك ايات متشابهه لا يعرف الناس معناها حتى الان وهذه الايه من ضمنها ... فالله له الحق ان يؤجل اظهار الاشياء التي يريدها في الوقت الذي يحدده ....واقرا قزله (ياايها الذين امنوا لاتسئلوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم) لانهم ليسو مستعدين لتقبلها في وقتهم ولكنها لابد ان تظهر

وهذا زمانها




أخ ون انا ابنى كلامي على مبدأ اساسي


ان الله الاه محب ورحيم ولايمكن ان يسمح ان يبدأ اتباع المسيح الكرازه باسمه على اساس كذبه

لانه كما قلت وجيها في الدنيا والاخره وهذا شيء ظاهر


شكرا جزيلا على ردك

one 09/05/2005 01:37

الزميل ساس شكراً لترحيبك بي.

كل حجتك ان هناك مجاز. وتستدل بالآية (وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى)
وجوابي بسيط ليس هناك مجاز لأن الذي يرمي هو الله فعلاً لأنه هو الذي يخلق الاسباب في كل لحضة حتى تكتمل عملية الرمي.
وتقول
اقتباس:

هذا هو المجاز في اللغه ليس كل شيء يؤخذ حرفيا خصوصا اذا اختلفوا في (شبه لهم)
الذي اختلفوا فيه هم الرومان وليس المسلمين. فلا خلاف عند المسلم ان المصلوب شبه لهم.

وتقول (
اقتباس:

ياايها الذين امنوا لاتسئلوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم) لانهم ليسو مستعدين لتقبلها في وقتهم ولكنها لابد ان تظهر
وكان المفرض ان تكمل الآية بصفتك مسلم.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ

اذاً الآية تخاطب الصحابة الذين كانوا يسألون عن اشياء قبل نزول القرآن بأحكامها لذلك قال الله: وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ
وهذا هو التفسير:
عَنْ مَسْأَلَة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , عَمَّا نَهَاهُمْ عَنْ مَسْأَلَتهمْ إِيَّاهُ عَنْهُ , مِنْ فَرَائِض لَمْ يَفْرِضهَا اللَّه عَلَيْهِمْ , وَتَحْلِيل أُمُور لَمْ يُحْلِلْهَا لَهُمْ , وَتَحْرِيم أَشْيَاء لَمْ يُحَرِّمهَا عَلَيْهِمْ قَبْل نُزُول الْقُرْآن بِذَلِكَ
----------------
إذا بعد نزول القرآن لا بأس ان تسألوا لأن الله رخص لنا ذلك وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ

وأعتقد أن الآيات التي تتحدث عن المسيح قد نزلت من 1400 سنة وان تسأل عنها تبد لك!
----

ثم تقول:
اقتباس:

ان الله الاه محب ورحيم ولايمكن ان يسمح ان يبدأ اتباع المسيح الكرازه باسمه على اساس كذبه
الله لم يكذب على أحد ولم يقل أن المصلوب لابد ان يكون اله. فكل يوم في المحاكم يشبه للناس أناس آخرون.
فالله عاقب الشخص الذي خان المسيح وألقى عليه شبه. لأن الله يسلط الظالم على الظالم.

فالله لم يكذب على احد وقال له أن المصلوب هو اله حتى يبدأ الكرازة بذلك.

ودمتم بود

sas 09/05/2005 07:46

مرحبا ون

واشكرك على توضيح سبب النزول واكمال الايه


وان كان المعنى الذي قلته موجود حقيقة في القران وفي السنه .. فهل تختلف معي ان لله الجق في اخفاء ماشاء عن من يشاء لسبب حكته وانه عالم بكل شيء

اما الانسان فهو ضيق الفكر محدود ... وهذا حال العرب عندما نزل عليهم القران كانوا لايفقهون شيئا ولا يعقلون شيئا وبالكاد استطاعوا تقبل فكرة ان الاله واحد وليس غيره وان هناك بعث بعد الموت


وتفهم هذا من قوله .. الاعراب اشد كفرا ونفاقا واجدر ان لايعلموا حدود ما انزل الله على رسوله....


وايضا قوله ..... لو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون...


فلا تستطيع اخي ون انت ولا اكبر ولا اصغر انسان على الكون ان تملي على الله مايجب ان يفعله ...حتى لو كان اراد ان يخفي امرا عن اناس لايريدهم ولا يرى فيهم الاهليه له فسيخفيه بحمته وبحقه


التوراة والانجيل وبشهادة القران كانوا اصدق كتب موجوده على الارض في زمن الجاهليه وكانا موجودان في كل الارض وفي جزيرة العرب ايضا وكانت قريبه من صناديد قريش وكانت تعلن وحدانية الله وصفاته وحكمته ومحامده وكيف اسس العالم وكيف يمكن ارضاءه الخ

ومع هذا كانوا يمرون عليه ولايقراونه ولا يريدون ان يسمعوه ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم فلما بعث الله فيهم رسولا منهم قبلوه !!!! ولكن بعد ماذا


والكلام يطول في الموضوع وعسى ان نجد الوقت ...الى اللقاء وفي حفظ الله

one 09/05/2005 16:26

أهلا بك عزيزي ساس

اقتباس:

((اما الانسان فهو ضيق الفكر محدود ... وهذا حال العرب عندما نزل عليهم القران كانوا لايفقهون شيئا ولا يعقلون شيئا وبالكاد استطاعوا تقبل فكرة ان الاله واحد وليس غيره وان هناك بعث بعد الموت ))
بل العكس هو الصحيح. العرب في الجاهلية كانوا يعبدون عدة آلهة. لذلك كان أسهل عليهم أن يؤمنوا بالتثليث. وفعلاً كان هناك عرب مسيحيين.
والفكرة التي كانت صعب عليهم هي فكرة التوحيد لأنهم اعتادوا ان يجعلوا لله ابناء وبنات. فقالوا:
ص (آية:5): أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب
-------
اقتباس:

((---وتفهم هذا من قوله .. الاعراب اشد كفرا ونفاقا واجدر ان لايعلموا حدود ما انزل الله على رسوله.... ))
أولاً هنا فعلاً إختلط عليك الأمر. أولاً الأعراب ليس هم كل العرب فأهل قريش والمدينة والطائف الخ ليسوا أعراب. وهذا يعرفه كل طفل مسلم. ثانياً الآية لا تشمل كل الأعراب بل طائفة منهم وهذا أسلوب العرب في الكلام كأن نقول هتلر قتل اليهود هذا لا يعني انه قتل كل اليهود.

اقتباس:

((وايضا قوله ..... لو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون... ))
هذه الآية تتحدث عن الكفار والمنافقين. عد الى اسباب النزول.
------
اقتباس:

((فلا تستطيع اخي ون انت ولا اكبر ولا اصغر انسان على الكون ان تملي على الله مايجب ان يفعله ...حتى لو كان اراد ان يخفي امرا عن اناس لايريدهم ولا يرى فيهم الاهليه له فسيخفيه بحمته وبحقه ))
نعم ولا استطيع انا ولا انت ان تفترض ان الله اخفى شيء في القرآن لم يدركه أحد من المسلمين ولم تأتي بدليل الى حد الآن.

اقتباس:

((التوراة والانجيل وبشهادة القران كانوا اصدق كتب موجوده على الارض في زمن الجاهليه وكانا موجودان في كل الارض وفي جزيرة العرب))
هذا ليس صحيح لان الانجيل حرف قبل وأثناء وبعد نزول القرآن. والانجيل موجود الآن في كل الارض وهناك أكثر من 24000 نسخة مختلفة وهنا لا اتحدث عن الترجمات.
------

اقتباس:

((ومع هذا كانوا يمرون عليه ولايقراونه ولا يريدون ان يسمعوه ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم فلما بعث الله فيهم رسولا منهم قبلوه !!!! ولكن بعد ماذا ))
بل كانوا يقرأونه والعديد منهم قد تنصر قبل الاسلام وقبلوا ان لله ولد لأنهم أصلاً كانوا يعتقدون أن لله أولاد وبنات.
فلما بعث الله فيهم رسولا منهم تأمل ماذا قال الكفار الذين رفضوا التوحيد:
فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (32) وَقَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاء الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (33)

والى اللقاء يا صديقي

christina 09/05/2005 17:16

مجرد رأي
 
ورد في سورة النساء آية157 "وقولهم (أي اليهود) إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله. وما صلبوه ولكن شبه لهم… (إلى قوله) وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما"

وأصحاب هذا الاعتراض يرون أن القرآن يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن المسيح لم يصلب ولم يقتل بل رفعه الله إليه بحسب ما هو ظاهر من هذه الآية!!

ولكن دعنا نضع إلى جوار هذه الآية بعض الآيات القرآنية الأخرى وبعض أقوال علماء المسلمين والمفسرين، لنستوضح حقيقة ما تقصده هذه الآية، وإليك بعض تلك الآيات القرآنية الكريمة فيما يلي:

1ـ سورة آل عمران (55): "مكروا (أي اليهود) ومكر الله والله خير الماكرين. إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة". فمن هذه الآية يتضح أن المسيح قد توفي قبل أن يرفع للسماء.

2ـ سورة مريم (33): "والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا) ومن هذه الآية يتضح أن المسيح مات قبل أن يبعث حيا.

3ـ سورة المائدة (117): "فلما توفيتني كنت أنت الرقيبَ عليهم وأنت على كل شيء شهيد" من هذا أيضا يتضح أن المسيح توفي على أيدي اليهود وكان الله رقيبا عليهم.



ودعنا نستعرض أقوال علماء المسلمين في تفسير معنى الوفاة كما جاءت في هذه الآيات:

فلقد انقسم مفسرو القرآن الكريم في تفسير معنى الوفاة إلى فريقين:
الفريق الأول : فسر معنى الوفاة تفسيرا مجازيا

1ـ فقال البعض أن الوفاة تعني النوم وليس الموت: ويستندون على ما جاء بالقرآن الكريم في:
+ سورة الأنعام (60): "وهو الذي يتوفاكم بالليل …"
+ سورة الزمر (42): "الله يتوفى الأنفس عند موتها، والتي لم تمت في منامها، فيمسك التي قضى عليها الموت، ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى"
وعلى هذا الأساس يفسر الإمام البيضاوي وفاة المسيح قائلا: "متوفيك نائما، إذ رُوِيَ أنه رُفع نائما".

2ـ وقال آخرون أن الوفاة تعني استيفاء الحق أي أَخْذُ حقه بالكامل. [المعجم الوسيط جزء2 ص1047]
وهذا ما ذهب إليه الإمام البيضاوي في أحد تفسيراته لسورة آل عمران (55) " إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إليَّ …"
قال البيضاوي: "أي مستوفي أجلك … وعاصما إياك من قتلهم"

3ـ وقال البعض أن الموت هو موت عن الشهوات:
إذ يقول الإمام البيضاوي أيضا: "مميتك عن الشهوات العائقة عن العروج إلى عالم الملكوت"

هذه بعض آراء الذين فسروا الوفاة تفسيرا مجازيا، ثم نأتي إلى الفريق الثاني : الذي فسر معنى الوفاة تفسيرا حقيقيا
ومنهم الأمام الرازى الذي قال: "روى ابن عباس ومحمد ابن اسحق أن معنى متوفيك أى مميتك" تفسير الرازى جزء 2 ص 457

ومنهم أيضا السيوطي الذي قال: في كتاب (الإتقان جزء1 ص 116) "متوفيك: مميتك"

والواقع أن أصحاب هذا الرأي قد اختلفوا في تقدير مدة موت المسيح والتي رفع بعدها للسماء حيا، فقد جاء في كتاب (جامع البيان ص 289 ـ 292) ما يلي:

1ـ عن ابن حميد … عن ابن إسحق عن وهب ابن منبه أنه قال: "توفي المسيح ثلاثة ساعات حتى رفعه" (جامع البيان)
2ـ وقال محمد ابن اسحق: "توفي سبع ساعات ثم أحيا الله ورفعه"
3ـ والإمام البضاوي: ذكر خمسة آراء في تفسير هذه الوفاة هي:
* "إني متوفيك أي مستوفي أجلك … عاصما إياك من قتلهم.
* أو قابضك من الأرض،
* أو متوفيك نائما.
* أو مميتك عن الشهوات العائقة عن العروج إلى عالم الملكوت.
* وقيل أماته الله سبع ساعات ثم رفعه إلى السماء وإليه ذهب النصارى"
4ـ في تفسير ابن كثيرعن إدريس أنه قا ل: "مات المسيح ثلاثة أيام ثم بعثه الله ورفعه"


و بالعودة الى كل هذه التفسيرات نلاحظ مدى التضارب والتخبط في الأقوال بخصوص موت المسيح، فبين منكر للموت تماما ويفسرونه على أنه: نوم، أو وفاء الأجل، أوموت الشهوات - وبين من يقبل الموت ولكنهم يختلفون في مدته: ثلاث ساعات أو سبعة ساعات أو ثلاثة أيام.



وفي هذا السياق يجب علينا كلنا ان نتذكر القاعدة القانونية التي تقول



"إذا تضاربت أقوال الشهود كان ذلك برهانا على بطلان الادعاء أساساً"!!!



فالادعاءات الخاصة بنفي حقيقة صلب المسيح وموته، لا تتفق فيما بينها، وهذا دليل قاطع على بطلانها. وتبقى حقيقة صلب المسيح وموته فوق كل الشبهات وأقوى من أدلة نفيها.

one 09/05/2005 20:26

الزميلة كريستينا.
اولاً (اذا تضاربت اقوال الشهود) وليس (اذا تضاربت اقوال المفسرين) فخطأك انك اعتبرتي أن المفسرين شهود!!!
الخطأ الثاني أنك اعتبرتي ان اقوال المفسرين متضاربة. وهذا سببه عدم فهمك لمعنى الوفاة في الاسلام رغم نقلك لكلام المفسرين.
لا تضارب بين الآراء التالية:
1- الوفاة الصغرى أي قبض الروح مؤقةً خلال النوم
2- الوفاة الكبرى أي قبض الروح نهائياً أو لمدة أطول من المدة الطبيعية للموت. ( البقرة :259 فأماته الله مِائة عام)
3- وفي جميع الأحوال الوفاة فعل متعلق بالاعادة كما قلتي وفيت الدين أي أعدته.

أين التضارب وليس هناك فرق بين النوم والإماتة المؤقتة.

فالله يتوفي الانفس حين منامها أكثر من ثلاثة ساعات وهو ما يسمونه الموت الأصغر. إذاً كل كلامك مبني على سوء فهم لما تنقلي.

الآن سواء كان الله أمات المسيح ثلاثة ساعات أو توفاه فهو نفس الشيء لكن هل هذا يعني أن اليهود تمكنوا منه؟
أي منطق هذا؟ الله توفى روح المسيح عن جسده ثم رفعه اليه. ما علاقة ذلك بالصلب؟

الآية صريحة
النساء (آية:157): وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله ومــــــــــــــا قتلوه ومــــــــــــا صلبوه
نفى الله ادعائهم انهم قتلوه ولا حتى تمكنوا من وعضه على الصليب.
ولا حتى تمكنوا من القبض عليه ولم يتمكنوا من إهانته لأن الوجيه لا يهان.
ال عمران (آية:45): إذ قالت الملآئكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين

ودمتم.

one 09/05/2005 20:40

اقتباس:

فالادعاءات الخاصة بنفي حقيقة صلب المسيح وموته، لا تتفق فيما بينها، وهذا دليل قاطع على بطلانها. وتبقى حقيقة صلب المسيح وموته فوق كل الشبهات وأقوى من أدلة نفيها.
إذاً أجيبي على العقل:

هل بعد تغلب يسوع على الموت وخرج من القبر هل مات مرة أخرى بانفصاله على الجسد؟
لا؟ إذاً اين جسد يسوع الآن؟ في الملكوت ليس هناك اجساد.

مذا حدث لجسد يسوع بعد خروجه من الجسد وبالدليل

هل مات الله على الصليب؟ أم فقط ناسوته؟
وهل موت الناسوت المحدود يكفي كثمن للخطيئة اللامحدودة؟
هل فارق الناسوت اللاهوت وقت الصلب؟
نعم؟ هذا يناقض كلامكم أنه لم يفارقه طرفة عين
لا؟ اذا لم يتم الموت وبالتالي لم يتم الفداء.

AL-ATHRAM 09/05/2005 22:59

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني واخواتي ... اسمحوا لي بهذه المداخلة ..

اختي الكريمة christina ... إن الناظر للبشر جميعا وفي كافة مراحل حياتهم يجد تماثلا في تكوينهم الجسماني رغم تباعد المسافة بينهم وتغير الزمن واختلاف اللون مما يقطع بأنهم من نسل أب واحد ومن خلق إله واحد ، ومع ذلك نجدهم مختلفين في نظرتهم لهذا الإله الواحد . للمسلم تصور خاص في الإله ، وللمسيحي تصور آخر في الإله .

فأي التصورين هو السليم ؟ إن صادف أحدهما الحقيقة فالثاني لابد أنه مجافيها .

أختي الفاضلة christina ... إن تلقي المسيحي والمسلم على السواء للعقيدة يتم دائما بالتلقين ، فالوالد المسيحي يشب ابنه مسيحيا والمسلم ينشأ ابنه مسلما ، ولا يُـسـتـشار الطفل فيما يُـحـمّـل من عقيدة حتى إذا نما قليلا وتبين له أن هناك أطفالا مثله يحملون عقيدة أخرى ، واستطلع رأي والده أو والديه أفهماه بداهة أن العقيدة التي يحملها هو (( هي الصحيحة )) ، وأن العقيدة المغايرة لها على خطأ ، فإذا ما صار صبيا تلـقـفـه علماء دينه فأكدوا له ثانيه هذه المعاني . ومن ثم تستقر في نفسه ووجدانه أنه الوحيد على الحق وما عداه على الباطل.

وتستغرق الصبي الحياة ، حياة الدراسة أو العمل أو هما معاً فلا يجد متسعا من الوقت ليقرأ كتابه الديني بإمعان وتدقيق لاستخلاص أوجه الصدق فيه ، ولا يجد من باب أولى وقتاً لمراجعة العقائد الأخرى لاستخراج أوجه الحق منها ، أو لمجرد عقد مقارنة بينها وبين العقيدة التي حُـمّـل بها.. إلخ .

وحكم الله تعالى في الدين الذي يرتضيه ويُـنجي معتـنـقيه ويُـعاقب رافضيه أمر يدّعيه أصحاب كل دين لديانتهم ولم يمت في عصرنا إنسان وارتدتْ إليه الروح لكي يفصح لنا عن حقيقة الدين الذي ارتضاه الله فعلا والذي حُـوسب هذا الإنسان على أساسه.

واذا كان أحد من البشر لن تعود إليه الحياة بعد موته أي لن يُتاح لأحد بعد الموت تصحيح معتقداته أو تدارك ما فاته ، فان الأمر يستوجب إذن مناقشة موضوع الدين الآن .. وقبل فوات الأوان لمعرفة الحق وأتباعه ومعرفة الباطل واجتنابه .


عزيزتي christina .. إن بعض رجال الدين يرفضون المناقشة حول الدين وينهون


أتباعهم عن ذلك بل وعن مجرد التفكير فيه قائلين إن التفكير يقود إلى المناقشة ،


والمناقشة دليل الشك ، ومن دخل الشك قلبه فارقته نعمة الإيمان ، وبغير الإيمان


يهلك الإنسان ولا يدخل ملكوت السماء.



اختي christina ... لنجعل الحكم والفيصل فيما نقول للعقل وحده بعيداً عما استقر في الوجدان من اعتناق كل منا عقيدة بدأت معه طفلا لا يُميز شيئاً , واسمرت معه صبياً وصاحبته حتى صار رجلاً ..أو امرأة


لا بد أن يتوقف المرء وخاصة إذا كان متعلما .. نعم يتوقف قليلا ليسأل نفسه : هل والديّ فعلا على طريق الصواب . هل هناك حقائق لم تصلني .لا بد أن يعيد المرء النظر في مسألة الدين بالوراثة . إن الدين مسألة جوهرية في حياة المرء ... إن الدين يرسم للإنسان حياته في الدنيا ومصيره في الآخرة .. لا بد أن يكون الدين بالعقل , لا بالوراثة .


christina ... إن الصراع بين الحق والباطل والكفر والإيمان سيظل قائما ما بقيت السماوات والأرض لا تهدأ معاركه ولا تخبو جذوته ولا تنتهي حوادثه لكن مهما بلغت قوة الباطل وصولته ومهما كانت دولته وكثرته فان العاقبة ستكون بإذن الله دائما لأولياء الله المتقين ودعاته المخلصين فحسب دعاة الحق أنهم يستمدون قوتهم من قوة الله ويأخذون أدلتهم من كتاب الله ... وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .


وللحديث بقية ..

أخوك : الاثرم

AL-ATHRAM 11/05/2005 07:32

بسم الله الرحمن الرحيم

اختي الكريمة christina صباح الخير ...


أود قبل أن أبد .. اوضح لك هذه التعــريفـــات........

وهي : (( الشك ، الظن ، العلم )) .. بضرب الامثلة لها ...

أذا كنت في مكة مثلا ، وسألك سائل : هل في الطائف الآن مطر ؟

لا تستطيعي أن تقولي : ( نعم ) ولا تستطيعين أن تقولي : ( لا ) لأن من الممكن أن يكون في الطائف في تلك الساعة مطر ، ومن الممكن أن يكون الجو فيها صحواً لا مطر فيه .. إمكان وجود المطر 50 % ، وإمكان عدمه 50 % ، تساوى الطرفان فلا دليل يرجح الوجود ، ولا دليل يرجح العدم .

وهذا هو :
(((( الشك ))))


فإن نظرتي فأبصرتي في جهة الشرق ، ( والطائف شرقي مكة ) غيوماً تلوح على حواشي الأفق من بعيد ، رجح عندك رجحانا أن في الطائف مطراُ ، وهذا الرجحان الخفيف لإمكان الوجود ، هو ما يسمونه : (((( الظن )))) .. فأنتي تقولي أظن في الطائف الآن مطراً ...

فالظن ستون 60 % مثلا ( نعم ) و 40 % ( لا ) .


فإن رأيتي الغمام قد ازداد وتراكم ، واسود وتراكب ، وخرج البرق يلمع من خلاله ، وازداد ظنك بنزول المطر في الطائف ، فصار لـ ( نعم ) 70 % أو 75 % ..

كان هذا ( غلبة الظن ) ، فانتي تقولي لسائلك : يغلب على ظني أن في الطائف الآن مطراً ....

فإن أنتي ذهبتي إلى الطائف ، فرأيت المطر بعينك ، وأحسستي به على وجهك ، أيقنتي بنزوله .. هذا (((( اليقين )))) ( علما ) .... والعلم الذي يجيء بمعنى اليقين ، ويقابل الشك والظن ، هو الذي اقصده .. ..

أنتقل الآن لمناقشة قضية هامة وخطيرة هي قضية الصلب .... وأقولها الآن _ بأمانة _ إن من أكبر معجزات القرآن أنه نفي نفيا قاطعا القول بصلب المسيح . لقد قالها في آية واحدة ، هي الآية رقم ( 157 - من سورة النساء "وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين إختلفوا فيه (( لفي شك منه )) ما لهم به من علم إلا (( اتباع الظن )) وما قتلوه يقينا ". ) ..

لكن قضايا أخرى يا أخت christina مثل القول بان ( الله هو المسيح ) أو ( أن المسيح ابن الله ) ، ذكرها القرآن في مواضع كثيرة وتكفل بالرد عليها باعتبارها كفرا صريحا .

ولقد استغرق الحديث عن قضية التوحيد وما يرتبط بها نحو ثلث القرآن الكريم . ومن المعلوم أن سورة الإخلاص التي تقول ( قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد . ولم يولد . ولم يكن له كفواً أحد . ) _ تعدل ثلث القرآن .

ويحق لنا أن نقول يا أخت christina : لو أن القرآن كان من عند غير الله وأن بشرا من الأرض قد افتراه كذبا على الله وادعى أنه أوحي إليه ، أما كان الأولى به والأيسر لرواد دعوته أن يقول بصلب المسيح ، باعتبار ذلك شائعا ومعروفا بين الناس. وفي تلك الحال فإنه يستميل النصارى ( المسيحيون ) إليه ويقلل من المشاكل والعقبات التي تعترض قبولهم الإسلام .

إن الشواهد القريبة تبين أن تحول المسيحي من طائفة مسيحية إلى أخرى يمكن أن يحدث دون ضجة ، وذلك لاشتراك تلك الطوائف في أصول عقائدية كثيرة . لقد بينت الشواهد البعيدة _ في الزمن _ أن تحول أصحاب العقائد التي شاعت في العالم الروماني الوثني إلى المسيحية كان يرجع بالدرجة الأولى على التشابه الكبير بين أصول تلك العقائد والعقيدة المسيحية التي شاركتها فكرة الإله المتجسد وأفكارا وطقوسا أخرى سوف أتحدث عنها بشيء من التفصيل فيما بعد .

أما تحول المسيحي إلى الإسلام فإنه يعتبر انقلابا في حياته ومعتقداته لأنه غيرّ مفاهيم وعقائد كثيرة ترسبت في عقله ووجدانه . لكن القرآن _ كتاب الإسلام _ لم يجارِ النصارى على معتقداتهم وما تعارفوا عليه ، لكنه حدد الموافق تحديدا واضحا فجعل القول بأن ( الله هو المسيح ) أو أن ( المسيح ابن الله ) كفرا لا يقبل المغفرة .

حتى إذا جاء الحديث عن قتل المسيح _ وكم قتل اليهود من أنبياء قبله يقول الله سبحانه وتعالى في ( سورة النساء 155- ... وقتلهم الأنبياء بغير حق .... ) وذلك لكثرة إجرامهم واجترائهم على أنبياء الله فإنهم قتلوا جما غفيرا من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ._ نجد القرآن ينفي قتل المسيح وينفي صلبه نفيا قاطعا لا لشيء إلا لأن ذلك ما حدث فعلا . فالقرآن لا يقول إلا الحق بصرف النظر عما إذا كان ذلك الحق يتفق وما شاع بين الناس وصار من المسلمات بينهم أم أنه جاء مخالفا لما توارثوه عبر قرون عديدة .

وبما أن الصلب قضية ، وما أناقشه هنا عبارة عن مجموعة من القضايا ، فالأولى بى أن أذكر قاعدة بسيطة متفق عليها تحكم أحكام الناس في مختلف القضايا على مختلف المستويات_ وهذه القاعدة تقول :

كل ما تسرب إليه الاحتمال سقط به الاستدلال فحين تختلف شهادة شاهدين

أمام قاض في محكمة ، فإن ما تفرضه عدالة المحكمة هو عدم

الاعتداد بأي من الشهادتين إلى أن يأتي شاهد ثالث يؤيد شهادة أحد الشاهدين ،

وإلا امتنع صدور حكم عادل .


والآن نذهب لمناقشة قضية الصلب كما تعرضها الأناجيل ، وهي التي تبدأ بمجموعة من الأحداث الخاصة بمحاولة قتل المسيح إلى أن تنتهي بتعليق شخص يصرخ يائسا على الصليب ، وما أعقب ذلك من تكفينه ودفنه

وللحديث بقية ...

AL-ATHRAM 13/05/2005 23:13

بسم الله الرحمن الرحيم

قضية الصلب :

1- اتفاق يهوذا مع اليهود والكهنة على تسليم عيسى لهم :

اتفق يهوذا الإسخريوطي مع اليهود على تسليم عيسى لهم مقابل عدد ثلاثين من الفضة ( متى 26 : 14 - 16 ) ، أما ( مرقس 14 : 10 - 11 ) و ( لوقا 22 : 3 - 6 )

فإن يهوذا اتفق مع اليهود على تسليمهم عيسى وتعاهد اليهود مع يهوذا على إعطائه فضة دون تحديد هذين الإنجيلين لمقدار هذه الفضة .

هنا نرى إن الأناجيل الثلاثة وضعت دافعا لدي يهوذا لتسليم عيسى وهو الحصول على الفضة التي حددها متى بثلاثين ، وتركها مرقس ولوقا مجهولة لكن لوقا حددها في كتابه أعمال الرسل .

2- العلامة التي بها عرف الحواريون من يسلم عيسى لليهود :

( متى : 26- فأجاب وقال. الذي يغمس يده في الصحفة هو يسلمني. 25- فأجاب يهوذا مسلِّمه وقال هل أنا هو يا سيدي. قال له أنت قلت ) .

أي الأمر كما قلت . وعلى هذا فإن العلامة هي غمس اليد في الصحفة . ولم ينته التلاميذ من تناول الطعام إلا وقد عرفوا إن يهوذا هو الذي سيقوم بهذا الجرم الشنيع ..

وقد اتفق ( مرقس 14 : 20 - فأجاب وقال لهم. هو واحد من الإثنى عشر الذي يغمس معي في الصحفة ) مع متى في العلامة وهي غمس اليد في الصحفة مع عيسى .

ولكن مرقس لم يذكر إن عيسى أشار إلى يهوذا بشيء ما كما في ( متى ) وإنما قال فقط إنه واحد من الإثنى عشر.

فهو في (متى) أصبح معروفا عند الجميع ، لكنه في (مرقس) واحد من التلاميذ فالكل أصبح شاكا إنه هو ، والكل في حيرة إلى أن جاء يهوذا وسلم عيسى لليهود .

وأما ( لوقا 22 : 21 - 23 ) " ولكن هو ذا يد الذي يسلمني هي معي على المائدة ...... فابتدأوا يتساءلون فيما بينهم من ترى منهم هو المزعم أن يفعل هذا. " فقد أبهم العلامة حيث حدد هذه العلامة بأن يد مسلمة تكون معه على المائدة. وحين سأله التلاميذ من هو لم يجبهم على سؤالهم ومن المعلوم أنهم جميعا كانوا يأكلون فمن الطبيعي أن تكون أيديهم مع عيسى على المائدة.

وقد تباعد (يوحنا) عن هذه الأناجيل ووضع علامة معاكسة ومضادة لما فيها من علامات حيث جعل هذه العلامة :- ( يوحنا 13 : 26- أجاب يسوع هو ذاك الذي أغمس أنا للقمة وأعطيه. فغمس اللقمة وأعطاها ليهوذا سمعان الأسخريوطي. )

وبذلك فإن الجمع لم ينته إلا وقد عرف الجميع من هو الذي يسلم عيسى إلى اليهود .

وعلى هذا يمكن حصر الاختلافات والتناقضات فيما يلي :-

أ ) التلميذ هو الذي يغمس يده في الصحفة مع عيسى ( متى و مرقس )
ب ) يد التلميذ تكون مع عيسى على المائدة ( لوقا )
ج ) عيسى هو الذي يسلم اللقمة ويعطيها للتلميذ (يوحنا)
د ) التلميذ الذي يسلم عيسى عرفه الحواريون وقت تناول الطعام ( متى و يوحنا )
ه( التلميذ الذي يسلم عيسى لم يعرف وقت تناول الطعام ( مرقس و لوقا )


وهكذا يا أختي christina ... فبأي إنجيل نصدق ؟ وبأي قول نأخذ ؟ وما هو القول الصحيح فيها ؟ وما هو القول الباطل منها ؟






ملاحظة :- العشاء الأخير والتلميذ الخائن :

( مرقس 14 : 17 – 21 ) ولقد أدخل (متى) بعض التغييرات على رواية مرقس. ( متى 22 : 22 ، 23 )

أما رواية (يوحنا) ففيها اختلاف يسهل ملاحظته عما روته الإنجيل الثلاثة . انظر ( يوحنا 13 : 21 – 30 ) .

لكن النقطة الهامة التي تتعلق بخيانة يهوذا هي اختلاف الأناجيل في حادثة دخول الشيطان فيه .

أ – يقرر لوقا ( 22 : 3 – فدخل الشيطان في يهوذا .. 7- وجاء يوم الفطير الذي كان ينبغي أن يذبح فيه الفصح . ) إن الشيطان دخل يهوذا قبل العشاء بيوم على الأقل .
ب – بينما يقرر يوحنا ( 13 : 27- فبعد اللقمة دخلهُ الشيطان .. ) إن الشيطان دخل يهوذا بعد أن أعطاه يسوع اللقمة . أثناء العشاء الأخير .

3 – إنكار بطرس لعيسى : -

( متى 26 : 34- قال له يسوع الحق أقول لك إنك في هذه الليلة قبل أن يصيح ديك تنكرني ثلاث مرات .

( لوقا 22 : 34- فقال أقول لك يا بطرس لا يصيح الديك اليوم قبل أن تنكر ثلاث مرات انك تعرفني . ) ،

( يوحنا 13 : 38- أجابه يسوع أتضع نفسك عنى الحق الحق أقول لك لا يصيح الديك حتى تنكرني ثلاث مرات .

( مرقس 14 : 30- فقال له يسوع الحق أقول لك انك اليوم في هذه الليلة قبل أن يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات . ) .

أ - في إنجيل (متى) إن عيسى أخبر بطرس بأنه سيكون منه إنكار لعيسى ، وسيتكرر هذا ثلاث مرات ، وبعد المرة الثالثة سيصيح الديك . ب - وقد اتفق مع (متى) في هذا القول كل من ( لوقا ويوحنا ) . ج - أما ( مرقس ) فقد خالفهما في ذلك حيث ذكر إن الديك يصيح مرتين خلال الإنكارات الثلاثة ..

وهذا هو أول خلاف في هذه القضية ، الديك يصيح مرة ، الديك يصيح مرتين . وقد اختلفت الأناجيل فيمن تعرف على بطرس .

( متى 26 : 69- أما بطرس فكان جالسا خارجا في الدار. فجاءت إليه جارية قائلة وأنت كنت مع يسوع الجليلي. 70- فأنكر قدام الجميع قائلا لست ادري ما تقولين 71- ثم إذ خرج إلى الدهليز رأته أخرى فقالت للذين هناك وهذا كان مع يسوع الناصري. 72- فأنكر أيضا بقسم إني لست أعرف الرجل 73- وبعد قليل جاء القيام وقالوا لبطرس حقا أنت أيضا منهم فان لغتك تظهرك. 74- فابتدأ حينئذ يلعن ويحلف إني لا اعرف الرجل وللوقت صاح الديك . 75 - فتذكر بطرس كلام يسوع الذي قال له إنك قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات فخرج إلى خارج وبكى بكاء مرا . ) ،

( مرقس 14 : 66- وبينما كان بطرس في الدار أسفل جاءت إحدى جواري رئيس الكهنة 67- فلما رأت بطرس يستدفئ نظرت إليه وقالت وأنت كنت مع يسوع الناصري 68- فأنكر قائلا لست أدري ولا أفهم ما تقولين. وخرج خارجا إلى الدهليز. فصاح الديك. 69- فرأته الجارية أيضا وابتدأت تقول للحاضرين إن هذا منهم. 70- فأنكر أيضا. وبعد قليل أيضا قال الحاضرون لبطرس حقا أنت منهم لأنك جليلي أيضا ولغتك تشبه لغتهم 71- فأبتدأ يلعن ويحلف إني لا أعرف هذا الرجل الذي تقولون عنه 72- وصاح الديك ثانية فتذكر بطرس القول الذي قاله له يسوع انك قبل أن يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات . فلما تفكر به بكى . ) ،


( لوقا 22 : 56- فرأته جارية جالسا عند النار فتفرسَّت فيه وقالت وهذا كان معه. 57- فأنكره قائلا لست اعرفه يا امرأة .58- وبعد قليل رآه آخر وقال وأنت منهم. فقال بطرس يا إنسان لست أنا. 59- ولما مضى نحو ساعة واحدة أكد آخر قائلا بالحق أن هذا أيضا كان معه لأنه جليلي أيضا. 60- فقال بطرس يا إنسان لست أعرف ما تقول. وفي الحال بينما هو يتكلم صاح الديك. 61- فالتفت الرب ونظر إلى بطرس . فتذكر بطرس كلام الرب كيف قال له إنك قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات . ) ،

( يوحنا 18 : 17- فقالت الجارية البوابة لبطرس ألست أنت أيضا من تلاميذ هذا الإنسان. قال ذاك لست أنا. 25- وسمعان بطرس كان يصطلي فقالوا له ألست أنت أيضا من تلاميذه . فأنكر ذاك وقال لست أنا. 26- قال واحد من عبيد رئيس الكهنة وهو نسيب الذي قطع بطرس إذنه أما رايتك أنا معه في البستان 27- فأنكر بطرس أيضا. وللوقت صاح الديك.)

الإنجيـل- اسم مـن تعـــرف علــــى بطــــرس عدد مرات صياح الديك

متى - جارية - جارية أخــرى - الحاضــرون - مرة واحدة

مرقس - جارية - الجارية السـابقة - الحاضــرون -مرتــان

لوقا - جارية - رجل واحـــد - رجل واحد آخر - مرة واحدة

يوحنا - جارية - الجمع الذي حضر - رجل عبـــد - مرة واحدة


** وبذلك تكون الأناجيل متفقة في التعرف الأول ومختلقة في الثاني والثالث . **

4- العلامة التي بها عرف اليهود من هو المسيح :-

( متى 26 : 48- والذي أسلمه أعطاهم علامة قائلا الذي أقبله هو هو. امسكوه 49- فللوقت تقدم إلى يسوع وقال السلام يا سيدي وقبله . ) ،

( مرقس 14 : 44- وكان مسلمه قد أعطاهم علامة قائلا الذي أقبله هو هو. امسكوه وامضوا به بحرص. 45- فجاء للوقت وتقدم إليه قائلا يا سيدي يا سيدي. وقبله . ) ،

( لوقا 22 : 47- وبينما هو يتكلم إذا جمع والذي يدعي يهوذا أحد الإثنى عشر يتقدمهم فدنا من يسوع ليقبله 48- فقال له يسوع يا يهوذا بقبلة تسلم ابن الإنسان . ) ،

( يوحنا 18 : 4- فخرج يسوع وهو عالم بكل ما يأتي عليه وقال لهم من تطلبون 5- أجابوه يسوع الناصري. قال لهم يسوع أنا هو. وكان يهوذا مسلمه أيضا واقفا معهم. 6- فلما قال لهم إني أنا هو رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض. 7- فسألهم أيضا من تطلبون. فقالوا يسوع الناصري. 8- أجاب يسوع قد قلت لكم أني أنا هو. فان كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون . )

إذن العلامة هي : - 1- تقبيل يهوذا لعيسى في الأناجيل الثلاثة ( متى ، مرقس ، لوقا ) .
2- اعتراف عيسى مرتين بأنه هو يسوع الناصري ( يوحنا ) .

5 - موفق التلاميذ حين القبض على عيسى :

( متى 26 : 56- وأما هذا كله فقد كان لكي تكمل كتب الأنبياء. حينئذ تركه التلاميذ كلهم وهربوا. 57- والذين امسكوا يسوع مضوا به إلى قيافا رئيس الكهنة حيث اجتمع الكتبة والشيوخ 58- وأما بطرس فتبعه من بعيد إلى دار رئيس الكهنة فدخل إلى داخل وجلس بين الخدام لينظر النهاية . ) ،

( مرقس 14 : 50- فتركه الجميع وهربوا 51- وتبعه شابا لابسا إزارا على عريه فأمسكه الشبان . 52- فترك الإزار وهرب منهم عريانا. 53- فمضوا بيسوع إلى رئيس الكهنة فاجتمع معه جميع رؤساء الكهنة والشيوخ والكتبه 54- وكان بطرس قد تبعه من بعيد إلى داخل دار رئيس الكهنة وكان جالسا بين الخدام يستدفئ عند النار . ) ،

(يوحنا 18 : 15- وكان سمعان بطرس والتلميذ الآخر يتبعان يسوع. وكان ذلك التلميذ معروفا عند رئيس الكهنة فدخل مع يسوع إلى دار رئيس الكهنة 16- وأما بطرس فكان واقفا عند الباب خارجا . فخرج التلميذ الآخر الذي كان معروفا عند رئيس الكهنة وكلَّم البوابة فادخل بطرس . ) .

وبذلك الذي تبع عيسى بعد القبض عليه :

أ - رجل واحد هو بطرس تلميذ عيسى . ( متى و لوقا ) .
ب - رجلان هما بطرس والشاب الذي كان لابسا إزارا على عريه . ( مرقس )

6- شهادة الزور والشاهد بها على عيسى :

(متى 26 : 60 - فلم يجدوا ومع إنه جاء شهود زور كثيرون لم يجدوا ولكن أخيرا تقدم شاهدا زور . 61- وقالا . هذا قال إني اقدر أن انقض هيكل الله وفي ثلاثة أيام ابنيه . ) ،

( مرقس 14 : 57- ثم قام قوم وشهدوا عليه زورا قائلين . 58- نحن سمعناه يقول إني أنقض هذا الهيكل المصنوع بالأيادي وفي ثلاثة أيام ابني آخر غير مصنوع بأياد . ) ،

( لوقا 22 : 70- فقال الجميع أفأنت ابن الله . فقال لهم انتم تقولون إني أنا هو . 71- فقالوا ما حاجتنا بعد إلى شهادة إننا نحن سمعنا من فمه ) .

وفي هذا نرى الاختلاف بين الأناجيل قد دار حول :

أ - هناك شهادة زور ( متى و مرقس ) .

ب - ليس هناك شهادة زور وإنما اعتراف من عيسى ( لوقا ) .

ج - شاهدة الزور هي / قوله بنقض هيكل الله ( متى ) .

د - شاهدة الزور هي نقض الهيكل المصنوع بالأيدي (مرقس)

هـ – اثنان شهدا على عيسى . ( متى ) .

و – القوم كلهم شهدوا على عيسى . ( مرقس ) .

ز - لا أحد يشهد على عيسى ( لوقا ) .



7- ضرب العبد بالسيف : -

( متى 26 : 51 - وإذا واحد من الذين مع يسوع مد يده واستل سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع إذنه. 52- فقال له يسوع رد سيفك إلى مكانه. لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون. 53- أتضن إني لا أستطيع الآن أن أطلب إلى أبي فيقدم لي أكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة .) ،

( مرقس 14 : 47 - فاستل واحد من الحاضرين السيف وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع إذنه ) ،

( لوقا 22 : 50- وضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع إذنه اليمنــى . 51 - فأجاب يسوع وقال دعوا إلى هذا . ولمس إذنه وأبرأها . ) ،

( يوحنا 18 : 10 - ثم إن سمعان بطرس كان معه سيف فاستله وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع إذنه اليمنى وكان اسم العبد ملخس 11- فقال يسوع لبطرس اجعل سيفك في الغمد. الكاس التي أعطاني الآب ألا اشربها . )


وحول هذه القضية نرى :

أ - تفرد (متى) بقصة الجيش الملائكي الأكثر من اثني عشر جيشا .

ب تفرد ( لوقا ) بمعجزة رد الأذن إلى مكانها بيد عيسى ولمسه إياها وبرئها .

ج- تفرد (يوحنا) بتسمية الضارب والمضروب ، فالضارب هو بطرس والمضروب هو العبد ملخس.



8- موقف يهوذا بعد القبض على عيسى : -

( متى 27 : 3- حينئذ لما رأي يهوذا الذي أسلمه انه قد دين ندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ 4- قائلا قد أخطأت إذ سلمت دما بريئا. فقالوا ماذا علينا. أنت أبصر . 5- فطرح الفضة في الهيكل وانصرف ثم مضى وخنق نفسه . ) .

لم تذكر الأناجيل الأخرى شيئا عن موقف يهوذا حين القبض على عيسى وإيذاء الجند والعبيد والكهنة له غير ما ذكره ( متى ) في هذا الموضوع .

9- المناقشة التي دارت بين الكاهن وعيسى :-

( متى 26 : 62- فقام رئيس الكهنة وقال له أما تجيب بشيء . ماذا يشهد به هذان عليك 63- وأما يسوع فكان ساكتا . فأجاب رئيس الكهنة وقال له استحلفك بالله الحي أن تقول لنا هل أنت المسيح ابن الله . 64- قال له يسوع أنت قلت. وأيضا أقول لكم من الآن تبصرو ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب الســماء 65- فمزق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلا قد جدف. ما حاجتنا بعد إلى شهود. ها قد سمعتم تجديفه . ) ،

( لوقا 22 : 66- ولما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب رؤساء الكهنة والكتبة واصعدوه إلى مجمعهم 67- قائلين إن كنت أنت المسيح فقل لنا. فقال لهم آن قلت لكم لا تصدقوني 68- وان سألت لا تجيبوني ولا تطلقونني. 69- منذ الآن يكون ابن الإنسان جالسا عن يمين قوة الله ) ،

( مرقس 14 : 60- فقام رئيس الكهنة في الوسط وسأل يسوع قائلا أما تجيب بشيء. ماذا يشهد به هؤلاء عليك 61- أما هو فكان ساكتا ولم يجب بشيء. فسأله رئيس الكهنة أيضا وقال له أنت المسيح ابن المبارك 62- فقال يسوع أنا هو. وسوف تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا في سحاب السماء. ) ،

( يوحنا 18 : 19- فسأل رئيس الكهنة يسوع عن تلاميذه وعن تعليمه. 20 - أجابه يسوع أنا كلمت العالم علانية. أنا علمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما. وفي الخفاء لم أتكلم بشيء 21- لماذا تسألني أنا* أسأل الذين قد سمعوا ماذا كلمتهم . هو ذا هؤلاء يعرفون ماذا قلت أنا ) .

من السائل ؟ وما هو السؤال :

إنجيــــــــل - السائــــــــــــل - الســــــــؤال

متــــى - هورئيس الكهنــة - هل المسيح ابــن الله

مرقـــس - هو رئيس الكهنــة - هل أنت المسيح ابن المبارك

لوقــــا - هم الجمع المتواجدين - هــل أنـــت المسيح

يوحنـــا - هو رئيس الكهنــة - كان عن تلاميذه وعن تعليمه

• في (مرقس) يأتي عيسى في السحاب . و - في (متى) يأتي على السحاب .

• ر- (لوقا و يوحنا) لم يذكران أنه سيأتي على سحاب ...



هكذا اختلفت الأناجيل حول السائل والسؤال والجواب ، ولكن الملاحظ في هذه الأسئلة وإجاباتها إن بعضها يثبت بنوة عيسى لله والبعض الآخر يثبت نبوة عيسى للإنسان .


10 - حامل الصليب الذي صلب عليه عيسى : -

( متى 27 : 32- وفيما هم خارجون وجدوا إنسانا قيروانيا اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه ) ،

( مرقس 15 : 21- فسخروا رجلا مجتازا آتيا من الحقل وهو سمعان القيرواني أبو ألكسندرس وروفس ليحمل صليبه. ) ،

( لوقا 23 : 26- ولما مضوا به امسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان آتيا من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع . )

، ( يوحنا 19 : 16- فحينئذ أسلمه إليهم ليصلب فأخذوا يسوع ومضوا به 17- فخرج وهو حامل صليبه إلى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة ويقال له بالعبرانية جلدثة . ) .

من هو حامل الصليب :

أ - اتفق كل من ( متى ومرقس ولوقا ) إن حامل الصليب هو / سمعان القيرواني .

ب - وقد خالفهم (يوحنا) إن حامل الصليب هو / المسيح ذاته .


(متى ويوحنا) كان تلميذان لعيسى وانهما ملهمان من الروح القدس ومؤيدان بقوة من الأعالي . فكيف يختلفان في مثل هذه الحادثة .....

11- سقيا عيسى وقت الصلب :-

( متى 27 : 34- أعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب . ولما ذاق لم يرد أن يشرب.. 48- وللوقت ركض واحد منهم واخذ اسفنجة وملأها خلا وجعلها على قصبة وسقاه . ) ،

( مرقس 15 : 23- وأعطوه خمرا ممزوجة بمر ليشرب فلم يقبل 36- فركض واحد وملأ إسفنجة خلا وجعلها على قصبة وسقاه قائلا اتركوا . لنري هل يأتي إيليا لينزله . ) ،

( لوقا 23 : 36- والجند أيضا استهزأوا به وهم يأتون ويقدمون له خلا . ) ،

( يوحنا 19 : 28- بعد هذا رأى يسوع إن كل شيء قد كمل فلكي يتم الكتاب قال أنا عطشان . 29- وكان إناء موضوعا مملواً خلا ، فملأوا إسفنجة من الخل ووضعوها على زوفا وقدموها إلى فمه * 30- فلما أخذ يسوع الخل قال قد أكمل . ونكس رأسه وأسلم الروح . ) .

أ - اتفق ( متى ومرقس ) إن عيسى بعد أن نادى ربه أعطاه واحد من الجنود إسفنجة بها خل وسقاه .

ب _ وفي (لوقا) إن الجند حاولوا أن يسقوا عيسى خلا ، لكن لوقا لم يذكر أنه كانت به مراره .

ج _ وفي يوحنا إن عيسى هو الذي طلب السقيا فأعطوه خلا فشرب عيسى الخل.



12- عيسى في موقف الصلب :-

( لوقا 23 : 33- ولما مضوا به إلى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين واحدا عن يمينه والآخر عن يساره* 34- فقال يسوع يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون * وإذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها 42- ثم قال ليسوع إذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك* 43- فقال له يسوع الحق أقول لك إنك اليوم تكون معي في الفردوس .) ،

( يوحنا 19 : 25- وكانت واقفات عند صلب يسوع أمه وأخت أمه مريم كلوبا ومريم المجدلية . 26- فلما رأى يسوع أمه والتلميذ الذي كان يحبه واقفا قال لأمه يا امرأة هو ذا ابنك 27- ثم قال للتلميذ هو ذا امك* ومن تلك الساعة أخذها التلميذ إلى خاصته . ) *

أ - لم يذكر ( متى ومرقس ) قولا معينا صدر عن عيسى في هذا الموقف .

ب - ( لوقا و يوحنا ) تفردا بأمرين مختلفين :-

1 - (لوقا) يذكر إن عيسى قد طلب من أبيه المغفرة لصالبيه / وأنه قال لأحد اللصين يكون في الفردوس لأنه دافع عنه .

2- (يوحنا) فانه عند الصليب كانت تقف أمه مع بعض النسوة وكما كان يقف هناك تلميذ عيسى الذي كان يحبه / فوضع هذا التلميذ مكانه في بنوته لمريم .

3 _ انفرد (لوقا) بذكر هذه الصلاة التي حذفتها الأناجيل الأخرى ، بل وبعض النسخ الهامة التي تنسب للوقا أيضا .



13 _ بعد إسلام الروح :-

( متى 27 : 51- وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين من فوق إلى أسفل. والأرض تزلزلت والصخور تشققت 52- والقبور تفتحت وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين 53- وخرجوا من القبور بعد قيامه ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثير * 54- وأما قائد المائة والذين معه يحرسون يسوع فلما رأوا الزلزلة وما كان خافوا جدا وقالوا حقا كان هذا ابن الله. ) ،

( مرقس 15 : 37_ فصرخ يسوع بصوت عظيم واسلم الروح 38_ وانشق حجاب الهيكل إلى اثنين من فوق إلى أسفل *
39- ولما رأي قائد المائة والواقف مقابله أنه صرخ هكذا واسلم الروح قال حقا هذا الإنسان أبن الله . ) ،

( لوقا 23 : 47- فلما رأي قائد المئة ما كان مجد الله قائلا بالحقيقة كان هذا الإنسان بارا . ) ،

( يوحنا 19 : 30 _ فلما اخذ يسوع الخل قال قد اكمل . ونكس رأسه واسلم الروح 31_ ثم إذا كان استعداد فلكي لا تبقى الأجساد على الصليب في السبت لأن يوم ذلك السبت كان عظيما سأل اليهود بيلاطس أن تكسر سيقانهم ورفعوا 32_ فأتى العسكر وكسروا ساقي الأول والآخر المصلوب معه 33- وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه لأنهم رأوه قد مات 34_ لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء . ) ‌‌*

وفي هذه الصورة نرى أن : -

أ - (متى) تفرد بمعجزة انشقاق الأرض ، وتشقق الصخور ، وتفتح القبور وخروج أجساد القديسين من قبورها ودخولها المدينة المقدسة .

ب _ (يوحنا) تفرد بقصة كسر السيقان وخروج الماء والدم من جنب عيسى .

ج _ (متى ومرقس) الحراس شهدوا واعترفوا بأن عيسى ابن الله .

د _ (لوقا) قائد المائة هو الذي تعجب مما كان واعترف وشهد بأن عيسى إنسان بار .

هـ _ نجد أن حسب رواية القديس (مرقس 15 : 37 – 47 ) فإن جسد يسوع لم يدهن أبدا بعد الموت ، خلافا لما جاء في ( يوحنا 19 : 40 ) .

و _ انفرد (متى 27 : 62 - 66 ) بما ذكره عن طلب اليهود من الحاكم الروماني بيلاطس أن يرسل حراسا لضبط القبر . " فمضوا وضبطوا القبر بالحراس وختمو الحجر )



14 - قيام عيسى من القبر وظهوره للناس:

أ‌- الذين حضروا لمشاهدة قبر عيسى :-

( لوقا 24 : 1- ثم في أول الأسبوع أول الفجر أتين إلى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه ومعهن أناس . ) ،

( متى 28 : 1 - وبعد السبت عند فجر أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر . ) ،

( مرقس 16 : 1 - وبعد ما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة حنوطا ليأتين ويدهنه . ) ،

( يوحنا 20 : 1 - وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرا والظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر . )

فالحاضرون :-

يوحنــــــــــا - متــــــــــى - مرقـــــــــس - لوقـــا
امرأة واحدة - امرأتـــان - ثلاث نسـوة - جمع من النسوة وأناس آخرون


الهدف من الحضور :

1- مشاهدة القبر والنظر إليه ( متى ) .

2- دهن عيسى بالحنوط أو الحنوط والطيب ( مرقس و لوقا ) .

زمن الحضور إلى القبر :-

1- عند الفجر أو أول الفجر ( متى و لوقا ) .

2- بعد إذ طلعت الشمس ( مرقس ) .

3- كان الظلام باق . ( يوحنا ) .


وهكـذا كـان اختـلاف الرسـل الملهميـن المؤيديـن بالـروح القـدس .


ب - مشاهدات النسوة اللائى حضرن إلى القبر : -

( متى 28 : 1- وبعد السبت .... 2- وإذا زلزلة عظيمة حدثت . لأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب وجلس عليه . ) ،

( مرقس 16 : 2- وباكرا جدا .... 4- فتطلعن ورأين أن الحجر قد دحرج . لأنه كان عظيما جدا. 5- ولم دخلن القبر راين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء فإندهشن . ) ،

( لوقا 24 : 1- ثم في اول ....2- فوجدت الحجر مدحرجا عن القبر 3- فدخلن ولم يجدن جسد الرب يسوع 4- وفيما هن محتارات في ذلك اذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة . ) ،

( يوحنا 20 : 1_ ..... 2- فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس والى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه وقالت لهما اخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم أين وضعوه 3- فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلى القبر . 11- أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي * وفيما هي تبكي إنحنت إلى القبر 12- فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الراس والآخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا . ) .


وفي هذه الصورة نرى الاختلافات التالية :

1- نزل ملاك الرب قبل حضور النسوة ، كما دحرج الحجر قبل حضورهن أيضا وجلس داخل القبر ، ثم رأت النسوة ملاك الرب ( مرقس ) .

2- نزل ملاك الرب وظهر وقت حضور المرأتين ثم دحرج الحجر عن القبر ثم جلس عليه . ( متى ) .

3- نزل ملكان قبل حضور النسوة ، وتمت دحرجة الحجر قبل حضورهن أيضا ووقف الملكان بجوار النسوة فلما التفتن رأين الملكين بجوارهن ( لوقا )

4- نزل ملكان قبل حضور مريم إلى القبر في المرة الثانية ودحرجا الحجر قبل حضورها ثم جلس الملكان داخل القبر فلما جاءت مريم نظرت داخل القبر فرأت الملكين . ( يوحنا ) .

5 - ( مرقس ) وعند القبر رأت النساء شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء .

6- (متى) ملاك الرب .. وكان منظره كالبرق ولباسه ابيض كالثلج .

7 - (لوقا) رجلان بثياب براقة .

8 - (يوحنا ) ملاكين بثياب بيض جالسين واحد عند الرأس والأخر عند القدمين .



زيارة النساء للقبر :-

(مرقس 16 : 1 - 8) " .... فخرجن سريعا وهربن من القبر لأن الرعدة والحيرة اخذتاهن. ولم يقلن لأحد شيئا إنهن كن خائفات " .

( متى 28 : 1 - 8 ) " ... فأجاب الملاك وقال للمرأتين لا تخافا ... إذهبا سريعا قولا لتلاميذه إنه قام من الأموات ... فخرجنا سريعا من القبر بخوف وفرح عظيم راكضين لتخبرا تلاميذه . "

نلاحــظ :-
1- في إنجيل ( مرقس ) إن النساء لا تطعن الرسالة "لأنهن كن خائفات" .

2- في إنجيل (متى ) فإنهن يطعنها " ويقدمن تقريرا كاملا عما رأينه وسمعنه إلى التلاميذ الآخرين ."



ج - ظهور المسيح للنسوة :-

( متى 28 : 9- وفيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه اذا يسوع لاقاهما وقال سلام لكما * فتقدمتا وامسكتا بقدميه وسجدتا له
10- فقال لهما يسوع لا تخافا. اذهبا قولا لأخوتي ان يذهبوا إلى الجليل وهناك يروني * 11- وفيما هما ذاهبتان اذا قوم من الحراس جاءوا إلى المدينة واخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان * 12- فإجتمعوا مع الشيوخ وتشاورا وأعطوا العسكر فضة كثيرة 13- قائلين . قولوا ان تلاميذه أتو ليلا وسرقوه ونحن نيام . ) ,

( مرقس 16 : 9- وبعدما قام باكرا في أول الإسبوع ظهر أولاً لمريم المجدلية التي كان قد أخرج منها سبعة شياطين 10- فذهبت هذه واخبرت الذين كانوا معه وهم ينوحون ويبكون . ) ،

( لوقا 24 : 13- واذا إثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم إلى قرية بعيدة عن أورشليم ستين غلوة اسمها عمواس 14 - وكانا يتكلمان ويتحاوران بعضهما مع بعض عن جميع هذه الحوادث 15- وفيما هما يتكلمان ويتحاوران إقترب اليهما يسوع نفسه وكان يمشي معهما . ) ،

( يوحنا 20 : 11 - وأما مريم فكانت واقفة عند القبر ... 15- قال لها يسوع يا إمرأة لماذا تبكين .. 17- قال لها يسوع ... ولكن اذهبي إلى اخوتي وقولي لهم اني اصعد إلى .. 18- فجاءت مريم المجدلية واخبرت التلاميذ انها رأت الرب وانه قال لها هذا ...20- .. ) .

وعلى هذا يكون الاختلاف بين الأناجيل حول أول ظهور ومن ظهر لهم . وقد انحصر فيما يلي : -

1- إن عيسى ظهر أول مرة لامرأتين ( متى ) .

2- إن عيسى ظهر لمريم المجدلية وحدها ( مرقس ويوحنا ) .

3- لم يظهر أول مرة للنساء وإنما ظهر للرجال ( لوقا ) .

4- ظهر عيسى للمرأتين حينما كانتا عائدتين إلى المدينة ( متى ) .

5- ظهر لمريم عند القبر ( يوحنا ) .

6- طلب عيسى من المرأتين إخبار التلاميذ بلقائه في الجليل ( متى ومرقس ) .

7- طلب عيسى من المرأة أن تخبر التلاميذ بصعوده إلى أبيه وأبيهم ( يوحنا) .

8- فبينما يذكر (مرقس) شابا واحدا عند القبر، نجد (لوقا) يذكر رجلين. وحسبما جاء في (مرقس 16 : 7- لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس انه يسبقكم إلى الجليل هناك ترونه كما قال لكم ). ولكن (لوقا) يشير بدلا من ذلك إلى تعليم سبق إعطاؤه في الجليل . ذلك أنه حسب مصدر المعلومات الذي استقى منه (لوقا) فان ظهور (المسيح) بعد القيامة لم يحدث في الجليل ، ولكنه حدث فقط في أورشليم وما حولها . ( لوقا 24 : 13 - 35 ) .



د - ظهور عيسى للتلاميذ : -

من عقيدتكم أيها النصارى التي تؤمنون بها إن عيسى بعد أن قبر في قبره قام وخرج من القبر وظهر لتلاميذه . وقد اختلفت الأناجيل وتضاربت حول عدد مرات الظهور وكيفيته ، ومن هم الذين ظهر لهم , وما الأشياء أو الأمور التي طلبها عيسى من تلاميذه :-


* ففي إنجيل (متى 28 : 16 - 20 ) وفي إنجيل ( مرقس 16 : 14 - 19 ) وفي ( لوقا 24 : 13 ، 30 ، 31 ، 33 - 51 ) وفي يوحنـــا ( 20 : 14 - 30 ) و ( 21 : 1 - 14 ) .

1- عدد مرات الظهور : مرتان ( متى ) . ثلاث مرات ( مرقس و لوقا ) . أربع مرات ( يوحنا ) .

2- الذيـــن ظهــر لهــم عيسى :-

إنجيل - الذيـــن ظهــــر لهـــــــــم عيســــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــى
متــى - أ- مريم المجدلية ب- التلاميذ الأحد عشر
مرقس - أ - مريم المجدلية ب - اثنان من أتباع عيسى ليسا من التلاميذ ج - التلاميذ الأحد عشر .
لوقـا - أ - اثنان من أتباع عيسى ليسا من التلاميذ ب – سمعــــان ج - تلاميذ عيسى
يوحنـا - أ - مريم المجدلية ب - التلاميذ بدون توما ج - التلاميذ ومعهم توما د- التلاميذ الذين كانوا يصطادون

1- اتفق ( مرقس و متى و يوحنا ) على أن الظهور الأول كان من نصيب مريم المجدلية التي لم تعرفه وظنته البستاني ، بينما أسقط ( لوقا ) تلك الرواية تماما ، وجعل الظهور الأول من نصيب اثنين كان منطلقان إلى قرية عمواس.

2- حدث الظهور للتلاميذ مرة واحدة في كل من ( مرقس و متى ولوقا ) بينما تحدث عنه ( يوحنا ) ثلاث مرات بصورة مختلفة.

3- اتفق ( مرقس ومتى ) على أن الظهور للأحد عشر تلميذا حدث في الجليل . فاختلف ذلك مع ( لوقا و يوحنا ) اللذين جعلاه في أورشليم .


4- وأخطر من ذلك كله هو اتفاق الأناجيل في هذه القضية على شيء واحد هو أن ذلك الذي ظهر لمريم المجدلية والتلاميذ كانا غريبا عليهم , ولم يعرفوه جميعا وشكوا فيه وهم الذين عايشوا المسيح وعرفوه عن قرب . كيف يقال بعد ذلك إن المسيح ظهر لمعارفه وتلاميذه .



*
من ذلك يتبين إن خصوم المسيح وهم رؤساء الكهنة والشيوخ وكذا الحراس لم يشاهدوا قيامة المسيح ، ولم يشاهدوه بعد القيامة ، لكن الشيء الوحيد الذي اتفقوا عليه هو وجود القبر الذي قيل انه دفن فيه خاليا . وأما أن توجد مقبرة خالية ، فيقال أن المسيح الذي دفن فيها قد قام ولم يره أحد. فذلك شيء لا يقوم على أي أساس بسبب التضارب الواضح فيما ترويه الأناجيل عن القيامة التي تعتبر ركيزة من ركائز العقائد المسيحية .




انظر قصة ( دانيال ) الذي خرج حيا من جب الأسود ..
( دانيال 6 : 15 - 24 ).


أما كان ضروريا للإقرار بتلك المشابه أن يتوافر العنصر الضروري والكافي لتحقيق الحدث ، وهو شهادة الشهود من الأصدقاء والأعداء على السواء. وهو الشيء الذي اكتمل في قصة دانيال . وفقد تماما في قصة المسيح .

وان هناك عددا من النقاط مؤكدة تاريخيا منها : ان أحدا من خصوم المسيح لم يره بعد موته / تفسير إنجيل (متى) صفحة 448 - 450). نعم ..

إن رؤية الخصوم قبل الأصدقاء هي دليل هام ومفقود كان من اللازم تواجده أولاً عند كل من يؤمن بحديث القيامة . ولسوف يبقى مفقودا إلى الأبد .


3- ما طلبه يسوع من تلاميذه :-

أ - التبشير بالإنجيل . ب - التعميد باسم الآب والإبن والروح القدس ( متى ) .

أ - التبشير بالإنجيل ( مرقس ) .

أ - التبشير باسم عيسى بالتوبة . ب - البقاء في أورشليم حتى يلبسوا قوة من الأعالي ( لوقا ) .

أ- طلب منهم إداما ( يوحنا ) .

4 - ما أعطاه عيسى للتلاميذ : - أ - ( متى ) سيكون معهم كل الأيام حتى انقضاء الدهر .
ب - ( مرقس ) معجزات كثيرة وباهرة تماثل معجزات عيسى ذاتها .

ملاحظات أخرى : -

1 - في لوقا : أكل عيسى مع التلاميذ سمكا مشويا ، وقد تفرد (لوقا) بهذا .

2 - في يوحنا : تفرد يوحنا بقصة ظهور عيسى عند بحيرة طبرية .

3 - في مرقس : تفرد بقصة المعجزات الباهرة التي أعطاها عيسى للتلاميذ .

4- أشار كل من ( مرقس و يوحنا و لوقا ) إلى صعود عيسى إلى السماء ليكون مع أبيه لكن مثل هذا الأمر المهم في العقيدة غير موجود عند (متى) الذي يقولون عنه إنه تلميذ عيسى ورسول ملهم ، فما معنى هذا ؟

• دعوى بعض الأناجيل إن عيسى قد صعد إلى السماء بعد قيامه من القبر ( مرقس 16 : 19 ) ، ( لوقا 24 : 51 ) ،

• ( يوحنا 20 : 17 ) . فكيف تشير الأناجيل الثلاثة الأخيرة إلى هذا الصعود ولا يشير إليه إنجيل ( متى ) مع إنكم تقولون عنه أنه رسول ملهم مملوء من الروح القدس مؤيد بالمعجزات الباهرة .


اختلاف ( متى ومرقس) في قصة تطهير الهيكل وشجرة التين :

يقول إنجيل / متى 21 : 12 - 21 )
12 - ودخل يسوع إلى هيكل الله وأخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل ... 13- وقال لهم مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى وانتم جعلتموه مغارة لصوص ... ثم تركهم وخرج خارج المدينة إلى بيت عنيا وبات هناك . وفي الصباح إذ كان راجعا إلى المدينة جاع . فنظر إلى شجرة تين على الطريق وجاء عليها فلم يجد فيها شيئا إلا ورقا فقط فقال لها لا يكن منك ثمر بعد إلى الأبد . فيبست التينة في الحال . فلما رأى التلاميذ ذلك تعجبوا قائلين كيف يبست التينة في الحال .. فأجاب يسوع وقال لهم : الحق أقول لكم إن كان لكم إيمان ولا تشكون .. إن قلتم لهذا الجبل إنتقل وإنطرح في البحر فيكون . " * لكن

إنجيل ( مرقس 11 : 12 - 24 ) يقول في هذا الحادث : " وفي الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع . فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق وجاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء عليها لم يجد شيئا إلا ورقا . لأنه لم يكن وقت التين . فأجاب يسوع وقال لها لا يأكل أحد منك ثمرا بعد إلى الأبد . وكان تلاميذه يسمعون . وجاءوا على أورشليم . ولما دخل يسوع الهيكل إبتدأ يخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام .. وكان يعلم قائلا لهم أليس مكتوبا بيتي بيت صلاة يدعى .. وانتم جعلتموه مغارة لصوص . ولما صار المساء خرج إلى خارج المدينة وفي الصباح إذ كانوا مجتازين رأوا التينة قد يبست من الأصول . فتذكر بطرس وقال له يا سيدي : انظر التينة التي لعنتها قد يبست . فأجاب يسوع وقال لهم .. من قال فهذا الجبل إنتقل وانطرح في البحر ولا يشك في قلبه .. فمهما قال يكون له . "

من الواضح أن هناك اختلاف بين (متى و مرقس ) في قصة تطهير الهيكل و شجرة التين :

1- بينما يذكر ( متى ) إن تطهير يسوع للهيكل من الباعة والصيارفة قد حدث قبل أن يمر بشجرة التين ثم لعنها .

2- نجد عكس هذا في إنجيل ( مرقس ) يذكر حادثة شجرة التين قبل تطهير الهيكل .

3- حادثة شجرة التين مختلفة / نجد في إنجيل (مرقس) ان يسوع يبحث عن تمر في الشجرة ويلعنها في نفس اليوم ثم يلفت بطرس نظر يسوع إلى جفافها في اليوم التالي .

4- في إنجيل (متى) جميع أحداثها تقع في نفس اليوم .




تعليق بسيط :

في إنجيل (مرقس) يقول إن الوقت لم يكن وقت تين وهذا يعني أن معلومات

المسيح الذي قيل إنه اله أو ابن الله لم تصل إلى مستوى الفلاح العادي الذي يعلم

إن كان الوقت وقت تين أم لا . ولم يعلم إن كانت الشجرة التي يرها على مد البصر بها تين أم لا . وتقول الروايتان إن هذا الإله الجائع ذهب إلى الشجرة ولما لم يجد بها تينا فإنه لعنها




مشكلات التنبؤات التي استحال تحقيقها :

أ‌- التنبؤ بأن نهاية العالم تحدث في القرن الأول الميلادي : -

يقول (متى 10 : 1 - 23 ) " ... 23- ومتى طردوكم في هذه المدينة فاهربوا إلى الأخرى فإني الحق أقول لكم لا تكملون مدن إسرائيل حتى يأتي أبن الإنسان . " /

أي إن عودة المسيح ثانية إلى الأرض تحدث قبل أن يكمل تلاميذه التبشير في مدن إسرائيل .

وهي كذلك تحدث قبل أن يكون معاصري المسيح الذين عاشوا في النصف الأول الميلادي - قد ماتوا :

( متى 16 : 27 فإن أبن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله. 28- الحق أقول لكم أن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان أتيا في ملكوته . ) .

وبصورة أخرى تؤكد ما سبق فأن نهاية العالم وعودة المسيح ثانية إلى الأرض لابد أن تحدث قبل أن يفني ذلك الجيل الذي عاش في القرن الأول من الميلاد .

( متى 24 : 29 - وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس والقمر لا يعطي ضوءه والنجوم تسقط من السماء وقوات السماوات تتزعزع * 30- وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء . ... ويبصرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير ...34- الحق أقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله . ) * ويتفق كل من إنجيل ( مرقس 13 : 24 - 30 ) وإنجيل ( لوقا 21 : 25 - 32 ) مع ذلك التقرير الخطير الذي قرره (متى) . / ×

وان شيئا من هذا لم يحدث كما توقعه (متى) / .



وعلى ذلك تكون التنبؤات التي نسبتها الأناجيل للمسيح عن حدوث نهاية العالم في ( القرن الأول الميلادي استحال تحقيقها ولا يمكن لأحد الدفاع عنها .


ب - التنبؤ باصطحاب يهوذا الخائن للمسيح في العالم الآخر : -

( متى 19 : 27 - فأجاب بطرس حينئذ وقال له ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك . فماذا يكون لنا * 28- فقال لهم يسوع الحق أقول لكم إنكم أنتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده تجلسون أنتم أيضا على إثنى عشر كرسيا تدينون أسباط اسرائيل الإثنى عشر . )

لقد كان يهوذا الاسخريوطي أحد التلاميذ الإثنى عشر الذين قيلت لهم هذه النبوءة وبعد خيانته أصبح يعرف ( بابن الهلاك ) لأنه طرد من صحبة المسيح في الدنيا والآخرة . وبهذا استحال تحيق هذه النبوءة .


ج - التنبؤ بدفن المسيح في الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليالي : لم تتحقق أيضاً ... وسأذكرها فيما بعد عندما اتكلم عن شبيه عيسى عليه السلام الذي تحدثت عنه الاناجيل وايضا هذا لم يمت ..


قضية الصلب : 1- مسح جسد المسيح بالطيب : -

( مرقس 14 : 1 - 5 ) يقول " كان الفصح وأيام الفطير بعد يومين وكان رؤساء الكهنة والكتبة يطلبون كيف يمسكونه بمكر ويقتلونه ... وفيما هو في بيت سمعان الأبرص وهو متكئ جاءت امرأة معها قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن فكسرت القارورة وسكبته على رأسه . "

وقد ذكر (متى) هذه الحادثة في ( 26 : 6 - 9 ) و ( ولوقا 7 : 36 - وسأله واحد من الفريسيين أن يأكل معه فدخل بيت الفريسي واتكأ .. 39- .. ) و ( يوحنا 12 : 1 - 6 ) .

ويمكن تلخيص اختلاف الأناجيل في هذه القصة كالآتي : -

مكان الحادث :-

أ - في بيت سمعان الأبرص ( مرقس و متى ) .

ب - في بيت فريسى ( لوقا ) .

ج - في بيت الأخوة لعازر ومريم ومرثا ( يوحنا ) .


شخصية المرأة :

أ - مجهولة ( مرقس ومتى ) . ب - خاطئة ( لوقا ) . ج - امرأة صديقة هي مريم أخت لعازر (يوحنا ) .

ماذا فعلت :- أ - دهنت راس يسوع بالطيب ( مرقس و متى ) . ب - دهنت رجليه بالطيب ( لوقا و يوحنا ).

رد الفعل عند المشاهدين : -

أ - اغتاظ قوم لإسرافها ( مرقس ) . ب - اغتاظ التلاميذ ( متى ) . ج - كان تساؤل الفريسي مع نفسه حول معرفة يسوع لشخصية المرأة ( لوقا ) . د - اغتاظ يهوذا الاسخريوطي لإسرافها ( يوحنا ) .

2- التحضير للعشاء الأخير : -

( مرقس 14 : 12 - وفي اليوم الأول من الفطير حين كانوا يذبحون الفصح قال له تلاميذه أين تريد أن نمضي ونعد لتأكل الفصح . 13- (((((((( فأرسل اثنين من تلاميذه )))))))) وقال لهما اذهبا إلى المدينة فيلاقكما إنسان حامل جرة ماء اتبعاه . 14- وحينما يدخل فقولا لرب البيت إن المعلم يقول أين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي 15- فهو يريكما علية كبيرة مفروشة معدة . هنالك أعد لنا . 16- (((((((((( فخرج تلميذاه )))))))))) واتيا إلى المدينة ووجدا كما قال لهما فأعدا الفصح. 17- ولما كان المساء جاء مع الإثنى عشر . ) ،



( متى 26 : 17- وفي أول أيام الفطير ((( تقدم التلاميذ ))) إلى يسوع قائلين له أين تريد أن نعد لك لتأكل الفصح. 18- فقال اذهبوا إلى المدينة إلى فلان وقولوا له . المعلم يقول إن وقتي قريب. عندك اصنع الفصح مع تلاميذي. 19- ((( ففعل التلاميذ )))) كما أمرهم يسوع وأعدوا الفصح. ) .


نلاحظ هنا ما يلي : يختلف (متى) عن (مرقس) في قصة الإعداد للعشاء .

1- [ أرسل اثنين ] من تلاميذه ليعدوا العشاء . ( مرقس )

2- [ جعل التلاميذ ] جميعا يعدوا العشاء . (متى) .



3- إن كاتب الفقرة ( 17 ) [ ولما كان المساء جاء مع الإثنى عشر ] لا يعلم شيئا عن رحلة التلميذين التي ذكرت في الفقرة ( 13 ) فلو كان كاتب العدد ( 17 ) يعلم محتويات تلك الفقرة لكان عليه أن يتحدث عن ( العشرة ) وليس ( الإثنى عشر ) أي إن العدد (17) كان يجب أن يقرأ هكذا [ ولما كان المساء جاء مع العشرة ] .






5- توقيت العشاء الأخير وأثره على قضية الصلب :-



يتفق ( متى 26 : 17 - 19 ) مع ( مرقس 14 : 12 - 17 ) وكذلك ( لوقا 22 : 7 - 8 )

في أن العشاء الأخير كان هو الفصح وعلى العكس من ذلك نجد الإنجيل الرابع يجعل الفصح في المساء بعد موت يسوع ( يوحنا 18 : 28 )


ذلك إن (يوحنا) يقرر أن العشاء الأخير الذي حضره يسوع مع تلاميذه كان قبل الفصح ، فهو يقول ( أما يسوع قبل عيد الفصح .. فحين كان العشاء .. قام عن العشاء وخلع ثيابه واخذ منشفة واتزر بها ، ثم صب ماء في مغسل وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ (13 : 1- 5)

وكذلك يقرر يوحنا انهم قبضوا على يسوع في مساء اليوم السابق لأكل الفصح ، وذلك في قوله ( ثم جاءوا بيسوع من عند قيافا إلى دار الولاية ، وكان صبح ، ولم يدخلوا هم إلى دار الولاية لكي لا يتنجسوا فيأكلون الفصح . ( 18 : 28 ) .






إن اختلاف الأناجيل في العشاء الأخير وتوقيته ترتب عليه اختلافهم في نقطة جوهرية تعتبر واحدة من أهم عناصر قضية الصلب ألا وهي تحديد يوم الصلب . فإذا أخذنا برواية ( مرقس ومتى ولوقا ) لكان يسوع قد أكل الفصح مع تلاميذه مساء الخميس ، ثم كان القبض بعد ذلك بقليل في مساء الخميس ذاته ، وبذلك يكون الصلب قد حدث يوم الجمعة . أما الأخذ برواية (يوحنا) بأنه يعني أن القبض كان مساء الأربعاء وان الصلب حدث يوم الخميس . هل حدث الصلب يوم الخميس أم يوم الجمعة . ؟ !!



أين الإنجيل الذي أنزله الله على عيسى ؟ ! أين إنجيل عيسى نفسه ؟ لدينا الآن أربعة أناجيل تختلف في كل شيء في كل حادثة ، تقريبا ، في كل قصة تقريبا .. لماذا الزيادة أو النقصان أو الاختلاف في النصوص والروايات بين إنجيل وآخر ؟! لو كان الإنجيل الحالي وحي من الله الخالص لما اختلف ، ولكان إنجيلا واحدا أساسا وليس أربعة ! .

يقول بولس ( تسالونيكي 1 / 2 : 9 ... كنا نكرز لكم بإنجيل الله ... )

أين هو إنجيل الله الذي تحدث عنه بولس ؟! لم يقل إنجيل متّى أو لوقا أو مرقس أو يوحنا . بل قال إنجيل الله ، أي الإنجيل الذي أنزله الله على عيسى أين ذلك الإنجيل ..؟

قال بولس ( رومية 1 : 16 - لست أستحي بإنجيل المسيح لأنه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي أولا ثم لليوناني .)

أين هو إنجيل المسيح الذي يذكره بولس ؟! عندنا الآن أربعة أناجيل .. هذه هي الأناجيل المعروفة والمتداولة . ولقد جعل بولس الخلاص درجات وطبقات . ولم يذكر بولس بقية الشعوب ! لماذا اليهودي واليوناني فقط ؟! ونلاحظ أن " اليوناني " هذه من عند بولس لأنها لم ترد في الأناجيل الأربعة ! هذه من اختراعات بولس !! وما نصيب الإيطالي والفرنسي والأسباني .. على سبيل المثال ؟! ألا يشملهم الخلاص ؟! عدم الدقة في التعبير دليل التأليف البشري ودليل على أن كلام بولس من رأسه وليس بوحي من الله ..



ولعلك تأخذك الدهشة إذا علمت أن التحريف كان منتشرا أشد الانتشار وقت كتابة الأناجيل ..


فلقد كان وقتئذ في مقدور أي شخص أن يدعي أنه من أتباع المسيح . وأنه يقول ما يقول بإلهام ، وأن الله تعالى حلَّ فيه ونزل عليه على شكل ألسنة منقسمة كأنها من نار ( أعمال 2 : 1 - 4 ) فيجد له أتباعاً وأنصاراً ومريدين .

ويثبت شيوع التحريف والإدعاء من قول بولس :


( غلاطية 1 : 6- إني أتعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح إلى إنجيل آخر. 7 - ليس هو. غير أنه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون أن تحوّلوا إنجيل المسيح ) .

وقوله: في ( 2 كورنثوس 11: 12- ولكن ما أفعله سأفعله لأقطع فرصة الذين يريدون فرصة كي يوجدوا كما نحن أيضا في ما يفتخرون به . 13 - لأن مثل هؤلاء ُرسُلٌ كذبةّ فعلةّ ماكرون مغيرون شكلهم إلى شبه رسل المسيح ) . ...


ولكن هل هناك إنجيل غير هذه الأناجيل يعتبر بمثابة ( الأصل أو الأم ) يعترف به المسيحيون ؟ …


أن في الأناجيل الأربعة عبارات أو إشارات إلى إنجيل أو ( بشارة ) يأتي ذكرها مضافا مرة إلى (المسيح) بوصف (ابن الله) ومرة مضافاً إلى … الله ، وثالثة مضافاً إلى (ملكوت الله) ..

جاء في إنجيل ( متّى 4 : 23- وكان يسوع يطوف كل الجليل يعلم في مجامعهم ويكرز ببشارة الملكوت … )


وفي إنجيل ( مرقس 1: 14 وبعد ما أُُسلِمَ يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله. 15- ويقول قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله. فتوبوا وآمنوا بالإنجيل .)


وجاء في رسالة بولس إلى أهل ( رومية 1 : 9 – فإن الله الذي أعبده بروحي في إنجيل ابنه شاهد لي كيف بلا انقطاع أذكركم ).




وإذن فهناك إنجيل تذكره الأناجيل الأربعة ، وأمر بديهي أنه غير هذه الأناجيل ، إن هذه الأناجيل ما كانت موجودة وقت أن قال المسيح هذه العبارات التي ورد فيها ذكر هذا الإنجيل ، ولان هذه الأناجيل لا تذكر إلا مضافة إلى أصحابها فيقال إنجيل متّى .. إنجيل لوقا .. وهكذا ، أما هذا الإنجيل فقد أضيف صراحة في رسالة بولس إلى عيسى … ابن الله .. في زعمكم .



أختي العزيزة christina لقد جاء عيسى لينقذ البشر من الجهالة والخطيئة من خلال التعاليم السماوية والأسوة الحسنة في حياته ، وليس عن طريق الموت المتعمد فوق الصليب ، والتضحية بدمه كفارة عن ذنوبهم . عندما أتاه شاب يسأله : ( متى 19 : 16 .. أيها المعلم الصالح أي صلاح اعمل حتى أرث الحياة الأبدية )..

لم يذكر شيء عن تضحية أو قوى الغفران في دمائه . كان جوابه بنفس ما نطق به كل الأنبياء الآخرين :

( متى 19 : 17 -فقال له لماذا تدعوني صالحا . ليس أحدا صالحا إلا واحدٌ وهو الله . ولكن إن أردت أن تدخل الحيوة فاحفظ الوصايا . .... )


أي التزم أوامر الله .. وتمسك بها ، ذلك في رأي عيسى هو الطريق إلى الحياة الأبدية . ويمكن أن ننال الخلاص بالإيمان بالله ، وفعل الخير ، والوقوف في وجه الشر ، وليس من خلال القبول بعيسى مخلصا والإيمان بكفارة دمه .


أختي christina إن معظم الناس يرثون الدين دون وعي ولا إدراك .. ومعظمنا لا يعرف من الدين سوى اسمه وما سطر في شهادة ميلاده : أيهودي أو مسيحي أو مسلم أو .... ومع ذلك فإنه يتعصب لما سطر في شهادة ميلاده تعصب المستميت . يجب على الإنسان أن ينزع عنه جانب التعصب للآراء والمبادئ الموروثة ، وأن يتجرد للحق . لأن التعصب باطل ، والباطل يصد عن إدراك الحقيقة .

وأعلمي أن دين الله ليس مالاً أو أرضاً يتوارها الابن عن أبيه . وإنما هو دين الله الذي يهتدي إليه أقوام ويضل عنه آخرون ، ولست تدري لعل أبويك ممن ضلوا الطريق إليه وسلكوا أخر ، فتكمل عنهم هذا الطريق حتى إذا بلغت نهايتها تبين لك أن آخرها إلى الجحيم ، فتندم ولكن لا تنفع الندامة ، لأن تلك الطريق لا سبيل إلى الرجوع عنها ، والاختبار من الله لا يتكرر.

وأعلمي أن والدي ووالديك لم يكونا نبيين ، وإنما كانا بشرين ممن يجوز أن يخطئوا ويجوز أن يصيبوا ، فلننظر إلى ما كانا عليه ونتحقق من ذلك . فإن وجدناهما على غير طريق الحق ، فلنبحث عن الحق الذي لا بد وأن يكون على الأرض . ونختاره على ما دونه من المذاهب الباطلة .ولنكن على ثقة أن مصيرنا في الآخرة مرهون بهذا الاختيار الذي نختاره في الدنيا . إن كان الاختيار حسناً فالجنة وحسنت مصيراً . وإن ساء اختيارنا فجهنم وساءت مصيرا .

وفي الختام أسأل الله الهداية والتوفيق والسداد كما أسأله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه .

وللحديث بقية ...

أخوك : الاثرم

sas 14/05/2005 13:35

مرحبا واسف على التاخير وشكرا لكل من ون وكريستينا والاثرم

بس بالنسبه للاخ اثرم ... طريقة النسخ واللصق اللي اتبعتها متعبه في الحقيقه وليست مناسبه كحوار لانه ليس لدينا كل الوقت والمواضيع الخارجيه لاتنتهي

كان افضل لو لخصت لنا افكارك الخاصه في كلمات قليله عشان نقدر نرد باختصار كمان


اخت كريستينا نعم انا اوافقك الراي ان الاختلاف يضعف حجة الادعاء بقوه لان اذا جاء واحد بعد المسيحيه ب 700 سنه وبكلمه الغى حقيقه حدثت كان لازم يوضح الحدث الحقيقي بكلمه ايضا وليس بلسته وكانهم يقولون ان الله (وحاشاه) لايعلم ماحدث بل يتوقع احداث وربما احدها صحيح

لكن الحقيقه ان المسلمين هم الذين شبه لهم وليس الذين شاهدوا الحدث باعينهم والله اعلم بما ينزل فكثير من الايات فسرت بعشرات المعاني ولم يتفقوا علي شيء منها

والجواب الوحيد كان الله اعلم


في هذا اتفق معكي ...والسؤال هنا عندما يقول المسلم الله اعلم ....هل من الضروره ان الله لم يعلم اناس اخرين واخفى هذا الشيء عن اتباع محمد وكما اخفى ايضا تعاليم الاسلام عن البوذيين مثلا او كما اخفى اشياء اخرى عن الهندوسيين


one 14/05/2005 14:32

الزميل ساس هذا ما كتبته ان الى الزميلة كريستينا وأعيده
اولاً (اذا تضاربت اقوال الشهود) وليس (اذا تضاربت اقوال المفسرين) فخطأك انك اعتبرتي أن المفسرين شهود!!!
الخطأ الثاني أنك اعتبرتي ان اقوال المفسرين متضاربة. وهذا سببه عدم فهمك لمعنى الوفاة في الاسلام رغم نقلك لكلام المفسرين.
------------


فليس في القرآن تضارب بشأن المسيح. وشرحت لكم أن الموت والوفات والنوم هم نغس الشيء مع اختلاف زمن افتراق الروح عن الجسد.
الزمر (42): "الله يتوفى الأنفس عند موتها، والتي لم تمت في منامها، فيمسك التي قضى عليها الموت، ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى

أظن الأمر قد أتضح الآن.

أما قولنا الله اعلم فذلك في أمور لا تغير من العقيدة. فنحن لا ندري مدة توفي الله للمسيح وكيفيته لكننا نعلم بنص من القرآن ان الله توفى المسيح ولم يتمكن منه اليهود أصلاً.

والغريب في الأمر انكم اعتبرتم أن كل من توفاه الله فهو قد صلب!! وهذا خطأ رابع
والسلام يا أحبائي

sas 14/05/2005 14:35

[size=18]

قصي مجدي سليم 14/05/2005 16:02

الأخ ساس ..
أرجو الإطلاع...

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -


sas 15/05/2005 02:30

مرحبا بالزميل ون

قلت في ردك على كريستينا (هل بعد تغلب يسوع على الموت وخرج من القبر هل مات مرة أخرى بانفصاله على الجسد؟
لا؟ إذاً اين جسد يسوع الآن؟ في الملكوت ليس هناك اجساد.

مذا حدث لجسد يسوع بعد خروجه من الجسد وبالدليل )

ماحدث للمسيح هو عباره عن (قيامه) القيامه عند المسيحيين هي نفسها كما يؤمن بها المسلمين ...قيامه بالجسد والروح الاجساد حتى لو تحولت الى تراب وعظام يعيدها الله ... لكن ماهي طبيعة الجسد بعد القيامه الله اعلم لان الاجساد يهيئها الله لما ستمر به يوم القيامه ...هذا من نص الايات القرانيه


اختلاف الاراء في قوله لما توفيتني ...

واختلاف التفاسير ليس فقط حول طبيعة الوفاه هل هي موت كامل ام نوم ام ارتفاع بالجسد

اختلاف المفسرين كان عن حصول الصلب نفسه بعضهم قال بان صلب يهوذا ..واخرون قالو ان الذي صلب احد تلاميذ المسيح بدلا منه

بل والادهى من كل ذلك تفسير لاحد المسلمين يقول فيه (انه صلب بناسوته وبقي اللاهوت)



الاخ اثرم


الانسان طوال فترة طفولته وصباه وحتى سن الرشد كل ما يأخذه هو مسلمات ولكن لان الخطأ وارد جدا في الانسان ومن طبيعته الخطأ فلا يعتمد للاسف على كل ما وصل اليه بل ان الله وضع العقل للانسان لكي يفهم ويبحث ويصل باذن الله وبتوفيقه



اشكركم

AL-ATHRAM 15/05/2005 09:13

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الفاضل sas حفظك الله ورعاك ..

الموضوع نعم طويل ... لكن هو دليل على ان الكتاب المقدس ليس بكلام الله .. وان عيسى عليه الصلاة والسلام لم يصلب كما قال القرآن الكريم .. بسبب تناقض وتضارب الاقوال في الاناجيل الاربعة .. لدرجة انهم اختلفوا في يوم الصلب هل هو يوم الجمعة أم الخميس .. وهذا ما بينته في آخر الموضوع .. وحتى اني اشرت الى ان هناك انجيل آخر تذكره الاناجيل الاربعة غير هذه الاناجيل ..

هذا هو الموضوع امام عينيك ابدأ من الاول فقرة فقرة .. أي كل مشاركة لك ترد على فقرة واني باذن الله سأصغى اليك . ثم بين للاخوة والاخوات عكس ما كتبت .. لا تيأس .. فقرة فقرة .. وسأنتظر ردك ..

اخي الكريم sas :

الموضوع كما ترى مترابط .. ولو كما قلت كتبت فقرة .. فقرة .. لخرجنا سوياُ من الموضوع دون فائدة .. كما رأيت في حوارتك السابقة .. كيف كانت الردود .. هي الخروج من صلب الموضوع والزعل بين الاخوان والاخوات حفظهم الله ورعاهم .. و طرحي للموضوع بهذا الشكل .. حتى نصل انا وانت واهل المنتدى الى الحقيقة ..

فأنا وانت والاخوان والاخوات جميعنا نريد الحقيقة .. من فينا على حق لنتبعه ... ألا تتفق معي ..

وانت مخير بين ان ان ترد على ما كتبت أو ان استمر انا في كتابة الموضوع .. حتى اثبت لك ولاخواني المسيحيين ان القرآن كلام الله وان محمد عليه الصلاة والسلام رسول الله .. وانه مذكور في الكتاب المقدس ..

واثبت لك بان السيد المسيح بشر ورسول .. وان الذي صلب هو شبيه عيسى وحتى هذا الشبيه الذي ذكرته الاناجيل لم يمت على الصليب .. فالخيار لك مرة اأخرى .. ان تركت لي المجال سأكتب مقدمة ومن ثم سأتكلم اولا عن شبيه عيسى عليه السلام .. بعدها سأنتقل إلى الاثبات ... جرب معي ذلك .. واقرأ كل ما اكتب ..

وانا في انتظار ردك الكريم ..

اخوك : الاثرم

one 16/05/2005 17:49

الزميل ساس أهلا بك يا عزيزي

اقتباس:

((ماحدث للمسيح هو عباره عن (قيامه) القيامه عند المسيحيين هي نفسها كما يؤمن بها المسلمين ...قيامه بالجسد والروح الاجساد حتى لو تحولت الى تراب وعظام يعيدها الله ... لكن ماهي طبيعة الجسد بعد القيامه الله اعلم لان الاجساد يهيئها الله لما ستمر به يوم القيامه ...هذا من نص الايات القرانيه ))
دعنا نتتبع الاحداث. صلب يسوع (ناسوته) ومات. أي ان الروح انفصلت عن الجسد المصلوب. ثم تغلب على الموت وعاد الروح الى الجسد المصلوب. وزحزح القبر وقابل تلاميذه بالجسد المصلوب حتى ان تلاميذه تأكدوا من آثار الصلب في يديه.

سؤالي هل بقي حياً بعدها ام مات الناسوت وافترق روحه عن الجسد مرة أخرى؟
اين الجسد المصلوب الآن؟
---------

اقتباس:

((اختلاف الاراء في قوله لما توفيتني ...

واختلاف التفاسير ليس فقط حول طبيعة الوفاه هل هي موت كامل ام نوم ام ارتفاع بالجسد
اختلاف المفسرين كان عن حصول الصلب نفسه بعضهم قال بان صلب يهوذا ..واخرون قالو ان الذي صلب احد تلاميذ المسيح بدلا منه
بل والادهى من كل ذلك تفسير لاحد المسلمين يقول فيه (انه صلب بناسوته وبقي اللاهوت) ))
1- مدة الوفاة أمر ونجاته من اليهود أمر آخر. فسواء اماته الله ثانية او الف سنة او جعله ينام هذا لا يغير من حقيقة عدم صلبه.
2- المفسرون قالوا ان المصلوب يمكن ان يكون يهوذا أو احد التلاميذ.
3- لم يقل احد ان عيسى صلب ولم يقل احد ان ليسوع لاهوت اصلاً.

وتقبلوا فائق احترامي واعجابي بأسلوب نقاشك.

أحمد العجي 16/05/2005 23:40

سيدنا المسيح لم يمت وانما رفع للسماء والذي طلب هو الذي اوشي بمكانه لليهود نحن كمسلمين نؤمن بما قاله الله وانتزله في محكم كتابه وانتم لكم ما اردتم وايقنتم به.
سيدنا المسيح في السماء حي يرزق وسينزل للارض في اخر ايام هذه الدنيا .

بنت الناصرة 17/05/2005 16:32

( ولكن شبه لهم )
اختلفت مذاهب العلماء في هذا الموضوع (قتل أحد بدل المسي)
وذكروا طرقا : الأول : قال كثير من المتكلمين ان اليهود لما قصدوا قتله رفعه الله تعالى الى السماء ، فخاف رؤساء اليهود من وقوع الفتنة من عوامهم فأخذوا إنسانا وقتلوه وصلبوه ولبسوا على الناس انه المسيح .
الثاني : انه تعالى ألقى شبهة على إنسان آخر ؛ ثم فيه وجوه: 1) دخل طيطاوس اليهودي بيتا كان المسيح فيه فلم يجده ، وألقى الله عليه شبهه ، فلما خرج ظن انه عيسى فأخذ وصلب . 2) وكلوا بعيسى رجل يحرسه ، فرفع عيسى الى السماء وألقى الله الشبهة على ذلك الرقيب فقتلوه ، وهو يقول : لست بعيسى! 3) تطوع أحد أصحابه فألقى الله شبه عيسى عليه فأخرج وقتل ، ورفع عيسى . 4) نافق أحد تابعيه ودلهم على عيسى ليقتلوه ، فلما دخل مع اليهود لأخذه ، القى الله شبهه عليه فقتل وصلب . –وهذه الوجوه متعارضة متدافعة ، والله اعلم بحقيقة الأمور. راجع تفسير الرازي .

أسطورة الشبه الرازي يفندها تفنيدا محكما في ال عمران 55. فكيفما كان ، ففي اللقاء شبهه على الغير اشكالات :

الأشكال الأول : انه ان جاز ان يقال ان الله تعالى يلقي شبهة إنسان على إنسان آخر ، فهذا يفتح باب السفسطة ، وأيضا يفضي إلى القدح في التواتر : ففتح هذا الباب أوله سفسطة ، وآخره ابطال النبوءات بالكلية .

الاشكال الثاني : ان الله أيده بالروح القدس ،جبريل ، فهل عجز هنا عن تأييده ؟ وهو كان قادرا على احياء الموتى ، فهل عجز عن حماية نفسه.

الاشكال الثالث : انه تعالى كان قادرا على تخليصه برفعه إلى السماء ، فما الفائدة بإلقاء شبهه على غيره ؟ وهل فيه الا إلقاء مسكين في القتل من غير فائدة اليه ؟

الاشكال الرابع : بالقاء الشبه على غيره اعتقدوا (اليهود) ان هذا الغير هو عيسى ، مع انهما كان عيسى : فهذا كان إلقاء لهم في الجهل والتلبيس ، وهذا لا يليق بحكمة الله

الاشكال الخامس : ان النصارى (واليهود) على كثرتهم في مشارق الارض ومغاربها وشدة محبتهم للمسيح وعلوهم في أمره ( او شدة بغض اليهود له ) شاهدوه مقتولا مصلوبا : فلو أنكرنا ذلك ، كان طعنا فيما ثبت بالتواتر ، والطعن بالتواتر يوجب الطعن في نبوة محمد وعيسى وسائر الأنبياء .

الاشكال السادس : الا يقدر المشبوه به ان يدافع عن نفسه انه ليس

بعيسى –؟ والمتواتر انه فعل . ولو ذكر ذلك لاشتهر عند الخلف هذا المعنى .

فلما لم يوجد شيء من ذلك علمنا ان الامر ليس على ما ذكرتم...

( وبالجملة فالأسئلة التي ذكروها أمور تتطرق الاحتمالات إليها من بعض الوجوه ).

ويختار الرازي مقالة الإشاعة الكاذبة التي انطلقت على الناس . فهو يرد ردا مبرما قصة الشبه.

وآن للقوم ان يتخلصوا من هذه الخرافة التي ينقضها العقل ، ولا تستند إلى النقل ، فلا يعني قوله : (شبه لهم ) قصة الشبه ، بل (خيل إليهم ) كما يقول اصح العارفين في لغة القران ، الزمخشري . فان فلسفة القران، وعلم الكلام ، والتفسير الصحيح تنقض نقضا مبرما تلك الأسطورة .
(منقول)

one 17/05/2005 21:10

الاخت بنت الناصرة.

القرآن يقول شبه لهم ولا يذكر كيف شبه له لان الذي صلب ليس هو محور الموضوع ولا يرقى ان يذكر.
(شبه لهم) يمكن ان تعني احدى ثلاثة:

1. ان الله القى الشبه على المصلوب كما يقول اغلب المفسرين (وهذا ينفي صلب المسيح)
2. او ان اليهود اشتبهوا في شخص كان اصلاً يشبه المسيح دون ان يلقي الله عليه الشبه (وهذا ينفي صلب المسيح)
3. ان اليهود خُيل لهم صلب المسيح كما نُسب للزمخشري (وهذا ينفي صلب المسيح)

وكل القرائن تدل على المعنى الأول وهناك اجماع (نتحدث عن المفسرين المعتمدين)
اما كل نقاط الرازي للوصول الى نتيجة الثانية ان اليهود اشتبهوا في شخص كان اصلاً شبهاً للمسيح. دون ان يلقي الله على المصلوب الشبه. وحتى القول الثالث الذي نسبتيه للزمخشري لا يقول ان المسيح صلب بل يقول بالمعنى الثالث. أي ان اليهود خيل لهم.


اذاً لم يأتي أحد الى حد الآن بأي مفسر يقول ان المسيح صلب.
لأن عدم صلب المسيح عليه إجماع ولم يختلف المفسرين في ذلك.

والقرآن صريح: ومـــــــاقتلوه ومـــــــاصلبوه ولكن شبه لهم

-------------------

ثانيا ليس كل ما نسب للرازي هو كلامه فالرازي كالبقية ينقل كل الآراء ثم يدلي بدلوه. وما نقلت يا اخت بنت الناصرة فيه بعض التحوير وخلط النقاط لتبدوا كأن الرازي ينفي الصلب. فالرازي من عادته ان يذكر الرأي قبل الرد عليه كما ان المفسرين بدون استثناء يجمعون كل الآراء. وهذا كررته ألف مرة.

وعلى هذا نرد على النقاط واحدة واحدة:
الأشكال الأول :
اقتباس:

((انه ان جاز ان يقال ان الله تعالى يلقي شبهة إنسان على إنسان آخر ، فهذا يفتح باب السفسطة ، وأيضا يفضي إلى القدح في التواتر : ففتح هذا الباب أوله سفسطة ، وآخره ابطال النبوءات بالكلية.))
الجدال هنا حول القاء الشبه على المصلوب ولا يفند هنا ان اليهود لم يشتبهوا في أي شخص اصلاً. ومع ذلك المتواتر ان شخص صلب. ولا يغير من الامر اذا كان المصلوب هو نسخة مطابق للمسيح. فلا ربط منطقي بين الامرين.

الاشكال الثاني:
اقتباس:

((ان الله أيده بالروح القدس ،جبريل ، فهل عجز هنا عن تأييده ؟ وهو كان قادرا على احياء الموتى ، فهل عجز عن حماية نفسه.))
وهذا السؤال موجه للمسيحيين وليس للمسلمين. فلو كنوا تمكنوا من المسيح لتمكن من الدفاع عن نفسه. وهذا ينفي صلبه.
وحسب كلام الانجيل الذي صلب لم يكن يريد ان يصلب وكان يبكي ويحتج على صلبه
مت 27: 46 ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني.
مر 15: 34 وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ألوي ألوي لما شبقتني.الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني.


واعجب رد سمعته ان يسوع كان يقول( الهي الهي لماذا تركتني) حتى توافق نبوءات العهد القديم. هل كان يمثل مثلا على احتجاجه على ترك الله له؟
المشكلة الثانية ان المسيحيين يقولون ان الناسوت لم يفارق اللاهوت طرفة عين. فكيف يتركه الله؟ ام ان المصلوب كان يكذب على من حوله ان الله تركه؟

الاشكال الثالث :
اقتباس:

((انه تعالى كان قادرا على تخليصه برفعه إلى السماء ، فما الفائدة بإلقاء شبهه على غيره ؟ وهل فيه الا إلقاء مسكين في القتل من غير فائدة اليه ؟))
الفائدة ان الشبه ألقي على الخائن والله في القرآن يقول انه خلص المسيح بالرفع. وبنفس المنطق ما الفائدة من القاء الله للشجرة المحرمة في الجنة؟ وما الفائدة في إلقاء الشهوة والجاذبيه على تلك الشجرة حتى يأكل منها آدم وزوجته؟ الله يعلم ان آدم سيأكل منها فلماذا خلقها في الجنة حتى يضطر الى الانتحار على الصليب. اليست هذه سفسطة؟

الاشكال الرابع
اقتباس:

: (( بإلقاء الشبه على غيره اعتقدوا (اليهود) ان هذا الغير هو عيسى ، مع انهما كان عيسى : فهذا كان إلقاء لهم في الجهل والتلبيس ، وهذا لا يليق بحكمة الله))
اولا هذه الجملة الركيكة لغوياً لا يقولها الرازي.((مع انهما كان عيسى))
ثانياً الله القى في الجهل اشخاص مجرمون ارادوا قتل المسيح. و حكمة الله انه يسلط الظالم على الظالم. فسلط القتلة من اليهود على الخائن يهوذا.

الاشكال الخامس :
اقتباس:

ان النصارى (واليهود) على كثرتهم في مشارق الارض ومغاربها وشدة محبتهم للمسيح وعلوهم في أمره ( او شدة بغض اليهود له ) شاهدوه مقتولا مصلوبا : فلو أنكرنا ذلك ، كان طعنا فيما ثبت بالتواتر ، والطعن بالتواتر يوجب الطعن في نبوة محمد وعيسى وسائر الأنبياء .
نعم كل المفسرين يقولون ان الصلب ثم وان هناك مصلوب اعتقدوا خطأ أنه المسيح. اذاً كلامه لا يغير من الأمر شيء لأنه لا ينكر احد حادثة الصلب. بل هوية المصلوب هي التي كانت محط شك والدليل من كتابك:

اجتمع الكل حول الشخص الذي شبه لهم وقالوا له:
لو 23: 66 ولما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب رؤساء الكهنة والكتبة واصعدوه الى مجمعهم
فسألوه ليتأكدوا هل هو المسيح
67 قائلين ان كنت انت المسيح فقل لنا.فقال لهم ان قلت لكم لا تصدقون.
لم يجب بنعم وكل همه ان يطلقوه
68 وان سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني.

تطلقونني؟؟؟
فهل من جاء للصلب يقول (وان سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني)
وهل من جاء للصلب يقول ( الهي الهي لماذا تركتني)


وهذا يقودنا الى :
الاشكال السادس :
اقتباس:

الا يقدر المشبوه به ان يدافع عن نفسه انه ليس بعيسى –؟ والمتواتر انه فعل . ولو ذكر ذلك لاشتهر عند الخلف هذا المعنى )
التواتر تجده في الانجيل نفسه كما سبق ذكره:
اليهود والكهنة رغم معايشتهم للمسيح ومع ذلك يسؤلون المصلوب: ان كنت انت المسيح فقل لنا
لو كان فعلاً هو لقالها صريحة نعم انا المسيح لكنه قال ( ان قلت لكم لا تصدقون وان سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني)
لن يصدقه احد بسبب الشبه وكل همه ان يطلقوه.


إذاً القرآن لا يناقض بعضه. يقولها صراحة . وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم.
القرآن لا يذكر لنا كيف شبه لهم. ورغم اختلاف المفسرين فهم اتفقوا ان المسيح نجى من الصلب

التناقض الحقيقي في الانجيل حيث الشهود اختلفوا وليس المفسرين.

وحتى العقل يرفض ذلك.
فهل فعلاً اللاهوت ترك الناسوت قبل ان يموت؟
هذا يناقض كلامكم ان اللاهوت لم يفارق الناسوت طرفة عين.

واذا كان لم يفارقه. فهل كان يكذب يسوع على الصليب حين كان يبكي ويقول: (الهي الهي لما تركتني)
.
------------------

وهذا يقودنا الى تناقضات اخرى منها كيفية اتحاد اللاهوت مع الناسوت وتعريف الموت الخ.

نكتاريوس 18/05/2005 22:28

ياجميع مسلمي المنتدى
انتقل لكم الكابوس الذي كان يعاني منه مسبقاً ولا يزال وسيبقى بمعونة الله الأخ أحمد، تهاني القلبية
يعني إسا كل مسلم بفكر حالوا هوي مكتشف اللي لسا ماحدا اكتشفوا
"لم يصلب"
يا أخي مين منكن كان عند الصليب وشاهد أن ليس المسيح هو الذي صلب، هل يوجد مسلم يجاوب. "كل الإثباتات التاريخية الرومانية الموجوة في ذلك العصر تقول أنهم صلبوا يسوع الناصري، يا شباب في اليوم إثباتات علمية. مو صف حكي الله يرحمكن

نكتاريوس 18/05/2005 22:35

اقتباس:

فهل فعلاً اللاهوت ترك الناسوت قبل ان يموت؟
تفضل الأخ هاد شو بدو، بدو يعرف عن اللاهوت والناسوت. يا حبيبي قبل اللاهوت والناسوت، انت مانك مؤمن بكل الكلام لا بالميلاد، ولا بالبنوة للآب، ولا بالصلب. أيا لاهوت بدك تفهم.
يعني إذا الزمخشري تبعك بتعرف شي عنوا يبقى اسألوا كان هوي عند الصليب يوم الصلب، وإلا كيف قال أن المسيح لم يصلب.
لم يكذب يسوع عندما كان على الصليب بل قال إلهي إلهي لماذا تركتني، وإذا بترجع لللإنجيل بتشوف أنو قال كمان، "قد تم"، يعني كل النبوءات تحققت فيه.
وبتقلي بدك تعرف عن اللاهوت والناسوت.

أحمد العجي 18/05/2005 23:41

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : نكتاريوس
ياجميع مسلمي المنتدى
انتقل لكم الكابوس الذي كان يعاني منه مسبقاً ولا يزال وسيبقى بمعونة الله الأخ أحمد، تهاني القلبية
يعني إسا كل مسلم بفكر حالوا هوي مكتشف اللي لسا ماحدا اكتشفوا
"لم يصلب"
يا أخي مين منكن كان عند الصليب وشاهد أن ليس المسيح هو الذي صلب، هل يوجد مسلم يجاوب. "كل الإثباتات التاريخية الرومانية الموجوة في ذلك العصر تقول أنهم صلبوا يسوع الناصري، يا شباب في اليوم إثباتات علمية. مو صف حكي الله يرحمكن


خليك على معتقدك وبس ينزل المسيح من السماء بدي شوف تقاسيم وشك كيف بتصير


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 19:25 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.11615 seconds with 10 queries