![]() |
الإسلام السياسي ..العلمانية الاسلامية ...الاسلام اقرب دين للعلمانية
السلام عليكم :سوريا:
خلال تصفحي عشوائيا قريت هالمضووع بمنتدى ...وحبيت انقلو وفعلا انا بشكر الصدف الي بتوصلني لهيك مواضيع :سوريا: :سوريا: .................................................. ............................................... الموضوع: قرأت الكثير عن العلمانية في المنتديات و هنا وجدت أن الكثير من الجدل يدور كما العادة حول الاسلام السياسي والعلمانية السياسية والعلمانية ، ووجدت بعضا من المقالات الجديرة بالقراءة أتمنى ان تعجبكم وتنالوا الفائدة . والمقال لايعبر عن الكاتب . ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- هل العلمانية الإسلامية هي الحل؟!د. شاكر النابلسي اعترف بأن كثيراً من القراء سوف يرفعون حواجب أعينهم إما تعجباً وإما استنكاراً لهذا العنوان ولهذه المعالجة. سيما وأن معظم رجال الدين وفئة أخرى من الليبراليين الرومانسيين الطفوليين قد رسخوا في الرأي العام العربي فكرة العداء المطلق بين الدين وبين العلمانية منذ فجر القرن العشرين وحتى اليوم. ولكن لا بُدَّ لهذا الاستنكار والتعجب أن يزول بعد أن يعرفوا أن لا قراءة واحدة وحيدة للقرآن. وأن (القرآن الكريم حمّال أوجه) كما قال عمر بن الخطاب ومن بعده عثمان بن عفان ومجموعة من الصحابة. وحتى الآن لم يفهم جمهور المسلمين المعنى الحقيقي من عبارة (القرآن حمّال أوجه) وهو معنى اطلاق الحرية الكاملة لقراءة القرآن الكريم بالطريقة التي يختارها القراء من أهل العرفان والبرهان وعدم الحجر أو الاقتصار على طريقة واحدة وتوجه واحد. ولكن ما زال المسلمون من عرب وعجم يحاربون ويقتلون كل من يقرأ القرآن الكريم على وجه غير وجه السلطة الدينية الحاكمة في بلد من البلدان. وفي العصر الحديث أفرز القرآن الكريم عدة قراءات رئيسية. وما نعني بالقراءات هنا ليست القراءات الترتيلية السبع المعروفة، ولكن القراءات التفسيرية والقراءات العلمية الموضوعية. فالقرآن نص تاريخي أمامنا. وهو كأي نص تاريخي خاضع لتنوع القراءات العلمية الموضوعية لأي نص تاريخي، لا تقف مع النص ولا تقف ضده، وانما تقف منه موقف الحياد، حيث تدخل عليه مجردة من أي سلاح أو فكرة مسبقة أو نية مبيتة، صادقة كانت أو كاذبة. فهناك عدة قراءات للقرآن منها القراءة المعرفية التي تقوم على سيسيولوجيا الأديان وعلم الأديان المقارن. وهناك القراءة الأيديولوجية التي تدخل إلى القرآن الكريم إما إلى صفِّه تماماً أو ضده تماماً. وهناك القراءة الحرفية للقرآن والتي لا تخرج عن المعنى الحرفي للكلمة، وهي القراءة التي يأخذ بها كثير من السلفيين وكثير من الملحدين أيضاً دون ملاحظة خصوصية اللغة القرآنية، ودون الاطلاع على القاموس اللغوي القرآني. وهذه القراءة الحرفية للقرآن لا يمكن إلا أن تقود إلى الارهاب الذي نراه اليوم. وهناك القراءة التأويلية الاعتزالية. وهناك القراءة التأويلية الفلسفية التي تستعين بتاريخ الفلسفة الإنسانية لفهم القرآن الكريم. وهناك القراءة المقاصدية للشيخين التونسيين الطاهر عاشور والشاطبي والمغربي علال الفاسي الذين كتبوا ثلاثتهم كتباً عن مقاصد الشريعة، والعبرة عندهم بمقاصد الشريعة هي "درء المفسدة مُقدمٌ على جلب المصلحة". وهناك القراءة التاريخية، وهي قراءة القرآن الكريم ضمن قيم العصر والسياق الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الذي جاء فيه، وخاصة فيما يتعلق بالتشريع الاجتماعي والاقتصادي. وهناك القراءة الصوفية الرمزية. وكل هذه القراءات لا تنطبق على القرآن الكريم فقط، ولكنها تنطبق على كل كتب الأديان السماوية والأرضية كذلك، بل وينطبق جزء منها على التاريخ البشري أيضاً القديم والحديث. فهل العلمانية الإسلامية من المعاني التي تضمنها القرآن الكريم؟ ....................................... الإسلام أقرب الأديان إلى العلمانية! "العلمانية الإسلامية" مصطلح جديد نطرحه اليوم. وهو مصطلح مُفزع ومقلق لكثير من رجال الدين وبعض الليبراليين الرومانسيين. وهو مصطلح جديد في التسمية ولكنه قديم في التطبيق. نرى أن العمل به الآن هو الدواء الناجع والواقعي والعملي للرد على بعض رجال الدين من اتهام العلمانية والعلمانيين العرب بالالحاد. ومن ذلك قول راشد الغنوشي من أن "الطرح العلماني لعلاقة الدين بالدولة متأثر بالنمط الغربي ولا سيما في صورته الفرنسية والشيوعية المتطرفة" (مبادئ الحكم والسلطة في الإسلام) وقول الشيخ يوسف القرضاوي من أن "العلمانية إلحاد" كما في كتابه (الإسلام والعلمانية وجهاً لوجه، 1987). فإذا أردنا الاصلاح العلماني السياسي على وجه الخصوص، فليكن من داخل الإسلام وليس من خارجه. والعلمانية هي طريق الإصلاح. ولا طريق لعلمانية تطبيقية غير طريق "العلمانية الإسلامية" التي نجح في تطبيقها أول الحكام العلمانيين العرب المسلمين، وهو الخليفة معاوية بن أبي سفيان. مصطلح "العلمانية الإسلامية" إذن جديد، ولكنه كان واقعاً موجوداً ومطبقاً جزئياً وفي الناحية المالية، منذ عهد الخليفة عثمان بن عفان الذي فصل جزئياً وخاصة في مجال المال العام بين الدين والسياسة وقال قولته المشهورة: "لقد كان عمر بن الخطاب يمنع أهله عن بيت المال إرضاءً لله، وأنا أعطي أهلي من بيت المال إرضاءً لله". وذلك تعليقاً على الذين احتجوا وثاروا عليه لتخصيصه بني أمية بأكبر حجم من أموال بيت مال المسلمين، وتخصيص المناصب العليا من ولاة وغيرهم لهم، وهو يعتبر بذلك أول حاكم عربي في التاريخ العربي الإسلامي أقرَّ وطبَّق سياسة "المحاصصة" المعروفة اليوم في العالم العربي بين الطوائف الدينية والعرقية، والتي ورثها عثمان عن أبي بكر في "حادثة السقيفة" يوم قال له الأنصار "منكم أمير ومنا أمير" فقال لهم "منا الأمراء، ومنكم الوزراء" وأردف: " إن الخليفة يجب أن يكون قرشيّاً، إذ إن الناس لا يطيعون إلا هذا الحيّ من العرب". وأبو بكر ورث نظام "المحاصصة" من الرسول الذي وزع غنائم "غزوة حنين" على أهله وعشيرته وحرم منها الأنصار، حتى ظنَّ الأنصار أنه لقى أهله فنسى ما عداهم. وجعل من قبيلة قريش صاحبة الحق الوحيدة في الخلافة عندما قال (الآئمة منَّا أهل البيت)، وكذلك (الآئمة من قريش). والخليفة عثمان هو الذي كان يعذب المعارضة وينفيها كما فعل بأبي ذر الغفاري، حين نفاه إلى صحراء "الربذة" شرق المدينة المنورة، لأنه كان يقول له "اتقِّ الله ". والخليفة عثمان، هو أول من ابتدأ باقامة العقوبات السياسية، فاصلاً الدين عن الدولة. كما يعتبر الخليفة عثمان الحاكم العربي الأول الذي صنع تاج بني أمية الملكي، ووضعه على رأس معاوية بن أبي سفيان الذي أكمل علمانية الخليفة عثمان، وزاد عليها، وفصل كليةً بين الدين والسياسة. وهزم السياسي معاوية رجل الدين التقي علي بن أبي طالب بمؤازرة أحزاب سياسية كانت على الساحة منها حزب عمرو بن العاص، وحزب السيدة عائشة زوج الرسول وغيرهما. وسار على هذا النهج كافة خلفاء بني أمية ما عدا عمر بن عبد العزيز. وتبعهم خلفاء بني العباس، وكان الأمويون في الأندلس على المنهاج نفسه. وهذه الأحداث كلها من "غزوة حنين" إلى انتهاء الدولة العباسية كلها دالة على فصل الدين عن الدولة، وهي علامة من علامات العلمانية. وكذلك كان ملوك الطوائف بعد سقوط الدولة العباسية 1517 وبدء الاستعمار العثماني للعالم العربي على هذا المنوال. وكانت الخلافة الإسلامية العثمانية قد فصلت الدين عن السياسة بأكثر مما فعلت الخلافتان الأموية والعباسية بحيث أن كمال اتاتورك عندما أسقط هذه الخلافة الإسلامية عام 1924، لم يجد شيئاً جدياً يسقطه فقام ببعض التصرفات الشكلية الحمقاء منها منع الحج لعدة سنوات، وتحويل بعض المساجد إلى متاحف، وخلع اللباس التقليدي.. الخ، مما دفع بعض المفكرين كمحمد أركون إلى إطلاق صفة "الشيوعية" على حركة أتاتورك وليس "العلمانية" والتي كانت من أهم الأسباب في تعثر تقدم العلمانية في العالم العربي إذ يتخذ رجال الدين من المثال الأتاتوركي العلماني - وهو قياس فاسد- وسيلة لتنفير الشارع العربي من العلمانية كما قلنا في كتابنا (الفكر العربي في القرن العشرين، الجزء الثاني، 2001). ويعجبني في هذا المقام قول راوية الحديث الأشهر أبي هريرة، وكأنه كان يضع أسس العلمانية الإسلامية دون أن يدري فيقول:" أصلي وراء علي فالصلاة وراء علي أفضل، وآكل على مائدة معاوية فالأكل على مائدة معاوية أدسم، وأجلس على الربوة والجلوس على الربوة أسلم". والمسلمون الذين بايعوا معاوية على الخلافة، بعد استشهاد علي بن أبي طالب، كانوا يضعون بذلك أسس العلمانية الإسلامية عندما قالوا لمعاوية كشرط لمبايعته: "نحن للأمة في أمور دينها، وأنت للأمة في أمور دنياها". وهذا التقسيم للعمل بين الخلفاء والفقهاء، بذرة علمانية إسلامية واضحة، يا ليتنا اليوم نسمعها من فقهائنا الذين غرقوا في السياسة، وأغرقوا معهم الشارع العربي. ومعاوية نفسه أسس مقدمات العلمانية الإسلامية عندما توقف عن الصلاة بالناس، وسمّى إماماً يصلي بالناس بدلاً منه. وهذا التقسيم بين إمامة الدولة وإمامة الصلاة كان مشروع دولة علمانية، لم يكتمل بعد. ومن المعروف أن الخلفاء بعد معاوية توقفوا عن الصلاة بالناس. |
مستقبل العلمانية في العالم العربي
الطريق إلى العلمانية في العالم العربي مستقبلاً لن تكون إلا من داخل الإسلام وليس من خارجه، بعد أن فشلت جهود الكثيرين من اليساريين من قوميين وماركسيين وشيوعيين وحتى إسلاميين (علي عبد الرازق وخالد محمد خالد واليوم جمال البنا مثالاً) في المناداة بالعلمانية بعيداً عن الإسلام، وبعد أن نجحت دعوة الكثير من رجال الدين في مهاجمة العلمانية من داخل الإسلام واتهام العلمانيين بالإلحاد، وأنهم خوارج هذا الزمان. وبذا، يكون الرد الشافي على رجال الدين المتعصبين هو الدعوة للعلمانية من داخل الإسلام، وليس من خارجه كما أخطأنا في الماضي، وضاعت جهودنا سدىً على مدار أكثر من نصف قرن مضى. وهذا يستدعي العلم الوافي، وهو السلاح الذي تسلّح به الشيخ علي عبد الرازق والشيخ خالد محمد خالد والشيخ خليل عبد الكريم ويتسلح به الآن الشيخ التنويري جمال البنا وأحمد صبحي منصور الذي يقول بأن "أقرب دين إلى العلمانية هو الإسلام". ولعل تجديد الدعوة إلى "العلمانية الإسلامية" سوف يقود إلى دعوة "العلمانية الدينية" التي ستضم غير المسلمين وغير العرب إلى صفوفها، كما سوف تترجم معنى الدعوة إلى "الليبرالية الجديدة" من داخل التراث وليس من خارجه، بعد أن تُعاد قراءة التراث قراءة علمية نقدية منصفة، وبتم فرز الواقعي الصالح من الخيالي الأسطوري. أين عَلمانية الإسلام؟ فهل هناك الآن علمانية داخل الإسلام تصلح لنا في هذا الزمان ويمكن تطبيقها على واقعنا المعاصر لكي نحييها وننفض الكِلس الذي تراكم عليها منذ 1400 سنة، ونرى مدى صلاحيتها للاتباع والتطبيق في عصرنا الحديث؟ وهل الإسلام دين عَلماني في منشئه وقيامه وانتشاره؟ أن المظاهر الإسلامية التالية دليل على أن في داخل الإسلام علمانية نحن نبحث عنها الآن، ومنها: 1- إن حرية الاعتقاد التي منحها الإسلام القرآني وليس اسلام الفقهاء للانسان، هي جزء من حرية الاعتقاد التي تنادي بها العلمانية التي تتيح هي الأخرى للانسان أن يكون حراً فيما يعتقد. والقرآن فضّل الإيمان على الكفر، ولكنه لم يُجبر على الإيمانفإن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر((الزمر:7) وقولهإنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء((القصص:56) والمشيئة هنا ليست لله ولكنها للانسان الذي يشاء أن يهتدي، أو لا يشاء. وإن الله يهدي من العباد من يشاء أن يهتدي. وتلك أيضاً من حرية الاعتقاد والايمان التي هي جزء من الحرية التي تنادي بها العلمانية. وهنا نرى أن الفعل والمشيئة الإنسانية تسبق الفعل الإلهي الذي يأتي في النهاية لكي يبارك هذا الفعل وهذه المشيئة.)والذين اهتدوا زادهم هدى((محمد:17). وهو دليل على أن الفعل الانساني سابق على الفعل الإلهي، وأن الفعل الإلهي يأتي لاحقاً ليبارك الفعل الانساني. وسنرى بالمقابل أن كثيراً من الملحدين يردون على الآيات بآيات تبدو لأول قراءة حرفية لها بأنها آيات متناقضة مع الآيات التي أوردناها. ولكن يبقى الطابع العام لمبادئ الحرية التي نادى بها الإسلام القرآني هو طابع الحرية العامة في المعتقد. وما مثال حروب الردة الذي يسوقه البعض للتدليل على عدم الحرية بالمعتقد إلا (قياس فاسد) كما يقول الفلاسفة. فحروب الردة لم تكن ردة على الإسلام بقدر ما كانت ردة عن دفع الزكاة وهو أمر مالي بحت كان يمكن معالجته بالطرق السلمية، لولا حاجة الدولة الإسلامية الفتية الملحة لأموال الزكاة في ذلك الوقت. 2- وإرادة التغيير لا بُدَّ أن تكون في البداية من داخل الانسان)إن الله لا يغير ما في قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم((الرعد:11). لقد كان الخطأ المعرفي الأكبر للشيخ علي عبد الرازق أنه أنكر في كتابه (الإسلام وأصول الحكم، 1925) كليةً علاقة السياسة بالإسلام، كم أنكر أن الخلافة من الإسلام. وقد ردَّ عليه في حينها الشيخ محمد رشيد رضا بقوله في مقاله بجريدة (اللواء المصري، 8/6/1925) (إن أول ما يقال في وصف هذا الكتاب لا في الرد عليه، أنه هدمٌ لحكم الإسلام وشرعه من أساسه وتفريق لجماعته وإباحة مطلقة لعصيان الله ورسوله في جميع الأحكام الشرعية الدنيوية من أحكام شخصية وسياسية ومدنية وجنائية وتجهيل للمسلمين كافة). وهي نفس التعليقات التي تقال اليوم عن الكتب العلمانية تقريباً. وردد ما قاله علي عبد الرازق مفكرون معاصرون أيضاً مثل المفكر التونسي ووزير التعليم السابق محمد الشرفي في كتابه (الالتباس التاريخي في اشكالية الإسلام والحرية، 2002). فعلي عبد الرازق في كتابه، لا يدعو إلى فصل الدين عن الدولة فقط، بل ينكر صلة الدين بالسياسة أصلاً. وربما كان هذا المنحى الذي ذهب إليه قد أضعف حجّته أمام خصومه ومنتقديه. والمنطق الشارح السليم هو الاعتراف بعلاقة الإسلام بالسياسة وبأن الإسلام كان دولة قبل أن يكون ديناً مكتملاً، والدليل قيام "دولة الرسول بالمدينة" قبل اكتمال الدين، وفي الأيام الأولى للهجرة. ولكن هذه الدولة وما تبعها من دولة الراشدين (أبو بكر وعمر) لا تصلح لنا الآن لتغير الضرورة التاريخية. وما يصلح لنا هو دولة قريبة من دولة معاوية العلمانية، ولكن بطابع حديث. |
اقتباس:
ممكن الينك تبع الموضوع بالمنتدى الثاني؟؟ |
انا بس أقرأ انتظري ردي ماشي
|
ما قريتو كلو كلو مشان الحلال و الحرام يعني
بس عجبني مع انو العلمانية بالتعريف هيي اللا دينية مع انو العلمانية بالتطبيق هيي فصل الدين ... اي دين، عن الدولة و القضاء و السياسة و العسكر، و البعض بيقول بفصلها عن الاقتصاد ايضا على الرغم مما سبق بس انا موافق على موضوع "الاسلام العلماني" او علمانية الاسلام أو سموها ما شئتوا المهم تطبق العلمانية بهالاسلام العلماني بزمانو اجا واحد كتائبي عقلو صغير و قال لانطون سعادة "ولاه كر! بدك تضم لبنان لسوريا يا كلب، والله لاعمل فيك هيك و هيك" قام رد عليه انطون " مين قلك هالحكي؟؟ انا بدي ضم سوريا للبنان" قام قللو الكتائبي "اي ازا هيك معلش، الله يقويك و ينصرك" خليني ارجع عيد صياغة المقصد من كلامي متل ما بيقول الماغوط بغربة على لسان البيك "من زمان كنت اعطيكم الربع الزغير و آخد التلترباع، هلا رح صير آخد التلترباع الصغيرة، و اعطيكم الربـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــع كلو" بتشكر الصدفة يللي قادتك لهالموضوع ..... المهم .............................. على الهامش هيك، بدون ما ندخل بالموضوع بتعرفوا شو هيي مصيبة المسلمين؟؟ مصيبتهم انو................. القرآن، حمال اوجه |
اقتباس:
اقتباس:
|
شكرا عالموضوع
بس في مشكله صغيرة اذا كان العلمانين ضد تدخل الدين والتقيد بيه والاسلام بيفرض قيود على المسلمين (مشان الجنه)ههههه المهم كيف يلتقي من تعارضو في الاساس |
الاسلام الصحيح البعيد عن أي تعصب هو الحل..
فالشريعة الاسلامية ان طبقت كما يجب ستكون أصلح من أي علمانية أو أي نظام آخر.. ففيها العدل و المساواة بأرقى صورة ... فلا فرق بين عربي أو أعجمي أبيض أو أسود رجل أو امرأة الا بالتقوى.. وحتى غير المسلمين حقوقهم محفوظة... تحياتي لك أيها السورية المشتاقة و مشكورة عالنقل |
سؤال بس هل ياترى رجال الدين المسلمين مع وجهة النظر متل وجهة نظر الكاتب
يعني هل يقبلوا بدولة تقوم على اساس علماني ووضع الدولة الدينية على جنب تحياتي |
اقتباس:
وما فهمتها بالبداية تماما ... بس هيي مو مصيبة يعني انو يتفسر القران باكثر من طريقة فهي ميزة مو مصيبة لانو بيصير في مساحة اكبر للتفكير بعيدا عن الانغلاق ضمن معنى واحد ... بس المصيبة هيي الي بيفسر القران بدون ما يكون الو علم بالشريعة والدين و بيصير يدلي باراؤه دون معرفة .. متل ما قال الحديث الشريف سياتي زمن لا يتكلم فيه الا الرويبضة الرجل التافه يتكلم في امور العامة |
اقتباس:
|
اقتباس:
لو ان الشيوعية تطبق كما يجب، ستكون اصلح من اي نظام اخر لو ان البعثية طبقت كما يجب، كانت اصلح من اي نظام اخر لك بتعرفي شو لو انو الفاشية و النازية طبقت كما يجب .... اكيد اكيد اكيد، كانت اصلح من اي نظام آخر هلأ شيلولنا هالـ"لو" .. يللي حارقتلي قلبي و خلونا نرجع ع الارض بكرر مقولة ونستون تشرشل "الديمقراطية، نظام غير عادل، بل هو كذبة كبرى، و لكنه افضل نظام موجود حتى اليوم" على قياس هالمقولة بقللكم انو العلمانية نظام غير عادل لكنه افضل نظام اثبت جدارة عند التطبيق هلأ بخصوص انو والله الاسلام عندو مساواة بين الرجل و المرأة... فشوا بدي احكيلكم لاحكيلكم عن هالمساواة احسن شي لا تعليق، على الاقل لبين ما مسح دموعي... من فرحتي لاختي المسلمة بمساواتها مع الرجل... المسلم اما بخصوص انو الاسلام ضمن حقوق غير المسلمين، فهون معلش بدكم تسمحولي افترض "جدلا" انو هالكلام صحيح على اعتبار اني لاديني و لله المنة و الحمد، فببشركم كلكم كلكم ... انو نحنا الغير مسلمين مو ناطرين منية حدا يعطينا حقوقنا، عرفتوا كيف؟؟ يعني الاسلام لما بيعترف بحقوقنا كاملة و غير منقوصة كبشر، بيكون اشترا حالو و وفر شوية بهدلة الغير مسلمين مش ولاد بطة سودا تتصدقوا عليهم بحقوقهم واللهي عال |
مرحبا سورية
اقتباس:
متل "الشيخ" اسامة ؟ و اللا "الشيخ" القرضاوي؟ و اللا مين قصدك بالزبط ؟؟؟؟؟ |
اقتباس:
اقتباس:
يعني تفاجات وعدت القراءة لاتاكد انو كريم الي عم يحكي مو غيرو الحكي الي سمعتو بهالمنتدى عن ظلم الاسلام للمرأة بيضحكني لانو المراة ما انعزت الا بعد الاسلام ومارح ادخل بامور دينية توضح هالشي...يعني انت عم تقول انو المراة ما في مساواة بينها وبين الرجل في الاسلام بس اسمحلي قلك انو المراة مظلومة ومضطهدة بكل مطرح وبكل بلد واكتر من مرة بشوف برامج متل اوبرا وينفري وكتير غيرها عم يطلعو حلقات عن العنف بالولايات المتحدة يعني شي مو معقول ولا جرائم الشرف بعدين المراة يعني بالغرب كتير عزيزة ؟؟ بكونها لعبة بين يدي الرجل وهالشي معروف طبعا ...بتعرف ليش كل هاد عندهن ؟؟؟ لانو ما في عقيدة تردعهن اما المسلمين الحقيقيين بتلاقيهن اروع الرجال مع الزوجات لانهن بيعرفوا تعاليم الاسلام ع شو عم تحث ... والرسول مات وهو عم يقول : اني اوصيكم بالنساء خيرا ...رفقا بالقوارير وانا بشوف انو المراة توضع بنفس الدرجة هيي والرجل في الاسلام ولو بتقرا جميع الايات القرانية بتلاقي فيها الحكي موجه "المؤمنين والمؤمنات" هي بالاسلام لكن من يطبق الاسلام يا ترى ؟؟ اما ازا كان في ناس متعصبة تجاه عادات عربية منغلقة فهي مشكلتها اقتباس:
هي غالبا بيكتبوها المسيحيين اقتباس:
اقتباس:
و بعض السعوديين الي مفكرين حالهن شعب اله المختار وعم يفتو وعنجد ينطبق عليهم حديث الرسول انو التافه يتكلم في امور العامة ولا تنسى انو الاعراب اشد كفرا ونفاقا ... اما الشيخ القرضاوي انسان رائع ومو انا الي بقيمه لاني مو بكفاءته وبحترمو بشكل متل ما بحترم الدكتور عمر عبد الكافي و الاستاز عمرو خالد لانهو ناس الها قيمتها عنجد |
اقتباس:
المفروض انو تكون مشكلتهم، بس يللي صاير انو عم يعملوها مشكلتنا متل ما انتي هلأ عم تفصلي اسلام على مقاسك، هنن نفس الشي، بيفصلوه على مقاسون متل ما انتي ما اعترفتي باسامة انو مسلم كمان هوي مو معترف فيكي انك مسلمة و السبب ببساطة، انو القرآن حمال اوجه، فبيحمل وجه بن لادن الارهابي، و بيحمل وجهك الاقرب لليوتوبيا بعدين كيف ممكن انك تحتقري الشيخ اسامة و تحرميه من لقب المشيخة بنفس الوقت يللي بتحترمي فيه الشيخ القرضاوي او الشيخ عمر خالد؟ انو هدول بيطلعوا ع التلفزيون ؟؟؟ و بيكتبوا ع الانترنت؟؟؟ اما هداك معتر ؟؟؟ بخصوص المرأة عند الغرب، شايفة هي اوبرا ... هي عم تصور الحالات الشاذة بمجتمعاتهم، عم تعمل توعية ما بقللك انو الغرب اعطا كامل حقوق المرأة، بس قاطع شوط كبير بهالمجال، و ما بعرف من انو رواية خيالية بنيتي حكمك على المرأة الغربية انو هيي "لعبة" بايد الرجل و لمعلوماتك هالشي مو معروف المعروف انو المرأة بالاسلام سلعة تباع و تشترى المعروف انو المرأة بالاسلام عورة بتقعد بآخر الجامع بتاكل بآخر الطاولة بتعيش على هامش الحياة ما بيهمني اليوتوبيا يللي عم تحلمي فيها و عم تلزقي عليها آرمة مكتوب عليها "اسلام" بيهمني الواقع اقتباس:
يا كنانة الفرق بيني و بينك انو انا بحترم المسلم، بس هاد مو معناه اني احترم الاسلام على الاطلاق جربتي شي مرة تحترمي الانسان بدال معتقداتو؟؟؟ اما بخصوص jesus i trust in you فعلى الرغم من كل الخرافات و الاساطير يللي لزقتها الكنيسة بهالانسان، إلا انو هاد ما بيلغي كونو انسان عظيم جدير بالثقة كوني بشر، و كون التمائم عند البشر امر غريزي، فهي هيي تميمتي، ازا ازت شي حدا بغيرها |
بخصوص التوقيع
اجيت بدي حط " اعرف الحقيقة فهي تحررك"، و "كونوا ودعاء كالحمائم و حكماء كالافاعي" و "ليس بالخبز وحده يحيا الانسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الانسان"، و "ليس ما يدخل فمك هو ما يدنسك، بل ما يخرج من الفم هوي ما يدنس" و غيرو و غيرو بعدين لقيت حالي عم استعير حكم من نفس الحكيم امت اختصرتهم بهالجملة |
اقتباس:
الرب ينورك دربك انشالله |
اقتباس:
بأنتظار تفسيرك وإذا بدكن بدخل بموضوع المرأة كمان ماعندي مشكلة اقتباس:
|
اقتباس:
ياأيتها السيورية المشتاقة اسألك بأخوة تامة مارأيك لو وضعتي بهذا الوضع |
مرحبا كريم :سوريا:
اقتباس:
يعني المراة بالغرب ملكة خاصة لما بتلاقي انثى عم تحفر للمجاري اقتباس:
شو هالخرافات هي ؟؟؟ والله ضحكتني يعني ما بدي اقعد فوت بنقاش ديني ... وبهالمناسبة بدي وجه تحية للعضو طارق الله يزكرو بكل الخير على هالمشاركة الي كتبها بحوار الاديان لهيك لا تبرأوا حالكن يعني حارتنا ضيقة ومنعرف بعضنا - ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا - عم تقول المراة بتقعد باخر الجامع سمحلي قلك حكيك غلط وهاد الشي عندكن بالديانة المسيحية مو عنا لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنه ليس مأذوناً لهن أن يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس أيضاً . ولكن إن كن يردن أن يتعلمن شيئاً فليسألن رجالهن في البيت لأنه قبيح بالنساء أن تتكلم في كنيسة” رسالة بولس (14: 34-35) اقتباس:
يسوع بشر والكنيسة الصقت به خرافات لا يصدقها طفل صغير 8) اقتباس:
بس ما فهمت قصدك بالزبط لانو ما وضحتو يعني قصدك انو المراة لا ترجع للزوج الي تطلقت منو الا للتزوج غيرو ؟؟؟ ازا كان هيك قصدك فانا طبعا راضية بهالوضع لانو بقمة الحكمة مو احسن من الزواج بلا طلاق ... يعني الي بدي افهمو انو ازا ما تفاهمو هالزوجين شو بيعملو بحالهن ؟؟؟ بيكبو حالهن بالبحر ؟؟ارجو انو ما نفتح حوار اديان اخر هون اما بالنسبة لان الرجل يخطئ والمراة تعاقب رح قلك ولالاسف انك عم تحكي شي ما بتعرفو وقال الثعالبي: جعل الله الشهادة على الزنا خاصة لا تتم إلا بأربعة شهداء تغليظاً على المدعى وستراً على العباد وازا اتهمها دون اربع شهود يعاقب. الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة وكان دائما الرسول يقول انو ازا اي حدا وقع بهالخطا فليستر على هالامور |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على من اتبع الهدى حقيقة هناك أمور اريد الإشارة و السؤال عنها أولا قرأت الموضوع هذا و التعقيبات عليه، بودي من صاحب الموضوع و من يرى رأيه أن يخبرنا كيف هو حكم العلمانيين ؟ يعني ما هو منهجهم في الحكم على الآخرين؟ أو كيف هي العدالة عندهم؟ ثم هل هم في افكارهم التي يتبنونها تبع لجهة معينة يعني الغرب؟ ثم ماذا ينقمون من الإسلام؟؟؟؟ ثانيا أقول للإخوة جميعا سلمهم الله يا ترى هل يسعنا جميعا الجدال في امور الشرع دون الرجوع إلى أهل الإختصاص فيه؟ ، على الأقل إذا تحدث أحدنا في مثل هذه الأمور يأتي بالأدلة و اقوال العلماء الربانيين العدول من السلف و الخلف و تفسيرهم و تفصيلهم ، الحقيقة لو وجد أحدنا ألما في أضراسه لذهب نحو مختص (طبيب الأسنان ) و لا يلجأ إلى طبيب مختص في أمراض الجلد مثلا ، ثم تجد الواحد وهو يقود سيارته يحترم علامات السير و الأضواء المنظمة للسير ، فما بالنا لا نحترم حدود الله و نقف عند أحكام الشرع و لماذا لا نلجأ إلى علمائنا عند كل شادة و فاذة فالسلامة في الدين لا يعدلها شيء، ثالثا إن عقول الناس ليست بذات المستوى الواحد، هي تختلف من إنسان لآخر، الأفكار تختلف، و الأراء و وجهات النظر تختلف، و ما يبدو لك جيدا قد لا يبدو لي كذلك، إذن لا نستطيع إعتماد نصوص و افكار لتحكمنا متضاربة و غير قارة ، نصوص قابلة للتغيير و الحذف و الزيادة، نصوص من بنيات أفكار غيرنا، نصوص تصلح لهم، لكنها غير صالحة لنا، لا و ألف لا، لن نتحاكم إلا إلى شرع الله المنزل من عنده الصالح لكل زمان و مكان إذا حسن تطبيقه، فاللوم يقع علينا لا علي شريعتنا السمحة، و اللوم يقع علينا لأننا تركنا العلماء الحقيقين و انجرفنا وراء تيارات مختلفة ليست من بيئتنا، ناهيك عن النتائج التي نراها يوميا لمثل هذه الأفكار، أخوية ..... معذرة على الإطالة..... تحياتي |
تناقض وازدواجية
اقتباس:
ترفعين عاليا شعارات احترام الأخرين ... واختلافهم .... لكنك يا عزيزتي واعذريني على صراحتي منافقة احترام الأخرين ... مو كام مقالة عن الاحترام وكام كلمة بتلوحي فيا وكام علاقة مع أشخاص من دين أخر ... احترام الأختلاف مبدأ .... تحترمي الأنسان .. مهما أمن حتى لو أمن بالقرود السود ... من كل الجمل اللي قالون كريم .. وما بتفق معو بأعظمون في جملة سألك ياها ؟؟ أنت بتحترمي الأنسان ؟؟ هيك بس لمجرد قيمتو الأنسانية ؟؟ ولا هادا أحد الشعارات اللي بترفعيون وما عندك القدرة تعيشيون ... عند أول موقف أشعر انك تفرحين بالتهكم من معتقدات الأخرين ... أرجوكي تذرعي بعذر أخر غير أنهم من بدأوا ... لأنه غير مقنع أبدا .. من يعتنق مبدأ يلتزم به حتى لو انضغط قليلا ... وبعدين شوبكون استلمتوا ... أيمان كريم ؟؟؟ ولنفرض أنو كريم بيأمن أنو المسيح أنساان ... هادا حريتو ما بيحقلنا لا نسألو ليش ... الدين موضوع شخصي ... ولا بيحقلنا نفرح ونهلل متل ما عملت كنانة .. وكأنو أخيرا نالت اعتراف من الكنيسة بحد ذاتها ... رأي كريم ..أحترمو لا اتفق معو لكن ببساطة لا يخصني ... |
اقتباس:
لا كرامة مابعدها كرامة وقت بدي اطلع للزواج على انو تجارة مهر ومقدم ومأخر ومافيوا شي روحي ممكن يكون عادي واكثر من عادي انو تنامي مع غير جوزك بعد مايطلقك وتتزوجي غيروا لمدة ليلة واحدة فقط لترجعيلوا أما وقت يكون الرابط روحي فأظن وإن قلت لا أنك تتمنين لو تموتين قبل هذه اللحظة ولذلك ولا يوم رح تقدري تستوعبي شو يعني رابط مقدس وليس رابط مالي وجسدي فقط اقتباس:
وبشأن المرأة في المسيحية مارأيك أن نقارن بينها وبينك وعلى ارض الواقع أنت جاهزة لهذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ونصيحية لا تتمسكي كثيراً بآية الرسالة لأنها قاتلة لك لا لي لو فهمتها وقراتها كاملة يكفي ان تعلمي ان المسيحية سوت بين الرجل والمرأة بأن جعلتنا كلنا ابناء لله ولم يجعلها بنصف عقل ولم يجعلها ذات شهادة منقوصة ولم يجعلها ناقصة دين عندما يأتيها الحيض لأن النجاسة ليست بالإنسان بل بأفعالة وتصرفاته وقلبه وليس بما يخرج وبدخل أليه Mk:7:15: 15 ليس شيء من خارج الانسان اذا دخل فيه يقدر ان ينجسه.لكن الاشياء التي تخرج منه هي التي تنجس الانسان. (SVD) Mk:7:16: 16 ان كان لاحد اذنان للسمع فليسمع. (SVD) Mk:7:17: 17 ولما دخل من عند الجمع الى البيت سأله تلاميذه عن المثل. (SVD) Mk:7:18: 18 فقال لهم أفانتم ايضا هكذا غير فاهمين.أما تفهمون ان كل ما يدخل الانسان من خارج لا يقدر ان ينجسه. (SVD) Mk:7:19: 19 لانه لا يدخل الى قلبه بل الى الجوف ثم يخرج الى الخلاء وذلك يطهر كل الاطعمة. (SVD) Mk:7:20: 20 ثم قال ان الذي يخرج من الانسان ذلك ينجس الانسان. (SVD) Mk:7:21: 21 لانه من الداخل من قلوب الناس تخرج الافكار الشريرة زنى فسق قتل (SVD) Mk:7:22: 22 سرقة طمع خبث مكر عهارة عين شريرة تجديف كبرياء جهل. (SVD) Mk:7:23: 23 جميع هذه الشرور تخرج من الداخل وتنجس الانسان (SVD) فهل فهمتي الفرق قبل أن تحاولي محاولة ان تناقشي الفرق بين المرأة المسيحية والمرأة المسلمة وأعود وأكر هل تعتبرين انه من الحكمة ان يطلقك من تحبين طلاقات ثلاث فتضطرين للنوم مع غيره كي تعودي اليه هل هذه حكمة ام مهانة ومذلة لك |
اقتباس:
او بالحظيرة مع الحمير والبقر الزلمة بدال ما يضرب التيس تبعو بالسوط بيضرب المرة تبعو فيها بتعرفي اذا مرة اشتكت على واحد هون بالغرب شو بتعمل فيه؟؟؟ بتعلن اللي نفضو بتدفعو اللي فوقو واللي تحتو وبتحطو بالسجن بالشرق المراة بتاكل هوا وبتسكت اقتباس:
خلينا بالوقت الحالي المرا شو بالمسيحية شوفي الفرق بين المرا بالمسيحية والمرا بالاسلام شوفي المرا داخل الكنيسة والمرا داخل الجامع معلش عفوا عايشين مع بعض ومنعرف بعض يعني انك تقعدي تخرطي كل خرطة تقلك مو معقولة اقتباس:
بتتذكريها الموضوع اللي فيه نعجة؟؟ عرفتيه؟ اي هاي احلا لسى اقتباس:
هاد القانون اللي متبع ببلادنا الشرقية المتخلفة واللي ما بيتحاسب عليه الرجل اذا قتل اختو او امو او مرتو |
اقتباس:
ابدا ما عجبتني منك لا بقى تعيدا بس رح نمرقلك ياها هالمرة.... بما انا زلمي معدل وآدمي مع انك كنت بتستاهل تنبيه 50% |
اقتباس:
بعد شوي |
اي بس هلق الكلمة حلوة وبمحلها
|
اقتباس:
عالعموم مو مهم انا اقصد ان الاسلام يقول ان الجنه ليست هديه مجانيه ولكن هناك التزامات (انا اسميها قيود ) ومن حقي .وذلك لان على المسلم التقيد بها :p :p :p لست ضد ذلك .لكن يجب ان لايتم تجاهلها (تريدين ان تظهري ما يعطيه الاسلام ولاتريدين ان تظهري ما ياخذه ;-) ;-) ;-) ) عالعموم انا من الناحيه الثقافيه متاكد ومقتنع ان لكل شيء ثمن او تكلفه ..بس كان لازم توضحي التكلفه او ما تنفيها :سوريا: :سوريا: :سوريا: :سوريا: |
ياريت يا جماعه لاتحولو الموضوع لحوار اديان
المناقشه كانت ولازم تضل عن العلمانيه والاسلام كانظمه (سياسيه او اجتماعيه) مو دينيه لان العلمانيه طبعا وبكل تاكيد اي شيء الا انهاتكون دين |
والان اطرح سؤال
ماهو وجه التشابه بين العلمانيه والاسلام ؟؟ وياريت الاجابه تكون في شكل نقاط . |
اقتباس:
كيف حكمت عليي اني ملحد ؟؟؟ يعني ما بيصير الواحد يعرف الخالق غير من كم كتاب ؟؟؟؟ طيب شو رأيك اني عرفت الخالق من خلقو ؟؟ او بالاحرى لحتى كون دقيق من ابداع خلقو اقتباس:
متل ما الكنيسة اعتبرت نظرة افلاطون لتوضع الكواكب قدس من اقداسها و قتلت كتير ناس خالفوها بيوم من الايام كذلك الكنيسة اجرمت لما حرقت كتير كتب بتحكي عن هالانسان الكامل لمجرد انو هالكتب خالفت نظرتها الو اقتباس:
ما بعرف بس كأنو يسوع كان "يخربط" متلي و مرات يقول ابن الانسان و مرات يقول ابن الله لنفس المسمى يمكن لأنو متلي بيشوف انو الله خلقنا على صورته كمثاله بالنهاية هي وجهة نظري، و هاد هوي اختلافي او خلافي مع الكنيسة مرحبا كنانة اقتباس:
جايبو من الواقع المر و الاليم ما هربت متل غيري ع كتب الف ليلة و ليلة المقدسة و صرت احلم بمدينة فاضلة اقتباس:
اقتباس:
لو بدي اتدخل بنقاشات دينية كنت من زمان رديت عليه بس اساسا هوي حط حالو بمواجهة فريق انا ما بنتمي الو اقتباس:
شو بدك بربي انشالله اعبد علبة تنك انتي شو دخلك ؟؟؟ بس عادي، صرت متعود ع يللي متلك، لما بيعلا صوت العقل، لا مفر من هرب الغوغاء اقتباس:
يسوع مو بشر يسوع انسان البشر نوع من الحيوانات الها صفات خاصة الانسان، هوي الكائن الاقرب للالوهية |
شكرا محمد على واقعيتك
شكرا على موضوعيتك و ياريت حاج نطلع عن سياق الموضوع الاساسي متل ما اشار محمد |
اقتباس:
بس صدقني المتديين متل بعض سواء كانو مسيحيين او مسلميين او يهوديين او مجوسيين او بوذيين متعصبين لفكرهم ;-) ;-) ;-) |
[quote=
الحكي الي سمعتو بهالمنتدى عن ظلم الاسلام للمرأة بيضحكني لانو المراة ما انعزت الا بعد الاسلام اما المسلمين الحقيقيين بتلاقيهن اروع الرجال مع الزوجات لانهن بيعرفوا تعاليم الاسلام ع شو عم تحث ... والرسول مات وهو عم يقول : اني اوصيكم بالنساء خيرا ...رفقا بالقوارير وانا بشوف انو المراة توضع بنفس الدرجة هيي والرجل في الاسلام ولو بتقرا جميع الايات القرانية بتلاقي فيها الحكي موجه "المؤمنين والمؤمنات" هي بالاسلام لكن من يطبق الاسلام يا ترى ؟؟ اما ازا كان في ناس متعصبة تجاه عادات عربية منغلقة فهي مشكلتها [/quote] عندي سؤال للسورية المشتاقة ياريت تجاوبي بنعم او لا هل انتي ناقصة عقل ودين؟ اذا جاوبتي ب نعم... فلا املك تعليق. واذا جاوبتي بلا فانتي مرتدة تنكرين احاديث رسولك وتشككين فيها وهذا كفر في الاسلام. واذا لم تجيبي فانتي تخجلين من شريعتك ونيال الدين اللي بيخجل فيه اتباعه!;-) ;-) |
وانا بشوف انو المراة توضع بنفس الدرجة هيي والرجل في الاسلام ولو بتقرا جميع الايات القرانية بتلاقي فيها الحكي موجه "المؤمنين والمؤمنات" هي بالاسلام لكن من يطبق الاسلام يا ترى ؟؟
وهذه بعض اوجه المساواة بين الرجل والمراة إليك بعض ما يقوله عنك القرآن وكتب الحديث وغيرها،: قال نبي الإسلام: "اطلعت على النار فرأيت أكثر أهلها النساء" لا خير في جماعة النساء إلا عند ذكرٍ أو جنازةٍ،(عن عبادة بن صامت، كنز العمال للمتقي الهندي) "إن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس" (حديث) "إنما المرأة مثل الضلع المعوج إن تركته انتفعت به وإن أقمته كسرته" (حديث) "الشعر من إبليس.. والنساء حبائل الشيطان (حديث) "يا معشر النساء! إنكنّ أكثر حطب جهنم، (عن أسماء بنت يزيد: كنز العمال للمتقي الهندي) "لا تُسكنوا نساءكم الغرف ولا تعلموهنّ الكتاب." (عن ابن مسعود، كنز العمال للمتقي الهندي) "ليس للنساء سلامٌ ولا عليهنّ سلام" (عن عطاء الخراساني: كنز العمال للمتقي الهندي) إن الفسّاق هم أهل النار، قالوا، يا رسول الله، ومن الفسّاق، قال النساء، قالوا : أولسن بأمهاتنا وبناتنا وأخواتنا؟ قال: بلى، ولكنهن إذا أُعطين لم يشكرنَ، وإذا ابتلينَ لم يصبرنَ. (عن عبد الرحمن بن شبل: كنز العمال للمتقي الهندي) "من حق الزوج على الزوجة أن لو سال منخراه دماً وقيحاً وصديداً فلحسته بلسانها ما أدّت حقه!" (حديث) "يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين (آية 11 سورة 4 النساء) "وليس الذكر كالأنثى." (آية 36 سورة 3 آل عمران) "أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل، قلنا بلى، قال فذلك من نقصان عقلها." (حديث) "واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجلٌ وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضلَّ إحداهما فتذكّر إحداهما الأخرى!.." (آية 282 سورة 2 البقرة) " "خدمتكَ زوجتك صدقة" (ابن عمر: كنز العمال للمتقي الهندي) "للمرأة ستران: القبر والزوج." (عن ابن عباس، كنز العمال للمتقي الهندي) "فجور المرأة الفاجرة كفجور ألف فاجر وبر المرأة الصالحة كعمل سبعين صدّيقاً." (أبو الشيخ عن ابن عمر، كنز العمال للمتقي الهندي) "المرأة المؤمنة في النساء كالغراب الأعصم في الغربان، فإن النار خلقت للسفهاء، وإن النساء من السفهاء، (ابن عساكر عن أبي شجرة، كنز العمال للمتقي الهندي) "ليس على النساء غزو ولا جمعة ولا تشييع جنازة." (عن أبي قتادة: كنز العمال للمتقي الهندي) ) "يا معشر النساء لو تعلمن بحق أزواجكنَّ عليكنَّ لجعلَتِ المرأة منكنَّ تمسح الغبار عن قدمي زوجها بخد وجهها" (حديث) وإليك أيضاً بعض اللعنات التي صّبت عليك: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت لعنتها الملائكة حتى تصبح." (حديث) "لعن الله زائرات القبور" (حديث) "لعن الله النائحة والمستمعة والحالقة والسالقة والواشمة والمستوشمة." (حديث) وإليك ما عليك أن تفعليه إذا قررت العودة إلى زوجك الذي طلقك: جاءت امرأة لعند محمد وقالت له: يا رسول الله إن زوجي طلقني وإني تزوجت غيره فلم يقربني إلا مرة واحدة ولم يصل مني إلى شيء فهل أُحلُّ لزوجي الأول ؟ فقال رسول الله: لا تحلين لزوجك الأول حتى يذوق الآخر عسيلتك وتذوقين عسيلته!!! (حديث) |
الرجاء من المشرفين عدم الحذف:aah: :adal: :aah:
كل ما كتبنا كلمتين بينحذفو تاني يوم!!!وين الحرية؟؟!! انا ما عم جيب شي من عندي..كلو من عندكن:سوريا: :سوريا: |
المعروف انو المرأة بالاسلام سلعة تباع و تشترى
المعروف انو المرأة بالاسلام عورة بتقعد بآخر الجامع بتاكل بآخر الطاولة بتعيش على هامش الحياة ما بيهمني اليوتوبيا يللي عم تحلمي فيها و عم تلزقي عليها آرمة مكتوب عليها "اسلام" بيهمني الواقع و أنا عم احكي معك كمثال من الواقع... واعتبرني مثل حي أمامك.. فأنا مسلمة ولي الشرف .. محجبة و أيضاً لي الشرف .... حرة ولست عبدة لأي انسنا الا لربي الذي خلقني فحسن خلقي... متعلمة و مثقفة وخريجة جامعية و هو ما وصانا به رسولنا الكريم و حثنا عليه ... أعمل مثلي كمثل الرجل و ربما أفضل... انسانة اجتماعية جداً لي صداقات و معارف (ضمن حدود الأدب و الأخلاق, ولا أقول الاسلام و الدين كي لا تأخذه كحجة علي) .. وحتى بأمر الزواج رفضت الكثيرين بدون أن أسأل لماذا الرفض ...!! أتمتع بحرية كبيرة بكل شيء وذلك لثقة أهلي بي و الوعي الذي أتمتع به و خوفي من الله و ليس من الناس... وتقول الاسلام تخلف..!!!! أين هو التخلف اذا كنت أنا الفتاة المسلمة التي ربما تعيش بمنطقة و أسرة تعد من المناطق المحافظة جدا أتمتع بكل هذا و أكيد بأن هناك كثيرااااااااااااات من من هم مثلي.... مع التحية لك أخي الكريم كريم و أقول لك بأنه بين كل البشر يوجد الانسان الجيد و الانسان السيء.. بغض النظر ان كان هذا الانسان مسلم أم مسيحي أم سيخي ..أم....الخ الخ |
اقتباس:
اقتباس:
وارجوك لا تتهكم على الكتاب المقدس ابن الإنسان تعني من ولد من انسان ويقصد به الجسد وابن الله هي الصفة الروحية للمسيح ولذلك لا تخلط بالكلام فهذا الموضوع خطير ويدل على عدم دراية كاملة بمعاني الكتاب المقدس وهذا بسبب عدم محاولتك معرفة معاني الكلمات وقراءاتكم الكثيرة بالفكر الإلحادي والآديني دون التأكد من حقيقة الأمر من الكتاب المقدس كما حدث مع قراء فراس السواح اقتباس:
|
إليكم هذا المقال
الكاتب: هيثم الشامي (أصبحت قضية فصل الدين عن الدولة، أو ما يسميه الغربيون فصل الدولة عن الكنيسة، من القضايا المسلَّم بها في الفكر الغربي السياسي، ومن ثم في الفكر السياسي العالمي الدائر في فلك الحضارة الغربية. ودعاة فصل الدين عن الدولة قد يعترفون بأن هذا أمر حدث لظروف تاريخية خاصة بالحضارة الغربية، وبالديانة النصرانية؛ لكنهم مع ذلك يرون أنه أصبح أمراً لازماً لكل دولة حديثة، ويسوِّغون هذا بأن الأساس في الدولة الحديثة هو المواطنة، وما دام المواطنون في الدولة الواحدة لا ينتمون في الغالب إلى دين واحد، بل تتقاسمهم أديان متعددة، وقد يكون بعضهم ملحداً لا يؤمن بدين؛ ففي التزام الدولة بدين واحد من هذه الأديان افتئات على حقوق المواطنين المنتمين إلى الأديان الأخـرى أو المنكرين لها كلها لأنه: - يفـرض عليهم ديناً لا يؤمنون به. - ويحرمهم من ممارسة الدين الذي اختاروه إما كله أو بعضه. - ويحرمهم من حقهم في شغل بعض الوظائف الكبيرة كرئاسة الدولة، وقد يكون سبباً لخلافات ونزاعات عميقة تفقد الدولة معها الاستقرار اللازم لتطورها. ويرون لذلك أن تكون الدولة دولة علمانية محايدة لا تلتزم بالدين ولا تحاربه ولا تنكره، بل تترك أمره للمواطنين يختارون ما شاؤوا من عقائد، ويلتزمون بما يريدون من قِيَم، ويمارسون ما يروق لهم من عبادات. هذه الصورة للعلمانية التي حرصت على أن أجعلها براقة كأشد ما يريد المدافعون عنها أن تكون، تنطوي على افتراضات هي أبعد ما تكون عن الحقيقة. ومن ذلك: أولاً: أنها تفترض أن العلمانية يمكن أن تكون محايدة بالنسبة لكل الأديان؛ لكنها لا تكون كذلك إلا إذا كان مجال الدين مختلفاً عن مجال الدولة، أي إذا كان الدين والدولة يعيشان في منطقتين مستقلتين لا تماسَّ بينهما، وأن دعاة الدولة الدينية يقحمون الدين في مجال غير مجاله، ولذلك يضرون به وبالدولة. فهل هذا الافتراض صحيح؟ إنه لا يكون صحيحاً إلا إذا كان الدين محصوراً بطبعه في بعض المعتقدات وبعض الشعائر التعبدية، وبعض أنواع السلوك الشخصي الذي لا علاقة له بالجماعة، ولا يدخل لذلك في مجال الدولة، لكن الواقع أن هذا الوصف لا ينطبق على أي من الأديان الكبيرة المشهورة: اليهودية والنصرانية والإسلام؛ فما منها إلا وله حكم في العلاقات بين الجنسين، وفي العلاقات الأسرية، والاجتماعية، وفيما يحل أكله وشربه، وما يحرم، وهكذا. وكلها أمور تدخل بالضرورة في مجال الدولة. كيف حل الغربيون هذا الإشكال؟ حلوه بنوع من المساومة: فهم قد أخذوا بعض القيم النصرانية وجعلوها قوانين للدولة، وهم يجعلون اعتباراً كبيراً لقيمهم الدينية في سياستهم الخارجية، ولا سيما في معاملة الإسلام. لكنهم في الجانب الآخر تركوا أشياء من دينهم، وساعدهم على ذلك تاريخهم المليء بتحريف الدين إما في نصوصه أو في تأويله، ثم جاءت في العصور الأخــيرة حـركات فكرية تحررية أذاعت القول بأن ما يسمـى بالكتاب المقـدس ليس كلام الله ـ تعالى ـ، وأنه من كتابة بشر عاديين تأثروا بالجو الثقافي في المرحلة التاريخية التي عاشوا فيها، ولذلك فإن ما قرره هذا الكتاب في مسائل مثل الشذوذ الجنسي ينبغي ألا ينظر إليها إلا على أنها قيم مجتمعات سابقة. هذا كلام لا يقوله السياسيون والحكام فحسب، وإنما يقوله كثير من رجال الدين، والمختصين بدراسته، لكن حتى هؤلاء المتحررون يشعر الكثيرون منهم الآن أن العلمانية لم تعد محايدة بين الأديان، بل صارت هي نفسها ديناً يدافع عنه أصحابه ويحاربون به النصرانية، وأذكر أن أحدهم قال لي في أحد المـؤتمرات ناصحــاً: لا تُخدَعوا كما خُدِعنا، فتظنوا أن العلمانية موقف محايد؛ بل هي الآن دين، أو كما قال ذاك الناصح. فكيف تُحَل هذه المشكلة بالنسبة لأناس كالمسلمين يرون أن القرآن كلام الله ـ تعالى ـ لم يأته الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأن ما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أيضاً وحي الله؟ وكيف إذا كان دينهم لا يقتصر على ما ذكرنا من أمور تدخل في نطاق الدولة، بل يتعداها إلى أخرى هي من أخص خصائص الدولة؟ ماذا يفعل هؤلاء؟ لا خيار لهم بين الحكم بما أنزل الله ورفض العلمانية، أو الحكم بالعلمانية والكفر بما أنزل الله تعالى. إن أكثر ما يتعلل به دعاة العلمانية في بلادنا هو اختلاف الأديان في البلد الواحد. يقولون: بأي حق تفرض على أناس ديناً غير دينهم، وقِيَماً ليست قيماً لهم؟ ماذا إذا لم يكن في البلد إلا مسلمون، أو كان غير المسلمين أفراداً قلائل؟ لماذا يفصل هؤلاء بين دينهم ودولتهم؟ وحتى لو كان المنتسبون إلى غير الإسلام من أصحاب الديانات الأخرى يمثلون نسباً كثيرة، فإن العلمانية ليست هي الحل العادل؛ لأن أصحاب هذه الديانات إما أن يكونوا في السياسة علمانيين، وإما أن يكونوا ممن يريد للدولة أن تستمسك بعقائده وقيمه وتدافع عنها. فإذا كان من الفريق الأول يكون المسلمون قد تنازلوا عن دينهم بينما هو لم يتنازل عن شيء؛ لأن العلمانية هي مبدؤه سواء كان هنالك مسلمون أو لم يكن. أذكر أنني قلت ذات مرة لبعض الجنوبيين المثقفين عندنا في السودان: إنكم لا تعترضون على الحكم إذا كان اشتراكياً كما كان الحال في أوائل حكم الرئيس نميري ، ولا تعترضون عليه إذا أقر الرأسمالية أو الليبرالية؛ لأنكم تعتقدون أن الدين لا دخل له بهذه المسائل، فلماذا إذن تعترضون على الحكم الإسلامي؟ إن الإسلام لا يفرض عليكم ديناً بالمعنى الذي حصرتم الدين فيه، أعني العبادات والأحوال الشخصية، فلماذا لا تعاملون جانبه السياسي معاملتكم للاشتراكية والرأسمالية؛ لأنه يعطيكم أكثر مما تعطيكم إياه العلمانية؟ يقول أنصار العلمانية في الغرب وفي البلاد الإسلامية: إن هذا قد يكون صحيحاً؛ لكنكم في الحكم الإسلامي تفرقون بين الناس بسبب دينهم، فتمنعون غير المسلم من أن يكون رأس دولة، وأقول لهم دائماً: ولكن العلمانية هي الأخرى تفعل ما نفعل. إنها تشترط على الإنسان أن يكون علمانياً لكي يكون رأس دولة، تشترط عليه أن يؤدي القسم للولاء لدستور يفصل الدين عن الدولة، أي أنها تشترط على المسلم أن يعلن كفره بجزء من دينه. وإذا فعل هذا عن اعتقاد كان كافراً خارجاً عن الإسلام، وإذن فكما أن الإسلام يشترط في رأس الدولة المسلمة أن يكون دائناً بدين الإسلام؛ فإن العلمانية تشترط في رئيس دولتها أن يكون دائناً بدينها، فما الفرق؟ يقولون: لكن العلمانية ليست ديناً. ونقول هذا في مفهومكم أنتم. أما في لغتنا العربية، وديننا الإسلامي، فإن كل ما يلتزم به الإنسان من عادات وتقاليد، ومن باب أوْلى من قيم وعقائد، هو دينه، سواء كان مبنياً على إيمان بالله أو كفر به. ألم تسمع قول الشاعر العربي عن ناقته: إذا ما قمت أرحلها بليل تأوه آهة الرجل الحزين تقول إذا شددت لها وضيني أهذا دينه أبداً وديني؟ أكل الدهر حل وارتحال؟ أما... أما يقيني؟ فإذا كان دوام الحل والارتحال ديناً فما بالك باعتياد معتقدات وقيم وسلوك؟ ألم يقل الله ـ تعالى ـ عن سيدنا يوسف: ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله {يوسف: 76}. يعني ما نسميه نحن الآن بقانونه؟ العلمانية ليست إذن حلاً لبلد يكون فيه المسلمون أغلبية، بل ولا حتى أقلية معتبرة؛ إذ إن ما تطلبه العلمانية من المسلمين إنمـا هــو التخلي عن دينهــم من أجــل ديــن العلمانيين.) مع خالص التحية |
باين لازم نرد على هالكلام الى قالب الحقائق والى مستغلينه شويه اعضاء ليتهجموا على الاسلام فيه
وبصراحه فيه ردود كتير من الاخوة المسحين شبه شتائم يعنى لو كان الرد من مسلم شو كان صار ياترى بس انا رح اجاوب وارد واسئل المسحين عن المرأة عندهم |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 08:48 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون