![]() |
نقاش علمي بعيداً عن الهوى والتمرد...
السلام على من اتبع الهدى... وبعد:
في الحقيقة انا سعيد انني متواجد في هذا القسم... وانا هنا وفي هذا القسم بالذات اريد مناقشة امرا مهماً، وقد ناقشته مع العضو (محبة) فلم يوفيني بالجواب الشافي وكنت انتظر جوابه، وفي هذه الفترة توقف المنتدى للصيانة والتعديل، وها هو عاد المنتدى وعاد موضوعي... فأحب قبل ان اطرح الموضوع: انني والله ثم والله اني لا اريد الشتيمة ولا السب ولا السخرية ولكن ان يكون الإنسان على بصيرة من امره وان يكون على حق في حياته ومماته، لاسيما ان الحق مطلب كل نفس، والحق احق ان يتبع، ولم آتي بجديد بل هو مطلب الجميع... والموضوع هو بعض الآيات من العهد القديم والجديد، وأريد تفسيراً علمياً منطقياً لها. والآن، اريد المسيحين يتشاوروا في أمرهم ويختاروا احدهم كي يكون معي على طاولة النقاش... في الانتظار... |
انا في انتظار الاسد الذي يبحث عن الحقيقة!!!
|
اقتراج ممتاز ... فكلما وضعنا نصوص من العهد القديم او الاحاديث قالوا لنا اكيد انكم نسختوها من مواقعكم !!!!! مع انها من كتبهم ... فاقتراحك ممتاز ان تتناقش وتضع نصوص ويقوم الطرف الاخر بوضع التفسير الصحيح لها ..
|
مرحبا بك أخي الكريم و في انتظار باحث عن الحقيقة
|
اقتباس:
تحياتي |
نريد شخص واحد متمكن ولانريد ادخال اكثر من شخص بالحوار من الطرفين .. حتى لا يحدث تشتت في الموضوع مثل باقي المواضيع
|
اقتباس:
اما من ناحية اكتر من شخص لازم يكون شخص واحد يطرح اسئلته وشخص تاني كمان واحد هوي اللي يرد تحياتي |
في الحقيقة كنت اريد احدكم يناقشني، ولا أقول بعدم المساعدة ولكن لا اريد ان يتشتت الموضوع، بيد اني جربته مع العضو (محبة) وكان الموضوع في مضمار واحد...
والآن سأضع النصوص وعليكم التفسير: جاء في الإنجيل: "إن المسيح قال للحواريين: إني ذاهب وسيأتيكم الفارقليط روح الحق لا يتكلم من قبل نفسه، إنما هو كما يقال له، وهو يشهد عليَّ، وأنتم تشهدون، لأنكم معي من قبل الناس، وكل شيء أعده الله لكم يخبركم به". جاء في انجيل يوحنا: "الفارقليط لا يجيئكم مالم أذهب، وإذا جاء وبخ العالم على الخطيئة، ولا يقول من تلقاء نفسه، ولكنه مما يسمع به، ويكلمكم ويسوسكم بالحق، ويخبركم بالحوادث والغيوب". وفي موضع آخر: "إن الفارقليط روح الحق الذي يرسله أبي باسمي، هو يعلمكم كل شيء". وفي موضع آخر: "إني سائل له أن يبعث إليكم فارقليطاً آخر يكون معكم إلى الأبد، وهو يعلمكم كل شيء". وفي موضع آخر: "ابن البشر ذاهب، والفارقليط من بعده يجيء لكم بالأسرار، ويفسر لكم كل شيء، وهو يشهد لي كما شهدت له، فإني أجيئكم بالأمثال، وهو يأتيكم بالتأويل". وفي موضع آخر: "إن كنتم تحبوني فاحفظوا وصاياي، وأنا أطلب من الأب أن يعطيكم فارقليطاً آخر يثبت معكم إلى الأبد، ويتكلم بروح الحق الذي لم يطق العالم أن يقبلوه، لأنهم لم يعرفوه، ولست أدعكم أيتاماً، إني سآتيكم عن قريب". وفي موضع آخر: "إن لي كلاماً كثيراً أريد أن أقوله لكم، ولكنكم لا تستطيعون حمله، لكن إذا جاء روح الحق ذاك يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه ليس ينطق من عنده، بل يتكلم بما يسمع، يخبركم بكل ما يأتي، ويعرفكم جميع ما للأب". وقال متى: "قال المسيح: ألم تروا أن الحجر الذي أخره البناءون صار أساً للزاوية من عند الله، كان هذا وهو عجيب في أعيننا، ومن أجل ذلك أقول لكم: إن ملكوت الله سيأخذ منكم، ويدفع إلى أمة أخرى تعطى ثماره، ومن سقط على هذا الحجر ينشدخ، وكل من سقط هو عليه يمحقه". اتمنى ان اجد تفسيراً علمياً لهذه النصوص. في الانتظار. |
تحية طيبة
اولا الموضوع ليس له علاقة بالعلم بل هو حوار لاهوتي كما اتضح من نصوصك بالنسبة الى نصوصك فإنها تتكلم عن الروح القدس الذي سيأتي للتلاميذ بعد موت وقيامة المسيح بالمناسبة ارجو ان تضع رقم الاصحاح والعدد عند اقتباسك من الكتاب المقدس ليكون من السهل الرجوع اليها |
اقتباس:
- لقد ربط المسيح بين انطلاقه وصعوده إلى السماء ومجيء المعزي من بعده، فصعود المسيح شرط جوهري وأساسي لمجيئه، ومن الواضح أن الفترة الزمنية التي يتحدث عنها قصيرة جداً، قال "لكنى أقول لكم الحق إنه خير لكم أن أنطلق، لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي، ولكن إن ذهبت أرسله إليكم"(يوحنا 16: 7). 2- سيقوم المسيح بنفسه بإرسال المعزي. 3- سيختبر تلاميذ المسيح أنفسهم هذا المعزي، فالوعد موّجه لهم قبل أن يكون موجهاً للأجيال التي تليهم. 4- لن يكون المعزي نبياً لأنه ليس شخصاً بشراً يحمل رسالة جديدة، ولكنه روح الله، قال السيد المسيح: "ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الأب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي وتشهدون أنتم أيضاً "(يوحنا 15: 26،27) 5- سيعمل هذا المعزي داخل قلوب الناس. قال المسيح "ومتى جاء ذاك (المعزي) يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة"(يوحنا 16: 8)، وهو يرشد المؤمنين ويعلمهم "وأما المعزي الروح القدس... فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم كل ما قلته لكم"(يوحنا 14: 26). 6- لن يكون المعزي مرئياً، لأنه سيسكن داخل المؤمنين بالمسيح، قال المسيح "روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه، وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم"(يوحنا 14: 17) ولا يكون دخوله إلى قلب كل من يؤمن بالمسيح أمراً منظوراً، يقـول المسيـح "الريح تهب حيث تشاء وتسمع صوتها، لكنك لا تعلم مـن أين تأتى ولا إلى أين تذهب، هكذا كل من ولد من الروح"(يوحنا 3: 8) 7- لقد جاء المعزي، الروح القدس، بالفعل في اليوم الخمسين من صعود المسيح إلى السماء ولقد دوّن الكتاب المقدس ذلك. تقول كلمة الله "ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معاً بنفس واحدة وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين، وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار، واستقرت على كل واحد منهم فامتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا"(أعمال 2: 1-4). تحياتي |
أما سؤالك التاني:
الحجر الذي قطع بدون يدين والحجر الذي رفضه البناؤون: قال دانيال النبى في إعلانه لما جاء برؤياه وحلم نبوخذ نصر " كُنْتَ تَنْظُرُ إِلَى أَنْ قُطِعَ حَجَرٌ بِغَيْرِ يَدَيْنِ فَضَرَبَ التِّمْثَالَ عَلَى قَدَمَيْهِ اللَّتَيْنِ مِنْ حَدِيدٍ وَخَزَفٍ فَسَحَقَهُمَا. فَانْسَحَقَ حِينَئِذٍ الْحَدِيدُ وَالْخَزَفُ وَالنُّحَاسُ وَالْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ مَعاً وَصَارَتْ كَعُصَافَةِ الْبَيْدَرِ فِي الصَّيْفِ فَحَمَلَتْهَا الرِّيحُ فَلَمْ يُوجَدْ لَهَا مَكَانٌ. أَمَّا الْحَجَرُ الَّذِي ضَرَبَ التِّمْثَالَ فَصَارَ جَبَلاً كَبِيراً وَمَلأَ الأَرْضَ كُلَّهَا "(دانيال2/34و35). وقال في التفسير "وَفِي أَيَّامِ هَؤُلاَءِ الْمُلُوكِ يُقِيمُ إِلَهُ السَّمَاوَاتِ مَمْلَكَةً لَنْ تَنْقَرِضَ أَبَداً وَمَلِكُهَا لاَ يُتْرَكُ لِشَعْبٍ آخَرَ وَتَسْحَقُ وَتُفْنِي كُلَّ هَذِهِ الْمَمَالِكِ وَهِيَ تَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ. 45لأَنَّكَ رَأَيْتَ أَنَّهُ قَدْ قُطِعَ حَجَرٌ مِنْ جَبَلٍ لاَ بِيَدَيْنِ فَسَحَقَ الْحَدِيدَ وَالنُّحَاسَ وَالْخَزَفَ وَالْفِضَّةَ وَالذَّهَبَ. " (دانيال2/44و45). هذا الحجر الذي قطع بدون يدين وسحق كل هذه الممالك وملأ ملكوته الأرض كلها، كما يؤكد الكتاب المقدس هو المسيح فقد وصف في نبوّات داود بحجر الزاوية " الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ.مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هَذَا وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا " (مزمور118/22و23)، وفي نبوات إشعياء النبي بحجر الامتحان " لِذَلِكَ هَكَذَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هَئَنَذَا أُؤَسِّسُ فِي صِهْيَوْنَ حَجَرَ امْتِحَانٍ حَجَرَ زَاوِيَةٍ كَرِيماً أَسَاساً مُؤَسَّساً. مَنْ آمَنَ لاَ يَهْرُبُ " (إشعياء28/16)، وقال القديس بطرس في خطابه لرؤساء اليهود أن هذا الحجر هو الرب يسوع المسيح " فَلْيَكُنْ مَعْلُوماً عِنْدَ جَمِيعِكُمْ وَجَمِيعِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمُ الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنَ الأَمْوَاتِ بِذَاكَ وَقَفَ هَذَا أَمَامَكُمْ صَحِيحاً.هَذَا هُوَ الْحَجَرُ الَّذِي احْتَقَرْتُمُوهُ أَيُّهَا الْبَنَّاؤُونَ الَّذِي صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ." (أعمال4/10و11)، وقال في رسالته الأولى " الَّذِي إِذْ تَأْتُونَ إِلَيْهِ، حَجَراً حَيّاً مَرْفُوضاً مِنَ النَّاسِ، وَلَكِنْ مُخْتَارٌ مِنَ اللهِ كَرِيمٌ، " (1بطرس2/4). وهذا كان أيضًا إيمان الكنيسة الذى استلمته من رسل المسيح وتلاميذهم. وقد أجمع آباء الكنيسة علي أنَّ عبارة " قُطِعَ بغير يدٍ " تعني ولادة الرب يسوع المسيح بدون زرع بشر، إنَّه الحجر الذي قطع بغير يدين لأنه لم يولد كسائر مواليد البشر إنَّما ولد من الروح القدس، بعمل الروح القدس، كما يقول: القديس إريناؤس (17) والقديس يوستينوس (1 والقديس جيروم (19) والقديس أغسطينوس (20). وقد رأوا في قوله " أما الحجر الذي ضرب التمثال فصار جبلاً كبيرًا وملأ الأرض كلها " إعلان عن ملكوت المسيح الذي يمتد من مجيئه الأول إلى مجيئه الثاني وقيامة الأبرار، فيقول القديس إريناؤس: " المسيح هو الحجر الذي قطع بغيريدين وهو الذي سيدمر الممالك الوقتية ويدخل مملكة أبدية هى مملكة قيامة الأبرار إذ يعلن " يُقِيمُ إِلَهُ السَّمَاوَاتِ مَمْلَكَةً لَنْ تَنْقَرِضَ أَبَداً " (دانيال2/44)، ويقول القديس هيبوليتوس " وكما رأى النبي بعد رؤيا الممالك الأربعة ابن الإنسان يأخذ السيادة والقوة والملكوت. هكذا أيضًا رأى الملك، حجرًا سحق التمثال كله وأصبح جبلاً عظيمًا"(21) تحياتي .... |
اهلا بك:
انظر في انجيل "يوحنا" فهو يسرد البشارات ابتداء من الإصحاح الرابع عشر إلى السادس عشر... في انتظارك... |
اقتباس:
تحياتي |
اقتباس:
|
اهلا بك:
أما عن تفسيرك أنه روح الله، فهذا منتفي لعدة أمور: 1ـ أن المسيح عليه السلام ذكر أنه "فارقليط آخر" وهذا يدل على أنه ثاني لأول كان قبله، وعيسى عليه السلام كان بشراً اي الذي يأتي بعده نظيره وهو بشر. 2ـ أن المسيح عليه السلام قال: "لأنه ليس ينطق من عنده، بل يتكلم بما يسمع" وقال: "لا يتكلم من قبل نفسه، إنما هو كما يقال له"،فالله سبحانه وتعالى يأمر من تلقاء نفسه ولا يحتاج إلى أن يسمع من غيره فهو غني عن العالمين ـ سبحانه ـ. 3ـ أن المسيح عليه السلام قال: "وإذا جاء وبخ العالم على الخطيئة" وهذا أيضاً يدل دلالة واضحة وصريحة على أنها ليست روح الله، وأنها لم تنزل على الحواريين بصفة خاصة والمسيحيين عموما، لأمرين: 1ـ أن الحواريين كانوا مؤمنين بالمسيح عليه السلام، فياليت شعري هل يوبخهم على أنهم مؤمنين به؟!! 2ـ ان المسيح عليه السلام عبر بقول:"العالم" وهذا يفيد جميع البشر. 4ـ وأما قولك: "ولا يكون دخوله إلى قلب كل من يؤمن بالمسيح أمراً منظوراً"، فهذا امر منتفي لعدة أمور: 1ـ أن الله سبحانه فوق السماء، كما جاء في متى: "ولا تدعوا لكم أباً على الأرض لأن أباكم واحد الذي في السموات(10)". 2ـ أن هذا القول أي: دخول روح الله سبحانه في قلوب المؤمنين بالمسيح، يستوجب أحد أمرين لا ثالث لهما وكلاهما باطل وممتنع: 1ـ إما أن يكون الله سبحانه وتعالى متعدد، بتعدد المسيحيين، وهذا محال. 2ـ وإما أن يكون متجزئ، بحيث يكون جزء منه هنا.. وهناك..، هذا محال. 2ـ أن يستوجب هذا القول، بأن يصبح جميع المسيحيين ألهه!! لأنه كما حل في جسد المسيح ـ كما تقولون ـ أصبح إلهاً!! فتصبحون أنتم أيضاً ألهه!! لأن روح الله حلت فيكم!! وهذا محال وممتنع. |
سلام المسيح رب المجد ...
وتحياتي للجميع مسلمين ومسيحيين ....:سوريا: ويدوم صليب الشباب الذين وضعوا ردوداً قواطع .. سمالوب :gem: عزيزي الاخ " الحق ان يتبع " تقول : اقتباس:
هو بشر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:? هل تحاول ان تقول بأن الفارقليط هو رسولكم " محمد " ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل حدد المسيح شخصيته واسمه ..؟؟؟؟؟ بانتظار جوابك .. تحية ..:سوريا: |
اخبرنا من الفارقليط ؟؟؟؟؟ لا اكثر ولا اقل ..
|
اقتباس:
تحياتي |
كما قال الاخ الحق احق ان يتبع ..
أن المسيح عليه السلام ذكر أنه "فارقليط آخر" وهذا يدل على أنه ثاني لأول كان قبله، وعيسى عليه السلام كان بشراً اي الذي يأتي بعده نظيره وهو بشر. هل شرحت لنا ؟؟؟ |
اقتباس:
«إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ، 16 وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، 17 رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ. (عدد 15-17). روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبلهُ لأنهُ لا يراهُ ولا يعرفهُ. فيُقال لهُ روح الحق لكونهِ هم الفاعل في إعلان الحق وتبليغهِ بالقوة لقلوبنا وضمائرنا. لأنهُ لولا عملهُ لم نقدر أن نعرف الحق ولا أن نستفيد بهِ أقل فائدة. غير أنهُ يوجد فرق، هيئة حضور الأُقنوم الثاني والثالث في العالم بحيث أن الثاني تجسَّد وعرض نفسهُ لنظر العالم وأما الثالث فإنما يحلُّ في المؤمنين فلا يمكن للعالم أن يراهُ ولا يعرفهُ. تحياتي |
المسيح عليه السلام لم يحدد اسمه ولكن حدده بأهم الأوصاف.
samolb: ذكر المسيح عليه السلام وقال: " وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ "، وأنتم تقولون بأنه روح الله، فهل من المعقول: بأن يكون المعزي هو روح الله التي كانت في جسم المسيح، ولوكان هو الم يقل المسيح عليه السلام أنه "أخر"، ألا يدل هذا على انها ليست روح الله التي في جسم المسيح ـ كما تقولون ـ. ثم هل حلت فيك روح الله؟؟؟ إذا كان الجواب بنعم، فمتضى عقيدتكم أنك أصبحت إله!! كما حلت في جسد المسيح واصبح إله!! في انتظار جوابك على الأسلة التالية: أن المسيح عليه السلام قال: "لأنه ليس ينطق من عنده، بل يتكلم بما يسمع" وقال: "لا يتكلم من قبل نفسه، إنما هو كما يقال له"،فالله سبحانه وتعالى يأمر من تلقاء نفسه ولا يحتاج إلى أن يسمع من غيره فهو غني عن العالمين ـ سبحانه ـ. 3ـ أن المسيح عليه السلام قال: "وإذا جاء وبخ العالم على الخطيئة" وهذا أيضاً يدل دلالة واضحة وصريحة على أنها ليست روح الله، وأنها لم تنزل على الحواريين بصفة خاصة والمسيحيين عموما، لأمرين: 1ـ أن الحواريين كانوا مؤمنين بالمسيح عليه السلام، فياليت شعري هل يوبخهم على أنهم مؤمنين به؟!! 2ـ ان المسيح عليه السلام عبر بقول:"العالم" وهذا يفيد جميع البشر. 4ـ وأما قولك: "ولا يكون دخوله إلى قلب كل من يؤمن بالمسيح أمراً منظوراً"، فهذا امر منتفي لعدة أمور: 1ـ أن الله سبحانه فوق السماء، كما جاء في متى: "ولا تدعوا لكم أباً على الأرض لأن أباكم واحد الذي في السموات(10)". 2ـ أن هذا القول أي: دخول روح الله سبحانه في قلوب المؤمنين بالمسيح، يستوجب أحد أمرين لا ثالث لهما وكلاهما باطل وممتنع: 1ـ إما أن يكون الله سبحانه وتعالى متعدد، بتعدد المسيحيين، وهذا محال. 2ـ وإما أن يكون متجزئ، بحيث يكون جزء منه هنا.. وهناك..، هذا محال. |
اقتباس:
تاني شي السيد المسيح متساوي مع الاب بالاهوت يعني بالجوهر ولاهوته لم يفرقه قيد انملة المعزي« وفي اليونانية »بارقليط« تعني »المؤيِّد« أو »الوكيل«. وهما لقبان لا يصح إسنادهما إلى مخلوق، لأنهما من ألقاب الله. (2) لم تُستعمل كلمة البارقليط »المعزّي« في أسفار العهد الجديد إلا للدلالة على الروح القدس (يوحنا 14:16 و17:26 و15:26 و16:13). وجاءت أيضاً للتلميح إلى المسيح (يوحنا 14:16 و1يوحنا 2:1). (3)لا يمكن أن يكون البارقليط (حسبما ورد في هذه الآيات) إنساناً ذا روح وجسد، بل هو روح محض غير منظور، روح الحق الذي عندما قال المسيح عنه إنه يأتي، كان (أي الروح) حينئذ ماكثاً مع التلاميذ، ويكون فيهم أي داخلهم (يوحنا 14:17 و16:14). (4) إن الذي يرسل »البارقليط« هو المسيح (يوحنا 15:26 و16:17). (5)عمل الروح القدس أن يبكت على الخطية، وجوهر الخطية عدم الإيمان بالمسيح (يوحنا 16:9). (6) قيل عن الروح القدس إنه متى جاء يمجد المسيح ولا يمجد نفسه، لأنه يأخذ مما للمسيح ويخبرنا (يوحنا 16:14 و15). (7)قيل عن البارقليط إنه سيسكن في قلوب المسيحيين الحقيقيين (يوحنا 16:14 قابل 1كورنثوس 6:19 ورومية 8:9). (8)وعد المسيح أن الروح القدس يجب أن ينزل من السماء على التلاميذ بعد صعوده بأيام قليلة (يوحنا 14:26) وأمرهم أن لا يباشروا خدماتهم كرسل حتى يحل عليهم الروح القدس (متى 28:19 و20 وأعمال 1:25). وبناءً على أمره مكثوا في أورشليم إلى أن تم هذا الوعد (انظر لوقا 24:49 وأعمال 1:4 و8 و2:1-36). فهل نظن أنه طالب تلاميذه بالانتظار، دون أن يمارسوا أي عمل حتى يجيء نبيٌّ بعده؟ هذا محال.. فالنبوَّة هنا تشير إلى ما حدث يوم الخمسين بعد صعود المسيح بأيام قليلة (انظر أعمال 2). ومن بعد ذلك الوقت نال رسل المسيح قوة فائقة وحكمة واسعة وجالوا يكرزون بالإنجيل في الأرض كلها. تحياتي .... |
أنت تقول:
اول شي من ناحية دخول الروح كل مسيحي نال سر المعمودية المقدس نال بركة حلول الروح القدس تاني شي السيد المسيح متساوي مع الاب بالاهوت يعني بالجوهر ولاهوته لم يفرقه قيد انملة المعزي« وفي اليونانية »بارقليط« تعني »المؤيِّد« أو »الوكيل«. وهما لقبان لا يصح إسنادهما إلى مخلوق، لأنهما من ألقاب الله. أقول لك: ألم يكن عيسى عليه السلام بارقليط؟ بالتأكيد نعم، والدليل، قال المسيح عليه السلام: "فارقليطاً آخر" او "معزيا آخر" أي: مثله، وبالتأكيد كلنا يعلم أن المسيح عليه السلام بشر بناسوته، فلما احلت فيه روح الله ـ كما تقولون ـ اصبح إلها، وجميع الحواريين والمؤمنين بالمسيح عليه السلام بشر، فلما أحلت فيهم روح الله ـ كما تقولون ـ فسيصبحون بالتأكيد آلهه!!سواءً بسواءً وليس هناك فرقاً، وهذا محال.( والعلاقة بينهما علاقة طردية ). وأيضا لو كانت روح القدس هي روح الله، لكان أشعياء إله! كما هو يقول: "وروح الحق لا تنزعه مني". ثم لو كان هذا اللقبان لا يصح إسنادهما إلى مخلوق، فلماذا تنسبونه إلى المسيح عليه السلام البشر الذي يأكل ويشرب وينام؟!!وإن قلت: ناسوته هو الذي يشرب ويأكل وينام، وأما لاهوته لا ينام ولا يأكل ولا يشرب، اقول لك: انت الآن تناقض نفسك بنفسك! كيف ذلك؟ لأنكم جعلتم المسيح عليه السلام إله بحلول روح الله فيه! وجعلتم الحواريين بشر ومع ذلك تقول بأن روح الله حلت فيهم!! أنت تقول: (2) لم تُستعمل كلمة البارقليط »المعزّي« في أسفار العهد الجديد إلا للدلالة على الروح القدس (يوحنا 14:16 و17:26 و15:26 و16:13). وجاءت أيضاً للتلميح إلى المسيح (يوحنا 14:16 و1يوحنا 2:1). (3)لا يمكن أن يكون البارقليط (حسبما ورد في هذه الآيات) إنساناً ذا روح وجسد، بل هو روح محض غير منظور، روح الحق الذي عندما قال المسيح عنه إنه يأتي، كان (أي الروح) حينئذ ماكثاً مع التلاميذ، ويكون فيهم أي داخلهم (يوحنا 14:17 و16:14). أقول لك: وهل كان أشعياء والمسيح روحاً محضاً؟!! ألم يقل أشعياء :"وروح الحق لا تنزعه مني"؟! ثم إنك تقول: يكون فيهم أي داخلهم، ألم يكن المسيح عليه السلام بشر؟ بالطبع نعم، ألم تحل فيه روح الله ـ كما تقولون ـ؟ بمقتضى عقيدتكم نعم، وكانت النتيجة أن جعلتم المسيح عليه السلام إله! ألم يكن الحواريين بشر؟ بالطبع نعم، هل حلت فيهم روح الله؟ جوابك نعم، النتيجة جعلتم الحواريين ألهه!! وهذا محال عقلاً وشرعاً وفطرتاً. انت تقول: (4) إن الذي يرسل »البارقليط« هو المسيح (يوحنا 15:26 و16:17). اقول: وأين المسيح الآن؟؟ أنت تقول: (6) قيل عن الروح القدس إنه متى جاء يمجد المسيح ولا يمجد نفسه، لأنه يأخذ مما للمسيح ويخبرنا (يوحنا 16:14 و15). أقول: بمقتضى عقيدتكم أن روح المسيح هي روح الله، وأنت الآن تقول: انها حلت في الحواريين، فما الفرق بين أن يمجد المسيح او يمجد نفسه إذا كانت الروح واحدة؟! وكيف يأخذ من المسيح وهو نفسه روح المسيح؟! وأخيرا ما تقول في قول المسيح عليه السلام: "لا تدعوا لكم ابا على الأرض ولكن أباكم واحد الذي في السماء"؟؟ |
سلام المسيح رب المجد .. تحياتي للجميع فرداً فرداً .. وتحية للشبابالصناديد وردودهم البارعة .. :gem: تحياتي الى الزميل المسلم المحترم " الحق ان يتبع " .. :سوريا: ساسالك سؤالاً يا عزيزي الحق .. ولكن قبلها كان لزاماً علي اناصحح لك معلومة .. لم تنتبه اليها في غمرة حماسك لاظهار ذكر رسولك في كتابنا .. ( اذ لن يسعك ان تقرأ كل شيئ تقصه من مواقعكم .. تقول : اقتباس:
لم يحدد اسمه ؟؟؟؟؟؟؟:o هذا غير صحيح ابداً يا عزيزي ..وسأثبت لك الامر ولكن قبلها اخبرك : بماذا ستفيدكالصفة .. مادام الموصوف ظاهراً .. ومذكوراً بالاسم كمان ؟؟؟:gem: نعم .. البارقليط .. ليس شخصية مجهولة .. لتاتينا انت لتحدده لنا بالاوصاف .. اذ قد دلل على شخصيته الرب يسوع نفسه .. واخبر صراحة بانه : الروح القدس !!! فلو ذكر المسيحوتكلم عن " الباركليت " دون ان يحدده بانه " الروح القدس " او " روح الحق " لجاز لكان تمسك بكلمة " الباركليت " لتبني عليه ما تريد وتبغى من معاني واسماء .. ولكن المسيح اذ قد وصف هذا الباركليت وحدد شخصيته وقال عنه انه : الروحالقدس ..! فلن تفيدك تخيلاتك كثيراً لتنحل له شخصية بشرية ما .. لان " الباركليت " معروف لنا يقيناً .. لان اسمه موجود !! ولانك تنقل دون ان تفتح الانجيلمطلقاً .. فتخيلت بان المسيح لم يطلق ابداً على صفة " الباركليت " اسمه الحقيقيوشخصيته !!؟؟؟؟ وذلك في مداخلتك برقم : 21 اقتباس:
اذن اليك الجواب ومن ذات الاصحاح الذي كنتتنقل عنه .. وهو الاصحاح الرابع عشر من انجيل يوحنا .. اقرأ جواباً علىتساؤلك : { واما المعزي الروح القدسالذي سيرسله الاب باسمي فهو يعلمكم كل شيئ ويذكركم بكلما قلته لكم } ( يوحنا 26: 14) .. اقرأت ؟:gem: فقد لفظ الرب يسوع اسم الروح القدس بصراحة وجلاء في ذات الاصحاح الذيتستشهد به .. والان ! هل تجد في كتبك بان محمد قد وصف ولو لمرة واحدة بانه : " الروح القدس " ؟؟؟؟;-) ام قيل في كتابك : { نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين { سورة الشعراء فالروح الامين او روح القدس او روح الحق .. لم ترد ابداًعندكم كصفة لمحمد !!!! وهذا بحد ذاته سيطرح قضيتك ويسقطها!:jakoush: ومعذلك فلنواصل .. تابع ..... |
تابع .........( 2 )
نواصل ...وهو المهم جداً في تعليقي على معنى " البراكليت " .. هو انك تصر وتعاند اكثر .. على نقطة : معزياً آخر .. اذ تقول فيمداخلة رقم : 21 اقتباس:
اراك تبني الكثير على هذه النقطة .. وهيليست سوى نقطة فارغة وجملة ضعيفة !!! اذ تختفي المنهجية في كلامك بشكل كبير .. فانتم المسلمين تريدون ان تشددوا على ان معنى عبارة " الباركليت " هو محمد او احمد !! وتشديدك الاخر على نقطة " الباركليت الاخر " .. يوقعك في شرك وحفرة لاسبيل لك للافلات منها !!! اذ لو كانت الاية ( يوحنا 15:14 ) وسيعطيكم باركليتاً اخر .. معناها " محمد " كما تزعمون .. فانك بهذا تدمرحججك تدميراً وتنسفها نسفاً بيدك !!!! لانك يجب عليك ان تقرأ الاية هكذا : { وانا اطلب من الاب ان يعطيكم( محمداً ) اخر } !!! لو كانت " البراكليت " هي اسم محمدكما تتوهمون .. فان هذا يتعارض مع عقيدتك الاسلامية لانه يدعو الى وجود "محمدين " سبق احدهما الاخر ..!! وهذا بالطبع يعني وجود : حسنين ! .. وعوضين ! وبما ان كلمة " البارقليط " تعني : " المعزي " .. وليس محمد .. فأن الروح لقدس هو المعزي الآخر بعد المسيح ( الابن ) المعزي الاول ! فلا لزوم لك ان تكرر هذه النقطة ياعزيزي .. اذ ظهر تضارب وتناقض نهجك ظهوراً صارخاً !! اما من جهة تحديد صفته واسمه فقد حددها المسيح صراحة وقال عنه انه ( الروح القدس ) !!! وحدد اوصافه ان العالم لا يستطيع ان يراه او يعرفه!!! فهو الروح .. والروح القدس...!!! تابع ,,,,,,,,, |
تابع ( 3 )
واليك الان سؤالي لا بل طلبي .. وانا هنا .. وامام القراء جميعاً .. ساعترف وبملء الفم .. بان " الباركليت " هو رسولك:o !!! ولكن على شرط واحد !!! ان تعترف انت بالمقابل بالوهية المسيح .. وانه هو الله !!! :king: هل تقبل !!!؟؟؟؟ لا تظن باني الاعبك او امزح معك .. انا جاد جداً في هذا !! سافهمك الاتي : 1- يقول المسيح له المجد وبالحرف الوحد ومن ذاتالانجيل عن الباركليت ما يلي : { ومتى جاء المعزي الذي سارسله انا اليكم من الآب روح الحق الذي من عند الاب ينبثق . فهو يشهد لي. وتشهدون انتم ايضاً لانكم معي منذ الابتداء } ( يوحنا 26:15). وكلام المسيح واضح مثل الشمس .. وبتار مثل السيف ..! بانه هو الذي " سيرسل " المعزي ( الباركليت ) !! { سأرسله أنا } من ؟؟؟؟ أنـــــــــــــــــــــــ ا !!!:king: المسيح:king: .. اذن تابع : 2- وبما انكم تقولون بان هذا الباركليت هو " محمد " !!! 3- وبما انكم تشهدون عن هذا المحمد هكذا : { واشهد ان محمداً رسول الله } 4- اذن يكون والحالة هذه ان محمد هو رسول المسيح ..!!!! :gem: :clap: ويكون المسيح هو " اللــــــــــــــــــــــ ه " !! الذي ارسل محمد واوحى اليه بما يقوله ويذكر به .. وان محمد يشهد له ويمجده !!!! فهل تقبل بهذا .. وتعترف بالوهية المسيح وان محمداً رسوله .. ام تتنازل هنا علناً عن هذاالنص من كتابنا .. لانه لم يخدم غرضكم .. !! تختار ايه باشا !!!؟؟؟؟؟ مع تحياتي الخالصة :سوريا: البابلي |
اهلا بك:
ستظهر الحقيقة أمام الجميع ولكن حبة حبة. في الحقيقة قرأت مقالتك، ولكن لم أجد جواب على النقطة الآتية: 1ـ وبالتأكيد كلنا يعلم أن المسيح عليه السلام بشر بناسوته، فلما احلت فيه روح الله ـ كما تقولون ـ اصبح إلها، وجميع الحواريين والمؤمنين بالمسيح عليه السلام بشر، فلما أحلت فيهم روح الله ـ كما تقولون ـ فسيصبحون بالتأكيد آلهه!!سواءً بسواءً وليس هناك فرقاً، وهذا محال.( والعلاقة بينهما علاقة طردية ). وأما قولك: اقرأ جواباً علىتساؤلك : { واما المعزي الروح القدسالذي سيرسله الاب باسمي فهو يعلمكم كل شيئ ويذكركم بكلما قلته لكم } ( يوحنا 26: 14) .. اقرأت ؟ أقول لك: نعم قرأت، ولكن: هل قرأت قول المسيح عليه السلام: "لا تدعوا لكم ابا على الأرض ولكن أباكم واحد الذي في السماء"؟؟ وأخيراً: هل حلت فيك روح الله ـ كما تقولون ـ؟؟؟ أين المسيح عليه السلام؟؟؟ أين الله؟؟؟ في انتظار جوابك... |
سلام المسيح رب المجد .. يقول الاخ الكريم ( الحق ان يتبع ) : اقتباس:
ولكنك بالتأكيد قد وجدت الجواب على الموضوع كله ..!!:سوريا: يقول : اقتباس:
بالطبع نحن لم نقل بذلك ... ويبدو بأنك تعاني من نقص في المعلومات شديد عن ديانتنا يا عزيزي المحترم ( الحق ) .. فالمسيح هو الله منذ الازل .. وعند تجسده اتخذ ناسوتاً .. وكان بطبيعتين ناسوتية ولاهوتية .. اما مسألة نزول الروح القدس عليه .. فهذا النزول كان نزول لبداية انطلاق خدمته الكرازية الفدائية .. وبأنه قد مسح " مسيحاً " وبدأ وظيفته المسيحانية وذلك عند المعمودية ... فنزول الروح ( بشكل حمامة ) كان ليثبت ليوحنا المعمدان والجميع بأنه هذا هو ( المخلص ) الذي ينتظره الجميع .. فليس حلول الروح هو من يجعل احداً الهاً ام لا ... فلا أحد يصبح الهاً بحلول الروح القدس عليه ... فهناك فرق لم تراه حضرتك بين " الحلول " وبين " الاتحاد " الاقنومي ...;-) فالروح القدس يحل على المؤمنين ... اي يسيرهم ويقودهم ويعطيهم المواهب .. وهم يستفيدون من ذلك بقدر تجاوبهم معه وايمانهم به .. وحلوله ذاك لا يصيرهم لآلهة ( حاشا ) .. فهناك فرق كلي بين " الحلول " .. وبين " الاتحاد الاقنومي " .. كحالة " تجسد اقنوم الكلمة " اي المسيح .. فأرجو ان تأخذ بهذا الفرق عند الحديث عن عقائدنا يا اخي .. اقتباس:
وما هو سؤالك بالضبط عن هذا النص المقدس ؟؟؟؟ نعم .. الاب هو في السماء .. وعلى الارض .. وفي كل مكان .. وهو يحل في كل مكان بروحه القدوس .. فهو " روح " .. ولكن حلول هذا الروح في كل مكان لا يعني " الاتحاد " به .. او التجسد فيه !!!!! وسؤالي لك لم تجبه يا عزيزي " الحق " ؟؟؟؟ فالمسيح كما اوضحت لك د ذكر بصراحة متناهية اسم وشخصية " المعزي " .. وقال بأنه ( الروح القدس ) ..!!! فالمسألة منتهية الى هنا .. اقتباس:
نعم .. حل في وعلي روح الله بالايمان والمعمودية المقدسة .. وهذا الروح يمتلكني كلما انا توافقت معه وطلبته بالايمان والصلاة .. فهو يعين .. ويرشد .. ويعزي .. ولكنه يحتاج الى ايمانك لكي يعينك .. اما اين المسيح ؟ فالمسيح في السماء .. وايضاً في كل مكان في الكون .. فهو القائل : { وها انا معكم كل الايام والى انقضاء الدهر } ( متى 28) وقوله : { متى اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي فهناك اكون وسطهم } .. وهو يمنح المؤمنين به .. العزاء والتقوية والشدة بواسطة روحه القدوس الحال فيهم بالايمان والمعمودية .. وذلك الروح ( اي روح المسيح القدس وروح الاب ) .. لا يتحد بالمؤمنين انما " يحل " عليهم ويقودهم ويرشدهم .. دون اتحاد او امتزاج او انصهار ..! واين الله ؟؟ الله في كل مكان لا يخلو منه مكان ... وهو فوق المكان لايحده حد ولا حدود .. ولا يحوط به شيء ولا يحدث له تغيير ولا عارض .. له كل المجد والبركة والسجود ... تبارك اسم الرب المخلص ..:سوريا: مجداً له مجداً .. مجداً للفادي مجداً ..:سوريا: بانتظار ان ترد على كامل مداخلاتي السابقة يا اخي الكريم .. تحياتي الخالصة لشخصك ..:سوريا: البابلي |
سبحان الله!!
يقول المسيح عليه السلام: "لاتدعوا لكم أباً على الأرض ولكن أباكم واحد الذي في السماء"، وتأتي أنت وتقول: بأنه في كل مكان!! في السماء.. في السماء.. في السماء.. سبحان الله وتعالى عما يصفون. ثم إن المسيح عليه السلام قال: "ولا يقول من تلقاء نفسه، ولكنه مما يسمع به"، فهل يحتاج الله سبحانه وتعالى إلى أن يسمع من غيره؟! ثم إن المسيح عليه السلام قال: "وكل شيء أعده الله لكم يخبركم به"، وقال:"ويخبركم بالحوادث والغيوب"، وقال: "هو يعلمكم كل شيء"، وقال:"ويفسر لكم كل شيء، وهو يشهد لي كما شهدت له، فإني أجيئكم بالأمثال، وهو يأتيكم بالتأويل"، وقال:"ويعرفكم جميع ما للأب". فهل تحقق هذا الكلام؟ إذا كان نعم، فاذكرلي ماقاله هذا الموعود الذي وعد به المسيح عليه السلام؟؟؟ في انتظارك... |
اما عن قولك:
ولكنك بالتأكيد قد وجدت الجواب على الموضوع كله!! اقول لك: هذا ليس بصحيح، ولكن تكرار الموضوع يفسد النقاش. وانا اريد ان اصل إلى النقطة الأخيرة وهي الأهم في الموضوع... في انتظارك... |
السلام على من اتبع الهدى...
قد طالبتني أن ارد على كلامك، فاعتذرت، ولكن الآن قررت أن ارد عليه: اللهم لا إله إلا أنت عليك توكلت وإليك أنيب: اولاً وقبل كل شي: أن الروح القدس هو جبريل عليه السلام وليست هي روح الله، لأن الله سبحانه وتنزه ان يتحد في بشر لا يأكل ولايشرب ولاينام ولايذهب للخلاء!! قولك: لم يحدد اسمه ؟؟؟؟؟؟؟ هذا غير صحيح ابداً يا عزيزي ..وسأثبت لك الامر ولكن قبلها اخبرك : بماذا ستفيدكالصفة .. مادام الموصوف ظاهراً .. ومذكوراً بالاسم كمان ؟؟؟ نعم .. البارقليط .. ليس شخصية مجهولة .. لتاتينا انت لتحدده لنا بالاوصاف .. اذ قد دلل على شخصيته الرب يسوع نفسه .. واخبر صراحة بانه : الروح القدس !!! اقول: أنا لم أقل انه لم يذكر اسم "روح القدس" ولكن لم يسم باسم محمد صلى الله عليه وسلم، فاقرأ عبارتي على الوجه الصحيح ولا تنكسها!! قولك: فلو ذكر المسيحوتكلم عن " الباركليت " دون ان يحدده بانه " الروح القدس " او " روح الحق " لجاز لكان تمسك بكلمة " الباركليت " لتبني عليه ما تريد وتبغى من معاني واسماء .. ولكن المسيح اذ قد وصف هذا الباركليت وحدد شخصيته وقال عنه انه : الروحالقدس ..! اقول: أنا لا ابني من عندي ولكن كما قلت لك: الروح القدس هو جبريل عليه السلام. قولك: فلن تفيدك تخيلاتك كثيراً لتنحل له شخصية بشرية ما .. لان " الباركليت " معروف لنا يقيناً .. لان اسمه موجود !! اقول: ولن تفيدك خرافاتك وتجعل منه إله الأرض والسماوات!! قولك: ولانك تنقل دون ان تفتح الانجيلمطلقاً .. اقول: انا قرأت بعض النصوص فابنهرت لشدت طبق صفاتها لمحمد صلى الله عليه وسلم! ولو أني فتحت الإنجيل او التوراة لوجدت العجب العجاب من نصوص كثيرة تخبر بمجيء محمد عليه الصلاة والسلام. قولك: هل تجد في كتبك بان محمد قد وصف ولو لمرة واحدة بانه : " الروح القدس " ؟؟؟؟ اقول: ومن قال ذلك؟!! قولك: ام قيل في كتابك : { نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين { سورة الشعراء اقول: ولكن نزول جبريل عليه السلام كان ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: {قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ } (97) سورة البقرة، فمن كان مؤمناً بالقرآن لا بد ان يؤمن بجبريل ومحمد عليهما الصلاة والسلام، ومن كان مؤمناً بمحمد عليه الصلاة والسلام فلا بد أن يؤمن بجبريل والقرآن، ومن كان مؤمناً بجبريل لا بد أن يؤمن بالقرآن ومحمد عليه الصلاة والسلام. قولك: فالروح الامين او روح القدس او روح الحق .. لم ترد ابداًعندكم كصفة لمحمد !!!! اقول: وأنا لم أقل أنها صفة لمحمد... قولك: وهذا بحد ذاته سيطرح قضيتك ويسقطها! اقول: بعد أن تصحح مفومك تكون مستوعباً كلامي. يتبع... |
قولك:
اراك تبني الكثير على هذه النقطة .. وهيليست سوى نقطة فارغة وجملة ضعيفة !!! اقول: سنرى من الفارغ!! قولك: اذ تختفي المنهجية في كلامك بشكل كبير .. اقول: اتمنى الا يخيب املك!! قولك: فانتم المسلمين تريدون ان تشددوا على ان معنى عبارة " الباركليت " هو محمد او احمد !! وتشديدك الاخر على نقطة " الباركليت الاخر " .. يوقعك في شرك وحفرة لاسبيل لك للافلات منها !!! اقول: كيف؟؟؟ قولك: اذ لو كانت الاية ( يوحنا 15:14 ) وسيعطيكم باركليتاً اخر .. معناها " محمد " كما تزعمون .. فانك بهذا تدمرحججك تدميراً وتنسفها نسفاً بيدك !!!! اقول: سنرى من يدمر حجته نفسه... قولك: لانك يجب عليك ان تقرأ الاية هكذا : { وانا اطلب من الاب ان يعطيكم( محمداً ) اخر } !!! لو كانت " البراكليت " هي اسم محمدكما تتوهمون .. فان هذا يتعارض مع عقيدتك الاسلامية لانه يدعو الى وجود "محمدين " سبق احدهما الاخر ..!! اقول: هنا سنرى من الذي يتكلم في نقطة فارغة.. ومن يدمر حجته بنفسه.. كيف ذلك؟ لأنك لم تستوعب كلامي، وجئت وتقول: ولكنك وجدت جواباً عن الموضوع كله!! تريدني أن أقرأ العبارة: "وأنا أطلب من الأب أن يعطيكم (محمدا) آخر" وتريد حجتي تتناقض!! لأنهم اصبحوا محمدين أي: رسولين، ولم لاتسألوا انفسكم وتقولوا:ولأنه لو كان المقصود هو ـ روح الله ـ كما تزعمون فيجب عليكم أن تقرأوا النص هكذا :"وأنا أطلب من الأب أن يعطيكم (إله) آخر"، وهذا بمقتضى جميع الأديان المساوية لا يستقيم، لأنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له. ثم هل الرب سبحانه يعطيكم روحه؟!!! فالنص المذكور آنفاً فيه :(رسول)وهو المسيح عليه السلام، (وأب)وهو الله سبحانه وتعالى، (ومرسل)وهو الفارقليط، فهل هؤلاء كلهم روح الله؟!! ثم إنكم تجعلون الفارقليط هو المعزي او المخلص، ومن اعز الناس جميعاً شرقاً وغرباً عربهم وعجمهم أسودهم وابيضهم من التوحيد الخالص لله وطاعة الله بما يحبه ـ سبحانه ـ وما يقربه إليه، إلا محمد صلى الله عليه وسلم؟! ومن الذي خلصهم من الشرك وأخرجهم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد وجميع المعاصي والفسوق التي لا ترضي الله إلا محمد صلى الله عليه وسلم؟!! واما قولك: فلا لزوم لك ان تكرر هذه النقطة ياعزيزي .. اذ ظهر تضارب وتناقض نهجك ظهوراً صارخاً !! اقول: لم تتضارب أقوالي ونهجي ولم تتناقض، ولكنك لم تستوعب ما اقول!! وقولك: وحدد اوصافه ان العالم لا يستطيع ان يراه او يعرفه!!! أقول: وكيف يقول المسيح عليه السلام أنه يوبخ العالم على الخطيئة؟! هل يوبخهم على الخطيئة وهم لا يرونه؟! ثم إني لو وقت أمام الله سبحانه يوم القيامة، هل يسألني سبحانه أني لم أومن بشخص لا أراه؟! هل هذا عدل الله؟! سبحانه وتعالى وتنزه عن النقص والعيب... يتبع... |
قولك:
وانا هنا .. وامام القراء جميعاً .. ساعترف وبملء الفم .. بان " الباركليت " هو رسولك !!! ولكن على شرط واحد !!! ان تعترف انت بالمقابل بالوهية المسيح .. وانه هو الله !!! اقول: يقول الحق تبارك وتعالى:{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ} (13) سورة البقرة قولك: هل تقبل !!!؟؟؟؟ لا تظن باني الاعبك او امزح معك .. انا جاد جداً في هذا !! اقول: وأنا أيضاً لا أمازح، يقول الله تعالى: {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ} (55) سورة القصص قولك: سافهمك الاتي : 1- يقول المسيح له المجد وبالحرف الوحد ومن ذاتالانجيل عن الباركليت ما يلي : { ومتى جاء المعزي الذي سارسله انا اليكم من الآب روح الحق الذي من عند الاب ينبثق . فهو يشهد لي. وتشهدون انتم ايضاً لانكم معي منذ الابتداء } ( يوحنا 26:15). وكلام المسيح واضح مثل الشمس .. وبتار مثل السيف ..! بانه هو الذي " سيرسل " المعزي ( الباركليت ) !! { سأرسله أنا } من ؟؟؟؟ أنـــــــــــــــــــــــ ا !!! المسيح .. أقول: المسيح يرسل.. المسيح يرسل.. المسيح يرسل.. من؟! روح الله؟! من؟! روح الله؟! من؟! روح الله؟!! فعلاً كلام واضح مثل الشمس؟! :shock: وبتار مثل السيف؟! :shock: قولك: 2- وبما انكم تقولون بان هذا الباركليت هو " محمد " !!! 3- وبما انكم تشهدون عن هذا المحمد هكذا : { واشهد ان محمداً رسول الله } 4- اذن يكون والحالة هذه ان محمد هو رسول المسيح ..!!!! اقول: صعب علينا هذا، لأن المسيح عليه السلام بشر، ولكن لا يصعب عليكم بأن المسيح يرسل (روح الله)!من؟! (روح الله)؟! واخيراً: يقول المسيح عليه السلام: "لاتدعوا لكم أباً على الأرض ولكن أباكم واحد الذي في السماء"، وتأتي أنت وتقول: بأنه في كل مكان!! في السماء.. في السماء.. في السماء.. سبحان الله وتعالى عما يصفون. ثم إن المسيح عليه السلام قال: "ولا يقول من تلقاء نفسه، ولكنه مما يسمع به"، فهل يحتاج الله سبحانه وتعالى إلى أن يسمع من غيره؟! اتمنى ان ارى تعقليقك على هذا النص؟؟؟ ثم إن المسيح عليه السلام قال: "وكل شيء أعده الله لكم يخبركم به"، وقال:"ويخبركم بالحوادث والغيوب"، وقال: "هو يعلمكم كل شيء"، وقال:"ويفسر لكم كل شيء، وهو يشهد لي كما شهدت له، فإني أجيئكم بالأمثال، وهو يأتيكم بالتأويل"، وقال:"ويعرفكم جميع ما للأب". فهل تحقق هذا الكلام؟ إذا كان نعم، فاذكرلي ماقاله هذا الموعود الذي وعد به المسيح عليه السلام؟؟؟ اتمنى ان ارى جواباً مقنعاً... في انتظاك... |
اقتباس:
اذا كنتم انتم المسلمين تؤمنون بأن الانجيل محرف فكيف تستشهدون به لأثبات نبوة محمدكن ياريت تعطيني تفسير مقنع مشان نتابع الحوار على اساس صحيح تحياتي |
ان محاولة تحور هذه الاقوال لكي تصبح نبوة عن محمد هو محاولة فاشلة لان المسلمون عادة يهملون النص الذي يقول اذهبوا الى اروشليم وامكثوا هناك حتى يأتي المعزي
حيث ان الروح القدس اتى بعد ايام قليلة اما محمد فقد اتى بعد 6 قرون وفي مكان مختلف اصلا عن اورشليم وبعد ان مات جميع من اوصاهم الرب بهذا |
اقتباس:
- ينكر محمد والقرآن عندكن بنوّة المسيح لله، مع أن المسيح أعلن أنه ابن الله بقَسَم (مرقس 14: 61). وكذا ينكران لاهوته مع كونه مثبوتاً في كل من أسفار العهد القديم (إشعياء 9: 6 ومزمور 45: 6) والعهد الجديد (يوحنا 10: 30 وعبرانيين 1: 8). وبناءً عليه لا يكون محمد وقرآنه ممجِّديْن للمسيح، بل مضادين له، وبالتالي لا يكون محمد هو الروح القدس كما تزعون . - ينكر محمد والقرأن صلب المسيح الذي به صار التكفير عن خطايا العالم، وبهذا قد أنكرا حقيقة جوهرية من أعظم حقائق الكتاب المقدس (مزمور 22 وإشعياء 52: 13-53: 12 ومتى 20: 19) التي يترتب عليها خلاص الجنس البشري. - يترتب على إنكار صلب المسيح إنكار قيامته التي هي رجاء جميع المسيحيين (1كورنثوس 15: 17-19) وحيث أن محمداً يخالف الإنجيل في هذه النقط الرئيسية وغيرها، ويعارض التعاليم التي أمر رسله أن يكرزوا بها للعالم (متى 28: 20) فلا يصح أن يُقال عنه إنه متمم لنبوة إرسال الروح القدس، الذي إنما جاء ليذكِّر التلاميذ بكل ما قاله لهم المسيح (يوحنا 14: 26). - قيل عن البارقليط إنه سيسكن في قلوب المسيحيين الحقيقيين (يوحنا 16: 14 قابل 1كورنثوس 6: 19 ورومية 8: 9) وهذا لا يمكن أن يصدق على محمد. تحياتي ..... |
السلام على من اتبع الهدى...
اما قولك: اذا كنتم انتم المسلمين تؤمنون بأن الانجيل محرف فكيف تستشهدون به لأثبات نبوة محمدكن ياريت تعطيني تفسير مقنع مشان نتابع الحوار على اساس صحيح اقول: نعم، أنا أومن بأن التوراة والإنجيل محرفة، ولكن التحرفين نوعين: 1ـ تحريف لفظي، وهو ابدال كلمة بكلمة. 2ـ تحريف تأويل، وهو ان يكون المعنى كذا والطرف الآخر يقول لا كذا. والتوراة والإنجيل محرفة بكلا القسمين، وسوف اثبت ذلك ـ بإذن الله تعالى ـ في موضوع مستقل. ثم إني لا أفسر ولكني اناقش تفسيرك. واخيراً: يقول المسيح عليه السلام: "لاتدعوا لكم أباً على الأرض ولكن أباكم واحد الذي في السماء"، وتأتي أنت وتقول: بأنه في كل مكان!! في السماء.. في السماء.. في السماء.. سبحان الله وتعالى عما يصفون. ثم إن المسيح عليه السلام قال: "ولا يقول من تلقاء نفسه، ولكنه مما يسمع به"، فهل يحتاج الله سبحانه وتعالى إلى أن يسمع من غيره؟! اتمنى ان ارى تعقليقك على هذا النص؟؟؟ ثم إن المسيح عليه السلام قال: "وكل شيء أعده الله لكم يخبركم به"، وقال:"ويخبركم بالحوادث والغيوب"، وقال: "هو يعلمكم كل شيء"، وقال:"ويفسر لكم كل شيء، وهو يشهد لي كما شهدت له، فإني أجيئكم بالأمثال، وهو يأتيكم بالتأويل"، وقال:"ويعرفكم جميع ما للأب". فهل تحقق هذا الكلام؟ إذا كان نعم، فاذكرلي ماقاله هذا الموعود الذي وعد به المسيح عليه السلام؟؟؟ اتمنى ان ارى جواباً مقنعاً... في انتظاك... |
اقتباس:
نعم او لا تحياتي |
سوف افسر لك النصوص بعد أن تنتهوا من تفاسيرك وننتهي من شرح تفاسيركم...
ثم إني لم أجد تعليقاً على قولي: إن المسيح عليه السلام قال: "ولا يقول من تلقاء نفسه، ولكنه مما يسمع به"، فهل يحتاج الله سبحانه وتعالى إلى أن يسمع من غيره؟! اتمنى ان ارى تعقليقك على هذا النص؟؟؟ ولم أجد جواباً لسؤالي التالي: ثم إن المسيح عليه السلام قال: "وكل شيء أعده الله لكم يخبركم به"، وقال:"ويخبركم بالحوادث والغيوب"، وقال: "هو يعلمكم كل شيء"، وقال:"ويفسر لكم كل شيء، وهو يشهد لي كما شهدت له، فإني أجيئكم بالأمثال، وهو يأتيكم بالتأويل"، وقال:"ويعرفكم جميع ما للأب". فهل تحقق هذا الكلام؟ إذا كان نعم، فاذكرلي ماقاله هذا الموعود الذي وعد به المسيح عليه السلام؟؟؟ اتمنى ان ارى جواباً مقنعاً... |
اخي العزيز الحق اتبع الحق هيدا كلام السيد المسيح كاملا :
أعطي الرب يسوع المسيح تلاميذه وصاياه الأخيرة وأخبرهم عمّا سيحدث لهم من ضيقات ومتاعب واضطرابات واضطهادات لأجل اسمه في الأيام القليلة القادمة، وكان يقصد بذلك تقوية وتشديد إيمانهم وتعريفهم بما سيحدث لهم حتي يكونوا علي بيّنة ممّا سيأتي عليهم، وفي أثناء هذا الحديث الطويل حدّثهم عن إرساله للروح القدس الذي وصفه بالباراقليط، أي المعزّي أو المدافع أو المحامي فقال: 1-"وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّياً آخَرَ( ἄλλον παράκλητον – allon Parakleton ) لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِرُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ. لاَ أَتْرُكُكُمْ يَتَامَى. إِنِّي آتِي إِلَيْكُمْ. " (يوحنا14/16-1. 2-" وَأَمَّا الْمُعَزِّي ( Παράκλητος - Paraklētos ) الرُّوحُ الْقُدُسُ الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ" (يوحنا14/26). 3-" وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي ( Παράκλητος - Paraklētos ) الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ فَهُوَ يَشْهَدُ لِي وَتَشْهَدُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً لأَنَّكُمْ مَعِي مِنَ الاِبْتِدَاءِ " (يوحنا15/26و27). 4-" لكِنِّي أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ إِنَّهُ خَيْرٌ لَكُمْ أَنْ أَنْطَلِقَ لأَنَّهُ إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعَزِّي ( Παράκλητος - Paraklētos ) وَلَكِنْ إِنْ ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ. وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ وَعَلَى بِرٍّ وَعَلَى دَيْنُونَةٍ.أَمَّا عَلَى خَطِيَّةٍ فَلأَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ بِي. وَأَمَّا عَلَى بِرٍّ فَلأَنِّي ذَاهِبٌ إِلَى أَبِي وَلاَ تَرَوْنَنِي أَيْضاً. وَأَمَّا عَلَى دَيْنُونَةٍ فَلأَنَّ رَئِيسَ هَذَا الْعَالَمِ قَدْ دِينَ. إِنَّ لِي أُمُوراً كَثِيرَةً أَيْضاً لأَقُولَ لَكُمْ وَلَكِنْ لاَ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا الآنَ. وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ رُوحُ الْحَقِّ فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ. ذَاكَ يُمَجِّدُنِي لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ. كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي. لِهَذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ " (يوحنا16/7-15). ثم استخدم القديس يوحنا بعد ذلك تعبير الباراقليط ( Παράκλητος - Paraklētos )، عن الرب يسوع المسيح نفسه كالشفيع أو المحامي فقال " يَا أَوْلاَدِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هَذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا. وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ (παράκλητον – Parakleton ) عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ، وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضاً " (1يوحنا2/1و2). وبذلك يكون الباراقليط الأول هو الرب يسوع المسيح نفسه والباراقليط الآخر هو الروح القدس. بعتقد صار واضح عندك كل تساؤلاتك تحياتي ..... |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 04:37 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون