![]() |
الحجاب قراءة عقلانية نقدية ....شهاب الدمشقي
الحجاب قراءة عقلانية نقدية ....
شهاب الدمشقي يُعتبر الحجاب واحدا من أهم الشعائر الاسلامية واكثرها شهرة .. بل لعله الشعار الاسلامي النسائي بلا منازع ( الى جانب اللحية – الشعار الاسلامي الرجالي ) ، ويكتسب الحجاب أهمية كبيرة في الخطاب الاسلامي المعاصر باعتباره مظهر الحشمة والعفاف والفضيلة .. في مقابل السفور الذي يُنظر اليه في الخطاب الاسلامي باعتباره باب الفجور ومادة الفساد والانحلال الأخلاقي .. ومن هنا يسهب الإسلاميون في الحديث عن الأحكام الاخلاقية الكامنة في تشريع الحجاب حتى لقد ألف الكثيرون كتبا كاملة للحديث عن المضامين الأخلاقية لتشريع الحجاب.. والسؤال الذي يُطرح هنا : الى أي حد كانت هذه الحكم والمضامين الأخلاقية التي يحدثنا عنها اسلاميو اليوم حاضرة عند فرض الحجاب لأول مرة ؟؟ الإجابة على هذا السؤال تقتضي منا الرجوع الى الظروف التاريخية التي احاطت بتشريع الحجاب .. فُرض الحجاب لأول مرة بالآية : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ) ( الأحزاب : 59 ) إن أول ما يستوقفنا في هذه الآية التي شرّعت الحجاب هي عبارة (ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) فما المقصود بها على وجه الدقة ؟؟ وهل هي الحكمة والغاية من فرض الحجاب على النساء كما يوحي سياق الآية؟؟ الجواب على هذه التساؤلات يكمن في أسباب النزول الخاصة بآية الحجاب .. يقول القرطبي : ( لما كانت عادات العربيات التبذل ، وكن يكشفن وجوهن كما يفعل الاماء ، وكان ذلك داعبة الى نظر الرجال اليهن وتشعب الفكرة فيهن أمر الله رسوله ان يأمرهن بارتداء الحجاب عليهن اذا اردن الخروج الى حوائجهن ، وكن يتبرزن في الصحراء قبل ان تتخذ الكنف ، فيقع الفرق بينهن وبين الأماء …. وكانت المرأة من نساء المؤمنين قبل نزول هذه الآية تتبرز للحاجة فبتعرض لها بعض الفجار يظن أنها أمة ، فتصيح به فيذهب ، فشكوا ذلك الى النبي فنزلت هذه الآية ) ( تفسير القرطبي لسورة الأحزاب ) اذن رغم الملائكية التي يطبع بها كتاب هذا العصر من الاسلاميين مجتمع الرسول فالحقبقة مغايرة تماما !!! . يخبرنا ابن كثير في تفسيره : ( كان فساق أهل المدينة يخرجون باليل …….. فاذا رأوا المرأة عليها جلبابا قالوا : هذه حرة فكفوا عنها ، واذا رأوا المرأة ليس عليها جلبابا قالوا : هذه أمة !! فوثبوا عليها !!!!! ) ( ابن كثير : 3/855 ) ويزداد الأمر سؤا حين تعلمنا احد الروايات أنه ( كان نساء النبي يخرجن بالليل لحاجتهن ، وكان الناس من المنافقين يتعرضون لهن فيؤذين ، فشكوا ذلك ، فقيل ذلك للمنافقين فقالوا : انما نفعل ذلك بالاماء !!! فنزلت هذه الآية - أي آية الحجاب ) ( طبقات ابن سعد : 8/141 ) ويؤكد ذلك الطبري حين يقول : ( يا ايها النبي قل لأزواجك ونساء المؤمنين لا يتشبهن بالأماء في لباسهن اذا هن خرجن من بيوتهن لحاجتهن فكشفن شعورهن ووجوهن ، ولكن ليدنين عليهن من جلابيبهن لئلا يتعرض لهن فاسق ) ( تفسير سورة الأحزاب ) وهكذا ……. ( لما كانت الحرة تخرج فتحسب أنها أمة فتؤذى ….. أمرهن الله أن يخالفن زي الاماء ، ويدنين عليهن من جلابيبهن ) ( طبقات ابن سعد : 8/141 ) ويضيف مجاهد يتجلببن فيعلم أنهن حرائر فلا يتعرض لهن فاسق بأذى من قول ولا ريبة ) ( تفسير الطبري لسورة الأحزاب ) اذا فالحجاب في أصله تشريع ذو مضمون طبقي غايتها الاساسية تمييز الحرة من الأمة !!!!! وهذا ما فهمه الصحابة من تشريع الحجاب ، اذ كان عمر بن الخطاب يطوف في المدينة فاذا رأى أمة محجبة ضربها بدرته الشهيرة حتى يسقط الحجاب عن رأسها ويقول : فيم الاماء يتشبهن بالحرائر ؟؟؟؟؟ ( طبقات ابن سعد : 7/127 ) والحقيقة أن هنالك اجماعا على ان آية الحجاب انما نزلت لمجرد تمييز الحرة عن الأمة !! ( و ذلك ادنى أن يعرفن يميزن من الاماء والقينات فلا يؤذين فلا يؤذيهن أهل الريبة بالتعرض لهن ) ( تفسير البيضاوي : 4/386 ) - ( يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين ا يتشبهن بالإماء في لباسهن إذا هن خرجن من بيوتهن لحاجتهن فكشفن شعورهن ووجوههن ولكن ليدنين عليهن من جلابيبهن لئلا يعرض لهن فاسق إذا علم أنهن حرائر بأذى من قول ) ( تفسير الطبري : 22/45 ( )كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يخرجن بالليل لحاجتهن وكان ناس من المنافقين يتعرضون لهن فيؤذين فقيل ذلك للمنافقين فقالوا انما نفعله بالأماء فنزلت هذه الآية يا أيها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى ان يعرفن فلا يؤذين فأمر بذلك حتى عرفوا من الأماء وأخرج ابن جرير عن أبي صالح رضي الله عنه قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة على غير منزل فكان نساء النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهن اذا كان الليل خرجن يقضين حوائجهن وكان رجال يجلسون على الطريق للغزل فانزل الله يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك يعني بالجلباب حتى تعرف الأمة من الحرة وأخرج ابن سعد عن محمد بن كعب القرظي رضي الله عنه قال كان رجل من المنافقين يتعرض لنساء المؤمنين يؤذيهن فاذا قيل له قال كنت أحسبها أمة فأمرهن الله تعالى ان يخالفن زي الأماء ويدنين عليهن من جلابيبهن تخمر وجهها إلا احدى عينيها ذلك أدنى ان يعرفن يقول ذلك أحرى ان يعرفن ) ( الدر المنثور : 6/659 ) - وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله يا أيها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن قال أخذ الله عليهن اذا خرجن ان يعدنها على الحواجب ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين قال قد كانت المملوكة يتناولونها فنهى الله الحرائر يتشبهن بالاماء وأخرج عبد بن حميد عن الكلبي في الآية قال كن النساء يخرجن إلى الجبابين لقضاء حوائجهن فكان الفساق يتعرضون لهن فيؤذونهن فامرهن الله ان يدنين عليهن من جلابيبهن حتى تعلم الحرة من الامة وأخرج عبد بن حميد عن معاوية بن قرة ان دعارا من دعار أهل المدينة كانوا يخرجون بالليل فينظرون النساء ويغمزونهن وكانوا لا يفعلون ذلك بالحرائر انما يفعلون ذلك بالاماء فانزل الله هذه الآية يا أيها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين إلى آخر الآية وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في الآية قال كانت الحرة تلبس لباس الامة فامر الله نساء المؤمنين ان يدنين عليهم من جلابيبهن وأدنى الجلباب ان تقنع وتشده على جبينها وأخرج ابن سعد عن الحسن رضي الله عنه في قوله يا أيها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين قال اماؤكن بالمدينة يتعرض لهن السفهاء فيؤذين فكانت الحرة تخرج فيحسب انها أمة فتؤذى فامرهن الله أن يدنين عليهم من جلابيبهن وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في الآية قال كان أناس من فساق أهل المدينة بالليل حين يختلط الظلام يأتون إلى طرق المدينة فيتعرضون للنساء وكانت مساكن أهل المدينة ضيقة فاذا كان الليل خرج النساء إلى الطرق فيقضين حاجتهن فكان أولئك الفساق يتبعون ذلك منهن فاذا رأوا امرأة عليها جلباب قالوا هذه حرة فكفوا عنها واذا رأوا المرأة ليس عليها جلباب قالوا هذه أمة فوثبوا عليها وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله يدنين عليهن من جلابيبهن قال يسدلن عليهن من جلابيبهن وهو القناع فوق الخمار ولا يحل لمسلمة أن يراها غريب إلا ان يكون عليها القناع فوق الخمار وقد شدت به رأسها ونحرها وأخرج ابن أبي شيبه وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة رضي الله عنه في الآية قال تدني الجلباب حتى لا يرى ثغرة نحرها وأخرج ابن المنذر عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في قوله يدنين عليهن من جلابيبهن قال هو الرداء وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله يدنين عليهن من جلابيبهن قال يتجلببن بها فيعلمن انهن حرائر فلا يعرض لهن فاسق بأذى من قول ولا ريبة وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن محمد بن سيرين رضي الله عنه قال سألت عبيدا السلماني رضي الله عنه عن قوله الله يدنين عليهن من جلابيبهن فتقنع بملحفة فغطى رأسه ووجهه وأخرج احدى عينيه ) نفس المرجع 6/661 - عن الحسن قال كن إماء بالمدينة يقال لهن كذا وكذا كن يخرجن فيتعرض لهن السفهاء فيؤذوهن فكانت المرأة الحرة تخرج فيحسبون أنها أمة فيتعرضون لها ويؤذونها فأمر النبي المؤمنات أن يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن من الإماء أنهن حرائر فلا يؤذين ) ( تفسير الصنعاني : 3/123 ) |
تتمة
- وقال الضحاك والكلبي نزلت في الزناة الذين كانوا يمشون في طرق المدينة يتبعون النساء إذا برزن بالليل لقضاء حوائجهن فيغمزون المرأة فان سكتت اتبعوها وان زجرتهم انتهوا عنها ولم يكونوا يطلبون إلا الاماء ولكن كانوا لا يعرفونالحرة من الأمة لان زي الكل كطان واحد يخرجن في درع وخمارة الحرة والامة كذاك فشكون ذلك إلى أزواجهن فذكروا ذلك لرسول الله ص فنزلت هذه الآية والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات الآية ثم نهى الحرائر أن يتشبهن بالإماء فقال جل ذكره يا آيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيهن جمع الجلبات وهو الملاءة التي تشتمل بها المرأة فوق الدرع والخمار وقال ابن عباس وأبو عبيدة أمر نساء المؤمنين أن يغطين رؤوسهن ووجوهن بالجلابيب إلا عينا واحدة ليعلم انهن حرائر ذلك ادنى أن يعرفت انهن حرائر فلا يؤذين فلا يتعرض لهن وكان الله غفورا رحيما قال انس مرت بعمر بن الخطاب جارية متقنعة فعلاها بالدرة وقال يالكاع اتتشبهين بالحرائر القي القناع ) ( تفسير البغوي 3/544 ) وهذا ما ذكرته المصادر الشيعية ايضا : - ( ذلك ادنى ان يعرفن ) يميزن من الاماء والقينات (فلا يؤذين ) فلا يؤذيهن أهل الريبة ) ( الصافي للكاشاني : 5/203) - ( ذلك ادنى ان يعرفن ) انهن حرائر ( فلا يؤذين ) يتعرض أهل الريبة لهم كتعرضهم للاماء ) ( تفسير شبر : 1/425) - ( كان في الجاهلية تخرج الحرة والامة مكشوفات يتبعهن أهل الريبة، فامرهن باجتناب المواضع التي فيها التهم الموجبة للتأذي بالتستر لئلا يحصل الايذاء الممنوع منه … فامر سبحانه بالتجلبب …ذلك ان اهل الريبة كانوا يمازحون الاماء، وربما كان يتجاوز المزاح الى ممازحة الحرائر، فاذا قيل لهم في ذلك قالوا حسبناهن اماء !! فقطع الله عذرهم ) ( مقتنيات الدر للطهراني : 8/325) - ( الجلباب : هو خمار المرأة ، وهي المقنعة تغطي جبينها ورأسها اذا خرجت لحاجة ، بخلاف خروج الاماء اللاتي يخرجن مكشوفات الرؤوس والجباه في قول بن عباس ومجاهد، وقال الحسن : الجلابيب : الملاحف تدنيهن المراة على وجهها وذلك ادنى ان يعرفن من الاماء ومن اهل الريبة فلا يؤذين ) ( منتخب التبيان للحلي : 2/203) -( تغطية الرأس والوجه اقرب الى معرفتهن بأنهن حرائر من ذوات العفاف والصلاح فلا يتعرض لهن الفساق من الشباب كما كان من عادة الجاهلية التعرض للاماء ( فلا يؤذين ) أي لا يؤذيهن اهل الريبة بالتعرض لهن كتعرضهن للاماء ) ( الجديد لمحمد السبزواري النجفي : 5/453) اذن ….. هذه هي الحكمة من تشريع الحجاب …. تميز الحرة من الأمة .. وبعد هذه كله يحق لنا أن نعجب ممن يحدثنا عن ( الحجاب كعنوان للحشمة …. و صيانة المرأة … ورمز العفة …… الخ ) واذا كان للحجاب كل هذه المعاني النبيلة فعلام يقتصر على الحرة فقط ؟؟؟؟ اذا كان الحجاب ليدل على الستر والصلاح ويمنع الفساق من التعرض للمرأة فلماذا تحرم الأمة من الحجاب حتى وان كانت صالحة وعفيفة ؟؟؟ ترى الا يعتبر الاسلام الأمة انسانة يجب ان تستر جسدها عن أعين الرجال ؟؟؟؟؟؟؟؟ اليس للأمة كرامة في الاسلام ؟؟؟ لماذا يحق للأمة ان تكشف عن رأسها وشعرها وتترك الحجاب ؟؟؟ اقرأ ما يقوله الفقهاء بخصوص حجاب الأمة : - المذهب الحنفي : الأمة كالرجل في العورة مع ظهرها وبطنها وجنبها ، لقول عمر : الق عنك خمارك يا دفار ، اتتشبهين بالحرائر ؟؟؟ ( الدر المختار - تبيين الحقائق ) - المذهب المالكي : عورة الامة هي السوأتان مع الاليتين ( الشرح الصغير - بداية المجتهد ) - المذهب الشافعي : عورة الأمة كارجل في الاصح الحاقا لها بالرجل بجامع أن راس كل منهما ليس بعورة . ( مغني المحتاج - لمهذب ) - المذهب الحنبلي : عورة الأمة كالرجل تماما : ما بين السرة والركبة على الراجح ، لحديث : ( اذا زوج أحكم أمته فلا ينظر الى شئ من عورته ، فان ما تحت السرة الى الركبة عورة ) ( رواه البيهقي ) و عورة الرجل و الأمة ما بين السرة و الركبة ( شرح العمدة :4/261 ) اذن … الم يقتصر تشريع الحجاب على الحرة فقط وبنص القرآن ؟؟ هل الأمة انسانة في نظر الاسلام ؟؟؟؟ لماذا تحرم الأمة بنص القرآن ذاته من الحجاب ؟؟؟ ترى ….. اذا كان الاسلام حريصا على الحفاظ على اخلاقيات المجتمع الاسلامي وصيانة كرامة المرأة والقضاء على اسباب الرذيلة والفتنة …. الخ … اليس من المنطقي والطبيعي ان يفرض الحجاب على المرأة بوصفها انسانة بغض النظر عن مركزها الطبقي ( حرة او امة ) ؟؟؟؟؟ اليست المرأة في نظر الاسلام امرأة ؟؟؟ الا تثير رؤيتها حاسرة الرأس .. سافرة .. متبرجة ..الاحساس بالشبق والغلمة والاثارة الجنسية عند الرجال الناظرين ؟؟؟؟ اليس للامة كرامة ؟؟؟ الا يهم الاسلام ان يحافظ على كرامتها وعفافها ؟؟؟ ما الفائدة اذا احتشمت الحرة وبقيت الامة سافرة متبرجة تغري الرجال ؟؟؟؟؟؟؟؟ الا تتحرك شهوة الرجال عندما يرون الاماء سافرات متبرجات في الطرقات ؟؟؟؟ قال ابن جزي في تفسير قوله تعالى ( ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين ) : ” أي ذلك اقرب ان يعرف الحرائر من الاماء فاذا عرف ان المرأة حرة لم تعارض بما تعارض به الامة …. لانه كان بالمدينة اماء يعرفن يالسوء وربما تعرض لهن السفهاء ” ) اي ان الحرة فقط هي التي تمتع بالحصانة والعفاف ، اما الامة فيباح للفساق العترض لها بالتحرش والمضايقات الجنسية !!!!!!!!!!! هل هذه هي عدالة التشرع ؟؟؟؟ هل هذه هي حكمة الحجاب ؟؟؟؟؟؟؟ الجواب واضح وبسيط : الامة في المنظور الاسلامي ليست مخلوقة كاملة الانسانية ، فهي كما وصفها هشام بن عبد الملك ( عكاك النيك !!!!! - اي حرارته - ) ( مفاخرة الجواري للجاحظ : 2/91 ) وعذرا لهذه الكلمة ، لكن عذري انها كلمة فصيحة ذُكرت آلاف المرات في كتب التراث الاسلامي !!!!!!! . ولكن لماذا تُمتهن كرامة الامة ؟؟؟؟ ( لما كانت مظنة المهنة و الخدمة و حرمتها تنقص عن حرمة الحرة ، كما انها تباع وتشترى ، ففي هذا اليوم عند هذا وقد تباع من الغد فتكون عند شخص آخر رخص لها في إبداء ما تحتاج إلى إبدائه وقطع شبهها بالحرة و تمييز الحرة عليها و ذلك يحصل بكشف ضواحيها من رأسها و أطرافها الأربعة ) ( الجواهر الدرية : 2/123) ولذلك فان ( مكالمة القيان ومفاكهتهن ومغازلتهن زمصافحتهن للسلام ووضع اليد عليهن للتقليب والنظر حلال !!!! ) ( كتاب القيان للجاحظ : 2/107 |
المسيحية.. “عقيدة من زجاج”
المسيحية.. “عقيدة من زجاج”
كثيراً ما يخلط المـُبشرون بيسوع فادياً ومُخلصاً بين عقيدتهم الأصلية وبين ما آلت إليه هذه العقيدة بعد تراجع سلطة الكنيسة أمام المد العلماني، واقتصار نشاطاتها على إقامة حفلات الزواج وموعظة وقداس الأحد… لقد دفعت شهوة الكنيسة لاستعادة بعضاً من سلطاتها المفقودة إلى طمس معظم خرافاتها وعُنصرّيتها لتظهر وكأنها من المساهمين الرئيسيين في ترسيخ أسس ما نعرفه من الحضارة الإنسانية الحديثة.إحدى تلك الخرافات أو العنصرية التي نجحت الكنيسة في طمسها حتى الآن هو نظرتها للمكانة الاجتماعية للمرأة والحقوق الممنوحة لها، وقد وصل نجاح عملية الطمس هذه حداً جعل المسيحي التقيّ في عصرنا الحالي يجلس وقد وضع ساقاً على ساق لينتقد نظرة الإسلام الدونية إلى المرأة!!! الحجاب الإسلامي (البرقع أو الشادور) والذي لا يكل اليسوعيون ولا يملّون من تعيير المسلمين به، نجده زياً رسمياً للمدعوة “رفقة” والتي لا بد لأي فتاة مسيحية من أن تتبارك بها عند إتمام مراسم الزواج!!! ” وقالت للعبد من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائنا، فقال العبد هو سيدي، فأخذت البرقع وتغطت” تكوين (24:65) أطرف ما في ادّعاءات اليسوعيين أولئك أنهم وفي سبيل إنكار نبوّة محمد تجدهم ينسبون كل ما أخبر به من قصص، إلى قس مكة ورقة بن نوفل، وأما أوامره ونواهيه وتشريعاته فهي بالضرورة من بنات أفكاره!!! فهل أوامر محمد للنساء كانت من بنات أفكاره حقاً؟؟؟ أوليس حث محمد نساء أمته على طاعة رجالها تتطابق تماماً مع وصايا بولس في رسائله؟؟؟ يقول بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس (11:3) ” ولكن أريد أن تعلموا أن رأس كل رجل هو المسيح وأما رأس المرأة فهو الرجل” وفي مكان آخر من ذات الرسالة يقول (14: 34-35) ” لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنه ليس مأذوناً لهن أن يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس أيضاً . ولكن إن كن يردن أن يتعلمن شيئاً فليسألن رجالهن في البيت لأنه قبيح بالنساء أن تتكلم في كنيسة” ويقول في مكان آخر أيضا من نفس الرسالة (11: 9) ” ولأن الرجل لم يخلق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرجل” وفي رسالته الأولى إلى تيموثاوس (2 : 11- 14) يقول: ” لتتعلّم المرأة بسكوت في كل خضوع. ولكني لست آذن للمرأة أن تـُعلّم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت . لأن آدم جبل أولاً ثم حواء. وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدّي” وفي رسالته إلى أهل أفسس (5: 24) يقول: ” ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كل شيء” لا أدري إن كان عدم تطرق عهد بولس هذا إلى قضية نجاسة الحائض وجواز بيع البنات كما في عهد اليهود القديم يسمح بإطلاق صفة العهد الجديد عليه!!! لقد اخترت الحديث عن مكانة المرأة وحقوقها في المسيحية كأنموذجا يتشابه إلى حد كبير مع الكثير من الأمور العقائدية التي تطمسها الكنيسة وتستبدلها حالياً بآخر ما توصلّت إليه الإنسانية الحديثة والذي يُنسب الفضل فيه إلى العقل البشري لا إلى الآلهة كائنة ً ما كان!!! سنـُساير أعزائنا المسيحيين مؤقتاً ونقبل معهم بكون علاقة القس ورقة بمحمد كانت من نوعيّة علاقة المعلم بالتلميذ لنقول لهم بعدها ما أسوأ منهاج ذلك القس وما أسوأه من معلم!!! وأخيراً … لطالما علّمتنا الحياة وجوب ابتعاد أصحاب البيوت الزجاجية عن رمي الناس بحجارتهم ، ويا ليت أصحاب العقيدة المسيحية (الزجاجية) يكفـّوا عن رمي المسلمين بحجارتهم حفاظاً على ما تبقـّى من عقيدتهم دون تكسير… |
شو شايفة ما في ردود
هل هذا إثبات على أنو الموضوعيين لاوجود لهم في المنتدى ومن نادى بها هو............. |
اقتباس:
اقتباس:
ردي على المقالة الاولى ....:lol: : اقتباس:
هل هذه هي عدالة التشرع ؟؟؟؟ هل هذه هي حكمة الحجاب ؟؟؟؟؟؟؟ |
جزء من السطل المكدس :
اقتباس:
كلام المؤمنين بأي دين لبعض .... |
موضع الحجاب يا اخت روز لا يعنينا ولهذا لم نعلق على هذا الموضوع
انه كارثة القرن بالنسبة للمسلمات وهم من يجب ان يفكروا بها |
اقتباس:
أنا كمسلمة هو ما بشكلي كارثة بالعكس بشكلي شرف الدين الأسلامي. |
اقتباس:
ترى لملا تبحثين عن طفلة محجبة لتضعينها بدلا من هذه الطفلة (السافرة ) بحسب تعبيراتكم ثم هلا قلت لي ما هو المبرر المنطقي للف المرأة رأسها بقطعة من القماش |
اقتباس:
انه القضاء على انوثة المرأة |
اقتباس:
وخلق للرجل شيء مثل السحر هي الرجولة التي تسحر الفتيات وخلق ماهو أسحر وأبهى هي الأنوثة الطاغية التي تتمتع بها معظم نساء العالم من منا كشاب أو فتاة لايهوى الأنوثة وهي لا تهوى الرجولة هل ترضى يا أخي الكريم أن تكون أنوثة زوجتك مصدراً لسحر معظم شباب العصر المتعطش لها(الأنوثة) هل تريد أن تكون مصدراً للإثارة الله خلقنا وخلق العقل معنا ولكل أمرء عاقل عقل هناك مسلم ومسيحي ويهودي لمل من أرادة هناك من يختار الأسلام وهناك من يختار المسيحيية وهكذا.... لكل من قناعاته وقناعاتك منافيه للدين الأسلامي فهل لك أن تتمتع بها لوحدك وتترك المسلمين يعيشون في عالم الروح أو حتى عالم كيس القمامة أو القماش أم حتى أنكم استكثرتم على الأسلام قطعة القماش:jakoush: |
اقتباس:
مسكينة انت يا فتاة الحقيقة كنت اتوقع منك ان تقولي انها مجرد طفلة ولكن يبدو ان الاطفال ايضا متهمين عندكم ولا يشفع ذلك عنكم بشيء كم هي متخلفة هذه الثقافة التي غسلوا بها دماغك اسأل الله ان تتحرروا منها يوما اقتباس:
والمشكلة ان الاسلام لا يتوقف حتى تلبس المرأة البرقع وهذه هي الكارثة فهل ترضين ان يكون زوجك مصدر اثارة للنساء هذه رؤية خاطئة لا يقبلها سوى المرضى العصابيين الذين لا ينظرون الى المرأة سوى نظرة جنسية قذرة نعم اقل ما يقال بها قذرة للاسف قاموا بغسل دماغك بمثل هذه السخافات ثم ان الحجاب ليس مقتصرا على المحجات بل حتى غير المتزوجات والصغيرات فرض عليهن |
اقتباس:
ثانياً الحجاب فرض على المرأة البالغة وليس الأطفال رجاء لا تحكوا بشي مابتفهموا فيه مع احترامي اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
اما عند الراهبات المسيحيات لا يعتبر كارثة :o |
اقتباس:
بتعريتها ؟؟؟ الحجاب والستر بكل اشكاله ..احسن من العري 8) بعدين سؤال ..حبس الراهبة بدير وحرمانها من حقها بالزواج وانجاب الاطفال ..الا يعتبر قضاء على انوثة المراة ؟ :? |
[quote=soryaya]
اقتباس:
اقتباس:
لا هيك بدي ازعل منك ..من وين جايب هالحكي ؟ الاسلام ما امر المراة بهالشي ابدا ..الاسلام امر المراة بتغطية جسمها الا الوجه والكفين ;-) يعني البرقع مو فرض ابدا ...لكن هي اشياء طلعولنا فيها جماعة الخليج . اقتباس:
اقتباس:
لاننا ما منعامل المراة كاداة للانجاب ولاشباع غرائز الرجل. حجبنا مفاتنها عن عيون الرجل الغريب حتى ماتكون اداة يتمتع بالنظر اليها حتى ولو من بعيد ;-) اقتباس:
مين قال انه الحجاب فرض عالصغيرات ؟ :? |
اقتباس:
من هون لازم ما ينرد عليهم لازم ينرد على واحد على القليل بيفهم شوي بديننا العزيز:lol: |
مبين الموضوع صار حلو فعلا من زمان وانا اريد اجادل محجبة بموضوع الحجاب وهسة اكو محجبتين امامي 8)
سنبدأ بالاخت روز اقتباس:
اقتباس:
الا ترين ان هذا ليس عدل كيف تقتنعين بهذه السهولة الاخت السورية المشتاقة تحية طيبة واهلا بك في منتدى حوار الاديان(حوار العميان) :lol: اقتباس:
وسؤالي لك كيف يكون المحافظة على ذكورة ارجل ؟ اقتباس:
وانا شخصيا ضد الرهبنة لان الانسان يجب ان يعيش في العالم اما من يختار التصوف فهو حر بذلك ولا يجب تعميمه على الجميع اقتباس:
اقتباس:
هل تعرفين لماذا لان محمد قال (قل للمؤمنات ان يغضضن الابصار وان لا يضهروا زينتهن ...) والوجه هو جزء من زينة المرأة كونه من اجمل اجزاء المرأة فإن كان تغطية الرجلين واجب فكم بالاحرى يكون الوجه واجب اكثر ويقول احد العلماء المسلمين في كتابه (والكتاب موجود على النيت) من رأى وجه امرأة اشتهى فرجها وبالتالي وجب تغطية وجهها انظري يا صديقتي الى مدى تخلف من تتبعون اقوالهم انهم لا ينظرون الى المرأة اكثر من انها عبارة عن فرج للمتعة والخدمة اقتباس:
هل تقبلين ان يسميك احد عورة ارجو ان تجيبيني ؟؟ ان تسميتهم للمرأة عورة دليل على انهم لا يرون بها سوى ال....... اقتباس:
فالمعروف ان اكثر النساء في المنتديات العربية وخاصة الاسلامية هم رجال حيث يضظر اعضاء المنتدى الى عمل شخصيات نسائية لقلة النساء القادرات على كتابة مواضيع وليكون الموقع اكثر اثارة :lol: تحياتي |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
شو بدك تعلمني ع ديني :? تغطية الوجه عمل بتقوم فيه المراة ازا حبت وازا تركته لا اثم عليها متل الرهبنة يعني ;-) اقتباس:
لكن للاسف الفساد منتشر عنكن ;-) اقتباس:
اقتباس:
هلق الرجل ينظر للمراة على انها اداة لاشباع الغريزة لما بتكون مسترة ولا غير مسترة :? |
اقتباس:
واتهامك الي بيدل عانو ماعندك شي ترد عليي فيه ... انا انثى اعتز باسلامي ..لا انحني الا لله ...واحد احد لم يلد ولم يولد وطريقتك بالنقاش غير محترمة مع الاسف الشديد ...:pos: |
لو سمحت الإدارة إذا حذفتم شيئ من مداخلتي فيجب حذف قاذورات هذا السوريا معها
سوريا يدافع عن المحجبات أو لنقل سوريا يهاجم المحجبات عندما يكون رجل الدين المسلم يرتدي جلباب وعباءة و عمامة تقوم الدنيا ولكن الطاسة أو السلطانية أو الطبق الموضوع فوق رأس القس فهو أمر عادي عندما يطلق المتدين المسلم لحيته تكون جريمة ولكن حينما يطلق القس أو الراهب لحيته حتى تصل لقدمه فهو أمر عادي عندما ترتدي المسلمة الحجاب تكون مصيبة ولكن حينما ترتديه الراهبة فهو أمر عادي ما لكم كيف تحكمون؟؟؟ اقتباس:
هذا من فرط جهلك الإسلام يفرض غض البصر على الرجل ويعتبر أن النظرة سهم مسموم من سهام إبليس ولكن إذا أردت أن تطاع فإمر بما يستطاع وحتى يكون التوازن سائدا في المجتمع يجب على الرجل غض البصر وعلى المرأة أن تتحجب وتخفي مفاتنها اقتباس:
:aah: :aah: :aah: بل أنت وكلاب الكنيسة هم المتخلفون حقا تأكلون جسد الرب في الفطيرة بالصلصة والمايونيز وليسوا متخلفين؟؟ تشربون دم الرب في الخمر وتسكرون ولستم متخلفين؟؟ ربكم مثل الخروف ولستم متخلفين؟؟؟ ربكم يرضع ويبول على نفسه ولستم متخلفين؟؟ احفظ أدبك يا متخلف حتى لا أمسح بك المنتدى وبألفاظ كتابك المكدس الأخوات الكريمات... إذا سمحتن لا تتحاورن مع هذا المتخلف لأن دينه رباه على الإباحية والجنس فهو يستعيض عن النظر في الخارج بأن يفتح كتابه المكدس ويقرأ ما فيه من إباحيات فأنا أنصحكن حتى لا تجدن منه ما هو أسوأ فكل إناء ينضح بما فيه هؤلاء لا غيرة لهم على أهلهم فهم ذوات الدم البارد تجدون زوجاتهم ونسائهم يخرجون بالميني جيب والميكروجيب وأجسامهن تنهش فيها العيون من كل اتجاه وعائلها يمش بجانبها فخور بجمال زوجته مثل الخروف هؤلاء مثل ما صورهم كتابهم "خراف ضالة" لو أنهم حقا يعرفون الحشمة لكنا رأينا كل المسيحيات يرتدون ثياب مثل السيدة مريم التي يرسمون لها الصور وينحتون لها التماثيل كم كانت ملابسها وقورة محتشمة ولكن ملابسهن متعرية فاضحة أما بخصوص العورة فالرجل في الإسلام له عورة والمرأة لها عورة ولكن عورة الرجل أقل من عورة المرأة لأنه هو المطلوب منه العمل والإنفاق على جميع أهل بيته |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ووداعاً في الحلقة القادمة... |
- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا - فقط رداً على : فقط اقتباس:
بحب خبرك يا وايت روز انو الملحدين عندهم مبادىء أكتر من المؤمنين ألحادون اجا نتيجة مبدأ و نحن ما عم نحكي عن شخص أزعر بيبرر تصرفواتوا بأنو ملحد و ما دخلكم فيني الإلحاد مدارس و لكنه يجتمع تقريباً على تقديس الإنسان ( و ليس الله الخيالي ) |
اقتباس:
------------------------------- |
اقتباس:
الموضوع كله مابيهمني لامن قريب ولامن بعيد بس في عندي كلمتين وحيدتين الحجاب ليس علامة تخلف ولادليل عفة للمرأة وتحياتي |
الى السورية المشتاقة
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ثم ايهم اكثر اثارة الشعر ام الوجه ;-) اقتباس:
نعم او لا 8) اقتباس:
لان نفسهم هم اللي يمنعوا المرأة من ان تخرج بدون محرم من البيت ونفسهم اللي يسمون المرأة ناقصة عقل ونفسهم هم اللي يعتقدوا ان المرأة هي كتلة من الشهوة ونفسهم اللي يمنعوا المرأة من تصوت في البرلمان والقائمة تطول وانا لا اريد ان اطيل اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
عندما يكون رجل الدين المسلم يرتدي جلباب وعباءة و عمامة تقوم الدنيا ولكن الطاسة أو السلطانية أو الطبق الموضوع فوق رأس القس فهو أمر عادي اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
لنفرض ان امرأة كانت مجبرة على العمل والانفاق هل هذا يعني انها تستطيع ان تخفف من طبقات الملابس التي فرضتها شريعة محمد عليها ؟؟ |
الاخت روز
اقتباس:
وفي مقدمتها السعودية التي لحفت نساءها بالسواء من اسفلهم الى اعلاهم :lol: اقتباس:
بل الذي يعاملها كناقصة :devil: عقل هو من يملك مبادئ :ok: اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
كلاب الكنيسة اي لغة حوار حضرتك عم تحكي علا كل حال الاناء ينضح بما فيه تحياتي |
- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا - - ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا - اقتباس:
وقلك فرض لأنو في ناس عديمة الأخلاق مو كفار وملحدين منيح هيك وشو قصتك عم تهاجمني اليوم بردودك؟؟؟:? |
مرحبا شباب
بتمنى مايصير بهالمنتدى متل ماصار بغير منتديات وما نتبادل بين بعضنا الألفاظ والكلمات التي تمس الأديان وأن نتناقش بالموضوع بكل موضوعية ولاحظت إنو الأخوة المشرفين قامو بحذف بعض المشاركات والعبارات مشكورين وهالشي ترك فراغات وحلقات ضائعة بالموضوع |
اقتباس:
تحياتي |
أخذ العرب الحجاب عن الفرس الزرادشتيين، الذين كانت المرأة عندهم كائناً غير طاهر، عليها أن تربط فمها وأنفها بعصابة كيلا تدنس بأنفاسها النار المقدسة. وقلد العرب البيزنطيين في عزل المرأة وانزوائها بالمنـزل، الذين أخذوا ذلك عن الإغريق، حيث كان المنـزل نصفين مستقلين، أحدهما للرجال والآخر للنساء، وتعزز هذا التقليد كلياً أيام الوليد الثاني في العهد الأموي، الذي كان أول من أحدث ركن الحريم في المنـزل العربي (15).
وكان العرب قبل وإبان البعثة المحمدية يتألفون من طبقتين، طبقة الأحرار وطبقة العبيد. فقد كان الرق نظاماً معمولاً به عند العرب قبل وبعد البعثة المحمدية. وكان للرق والعبيد مصدران، أسواق النخاسة والغزو. ولم تخرج الغزوات في العصر النبوي عن كونها مصدراً من مصادر الرق، فالإمام الواحدي في أسباب النزول، يربط نزول قوله تعالى: {والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتاب الله عليكم..} النساء 24. بغزوة أوطاس فيقول عن أبي سعيد الخدري: أصبنا سبايا يوم أوطاس نعرف أنسابهن وأزواجهن فكرهنا أن نقع عليهن فسألنا النبي (ص) فنـزلت الآية فاستحللناهن(16). والإمام الرازي في تفسيره الكبير يرى للإحصان أربعة وجوه أحدها الحرية. فالمحصنة هي الحرة. ولما سقطت هذه الصفة عن المرأة المسبية في الغزو، فقد أصبحت من ملك اليمين فحلّ وطؤها. ويستشهد بقوله تعالى {ومن لم يستطع منكم طولاً أن ينكح المحصنات} أي الحرائر(17). كان لابد من هذه التوطئة، لما بين الحرَّة والأَمَة من فرق في اللباس والحجاب، وتأكيداً لما قلناه وقاله كثيرون من أن اللباس والحجاب عند المرأة ليـس تكليفاً شرعياً بقدر ما هو سلوك تقتضيه الحياة الاجتماعية والبيئة، يتغير بتغيرها. ومن هنا فقد فرَّق العرب، قبل البعثة المحمدية وأثناءها وبعدها، بين لباس الحرة ولباس الأمة. فلباس الحرة العربية هو لباس السيدة خديجة (رض)، التي تزوجها النبي قبل البعثة. غطاء للرأس يقي من الحر ويجمع الشعر أن يتبعثر، وثوب طويل يستر القسم الأسفل من الجسد، لعدم جود ألبسة داخلية وقتها، وفضفاض يسمح لها بحرية الحركة في أعمالها وتحركاتها داخل البيت وخارجه، ولم يكن في الثوب فتحات أو جيوب إلا فتحة في الصدر، تبدو منها نهود المرأة حين تنحني إلى الأمام، وهو الجيب الذي ضربت عليه المرأة المؤمنة خمارها حين نزلت آية النور 31. ولم يكن لباس الرجل يختلف من هذه الزاوية البيئية الاجتماعية عن لباس المرأة، فقد كان يغطي رأسه من الحر، ويلبس ثوباً طويلاً كيلا تظهر عورته حين يقعد لعدم وجود ألبسة داخلية وقتها. بالإضافة إلى لحية كان يطلقها الرجل، حتى لا يعاب بين قومه. وتروي لنا السيرة أن النبي كان يلبس كما يلبس الناس من حوله، حتى أن الرجل يدخل المسجد فيسأل القاعدين: أيكم محمد؟. أما لباس الأمَة، التي اعتبروها تاريخياً ملك يمين، فقد كان أمراً آخر مختلفاً تماماً عما ذكرنا. وهذا بديهي طبيعي من جانبين. الأول أن الأمَة تعمل عند أسيادها على الطعام والشراب وكافة الأعمال المنـزلية إضافة إلى جلب اللوازم والحاجيات من السوق. والثاني اختلاف المكانة الاجتماعية بين الحرائر والإماء، الأمر الذي اقتضى وجود فارق في اللباس للتمييز بينهن. هذا الفارق الذي تعمق أكثر واتضحت ضرورته بعد الفتوحات الكبرى، في ضوء كثرة عدد الإماء والعبيد، حتى صار امتلاكهم والإكثار منهم موضع تفاخر ومباهاة. وكان لابد لهذا من أن يحظى باهتمام الفقهاء. ومن هنا فنحن نجد في كتب الفقه أبواباً كثيرة تضع أحكاماً للحرّة والحر، وأخرى للأمَة والعبد، في مجال النكاح والطلاق وقذف المحصنات والزنا وغيرها. فللعبد في موطأ مالك أن يتزوج بامرأتين أما الحر فبأربع. ويقع الطلاق من العبد بتطليقتين ومن الحر بثلاث، وعدة الطلاق للأمَة شهر ونصف، وعدة الترمل بعد وفاة الزوج شهران وخمسة أيام. وحد العبد والأمة في الزنا خمسون جلدة (18)، وحدهما في قذف المحصنات أربعون، وليس على قذف الأمة حد. ولا يجوز للعبد إذا طلق زوجته أن يرتجعها إلا بعد أن يطأها رجل آخر(19). أما في مسألة الحجاب فقد كان التفريق واضحاً على الصعيد التطبيقي الفقهي بين الحرّة والأمَة. يقول الدكتور نجمان ياسين (20): "أما الحجاب الذي ضرب على المرأة، والذي كان يعني إدناء الجلباب وفقاً لقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} الأحزاب 59. فالقصد منه ألا "يتشبهن بالإماء في لباسهن إذا خرجن من بيوتهن لحاجتهن، فيكشفن عن شعورهن ووجوههن، ولكن يدنين عليهن من جلابيبهن، لئلا يعرض لهن فاسق بأذى إذا علم أنهن حرائر". فقد كانت الحرة تلبس لباس الأمة ذاته، فأمر الله نساء المؤمنين بإدناء جلابيبهن عليهن، وإدناء الجلباب أن تتقنع وتشد على جبينها. وهذا يعني أن الجلباب اتخذ كإجراء وتدبير لمعالجة حالة استثنائية دخلت على مجتمع المدينة. وأن الرسول (ص) قد خشي ألا يميز الفسّاق من الشباب بين الأمَة التي يستلزم وضعها باعتبارها مملوكة أن تظهر مكشوفة، وأن تظهر محاسنها بأنواع الزينة للترغيب في شرائها وبين الحرة، فيتبعها الغواة وقد يصيبها منهم مكروه. والحق أن المفسرين قـد وضعوا اليـد على سبب إدناء الجلابيب، ووجدوا علاقة بين الجلباب والوضع الاجتماعي الأخلاقي في المدينة ". أهـ. كذلك نرى أن الخليفة عمر بن الخطاب قد أخذ إجراءات احترازية للحيلولة دون الخلط بين الحرائر والإماء، فلم يكن يسمح للجواري بالخروج في هيئة الحرائر(21). ولقد سار الخليفة عمر بن عبد العزيز على المنهج ذاته فدعا إلى " أن لاتلبس الأمة خماراً ولا يتشبهن بالحرائر"(22). أما بالنسبة للفقه، فقد أجاز الفقهاء للأمَة لباساً معيناً، نجده عند عبد الرحمن الجزيري(23)، تحت عنوان لباس الأمَة في الصلاة يقول: شرط الصلاة الثاني هو ستر العورة، ويختلف حد العورة بالنسبة للرجل والحرة والأمة، فحد العورة للرجل عند المالكية من السرة إلى الركبة، والركبة ذاتها عندهم عورة أما السرة فخلاف ذلك، والأمَة كالرجل، وتزيد عنه أن بطنها كله وظهرها عورة، وعورة المرأة الحرة هو جميع بدنها حتى شعرها النازل على أذنيها لقوله (ص): المرأة عورة ويستثنى من ذلك باطن الكفين وظاهر القدمين. وقال الشافعية مثل ذلك مع بعض الاختلافات الطفيفة، أما عند الحنابلة فالعورة كما قال الشافعية، إلا أنهم استثنوا من الحرّة الوجه فقط، وكل ما عداه عورة عندهم. وتنقسم العورة إلى مغلظة ومخففة، فالمغلظة للرجل هي القبل والخصيتان وحلقة الدبر، والمخففة ما عدا ذلك. أما المغلظة للأمة فهي كالرجل بزيادة الإليتين، والمخففة للأمة كالمخففة للرجل. وأما الحرة فالمغلظة جميع بدنها ما عدا الأطراف والصدر. هذا كله في الصلاة، فما هو الحكم خارج الصلاة؟ نعود إلى كتاب الفقه على المذاهب الأربعة فنراه يقول: يجب على المكلف ستر عورته خارج الصلاة عن نفسه وعن غيره، ممن لايحل لهم النظر إلى عورته إلا لضرورة كالتداوي. حد العورة للمرأة الحرة خارج الصلاة هو ما بين السرة والركبة، إذا كانت في خلوة، أو في حضرة محارمها، أو في حضرة نساء مسلمات. أما إذا كانت بحضرة رجل أجنبي أو امرأة غير مسلمة فعورتها جميع بدنها عدا الوجه والكفين. أما عورة الرجل خارج الصلاة فهي ما بين سرته وركبته ويحل النظر إلى ما عدا ذلك من بدنه مطلقاً عند أمن الفتنة. أهـ. وإذا القينا نظرة على كتاب (الفقه الإسلامي وأدلته) للدكتور وهبة الزحيلي في باب حد العورة نجده يذكر أن الأئمة اتفقوا على أن عورة الأمة هي عورة الرجل نفسها، وان اختلفوا قليلاً في دخول السرة أو عدمه، ويبين أن العورة للرجل عند المالكية هي المغلظة فقط وهي السوأتان، وعورة الأمة السوأتان مع الإليتين وعورة المرأة الحرة المغلظة جميع البدن ماعدا الصدر والأطراف من رأس ويدين ورجلين وماقابل الصدر من الظهر كالصدر. ويوضح لنا مذهب الشافعية في أن السرة والركبة ليستا من العورة على الصحيح لحديث أنس " أن النبي (ص) يوم خيبر حسر الإزار عن فخذه حتى إني لأنظر إلى بياض فخذه" (24). ويلحق الشافعية عورة الأمة بالرجل بجامع أن رأس كل منهما ليس بعورة ولأن الرأس والذراع مما تدعو الحاجة إلى كشفه. كما يشير الدكتور الزحيلي في مذهب الحنفية أنهم اعتبروا عورة الأمة كعورة الرجل لأنـها تخرج لحاجة مولاها في ثياب مهنتها عادة، فاعتبرت كالمحارم في حق الأجانب عنهن دفعاً للحرج. وعند الحنابلة فليست سرة الرجل وركبته من عورته(25). وفي فقه الشيعة فإن عورة الأمة كعورة الرجل. فقد أورد الشيخ الطوسي (385 – 460 هـ) في تفسيره (التبيان): " قيل: العورة من النساء ماعدا الوجه والكفين والقدمين، وقيل العورة من الرجُل العانة إلى مستغلظ الفخذ من أعلى الركبة وهو العورة من الإماء"(26). فإذا كان لباس الأمة في الصلاة كما ذكرنا، فلك أن تتصور لباسها في أسواق النخاسة، وهي تعرض للبيع في أسواق المدينة ودمشق وبغداد والقاهرة، وهذا الأمر الذي بلغ ذروته في العصر العباسي ثم المملوكي فالعثماني. حيث كان الرجال يخافون على حرائر النساء من الاختلاط، فعمدوا إلى منعهن من مغادرة البيوت، وإلى إجبارهن على تغطية وجوههن بسبب التسيب الجنسي، ونرى فيه سبباً تاريخياً اقتضاه الواقع الاجتماعي. حين كانت الإماء تسير في الطرقات وتقف في الصلاة عارية الثديين والإبطين حاسرة الرأس، لاتستر سوى جيوبها السفلية ما بين الركبة والسرة. وذهب الرق، وانتهى عهد العبودية، وطوى التاريخ لباس الأمة، وبقي لباس الحرة على أنه لباس الإسلام الشرعي، بينما هو لباس اجتماعي بحت لاعلاقة له بالإسلام أو بالإيمان لامن قريب ولا من بعيد. . |
يقول ابن تيمية: "الحجاب مختص بالحرائر دون الإماء، كما كانت سنة المؤمنين في زمن النبي (ص) وخلفائه، أن الحرة تحتجب والأمة تبرز. وكان عمر إذا رأى مختمرة ضربها وقال: أتتشبهين بالحرائر أي لكاع"(27). ويقول: وقد كانت الإماء في عهد الصحابة يمشين في الطرقات متكشفات الرؤوس ويخدمن الرجال مع سلامة القلوب.(28)
يقول ناصر الدين الألباني في كتابه " حجاب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة": كان من شروط المسلمين الأولين على أهل الذمة أن تكشف نساؤهم عن سوقهن وأرجلهن كي لايتشبهن بالمسلمات.(29) هذا يظهر لنا بشكل قاطع أن أطروحة الحجاب التي تقوم على فتنة المرأة للرجل ليس لها أساس شرعي أو ديني، ولاتتفق حتى مع المنطق. إذ كيف نأمر بتحجيب الحرائر ونسمح بسفور الإماء، ويتفق هذا مع مفهوم أن المرأة فتنة للرجل وأنها كلها عورة وأنها كلها شر، والأمة أصلاً امرأة؟ وكيف نفهم أن الحرة القبيحة يجب أن تتحجب، ولابأس بسفور الأمة ولو كانت شقراء حوراء في الثامنة عشرة من العمر؟ إلا إذا فهمنا أن مفهوم "المرأة فتنة الرجل" جاء من التفسير التوراتي لقصة الخطيئة الأولى كما فصلنا في موضعه. لقد تم تغليب الروح الذكورية في علاقة الفقه الإسلامي التاريخي الإنساني بالمرأة وفي نظرته إليها، حتى تحولت العادات العربية المتعلقة بها إلى دين، وأصبحنا نرى مصطلحات تقوم عليها حياة العرب الاجتماعية والأخلاقية حتى يومنا هذا. هذه المصطلحات هي: الشرف / العِرض / النخوة / المروءة / الشهامة. وهي مصطلحات لانجدها أبداً في التنـزيل الحكيم، لأنها مفاهيم محلية، زمانية ومكانية. فالرجل عند العرب له عِرض، أما المرأة فليس لها عرض، وشرف الرجل العربي محصور بالمرأة أماً وأختاً وزوجةً وبنتاً، أما المرأة إن ارتكبت فاحشة أو ظلمت نفسها، فقد طعنت بشرف أبيها أو أخيها أو زوجها أو حتى ابن عمها، وكأنما لا شرف لها خاص بها، وإذا ارتكب الرجل الفاحشة فلا يطعن بشرف أخته أو زوجته. والرجل العربي إن رأى أخته أو ابنته العاقلة الراشدة مع شخص غريب (زميل دراسة/ زميل عمل/ جار)، ولم يبادرها ويبادره بالضرب والشتم، إن لم نقل بالمسدس والسكين، فهو فاقد في نظر مجتمعه للنخوة والمروءة والشرف. ولو أخذنا هذه المصطلحات بمفهومها العربي، وحاولنا تطبيقها أو بحثنا لها عن مقابل عند الصيني والياباني والألماني، فلن نجد لها أثراً، ولتعرضنا للضحك والسخرية. وبما أن الرسالة المحمدية رسالة إنسانية عالمية، فنحن لانجد أثراً لهذه المصطلحات في التنـزيل الحكيم. ومع ذلك أصبحت هذه المفاهيم في التعامل مع المرأة عندنا أقوى من الدين، وغدت أقوى أثراً في المجتمعات العربية من التنـزيل الحكيم نفسه. ورغم أنها مفاهيم بدوية بدائية، يستطيع الباحث أن يردها إلى الأصول التي جاءت منها كما رأينا، إلا أنها مسيطرة على حياتنا نحن العرب بالذات، مؤمنين ونصارى، من أبسط البيوت إلى أرقى الصالونات. ولا تغرنَّك الشعارات التي يرفعها البعض هنا وهناك من تقدمية وعلمانية، فما إن تصل كلها إلى المرأة حتى تعود قبلية بدوية شأنها شأن غيرها. ثمة في القانون جريمة قتل اسمها "جريمة الشرف"، يختلف الحكم على فاعلها إن كان رجلاً، عنه إن كان امرأة. بينما نجد أن الرجل والمرأة في كتاب الله سبحانه سيان، متساويان في الحقوق والواجبات والعقوبات. ونفهم أن الله ورسوله بريئان من كل تخريجة تنسب إليهما في الحكم على أمثال هذه الجرائم (30). الرجل في اليابان يرى شرفه في العمل وإتقان العمل، والرجل في ألمانيا يرى شرفه في صدق القول والوفاء بالالتزامات، والرجل في فرنسا وبلجيكا يرى شرفه في الالتزام بما يرسم له من قوانين من قبل البرلمان. وهذا كله موجود وواضح في كتاب الله وسنة رسوله الصحيحة عندنا، لكننا وضعناه مع الأسف في الدرجة العشرين من سلّم اهتماماتنا وأولوياتنا. يقول النبي (ص): إن الله يحب العبد إذا عمل عملاً أن يتقنه. وأنت لاتجد في طول البلاد الإسلامية وعرضها من يشير إلى هذه الحديث ويجعله موضع دراسته في خطبة الجمعة، فالكل غارقٌ في الصلاة والصيام ولباس المرأة وحجابها، إلا من رحم ربي، وقليل ماهم. وعند العرب والمسلمين من لايتقن عمله لايفقد شرفه. والغش في المواصفات عند العرب والمسلمين حالياً لايجلب العار كالعِرض ولايظهر الغشاش فاقداً للمروءة والنخوة، ولاتعتبر هذه الصفات من عدم إتقان المهنة والغش سبباً كافياً لأن ترفض عروسٌ خطيبها هي أو أهلها. بعد هذا كله، وبعد أن تبين لنا من هذه المقدمة أن لباس المرأة ومفهوم الحجاب الشرعي أمر تاريخي بحت غير محسوم، ولا يخلو من الالتباس والتدليس، ننتقل لإعادة قراءة آيات الزينة، وماذا يظهر منها وماذا يخفى بالنسبة للمرأة والرجل على حد سواء، لاسيما بعد أن اتضح أمامنا أن الحجاب جاء في كتاب الله خاصاً بنساء النبي بمعناه المكاني في ضوء قوله تعالى {وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب}، وأننا لا علاقة لنا به لخصوصيته حصراً بنساء النبي. جاء لباس الرجل والمرأة في آيتين حدوديتين من سورة النور، فقال تعالى بالنسبة للرجل: - {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} النور 30. وقال بالنسبة للمرأة: - {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ..} النور 31. لنشرح هذه الآيات فقرة فقرة: لقد جاء أمر مشترك للمؤمن والمؤمنة على حد سواء بشيئين أولهما الغض من البصر. هنا نلاحظ قوله تعالى {يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ} فجاء هنا حرف الجر "من" للتبعيض أي جزء من كل، فأمرنا الله الغض من البصر لاغض البصر، ثم أنه لم يضع المفعول به بالنسبة للرجل والمرأة على حد سواء، أي لم يقل لنا أن نغض من أبصارنا عن ماذا؟ فتركت مفتوحة حسب الأعراف "حسب الزمان والمكان" ومفتوحة للمؤمن والمؤمنة على حد سواء. ثم أنه استعمل فعل "غض" في اللسان العربي للدلالة على لطف الفعل، لا على فظاظة الفعل. فالغضاضة فيها لطف وطراوة فنقول: غصن غض أي لين غير يابس، وهنا نضرب المثال التالي: إذا كان رجل يغير ملابسه وهو في وضع لايحب أن يراه فيه أحد حتى ولو كان رجلاً، ووقف حوله مجموعة من الرجال تنظر إليه فإنها ستسبب له الحرج، وكذلك المرأة إذا كانت في وضع لاتحب أن يراها فيه أحد حتى من النسوة فإنها ستشعر بالحرج إذا نظر إليها أحد، وهذا هو ما أراده الله منا رجالاً ونساء، أن لاينظر بعضنا إلى بعض في مواقف لانحب أن يُنظر إلينا فيها، وهذا ما نسميه اليوم بالسلوك الاجتماعي المهذب، أي أننا يجب أن نأخذ موقف التجاهل في مثل هذه المواضع وهذا هو فعل "غض". أما مفهوم غض البصر بمعنى أن لاينظر الرجال إلى النساء، ولا تنظر النساء إلى الرجال أثناء العمل والبيع والشراء فهذا ليس عندنا بشيء. ثاني هذين الشيئين هو حفظ الفرج، الذي ورد في كتاب الله وجوب حفظه في حالتين. الحالة الأولى حفظه من الزنى ومن كل العلاقات الجنسية غير المشروعة وذلك في قوله تعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون …} المؤمنون 5،6،7. والقرينة التي دلتنا على أن الحفظ المطلوب هنا هو الحفظ من الزنى، تظهر في قوله تعالى {إلا على أزواجهم}، ولقد أوضحنا في مواضع أخرى من هذا الكتاب أن الزوج خارج وظيفة الجنس يصبح بعلاً ولايبقى زوجاً. أما الحالة الثانية فهي حفظه من البصر، وهي المقصودة في آية النور بقوله تعالى {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم} وقوله {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن}. والبصر وظيفة العين، وهو غير النظر والرؤية، التي قد تحصل في الدماغ دون إبصار. ولذا نفهم أن حفظ الفرج عند الذكور هو الحد الأدنى من اللباس، أي ما نطلق عليه اليوم اسم (مايوه سباحة)، يكفي لستر الفرج والإليتين وهو ما يطلق عليه الفقهاء العورة المغلظة بالنسبة للرجل. ثم يختم تعالى الآية بقوله: {إن الله خبير بما يصنعون} النور 30. وكما هو معروف فإن الصنع هو نتاج العمل {ويصنع الفلك} هود 38. أو نتاج تربية {ولتصنع على عيني} طه 39 فهنا وضع الأسلوب التربوي الذي هو الأسلوب الأساسي في صناعة المؤمن والمؤمنة القائم على السلوك المهذب وحفظ الفرج، وليس الأسلوب القمعي،وأن غض البصر وحفظ الفروج من الإبصار والفواحش هما نتاج تربية وليسا نتاج خوف وقمع |
نقلاً عن " الكاتب والمفكر الإسلامي د. محمد شحرور"
موقع الدكتور محمد شحرور ....و بالذات هذا المقطع ...الذي يوافق ما طرحته منذ بداية الموضوع نوعاً ما |
اقتباس:
|
الحقيقة ان هذه المقالة اظهرت حيقيقة الاسلام وكيف لا يساوي بين الناس
شكرا لك لنقلك هذه المقالة |
اقتباس:
لأن المسيحية ساوت بين جسد المرأة وجسد الرجل للتوضيح تحياتي لك سوريارا |
- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا - للأسف لن أعيد الكلام مرتين من أجل أمثالكم يا Samolb , Soryaya لو كلفتم خاطركم و قرئتم الموضوع منذ البداية لكان من الأفضل أن تدافعا عن المسيحية بدل الهجوم على الإسلام كنت اعلم أن أمثالكم سيدخل و يدعي البراءة للمسيحية يكفي المسلمين فخراً ( في هذا النقاش ) أن من يدافع عن الحجاب هم من يلبسونهم في حين لا نجد سوى الذكور من الطرف الآخر ( المسيحيين ) ربما بسبب تلك المساواة او لأنهن تعودنا الصمت : ” لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنه ليس مأذوناً لهن أن يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس أيضاً . ولكن إن كن يردن أن يتعلمن شيئاً فليسألن رجالهن في البيت لأنه قبيح بالنساء أن تتكلم في كنيسة” رسالة بولس (14: 34-35) .......فقط غيض من فيض على كل الأحوال أرجو أن تراجعا المقالة في بداية هذا النقاش طبعاً كنت اعلم بما سيحدث...من اجل ذلك هناك خطوط باللون الأحمر خصيصاً لأمثالكم مودتي |
اقتباس:
النبي محمد (ص) هو من قال لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى وكما ورد في القرآن الكريم ( إن أكرمكم عن الله أتقاكم ) ولإسلام ساوى بين كل الناس فكان أول من نادى نداء الإسلام بعد فتح مكة هو بلال الحبشي وكان عبداً أسود من بلاد الحبشة وأسلم وأصبح حراً وكان أول مؤذن في الإسلام |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 17:20 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون