كاتب النص الأصلي : صقر الاسلام

كاتب النص الأصلي : عبد الرحمن الرحيم

38سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن.
39 واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر. بل من لطمك على خدك الايمن فحوّل له الآخر ايضا.
40 ومن اراد ان يخاصمك وياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا.

اخي صقر الاسلام
الموضوع ليس عدل واحسان فقط ، ولكن ناسخ ومنسوخ ايضا ، الا ترى كيف كان الحكم وكيف اصبح ، بتعديل الحكم الالهي ، نقلوا انفسهم من الحق الى الباطل.

تحياتي وبانتظار الرد على موضوع الاخ صقر الاسلام.

كاتب النص الأصلي : Varon

لحتى اتصير بني ادم منرد عليك...

كاتب النص الأصلي : صقر الاسلام

النص الذي يتفاخر به اخواننا المسيحيين من الانجيل دون ان يفهموا انه يضرهم ولا ينفعهم ( من ضربك على خدك الايمن فحول له الاخر ومن طلب منك الرداء فاعطه الثوب ايضاً )

فهو لا يحفظ توازن الشعب - ويساعد القوي ان يهضم حق الضعيف . وبالتالي لا نظام ديني يردعه وتنتشر الفوضى والجرائم والفساد بسبب ذلك ، وبسبب تغييب العدل والذي لا ينفي الاحسان اذا اردته .

ويأتي جاهلا منهم ويقول هذا تواضعا دون ان يفهم معنى التواضع .. وهنا اقول له ( يا اخي هذا الذي تتكلم عنه ليس تواضعا وانما هو الاحسان فاين العدل ...... الله سبحانه وتعالى قدم العدل على الاحسان ........ سوف اسالك بطريقة اخرى ( شخص قتل ولدك لا سمح الله ونقلت القضية الى محكمة مسيحية هل يكون حكم القاضي العفوا امتثالا لامر المسيح أم يحكم بقتله كما قتل ولدك ، ومن ثم يطلب منك الاحسان اذا اردت بالعفو عنه ) أجبني بكلام محدد حتى نصل الى نتيجة فانا احاورك ليس مسلم مع مسيحي وانما انسان الى انسان وبالعقل )

قال الله تعالى في القرآن الكريم: ( ان الله يامر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ) .

الاسلام دين يراعي كافة مناحي كيان الإنسان - وسائر عناصر وجوده - يولي كل واحدة من العقل والعاطفة نصيبهما المفروض من العناية والرعاية.

فمن العقل ينبعث العدل - ومن العاطفة يتفجر الاحسان - والاسلام يأتي فيأمر {بالعدل والاحسان} معا.

يأمر بالعدل : لكي يحفظ توازن الشعب - فلا يطغى قوى ويهضم ضعيف - ويأكل مقتدر - ويؤكل - مستهان.

يامر بالعدل لانه مقياس النظام الصحيح - والنظام روح الحياة - فدنيا بلا نظام انما هي دنيا بلا روح - وبلا حياة

فبالعدل خلق الإنسان ورزق - وبالعدل بنى كيانه - وتماسك عناصره - وركبت تركيباً - وبالعدل ايضا يجب ان يولد الإنسان بسلام - واطمئنان - لا تتناقض قواه - ولا تتصادم.

ويأمر بالاحسان : لانه - شعلة دافئة. تخفف من وطأة الحياة - وقسوتها - وانبعاث حلو - يمتزج بمر العيش - فيطيبه - ويهنئه - وغنوة حبيبة تجري في اعصاب الكون فتهدئها - وتسكنها-.

يأمر بالاحسان لان الحياة، بدونها أبرد من قلب الخائف وأقتم من لون الرعد واشد - من سريرة القتاد -.
يأمر بالاحسان - لان العاطفة غريزة اصيلة في كيان الإنسان - فالغض عنها - يعني الغض عن اقوى عناصر الحياة - والاحسان - انما هو كهربة عاطفية تنمي الحب - وتزرع الوداد - فيجب ان تلاحظ وتراعى.

ان العقل والعاطفة يجب ان يتعاونا في اسداء حياة سعيدة للإنسان - فيجب اذن - ان يعتبر بالعدل - وليد العقل - والاحسان - وليد - العاطفة جنبا إلى جنب لتحقيق - الهدف الاساسي - للإنسان حياة - هادئة وديعة.
يقول القرآن الكريم: ان الله يأمر بالعدل والاحسان.
ويقول: اعدلوا هو اقرب للتقوى.


وقد يحلو للإنسان ان يظلم استجابة لمصلحة مادية أو عرض دنيا زائلة. ولكن عليه ان يفكر اليس في العالم اقوى مني فان كان الظلم جائزاً شائعاً افلا يمكن ان يهضمني هذا القوي. وقد تقول ثم ماذا سوف اظلم الان وانتظر الظلم بدوري. ولكن عليك ان تفكر في انك تعيش في وسط اجتماعي تحتاج إليه اكثر مما يحتاج إليك ويقوى عليك اكثر مما تقوى عليه فلو اصبح الظلم مفهوماً شائعاً وعادة مستمرة اذن لاصابك من ظلم الناس لك اضعاف ما تفعله بهم.

الإحسان فيض سخي ينبع عن كرم النفس البشرية واسمى قمة تبلغها في مسيرة القيم الرفعية.

ان المجتمع الذي يعيش في ظلال العدل والإحسان معا هو المجتمع المثالي الفاضل الذي لا عهد له بالسجون ولا حاجة له بالمحاكم بل ولا إلى حكومة ونظام.

خلاصة : الله سبحانه وتعالى قدم العدل على الاحسان ليحافظ على حقوق عباده ويحفظ لهم امنهم وكرامتهم ..... أما الانجيل المحرف فيساعد على الفساد والتجرأ على المعصية وعلى حقوق الناس دون رادع .

كاتب النص الأصلي : makakola

الإخوة الأحباء

سلام ونعمة السيد المسيح مع جميعكم

فهمت أنكم لم تعقبوا على هذا الموضوع كما قال الأخ الحبيب Varon، إعتراضا على إسلوب صقر الاسلام
وقد يترك البعض الموضوع لهيافته الشديده كما أرى

ولكن إسمحوا لى بالتعقيب، فلا يجب أن نعامله كإسلوبه فما هو إلا ضال عن الطريق الصحيح لا يرى فيجب أن نلتزم له العذر

أخى الحبيب صقر الاسلام

موضوع جميل، ولكنه هايف جدا بصراحه

السيد المسيح له كل المجد قال
لا تقاوموا الشر بالشر ومن لطمك على خدك الأيمن حول له الأيسر
أى أنه لم يقل لا تقاوموا الشر وصمت
بل قال لا تقاوموه بالشر، لأنه هو أيضا من قال
إعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله
قيصر هو الحاكم
والله طبعا معروف
حق الله هو التسامح، هذا هو حق الله
فإذا لطمتنى فيجب أن أسامحك، ولا أقاوم اللطمة باللطمة

فأين حق قيصر إذا؟!!
حق قيصر تنفيذ القانون الموجود

بمعنى أنك تلطمنى فلا ألطمك، بل أذهب وأقدم شكوى ضدك، فإن لم تستجب، فأرفع شكواى لمن هو أعلى، فإن لم تستجب فأرفعها لمن هو أعلى وهكذا

أما أن تلطمنى وألطمك فهذا إسلوب (أسف فى التعبير) الحيوانات، وهذا الإسلوب الذى رفضته المسيحية منذ 2000 عام، أقرته الأن كل الدول المتقدمه بعد الأبحاث العديدة وتجربة كل وسائل الحكم والمقاومة، ولكن أخيرا لا يصح إلا الصحيح وهو المبدأ المسيحى الذى وضع منذ 2000 عام مضت

سأسامحك ولكنى لن أترك حقى المدنى أبدا، فلو لم تستمع حكومتى الإسلامية لشكواى فلدى الأمم المتحده ومجلس الأمن الدولى الذان أدباكم أشد الأدب الأن:p

هل وعيت الأيات الأن؟

سلام المسيح معك

كاتب النص الأصلي : makakola

الإخوة الأحباء

سلام ونعمة السيد المسيح مع جميعكم

فهمت أنكم لم تعقبوا على هذا الموضوع كما قال الأخ الحبيب Varon، إعتراضا على إسلوب صقر الاسلام
وقد يترك البعض الموضوع لهيافته الشديده كما أرى

ولكن إسمحوا لى بالتعقيب، فلا يجب أن نعامله كإسلوبه فما هو إلا ضال عن الطريق الصحيح لا يرى فيجب أن نلتزم له العذر

أخى الحبيب صقر الاسلام

موضوع جميل، ولكنه هايف جدا بصراحه

السيد المسيح له كل المجد قال
لا تقاوموا الشر بالشر ومن لطمك على خدك الأيمن حول له الأيسر
أى أنه لم يقل لا تقاوموا الشر وصمت
بل قال لا تقاوموه بالشر، لأنه هو أيضا من قال
إعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله
قيصر هو الحاكم
والله طبعا معروف
حق الله هو التسامح، هذا هو حق الله
فإذا لطمتنى فيجب أن أسامحك، ولا أقاوم اللطمة باللطمة

فأين حق قيصر إذا؟!!
حق قيصر تنفيذ القانون الموجود

بمعنى أنك تلطمنى فلا ألطمك، بل أذهب وأقدم شكوى ضدك، فإن لم تستجب، فأرفع شكواى لمن هو أعلى، فإن لم تستجب فأرفعها لمن هو أعلى وهكذا

أما أن تلطمنى وألطمك فهذا إسلوب (أسف فى التعبير) الحيوانات، وهذا الإسلوب الذى رفضته المسيحية منذ 2000 عام، أقرته الأن كل الدول المتقدمه بعد الأبحاث العديدة وتجربة كل وسائل الحكم والمقاومة، ولكن أخيرا لا يصح إلا الصحيح وهو المبدأ المسيحى الذى وضع منذ 2000 عام مضت

سأسامحك ولكنى لن أترك حقى المدنى أبدا، فلو لم تستمع حكومتى الإسلامية لشكواى فلدى الأمم المتحده ومجلس الأمن الدولى الذان أدباكم أشد الأدب الأن:p

هل وعيت الأيات الأن؟

سلام المسيح معك

كاتب النص الأصلي : صقر الاسلام

العزيز الزميل التائه makakola أشكرك على تجرأك بالرد مع انها ليست من شيم المسيحية ومع ان جوابك يدل على هيافتك وقلة وعيك دينيا وعقليا وفكريا ، ومع ذلك سوف أعتبرك وكل المسيحيين تائهين تبحثون عن الحقيقة ولو بغلاظه وهبل :

أولا : لا تقول السلام معكم جميعا .. وانما الصحيح ان تقول السلام عليكم جميعا .. أتعلم ماهي فلسفة السلام اي اعطاء الامان ، والامان يكون مع الانسان لا عليه .... فالسلام عليكم جميعا .

ثانيا : انت قلت ان سيدك المسيح قال : ( لا تقاوموا الشر بالشر ومن لطمك على خدك الأيمن حول له الأيسر ى أنه لم يقل لا تقاوموا الشر وصمت ) ..... فيا ليته صمت لنفع معكم التفسير الروحي هذه المرة ولكن للاسف لم يصمت وانما علمكم كيف تكونوا ملطشة وخراف لكل الظلمة كيف ؟ اي من كان به جنة واراد ان يضرب اي احد فليبحث عن مسيحي ويلطشه على قفاه لانه يظمن ان المسيحي لن يرد عليه بل سوف يتمتع ويعطيه وجهه لكي يتمرن عليه .

ثالثا : انت قلت : ( أما أن تلطمنى وألطمك فهذا إسلوب (أسف فى التعبير) الحيوانات، وهذا الإسلوب الذى رفضته المسيحية منذ 2000 عام، أقرته الأن كل الدول المتقدمه بعد الأبحاث العديدة وتجربة كل وسائل الحكم والمقاومة، ولكن أخيرا لا يصح إلا الصحيح وهو المبدأ المسيحى الذى وضع منذ 2000 عام مضت ) .... لا تعتذر يا اخي واقبل اعتذارك لانك ساعدتني على استنتاج جواب لك وهو ان الوحيد الذي يقبل بالضرب ولا يرد فهو الحمار لانه جبل على ذلك .. فهل انتم مثله .

رابعا : قولك ( سأسامحك ولكنى لن أترك حقى المدنى أبدا، فلو لم تستمع حكومتى الإسلامية لشكواى فلدى الأمم المتحده ومجلس الأمن الدولى الذان أدباكم أشد الأدب الأن ) .... ايها التائه انت كمن يشمت بنفسه فنحن واياكم في خندق واحد يجمعنا وطن واحد وقومية واحدة ما يصيبكم يصيبنا وما يصيبنا يصيبكم فلا تقسوا على نفسك وتتيه اكثر مما انت فيه من التوهان ... تحياتي

كاتب النص الأصلي : صقر الاسلام

كاتب النص الأصلي : صقر الاسلام

كاتب النص الأصلي : صقر الاسلام

كاتب النص الأصلي : صقر الاسلام

كاتب النص الأصلي : صقر الاسلام

رابعا : قولك ( سأسامحك ولكنى لن أترك حقى المدنى أبدا، فلو لم تستمع حكومتى الإسلامية لشكواى فلدى الأمم المتحده ومجلس الأمن الدولى الذان أدباكم أشد الأدب الأن ) .... ايها التائه انت كمن يشمت بنفسه فنحن واياكم في خندق واحد يجمعنا وطن واحد وقومية واحدة ما يصيبكم يصيبنا وما يصيبنا يصيبكم فلا تقسوا على نفسك وتتيه اكثر مما انت فيه من التوهان ... تحياتي

كاتب النص الأصلي : makakola

الأخ الحبيب الغالى صقر الاسلام

سلام المسيح معك


هنا ستعرف معنى الأيات، فأنا اسامحك من كل قلبى، ولن أجابه كلماتك بكلمات بل بحب، أما حقى فسأخذه فى باقى المشاركة، بدون إستخدام وسائلك التى تعتبرها قوه وهى فى حقيقتها ضعف، بل بالحجة والمنطق


سلام المسيح معك، وليهبك سلام من سلامه فهو ملك السلام وهو صاحب السلام
أتعرف شيئا عن الفلسفة أم هى رجس من عمل الشيطان;-)


:p
جرب وحاول يا أخى الحبيب، وأعتقد بأنك تعرف تماما من هم ملطشة العالم كله هذه الأيام:o
لا تقاوموا الشر بالشر لا تنفى المقاومة ولكن تنفى الإسلوب
زمن لا يقتنع بهذا المبدا فى عصرنا الحالى يوصف بالكثير من الأوصاف مثل (الهمجى) (البربرى) و(العربى)
حتى أن وسائل الإعلام التى فى كل البلدان الإسلامية تحاول الأن جاهده تعليم شعوبها الإسلامية هذا الإسلوب المسيحى ووصفه بـ (الإسلوب المتحضر)


كلام مضحك يا أخى الحبيب الفاضل
سأذكر لك شئ واحد ولى مثله الكثير قبل الفترة المدنية
(قال ابن اسحاق ثم امر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بعد ثلاث سنين من البعثة بان يصدع بما أمر وأن يصبر على أذى المشركين قال وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلوا ذهبوا في الشعاب واستخفوا بصلاتهم من قومهم فبينا سعد بن أبي وقاص في نفر يصلون بشعاب مكة إذ ظهر عليهم بعض المشركين فناكروهم وعابوا عليهم ما يصنعون حتى قاتلوهم فضرب سعد رجلا من المشركين بلحى جمل فشجه فكان أول دم أهريق في الاسلام وروى الاموي في مغازيه من طريق الوقاصي عن الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه فذكر القصة بطولها وفيه أن المشجوج هو عبد الله بن خطل لعنه الله (البداية والنهاية - الجزء 3 صفحة 37))
لا حول ولا قوة إلا بالله
أبهذا وصفت من يصبر على الأذى
أتعرف من وصفت الأن؟!!!!

الأن ستتراجع وتقول الصبر على الأذى شئ أخر فالصابر يأخذ حقه فيما بعد:p
وهذا ما قلته لك يا أخى الفاضل، يمكن ألا أقاومك بأن أرد لك اللطمة، وسأسامحك، فهذا حق الله، ولكن ليس معنى هذا أننى سأتركك تهرب بدون عقاب، فيوجد بيننا قانون، لو لم ينصفنى سأستعين بما ينصفنى فى القانون الدولى، ولن أتركك تفر بفعلتك
وكله بالقانون والأدب والنظام وليس بإسلوب الـ ....;-)



لا تخف علينا
المسيحية مرت بمن أهم أكثر منكم شرا
ولكن من علمنا كيف نقاوم الشر يحفظنا لأننا نتبع وصاياه

سلام المسيح معك:)