![]() |
في الذكرى الأولى لخطوة.. على التراب السوري
في الذكرى الأولى لخطوة.. على التراب السوري
رافع هزّاع : (كلنا شركاء) 28/10/2009 منذ مطلع الشهر الحالي، بدأت بالعد التنازلي للوصول إلى يوم 26 أكتوبر، وتعمّدت الانتظار يوماً كاملاً بعده لرصد ما تنشره الصحف الرسمية السوريّة وغيرها من وسائل الإعلام المحليّة بالكامل قبل أن أبدأ بكتابة هذه السطور. ربما يتساءل البعض عمّا يعنيه هذا التاريخ، وربما تذكّر البعض الآخر ذلك اليوم تماماً وغض النظر عنه وفقاً للـ "هوى الغربي"!! استقلّت النرويج عن السويد في 26 أكتوبر 1905، واحتفلت النمسا بعيدها الوطني في ذلك اليوم أيضاً من عام 1955؛ ووقّعت الأردن اتفاقية وادي عربة للسلام مع إسرائيل في 26 أكتوبر عام 1994، بينما قطعت زامبيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل قبل ذلك بـ 21 سنة بالضبط؛ لكن روايتي السوريّة تختلف في الحديث عن هذا اليوم.. عندما زار أحد الصحفيين الأمريكيين موقع الحدث بعد شهر تقريباً من وقوعه، التقط ظرف رصاصة فارغ وابتسم قائلاً لمرافقه: الجيش الأمريكي هو الوحيد الذي يستخدم هذا النوع الرصاص في العالم. حدّثني أحدهم منذ عام (ويوم) عن مروحيات أمريكية حطّت على تراب سورية، ترجّل منها الإيربورن (وحدات العمليات الخاصّة) بنظّاراتهم الأوكليه وأسلحتهم الأوتوماتيكية؛ بحثوا عن شخص من تنظيم القاعدة يدعى أبو غادية، وانتهى البحث خلال دقائق. النتائج؟؟ 7 قتلى مدنيين ومثلهم من الجرحى فقط. في ذلك المساء الحار، كنت في مكتبي عندما وصلني الخبر بعد دقائق من وقوعه، فاتصلت بأحد معارفي من المنطقة لأسأله إن كان على إطلاع بما يجري. اتضح لي أن ذاك الصديق لم يكن على علم بالخبر عندما بدأ بالصراخ والسباب على الولايات المتحدة وبوش الصغير، وما لبث رد الفعل هذا أن انتقل إلى الشارع بمظاهرات حاشدة في الأيام التالية، مرفقاً بتغطية إعلامية ضخمة وعالمية للحدث. يروي أحد الناجين من الاعتداء: "بينما كنت أمارس هوايتي في صيد الأسماك على نهر الفرات، شاهدت أربع مروحيات قادمة من قرية الباغوز الواقعة على الحدود السورية- العراقية. حطت إحدى هذه المروحيات في مزرعة مجاورة لمكان اصطيادي، وتلتها أخرى في الهبوط، بينما بقيت مروحيتين أخرتين تحومان فوق المزرعة. سمعت بعد ذلك سيلاً من الرصاص مصدره المزرعة، اختبأت فوراً بين الأشجار؛ وعندما حاولت الهرب على دراجتي الهوائية، أصابتني رصاصة في كتفي الأيمن". الناجية الوحيدة من الاعتداء تروي ما حدث: "أعيش أنا وزوجي وأولادنا في خيمة داخل بناء قيد الإنشاء حيث يعمل زوجي حارساً للمشروع. فوجئنا يوم السبت حوالي الساعة الخامسة مساءً بمروحيتين تهبطان داخل أرض المشروع، ترجل منها جنديان أمريكيان يرافقهما شخص ثالث يتكلم العربية، توجهوا جميعاً إلى الخيمة حيث كنت مع أولادي وطلبوا مني أن أدلهم على مكان الأسلحة؛ أخبرتهم أنني لا أعلم عن أي أسلحة يتحدثون وأن الموقع هو مبنى قيد الإنشاء لا يوجد فيه شيء، وعندما حاولت الإمساك بطفلي الذي فر خوفاً منهم، بدؤوا بإطلاق النار باتجاهنا أنا والطفل وبقية العمال الذين يعملون في الموقع، كما أطلقوا النار باتجاه شخص آخر كان يقف خارج المزرعة (صياد السمك)، وبعد أن رحلوا أغمي علي لأستيقظ في المشفى وأعلم أن زوجي قد أستشهد". لم يطل الأمر حتى غادر بوش الصغير البيت الأبيض، وجاء من بعده "الحصان الأسود" كما يحلو لمناصري أوباما تسمية زعيمهم. هبّت رياح التغيير في السياسات الشرق أوسطيّة، وبدأ الغزل السوري-الأمريكي يطفو على السطح. حاز أوباما على جائزة نوبل للسلام فقط لأنه لم يكن بوش، وتردد الحديث عن إرسال سفير أمريكي جديد إلى سوريا، حين تحدّثت مصادر أمريكية عن زيارة محتملة لأوباما بعد تعيين السفير المرتقب. أخذ الجليد الأمريكي السوري بالذوبان، وبدا التوصيف التنبؤي بالعلاقات أكثر تفاؤلاً، بينما بقي الدم السوري حسرة في قلبي رغم كل شيء!! لست بصدد التنظير أو التدخّل في "سياسات عليا" لئلا يسيء "أحد ما" فهمي أو يُقوّلني ما لم أقله، لكنني أتساءل بمنطق سوريّ مسالم وعلى المستوى المدني: لماذا لم يتم التأكيد الأمريكي (أو أيّاً كان) على مقتل أو اعتقال المطلوب من العملية حتى الآن؟ لماذا لم نتذكر حارس المزرعة علي الحسن، أو عامل البيتون داوود العبد الله وأبناؤه إبراهيم وفيصل، وهم بعض من المدنيين شهداء غارة البوكمال؟ لِمَ لمْ نرسل وردة أو نشعل شمعة في الذكرى السنوية الأولى لاغتيالهم، ولماذا انشغل رؤساء تحرير الصحف الرسمية السوريّة في هذا اليوم باستنكار تفجيرات العراق بينما انشغلوا منذ عام واحد تماماً بالتنكيل بسياسات البلد "الشقيق" والكاوبوي الذي يرعاه؟؟ لن أعتب على وزراء الحكومة السوريّة الذين انشغلوا بالاحتفال في خان أسعد باشا بذكرى تأسيس الأمم المتحدة بدلاً من إحياء ذكرى البوكمال، ولربما نسيت مع مرور الأيام أسماء من استشهدوا في تلك الغارة؛ لكنني لن أغفر لمن هدر ظلماً دماً سوريّاً في ذلك اليوم، ولن أنسى أبداً صورة أثر تلك القدم الهمجية التي شاركت في الإنزال على "تراب سوريا" في 26 أكتوبر 2008. |
ماهني مخدرين الناس بالعبارة المشهورة سوريا الله حاميها ومافي داعي يصحو لأن المندوبين و الوكلاء في المرصاد يـا قـومُ لا تتكلمـوا إن الكـلامَ محَـرّمُ ! ناموا ولا تستيقظـوا مـا فـاز إلا النـوّم ! من شاء منكم أن يعيش اليوم وهو مكـرّم فليُمْسِ لا سمعٌ ولا بصـرٌ لديـه ولا فـم لا يستحـق كرامـةً إلا الأصـمُّ الأبـكـم فارضَوا بحكم الدهر مهما كان فيـه تحكّـم واذا ظُلمتم فاضحكوا طربًـا ولا تتظلمـوا أو قيل إن بلادكم يا قـوم سـوف تُقسَّـم فتحمّـدوا وتشكّـروا وترنّحـوا وترنّمـوا !! |
راحو .. متل كتار قبلهون ....
مين فاضي يتذكر ؟؟؟؟ جرب اعمل استبيان .. مين متذكر شو صار بسورية بهاليوم ؟؟ ما كتير متفائلة بالنتائج بالمرة |
غلطان ... مع احترامي لصاحب المقال .... مين قلو انو ماحدا بيتذكر شو صار السنة الماضية
عملو استبيان ورح تشوفو انو كلون متذكرين ... لك نسيتو المظاهرات الي طلعت بكل سوريا نسيتو الأطفال السوريين الي هددوا أمريكا .... نسيتو انو التلفزيون السوري ضل أكتر من شهرين وهو يعمل مونتاجات على يلي صار بابو كمال .... أنا بقلكون ماحدا نسيان .... بس نحنا شو فينا منعمل ... منقلها لأمريكا : تعي لهون .. الي عمل الجريمة سلمينا ياه والا منفرض عقوبات اقتصادية عليكون ... بعدين يا خييّ .... هي انتو حضراتكون تذكرتو الموضوع ... يعني بس انتو تذكرتوه ... أكيد في غيرنا وكتاار بيعرفو شو صار بهاليوم من السنة الماضية ... |
اقتباس:
ليش ما انرد عالطيارات بضرب صواريخ مضادة ولا نحن بس اختصاص شجب و تنديد؟ |
القصة واضحة وهي انو الانسان عنا ماله اي قيمة .......هي بالمختصر المفيد
|
أها وبعلامة حكومتنا شو عملتلون جنازة.....لك حتى ما حترمو شهادتون.
خيي خليون عا شجب وتنديد اشرفلون....صعي اذا في عندون شرف |
نحنا مانا بوضعية انو نطلق صواريخ مضادة و نرد رد عسكري
.... معروف عسكريا مين أقوى ... ليش لنحط حالنا بموقف ... نحنا بعيدين عنو وعن نتائجو السلبية ولما نددوا بالهجوم الامريكي كان شي كتير منيح ومنطقي وسليم ... |
عندون شرف ...
على الصعيد السياسة الخارجية عم يديروها بحكمة وتعقّل ... أصلا طول عمرها السياسة السورية الخارجية بأفضل حالاتها ... |
اقتباس:
نسي يحمينا بهالعجقة!! |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
اذا عم تحكي عن معادلة القوى فمعناتو الله يعطيهن العافية الأمريكان و الله فضلو علينا لأن ما بيصير ترد عليهن هني أقوى |
اقتباس:
|
اقتباس:
لما قول انو افضل حالاتها يعني تجاه مصلحة الوطن ... مو لحدا |
اقتباس:
تاني شغلة الحرب بيفتنام مو مقياس للوضع بين سوريا و أمريكا ... الفيتنام فينك تشبهو بوضع لبنان بالنسبة لنوعية المواجهة بالفيتنام كانت حرب عصابات ضد القوات الامريكية عنا جيش نظامي ... ما بعرف اذا فهمت عليّ ,,, بتحب فيني وضحلك أكتر ... بالنهاية المواجهة مانها عادلة ... وبقصد المواجهة العسكرية ... بينما السياسة ... فينا نواجه بالسياسة السياسة المتمثلّة بالديبلوماسية هي أقوى سلاح نحنا منملكو ... وبلا سياسة العضلات ... لأنو مارح نستفيد منها بشي ... ياريت يكون كلامي واضح لحد هون ونحنا منرّد ... ومين قلك ما ردينا ... ردينا بس مو بسلاحنا ... مو بعضلاتنا ... نحنا عم نتبع سياسة كتير رائعة فيها مصلحة لوطنا ... ( هون بقصد من الناحية الخارجية ) . وعلى فكرة في استطلاع لأكتر وزير عنا بسوريا الو شعبية ... وطلع المعلم ... وزير الخارجية ، هاد الاستطلاع فينك تشوفو على عكس السير .. والسبب ... انو كتير من الناس بتشوف انو قاد السياسة الخارجية بكتير من الحكمة و التعقل ... وسوريا لساتها ثابتة عامواقفها ... وتحياتي الك .. |
اقتباس:
قيمنا هلق.. الله يرحم شهداء البوكمال |
اي اكيد ........ الله يرحمون
|
اقتباس:
بس لما بدنا نحكي داخليا فبخالفك تماما وقضة البو كمال هيي قضية بتخص السياسة الداخلية و بوقتها صح اخدت ضجة وطلعو الناس ... بس بعد فترة شهر او شهرين ما عاد حدا اتذكرها الا يلي عانو منها ... قلي ابو ريتا .. مين اتذكر هالموضوع السنة ؟ مين حكا عنو ؟ لك حتى بالمنتدى حدا اتذكر هالشي؟ لما صارت الناس نزلت كتابة وشجب وما بعرف ... هلق ما في غير كاتب المقالة وناقل الموضوع اتذكروها ... وهون بتوقع قصد الكاتب .. انها صارت متل كتير تجاوزات عم اتمر وبلا ما حدا يذكر ايمت وكيف ...ويحكي عنها .. لك بس حكي ما بدنا فعل ... |
اقتباس:
كل شخص كتب هون .... كل شخص قرأ وطلع من هون ... كل شخص مّر مرور الكرام من هون .... كل شخص فينا ... موجود بالوطن أو خارج الوطن ... مو بس اليوم عم يتذكر ... مبارح و اول مبارح .. بكرا والي بعدو والي بعدو .... لك غريبة فيكون ... معقولة تفكرّوا بهيك عقلية ... انو أول شي عيب ... وتاني شي السوريين طول عمرون ما نسوا شي ... القضية الفلسطينية .... القضية العراقية ... قضية الجولان ... قضية أرضنا العربية .... ليش بتفكروا بطريقة كتير سلبية .... ليش بتحبوا تروجوا ... ليش عم تتهمونا بعدم وجود الحس الوطني ... |
تطاول..!!
ما بعرف اذا الكلمة دقيقة.. انا شخصيا لما بدي آخد موقف من شي لازم كون بعرف وبشكل واضح شو هوي هاد الشي.. واللي انحكى كلو بلبلة وغشاوات.. ما حدا عرف شي من شي.. ولذاا.. ما باخد موقف وما بطلع مظاهرة قبل ما أعرف ضد مين لازم أطلع.. ضد الفاعل ولا ضد الشريك ولا ضد الكذاب.. بكل الاحوال هادا ما بيمنع اني بهدي محبتي لضحايا الحادث.. |
اقتباس:
تانيا .. بختلف معك انو كل يلي شافو الموضوع عنالهون .. خاصة لما بشوف انو خمسة بس يلي اهتمو بالتعليق عليه .. هيك رايي انت عم تحكي انو كل الناس عنالها هيدا الموضوع؟.. بس غريبة انو ولا واحد حكا ... ورح كون كتير سعيدة اذا انت قادر تجيب من مواقع معارضة او موالية للنظام شي خبر اتذكر هالحادثة .. وصدقني ما رح كون زعلانة او معتربة انو طلعت غلطانة .. يا ريت ع طول نكون غلطانة بهيك رايي .. ما رح ازعل بالمرة انت عم فهمت انو نحنا عن ندين شعبنا ونحكي ع السوريين .. ؟؟؟ اذا هيك فهمت كتير غلطان نحنا مليون شغلة حوالينا خلتنا نسسى حالنا .. من المازوت .. للغلا .. لتامين المونة اول السنة .. وهلم جرا .. فيي قلك انو عم ننجبر ننشغل عن كلشي عم يخلو هالشعب يلي فيو كتير طاقة ما ينشغل الا باكلو وشربو .. وبرايي هيدا مقصود تماما .. انو بلا حماسية ومواقف .. انشغل بحالك وبس بس لما حكيت .. حكيت عن يلي بيحبو الحكي .. وبيحبو ينظرو .. وينتقدو ... وكل ما طق بالون ببلشو يحكو وطقو حنك عن النظام ... ويلمو ناس لانو بيذكرون بشي نسوه بعجقة الركض كل النهار هيدا يلي عم قولو ..وهيدا المقرف بالموضوع ما يوم قلت انو ما عنا حس وطني .. بس كل يوم بقول انو عم يحاولو يجتثوه مننا .... وما عاد بعرف اذا رح ينجحو او لا تحياتي |
ليكني أنا ب 6 تشرين حطيت موضوع طويل عريض عن ذكرى حرب تشرين ... وما دخل عليه غير تلاتة
اربع و كتبو فيه .... على حكيك لازم طلع كل السورييين نسيانين شو صار بستة تشرين ..... علواه تكوني فهمتي عن شو عم احكي .... هلأ صار المازوت بينسي شعب عن كرامتو ووطنيتو ... تسالي ... اي بشرفي |
اقتباس:
عن جد الناس نسيانة كلشي الا الاكل والشرب.. لأنو فعلا هم ... حاليا ..المشاعر والاحاسيس الوطنية هيي ضرب من الرفاهية اللي نحنا مو فاضيين الها.. |
اقتباس:
تسالي! |
اقتباس:
و شو هو الأحساس الوطني و المشاعر القومية؟ انو اينو هم أكبر هم كيف بدك تدفي ولادك و تطعميهن لما هم الأنتماء القومي و الروح الوطنية و النضالية و الثورية:frown: |
اقتباس:
هذا المازوت من أجل أن يتدفئ به البسطاء من الناس اللي لا يستطيعون أن يتدفئو بالغاز عبر التدقئة المركزية أو عن طريق الكهرباء اللي هنن أيضاً غير متوفرين بشكل يليق بشعبنا المسكين شيئ أخر من هؤلاء الذين يحتفلون بذكرى تشرين و الحركة التصحيحية و ميلاد الحزب و هذه الأعياد الوطبية من خلال حياتي اللي قضيتها في سوريا كانو يحتفلو في هذه المناسبات المستفيدون فقط يعني شلة الرفاق و بس |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 07:03 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون