![]() |
كلماتٌ لنافذة
بكيتِ كثيرا ً و تألمتُ كثيرا ً هذا وطننا في ذكراه الدموع لم تعد تصلحُ للإستعمال *** منذ إلتقيت ِ بالحمامه غاصت السماء بالتراب لم يعد في الأفق و لا سحابه و أنا من بعيد أقرأ في عيون الطفل إكذوبة الرحم المستباح *** لم أقل لك ِ يوما ً أنني سأنجب منكِ طفلا ً في وطني و بإختصار لا مكان للأطفال *** للنافذة كلمة أخيرة عندما تغتصبكِ الريح تذكري أنكِ أنثى بصقت طفلا ً يوما ً ما * * * جاد |
اقبل صمت هذا الملح
|
لم أقل لك ِ يوما ً أنني سأنجب منكِ طفلا ً في وطني و بإختصار لا مكان للأطفال جاد مؤجع هذا النص... وأحياناً ,,, نحتاج إلى هذه النصوص كي نستيقظ قليلاً من هذا النوم العميق... دمت بخير... |
هنا الإرتواءات نقية الوصف
لنزف عطش المعنى |
اقتباس:
لك َ وردة بيضاء :D |
اقتباس:
دام مروركَ و إحساسكَ في القراءة سيدي :D |
اقتباس:
حيرة ٌ تكتبُ ما يجري وربما شكوة شكرا ً آنستي :D |
أقلقتَ النافذة .. وظمأ ٌ يملح وجنتيك وتستبي ضوء البصيرة والعيون .......... . ،،،،،، ، |
اقتباس:
غبار ٌ يضاجعُ الوتر لا شيء يـُسمع عزفٌ و شكوة يليهِ صمتٌ مخيف |
وتنفصل البلاد عن المكاتب
والخيول عن الحقائب |
اقتباس:
بدء جديد و ميلاد جديد و صمت مستمر |
للصمت مملكة مليكها اخرس
وجمهورها ثرثار |
اقتباس:
هي الطبيعة ...تثرثر فيما حولنا و نحن فيها محنطين |
من سلم المفتاح للمقعدين لكي يحبسونا
فنصاب بالشلل.........ويركضون في دمائنا وهم مقعدين؟؟؟!!! |
اقتباس:
صوتها يجري في عروقي كدم ٍ من نغم و يبني في داخلي أجمل الرجال |
ونما الجرح
جاوز حقل البنفسج حدق مستغربا خلفه هذا الخريف تاخر جدا!!! |
اقتباس:
هذا الخريف سيأتي مع بداية ايلول رغم تأخره لكنه آت ٍ لا محال و الخريف مهما طال سيأتي كظل للمطر المطر هو الشيء الذي تطلبه الطبيعة |
ظلال المطر
غيوم الغريبة في العاصفة وقلبي غثاء لماعز ودربي الرجوع الى حيث جدي هناك التماثيل ملت من الصمت والحكايات هلّت من الخابية |
اقتباس:
والقلب ايضا |
اقتباس:
المطر يغفو في رحم سحابة تجري عندي المغيب و الطريق يضيع في نظري كل مساء و تحترق حروف الحكاية معلنة النهاية |
اقتباس:
المطر هو رائحة الإنسان |
عندما ستلدينَ طفلكِ الأول سأكونُ أولَ المُهنئين سأكتبُ على أول ِ سحابةٍ تعبرُ وقتها عباراتٍ تليقُ بعابر ِ السرير ِ الذي أهداكِ الأمومة و سرقَ منكِ كل المفاهيم الإنسانية |
أستحلف ِ بالإنسانية إذا ما مرَّ يوم و إلتقينا أن تعانقي ذكرياتنا و تهطلي حولي زخات من مطر لانك ِستكون الشتاء الوحيد الذي ألتقيه |
في حيرة ٍ أطالع ما تقولين من كلمات فلا أرى إلا هواجس لفتاة مُتعبة مسجونة وراء قضبان شرقية السجان يغتصبها الليل و يستبح تفكيرها الصمت لو أن عشقي لكِ إكذوبة أو خطيئة فليمت من على الأرض من بني الإنسان |
إن لم تكن زهراً أو تكن قمراً فلتقف جانباً دعني أغرق في لعنة خطيئتي لأغتسل مرات ياليقين أعبر أقنية الليل فلن تحدث في قلبي ثقباً |
اليقين أن نتعلم كيف نُحب مئات المرات أن لا نتوقف طالما أنفاسنا تموج حولنا اليقين أني أعشق الموج لأنه يشبهك ِ لك أنتِ آنستي :sosweet::hart: |
تظن أني لا أودُّ الرجوع إليها و أنا الذي خُلقتُ لأسكن عينيها جئتها كالطفل مُشتاق لها أبكي عناقا ً لطالما حلمنا به كلينا في عينيَّ تلتمع براءة الأطفال و بين شفتيَّ تختبي آلاف الكلمات وبين أصابعي جمعتُ لك ِ كل الأزهار أعيديني إلى أبويَّ يا مخملية النظرات خبأيني من جديد بين فساتينك ِ البيضاء في ضحكاتكِ التي لا أشتهي عنها البُعاد خُذي بيديَّ و رافقيني كيدين ناعستين من قال لكِ أنني أستطيع عنكِ الإبتعاد إنكِ الحبُّ الوحيد لديَّ جاد |
الآن و أنا أحتسي فنجانَ قهوتي أخاطبُ ما في غرفتي من أشياء أستجدي عطفَ قلمي ليكتبني في كلمات أنفاسي تلاطفُ الجمرة َ الملتهبة في لفافةِ تبغي و صراخُ أخوتي فيما حولي يبصقني في الهواء خيط َ دخان الآن سأطالعُ صورتك ِ الأولى لأرجعَ لزمنِ اللقاء الأول لعليَّ أفكُّ ضفائركِ بجنون ٍ أكثر لعليَّ أقرأ عيناك ِ بإسلوبٍ أكثرَ دقة كقصةٍ جذبتني إليها بلا عنوان الآن و أنتِ تقرأين كلماتي بإمعان تسافرينَ إليَّ كعاشقةٍ مُلحدة تشتهينَ أن تكوني في معبدي الذبيحة َ الأولى و آخرَ قربان الآن فيما أنتِ حائرة سيدتي ؟ أنا لم أكتب كلماتي لأستجدي عطفكِ و ليس لأني خائفٌ عليكِ من النسيان بل لأن ذاكرتي الحبلى بك ِ تنتظرُ ولادتك ِ الجديدة تـُهيأ سطورها لموعد جديد و ذكريات عتيدة |
أيام و أسافر عندها ستدفعين ثمني دموعا ً كثيرة و ستطالعين صوري لأيام كثيرة لكنك ِ لن تعرفي أبدا ً غير حياة ٍ تكون بعدي كتاب دموع فقدركِ أن تبقي مسجونة بين مائي و نيراني |
اقتباس:
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 11:51 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون