![]() |
الحمد لله على نعمة الإسلام.......
حقاً إنها نعمة كبيرة أنعم الله بها علينا نحن المسلمين أن هدانا الله لهذا الدين الحنيف دين الوسطية والإعتدال
فلا يصبح أحدنا مسلماً إلا بعد أن يؤمن بجميع أنبياء الله تعالى ورسله بلا استثناء و بجميع الكتب السماوية المنزلة من رب العالمين بلا استثناء فحياة المسلم كلها لله قيامه وقعوده وذهابه ومجيئه وفراغه وعمله وصمته ونطقه وركوعه وسجوه.....كلها لله الواحد الأحد الفرد الصمد لا تشتت في حياة المسلم ولا تناقض الكل يعبد الله والكل يرجوه والكل يرجو رحمته وغفرانه ويخشى عذابه وغضبه والكل يطمح لجنته ورضوانه حياة المسلم كلها استقرار وكلها طمأنينة وراحة وهناء فحياة التوحيد تعلم المسلم أن من يُرجى هو الله ومن يُخشى هو الله ومن يُتوكل عليه هو الله ومن نحيى ومن نموت لأجله هو الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد. فلا تتردد أخي القارئ في دراسته والتعمق في أحكامه ومقارنته بدينك أياً كان لمعرفته عن قرب ولكن إياك والحكم المسبق المعتمد على ما تسمعه أو تقرأه من الفكر المتحامل مسبق الحكم أنت من ستحاسب وحدك عن عملك ولا أحد سيحاسب عنك خطيتك التي اقترفتها أنت بيدك لن يُظلم بها أحد عنك أنت وحدك من ستسأل عنها ولن ينفعك عندها من كنت تظنه خلّصك منها إلا توبتك وإنابتك لله الواحد الأحد الديان. صحيح أن عقيدة الدفع سلفاً التي يؤمن بها النصارى هي عقيدة سهلة ومغرية جداً وخاصة لأصحاب النفوس الضعيفة مثلي! ولكن دعنا نفكر ونقف مع ذاتنا مرة بصدق وبحيادية ولا بد من هذه الوقفة لأنها ستحدد مصيرنا وتحدد مستقبلنا ما بعد الموت وقفة بغرفة لا يوجد معنا أحد ووحدة تشبه وحدة القبر بعد الموت وفكر صاف عادل كفكر إنسان ولد من جديد لنفكر في مستقبلنا ومصيرنا ومآلنا وأدعو الله أن يجعل هذا المستقبل سعيداً في نعيم الآخرة في جنة عرضها السماوات والأرض في حياة أبدية سعيدة مع الأنبياء والصديقين والشهداء. |
التوحيد
(معناه، أقسامه، فضائله) التوحيد: هو إفراد الله بالعبادة وحده لا شريك له، وهو دين الرسل كلهم -عليهم الصلاة والسلام- الذي لا يقبل الله من أحد ديناً سواه، ولا تصح الأعمال إلا به، إذ هو أصلهـا الذي تُبنى عليه. أقسام التوحيد: ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام: توحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفا ت، وتوحيد الألوهية. 1. توحيد الربوبية: وهو الإقرار بأن لا رب للعالمين إلا الله الذي خلقهم، ورزقهم، وهذا النوع من التوحيد قد أقر به المشركون الأوائل، فهم يشهدون أن الله هو الخالق، والمالك، والمدبر، والمحيي، والمميت وحده لا شريك له، قال تعالى: ولئن سأ لتهم من خلق السموات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنى يؤفكون [العنكبوت: 61]. ولكن إقرارهم هذا وشهادتهم تلك لم تدخلهم في الإسلام، ولم تنجهم من النار، ولم تعصم دماءهم وأموالهم، لأنهم لم يحققوا توحيد الألوهية، بل أشركوا مع الله في عبادته، بصرفهم شيئاً منها لغيره. 2. توحيد الأسماء والصفات: وهو الإيمان بأن لله تعالى ذاتاً لا تشبهها الذوات وصفـات لا تشبهها الصفات وأن أسماءه دلالة قطعية على ما له سبحانه من صفات الكمال المطلق كما قال تعالى: ليس كمثله شيء وهو السميع البصير [الشورى: 11]. وأن طريق معرفة ذلك هو الوحي وحده. فيجب علينا : إثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه، أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم إثباتاً يليق بجلاله من غير تشبيه، ولا تمثيل، ولا تعطيل، ولا تحريف، ولا تأويل، ولا تكييف، لا نحاول ذلك كله لا بقلوبنا وتصوراتنا، ولا بألسنتنا أن نكيف شيئاً من صفاته تعالى أو نمثلها بصفات المخلوقين. 3. توحيد الألوهية: وهو توحيد العبادة أي: إفراد الله -سبحانه وتعالى- بجميع أنواع العبادة التي أمر بها كالدعاء، والخوف، والرجاء، والتوكل، والرغبة، والرهبة، والخشوع، والخشية، والإنابة، والاستعانة، والاستغاثة، والذبح، والنذر، وغير ذلك من العبادات التي أمر الله بها كلها، والدليل قوله تعالى: وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً [الجن: 18]، فلا يجوز أن يصرف الإنسان شيئاً من هذه العبادات لغير الله -سبحانه وتعالى- لا لملك مقرب، ولا لنبي مرسل، ولا لولي صالح، ولا لأي أحد من المخلوقين، لأن العبادة لا تصح إلا لله، فمن صرف شيئاً منها لغير الله فقد أشرك بالله شركاً أكبر وحبط عمله. وحاصله: هو البراءة من عبادة كل ما سوى الله، والإقبال بالقلب والعبادة على الله، ولا يكفي في التوحيد دعواه، والنطق بكلمة الشهادة من غير مفارقة لدين المشركين وما هم عليه من دعاء غير الله. وتحقيق التوحيد: هو بمعرفته، والاطلاع على حقيقته، والقيام به علماً وعملاً، وحقيقة ذلك هو انجذاب الروح أو القلب إلى الله محبة، وخوفاً، وإنابة، وتوكلاً، ودعاءً، وإخلاصاً، وإجلالا،ً وهيبة، وتعظيماً، وعبادة، وبالجملة فلا يكون في قلب العبد شيء لغير الله، ولا إرادة لما حرم الله من الشركيات، والبدع، والمعاصي كبيرها وصغيرها، ولا كراهة لما أمر الله به، وذلك هو حقيقة التوحيد، وحقيقة لا إله إلا الله. (معنى لا إله إلا الله): أي لا معبود بحق في الأرض ولا في السماء إلا الله وحده لا شريك له، لأن المعبودات الباطلة كثيرة، لكن المعبود الحق هو الله وحـده لا شريك لـه، قـال تعالى: ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير [الحج: 62]. وليس معناها لا خالق إلا الله، كما قد يظنه بعض الجهلة فإن كفار قريش الذين بعث فيهم -رسول الله صلى الله عليه وسلم- كانوا يقرون بـأن الخالـق المدبـر هو الله -تعالى- ولكنهم أنكروا أن تكون العبادة كلها لله وحده لا شريك له، كما في قوله تعالى عنهم: أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب [ص: 5]، ففهموا من هذه الكلمة أنها تبطل عبادة أي أحد من دون الله وتحصر العبادة لله وحده، وهم لا يريدون ذلك، فلذلك حاربهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويقوموا بحقها، وهو إفراد الله بالعبادة وحده لا شريك له. وبهذا يبطل ما يعتقده المبتدعة من أن معنى لا إله إلا الله: هو الإقرار بأن الله موجود، أو أنه هو الخالق القادر على الاختراع، وأشباه ذلك، وأن من اعتقد ذلك فقد حقق التوحيد المطلق، ولو فعل ما فعل من عبادة غير الله، ودعاء الأموات، والتقرب إليهم بالنذور وبالطواف بقبورهم والتبرك بتربتهم. لقد عرف كفار قريش من قبل أن لا إله إلا الله تقتضي ترك عبادة ما سوى الله، وإفراد الله بالعبادة، وأنهم لو قالوها واستمروا على عبادة الأصنام، لتناقضوا مع أنفسهم، وهم يأنفون من التناقض، أما من يقول: لا إله إلا الله، ثم ينقضها بدعاء الأموات من الأولياء والصالحين، والتقرب إلى أضرحتهم بأنواع من العبادات فهو جاهل لمعنى كلمة التوحيد، عامل بما يناقض مقتضاها. ولقد جاءت الأحاديث الكثيرة التي تبيّن أن معنى لا إله إلا الله هو: البراءة من عبادة ما سوى الله من الشفعاء والأنداد، وإفراد الله بالعبادة؛ فهذا هو الهدى ودين الحق، الذي أرسل الله به رسله وأنزل به كتبه، أما قول الإنسان لا إله إلا الله من غير معرفة بمعناها، ولا عمل بمقتضاها، أو دعواه أنه من أهل التوحيد وهو لا يعرف التوحيد، بل ربما يخلص لغير الله في عبادته؛ من الدعاء، والخوف، والذبح، والنذر، والاستغاثة، والتوكل، وغير ذلك من أنواع العبادات؛ فإن هذا نقض للتوحيد، وصاحبه مشرك. قال ابن رجب: فإن تحقق القلب بمعنى لا إله إلا الله، وصدقه فيها، وإخلاصه، يقتضي أن يرسخ فيه تأله الله وحده، إجلالاً، وهيبة، ومخافة، ومحبة، ورجاء، وتعظيماً، وتوكلاً، ويمتلئ بذلك، وينتفي عنه تأله ما سواه من المخلوقين، ومتى كان كذلك لم تبق فيه محبة، ولا إرادة، ولا طلب لغير ما يريد الله ويحبه ويطلبه، وينتفي بذلك من القلب جميع أهواء النفس وإرادتها، ووسواس الشيطان. فمن أحب شيئا، وأطاعه، وأحب عليه، وأبغض عليه، فهو إلهه، فمن كان لا يحب ولا يبغض إلا الله، ولا يوالي ولا يعادي إلا لله، فالله إلهه حقاً، ومن أحب لهواه وأبغض له، ووالى عليه وعادى عليه فإلهه هواه كما قال تعالى: أرأيت من اتخذ إلهه هواه [الفرقان: 43]. (فضل كلمة الإخلاص): لقد اجتمع لكلمة الإخلاص فضائل جمة، وثمرات عديدة، ولكن هذه الفضائل لا تنفع قائلها بمجرد النطق بها فقط، ولا تتحقق إلا لمن قالها مؤمناً بها عاملاً بمقتضاها، ومن أعظم فضائلها أن الله حرم على النار من قالها يبتغي بذلك وجه الله. كما في حديث عتبان أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله" متفق عليه. وغير ذلك من الأحاديث التي تبين أن الله حرم على النار من قال لا إله إلا ا لله. لكن هذه الأحاديث جاءت مقيدة بالقيود الثقال. إن من يقول كلمة الإخلاص عاداً وتقليداً دون ان يخالط الإيمان بشاشة قلبه لا يمكن أن يقال إنه قالها مخلصاً بها لله، ومثله من يقولها وهو مصر على ذنب وقتها ومن به، فإن هذا ينافي الإخلاص فيها وكمال المحبة لصاحبها،ومثل هؤلاء هم من يفتن عنها عند الموت ويحال بينه وبين النطق بها، وكذلك عند يسأل عن ربه فيقول: "لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته" رواه أحمد وأبوداود. وحينئذ فلا منافاة بين الأحاديث، فإن ثمرتها مشروطة بأن يقولها بإخلاص ويقين تام وهذا معنى قوله: "يبتغي بها وجه الله"، ومن ثم فإن كمال إخلاصه ويقينه يوجب أن يكون الله أحب إليه من كل شيء، وإذا كان الله أحب إليه من كل شيىء كان محباً لمحبوباته وأوامره، مبغضاً لمنهياته، مسارعاً بالامتثال والانقياد، ولا يبقى إرادة لما حرم الله، ولا كراهة لما أمر الله به ومن كان هذا حاله غفرت ذنوبه السابقة مهما بلغت وزكا حمله وصلح حاله في الدنيا وحاله في الآخرة. (أركانها): للشهادة ركنان: نفي في قوله: "لا إله". إثبات في قوله: "إلا الله". "فلا إله" نفت الألوهية عن كل شيء سوى الله، وإلا الله" أثبتت الألوهية لله وحده لاشريك له. شروط لا إله إلا اللّه: ذكر العلماء لكلمة الإخلاص شروطاً سبعة، ولا تصح إلا إذا اجتمعت، واستكملها العبد، والتزمها بدون مناقضة لشيء منها، وليس المراد من ذلك عدّ ألفاظها وحفظها، فكم من حافظ لألفاظها يجري فيها كالسهم، وتراه يقع كثيراً فيما يناقضها! وهذه الشروط هي: 1. العلم: والمراد به: العلم بمعناها نفياً وإثباتاً، وما تستلزمه من عمل، فإذا علم العبد أن -الله عز وجل- هو المعبود وحده، وأن عبادة غيره باطلة، وعمل بمقتضى ذلك العلم فهو عالم بمعناها، وضد العلم الجهل، بحيث لا يعلم وجوب إفراد الله بالعبادة، بل يرى جواز عبادة غير الله مع الله، قال تعالى: فاعلم أنه لا إله إلا الله [محمد: 19]، وقال تعالى: إلا من شهد بالحق وهم يعلمون [الزخرف: 86]، أي: من شهد بلا إله إلا الله، وهم يعلمون بقلوبهم ما نطقوا به بألسنتهم. 2. اليقيـن: وهو أن ينطق بالشهادة عن يقين يطمئن قلبه إليه، دون تسرب شيء من الشكوك التي يبذرها شياطين الجن والإنس، بل يقولها موقناً بمدلولها يقيناً جازماً. فلا بد لمن أتى بها أن يوقن بقلبه ويعتقد صحة ما يقوله من أحقية إلهية الله -تعالى- وبطلان إلهية من عداه، وأنه لا يجوز أن يُصرف لغيره شيء من أنواع التأله والتعبد، فإن شك في شهادته أو توقف في بطلان عبادة غير الله، كأن يقول: أجزم بألوهية الله ولكنني متردد ببطلان إلهية غيره؛ بطلت شهادته، ولم تنفعه، قال تعالى: إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا [الحجرات: 15]. 3. القبول: القبول يعني: أن يقبل كل ما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه، فيصدق الأخبار ويؤمن بكل ما جاء عن الله وعن رسوله -صلى الله عليه وسلم- ويقبل ذلك كله، ولا يرد منه شيئاً، ولا يجني على النصوص بالتأويل الفاسد، والتحريف الذي نهى الله عنه، قال تعالى: قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا [البقرة: 136]. وضد القبول: الرد؛ فإن هناك من يعلم معنى الشهادة، ويوقن بمدلولها، ولكنه يردها كبراً وحسداً، قال تعالى: فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون [الأنعام: 33]. ويدخل في الرد وعدم القبول، من يعترض على بعض الأحكام الشرعية، أو الحدود، أو يكرهها، قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة [البقرة: 208]. 4. الانقياد المنافي للشرك: وذلك بأن ينقاد لما دلت عليه كلمة الإخلاص، وهو الاستسلام والإذعان، وعدم التعقب لشيء من أحكام الله، قال تعالى: وأنيبوا إلى ربّكم وأسلموا له [الزمر:54]. والانقياد -أيضاً- لما جاء به النبي -صلى الله عليه وسلم- والرضى به، والعمل به دون تعقب أو زيادة أو نقصان، وإذا علم أحد معنى لا إله إلا الله، وأيقن بها، وقبلها، ولكنه لم ينقد، ولم يذعن، ولم يستسلم ولم يعمل بمقتضى ما علم؛ فإن ذلك لا ينفعه. 5. الصدق: وهو الصدق مع الله، وذلك بأن يكون صادقاً في إيمانه، صادقاً في عقيدته، ومتى كان كذلك فإنه سيكون مصدقاً لما جاء من كتاب ربه، وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- فالصدق أساس الأقوال، ومن الصدق أن يصدق في عبادته، وأن يبذل الجهد في طاعة الله، وحفظ حدوده، قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين [التوبة: 119]، وضد الصدق الكذب، فإن كان العبد كاذباً في إيمانه؛ لا يعد مؤمناً بل هو منافق، وإن نطق بالشهادة بلسانه، فإن هذه الشهادة لا تنجيه. ومما ينافي الصدق في الشهادة تكذيب ما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم- أو تكذيب بعض ما جاء به؛ لأن الله -سبحانه- أمرنا بطاعته وتصديقه، وقرن ذلك بطاعته -سبحانه وتعالى-. 6. الإخلاص : وهو تصفية الإنسان عمله بصالح النية عن جميع شوائب الشرك، وذلك بأن تصدر عنه جميع الأقوال والأفعال خالصة لوجه الله، وابتغاء مرضاته، ليس فيها شائبة رياء أو سمعة، أو قصد نفع، أو غرض شخصي، أو الاندفاع للعمل لمحبة شخص أو مذهب أو حزب يستسلم له بغير هدى من الله، قال تعالى: ألا لله الدين الخالص [الزمر: 3]. وقال تعالى: وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين [البينة: 5]. وضد الإخلاص: الشرك والرياء ابتغاء غير وجه الله، فإن فقد العبد أصل الإخلاص فإن الشهادة لا تنفعه قال تعالى: وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً [الفرقان: 23]، فلا ينفعه حينئذ أي عمل يعمله لأنه فقد الأصل. قال تعالى: إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثماً عظيماً [النساء: 48]. 7. المحبة: أي المحبة لهذه الكلمة العظيمة ولما دلت عليه واقتضته؛ فيحب الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم)، ويقدم محبتهما على كل محبة، ويقوم بشروط المحبة ولوازمها، فيحب الله محبّة مقرونة بالإجلال والتعظيم، والخوف والرجاء، ومن المحبة تقديم محبوبات الله على محبوبات النفس وشهواتها ورغباتها، ومن المحبة -أيضاً- أن يكره ما يكرهه الله، فيكره الكفار لكفرهم ويبغضهم، ويعاديهم، ويكره الكفر والفسوق والعصيان، وعلامة هذه المحبة؛ الانقياد لشرع الله، واتباع محمد (صلى الله عليه وسلم) في كل شيء، قال تعالى: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم [آل عمران: 31]. وضد المحبة الكراهية لهذه ا لكلمة، ولما دلت عليه، وما اقتضته، أو محبة غير الله مع الله، قال تعالى: ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم [محمد: 9]. ومما ينافي المحبة: بغض الرسول (صلى الله عليه وسلم) وموالاة أعداء الله، ومعاداة أولياء الله المؤمنين. (معنى شهادة أنّ محمداً رسول الله): معناها: طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما عنه نهى وزجر، وأن لا يعبد ا لله إلا بما شرع، فلا بد للمسلم من تحقيق أركان تلك الشهادة، فلا يكون كامل الشهادة له بالرسالة من قالها بلسانه وترك أمره، وارتكب نهيه، وأطاع غيره، أو تعبّد الله بغير شريعته، قال (صلى الله عليه وسلم) : "من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله" رواه البخاري، وقال (صلى الله عليه وسلم) : "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه؛ فهو رد" متفق عليه. * ومن مقتضى هذه الشهادة -أيضاً- أن لا يعتقد أن لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) حقاً في الربوبية، وتصريف الكون، أو حقاً في العبادة، بل هو صلى الله عليه وسلم عبد لا يُعبد، ورسول لا يُكذب، ولا يملك لنفسه ولا لغيره شيئاً من النفع والضر إلا ما شاء الله. :hart: |
إن من يعرف عقيدة المسلم وعلاقته بخالقه عز وجل وتفانيه في طاعته والتقرب منه لكسب رحمته ورضاه ودخول جنته جز وجل ....
لا يمكن أبداً أن يصف المسلمين بما تبثه وسائل الإعلام الصهيونية وطبولها الموزعة في كل العالم بأنه دين الإرهاب ودين القتل ..... ولكي تأخذ عزيزي القارئ فكرة ولو بسيطة عن ديني وعن ما أقوله فقط انظر كيف يصلي المسلم..... هل فكرت ولو مرة بصلاة هذا الإنسان الذي يدعو إلى عبادة إله واحد رب العالمين؟؟؟؟ هل فكرت كيف يستعد هذا المخلوق لمقابلة خالقه في صلاته؟؟؟؟ هل فكرت في غسله لجميع أطرافه وتنظيفها استعداداً لهذه الصلاة؟؟؟؟ ............؟ هل فكرت لماذا يتهمونه بما يتهمون؟؟؟؟؟ ولكي تستطيع الحكم على ما يقولونه يجب عليك أن تعلم كيف يفكر المسلم ؟؟؟ كيف يعبد ربه؟؟؟؟ كيف يصلي؟؟؟ كيف يستعد للصلاة؟؟؟ كيف يحاكم الأمور كلها؟؟؟؟ وأنا كواحد من المسلمين وجدت أنه من واجب أي نصراني أو يهودي أو أي بشر على وجه الأرض.. من واجبهم علي أن أوضح لهم وأشرح لهم ذلك أعزائي الكرام يعيش المسلم في تواد وتراحم مع جميع الأمم والأديان المختلفة قاعدته الأساسية (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (البقرة : 256) فهو يدعوا للإسلام وذلك بالتوضيح والشرح للجميع عقيدة التوحيد الخالص لله تعالى والاستسلام له وحده ... العقيدة التي يدين بها والمأمور من الله تعالى أن يوصلها لكل البشر ولا يكره أحد على اتباع دينه ما دام أقام عليه الحجة والدليل.... فتفكير المسلم منصب بتبليغ ما أمره الله به تبليغه وذلك لإرضاء الله تعالى ونيل غفرانه وجنته ورضوانه..... أما عبادة المسلم لذات الله القائل في كتابه العزيز: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (الذريات:56) فهي متمثلة بحياة المسلم كلها...... (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الأنعام:162) فحياة المسلم كلها عبادة.....نومه , قيامه , ذهابه , مجيئه , أكله, شربه , راحته, تعبه .......مادامت النية حاضرة متوجهة في سبيل عبادة الله وطاعة الله وإرضاءه تعالى..... وصلاة المسلم أحد طرق عبادة المسلم لربه فيها الفروض التي أمرنا الله بها وفيها التطوع الذي لا حدود له.... فللنظر إلى هذا المسلم المتهم كيف يصلي وكيف يستعد للصلاة..... لا يصلي المسلم لرب العزة إلا إذا استعد روحياً وجسدياً لهذه الصلاة فلا بد له من الوضوء قبل كل صلاة أو الاغتسال والاستحمام في بعض الحالات الخاصة التي أمره الله بها.... فالوضوء هو غسل الوجه وجميع الظاهر من الأطراف (اليدين والرجلين ) ومسح الرأس بالإضافة إلى المضمضة والاستنشاق ومسح الأذنين... إي لا بد لمن أراد الصلاة أن يغسل هذه الأعضاء أولاً ولا تصح صلاة المسلم إلا إذا كان نظيفاً (متوضئاً) .... فالصلاة في الإسلام هي لقاء يومي بين العبد وخالقه خمس مرات في اليوم (الفروض) يثني على ذات الله ويستغفره ويدعوه ويذكر نفسه بكلام الله من القرآن الكريم ...... وهذا اللقاء لا بد ممن يريده مع الله تعالى أن يكون نظيف القلب والقالب لا حقد ولا كره ولا غل على أحد..... بنظافة واستعداد يليق بهذا اللقاء.... ثم لننظر إلى هذه الصلاة يقف المصلي بين يدي ربه تاركاً جميع هموم الدنيا وراء ظهره .... دائراً ظهره لجميع أمور الدنيا وبشر الدنيا وعمل الدنيا وماديات الدنيا وقهر الدنيا وظلم الدنيا تاركاً الظالمين والحاقدين والمتربصين به وراء ظهره لا يأبه بمن مر من خلفه أو جانبه أو أمامه ..... لا يلتفت لا يميناً ولا يساراً ..... لا يأكل لا يشرب لا يتكلم مع أحد.... نعم إن هذه المقابلة المهمة مع رب الأرباب تتم بسكينة ووقار وأدب.. يثني على الله ويتقرب منه بالدعاء.... يطلب منه تعالى المغفرة والرحمة والعفو.... يدعوا لنفسه.....لوالديه ...للمسلمين..... يتم هذا اللقاء والاستعداد لهذا اللقاء خمس مرات باليوم.... والمصلي خلالها خاشعاً طائعاً لله تعالى لا يبالي بالعالم أجمع ..... ومن خلفه كان الحاقدون والمتآمرون والمنافقون الذين يأبون أن تكون العبادة لرب واحد وإله واحد لا يُدعى إلا هو ولا يُرتجي إلا هو ولا يُخاف إلا هو ولا يُستعان إلا هو..... يأبون أن تكون كلمة الله هي العليا وهي الكلمة الفصل في كل الأمور يأبون أن يُحقَّر الشيطان و يُذل ويطرد ولا تقوم له قائمة يأبون إلا أن ينصبوا أنفسهم أنداداً لله هؤلاء كلهم تآمروا خلف هذا المصلي الغير آبه إلا بمن يصلي له والمترفع عن كيد هؤلاء البشر المؤمن بأن ربه وربهم سينصر دينه وكلمته.. هؤلاء جمعوا كيدهم وحقدهم وألقوه اتهامات باطلة على الدين الإسلامي وكذبوا الكذب الواهية لينالوا من هذه العقيدة البريئة مما يقولون... فاتهموه مرة بأنه دين القتل ومرة بأنه دين الإرهاب ومرة بأنه دين..... لأن هذا الدين الداعي إلى إقامة شرع الله وترك ما سواه قد ضر بمصالح هؤلاء الظلمة المتمثلة بتعبيد البشر لهم أنفسهم وترك عبادة الله الواحد تعبيدهم لم اقتصادياُ وسياسياً وعسكرياً واجتماعياً....... ومع ذلك فالمسلم لم ولن يضره ما يقول عنه تلك الأباطيل وذلك ليقينه بأنه على حق وأن الله ناصر دينه وأن كيد البشر لن يؤثر على دين رب البشر وأن عقول البشر سترجع يوماً إلى الصواب وإلى الحق مهما طال الزمن ومهما كثر الظالمون المشوهون للحقائق.. فنور الشمس لا ولن يستطيع البشر إطفاؤها بأفواههم مهما بلغوا من قوة .... فالله أكبر منهم ومن كيدهم ومن مكرهم..... المتمني للجميع الخير والهداية :hart: |
لا تؤاخذوني على الإعادة
فقد عدته لأن دكتاتور المنتدى أغلق هذا الموضوع بدو إعطائي سبب :!: :!: :!: :!: :!: :!: |
كلام نضيف و ما عليه غبار ..
بس اتسكر لانو تجاوز المسلمون عدد المواضيع المسموح الون و نفس الشي المسيحية بس خلص هادا الموضوع رح ينترك مفتوح للنقاش |
الأخ أطرميز
اقترح السيد الديكتاتور الملقب محبة أن نثبث موضوع لنا وموضوع للنصارى........ على غرار موضوع (((مُثبت: الطفل_الاله))) - ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا - وأنا من باب الاقتراح وضعت هذا الموضوع ليعلم الإخوة ما نؤمن به كمسلمين......... راح مغلقة بدون لا احم ولا دستور............ - ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا - لك محبتي وخاصة إذا كنت معطون :hart: :hart: :hart: :hart: :hart: |
بـكل تأكيد , نحن هنا من أجل التعارف , ولكي نطور معرفتنا , ونؤهل أنفســنا لنعـمل معاً , من أجـل توفير الخير , والعدل , والســــلام لمجتمعاتنا , ولكل العالم .. بلا ريب إنها غايات نبيلة , ولكن ما السبيل إلى تحقيقها ؟
حقاً إنه لسؤال كبير ومعقد , علينا أن نفكر معاً من أجل الإجابة عنه , وأنا شخصياً كلما تأملت هذا السؤال , وكلما حاولت الإجابة عنه , أجد نفسي - للأسف - أمام الحالة المؤلمة من الاتهام المتبادل , بين معظم القيادات الدينية, والثقافية , والسياسية في العالم , بشأن تحديد من المسؤول عما يجري في عالمنا المعاصر, حيث أن كل طرف يصر على أن جهة ما , هي المسؤولة عن الأزمة العالمية الجارية , وهذا بكل بساطة يعني , أن الجميع برئ والجميع متهم بآن واحد , وتجاه نفس القضية !!!؟ من فضلكم تعالوا نفكر معاً , كيف نتعامل مع مثل هذه الحالة الشاذة ؟ ولنحل هذه المشكلة , علينا أن نعترف أننا جميعاً مسؤولون , تجاه الأزمة الجاري في عالمنا , مع الفارق النسبي طبعاً بيننا تجاه هذه المسؤولية , إلا أننا جميعاً ينبغي أن نتحمل بشجاعة هذه المسؤولية , وعلينا أن نفكر معاً كيف نتعامل معها , وكيف نواجه التدهور المتنامي في القيم , والأخلاق والأمن , والسلام على امتداد العالم. كما تعلمون , نحن هنا من ديانات و وثقافات , وقوميات مختلفة , ومع ذلك أحسب أننا نؤمن بالتعددية الدينية , والثقافية بين الناس , كما أحسب أننا نؤمن ونحترم الخصوصيات الدينية والثقافية لكل أمة , مثلما نؤمن بأن الأديان تدعوا إلى العدل , والسلام , والرحمة , والتعايش الآمن بين بني البشر , وبعد فما هو مصدر أزمتنا المعاصرة إذن ؟ من جهتنا , نستطيع القول : بأن المصدر الرئيس لأزمتنا , هو غياب المشترك الثقافي فيما بيننا , الذي ينبغي أن يكون الأساس , من أجل إعادة تنظيم ذهنية وسلوكية الأجيال البشرية , في ضوء احترام خصوصياتهم الدينية والثقافية . لذا أحسب أن من مسؤولية كل جهة , أن تقدم وجهة نظرها , فيما يخدم بلورة المبادئ المناسبة لتحقيق ثقافة مشتركة بيننا , والتي تمكننا من العمل معاً , من أجل مواجهة الأزمة المشار إليها آنفاً , ولتوفر العدل , والخير والسلام لأنفسنا , وللمجتمعات البشرية كافة. ونحن من جانبنا ومساهمة منا , نقترح المنطلقات التالية , لتكون أساساً لبلورة المشترك الثقافي المنشود : 01. الإيمان بأن الناس ربهم واحد, 02. والإيمان بأن أباهم واحد, 03. احترام الأخوة الإنسانية, 04. احترام قدسية حياة الناس وممتلكاتهم, 05. إجلال كرامة الإنسان وحريته, 06. حماية البيئة من الفساد, 07. العدل حق مقدس للجميع, 08. السلام هو المبدأ الدائم بين الناس, 09. تحريم أسلحة الدمار الشامل , 10. الماء , والغذاء , والدواء حق للجميع, 11. الرجل والمرأة شريكان متكاملان في ميادين الحياة. ختاماً .. أرجو أن أكون قد وفقت في تقديم وجهة نظرنا , مثلما آمل أن تكون هذه المنطلقات مناسبة لبلورة إطار المشترك الثقافي المنشود. وشكراً. |
الاسلام :
هو نقلة من قومية الأديان المتناحرة الى عالمية الاسلام لأمم متعارفة في حياتها ومتعاونة على الأمر بكل ما قد عرف خيره وعلى استنكار كل ماقدعرف شره من أجل حياة طيبة للجميع بمسئولية فردية وجماعية عن عمارة الأرض بالحق والعدل والاحسان وعدم الافساد فيها. الاسلام دعوة ايمانية بالله خالق السموات والارض لا اكراه فيها ، والخطاب في هذه الدعوة انما هو للعقل وأن الحوار فيها انما هو بالعلم وبالتي هي أحسن متعارفين متعاونين على الخير من أجل تحقيق أطيب آمالنا ومعالجة جميع آلامنا . النظام الاسلامي : هو مجموعة الأحكام والقواعد والمباديء والقيم الاسلامية القابلة للسير مع مصالح الأمة في العصور الماضية والقادرة على كل توسع وازدهار لاصلاح المجتمع اصلاحا عاما وشاملا لكونه مستمدا من شمولية الاسلام حتى يأتي في ذلك على جميع ما يتعلق بالمبدأ والفكرة من حقوق وواجبات وأخلاق تعامل. وبما أن القرآن الكريم هو الأصل الأول للنظام الاسلامي والمصدر الاساسي لاحكامه الكلية وقواعده العامة ، وأن هذا الطابع الكلي هو الذي جعل القرآن في كثير من آياته محتاجا الى بيان النبي صلى الله عليه وسلم ورأيه ، ولهذا جاءت السنة النبوية الى جانب القرآن وفيها بسط لمختصره وتفصيل لمجمله ، وبكليهما نستنبط قواعد ومباديء الاسلام . |
الحمدلله على نعمة الخلاص بربنا يسوع المسيح
|
الأخت سنيورة
هذا الموضوع للقراءة ولمعرفة عقيدة المسلم وما يؤمن به وليس للمناقشة كما هو موضوعك الطفل الإله الذي أغلق وثبت منعاً لإضافة أي تعليق وهو مفتوح للإخوة المسلمين فقط لوضع المزيد من عقيدتنا وايماننا.......... أشكرك........ وأرجو قراءة المواضيع بتأن وبحضور العقل........ :hart: :hart: :hart: :hart: |
الدين الإسلامي
يقوم الدين الإسلامي على مبادئ وتعاليم ومندوبات ومنهيات كلها بمجموعها تعاليم تكفل انتقال مطبقها إلى حياة السعادة الأخروية التي ينالها الإنسان من مشرّع هذا الدين الله عز وجل إذا أطاعه ونفذ تعاليمه وينال الشقاء والعذاب إن هو أعرض عنه.....
فلننظر إلى تعاليم هذا الدين من أساسياتها التي لا يكون مسلماً من تركها إلى أمورها المندوبة التي يثاب فاعلها ولا يسأل تاركها عنها هي بمجموعها لخير البشرية وسعادتها ولحياة دنيوية يملؤها الخير للناس لكل الناس... فشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله هي بين العبد وربه إيمانا ويقيناً بأن مسير وخالق الكون واحد أحد لا معبود سواه ولا حاكم للناس إلا هو هو متفرد بتسيير أمور الخلق صالحها و فاجرها مؤمنها و كافرها إنسانها وحيوانها وأن رسوله محمد صلى الله عليه وسلم هو أحد عباده الصالحين اصطفاه وجعله رسولاً ليبلغ للناس رسالته وتعاليمه هو من جنسنا بشر يشعر بشعورنا ويعيش حياتنا ويأكل ويشرب ويذهب إلى الخلاء مثلنا لم يتعد ولا ليوم واحد بشريته ولكن الله فضله علينا بأن أوحى إليه وأنزل تعاليم الدين عليه تباعاً وحسب الحاجة على مدى 23 عاماً ليعيش معنا هذه المدة نبياً في كل مراحل الحياة في السلم والحرب في الجوع والشبع في المرض والصحة في السفر والحضر وفي حياة الأسرة زوج وأب وجد وقريب.... أما يحتاج دين أراده الله ختاماً للأديان وختاماً للشرائع إن تُحكم آياته وتفصّل ويشرح للناس بطريقة لاشك فيها ولا ريب طريقة عملية واقعية ليست من الخيال.... لقد تفرد الدين الإسلامي بأنه دين مجتمع كامل اجتماعياً ودستورياً وأخلاقياً... فيه قانون كامل شمل كل نواحي الحياة المدنية والثقافية والجنائية والعسكرية و و لا يحتاج لأكثر من التطبيق.... وهذا ما جعله محارَباً من كل أصحاب الأهواء والقوانين الوضعية ... ومحارباً من كل سلطان لا يعترف بأن رب السلاطين هو الله.... محارباً من أصحاب القوة الذين لا يعترفون بأن لله القوة جميعاً... محارباً من أصحاب الجاه والمال الذين لا يعترفون للفقير حقاً في أموالهم هو الزكاة... ولكن وبتجرد أقول إن الحق محارَب وصراع الحق والباطل هو صراع أزلي منذ فجر التاريخ منذ أن قتل الأخ أخاه – قابيل وهابيل- بسبب الدنيا ومغرياتها... وهذا لا يدفعنا إلا أن نزداد إيماناً بأننا على حق لأن طريق السعادة والخلاص طريق الجنة والفردوس طريق صعبة وصعبة جداً تملؤها المحن والامتحانات والشدائد والصعاب يليها النعيم والرضوان الأبديان.... وكذلك فإن الصلاة ذلك التوجه اليومي في خمسة أوقات محددة هي بمثابة لقاءات بين العبد وربه لقاءات يقول فيها العبد أحمدك يا رب العالمين يا رحمن ويا رحيم يا ملك الملوك ومالك يوم القيامة عبادتي كلها لك لا لأحد سواك أعِنّي يا رب وأهدني طريق الحق المستقيم الذي لا اعوجاج فيه وأبعدني عن طريق الذين غضبت عليهم وطريق الذين اهتدوا ثم ضلوا بعد الهداية ... فكيف بإنسان يتوجه إلى الله بقلب صادق يدعوا بذلك هل تراه يسرق أو يقتل أو يزني أو يتكلم بما يعص الله ... لا لن يفعل ذلك لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وتنهى عن كل ما هو سوء وشر... وإن فعل فهو عاص لله الذي يقابله في اليوم خمس مرات ولنعلم بأن صلاته ستنهاه عن كل ما هو منافٍ لها... أما الزكاة فما أروع تشريعها... فهي كفيلة - إن طبقت كما أراد الله – أن لا تدع فقيراً واحداً على سطح المعمورة.... نعم إن المجتمع المادي الذي لا يعترف بأن المال هو ملك لله أستخلف الغني فيه لا ولن يقبل أن يفرط ولو بقرش واحد تعب وشقي حتى حصّله!!! لا بل سيكنزه ويدخره لأولاده وأحفاده وليومه الأسود..... لن يعط الفقير ولا المسكين المحتاج ولا لعابر السبيل المقطوع ولا للغارم الذي عجز عن سداد دينه ولا لفقراء العالم , كيف يعط وهو لا يؤمن بأن حق الفقير عليه هو حق لله.... ولا يؤمن بأن الزكاة هي شريعة من الله وهو لا يتفضل على الفقير بشيء بل الفقير يتفضل عليه أنه يقبل صدقته وزكاته منه.......... إي سعادة هذه سينالها المعطي من الله وأي سعادة ستغمر المعطى الذي فرج الغني عنه كربته وفقره بأمر من الله تعالى... إن هذا يحتاج إلى إيمان وإسلام لله وحده وقناعة كاملة بأن المال هو وسيلة لا غاية وأن الآخرة خير وأبقى والعاقبة للتقوى وأن الجنة والسعادة والخلاص لمن يؤمنون بذلك..... وأن ما نراه من فقر في هذا العالم واستغلال البعض لهذا الفقر لصالحهم هو نتيجة حتمية لطبيعة البشر القائمة على حب الذات وحب التملك وحب الأنا وهو بدوره ناتج عن البعد عن شرع الله وتعاليمه التي تحض على حب الخير للغير والإيثار و مكارم الأخلاق فما أروعه من تشريع..... أما الصوم فهو وإن تعددت أشكاله عبر العصور والشرائع والأديان فهو يبقى في مقدمة الأوامر الإلهية التي تمتحن إرادة البشر وقوة تصميمهم وخضوع النفس أمام المغريات المتنوعة استجابة لأمر الله .... فيا لتعاسة إنسان يجوع ويعطش ويحرم نفسه الملذات إذا لم يكن هذفه السعادة الأخروية التي وعدها الله له.... فالصوم الإسلامي هو من أرقى الصيام وأكمله لماذا هل لأني مسلم... لا والله بل لأنه متكامل من كل النواحي من الناحية الطبية والصحية والاجتماعية والأخلاقية ........ لن أتكلم عنه من الناحية الطبية والصحية لأن ذلك لم يعد يخفى على أحد في عصر العلم والطب الحديث.. أما من الناحية الاجتماعية والأخلاقية فيكفي أن يجعلك هذا التشريع تشعر بشعور أخوك الإنسان الفقير الجائع من الفجر حتى الغروب لا تأكل ولا تشرب ,ألا يجعلك هذا أن تفكر بحالهم وتشعر شعورهم لتودهم وتساعدهم وتطعمهم كما أطعمك الله وسقاك... ألا يجعلك هذا قريباً منهم عطوفاً عليهم تحبهم ويحبونك تحترمهم ويحترمونك...... لذلك نجد في شهر الصيام الألفة والمحبة والزيارات والصدقات بين الجميع فقراءهم وأغنيائهم بعيدهم وقريبهم للتوادد والتراحم وحل المشاكل إي سعادة هذه...... إن الصيام يحض على مكارم الأخلاق ويحض على ترك مساوئها , فترى العاق العاصي صار طائعاً مرضياً وترى ذو الخلق السيئ عاد ليحارب السيئ من الخلق وترى الجاحد لنعمة الله شاكراً حامداً وترى الفقير الساخط على الحياة التي جعلته فقيراً حامد لنعمة الإيمان والإسلام التي جعلت المؤمنين اخوة إذا اشتكى منهم واحد أسرع الباقي لإغاثته وتقديم يد العون له..... أما الحج لبيت الله الحرام ذلك الاجتماع السنوي لمسلمي العالم هو أقرب لمنتدى عالمي واجتماعا جماهيرياً يحضره الأبيض والأسود والأسمر والأشقر من كل بقاع الأرض وكل من يقول لا إله إلا الله جاءوا طاعة للرحمن وخزي للشيطان تنفيذاً لأمر الله تعالى جاءوا من كل فج عميق لتقوية وتعزيز الأخوة بينهم لأنهم وكما قال ربهم أخوة لا فرق بين أحد منهم إلا بالتقوى كما ليتباحثوا أمور دينهم ومشاكلهم ويتواصوا بالخير وبالصبر والمرحمة كما ليشهدوا منافع لهم من تجارة وسياحة وعلم نافع... تراهم بمكان واحد بلباس واحد بهيئة واحدة يرجون رباً واحدا لا شريك له الغني والفقير الرئيس والمرؤوس والأمير والوزير كلهم سواسية كأسنان المشط لا فرق بينهم عند ربهم ولا عند بعضهم الفائز منهم من فاز برضى الله وجنته ورضوانه......... هذا بالنسبة للعبادات الأساسية في الإسلام أما بالنسبةلمحاربة الإسلام للرذيلة والفاحشة والزنى محدث ولا حرج فقد تحدث الإسلام عن كل الأمور من أصغرهاإلى أكبرها من الكبائر مثل قتل النفس التي حرم الله والزنى وشرب الخمرووو.. إلى إماطة وإزالة الأذى عن الطريق كلها تكلم عنها الدين... فالسعادة ستغمر المؤمن العابد المبتعد عن الكبائر والصغائر التارك للفواحش الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر نظيف القالب ونظيف القلب... والشقاء والتعاسة ستغمر المعرض عن تطبيق شرع الله والمبتعد عنه... لا حقد ولا كراهية ولا غيبة ولا نميمة في الإسلام.. |
جزاكم الله خيرا أخي الكريم (الخير للجميع) و جعله في ميزان حسناتك...
|
أول مره بشوفكن بطبع المسلم الحق
|
اقتباس:
يعني ضامنه الخلاص وحاطه إيدك بمي بارده !!!! حلوه الثقه الزايده مهيك :confo: |
إن رسالة الإسلام ومنهجها الرباني المحكم شرع سبعة منطلقات لتكون الأساس لحركة الأداء البشري في مسيرة الحياة.
I التعارف : " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله خبير عليم . II التدافــع : " ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض " " ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع ومساجد يذكر فيها أسم الله كثيراً ". III التكامـل: " إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتاً فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة فيه , فلأخذ الناس يطوفون ويقولون ما أجمله وما أحسن لولا موضع لبنة فيه , فأنا اللبنة وأنا خاتم الأنبياء " IV. التساخر: " .. أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون ". V. التنافس: " .. لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاج ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم فيما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعاً فينبئكم فيما كنتم فيه تختلفون ". VI. التراحم: " ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ". VII. التعايش: " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ". أجل هذه أعمدة سبعة يطرحها الإسلام منطلقاً للمشترك الحضاري البشري , وعلى أساس منها ولتفعيلها , طرح مبادئ عامة لتأسيس وتأصيل ثقافة ميثاق مواطنة العالمي :. 1. أيها الناس إن أباكم واحد .. تأكيداً على وحدة الأسرة البشرية . 2. أيها الناس إن ربكم واحد .. تأكيداً على وحدة مصدرية الإيمان. 3. أيها الناس إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام .. تأكيداً على قدسية حياة الإنسان وممتلكاته . 4. أيها الناس إن الله قد قضى أن لا ربا.. تأكيداً على الأمن الاقتصادي. 5. أيها الناس إن عدة الشهور عند الله اثنا عشــر شهراً منها أربعة حرم.. تأكيداً على احترام الوقت , وقدسية كرامة الإنسان وأمنه , و إشاعة ثقافة السلام , وسلامة البيئة , والتعايش الآمن بين الناس. 6. أيها الناس اســـتوصوا بالنساء خيراً فلكم عليهن حــقاً ولهن عليكم حقاً .. تأكيدا على أهمية دور المرأة شريكة متكاملة الشراكة مع الرجل في تحمل مسؤوليات الحياة . 7. أيها الناس إن الله قد حرم الظلم على نفسه وجعله بينكم محرماً فلا تظالموا .. تأكيداً على أن العدل أساس كل فضيلة وأنه الحارس الأضمن لأمن العباد والبلاد . إن هذه الأعمدة السبعة ، التي تضمنها ميثاق المواطنة العالمية لخطبة الوداع ، وما يتفرع عنها من قيم ومبادئ ، وما يتسق معها مما تزخر به توجيهات القرآن الكريم ، ومما تفصّل فيه وترفده أقوال وأفعال السنة المطهرة ، وما استنه الخلفاء الراشدون المهديون من بعده ، لهي بجملتها تكّون الأسس الراسخة، والمعالم الجلية للميثاق العالمي الإسلامي أو( العقد الاجتماعي العالمي ) ، والإسلام وهو يقرر المواطنة الإقليمية , والمواطنة العالمية , يرتكز في ذلك على : 01.أن الأرض لله , والإنسان مستخلف فيها بأمره سبحانه. " وإذ قال ربك للملائكة إني جعل في الأرض خليفة .. الآية " . 02.وحد الأسرة البشرية. " كلكم لآدم وآدم من تراب 03.وحدة مصدرية الإيمان. " يا أيها الناس إن ربكم واحد " 04.عمارة الأرض مهمة بشرية مشتركة. " هو الذي أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها .. الآية " . 05.إقامة الحياة مقصد أساس في منهج الإسلام. " يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ". 06أن الكون وما فيه في عبادة دائمة لله تعالى. " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " , وإن من شئ إلا يسبح بحمده ,, الآية " . 07.العبادة في الإسلام نوعان: · عبادة روحية . · وعبادة عمرانية " الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق " وختاماً نؤكد على أن رسالة الإسلام هي رسالة الحياة للناس دون تمييز( يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً .. الآية ) , وأن الآخرة هي ميدان التفاضل بينهم عند الله .. وأنه سبحانه سيفصل بين الناس فيما كانوا فيه يختلفون ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شئ شهيد ) , وسيبطل الباطل ويحق الحق , وسينال كل من الخلائق جزاءه حسب ما قدم .. إن خيراً فخير وإن شراً فشر, أما الحياة الدنيا فهي للجميع كل حسب جهده وعمله ومهارته , من غير بخس ولا نقص ( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها سنوفي إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون .. الآية ) , بل ويؤكد الإســــلام على الناس جميعاً ويدعوهم على اختلاف مللهم وشـــرائعهم , ليتنافسوا في عمل الخير وليدخلوا معاً ميادين التسابق في كل ما يحقق النفع والفلاح للجميع في الحياة الدنيا ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم فيما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعاً فينبئكم فيما كنتم فيه تختلفون ) . ونحن المسلمين وعلى أساس مما تقدم , نؤمن بأن الناس جميعاً هم خلق الله وعباده , وأن أحبهم إلى الله , أحبهم إلى خلقه , وأتقاهم في تحقيق منافعهم, مثلما نؤمن بأن الله قد جعل الناس شعوباً وقبائل ليتعارفوا , على أساس من احترام تنوع أديانهم وأعراقهم وثقافاتهم , واحترام خصوصياتهم القومية وأعرفهم وثقافاتهم , وعدم انتهاك سيادة بلدانهم وممتلكاتهم واستقرارهم وأمنهم , وأن يجعلوا من هذا التنوع في الشرائع والثقافات والإمكانات والمهارات بينهم , منطلقاً للتعاون والتنافس , وحافزاً للتكامل بين حقوق الإنسان ووجباته , على مستويات المواطنة الإقليمية والمواطنة العالمية , في ظل تكامل وثيق ومتوازن بين نظام عالمي عادل , وعولمة جماعية راشدة , يتحقق بهما العدل , وكرامة الإنسان و وسلامة البيئة , والتعايش الآمن بين الناس جميعاً أفراداً ومجتمعات . |
الحمد لله لأنه لم يمنحنا نعمة الاسلام ( الحقد, الكراهية, القتل, التدمير, الشتم, اللعن...) وكل ما هو من عمل الشيطان
|
السيد AboAllos
هذا الموضوع للقراءة فقط وإذا أردت النقاش فهناك مواضيع كثيرة مفتوحة للنقاش........ بعدين حكمك لا تبنيه على رأي غيرك ........ اقرأ وادرس وتعلم لتعرف كل شيء عن ديننا بنفسك........ فهناك افتراءات كثيرة على ديننا..... وتجن كبير في كل وسائل الإعلان اليهودية والصهيونية........ اقرأ أخي لا تتردد في طلب العلم بنفسك....... ولوحدك...... وبدون أي مؤثرات خارجية.......... حبي لك........ :hart: :hart: :hart: :hart: :hart: |
الاسلام هو الدين الوحيد الذي عني عناية فائقة بالدعوة إلى السلام وجعلها دعامته الاولى وقد تناول القرآن الكريم (السلم والسلام ) في عشرات من الآيات ليس ذلك فحسب بل إن السلام اسم من أسماء الله تعالى وصفة من صفاته وجعله تحية إلى عباده وأمرهم بان يجعلو السلام تحيتهم يلقيها بعضهم على بعض ومن هنا كان السلام شعار المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها منذ ظهور الاسلام وهو شعار يلقيه المسلم على صاحبه كلما لقيه وكلما انصرف عنه فيقول له السلام عليكم ويلقيه المسلم كل يوم خمس مرات على الأقل في الصلوات المفروضة حين يختم صلواته (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )
الاسلام من السلام الذي هو ضد العدوان ويخطئ من يقول أن انتشار الاسلام كان بحد السيف فالجهاد المقصود هو جهاد النفس لا العدوان بغير حق أو افساد في الأرض إن الاسلام لا يمنع الموالاة والمودة بين أتباعه وأتباع الشرائع السماوية الأخرى ما داموا مسالمين غبر محاربين ولا معتدين قال تعالى {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين } |
الصلاة إذا تمعنا في حركات الصلاة نجد أنها تضمنت تحريك عضلات الجسم ومفاصله وهي حركات تعتبر من أنسب الرياضات للصغار والكبار وللنساء والرجال لدرجة أنه لا يستطيع أي خبير من خبراء التدريب أن يضع لنا تمرينا واحدا يناسب جميع الأفراد والأجناس والأعمار ويحرك كل أعضاء الجسم في فترة قصيرة كما تفعل الصلاة
الحج والعمرة : الطواف حول البيت الحرام سبعة اشواط بدءا من الحجر الأسود وانتهاء بالحجر الأسود وهذا الطواف يتم في عكس عقارب الساعة وهو نفس اتجاه الدوران الذي تتم به حركة الكون من أدق دقائقه إلى أكبر وحداته فالالكترون يدور حول نفسه ئم يدور حول نواة الذرة في نفس اتجاه الطواف عكس عقارب الساعة والذرات في داخل السوائل المختلفة تتحرك حركة موجبة حتى في داخل كل خلية حية تتحرك حركة دائرية الأرض تدور حول الشمس والقمر يدور حول الأرض والمجموعات الشمسية تدور حول مركز المجرة والمجرة تور حول مركز تجمع مجري والتجمع المجري يدور حول مركز الكون |
اقتباس:
:D :D :D :D :D واللي مو عاجبو في 98692752756275627967237592347569273467349857692347 6 حيط بوجو يطج مخو بشي واحد منون :D :D :D :D :D :D |
الإسلام : عقيدة وشريعة
العقيدة : تمثل الخصوصية الدينية للمسلم التي تميزه عن غيره ، شأنها في ذلك شأن عقيدة أي دين في تمييز أتباعها عن الآخر، والإسلام حسم هذه المسألة بالنسبة لغير المسلم فقرر قاعدة : لكم دينكم ولي دين ، وكذلك قاعدة : لا إكراه في الدين . والشريعة بدورها تقوم على نوعين من القوانين : قوانين الأحوال الشخصية ، وقوانين المصالح العامة للشعب . · فبالنسبة للأحوال الشخصية فقد حسم الإسلام هذه المسألة بالنسبة لغير المسلم حيث أعطاه الحق بأن يتعامل في ذلك مع قوانين دينه ومعتقده . · وفيما يتعلق بقوانين ومبادئ المصالح العامة في الشريعة الإسلامية ، فالمسلم وغير المسلم أمامها سواء بسواء لا تمييز بينهما . وعلى أساس مما تقدم من توضيح ، لا أحسب أن هناك مشكلة لغير المسلم في ظل الشريعة الإسلامية . |
شو شباب كني عم تحكوا مع حالكون ؟؟؟؟
الله يثبت علينا العقل و الدين كني ما في أسئلة و أجوبة ؟؟؟ :confo: :confo: |
اقتباس:
|
يا جماعة انتظر رد
|
اقتباس:
|
اقتباس:
- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا - |
اقتباس:
|
الاسلام والديمقراطية :
لماذا السعودية لا تلتزم الديموقراطية في نظامها السياسي ..؟ وهل هذا يعني أن الإسلام يتعارض مع الديموقراطية ..؟ جواب : بداية كنا نود أن نسأل : هل أنتم راضون عن نظامكم السياسي ..؟ فإن كان الجواب ( لا ) .. عندها يكون السؤال مبرراً .. لماذا لا تتخذوا الديموقراطية بديلاً لهذا النظام غير المرغوب به ..؟ وإن كان الجواب ( نعم ) .. عندها يكون السؤال الموضوعي : ما هي مبررات رضاكم عن هذا النظام ..؟ أما جوابنا بما يخص رضانا عن نظامنا الذي نحكم به ، فنقول وبكل ثقة واطمئنان : نعم نحن راضون كل الرضا عن نظامنا الذي يحكم بلادنا وشعبنا .. وبما يتعلق بمبررات هذا الرضا فنذكر منها بإيجاز : 1. لأنه نظام قائم على تطبيق أحكام ديننا وشريعة ربنا . 2. لأنه يحقق لنا العدل والأمن والأمان . 3. وننعم معه بالاستقرار والتنمية المطردة . 4. ولأنه يتيح لنا كل الأسباب الممكنة للتقدم والارتقاء . 5. وييسر لنا كل عوامل التواصل الثقافي والحضاري مع باقي الأمم . 6. ولأنه يؤصل لنا مقومات تمايزنا الثقافي وتعايشنا الحضاري الكريم مع غيرنا من الأمم . ولكن ومع رضانا المبرر عن نظامنا .. فإن لدينا الجرأة الكافية التي نعترف بها أننا غير راضون ، عن بعض جوانب أدائنا التطبيقي لقيم ومبادئ وتوجيهات هذا النظام الرباني العظيم .. وهذه مسألة تتعلق ببعض جوانب النقص في الإعداد المناسب للكفاءات والمهارات ، لتكون على مستوى قيم النظام ورسالته الحضارية الغنية بالمبادئ والحوافز والضوابط التطبيقية في شتى مجالات الحياة ، وقيادتنا السياسية مهتمة بهذه المسالة اهتمام جذري , وهي ماضية بكل جدية في علاج هذه القضية ، ونحسب أننا في تقدم إيجابي باتجاه توفير الكفاءات والمهارات وتأصيل المفاهيم العملية اللازمة لتحسين مستوى الأداء والتطبيق لنظامنا الذي ارتضيناه وآمنا به ، وفي هذا المجال نسعى للاستفادة من تجارب الآخرين ، والتعاون معهم في كل ما يعيننا على تحسين أدائنا ، والارتقاء بمستويات تطبيقنا لقيمنا ومبادئنا ، وتفعيل مقومات هويتنا الثقافية والحضارية . أما كون الإسلام هو الذي يصرفنا عن الأخذ بالديموقراطية لكونها تتعارض معه .. فهذا أمر يحتاج إلى إعادة نظر من قبل من لديهم مثل هذا الفهم أو مثل هذا التصور . فالإسلام يقيم موقفه من أي مبدأ على معايير ثوابته ومنطلقاته مثل : العدل ، حرمة حياة الإنسان وكرامته ، حرية الإنسان وأمنه ، مصالح الناس وسلامة البيئة ..إلخ ، فالإسلام يقترب من أي نظام أو يبتعد بمقدار قرب أو بعد هذا النظام أو ذاك من هذه القيم وترجمتها في حياة الناس إلى واقع معاش ، فهناك كثير من الدول التي تأخذ بالنظام الديمقراطي وتمارس وسائله ، ولكنها في واقع الحال نعاني من أوضاع اجتماعية وسياسية وأمنية تتناقض كل التناقض مع ما تعلنه الديموقراطية من أهداف وغايات ، أو أنها لا تزال دون المستوى الأمثل للديموقراطية .. وهناك بالمقابل دول تعلن أنها تأخذ بنظام الإسلام ، ولكن في واقع الحال ليست أحسن حال من غيرها ، أو أنها لا تزال في واقع حالها دون المستوى الأمثل للإسلام وقيمه السامية .. وهذا يعني بكل تأكيد أن الخيرية لا تزال نسبية في كلا الاتجاهين .. ومن هنا ينبغي أن ننقل الحوار بيننا من دائرة أشكال النظم والوسائل ، إلى دائرة المعايير والغايات والأهداف ، ومن ثمّ الوقائع الميدانية التي تصدقها وتؤكدها ، لنكون أكثر موضوعية وعلمية وأكثر واقعية ، ولننهي حالة الانحباس في دوامة المقارنة بين الوسائل وأشكال النظم ، لأنها تبقى من المتغيرات التي تقررها وتطورها مستلزمات الغايات والأهداف لا العكس ، ويوم ينتظم الحوار حول الغايات والأهداف ، نكون قد وضعنا أنفسنا على المسار الموضوعي الصحيح والعملي ، الذي سينتهي بنا إلى ميادين الفهم والعمل المشترك ، وينأى بنا عن مواضع الخلاف و الاستعصاء الجدلي حول أشكال النظم ووسائلها ، على حساب الارتقاء بالغايات والأهداف . وتأسيساً على ما تقدم .. فإن نظام الإسلام ركز على الأهداف والغايات ، واعتنى بالمنطلقات والقيم والمبادئ العليا ، باعتبارها الأساس لمنهجية تحقيق الغايات والأهداف ، تاركاً للناس حرية الخيار والاجتهاد بشأن الحاجات والمحسنات والمكملات ، وكذلك حرية الخيار في تحديد نوع الوسائل وأشكال النظم وآلياتها ، وفق مقتضيات الحال عبر الزمان والمكان ، والتاريخ الإسلامي يؤكد ذلك ويصدقه ، فليس هناك نمط ثابت للحكم ، أو نمط ثابت لوسائل وآليات الحكم ، فقد استخدمت أنماط للحكم مثلما استخدمت أنماط للوسائل والآليات ، ولم يعيق هذا التنوع بأنماط الحكم والوسائل المسلمين ، من أن يشيدوا أعظم حضارة في التاريخ البشري ، وأن يقدموا صفحات مشرقة من الإبداع الإداري والعلمي والتكنولوجي ، ونماذج رائعة في العدل الإقليمي والدولي ، وصور ناصعة لمراتب كرامة الإنسان وأمنه وكفايته ، ومواثيق عادلة للتعايش الإقليمي والدولي على أساس من التنوع الديني والثقافي ، وبعد وفي ضوء كل ما تقدم تنتفي مقولة ، أن الإسلام يرفض التعامل مع الديموقراطية ، أو غيرها من النظم بحجة التناقض معها ، حيث أن الإسلام لم ينشغل بأنماط الحكم ووسائله ، بل ركز على الغايات والأهداف ، واعتنى بالقيم والمبادئ المحققة للأهداف والوسائل . . فقال السائل : لاشك أن هذا التوضيح مفيد وموضوعي ويشد السامع إلى تأمله بجدية واحترام .. ولكن هذا التوضيح يطرح من جهة أخرى سؤالاً نجده يأتي في الوقت والموقع المناسب وهو : أين نقاط الالتقاء والافتراق بين الديموقراطية والنظام القائم في السعودية ..؟ نعم أوافقك تماماً على موضوعية هذا السؤال ، وأنه يأتي في موضعه المناسب مع سياق ما تقدم .. وتستحق بذلك الشكر والتقدير لأمرين اثنين أولهما : ما يؤكده سؤالكم عن عمق استيعابكم وتفهمكم للعلاقة بين الغايات والمبادئ من جهة ، والوسائل وأشكال النظم السياسية من جهة أخرى في منهج الإسلام .. وثانيهما : رغبتكم في التعرف على ساحات الالتقاء بين الديموقراطية والإسلام ، وهذا بحد ذاته توجه إيجابي وموضوعي ، للبحث والتنقيب عن قيم ومفاهيم اللقاء بين الثقافات والحضارات ، ونبذ ورفض ثقافة الصراع واستبعاد منهجية حشد أسباب وعوامل أحقادها وتأجيج نيرانها .. أما جوابنا عن سؤالكم : قد تفاجأ إذا قلت لكم : أن الديموقراطية تلتقي مع الإسلام في جانب أساس من جوانب عقده الاجتماعي الذي تأخذ به السعودية .. والعقد الاجتماعي في الإسلام يقوم على عقدين اثنين : 1. عقد الإيمان. 2. عقد الأداء . وعقد الإيمان : هو عقد بين الشعب ( ولاة أمر ، ورعية ) وبين الله تعالى على تطبيق شريعة الله وتحقيق مصالح الناس وإقامة العدل بينهم . . وهذا يعني وباختصار : أن الله تعالى هو وحده مصدر ثوابت ومنطلقات التشريع في الأمة ، وأن الشعب عليه واجب الاستنباط والاجتهاد والتطوير في كل ما يحقق مصالح الجميع وإقامة العدل ، في إطار التزام وتطبيق ثوابت ومنطلقات التشريع . أما عقد الأداء : فهو عقد بين ولي الأمر وبين الرعية للعمل معاً، على إنفاذ عقد الإيمان ، والتزام قيمه ومبادئه ، وتحقيق غاياته وأهدافه ، كل حسب مسؤولياته وصلاحياته ، وعلى أساس من السمع والطاعة لولي الأمر والنصح له بالمعروف . . وهذا يعني وباختصار أيضاً : أن الشعب حسب عقد الأداء ( البيعة ) يفوض الحاكم أو ولي الأمر وفق آلية يرتضونها ، ليقوم بأمانة تطبيق عقد الإيمان وغاياته ، وإقامة العدل وكل ما يحقق مصالح الناس وأمنهم ، مع التعاون معه وبذل النصح له . والديموقراطية : كما هو معلوم تقوم على عقد اجتماعي ( عقد أداء ) بين الحاكم أو ولي الأمر وبين الشعب ، يقوم الحاكم بموجبه بإنفاذ إرادة الشعب ورغباته في تسيير مصالح المواطنين وأمن البلاد وتنميتها .. وهذا يعني وباختصار : أن الشعب هو مصدر التشريع ، وأن الحاكم مفوض وفق عقد الأداء بإنفاذ إرادة الشعب وتشريعاته التي قررها لتحقيق مصالح الناس والبلاد ،والحاكم بذلك مسؤول أمام الشعب وفق آليات وقواعد يرتضيها الشعب . . أي أن الشعب جمع لنفسه المصدرية المطلقة للتشريع ، والسلطة المطلقة للرقابة والمحاسبة .. والمتأمل في العقدين .. العقد الاجتماعي ( عقدي الإيمان والأداء ) في الإسلام .. والعقد الاجتماعي ( عقد الأداء ) في الديموقراطية .. يجد أن هناك فوارق جوهرية بينهما: 1- الديموقراطية بجملتها تجربة بشرية خاضعة للخطأ والصواب وعرضة للفشل الكامل والنجاح ، أما الإسلام فهو منهج رباني محكم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، والأداء البشري في إطاره مرشد بقيم الإسلام وضوابطه ومعاييره ، مما يجعل الأخطاء فرعية وجزئية لا جذرية وشمولية . 2- الديموقراطية ركزت جلّ اهتمامها على الوسائل والآليات والمصالح المادية ، وأهملت إلى حد كبير القيم والروحانيات والسلوكيات ، أما الإسلام فقد أكد على التوازنية الدقيقة والوثيقة ، بين الوسائل والماديات والمهارات ، وبين القيم والروحانيات والسلوكيات . 3- الديموقراطية تؤسس العلاقة بين الحاكم والشعب على أساس معيار تحقيق المصالح وفق ( عقد الأداء ) ، أما الإسلام فإنه يؤسس العلاقة بين الحاكم والشعب على إخلاص العبودية لله ، على أساس من معايير العدل ، وتحقيق مصالح الناس ، وفق التكامل بين ( عقدي الإيمان والأداء ) . 4- الديموقراطية تعتمد الأكثرية معياراً مطلقاً لتقرير الخطأ والصواب ، بينما الإسلام يقرر الثوابت الربانية معياراً مطلقاً لتقرير الخطأ والصواب في أفعال الناس . 5- الديموقراطية تقرر أن ممارسة السلطة من الحقوق والمكتسبات ، بينما الإسلام يعتبرها من التكاليف والتضحيات . 6- الديموقراطية أوحت بمنهجية التضاد والمعارضة بين فئات الشعب في ميادين تسيير مصالحهم ، بينما يقرر الإسلام مبدأ التناصح والتعاون في ميادين الحياة . 7- الديموقراطية اعتبرت المسائل الأخلاقية شأن شخصي تدخل بالحريات المطلقة للأفراد ، أما الإسلام فيقرر منظومة أخلاقية متكاملة وملزمة للجميع ، وأن الحريات الفردية محكومة ومنضبطة بالمعايير العليا لقيم الإسلام وتقاليد المجتمع بعامة . 8- الديموقراطية شطبت الأسرة من مؤسسات المجتمع المدني ، واعتبرتها شأناً فردياً ، أما الإسلام فيؤكد أن الأسرة مؤسسة مركزية في بناء مؤسسات المجتمع المدني . 9- الديموقراطية تقرر أن الرجل والمرأة متساويان على الإطلاق في الحقوق والواجبات ، أما الإسلام فإنه يقرر التكامل المنصف بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات . |
كيف يمكن التوفيق بين قولكم بسماحة الإسلام وأنه دين الرحمة وبين ما يقوله القرآن لكم : يا أيها الذين أمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة .. وكما يقول أيضاً : قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون .
جواب : بداية نؤكد لكم أننا نؤمن تمام الإيمان بهذه الآيات ونعمل بها ونلتزم بما جاء فيها وفي غيرها من الآيات التي تشترك معها بهذا الموضوع من توجيهات وهي كثيرة , ولكن مع التوضيح التالي : 1. إن النص من القرآن الكريم حتى يفهم الفهم الصحيح ينبغي أن يوضع في سياق النصوص التي تسترك معه في نفس المجال والاختصاص . 2. وأن الآيات ذات الموضوع الواحد ينبغي أن تفهم في سياق التوجه العام لمجمل آيات القرآن الكريم ورسالته العامة . 3. وأن توضع كذلك في سياق النصوص النبوية المعنية بنفس الموضوع , وكذلك في سياق التوجيه العام للسنة المطهرة . فإذا مر النص في هذه الدوائر الثلاثة مع توفر باقي أدوات النظر الشرعي في النصوص مثل إجادة اللغة العربية والإحاطة بعلوم القرآن والسنة والإلمام بوسائل وأدوات الفهم الصحيح للنصوص , عندها يمكن فهم النص والتعرف على دلالاته الصحيحة . أما بشأن هذه النصوص التي ذكرتها , فهي تلحق بغيرها من النصوص التي تتكون منها تعاليم وقيم وأوامر وآداب اللوائح العسكرية المتعلقة بساحات القتال وفق النظام العام للإسلام. وهنا أتسائل هل هناك في العالم لائحة عسكرية واحدة تقول للجند في ساحات القتال أن يرموا أعداءهم بالرياحين والزهور ؟ أم أنها تأمرهم بسحق أعدائهم براجمات الصواريخ وأسلحة الدمار الشامل ؟ أما في خارج ساحات القتال فاسمع ماذا يقول القرآن بشأن العلاقة مع غير المقاتلين من الناس : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبّروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين. بل إن الإسلام ليأمر الجند في ساحات القتال , ألا يقتلوا شيخاً أو امرأة أو طفلا ً أو عابداً في صومعته , و ألا يقلعوا شجراً مثمراً إلا لضرورة , وألا يغوروا ماء ولا يتابعوا فاراً من معركة , وألا يجهزوا على جريح , و أ لا يمثلوا بأجساد موتى أعدائهم , بل عليهم دفنهم لأن النفس البشرية مكرمة بالإسلام أياً كان انتماؤها |
الإسلام والأصولية :
بشأن هذه المسألة المتكررة حول عقدة عدم فهم المصطلحات ركزت في مداخلتي على النقاط التالي : · الأصولية باختصار : هي التزام كل إنسان بثوابت ومنطلقات ما يعتقده وما يؤمن بصحته ، أي الالتزام بأصل وجذور ومقومات اعتقاده . · وعلى هذا الأساس فإن لأتباع كل دين أو مذهب أو ثقافة أصوليتهم ، التي ترتكز على ثوابت ومنطلقات وجذور منشأ الاعتقاد لديهم . · ونحن هنا نجتمع بصفتنا أتباع أديان ومذاهب وثقافات لكل منا خصوصيته وأصوليته العقدية التي تميزه عن الآخر ، ولولا الاختلاف حول جوهر هذه الأصول لكنا ديناً واحداً. · ونحن أتينا إلى هنا بصفتنا أتباع لمفردات هذا التنوع الديني والمذهبي والثقافي والحضاري ، لنبحث معاً عن مسؤولياتنا المشتركة تجاه تحقيق عالم أفضل لتعايش بشري آمن . · لذا أحسب أنه لا طائلة من استمرارية الجدل بشأن الأصولية ، فهي بتقديري أمر محسوم لدى أتباع كل دين أو ثقافة ، والأفضل لنا التحول بحوارنا إلى إمكانية التأمل معاً ، حول البحث عن الكليات العليا التي من شأنها أن تجمعنا وتوحد عملنا باتجاه تحقيق مصالحنا وأمننا المشترك . · وعلى أساس مما تقدم فإنني أعتقد بأننا جميعاً يمكن أن نلتقي على : 1. الإيمان بالإله الواحد الذي نؤمن بأنه خالقنا ورازقنا ومدبر أمرنا وندين له بالعبودية والطاعة . 2. الإيمان بوحدة الأسرة البشرية والعمل على صون سلامة أمنها ومصالحها . 3. الإيمان بأننا مكلفون جميعاً بمهمة ربانية جليلة هي : عمارة الأرض وإقامة العدل بين الناس . 4. الإيمان بالمحافظة على كرامة الإنسان وصون سلامة البيئة . |
الاسلام والمرأة :
· الإسلام يقرر التكامل المنصف بين مسؤوليات الرجل والمرأة في ميادين الحياة . · الإسلام يؤكد أن الأسرة مؤسسة أساسية من مؤسسات المجتمع المدني . · الإسلام يقرر التكامل بين المسؤوليات في مؤسسة الأسرة وباقي مؤسسات المجتمع فلا تطغى مسؤولية على حساب الأخرى . · الإسلام خفف عن المرأة بعض المسؤوليات ومنحها بعض الامتيازات تقديراً لاضطلاعها بمسؤوليات الأمومة والطفولة . |
السلام هو اسم الله تعالى والاسلام هو دين الله تعالى اذن الاسلام هو السلام.
وهنا نؤكد أن الإسلام ضد الإرهاب والظلم والتطرف , وأن الإسلام لا يدعو إلى الكراهية , ولا يبرر سفك دماء الأبرياء , وأن الإسلام يعتبر من قتل نفساً بغير حق كأنما قتل الناس جميعاً , ومن أحيا نفساً فكأنما أحيا الناس جميعاً. لذلك فإننا نخاطب أولئك الذين يقتلون ويثيرون الحروب باسم الله : مذكرين بأن السلام أسم الله .. وإنه لمن التناقض أن نتحدث عن حرب باسم الدين , كما أننا نخاطب أولئك الذين يستخدمون الأسلحة لتأسيس مصالحهم : نطالبهم بأن يعيدوا النظر في مسؤولياتهم , مذكرين بأن الحرب هو رحلة اللا عودة , وأن الحرب تخلف وراءها ميراث حزين من المذابح والدمار والكراهية , ومن جهة أخرى نذكر الجميع فنقول : التاريخ المشرف بالنهاية تصنعه الكلمات الطيبات لا طلقات البنادق |
الإرهاب والتطرف :
· الإرهاب ظاهرة عالمية لا دين لها ولا جنسية . · الإرهاب والتطرف سلوك يعكس ثقافة ما وتربية ما . · ثقافة الأجيال اليوم وسلوكياتها الشاذة ، هي ثمرة المصادر الثقافية والتربوية الأكثر تأثيراً مثل : أفلام العنف والسطو والاغتصاب والتحلل الجنسي ، والتفكك الأسري والتفسخ الاجتماعي ، والترويج لظاهرة تعاطي المخدرات،والاستهتا بالقيم الدينية والإيمانية والأخلاقية ، واتساع ظاهرة الظلم والحروب وعبثية استخدام أسلحة الدمار الشامل ، حيث أن ذلك كله يفرز أجيالاً ساخطة وغير مسؤولة ، وبنسب متفاوتة في غالب بلدان العالم.. وهذه الأجيال غير المسؤولة هي التي تمارس اليوم الإرهاب والتطرف ، والتي من أخطرها وأشدها على مستقبل الأمن البشري انتشار ظاهرة إرهاب وعنف أطفال المدارس . · لذا علينا قبل ومع المطالبة بمراجعة المناهج التعليمية، التي أصبحت ملحة لمن هجروا قيم الإيمان، وجردوا مناهجهم من المثل الأخلاقية ، علينا المطالبة بجدية وإلحاح بمراجعة ثقافة أفلام هوليود ودزني وغيرهما من وسائل الإعلام العابثة التي تنخر بأساسيات التكوين التربوي والسلوكي لأجيالنا. . كم ينبغي مراجعة قيم ومبادئ الثقافات التي سيطرة منذ بداية القرن العشرين على تربية وصياغة ثقافة الأجيال البشرية مثل الثقافة الفاشية , والنازية , والصهيونية , والماركسية , والعلمانية , ففي ظل هذه الثقافات عانة البشرية من كوارث حربين عالميتين مدمرتين , ومن حرب باردة أدخلت العالم في سباق نكد لإنتاج أسلحة الدمار الشامل التي تشكل اليوم أكبر تهديد لأمن الأجيال وسلامة البيئة , وفي تربة هذه الثقافات نمت وترعرعت ثقافة وسلوكيات العنف والإجرام الاجتماعي والتدهور الأخلاقي في أكبر مدن وعواصم الدول التي تزعم التحضر والتقدم , وما يجري في إرلندا من إرهاب وعنف طائفي وما تمارسه الألوية الحمراء في إيطاليا ونظيرها في إسبانيا , وما جرى في أنفاق المواصلات قي اليابان , وما تفجع به الأسر الأمريكية والأوربية من تقتيل وسفك للدماء بين أطفال المدارس بسبب الإرهاب والعنف الذي استشرى بين تلامذة المدارس الابتدائية فضلاً عما يجري في المدارس المتوسطة والثانوية لأكبر دليل على أن الإرهاب هو من صناعة وإنتاج الثقافات السالفة الذكر. أما الإسلام وبشهادة الخصوم قبل الأصدقاء فقد كان عصره ولا يزال حيثما ساد وحكم عصر الأمن والأمان والسلام البشري , ارتقت به الحضارة البشرية ارتقاء لا نظير له , وعم الأرض العدل والسلام والرخاء . |
لماذا المملكة العربية السعودية تمنع غير المسلمين من دخول مكة ..؟
جواب : 1 - قبل كل شئ نود أن نؤكد أن مثل هذه الأسئلة لا تزعجنا على الإطلاق .. بل نتلقاها بكل ارتياح وسرور لأمرين : لأنها تشعرنا ( أولاً ) بصراحة السائل ووضوح نهجه معنا ، ورغبته الجادة في التعرف على مفاهيمنا الدينية وموقفنا ورأينا في مسائل غير واضحة لديه ، ولأنها ( ثانياً ) تعطينا الفرصة لتجلية هذا الأمور وإزالة الملابسات التي تحجب حقيقتها الدينية عن غير المسلمين . 2- ما هي المبررات الدينية التي تلزم السعودية باتخاذ قرارها بمنع غير المسلمين من دخول مكة ..؟ أن قرار المنع بشأن هذه المسألة يقوم على مبررات ونصوص دينية ، ليس للمسلمين بعامة ولا للسعودية بخاصة تجاهها خيار إلا الالتزام والتنفيذ ، فالمنع ليس - كما يتصوره البعض - قراراً سياسياً من القيادة السعودية .. فالقيادة السعودية تجاه مثل هذه المسائل الدينية شأنها شأن كل مسلم ، لا تملك إلا الالتزام بالقواعد الدينية من غير زيادة أو نقصان .. وهذا التوضيح هو المبرر لطلب التعديل في السؤال – إن كان مقبولاً – ليكون البحث والحوار مركزاً حول معرفة المبررات الدينية ومقاصدها وغاياتها ، ومن ثمّ فهم موقف المسلمين منها باعتباره موقفاً دينياً بحتاً ، تمليه ضرورات الإيمان والاعتقاد الديني ، شأنهم في ذلك شأن أهل الأديان الأخرى في موقفهم من مسائل الاعتقاد لديهم .. وليس كما يتوهم البعض أنه موقف بشري تعصبي أو موقف سياسي تمليه مفاهيم خاصة . 1 – إن مكة المكرمة مكان عبادة ، لا يقصدها المسلمون من غير أهلها ولا يدخلها من حيث الأصل إلا للعبادة ، وما يترتب للمسلم مع العبادة من مصالح أو منافع ، إنما هي بسبب ما تتطلبه خدمات هذه العبادة وليست مقصودة لذاتها ، فلولا علة العبادة والتعبد بسبب من وجود بيت الله فيها ، ولولا دعوة الله جلّ شأنه للمسلمين بالحج إليها ، واعتبار الحج فريضة وركناً من أركان الإسلام ، لما طمع أحد من المسلمين بسكنى مكة أو زيارتها ، ولما قامت مكة من حيث الأصل ولما كان لها وجود ، لأنها بكل المعايير المدنية والحضارية لا تمتلك مقومات الوجود الحيوي المادي بالأصل ،فهي بوادي جاف تطوقه جبال عالية جرداء قاسية المراس ، فمبرر وجودها كان دينياً ، وتطورها على مر الزمان كان لحاجات دينية ، وزيارتها والتوجه إليها لمقاصد دينية ، والسكن فيها لأسباب مرتبطة بأمور دينية خالصة ، وهذا كله مؤكد بنصوص دينية من القرآن الكريم والسنة النبوية، وهاهي اليوم من أجمل وأجل مدن العالم بسبب من الحرص الشديد والعناية الخاصة من القيادة السعودية ، التي عملت بجد وبذلت الكثير ولا تزال تعمل وتبذل كل ما بوسعها لتكون هذه المدينة الربانية بالوضع الحضاري ، الذي يليق بقدسيتها ومكانتها في قلوب المسلمين قاطبة. 2 – ولعظمة هذا المكان وعظمة قدسيته ولاعتباراته الدينية ، فقد اختصه الله تعالى بآداب وأحكام ومراسيم محددة ، ورسم له حدودا جغرافية دينية تعبديه ، وفق دوائر جغرافية متعددة تحيط بمكة المكرمة ، لكل دائرة منها أحكامها الشرعية والتعبدية بما يتعلق بمكة ، وهذا ما يمكن تسميته ( (Geo-religious1 أي أن لكل دائرة جغرافية أحكامها الدينية ، على كل مسلم أن يلتزم تلك الأحكام والآداب والقواعد ، وأي مخالفة لذلك يترتب على المسلم بموجبها عقوبات محددة ، مع التوبة إلى الله والاستغفار ، أما الدوائر الجغرافية الدينية لمكة هي : أ – دائرة المسجد الحرام . ب – دائرة مكة المكرمة . ج – دائرة الحدود المحلية للحرم المكي . د – دائرة الحدود الدولية للحرم المكي . ه – دائرة ما وراء الحدود الدولية للحرم المكي . هذه الدوائر الخمسة لكل منها أحكامها الدينية والتعبدية ، التي ينبغي على المسلم التزامها واحترامها وعدم مخالفتها ، وعلى سبيل المثال : إذا رغب مسلم بزيارة مكة فعليه أن يعرف حدود المنطقة التي سينطلق منها لأداء هذه الزيارة ، ومن ثمّ معرفة الأحكام الدينية والشروط المطلوب توفرها لتكون زيارته صحيحة ، فلو كان مثلاً يعيش في دائرة ما وراء الحدود الدولية لمكة ، ورغب في زيارة مكة فعليه إذا وصل الحدود الدولية أن يقوم بالأعمال التالية : 1. يخلع ملابسه العادية . 2. يغتسل ويزيل الشعر من مواضع محددة من بدنه . 3. يلبس لباس الإحرام المعروف . 4. يصلي ركعتين . 5. يعلن قصده من الزيارة أهي للعمرة أم الحج ؟ 6. يبدأ- وبصوت مسموع لمن حوله - بترداد النص الشرعي للتلبية وهو ( لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك .. إن الحمد والنعمة لك والملك .. لا شريك لك ) . وفي حالة المخالفة لهذه الشروط أو لأحدها ، يترتب على المسلم عقوبة بقدر نوع المخالفة ، مع التوبة والاستغفار . وهذا يعني و بكل وضوح أن مكة المكرمة ليست مدينة مفتوحة على الإطلاق وبدون شروط للمسلم نفسه ، فمن باب أولى ألا تكون مفتوحة على الإطلاق لغير المسلم ، فمن أراد دخولها فلا بد أن يلتزم شروط وأحكام وآداب الدخول إليها ، فقال السائل : لو قمت أنا شخصياً بامتثال وتنفيذ هذه الشروط الستة .. هل بإمكاني دخول مكة ؟ قيل له نعم ولن يستطيع أحد أن يمنعك من دخولها إذا قمت بأداء هذه الشروط الستة ، ونحن لسنا مكلفين أن نتقصى حقيقة ما في قلبك ، فيما إذا عملت بهذه الشروط عن إيمان بها أو بدوافع أخرى ، وذلك لسبب بسيط هو أن المسلمين مأمورون بالتعامل في قضية الإيمان مع ما يعلنه الإنسان بلسانه ويؤديه من أعمال ، أما حقيقة سريرته وما يحيك في صدره فهذا أمر يترك إلى الله تعالى ، فهو سبحانه الذي يحكم على السرائر . |
ماذا عن مسألة عدم السماح ببناء معابد لغير المسلمين على أرض السعودية ..؟
نحسب أن أمر هذه المسألة بسيط ، فلسنا وحدنا الذين نحدد جغرافية خاصة لمنطلق عقيدتهم ، فأغلب الأديان تخص عقيدتها بحصانة جغرافية لا يشاركها بها أحد من الأديان الأخرى ، فمثلاً أتباع العقيدة الكاثوليكية اتخذوا من دولة الفاتيكان حصانة جغرافية لعقيدتهم ، فلا يسمح أن يقام داخل الفاتيكان معبد لأي عقيدة أخرى ،حتى لأتباع الكنائس المسيحية الأخرى ، ونبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ، قد جعل الجزيرة العربية كلها حصانة جغرافية لعقيدة الإسلام ، معلناً ألا يجتمع مع الإسلام دين آخر في جزيرة العرب ، أما خارج الجزيرة العربية فهاهي معابد غير المسلمين تجاور وتطاول مساجد المسلمين في جميع بلدان المسلمين ، بل أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما دخل مدينة القدس طلب إليه كبير أساقفتها ( صفرينيوس ) أن يصلي في كنيسة القيامة ، فرفض عمر قائلاً : أخشى أن يتخذها المسلمون مسجداً من بعدي ، مما يؤكد حرص المسلمين على عدم انتهاك حرمة معابد غير المسلمين ويؤكد المحافظة عليها ، بل أن الطوائف المسيحية اصطلحت فيما بينها على أن يكون مفتاح كنيسة القيامة بيد أحد المسلمين ، بعد أن اختلفوا على شرف حوزة مفتاحها ، ولا يزال حتى يومنا هذا مفتاح كنيسة القيامة بيد أبناء إحدى العائلات المسلمة في القدس . ومن جهة أخرى فشعب المملكة العربية السعودية كله مسلم ، والإسلام شرط أساس لجنسية المواطن السعودي ،وبهذا لا يوجد شخص واحد في السعودية يدين بغير الإسلام . أما الفئات غير المسلمة الوافدة إلى المملكة ، فهي قادمة بعقود عمل ولأزمنة محددة ، وليس أحد منهم لديه إقامة دائمة ، وهم بتناقص مستمر بسبب من تزايد وفرة الكفاءات السعودية البديلة ، بالإضافة إلى أن عقود العمل الموقعة من قبل الوافدين تشترط احترام قوانين وتقاليد السعودية، ومن قواعدها وتقاليدها الدينية ألا تبنى معابد لغير المسلمين على أرضها ، وهذا يعني أن المتعاقد غير المسلم حسب العقد هو في خيار أن يقبل أو يرفض ، أما وقد وقّع عقده فعليه أن يلتزم بما وقع عليه. وخلاصة القول : أن قرار عدم السماح لبناء معابد لغير المسلمين على أرض المملكة العربية السعودية ( جزيرة العرب ) ، يقوم على المبررات التالية : 1. المبرر الديني المبني على نص شرعي لا يملك أحد مخالفته. 2. مبرر اجتماعي لعدم وجود مواطن واحد يدين بغير الإسلام . 3. مبرر قانوني لوجود عقود عمل مشروطة بهذا الشأن . |
سلام المسيح مع الجميع واهلا وسهلا بالاخوة المسلمين حياكم الله وبياكم ياستاذى العزيز انا اختلف معاك فى بعض النقاط فى هذا الموضوع انت تقول سماحه الاسلام اين هى سماحه الاسلام؟ انت لا تعلم ان يجب عليك قتل كل نصرانى ويهودى؟لا تعلم انك لا يجب ان تتعامل مع النصارى واليهود وان لاتسلم عليهم القران قال ان اليهود والنصارى احفاد القرده والخنازير هل هذه هى سماحه الاسلام اين سماحه الاسلام هل هو كلام وخلاص ام دليل وبرهان على كلامك يااخى تعلى نعمل مقارنه صغير مع بعض احنا عندنا فى المسيحيه المسيح يقول احبو اعدائكم تخيل ان دينا يومرنا بان نحب اعدئنا تخيل انت لست عدونا فقد ايه هنحبك اليس هذه هى السماحه اخى العزيز ويقول ايضا احسنو الى مبغضيكم ياستاذى بالله عليك اعمل مقارنه صغيرة جدا بين كلام الانجيل العظيم والقران حول السماحه والمحبه يارجل ده القران يامركم بقتل الناس جميعا الرسول الكريم يقول امرت لكى اقاتل الناس جميعا حتى يقولو لا الله اله لا الله هل دخول الدين بالعافيه وبحد السيف وايضا القران مديك حق كامسلم ان تقتل الناس وتحاسب الناس على الارض وهو يتفرج عليك اكيد هذا كلام غير منطقى القران يقول قاتلوهم يعزبهوم الله بايديكم ياسلام اجو منك اخى العزيز قبل ماتقول اى كلمه تكون درسها ومتاكد منها واشكرك واشكر المقمين على هذا المنتدى الرائع سلام رب السلام ورب المجد يسوع المسيح
|
الأخ answer me muslims و غيره
هذا الموضوع ليس للنقاش إنما هنا نضع إيماننا وعقيدتنا كمسلمين........ وباب النقاش مفتوح في جميع المواضيع الأخرى...... أرجو لك التوفيق . ومعرفة الحق والحقيقة. :hart: :hart: :hart: :hart: |
القتل في الكتاب المحرف
افتتح هذا الموضوع بكلام الله تعالى من كتابه العزيز :
سورة البقرة : صفات المؤمنين وجزاء المتقين بِســــــمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيِمِ {الم(1)ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ(2)الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ(3)وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ(4)أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(5)}. صفات الكافرين {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ ءأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ(6)}. سبب عدم إيمان الكافرين {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(7)} صفات المنافقين {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ(8)يُخَادِعُو َ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ(9)فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ(10)} بيان قبائح المنافقين {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ(11)أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ(13)وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ(14)اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ(15)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ(16)}. والخلاصة: أن الله تعالى ذكر أربعة أنواع من قبائح المنافقين، وكل نوع منها كاف وحده في إنزال العقاب بهم وهي: 1- مخادعة الله، والخديعة مذمومة، والمذموم يجب أن يُمَيَّز من غيره لتجنب الذم. 2- الإفساد في الأرض بإثارة الفتنة والتأليب على المسلمين وترويج الإشاعات الباطلة. 3- الإعراض عن الإيمان والاعتقاد الصحيح المستقر في القلب، الموافق للفعل. 4- التردد والحيرة في الطغيان وتجاوز الحدود المعقولة، بالافتراء على المؤمنين ووصفهم بالسفاهة، مع أن المنافقين هم السفهاء بحق، لأن من أعرض عن الدليل، ثم نسب المتمسك به إلى السفاهة فهو السفيه، ولأن من باع آخرته بدنياه فهو السفيه، ولأن من عادى محمداً عليه الصلاة والسلام، فقد عادى الله، وذلك هو السفيه. {فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ(79) صدق الله العظيم بعض المواقع في الكتاب المحرف والتي ذكرت كلمة قتل ومشتقاتها تكوين – اصحاح 34 :26-31 تثنية – اصحاح 4 : 42 تثنية – اصحاح 19 : 3 – 4 ، 6 ، 11 تثنية – اصحاح 32 : 33 تثنية – اصحاح 33 : 7 تثنية - اصحاح 32 :36 - 42 صموئيل الثاني – اصحاح 1 : 22 ملوك 1 – اصحاح 11: 15 ملوك 1 – اصحاح 22 : 32 ملوك 2 – اصحاح 6 : 32 ملوك 2 – اصحاح 8 : 28 – 29 ملوك 2 – اصحاح 9 : 15 ، 31 ملوك 2 – اصحاح 14 : 6 استير – اصحاح 9 : 11 – 17 ايوب – اصحاح 24 : 14 مع النور يقوم القاتل يقتل المسكين و الفقير و في الليل يكون كاللص ايوب – اصحاح 39 : 30 مزمار 88 : 5 اشعيا – اصحاح 1 : 21 اشعيا – اصحاح 57 : 5 اشعيا – اصحاح 66 : 3 اشعيا - اصحاح 10 : 4 اشعيا - اصحاح 14 : 19 ارميا – اصحاح 4 : 31 ارميا – اصحاح 7 : 32 ارميا – اصحاح 12 : 3 و انت يا رب عرفتني رايتني و اختبرت قلبي من جهتك افرزهم كغنم للذبح و خصصهم ليوم القتل ارميا – اصحاح 14 : 18 ارميا – اصحاح 19 : 6 ارميا – اصحاح 41 : 9 ارميا – اصحاح 51 : 4 حزقيال – اصحاح 6 : 7 و تسقط القتلى في وسطكم فتعلمون اني انا الرب حزقيال – اصحاح 9 : 6 - 7 6 الشيخ و الشاب و العذراء و الطفل و النساء اقتلوا للهلاك و لا تقربوا من انسان عليه السمة و ابتدئوا من مقدسي فابتداوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت* 7 و قال لهم نجسوا البيت و املاوا الدور قتلى اخرجوا فخرجوا و قتلوا في المدينة حزقيال – اصحاح 11 : 6 حزقيال – اصحاح 21 : 11 حزقيال – اصحاح 21 : 14 ، 22 ، 29 حزقيال – اصحاح 26 : 15 حزقيال – اصحاح 28 : 9 حزقيال – اصحاح 28 : 8 حزقيال – اصحاح 30 : 4 حزقيال – اصحاح 30 : 10 - 12 هكذا قال السيد الرب اني ابيد ثروة مصر بيد نبوخذراصر ملك بابل* هو و شعبه معه عتاة الامم يؤتى بهم لخراب الارض فيجردون سيوفهم على مصر و يملاون الارض من القتلى* و اجعل الانهار يابسة و ابيع الارض ليد الاشرار و اخرب الارض و ملاها بيد الغرباء انا الرب تكلمت حزقيال – اصحاح 31 : 17 حزقيال – اصحاح 32 : 20 ، 25 ، 28 - 30 حزقيال – اصحاح 37 – 9 اعمال – اصحاح 12 : 19 اعمال – اصحاح 21 : 38 رؤيا – اصحاح 21 : 8 رؤيا - اصحاح 22 : 15 خروج – اصحاح 14 : 14 ،25 خروج – اصحاح 32 : 37 عدد – اصحاح 25 :5 عدد – اصحاح 31 : 17 - 40 فالان اقتلوا كل ذكر من الاطفال و كل امراة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها* 18 لكن جميع الاطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهن لكم حيات* 19 و اما انتم فانزلوا خارج المحلة سبعة ايام و تطهروا كل من قتل نفسا و كل من مس قتيلا في اليوم الثالث و في السابع انتم و سبيكم* 20 و كل ثوب و كل متاع من جلد و كل مصنوع من شعر معز و كل متاع من خشب تطهرونه* 21 و قال العازار الكاهن لرجال الجند الذين ذهبوا للحرب هذه فريضة الشريعة التي امر بها الرب موسى* 22 الذهب و الفضة و النحاس و الحديد و القصدير و الرصاص* 23 كل ما يدخل النار تجيزونه في النار فيكون طاهرا غير انه يتطهر بماء النجاسة و اما كل ما لا يدخل النار فتجيزونه في الماء* 24 و تغسلون ثيابكم في اليوم السابع فتكونون طاهرين و بعد ذلك تدخلون المحلة* 25 و كلم الرب موسى قائلا* 26 احص النهب المسبي من الناس و البهائم انت و العازار الكاهن و رؤوس اباء الجماعة* 27 و نصف النهب بين الذين باشروا القتال الخارجين الى الحرب و بين كل الجماعة* 28 و ارفع زكوة للرب من رجال الحرب الخارجين الى القتال واحدة نفسا من كل خمس مئة من الناس و البقر و الحمير و الغنم* 29 من نصفهم تاخذونها و تعطونها لالعازار الكاهن رفيعة للرب* 30 و من نصف بني اسرائيل تاخذ واحدة ماخوذة من كل خمسين من الناس و البقر و الحمير و الغنم من جميع البهائم و تعطيها للاويين الحافظين شعائر مسكن الرب* 31 ففعل موسى و العازار الكاهن كما امر الرب موسى* 32 و كان النهب فضلة الغنيمة التي اغتنمها رجال الجند من الغنم ست مئة و خمسة و سبعين الفا* 33 و من البقر اثنين و سبعين الفا* 34 و من الحمير واحدا و ستين الفا* 35 و من نفوس الناس من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر جميع النفوس اثنين و ثلاثين الفا* 36 و كان النصف نصيب الخارجين الى الحرب عدد الغنم ثلاث مئة و سبعة و ثلاثين الفا و خمس مئة* 37 و كانت الزكوة للرب من الغنم ست مئة و خمسة و سبعين* 38 و البقر ستة و ثلاثين الفا و زكاتها للرب اثنين و سبعين* 39 و الحمير ثلاثين الفا و خمس مئة و زكاتها للرب واحدا و ستين* 40 و نفوس الناس ستة عشر الفا و زكاتها للرب اثنين و ثلاثين نفسا* ( التعليق : بالنسبة للاسطر الثلاثة الاولى ، لقد امرهم ربهم بذلك ، ولكن كيف يميز الجنود في الحرب بين النساء الطاهرات والنساء الزانيات ؟ فاعطاهم ربهم الطريقة من خلال الروح القدس على الابرار منهم بان يزنوا في جميع النساء ، وبالتالي يعرفون الزانية من عدمها ومن ثم ينفذون الاوامر!!!! اما بالنسبة للاسطر الاخيرة ، فان ربهم امرهم بالنهب والسرقة وقال لهم لا تنسوني من نصيبي من هذه الغنائم ، اقنعت نفسي مرغما بان ربهم اخذ نصيبه من الغنم والبقر لياكل عندما يجوع ، ومن الحمير ليركبها عندما يتعب من المسير على اقدامه ، اما نصيبه من البنات الصغيرات فلم اجد لذلك جواب!!!! الحمد لله على نعمة الإسلام... عدد – اصحاح 35 : 6 ، 11 – 12 ، 16 – 19 ، 21 ، 24 – 28 ، 30 – 31 يشوع – اصحاح 20 : 3 ، 5 – 6 يشوع – اصحاح 21 : 13 ، 21 ، 27 ، 32 ، 38 قضاة – اصحاح 6 : 31 – 32 اخبار 2 – اصحاح 26 : 11 ، 13 اخبار 2 – اصحاح 35 : 22 هوشع – اصحاح 9 : 13 متى – اصحاح 22 : 7 متى – اصحاح 23 : 37 لوقا – اصحاح 13 : 34 لوقا – اصحاح 14 : 31 يوحنا – اصحاح 13 : 15 فبعد هذا لا ولن اقول الا اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله والحمد لله رب العالمين على النعم التي انعم بها على عباده والتي لا تعد ولا تحصى والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا المصطفى . الى اللقاء |
جزاكم الله كل خير إخوتي على هذا الموضوع الرائع
وأتمنى أن تكون جميع المواضيع الأخرى بهذا السمو الأخلاقي فديننا والحمد لله لا يحتاج إلا لتعريف الناس به بعد كل ما يحاك حوله من المكائد لإبعاد الناس عنه وتخويفهم منه وأول تعريف للناس بالإسلام يكون عن طريق تطبيقنا له فنكون قرآنا يمشي على الأرض وطبعا نبقى بشرا ولن نرتقي إلى مستوى الملائكة فنخطئ أحيانا ولكن نسارع فورا للتوبة فور اكتشافنا للخطأ فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ولا تجعلنا اللهم عن ذكرك من الغافلين وأحببت أن ألفت نظر الإخوة المشاركون لضرورة الكتابة بخط أكبر لتسهيل قراءة الموضوع وعدم الملل والتعب جعله الله في موازين حسناتكم |
الاسلام دين المحبة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم ) . قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا , ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم : أفشوا السلام بينكم ) وفي الرواية الأخرى : ( والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ) هكذا هو في جميع الأصول والروايات ولا تؤمنوا بحذف النون من آخره وهي لغة معروفة صحيحة . وأما معنى الحديث فقوله صلى الله عليه وسلم : ( ولا تؤمنوا حتى تحابوا ) معناه لا يكمل إيمانكم ولا يصلح حالكم في الإيمان إلا بالتحاب . وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ) فهو على ظاهره وإطلاقه فلا يدخل الجنة إلا من مات مؤمنا وإن لم يكن كامل الإيمان , فهذا هو الظاهر من الحديث . وقال الشيخ أبو عمرو رحمه الله . معنى الحديث لا يكمل إيمانكم إلا بالتحاب . ولا تدخلون الجنة عند دخول أهلها إذا لم تكونوا كذلك . وهذا الذي قاله محتمل . والله أعلم . وأما قوله : ( أفشوا السلام بينكم ) فهو بقطع الهمزة المفتوحة . وفيه الحث العظيم على إفشاء السلام وبذله للمسلمين كلهم ; من عرفت , ومن لم تعرف , كما تقدم في الحديث الآخر . والسلام أول أسباب التألف , ومفتاح استجلاب المودة . وفي إفشائه تمكن ألفة المسلمين بعضهم لبعض , وإظهار شعارهم المميز لهم من غيرهم من أهل الملل , مع ما فيه من رياضة النفس , ولزوم التواضع , وإعظام حرمات المسلمين وقد ذكر البخاري رحمه الله في صحيحه عن عمار بن ياسر رضي الله عنه أنه قال : ( ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان : الإنصاف من نفسك , وبذل السلام للعالم , والإنفاق من الإقتار . روى غير البخاري هذا الكلام مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم . وبذل السلام للعالم , والسلام على من عرفت ومن لم تعرف , وإفشاء السلام كلها بمعنى واحد . وفيها لطيفة أخرى وهي أنها تتضمن رفع التقاطع والتهاجر والشحناء وفساد ذات البين التي هي الحالقة , وأن سلامه لله لا يتبع فيه هواه , ولا يخص أصحابه وأحبابه به . والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب . |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 00:30 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون