![]() |
. . . هَذيان ٌ مُلون !
سَـأضعُ هُنا بعض اقتباسـات ٍ مَرت عليَّ مِن روايات ٍ وَ قصص ٍ قصيرة أو حَتى مُقتطفات ٍ شَّـعرية استخدَمَ فيها كُتابها الفنَ التشـكيلي وَ الرسم كـَ مادة ٍ رئيسـة ٍ للعمل وَ كـَ جذوة مُلهمة كُل ما يتعلقُ بـِ الفن مِن طقوس ِ رسم ٍ وَ لوحات ِ زيت ٍ وَ فلسَـفةِ لون ٍ وَ خط سَـآتي بما لدي وَ لتلونوا مَعي ,. ![]() |
أنظروا إلى هذين العاشِـقين اللذين ِ يُصورهما هذا التمثال. " آمور " الذي هوَ " كوبيدون " إلـه ُ الحُب وَ " بسـيشه " التي تمثلُ النفـس الحُب وَ النفـس يَتهيآن ِ لـِ قـُبلة ٍ سَـيتبادلانها ,. إنه ُ يقربُ شَـفتيهِ مِن شَـفتيها دون أن يبلغهما لا يفصلُ بين شِـفاهُما إلا الشَـوقُ إلى هذه ِ القبلة المُنتظرة عَبقرية ُ هذا التمثال تكمُنُ في تصويره ِ اللذة في ذلكَ الشَـوق أو في إيحائه ِ بـِ تلكَ اللذة ,. ![]() Antonio Canova Cupid and Psyche 1834 " وقفتْ سـوزان على الرصيف وَ أوقفت سَـعيد معها مُتطلعة ً إلى التمثال ِ الصغير كأنها تبحث فيه عن معاني الكلام الذي يقوله سعيد بينما تابع هوَ بأنْ روى لها شَـطرَ بيت ٍ من الشـعر بـِ العربية قبلَ أن يُترجمه ُ إلى الانجليزية فقال: - الشِّـعرُ الذي ذكرني بهِ تمثالُ " كانوفا " يَقول: لِذتنا في الشَـوق لا في الوصال ! " عبد السَـلام العُجيلي مِن رواية " أجمَلهَنْ " |
رائع جدا جدا جدا هذا الهذيان سواء التصوير يللي بالتمثال او كلماتك يللي بتضفي سحر للمضمون
والتعقيب... كلو رائع متابعة كالعادة:Dوبشغف |
كُنتُ أتوقعُ قدومك تأخرتِ عَلى الهَذيان .. عَن ِ الهَذيان أنيقة ٌ أنتِ ,. |
الأيقونة ُ فوقَ الحائط .. داكنة ٌ غبراء. في الأيقونةِ رجلٌ مَصلوب وَ امرأة ٌ تبكي. المُصلوب " كَما يَتبينُ لي في الأيقونة " ليس أنا.. أو أحداً مِمَنْ أعرف شَخصياً إنهُ رجلٌ مَصلوبٌ يَتوجع ُ في أيقونةِ رجل ٍ مَصلوب ,. وَ المَرأة في الأيقونة ليسَـت أمي كي أتألمَ عَنها مِن فوق ِ صليب ِ الرجُل ِ المَصلوب ![]() Hendrick Terbrugghen Crucifixion 17th century لكن يُمكنني مِن تحت ِ الأيقونة أنْ أبصِرَ ما يَحدث : أسمَعُ صوتَ نشـيج ِ المَرأة وَ أشُـمُ مُلوحَة َ عَينيها تلتفتُ المَرأة ُ نحوي مِن داخل ِ أيقونتها الغبراء كَأنها تسـتنجد بي .. تسـتنجدُ بي أو تبحثُ عمَنْ يُمكنُ أن يَشـهَد وَ يواسـي أماً تبكي تأتيني .. مِن خلف ِ الأيقونة أصواتُ جنود ٍ وَ قضاة ٍ وَ حَنين ٍ وَ أنين ِ عَزاء يأتيني صوتُ سَـماء ٍ تنشَـقُ " سَـمائي تنشَـق " وَ أرض تتدحرج " أرضي تتدحرج " يأتيني صَوتُ هَواء ٍ يتهشَّـم ,. " نزيه أبو عفش " مِن نص " غلطة مَوت " |
هوَ الرسم . إنه شَـيٌ جامد , حَركة ٌ مُتقطعة , صورة ٌ غيرُ وفية لأصل علمٌ لا أحدَ يَهتمُ به إلا الرسامونَ طبعاً الذينَ يَعتبرونَ أنفسَـهم كائنات ٍعالية العقول فيما هم لم يَتطوروا كما فعلَ سـائر البشَـر . ![]() مِنْ رواية أحدى عَشَـرة دقيقة " باولو كويلو " |
اقتباس:
دائما تبهرني رائع رائع:D |
حضوركِ ضوءٌ يُحيط ُ عُنقَ اللغة بـِ مزيد ٍ مِنَ الفن كَثيرة ٌ أنتِ ,. |
اقتباس:
ولا تتأتى لذة الوصال إلا بعد اشتعال جمرة الشوق في خلجات قلبي معك أيها المشتاق :sosweet: |
حينما يَغيبُ المَعنيونَ بـِ الشوق ِ ياصديقتي لا تشعُرُ الأصابع ُ إلا بـِ وَجَع ِ القلوب وَ لا تتجمَّلُ الألوانُ إلا بـِ رعشَـةِ الأصابع ! نكتبُ الليلَ فلا يَنتهي يا مَشاعر وَ ننتظرُ الفجرَ فيَمُرُ عابرًا حَضوركِ لون ,. |
منعشة تلك الصورة الاولى
شممتُ فيها رائحة الزيت ولمستُ شعر الفرشاة . اقتباس:
لِذوات افكارنا واحلامنا اللاثابثة، خيانة لحياة الصور ! ذكرتني بغرور مايكل انجلو وتوثرات فان غوغ الفكرية، سِجن الواقعية في العصر الحالي وأضواء لون الانطباعيين.... ياه !! فليدم هذا الهذيان الملون .. |
دعني اكون احد هذا التمثالين والطرف الاخر هو ماذا بعد انتظر المزيد
شكرا نوار انت اكثر من رائع لازلت انتظر ولاتتركني مصلوبتا انتظر الخلاص كلمات تجعلني الهث لقرأتها وعندما اقرأها ابقى اتمعن بها طويلا شكرا لك الف مرة |
تلك الخطوط و المساحات الجامحة من الألوان نسميها فناً ... ولكنها أحاديث الروح لروح فمن لا يفهم لغة الروح لا يفهمها إنها الدقائق الصغيرة للتفاصيل الكبيرة وما نملك منها سوى الهمس البسيط على تلك الأماكن البيضاء في العمر ... الذي كلما عشنا به إزدادت مساحة الألوان عندنا ... وإحتجنا من يلون معنا العمر و يفهمنا تلافيف الروح نوار ألم أقل لك قبلاً بأنك رائع إنك رائع يا عزيزي رائع جداً إبقى كما أنت َ دوماً و كن بخير |
اقتباس:
|
![]() Antonio Canova نحات ورسام إيطالي ، حيث أشتهر بنحته للرخام ، حيث ركزت أعماله على التماثيل العارية ، تعود اعماله للمدرسة التقليدية. |
" إذا كان ثمة حب في الرسم .. علينا أن نرسم بحب .. وإذا كان ثمة ألم يجب أن يتدفق الألم من الرسم ولكن لا يعبر عن هذا من خلال الأشخاص في الرسم أو دموعهم ، وحتى أنه لا يبدو من النظرة الأولى للرسم ولكن يُشعر به " أورهان باموك - اسمي أحمر ![]() الأم - The morning صديقتي وأختي :mimo: |
اقتباس:
لا يَكشِـفُ الجَواهر إلا صائِغـُها وَ لا الثمينُ مِنَ الأفكار ِ إلا مُتعاطيها. لونُ فكركِ يَجعلني مُبتسِمَاً فألفُ شُـكر ٍ أيتها التأمل ألفُ شُكر ٍ لك ,. |
هذيان راااااائع جدااااا
متااااااابعه بشغف |
اقتباس:
Artist in His Studio, John Singer Sargent c. 1903. Oil on canvas, 22 x 28 inches. Museum of Fine Arts, Boston, Charles Henry Hayden Fund. وهي صفحة فيها معلومات اشمل على ما يبدو - ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا - :D |
اقتباس:
تأكدي أنَ في كُل ِ لوحةٍ قصة ٌ تمُسُنا , تمُسُ وجودنا لطالما كانَ الرسمُ هذياناً مُتقناً وَ لطالما كانَ الأدبُ أشدُ وَجعا راقني حضوركِ هُنا أشكرك ,. |
اقتباس:
لا تعلمينَ السَـعادة التي شَـعرتُ بها عِندما قرأتُ تعليقِكّ هذا كثيرٌ بـِ حَقي يا رفيقة أشكُركِ جداً ,. |
اقتباس:
سَبقني صديقي " أحمد " وَ أعطاكِ ما تنشِدينه ضرباتُ فرشاتكِ حاضرة ٌ هُنا كـَ شعور ٍ دافئ كـَ الأم ,. :D |
اقتباس:
لطالما كُنتِ وَ مازلتِ رفيقة القلبِ وَ الحرفِ وَ اللون ِ وَ الأشياءِ الخالدة قدمتِ لنا فناناً مات وَ لم تمتْ أعماله وَ مَنحوتاته التي لا تعرفها كما يَجب إلا أصابعه أشكركِ جداً وَ جداً أيتها الاستثنائية ,. :D |
اقتباس:
إنهُ هذيانٌ يُزاوِجُ بينَ ضربة َ فرشاة ِ وَ رعشةِ قلم فأهلاً بكِ كثيراً يا كابر ,. |
![]() Auguste Rodin " بعدَ النظر ِ في تمثال ِ الرجل ِ المُفكر أدركتُ أنَ أهمَ الأفكار تأتي للإنسـان وَ هوَ في الحَمّام نعم .. فوقَ ذلكَ البُرج يُثني رأسَـه ُ عَلى راحةِ يَده .. لـِ يَلِدَ أهمَ أفكاره. " الكاتب الساخر " مارك توين " في رواية " الرجل الذي أفسَـدَ هادلبرج " |
أحاولُ رسّـمَ الحُصيري بـِ فرشـاةِ زيت ٍ وَحيدة وَ بضعةِ ألوان أولها لونُ جَبهته وَ هيَ أكثرُ ألوانهِ أُلفة ً ثم عتمة ُ مِعطفه ، حَيثُ يَعلو عَلى أفقها طائرٌ أسّـود بـِ جَناحين كَثيفين كُنتُ أحاولُ أن أسّـتعينَ بـِ ألوان ِ خـُمرته كَي تـُضيء بـِ عَينيهِ نافذتين وَ أرنبة الأنف لكنَ خـُمرته ُ داخلَ الكَأس ِ مُغلقة َ اللون .. لم تسـتجب ! ![]() "Sadiq Toma " بـِ فـُرشاةِ زيتٍ وحيدة وَ بضعةِ ألوان إني أحاولُ هذا لـِ يومين لكنَ مِعطفه يَسَـعُ الأفق خـَلّفتـُه ُ مُعتماً بـِ جَناحين ِ كَثيفين لا يَهدآن وَ أطفأتْ ضوءَ المَكان . " " فوزي كَريم " مِنْ قصيدة " رسـم الحُصيري " |
وَ وقفَ قـُبالتي وَ أمّسَـكَ بـِ راحَتي فقلتُ له : " دعني " وَ لكنه لم يَذهب ! وَ دانى وَجّهَه ُ مِنْ أذني وَ خالسّـتـُه ُ النظرَ ثمَ قلت له : " واخجلتاه " بَيّدَ أنه ُ لمْ يَتحرك ! وَ لامَسَتْ شَـفتاهُ خـَدي فارتعشـت وَ قلتُ له ُ : " إنكَ تتجرأ ُ كثيراً " غيرَ أنه ُ لم يَشّـعُرُ بـِ الخـَجل . ![]() The Kiss, c.1907 Gustav Klimt وَ عَلَّقَ زهرة ً بـِ شَـعري فقلتُ له ُ : " لا جَدوى مِن ذلك " وَ لكنه ُ ظلَّ جامِدا ً ! وَ تناولَ عِقـّدَ الزهر ِ مِنْ عُنقي وَ مَضى . . . إنني أبكي وَ أُسـائِلُ قـَلبي : لِمَ لا يَعود ؟ مِن روائع " طاغور " |
قاتل أنت ايها الطاغور,,,
كيف لك كل هذه الخناجر التي لا تعرف إلا أن تحيي الموتى!!كيف!! وأنا أقرأ ضللت أقول,,,فلتتجرأ أكثر ,,,ما أجمل قبلة تأخذها على حين غرة,,,, ما أجمل قبلة تغتصبها,,, والأجمل قبلة تشبه تلكـ,,, نوار اعجابي اللامنتهي:mimo: |
" طاغور " ذلكَ الشاعر الحَكيم العَميق ذو الكَلماتِ الحادة الرهيفة كَم أعشَقه وَكم نعشَقه أهلاً بكِ أخرى أيتها الوشم ,. |
لكل من القلم والفرشاة روحه وذاته . . واسلوبه بالتعبير عن ماكان وما لن يكون . . ولا يجوز المقارنة بين الفرشاة والقلم من حيث الوصول للمضمون . . لكن هنا . . الله عليك يا رجل . . مزج لم أر مثيلاً له . . أخذتني يا هذا من فوضاي الى رتابتك . . تلك الرتابة الهادئة .. التي عزفت الحانها على ريشة فنان . . وبقايا حبر قلم قديم .. نوار . . أخذتني بما وضعت هنا بعيداً الى هناك . . حيث لا أحد إلا انا وذاتي . . كما عهدتك .. ذكي ;) .. ومميز لكَ مني أجمل ما يمكن أن يقال وأكثر . . ليَ عودة . . وبقية كلام :D |
اللونُ وَ الحَرفُ مَعاً وَ الروحُ تئِنُ شَوقا ً يا أنس أنا عاشقٌ يا رفيقَ الفرشاةِ وَ القلم كُلُ ما أكتبهُ هُنا .. هِبة ٌ مِنْ روحها لـِ روحي أنـّا تجيءُ حَبيبتي ! أهلاً بكَ كَثيراً يا رفيقَ حَرفي وَ لوني أهلاً بك ,. |
" يَنبغي أنْ يَموتَ الإنسـانُ ألفَ مَرة لكي يَرسُـمَ هذهِ اللوحة " ![]() rembrandt the-anatomy-lecture-of-dr-nicolaes في غمّرةِ إنشـغالكَ بـِ التمَعن ِ في الوجوه لا تنسـى أنْ تنظرَ لـِ قدمَي الجُثة في الظل لقد أبهرني رسّـمُ القدمَين كَثيرا ً ,. " فنسـنت فان جوخ " في رسالة إلى أخيه " ليو " مِن كتاب " سيرة فان جوخ " للكاتب الأمريكي ريتشارد فورد |
عفكرة يا نوار
زكرتني بمساق تاريخ فنون اخدتو من شي سنة بالجامعة تقريباً معظم اللوحات اللي انت حاطها كان النا عندا وقفة مفصلة راجع :) |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 23:47 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون