![]() |
سلطة الأب المطلقة و"الأسرة الأبوية"..... الى اين؟؟
ان القوانين التي تحكم الاسره الابويه في حضارتنا الذكوريه الحديثة تمنح الاب السلطه المطلقه على زوجته واطفاله، وتفرض على هؤلاء الطاعة العمياء والخضوع الكامل والا تعرضوا للبطش او الطرد وعدم الاعاله... هؤلاء الاباء الذين يصرون على ان يظلو اقوياء مسيطرين الى الابد، والذي اذا ما احسوا لحظه ان هذه القوة او هذة السيطره قد مسها او خدشها من قريب او من بعيد ابن او ابنه او زوجه فأنهم سرعان ما يبرزون اسلحتهم حفاظا على رجولتهم وذكورتهم وسلطتهم الابويه الممنوحه لهم من قبل المجتمع والحضاره بغير قيد او شرط. كما ان تربيه الاطفال في مجتمعنا القائم على سلطة الرجل وذكورتة تفرق ما بين الاطفال الذكور والاطفال الاناث... اما البنت فهي تلقن منذ البدايه كيف تنطوي وتنكمش وتخفي ذاتها لانها انثى تعد لحياة المرأه حيث السلبيه والضعف والخضوع والاعتماد على الرجل.... فالطفل الذي يلقن منذ البدايه كيف يؤكد ذاته كذكر يعد لحياة الرجل حيث الايجابيه والمسؤوليه والسيطره والقوه... هذه التفرقه تفسد شخصية الاثنين معا وتحول دون نضوج اي منهما... ما رأيكم بالاسره الابويه التقليدية؟ بالكبت والتربيه الصارمه؟ ما رأيكم بسيطره الاب واستخدامة ل"سلطة الاب المطلقة" والتي تخوّل لة ان يمتلك اطفاله وزوجته كما يمتلك ملابسة الداخليه؟ وهذا النوع الاسري... الى متى؟ والى اين؟ |
السلطة الأبوية برأيي ضرورية بس بحدود تضمن تماسك العائلة على شرط ما تتحول لدكتاتورية .....
|
أنا لااعترف بما يحد من حرييتي, مع احترامي الشديد لأبي:D
أما رأيي بالعام.. فهالنوع من السلطات بيمسخ الشخصية غالبا!, وخليها ع الله |
اقتباس:
لنها ما فيها ولا اي شي ايجابي بالعكس بتاثر سلبا على كل افرادها الاب الي بفرق بين اولادو والي هو السيد والباقي خدم عندو بخلي اولادو ومرتو خايفين منو وبكروه وكتير صايرة حوادث لما احد الابناء بيقتل ابو او المراة والابناء بيهربو من البيت يعني بدمر الاسرة الام الي بتكون شخصيتها ممسوحة وشغلتها بس تقول حاضر وتشتغل بالبيت والبنات نفس الشي هذا الاشي بخلي جواتهن حقد على "الاب" وهذا الشي مش بعيد يخليهن يفكرو بالانتحار او حتى توصل معهم لقتل الاب اما بالنسبة للابناء فهدول نفس الشي يعني بعلموهن انو يفرضو شخصيتهن على االام واخواتهم بس قدام الاب ما بصير يتنفسو ومن هون بصير في عندهم مشاكل نفسية وببطلو يعرفو و هني بهاي الاسرة يعني باختصار ما في ولا اي شي ايجابي يمكن يطلع من هيك اسرة وهيك عقليات اقتباس:
اقتباس:
اما الى اين بس الى الدمار ولا اي مكان تاني بعتذر طولت بالحكي بس في ناس هون بعدهن ماشيين على هي العقلية وحبيت طمنهن لوين رح يوصلو اقتباس:
بدي اسالك ليش الابوية وعلى اي اساس؟؟ اكيد لازم يكزن في سلطة على الاسرة بس من الاهل يعني الاب والام مش بس الاب ليش دايما الاولوية للرجل ؟ |
اقتباس:
اقتباس:
|
هلا انا عم أحكيكي رأيي بظل الواقع المجتمعي الي عايشينو ... نحنا بمجتمع شرقي ذكوري ....
هلا ببلاد برا تخطو هي المرحلة من زمان ... الأم والأب متساوين بالواجبات والحقوق.... بالاضافة انك ممكن تشوفي ظاهرة الأم العازبة والي لهلا ما لاقولها حل بمجتمعاتنا... وطبعاً أنا عم أحكي انطلاقاً من الواقع ....وبحمد الله اني ما عشت هالتجربة . |
بتعرفي مروة انو موضوعك حساس بس بدي علق كم تعليق....اول شي بالنسبة الي بيي كان كتير صارم بالتعامل معنا يعني من شي عشرين سنة وهلق مع اخواتي كتير راخي الحبل ويا الله شو الفرق بيننا وبينهن كأخلاق كأسلوب كاحترام...يعني حلوة الصراحمة بس مو الكبت والتقييد والتمويت
السلطة ما لازم تكون مطلقة لانو رح بتأدي لواحد من تنين اما انو مرض نفسي عند الابن وتوريثو هالاسلوب الفاشل بالتربية واما انو رح يتمرد ويخرج عن طاعة ابوه وما بعترف فيه لا طاعة ولا ما يحزنون الى متى انا وثقانة انو رح تنتهي لانو زمن اول حول الى اين والله الله يستر عالهامش,,,الأسوأ لما تكون هالسلطة كمان متربية عند اخواتك الشباب ويمارسوها عليكي |
اقتباس:
زادت معها رغبة الطفل في الانفلات من هذة القبضة والتحرر من هذة السلطة... ومن هنا ازدياد الرغبة العدوانية عند الطفل من اجل التحرر والاستقلال والانفصال عن ابية... |
اقتباس:
|
اقتباس:
الناس تولد كالصفحة البيضاء... وكلشي بيرتسم عليها هو من وضع الدنيا... يعني شو الولد بيشوف بيعمل وكيف بيتربى بيطلع... |
في عنا مشكلة بشكل عام بمجتمعنا وهيي عدم القدرة على الحوار ,
فدائماً بيجي القمع أفضل وسيلة ...فهاد القمع والسلطة المطلقة لح تأدي بالنهاية للانفجار .. وأغلب الأحيان الأبناء بيفضو طاقتهن السلبية بعيد عن الأهل وهاد شي خطير كتير ... |
الحوار ممكن يكون موجود بس لما يوصل لقناعاتهم ومبادئهم بينحط تحتك خط احمر وبيخرسوك
يعني حوار ضمن قناعاتهم لا يغني ولا يسمن من جوع وبالنهاية اذا بدو يأدي لشي اسلوبهم فرح يأدي للبحث عن الامان بعيد عنهم وهون القدر والحظ بيلعبو الدور الاساسي باللي رح يصير |
اقتباس:
اقتباس:
هلأ ما بظن انو في هيك اسر .. ( على الاقل بمجتمعي انا .. يعني مو لنجيب مثال نقول الخليج ) اقتباس:
آسفه لا بد من التكرار .. أنا شايفه انو (إذا ما انتهى ) عم يتلاشى .. بتوقع صار حالات محدودهالاسر التقليديه بالوقت الحالي بعيده عن الكبت والتربيه الصارمه .. في سلطه هاد شي مؤكد .. لكن ضمن المعقول .. والحريه موجوده واي اسره ما فيها هالشي هيي اللي تعتبر اسره غير تقليديه اقتباس:
شيئ فظيع جدا انو ينظر رجل الى اسرته بهالشكل .. التشبيه ما وصلتلو مخيلتي .. ما قدرت اتخيل وضع بهالسوء.. اقتباس:
يسلمو عالموضوع:D :D |
بلاك ايرس انا هون بأكدلك انو موجود وبشكل كتير منتشر وفظيع بمجتمعي عالاقل ...هاد النوع يللي ذكرتو مروة هوي السائد بدون اي مبالغة...
يعني فيكي تقولي انها عم تناقش قضية موجودة بمجتمعات دون الاخرى وبتفاوت:D |
اقتباس:
انا ما بقول مو موجوده .. هي طبعا موجوده بس كلام مو دقيق نصور انها بهالانتشار .. وكمان بكلامي ما بنفي انو في وجود لسلطة الاب لكن سلطة الاب لحد معين ظاهره صحيه .. لكن لما استخدم مصطلحات متل .. "سلطه مطلقه ".. و " الطاعه العمياء " وإلا "الطرد " .. ما ممكن اقبل انو هاد واقع منتشر ... |
الموضوع حساس جدا
والفصل بين السلطة الايجابية و السلطة السلبية ... ضئيل جدا (خيط صغير او شعرة !!! ) هو لازم يكون في سلطة من الاباء على الابناء .. لكن مع الاسف استغلال السلطة احيانا يكون بشكل تعسفي ... و بشكل متفاوت يعني الاباء يتنازلوا عن شغلات و ما يتنازلوا عن اخرى ... بس احيانا يصير المنع شمولي و ما يفرق بين الاعمار و هذا خطر كبير و اذا استمر هذا الحال ممكن ان ينتهي بمأساة كبيرة اقتباس:
هي اسرة فاشلة ... لان فيها الامر الناهي هو واحد و البقية خدم ... و غالبا الكبت المتزايد يأثر بشكل كبير على الحياة الزوجية للابناء في المستقبل ! |
اقتباس:
ازا الشي ما عم يتبلغ عنو والاعلام ماعم يغطية ليظهرو ويحد من انتشارو مو معناة انو هشي مانو موجود وكتير كمان... للاسف الشديد يلي ما بيعيش بهيك وضع ومع هيك نوع اسري ما بيعرف انو هشي موجود.... بالزبط متل ما ولد من عائلة مانها عنيفة بيشوف قدامو عائلة عنيفة... بينصدم وما بيعود يعرف كيف وليش.... بصراحة ما بتتصوري اديش في عائلات بتعاني من هشي.... |
اقتباس:
اقتباس:
مرحبا عليكم !!!! في المدن الصغيرة نشوف هذي الحالات اكثر ... لان متمسكين بالتراث اكثر ... و هذي الحالة موجودة بين العائلات المحافظة ايضا في المدن الكبرى ... و بالمدن الكبرى ... نشوف بعض الاطفال بالشغل ... يجوز هي حالات شغل الابناء قليلة ... لكنها موجودة و تقول انه اباء هؤلاء اجبروهم على الشغل .... |
مساءُ الخير...
أرجو أن تقبلوني بين جمعِ أنوثتكم هذا. المسألة يا صديقتي مروة ليست مسألة فرديّة أو أسريّة أو حتّى جنسيّة (اختلاف الجنسين) فقط، بل هي ترتبطُ أيضاً بقطبين أساسيّين يتحكّمان بالمجتمع ومن خلالِه بالفرد. القطبُ الأوّل والأهمّ في مجتمعاتنا الشرقيّة هو الدّين الذي يشير ببيان لا مثيل له إلى السّلطة الذكوريّة وتفضيلها على الأنثويّة بما لا يقبل الجدل، والأمثالُ على هذا كثيرة. القطبُ الثّاني هو المجتمع المرتبط أساساً بالدّين والثقافة الشرقيّة ورواسبها الفكريّة منذ عصورٍ قديمة. فالشّرق اعتبرَ الرّجلَ أسمى من المرأة وهو الأساسُ في تكوين المجتمعات، منذ أقدم الحضارات. أمورٌ أخرى تنضمّ إلى هذين وهي قلّة الوعي والجهل السّائد في بلادنا، كلّها تساعد على تشييد حضارة ذكوريّة تدمغ ثقافة اليوم ولغته بها. إذا نظرنا إلى قضيّة دينيّة اجتماعيّة وهي "الزّنى": يُعرّف اليوم على أنّه إقامة علاقة جنسيّة خارج إطار عقد قانوني معيّن. وإذا عدنا إلى أقدم النّصوص التي تتحدّث عنه في الآراميّة والعبريّة نجد أنَّ الزّنى كانت صفة أنثويّة، إذ لا نعثر على كلمة "زاني" والسبب يعود إلى أصلِ الكلمة الآراميّ الذي يعني "باعَ" وهو عمل "بائعات الهوى"!!! المجتمع اليوم بسبب كثرة رواسبه يبيح للرّجل (قبل الزّواج) إقامة هذا النّوع من العلاقات، لا بل إنَّ البعض يتمادى ليفتخر بها، بينما يحرّمها على المرأة لأسبابٍ ذكرناها. وأمور أخرى كثيرة تستمرّ رواسبها حتّى اليوم. فالذكوريّة ليست فقط في السّلطة الأبويّة ضمن الأسرة بل تمتدّ إلى أبعد من ذلك بكثير، حتّى تصل إلى انتقاصٍ رهيب من حقوق المرأة أمام الرّجل. برأيي للمرأة الدّور الأكبر في التخلّص من هذا النّير، فمهما كانَ عددُ الذكور المناصرين، إلا أنَّ المرأة المثال أفضل بكثير من مئة رجلٍ مناصر. المسألة تبدأ ضمن الأسرة والمدرسة ومجتمع الأصدقاء، وإن لم تستطع الفتاة في أسرتها التغلّب على هذا العائق (السّلطة الأبويّة المطلقة) فلتنشرَ دعوتها على قدرِ ما تستطيع، ولتتغلّب عليها في مراحلَ أخرى من عمرها بدل الاستكانة إليها والاقتناع بهذا المصير! هذا ما يُمكننا فعله أمام مجتمع غارق بتحجّر لا مثيل له! أرجو أن أكونَ قد اشتركتُ معكم بثرثرتي هذه... وآسفُ إن كنتُ أطلتُ أو خرجتُ عن لبّ القضيّة. مع التحيّة لسوريويو العزيز. سلام. |
اقتباس:
السبب التطور السريع وازدياد نسبة الثقافة والوعي الأجتماعي ممكن نلاقيه انه هو لسه موجود لكن ببيئات معينة ومحددة كالحارات القديمة وكمان الدرجة المادية لها دور بتحديد ها الشي لكن بتخيل الأب صار يعرف انه ابنته انسانه مثل ابنه الذكر لاننكر اننا في وسط مجتمع شرقي لكن مفهوم الذكورية بدأ يتراجع وبقوة |
اقتباس:
لكن انا ملاحظتي كانت من واقع عايشيتو .. بالمناسبه ( انا مُدرسّه ) وهاد بخليني احتك بشريحه كبيره ممكن اعتبارها عينه عن المجتمع ( مدرسه حكوميه طبعا وهاد يعني انو فيها من كل الشرائح ) وهاد الكلام عن أسر بهالشكل ( وبالأخص ) بهالانتشار .. شايفيتو غريب جدا .. بعيد عن واقعنا الحالي وانا ما بنفي وجود هالنوع من الاسر .. لكن انا متأكده انو حالات محدوده و غير منتشره اقتباس:
هنا يوجد فقط "حالات" .. موجوده ما حدا بيقدر ينكرها وهالنوع من الفكر للأسف ما زال موجود وهاد النوع من السلطه المطلقه ما زال يمارس لكن .. هل فعلا هي ظاهره منتشره .. هل اغلبية الاسر هيك .. كلام غير واقعي بنظري |
اقتباس:
اوكي انا معك ... يمكن صار الحكي على الحالة المطلقة اللي صورها نجيب محفوظ بشخصية سي السيد .. ! بس في كثير احيان ... الاب يمارس سلطاته التنفيذية ... تجاه قضايا معينة و ممكن تكون مصيرية .. و يسامح بقضايا اخرى ! اغلب الاحيان الطالب ما يختار التخصص الجامعي ... يعني اللي اريد اصل اليه .. انو سي السيد يجوز اختفى بشكل كبير ... لكن ظهر انواع جديدة منه متكيفة مع اوضع اللي وصل اليه مجتمعنا ... |
اقتباس:
بس كمان ما لازم ننكر انو هالصيغ الجديده للسلطه الأبويه ليست بالسوء أو الطغيان او البشاعه او السوء يلي تم تصويرو بأصل الموضوع يعني اكيد فرق كبير بين انو الاب يتدخل بإختيار التخصص الجامعي .. وبين ما نقول انو الابناء والزوجه متل "الملابس الداخليه " لرب الاسره فبنرجع للنقطه الاساسيه .. نوع الاسر المذكور بالموضوع لم يعد موجود ( إلا ما ندر ) الاسر في مجتمعنا الحالي مهما كانت فيها سلطة الاب ليست بهذا السوء أو التسلط .. ولم تعد موجوده بالشكل يلي سبق وصفه |
اقتباس:
واما عما ذكرتة بخصوص الدين فأنا اوافقك الرأي تماما... والدلائل تشير الى هذا، وهنا يطرح السؤال... الدين في خدمة من؟!! |
اقتباس:
معناها واحد من تنين... يا اما مدرستكون حالة كتير استثنائية يا اما المجتمع يلي انت عايشة فية كتير متمدن ومتحضر وراقي ويا ريت لو فيو ينقل هلعدوى لغير مجتمعات... وعلى فكرة الحالات يلي انا طرحتها حالات متفشية وموجودة ويلي انا كتبتو مانو بتطرف لاني عم اطرح قضية عم شوفها وعم عالج ناس عم يعانو منها... بقى مافي شي من خيالي الواسع... وعدا عن ذلك التوجهات المجهولة الهوية للمراكز المسؤولة عن هشي خير دليل على كمية وتفشي هلظاهرة وبرجع بقلك انو ازا ما سمعنا عن شي او ازا ما لاحظناة مو معناة انو مانو موجود... |
بالاول بشكرك مروة على ايدك التى فكت قيد انوثة وفكت قمقم مشاكل كتير بيهربوا الناس من مناقشتها بحياد
ما رأيكم بالاسره الابويه التقليدية؟ بالكبت والتربيه الصارمه؟ الاسرة الابوية التقليدية هى نتاج مجتمعى اعتمد على تقاليد انسان الغابة والكهف اللى مشهود له بلشجاعة والقدرة على الاعالة وبالتالى القدرة على السيطرة يعنى ها السيطرة منحت للرجل بمراحل معينة من التطور الاجتماعى بحكم انو العائل والاقوى لكن فى العصر الحديث و بعد ما انسحبت نصف السجادة من تحت قدم الرجل لتقف المراة عليها بحكم انها شاركت فى العمل والاعالة والتعليم وابداء راى لم تأخذ نصف السلطة بالجدارة بسبب استمساك الرجل بالسلطة و لتهاون المراة فى ان يكون لها حكم بالنصف على حياتها ووووووو وبشجع الاحتمال الثانى الكبت والتربية الصارمة ما راح تولد الا انسان مهزور معرض للتحكم من الاخرون لا يملك سلطة على نفسه ولكن يملك سلطة على اولاده واخواته وزوجته باعتبار هذا هو الدرس الوحيد الذى تعلمه من التربية الصارمة صُرمت ...فاصرم ما رأيكم بسيطره الاب واستخدامة ل"سلطة الاب المطلقة" والتي تخوّل لة ان يمتلك اطفاله وزوجته كما يمتلك ملابسة الداخليه؟ سيطرة الاب شئ طبيعى بحكم انو المربى والمتحمل اعباء سنين من اعالة وتربية لكن السيطرة المطلقة على اى حال مفسدة مطلقة يعنى اذا وصلت هذه السلطة الى حدود ان يمتلك اطفاله وزوجته هذه ليست سلطة انما انقياد اعمى وراء الديكتاتورية الدفينة فى نفس كل انسان وهذا النوع الاسري... الى متى؟ والى اين؟ الى ان يعلم الابناء ان الاب صورة مصغرة من الحياة نفسها فيها الوجه الحانى البناء والوجه القاسى البناء ايضا والجانب القاتل اذا استسلموا لسلطانه الكامل يعنى مثل ما الانسان بيواجه مع الحياة مصاعب قد تفتك بانسانيته اذا استسلم لها ,,,فهكذا ايضا العلاقة مع اى علاقة فرعية فى هذه الحياة ومنها الاب الذكاء ان نتعلم ان نكسب ود الاخر بالحوار دون ان نسقط مبدأ ...سهوا او عمدا *** مشكلة شرقنا العزيز انو امين جدا فى ان يخلق للامور جانبين سلبى وايجابى بمساواة تامة يعنى احنا عنا ميزة كتير رائعة انو علاقة الاب بابنو او العلاقة الاسرية عموما مشهود لها بقوة الفولاذ فى اصالتها وترابطها لكن بسرعة نخلق جانب سلبى فى الموضوع كى نفسد الهناء ....الشحيح جدا فهل فى مشكلة قياسية ان نزحزح الايجابية بضعة سنتيمترات لتكون مميزات العلاقات الشرقية اكتر من سلبياتها .....محتاجين زوج ماتيمتستيان واب ماتيمتستيان وابن ماتيمتستيان:shock: |
خلينا شوي نتأمل بجملة ( عقدة نقص )
وبالأصح بكلمة ( عقدة ) برايكم لو سهلة بتنحل بسهولة كانت سمّيت ( عقدة ) . |
والله بصراحة انا ضد هالشي .. وكتير بصراحة بكره الاباء اللي متل هيك واللي بحاول يفرض شخصيتو ويمشي رأيو بالروز ويفرض كلمة بالغصب ..
وانا بصراحة هالشي كتير احيانا بسبب مشاكل بيني وبين ابوي لانو مادائما برد ع هالسلطة او مابتماشى معا وضدا كتير انا .. وبالعكس بحاول كون عكسا وخاصة هون عنا مجتمع فيو الاب تحت الله بدرجة .. وكأنو نبي منزل مابيغلط |
لو سمحتولو بالتدخل
كلنا متفقين انو في سلطة على الاسرة ان كان من الاب غالبا..او الم... او الاتنين لكن الفكرة يلي لازم نناقشها انو كيف نربي ابنائنا يعني نحنا راحت علينا ومشي حالنا ..ان كان عشنا بهيك اسرة او لا يعني السؤال مو انو في او مافي هيك شي...او متى لازم يتلاشى السؤال برأيي كيف لازم نتفاداه مع ابنائنا او اسرنا يلي بدنا نكونها.؟ هل يجب ان يكون هناك نوع من السلطة ام لا ؟الى اي حد يجب ان تكون ؟ او لا تكون ابدا؟ آسف للاطالة لكن هذه نظرتي للموضوع |
اسبيرانزا... اكتر شي لفتلي نظري هلكام سطر يلي كتبتيهن بنهاية المشاركة:
اقتباس:
وتاني شي في فرق كتير كبير بين علاقة اب وابن وقوية وبين موضوع اخر تماما ويلي هو التحكم والتسلط والاستبداد يلي موجود في بضع الاسر... وتالت شي طرح قضية مزعجة جدا متل هي ما بتعني افساد الهناء على المجتمع الشرقي... يمكن افساد الهناء على حضرة "سي السيّد"... ورابع شي ما فينا نزيح اي شي بضع سنتيمترات ازا بيبقى في تحتو جورة... يعني بيكفينا تعتيم وتجميل وووو.... ايمان... :D |
اقتباس:
كانت النثى محور الحضارات القديمة حتى فترة السبي البابلي... يعني الأنثى في المجتمعات الأولى وخصوصاً المجتمعات الزراعية كانت هي الأساس .....حتى الآلهة الأنثى كانت هيي السائدة والها ادوار البطولة بالأساطير الرافدية والشرقية القديمة ..... فقط للتوضيح |
اقتباس:
|
والله هالموضوع مو محتاج لنقاش لولا انو الاب بيكون صارم باوقات كان العيلة صارت منحرفة وما عندها مباديء ,طيب انتو فكرو بالعقل ازا الام كنت حنونة وما عندها شدة والاب كان نفس الشي شو النتيجة
|
اقتباس:
الأب لازم يكون صارم ببعض الأحيان معك أنا بس كمان الشي الزايد ممكن يأدي للأنحراف..... بعدين أبداً ما لازم يكون الأب ياخد جانب الحزم بشكل كامل والم تاخد جانب الحنان بشكل كامل ... لازم يكون في تساوي بينهم لحتى تطلع عيلة سوية |
اقتباس:
انا برأيي .. لازم تصير توعية كبيرة حتى ما تتكرر هكذا حالات بالمستقبل ... لازم يكون سلطة ... و لكن بحدود و تكون من الاب و الام ... و باتفاق مستمر بينهم ثاني شي لازم يقل تدخل الاجداد و الاعمام في شؤون الابناء ... و القائمة تطول .... |
اقتباس:
فرق كبير بين سلطة مطلقة ... و وجود سلطة ابوية محترمة ! يعني الاباء يوجهوا الابناء للطريق الصحيح و يقدموا النصائح ... و يعوّدوهم على اتخاذ القرار ... بشكل تدريجي ... تخيل لو والدك منعك من دخول أخوية ؟؟ او مواقع أخرى ؟؟ بحجج واهية مربوطة بالعشائريات و الدين |
اقتباس:
اقتباس:
وإنّكما لفي ضلالٍ عظيم (:p) هذا الكلامُ يا صديقتيّ لا يعني كلامي في شيء... كنّا نتحدّث عن السّلطة الذكوريّة وتفوّق هذه الأخيرة على الأنثويّة في التحكّم بأهمّ مقابض الحياة ومماسكها. فأمّا حديثكما عن الآلهة الأنثى فلا علاقة له بالأمر، لأنَّ فكرة الألوهة في الشّرق لم تكن أنثويّةً فقط بل كانت ذكوريّة، وأنثويّتها جاءت من أجلِ الخصبِ والتكاثر، ولهذا تجدنَ الحبر الأعظم يمارسَ طقوس الجنس المقدّس مع بتولات المعابد في حضارة السومريّين (هؤلاء الفتيات سمّين لاحقاً بسبب تأثير الأديان السماويّة "مومسات المعبد"). ونظرة سريعة على عالم الحضارات تقودنا إلى السومريين فالأكاديين فالبابليين والآشوريّين والآراميين... إلخ في ما بين النهرين، لنعثر على مجتمعٍ ذكوريّ بالغ يتحكّم بأسس الحياة الدينيّة والدنيويّة: الأحبار والكهنة والملوك والحكّام... إلخ. حتّى الثّقافة كانت مقتصرة على الذّكر دون الأنثى. سوريّة الدّاخليّة وبقيّة الأطراف لا تقلّ عن تلك الحضارات في ذكوريّتها... وإذا حاولتما أن تسوقا إليّ مثالاً من هنا وهناك عن وجود الأنثى ودورها في حياة تلك المجتمعات، فهذا صحيح لكنّه كان نادراً والخلل في القاعدة لا ينفيها!!! نعود من جديد إلى عالم تلك الحضارات التي امتدّت عبر ما بين النهرين وسوريّة في العالم اليهوديّ، وتكفي قراءة واحدة للأسفار اليهوديّة وكل ما يكتب عن هذه الأسفار من دراسات وشروح لتبيّن عالم الذّكر دون مراء. بالنسبة للإسلام والبيئة التي نشأ فيها (شبه الجزيرة العربيّة) فمن المفضّل العودة إلى سفر الدكتور جواد علي القيّم "المفصَّل في تاريخ العرب قبل الإسلام" أو إلى الدراسات السوسيولوجيّة للبيئة التي احتضنت الأديان وصولاً إلى الإسلام في شبه الجزيرة العربيّة. في هذا المجال نسوق نشأة عبارة "بنات الله" الدالّة على الجنّ! من أين نشأت وكيف؟! الآلهة عند العرب القدماء كانت تتزاوج وتزاوجها أنتجَ جنساً يختلف عن الطبيعة الإلهيّة والبشريّة فوُجدت الجنُّ. الذّكرُ هو الأساس ومنه تُخصب الأرض... إلخ. بقيت هذه العبارة في التقليد الإسلاميّ حتّى اليوم ولهذا نجد لغطاً كبيراً وضياعاً حول تفسير الآية القائلة "وتعالى جدُّ ربّنا" التي كانت الجنُّ تتحدّث بها لأنّها كما نعرف منذ القدم أنها ليست سوى بنات الله!!! أظنّ أنّ هذه الأمثلة تكفيكما يا عزيزتيّ للتمييز بين العالم الذكوري وعالم الطقوس الجنسيّة المقدّسة عند تلك الشّعوب. مع التحيّة والقبلات الحارّة :sosweet:. |
اقتباس:
أنا أعتذر لمخاطبة الصّديق فسحة أمل بصيغة المؤنّث! الردّ أعماني عن رؤية الصّورة :lol:. مع المحبّة. |
عزيزتي بلاك ايرس انا فهمانة قصدك بس جد ممكن انتي عشتي بقرية وعشتي بمدينة بس شبيه الشئ الى الشئ ينجذب فيعني انتي رح تصادفي او رح تحتكي مع ناس متلك اهلن تفكيرن اسلوب حياتن وبالعادة وبحكم عقدة الخجل مو اي شخص ممكن يحكي لرفيقو شو اوضاعو ها اول شي
بالنسبة للمدرسة الحكومية صح فيها شريحة لا بأس بها من الطلاب ومن كل المستويلت بس هاد لا يعني انو الطالب ييجي يحكيلك انو انا وضعي كزا او ييجي يحكيلك انو ابوي هيك هيك ..يا اختي كتير صعب حتى المرشد التربوي ازا ما كان حربوق ما فيو انو يقدر يخلي الطالب يحكيلو عن مشاكلو خدي لشوف انا رح احكيليك شوي عن يللي بشوفو بمجتمعي... في الي ابن جيران بالبكالوريا ابوه ما بخاطبو غير بالخنزير وتعى يا كلب وانت فاشل ومن هالمصطلحات ولهلق بمد يدو عليه بعرف كمان زلمة ما بعرف يتعامل مع اولادو وكل حكيو زجر ومسبات لا اخلاقية وبرضو اولادو جامعة ومدرسة وبضربهم وهمو هلق صايرين كتير ميالين لدرب الانحراف بعرف كتيييييييييير صبايا ممنوع الطلعة ممنوع التعبير عن الرأي ممنوع تحكي بدك وما بدك الزواج من بين الاقارب والاولى ابن العم ممنوع تحاوري واذا فكرت انو تحكي فمعناها في مشروع تطاول واشيا كتيرة صعب تنحكى يعني الخلاصة موجودين وكتير كمان ومو شرط تكون صورة سلطة الاب ضرب مشان تكون مطلقة لانو مجرد ما انو تنمنع انك تعبر فهاد بحد ذاتو جريمة وهاد النوع بحياتو ما بثمر انسان يقدر يقدم شي لمجتمعو او بثمر انسان فز شرواي:lol: وتحية الك بلاك ايرس:D |
اقتباس:
بعدها جاء انتزاع النسب من الام وانشاء الاسرة الابوية والتي لم يكن بالامكان انشائها دون ان يفرض سيطرتة على المرأة بالقوة وبالقانون... ومن هنا انشأ الرجل قوانينة الاقتصادية التي تحرم المرأة من الانتاج والعمل لتكون عالة على زوجها وتحت رحمتة... وفرض عليها القوانين الاجتماعية التي تبيح للزوج ان يقتل زوجتة اذا خانتة او خالفتة. وفرض عليها القوانين الجنسية التي تفرض عليها العفة والعذرية. وفرض عليها القوانين الدينية والاخلاقية التي تجعلها الجنس الادنى والجنس الملوث الذي يجب ان يتطهر من الذنوب والدنس. في مجتمعات الامومة كانت هناك ديانات قديمة والهه قديمة. لكن الالهة لم تكن من ذكورا فقط وانما كانت هناك الهة ذكور والهة اناث. وكانت الديانات تؤكد الحياة ولا تفرق بين الذكور وبين الاناث وتحترم الجنس.... بعكس الديانات في المجتمعات الابوية التي اصبحت ترتكز على الموت وعلى تأثيم الجنس والتفرقة بين الذكور وبين الاناث... |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 03:13 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون