أخوية - فتح سفارات واقامة علاقات دبلوماسية بين سوريا ولبنان؟؟؟

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)

- سياسة (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=39)

فتح سفارات واقامة علاقات دبلوماسية بين سوريا ولبنان؟؟؟

مرحبا ..مما لا شك فيه اليوم انو الأمور عم تتجه نحو اقامة علاقات دبلوماسية وتبادل السفارات بين سوريا ولبنان خلال الصيفية هي ..فلهيك شو رأيكن بالموضوع كموالاة وكمعارضة... وهل انو رح تأثر علينا نحنا السوريين متل هيك خظوة ومين رح يتضرر؟؟.. وشو رايكن بمستقبل العلاقات بين البلدين بعد هالعملية؟؟ ... وهل نحتاج فعلا ل"تطبيع" العلاقات ... أم انو نحنا شعب واحد في دولتين و ما لازم ابدا يحتاج احد منا لفيزا لدخول البلد الاخر..

بصراحة بتمنى اعرف رأيكن ... ع الأقل تسجيل موقف و التصويت بنعم أو لا ..بلكي من خلال موقعنا المتواضع ممكن نوصل نظرتنا لهالموضوع للعالم كلو...

:D

ورأينا بشو بيفيد

نحن لا بنأدم ولا بنأخر

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : المحارب العتيق (مشاركة 1062672)

ورأينا بشو بيفيد

بتصور بيفيد بكتير شغلات .. أقل شي تسجيل موقف أو وجهة نظر ..يعني متل ما عم تعطي رأيك بمواضيع تانية كتيرة :D

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : هامش مرأة (مشاركة 1062675)

نحن لا بنأدم ولا بنأخر

أنتي خليكي ع الهامش :o

لا عم بمزح .. :D

أنا صوتت نعم..

لأنو بعتقد انو العلاقة الطبيعية بين دولتين ذوات سيادة هي علاقة سفارات.. و عدم وجود سفارات بين سوريا و لبنان هو رواسب تاريخية و ليس "رفع كلفة" أو "نحنا حبايب ما بيناتنا هيك قصص" ..

و فتح السفارات ما بيأثر سلبا عالعلاقات.. شوف أقوى الدول ربطا ببعضها, مثل دول الاتحاد الأوربي... بيناتهون سفارات... هاد الأمر الطبيعي.. بالعكس الو فوائد ادارية من حيث راح يسهل عالسوريين الموجودين بلبنان مثلا كتير أمور ادارية من تسجيلات و تجديدات, و اللبنانيين بسوريا نفس الشي.. و حتى سياحيا يعني هلأ لما الواحد مثلا نازل سياحة على سوريا كم يوم (شخص أجنبي قصدي) اذا ما حاسب حسابو و آخد فيزا من السفارة اللبنانية ببلدو فما رح يقدر يفوت لبنان لأنو مافي جهة لبنانية تعطي فيزا بسوريا. و العكس صحيح...

و حتى اعلاميا و من وجهة نظر الرأي العام شايف عدم وجود السفارة أكثر ضررا على العلاقات من وجودها

شكرا

اكيد مع فتح السفارات ..
لانو اصلا هاد الشي الطبيعي

ليش لا يعني

متلها متل اي بلد

بالعكس هيك اسهل النا

:D

انا مع فتح سفارات بين الدولتين بس ما مع انو يصير دخول وخروج السوريين او اللبنانيين عبر فيزا لانو فعلا في اسر كتير منقسمة ما بين الدولتين وما طبيعي او تصير الزيارة بدها تصريح يعني فعلا متل حالة الاتحاد الاروبي كل دولة الها سيادتها بس الحدود ما بين الدول مفتوحة

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : sona78 (مشاركة 1062816)

سوريا ما تطلب فيزا لدخول أراضيها للمواطنين العرب (عدا العراقيين لأسباب خاصة). و في اتفاقية ثنائية بين سوريا و لبنان مشان حرية مرور الأفراد .. و هالشي ما المفروض يتغير مع افتتاح السفارات

سورية هيك بتعمل صح بس الدول العربية التانية بتطلب فيزا من السوريين وما بيخفي عليك توجه قيادات بنانية من شان التخلص من كل الاتفاقيات السابقة ..... لنشوف شو ممكن يصير

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : sona78 (مشاركة 1062831)

يتوجهو شو ما بدهون.. الكرة بالملعب السوري.. و لازم ما ننسى انو الحدود البرية الوحيدة للبنان هي مع سوريا (اذا حطينا الحدود مع الأراضي المحتلة طبعا).. و بالتالي ما فيهون كتير يناورو هنن ... لازمتهون هالحدود كتير (من فترة أغلقت سوريا الحدود لمدة مدري كم اسبوع... انخرب بيتهون )

و طبيعي الاتفاقية الحالية تبعيت المجلس الأعلى تلتغي.. لأنو انعملت بظروف معينة و هالظروف انتهت.. و ما بعتقد في مشكلة بهالشي..

أنا مع الغاء كل السفارات العربية على الأقل اسوة بجيراننا في الشمال حتى لاندخل في جدال القومية الأسيوية حتى ماحدا يزعل :larg:

خلينا نفكر بالعكس

وجود سفارة سورية بلبنان ما ألو أي تأثير سلبي و ما ألي أي خسائر و على أي صعيد ..

طيب شو الايجابيات .... كتيرة ...
أولها ..بتخرس الاصوات الي عم تقول انو سوريا ما بتحترم السيادة اللبنانية وما بتعترف فيها
تانيا ..بيكون في بسوريا شخصية توصف بـ ( السفير السوري ) و الي هو بيكون المحرك للسياسة السورية بلبنان
تالتا .. أنا بتوقع أفضل للسياسة للسورية و لوجودها بالمنطقة
و رابعة .. بتتصالح مع دول العالم و أولهم فرنسا بالوقت الي هي ما عم تخسر شي

يعني و في كتير ميزات بتاخدها سوريا بوجود سفارات بين البلدين و خاصة الامور الي تكلم فيها الغالي yass

لو كان هاد الكلام قبل سنتين . كان الواحد خاين . بس بما أنو هيك قرار ممكن يأمن أستمرارية للنظام فبيصير قرار وطني . متل مو ممكن نتنازل عن مزارع شبعا ويلي هي سورية مقابل مكاسب بالسلطة
ياريت يطلعو السجناء السياسيين يلي تهمتهم المطالبة بهيك شي . طالما فجأة صار هاد القرار من الوطنيات بعد ماكان خيانة

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : صياد الطيور (مشاركة 1063402)

خلينا نفكر بالعكس

وجود سفارة سورية بلبنان ما ألو أي تأثير سلبي و ما ألي أي خسائر و على أي صعيد ..

طيب شو الايجابيات .... كتيرة ...
أولها ..بتخرس الاصوات الي عم تقول انو سوريا ما بتحترم السيادة اللبنانية وما بتعترف فيها
عجبتني هي بتخرس نفس الأسلوب المخابراتي الغير محترم بالتعاطي . يلي خلانا نصل لهون
تانيا ..بيكون في بسوريا شخصية توصف بـ ( السفير السوري ) و الي هو بيكون المحرك للسياسة السورية بلبنان
وخصوصي اذا كان كتير فهيم وذكي أمثال رستم غزالة . بعدين بيكون بلشو منذر الاسد وشوية المنتفعين من لبنان يفكرو من بدهم يحطو دمية لمصالحهم هنيك مشان النهب . لانو متل مابتعرف قلبنا على لبنان وثرواتو تقوم تطلع لبرا
تالتا .. أنا بتوقع أفضل للسياسة للسورية و لوجودها بالمنطقة
قبل مايفكر النظام بتوازنات المنطقة والسياسات الخارجية كرمال يأمن أستمراريتو بتخلف ونهب سورية . ياريت يهتم بالوضع الداخلي والمواطن . (لأنو نسبة 115% يلي عم نحققها بالانتخابات 90% منهم سوريين واللبنانيين بس شي 25%) . بالفعل هزلت الوضع الداخلي السيْ أهم بكتير من الخارجي . والأستمرارية بتجي من الشعب مومن تحالفات دولية
و رابعة .. بتصالح مع دول العالم و أولهم فرنسا بالوقت الي هي ما عم تخسر شي
أي خلص صالحنا فرنسا . رخص الأكل وصار في حرية . ( الحكومة شو لازم تكون نجاحاتها ولحنا شو مننسبلها نجاحات ) . مصالحة فرنسا لمصلحة النظام مو لمصلحة الشعب
يعني و في كتير ميزات بتاخدها سوريا بوجود سفارات بين البلدين و خاصة الامور الي تكلم فيها الغالي yass

أخر شي عجبني توقيعك . بس بشو معزوز مابعرف . شكلك مستلم بيك أب بالوظيفة بتروح فيها على البيت

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : صوت الضمير (مشاركة 1064104)

أخر شي عجبني توقيعك . بس بشو معزوز مابعرف . شكلك مستلم بيك أب بالوظيفة بتروح فيها على البيت

و عطوني قسام بنزين كمان .... :o

اكيد مع فتح السفارات حاجة هلكناهم

طيب مازال الرئيس المفدى مع فتح السفارات ومع التبادل الديبلوماسي ومع إحترام سيادة لبنان ليش ما بيطلعوا معتقلي إعلان دمشق بيروت؟؟؟؟
بكونن سجنوا لأنهم طالب بالشي يلي هلق الأسد عم يوافق عليه
بعدين ياشباب ليش من السهولة انكن تغيرو رايكن يعني من فترة كنت ضدد هالشي وأنو لبنان جزء من سوريا ولا لأنو رئيس العشيرة وافق وافقتو كلكن؟؟

صحيح مشان ما انسى
لك مين رح يكون السفير تخيلو يكون رستم غزالة والسفارة بعنجر

ايه معك حق بس معظمنا بدنا من زمان سفارات وتبادل علاقات دبلوماسية سليمة بس (.........ألأخ)

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : ابو عمير السوري (مشاركة 1062919)

هي صعبه كتير ...ومن سايع المستحيلات .......

وانا مع فتح السفارت .......

مع فتح السفارات أكيد
لأنو هاد هو الوضع الطبيعي بين أي دولتين بالعالم مهما كانوا قراب

شكرا ليللي صوتو وما صوتوا :D

النتيجة لهلأ 76% موافقين

انا ما بتمنى يكون في سفارات بيناتنا لانو رح تزيد التفرقة بين الشعبين اللي هنين بالاساس شعب واحد

منضل اهل ...
shou souria w shou lebnen ???

موافق .. لنشوف إذا بتنحل مشاكلهن بقا

شي بسضحك والله بكرا بدك تروح علىبيروت بالفيزا:yahoo:

انا هاقول رايى بصراحة عشان انا من طبيعتى انى مابحبش
الجبن اول حاجة يا جماعة اللى بيحصل ده مترتبلو من زمان
وده تخطيط امريكى صهيونى عشان يضربو لبنان وده حصل فعلا
بس مش امريكا هى اللى ضربت لبنان بس هى اللى وقعت
الحاجة التانية المفروض ان لبنان وسوريا اكبر من كدة بكتير
انهم يقعو ف حفر الكفرة اعداء الشعوب العربية
المفروض ان الشعوب العربية تحاول تقرب من بعض اكتر من كدة
اكيد انتو عارفين ان ايران عملت فيلم وثائقى عن السادات
اسمه اعدام فرعون عن اغتيال السادات الفيلم ده متصور من حوالى
3 سنوات بس ايه اللى خلاهم ينزلوه اليومين دول
ده بقى التخطيط الامريكى بغرض انهم يوقعو بين مصر وايران
لضرب ايران بس ده هو السبب الخفى
السبب الحقيقى ان امريكا واسرائيل عايزين فرصة عشان يضربو
ايران عشان المخطط النووى اللى نجحت فيه ايران
عشان بستولو على العالم كله بس
مفروض اننا يكون عندنا وعى بكدة ومانخليش حاجة تأثر فينا
وشكرا للموضوع الاكثر من هايل
وان شاء الله فى تقدم مستمر
:D

سوريه الطبيعيه

تحيه للجميع،
أبدا لست مع فتح سفارات بين وطن واحد وشعب واحد وتاريخ مشترك وجغرافيا طبيعيه،
لست مع فتح سفارات بين كيانيين وحدود مصطنعة صنعهما الإستعمار الغربي الفرنسي-البريطاني على حساب وطني السوري (إقليم بلاد الشام تاريخيا وجغرافيا).
مع توحيد الوطن والشعب، وليس تعزيز تقسيمه.
مع توحيد سوريه الطبيعيه، كخطوه أساسيه من خطوات توحيد الوطن العربي، عاجلا أم آجلا.

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : romario_12 (مشاركة 1078282)

شو يوقعو بين مصر و ايران مشان يضربوا ايران ... مع احترامي لرأيك ...بس يللي بيقرا هيك كلام بيفكر انو والله كأنو في حلف بين مصر و ايران أو معاهدة دفاع مشترك لحتى جايي أميركا و عم توقع بيناتن عن طريق "فلم وثائقي"... بالأصل الأمور محسومة من ناحية مصر بالنسبة لأميركا بمعنى أنو اذا صار حرب بين ايران و مصر .. مصر رح توقف مع أميركا بشكل أو باخر..متل ما شفنا بالحرب ع العراق بال 2003 لما فتحت مصر قناة السويس للبارجات الأمريكية يللي قامت بقصف العراق

النتيجة لهلأ
نعم 72.97%
لا 27,03%
مع انخفاض نسبة الموافقين عن الأول

أنا صوتت بنعم لأنو بلكي بتتحسن الأمور للأفضل
هلأ صحيح أنو منشان فتح السفار يؤثر على وحدة البلدين سلبا بس الوحدة بتضل فقط " أمل " :pos:
أما فتح السفارتين من ناحية تانية إيجابية على المواضيع السياسية يلي عم نواجهها الآن بين لبنان وسوريا

"الجزيرة": سليمان والاسد اتفقا على علاقات دبلوماسية كاملة وتبادل سفراء

13 آب 2008

نقل تلفزيون الجزيرة منذ قليل ان الرئيسين اللبناني ميشال سليمان والسوري بشار الاسد اتفقا خلال اجتماعهما على اقامة علاقات دبلوماسية كاملة وتبادل السفراء.

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : شب الكوبة (مشاركة 1087385)

"
نقل تلفزيون الجزيرة منذ قليل ان الرئيسين اللبناني ميشال سليمان والسوري بشار الاسد اتفقا خلال اجتماعهما على اقامة علاقات دبلوماسية كاملة وتبادل السفراء.

مبين نتيجة التصويت تبعنا شغالة :?
يعني عطت مفعولها ;)

لازم نرجع نحتل لبنان انا هاد رايي ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه

لبنان النا متلها متل الجولان ههههههههههههههههههههه

برايي سفارة او بلا سفارة الشعبين رح يبقو متل ما هني كلمة بتاخدون وكلمة بتجيبون

يا الله جربنا الوضع بدون سفارة خلونا نجرب بسفارة بلكي بيمشي الحال

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد أمس مرسوماً رئاسياً قضى بإقامة علاقات دبلوماسية بين لبنان وسوريا، وتضمّن استحداث «بعثة دبلوماسية للجمهورية العربية السورية بدرجة سفارة في عاصمة الجمهورية اللبنانية».
ولاقت الخطوة السورية ارتياحاً لبنانياً، إذ أبدى رئيس الجمهورية ميشال سليمان ارتياحه إلى القرار السوري، متمنياً أن يكون «فاتحة لإعادة صفحة العلاقات المشرقة بين البلدين على كل المستويات».
كذلك، رأى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة أن الإعلان «خطوة متقدمة وتاريخية على طريق تثبيت استقلال لبنان وسيادته، وخطوة أساسية على طريق تدعيم العلاقات بين البلدين، على قاعدة الاحترام المتبادل والتعامل بالمثل»، آملاً أن يكون «مقدمة لصفحة جديدة يستفيد فيها لبنان وسوريا، من دروس الماضي وتجاربه».
وأعلن وزير الخارجية فوزي صلوخ أنه سيتوجّه اليوم إلى دمشق للقاء نظيره السوري وليد المعلم «حيث سيتم توقيع بيان مشترك بين وزارتي خارجية البلدين، إيذاناً بدخول مرحلة العلاقات الدبلوماسية حيّز التطبيق، تنفيذاً لمقررات القمة اللبنانية ـــــ السورية». وإذ أعرب عن أمله أن تُفتتح السفارتان قبل نهاية العام الجاري، رفض الخوض في اسمي السفيرين المفترضين، مؤكداً أن اسم السفير اللبناني سيبقى سرّياً حتى «توافق عليه الدولة المضيفة».
ألأخبـــار

اقتباس:

يمكن التأريخ بهذا اليوم، الأربعاء في الخامس عشر من تشرين الاول ٢٠٠٨ لانتهاء »عصر« من العلاقات التي رافقها الالتباس بين لبنان وسوريا، منذ إخضاعهما معاً للانتداب الفرنسي، في أعقاب الحرب العالمية الثانية وإعلان »دولة لبنان الكبير«، وحتى تسليم فرنسا باستقلال الدولتين ١٩٤٣ ـ .١٩٤٤
فاليوم، يتم التوقيع في دمشق على البيان المشترك باتفاق البلدين المتداخلة مصالحهما والتي حكمتها الحساسيات في فترات طويلة من تاريخهما المشترك، على إقامة علاقات دبلوماسية تؤمنها سفارة لكل منهما: سورية في بيروت ولبنانية في دمشق.
وسيكون استقبال الرئيس السوري بشار الأسد لوزير الخارجية فوزي صلوخ بحضور وزير الخارجية السورية وليد المعلم تعزيزاً للقرار بإقامة السفارتين.
ولقد شهدت هذه العلاقة منذ الاستقلال فترات من التوتر، لعل أخطرها القرار »بالقطيعة« الذي اتخذته حكومة خالد العظم في دمشق، في العام ،١٩٥١ وقضى بإغلاق الحدود لفترة تم خلالها إنهاء حقبة »المصالح المشتركة« حيث كانت العملة واحدة (الليرة السورية) يصدرها المصرف المركزي في دمشق، والجمارك واحدة، وكانت الحدود مفتوحة لمواطني الدولتين بلا قيود ولا إجراءات رسمية للتنقل.
وفي فترة لاحقة، وبعد تذبذب رافق هذه العلاقات طويلاً، إلى أن عهدت القمة العربية إلى سوريا الدخول بجيشها إلى لبنان، بموافقة دولية، لإنهاء الحرب الأهلية فيه، أواخر العام ،١٩٧٦ وصل الطموح لدى القيادتين إلى حد التوجه نحو التكامل، وتم التوقيع على »معاهدة الأخوة والتنسيق« وأنشئ المجلس الأعلى اللبناني ـ السوري بعد الطائف.
استمرت المعاهدة قائمة، من دون أن تسندها إجراءات عملية تحقق التكامل الموعود في شتى المجالات وباعتراف دولي، حتى صيف ٢٠٠٤ حين أصدر مجلس الأمن الدولي القرار ١٥٥٩ الذي »نسف« الموافقة الدولية على العلاقة الممتازة بين الدولتين اللتين تتداخل حدودهما (ويتداخل مواطنوهما) في الشرق كما في الشمال..
وإثر جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري والملابسات التي رافقتها، تعاظمت نزعة الاستقلال لبنانياً، والمطالبة بخروج القوات السورية، في ظل مساندة دولية ضاغطة.
ومع قيام العهد الجديد وحكومة الوحدة الوطنية عاد الوعي بالمصالح وبات ممكناً التعامل مع العلاقات الدبلوماسية بمنطق هادئ، تحكمه المصالح وليس الانفعالات.
ومع إصدار الرئيس الأسد المرسوم القاضي بإنشاء علاقات دبلوماسية بين بيروت ودمشق، واستحداث سفارة سورية في العاصمة اللبنانية، يكون الجانب السوري قد قام بتثبيت ما اتفق عليه الرئيسان الأسد وسليمان في القمة الأخيرة التي جمعتهما في دمشق، مثلما يكون قد وفى بالتزاماته الدولية والعربية في هذا الموضوع الحيوي، وهو الأمر الذي أظهرته ردود الفعل المرحبة من واشنطن إلى باريس مرورا بلندن وجامعة الدول العربية.
ومن المتوقع أن يتم تبادل السفيرين قبل نهاية العام الحالي، »اذا سار الجانب اللبناني بالوتيرة ذاتها التي قرر الجانب السوري اعتمادها«، وفقا للمصادر السورية المطلعة.
وتعتبر خطوة إنشاء العلاقات الدبلوماسية من أبرز محطات تطور العلاقات الثنائية بين البلدين في الوقت الراهن، خصوصا بعد مساهمة سورية في »تسهيل« عملية انتخاب الرئيس ميشال سليمان في ايار المنصرم ومن ثم عملية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، إضافة إلى إجراءات ضبط الحدود في الآونة الأخيرة.
ومن غير المستبعد أن يقوم وزير الخارجية السوري وليد المعلم بزيارة بيروت »في وقت لاحق لبحث العلاقات الثنائية واستكمال خطوات إنشاء العلاقات الدبلوماسية« على حد تعبير مصدر سوري، علما بأنه سيصدر اليوم بيان مشترك عن الوزيرين صلوخ والمعلم، بهدف وضع آلية تنفيذية لتحقيق هدف إنشاء العلاقات الدبلوماسية وفقا للمصادر السورية المطلعة.
وقال الوزير المعلم لـ»السفير« ان دمشق تواصل تنفيذ ما التزمت به، ما يساهم بالمزيد من اراحة الوضع اللبناني. أضاف »نحن مرتاحون خصوصا ان الوضع في لبنان يتطور نحو الأفضل نتيجة الالتزام باتفاق الدوحة«.
وردا على سؤال قال المعلم ان التعاون الأمني بين لبنان وسوريا »جيد«، واعتبر أن كشف الخلايا الارهابية في كل من لبنان وسوريا أظهر أن مصدر الخطر على البلدين واحد وأنه لا بد من التعاون في مواجهة هؤلاء الارهابيين، وتوقع تعزيز التعاون والتنسيق الأمني بين الجانبين »كي نواجه معا ما يدبر للبلدين وأمنهما واستقرارهما«.
وردا على سؤال لـ»السفير« قال المعلم ان الأمور بين البلدين تمضي في طريقها نحو الأفضل »ربما ببطء لكن على قاعدة صلبة ومتينة«.

وقالت مصادر دبلوماسية لبنانية لـ»السفير« انه من المبكر الحديث عن اسمي السفيرين المعتمدين في كل من دمشق وبيروت، ذلك أن وزارة الخارجية اللبنانية ستعرض بعض الأسماء على الحكومة اللبنانية لاتخاذ القرار وخاصة لجهة أن يكون من ضمن الملاك أو من خارجه. كما سيتطلب تعيين السفير السوري إجراءات إدارية روتينية، لكن خطوة فتح السفارتين وتعيين السفيرين ستكون الخطوة التالية مباشرة للإعلان المشترك وقبل نهاية هذه السنة بحسب مصادر رسمية لبنانية.

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -

.......