![]() |
لك يسلّم هالإيدين امرأة من ورق
|
اقتباس:
|
رائع رائع رائع
مشكورة كتير ع هالاختيار رغم عدم توافر الانترنت عندي بالبيت بس بدي اقراهن لو اخدو معي ساعات |
اقتباس:
|
1 ملف مرفق .
"الأسطورة والتاريخ" مقال اكيد كمان ل فراس السواح
|
1 ملف مرفق .
حوار مع فراس السواح
|
1 ملف مرفق .
مفهوم المسيح بين التوراة والانجيل والقرآن
محاضرة ل فراس السواح |
حلوة الفكرة_______________________________
|
اقتباس:
:D |
|
|
هيك بيكون خلص اسبوع فراس السواح
بعرف اني خبصت فيه كتير لانو كان لازم نزل الكتب اول شي لحتى اعطيكن وقت للقراءة وتكون المقالات والمقابلات مجرد مكمل لاعطاء صورة اكبر عن تفكير فراس السواح بس كان عندي مشكلة بالتحميل وهلأ لحتى انحلت بمساعدة الحكيم المهم بتمنى كون عطيت فراس السواح شوي من حقو وكون عطيت فكرة مقبولة الى حد عن طريقة تفكيرو وطريقة البحث اللي بيقوم فيه وبانتظار الاسبوع الجايي :D |
اقتباس:
واسفة عالتاخير اعذروني :D :D |
هالاسبوع راح بحكي عن اديب مغربي كتير كتير بحبو
رغم انو اثار ضجة كبيرة كتير بكتاباتو الجريئة لدرجة انو خلت معظم الدول العربية تمنع دخول بعض كتاباتو ورواياتو على اعتبار انها ما بتوافق تقاليد مجتمعاتن واهمها كان رواية الخبز الحافي الرائعة بس الشي اللي بتحترميه بهالاديب صدقو اضافة للارادة الفولاذية اللي بيمتلكا تخيلو انو تعلم القراءة والكتابة وهوي بعمر العشرين وهيدا الشي ما منعوا يصير من اهم الكتاب بالعالم العربي الاديب هوي ... محمد شكري ان شاء الله تستمتعو معي هالاسبوع :D |
![]() ![]() ![]() محمد شكري من ابرز الروائيين المغاربة والعرب حياته ولد محمد شكري في سنة 1935 م في بني شيكر شمال المغرب. عاش طفولة صعبة وقاسية في قريته الواقعة في سلسلة جبال الريف، ثم في مدينة طنجة التي نزح إليها مع أسرته الفقيرة سنة 1942 م. وصل شكري إلى مدينة طنجة ولم يكن يتكلم بعد العربية عملَ كصبي مقهى وهو دون العاشرة، ثم عمِلَ حمّالاً، فبائع جرائد وماسح أحذية ثم اشتغل بعد ذلك بائعًا للسجائر المهربة. انتقلت أسرته إلى مدينة تطوان لكن هذا الشاب الامازيغي سرعان ما عاد لوحده إلى طنجة. لم يتعلم شكري القراءة والكتابة إلا وهو ابن العشرين. ففي سنة1955 م قرر الرحيل بعيدًا عن العالم السفلي وواقع التسكع والتهريب والسجون الذي كان غارقًا فيه ودخل المدرسة في مدينة العرائش ثم تخرج بعد ذلك ليشتغل في سلك التعليم. في سنة1966 م نُشِرَت قصته الأولى العنف على الشاطئ في مجلة الآداب اللبنانية . حصل شكري على التقاعد النسبي و تفرغ تمامًا للكتابة الأدبية. توالت بعد ذالك كتاباته في الظهور. اشتغل محمد شكري في المجال الإذاعي من خلال برامج ثقافية كان يعدها و يقدمها في اذاعة البحر الابيض المتوسط الدولية (ميدي 1) في طنجة. عاش شكري في طنجة لمدة طويلة ولم يفارقها إلا لفترات زمنية قصيرة. وفاته توفي الكاتب الروائي محمد شكري في 15 نوفمبر سنة 2003 بالرباط بعد معاناةٍ مع المرض. ودُفن في مقبرة مرشان وسط مدينة طنجة. أدبه تحفل نصوص محمد شكري بصور الأشياء اليومية وبتفاصيلها الواقعية وتمنحها حيزًا شعريًا واسعًا، على عكس النصوص التي تقوم بإعادة صياغة أفكار أو قيم معينة بأنماط شعرية معينة. شخصيات شكري وفضاءات نصوصه ترتبط إرتباطًا وثيقًا بالمعيش اليومي. ويعتبر شكري "العالم الهامشي" أو "العالم السفلي" قضية للكتابة، فكتاباته تكشف للقارئ عوالم مسكوت عنها، كعالم البغايا والسكارى والمجون والأزقة الهامشية الفقيرة، وتتطرق لموضوعات "محرمة" في الكتابة الأدبية العربية وبخاصة في روايته الخبز الحافي أو الكتاب الملعون كما يسمها محمد شكري. تحتل مدينة طنجة حيزًا هامًا ضمن كتابته، فقد كتب عن وجوهها المنسيةو ظلمتها وعالمها الهامشي الذي كان ينتمي إليه في يوم من الأيام. أبرز أعماله الأدبية
|
اغلفة رواياته
الخبز الحافي
تأليف: محمد شكري
أتت الرواية لتحكي مأساة إنسان أبت ظروفه إلا أن يبقى في ظلمات الجهالة حتى العشرين من عمره فكانت حداثته انجرافاً في عالم البؤس حيث العنف وحده قوت المبعدين اليومي. لقد أتى النص مؤثراً حتى أن هذا العمل احتل موقعاً متميزاً في الأدب العالمي . وليس صدفة أن نشر بلغات أوروبية كثيرة قبل نشره بلغته العربية |
السوق الداخلي
تأليف: محمد شكري
|
الخيمة تأليف: محمد شكري
على صفحات "الخيمة" تنزلق عيناك متابعة الكلمات التي تشعر وكأن أذناك تلتقطها. عبارات وكلمات نابية وغير نابية تسمعها وتروح مع محمد شكري عبر عالمه المغرق في الواقعية لتتعرف على أزقة وأسواق وحانات ونساء مغربيات، فقر مدقع، وروائح، وهيئات، وحالات لم يكتف محمد شكري على عادته بإشباعها وصفاً، بل هو بطريقة أو بأخرى امتد إلى دواخلها فكشف عنها... هي واقعيّة التي اختارها لأعماله الأدبية لم تمتد إليها يد الخيال، وكأن الواقع الأليم، الجوع، الخوف، القهر، الفقر والخيبة والفشل أفزعا الخيال فلاذ بالفرار |
وجوه
تأليف: محمد شكري
هروب محمد شكري عبر الوجوه.. إلى زمن اخترقه.. إلى أحلام عاشها، أو لم يعشها.. ولكنها أحلامه التي ما زال يعيش عليها |
غواية الشحرور الأبيض
تأليف: محمد شكري
|
الشطار
تأليف: محمد شكري
|
مجنون الورد
تأليف: محمد شكري
"جالس في رحبة مقهى سنترال، وضعي مسترخ. غير مبال بالعابرين. هادئ. ينبغي لمن يريد أن يكلمك أن يهزك من كتفك. هكذا قال لي صديقي. نصفي الأسفل في الشمس. وضع لي كوب شاي. حذرني منه: إنه يحوم حولك. لا تهتم به. يطلب جرعة شاي حذرني منه: إنه يحوم حولك. لا تهتم به. يطلب جرعة شاي، إن لم يعطه أحد إياها فإنه يطلب النعنع ليمتصه، بعد أن يرى الكوب فارغاً. من تقصده؟ ألا تراه؟ ميمون". على العكس من معظم الكتاب الآخرين، تعلّم محمد شكري لغة الأشياء العارية القاسية، قبل أن يتعلم الكلمات "المعبرة"، لذلك تظل حياته اليومية هي الأساس، وتغدو الكتابة بالنسبة له إدماناً جزئياً يرفض أن يجعل منه قناعاً للتجميل أو مطية للارتقاء في السلم الاجتماعية. الخيوط التي ينسج منها شكري مجموعته القصصية "مجنون الورد" تنتهي إلى رسم "جغرافيا سرية" للمدنية ولتحت أرضها، تبدأ تناسلها جميعاً، من مناخ الهامشيين أو من عالم الأطفال. يبدأ الحكي بتلقائية توهمنا أنه يحكي واقعة من "الوقائع المختلفة"، شاهدها في الطريق أو قرأها في الصحيفة وأعاد صياغتها. لكن هذا التوهم سرعان ما يبدده سطوع كلمات مفاجئة وعبارات مكثفة محملة بالإيحاءات والدلالات، تنقلنا إلى عالم قصصي تؤطره وتوحده تلك الخيوط المتناثرة في مختلف القصص. قوام هذا العالم عند شكري، الهامشيون أو الليليون (مقابل النهاريين كما يحلو له أن يقسم الناس).. في قصة "بشير حياً وميتاً" يجسد شكري هذه العلاقة الغريبة بين العاديين العقلاء والشواذ المجانين: بشير "الأحمق" يقلق الآخرين لكنه يسليهم لأنه ليس فاهم. يتحلقون حوله وهو ممدد في الشارع متمنين موته.. وعندما يستيقظ من غيبوبته يصابون بخيبة أمل: "سينظرون إليه كشبح وهو يسير بينهم". وتلقائية شكري، التي يحكي بها، تلازمه وهو يسمي الأشياء المكونة للاهتمامات اليومية عند أشخاصه الهامشيين. ويكون الجنس في طليعة تلك الاهتمامات. إن الثنائية الفاصلة بين الأشياء تنعدم في سلوكاتهم، والجسد كلي، به يواجهون العالم، ومنه يستوحون ردود الفعل.. والشهوة تختلط بما هو نباتي وحيواني، وبالوجود والعدم |
بول بولز وعزلة طنجة تأليف: محمد شكري
|
جان جنيه في طنجة تينسي وليامز في طنجة
تأليف: محمد شكري
إن كتاب محمد شكري عن جنبيه في طنجة يمثل صورة متكاملة عن جان جنيه، وسيتابع القارئ أحداثه بحواسه حتى ليخيل إليه أنه يسمعه بوضوح كما لو أنه يشاهد فيلماً. ومن أجل أن يحقق الواحد دقة من هذا النوع عن طريق سرد الأحداث وتسجيل ما قيل فيه على المرء أن يمتلك صفاءً نادراً في الرؤية يملكه كانت هذه المذكرات بحق. لم يقتصر هذا الكتاب على لقاء محمد شكري بـ"جان جنيه" بل هو ضم في طياته لقاءه مع تينسي وليامز. وكتاب شكري هذا يصف لقاء من الصنف الثالث. فحينما علم أن تينسي وليامز قد شوهد في طنجة في صيف 1973، قرر شكري فوراً أن يتحرّى الزائر الأمريكي المشهور. كان هناك حاجز لغوي، شكري يحسن الإسبانية ويتكلم فرنسية مقبولة، فضلاً عن _الريفية الأمازيغية_ و العربية، أما انكليزيته (كما هي إسبانية وفرنسية تينسي) فهي ابتدائية، وكلاهما يملك مزاجاً مناقضاً في مظهرين هامين. إن دعابة تينسي فجائية ومتفجرة، ودعابة شكري خفية وممتنعة. شكري يبحث عن النقاش الأدبي، وتينسي يفضل تجنبه، أحدهما نسبياً مجهول، والآخر جدّ مشهور، ولكن فيما يقال إن المضادان تتجاذب، فربما يراد التعبير عنه هو أن المشابهات تنبع رغم الاختلافات. إن شكري مثلما هو تينسي كلهما هارب من ماضيه، كلاهما غير مكترث بكل بشيء وكلاهما متوحد. وإذا كانت حكاية شكري حول عبور تينسي في طنجة الذي دام ثلاثة أسابيع، خلال الصيف، قد أعطت أثرها، فذلك أن الأمر يتعلق بمجموعة من اللحظات، بسلسلة من المقاطع التي تظهر كيف تنشأ الظرافة من الفضول. "إن الطريقة التي يعبر بها تينسي تروق لي" هكذا يقول شكري ذات لحظة. إنه بالغ الصدق فيما يقول، وأجود من هذا الكيفية التي يبلغ بها إلينا |
حوارات مع الكاتب محمد شكري
بعض الحوارات من المجلات والجرائد
|
ميرسى اوديسا
كان لسة من يومين على بالى |
أنا أول يوم بشوف الموقع وبسجل فيه كعضو
هالفكرة -أسبوع و كاتب- كتيرحلوة :clap: أنا شايف في 16 صفحة عن شي 7 كتاب بلكي بقراهن وبلحقلكن |
حوار مع جريدة الزمان
|
يسلمو لأوديسا كتير كتير ...
أنا هالأسبوع رح يفيدني كتير كتير كتير ... لأني ما كنت بعرفو لهلزلمة :oops: :oops: :oops: |
اقتباس:
أي يلا بلكي بتلحق معنا :mimo: |
مرحبا .. أنا عضو جديد بالأخوية .. وبعترف أنو منتداكن هو أفضل منتدى مرق عليي .. واكتر شي عجبني هو موضوع أسبوع وكاتب .. وحابب تعطوني الفرصة بالمشاركة عن كاتب .. الأسبوع الجاي مثلا .. وانشالله بكون قد المهمة..
|
اقتباس:
بس بخصوص الأسبوع بعتذر منك بس مسبقاً في أربعة ... قبلك يعني راحتلا شي شهر ... معلي تخليك متابع معنا ... وبعدين يجي دورك ؟ :mimo: |
بس سؤال مشان كتب محمد شكري
انو نازلين الكتب ولا لاء؟ لانو انا مو طالع عندي شي بنوب :cry: |
اقتباس:
|
اعذروني وامهلوني لبكرة ان شاء الله
عن جد اسفة على هالاسبوع المقطش |
اقتباس:
وبعدين في ناس أجت عم تتابع معنا من جديد هيك بيتسنالون فرصة خدي راحتك :mimo: |
عدلت الصور بالموضوع لمرفقات
بتمنى أنو الكل يتابع الموضوع مرفقات مو مشان شي كتير سئيل تعديلن :lol: |
كمان حوار جديد ...
|
ميمو انا بشكرك ع تعبك بالمكتبة بشكل عام وبهالموضوع بشكل خاص
يسلمو ايديكي ع كل تعديلة |
![]() روافد: حول الأديب الراحل محمد شكري ![]() اسم البرنامج روافد مقدم البرنامج: أحمد علي الزين. تاريخ الحلقة: الجمعة 20/8/2004م محمد شكري: صباح الخير أيها الليليون، صباح الخير أيها النهاريون، صباح الخير يا طنجة المنغرسة في زمن زئبقي، هاأنذا أعود لأجوس كالسائر نائماً عبر الأزقة والذكريات، عبر ما خططته عن حياتي الماضية الحاضرة، كلمات واستلهامات الندوب لا يلهمها القول، أين عمري من هذا النسَج الكلامي؟ لكن عبير الأماسي والليالي المكتظة بالتوجّس واندفاع المغامرة يتسلل إلى داخلي لكي ليعيد رماد الجمرات غُلالة شفافة آسرةً، لقد علمتني الحياة أن أنتظر أن أعيَ لعبة الزمن بدون أن أتنازل عن عمق ما استحصدته، قل كلمتك قبل أن تموت فإنها ستعرف حتماً طريقها لا يهم ما ستؤول إليه, الأهم هو أن تُشعل عاطفة أو حزناً أو نزوة غافية، أن تشعل لهيباً في المناطق اليباب الموات، فيا أيها الليليون والنهاريون.. أيها المتشائمون والمتفائلون.. أيها المتمردون.. أيها المراهقون.. أيها العقلاء لا تنسوا.. لا تنسوا أن لعبة الزمن أقوى منا، لعبة مميتة لي، لا يمكن أن نواجهها إلا بأن نعيش الموت السابق لموتنا بإماتتنا أن نرقص على حبال المخاطرة نشداناً للحياة، أقول: يخرج الحي من الميت، يخرج الحي من النتن والمتحلل، يخرجه من المثخن والمنهار، يخرجه من بطون الجائعين ومن صلب المتعيّشين على الخبز الحاف. محمد شكري- طنجة- 17/5/ 1982. ----------------------------- رحل قبل اللقاء فكانت الذكرى أحمد علي الزين: كان ينبغي أن ألتقيه هنا في هذه المدينة في ناحية من أزقتها أو في حانة من حاناتها الليلية، لكنه تخلّف عن الموعد وغاب، رحل وبقي صوته وطيفه يتفقد أحوال المدينة في غيابه وصورته على جدار في ليل طنجة، بحثت عنه في صفحات الكتاب المدينة البيضاء المترامية على مساحات الزمن المغربي، بحثت عنه في الماضي السحيق في مدن التاريخ خلف أسوارها وبواباتها وفي عيون أهلها في الأزقة الفائضة بالناس والذكريات، كان ينبغي أن ألتقيه هنا في نصفي الآخر نصفي الضائع والغائب، أو أن أبحث عن ملامحي في ملامحه في بلاده وعن حضوره في حضرة المدن، أن أبحث عن الصوت في صوته عن الخبز في جوعه القديم ، وعن رغيف للجائعين في الأرض في كتاب الغائب ولكنه تعب من الانتظار ورحل إلى صمت نصّه وترابه على شواطئ مدينة التاريخ, طنجة هنا حيث تعانق الروح المشرقية مغاربها نحو الأندلس والحنين, هذا المنتمي إلى المهمَّشين في الأرض والحياة, والمعبّر عن مهاناتهم وأوجاعهم وأحلامهم والحضيض الإنساني الذي يعيشون فيه, لم ينتظر أو لم يمهله الزمن بعض الأيام, كي يكمل نصه الآخر عن ليل طنجة ونهاراتها عن الزمن المغربي, عن الإنسان، عن الحب، عن الحرية، وعن الحياة. ![]() ![]() الشاعر محمد شكري: أولاً كتبت عن الطبقة المهمشة, وليس الطبقة الهامشية كما يقال دائماً, لأن الطبقة الهامشية هي التي تختار تهميشها, بينما الطبقة المهمّشة هي الطبقة المفروض عليها التهميش, اختياري للكتابة عن هذه الطبقة هو عدم خيانة جلدي القديم, وجلدي القديم يعني انبثق يعني وكبر معي في هذه الطبقة, وفي فضائها, في أزقّتها ودروبها الضيقة, خاصة مدينة طنجة رغم أن في كتاباتي بعض الفصول التي كتبتها عن العرائش والتطوان والفضاء التطواني، هناك ملامح في الخبز الحافي بينما يعني الفضاء الثاني وهو الفضاء العرائشي موجود في الجزء الثاني من سيرته الذاتية زمن الأخطاء. وطبعاً إذا كنا.. أنا لست كارهاً لهذه الطبقة رغم أنها تسيء إليّ أحياناً لأنها تعتقد أنني أتاجر بحياتها عندما أكتب عن المباذل التي تعيش فيها, بينما أنا لا أتكلم عن مباءة يعني جزافاً عن هذه الطبقة بل عن الأسباب التي جعلتها تعيش يعني في المباءة الاجتماعية, أو في مباءاتها. الأديب الشاعر محمد بنّيس: محمد شكري هاجر من قريته في الريف صحبة العائلة إلى مدينة طنجة أيام الجوع، أتى ليكتشف الجوع في طنجة عكس ما كان يحلم به وكانت تحلم به العائلة, وعاش التشرّد وعاش الجوع, وهذه كلها جعلته طفلاً شقياً في هذه المدينة أيضاً ومن هذه الحياة قرّر محمد شكري أن يتحدّى واقعه ويتعلّم, ومن التعلّم أيضاً تحدّى وقرّر أن يكتب, وعندما كتب.. كتب لنا مدينة طنجة كما لا نعرفها, طنجة محمد شكري التي خلّدها في كتاباته والتي أعطاها هذه الصورة العاشقة فهو أحب مدينة طنجة رغم أنه عاش جميع مظاهر القهر ومظاهر الفقر, ومن هذا العشق جعل كتابته تسمو بهذا المجتمع البسيط, وبالحياة الصعبة والقاسية التي يعيشها, وبالقيم المنهارة جعله يرتفع بها إلى حالة يسمّيها السمو, فهو لم يكتب عن طنجة المهمّشة والملعونة من أجل أن يجعلها الصورة النموذجية لما يريد أن تكون عليه طنجة, ولا أن يخلّد ويؤبّد هؤلاء الناس فيما هم عليه من شقاء، بل من أجل أن يرتفع بهذه الحياة إلى اللحظة العليا والسمو من خلال الكتابة. -------------------- منقول من ايلاف يتبع ... |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 19:29 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون