أخوية - الاديب محمد الماغوط ... وافته المنية

الله يرحم جميع المبدعين !
الله يلعن هالزمان الرديء اللي ما نسمع فيه عن مبدعينا و أخبارهم إلا بعيد موتهم
ما بعرف إذا نزل شي موضوع بس إذا كان هيك كريمبو بيتكفل بالموضوع..

وفاة الفنان التشكيلي السوري وليد قارصلي
دمشق - أخبار الشرق
توفي في العاصمة دمشق الثلاثاء (18 نيسان/ أبريل 2006) الفنان التشكيلي السوري وليد قارصلي، عن عمر يناهز 62 عاماً.
وقالت مصادر في منتدى "سيريانز" الإلكتروني السوري على الإنترنت الذي كان الفنان الراحل من مؤسسيه؛ إن قارصلي توفي صباح الثلاثاء، وسُجي جثمانه في مشفى الطلياني بدمشق في انتظار تشييعه.
ونعى أعضاء المنتدى "عميدهم"، كما اعتادوا تسميته تحبباً، وأعربوا عن حزنهم على الفقيد الذي قال بعضهم إنه قبل أيام فقط كان يتحدث "عن مشروعات جديدة"، متسائلين "من سينجزها؟". كما تساءلوا "من سينتظر مكانه عند سماعة الهاتف ضاحكاً دوماً؟ ومن سيرد على البريد الغزير دوماً إليه، والمستعجل دوماً لرشف رحيق احتفاله بالحياة؟".
من جهتها؛ نعت وزارة الثقافة واتحاد الفنانين التشكيليين السوريين والرابطة السورية لخريجي الجامعات والمعاهد التعليمية السوفيتية والروسية قارصلي، كما جاء في خبر بثته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وُلد وليد قارصلي لأسرة دمشقية في "تدمر" عام 1944، ووالدته هي الفنانة إقبال ناجي قارصلي، إحدى أوليات الرسامات السوريات. تخرج قارصلي من أكاديمية لينينغراد السوفياتية بدبلوم ماجستير في العلوم الإلكترونية عام 1966، ومارس الرسم من خلال تجاربه الخاصة، ثم قدم أطروحة الدكتوراة في جامعة موسكو حول "تأريخ الفن السوري المعاصر 1975 - 1980". وهو عضو في نقابة الفنون الجميلة واتحاد الفنانين التشكيليين العرب." نقلا عن حسن م. يوسف عمود "عقل في الكف" في جريدة تشرين، بعنوان "رحيل واو العطف": في السنة الأولى لتحضير الدكتوراه، عام 1972 ذهب الشاب البهي الوسيم وليد قارصلي كي يسبح مع مجموعة من الأصدقاء في نهر موسكو في منطقة تدعى (خليج السرور) فقفز عن الضفة إلى النهر لكن البقعة التي غطس فيها كانت ضحلة المياه فارتطم بقاع النهر و كانت النتيجة انزياحا في الفقرة الخامسة مع إصابة في النخاع الشوكي في المنطقتين الأمامية و الخلفية، مما أدى لإصابته بالشلل التام.
طلبت منه الجامعة أن يغير موضوع دراسته العليا، و أن يختار موضوعا نظريا لرسالة الدكتوراه، لأن وضعه لم يعد يسمح له بدراسة الفيزياء النووية. فاختار أن يكون موضوع رسالته (تاريخ الفن المعاصر في سوريا 1912-1975) و قد انجز القسم الأكبر من الرسالة خلال فترة المعالجة الفيزيائية.....نشرت في 19/4/2006)
نظم معارض شخصية عديدة وشارك في أخرى كثيرة داخل سورية وخارجها، بدءاً من أواخر الستينات. وقد عمل أيضاً في مجال رسوم الأطفال والملصقات والكاريكاتير ورسوم الكتب وأغلفتها وغرافيك الكمبيوتر وأفلام الكارتون. كما ألّف فرقة "BLUE STARS" الموسيقية وشارك بتقديم أعمالها حتى أواخر 1961 - 1963، وشكل فرقة موسيقية دولية في لينينغراد قدمت أعمالاً فولكلورية مختلفة - عربية وأوروبية ومن أمريكا اللاتينية، واستمرت حتى عام 1969. وعمل إلى جانب الفن التشكيلي على تأليف الألحان والأغاني والموسيقى التصويرية لبعض المسرحيات السورية، مثل مسرحية "شحادة ذي اليزل" (الفرقة المسرحية لاتحاد عمال دمشق - 1989)، ومسرحية "سعدى" للأطفال (فرقة مسرح الحجرة - 1993).