أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   أدب ساخر (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=44)
-   -   في بلادي (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=72331)

أريد وطن 16/11/2008 18:57

في بلادي...

ان مرت احدى وسائل النقل بجانب امرأة
فترى السائق وركابه يتابعونها بعيونهم

وبعد أن يتجاوزوها...
يديروا رؤوسهم للوراء ليتابعوا النظرة الأولى_المحللة شرعا_

ثم يتساءلوا.............
لماذا تكثر حوادث السير لدينا!!!!!!!

personita 16/11/2008 19:37

[quote=أريد وطن;1162057]في بلادي...
ان مرت احدى وسائل النقل بجانب امرأة
فترى السائق وركابه يتابعونها بعيونهم
وبعد أن يتجاوزوها...
يديروا رؤوسهم للوراء ليتابعوا النظرة الأولى_المحللة شرعا_
ثم يتساءلوا.............

لماذا تكثر حوادث السير لدينا!!!!!!!


الأولى لهم، و الثانية لهم، و الثالثة لهم.. و كلها علينا..
لذلك، كلما مرت امرأة برجل، كانت المسؤولة شرعا عن انتقاض وضوئه، و ضعف إيمانه، و شروده في
صلاته، فماذا يضيرنا لو كنا أيضا السبب "الشرعي" لحوادث السير؟
:Dفهذا هو شرع بلادي..

أريد وطن 28/11/2008 01:43

في بلادي.....

سحبوا منا المساعدات الامتحانية
_وقريبا المساعدات الحكومية_

وعند سؤال احد المسؤولين عن ذلك الاجراء...
أجاب بأن تلك المساعدات قد سحبت من الطلاب
واعطيت لوزارة حشد الطاقات والامكانات لمعركة المصير والمواجهة
وخاصة في هذه اللحظة العصيبة من تاريخ الأمة _وكل لحظاتنا عصيبة_

وان خدمة المعركة أهم بكثير من خدمة الشعب


ولذلك فان تلك المساعدات قد ذهبت من غير رجعة _كما الكثير الكثير غيرها_

el3ageed 09/12/2008 06:37

أولاً يشرفني أن أشترك في هذا المخاض و أن أكابد مع أخوتي معاناتنا و أحب أن أقول :

خطّت يداك يا صاح أوجاعي

نفق القطيع ...و ما اشتكى الراعي

بعض المراكب تسير مع الهوا

و بعضها يأبى أن يرسو الى القاع,

خذ بيدي إن الأمواج عاتيةً

اركب معي قشتي و شراعي

أعلمُ إنني أخطُ نهايةً

ما أعتدت يوماً أن أستتر بقناعِ

آذانهم صمت لن يسمعوا صوتاً

اكتبها لهم ....و ترحّم على الساعي

العقيد \عباس \ 14-9-2008

el3ageed 09/12/2008 07:07

عندما أصبح الحبُ جريمةً في بلادي

و أمسى العهر صفةً من صفاتِ الحداثة

عندما أصبحَ الصدقُ وقاحةً في بلادي

و أمست الكذبةُ فنًّ من فنونِ الكياسة

عندماصار الصمتُ لغةً في بلادي

و الكلامُ أضحى اختلاسا

عندما أُخصتِ الذكورةُ في بلادي

و بيعتِ النساءُ في سوقِ النخاسة

عندما سُقنَا كقطيع من الخنازيرِ تفوحُ منّا ريحُ النجاسة

عندما صعّرنا خدودنا و أصبح الجبينُ مداسا

نزعت عني هويتي و أحرقتُ عضويتي و قررت ألا اعود حتى تُرفع عنّي الحراسة...

العقيد \ عباس \ 17-4-2008

أريد وطن 11/12/2008 17:10

في بلادي....



قررت بأن أرشح نفسي بالدورة البرلمانية القادمة

وسيكون برنامجي الانتخابي يعتمد على نقطة أساسية هي:

انشاء جبهة وطنية _وطبعا تقدمية_
للهتيفة والمطبلين والمزمرين والمصفقين

ونقابة مهنية لمؤلفي الهتافات

وتأمين اجتماعي لكل هاتف قد بح صوته

وتأمين صحي لكل من خلعت ذراعه من كثرة تحريكها وهو يهتف

وتامين على الحياة لكل مخبر

أريد وطن 03/01/2009 04:49

في بلادي....



رجال أمننا يشبهون الأدعشري في باب الحارة

قتل.. وسرق

ومن بعدها أصر... ويصر

على أنه لم يفعل شيئآ

el3ageed 09/01/2009 03:23

في بلادي أنا ...حيادي
لا أنتمي و لا أعادي
أتكلم بلغة الصمت
أثور على نفسي
إذا أرادت يوماً أن تنادي
أسير مع الركب
وسيلة عيشي هي النهب
و مدّ الأيادي
دامت بلادي
و رحم الله جوادي
الذي لم أمتطيه بعد
و سيفي الذي صدء في الغمد
و تحيا بلادي
و يحيا جلادي
و جرح بعمق وادي

ADAMjurY 18/05/2009 20:09

في وطني ..


ايماننا بأن هناك غد منير .. وطن حر
جعل من حياتنا ظلام ..

ADAMjurY 19/05/2009 21:02

في وطني ..

عدد العاهرات .. يُشكل أكثرية شعبي
فـ نظرتنا للمرأة .. لا تتعدى جسدها .. !

ADAMjurY 20/05/2009 21:49

في وطني ..

كتاب أسود اللون ..

صفحته الأولى :
ذل ومهانة .. وبحث عن الكرامة

صفحته العاشرة :
إستغلال وخيانة .. وحسابات الشعب بلا أمانة

صفحته المئة :
قهر وبطالة .. وجهود عظيمة ذهبت بالسلامة

صفحنه الألف :
حرية وصرماية .. والديمقراطية للشعوب الفهمانة

نهاية الكتاب :
شعارات وهتافات

عنوان الكتاب :
مأساة وطن

تجدونه :
في جميع السجون العربية

..Jimy 20/05/2009 23:14

متابع :D

ADAMjurY 21/05/2009 19:57

في وطني ..

أخاف شرب فنجان قهوتي السادة في الصباح ..كما هي العادة
خوفاً من أن توقظني .. أكثر من اللازم

ADAMjurY 22/05/2009 21:39

في وطني ..

لا أدري لماذا يعتقدون أن في الخلف .. الأمام

ADAMjurY 24/05/2009 06:38

في وطني ..

إنتقلت للعيش في الزاوية البعيدة
كي أستطيع التفكير كما يفكر
طفل الشارع ..

علي أجد مستقبلاً في حاوية القمامة
مما رماه مسؤول ..

ADAMjurY 27/05/2009 01:50



تنتهي حرية الفرد عندما تبدأ حرية الآخرين
أما في وطني ..

تنتهي حرية الفرد عندما يستيقظ من النوم .

personita 27/05/2009 03:14

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : ADAMjurY (مشاركة 1269734)
في وطني ..
أخاف شرب فنجان قهوتي السادة في الصباح ..كما هي العادة
خوفاً من أن توقظني .. أكثر من اللازم



اقتباس:

كاتب النص الأصلي : ADAMjurY (مشاركة 1272641)

تنتهي حرية الفرد عندما تبدأ حرية الآخرين
أما في وطني ..

تنتهي حرية الفرد عندما يستيقظ من النوم .

كلام مركَّز لاسع.. بطعم "الشَّطّة"! ;)

:D:D

ADAMjurY 28/05/2009 08:08

في وطني ..

سجنوا المرأة بإسم الدين
وظلموا المرأة بإسم الدين
ونسبوا لها الغباء ايضا بإسم الدين
فلا تملك إلا حقين
احدهم بيت الأب
والآخر بيت الزوج
وغير ذلك فـ هي كافرة عاهرة
نادوا بكل شيء فيها
وحللوا روحها بإسم الشرف
اشعر بأننا عدنا الى زمن ما قبل الجاهلية
لكن مع بعض التحسينات ..

ADAMjurY 31/05/2009 05:49

في وطني ..

أصبح الجهاد في سبيل الخبز .. فرضا

.. لـ نقف دقيقة صمت
ونتمنى الرحمة لـ كل شهداء الخبز العربي

ADAMjurY 04/06/2009 00:41

في وطني ..


النقاش .. عبارة عن منتصر ومهزوم
والجدال .. صوته طغى على محل الفكرة
والثقافة .. ليست أكثر من عضلات

هشام ابو شرار 04/06/2009 01:05

في بلادي ملايين البشر تظن القمر رغيفا
في بلادي تسرق القبلات خلسة بين دعايات التلفزيون
في بلادي غابة من الاحزان والبنادق تجتازها لثواني مثل شريط الخبر العاجل اغنية فرح للوسوف
في بلادي تلال من المعاملات غير المنجزة تلقى في القمامة وتجر ورائها كل من تقدم بها للدوائر الرسمية
في بلادي فيلم امريكي طويل بطله دائما واحد والضحية لاتغير جلدها
في بلادي اساور العرس .............كلبشات
في بلادي تحول الذهب 24قيراط الى "ذهب مع الريح"
في بلادي شرفات مزروعة بالصبار ولاطيور فوقها غير البوم
في بلادي يسمى التطبيع دبلوماسية وتسمى المقاومة ارهاب
في بلادي مخلوقات لهم ذيول تتمدد بالحرارة وتتقلص بالبرودة
في بلادي جرذان اكلت المحصول واسود تلوك الحجارة
لبلادي خارطة واحدة تتخذ شكل سلة المهملات والبشر فيها ورق ممزق











ADAMjurY 07/06/2009 12:12

في وطني ..
نقوم بـ إستيراد كل شيء
من حاجيات أساسية أو ثانوية .. أو بلا فائدة حتى
كانت مأكل أو ملبس أو نقل أو بِناء أو من الممكن نفط أيضاً
مع أن في وطني موجود ثروات اكثر من كل العالم ثروات
وأيضاً في وطني نقوم بالتصدير
نصدر :
الحمص والفلافل ... والإنسان



حلبي 08/06/2009 05:02

في وطني




طردوا الشِعرَ والقصائدُ تَدري

كَيفَ ماتَتْ وكيفَ كان الطَّرادُ
رحلَ الشاعِرُ النبيلُ طليقاً
فإذا كُلُّ يعربٍ أصْفادُ
أمَّةٌ تخنقُ العصافيرَ ليلاً
وتَباهي بالفكرِ كَيفَ يصادُ
أمَّةٌ تحرق القواميس قُلْ لي
كيف ينمو قافٌ هناك وضادُ




محمد نجيب المرادي



الساعة بإيدك هلق يا سيدي 10:58 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.04569 seconds with 10 queries