الشومان: أجبرت على استلام المهمة لهذه الأسباب..؟!

الخليفة: أحترم القرار.. ولا أعتبر نفسي كبش فداء؟!

لم يجد المسؤولون عن فريق الوحدة إلا حلاً واحداً لإخراج الفريق من الأزمة التي يعيشها بعد النتائج السلبية التي رافقت مسيرته في الأسابيع الماضية وتحديداً بعد الخسارة برباعية أمام الاتحاد، وقد كان الحل بإقالة المدرب عساف خليفة وتكليف عضو مجلس الإدارة عماد شومان مدرباً للمرحلة المقبلة وما أثار استغراب البعض أن المشكلة الرئيسية بالفريق هي مالية ونفسية ولكن الحل الأسهل كان الإقالة، فما رأي المدرب القادم الشومان والمقال عساف بما حدث؟ لنتابع..

مساء الاثنين الفائت قررت إدارة الوحدة إقالة الخليفة ومساعده وليد الشريف والإبقاء على مدرب الحراس عماد غنيمة والمعالج مهند سعدية وعضو الإدارة بلال كوران إدارياً وكلفت الشومان عماد مدرباً ومحمد القادري مساعداً، هذا القرار جاء بعد أن اجتمعت الإدارة مع اللاعبين ودفعت لهم الرواتب واستمعت منهم إلى مشاكلهم والتي تمحورت حول »المصاري« فيما كان هناك بعض المداخلات الفنية حملتها الإدارة لاجتماعها مساءً لتأخذ قرارها وهو القرار الذي كان »مثبتا« مسبقاً كما علمنا من مصادر موثوقة.

الشومان مجبر

»الرياضية« استمعت للمدرب الجديد وعضو مجلس الإدارة عماد شومان عن رأيه بهذا الإجراء فقال: الفريق بحاجة لصدمة كهربائية وبرأيي أن عساف خليفة كان كبش الفداء لهذه الصدمة وبالنسبة لي فقد أجبرت على استلام المهمة لأن الوقت لا يسعف الإدارة لاستقدام مدرب جديد قادر على انتشال الفريق من الحالة التي هو عليها، ويعلم الجميع أن موضوع التدريب ليس طموحي ولكن ضغط الإدارة جعلني أقبل هذه المهمة الصعبة جداً في ظل وجود إصابات عديدة وغياب للسيد في مباراة الأمس بالإضافة لهبوط الجانب النفسي بعد »4« خسارات متتالية، ومع ذلك سنحاول جهدنا أن نعيد الفريق إلى السكة الصحيحة.

رأي الخليفة

أما المدرب السابق عساف خليفة فقال: أحترم قرار الإدارة وقد كان لدي معلومات عن هذا الأمر مسبقاً وأن النية كانت »مبيتة«، لتصوري بأنه الحل للخروج من المشاكل الإدارية والمالية التي يعيشها النادي وربما بكون هذا التصور خطأ ولكنه يبقى رأيي الخاص.

أما عن اعتباره كبش فداء فقال: أبداً لا أعتبر نفسي كبش فداء فكل ما في الأمر هو أن النادي طلبني من أجل قيادة الفريق واستجبت للنداء وعندما وجدوا أن التغيير سيفيد أخذوا القرار بإقالتي وأنا موجود بالنادي بأي منصب يرى القائمون أنني سأعطي من خلاله، لأن النادي هو بيتي الأول والأخير.

أما رسالته للاعبين فكان فحواها ما يلي »جميع اللاعبين أخوتي وبذلت كل جهدي لأضيف لهم شيئاً ومن المستحيل أن يخفض المدرب مستوى لاعب ما، ولكن من الممكن أن يضيف له ولكن إذا هبط مستوى اللاعب لأسباب مالية ونفسية وكثرت خسارات الفريق، فلابد للبعض من اللاعبين أن يرمي الكرة بملعب المدرب فلا يوجد لاعب يحمّل نفسه سبب الخسارة أو هبوط مستواه وأتمنى لهم التوفيق والنجاح مع المدرب الجديد«.

ونوّه الخليفة بأن النقطة السوداء الوحيدة في مسيرته مع الفريق كانت غياب الانضباط وهي ليست بسبب ضعف الشخصية والخبرة بل لأن المحاسبة كانت مفقودة لغياب المال، فكيف لنا أن نحاسب اللاعب و»القول للخليفة« ونحن لا نعطيه حقه، وقد علمت أن زمن المدرب محروس كان هناك صندوق في الفريق يضم كل الخصومات التي تقع على اللاعبين وكان المبلغ الموجود بالصندوق شهرياً »140« ألف ليرة ولكن معي لم يكن هناك صندوق »بويا« وليس خصومات.

ورأيه بما يقال من أن الشومان اشتغل به ليستلم قال: لا أعتقد ذلك لأني عرضت على الشومان مرتين استلام المهمة ولكنه رفضها وما أعلمه أن الشومان رافض لفكرة التدريب من أساسها وهو أُجبر على ذلك كما علمت.

يدخل فريقا الوحدة والشرطة لقاءهما يوم الجمعة القادم بهموم وظروف مشتركة تبدأ من جملة الخسارات المتلاحقة التي لحقت بهما انتهاء بتغيير المدرب لكليهما مروراً بالحالة النفسية السيئة التي يعيشها الفريقان مع وجود اختلاف بسيط هو أن الشرطة لا يعيش أزمة مالية بسبب العمل المؤسساتي بالنادي بعكس جاره الوحدة الذي أغرقته المسألة المالية.

(الرياضية) تابعت أجواء الفريقين قبل لقاء الهم والاهتمام وخرجت لكم بالسطور القادمة..

؟ مدربا الفريقين الجديدان الأحمد والشومان واللذان لم يوفقا في أول اختبار لهما، بخسارة الشرطة أمام النواعير والوحدة أمام الفتوة، اتفقا على أن مباراة الجمعة لا تقبل القسمة على اثنين، فالأحمد اعتبر الفوز هو الحل الوحيد للخلاص لوضع قدم في مرحلة الأمان أما الشومان فوجد بالفوز حلاً للخروج من النفق المظلم الذي دخله الفريق بقدميه، ولذلك رفع الشومان وتيرة التدريبات اليومية لتصبح بمعدل تدريبين يومياً بعدما ظهر أن الفريق تنخفض لياقته في الدقائق العشرين الأخيرة كما حدث بلقاء الفتوة، وعمل على رفع الحالة المعنوية والنفسية، وهو نفس الحال الذي عمل عليه مدرب الشرطة فيصل الأحمد الذي أبدى سروره من أداء الفريق بلقاء النواعير رغم الخسارة مشيراً إلى أن الإدارة لا تقصر ومستعدة للعطاء بأقصى الحدود للخروج من المحنة التي يعيشها الفريق.

إجراءات

ولوضع فريقهما بالسكة الصحيحة فمن المتوقع أن تكون إدارة نادي الوحدة قد اتخذت مساء أمس وباجتماعها الأسبوعي قراراً بإنذار جميع اللاعبين بفسخ عقودهم في حال استمر الفريق بسكة الخسارات وذلك سعياً منها لوضع اللاعبين عند مسؤولياتهم، أما الشرطة فقد وعدت إدارة الفريق سابقاً وحالياً بإلغاء قرار الخصم المالي ومضاعفة المكافأة في حال الفوز على الوحدة، وسيلعب الفريق اليوم مباراة ودية أمام بردى لوضع البروفة النهائية للفريق قبل لقاء البرتقالي.

غيابات وعودة

لن تخلو مباراة الشرطة والوحدة من غيابات مؤثرة لدى الطرفين، ففي الشرطة سيغيب لاعب الوسط عامر الأبطح لنيله بطاقة حمراء بلقاء النواعير فيما سيعود المدافع حسام عوض بعد حرمان من اللعب مع النواعير للإنذارات، أما عن الوحدة فسيستمر غياب المدافع ينال أباظة الذي تبين أن إصابته بغضروف بالركبة وكذلك المهاجم مهند خراط الذي التحق بالخدمة الإلزامية وسيعود للفريق كابتنه ماهر السيد وهو إضافة كبيرة للفريق خاصة بعدما ظهر تأثير غيابه في لقاء الفتوة السابق.

ماذنبهم؟

من جهة ثانية علمت »الرياضية« أن الجهاز الفني المكون من الشريف والغنيمة والسعدية لفريق الوحدة لم يقبضوا رواتبهم حتى الآن رغم أن اللاعبين قبضوها.. فما ذنبهم؟

ولنا رأي

نحن نعرف أن المباراة لا تقبل القسمة على اثنين ولكن ما نتمناه أن يتحلى الفريقان بالروح الرياضية المطلوبة في مثل هذه اللقاءات الحساسة وأن يبتعدا عن حساسية الجيران وأن يلتفتا لتقديم مستوى يرضي الجماهير التي ستحضر، وثقتنا بلاعبي الفريقين وإداراتيهما كبيرة من أجل الخروج في نهاية اللقاء أخوة لأن العنوان الرئيس للرياضة هو المحبة وهم يعلمون ذلك.

بات حال الفريق البرتقالي مأساوياً بعد الخسارة الخامسة له على التوالي، ليدخل في حسابات كان في غنى عنها لو حقق الفوز في آخر مباراة على الفتوة، الأقاويل تعددت عما يحدث، وكثرت الاتهامات، وسمعنا المدربين والإداريين، وقد حان الوقت لنسمع من اللاعبين الذين دخلوا قفص الاتهام بعد النتائج المخزية »الرياضية« استطلعت من لاعبي الخبرة بالفريق أسباب ما يحدث وخرحت لكم بهذه السطور.

ماهر السيد: »القادم أعظم«

؟ البداية كانت مع كابتن الفريق ماهر السيد الذي أكد وجود إحباط عام بسبب سوء النتائج والحالة النفسية والمعنوية التي يعيشها الفريق في الآونة الأخيرة مؤكداً أن مايحدث الآن هو نتيجة تراكمات سابقة عبر الإدارات المتعاقبة على النادي وليس وليد اللحظة.

وأشار ماهر إلى أن الفريق استطاع أن يحقق »3« انتصارات في بداية الإياب بفضل التحضير الجيد مع الكابتن نزار ولكن الأمر لم يستمر طويلاً مع الكابتن عساف رغم أنه قام بما عليه متمنياً له التطور أكثر مستقبلاً.

وأضاف ماهر قائلاً: أثناء تحقيق الفريق للانتصارات قامت الإدارة بطرح الوعود على اللاعبين لكن بعد ذلك تبين أنها خلبية مما ساهم بضعف الروح وغياب الحماس أثناء التدريبات والمباريات وأعتقد أن الكابتن عماد شومان لا يمتلك عصا سحرية ومع ذلك سنعمل معه من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولكن الخطر الأعظم برأيي ليس بمسألة بقائنا هذا الموسم بين الأقوياء بل بالمواسم المقبلة فمعدل أعمار فريقنا كبير ولا يوجد فيه إلا »4« لاعبين أعمارهم صغيرة ستخدم النادي مستقبلاً وعلى هذا الأساس لن يكون هناك فريق جاهز للسنة القادمة لغياب ثقة اللاعبين في الأندية الأخرى بنادينا وهذا يعني أن نعمل منذ الآن على الاهتمام بفريق الناشئين الذي يعد من أفضل الفرق ليكون نواة لفريق الرجال مستقبلاً.

رأفت محمد:

إحباط نفسي.. وغياب للحقوق

؟ الظهير الأيمن للفريق رأفت محمد تحدث عن وضع الفريق قائلاً: غياب الاستقرار الإداري والمالي والفني انعكس سلباً وساهم بخلق إحباط نفسي لدى اللاعبين الذين باتوا يفكرون منذ الآن إلى أين سيذهبون بعد الأزمة التي يعيشونها الآن وهو ما شتت تفكيرهم وتركيزهم في المباريات، والحق بذلك على الإدارة فهي لا تمتلك القدرة على تأمين مستلزمات الفريق خاصة المادية وعليه غابت حقوق اللاعبين الذين دخلوا دوامة القلق والإحباط النفسي بعد تردي النتائج والخسارات المتلاحقة والوعود الكثيرة وأشار رأفت إلى أن الأخطاء الدفاعية ساهمت بسوء النتائج رغم تألق الحارس رضوان الأزهر ولا ننسى غياب التوفيق في بعض المباريات وتحديداً مع المجد وأتمنى خروج الفريق سريعاً من هذه الدوامة وإسعاد الجماهير التي بات من حقها الحزن والغضب لما يحدث بالنادي..

معتصم علايا:

الكل مسؤول عما يحدث

؟ لاعب وسط الفريق معتصم علايا لم يستثنِ أحداً من المسؤولية وَحَّملَ الجميع مسؤولية ما يحدث بدءاً بتقصير الإدارة بحق اللاعبين وعدم إيفائها بالوعود. وأشار إلى تراجع مستوى بعض اللاعبين الذين ارتكبوا أخطاءً قاتلة في بعض المباريات لتغيب بعد ذلك الروح لدى الفريق كما أشار معتصم إلى مسألة غياب الاستقرار في الخط الدفاعي الذي يشهد باستمرار عناصر جديدة تؤثر على انسجامه.

ولم يحمل معتصم المدربين الذين تعاقبوا على الفريق المسؤولية كما يردد البعض لأنهم عملوا ما عليهم ولكن الظروف لم تساعدهم.

المعتوق:

كثرة المنظرين.. الدخلاء..؟!!

؟ أما غسان معتوق فوصف ما يحدث بأن سببه غياب المحبين والداعمين وحضور المنظرين وكثرة الدخلاء الذين أساؤوا للنادي وللفريق وأضاف قائلاً: الوضع لا يسر »لا عدو ولا صديق« فغياب الاستقرار المالي ساهم بسوء الحالة النفسية وغياب الروح والأمر الأهم هو غياب الثقة بين الجمهور واللاعبين فقد دخل على الجمهور بعض المندسين الذين باتوا يشتمون اللاعبين عوضاً عن أن يحمسوهم ويشدوا من أزرهم وخاصة في المحن.

وأريد أن أشير لأمر هام وهو أن البعض في الإدارة وعد باستقدام الملايين للنادي في حال خرج منها البعض وحتى الآن لم نرَ أي تحرك منهم باستثناء البعض الذي يحاول جهده، وما زاد الطين بلة هو مسألة العقد بين الشركة الراعية والنادي والذي أدخل الجميع متاهة لا نعرف نهايتها. وختم المعتوق حديثه بقوله: لابد من أن يتحمل الجميع المسؤولية ونحن كلاعبين أول من يجب أن يتحملها وأنا أول واحد لكوني أقدم لاعب بالفريق ولم يمر عليَّ خلال فترة وجودي بالنادي ما يحدث الآن.

ولنــــــــا رأي

بعد الذي سمعناه من اللاعبين والبعض من الإدارة والمدربين لابد لكل شخص بنادي الوحدة أن يتحمل مسؤولية ما يحدث وأن يبحث جدياً عن أي شيء يدفع بعجلة النادي إلى الأمام فالوقت الحالي ليس وقت مهاترات ومحاسبة بل هو وقت عمل وتفانٍ وإلغاء لمبدأ الأنا، فهل ينصلح حال البرتقالي أم أن الفأس ستقع بالرأس ويغرق الجميع..

* الوحدة * تشرين »1/1«

* سجل لـ»الوحدة« ماهر السيد من ركلة جزاء د»86«، سجل لـ»تشرين« النيجيري ايفيه د»46«.

* الملعب: العباسيين.

* الجمهور: حوالي 4 آلاف متفرج.

* الحكام: ياسر الحسين- خليل الآش- مازن العثمان- عبد الله بصلحلو.

* مراقب حكام: محمد الحسين.

* مراقب إداري: خالد سلحب.

* الإنذارات: محمد باش بيوك »تشرين«، ياسر شوشرة، معتصم علايا، قصي حبيب، عصام شقالو »الوحدة«، باسل الشعار »حمراء«.

؟ خرج فريق الوحدة من نفق الخسارات المتتالية بتحقيقه نتيجة التعادل مع تشرين الذي قدم مستوى رائعاً في مباراة الأمس استحق عليه التحية، نقطة التعادل أدخلت البرتقالي منطقة الأمان بالمقابل زادت من رصيد تشرين ليصبح »27« نقطة.

في الشوط الأول تميز تشرين بفضل تحركات شبانه الذين زرعوا الملعب حيوية ونشاطاً واستطاعوا مع لاعبي الخبرة أمثال الكيلوني والنيجيري ايفيه والبركات من أن يسيطروا على مجريات الشوط بالمقابل كان الوحدة دون الطموح وغاب الانسجام المطلوب لوجود عناصر جديدة في التشكيلة التي لعب بها الشومان والتي اعتمدت طريقة »3/5/2« بوجود السيد والبشو مع العاقل في المقدمة تاركاً العلايا والشوشرة بمنتصف الملعب لمساندة خطي الدفاع والهجوم، المحاولات الهجومية لتشرين كانت أوضح وتمثلت بانفرادة لايفيه و»6« ركنيات كان لها الأزهر نجم البرتقالي بالمرصاد بينما اقتصر تواجد الوحدة بهذا الشوط على كرة وحيدة للشقالو طالب من خلالها لاعبو الوحدة بركلة جزاء نتيجة تعرض زميلهم الشقالو لعرقلة في منطقة جزاء تشرين لكن الحسين حكم اللقاء تابع اللعب في ظل اعتراض وحداوي.

في الثاني لم تكد تمضي الدقيقة الأولى حتى كان تشرين متقدماً بهدف عبر ايفيه مستثمراً خطأ بين الأزهر والشعار، لينطلق الوحدة نحو الهجوم محاولاً التعديل وزج الشومان بقصي حبيب لزيادة الكثافة الهجومية التي أسفرت عن فرصة خطرة للعلايا سددها بالعلالي.

الضغط البرتقالي استمر في ظل التوازن الدفاعي لتشرين الذي قاده الخليل والبركات وباسافا الذين سيطروا على السيد والبشو ولكنهم لم يستطيعوا أن يقفوا بوجه قصي حبيب الذي تعرض لعرقلة داخل الجزاء ترجمها السيد بنجاح هدف التعادل، حاول تشرين بعد ذلك عبر الكيلوني والبركات لكن دون جدوى.

تشكيلة الفريقين:

؟ الوحدة: الأزهر- الشعار- الطويل- شقالو- زبيدي »عبد الناصر«- زبداني- علايا- شوشرة- السيد- العاقل »قصي«- بشو.

؟ تشرين: شاكوش- خليل- باسافا- بركات- حمدكو- عجوز-باش بيوك-علي- كيلوني- ايفيه-ربيع »عكره«.

نقطة تحول

؟ د»80«: طرد اللاعب باسل الشعار مدافع الوحدة أعطى البرتقالي دافعاً لتعويض خروجه واستطاع فريقه تسجيل هدف التعادل رغم أنه يلعب بـ»10« لاعبين في الدقائق العشر الأخيرة من عمر اللقاء.

أقوال المدربين:

؟ عماد شومان »مدرب الوحدة«: لقد وضعنا استراتيجية جديدة في هذه المباراة تفاصيلها الاعتماد على الكثافة الدفاعية والانطلاق للهجوم عبر المرتدات وذلك بعد أن لاحظنا أن دفاعنا مخلخل في المباريات السابقة وللاستفادة من الارتداد البطيء لفريق تشرين فقد وجهت اللاعبين إلى ضرورة أن تكون المرتدات سريعة،

والآن وبعد التعادل يجب أن نضع النقاط على الحروف لخلق أجواء جديدة يستحقها نادي الوحدة.

؟ يوسف بيريش »مساعد مدرب تشرين«: المباراة صعبة على الفريقين كنا نطمح للفوز ولكن التعادل ليس سيئاً أمام فريق كبير كالوحدة ولكن لي إشارة استفهام كبيرة على التحكيم وأسأل الحكم ما دمت أعطيت مدافع الوحدة حمراء لضربه لاعبنا دون كرة في منطقة جزاء الوحدة فلماذا لم تحتسب ركلة جزاء أيضاً.

سوبر ستار

؟ استحق مهاجم تشرين النيجيري ايفيه نجومية اللقاء لإحرازه الهدف ولتحركاته المتعبة لدفاع الوحدة ولتواجده في جميع أرجاء الملعب بالإضافة لحسن توقعه لكل كرة مرسلة من زملائه.

سيناريو الهدفين

؟ د»46«: كرة طويلة من حارس تشرين الشاكوش تصل لجزاء الوحدة يحاول الشعار والأزهر السيطرة عليها لكن لم يفلحا فيخطف النيجيري ايفيه الكرة ويسجل بسهولة.

د»86«: يحاول قصي حبيب التخلص من الرقابة التشرينية ولكنه يتعرض لعرقلة يحتسبها الحكم جزاء ينفذها ماهر السيد بنجاح هدف التعادل لفريقه.

البطاقة الخضراء

بغية بث الروح لدى لاعبي الوحدة قام السيد غياث دباس بدعوة الفريق إلى حفل غداء بأحد مطاعم دمشق الفاخرة كما وعدهم بمكافآت مجزية في حال حققوا الفوز على تشرين، فيما أكدت بعض المصادر أن الإدارة البرتقالية لم تحرك ساكناً طيلة الفترة الماضية لانتشال الفريق مما هو فيه.

؟ غاب عن تشرين رامي لايقة لنيله بطاقة حمراء سابقة وإبراهيم عزيزة للإصابة وخالد الصالح لعقوبة إدارية وعن الوحدة رأفت محمد وأراز ياسين »للإنذارات« وغسان معتوق وأحمد عزام وينال أباظة »للإصابة«.

؟ زج كلا الفريقين بالعديد من الوجوه الشابة، فالوحدة استعان باثنين من فريق الشباب لإكمال سكوره وهما نوار قطان ومحمد خربين وتشرين استعان بمحمد زرطيط ومحمد علي ومحمد باش بيوك وموفق حليمة وربيع جمعة.

؟ عبر جمهور الوحدة عن غضبه قبل بداية اللقاء بهتافات عديدة ضد الإدارة واللاعبين وأبرز تلك الهتافات »لعيبة الوحدة مصاري وبس« و»هي ويلا إدارة تطلع بره«.

؟ أكد مسؤول التنظيم وعضو مجلس إدارة تشرين السيد حمدو سلمان أن حال فريقه بأحسنها وكافة الأمور المالية محلولة بفضل وجود داعمين هم »سامر كلية وعبدالله سراب« بالإضافة إليه مؤكداً أنه جاء مع بعض الأشخاص للإدارة قبل نهاية الذهاب بـ»3« مراحل واستطاعوا أن ينتشلوا الفريق من الحالة السيئة جداً لعدم وجود موارد مالية ولعدم نيل اللاعبين لمستحقاتهم ولكن الحال تغير حالياً والأمور أصبحت عال العال والمهم الآن »كما قال« هو الفوز باللقاء وضمان البقاء في دوري المحترفين.

؟ رافق تشرين جمهور معقول قدر بحوالي »500« متفرج بينما لا يزال جمهور الوحدة في حالة تناقص نتيجة النتائج السيئة لفريقه في المراحل السابقة.

؟ تم تعهيد المباراة بمبلغ »125« ألف ليرة ودفع المتعهد مبلغ»13« ألفاً ثمن لافتات وتذاكر ليصبح الرقم»138« ألف ليرة.

؟ حضر المباراة فريق الطائرة بنادي الوحدة واستقبل بهتافات تشجيعية »أبطال الدوري أهم« وبادل اللاعبون الجمهور التحية بمثلها بعد أن أحرزوا بطولة الدوري بكرة الطائرة.

؟ احتفل لاعبو الوحدة بالتعادل لأنه أعطاهم نقطة التعادل التي أمنت لهم الدخول بالمنطقة الدافئة مبتعدين عن حسابات الهبوط.

؟ تأثر مدرب تشرين هيثم جطل بالنتيجة وجلس في منتصف الملعب باكياً على فوز ضاع من فريقه وطلب من مساعده يوسف بيريش حضور المؤتمر الفني.

؟ توقفت المباراة لخمس دقائق بعد أن تشاور حكم اللقاء مع الحكم الرابع الذي شاهد مدافع الوحدة باسل الشعار يضرب أحد مهاجمي تشرين بمنطقة جزاء الوحدة ليتوجه الحسين حكم اللقاء نحو الشعار ويشهر البطاقة الحمراء ليطالب تشرين بعد ذلك بجزاء بعد الطرد لأن ضرب اللاعب تم في منطقة الجزاء.

المحروس ترك الفيصلي

حسم مدربنا الوطني نزار محروس أمره بشأن استمراره مع نادي الفيصلي الأردني عندما أعلن استقالته يوم الأربعاء الفائت ليعود برفقة الجهاز الوطني المؤلف من لؤي طالب وفواز مندو إلى دمشق بعد رحلة دامت حوالي »3« أشهر مع النادي الأردني.

وفي اتصال »الرياضية« مع المحروس تحدث قائلاً: أولاً أريد أن أشكر جمهور وإدارة الفيصلي ممثلة برئيس النادي والتي لم تقصر معنا أبداً ولم تحملنا نتائج الفريق الأخيرة لأننا جئنا في وقت متأخر وهي على علم بذلك ولكن الذي حدث أننا كمدربين يجب أن نأخذ قراراً، وبعد أن قدمت ورقة عمل للموسم القادم شعرت أن الأمور لن تسير كما أشتهي وحرام أن أبقى شهراً أنتظر الرد على متطلبات المرحلة المقبلة ولذلك قدمت استقالتي التي رفضتها الإدارة في البداية ولكن إصراري على ذلك جعلها توافق.

وأشار المحروس إلى أنه أخطأ بقبول مهمة تدريب الفيصلي لأن التوقيت كان غير مناسب أبداً وهناك ظروف غير مثالية وأضاف قائلاً: الآن سأستريح قليلاً لأتفرغ لعائلتي وبعد ذلك سأحدد وجهتي القادمة.