![]() |
الطفل المدلل
أريد اهتماماً استثنائياً. أنا بحاجة إلى "دلع". أنا بحاجة إلى اهتمام. أريد أن أتدلل كما تدلل الأم طفلها الصغير. أريد أن تتجاوزي عن تصرفاتي الصبيانية وتعتبرين ما أقوم به شقاوة أطفال لذيذة ومجنونة. الطفل يفرقع بالوناً.. يكسر كوباً، يمزق ورقة دون أن تغضب منه لأنه طفل. وأنا قد أنسى طلباً، أو تقلب في مزاجي، أو أغير رأيي دون منطق، وأتوقع أيضاً أن تعامليني معاملة الأطفال. بداخل كل رجل منا طفل كبير ينمو مع الأيام. يزداد الطفل بداخلنا مع مرور الأيام طفولة وجموحاً، وجنوناً، وشقاوة، وصولاً للتدليل |
شكراً يا مدلل
من اليوم وطالع رح نوخد بالنا منك |
اقتباس:
ميرسى يا كريم |
ذوقك حلو ومواضيعك حلوة وأنت حلوة
|
اقتباس:
تحياتي:D :D |
![]() |
اقتباس:
|
اقتباس:
منور دايما الموضوع تحياتى الك لان بقالى كتير ما كلمتك |
الاتجاهات الأربعة
تسافرين في الذاكرة. السفر في الذاكرة لا يحتاج إلى بطاقة ولا طائرة ولا مقعد. مكانه محجوزة دائماً في الصف الأول من القلب. لا اعتبرك تجربة وانتهت، فيلماً شاهدته وأتذكر بعض مشاهده، ولا مقالاً كتبته وانتهيت منه. أنت في مركز صناعة الفكرة والصورة والصوت والإحساس. وهكذا كلما سمعتك تسألينني: هل تذكرني كما أذكرك؟ أغضب غضباً شديداً وأسأل: كيف تسألينني إذا كنت أتذكر؟ وهل نسيت حتى أتذكر؟ الذي يتذكر هو إنسان في حالة تذكر ثم نسيان ثم تذكر وهكذا. ولكنك معي في كل لحظة، أحملك داخل حقيبة يدي، داخل حافظة نقودي، داخل عقارب ساعتي، داخل حروف كلماتي |
يسلمو على كلامك زي العسل :D
|
قلبي ترانزستور
قلبي الصغير لا يتسع لكل المشاعر الأسطورية التي تبعثينها فيه. قلبي الصغير ترانزستور.. لا يستطيع التقاط كل الموجات المتدفقة التي تبثها روحك الصافية. كما يقول أهل مصر "أنا موش قدك.. وكما يقول عادل إمام.. أنا غلبان فلا تعاملينني علي أنني كل أساتذة الشعر والعشق والكتابة والعبقرية والفروسية تجمعوا في رجل واحد. أنا مجرد رجل يحاول احترام عقله وقلبه. أنا مجرد رجل لا يريد طباعة مشاعره علي آلة نسخ يوزعها علي كل من يشتري علي قارعة الطريق. أنا إنسان بسيط بدوي المشاعر، لا أستعمل أدوات المائدة وأنا أتناول وجباتي الإنسانية. |
اقتباس:
بس دة للكاتب عماد اديب هى خواطر وانا بانقلها |
السفر إلي الأحزان!
أحياناً ننظر إلي من نحب ونجدهم يغرقون في بئر من الخوف دون أن نستطيع أن نمد لهم يد الإنقاذ! أحياناً، مهما كانت إيجابياتنا، نقف الموقف السلبي مما يحدث أمامنا! أحياناً تكون مشاعر الخوف لدي من نحب أقوي من مشاعر العشق لدينا! المشكلة أحياناً تكون أكبر من الشعور. ينظر الإنسان منا إلي من يحب ويجده يتألم، يتعذب، يتضاءل، يتقلص دون أن يستطيع أن يحرك إصبعاً واحداً تجاهه. ما أصعب أن يدخل من نحب في دورة من الاكتئاب، يعتقل نفسه داخل شرنقة من الخوف، يسجن ذاته داخل مغارة من اليأس. ما أصعب أن يتحول العاشق منا من موقع بطل الفيلم إلي مقعد المشاهد السلبي |
الهروب الوحيد
في لحظات صعبة أشعر وكأن ظهري أصبح محاصراً بحائط الدنيا. في لحظة ما تشعر وكأنك محاصر من كل الاتجاهات من أعلى ومن أسفل، من يمينك ومن يسارك، من شمالك ومن جنوبك. في لحظة ما تشعر وكأنك محاصر بكل اتجاهات البوصلة. الحصار الذي تواجهه وكأنه حرب طارق بن زياد في الأندلس، "العدو من أمامكم والبحر من ورائكم فأين لكم من مفر؟". أين الهروب؟ حينما تشتد حرارة صحراء العمر، ويصل صقيع الغربة إلى درجة التجمد. إلى أين الهروب؟ وأين يمكن للإنسان أن يجد طوق النجاة، كيس الدم، أبوب الأوكسجين الوحيد الباقي لاستمرار التنفس؟ إلى أين الهروب..؟ |
كالعادة كلمات رائعة
من انسانة رائعة :D |
اقتباس:
|
اقتباس:
![]() |
اقتباس:
فاكتب شيئا يستحق أن يُقرأ أو افعل شيئا يستحق أن يُكتب عنه |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 08:54 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون