أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   الخواطر و الخربشات (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=16)
-   -   بارانويا (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=110643)

personita 24/01/2009 01:07

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Reemi (مشاركة 1205516)
اااااه تنقطع انفاسي كل مره اقرأ قلمك بها :hart:

تنقطع أنفاسك ربما... لكنكِ تعطينني نفَسا كل مرَّة بحضورك... :hart::mimo:

personita 24/01/2009 01:18

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : سوا ربينا (مشاركة 1205537)
وانا تقطعت انفاسي وانا بقرأ بهالخمس صفحات ...وهالكلام اللي مش عارف شو ممكن الواحد يحكي عنو ....
انتي اكتر اكتر اكتر من رائعة ....احترامي لكِ ولقلمكِ الرائع...:D

سلامة قلبك، أجيبلك كاسة ميّ؟ :lol:
انو أكثر أكثر أكثر من ممنونة لكلامك (خجلتني يا زلمة:oops:)!
شكرا لمرورك من هنا...لك أن تستردَّ أنفاسك قبل أن تسترسل! فكتاباتي كلها مرتفعات تُنهِك القلب و تخطف النَّفَس... :D

personita 24/01/2009 01:28

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : boozy (مشاركة 1205602)
سيدتي
اين كنت ولم اكتشفتك من زمن
ربما كنت نائمة في احد صناديق الماس الانيقة
ولانها صنعت لحفظ النفيس فقط
المهم انت من الذين يكتبون القصيدة النثرية والتي اشجعها كثيرا كونها نتاج العصر الحديث
ولخاطر عيونك بس رح انزل مقال للاستاذ انسي الحاج يشرح فيه هذا النوع من الشعر وفرقه عن النثر المرسل واهمية نقاط قوته وضعفه ومميزاته لغرض الفئدة العامة
استمري فانت من تحملين الشعله التي تنير الطريق للباقين من الشباب الحالمين المثقفين امثالنا

عزيزتي: هذا الكلام يكبرني بأحجام، و أراني صغيرة وسط حلَّة بهية قد خِطتها لي بذوق رفيع، لكن عليَّ أن أكبر كثيرا، قبل أن أرتدِيَها.. و إلى أن أحمل تلك الشعلة ذات يوم، سيظل ما قلتٍه هنا.. شعلةً أستنير بها.. لأكمل الطريق و "ليطمئن قلبي"
سأنتظر مقالك بشغف! :sosweet:

قرصان الأدرياتيك 24/01/2009 01:58

لا... لن أفعل! لن أستسمحَ إلهاً أو حجراً بعدَ اليوم! لن أستغفرَ ربّاً أو بشراً بعدَ اللحظة! فقد تقيّأتُ ذاتيَ واستفرغتُ كلَّ ما فيها... وبتُّ صحراءً تضجُّ بالخواء! بتُّ قفراً يعصفُ بصخبِ الفراغ... وضباب حروفك يشملُ بواطني، وعتمة قلبك تعرّيني... وما عادَ أيّ غفران قادراً على رتء أشرعتي... فلتبقَ ممزّقةً، ولتبقَ سفينتي معها مخلّعةً، وأخشابها مهترئةً ينخرها السوسُ وتفترسها أنياب البحار... إليكِ يا سيّدة الشّعر والنّثر لوحة الغفران، إليكِ جوانح الفنون النظريّة... فأمّا الأفعال فما زالت قيد الانتظار!!!

personita 03/02/2009 14:07

إنذار
 
لأنني شديدة الوله بنفسي
و لأنني لا أرى إلاَّي
(أو لأنك هكذا رأيتني)
كان من واجبي أن أكون عند "سوء ظنك"
و لأني أحتاج إلى من يرفعني من جديد
إلى قاعدة الآلهة.. و يبتهل إلي..
(أو هكذا أنت اعتقدت)
كنتُ تلك الإلهة.. و تركتك تفعل!
مريضة بالغرور؟
دعني أشرح لك..
بل مريضة بمن مرّ بي..
كهولاكو.. مقتحما تاريخي
من أوعر أبوابه..
(وأكثرها مواجع)
بمن دمَّر قواعدي و ارتقاني سلَّما..
يتخطى به أحزانه..
فقد كنت حينها.. سعيدة
بأن أكون له الطريق..
و أفتحُ معابري لكل بائس
سُدَّت في وجهه المعابر
فاعذرني إن وضعت الآن أسلاكا على بابي
حتى لا تعبُرَني..و اعذرني
إن تشرنقتُ حتى اختنقت..
كمن يموت اشتياقا إلى الشمس..
لكي لا يموت احتراقا بوهج العشق
لكن ها قد أيقنت بأن علي أن أبحث
عن طريق لي.. عن سلَّم أرتقيه
عن معبر.. أراني في آخره
قد اجتزت جميع الفواجع..
فتمهَّل علي..
أمهلني رويدا..
فأنا الآن في أوج قسوتي
والقابض علي..
كالقابض على الجمر..
فانتظر إلى أن أصير رمادا
كي لا يطالك دماري
أيها المتشوق إلى حتفه
كمن يلقي بتفسه
في شباك "أرملة سوداء"
لكي تفترسه فور استنزافه!

قرصان الأدرياتيك 03/02/2009 14:30

بأن أكونَ له الطريقَ... وأفتحَ... من حقّها النصب لأنّها معطوفة على منصوب!!! ما أجملَ الحتفَ إن كانَ فيه بذلٌ وعطاء...

sona78 03/02/2009 14:41

قليل من القسوة لا باس فيه

ولكن

لم هذا الاضطهاد؟؟

بيرسونيتا يا بيرسونيتا
جميلة كلماتك دائما
كجمال حضورك

personita 03/02/2009 14:52

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك (مشاركة 1211980)
بأن أكونَ له الطريقَ... وأفتحَ... من حقّها النصب لأنّها معطوفة على منصوب!!! ما أجملَ الحتفَ إن كانَ فيه بذلٌ وعطاء...

لا شرشبيلو، تقدير الجملة هيك:

فقد كنت حينها.. سعيدة
بأن أكونَ له الطريق..
و (كنت) أفتحُ معابري لكل بائس

مش

فقد كنت حينها.. سعيدة
بأن أكونَ له الطريق..
و (بأن)أفتحَ معابري لكل بائس

في هاي الحالة،اي، لازم النصب، بس أنا قصدت الفعل المرفوع!;)

هامش: الحتف حتف... و كلنا محكوم بغريزة البقاء..

personita 03/02/2009 14:56

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : sona78 (مشاركة 1211990)
قليل من القسوة لا باس فيه

ولكن

لم هذا الاضطهاد؟؟
بيرسونيتا يا بيرسونيتا
جميلة كلماتك دائما
كجمال حضورك

متى رأيتِ قاسية تنذر ضحاياها من توابع قسوتها؟ ;)
سونة يا سونة، حضوركِ دائما يبقى الأجمل!:D

قرصان الأدرياتيك 03/02/2009 16:33

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : personita (مشاركة 1212000)
لا شرشبيلو، تقدير الجملة هيك:

فقد كنت حينها.. سعيدة
بأن أكونَ له الطريق..
و (كنت) أفتحُ معابري لكل بائس

مش

فقد كنت حينها.. سعيدة
بأن أكونَ له الطريق..
و (بأن)أفتحَ معابري لكل بائس

في هاي الحالة،اي، لازم النصب، بس أنا قصدت الفعل المرفوع!;)

هامش: الحتف حتف... و كلنا محكوم بغريزة البقاء..

لا يا عيوني تفسيرك هاد بيبتعد أول شي عن المعنى وتاني شي عن اللغة!!! من المستحيل أن تقولي فقد كنتُ حينها سعيدةً، ثمّ تعترضي بجملة فعليّة، وتوصلي السابق بجملة فعليّة أخرى عن طريق واو العطف!!! شو عم تاكلي بعقولنا حلاوة؟! بصراحة ما كنت أتوقع منك هالتفسير لأن ما ألو علاقة بالعلاقة!!! واو العطف تعطف السابق وليس ما يسبق... وخاصّة أنّك بالجملة الأولى ما وضعت فعل "كنتُ سعيدة". والمعنى واضح بسعادتك بأن تكوني الطريق وأن تفتحي المعابرَ ورح يكون خاطئ لغوياً بحسب تفسيرك المابعرف من وين اخترعتيه...

قرصان الأدرياتيك 03/02/2009 16:39

وإذا افترضنا أنَّ ما جئتنا به صحيحٌ، وأنَّ "بأن أكونَ له الطريقَ" جملة اعتراضيّة، فهلمي لنرَ جملتك كيف تكون: فقد كنتُ حينها... سعيدةً وأفتحُ معابري لكلّ بائسٍ سدّت في وجهه المعابر. كيف استطعتِ عطف هذا على ذاك؟! وكيفَ أمكنك أن تقولي أنَّ "أفتحُ" يسبقها "كنتُ" محذوفة وتقديرها بالعطف؟! هل هذه لغة جديدة؟! يا إله الحق!!!

personita 03/02/2009 17:28

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك (مشاركة 1212045)
وإذا افترضنا أنَّ ما جئتنا به صحيحٌ، وأنَّ "بأن أكونَ له الطريقَ" جملة اعتراضيّة، فهلمي لنرَ جملتك كيف تكون: فقد كنتُ حينها... سعيدةً وأفتحُ معابري لكلّ بائسٍ سدّت في وجهه المعابر. كيف استطعتِ عطف هذا على ذاك؟! وكيفَ أمكنك أن تقولي أنَّ "أفتحُ" يسبقها "كنتُ" محذوفة وتقديرها بالعطف؟! هل هذه لغة جديدة؟! يا إله الحق!!!

ما لها الجملة هيك؟ شو اللي مش عاجبك فيها؟ الجملة اللي في النُّص مش اعتراضية، لنفرض انو بدل "سعيدة بأن.."، حطيت "سعيدة بك" مثلا، شو محل الضمير المتصل من الإعراب؟ هون بتعرف أنو الجملة مش اعتراضية.
أما بالنسبة لعطف الجملتين، عذرا يعني، بس أنا مش شايفة فيها أي مشكلة من حيث التركيب.
يا إله الحق!! شو عملتلك لتسلط علي هيك بلوى من السما!!

personita 03/02/2009 17:31

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك (مشاركة 1212039)
لا يا عيوني تفسيرك هاد بيبتعد أول شي عن المعنى وتاني شي عن اللغة!!! من المستحيل أن تقولي فقد كنتُ حينها سعيدةً، ثمّ تعترضي بجملة فعليّة، وتوصلي السابق بجملة فعليّة أخرى عن طريق واو العطف!!! شو عم تاكلي بعقولنا حلاوة؟! بصراحة ما كنت أتوقع منك هالتفسير لأن ما ألو علاقة بالعلاقة!!! واو العطف تعطف السابق وليس ما يسبق... وخاصّة أنّك بالجملة الأولى ما وضعت فعل "كنتُ سعيدة". والمعنى واضح بسعادتك بأن تكوني الطريق وأن تفتحي المعابرَ ورح يكون خاطئ لغوياً بحسب تفسيرك المابعرف من وين اخترعتيه...

تفسيري لا يبتعد عن المعنى لأني أنا اللي كتبت، و أنا اللي بعرف شو عنيت، و لا عن اللغة لأن الجملة سليمة لغويا و ما فيها أي" اعوجاج" و الحمد لله! :sly:

قرصان الأدرياتيك 05/02/2009 00:40

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : personita (مشاركة 1212085)
ما لها الجملة هيك؟ شو اللي مش عاجبك فيها؟ الجملة اللي في النُّص مش اعتراضية، لنفرض انو بدل "سعيدة بأن.."، حطيت "سعيدة بك" مثلا، شو محل الضمير المتصل من الإعراب؟ هون بتعرف أنو الجملة مش اعتراضية.
أما بالنسبة لعطف الجملتين، عذرا يعني، بس أنا مش شايفة فيها أي مشكلة من حيث التركيب.
يا إله الحق!! شو عملتلك لتسلط علي هيك بلوى من السما!!

عزيزتي بيرسونيتا... أنا كنتُ واثقاً بأنَّ الفعلَ "أفتحُ" لا يُمكنه أن يأتي مرفوعاً، ولكن مع ذلك فقد استعنتُ بصديقٍ لي خبيرٍ في العربيّة أكثر منّي، فقالَ: إنَّ العطفَ من التوابع، أي يتبع المعطوف في حالات الإعراب، فلا يجوزُ هنا عطفُ "أفتحُ" مرفوعةً، على "كنتُ " الفعل الماضي المبني. كما لا يجوزُ الفصلُ في العربيّة بين العطف والمعطوف، إلا بجملةٍ اعتراضيّة، وجملة "بأن أكونَ... " ليست كذلك! كما أنّ الرّفعَ لا يجوز لفساد المعنى! فهي هنا امرأةٌ معطاء: "الطريق" و"فتح المعابر للبؤساء" والاثنان متعلّقان بالسّعادة. فهذه ثلاثة أسبابٍ لغويّة تُسقط الرّفعَ. ويكون القولُ صحيحاً مبنىً ومعنىً، أي لغةً ومقصد، إذا جاءَ "وأفتح" منصوباً معطوفاً على "أكونَ". وأرجو منكِ أخيراً قليلاً من التواضع، فعندما نصلحُ هفوات وسقطات بعضنا البعض، فغايتنا هي تجميل نصّ الآخر وإخراجه بالصّورة الأفضل والأكمل، والكمال للهِ وحدَه. أختمُ بالسّلام يا سنفورتي المقفوشة.

جاد81 05/02/2009 04:20

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : personita (مشاركة 1211960)

في شباك "أرملة سوداء"

كيف لونتي النساء و أنت ِ أنثى

ألا تستريحي للحظة يا طريدة

دعي عنك ِ عبء الألوان ولو لبرهة


جاد :D

قرصان الأدرياتيك 05/02/2009 12:58

أظنُّ "الأرملة السّوداء" أشدّ أنواع العناكب خطراً!!! فيا لقسوتك... هل تعلمين يا سنفورتي الغاضبة أنَّ أنشودتك هذه قرأتها لأكثر من عشر مرّات، وفي كلّ مرّة أستلذُّ بشيءٍ جديد. ريشتُك من نوعٍ فريد، وأنا مترقّبٌ ذاك اليوم الذي فيه أقرأ لك شيئاً! لا تنسي أن تعنونينه بديوان "سنفور غضبان أو فجعان" لا فرق.

personita 05/02/2009 15:36

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك (مشاركة 1212914)
عزيزتي بيرسونيتا... أنا كنتُ واثقاً بأنَّ الفعلَ "أفتحُ" لا يُمكنه أن يأتي مرفوعاً، ولكن مع ذلك فقد استعنتُ بصديقٍ لي خبيرٍ في العربيّة أكثر منّي، فقالَ: إنَّ العطفَ من التوابع، أي يتبع المعطوف في حالات الإعراب، فلا يجوزُ هنا عطفُ "أفتحُ" مرفوعةً، على "كنتُ " الفعل الماضي المبني. كما لا يجوزُ الفصلُ في العربيّة بين العطف والمعطوف، إلا بجملةٍ اعتراضيّة، وجملة "بأن أكونَ... " ليست كذلك! كما أنّ الرّفعَ لا يجوز لفساد المعنى! فهي هنا امرأةٌ معطاء: "الطريق" و"فتح المعابر للبؤساء" والاثنان متعلّقان بالسّعادة. فهذه ثلاثة أسبابٍ لغويّة تُسقط الرّفعَ. ويكون القولُ صحيحاً مبنىً ومعنىً، أي لغةً ومقصد، إذا جاءَ "وأفتح" منصوباً معطوفاً على "أكونَ". وأرجو منكِ أخيراً قليلاً من التواضع، فعندما نصلحُ هفوات وسقطات بعضنا البعض، فغايتنا هي تجميل نصّ الآخر وإخراجه بالصّورة الأفضل والأكمل، والكمال للهِ وحدَه. أختمُ بالسّلام يا سنفورتي المقفوشة.


عزيزي شرشبيل: كنت واثقة أنني لم أخطئ، و أن عطفي الجملة الأخيرة على الأولى مقبول لغة، على عكس ما أفتى به صديقك الفطحل، بأن اللغة العربية لا تقبل الفصل بين العطف و المعطوف، مستثنيا فقط الجملة الاعتراضية. فأرجو منك وأخيرا قليلا من الرَّوية، قبل أن تصدر الأحكام الصاروخية
و أن تقول لصديقك الضَّليع:adal: أن يتضلَّع أكثر قبل أن يصير للغة كمفتي الفئران بالنسبة للدين:p:p:p.

هذا و قد قرَّرت المحكمة حضوريا إغلاق القضية لبطلان الادعاء:jakoush:، وإحالة الموضوع إلى قسم اللغة العربية وعلى المتضرِّر (قصدي المقفوش) اللجوء إلى "شذرات":deal:.

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -


personita 05/02/2009 15:41

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : جاد81 (مشاركة 1213046)
كيف لونتي النساء و أنت ِ أنثى


ألا تستريحي للحظة يا طريدة

دعي عنك ِ عبء الألوان ولو لبرهة



جاد :D

سأفعل، حال يتخلى الصياد عن مطاردتي! :D


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 20:59 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.04398 seconds with 10 queries