أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   الخواطر و الخربشات (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=16)
-   -   جــنـ الكبرياء ــون (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=86409)

ربيع الأحزان 25/11/2007 22:11

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : لأني امرأة (مشاركة 826504)




اليوم إذن يا سيد الصمت ،..

أحد أيام ميلادي ،..



أتذكر يوم جئتكَ في يومكَ ،..
و بكيت أمام بابكَ بصوت الشوق في حنجرتي ،..
و تراكمت الغصات على بعدكَ قمة القصبة ،..

حتى !

سددت مجرى النفس بانتظار أن تأتي لأشاركك أنفاسي ،..

و هبطت طائرتي على أرضك ،..
و حللت بلدانا و جلت أوطانا لأجلك !

و قلت يا خفقي ها هو ذا سيد القلب أتى يوم ميلادهـ ،..
يا قلبي غنّ له ،..

[ كل عام و أنت سيد قلبي ] ،..

يا عيني ابكي له ،..

[ كل عام و أنت بروحكَ قربي ] ،..

يا روحي زغردي له ،..

[ كل عام و أنت فرحي ] ،..

و بكيت ،..

و كم كنت معكَ أدمع !
حدّ أني صرت البحر و صرت عاشقه !

فيا عاشق البحر ،..

فاض الكيل و اكتوت بنار الفيض أنهار الأسى ،..
و الدمع لفّ الصمت و الصمت كفاهـ الجفا ،..
آهـ لما قد فاض غاص في قلبي و للناس خفا !

تحلف بالله ! [ صدقك ] !

و أحلف بالله ! [ ألمي ] !

فمتى ..

يمنّ عليكَ الوهــّــاب بالــ [ رحمة ] !

أقسم !

لا أريد حبــّك !

أريد فقط !

[ الحقيقة ] ،..

و إن كانت الحقيقة شيئا ثقيلا !

أريد أن أكذبني و أصدق أمي ،..
أخونني و أنصر قلبي ،..
و لكني ،..

ما رأيت إلا طيفك ،..
و أضغاث رجل ينادي يا طفلتي أنا ها هنا !

أتلفت يمنة و يسرة كظامىء وسط صحراء واحتها كفؤاد أمّ موسى [ فارغة ] !

فمتى تمطر بالصدق إن كنتَ كما بالله تحلف !

و متى تتوب إن كنت كما عقلي يقسم !

متى ؟

من شدة الألم هنا
أردت الرحيل
ولم أسطتع
وبكيت حتى صار المع جزء منى
فعله طهرنى
ووقف الحزن فى حنجرتى ليشل صوتى
والصمت فى قلبى ليشل نبض

وأموت باكية ولكنى طاهرة القلب

أحببت يوما رجلا فقط
لأنه يحبنى ودفعت ثمنا
كبيرا أننى مازلت فى هذا العصر

إنسانه



أختى الحبيبه
ألمك يفت فى قلبى
وكلماتك الحزن يثقلها
والدموع خلقت من أجلها
فأرجوكى يا غاليه هونى على
ذلك الضعيف القابع بين ضلوعك
والذى لا يدرى ما حيلته أو ذنبه

هونى على نفسك أرجوكى
وتماسكى أكثر من الأن


أختك الربيع

MohdAnas 25/11/2007 22:51

رغم كل قسوتها وحزنها إلا أنها رائعـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــة .................. شكرا على الإبداع

لأني امرأة 26/11/2007 18:25

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : ربيع الأحزان (مشاركة 826513)
من شدة الألم هنا
أردت الرحيل
و لم أسطتع
و بكيت حتى صار المع جزء منى
فعله طهرنى
ووقف الحزن فى حنجرتى ليشل صوتى
والصمت فى قلبى ليشل نبض

و أموت باكية ولكنى طاهرة القلب


أختى الحبيبه
ألمك يفت فى قلبى
وكلماتك الحزن يثقلها
و الدموع خلقت من أجلها
فأرجوكى يا غاليه هونى على



طاهرة القلب ،..

نبض [ مكتظّ ] بالــ وجع ،..

و كأنها أرض وغى ،..

أرداكِ فيها حبكِ لفارسكِ صريعة دون حراك !

فرفعتِ الراية البيضاء ،..
و أعلنتِ الاستسلام لإخلاصه !
و سلمتي له كل الغنائم ،..

و أسرتي قلبكِ بين يديه ،..

فلا ظلمكِ ،..
و لا أنصفكِ ،..

ربما فقط [ شاء الهوى ] !

فــ امتثلتي و امتثل ،..

و امتثلتــ مــ ــا،..

و متى أمام الهوى لا نفعل ،..

قلت في نفسي و أنا أقرؤكِ ،..

[ يستحق الربيع أن تكوني حزنه ] !

لا أطال الله دمعكِ ،..

::..::


لأني امرأة 26/11/2007 18:30







اقتباس:

كاتب النص الأصلي : MohdAnas (مشاركة 826549)


مآذن الشام تبكي إذ تعانقني
.................................. وللمآذن كالأشجار أرواح



جزاكم الله خيرا للمرور !


::..::

: ! حاجة في نفس يعقوب ! :

أتذكر ؟

لأني امرأة 26/11/2007 18:46



لذات المآذن !

مجددا ،..

حاول ،..

ثم حاول ،..

أن [ تتذكر ] !

كم كنت فجرها ،..

ساكنــــا رغم الصخب ،..
بعيــــدا رغم القـــرب !
صامتــا رغم النبـــض ،..

كم و كم و [ جسر ] من الــ كم ،...

أعبرهـ لأصل بي إليكَ و أشدّد على الحرف كي تستبين !

[ آهــ لو أننا لم نفترق ] !

آهـ لو أنّني يومها سمعت صوتكَ لا صوته !

و قلت في نفسي ،..
سبحان ربي !

حتى إلى هنا يأتيني نداء الله في دواخلي يمهلني ،..

[ يا أمَتي كيف تجرأتِ !

أمام أصوات مآذن بيتي بكيتِ ،..
أمام نداء الأرواح لغيري لجأتِ ،..

يا أمَتي ،..

متى خذلت من توكــّــل عليّ لتدقي باب صوته !
متى حرمتكِ حلما رفعت به الأكفّ إليّ بدمعة !

و هو الذي بكيت أمامه البحر فلا اكترث و لا حتى درى !

يا أمَــتي ،..

ربك الله و هو عبدي ،..
فكيف لجأتِ يومها لعبد الله و الله ملجأكِ ،.. ]


و سمعت صوت الإيمان في داخلي يناديني ،..
أغلقيه !
لا حاجة لي به ،..

ما دام الله ربي لا يضيعني ،..

و بقيت ،..
و بقينا ،..

حتى [ شاء الهوى ] ،..

فــ امتثلنا ،..


::..::

للجاهلين ،

التوضيح آت !

لأني امرأة 26/11/2007 18:55






هو : آلــو !

هي : آهـ لــو !

هو : آلــو !

هي : آهـ لــو !

هو : آلــو !

هي : آهـ لــو !

...

على صدى صوت مآذن الفجر !


[ حوار وجهي و وجهك ! ]

::..::

فما [ أعمق ] ،..
شفقتي على قلبي يومها ،..

و ما [ أصدق ]
بقاء الحياء فيه لحظتها !

لي عودة بــ بقية ما جرى !

لأني امرأة 26/11/2007 19:22






و ناديتَ دمعي : يا أنثاي ما بكِ ؟
تنهدت بقلبي : عذبوني !
و ساد صمتكَ ،..
و نادى حنانك : أخبريني ،..

فاحتفظت بما أخبر قلبي لنفسي !

و لا أخفيكَ سرا ،..

كدت يومها لفرط [ التعب ] أفقد حيائي ،..
تمالكت نفسي كما علمتني ،..
و أحكمت يدي على فمي ،..
و كنت كلما شهقتُ أبعدته خشية أن يسمعني قلبك فـ يفتضح أمري !

و قلت في قلبي : يكفيني صوته لينضب الحزن في قلبي ،..

و كنت على وشك أن أفخر بودّي لكَ حين طرقوا عليّ ،..

وجدوني أبكي و ورقة أرقام بيدي فحاروا !

قلت : أمي ،..
افتقدتها فهاتفتها ،..

صمتوا ،..!
و وحدكَ تعلم كم أمام دمعي لشوق أمي يصمت الكون !

و حزمت يومها حقيبتي بعيدا عن أمي !
و أدرت لها بباب المطار ظهري و تجرأت :

[ يا أمي وداعا ]

و أكمل قلبي :

إني لسيد القلب طائرة !
فافرحي لقلبي ،..
و احزني لدمعي ،..

و ضممتها :

[ ســ أفتقدك ] !

و نادى قلبي :

يا سيد القلب عوّضني !

فجاء ردّك على نداءاتي يومها :


فكنت كطبيب قلب ،..

حقن المسعف بجرعة أمل ،..
أتبعها بجرعة ألم !

و إنما الأعمال يا سيد الصمت بالخواتيم ،..

لأني امرأة 26/11/2007 19:32


و توسط حنانكَ يومها كلمتان لا أكثر ،..

بهما كدت لفرط ما أنهكتاني [ أصرع ] !

تمنيت حين قلتهما لو هذه الأرض بلعتني !

دون حتى أن تعود بي للدنيا و إن كانت ستبكيني أمي ،..

ليتني يوم أدخلتني بهما دهاليز [ الغصة ] كنت دون هوية ،..

كان أرحم من صوتك يناديني :

[ من أنتِ ؟ ]

!

::..::

بربّ الرحمة !

اصمت !

[ صمتكَ رصاصة الـ رحمة ] !

لأني امرأة 26/11/2007 19:36





و كتبت يومها في مدونتي :

[ تتوقع تتساهل أكتبلك ! ]

::..::

تخيل :

لا زلت أكتبـ لك !


::..::



لأني امرأة 26/11/2007 19:42




بكيت يومها لكَ منهم ،..

و انتهى بي المطاف ،..

ببكائي لهم منكَ !







لأني امرأة 26/11/2007 19:46




و الآن أبكي منكَ و لكَ و عليكَ !

للألف أنادي ! :

أمن أبجديات الرجولة أن تصنع حزن أنثاكَ بكلتا يداكَ !

[ مؤمنة ] أن أفعالك أجابتني عليها !





لأني امرأة 26/11/2007 19:47





// للتأكيد \\


لست بحاجة لرجل بلا أرقام !



لأني امرأة 26/11/2007 19:57





و الذنوب [ و الله ] تقبّحه أكثر ،..

و وحدك يا سيد الصمت تدركـ حالي -بعد الله- حين [ أذنب ] ،..




لأني امرأة 26/11/2007 20:01










و و الله !

لو يمحو ما سبق ذنوبي عليه لما ترددت لحظة !

::..::

[ أزمة ] إدمان الذنب ،..

و [ مصيبة ] ممارسة الإدمان دون توقف ،..

و [ دوامة ] الندم عليه !

تدركني ،..
تدركني ،..
تدركني !

لأني امرأة 26/11/2007 20:09



[ أكاد ] أكرهني حين يزداد يقيني ،..

أنّ أقلامي جرتني لقبري !

و كانت وحدها فيما كتبته لكَ عنكَ سببا في امتعاضك !

كم [ يؤلمني ] أن أنبض حين أؤمن :

أنني مجرد [ مرآة ] تسدّ فيها رمق غرورك !

::..::

ربما حقا ،..

قلمي لعنتي !

::..::

صرخة لقناعك !

[ سقط القناع ]

ربيع الأحزان 26/11/2007 20:10

أكاد أموت وأنا أقرأ كلماتك

أشعر أنه لا نبض عندى

وأنى أحتاج الى صرخه عاليه

كى يعود قلبى للنبض وعقلى للتفكير

معكى يا غاليه الحروف مختلفة جدا

معكى وحدك




تقبلى مرورى
أختك الربيع

لأني امرأة 26/11/2007 20:23













و أقسمت لكَ !

[ وجهكَ عندي أصدق ]

فــ أصررت على [ القبح ] !

و أصررت لأجلك أن للقبح جمالية ،..

فدونه لا نبصر الجمال ،..

و رضيت ،..

أن أكون هاوية الأقنعة ،..
تتبع هذا و تتشكر تلك ،..

و أخفق لـ قسمه بحبي ،..
و أسطرهـ بوجهي إخلاصا ،..

و لا زلت ،..
لا زلت

!

رغم سقوطهم مصرّا ،..

على أنهم منكَ أصدق !

فكيف ،..

نلتقي ،..

إذا كنــّــا لحدّ اللحظة خطان متوازيان على حقيقتين :

أنت تصرّ على صدق أقنعتك ،..
و أنا أصرّ على صدق وجهك !

هل أخون وجهك لـ قناعك !
أم أخون قناعك لـ وجهك !

أسقــِــط الـ هل ! ،
لا أجد لها داعيا !








لأني امرأة 26/11/2007 20:46

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : ربيع الأحزان (مشاركة 827244)

أكاد أموت وأنا أقرأ كلماتك

أشعر أنه لا نبض عندى

وأنى أحتاج الى صرخه عاليه

كى يعود قلبى للنبض و عقلى للتفكير






بدأ الــ وجع يتضائل في الحنايا ،..
و بدأت أنا أيضا أتخلص !

كم !

ربيع الحزن يا طاهرة القلب مؤلم ،..
و كم شتاء الوحدة قاتل !

كل العشاق تحت مظلات الدفء إلا [ نحن ]

نبكي أحلامنا الثكلى أمام المدافىء !
ننثر بين الأوراق الشوق و نرتجي المشتاق إليه و [ لا ] مجيب !

مدفأة !
تحاول ،..
أن تبث في صقيع قلوبنا الدفء فتعجز ،..

مظلة !
تحاول ،..
أن تحمينا من المطر فتفشل بـ جدراة !

أين [ هم ] !

رحلوا ،..
و رحلنا !

ما شئنا ،..

و لكن [ شاء الهوى ]

فــ امتثلنا !

يا للـ تماثيل ،..

كم [ خدعتنا ] !

نبض مروركِ يطربني فأكثريه ،..


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 13:13 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.05670 seconds with 10 queries