![]() |
ويسألون ليل الجنون عن الصمت بين أوراق المكان ..!
وأبقى....كما أنا أحترق والوجع النائم في الجوف يناظر أشلاء الهمس. مجنونا أتبعثر خلف الآهات , لأرسم منها شيئا يمتد من الأمس الى الأمس. يتلاشى البصر المحكي ويغزوني يشهق من وعد يزفر من همس النجمات. وأبقى وحيدا... ويذهب الليل.... تبقى رائحة الهزيع الأخير...! وهل لليل رائحة ...؟؟ آه ياليل الكلمات......... آه ياليل السطر الملهوف.. فلنذهب..كي نقبع عند نهاية موال موجوع. ياليل ...أتراني وقفت على وجه الدمع الموعود..؟ آه ودموعي تبحر في دمعي , تنتظر الغوث , تنتظر الصدر النائم فوق اللون الأزرق. ياليل ...هل النوم من الأحياء..؟ ياليل ... ويسألونك عن الأنفاس ... وماتقول ولمن تقول..؟ ويبقى الاحتراق عزيزا ...نستنشق رحيقه من صدر اليم ...ويخجل الموج. وهل يخجل الموج ان فقد الليل منه قطعة ...؟ اسألوا المكان ..! آه ياليل .. |
اقتباس:
مَتى سَـيكُفُ عنكَ السؤالُ النقرَ مِثل العصافير ِ على شَبابيكِ الكَلام مَتى سَيَغرِسُ الربُ خِنجَرَ أضوائهِ فِي فؤادِ الظلام ليلـُنا يُتقِنُ الدَمعَ الأحمَرَ انتظاراً وَ يَصرخُ الإنسانُ فينا : اشتقنا كُلكَ يا أرسَلان أرسلان كَيفَ حَالُ الخـُبز ِ وَ الأطفال اشتقتكَ جداً ,. :akh: |
في الليل يا صديقي أوصلتهم
على باب مستشفى الشفاء لم أجد أحد ليحمل معي "جارنا" حيث يتحد الموت بجثة الراحل فيزداد وزنه وحملته وحدي ودونما أدري بأن الصاروخ اخترق ظهره من الخلف حاولت ان احمله كما يحمل الاباء أطفالهم من فراشهم فصافحت قلبه ليس جُملة شعرية ولا اقتباس من خيال ادونيس غرقت يدي في الحفرة التي حفرها الصاروخ في جسده وكانت أطول وأبرد وأثقل ليلة لم تكف ذئاب البحر الليلية عن عوائها الحديدي ,,, |
كم تحفـُركَ ذاكِرة ُ الليل ِ يا صَديق وَكَم ليلـُكَ طويل أشّـتمُ رائِحَة المَقابر تضجُ فِي أنفِ العالم وَ العالمُ نائم الجثثُ فوقَ بَعضها تنتظرُ حُفرة ً تندسُ بها لِماذا لا يَموتُ الحَمام , لماذا الناسُ نيام أشعُرُني صَغيراً وَ أكادُ أختفي , كَيفَ أكونُ شيئاً أمامك أرسلان أحبك |
بالتأكيد لم أكن" أنا"
والا لماذا لم تصبني لوثة أو قشعريرة أبدية كيف لم تلبسني حتى الان كوابيس ذاك المشهد الدامي لفرط ما كان الصاروخ الثاني كريما في توزيع شظاياه على الاجساد المُنهكة اكتفى الموت بالتسليم على يده ورجله كانت جراحه تصرخ بشدة وكأن الالم أطفالٌ يتضورون جوعا في ليلة صامتة ويصرخ رفعناه من جرحه ووضعناه في الشاحنة الصغيرة ولأنه كان يئن اكتفينا بوضعه أول الشاحنة وفجأة وجدناه يصرخ تحت كومة من أشلاء الشهداء الذين ألحقوهم به كانو أنصاف شهداء وأنصاف أجساد وليلا مكتمل بالفزع كم كان رقيقا أخي المشطور نصفيا في ثلاجة الموتى تعرفة عليه من وضعية قدميه المتبقيتين كقدمي عذراء تغسل قدميها ببتلات مبتلة بندى الصباح |
أحبك
تكفيني وتقيني الموت في صحراء المجازر أحبك |
أه ياليلي الجريح
أدميت جروحي انت الذي جعلتها تنزف الا من صبح يجنيني ويحميني من جراحك المؤلمة انت الظلام انت الهلاك انت الحبيب انت المكان الوحيد الذي ألتجأ له أنت للعاشقين جليس وللمتخاصمين حبيب انت الوحيد الذي عشقته في دنياي انت الوحيد............. suzaan |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 13:20 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون