![]() |
نكهة ارجنتينية في النهائي بوجود كامورانيزي وتريزيغيه
على الرغم من خروج المنتخب الارجنتيني من الدور ربع النهائي لكأس العالم الثامنة عشرة في كرة القدم، فان المباراة النهائية المقررة بعد غد الاحد بين ايطاليا وفرنسا على ملعب برلين الاولمبي ستحمل في طياتها نكهة ارجنتينية، اذ يضم المنتخبان لاعبين يملكان جذور المنتخب الاميركي الجنوبي وهما الايطالي ماورو كامورانيزي والفرنسي دافيد تريزيغيه.
وشاءت الصدف ان اللاعبين يدافعان عن الوان ناد واحد هو يوفنتوس الايطالي. وكبر اللاعبان في الارجنتين، بلدهما الام، قبل ان يختارا الدفاع عن الوان دولة اخرى. وولد كامورانيزي في تانديل (400 كلم جنوب بوينس ايرس) قبل ان ينتقل الى الدوري الايطالي الى صفوف فيرونا عام 2000 عندما كان في الثالثة والعشرين من عمره، ثم وقع كشوفات يوفنتوس موسم 2002-2003. بيد ان مصير اللاعبين في المونديال الحالي غير متشابه على الاطلاق، فاذا كان كامورانيزي اساسيا في معظم مباريات المنتخب الايطالي، فان تريزيغيه (28 عاما) لازم مقاعد اللاعبين الاحتياطيين في خمس مباريات من اصل ست خاضها منتخب بلاده ولم يلعب اساسيا سوى في المباراة الحاسمة ضد توغو في الجولة الثالثة من الدور الاول، حتى انه لم يشارك سوى لدقيقة واحدة احتياطيا في المباراة ضد كوريا الجنوبية، في حين لم يلجأ المدرب الفرنسي ريمون دومينيك الى خدماته في المباريات الاخرى بل فضل عليه لويس ساها او سيلفان ويلتورد او حتى سيدني غوفو. وعلى الرغم من مشوار منتخب بلديهما في البطولة الحالية، فان اللاعبين يعيشان اوقاتا عصيبة مع ناديهما الذي يواجه خطر الهبوط الى الدرجة الثالثة بسبب فضيحة الرشوة التي تهز الوسط الايطالي الكروي، وبالتالي فانه من المتوقع ان ينتقلا الى ناد اخر كما فعل مدربهم فابيو كابيللو الذي سيشرف على تدريب ريال مدريد الاسباني. اما تريزيغيه فولد في فرنسا وتحديدا في مدينة روان حيث كان والده لاعبا محترفا، قبل ان يهاجر وهو صغير السن الى الارجنتين. انضم في شبابه الى نادي بلاتنسي الارجنتيني في الدرجة الثانية، ثم عاد الى فرنسا حيث لعب في صفوف موناكو من 1995 حتى 2000 وفرض نفسه احد افضل الهدافين في القارة العجوز. ولفت الحس التهديفي لتريزيغيه انظار عدة اندية اوروبية فسارع يوفنتوس الى التعاقد معه بعد ان سجل الهدف الذهبي في مرمى ايطاليا في نهائي كأس الامم الاوروبية عام 2000. وبات تريزيغيه ثعلبا في منطقة الجزاء ونجح ان يفرض نفسه هدافا من الطراز النادر في صفوف "السيدة العجوز" وفي دوري يعتبر الاصعب في العالم حتى لقب "بتريزيغول" تيمنا بالهداف الارجنتيني غابريال باتيستوتا الذي اطلق عليه النقاد الايطالية لقب "باتيغول" نظرا لاهدافه الكثيرة. ويحتل تريزيغيه المركز الثالث حاليا في ترتيب الهدافين في تاريخ المنتخب الفرنسي وراء ميشال بلاتيني (41 هدفا) وتييري هنري (36) وهو يملك 32 هدفا. وكان تريزيغيه حطم الرقم القياسي الذي سجله مواطنه بلاتيني في صفوف يوفنتوس الموسم الفائت (104 اهداف) وبات افضل هداف اجنبي في تاريخ النادي الايطالي العريق. اما كامورانيزي فارتدى الوان المنتخب الايطالي للمرة الاولى في 12 شباط/فبراير عام 2003، وسبق للاعبين ارجنتينيين اخرين ان دافعوا عن الوان ايطاليا ايضا وابرزهم عمر سيفوري (1961) ورايموندو اورسي (بطل العالم عام 1934). اما بالنسبة الى فرنسا، فسبق ان ارتدى لاعب اخر من جذور ارجنتينية فانيلة المنتخب وهو نستور كومبين وذلك عام 1960. |
يوفنتوس حاضر بقوة في المباراة النهائية
سيكون نادي يوفنتوس الايطالي، المهدد بالهبوط الى الدرجة الثانية او الثالثة في بلاده بسبب تورطه في فضيحة رشاوى في الدوري المحلي، حاضرا بقوة في المباراة النهائية للنسخة الثامنة عشرة من كأس العالم لكرة القدم بين ايطاليا وفرنسا بعد غد الاحد في برلين. وسيكون نادي "السيدة العجوز" وهو لقب يوفنتوس ممثلا بثمانية لاعبين: 5 ايطاليين هم حارس المرمى جانلويجي بوفون والمدافعان جانلوكا زامبروتا وفابيو كانافارو والمهاجمان ماورو جيرمان كامورانيزي واليساندرو دل بييرو، و3 فرنسيين هم المدافع ليليان تورام ولاعب الوسط باتريك فييرا والمهاجم دافيد تريزيغيه.
ويعتبر اللاعبون الثمانية العمود الفقري ليوفنتوس وكذلك المنتخبين الايطالي والفرنسي في المونديال الحالي باستثناء دل بييرو وتريزيغيه اللذين يحتفظ بهما المدربان مارتشيلو ليبي وريمون دومينيك على مقاعد اللعبين الاحتياطيين، وان كان دل بييرو اكثر حظا من تريزيغيه لانه لعب احتياطيا في اغلب مباريات ايطاليا وسجل هدفا في مرمى المانيا (2-صفر) في دور الاربعة. فيما لعب تريزيغيه مباراة واحدة كاساسي ضد توغو (2-صفر) واخرى احتياطي ضد كوريا الجنوبية (1-1) ولمدة دقيقة واحدة. وفضلا عن اللاعبين الثمانية الحاليين، ستشهد المباراة النهائية مشاركة 3 لاعبين سابقين في صفوف يوفنتوس وهم الفرنسيان زين الدين زيدان وتييري هنري والايطالي فيليبو اينزاغي. ويوفنتوس حاضر ايضا من خلال مدربه السابق مارتشيلو ليبي الذي اشرف على تدريبه من 1994 الى 2000 ومن 2002 الى 2004 قبل ان يستلم الادارة الفنية للمنتخب الايطالي. |
من سيقبل زيدان قبل المباراة النهائية؟
اظهرت صحيفة "بيلد" الالمانية الواسعة الانتشار امس ثلاث صور ضخمة للنجم الفرنسي زين الدين زيدان وهو يقبل بحرارة الاسباني راوول والبرازيلي رونالدو والبرتغالي لويس فيغو قبل مباراة فريقه ضد اسبانيا والبرازيل والبرتغال في الادوار الثاني وربع النهائي ونصف النهائي على التوالي وجميعهم كانوا زملاءه في صفوف ريال مدريد الاسباني. وقالت "بيلد" معلقة على الصور الثلاث: "زيدان في البداية يقبلك ثم يدفع بك الى جهنم"، في اشارة الى خسارة اسبانيا والبرازيل والبرتغال امام فرنسا في الادوار السابقة.
وتساءلت الصحيفة "ترى، من سيقبل زيدان قبل المباراة النهائية؟ |
مطالبات فرنسية باطلاق اسم زيدان على "شارع الشانزليزيه"
بموازاة الفرح الذي يبثه الأداء الجيد للاعبي المنتخب الفرنسي في صفوف مواطنيهم، فإن اداءهم ساهم في إعادة بعض الحيوية الى الدورة الاقتصادية المنتكسة من جراء الغلاء الفاحش. فانفجرت أرقام مبيعات المتاجر المتخصصة ببيع اللوازم الرياضية وكذلك أرقام مبيعات التلفزيونات ذات الشاشات المسطحة، وامتلأت المقاهي المزودة تلفزيونات بالحجوزات المسبقة. وكذلك سجلت العائدات الإعلانية لقناتي «تي اف 1» و «ام 6» اللتين تتناوبان على نقل المباريات، قفزة هائلة واكبتها قفزة مماثلة لمحلات بيع «البيتزا» وتوزيعها على المنازل.
وعلى الصعيد الإعلامي، انكفأت الصورة الروتينية والمثيرة للجدل للسياسيين والمسؤولين، لتحل محلها صور اللاعبين، خصوصاً قائد المنتخب زين الدين زيدان الذي يلتف الفرنسيون من حوله، كما لم يسبق لهم أن التفوا وراء أي من مسؤوليهم. وطغت المقالات والريبورتاجات التلفزيونية التي تتناول سيرة زيدان ومهارته مقرونة بألقاب متعددة منها «المايسترو» والـ «الساحر» و «الرائع»، على ما عداه، وكأنه أحد الوجوه النادرة التي يحب الفرنسيون ان يطل عليهم عبر الاعلام. وفيما بدأ البعض يطالب بإطلاق اسم زيدان على جادة الشانزيلزيه، أجمل وأشهر جادات العالم، قرر صاحب أحد المقاهي الباريسية، بحسب تقرير للزميلة أرليت خوري نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية السبت 8-7-2006 تقديم حسومات خاصة لكل من يقول «زيدان» قبل اختيار ما يريد تناوله. وتشارك الطبقة السياسية بأكملها، الفرنسيين فرحهم، مع نوع من الحسرة، خصوصاً بالنسبة للطاقم الحاكم ممثلاً بالرئيس جاك شيراك ورئيس الحكومة دومينيك دو فيلبان، اللذين انهارت شعبيتهما الى أدنى المستويات. والسؤال المطروح هو ما إذا كان فوز منتخب فرنسا مجدداً ببطولة العالم سيكون له التأثير الايجابي نفسه كما في 1998 حين ارتفعت شعبية شيراك ورئيس حكومته في حينه ليونيل جوسبان أكثر من عشر نقاط لكل منهما. لكن كثيرين يشككون بذلك، في ضوء الآثار العميقة التي خلفتها الأحداث التي عاشتها فرنسا على امتداد الشهور الماضية وأبرزها أزمة الضواحي ثم أزمة عقد الوظيفة الأول للشباب وصولاً الى فضيحة «كلير ستريم» المستمرة. كما ان فوز المنتخب الفرنسي العام 1998 ولد حلماً، حول امكانية توحد الفرنسيين على اختلاف اعراقهم وأديانهم، سرعان ما تلاشى، أمام معطيات الواقع وهو واقع انقسام وتمييز. ولكن هذا لا يمنع الفرنسيين من ان يحبسوا أنفاسهم، مساء غد، بحيث ينفجر فرحهم في الشوارع والساحات العامة إذا حالف الحظ منتخبهم، أم ينهمكون منذ مطلع صباح اليوم التالي بالإعداد لعطلهم الصيفية في حال الخسارة. نفضت الانتصارات المتتالية لمنتخب فرنسا في مباريات كأس العالم عن باريس أجواء الرتابة والاكتئاب، كما لو أن سكان العاصمة كانوا بحاجة الى مثل هذا الحدث لتناسي، ولو موقتاً مشكلاتهم اليومية، للحلم باستعادة لاعبيهم للقب بطولة العالم لكرة القدم الذي فقدوه العام 2002. ومنذ أن بدأ المنتخب الفرنسي رحلة الصعود في «المونديال»، خصوصاً منذ فوزه على المنتخب البرازيلي، دبت في باريس أجواء من الحماسة والبهجة، تعيد الى الذاكرة تلك التي سادتها عقب فوز فرنسا بالبطولة العام 1998. فالكل في باريس منهمك بالإعداد على طريقته لمتابعة استحقاق يوم غد (الأحد)، حيث يواجه المنتخب الفرنسي نظيره الايطالي في المباراة النهائية |
86 بالمائة من الفرنسيين يرجحون كفة الديوك
توقع حوالى 86 بالمائة من الفرنسيين فوز المنتخب الفرنسى على نظيره الايطالى فى المباراةالنهائية لبطولة كاس العالم الى تقام الاحد ببرلين.
وذكر استطلاع للرأى اجرته صحيفة "لوباريزيان اوجوردويه" ان 5 بالمائه من الفرنسيين أكدوا ان المنتخب الفرنسى لن يفوز فى المباراة بينما امتنع 9 بالمائة. وكانت الصحيفة قد أجرت هذا الأستطلاع على حوالى 513 شخصا لا يقل عمرهم عن 15 عاما. |
كرة القدم .. مغناطيس يجذب الصغار والكبار
ها هو العيد الرياضى -المونديال- يشرف على نهايته بعد ان هيمن على الحياة اليومية لسكان المعمورة على اختلاف ثقافاتهم وأمزجتهم وعاداتهم و خاصة عندما نراهم يلتفون حول شاشات العرض في صورة تؤكد أنّ كرة القدم أصبحت حقلا مغناطيسيا على المستطيل الأخضر يجذب الصغار والكبار على حد سواء لأن الحماس والاندفاع يجمع الناس ويوحدهم.
وطوال ايام المونديال قد توشحت البلدان بساطا جميلا من أعلام الزينة وصور نجوم أبطال المستديرة وأعلام الدول المشاركة القريبة على قلوب الناس. فالمحال التجارية وشرفات المنازل والساحات العامة تبدو وكأنها عروس تتهيأ للزفاف وقد بدت في أجمل حلة وأزهى منظر ليبدو العالم ملونا بالسلام والمحبة بعيدا عن كل أشكال الهموم والحروب. إنّها بحق ألوان جميلة لفرحة عظيمة تجعل المرء يشعر بنشوة سحر المستديرة ومدى أسرها لعقول الناس وقلوبهم. وذكرت مجلة "ماجازين داتشلاند" الالمانية ان الكرة الألمانية تتمتع بشعبية كبيرة في شتى أنحاء العالم العربي حيث استطلعت المجلة آراء عدد من المواطنين والمسئولين العرب حول سر افتتان محبي الكرة العرب ب"رجال كلينسمان" بعيدا عن هموم السياسة وحقول ألغامها. ومع جمال هذا العرس العالمي إلا انّ حظوظ المنتخبات المشاركة في المونديال تفاوتت من حيث التمجيد والاحتفاء في العالم العربي. ونظرة عامة على مستوى الشعبية التي تتمتع بها المنتخبات المشاركة في مونديال ألمانيا 2006 تؤكد أنّ المنتخب الألماني يحظى بشعبية واسعة في جنّة العشق العربي الرياضي. وذكرت المجلة ان اسلوب كلينسمان في تدريب المنتخب ساهم بالرغم من عدم وصوله إلى الدور النهائى في شعبيته في الدول العربية وخاصة فى مصر إذ يحظى المنتخب الألماني بالأفضلية وبشعبية واسعة. وذكرت الصحيفة نقلا عن يورخن باخمان مدير المركز الإعلامي الألماني في القاهرة أنّ سبب شعبية المنتخب الألماني يعود إلى طبيعة الكرة الألمانية التي تعتمد اللعب الهجومي والسريع وأنّ العوامل السياسية لا تلعب دورا في هذا الأمر:" فالرياضة هي الرياضة" على حد قول باخمان. وفي السياق نفسه أضاف باخمان:"ألمانيا تربطها بمصر علاقات وثيقة " الأمر الذي يدفع بتعزيز خطوات التواصل هذه. وأشار إلى أنّ "مصر هي بطل إفريقيا وأنّ الشعب المصري يهوى الرياضة وحقق منتخباته العديد من الإنجازات والبطولات الأمر الذي يجد له تمثيلا في المنتخب الألماني." ولتفعيل التواصل مع عشاق المستديرة كانت السفارة الألمانية وبالتعاون مع معهد جوتة قد نصبت شاشة عرض الكترونية كبيرة تعد الأكبر في القاهرة- كما أوضح باخمان- التف حولها أكثر من 500 شخص في مباراة ألمانيا الأخيرةّوحرصت على ان تكون لغة التعليق على المباراة من الشاشة الكبيرة هي باللغة العربية رغبة في تعميق جسور التواصل بين الشعوب وذلك بواسطة شعار "كرة القدم...لغة العالم". |
لاعبو المنتخب الفرنسي يتناولون الغداء مع شيراك بغض النظر عن نتيجة النهائي
دعا الرئيس الفرنسي جاك شيراك لاعبي المنتخب الفرنسي لكرة القدم إلى تناول وجبة الغداء معه بقصر الايليزيه بعد غد الاثنين بغض النظر عن نتيجة المباراة النهائية لكأس العالم 2006 بألمانيا والتي يلتقي فيها الفريق غدا الاحد مع نظيره الايطالي على الاستاد الاولمبي بالعاصمة برلين.
وكان شيراك قد أرسل "تهانيه الحارة" إلى الفريق في أعقاب الفوز الذي حققه على المنتخب البرتغالي 1/صفر يوم الاربعاء الماضي في الدور قبل النهائي للبطولة. ويحضر شيراك المباراة النهائية للبطولة غدا في الاستاد الاولمبي ببرلين. |
نبذة عن اللاعبين الفرنسيين المتوقع مشاركتهم في نهائي كأس العالم
فيما يلي نبذة عن مدرب المنتخب الفرنسي لكرة القدم ريمون دومينيك وعن اللاعبين الاحد عشر الفرنسيين الذين يتوقع أن يبدءوا مباراة غد الاحد أمام المنتخب الايطالي في نهائي بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا. في حراسة المرمى: فابيان بارتيز: كان اختياره ليكون الحارس الاساسي لمنتخب فرنسا في كأس العالم مثيرا للجدل حيث فضل المدرب الفرنسي ريمون دومينيك خبرة بارتيز على مستوى الاداء الرائع لحارس مرمى البطل الفرنسي ليون جريجوري كوبيه. ولم يخيب بارتيز أمل دومينيك فيه حيث قدم سلسلة من العروض القوية خلال كأس العالم ولكن هغير واثق من مستقبله بعد كأس العالم وإن كان الحارس الشهير برأسه المحلوق تماما لن يواجه مشاكل كبيرة في إيجاد مكان جيد يلعب به بعد البطولة. وكان بارتيز حارسا أساسيا لمنتخب فرنسا عندما أحرز لقبي بطولتي كأس العالم 1998 وكأس الامم الاوروبية يورو .2000 وفي الدفاع: ليليان تورام: لعب مباراته رقم 120 مع منتخب فرنسا في لقاء الدور قبل النهائي بكأس العالم الحالي أمام البرتغال ليحقق رقما قياسيا جديدا في عدد المباريات الدولية بفرنسا كما حصل تورام على جائزة أفضل لاعب في تلك المباراة بعد عرضه القوي بها. يعتبر من أهم عناصر القوة في خط الدفاع الفرنسي إلى جانب ويليام جالاس. وكان تورام قد أعلن اعتزاله الدولي قبل أن يقنعه دومينيك بالعدول عن هذا القرار خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم مع كل من زين الدين زيدان وكلود ماكيليلي. وبالتأكيد لم يندم تورام على الاستجابة لدومينيك خاصة وأنه الان يستعد لثاني نهائي كأس عالم في مشواره الرياضي. ومازال مستقبل تورام مع ناديه الايطالي يوفنتوس محل شك بسبب فضيحة التلاعب في نتائج المباريات بالدوري الايطالي. ويليام جالاس: تفوق جالاس لاعب تشيلسي الانجليزي على نفسه خلال كأس العالم 2006 بألمانيا. حيث لم يدخل مرمى فرنسا سوى هدفين منذ انطلاق البطولة وحتى الان ويعد جالاس من أهم أسباب ذلك. ولطالما أكد جالاس أن قلب الدفاع هو المركز المفضل بالنسبة لديه وهذا ما أثبته خلال نهائيات ألمانيا. وكان من المتوقع انتقال جالاس من تشيلسي إلى ميلان الايطالي قبل ظهور فضيحة التلاعب بنتائج المباريات التي قد تؤدي إلى بقائه في لندن. ويلي سانيول: لاعب آخر قدم بطولة رائعة في مركز الظهير الايمن. وقد أصبح سانيول من عناصر الخبرة في المنتخب الفرنسي الان وأحد قادته. وبأدائه المتفاني وطاقته التي لا تنفد فقد أصبح سانيول من اللاعبين المفضلين بصفوف المنتخب الفرنسي ولدى الجماهير الفرنسية. ونجح سانيول في تجنب الحصول على إنذار ثان في مباراة الدور قبل النهائي أمام البرتغال ليخوض أول نهائي كأس عالم في تاريخه أمام إيطاليا مساء غد الاحد. وستكون لدى سانيول ميزة إضافية غدا وهي تعوده على الملاعب الالمانية بوصفه لاعبا بصفوف نادي بايرن ميونيخ بطل ألمانيا. إريك أبيدال: برغم أنه اللاعب الاضعف في خط ظهر المنتخب الفرنسي الا أنه يسد خانة الظهير الايسر بالفريق بشكل مقبول. قدم أبيدال عروضا جيدة خلال فترة الاعداد لكأس العالم وبعد غيابه عن مباراة توجو بالدور الاول من كأس العالم أعاده دومينيك على الفور لتشكيل الفريق الاساسي في مباراة أسبانيا بدور ال16 وليبقى المخضرم مايكل سيلفستر على مقاعد البدلاء برغم أنه الاكثر خبرة. وقد ظهر أبيدال متوترا في مباراة البرتغال ولذلك فهو يحتاج إلى تحقيق المزيد من الثبات في أدائه قبل مباراة النهائي. وفي خط الوسط: زين الدين زيدان: بطل ومعشوق فرنسا. سيعلب آخر مبارياته بعالم كرة القدم من خلال نهائي كأس العالم غدا قبل إسدال الستار على مشوار واحد من أعظم اللاعبين في التاريخ. فقد فاز زيدان بكل ما يوجد من جوائز وألقاب في كرة القدم. كما أنه مصدر إلهام المنتخب الفرنسي. وقدم زيدان عروض مذهلة أمام أسبانيا والبرازيل والبرتغال وسجل هدف التأهل الفرنسي للنهائي في مرمى البرتغال عندما تصدى لضربة الجزاء المحتسبة لبلاده بأعصاب من حديد. ويستطيع زيدان أن يرشح نفسه لمنصب رئيس فرنسا وسيفوز بسهولة وبأغلبية ساحقة. باتريك فييرا: تلقى انتقادات شديدة بأنه حلقة وصل ضعيفة وبعيد عن مستواه ولكنه رد على منتقديه من خلال الملعب. فجاء هدفه في الشوط الثاني من مباراة توجو ليشعل الروح في المنتخب الفرنسي خلال دور المجموعات قبل أن يسجل هدف الفوز لفرنسا في مرمى أسبانيا بدور ال.16 ونجح فييرا أيضا في تجنب الحصول على إنذار ثان في مباراة البرتغال ليضمن المشاركة في النهائي أمام إيطاليا. والمشكلة الوحيدة التي قد تواجه فييرا غدا هو الارهاق الذي بدا واضحا عليه وعلى عدد من لاعبي فرنسا الاخرين قرب نهاية مباراة البرتغال. ![]() كلود ماكاليلي: البطل المجهول في صفوف المنتخب الفرنسي. فالنجم الفرنسي المولود في زائير (الكونغو الديمقراطية حاليا) لاعب حيوي بالنسبة للمنتخب الفرنسي لما يتمتع به من روح النصر ولقدرته على الاحتفاظ بالكرة. ويلعب ماكاليلي دور بطولة في منتخب فرنسا نظرا لمشاركته في بطولات سابقة مع الفريق. فقد لعب ماكاليلي مباراة واحدة في بطولة كأس العالم السابقة في 2002 وكان من بين اللاعبين الذين أقنعهم دومينيك بالتراجع عن قرار الاعتزال الدولي للمشاركة بكأس العالم. وبما أنه في ال33 من عمره فلا شك أن نهائي الغد سيكون فرصة ماكاليلي الوحيدة لاحراز لقب كأس العالم. فلوران مالودا: هو أضعف حلقات الوصل في خط الوسط الفرنسي. فقد فشل مالودا في الظهور بنفس المستوى الذي يلعب به مع فريق ليون الفرنسي في الدوري المحلي. وربما يعود الفضل في انضمام مالدوا للمنتخب الفرنسي إلى هدف الفوز الذي أحرزه في مرمى المكسيك خلال إحدى المباريات الاعدادية لكأس العالم ولكن الجماهير الفرنسية ليست مقتنعة بأهليته في الانضمام للمنتخب الوطني. ويؤدي مالودا في الجانب الدفاعي أفضل منه في الجانب الهجومي الذي فشل في إحداث أي تأثير من خلاله. وتعد بطولة كأس العالم الحالية هو أول بطولة دولية كبرى يشارك بها مالدوا. ![]() فرانك ريبيري: إنه اللاعب الاكثر شعبية بعد زيدان. وحقق نجاحا مذهلا منذ أن فاجأ دومينيك الجميع بضمه لقائمة المنتخب الفرنسي. فقد قدم ريبيري عروضا مذهلة خلال فترة الاعداد لكأس العالم مما جعله يحجز مكانه بالتشكيل الاساسي لفرنسا وكان هدفه الفردي الرائع في مرمى أسبانيا سببا في قيادة فرنسا نحو الفوز. ونظرا لرغبته الدائمة في قضاء الوقت مع المشجعين فعادة ما يكون ريبيري هو آخر من يغادر أرض الملعب بعد كل مباراة. وقد كتبت أغنية "راب" على شرفه في فرنسا. وتوجد ندبة مميزة في وجهه جراء حادث سيارة في شبابه. وفي الهجوم: تييري هنري: برغم أنه اللاعب الوحيد في الامام. الا أن هنري نجح دائما في أن يكون مصدر إزعاج لخطوط الدفاع المختلفة. وكان اللاعب هو صاحب الهدف المهم في مرمى البرازيل في دور الثمانية الذي قاد فرنسا للفوز. ويستطيع هنري بمفرده أن يقود أحد الفرق إلى الفوز. وكان هنري هو من احتسبت له ضربة الجزاء التي سددها زيدان في مرمى البرتغال لتتأهل فرنسا إلى النهائي. وأحيانا ينال الانهاك من هنري في نهاية المباريات ولكنه مازال يتمتع بقدر كبير من الخطورة. المدرب: ريمون دومينيك : تحول دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي من صفر إلى بطل أو كما تقال بالانجليزية "من زيرو إلى هيرو" في غضون أسابيع قليلة. وأشار هذا التحول في شعبية دومينيك دهشة شديدة خاصة وأنه تعرض لسخرية شديدة من الصحافة قبل مباراة الفريق الثالثة في مجموعته بالدور الاول في كأس العالم حاليا والتي تغلب فيها على المنتخب التوجولي 2/صفر ليحجز بطاقة تأهله إلى الدور الثاني. وكان دومينيك يصر دائما على أن يكون الحكم عليه من خلال النتائج التي يحققها الفريق في بطولة كأس العالم بألمانيا وقد كان على صواب بالفعل. وأجرى دومينيك عددا من التغييرات الخططية في صفوف فريقه قبل أن يستقر على التشكيل الاساسي. وكان قرار الدفع باللاعب الشاب فرانك ريبيري في التشكيل الاساسي قرارا رائعا. وفي الوقت الذي توقع فيه كثيرون أن يقال دومينيك عقب نهاية البطولة الحالية بألمانيا يستعد المدرب الكبير حاليا للتفكير في إمكانية تجديد عقده مع الفريق بعد أن تجاوز معه توقعات الجميع. ![]() |
ملعب برلين بحالة جيدة وينتظر المباراة النهائية رغم تقلب
قال منظمو بطولة كأس العالم 2006 لكرة القدم بألمانيا اليوم السبت إن حالة ملعب الاستاد الاولمبي بالعاصمة ببرلين والذي يستضيف المباراة النهائية للبطولة مساء غد الاحد بين المنتخبين الفرنسي والايطالي جيدة على الرغم من العاصفة التي اجتاحت مناطق عديدة من العاصمة الالمانية مساء أمس الجمعة.
وقال جيرد جراوس المتحدث عن اللجنة المنظمة اليوم السبت "حالة الملعب بالاستاد الاولمبي في برلين جيدة للغاية وأرضية الملعب قادرة على امتصاص الماء." ويتنبأ خبراء الارصاد الجوية بأن يسود غدا طقس جاف حيث لا تزيد نسبة توقع سقوط الامطار عن 20 بالمئة كما أوضحوا أن درجة حرارة الجو ستتراوح بين 24 و25 درجة مئوية لدى انطلاق فعاليات المباراة في الساعة (1800 جرينتش). |
الفيفا يختار منتخب نجوم العالم
أختار الأتحاد الدولي لكرة القدم الجمعة ثلاثة وعشرين لاعبا من أفضل اللاعبين الذين اشتركوا في نهائيات كأس العالم في ألمانيا 2006 وأطلق عليه أسم منتخب نجوم العالم. وضمت التشكيلة ثلاثة لاعبين لحراسة المرمى وسبعة مدافعين وثمانية لاعبي وسط وخمسة مهاجمين, من بينهم سبعة ايطاليين واربعة فرنسيين وهما الدولتان اللتان تخوضان نهائي البطولة يوم غد الأحد.
وتألفت اللجنة الفنية التي قامت بأختيار اللاعبين من أربعة عشر عضواً يمثلون الاتحادات القارية المنضوية تحت الأتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا. ومن ابرز اعضاء اللجنة هولغر اوسيك مساعد مدرب منتخب المانيا سابقا ورئيس قسم التطوير في الفيفا، والاسكتلندي اندي روكسبرو مدرب منتخب بلاده سابقا، والكولومبي فرانشيسكو ماتورانا مدرب منتخب بلاده سابقا ايضا، والبيروفي تيوفيلو كوبياس احد افضل الهدافين في تاريخ كأس العالم، والزامبي كالوشا بواليا احد افضل اللاعبين الافارقة، والكاميروني روجيه ميلا لاعب القرن في افريقيا. واللاعبون المختارون هم: حراسة المرمى: جيانلويجي بوفون (ايطاليا) , ينس ليمان (المانيا) وريكاردو (البرتغال). خط الدفاع : فابيو كانافارو (ايطاليا), جون تيري (انجلترا), فيليب لام (المانيا), جيانلوكا زامبروتا (ايطاليا), روبرتو ايالا (الارجنتين), ليليان تورام (فرنسا), و ريكاردو كارفالهو (البرتغال). خط الوسط: زين الدين زيدان (فرنسا), لويس فيجو (البرتغال), مايكل بالاك (المانيا), اندريا بيرلو (ايطاليا), زي روبرتو (البرازيل), جينارو جاتوسو (ايطاليا), باتريك فييرا (فرنسا), ومانيشي (البرتغال). خط الهجوم : تييري هنري (فرنسا), ميروسلاف كلوسه (المانيا), هرنان كرسبو (الارجنتين), وفرانسيسكو توتي (ايطاليا) ولوكا توني (ايطاليا). |
كأس العالم للفرنسيين أم الإيطاليين؟
يسدل الستار مساء الأحد على مونديال العالم لكرة القدم رقم 18 بألمانيا بإقامة المباراة النهائية بين منتخبى ايطاليا وفرنسا بالاستاد الرئيسى بالعاصمة الالمانية برلين.
ولم يكن فى الحسبان أو التوقعات أن تكون المباراة النهائية بين الأزورى الإيطالى والديوك الفرنسية وأن كانت التوقعات قد رشحت ايطاليا للمربع الذهبى الا أنها لم تضع فرنسا فى النهائى أو حتى فى دور الثمانية ولكنها كرة القدم تعطى للمنتخب الذى يجيد ولاتعترف بالاسماء سواء للمنتخبات أو النجوم. وتأهل المنتخب الايطالى لنهائى 2006 هو السادس فى تاريخه فقد سبق له اللعب خمس مرات فى النهائى وفاز بالكأس أعوام 1934 و1938 و1982 واحتلت المركز الثانى عامى 1970 و1994 وصعد للمباراة النهائية باحتلاله صدارة المجموعة الخامسة بالفوز على غانا والتشيك بنتيجة 2 /صفر والتعادل مع الولايات المتحدة 1/1 والفوز فى دور ال 16 على استراليا 1/صفر وفى دور الثمانية على أوكرانيا 3 / صفر وفى الدور قبل النهائى على المانيا 2/صفر. والمنتخب الفرنسى تأهل للنهائى لثانى مرة فى تاريخه فالمرة الاولى كانت بفرنسا عام 1998 وفاز بالكأس بعد تغلبه على البرازيل 3/صفر ومشواره لنهائى 2006 بعد احتلاله المركز الثانى للمجموعة السابعة بفوز على توجو 2 / صفر والتعادل مع كوريا الجنوبية 1 /1 وبدون أهداف مع سويسرا وفى دور ال 16 فاز على أسبانيا 3 /1 وفى دور الثمانية على البرازيل1/ صفر وفى الدور قبل النهائى على البرتغال 1 /صفر . ونهائى كأس العالم لكرة القدم بالمانيا 2006 سيكون حافلا بالندية والكفاح بين منتخبين أوروبيين يمتيزان بالاداء الفنى واللياقى الراقى ويضمان مجموعة من النجوم التى تعتمد عليها الاجهزة الفنية لحمل الكأس ال 18 فى تاريخ المونديال فالايطاليون يحلمون بالكأس للمرة الرابعة فى تاريخهم والفرنسيون للمرة الثانية . والمنتخب الايطالى يطبق طريقة 4 - 4 - 2 وهو يعتمد على الدفاع القوى الذى من الصعب اختراقه بقيادة فابيو كانافارو وزاكاردو وجروسو ومن ورائهم الحارس بوفون وخط وسط له دور محورى فى المعونة الدفاعية والاعداد للهجوم ومجهود كبير لزامبروتا وانزاجى وديل بييرو وبيرلو وفى الامام توتى ولوكاتونى والمدير الفنى مارشيلو ليبى . والديوك الفرنسية اختار لها الوطنى ريمون دومينيك أسلوبا جديدا للاداء خاصة فى الادوار النهائية يتناسب مع الامكانيات الكبيرة للاعبيه وهى 4- 2- 3 - 1 والتى تعتمد على الكثافة الدفاعية فى الثلث لاخير من الملعب ويقود الدفاع ليليان تورام ومعه ابيدال وجالاس وفييرا وخط وسط بلاعبين للارتكاز ماكيليلى ومالودا أو ريبيرى وأمامها العبقرى زين الدين زيدان وساها وفى الامام المهاجم تيرى هنرى. ويتوقع الخبراء أن تكون المباراة النهائية لمونديال علام 2006 عامرة بالقوة واللمحات الفنية وستكون بدايتها تكتيكية جس نبض من المنتخبين حتى لاتفاجىء أى منها بهدف مبكر يقلب الموازين لصالح المنتخب الاخر وسيعمد كلا المديرين الفنيين الايطالى ليبى والفرنسى دومينيك الى استخدام كافة أوراقهما الرابحة للفوز بالكأس والذى قد لايحسمه الوقت الاصلى من المباراة ويمتد الى وقت اضافى وربما ضربات الترجيح من نقطة الجزاء نظرا لتقارب مستوى المنتخبين ومعرفة كل منها بالاخر ومواطن القوة والضعف وكيفية وضع الخطط المناسبة لنهائى يقام بين الازورى الايطالى والديوك الفرنسية. |
هل سينال زيدان شرف رفع كأس العالم فى نهاية مشواره الرياضى؟
هل سينال الفرنسى زين الدين زيدان الأحد شرف رفع كأس العالم بعد المباراة الحاسمة التى سيشهدها أستاد برلين الاوليمبى ويتنافس فيها المنتخب الفرنسى مع نظيره الايطالى؟
ويعتبر كأس العالم - المصنوع من الذهب الخالص - أروع رمز للنصر الرياضى فى العالم.. ويبلغ طول الكأس 37 سم كما انه يزن 4970 جراما. وتحمل قاعدة الكأس اكليلين من حجر "ملكيت" وتتسع لسبعة عشر توقيعا. وقد قام النحات الايطالى سيلفيو جازانيجا بتصميم الكأس فى اوائل السبعينات بعد فوز المنتخب البرازيلى بحق الاحتفاظ بالكأس القديم "كأس جول ريمه" اثر فوزه بالبطولة العالمية ثلاث مرات (1958 و1962 و1970). وكان النجم الكروى العالمى فرانس بيكنباور أول من حمل الكاس الجديد عندما فاز المنتخب الالمانى بقيادته بالبطولة العالمية فى عام 1974. وفى الوقت الحالى يحتفظ الاتحاد الدولى لكرة القدم /الفيفا/ بالكأس حتى فى حالة حصول احدى المنتخبات على اللقب لثلاث مرات. |
مع من يتعاطف أستاد برلين الأوليمبى للأبيض أم للأزرق؟
ترى مع من الفريقين سيتعاطف المستطيل الأخضر لاستاد برلين الأوليمبى التاريخى الذى سيستضيف المباراة النهائية الحاسمة لكأس العالم لكرة القدم للمنتخب الفرنسى (الذى يرتدى القميص الأبيض) أم للمنتخب الايطالى الأزورى الذى سيظهر بزيه الأزرق المعتاد؟
وتعتبر مباراة فرنسا-ايطاليا من أهم الاحداث الكروية التى تشهدها مدينة برلين منذ اعلان الاتحاد الفيدرالى الالمانى حيث سيملاء اللاعبون ارض الخضراء للاستاد الذى لايزال يملؤه عبق التاريخ النازى. فبعد ان احتضن حفل الافتتاح وخمس مباريات...كان الاستاد الاوليمبى ببرلين (الاوليمبيا استاديوم) خلال شهر كامل الهدف الذى اجتمعت وتناحرت عليه فى ان واحد جميع المنتخبات المشاركة فى بطولة كأس العالم لكرة القدم 2006. بالرغم من أعمال التجديدات التى بلغت تكلفتها حوالى 240 مليون يورو ليتسع لحوالى 74220 متفرجا خلال نهائيات كأس العالم قبل افتتاحه فى سبتمبر 2004..احتفظ الاستاد التاريخى بطرازه القديم. ويعود تاريخ هذا الاستاد إلى القرن التاسع عشر حيث كانت تقام على ارضه سباقات الخيل قبل ان يتم بناؤه لاستقبال الالعاب الاوليمبية فى عام 1916 والتى لم تنظم بسبب قيام الحرب العالمية الأولى. وبعد تولى أدولف هتلر مقاليد حكم البلاد فى يناير 1933..امر بهدم الاستاد القديم وكلف المهندس ويرنر مارش بتصميم منشأة رياضية جديدة لاقامة دورة الألعاب الأوليمبية عام 1936 وهو ذات المهندس الذى صمم استاد ناصر الرياضى (استاد القاهرة) وهو يعد عبقرية علمية فى مجال التصميمات الهندسية للمنشأت الرياضية. وكان استاد برلين أعظم الاستادات الأوليمبية فى العالم يوم أقيمت عليه دورة برلين الأوليمبية.. ويوم فكر عبدالناصر فى بناء استاد القاهرة طلب من المهندس أحمد الدمرداش توخى احضار المهندس الألمانى مارش وقابله عبدالناصر وعهد إليه بتصميم الاستاد الذى تم بناؤه حفرا فى الصخر ومن دون استخدام شيكارة أسمنت واحدة فى الأساسات وتلك هى المعجزة! وقد افتتح الاستاد عام 1960 بمباراة دولية مهمة بين مصر ومنتخب البرازيل الفائز بكأس العالم لأول مرة فى السويد.. بقيادة النجم الصاعد آنذاك بيليه وكان حديث كل الدنيا. ويذكر أن برلين التى تحتضن الاستاد - الذى يلفت الاستاد انظار العالم بسقفه الذى تزينه الانوار - تعتبر شابة حيوية ومتجددة كما انها تعتبر مركزا للسياسة والابداع فى حياة الألمان..فهى تحتضن مركز اتخاذ القرار والسياسة وتوجهات المستقبل..كما تعتبر العاصمة البرلينية مكان لابتكار الموضة وصناع الافلام إلى جانب كونها مقصدا سياحيا وخاصة لزوار المهرجانات والنجوم حيث يصل عدد زوار المدينة إلى بضعة ملايين فتعتبر برلين اشبه ببقعة من الجنة. بتاريخها الكبير على أرض الواقع وثقافتها الراقية وسياستها المعاصرة..تزينت برلين منذ بداية المونديال لاستقبال زوارها كما انها تحولت إلى مسرحا لمهرجانات عشاق الكرة حيث ملأت الشوارع البرلينية بالشاشات الكبيرة المنصوبة بين قوس النصر وبوابة براندنبورج لاستقبال أكثر من مليون مشاهد ومشجع. وتحت شعار "بلد الأفكار" ومن خلال مايسمى ب"طريق الافكار" قامت المانيا بعرض مجسمات كبيرة لاختراعات المانية معروفة فى كافو ارجاء المدينة. وبعد يومين من الان ومع انتهاء المنافسات..تعود برلين إلى العمل الجاد بعد ان عاشت لمدة ثلاثين يوم مع الأعراس الكروية والمهرجانات والمسابقات. |
نبذة عن اللاعبين الايطاليين المتوقع مشاركتهم في نهائي كأس العالم بألمانيا
فيما يلي نبذة عن مدرب المنتخب الايطالي لكرة القدم مارشلو ليبي وعن اللاعبين الاحد عشر الايطاليين الذين يتوقع أن يبدءوا مباراة غد الاحد أمام المنتخب الفرنسي في نهائي بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا.
فى حراسة المرمى : جانلويجي بوفون: يسعى حارس مرمى إيطاليا لتمديد الوقت الذي أمضاه دون أن يدخل مرماه هدفا واحدا والذي بلغ حتى الان 453 دقيقة. وذلك مع اقتراب بوفون /28 عاما/ بالفعل من معادلة الوقت الذي حققه مواطنه السابق والتر زينجا حارس مرمى المنتخب الايطالي في بطولة كأس العالم 1990 بإيطاليا عندما منع دخول أي أهداف في مرماه لمدة 517 دقيقة. ومر بوفون بعام عصيب مع ناديه الايطالي يوفنتوس في الموسم الماضي حيث عانى من الاصابة بخلع في الكتف في بداية الموسم كما تورط اسمه في فضيحة التلاعب في نتائج المباريات بالدوري الايطالي قبل انطلاق بطولة كأس العالم مباشرة. ولكن يبدو أن بوفون قد تجاوز كل هذه المشاكل تماما مع أدائه لدوره المعتاد بين خشبات المرمى الثلاث بجدارة تامة. ولم يدخل مرمى بوفون سوى هدف واحد حتى الان خلال نهائيات ألمانيا سجله مواطنه كريستيان زاكاردو في مرماه خلال مباراة إيطاليا مع الولايات المتحدة بالدور الاول من البطولة والتي انتهت بالتعادل 1/.1 ولعب بوفون 66 مباراة دولية منذ مشاركته الاولى مع منتخب بلاده أمام روسيا عام .1997 وشارك اللاعب في بطولة الامم الاوروبية السابقة يورو 2004 بالبرتغال إلى جانب آخر بطولتي كأس عالم. وفي الدفاع: فابيو كانافارو: سيكون قائد ونجم دفاع المنتخب الايطالي فابيو كانافارو ثالث أكثر لاعب يخوض مباريات دولية في تاريخ إيطاليا عندما يلعب مباراته المئة الدولية غدا أمام فرنسا. ولم يلعب مع المنتخب الايطالي أكثر من كانافارو سوى قائد المنتخب الايطالي السابق باولو مالديني (126 مباراة دولية) والحارس العملاق دينو زوف (112 مباراة دولية). وجاءت عروض كانافارو في ثالث بطولة كأس عالم يشارك بها خالية تماما من الاخطاء وذلك في أعقاب موسم رائع وثاني لقب على التوالي ببطولة الدوري الايطالي مع نادي يوفنتوس. واعتمد المنتخب الايطالي على كانافارو /32 عاما/ في مركز قلب الدفاع في بطولتي يورو 2000 و2004 وكذلك في دورة الالعاب الاوليمبية عام .1996 ماركو ماتيرازي: أثبت ماتيرازي /32 عاما/ أنه بديل مثالي لنجم قلب الدفاع الايطالي المصاب أليساندرو نيستا. وقدم قدرا كبيرا من التركيز في الملعب كان يفتقده في الماضي ليثبت مهارته وقوته. واستغل ماتيرازي طوله وقدرته على لعب الكرات العالية ليحرز هدف إيطاليا الاول في مرمى جمهورية التشيك في الدور الاول من البطولة قبل أن تفوز إيطاليا 2/صفر للتأهل لدور ال.16 وقد أكد نادي إنتر ميلان الايطالي مؤخرا أن ماتيرازي سيكون بين صفوفه في الموسم المقبل. فابيو جروسو: لم يحجز النجم العملاق جروسو مكانه بالجانب الايسر لدفاع المنتخب الايطالي قبل عام 2005 في المرحلة الاخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات ألمانيا. وكافأ جروسو مدربه المخضرم مارشيلو ليبي على اختياره له عندما أصبح اللاعب بطلا قوميا بإحرازه الهدف الايطالي الاول في مرمى ألمانيا في مباراة الدور قبل النهائي بالبطولة والذي فازت فيها إيطاليا 2/صفر. وسيلعب جروسو /28 عاما/ في الموسم المقبل بصفوف إنتر ميلان الذي انتزعه من باليرمو. ![]() جانلوكا زامبروتا: السرعة الكبيرة والتسديدات القوية والدفاع الصلب هي أهم مميزات زامبروتا سواء مع المنتخب الايطالي أم مع فريقه يوفنتوس الذي من خلاله انتقل من مركزه الاصلي في خط الوسط إلى مركز الظهير الايسر ذو العقلية الهجومية. وفي مباراة إيطاليا بدور ال16 بكأس العالم فاجأ زامبروتا منتخب أوكرانيا بتسديدة صاروخية أحرز منها الهدف الاول لبلاده. واقترب زامبروتا من هز الشباك مجددا أمام ألمانيا عندما كان التعادل السلبي مازال قائما في الوقت الاضافي. الا أن تسديدته أبت الا أن تهز العارضة بدلا من الشباك. واجتاز زامبروتا الاصابة التي تعرض لها خلال فترة الاعداد لكأس العالم ونجح في استعادة لياقته البدنية ومستوى أدائه سريعا ليعود إلى المركز الذي يشغله بمنتخب إيطاليا منذ يورو .2000 ولعب زامبروتا /29 عاما/ 57 مباراة دولية مع إيطاليا منذ أولى مشاركاته الدولية أمام النرويج في .1999 خط الوسط : أندريا بيرلو: لعب نجم خط الوسط المبدع بيرلو 30 مباراة دولية. ويستطيع بيرلو /27 عاما/ أن يلعب في مركزين بخط الوسط إما أمام الدفاع مباشرة كما يلعب بنادي آيه سي ميلان أو في مقدمة خط الوسط حيث يلعب التمريرات الحاسمة للاعبي الهجوم. وتصبح مهاراته في التسديد قاتلة في الضربات الحرة المباشرة ومن خارج منطقة الجزاء كما أثبت في مباراة إيطاليا الاولى أمام غانا عندما سجل الهدف الاول لبلاده. جينارو جاتوسو: يشتهر جاتوسو /28 عاما/ باسم "رينجيو" (اسم لنوع من الكلاب) أو المتذمر لاسلوب لعبه الخشن ولكن المخلص دائما كلاعب خط وسط مدافع. وتمتد شهرة أداء جاتوسو الشجاع إلى خارج إيطاليا لتصل إلى اسكتلندا حيث فاز بلقب الدوري المحلي والكأس مع نادي جلاسجو رينجرز المحلي. ولعب جاتوسو 46 مباراة دولية مع منتخب إيطاليا منذ مشاركته الاولى أمام السويد عام .2000 وحقق اللاعب العديد من الانجازات مع ناديه الايطالي ميلان من بينها إحراز لقب بطولة دوري أبطال أوروبا ولقب الدوري المحلي. ويتمتع جاتوسو بشعبية كبيرة بين الجماهير الايطالية. سيموني بيروتا: أصبح لاعب خط وسط نادي روما الايطالي المجتهد أحد أعمدة المنتخب الايطالي برغم أنه لم يشارك الا قليلا خلال التصفيات المؤهلة لالمانيا. ولكن الموسم الرائع الذي قدمه مع روما كان كفيلا بإقناع ليبي بالاحتفاظ ببيروتا /28 عاما/ ضمن قائمة المنتخب الايطالي بكأس العالم التي تضم 23 لاعبا حيث استعاد اللاعب مركزه السابق الذي كان يشغله تحت قيادة مدرب إيطاليا الاسبق جيوفاني تراباتوني. ويجيد بيروتا خطف أو قطع الكرة من الخصم كما ينجح أحيانا في هز الشباك كلما سنحت له الفرصة لذلك. الهجوم : ألبرتو جيلاردينو: أحرز اللاعب الشاب /24 عاما/ ثمانية أهداف لايطاليا خلال العشرين مباراة التي لعبها معه. وكان من المتوقع له أن يتألق في كأس العالم بعدما قدم موسمين جيدين مع نادي بارما قبل انتقاله لميلان. واعتاد ليبي على إشراك جيلاردينو في معظم مباريات إيطاليا. وأحرز اللاعب هدفه الوحيد بكأس العالم حتى الان في مرمى الولايات المتحدة. وتزداد خطورة "جيلا" داخل منطقة الجزاء. ويرى البعض أنه يجلب الحظ لانه ولد في الخامس من تموز/يوليو وهو نفس اليوم الذي فازت فيه إيطاليا على البرازيل 3/2 في بطولة كأس العالم 1982 بأسبانيا قبل أن تواصل إيطاليا مشوارها في تلك البطولة لتتغلب على ألمانيا 3/1 في النهائي محرزة لقبها الثالث بكأس العالم. لوكا توني : قدم توني /29 عاما/ أفضل مواسمه على الاطلاق هذا العام بإحرازه 31 هدفا لفيورنتينا وفوزه بجائزة الحذاء الذهبي الاوروبية. وجاء هذا الانجاز في أعقاب تسجيله 20 هدفا قبل عام واحد مع نادي باليرمو في أول موسم يلعبه بدوري الدرجة الاولى الايطالي مما اقنع ليبي بالاعتماد عليه في معظم مباريات إيطاليا في تصفيات كأس العالم. وينجح توني دائما في أن يصبح سريعا ويقوم بتحركات غير متوقعة برغم طوله الذي يصل إلى 194 سنتيمترا ووزنه البالغ 89 كيلوجراما. ولكنه لم يقدم المنتظر منه خلال بطولة كأس العالم الحالية باستثناء الهدفين اللذين أحرزهما في مرمى أوكرانيا بدور الثمانية بكأس العالم ليرفع رصيد أهدافه الدولية إلى تسعة أهداف من 23 مباراة. فرانشيسكو توتي : أحرز صانع ألعاب إيطاليا توتي تسعة أهداف في 57 مباراة دولية لعبها مع منتخب بلاده حتى الان. بينما يلعب توتي مع ناديه الايطالي روما منذ عام 1992 وبعدها بعام واحد لعب أولى مبارياته بدوري الدرجة الاولى المحلي. وهو يجيد اللعب في مركز اللاعب الحر خلف المهاجمين. ولعب توتي أولى مبارياته الدولية في تشرين الاول/أكتوبر من عام 1998 أمام سويسرا. وطرد توتي في بطولة كأس العالم قبل أربعة أعوام عندما خسرت إيطاليا من البلد المضيف كوريا الجنوبية في دور ال.16 كما أوقف اللاعب لمدة أربع مباريات خلال بطولة الامم الاوروبية السابقة عام 2004 بعدما بصق في وجه أحد لاعبي الدنمارك خلال مباراة لايطاليا بالدور الاول. وكان غياب توتي عن نهائيات ألمانيا شبه مؤكدا بعد إصابته بكسر في الرجل في شباط/فبراير الماضي في مباراة لروما أمام إمبولي. ولم يعد توتي من إصابته سوى في منتصف أيار/مايو الماضي. المدرب: مارشيلو ليبي : بدأ ليبي مشواره التدريبي بنادي سامبدوريا الايطالي الذي لعب فيه بمركز قلب الدفاع. وفي موسم 1993/1994 قاد ليبي نادي نابولي للتأهل لبطولة كأس الاتحاد الاوروبي قبل انتقاله للتدريب في يوفنتوس الذي قاده لاحراز لقب الدوري الايطالي في أول مواسمه معه. كما فاز يوفنتوس ببطولة دوري الابطال عام 1996 تحت قيادة ليبي قبل انتقاله لنادي إنتر ميلان خلال موسم .1998 وبعد فترة تدريبية غير مثمرة في إنتر عاد ليبي مجددا إلى يوفنتوس عام .2001 وعين ليبي /58 عاما/ مدربا لمنتخب إيطاليا في تموز/يوليو .2004 ![]() |
إيطاليا وفرنسا في لقاء ثأري ساخن على لقب كأس العالم بألمانيا
تتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة في كل أنحاء العالم مساء غد الاحد صوب الاستاد الاولمبي بالعاصمة الالمانية برلين لمتابعة القمة العالمية الكروية بين المنتخبين الفرنسي والايطالي في نهائي بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا.
وقد لا تكون هذه المباراة هي اللقاء الذي توقعه معظم عشاق كرة القدم ولكن المفاجآت دائما ما تلعب دورا كبير في هذه البطولات الكبيرة. ويطلق على هذا اللقاء بين الفريقين الفرنسي والايطالي العديد من الالقاب مثل لقاء السحاب حيث سبق لكل منهما الفوز باللقب ففاز به المنتخب الايطالي ثلاث مرات أعوام 1934 و1938 و1982 وفاز به المنتخب الفرنسي عام .1998 كما يطلق عليه لقاء "أصحاب الرداء اللازرق" لان الزي الرسمي لكل من الفريقين هو اللون الازرق ويعرف المنتخب الفرنسي دائما بلقب "الديوك الزرق" بينما يعرف الفريق الايطالي بلقب "الازرق الازوري". وربما كانت منتخبات أخرى مثل الارجنتين والبرازيل وهولندا وألمانيا وإنجلترا مرشحة بشكل أقوى للوصول إلى المباراة النهائية في كأس العالم 2006 بألمانيا ولكن الفريقين الفرنسي والايطالي شقا طريقهما بنجاح نحو النهائي على حساب العديد من الفرق العريقة. وشهدت البطولة الحالية تألق عدد كبير من النجوم المخضرمين وكأنها "مهرجان لكبار السن" كما لعب الدفاع دورا كبيرا في البطولة وكان سببا رئيسيا في نجاح المنتخبين الفرنسي والايطالي في الوصول للمباراة النهائية لتظل هذه النزعة سائدة ومسيطرة على عالم اللعبة. وتشهد المباراة النهائية العديد من الوجوه المألوفة والنجوم الذين يحظون بشهرة عالمية فائقة وبقوة جذب رهيبة للجماهير في المدرجات والمشاهدين أمام شاشات التلفزيون مثل زين الدين زيدان وتييري هنري وباتريك فييرا وغيرهم في المنتخب الفرنسي وفابيو كانافارو وجانلويجي بوفون وأندريا بيرلو وجانلوكا زامبروتا وغيرهم في المنتخب الايطالي. وقد يبدو المنتخب الفرنسي هو الاكثر ترشيحا للفوز في المباراة بعد أن أطاح في طريقه إلى المباراة النهائية بثلاثة منتخبات كبيرة هي أسبانيا والبرازيل والبرتغال وكذلك في ظل المستوى الفني الرائع للاعبيه بقيادة النجم المخضرم والقائد المحنك زين الدين زيدان. ولكن قد لا يكون الواقع كذلك خاصة مع تألق المنتخب الايطالي في الدفاع وصعوبة وصول المنافس إلى مرماه فقد استقبلت شباك المنتخب الايطالي هدفا واحدا فقط على مدار المباريات الست التي خاضها حتى الان وهو الهدف الذي سجله كريستيان زاكاردو لاعب إيطاليا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه خلال المباراة أمام المنتخب الامريكي التي انتهت بالتعادل 1/.1 ولا يقتصر تفوق المنتخب الايطالي في البطولة الحالية على قوة دفاع الفريق وإنما يتفوق الفريق في الهجوم أيضا حيث يملك الفريق خط هجوم قوي نجح في تسجيل 11 هدفا في المباريات الست التي خاضها الفريق حتى الان ليتساوى الفريق مع المنتخبين البرازيلي والارجنتيني في قائمة أكثر الفرق تسجيلا للاهداف في البطولة الحالية. وتجدر الاشارة إلى أن أهداف المنتخب الايطالي جاءت عن طريق عشرة لاعبين مختلفين. وتأهل المنتخب الايطالي إلى المباراة النهائية بعد مشوار حافل بالكفاح في المباريات الست الماضية فقد خاض الفريق الدور الاول ضمن مجموعة قوية تضم منتخبات غانا والتشيك والولايات المتحدة. وتغلب الفريق الايطالي على المنتخب الغاني 2/صفر وتعادل مع الفريق الامريكي 1/1 ثم فاز على الفريق التشيكي 2/صفر ليعتلي قمة مجموعته في الدور الاول. وفي الدور الثاني تخطى المنتخب الايطالي عقبة الفريق الاسترالي 1/صفر قبل أن يسحق المنتخب الاوكراني 3/صفر في دور الثمانية ثم أطاح أخيرا بالمنتخب الالماني من الدور قبل النهائي بالتغلب عليه بهدفين سجلهما فابيو جروسو والمخضرم أليساندرو دل بييرو في آخر دقيقتين من الوقت الاضافي للمباراة الدرامية الساخنة بينهما. تجدر الاشارة إلى أن الفريق الايطالي نجح في التغلب على العديد من المشاكل التي أكد كثيرون أنها قد تهدم مسيرة الفريق في البطولة مبكرا حيث خاض المنتخب الايطالي البطولة الحالية وسط مشاكل عديدة تعاني منها كرة القدم الايطالية بسبب فضيحة التلاعب بنتائج المباريات والتي تورط فيها العديد من الاشخاص والمسئولين بالاندية. ويكفي أن ناديي يوفنتوس الفائز بلقب الدوري الايطالي في الموسمين الماضيين ووصيفه ميلان يأتيان في مقدمة المتورطين في هذه الفضيحة علما بأنهما يضمان عددا كبيرا للغاية من لاعبي المنتخب الايطالي المشارك حاليا في كأس العالم. في المقابل لم يكن تأهل المنتخب الفرنسي سهلا رغم ان مجموعته فى الدور الاول كانت اقل نسبيا فى المستوى من مجموعة ايطاليا حيث تعادل في أول مباراتين مع المنتخبين السويسري سلبيا والكوري الجنوبي 1/1 واحتاج الفريق بالطبع على الفوز 2/صفر في مباراته الثالثة أمام المنتخب التوجولي ليتأهل إلى الدور الثاني (دور الستة عشر). ولكن المنتخب الفرنسي ظهر بشكل مختلف تماما بداية من الدور الثاني بعدما اعتمد مديره الفني ريمون دومينيك على خطة جديدة في المباريات تعتمد على تأمين ومساندة خطي الدفاع والوسط لحين الاستحواذ على الكرة حيث يبدأ الخطان بعد ذلك في دعم الهجوم مستغلا بذلك مهارة وخبرة وخداع اللاعب المخضرم زين الدين زيدان وسرعة المهاجم تييري هنري وقدرته على اقتناص الفرص أمام مرمى المنافس. وبعد التغلب على المنتخب الاسباني 3/1 في الدور الثاني تأهل المنتخب الفرنسي إلى دور الثمانية ليواجه الفريق البرازيلي حامل اللقب ولكن الديك الفرنسي صاح بقوة وأطاح بالسامبا البرازيلية من البطولة ليتأهل إلى الدور قبل النهائي الذي احتاج فيه لضربة جزاء سددها زيدان في الشوط الاول من المباراة ليطيح بالمنتخب البرتغالي ويتأهل للنهائي. وبدا دفاع المنتخب الفرنسي متماسكا ولم يتعرض لاختراق أو لخطر حقيقي في مباراته أمام المنتخب البرتغالي في الدور قبل النهائي مما يؤكد أنه سيكون من الاسلحة القوية للديوك أيضا في مواجهة المنتخب الايطالي. وقد تكون المباراة النهائية لكأس العالم 2006 هي آخر المباريات الدولية التي يخوضها كلا من زيدان وليليان تورام وكلود مكاليلي من فرنسا وفرانشيسكو توتي وأليساندرو دل بييرو من إيطاليا. ولكن قد لا يهتم لاعبو المنتخبين الايطالي والفرنسي بذلك كثيرا أكثر من اهتمامهم بالمباراة الثأرية بين الفريقين بعد أن "نشل" المنتخب الفرنسي لقب كأس الامم الاوروبية 2000 من بين يدي المنتخب الايطالي. وكانت المباراة النهائية لبطولة كأس أوروبا (يورو 2000) قد شهدت تقدما مبكرا للمنتخب الايطالي بهدف سجله ماركو ديلفيكيو ولكن سيلفان ويلتورد سجل هدف التعادل للفريق الفرنسي في الدقيقة الاخيرة من الوقت الاصلي للمباراة في الوقت الذي استعد فيه الايطاليون للاحتفال باللقب. ولجأ الفريقان إلى الوقت الاضافي بعد انتهاء الوقت الاصلي بالتعادل 1/1 ليصيب دافيد تريزيجيه مهاجم المنتخب الفرنسي الذي يلعب في يوفنتوس الايطالي حاليا المنتخب الايطالي بصدمة عنيفة حيث سجل الهدف الذهبي ليرفع مع زملائه بالمنتخب الفرنسي كأس البطولة. وكان المنتخب الايطالي قد تغلب على نظيره الفرنسي 3/1 في دور الثمانية ببطولة كأس العالم 1938 في فرنسا قبل أن يكمل الفريق الايطالي مسيرته نحو اللقب للمرة الثانية في تاريخه وهي الثانية على التوالي بعد أن فاز باللقب الاول عام 1934 بإيطاليا. ولكن المنتخب الفرنسي يتفوق على نظيره الايطالي في المواجهات التي جرت بين الفريقين حتى الان حيث أطاح المنتخب الفرنسي بنظيره الايطالي من الدور الثاني لكأس العالم 1986 بالمكسيك بعد التغلب عليه 2/صفر كما أطاح به من دور الثمانية لكأس العالم 1998 بفرنسا عن طريق ضربات الترجيح. وقال مارشيلو ليبي المدير الفني للمنتخب الايطالي والذي يأمل في قيادة الفريق للقب الرابع في كأس العالم "الفوضى السائدة حاليا (فضيحة التلاعب بنتائج المباريات) بثت فينا الرغبة في الرد.. وقد تجمع اللاعبون حول هذا الهدف حيث يرغب الفريق في إظهار الشكل الحقيقي لكرة القدم الايطالية.". كذلك أشاد ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي بلاعبيه وقال "إنه عنصر نتفوق به وهو أن يكون ضمن صفوفنا لاعبون يتمتعون بالخبرة.. إنهم يعلمون ما يحتاجونه للفوز في المباريات الصعبة. وقد برهنوا أيضا على قدرتهم على تحمل المعاناة." ويدرك المدربان دومينيك وليبي أنها مواجهة ثأرية بين الفريقين وأن ذلك سيؤثر على الاداء في المباراة. وستكون المباراة هي اللقاء الاخير لزيدان الذي سيعتزل اللعب عقب البطولة وهي المباراة رقم 100 لكانافارو قائد المنتخب الايطالي. وتخلو المباراة من وجود أي لاعبين موقوفين باستثناء لويس ساها مهاجم المنتخب الفرنسي لحصوله على الانذار الثاني في المباراة أمام البرتغالي في الدور قبل النهائي. كما يغيب عن صفوف المنتخب الايطالي نجم الدفاع أليساندرو نيستا بسبب الاصابة التي حرمته أيضا من اللقاء أمام البرتغال. ![]() المنتخب الفرنسى يطمح فى اللتتويج للمرة الثانية ![]() كانفارو أحد مفاتيح الفوز الأيطاليه ![]() زين الدين زيدان أحد ابرز عوامل الفوز لفرنسا |
رئيس جنوب أفريقيا يقول إن بلاده تنفق بالفعل على استعدادات كأس العالم 2010
ذكر رئيس جنوب أفريقيا ثابو مبيكي اليوم السبت في برلين أن بلاده بدأت بالفعل تنفق على استعدادات بطولة كأس العالم التي من المقرر أن تستضيفها عام ،2010 وأعرب عن ثقته أن جنوب أفريقيا تستطيع تحمل تكلفة هذا الحدث الرياضي المرموق.
وفي رده على سؤال بأن تذاكر كأس العالم لعام 2010 ستكون مكلفة جدا بالنسبة لمواطني جنوب أفريقيا العاديين، أجاب بأن كثير من مشجعي كرة القدم سافروا إلى ألمانيا لحضور بطولة كأس العالم هذا العام رغم عدم تأهل منتخب جنوب أفريقيا للجولة النهائية من البطولة. وقال "لديهم أموال، فلا تقلق بهذا الشأن". وقال مبيكي بعد الاتصال هاتفيا بالمستشارة الالمانية أنجيلا ميركل إنه تم بالفعل تخصيص جزء من ميزانية هذا العام لاستعدادات كأس العالم وأن جنوب أفريقيا واثقة من قدرتها على الوفاء بكل الشروط التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). ومن المقرر أن يلتقي مبيكي وميركل في مقصورة لكبار الزوار في المباراة النهائية لكأس العالم التي ستقام بين فرنسا وإيطاليا غدا الاحد. وأعرب مبيكي عن سعادته إزاء عرض اللجنة الوطنية المنظمة لكأس العالم في ألمانيا ورئيسها فرانز بيكنباور مساعدة اللجنة المنظمة في جنوب أفريقيا بعد انتهاء البطولة غدا في برلين. وقال إن الجنوب أفريقيين يجمعون المعلومات في ألمانيا للاستعانة بها في تخطيطهم، وخاصة فيما يتعلق بالمسائل الامنية. وأضاف مبيكي "أفترض أنه لن تكون هناك مشاكل". كما تضمن برنامج مبيكي في برلين اجتماعا مع الرئيس هورست كولر. |
أبطال إيطاليا في يوم المصير
لم يكن غريبا أن يتأهل المنتخب الايطالي لكرة القدم إلى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2006 المقامة حاليا في ألمانيا في ظل سيادة الجوانب الدفاعية على الاداء العام لمعظم المنتخبات المشاركة في البطولة التي اتسمت بأنها أكثر بطولات كأس العالم اتساما بالنواحي الدفاعية.
ولكن من الخطأ أن يوصف المنتخب الايطالي (الازوري) من بين أقل الفرق التي تقدم عروضا مثيرة في كأس العالم وإن كان صوابا أن يوصف بأن عروضه هي الاكثر قسوة على أي منافس في كأس العالم. ولم تستقبل شباك المنتخب الايطالي سوى هدف واحد فقط على مدار المباريات الست التي خاضها حتى الان في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا في الوقت الذي هز فيه شباك منافسيه 11 مرة ليكون ضمن أفضل الفرق هجوما في البطولة. وقد تكون القدرات الهجومية للفريق الايطالي الحالي هي السلاح السري له في البطولة الحالية بعد أن تميز الفريق في الدفاع فقط في بطولاته الماضية. ولم يعد أمام المنتخب الايطالي سوى عقبة واحدة ليتوج باللقب الرابع في تاريخ مشاركاته بكأس العالم وهي عقبة المنتخب الفرنسي الذي يلتقي معه في المباراة النهائية للبطولة غدا الاحد. ومع تجاوز اللاعب أليساندرو دل بييرو لسن الثلاثين وامتلاكه لخبرة كبيرة وتماثل زميله فرانشيسكو توتي للشفاء من الاصابة التي لحقت به قبل عدة شهور لم يعد هناك الضغط غير الواقعي على صانع اللعب في المنتخب الايطالي خلال البطولة الحالية. ورغم ذلك يفضل المدرب مارشيلو ليبي المدير الفني للمنتخب الايطالي الاعتماد بشكل أكبر على الثنائي الهجومي ألبرتو جيلاردينو نجم فريق ميلان ولوكا توني الذي سجل لفريق فيورنتينا 31 هدفا في الموسم الماضي ليعتلي قمة هدافي المسابقة. ويبدو أن الفريق قد قذف بالانانية من النافذة قبل السفر إلى ألمانيا لبدء مسيرته في البطولة حيث يؤدي اللاعبون الاربعة جيلاردينو وتوني وتوتي ودل بييرو مع فيليبو إنزاجي وفنشنزو إياكوينتا دورهم بشكل جيد وطبقا لتعليمات المدير الفني ليبي. ولكن قد يكون الشيء الذي يوحد المنتخب الايطالي أكثر من أي شيء هو رغبة الفريق في التخلص من الانباء السيئة التي تحيط بكرة القدم الايطالية في الوقت الحالي والتي تتعلق بفضيحة التلاعب في نتائج المباريات والتي أثيرت خلال الفترة الماضية وبالتحديد قبل أسابيع قليلة من سفر الفريق إلى ألمانيا للمشاركة في البطولة وهي الفضيحة التي تستحوذ على عناوين الصحف في إيطاليا والعديد من الصحف الاوروبية والعالمية في الوقت الحالي. وشوهت هذه الفضيحة أسماء عدد من الاندية الايطالية كما هددت مستقبل العديد من اللاعبين مع أنديتهم المتورطة في الفضيحة. وكانت واقعة سقوط جانلوكا بيسوتو لاعب يوفنتوس السابق ومدير الفريق حاليا من نافذة مكتبه في مقر النادي والتي يشتبه في أنها محاولة انتحار قد ضاعفت من الضغوط على اللاعبين في المنتخب الايطالي ودفعتهم إلى تقديم عروض قوية وجيدة للدفاع عن سمعة كرة القدم الايطالية. وفي الوقت الذي ساور القلق العديد من مدربي المنتخبات المشاركة في البطولة من ضيق لاعبيهم من الاقامة في الفنادق بعيدا عن عائلاتهم وذويهم ومن إهدار اللاعبين للايام بين المباريات التي يخوضونها في البطولة كان المنتخب الايطالي بقيادة مديره الفني متمسكا بأسلحته النفسية. ويمكن ملاحظة التشابهات الواضحة بين المنتخب الايطالي المشارك في البطولة الحالية والظروف المحيطة به والمنتخب الايطالي الفائز بلقب بطولة كأس العالم 1982 بأسبانيا. وقبل خوض المنتخب الايطالي لكأس العالم 1982 ساد جدل شديد حول كرة القدم الايطالية على المستوى المحلي ولكن بعد البداية المتواضعة للمنتخب الايطالي في الدور الاول للبطولة انطلق الفريق في الادوار التالية بقوة بقيادة مهاجمه البارز باولو روسي الذي لم يستطع المشاركة في البطولة إلا بعد تقليص عقوبة الايقاف المفروضة عليه بسبب التورط في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات من ثلاث سنوات إلى عام واحد فقط. وبعد مرور 24 عاما يخوض المنتخب الايطالي البطولة الحالية في ظروف مشابهة. وبدأ المنتخب الايطالي مسيرته في البطولة بالفوز على المنتخب الغاني 2/صفر ثم تعادل مع المنتخب الامريكي 1/1 في مباراة عنيدة وصعبة لكنها غير معبرة عن مستوى الفريقين وجاء فيها هدف المنتخب الامريكي عن طريق اللاعب الايطالي كريستيان زاكاردو الذي سجل هدفا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه. وشهدت هذه المباراة طرد اللاعب الايطالي دانييلي دي روسي من صفوف الفريق في الدقيقة 29 ليفتقد الفريق جهود هذا اللاعب في معظم زمن المباراة بالاضافة لغيابه عن صفوف الفريق لاربع مباريات أخرى كعقوبة على واقعة اعتدائه بالرسغ على أحد لاعبي المنتخب الامريكي. وحقق الفريق في مباراته الثالثة بالدور الاول فوزا ثمينا على نظيره التشيكي بهدفين سجلهما المدافع ماركو ماتيرازي والمهاجم فيليبو إنزاجي ليطيح المنتخب الايطالي بنظيره التشيكي خارج البطولة ويتربع على قمة المجموعة الخامسة في الدور الاول للبطولة. وتلقى الفريق لطمة قوية في مباراته بالدور الثاني (دور الستة عشر) عندما طرد اللاعب ماتيرازي من صفوف الفريق في الدقيقة 50 من المباراة أمام المنتخب الاسترالي. ولكن زميله فرانشيسكو توتي سجل هدف المباراة الوحيد من ضربة جزاء احتسبت لزميله الاخر فابيانو جروسو ليقود المنتخب الايطالي إلى الفوز 1/صفر في الثواني الاخيرة من المباراة. وفي دور الثمانية للبطولة وجد المنتخب الايطالي نفسه في مواجهة الفريق الاوكراني وسحقه بثلاثة أهداف سجل لوكا توني منها هدفين ليتأهل الفريق إلى الدور قبل النهائي الذي التقى فيه مع المنتخب الالماني صاحب الارض. وفي المباراة أمام المنتخب الالماني على استاد دورتموند بدا فابيو كانافارو وكأنه المصارع العملاق ومنع مع زميله حارس المرمى الكبير جانلويجي بوفون أي هجمة خطيرة ألمانية من تهديد المرمى الايطالي ليترك الفرصة إلى زملائه في الهجوم لتحقيق الفوز في أي وقت. وبالفعل نجح جروسو النجم الاول للمباراة والمخضرم أليساندرو دل بييرو في تسجيل هدفي الفوز 2/صفر في آخر دقيقتين من الوقت الاضافي بعد انتهاء الوقت الاصلي بالتعادل السلبي. ولذلك يبدو المنتخب الايطالي هو الاكثر ترشيحا للفوز في المباراة النهائية غدا علما بأنه لم يخسر سوى مرتين فقط في المباريات النهائية الخمس التي وصل إليها. وكانت الهزيمتان أمام المنتخب البرازيلي في نهائي البطولة عامي 1970 بالمكسيك و1944 بالولايات المتحدة. ومع خروج جميع ممثلي أمريكا الجنوبية من البطولة قبل الدور قبل النهائي تبدو فرصة المنتخب الايطالي هي الاكبر للفوز باللقب لتبدأ الاحتفالات في إيطاليا وتغطي على خيبة الامل بسبب فضيحة التلاعب بنتائج المباريات. كما يرغب الفريق الايطالي أيضا في الثأر لهزيمته الدرامية أمام المنتخب الفرنسي في المباراة النهائية لبطولة كأس الامم الاوروبية 2000 بالهدف الذهبي رغم أن الفريق الايطالي كان متقدما 1/صفر حتى قبل نهاية الوقت الاصلي بدقيقة واحدة. كما يرغب الفريق الايطالي في الثأر لهزيمته أمام المنتخب الفرنسي في آخر لقاء بينهما ببطولات كأس العالم وهو المباراة التي جرت بينهما في دور الثمانية لبطولة 1998 بفرنسا وانتهت بالتعادل السلبي ثم فوز فرنسا 4/3 بضربات الترجيح ليستكمل الفريق مسيرته نحو اللقب. |
معاقبة الارجنتينيين كوفري ورودريجيز والانجليزي روني بالايقاف
فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم السبت عقوبات الايقاف على اللاعبين الارجنتينيين لياندرو كوفري وماكسي رودريجيز لتورطهما في شجار مع لاعبي المنتخب الالماني عقب المباراة التي انتهت بفوز المنتخب الالماني على نظيره الارجنتيني 4/2 بضربات الجزاء الترجيحية في دور الثمانية بكأس العالم .2006
وتلقى كوفري عقوبة الايقاف أربع مباريات إثر قيامه بتوجيه ركلة إلى المدافع الالماني بير ميرتساكر. كذلك قرر فيفا تغريمه مبلغ عشرة ألاف فرنك سويسري (8170 دولار). وعوقب رودريجيز بالايقاف مباراتين لتعديه على لاعب خط الوسط الالماني باستيان شفاينشتايجر كذلك فرضت عليه غرامة بمبلغ خمسة ألاف فرنك سويسري. وكان المدافع الالماني تورستن فرينجز عوقب في وقت سابق من قبل الفيفا بالايقاف مباراة واحدة لتورطه في الشجار الذي نشب عقب المباراة التي أقيمت في 30 حزيران/يونيو الماضي. وجرى تعليق تنفيذ إيقافه مباراة ثانية لمدة ستة شهور. أما النجم الانجليزي الشاب واين روني فقد تلقى عقوبة الايقاف مباراتين وغرامة بمبلغ خمسة ألاف فرنك لتعديه على لاعب برتغالي خلال المباراة التي انتهت بفوز المنتخب البرتغالي على نظيره الانجليزي 3/1 بضربات الجزاء الترجيحية في دور الثمانية من كأس العالم المقامة حاليا بألمانيا. |
أكثر من 90 بالمئة من الالمان سعيدون بكأس العالم وبالمدرب كلينسمان
أوضح بحث أعلن عنه اليوم السبت أن أكثر من 90 بالمئة من الالمان يشعرون بإحساس إيجابي تجاه كيفية إقامة فعاليات كأس العالم 2006 في ألمانيا.
ويرى نسبة 68 بالمئة أن كأس العالم 2006 التي انطلقت في التاسع من حزيران/يونيو الماضي وتنتهي غدا الاحد كانت "جيدة للغاية" بالاضافة إلى نسبة 24 بالمئة وصفت البطولة بأنها "جيدة". وكان الالمان في شرق ألمانيا أكثر سعادة بالبطولة من الالمان في غرب ألمانيا. وقال نسبة 92 بالمئة من الذين أجري عليهم البحث إنهم يرغبون في بقاء يورجن كلينسمان في منصب المدير الفني للمنتخب الالماني. وشمل الاستطلاع ألف شخص يومي السادس والسابع من تموز/يوليو الحالي. |
اللجنة المنظمة تؤكد إقامة النهائي في موعده رغم سوء الأحوال الجوية
أكدت اللجنة المنظمة لكأس العالم الثامنة عشرة التي تستضيفها ألمانيا إقامة المباراة النهائية المقررة غداً الأحد 9-7-2006 بين إيطاليا وفرنسا على الملعب الأولمبي في برلين رغم العاصفة الرعدية التي ضربت العاصمة الألمانية أمس الجمعة.
وتغيرت حالة المناخ بسرعة في برلين أمس بعد أن هبت عاصفة رعدية شديدة مصحوبة بأمطار غزيرة مما دفع المنظمين لإخلاء المركز الإعلامي المجاور لملعب برلين. وقال غريد غروس الناطق باسم اللجنة المنظمة أن هناك احتمالاً لهطول الأمطار مع عاصفة رعدية خلال فترة بعد الظهر غداً لكن الأمور ستتحسن مع موعد إنطلاق المباراة. ومن المتوقع أن تصل درجة الحرارة إلى 25 درجة مئوية خلال المباراة النهائية. وقال غروس في مؤتمر صحفي اليوم السبت "المباراة ستقام غداً وليس لدينا شك في ذلك"، مضيفاً "هطلت أمطار غزيرة ولكن أرض الملعب يمكنها استيعابها ولا يوجد أي سبب لتغطيتها". وكانت السلطات الألمانية أفادت في وقت سابق أنه تم إعلان حالة الطوارىء نحو سبع ساعات في برلين أمس بسبب العاصفة التي أدت إلى قيام الشرطة ورجال الإطفاء بحوالي ألف عملية إغاثة. كما تعين إلغاء العديد من النشاطات المقامة في الهواء الطلق بما فيها الحفل الموسيقي العملاق الخاص بالمونديال الذي كان مقرراً إقامته عند بوابة براندبورغ بسبب الأمطار الغزيرة ومخاطر التعرض للصعق بالتيار الكهربائي. وأفادت أجهزة الأرصاد الجوية الألمانية أن أكثر من ثلاثين ليتراً من المياه في المتر المكعب سقطت خلال بضع دقائق على العاصمة الألمانية، أي نحو نصف معدل الأمطار التي تسقط طوال شهر تموز/يوليو مما تسبب في شل حركة السير في المدينة. في المقابل أوضح الناطق باسم الإتحاد الدولي لكرة القدم ماركوس تسيغلر أنه في حال كانت هناك عاصفة قوية خلال المباراة تهدد حياة اللاعبين والجماهير فإن المنظمين سيتخذون قراراً بتأخير موعد انطلاق المباراة أو تأجيلها إلى يوم الاثنين، وقال "في أسوأ الحالات قد تتأجل المباراة إلى الإثنين". |
اللجنة المنظمة تؤكد إقامة النهائي في موعده رغم سوء الأحوال الجوية
أكدت اللجنة المنظمة لكأس العالم الثامنة عشرة التي تستضيفها ألمانيا إقامة المباراة النهائية المقررة غداً الأحد 9-7-2006 بين إيطاليا وفرنسا على الملعب الأولمبي في برلين رغم العاصفة الرعدية التي ضربت العاصمة الألمانية أمس الجمعة.
وتغيرت حالة المناخ بسرعة في برلين أمس بعد أن هبت عاصفة رعدية شديدة مصحوبة بأمطار غزيرة مما دفع المنظمين لإخلاء المركز الإعلامي المجاور لملعب برلين. وقال غريد غروس الناطق باسم اللجنة المنظمة أن هناك احتمالاً لهطول الأمطار مع عاصفة رعدية خلال فترة بعد الظهر غداً لكن الأمور ستتحسن مع موعد إنطلاق المباراة. ومن المتوقع أن تصل درجة الحرارة إلى 25 درجة مئوية خلال المباراة النهائية. وقال غروس في مؤتمر صحفي اليوم السبت "المباراة ستقام غداً وليس لدينا شك في ذلك"، مضيفاً "هطلت أمطار غزيرة ولكن أرض الملعب يمكنها استيعابها ولا يوجد أي سبب لتغطيتها". وكانت السلطات الألمانية أفادت في وقت سابق أنه تم إعلان حالة الطوارىء نحو سبع ساعات في برلين أمس بسبب العاصفة التي أدت إلى قيام الشرطة ورجال الإطفاء بحوالي ألف عملية إغاثة. كما تعين إلغاء العديد من النشاطات المقامة في الهواء الطلق بما فيها الحفل الموسيقي العملاق الخاص بالمونديال الذي كان مقرراً إقامته عند بوابة براندبورغ بسبب الأمطار الغزيرة ومخاطر التعرض للصعق بالتيار الكهربائي. وأفادت أجهزة الأرصاد الجوية الألمانية أن أكثر من ثلاثين ليتراً من المياه في المتر المكعب سقطت خلال بضع دقائق على العاصمة الألمانية، أي نحو نصف معدل الأمطار التي تسقط طوال شهر تموز/يوليو مما تسبب في شل حركة السير في المدينة. في المقابل أوضح الناطق باسم الإتحاد الدولي لكرة القدم ماركوس تسيغلر أنه في حال كانت هناك عاصفة قوية خلال المباراة تهدد حياة اللاعبين والجماهير فإن المنظمين سيتخذون قراراً بتأخير موعد انطلاق المباراة أو تأجيلها إلى يوم الاثنين، وقال "في أسوأ الحالات قد تتأجل المباراة إلى الإثنين". |
الفرنسي دومينيك يسير على خطى إيمي جاكيه رغم الانتقادات
نجح مدرب فرنسا ريمون دومينيك، الذي يشبه بمواطنه ايميه جاكيه الحائز كأس العالم عام 1998، في رهانه بقيادة منتخب بلاده الى المباراة النهائية للنسخة الثامنة عشرة من كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وذلك رغم الانتقادات اللاذعة والكثيرة التي واجهها سواء قبل المونديال او بعد انطلاقه.
وكان دومينيك اعلن في 13 تشرين الاول/اكتوبر الماضي غداة فوز فرنسا على قبرص 4-صفر وتأهلها الى النهائيات "امامي مهمة وهدف يجب تحقيقه: ضمان حضور المنتخب الفرنسي في المباراة النهائية في برلين في التاسع من تموز/يوليو. عين دومينيك مدربا للمنتخب الفرنسي في 12 تموز/يوليو 2004 خلفا لجاك سانتيي عقب خروج فرنسا من الدور ربع النهائي لبطولة امم اوروبا في البرتغال. دعم كبير وصادف يوم تعيين دومينيك على رأس الادارة الفنية لفرنسا ولادة ابنته فيكتوار وكانت المنافسة حامية بين دومينيك والنجمين الدوليين السابقين لوران بلان وجان تيغانا بيد ان خبرة دومينيك على رأس المنتخب الاولمبي الفرنسي لمدة 11 عاما لعبت دورها في اختياره مدربا للمنتخب الاول اضافة الى دعم جاكيه له. وكان دومينيك مدافعا في صفوف ليون واحرز معه كأس فرنسا موسم 1972-1973 ثم توج بطلا للدوري مع ستراسبورغ موسم 1978-1979 وبوردو موسم 1983-1984. بدأ مشواره التدريبي مع مولوز وكان لاعبا في صفوفه ايضا، قبل الانتقال الى تدريب ليون وقاده الى بطولة الدرجة الثانية موسم 1988-1989 وبالتالي الصعود الى الدرجة الاولى، ليعين بعدها مدربا لمنتخب الشباب (تحت 21 عاما) وقاده الى المركز الثاني في بطولة امم اوروبا عام 2002. بداية صعبة ولم تكن بداية دومينيك على رأس المنتخب الاول سهلة خصوصا في العام الاول حيث عانت فرنسا الامرين في التصفيات واحتاجت الى عودة نجومها المعتزلين زين الدين زيدان وليليان تورام وكلود ماكيليلي لانقاذها من الفشل والغياب عن النهائيات. وحتى بداية فرنسا في المونديال لم تكن في المستوى المأمول فلم ترحم وسائل الاعلام الفرنسية مدربها وانهالت عليه بالانتقادات اللاذعة بيد انه أسكت منتقديه بقيادة منتخب بلاده الى المباراة النهائية وهو مرشح لاحراز اللقب الثاني في تاريخه. ورد دومينيك "نحن في المباراة النهائية، كنت مقتنعا بذلك وأعتقد ان الاقتناع يكفي لرفع التحدي |
نهائي مثير بين إيطاليا وفرنسا وزيدان يسعى للقب الثاني قبل الاعتزال
يحتضن الملعب الاولمبي في العاصمة الالمانية برلين غدا الاحد مباراة قمة بين ايطاليا وفرنسا في نهائي النسخة الثامنة عشرة من نهائيات كأس العالم لكرة القدم.
وتعتبر المباراة اعادة للنهائي الذي جمع بين المنتخبين قبل 6 اعوام في بطولة امم اوروبا في هولندا وبلجيكا وكان اللقب من نصيب فرنسا بالهدف الذهبي الذي سجله دافيد تريزيغيه في الدقيقة 103، علما بان ايطاليا تقدمت بهدف لماركو دلفيكيو منذ الدقيقة 55 بيد ان سيلفان ويلتورد ادرك التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، وبالتالي فان مباراة الغد ستكون ثأرية بالنسبة للمنتخب الايطالي. وتضم تشكيلة ايطاليا 4 لاعبين خاضوا نهائي بطولة امم اوروبا وهم فرانشيسكو توتي وفابيو كانافارو واليساندرو دل بييرو واليساندرو نستا الذي سيغيب عن النهائي بسبب الاصابة في عضلات الحالب، فيما تضم تشكيلة فرنسا 7 لاعبين هم فابيان بارتيز وباتريك فييرا وزين الدين زيدان وويلتورد وتييري هنري وتريزيغيه وليليان تورام. والتقى المنتخبان الفرنسي والايطالي 32 مرة فازت ايطاليا 17 مرة مقابل 7 هزائم و8 تعادلات بينها 5 مباريات في مسابقات رسمية ففازت فرنسا 3 مرات (1996 و1998 و2000) مقابل خسارتين (1938 و1978). ولم تفز ايطاليا على فرنسا منذ تغلبها عليها 2-1 في الدور الاول لمونديال 1978. حلم إيطالي وتسعى ايطاليا الى احراز اللقب العالمي الرابع بعد اعوام 1934 و1938 و1982 لتقترب من البرازيل صاحبة الرقم القياسي (اعوام 1958 و1962 و1970 و1994 و2002) علما بانها تخوض النهائي السادس في تاريخها بعد خسارتها امام البرازيل عامي 1970 و1994). في المقابل، تطمح فرنسا الى احراز اللقب العالمي الثاني في ثاني مباراة نهائية في تاريخها بعد الاولى قبل ثمانية اعوام على ارضها عندما تغلبت البرازيل 3-صفر وتوجت بطلة للعالم.وتضم تشكيلة الفرنسيين حاليا 6 متوجين باللقب العالمي وهم زيدان وهنري وتورام وفييرا وتريزيغيه وبارتيز. وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة الى قائد فرنسا وصانع العابها زيدان لانها الاخيرة في مسيرته الكروية بعدما كان قرر الاعتزال نهائيا بعد المونديال وبالتالي فهو يأمل في انهاء مسيرته في الملاعب العالمية بلقب عالمي ثان ويرصع سجله الحافل بالالقاب. وعجلت منتخبات عدة باعتزال زيدان في كل مرة كانت تواجه فرنسا في المونديال الحالي وكان اولها اسبانيا عندما التقيا في الدور الثاني، تلتها البرازيل فالبرتغال، بيد ان زيدان ومنتخب بلاده دحضا في كل مرة توقعات المتتبعين الذين لم يكن أشد المتفائلين منهم يتوقع بلوغ فرنسا المباراة النهائية خصوصا بعد العروض المتذبذبة في الدور الاول والتي فجرت مشكلة بين صانع الالعاب ومدرب ريمون دومينيك عندما قام الاخير باخراجه قبل دقيقتين من نهاية المباراة ضد كوريا الجنوبية (1-1) في الجولة الثانية. عملة زيدان واكد الجميع ان المباراة ضد كوريا هي الاخيرة لزيدان لانه غاب عن المباراة الثالثة الاخيرة في الجولة الاولى ضد توغو بسبب الايقاف كما ان مستواه لم يرق الى سمعته الرنانة بالاضافة الى ذلك رشحت سويسرا وكوريا الجنوبية الى بلوغ الدور الثاني بيد ان فوز الاولى على الثانية وتغلب فرنسا على توغو 2-صفر منح بطاقتي المجموعة لسويسرا وفرنسا، فكان الوجه الاخر لزيدان في الدور الثاني مؤكدا انه لم ينته بعد وبامكانه تقديم الشىء الكثير في الملاعب وان كان قرر الاعتزال/ فقاد منتخب بلاده الى الفوز على اسبانيا وزملائه في ريال مدريد راوول وايكر كاسياس وسيرجيو راموس 3-1 وسجل هدفا رائعا في الدقيقة الاخيرة منتقما لنفسه ومسكتا منتقديه. وأبدع زيدان ضد ابطال العالم البرازيليين وزملائه ريوبينيو ورونالدو وروبرتو كارلوس وسيسينيو وخرج فائزا بهدف لتييري هنري كان هو صانعه عندما انبرى لركلة حرة جانبية تابعها مهاجم ارسنال الانكليزي بيمناه داخل مرمى العملاق ديدا. وتابع زيدان تألقه مذكرا الجميع بايام عزه وشبابه في الملاعب الاوروبية فقاد فرنسا الى الفوز على البرتغال وزميله السابق في ريال مدريد لويس فيغو بهدف وحيد سجله من ركلة جزاء في الدور نصف النهائي. ويعرف زيدان الكرة الايطالية جيدا لانها كانت بداية مسيرته الاحترافية خارج فرنسا ومستهل القابه حيث توج مع يوفنتوس بطلا للدوري الايطالي عامي 1997 و1998 والكأس السوبر الايطالية عام 1997 والكأس السوبر الاوروبية عام 1996 والكأس القارية "انتركونتيننتال" في العام ذاته. سعادة كبيرة وقال زيدان "اشعر بسعادة عامرة بعد هذا الانجاز الذي حققناه في المانيا وكذبنا به جميع التكهتات. منتخبنا رائع ويستحق اللقب. نتمنى ان نتوج ابطالا للعالم لان ذلك سيكون رائعا بالنسبة للاعبين الشباب واستثنائيا للمخضرمين الذين باتوا على ابواب الاعتزال" في اشارة الى ليليان تورام وفابيان بارتيز وكلود ماكيليلي. وتابع "ستكون المباراة صعبة جدا ويجب ان نكون في قمة مستوانا ولدينا الاسلحة للقيام بذلك"، مضيفا "يسود انسجام كبير بين صفوفنا وشعارنا هو اما ان نعيش جميعا او نموت جميعا. يجب ان يقاتل لنحرز اللقب". وسيكون بييرو اخر زملاء زيدان السابقين الذين سيواجههم صانع العاب فرنسا في المونديال الحالي وسيكون بمثابة العقبة الاخيرة لقيادة فرنسا الى اللقب العالمي على غرار ما فعل عام 1998 عندما سجل هدفين من الاهداف الثلاثة في المباراة النهائية واختير في العام ذاته افضل لاعب في اوروبا والعالم قبل ان يتم اختياره افضل لاعب في العالم ايضا عام 2003. وقال دل بييرو "فرنسا مرشحة لاحراز اللقب لانها ستلعب دون ضغوطات كبيرة". وتكمن قوة المنتخب الفرنسي في خطي وسطه بقيادة باتريك فييرا وكلود ماكيليلي ودفاعه بقيادة تورام ووليام غالاس، كما انه يضم احتياطيين في المستوى ابرزهم دافيد تريزيغيه وسيلفان ويلتورد وسيدني غوفو، والامر ذاته بالنسبة للايطاليين الشهيرين بخطة "الكاتناتشيو". دفاع قوي وستكون المباراة مواجهة بين اقوى خطي دفاع في البطولة حيث لم يدخل مرمى ايطاليا سوى هدف واحد سجله المدافع كريستيان زاكاردو خطأ في مرمى منتخب بلاده في المباراة ضد الولايات المتحدة، فيما دخل مرمى فرنسا هدفان (ضد كوريا الجنوبية واسبانيا). وقال مدرب فرنسا ريمون دومينيك "دائما ما تحدث اشياء كثيرة في مبارياتنا ضد ايطاليا، انها مباريات لا تخضع للحسابات". يذكر ان المنتخبين التقيا في مونديال 1998 وانهت الوقتان الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي قبل ان تحسم فرنسا المواجهة في صالحها بركلات الترجيح. ويدخل المنتخب الايطالي المباراة النهائية في خضم فضيحة التلاعب بنتائج المباريات في الكالتشيو والمتورط فيها يوفنتوس وميلان ولاتسيو وفيورنتينا المهددة بالهبوط الى الدرجتين الثانية والثالثة والتي كانت سببا في محاولة انتحار نجم يوفنتوس جانلوكا بيسوتو. بيد ان لاعبي المنتخب الايطالي اجمعوا على انهم لا يفكرون في هذه الفضيحة مركزين اهتمامهم على المونديال واحراز لقبه لاعادة البسمة الى الجماهير الايطالية ومحو خيبة الامل التي تلاحقهم منذ مونديال 1982 في اسبانيا. تفاؤل جماعي وقال دل بييرو "اكدنا للعالم باننا نملك لاعبين رائعين وباننا لسنا مجرمين"، مضيفا "كل ما يقال عنا يزيدنا طموحا لتحقيق نتائج جيدة في النهائيات". وتتفاءل ايطاليا خيرا بالمباريات النهائية في اوروبا لانها احرزت القابها العالمية الثلاثة في القارة العجوز: الاول على ارضها عام 1934 على حساب تشيكوسلوفاكيا (2-1 بعد التمديد) والثاني عام 1938 في فرنسا على حساب المجر 4-2، والثالث عام 1982 في اسبانيا على حساب المانيا الغربية 3-1. وصعدت ايطاليا في صمت الى المباراة النهائية وهي لم تواجه منتخبات قوية في طريقها اليها باستثناء المانيا في دور الاربعة. ويعرف مدرب ايطاليا مارتشيلو ليبي لاعبي فرنسا جيدا وخصوصا زيدان وتورام وتريزيغيه وهنري للعبهم تحت اشرافه في يوفنتوس، وهو يعتبر الاول "افضل لاعب في العالم في السنوات العشر الاخيرة". وتدين ايطاليا ببلوغها المباراة النهائية الى مدربها ليبي الذي عرف كيف يقود فريقه الى بر الامان بفضل خططه التكتيكية وتحديدا ضد استراليا في الدور الثاني عندما كان فريقه يلعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 51، وكذلك في دور الاربعة امام المانيا عندما غامر باللعب باربعة مهاجمين في الوقت الاضافي ونجح في الفوز قبل دقيقتين من انتهاء المباراة متفاديا ركلات الترجيح. توتي الورقة الرابحة ولا تختلف حال صانع العاب ايطاليا توتي عن زيدان لانه يسعى بدوره الى انهاء مسيرته الدولية بلقب عالمي. وكان توتي اكد قبل النهائيات انه سيعتزل اللعب دوليا بعد المونديال. وقال توتي "انهاء المسيرة الدولية بلقب عالمي انجاز رائع، سنبذل كل ما في وسعنا لتحقيقه"، مضيفا "انه أمل جميع لاعبي المنتخب. قدمنا مونديالا رائعا حتى الان وسنتوج المشوار باللقب". ويعتبر توتي ورقة رابحة في تشكيلة ليبي الى جانب العقل المدبر اندريا بيرلو وهما سيكونان في مواجهة ساخنة مع ماكيليلي وفييرا دون ان ننسى المشاكس جينارو غاتوزو الذي حد من خطورة صانع العاب المانيا ميكايل بالاك في دور الاربعة. وتملك ايطاليا ثنائيا هجوميا خطيرا يشكله البرتو جيلاردينيو ولوكا طوني الى جانب البديلين فتشنزو ياكوينتا وفيليبو اينزاغي. |
ألمانيا تفوز بالمركز الثالث و تصالح جماهيرها
اختتم المنتخب الألماني مشواره في كأس العالم 2006 التي يستضيفها على أرضه بفوز كبير على البرتغال 3-1 في مباراة تحديد المركز الثالث التي جمعت الفريقين مساء أمس السبت 8-7-2006 على ملعب "غوتليب دايملر" في شتوتغارت أمام 52 ألف متفرج، ليفوز المانشافت بالمركز الثالث ويخرج من المونديال بميدالية برونزية.
وسجل لألمانيا باستيان شفاينشتايغر هدفين (56) و(78) والمدافع البرتغالي بتيت خطأ في مرمى فريقه (61)، فيما أحرز نونو غوميز هدف البرتغال الوحيد (88). وصالحت ألمانيا جماهيرها المتعطشة للألقاب باحتلالها المركز الثالث للمرة الثالثة في تاريخها بعد أعوام 1934 و1970، فيما فشلت البرتغال في تحقيق ما فعله جيل الأسطورة يوزيبيو عندما قاد بلاده للفوز بالمركز الثالث عام 1966. ونجحت ألمانيا أيضاً في الثأر لهزيمتها المذلة أمام البرتغال في كأس الأمم الأوروبية عام 2000 عندما فازت الأخيرة على الماكينة الألمانية بثلاثة أهداف نظيفة. وشهدت تشكيلة الألماني كلينسمان تغييرات عدة، حيث شارك الحارس المخضرم اوليفر كان كأساسي للمرة الاولى في البطولة الحالية بدلا من الحارس الاساسي ينز ليمان، كما حمل كان شارة قيادة المانشافت في ظل غياب القائد المصاب مايكل بالاك. واشترك مارسيل يانسن بديلاً ارنه فريدريش الفائب للإصابة، كما حل العجوز ينس نوفوتني بديلاً لبير مرتيساكر. وشهد التشكيلة عودة تورستن فرينغز وباستيان شفاينشتايغر الى التشكيلة الاساسية بعد غيابهما في مباراة إيطاليا، لإيقاف فرينغز وتفضيل كلينسمان لتيم بوروفسكي على شفاينشتايغر. أما مدرب البرتغال البرازيلي لويس فيليبي سكولاري ففضل إبقاء لويس فيغو على دكة الاحتياط دافعا بسيماو سابروسا، بينما شارك الظهير الايمن باولو فيريرا مكان ميغيل المصاب وقلب الدفاع ريكاردو كوستا مكان ريكاردو كارفاليو الموقوف. وبدا اللعب مفتوحاً منذ بداية الشوط الأول من المباراة، حيث شهد العديد من الفرص كان أولها للألماني سيباستيان كيهل الذي تلقى كرة عرضية من باستيان شفايستايغر داخل منطقة الجزاء وسددها بجانب المرمى البرتغالي (4)، قبل أن يمرر شفايستايغر كرة لكلزوه المراقب الذي أطاح بها بدوره جانب القائم الأيمن (8). وتلقى فرينغز العائد من الإيقاف كرة من شفايستايغر وراوغ مدافيعن وقبل أن يسدد بعيداً عن مرمى ريكاردو(10). ولاحت أولى الفرص البرتغالية عندما مرر كريستيانو رونالدو كرة لسيماو الذي رفعها عرضية لتتخطى الدفاع الألماني دون أن تجد متابعة من الهجوم البرتغالي (11). وسدد نجم برشلونة الإسباني ديكو ضربة حرة جاءت سهلة بين يدي العملاق اوليفر كان (13)، قبل أن ينقذ كان المرمى الألماني مجدداً بإبعاده كرة قوية سددها سيماو (15). ولاحت أخطر الفرص الألمانية عن طريق كيهل الذي أتاح لنفسه مساحة للتسديد قبل أن يطلق قذيفة قوية أبعدها الحارس البرتغالي ريكاردو بأطراف أصابعه (20). ونفذ شفايستايغر ضربة حرة ارتطمت بمواطنه كلوزه ومرت بجانب القائم البرتغالي الأيسر (23)، قبل أن ينفذ بودولسكي الحائز على جائزة أفضل لاعب ناشيء في البطولة ضربة حرة مباشرة أبعدها ريكاردو إلى ضربة ركنية بصعوبة (25). واستمرت محاولة الألمان بحثاً عن هدف التقدم عن طريق شفايستايغر الذي سدد ضربة حرة بين يدي ريكاردو (26)، أتبعها زميله شنايدر بأخرى بعيدة عن المرمى (29). وعادت البرتغال للضغط مجدداً، فمرر سيماو المنطلق من الخلف كرة رائعة لديكو داخل منطقة الجزاء لكن الأخير لم يحسن التعامل معها وأطاح بها بعيداً عن مرمى كان (31). وانخفض أداء المنتخب الألماني مما أتاح فرصة الإندفاع الهجومي للبرتغالين، فاستغلوا الموقف وهددوا مرمى المانشافت عندما رفع ديكو كرة عرضية تخطت المدافعين الألمان دون أن تجد من يودعها في الشباك (36)، قبل أن يجرب نجم تشلسي الإنكليزي مانيش حظه بتسديدة من بعيد علت المرمى الألماني (45) لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وبدا الشوط الثاني أقل إيقاعاً من الأول، حيث قلت خطورة البرتغاليين وظهر التفوق البدني واللياقي لأصحاب الأرض، فرواغ شفايستايغر مدافعين برتغاليين وأطلق قذيفة قوية من خارج منطقة الجزاء خدعت ريكاردو سكنت المرمى البرتغالي هدفاً أولاً للألمان (56). وانطلق كلوزه من الجانب الأيسر، قبل أن يمرر كرة عرضية لفليب لام الذي سددها بدورها "على الطائر" علت المرمى البرتغالي (60)، ثم أكد شفايستايغر تألقه في المباراة عندما نفذ ضربة حرة ارتطمت بالمدافع البرتغالي بتيت وعانقت شباك ريكاردو هدفاً ثانياً للمانشافت (61). وحاول ديكو المندفع من الخلف أن يقلص الفارق من تسديدة قوية تطاول لها الألماني كان وأبعدها إلى ركنية (62)، قبل أن يرد كان قذيفة قوية أطلقها رونالدو (78). وشهدت الدقيقة 79 هدفاً رائعاً لشفايستايغر الذي راوغ الدفاع البرتغالي وسدد كرة قوية خدعت ريكاردو مجدداً، ليثبت نجم بايرن ميونخ أحقيته بأن يكون رجل المباراة الأول دون منازع. وكاد المدافع الألماني ميتسليدر يسجل هدفاً في مرمى فريقه عندما حول عرضية برتغالية باتجاه المرمى الألماني، لكن الكرة اصطدت برجل كان وتحولت إلى ركنية (82). وسجل البرتغالي نونو غوميش هدف الشرف لمنتخب بلاده عندما حول برأسه عرضية فيغو إلى هدف (88)، لتنتهي المباراة بفوز ألمانيا 3-1. |
استمرار الاحتفالات عبر ألمانيا لحصول البلاد على المركز الثالث
عادت الاحتفالات إلى أعلى معدلاتها في أنحاء ألمانيا مساء أمس السبت. وغطت الاعلام الوطنية بألوانها الحمراء والسوداء والصفراء البلاد لمرة أخيرة بعدما أنهى المنتخب الالماني مشواره في نهائيات كأس العالم 2006 التي استضافتها البلاد محتلا المركز الثالث بالبطولة بتغلبه مساء أمس على نظيره البرتغالي 3/1 في مباراة تحديد المركز الثالث.
واجتمع نحو مليون شخص من جديد في منطقة المشجعين "فان مايل" بالعاصمة برلين - وهو ما يعادل تقريبا عدد الجماهير نفسه الذي كان متواجدا يوم الثلاثاء الماضي في المكان نفسه لمشاهدة مباراة ألمانيا مع إيطاليا بالدور قبل النهائي من البطولة عندما فازت إيطاليا 2/صفر. وينتظر حدوث تجمعات جماهيرية أكبر اليوم الاحد عندما يصل المنتخب الالماني إلى العاصمة ليحيي جماهيره مع انتهاء مشواره ببطولة كأس العالم .2006 ويتبع ذلك تجمع جماهيري كبير وأخيرا عندما تلتقي إيطاليا مع فرنسا في نهائي البطولة بالاستاد الاوليمبي بالعاصمة الالمانية حيث ينتظر تدفق جماهير البلدين على المدينة. وكانت منطقة الجماهير بمدينة شتوتجارت التي استضافت مباراة أمس قد أغلقت أبوابها قبل بداية المباراة بوقت طويل بعدما وصل عدد الجماهير فيها إلى 40 ألف شخص. وتكرر المشهد نفسه في العديد من مدن ألمانيا الرئيسية حيث نزلت الجماهير إلى الشوارع للاحتفال للمرة الاخيرة بمنتخب بلادها بعد تجاوزها لخيبة أمل الدور قبل النهائي. واحتشدت الجماهير في مناطق الجماهير بمدن هامبورج وميونيخ ولايبزج ودورتموند وكولونيا وجيلسنكيرشن وبوخوم في أجواء احتفالية كبيرة قبل أن تتدفق على شوارع تلك المدن بعد المباراة لمواصلة الاحتفالات بفوز ألمانيا التي استمرت طوال ليلة أمس. |
أوليفر كان يعلن اعتزاله الدولي بعد حصول ألمانيا على المركز الثالث
أكد حارس المرمى الالماني المخضرم أوليفر كان أن مباراة تحديد المركز الثالث ببطولة كأس العالم لكرة القدم التي فاز فيها المنتخب الالماني المضيف على نظيره البرتغالي 3/1 مساء أمس السبت كانت الاخيرة بالنسبة له مع منتخب بلاده.
وقال كان /37 عاما/ حارس مرمى نادي بايرن ميونيخ الالماني عقب مباراة أمس "كانت آخر مباراة لي مع بلادي التي لعبتها اليوم .. لن تأت فرصة أعظم من تلك ولا يسعني أن أتخيل طريقة أفضل للاعتزال". لعب كان 86 مباراة دولية مع منتخب ألمانيا. وقد حصل الحارس المخضرم على فرصته الاخيرة للوقوف في المرمى الالماني خلال بطولة كأس العالم 2006 بالامس بعدما أصبح الحارس رقم اثنين بمنتخب ألمانيا بعد الحارس الاساسي بالفريق ولاعب نادي آرسنال الانجليزي ينز ليمان. ووصف كان ليلة أمس بأنها "كانت رائعة" خاصة بعدما تلقاه هو نفسه من تهليل من الجماهير الالمانية لانقاذه عدة كرات خطيرة خلال المباراة. وأضاف كان "إن ما يمكن أن تحققه كرة القدم شىء لا يصدقه عقل. لن أنس ذلك أبدا. سيحمل الناس كل هذا في قلوبهم لوقت طويل". |
رونالدو : من الصعب بالنسبة لي أن أعود إلى مانشستر يونايتد
قال المهاجم البرتغالي الدولي الشاب كريستيانو رونالدو في وقت مبكر من صباح اليوم الاحد إنه من المرجح بقوة ألا يعود للعب ضمن صفوف مانشستر يونايتد الانجليزي في الموسم الجديد.
وأوضح رونالدو بعد هزيمة المنتخب البرتغالي أمام نظيره الالماني 1/3 في مباراة تحديد المركز الثالث في كأس العالم 2006 بألمانيا "من الصعب للغاية بالنسبة لي أن أعود إلى مانشستر." وجرت المباراة مساء أمس على استاد "جوتليب دايملر" بمدينة شتوتجارت الالمانية وفاز فيها المنتخب الالماني 3/1 ليحرز المركز الثالث للمرة الثالثة في تاريخه ويحرم المنتخب البرتغالي من معادلة أفضل إنجاز في تاريخ مشاركاته بكأس العالم وهو الفوز بالمركز الثالث الذي أحرزه من قبل في كأس العالم 1966 بإنجلترا. وكان رونالدو قد تعرض لصفارات وعبارات الاستهجان من الجماهير الانجليزية خلال مباراة المنتخبين الانجليزي والبرتغالي في دور الثمانية للبطولة والتي انتهت بفوز المنتخب البرتغالي بضربات الجزاء الترجيحية. واتهمت الجماهير الانجليزية اللاعب رونالدو بأنه تسبب في طرد مهاجم المنتخب الانجليزي واين روني زميله في مانشستر يونايتد عندما طالب حكم المباراة بإشهار البطاقة الحمراء في وجه روني بعد أن داس روني على اللاعب البرتغالي ريكاردو كارفالو خلال المباراة. وقال رونالدو "لم أرتكب أي خطأ ولكن المشجعين كانوا ضدي. من الصعب أن تلعب في بلد لا يرغب مشجعوها في وجودك. ولا أعتقد أن بإمكاني العودة إلى هنا. |
سلسلة مطاعم ماكدونالدز تمدد عقد رعاية كأس العالم حتى عام 2014
مددت سلسلة مطاعم ماكدونالدز للوجبات السريعة عقد رعايتها لبطولة كأس العالم لكرة القدم مع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) ليستمر حتى عام .2014
ووقع السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا العقد مع ماري ديلون نائبة رئيس سلسلة ماكدونالدز ومديرة التسويق العالمي اليوم في العاصمة الالمانية برلين. وقال بلاتر "مع ماكدونالدز لدينا فترة رعاية رسمية طويلة تشهدها بطولتا كأس العالم المقبلتين في عامي 2010 و2014". وترعى ماكدونالدز كأس العالم منذ بطولة عام 1994 وتمديد العقد لمدة ثمانية سنوات أخرى منح الشركة كافة الحقوق في بطولتي 2010 بجنوب أفريقيا و2014 في أحدى دول أمريكا الجنوبية. وترعى ماكدونالدز أيضا بطولة كأس القارات عامي 2009 و.2013 |
بارتيز ودومينيك وقلة تعاون هنري تهدد احلام الديوك ..الليلة
قبل ساعات من المباراة الاهم في تاريخ الكرة الفرنسية وهي نهائي كأس العالم 2006 (على اعتبار ان التأهل الى نهائي 98 كان متوقعا بدرجة ما للدولة المستضيفة) وبعيدا عن الاستعدادات
الفنية والجرائية للقاء المرتقب نرصد معا بعضا من اهم نقاط القوة والضعف في المنتخب الفرنسي او الديوك الذي توقفوا عن الصياح طوال مباريات الدور الاول الذي عبروه من خرم ابرة كما يقولون ثم ما ان شاهدوا نور الادوار المتقدمة حتى صاحوا فلم يكفوا عن الصياح.وفي البداية فانه من البديهي ان يكون تألق زيدان العربي الاصل والذي لا ينكر عروبته ابدا بل ان له العديد من المواقف المشرفة مع الجزائر اخرها عقب الزلزال المدمر الذي ضربها منذ فترةحين نظم مباراة خيرية تخصص للمتضررين كما يرعى مئات من الالاف المشردين وهي التصرفات التي انكرها بعض قراء ايلاف الاعزاء كما لاحظت في التعليقات الواردة على مباراة فرنسا والبرتغال. والواقع ان حالة الفريق الفرنسي في هذه البطولة مرتبطة تماما بحالة زيدان حيث يتألق الفريق حين يعبر زيزو عن مواهبه الكروية الفذة ويسكت الديوك عن الصياح اذا ما الم التعب بزيدان او غاب عنه التوفيق وهذا ما شاهدناه في المباريات الاولى للديوك في البطولة التي لم يقنعوا فيها لان زيدان لم يقدم شيئا ثم حين تألق زيزو اقنعوا وابدعوا واطاحوا بفرنسا وحين استمر الساحر في التألق دمروا منتخب السامبا في طريقهم وما ادراك ما السامبا لكن حين تعبزيدان من اثر المجهود الكبير في لقائي ثمن وربع النهائي قدم الفريق الفرنسي كله عرضا باهتا امام البرتغال رغم الفوز الذي تحقق عن طريق زيدان نفسه من ضربة جزاء. واذا كان من حديث عن فرص للفرنسيين في الفوز بالبطولة الحلم لاي منتخب في العالم فالامر بصراحة يرتبط بمستوى زيدان واستعداده ليس فقط لانه لاعب محوري في فريق يعتمد على فلسفة اللاعب المحور (كنت قد كتبت تحليلا كاملا عن فلسفة اللاعب المحور قبل ايام) ولكن لان زيزو هو قلب الديوك وملهمهم ومضخة الثقة بالنفس التي يملأ منها لاعبو الفريق خزاناتهم خلال أي مباراة ومن المستحيل على فريق يلعب بخزانات خاوية ان يستطيع السير قدما نحو الامام. فريق المشاه: ومع التسليم بأن زيدان هو سلاح المدفعية والشؤون المعنوية كاملة في الفريق الفرنسي فأنه مثل السلاحين لا يستطيع بمفرده النجاح في المعركة وانما لابد ان يتواجد سلاح المشاه الذي يقوم افراده بتمشيط الارض وتحقيق الاستيطان عليها وهذا الدور يقوم به عدد من اللاعبين على رأسهم باتريك فييرا وكلود ماكليلي وريبيري ومانودا وهنري ومعهم في الخلف تورام وجالاس وابيدال وسانيول وكلهم تقريبا تألقوا في مباريات الادوار الاقصائية وقدموا ادوارا مهمة باشكال مختلفة في مساعدة الجنرال زيدان على قهر الجيوش المعادية، ففيرا على سبيل المثال قدم نموذجا رائعا للاعب الوسط المدافع الذي يتقدم لاداء مهمات هجومية محددة خلف خطوط العدو كما يقولون في الجيش ثم يعود سريعا اما ماكليلي فابدع في مهارة تخليص الكرة من الخصوم وهدم هجماتهم قبل ان تصل الى المنطقة الخطرة الفرنسية وساهم رباعي الدفاع بجهد وافر في القيام بدور الهدم ليحموا بارتيز من أي اختبارات جادة طوال اللقاءات الثلاثة، واذا اردنا ان نحكم على اهمية ما قام به هؤلاء علينا ان نتخيل ان قوة هجومية بقدر قوة البرازيل لم تتح لها فرصة واحدة محققة التهديف على مرمى بارتيز، وعندها سنعرف ان لقاء الاحد سيدور بين قوتين دفاعيتين من الطراز الاول وليس الطليان فقط هم المتفوقين دفاعيا كما يتصور البعض. احذر من بارتيز: اما اهم نقاط الضعف الفرنسية فتبدا بالحارس العجوز بارتيز الذي بدا في كل الاختبارات الخفيفة التي تعرض لها مهزوزا جدا فسقطت الكرة من يده عدة مرات دون سبب واخفق في حماية منطقة مرماه في اكثر من مباراة وضعفه يزداد وضوحا اذا ما قارناه بالمتألق جدا بوفون الذي بدا مرماه في كثير في المباريات هدفا مستحيلا لمهاجمي الفرق المنافسة، واعتقادي الشخصي ان الخطر الاول على الديوك في لقاء الاحد سياتي من بارتيز ولا احد سواه. وهناك بعض التفاصيل الاخرى التي تعيب الفرنسيين اهمها ارتباط مستوى الفريق باداء زيدان وهو الامر الذي يعتبر معيبا للفرق الكبرى، كذلك فأن دكة الاحتياطي في فرنسا ليست بقوة نظيرتها الايطالية خصوصا مع اصرار دومينيك على الاحتفاظ بتريزيجيه احتياطيا دائما، ويكفي ان نشير الى ان ايا من احتياطي فرنسا لم يقدم أي بصمة خلال الاوقات التي شاركوا فيها. ومن الامور التي تحسب على الفرنسيين كذلك (وهذا رأي شخصي) عدم تعاون هنري بالشكل الكافي مع باقي افراد الفريق ويبدو ان في النفوس شيء بينه وبين زيدان خصوصا الذي يسرق منه في المنتخب صفة اللاعب المدلل ومحط الانظار التي يتمتع بها في ارسنال، ورغم ان هذا الامر لم يظهر تأثيره بشكل ملحوظ في المباريات السابقة الا انه قد يكون مدمرا للفريق في اوقات الازمات حين يتراجع الاداء او يتأخر الفريق وهو ما لم يعشه الفرنسيون حتى الان. والامر الاخير هو المدرب دومينيك الذي لا يبدو مقنعا تكتيكيا مقارنة بنظيره الايطالي المحنك، وبدا في المباريات السابقة ان دومينيك لا يتدخل بشكل ناجع لعلاج قصور فريقه وانما يعتمد بشكل كلي على المحاضرات التي تسبق اللقاء ثم على توفيق لاعبيه في تنفيذ ما قيل اضافة الى ابداعهم الشخصي وهي توليفة نجحت حتى الان لكنها ليست بالضرورة تستطيع الاستمرار حتى النهاية، كذلك ظهر ان تغييرات دومينيك تقليدية ومحفوظة لا ابتكار فيها او مفاجأة للخصم |
كأس العالم فرنسي أم ايطالي
ساعات فقط تفصلنا عن إسدال الستارة على مونديال كأس العالم الذي استضافته ألمانيا منذ التاسع من الشهر الماضي، حيث ستقام مساء اليوم وتحديدا عند الساعة السادسة مساءا بتوقيت غرينتش التاسعة
![]() وسيكون كل من بوفون وكانافارو وزامبروتا وتوتي أبرز المواهب الإيطالية الذين سيقودون المباراة أمام نجوم زيدان وهنري وفييرا وبارتيز من أجل المنافسة على اللقب العالمي. وسيدير المباراة النهائية الحكم أليزوندو الذي بات أول حكم أرجنتيني يدير المباراة النهائية في كأس العالم، كما أنه بات اول حكم دولي يدير مباراتي الافتتاح والختام في تاريخ بطولات كأس العالم منذ إنطلاقتها في العام 1930م، بالإشارة إلى أن الحكم الأرجنتيني تفوق بإختيار الفيفا له لإدارة النهائي على الحكمين الالماني ماركوس ميرك والسلوفاكي لوبوس ميشيل بعد أن كانا من أقوى المرشحين لنيل هذا الشرف. |
كلينسمان يقول ما حصل لا يصدق وسكولاري يؤكد لا نستحق الخسارة
اعتبر مدرب منتخب المانيا لكرة القدم يورغن كلينسمان بعد الفوز على البرتغال 3-1 واحراز المركز الثالث امس السبت في شتوتغارت ان ما حصل في هذا المونديال خلال الاسابيع السبعة الاخيرة "لا يصدق"، بينما اعتبر مدرب منتخب البرتغال البرازيلي لويز فيليبي سكولاري ان رجاله "لا يستحقوا الخسارة". وقال كلينمسان "ان ما حصل في هذه البطولة وخلال الاسابيع السبعة الاخيرة امر استثنائي ولا يصدق. لقد اعطى كل لاعب اقصى ما يملك من اجل كرة قدم سريعة وجذابة وانا فخور بهم. اما لمعرفة ما اذا كنت ساستمر في منصبي كمدرب، فانا شخصيا لا اعرف ذلك. اريد مزيدا من الوقت لاهضم ما حصل في هذا المونديال وخلال السنتين اللتين اشرفت فيهما على المنتخب".
واضاف "كان كل من المنتخبين يريد الفوز هذا المساء (امس)، وكان على اللاعبين (الالمان) ان يبذلوا جهودا اضافية لانهم محبطون بشكل كبير بعد الخسارة امام ايطاليا (صفر-2 بعد التمديد في نصف النهائي). سنحت للبرتغاليين فرص جميلة كان يمكن ان يسجلوا منها. لقد عشت في هذا المونديال لحظات خاصة جدا وانا اجد الى جانبي اناسا مثل سكولاري و(مدرب ايطاليا مارتشيلو) ليبي". وختم "انه لامر رائع ان ننهي مشاركتنا بفوز. لقد حددنا لانفسنا اهداف كبيرة تلاشت مع الخسارة امام ايطاليا، لكني في كل الاحوال فخور لان اللاعبين استطاعوا العودة الى الاجواء واحتلال المركز الثالث". من جانبه، قال سكولاري "رجالي لا يستحقوا الخسارة، لكن الالمان كانوا اكثر فعالية. لعبنا بشكل جيد في الشوط الاول، ودخل مرمانا هدفان في الدقيقتين 11 و16 من الشوط الثاني بتسديدتين بعيدتين ومسار غريب للكرة، لكن الهدف الاول كان جميلا جدا واثر على تركيزنا فاستقبلت شباكنا الثاني، وكانت لنا فرص كثيرة لكنها انتهت عند الحارس السوبر اوليفر كان او عند المدافعين". واضاف "خسرنا امام منتخب ممتاز، منظم جدا، ومنضبط اداريا. اني صديق لكلينسمان ومعجب به جدا. اني اقدر عمل اللاعبين خلال البطولة حيث عشنا كعائلة واحدة. تطورنا بشكل هائل، والعمل خلال 3 سنوات (مع منتخب االبرتغال) لم يذهب هباء فبلغنا نهائي امم اوروبا 2004 ونحن الان بين افضل 4 منتخبات في المونديال". وختم قائلا "لا اريد التحدث حول مستقبلي الان. كنت حتى اليوم في المونديال، وسابدأ غدا التفكير بالمستقبل. رئيس الاتحاد (البرتغالي) يعود الخميس وعقدي مع المنتخب يمتد حتى الاول من آب/اغسطس، واذا كان يريدني ان استمر سنرى ما قد يحصل". |
بدرو باوليتا يعلن اعتزال اللعب دوليا
اعلن مهاجم منتخب البرتغال لكرة القدم وفريق باريس سان جرمان الفرنسي بدرو باوليتا اعتزال اللعب دوليا بعد خسارة منتخب بلاده امام نظيره الالماني 1-3 امس السبت في شتوتغارت في مباراة المركز الثالث ضمن مونديال 2006 الذي يختتم اليوم الاحد بلقاء فرنسا وايطاليا في النهائي. وقال باوليتا "انه اليوم الاكثر حزنا في مسيرتي. اللعب مع المنتخب والتسجيل له هو ما احببته، لكن ساعة الحقيقية قد دقت بالنسبة الي".
وخاض باوليتا (33 عاما) 88 مباراة دولية سجل خلالها 47 هدفا فبات افضل مسجل في تاريخ منتخب البرتغال دون ان يحصل على اي لقب معه. وساهم باوليتا مع زملائه في بلوغ البرتغال نهائي امم اوروبا التي استضافتها عام 2004 حيث خسرت امام اليونان صفر-1، ونصف نهائي مونديال 2006 وحلت رابعة بخسارتها امام منتخب الدولة المضيفة 1-3. وتميزت مسيرة باوليتا الدولية بتناقض واضح يتمثل في انه هداف المنتخب ولم يبرز معه في اي من البطولات الكبرى خلافا لكثير من اللاعبين، وخير دليل على ذلك تسجيله ثلاثية في مرمى بولندا في مونديال 2002 لكن ذلك لم يمنع خروج المنتخب من الدور الاول، وسجل هدفا واحدا في امم اوروبا 2004، وهدفا واحدا في المونديال الحالي. ولمع باوليتا بشكل لافت في الدوري الفرنسي بعد ان وصل مجهولا الى بوردو لانه كان يلعب مع اندية صغيرة في البرتغال ولم يعط الفرصة كاملة مع ديبورتيفو كورونا الاسباني رغم انه توج معه بطلا عام 2000. وفي اول مباراة مع بوردو سجل باوليتا ثلاثية في مرمى نانت (5-صفر)، واصبح بعد ذلك نجما وتوج هدافا للدوري الفرنسي مرتين (2002 مع بوردو و2006 مع باريس سان جرمان) وعرف طعم الالقاب بعد مساهمة كبيرة من جانبه فاحرز كأس فرنسا مرتين (2004 و2006 مع باريس سان جرمان) وكأس رابطة الاندية مرة واحدة (2002 مع بوردو). في ما يلي نبذة عن مهاجم المنتخب البرتغالي لكرة القدم بدرو باوليتا الذي اعلن اعتزاله اللعب دوليا: - الاسم: بدرو ميغل كاريرو ريزنديش - ولد في 28 نيسان/ابريل 1973 في بونتا دلغادا - الجنسية: برتغالية - الطول: 80ر1 م، الوزن: 76 كلغ - المركز: مهاجم - الاندية التي لعب لها: يونياو ماكيلينزي (حتى 1995) واستوريل برايا (95-96) وسلمنقة الاسباني (96-98) وديبورتيفو كورونا الاسباني (98-2000) وبوردو الفرنسي (2000-2003) وباريس سان جرمان الفرنسي (من 2003) - خاض 88 مباراة دولية وسجل 47 هدفا - مباراته الدولية الاولى في 20 آب/اغسطس 1997 ضد ارمينيا (3-1)، والاخيرة في 8 تموز/يوليو 2006 ضد المانيا (1-3) - سجل هدفه الاول في 26-3-1999 في مرمى اذربيجان (7-صفر سجل منها هدفين)، والاخير في 11-6-2006 في مرمى انغولا (1-صفر). - سجله: شارك في كأس العالم مرتين (2002 و2006) ولعب 9 مباريات وسجل 4 اهداف شارك في امم اوروبا مرتين (2000 و2004) خاض 6 مباريات حل وصيفا في 2004 وخرج من نصف النهائي في 2000 احرز لقب بطل الدوري الاسباني مع ديبورتيفو كورونا (2000)، وكأس فرنسا مع باريس سان جرمان (2004 و2006) وكأس رابطة الاندية الفرنسية مع بوردو (2002) - هداف الدوري الفرنسي مرتين (2002 مع بوردو و2006 مع باريس سان جرمان) واختير افضل لاعب في الدوري الفرنسي من قبل اللاعبين مرتين ايضا (2002 و2003) |
زيدان العملاق يختتم مسيرته الكروية أمام الطليان
كثيرون تذمروا من تصريحات زين الدين زيدان السابقة من مشاعره المعاكسه لهتافات العرب له، فقد عانى مع والديه منهم كثيراً قبل أن تمد له فرنسا كف الحنان والرعاية كعادة الكثيرين من أبناء الجاليات العربية في أوروبا الذين حققوا أحلامهم في المهجر بأفضل مراحل من حياتهم في أوطانهم للعديد من الأسباب التي لا يسعنا المقام هنا لذكرها ..
![]() فهو الآن في مباراته الأخيرة كرمز من رموز كرة القدم في العالم، وكاسم ترك صدى عملاقاً لكونه ذا أصول عربية وانجازات عالمية سجلها تاريخ كرة القدم في هذا القرن. واشاد اسطورة الكرة البرازيلية بيليه بزيدان واعتبره "ملهم المنتخب الفرنسي وبانه كان نقطة الثقل في مواجهة البرازيل". اما النجم الفرنسي السابق ميشال بلاتيني فاعتبر زيدان بانه هو ايقونة الكرة الفرنسية وقال "من الناحية التقنية اعتقد بان زيدان يجسد افضل ما في اللعبة، السيطرة على الكرة ببراعة والتمرير المتقن، ولا اعتقد بان احدا يستطيع ان يجاريه في المجالين". وراى ان الهدفين اللذين سجلهما زيدان في نهائي مونديال 1998 تشكلان علامة فارقة في تاريخ الكرة الفرنسية. ولا يمكن أن نتجاهل المكانه الكبرى التي احتلها زيدان في فرنسا، وقلوب الفرنسيين حتى بات ينافس الرئيس الفرنسي جاك شيراك في عدد الموالين له من الشعب لأنه حقق إنجازاً كبيراً لبلاد ( الراين) يوازي إنجازات شيراك السياسية، وقد يفوقها في أعماق الناس. ![]() و طالبت بعض الجماهير الفرنسية بإطلاق اسم زيدان على جادة الشانزلزيه، أجمل وأشهر جادات العالم في خطوة لتخليد اسم هذا اللاعب في التاريخ الفرنسي الحديث ليكون أحد العظماء الذين تحكي الجدات عنهم لأحفادها في السنون المقبلة حين يكون زيدان ونحن كذلك من التاريخ والماضي. وانضم زيدان إلى ريال مدريد قادما من يوفنتوس مقابل 66 مليون دولار، قبل أن يصبح أغلى لاعب في العالم، ويدين الريال بفوزه بكأس دوري أبطال أوروبا عندما سجل هدفا رائعاً في نهائي عام 2002 ليحرز الريال دوري أوروبا للمرة التاسعة في تاريخه على حساب باير ليفركوزن الألماني. |
الاساليب الخططية المناسبة لليبي ودومينيك وراء وصول فريقيهما للنهائي
قد يصبح المدربان مارشيلو ليبي المدير الفني للمنتخب الايطالي وريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي قادرين على إلقاء محاضرات في علم الاقتصاد في أي جامعة بالعالم ليس لحضورهما الاكاديمي فحسب وإنما أيضا بفضل الطريقة التي قاد كلا منهما بها فريقه إلى النجاح.
ولن يدخل أي من المدربين ليبي ودومينيك اللذان يقودان منتخبيهما مساء اليوم الاحد في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا التاريخ على أساس أنه قام بعمل لم يسبقه إليه أحد مثل المدرب الهولندي الاسطورة رينوس ميشيلز أو المدرب الايطالي الكبير أريجو ساكي. ولكن كل منهما كان أكبر من مجرد مدرب يتمسك بالنظريات حيث أجاد كل منهما النواحي العملية بإتقان. ونجح كلا منهما في الاستفادة بأكبر قدر ممكن من الامكانيات المتاحة لديهما كما فعل المدرب الالماني أوتو ريهاجل من قبل عندما قاد المنتخب اليوناني إلى تفجير واحدة من كبرى مفاجآت اللعبة في كأس الامم الاوروبية (يورو 2004) بالبرتغال عندما فاز باللقب للمرة الاولى في التاريخ. ونجح المنتخبان الفرنسي والايطالي بقيادة دومينيك وليبي في اتباع نفس الاسلوب وأصبح أي منهما قادر على تحقيق اللقب. وقال ليبي "المنتخب الايطالي يلعب طبقا لاسلوبه حيث يبحث دائما عن أكثر تشكيل متوازن." ولدى دومينيك وجهة نظر أخرى وهي أن "الخيال يمكن أن ينبع فقط من قاعدة صلبة." وكان الدفاع هو مفتاح النجاح لكل من المنتخبين فقد ظهر قلبا الدفاع الفرنسي ليليان تورام ووليام جالاس بمستوى رائع ومتماسك في البطولة الحالية. ورغم غياب أليساندرو نيستا عن الدفاع الايطالي بسبب الاصابة ظهر زميله فابيو كانافارو قائد الفريق كعملاق في خط الدفاع ولم ينل حتى الان أي إنذار. كما تألق في الدفاع كلا من الشاب أندريا بارزيالي وزميله الاكثر تهورا ماركو ماتيرازي حيث شكلا مع كانفارو مدافع يوفنتوس الايطالي ثلاثيا رائعا في خط الدفاع. وتبدو الاختلافات بين الفريقين من خلال ظهيري الجنب ففي الوقت الذي يستعين فيه دومينيك باللاعبين ويلي سانيول وإريك أبيدال ناحيتي اليمين واليسار على الترتيب لحماية لاعبي محور الارتكاز يمنح ليبي حرية أكثر لظهيريه جانلوكا زامبروتا وفابيو جروسو. وكان اللاعبان زامبروتا وجروسو من العوامل الاساسية في نجاح الفريق بالبطولة الحالية. وكان جروسو قد حصل على ضربة الجزاء التي سجل منها زميله فرانشيسكو توتي هدف الفوز على المنتخب الاسترالي في الثانية الاخيرة من مباراة الفريقين بالدور الثاني (دور الستة عشر). كما سجل جروسو الهدف الاول للمنتخب الايطالي في المرمى الالماني في الدقيقة قبل الاخيرة من الوقت الاضافي بمباراة الفريقين في الدور قبل النهائي للبطولة ليفتح الطريق أمام فوز فريقه 2/صفر في الثواني الاخيرة من الوقت الاضافي. أما زامبروتا فقد سجل الهدف الاول للفريق في مرمى أوكرانيا بدور الثمانية وصنع الهدفين الاخرين ليفوز المنتخب الايطالي 3/صفر. ولعب عنصر السن دورا بارزا في ميكانيكية الهجوم الفرنسي حيث سمح وجود باتريك فييرا /30 عاما/ وكلود مكاليلي /33 عاما/ بمنح حرية أكبر لزيدان /34 عاما/ ليتحرك ويمول زميله المهاجم تييري هنري بالكرات المتنوعة لتسجيل الاهداف. وعلى جانبي زيدان كان شباب وسرعة فلوران مالودا /26 عاما/ وفرانك ريبيري /23 عاما/ وانطلاقاتهما بطول الملعب سببا في إزعاج الفرق المنافسة. أما ليبي فقد اتبع وسيلة أخرى في تشكيل أداء فريقه حيث وضع جينارو جاتوسو في وسط الملعب لحماية خط الدفاع بينما لعب أندريا بيرلو في المنتخب الايطالي دورا مشابها كثيرا لدور زيدان في فرنسا ومن حوله يلعب سيموني بيروتا وكامورانيزي مثل ريبيري ومالودا بينما يلعب أمامهم فرانشيسكو توتي كمهاجم آخر إلى جوار أو خلف لوكا توني رأس حربة الفريق. والاكثر أهمية هو أن ليبي ودومينيك حرصا على تلقين لاعبيهما ضرورة أن يكون لديهم القدرة على قراءة المباريات وكيفية الدفاع عن تقدمهم في النتيجة على الفريق المنافس أو الهجوم للبحث عن هدف الفوز في الدقائق الحرجة. |
ديل بييرو: الديوك الفرنسية أوفر حظا للفوز بكأس العالم
أعرب نجم لاعب وسط المنتخب الآزورى إليساندرو ديل بييرو عن إعتقاده أن فرنسا أوفر حظا للفوز بكأس العالم 2006, مؤكدا أن مباراة الاحد بين إيطاليا وفرنسا ستكون "رائعة".
وذكر موقع الاتحاد الفرنسى لكرة القدم نقلا عن ديل بييرو قوله أن فرنسا فريق كبير يضم نجوما فوق العادة وستكون مباراة الغد أمام لاعبين على مستوى عال فى كافة المراكز فى الملعب فى الدفاع والوسط والهجوم. وقال ديل بييرو ان نجم فرنسا زين الدين زيدان لاعب رائع حيث استطاع بأدائه الراقى فى الملعب أن يخرس ألسنة النقد التى وجهت إليه والظهور فى أبهى صورة فى هذا المونديال, مضيفا أن زيدان لاعب رائع ولايضاهيه فى المستوى كثير من اللاعبين. |
نيستا يشعر باحباط بالغ جراء لاضطراره للتخلف عن المباراة النهائية
كشف جينارو جاتوسو لاعب المنتخب الايطالى النقاب مساء السبت عن أن زميله المدافع اليساندرو نيستا يشعر باحباط بالغ جراء اضطراره بسبب الاصابة للتخلف عن المشاركة فى المباراة المرتقبة الاحد مع الفريق الازورى ضد منتخب فرنسا فى نهائى البطولة الحالية لكأس العالم 2006.
وقال جاتوسو فى تصريح للصحفيين اورده الموقع الالكترونى للاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" "ان زميلى يعانى الكثير من الالم النفسى جراء عدم مشاركته معنا فى المباراة النهائية لكأس العالم انه فى غاية الحزن وفرض على نفسه قدرا من العزلة". وامتدح جينارو جاتوسو سجايا رفيقه فى المستطيل الاخضر واخلاصه العميق للمنتخب الايطالى, مؤكدا انه يتطلع مثل كل الايطاليين لفوز منتخبه الوطنى الاحد بكأس العالم. وكان اليساندرو نيستا البالغ من العمر 30 عاما قد استبعد من المشاركة ضمن المنتخب الايطالى فى مباراة نهائى كأس العالم التى ستقام الاحد فى برلين بسبب تفاقم الاصابة التى تعرض لها فى مباراة ايطاليا ضد منتخب التشيك. ومن المقرر أن يحل ماركو ماتيرازى محل نيستا فى خط دفاع الوسط مع فابيو كانافارو فيما قال طبيب الفريق الايطالي انريكو كاستيلاشى أن نيستا لن يكون فى لياقته لخوض المباراة رغم أن المدرب مارشيلو ليبى كان يأمل فى مشاركته بهذه المباراة الحاسمة. |
منتخب كأس العالم البرازيلي كان منقسما ما بين متحفظين وعابثين
ذكرت صحيفة "فوليا دي ساو باولو" البرازيلية أن المنتخب البرازيلي لكرة القدم الذي شارك في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا شهد انقسامات كبيرة بين جانبيه المحافظ والعابث.
فقد ذكرت الصحيفة البرازيلية اليومية أن عددا من لاعبي المنتخب البرازيلي بما فيهم النجمان رونالدو وروبرتو كارلوس "كانوا يفرطون في الشراب والتدخين". وكتبت الصحيفة تقول "إن اللاعبين (المحترفين بنادي ريال مدريد الاسباني) معروفان بين الرياضيين الاخرين بعاداتهم في التدخين واحتساء الخمر في أيام العطلات .. ولم يكن لدى الجانب المحافظ من المنتخب البرازيلي أي اعتراض على ذلك باستثناء أنهم شعروا أن ممارسة تلك العادات يثير الضيق خلال بطولة مثل كأس العالم". ومن بين اللاعبين الذين تردد أنهم غضبوا بسبب تلك العادات كاكا وزي روبرتو ولوسيو وكريس ولويزاو. وصرح زي روبرتو الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة مرتين خلال بطولة كأس العالم 2006 للصحفيين عقب خروج البرازيل من دور الثمانية بالبطولة قائلا "لقد بذلت قصارى جهدي ولكن يجب على بقية اللاعبين أن يسألوا أنفسهم السؤال نفسه". وكان رونالدينيو قد انتقد لخروجه مع أدريانو بأحد الملاهي الليلية بمدينة برشلونة الاسبانية بعد يوم واحد من هزيمة البرازيل صفر/1 من فرنسا وخروجها من كأس العالم. واتهم "لاعبان آخران على الاقل" رونالدو بأنه كان أكثر اهتماما بتحطيم الرقم القياسي لاكبر رصيد من الاهداف في كأس العالم عن اهتمامه بقيادة البرازيل لاحراز لقبها السادس بكأس العالم. كما اتهم كافو بالانشغال بتحطيم الارقام القياسية في عدد مشاركاته الدولية مع منتخب البرازيل. |
قراءة فنية للمباراة النهائية
![]() ![]() بعد شهر كامل من الأحداث والمباريات والنتائج والأهداف وصل قطار المونديال إلى المحطة النهائية أو بمعنى أدق إلى المباراة النهائية والتي ستجمع بين منتخبي إيطاليا وفرنسا. وهما بلا شك طرفان لم يتوقع الكثيرون وصول أحدهما أوكليهما إلى النهائي, خاصة في ظل وجود منتخبات كان مستواها قبل النهائيات يعطي مؤشرا على أنها ستذهب بعيدا في البطولة مثل المنتخب البرازيلي والأرجنتيني والهولندي، بل وأيضا المنتخب التشيكي الذي خذل كثيرا من محبيه وأنصاره وخرج من الدور الأول. وبوجه عام يمكن القول إن من أكمل طريقه إلى النهاية هو من يستحق، فكلا المنتخبين كانا الأقل أخطاء في الملعب والأكثر استغلالا للفرص على المرمى, فليس مهما أن يضغط الفريق على مرمى الخصم معظم فترات اللقاء, ولكن الأهم أن يستغل الفريق هذا الضغط ويحرز منه أهداف في مرمى الفريق المنافس. وهنا نحن نتوقف أمام طرفي المباراة النهائية ونحاول بالتحليل الإحصائي لمعظم الجوانب الفنية في المنتخبين أن نستكشف نقاط القوة والضعف لكليهما, وأن نعرف أيهما أفضل في الجوانب الهجومية مثل التصويب على المرمى والكرات العرضية الناجحة، والتمريرات التي أدت لهجمات خطرة، وأيهما أقوى في الجوانب الدفاعية. كذلك فإننا نهدف من خلال هذا التحليل الإحصائي أن نعرف أهم مفاتيح اللعب في الفريقين وأكثر اللاعبين الذين استطاعوا أن يصوبوا بشكل ناجح على المرمى في الفريقين, وأكثر اللاعبين الذين استطاعوا صناعة التمريرات التي أدت لهجمات خطرة على المرمى وأيضا من هم أفضل المدافعين في الفريقين. وأي الحارسين استطاع الذود عن مرماه وإبعاد كرات خطرة أكثر من الحارس الآخر. إحصاءات الأهداف المنتخب الإيطالي سجل المنتخب الإيطالي 11 هدف منذ بداية البطولة، وحتى مباراته أمام المنتخب الألماني في الدور نصف النهائي, بمتوسط 1.83 هدف في المباراة الواحد. 3 أهداف تم تسجيلهم في الـ30 دقيقة الأولى من المباريات, وهدفان تم تسجيلهما في الدقائق من 31 إلى 60 و4 أهداف تم تسجيلهم في الدقائق من 61 إلى 90 ثلاثة منهم تم تسجيلهم في العشر دقائق الأخيرة، كما تم تسجيل هدفين في الوقت الاضافي. وتوضح هذه الإحصاءات أن 54.5% من الأهداف تم تسجيلها في الدقائق الأخيرة من زمن المباريات مما يدل على أن المنتخب الإيطالي يحافظ على تركيزه وفاعليته الهجومية حتى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة. ثمانية أهداف سجلت من داخل منطقة الجزاء وهدف تم تسجيله من تصويبه على حدود المنطقة وهدفان جاءا من تصويبات بعيدة المدى من خارج المنطقة. هداف المنتخب الإيطالي هو لوكاتوني برصيد هدفين, والطريف أنه أحرزهما في الشوط الثاني فقط من مباراة المنتخب الإيطالي مع نظيره الأوكراني في الدور ربع النهائي. خمسة أهداف سجلت من قبل المهاجمين وثلاثة أهداف جاءت من لاعبي الوسط وثلاثة أهداف جاءت من المدافعين. أما أهم ما يميز المنتخب الإيطالي في النواحي التهديفية أن ثلاثة أهداف من التي أحرزت أحرزها لاعبون كانوا بدلاء وأنزلهم المدير الفني مارشيلو ليبي في النصف ساعة الأخيرة من المباريات، وهو ما يدل على إيجابية تغييرات المدير الفني للمنتخب الإيطالي وتأثيرها على تغيير نتيجة اللقاءات كذلك فهو دلالة على ارتفاع مستوى بدلاء المنتخب الإيطالي. المنتخب الفرنسي سجل المنتخب الفرنسي 8 أهداف منذ بداية البطولة حتى مباراته أمام المنتخب البرتغالي في الدور نصف النهائي, بمتوسط 1.33 هدف في المباراة الواحد. هدف واحد تم تسجيله في الـ30 دقيقة الأولى من المباريات, وثلاثة أهداف تم تسجيلهم في الدقائق من 31 إلى 60 و4 أهداف تم تسجيلهم في الدقائق من 61 إلى90 , هدفان منهم تم تسجيلهما في العشر دقائق الأخيرة . أكثر الفترات التي نجح المنتخب الفرنسي في التسجيل فيها في المباريات التي لعبها هي في بداية الشوط الثاني وبالتحديد من الدقيقة 46 إلى 60 ونجح المنتخب الفرنسي في تسجيل ثلاثة أهداف في هذه الفترة مما يدل على أن أفضل فترة عطاء للفرنسيين داخل الملعب هي دائما ما تكون في النصف الأول من الشوط الثاني. تم تسجيل كل أهداف المنتخب الفرنسي من داخل منطقة الجزاء وستة أهداف منها تم تسجيلهم من داخل منطقة الست ياردات تحديدا. هداف المنتخب الفرنسي هو تيري هنري برصيد ثلاثة أهداف يليه كلا من باتريك فييرا وزين الدين زيدان وأحرزا هدفين. ثلاثة أهداف سجلها خط الهجوم وخمسة أهداف جاءت من لاعبي الوسط . الإحصاءات الهجومية للمنتخبين التصويب على المرمى للمنتخب الإيطالي سدد المنتخب الإيطالي 78 تصويبه منهم 45 تصويبه كانت في محيط المرمى وأفضل لاعبي المنتخب الإيطالي تسديدا على المرمى هو فرانشيسكو توتي الذي سدد 14 تصويبة في المباريات الست التي لعبها في المونديال منهم 11 في محيط المرمى. التصويب على المرمى للمنتخب الفرنسي سدد المنتخب الفرنسي 64 تصويبه منهم 30 تصويبة كانت في محيط المرمى وأفضل لاعبي المنتخب الفرنسي تسديدا على المرمى هو تيري هنري الذي سدد 14 تصويبة في المباريات الست التي لعبها في المونديال منها 11 في محيط المرمى, وهو يتساوى تماما مع فرانشسكو توتي نجم المنتخب الإيطالي في هذا الرقم . الضربات الركنية للمنتخب الإيطالي حصل المنتخب الإيطالي على 39 ضربة ركنية، ثمان ضربات منهم فقط هي التي شكلت خطورة على مرمى الخصم وأهم ضربة هي التي أحرز منها المدافع ماتيراتزي الهدف الأول للمنتخب الإيطالي في مباراة إيطاليا وتشيكيا في الدور الأول. وأشهر ضربة تلك التي لعبها لاعب الوسط بيرلو في الشوط الأول الإضافي في مباراة ألمانيا وإيطاليا في الدور نصف النهائي والتي مررت للمدافع زامبروتا وأطلق منها تصويبه قوية في العارضة. الضربات الركنية للمنتخب الفرنسي حصل المنتخب الإيطالي على 34 ضربة ركنية أربع ضربات منهم فقط هي التي شكلت خطورة على مرمى الخصم. وأشهر ضربة هي التي لعبها لاعب الوسط مالودا في الشوط الأول في مباراة فرنسا وكوريا الجنوبية في الدور الأول والتي لعبها على رأس باترك فييرا الذي وضعها قوية في المرمى وأخرجها الحارس, لكن إعادة الكرة بالفيديو أثبتت أنها تخطت المرمى, وتعتبر هذه الكرة واحدة من أهم الأخطاء التحكيمية في المونديال. التمريرات التي أدت لهجمات خطرة للمنتخب الإيطالي مرر لاعبو المنتخب الإيطالي 24 تمريرة أدت لهجمات خطرة على مرمى الفريق المنافس, وأكثر اللاعبين تمريرا هو لاعب الوسط المهاجم أندريه بيرلو الذي مرر 6 تمريرات، أهمها تمريرته للمدافع غروسو الذي أحرز منها الهدف الأول في مباراة إيطاليا وألمانيا في الدور نصف النهائي. التمريرات التي أدت لهجمات خطرة للمنتخب الفرنسي مرر لاعبو المنتخب الفرنسي 15 تمريره أدت لهجمات خطرة على مرمى الفريق المنافس وأكثر اللاعبين تمريرا هو لاعب الوسط المهاجم تيري هنري الذي مرر 5 تمريرات. وتعتبر أهم تمريرة هي التي مررها اللاعب رقم 7 مالودا لهنري في الشوط الأول من مباراة البرتغال وفرنسا وحصل منها هنري على ضربة الجزاء التي سجل منها زيدان هدف الصعود للمباراة النهائية. كذلك من التمريرات الهامة تلك التي مررها هنري لفرانك ريبيري وأحرز منها هدف التعادل للمنتخب الفرنسي مع نظيره الإسباني في مباراة إسبانيا وفرنسا في الدور ثمن النهائي. الضربات الثابتة القريبة من المرمى للمنتخب الإيطالي احتسبت 24 ضربة ثابتة قريبة من المرمى للمنتخب الإيطالي سجل منها هدفين للمنتخب الإيطالي، الأول كان في مباراة المنتخب الإيطالي مع نظيره الغاني ولعبها بيرلو للمهاجم جيرالدينيو الذي أحرز منها الهدف الأول. والثانية كانت في مباراة إيطاليا وأوكرانيا في الدور ربع النهائي ولعبها توتي على رأس لوكاتوني الذي أحرز منها الهدف الثاني للمنتخب الإيطالي. وأكثر اللاعبين الذين لعبوا ضربات ثابتة للمنتخب الإيطالي هو لاعب الوسط أندريه بيرلو الذي لعب 21 ضربة. الضربات الثابتة القريبة من المرمى للمنتخب الفرنسي احتسبت 26 ضربة ثابتة قريبة من المرمى للمنتخب الفرنسي سجل منها هدفين الأول كان في مباراة المنتخب الفرنسي مع نظيره الإسباني في الدور ثمن النهائي ولعبها زيدان على رأس لاعب الوسط باتريك فييرا الذي أحرز منها الهدف الثاني في الدقيقة 83. والثانية كانت هي الأهم للمنتخب الفرنسي في المونديال في مباراة فرنسا والبرازيل في الدور ربع النهائي ولعبها زيدان متقنة لهنري الذي أحرز منها هدف صعود المنتخب الفرنسي للدور نصف النهائي. الاحصاءات الدفاعية للمنتخبين يعتبر دفاع المنتخب الإيطالي هو ثاني أقوى دفاع في البطولة حتى الآن، حيث لم يدخل مرماه سوى هدف واحد فقط أحرزه المدافع كريستيانو زاكاردو بالخطأ في مرماه في مباراة إيطاليا وأمريكا في الدور الأول. بينما دخل هدفان مرمى المنتخب الفرنسي في البطولة كان أولهما هدف المهاجم الكوري بارك الذي أحرزه في مرمى فرنسا في مباراة المنتخبين الكوري والفرنسي في الدور الأول والهدف الثاني كان هدف المهاجم ديفيد فيا الذي أحرزه في الدقيقة 28 من زمن مباراة أسبانيا وفرنسا في الدور ثمن النهائي. المحاولات الدفاعية الناجحة للمنتخب الإيطالي نجح لاعبو المنتخب الإيطالي في عمل 147 محاولة دفاعية ناجحة على لاعبي الفرق المنافسة التي قابلتها إيطاليا في المونديال حتى الآن, ويعتبر جينارو غاتوزو لاعب الوسط المدافع في المنتخب الإيطالي هو أفضل لاعبي إيطاليا في عدد المحاولات الدفاعية التي قام بها حيث قام بـ31 محاولة. المحاولات الدفاعية الناجحة للمنتخب الفرنسي نجح لاعبو المنتخب الفرنسي في عمل 127 محاولة دفاعية ناجحة على لاعبي الفرق المنافسة التي قابلتها فرنسا في المونديال حتى الآن, ويعتبر باترك فييرا لاعب الوسط المدافع في المنتخب الفرنسي هو أفضل لاعبي فرنسا في عدد المحاولات الدفاعية التي قام بها حيث قام ب 31 محاولة. الأخطاء المحتسبة على المنتخب الإيطالي تم احتساب 89 خطأ على المنتخب الإيطالي, وكان المدافع زامبروتا هو أكثر لاعبي إيطاليا ارتكابا للأخطاء، حيث احتسب عليه 13 خطأ حتى الآن, كما حصل لاعبو المنتخب الإيطالي على عشر بطاقات صفراء وبطاقتين حمراوين. الأخطاء المحتسبة على المنتخب الفرنسي تم احتساب 101 خطأ على المنتخب الفرنسي, والطريف أن المهاجم تيري هنري هو أكثر لاعبي فرنسا ارتكابا للأخطاء حيث احتسب عليه 17 خطأ حتى الآن, كذلك فقد حصل لاعبو المنتخب الفرنسي على 13 بطاقة صفراء بينما لم يحصلوا على أي بطاقة حمراء في البطولة. وعلى الرغم من أن جميع الأرقام الإحصائية تصب في مصلحة المنتخب الإيطالي سواء دفاعيا أو هجوميا إلا أن ارتفاع مستوى أداء المنتخب الفرنسي من مباراة لأخرى، ونجاحه في الوصول للمباراة النهائية عن طريق ثلاث فرق من أكثر منتخبات البطولة فاعلية على المرمى وهي منتخبات أسبانيا و البرازيل والبرتغال، مما يؤكد صعوبة التوقع بنتيجة المباراة التي ستكون من أقوى مباريات البطولة. |
زيدان يستعد لهجر الملاعب في قمة مستواه
![]() ![]() ورغم ذلك وقبل مباراة واحدة فقط من إعلان زيدان لاعتزاله اللعب رسميا أصبح زيدان الذي قاد المنتخب الفرنسي للوصول إلى المباراة النهائية لكأس العالم الحالية قادرا على إنهاء مسيرته الكروية في القمة وبلقب آخر رفيع وبشهرة فائقة ستظل تخلد اسمه في التاريخ وذلك إذا فاز بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا. والأكثر من ذلك أن زيدان الذي يمثل واجهة المنتخب الفرنسي والعقل المفكر والقائد المحنك للفريق أصبح مرشحا بقوة للفوز بلقب أفضل لاعب في البطولة. وسيضاعف من فرصة زيدان في الفوز بهذه الجائزة نجاح الفريق الفرنسي في تجاوز عقبة المباراة النهائية للبطولة على الإستاد الاولمبي ببرلين أمام المنتخب الايطالي بقيادة مديره الفني الكبير مارشيلو ليبي. وبغض النظر عن ذلك فإن مكانة زيدان ستبقى في أمان لأنه كتب سطور أسطورته في البطولات السابقة خاصة عندما سجل هدفين لفريقه في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 1998 وقاد الفريق للفوز 3- صفر على المنتخب البرازيلي. وبعدها بعامين واصل زيدان تربعه على القمة وقاد الفريق إلى الفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية التي جرت فعالياتها في بلجيكا وهولندا عام 2000. وأظهر زيدان في هذه البطولة مهارات فنية لم يرها أحد من قبل وقاد بموهبته وقدرته على القيادة الفريق للفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية 2000 تحت قيادة المدير الفني روجيه لومير بعد الفوز في المباراة النهائية على المنتخب الايطالي بالذات. ولكن طريق زيدان المولود في مدينة مارسيليا الفرنسية من أب من المهاجرين الجزائريين إلى فرنسا والذي بدأ مسيرته الكروية في مدينة كان على الساحل الجنوبي لفرنسا لم يكن مفروشا بالورود. وتعرض اللاعب لخيبة أمل كبيرة مع المنتخب الفرنسي إثر خروجه صفر اليدين من الدور الأول لبطولة كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان دون أن يسجل الفريق أي هدف أو يحقق أي فوز. وكان الجزء الأكبر من الكابوس الفرنسي بسبب إصابة زيدان في الفخذ قبل المباراة مباشرة ليجرد الحظ بذلك المنتخب الفرنسي من أهم أسلحته في رحلة الدفاع عن لقبه حيث غاب زيدان عن أول مباراتين في الدور الأول للبطولة وعندما عاد لصفوف الفريق خلال المباراة الثالثة لم يكن في حالته المعتادة ليخرج الفريق مبكرا من البطولة ويصبح أول فريق حامل للقب يخرج من الدور الأول في تاريخ بطولات كأس العالم. ولم يكن وضع الفريق أفضل حالا في كأس الأمم الأوروبية2004 بالبرتغال, وعلى الرغم من هدفي زيدان التاريخيين في مرمى المنتخب الانكليزي في مباراة الفريقين بالدور الأول خرج الفريق صفر اليدين من البطولة بالهزيمة أمام المنتخب اليوناني في دور الثمانية ليودع البطولة مبكرا ويفشل في الدفاع عن لقبه. وأعلن زيدان البالغ 34 عاما اعتزاله اللعب الدولي في أعقاب الخروج من كأس أوروبا 2004 لتتراجع أسهم فرنسا في المنافسة على الألقاب الدولية. ولكن مع المعاناة التي واجهها المنتخب الفرنسي في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا لم يجد زيدان أمامه سوى أن يفجر مفاجأة جديدة ويتراجع عن قرار اعتزاله في آب/أغسطس 2005 ليقود الديوك في المراحل الحاسمة من التصفيات. ومهدت عودة زيدان الطريق أمام الديوك بقيادة المدير الفني ريمون دومينيك نحو النهائيات بألمانيا. وبدأ زيدان مسيرته الدولية مع المنتخب الفرنسي في عام 1994وترك اللاعب بصمة رائعة في أول مشاركة له مع الفريق الفرنسي بتسجيل هدفين في مرمى المنتخب التشيكي. وكان زيدان من العناصر البارزة في قيادة فريق بوردو الفرنسي إلى تحقيق المفاجأة في عام 1996 بالوصول إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي. وتنبه إليه نادي يوفنتوس الايطالي العملاق فتعاقد معه بعد ذلك بمقابل مبلغ متواضع هو أربعة ملايين دولار ليبدأ زيدان في حصد البطولات مع يوفنتوس ثم مع نادي ريال مدريد الاسباني الذي اشتراه من يوفنتوس مقابل 63.6 مليون دولار في عام 2000. وقاد زيدان ريال مدريد إلى الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2002 بهدف رائع في مرمى باير ليفركوزن الألماني في المباراة النهائية التي جرت في غلاسغو باسكتلندا وساهم أيضا في فوز ريال مدريد بلقب الدوري الاسباني في عام 2003 والتي كانت آخر بطولة حصل عليها الفريق قبل أن يتعرض لكبوة سحيقة. ومع رغبة زيدان في قضاء وقت أطول مع عائلته استعد زيدان لإعتزال اللعب وهو لا يزال في قمة مستواه وتألقه . وما أروع هذه الطريقة التي سيعتزل بها أحد أفضل لاعبي كرة القدم في تاريخ اللعبة حيث سيعتزل وهو في القمة ومن خلال لقاء القمة بكأس العالم |
باولو روسى يرشح كانافارو للفوز بالكرة الذهبية فى المونديال
رشح النجم الايطالى السابق باولو روسى مساء السبت فابيو كانافارو كابتن منتخب ايطاليا للفوز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب فى البطولة الحالية لكأس العالم.
واعتبر أن فرصته أكبر من فرصة النجم الفرنسى زين الدين زيدان والذى سيلعب الاحد مباراته الاخيرة مع منتخب الديوك فى مواجهة المنتخب الازورى بنهائى مونديال 2006. ونقلت تقارير اخبارية عن باولو روسى الذى يوصف بأنه "اسطورة الكرة الايطالية" قوله أن كانافارو الذى سيلعب الاحد مباراته الدولية المائة أظهر خلال البطولة الحالية لكأس العالم بألمانيا حضورا طاغيا فى كل مباراة للمنتخب الايطالى بالمونديال وأثبت أنه قائد حقيقى للفريق الازورى على المستطيل الاخضر". وأضاف باولو روسى "اذا كان لى أن أرشح لاعبا للفوز بالكرة الذهبية ولقب أفضل لاعب فى مونديال 2006 فاننى اختار فابيو كانافارو وليس غيره..أنه لاعب استثنائى فذ ولم يرتكب أى أخطاء فى مباريات البطولة الحالية". وشأنه شأن زين الدين زيدان كابتن منتخب فرنسا كان فابيو كانافارو كابتن منتخب ايطاليا قد استغل الاهتمام الاعلامى الحالى بمونديال المانيا لكرة القدم للتنديد بالعنصرية التى بدأت تتحول الى ظاهرة فى العديد من الملاعب الاوروبية لاسيما ضد اللاعبين الافارقة. |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 19:55 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون