![]() |
حمى كأس العالم تصل الى الهند.. بيع "رونالدو" و"بيكهام" و"زيدان" في المزاد
بمقدور مشجعي كرة القدم في الهند امتلاك "رونالدو" أو "زيدان" أو "بيكهام" ولكن هذه المرة من محل لبيع الحيوانات الأليفة استغل الحمى والهوس الحاليين بكأس العالم 2006 المقامة حاليا في ألمانيا ليقوم بترويج بضاعته بأعلى الأثمان.
فقد قرر صاحب المحل فيرين شارما - كما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية - استيراد كلاب من معظم الدول التي تأهلت لدور الثمانية في كأس العالم وهي البرازيل وبريطانيا و وفرنسا وألمانيا وايطاليا والأرجنتين وأوكرانيا والبرتغال وهولندا واسبانيا. وتم بالفعل ارسال طلبيات لاستيراد هذه الكلاب بحيث تصل عقب انتهاء بطولة كأس العالم مباشرة. وقال شارما ان المرحلة التالية عقب وصول الكلاب المستوردة ستكون اخضاعها لدورة تدريبية لتلعب كرة القدم وتم استئجار متخصصين لانجاز برنامج تدريب الكلاب ومن ثم ستبدأ عملية تسمية الكلاب التي ستبرع في اللعبة بحيث تحمل أسماء أشهر لاعبي الكرة في العالم ومن ثم تعرض في المزاد للحصول على أعلى سعر لها. وأوضح شارما أن أدنى سعر سيبدأ به المزاد على أغلى كلب يأتي من البرازيل ويحمل اسم "رونالدو" سيكون 75 ألف روبية (1625 دولارا أمريكيا) وسيعقب ذلك طرح "بيكهام" في المزاد بسعر 65 الف روبية (1408 دولارات) . ومن المثير للسخرية أن أقل سعر سيبأ به مزاد وهو 16 ألف روبية (346 دولارا) سيكون ثمنا لكلب فرنسي تمت تسميته باسم "زيدان" اشارة الى النجم الفرنسي الذي سعتزل اللعب نهائيا عقب كاس العالم الحالية. |
بعد وصول فرنسا للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 1998 إلى نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم عقب تغلبها أمس الاربعاء على البرتغال في مباراة نصف النهائي بهدف واحد دون مقابل صرح المدير الفني لمنتخب فرنسا ريمون دويمنيك بأن مباراة الاحد المقبل أمام إيطاليا ليست حفلة لاعتزال نجم الفريق زين الدين زيدان باعتبارها آخر مبارياته الدولية وإنما هي نهائي بطولة عظيمة وصل إليه فريقه من خلال أداء غير عادي من جميع اللاعبين.
وأثنى دومينيك على أداء المنتخب البرتغالي واعترف بصعوبة الفوز مقارنة بمباراة البرازيل وقال "أرفع القبعة لهذا الفريق الكبير الذي صعب علينا مهمة الفوز ولكن المباراة يجب أن يخرج منها فائز ومهزوم". وعبر دومينيك عن احترامه وتقديره للمنتخب الايطالي الذي سيواجهه في النهائي وأشار إلى إنجازه الكبير بتحقيق الفوز على منتخب ألمانيا القوي على أرضه وبين جمهوره. وحول رأيه في لاعبه زيدان وفضله على الكرة الفرنسية قال دومينيك "لقد سحرنا زيدان عشرة أعوام كاملة بأدائه الراقي وتوج بطلا للعالم وبطلا لاوروبا وأعطى الاستقرار للمنتخب". وأكد دومينيك أن القوة الضاربة في فريقه هي الهجوم وان التشكيل الذي سيخوض به النهائي سيتكون من 11 لاعبا داخل الملعب و12 لاعبا خارجه يشجعون ويضغطون على زملائهم لتقديم أفضل ما لديهم. |
دفاع فرنسا الصلب يواجه نظيره الايطالي في نهائي كأس العالم 2006
ليستعد الجميع لنهائي كأس عالم أزرق تماما بين اثنتين من كبرى القوى الدفاعية في العالم بعدما قادت ضربة الجزاء التي أحرزها النجم الفرنسي زين الدين زيدان منتخب بلاده إلى مباراة نهائي بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا.
وكان الفرنسيون وزيدان /34 عاما/ نجحوا في التأهل للمباراة النهائية بشوط أول فقط قوي أمام البرتغال في مباراة الدور قبل النهائي بين الفريقين أمس الاربعاء بعد يوم واحد من انتصار إيطاليا على ألمانيا بهدفين قاتلين في اللحظات الاخيرة من مباراتهما الثلاثاء. وعندما تعانق زيدان مع زميله السابق بنادي ريال مدريد الاسباني ونجم البرتغال لويس فيجو وتبادلا القمصان بعد المباراة باستاد ميونيخ الذي امتلا عن بكرة أبيه ب66 ألف متفرج كان قائد المنتخب الفرنسي يستعد لثاني نهائي كأس عالم في مشواره الرياضي بعد نهائي كأس العالم 1998 الذي فازت به فرنسا على أرضها. أما فيجو /33 عاما/ فمرة أخرى أنهى المباراة بمشاعر الحزن والاسي بعدما فشلت البرتغال مجددا في إحراز أول لقب دولي كبير في تاريخها. فقبل عامين أوقفت اليونان فيجو والبرتغاليين في نهائي بطولة الامم الاوروبية يورو 2004 التي جرت في البرتغال. وفي بطولة الامم الاوروبية قبل السابقة في هولندا وبلجيكا عام 2000 خسرت البرتغال من فرنسا في الدور قبل النهائي في مباراة صاخبة انتهت بضربة جزاء في الوقت الاضافي (هدف ذهبي) سجلها زين الدين زيدان. وخلال بطولة كأس العالم الحالية لعب زيدان الحائز على لقب أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات بمستوى رائع بعد بداية بطيئة له بالبطولة ليدحض آراء من انتقدوه وقالوا إن المنتخب الفرنسي الذي يعتمد أساسا على الحرس القديم من بطولة كأس العالم 1998 انتهى أمره. وفجأة أصبح زيدان على وشك الاعتزال بعد بطولة كأس العالم - كما أعلن سلفا- كنجم كبير وليس كقائد سابق للمنتخب الفرنسي فقط. وقال تييري هنري مهاجم فرنسا ونادي آرسنال الانجليزي الذي كان سببا في احتساب ضربة الجزاء للفرنسيين في الدقيقة 33 من مباراة أمس "لطالما قلت إننا إذا أردنا تحقيق شيء ما فيجب أن نعمل على ذلك كفريق واحد. وقد عاد هذا الامر من جديد". ولم تجن محاولات الثأر البرتغالي بالامس ثمارها برغم انطلاقات نجمها الشاب لاعب نادي مانشستر يونايتد الانجليزي كريستيانو رونالدو وتسديدات مانشيني القوية والخطيرة من مسافات بعيدة إلى جانب هفوات حارس مرمى فرنسا الشهير فابيان بارتيز العديدة. وحرم المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الذي قاد منتخب البرازيل لاحراز لقب كأس العالم في 2002 بكوريا الجنوبية واليابان من فرصة أن يصبح أول مدرب يفوز بلقب كأس العالم مع منتخبين مختلفين في التاريخ. وقال صانع الالعاب البرتغالي ديكو الذي فشل مثل بقية زملائه بمنتخب البرتغال في إيجاد حل للمرور من خطي ظهر ووسط فرنسا "أردنا الوصول للنهائي لذلك فقد كانت الهزيمة محبطة للغاية". وحصل الفرنسي ليليان تورام وهو عضو آخر من الفريق الفائز بكأس العالم 1998 على جائزة أفضل لاعب في مباراة أمس. وأضاف هنري " الفرق هنا هو أننا نستطيع تسجيل هدف واحد فقط وتحقيق الفوز عن طريقه". ولكن على الاقل لمدة شوط واحد من مباراة أمس لم يكن الدفاع الفرنسي الصلب يعني مباراة قاتمة من الفرنسيين. فتحت قيادة زيدان بدت خطوط الفرنسيين أكثر تقاربا عما كانت عليه في كأس العالم 2002 عندما خرجت فرنسا من الدور الاول للبطولة. وقال باتريك فييرا نجم الوسط الفرنسي "إننا متحمسون جدا للنجاح. لمواصلة الطريق حتى النهاية". ولكن إيطاليا الشهيرة بلقب "الازوري" (الازرق) لقميصها ذي اللون الازرق ستعمل على حرمان الفرنسيين من تحقيق هذا الامل عندما تلتقي بهم يوم الاحد المقبل باحثة على لقبها الرابع في تاريخ بطولات كأس العالم بالاستاد الاوليمبي ببرلين. أما البرتغال فستواجه البلد المضيف ألمانيا يوم السبت بمدينة شتوتجارت في مباراة تحديد المركز الثالث. وقال هنري " دافعنا مثل الاسود.. فقد كان لحصول تورام على جائزة أفضل لاعب بالمباراة سببا". ويرى هنري أن فرنسا نجحت في إسكات منتقديها بمجرد وصولها إلى المباراة النهائية. وأضاف "بوسعك أن ترى أن الفريق لديه رغبة والتزام من طريقة أدائنا .. في البداية لم تكن الناس ترى فرنسا الحقيقة ولكن برغم أننا نتقدم في السن الا أننا مازلنا نريد إثبات شيء ما". |
كريستيانو رونالدو :حكم المباراة ليس عادلا
أكد كريستيانو رونالدو نجم المنتخب البرتغالى أن الحكم جورج لاريوندا من اوروجواى كان "غير عادلا" خلال مباراة الأربعاء أمام الفريق الفرنسى الذى تأهل للدور النهائى على حساب "برازيل أوروبا".
وقال - فى تصريحات نشرتها صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية - ان "السامبا الاوروبية" أدت الاربعاء مباراة جيدة "ولكن الحكم لم يساعدها لانه لم يكن عادلا حيث أنه كان بوسعه اخراج بطاقات صفراء فى وجه الفرنسيين ولكنه لم يفعل ذلك لأن البرتغال دولة صغيرة". واضاف كريستيانو رونالدو مهاجم نادى مانشستر يونيتد أن الفرنسيين لم يكونوا أفضل مستوى من البرتغاليين "ولكنهم سجلوا هدفهم بفضل ركلة الجزاء |
زيدان : كأس العالم أروع نهاية لمشوار جميل
ما أروعها لختام مشوار لاعب فذ بحجم عطاء نجم المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان !! ليس هناك أبدع مما يفعله زيدان الآن.. ايصال فريقه الى نهائي كاس العالم 2006 المقامة حاليا بألمانيا.
هذا ما عبر عنه رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم جان بيير اسكاليت - في تصريحات أوردها موقع فوكس سبورت في سياق تقرير بثه عن هذه اللحظات الحاسمة من عمر هذا النجم الفذ - حيث قال " لماذا يجب أن يتوقف زيدان الآن؟.. ليس هناك أروع من ذلك ليختتم فصلا من مشواره مع كرة القدم". وجاء في التقرير : ان زيدان كان متأكدا تماما من هذه الحقيقة عندما قام بتسديد ركلة جزاء في الدقيقة 33 من مباراة مساءأمس الأربعاء بعد عرقلة زميله تيري هنري في منطقة الصندوق من قبل المدافع البرتغالي ريكاردو كارفالو. وأرسل زيدان - الذي تراجع عن اعتزاله اللعب دوليا ليساعد فرنسا على التأهل لنهائيات كاس العالم الحالية - الكرة في أقصى الزاوية اليسرى للمرمى خارج متناول حارس المرمى البرتغالي ريكاردو بيريرا. وبهذا الهدف الذي أسفر عن فوز فرنسا بهدف للاشئ تتقدم فرنسا لتلعب أمام ايطاليا يوم الأحد المقبل في مباراة نهائي البطولة في برلين. ويتطلع الفرنسيون للفوز بلقبهم الثاني لكاس العالم لكرة القدم. وكان زيدان قد قاد الفريق للفوز على البرازيل بثلاثة أهداف نظيفة على ارضه في عام 1998 مسجلا هدفين براسه في نهائي البطولة. وقال المدير الفني للمنتخب الفرنسي ريمون دومينيتش عن زيدان لقد بذل أقصى جهده على مدار الشهر الماضي لكي يكون مستعدا للعب مباراة كهذه..لقد لعب بكل هذا الاصرار لكي يصل الى النهائي بلا تعثر". عندما عاد زيدان بعد 12 عاما من ظهوره الدولي الأول لم يسأل أحد نفسه عما اذا كان هذا النجم - الذي حاز لقب افضل لاعب في العالم ثلاث مرات - ما زال يمتلك من الموهبة ما يكفي للتنافس مع من هم أقل عمرا منه . ولكن الأمر الوحيد الذي كان موضع شك هو لياقته البدنية. غير أن ما حدث كان غير ذلك تماما .. فقد أظهر زيدان كل مظاهر سحر شبابه وأسلوبه الأوركسترالي في قيادة هجوم فريقه من منطقة المناورات في منتصف الملعب بتمريرات دقيقة بارعة ومشاوير عدو مذهلة .. مستغلا مهارته وأسلوبه غير العاديين وقدرته على السيطرة على كل كرة تقريبا ورؤية الملعب بصورة رائعة تجعله في مصاف أعظم المواهب المشهورة في كرة القدم. وفي ليلة أمس كان الفرنسيون يحتاجون الى براعته في تسديد ركلة الجزاء .. وكان هو أيضا بحاجة لأن يلعب بحذر لأنه يلعب مع كارت أصفر مسجل باسمه ومن شأن انذاره مرة أخرى أن يحرمه من حضور المباراة النهائية. وهذا الهدف هو رقم 30 في مشوار زيدان الدولي البالغ 107 مباريات وهو الثاني له في كأس العالم الحالية |
مجلة ألمانية: زيدان يحرز الهدف الذهبي لفرنسا
ابرزت مجلة "ماجازين دتشلاند" الألمانية صعود المنتخب الفرنسى إلى نهائي بطولة العالم لكرة القدم بعد فوزه على البرتغاليين بهدف يتيم أحرزه زين الدين زيدان من ضربة جزاء احتسبها الحكم لصالح المهاجم الفرنسي تيري هنرى.
وذكرت المجلة أنه عندما دخل الفريقان البرتغالي والفرنسي أرض الملعب تبادل نجما الفريقين البرتغالي لويس فيغو ( 33 سنة ) والفرنسي زين الدين زيدان ( 34 سنة ) نظرات حادة وصارمة وكأنهما لا يعرفان بعضهما علماً أنهما لعبا طويلاً في صفوف فريق واحد ألا وهو فريق ريال مدريد الإسباني. لكن عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن ألوان الوطن تنتهي الصداقة على المستطيل الأخضر ولو لتسعين دقيقة أو ربما ل 120 دقيقة. وقالت أن البرتغالي ديكو والفرنسي أبيدال دخلا في صراع مرير على الكرة بعدما أعلنت صافرة الحكم بداية اللقاء الذي أقيم على أرض ملعب "أليانس أرينا" في ميونيخ فاجأ البرتغاليون بقيادة فيجو وديكو الجمهور بأدء هجومي قوي. فبعد مرور 4 دقائق فقط على بداية المباراة فشل ديكو في قهر الحارس الفرنسي بارتيز من تسديدة قوية نفذها من مسافة 18 متراً. وذكرت "ماجازين داتشلاند" انه كالعادة اعتمد الفرنسيون في أدائهم على صانع ألعابهم ونجمهم الكبير زين الدين زيدان الذي واصل تقديم عروضه القوية والجميلة التي قدمها أمام الإسبان والبرازيليين من قبل حتى ولو لم يكُن أداءه في مباراة اليوم بنفس القوة والروعة. |
زيزو يصعد الى النهائى الاخير وفيجو يخرج من الباب الكبير
لحق منتخب الديوك بنظيره الايطالى الى برلين حيث ستقام المباراة النهائية لمونديال 2006 وذلك بعد تغلبه على منتخب البرتغال "العنيد" بهدف للاشىء وقد لحق زيدان الشهير بزيزو الى النهائى الاخير وقد خرج فيجو نجم البرتغال من باب المونديال الكبير بعد ان قدم اداء عالى المستوى.
وقد احرز الهدف النجم الفرنسى زين الدين زيدان فى الشوط الاول من المباراة من ضربة جزاء احتسبها الحكم جورج لارينودا للنجم الفرنسى الاخر تيرى هنرى. وقد قدم المنتخب الفرنسى احسن مباراة له منذ انطلاق البطولة ويبدو ان الفوز على البرازيل فى دور الثمانية جعل فرنسا تفكر كثيرا فى اللقب, اما منتخب البرتغال فقد استمر فى تقديم عروضه القوية وكان قريبا جدا من التعادل لولا سوء مستوى المهاجم باوليتا ورعونة فيجو فى الكرة التى ردها بارتيز من تسديدة رونالدو. وفيما يلى ابرز ما جاء فى المباراة: - بدأ الفريقان بنفس الطريقة نظريا 4-2-3-1 معتدمدين على رأس حربى وحيد. - دومينك اصبح اول مدرب فرنسى يلعب ثلاث مباريات متتالية بنفس التشكيل. - المباراة بدأت سريعة من الجانبين وظهرت الخطورة على المرمى منذ الدقيقة الاولى عن طريق مالودا. - المنتخب الفرنسى اعتمد على تحركات فرانك ريبيرى ومالودا من الخلف مع تمريرات زيدان المتقنة. - المنتخب البرتغالى حاول كثيرا اختراق الاطراف عن طريق رونالدو وفيجو ولكن دائما كان هناك ثلاثا رنسيين عند كل كرة. - التكتيك الدفاعى المنظم لم يمنع فيجو ورونالدو من الافلات فى بعض الكرات. - كريستيانو رونالدو كان نجم الشوط الاول بتحركاته المستمرة وفنياته العالية. - لعب البرتغال 69 دقيقة بعشرة لاعبين حتى خروج باوليتا الذى اختفى تماما وراء مدافعى فرنسا وكان سكولارى اخراجه منذ نهاية الشوط الاول. - حاول سكولارى تنشيط فريقه بنزول بوستيجا وسيماو ولكن المنتخب الفرنسى اغلق كل الطرق الى مرمى بارتيز. - وضح تأثر لاعبى البرتغال بالمجهود الكبير الذى بذلوه امام انجلترا ومن قبلها هولندا فانخفض معدل اللياقة كثيرا فى الشوط الثانى على عكس منتخب فرنسا الذى كنات مباراته امام شبح منتخلب البرازيل اسهل كثيرا. - الحارس التاريخى للبرتغال ريكاردو بدا اكثر ثباتا من زميله بارتيز وانقذ مرماه من هدف محقق فى بداية الشوط الثانى بينما ارتبك بارتيز فى اكثر من مناسبة اخطرها تسديدة رونالدو الى ردها لفيجو ولعبها برأسه فوق العارضة. - فى النهاية, صعد المنتخب الفرنسى لمقابلة الازورى فى النهائى فهل يكون التاسع من يوليو النهاية السعيدة لرحلة زيدان الكروية او يأخد الايطاليون بالثأر ويفسدون فرحة الامبراطور. |
تورام وفييرا يحلمان بلقب فرنسي ثان
اعرب مدافع المنتخب الفرنسي ليليان تورام عن سعادته الكبيرة بالتأهل الى المباراة النهائية من نهائيات كأس العالم 2006 والمقامة حاليا في المانيا. وقال تورام "انها لحظات رائعة. اسعدنا انفسنا وجماهيرنا".
وأضاف لاعب يوفنتوس الإيطالي "أتمنى ان تستمر الاحتفالات هكذا وان نحرز اللقب العالمي. قبل انطلاق المونديال وضعنا بلوغ المباراة النهائية هدفا لنا وقد نجحنا في ذلك"، وتابع "خضنا مباراة صعبة ضد البرتغال، وسيكون الامر أصعب بكثير ضد ايطاليا". واعرب لاعب الوسط باتريك فييرا عن امله في ان ينجح المنتخب الفرنسي في احراز اللقب، وقال "قاتلنا طيلة المباراة ولم نستسلم، فريقنا جيد وما حققناه حتى الان انجاز رائع. نتمنى ان نتوج جهودنا باحراز لقب عالمي ثان". من جهته قال ريمون دومينيك المدير الفني لمنتخب الديوك ان منتخبي فرنسا وايطاليا اللذين سيلتقيان في نهائي البطولة يوم الاحد القادم حققا بالفعل افضل انجازين، وأضاف في مؤتمر صحفي عقب المباراة مع البرتغال "شهدت هذه البطولة تحقيق انجازين، فقد تغلبنا على البرازيل وذلك شئ لا يستطيع احد فعله واللحظة الرائعة الاخرى كانت فوز الايطاليين على الالمان في دورتموند لانهم فعلوها بابداع". وقال دومينيك "نحن فخورون جدا بما حققناه حتى الان ويمكنني ان اقول انني شخصيا فخور جدا بالفريق، لكن امامنا مباراة اخيرة نلعبها وهدفنا هو الفوز بهذا النهائي. قلت كثيرا ان هدفنا هو ان نكون في برلين في التاسع من يوليو لكن يمكنني الان ان اقول اننا نريد ان نكون هناك لنحتفل". واشاد دومينيك بفريقه لصموده امام الضغط البرتغالي خاصة في الشوط الثاني. وحافظت فرنسا على الفوز بهدف زين الدين زيدان الذي احرزه من ركلة جزاء (33)، حيث قال "اثبتوا الليلة انهم قادرون على تحمل المعاناة وكانت بالتاكيد اصعب مباراة نلعبها منذ بداية البطولة. رفض اللاعبون التخلي عن اي شئ والدفاع كان رائعا. عندما ترى ما فعلوه الليلة لا يسعك الا ان تكون سعيدا". واضاف "يتعين علينا محاولة التعافي بدنيا لاننا استهلكنا طاقة هائلة في مباراة الليلة". شيراك يؤكد حضوره للنهائي وهنأ الرئيس الفرنسي جاك شيراك منتخب بلاده ببلوغ المباراة النهائية مؤكدا انه سيحضر المباراة ضد ايطاليا الاحد المقبل على الملعب الاولمبي في برلين. وقال شيراك في بيان له "اقدم تهانئي الحارة الى المنتخب الفرنسي ببلوغه المباراة النهائية. برافو للجميع". واوضح ان "المنتخب الفرنسي اكد ضد البرتغال على تفوق قوة فريق متلاحم ساهمت عزيمته القوية في تحقيق هذا الفوز الرائع"، مضيفا "فرنسا فخورة بكم هذا المساء وتشارككم الفرحة بهذا الانجاز الرائع". واضاف "ابواب المباراة النهائية امامنا!" مشيرا الى انه سيكون "في برلين الاحد المقبل لاقدم لكم دعم جميع الفرنسيين". سكولاري يحذر الطليان من الفرنسيين أما مدرب البرتغال البرازيلي لويز فيليبي سكولاري، فقال بعد المباراة "بذلنا كل ما في وسعنا وحاولنا بشتى الطرق لكننا لم ننجح وفرنسا تستحق الفوز"، وتابع "لم نخسر امام فريق ضعيف انها فرنسا. مشكلتنا تكمن في فشلنا بتسجيل الاهداف. اهنىء الفرنسيين على الفوز". في المقابل أعرب مهاجم البرتغال باوليتا عن استيائه للخروج من الدور نصف النهائي. وقال "انا مستاء جدا للاعبي منتخبنا وجهازنا وشعبنا"، مضيفا "أعتقد اننا قدمنا عروضا جيدا في كأس العالم حتى الان. مرة أخرى خسرنا بركلة جزاء (في اشارة الى الخسارة امام فرنسا في نصف نهائي بطولة امم اوروبا بركلة جزاء سجلها زين الدين زيدان في الوقت الاضافي) ونتمنى حظا سعيدا لفرنسا". |
صراع إيطالي فرنسي ألماني لانتزاع لقب أفضل لاعب بالمونديال
يتنازع البرتغالي كريستيانو رونالدو والارجنتيني ليونيل ميسي والالماني لوكاس بودولسكي على لقب افضل لاعب ناشىء في مونديال المانيا الحالي الى جانب ثلاثة لاعبين اخرين هم الاكوادوري لويس فالنسيا والاسباني فرانسيسك فابريغاس والسويسري ترانكيو بارنيتا.
وتم اختيار هؤلاء اللاعبين الذين ولدوا بعد تاريخ الاول من كانون الثاني/يناير عام 1985 من قبل لجنة فنية تابعة للاتحاد الدولي (فيفا) وانصار وعشاق الكرة المستديرة على موقع الفيفا على شبكة الانترنت. وسيختار اعضاء لجنة الفيفا ال14 اسم اللاعب الي سينال شرف احراز اللقب غدا الجمعة. من جهة اخرى اختارت لجنة الدراسات الفنية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عشرة لاعبين سيتم اختيار احدهم لجائزة افضل لاعب في نهائيات كأس العالم الثامنة عشرة التي تستضيفها المانيا حتى الاحد المقبل. واللاعبون هم:اندريا بيرلو وفابيو كانافارو وجانلويجي بوفون وجانلوكا زامبروتا (ايطاليا)، تييري هنري وزين الدين زيدان وباتريك فييرا (فرنسا)، ميكايل بالاك وميروسلاف كلوزه (المانيا) ومانيش البرتغال)ولم يتم اختيار اي لاعب من دول اميركا الجنوبية لخروج آخر ممثيلها من ربع النهائي. وسيعلن الفيفا عن الاسم الفائز بالجائزة في اليوم التالي للمباراة النهائية. ودأب الاتحاد الدولي على اختيار افضل لاعب في نهائيات كأس العالم منذ مونديال اسبانيا عام 1982 عندما فاز بها الايطالي باولو روسي، وخلفه الارجنتيني دييغو مارادونا في مونديال مكسيكو 1986، ثم الايطالي سالفاتوي سكيلاتشي في مونديال ايطاليا 1990، والبرازيلي روماريو في الولايات المتحدة 1994، ومواطنه رونالدو في فرنسا 1998، والحارس الالماني اوليفر كان في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002. |
الصحف الفرنسية تطالب بتشييد تمثال لزيدان
اختفت الانتقادات التي لاحقت المنتخب الفرنسي عند بداية مشوراه في مونديال المانيا 2006 والتي افردت لها الصحف الفرنسية مساحات واسعة على صفحاتها، لتحل مكانها عبارات الفرح والاشادات بعد الفوز على البرتغال 1-صفر الذي وضع فرنسا في المباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخها.
وعنونت صحيفة "ليكيب" الرياضية المتخصصة "هدف العمر" في اشارة الى هدف الفوز الذي سجله القائد زين الدين زيدان من ركلة جزاء. واضافت "انها المرة الثانية لفرنسا في المباراة النهائية بعد مونديال 1998، وهذه نتيجة تفوق جيل مميز من اللاعبين"،وتابعت "تبقى مباراة نهائية وهي الاخيرة في مسيرة زيدان، يجب الفوز لان الخسارة سيكون وقعها مريرا". وورد على الصفحة الاولى لصحيفة "ليبيراسيون" "الاحد في برلين"، بينما جاء في "لومانيتيه" "سيكون الفوز هدية رائعة وسيؤمن خروجا مشرفا لزيدان". وكان عنوان "لو باريزيان" الواسعة الانتشار "رائع" مضيفة "ركلة جزاء ناجحة من الاستاذ زيدان كانت كافية لاقصاء البرتغال والذهاب باتجاه برلين حيث ستكون الغريمة القديمة ايطاليا في الانتظار". وطالبت الصحيفة عينها باقامة تمثال لزيدان "ليس مهما مكانه، في مرسيليا حيث ولد او في تورينو الارض التي شهدت نجوميته (مع يوفنتوس الايطالي)، لقد دخل (زيدان) امس في ميونيخ منتدى اساطير اللعبة". واشادت "فرانس سوار" بالمسيرة الناجحة للمنتخب الازرق الذي اطاح في طريقه الى المباراة النهائية باسبانيا والبرازيل والبرتغال، مؤكدة ان زيدان و"الديوك" يريدون اسقاط ايطاليا على الملعب الاولمبي في برلين الاحد المقبل "منذ اليوم بدأ الخوف يحل في نفوس الايطاليين". الاعلام البرتغالي: كنا نستحق الفوز من ناحية أخرى هنأ الاعلام البرتغالي منتخب البلاد الاول لكرة القدم بوصوله للدور قبل النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2006 في المانيا واضاف ان المنتخب كان يستحق الفوز على نظيره الفرنسي في مباراة الدور نصف النهائي الليلة الماضية. وقال عنوان صحيفة جورنال دي نوتسياس "البرتغال كانت تستحق اكثر. لم تفلج الجهود الجبارة التي بذلها البرتغاليون في هزيمة الفرنسيين الباردين". وقالت صحيفة اي. بولا الرياضية "لم نكن مطلقا ولا حتى في 1966 قريبين بهذا الشكل من الوصول لنهائي كأس العالم"، وتابعت "الشوط الثاني كان وصمة عار على الفرنسيين، لانهم لم يرغبوا في لعب كرة القدم وفضلوا الخضوع لسيطرة البرتغال". الا ان الكثير من الصحف الاخرى كشفت عن خيبة املها بعد الخروج وقال البعض ان قرار الحكم بمنح فرنسا ركلة جزاء والتي جاء منها هدف الفوز مثير للتساؤل وقالت صحيفة دياريو دي نوتسياس "مرة اخرى تأتي نهاية عير عادلة". وكتبت صحيفة "نوتيسياش" في صفحاتها الداخلية "البرتغال كانت تستحق نتيجة افضل"، مضيفة "القلب الكبير للبرتغاليين لم يكن كافيا امام البرودة الشديدة للفرنسيين" مشيرة الى ان "الحظ لم يحالف البرتغال". اما صحيفة "بوبليكو" فكتبت في صفحتها الاولى "دائما ركلة جزاء، ودائما امام فرنسا، مرة جديدة امام فرنسا". وقالت صحيفة "دياريو دي نوتيسياس": "برافو للبرتغال". واضافت "المباراة حسمت بجزئية صغيرة" في اشارة الى ركلة الجزاء التي كانت مصدر الخسارة، مشيدة بـ "نضج لاعبي منتخب فرنسا وثعالب البرتغال المخضرمين". |
ستاد برلين يتجمل لاستقبال نهائي كأس العالم
ساعة بالتمام والكمال تفصلنا عن نهاية مونديال كأس العالم الذي احتضنته ألمانيا منذ التاسع من الشهر الماضي، وها هي تودعه بالمباراة النهائية التي ستجمع بين منتخبي إيطاليا وفرنسا، حيث ستقام المباراة النهائية يوم الاحد المقبل على استاد برلين الأولمبي في العاصمة الألمانية.وسيكون عشاق كرة القدم على اختلاف مشاربهم في ترقب وانتظار لمعرفة البطل المتوج لكأس العالم، حين تتجه الأنظار صوب الاستاد الذي يحتضن ثاني أكبر حدث رياضي تاريخي بعد احتضناه لدورة الألعاب الأولمبية عام 1936 في عهد النازية.
ويتسع ستاد برلين الاولمبي لـ73 الف متفرج، وقد اعيد بناؤه بالكامل في مناسبة المونديال بكلفة 242 مليون يورو وهو من فئة الملاعب المؤهلة لاستضافة نهائي دوري ابطال اوروبا 5 نجوم. ![]() ومن المقرر أن يتقاطر إلى برلين نخبة من الساسة وصناع القرار إلى جانب الرياضيين، حيث سيكون النهائي ممزوجا بين الوان الرياضة، مع الفنون، وستختلط رموز السياسة مع المجتمع ليكونوا حضورا قويا لأقوى بطولات كرة القدم في العالم. وأنهت اللجنة المنظمة كافة الترتيبات والتحضيرات لاستقبال النهائي في برلين، حيث بدت برلين في وجه مشرق، وهي تتحين لإظهار وجهها الحقيقي ، وهي تمني النفس بحسب عمدة مدينتها كلاوس فوفرايت بأن يكون استضافتها للنهائي العالمي فرصة تاريخية لتظهر برلين وجهها الحقيقي المضيء للعالم بأسره بعد أن أظهرت بالملايين من البشر وللملايين من البشر الجانب الجميل السلمي والمرح في الشخصية الالمانية ولتؤكد أن ما حدث في الماضي لن يتكرر مرة أخرى. ![]() وسيتميز استاد برلين بمزيج من الروعة والجمال حيث سيكون هناك مسرح كبير يجلس فيه الجميع في الظلام وفوقهم سقف مفتوح بارتفاع 70 مترا ، أما الأرضية فعلى أحدث طراز ويمكن خفضها مسافة 65ر2 مترا. وبلغت فرنسا المباراة النهائية لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بفوزها على البرتغال 1-صفر، في حين تأهلت إيطاليا للنهائي بفوزها على ألمانيا المضيفة بهدفين نظيفين. وستكون المباراة النهائية للبطولة نهائيا مكررا بين المنتخبين الفرنسي والإيطالي للمباراة التي تغلب فيها المنتخب الفرنسي على نظيره الإيطالي2-1 في نهائي كأس أمم أوروبا عام 2000. يذكر أن إدارة ستاد برلين الاولمبي أعلنت الأسبوع الماضي أنها قدمت ترشيحها لاستضافة نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم في 2008 او 2009، حيث قدمت ترشيحها للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لتتنافس مع المدن التي ترشحت وهي روما وميلانو (ايطاليا) ولشبونة وبورتو (البرتغال) وموسكو (روسيا) ، لندن ( انكلترا). |
بودولسكي افضل لاعب ناشىء
اختارت اللجنة الفنية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم مهاجم منتخب المانيا لوكاس بودولسكي افضل لاعب ناشىء في نهائيات مونديال المانيا الذي يختتم بعد غد الاحد. وسجل بودولسكي ثلاثة اهداف في النهائيات الحالية رافعا رصيده الى 15 هدفا في 31 مباراة دولية. وتفوق بودولسكي على البرتغالي كريستيانو رونالدو والارجنتيني ليونيل ميسي والاكوادوري لويس فالنسيا والسويسري ترانكيو بارنيتا.
وتم اختيار هؤلاء اللاعبين الذين ولدوا بعد تاريخ الاول من كانون الثاني/يناير عام 1985 من قبل لجنة فنية تابعة للاتحاد الدولي (فيفا) وانصار وعشاق الكرة المستديرة على موقع الفيفا على شبكة الانترنت. |
الإيطالي ديل بييرو يؤكد رغبته بالفوز رغم القوة الضاربة لفرنسا
قال مهاجم المنتخب الإيطالي اليساندرو ديل بييرو أمس الخميس 6-7-2006 أن منتخب فرنسا يعد الفريق الأوفر حظاً للفوز في المباراة النهائية من نهائيات كأس العالم لأنه يعاني من ضغوط أقل من الضغوط التي يتعرض لها منتخب الآزوري.
وقال المهاجم الذي أحرز الهدف الثاني لإيطاليا في مباراة الدور نصف النهائي أمام ألمانيا (2-صفر) "أعتقد أن منتخب فرنسا هو الأوفر حظاً لتحقيق الفوز لأن لاعبيه سيدخلون اللقاء وهم أقل منا توتراً". واضطرت إيطاليا للعب 120 دقيقة في مباراتها بالدور نصف النهائي مع ألمانيا البلد المضيف في دورتموند، بينما حققت فرنسا الفوز على البرتغال 1-صفر في الوقت الأصلي لتصعد إلى النهائي. ويبدو أن ديل بييرو الذي شارك كبديل في الوقت الإضافي لمباراة ألمانيا يتعرض لعدة عوامل تضعه تحت الضغط الذي يشعر به المنتخب الإيطالي عامةً، من بينها فضيحة التلاعب في نتائج مباريات دوري الدرجة الأولى في البلاد. وعن ذلك قال ديل بييرو "لا تعاني كرة القدم في فرنسا من نفس الفوضى الموجودة لدينا في إيطاليا والتي تؤثر على أنديتنا، ولا توجد أيضاً نفس التغطية الصحفية والتلفزيونية الموجودة عندنا". وأكد مهاجم يوفنتوس أنه يشعر بالسعادة لأنه سيقابل زميله القديم الفرنسي زين الدين زيدان في المباراة النهائية التي ستقام في برلين يوم الأحد القادم "ستكون مباراة رائعة حقاً. لا يمكن أن تكون هناك مواجهة أفضل من لقاء إيطاليا وفرنسا في النهائي نظراً لأن كل فريق يملك لاعبين رائعين أبرزهم زيزو". ولعب ديل بييرو مع زيدان في يوفنتوس في الفترة من عام 1996 إلى أن انتقل النجم الفرنسي إلى ريال مدريد الإسباني عام 2001، وقال أنه معجب جداً بصانع الألعاب المخضرم الذي قرر أن يعتزل بعد المباراة النهائية. وعن علاقته بزيدان قال ديل بييرو "جمعتنا صداقة قوية وكان زيدان دائماً في حالة رائعة وإن كنت أتمنى أن تكون تلك الحالة الرائعة قد انتهت أمس"، وأضاف "كلاعب كرة قدم لا أعرف ما يمكن أن يضاف إلى كل ما يقوله الجميع عنه. إنه بالتأكيد اللاعب رقم واحد حالياً". وأكد ديل بييرو أن من الضروري أن تراقب إيطاليا زملاء زيدان في منتخب الديوك، وقال "المنتخب الفرنسي يملك لاعبين آخرين بوسعهم لدغ المنافس في أي لحظة. نحن نعرفهم جيداً ونحتاج إلى التركيز في الملعب". وإذا لم يفجر مارشيلو ليبي مفاجأة جديدة في تشكيلة فريقه الأساسية، فلن يشارك ديل بييرو في مباراة فرنسا من بدايتها رغم أنه يأمل في أن تتاح له فرصة أكبر للعب "أفكر فقط في استغلال أي فرصة تسنح لي. ليس من السهل أن ينزل اللاعب إلى أرض الملعب في نهاية المباراة ويحرز هدفاً. سيكون أمراً رائعاً إذا سنحت لي الفرصة للعب المزيد من الوقت". وتشكل المباراة أهمية مضاعفة لديل بييرو الذي عانى طويلاً من خسارة الآزوري أمام الديوك الفرنسية في نهائي كأس أمم أوروبا 2000، حيث نزل الـ "ديلبي" (كما يحلو لجماهير نادي يوفنتوس أن تلقبه) بديلاً في الشوط الثاني بعد أن كان فريقه متقدماً بهدف وأضاع انفرادتين سهلتين بالحارس الفرنسي فابيان بارتيز، قبل أن تتمكن فرنسا من معادلة النتيجة ثم الفوز على إيطاليا في الوقت الإضافي وتحمل الصحافة الإيطالي ديل بييرو مسؤلية الهزيمة المتأخرة. ويعيش ديل بييرو الذي يعد أفضل هداف في تاريخ يوفنتوس أوقاتاً عصيبة مع نادي السيدة العجوز، حيث من المرجح أن تقرر المحكمة هبوط بطل الدوري إلى الدرجة الثانية كعقوبة على تورط إدارته السابقة في أحداث تلاعب بنتائج الدوري المحلي الموسم الماضي. |
كانافارو: الغضب قادنا للفوز
كد قائد منتخب ايطاليا لكرة القدم فابيو كانافارو ان الغضب من الاخفاقات السابقة لفريقه وخصوصا في البطولتين الكبيرتين الاخيرتين كانت وراء بلوغه المباراة النهائية لمونديال المانيا.
![]() ويأتي نجاح الايطاليين في بلوغ مباراة القمة خلافا لخروجهم من الباب الضيق في مونديال كوريا الجنوبية والياباني عام 2002 عندما خسروا امام كوريا بالهدف الذهبي 1-2، ثم خرجوا بخفي حنين من الدور الاول لنهائيات امم اوروبا في البرتغال قبل سنتين. وقال كانافارو احد افضل اللاعبين في البطولة الحالية واحد نجوم مباراة الامس: "لا شك ان تراكم الغضب في نفوسنا قادنا الى التمرد وبلوغ نهائي مونديال 2006". واوضح "خسرنا امام الدولة المضيفة في مونديال 2002 وكان الامر مشكوك في صحته"، في اشارة الى الاخطاء الذي ارتكبها الحكم الاكوادوري بايرون مورينو"، واضاف "ثم كانت خيبة الامل الكبيرة في البرتغال". وكشف "لقد حولنا غضبنا الى اشياء ايجابية وها نحن نخوض نهائي مونديال المانيا". واكد كانافارو الذي سيخوض مباراته المئة الاحد المقبل ضد فرنسا او البرتغال بانه لا يسعى الى تحطيم الرقم القياسي المحلي في عدد المباريات الدولية والمسجل باسم زميله السابق باولو مالديني وقال في هذا الصدد "لا زلت بعيدا من تحطيم رقم باولو، لكنني سأبلغ نقطة هامة في مسيرتي عندما اخوض المباراةرقم 100 وانا اشعر بلذة كبيرة". واعتبر كانافارو بان الثأر سيكون عنوان المباراة النهائية في حال بلغت فرنسا لقاء القمة بعد ان كان ضمن افراد منتخب بلاده الذي خرج على يد فرنسا بالتحديد في ربع نهائي مونديال 1998 وقال "الخسارة امام فرنسا لا تزال مؤذية، كنت صغيرا في ذلك الحين، ربما ستسنح لنا الفرصة للثأر، لننتظر مباراة اليوم، قد تتغلب البرتغال على فرنسا". |
بيكنباور يشعر بالسعادة لنجاح تنظيم كأس العالم ويلتزم الصمت بشأن مستقبله
أعرب أسطورة كرة القدم الالماني فرانز بيكنباور رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا عن اعتقاده بأن البطولة قد حققت نجاحا بارزا رغم أن منتخب بلاده خرج من الدور قبل النهائي للبطولة بالهزيمة أمام المنتخب الايطالي صفر/.2
وقال بيكنباور في تصريح لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) "إننا جميعا فائزون فليس هناك خاسرا.. وليس هناك ما يستحق الانتقاد فعليا.. وقد تم كل شيء على خير ما يرام." وكان بيكنباور حاضرا في 46 من 62 مباراة جرت في البطولة حتى الان. وقال إنه سعيد بشكل خاص بسبب الجو الرائع والروح السائدة بين المشجعين في البطولة الحالية والتي يعتقد أنها "كما يحب الرب أن تسود العالم." ومن الطبيعي أن يشعر بيكنباور الذي قاد المنتخب الالماني من قبل للفوز بلقب كأس العالم لاعبا عام 1974 بألمانيا الغربية ومدربا عام 1990 بإيطاليا بالسعادة لنجاح الفريق هذه المرة في الرد على منتقديه والمشككين في مستواه من خلال الوصول إلى المربع الذهبي للبطولة. وقال بيكنباور "لقد عدنا لمستوانا الطبيعي وبرهن الفريق على ذلك.. المنتخب ما زال في البداية. إنه فريق شاب للغاية وسيتطور مستواه في الفترة المقبلة بفضل الخبرة التي اكتسبها من المشاركة في كأس العالم الحالية." ويرى بيكنباور أن المدرب يورجن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الالماني يستحق التقدير على حركة النهضة مرة أخرى بكرة القدم الالمانية وطالبه بالاستمرار مع الفريق. وقال بيكنباور "أرى أنه من الضروري أن يستمر كلينسمان في منصبه كمدير فني للفريق لانه بدأ أمرا لم يكتمل بعد.. والفريق يحتاجه ولذلك فإن المسئولين يريدون الابقاء عليه." مشيرا إلى أنه لم يفكر في أي بديل لكلينسمان. وقال بيكنباور إن خيبة الامل الوحيدة بالنسبة له في كأس العالم الحالية كانت الاداء المتواضع للمنتخب البرازيلي حامل اللقب والذي خرج من دور الثمانية للبطولة بالهزيمة أمام المنتخب الفرنسي صفر/.1 ويعلن السويدي لينارت يوهانسون رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (يويفا) يوم الثلاثاء المقبل ما إذا كان سيتقدم بطلب ترشيحه لفترة رئاسة جديدة للاتحاد أم أنه سيكتفي بما حققه حتى الان. ورفض بيكنباور أن يؤكد أو ينفي ما إذا كان سيسعى لخلافة يوهانسون إذا اكتفى يوهانسون بالفترات السابقة. وقال بيكنباور /60 عاما/ "سننتظر لنرى ما سيحدث." وتولى يوهانسون /76 عاما/ رئاسة اليويفا على مدار 16 عاما وألمح من قبل إنه سيكتفي بالسنوات الماضية ويترك المنصب إذا أكد بيكنباور اهتمامه بتولي هذا المنصب. أما المرشح الاخر الذي قد يكون منافسا لبيكنباور في حالة ترشيح نفسه فهو الفرنسي ميشيل بلاتيني. |
منظمو كأس العالم :تذاكر كأس العالم نفدت عن آخرها
لم يعد متبقيا من بطولة كأس العالم 2006 لكرة القدم بألمانيا سوى مباراة تحديد المركز الثالث والتي تقام مساء اليوم السبت بين منتخبي البرتغال وألمانيا في مدينة شتوتجارت ومباراة النهائي التي تجرى على الاستاد الاولمبي ببرلين غدا الاحد بين منتخبي فرنسا وإيطاليا وقال المنظمون إن جميع تذاكر كل مباريات البطولة قد بيعت عن آخرها وأن استادات البطولة لم تشهد أي مقاعد شاغرة.
وقال هورست شميت نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة "تذاكرنا بيعت عن آخرها تقريبا." وبلغ متوسط الحضور في مباريات البطولة الحالية نحو 51 ألف مشجع في المباراة الواحدة ليكون أعلى معدل للحضور الجماهيري بالمدرجات في تاريخ بطولات كأس العالم بعد بطولة كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة حيث كان كبر حجم الاستادات وزيادة سعة مدرجاتها عن نظيرتها في ألمانيا في ارتفاع هذا المعدل إلى 68 ألف مشجع في المباراة الواحدة. ويتوقع أن تصل حصيلة بيع التذاكر في البطولة الحالية إلى نحو 200 مليون يورو. وقال شميت "لسنا سعداء فقط لبيع جميع التذاكر ولكن أيضا لان المباريات لم تشهد أي مقاعد شاغرة في المدرجات." مشيرا إلى أن أكثر من 95 بالمئة من مقاعد المدرجات قد شغلت بالجماهير. وكانت هناك انتقادات حادة قد وجهت للمنظمين قبل بداية البطولة بسبب الاعداد الكبيرة من التذاكر التي خصصت للرعاة والتي شعر النقاد بأنها ستتسبب في وجود آلاف من المقاعد الشاغرة في الاستادات التي تستضيف فعاليات البطولة. ولكن يرى شميت أن امتلاء مدرجات الاستادات عن آخرها أثبت خطأ النقاد. وقال شميت "قدمنا إجابة وردا واضحا لجميع المشككين". وما زال الطلب قويا في السوق السوداء على تذاكر دخول مباراة النهائي بين فرنسا وإيطاليا غدا. وتعرض تذاكر المباراة للبيع على موقع "إي باي" للمزاد العلني بسعر يبلغ حتى 4500 يورو (5700 دولار). |
روني ولاعبو الارجنتين سيعلمون عقوباتهم قبل انتهاء كأس العالم
أكد أندرياس هيرين المتحدث باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الجمعة أن النجم الانجليزي الشاب واين روني فضلا عن لاعبين اثنين من المنتخب الارجنتيني تورطا في شجار مع لاعبي المنتخب الالماني عقب المباراة التي جمعت بين الطرفين في دور الثمانية بكأس العالم 2006 سيعرفون العقوبات التي ستفرض عليهم قبل انتهاء البطولة الحالية.
وكان روني حصل على البطاقة الحمراء مباشرة بسبب التعدي على البرتغالي ريكاردو كارفالهو خلال المباراة التي فاز فيها المنتخب البرتغالي على نظيره الانجليزي 3/1 بضربات الجزاء الترجيحية يوم السبت الماضي في دور الثمانية بكأس العالم المقامة حاليا بألمانيا. كذلك حصل الارجنتيني لياندرو كوفري على البطاقة الحمراء بعدما وجه ركلة إلى المدافع الالماني بير ميرتساكر. ويخضع الارجنتيني ماكسي رودريجيز لتحقيقات الاتحاد الدولي (فيفا) بعدما أظهرت الادلة المصورة اللاعب وهو يوجه ضربة في الجزء الخلفي من الرأس للالماني باستيان شفاينشتايجر. وكان الاتحاد الدولي أوقف لاعب خط الوسط الالماني تورستن فرينجز لمباراة واحدة ولم يشارك مع منتخب بلاده في المباراة التي خسرها أمام نظيره الايطالي صفر/2 في الدور قبل النهائي وذلك بعدما ثبت تورطه في الشجار. |
كلينسمان لن يتخذ قرارا بشأن مستقبله حتى انتهاء كأس العالم
أكد يورجن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الالماني لكرة القدم أنه لن يتخذ قرارا بشأن مستقبلة مع الفريق إلا بعدما يتناقش في هذا الامر مع عائلته بعد انتهاء كأس العالم 2006 المقامة حاليا بالمانيا.
وقال كلينسمان في برلين أمس الجمعة قبل مباراة تحديد الفريق الفائز بالمركز الثالث في كأس العالم والتي يخوضها الفريق الالماني أمام نظيره البرتغالي في وقت لاحق اليوم "إنني أحتاج إلى أيام قليلة بعد كأس العالم كي أقرر كيف ستسير الامور". وأوضح كلينسمان إن الاتحاد الالماني ولاعبي المنتخب أبدوا تفهمهم لموقفه. وأشار كلينسمان /41 عاما/ إلى أن المسألة ليست مسئولية تدريب أو ثقة بالفريق ولكنها "شيء عائلي". وقال كلينسمان "تركيزي الان ينصب على المباراة أمام البرتغال. إنها اختبار خاص في كأس العالم ونريد أن نخوضها بتركيز كامل. ونرغب في التغلب عليهم." |
زيدان يستعد لهجر الملاعب في قمة مستواه وتألقه
انتقل لاعب كرة القدم الفرنسي المخضرم زين الدين زيدان بكرة القدم بالفعل إلى مستوى آخر بعد مسيرة طويلة حافلة بالنجاح اشتملت على فوزه بأرفع الالقاب مثل قيادة منتخب بلاده إلى الفوز بكأس العالم 1998 وفوزه هو شخصيا بلقب أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات.
ورغم ذلك وقبل مباراة واحدة فقط من إعلان زيدان لاعتزاله اللعب رسميا أصبح زيدان الذي قاد المنتخب الفرنسي للوصول إلى المباراة النهائية لكأس العالم الحالية قادرا على إنهاء مسيرته الكروية في القمة وبلقب آخر رفيع وبشهرة فائقة ستظل تخلد اسمه في التاريخ وذلك إذا فاز بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا. والاكثر من ذلك أن زيدان الذي يمثل واجهة المنتخب الفرنسي والعقل المفكر والقائد المحنك للفريق أصبح مرشحا بقوة للفوز بلقب أفضل لاعب في البطولة. وسيضاعف من فرصة زيدان في الفوز بهذه الجائزة نجاح الفريق الفرنسي في تجاوز عقبة المباراة النهائية للبطولة على الاستاد الاولمبي ببرلين أمام المنتخب الايطالي بقيادة مديره الفني الكبير مارشيلو ليبي. وبغض النظر عن ذلك فإن مكانة زيدان ستبقى في أمان لانه كتب سطور أسطورته في البطولات السابقة خاصة عندما سجل هدفين لفريقه في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 1998 وقاد الفريق للفوز 3/صفر على المنتخب البرازيلي. وبعدها بعامين واصل زيدان تربعه على القمة وقاد الفريق إلى الفوز بلقب كأس الامم الاوروبية التي جرت فعالياتها في بلجيكا وهولندا عام .2000 وأظهر زيدان في هذه البطولة مهارات فنية لم يرها أحد من قبل وقاد بموهبته وقدرته على القيادة الفريق للفوز بلقب كأس الامم الاوروبية 2000 تحت قيادة المدير الفني روجيه لومير بعد الفوز في المباراة النهائية على المنتخب الايطالي بالذات. ولكن طريق زيدان المولود في مدينة مارسيليا الفرنسية لاب من المهاجرين الجزائريين إلى فرنسا والذي بدأ مسيرته الكروية في مدينة كان على الساحل الجنوبي لفرنسا لم يستمر مفروشا بالورود. وتعرض اللاعب لخيبة أمل كبيرة مع المنتخب الفرنسي اثر خروجه صفر اليدين من الدور الاول لبطولة كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان دون أن يسجل الفريق أي هدف أو يحقق أي فوز. وكان الجزء الاكبر من الكابوس الفرنسي بسبب إصابة زيدان في الفخذ قبل المباراة مباشرة ليجرد الحظ بذلك المنتخب الفرنسي من أهم أسلحته في رحلة الدفاع عن لقبه حيث غاب زيدان عن أول مباراتين في الدور الاول للبطولة وعندما عاد لصفوف الفريق خلال المباراة الثالثة لم يكن في حالته المعتادة ليخرج الفريق مبكرا من البطولة ويصبح أول فريق حامل للقب يخرج من الدور الاول في تاريخ بطولات كأس العالم. ولم يكن وضع الفريق أفضل حالا في كأس الامم الاوروبية 2004 بالبرتغال. وعلى الرغم من هدفي زيدان التاريخيين في مرمى المنتخب الانجليزي في مباراة الفريقين بالدور الاول خرج الفريق صفر اليدين من البطولة بالهزيمة أمام المنتخب اليوناني في دور الثمانية ليودع البطولة مبكرا ويفشل في الدفاع عن لقبه. وأعلن زيدان /34 عاما/ اعتزاله اللعب الدولي في أعقاب الخروج من كأس أوروبا 2004 لتتراجع أسهم فرنسا في المنافسة على الالقاب الدولية. ولكن مع المعاناة التي واجهها المنتخب الفرنسي في التصفيات الاوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا لم يجد زيدان أمامه سوى أن يفجر مفاجأة جديدة ويتراجع عن قرار اعتزاله في آب/أغسطس 2005 ليقود الديوك في المراحل الحاسمة من التصفيات. ومهدت عودة زيدان الطريق أمام الديوك بقيادة المدير الفني ريمون دومينيك نحو النهائيات بألمانيا. وبدأ زيدان مسيرته الدولية مع المنتخب الفرنسي في عام 1994 وترك اللاعب بصمة رائعة في أول مشاركة له مع الفريق الفرنسي بتسجيل هدفين في مرمى المنتخب التشيكي. وكان زيدان من العناصر البارزة في قيادة فريق بوردو الفرنسي إلى تحقيق المفاجأة في عام 1996 بالوصول إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الاوروبي. وتنبه إليه نادي يوفنتوس الايطالي العملاق فتعاقد معه بعد ذلك بمقابل متواضع هو أربعة ملايين دولار ليبدأ زيدان في حصد البطولات مع يوفنتوس ثم مع نادي ريال مدريد الاسباني الذي اشتراه من يوفنتوس مقابل 6ر63 مليون دولار في عام .2000 وقاد زيدان ريال مدريد إلى الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2002 بهدف رائع في مرمى باير ليفركوزن الالماني في المباراة النهائية التي جرت في جلاسجو باسكتلندا وساهم أيضا في فوز ريال مدريد بلقب الدوري الاسباني في عام 2003 والتي كانت آخر بطولة حصل عليها الفريق قبل أن يتعرض لكبوة سحيقة. ومع رغبة زيدان في قضاء وقت أطول مع عائلته استعد زيدان لاعتزال اللعب وهو لا يزال في قمة مستواه وتألقه . وما أروع هذه الطريقة التي سيعتزل بها أحد أفضل لاعبي كرة القدم في تاريخ اللعبة حيث سيعتزل وهو في القمة ومن خلال لقاء القمة بكأس العالم. |
أوليفر كان يحمل شارة قائد المنتخب الالماني مجددا
أكد يورجن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الالماني لكرة القدم اليوم الجمعة أن حارس المرمى أوليفر كان سيقود الفريق في لقاءه مع نظيره البرتغالي غدا السبت في مباراة تحديد المركز الثالث في كأس العالم 2006 والتي تقام في مدينة شتوتجارت.
ويرتدي أوليفر كان الذي يشارك غدا في أولى مبارياته مع المنتخب الالماني في كأس العالم الحالية شارة القائد بدلا من لاعب خط الوسط مايكل بالاك الذي سيغيب عن المباراة بسبب إصابة في الركبة. وصرح كليسنمان لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) قائلا "أوليفر هو القائد. وهذا يستحقه اللاعب الاكثر مشاركة دولية". وأوضح كلينسمان أن العلاقة بين أوليفر وليمان أصبحت "ببساطة قصة مدهشة كتبتها كرة القدم هنا في الاسابيع القليلة الماضية". وقال كلينسمان "إنه شيء موجع لاوليفر أن يجلس على مقعد البدلاء ولكنه كان مدهشا. وقد تفوق ليمان في البطولة بالطبع. وأنا أعتبره حارس المرمى الاول في كأس العالم". ورغم أن أوليفر كان /37 عاما/ حارس مرمى فريق بايرن ميونيخ لم يعلن أي شيء بشأن مستقبله إلا أنه من المتوقع أن مسيرته مع اللعب الدولي ستنتهي عقب انتهاء كأس العالم الحالية. ولا تزال الشكوك أيضا تحوم حول مستقبل ليمان /36 عاما/ مع المنتخب الالماني ولكن ذلك ربما يعتمد على ما إذا كان يورجن كلينسمان سيبقى في منصب المدير الفني أم لا. يذكر أن ليمان مرتبط بعقد مع أرسنال ينتهي عام 2007 بينما يرغب أوليفر كان في الاستمرار مع بايرن ميونيخ لعامين آخرين. وفاز أوليفر بجائزة أفضل لاعب في كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان. وكان مدد عقده مع بايرن ميونيخ في بداية العام الحالي ليستمر حتى عام .2008 وفي حوار أجري مع أوليفر حديثا قال حارس المرمى المخضرم إنه "يتخيل أن العامين المقبلين سيكونان الالطف خلال مسيرته كحارس مرمى". |
إدغار دافيدز : فان باستن مدرب متغطرس وفاشل
كتب لاعب الوسط الهولندي إدغار دافيدز رسالة مفتوحة انتقد فيها وبشدة مدرب المنتخب الهولندي السيد ماركو فان باستن . وقد جاء في الرسالة التي نشرت في مجلة فوت بول الدولية :
" أرى أن ماركو فان باستن قد تجاوز بعض الخطوط من ناحية الاحترام وحسن السلوك ، بملاحظاته أثبت أنه قليل الشخصية وأعتقد أن هذه ليست الحادثة الوحيدة ، في الماضي تكلم أيضا بشكل متغطرس عن اللاعبين الآخرين الذين يتمتعون بخبرة دولية كبيرة وأي مدرب منتخب يجب ألا يفعل ذلك ، بالرغم من أنني كانت لدي العديد من الأسباب لانتقاد اختيارات فان باستن ولكنني وجدت أنه من غير الملائم أن أقول ذلك علنا ولكن أعتقد أن عليه الآن تبرير أفعاله الغريبة ومهاجمته لي أحيانا ، كنت أعتقد أن فان باستن سيعطيني تفسيرا لذلك ولكنني لم أسمع منه شيئا حتى الآن ". وتحدث بعدها دافيدز مشككا في امكانيات فان باستن التدريبية وأن كان السبب الرئيسي وراء خروج هولندا المبكر من كأس العالم والذي كان مفاجئا لكل الهولنديين : " اختياراته للقائمة التي لعبت البطولة كانت مليئة بالرومانسية وافتقرت إلى الواقعية الضرورية ، ورغم ذلك كان الخروج من البطولة مفاجئا لهذا المدرب ولكن للعديد من الناس خصوصا خارج هولندا حيث لا يتركون للعاطفة مجالا كانت هذه العيوب وهذا الخروج شيئا متوقعا ، لا أعتقد أن فلسفته التدريبية ناجحة ولا أعتقد أنه سينجح بهذا الأسلوب ". |
إيطاليا بالأزرق وفرنسا بالأبيض في النهائي
سيخوض المنتخب الايطالي مباراة نهائي كأس العالم بزيه المعروف الأزرق بينما سيلعب المنتخب الفرنسي بالقميص الأبيض كما اعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم يوم أمس. و قد ابتسمت القرعة لإيطاليا ليكون هو صاحب الأرض في المباراة مما يعني أنه سيختار الزي الذي يريد ، وقد ارتدى المنتخب الفرنسي القميص الأبيض في أربع من المباريات الست التي لعبها في البطولة حتى الآن . يذكر ان فرنسا كانت قد لعبت بالزي الأزرق وإيطاليا بالأبيض في المباراة النهائية لبطولة أمم أوروبا 2000 والتي فازت بها فرنسا.
|
ديل بييرو : حانت لحظة الثأر
قال مهاجم المنتخب الإيطالي أليساندرو ديل بييرو أن لحظة تعويض إحباط خسارة الطليان من الفرنسيين في نهائي بطولة أمم أوروبا عام 2000 قد حانت .
وكانت فرنسا قد فازت على إيطاليا في نهائي البطولة المذكورة بهدفين لهدف وبهدف ذهبي . وواصل ديل بييرو حديثه قائلا : " دعنا نتمنى أن يكون مساء برلين للاحتفال والسعادة ، لم يعان أحد أكثر مني بعد تلك المباراة ، كنت أشعر بألم شديد ، تعرضت للعديد من الانتقادات منذ ذلك الوقت والبعض قالوا أنني نصف لاعب ولكنني وددت الرد عليهم برأسي وقلبي وقدمي وفعلا ذلك خلق الاختلاف ". أما عن المنتخب الفرنسي فقال : " فرنسا منتخب عظيم ويملكون العديد من الأبطال ، كانوا أقل ترشيحا منا ولكنهم وصلوا للمباراة النهائية ، لديهم زين الدين زيدان وهو بلا شك اللاعب الأول في العالم ولكن يوم الأحد كل شيء قابل للحدوث ". |
نيستا يغيب عن النهائي
أعلن الفريق الطبي للمنتخب الإيطالي أن المدافع أليساندرو نيستا لن يستطيع خوض المباراة النهائية لكأس العالم يوم بعد غد الأحد .
ولم يستطع مدافع نادي الميلان أن يمثل المنتخب الإيطالي منذ إصابته في مباراة ايطاليا وجمهورية التشيك في مرحلة المجموعات من البطولة . وكان نيستا قد عاد للتدرب مع زملائه منذ أيام ، وأجرى له الفريق الطبي فحصا جديدا صباح أمس وتم اتخاذ القرار بإبعاده عن خوض المباراة النهائية . وقال الدكتور إينريكو كاستيلاتشي عضو الفريق الطبي للمنتخب الإيطالي للصحافيين يوم أمس : " نيستا قطعا لن يخوض المباراة " . ومن المنتظر أن يشارك لاعب نادي الانتر ماركو ماتيراتزي أساسيا في المباراة مثلما ناب عن نيستا في معظم المباريات السابقة. |
صحيفة برتغالية : سكولاري سيترك المنتخب البرتغالي بعد كأس العالم
ذكرت صحيفة "ريكورد" البرتغالية الرياضية اليوم الجمعة أن البرازيلي لويس فيليب سكولاري المدير الفني للمنتخب البرتغالي سينهي فترة عمله الناجحة مع الفريق والتي استمرت أربع سنوات وذلك عقب انتهاء كأس العالم 2006 المقامة حاليا في ألمانيا
وتحت عنوان "بيع سكولاري" نشرت الصحيفة أن المدرب البرازيلي سيقود المنتخب البرتغالي للمرة الاخيرة في المباراة التي يخوضها أمام نظيره الالماني غدا السبت في مدينة شتوتجارت لتحديد الفريق الفائز بالمركز الثالث في كأس العالم الحالية. وينتهي عقد سكولاري في نهاية تموز/يوليو الحالي ولكنه يتردد أنه سيلتقي مع جلبرتو ماديل رئيس الاتحاد البرتغالي للعبة يوم الثلاثاء المقبل ليبلغه قراره بشأن مستقبله مع الفريق. ويعتقد أن سكولاري يشعر بأنه من الصعب أن يحقق نتائج مع المنتخب البرتغالي أفضل من التي حققها خلال أربع سنوات في المنصب. وقاد سكولاري المنتخب البرتغالي إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الامم الاوروبية الماضية التي جرت بالبرتغال (يورو 2004) كما قاده للدور قبل النهائي في كأس العالم الحالية. وفي حالة فوز البرتغال على ألمانيا في مباراة الغد فإن الفريق البرتغالي الحالي يكون بذلك عادل النجاح الذي حققه المنتخب البرتغالي في كأس العالم عام 1966 حيث فاز في مباراة تحديد المركز الثالث أيضا وهو أعلى نجاح حققته البرتغال في كأس العالم على الاطلاق. وكان سكولاري قاد المنتخب البرازيلي كمدرب للفوز بلقب كأس العالم للمرة الخامسة عام 2002 في البطولة التي أقيمت بكوريا الجنوبية واليابان. وقبل انطلاق نهائيات كأس العالم الحالية رفض سكولاري عرضا مربحا لتدريب المنتخب الانجليزي خلفا للسويدي زفن جوران إريكسون وقيادته خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الامم الاوروبية .2008 |
إعتماد شعار مونديال جنوب إفريقيا 2010 رسمياً بحضور بلاتر وعنان ومبيكى
في الوقت الذي بدا مونديال كاس العالم 2006 المقام حالياً بألمانيا يلفظ انفاسه الاخيرة والإنظار تتجه الى المباراة النهائية بعد يوم غد الأحد 9 يوليو 2006 في المباراة النهاية التي ستجمع المنتخب الفرنسي بنظيرة الإيطالي بعد مشوار كبير قطعه المنتخبين نحو تحقيق الحلم العالمي ..
ولهذا فإن الإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا شرع رسمياً الترويح للمونديال القادم المزمع إقامته في القارة السمراء وعلى وجه الخصوص في جنوب إفريقيا . حيث تم اليوم عرض شعار المونديال القادم بحضو كل من رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر وأمين عام الأمم المتحدة كوفي عنان ورئيس جنوب إفريقيا ثابو مبيكى في برلين الألمانية .. |
أعضاء البرلمان الالماني: نحن أبطال العالم لكرة القدم
أظهر استطلاع للرأي بين نواب البرلمان الالماني أن النواب سعداء للغاية بأجواء بطولة كأس العالم المقامة حاليا في بلادهم.
شارك في الاستطلاع الذي أجرته وكالة الانباء الالمانية نحو ثمن النواب الالمان وأعرب معظمهم عن سعادته بالصورة الايجابية التي نقلتها البطولة عن ألمانيا كما أعرب الكثير من النواب الذين شملهم الاستطلاع عن أمله في استمرار تأثير البطولة حيث كتب أحد النواب يصف شعوره ببطولة كأس العالم: إنه احتفال رائع في أجواء سلمية غلبت عليها الصداقة والتماسك والحماسة والولع بكرة القدم و سيكون من الرائع أن نحتفظ بشيء من ذلك. ورشحت أغلبية بسيطة من النواب (37 بالمئة) فوز المنتخب الفرنسي بالبطولة في حين توقع 34 بالمئة من المستطلعة آراؤهم من النواب الالمان فوز المنتخب الايطالي بالبطولة وهو الذي تغلب على ألمانيا في الدور قبل النهائي. واتفق النواب على أن بطولة كأس العالم في ألمانيا "كانت أفضل البطولات" في تاريخها كله. ولم يفوت أنصار المعارضة استغلال فرصة إبداء الرأي حول بطولة كأس العالم في ألمانيا لانتقاد سياسة الحكومة أثناء هذه البطولة واستغلالها وقت البطولة "بشكل فاضح" لتنفيذ بما اعتبروه "هدما للدولة الاجتماعية". |
سكولاري ينفى ما تردد حول تركه المنتخب البرتغالي بعد كأس العالم
نفى البرازيلي لويس فيليب سكولاري المدير الفني للمنتخب البرتغالي لكرة القدم اليوم الجمعة ما ذكرته التقارير الاخبارية بأنه يعتزم ترك تدريب الفريق البرتغالي عقب انتهاء كأس العالم 2006 المقامة حاليا في ألمانيا.
وقال سكولاري في مدينة شتوتجارت التي يلتقي فيها المنتخب البرتغالي مع نظيره الالماني في مباراة تحديد المركز الثالث في كأس العالم غدا السبت "إنني هنا من أجل التركيز في المباراة وليس للحديث عن عقدي. وعما إذا كنت سأرحل أو أبقى". وأضاف سكولاري أنه مستمتع بالعمل مع الفريق البرتغالي وإنه ربما لا يتخذ قرارا بشأن مستقبله قبل أن يحصل على إجازة. وجاء ذلك بعدما ذكرت صحيفة "ريكورد" البرتغالية الرياضية اليوم أن سكولاري سينهي فترة عمله الناجحة مع الفريق والتي استمرت أربع سنوات وذلك عقب انتهاء كأس العالم .2006 وتحت عنوان "بيع سكولاري" نشرت الصحيفة أن المدرب البرازيلي سيقود المنتخب البرتغالي للمرة الاخيرة في مباراة الغد بشتوتجارت وينتهي عقد سكولاري في نهاية تموز/يوليو الحالي ولكن يتردد أنه سيلتقي مع جلبرتو ماديل رئيس الاتحاد البرتغالي للعبة يوم الثلاثاء المقبل ليبلغه قراره بشأن مستقبله مع الفريق. ويعتقد أن سكولاري يشعر بأنه من الصعب أن يحقق نتائج مع المنتخب البرتغالي أفضل من التي حققها خلال أربع سنوات في المنصب. وقاد سكولاري المنتخب البرتغالي إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الامم الاوروبية الماضية التي جرت بالبرتغال (يورو 2004) كما قاده للدور قبل النهائي في كأس العالم الحالية. وفي حالة فوز البرتغال على ألمانيا في مباراة الغد فإن الفريق البرتغالي الحالي يكون بذلك عادل النجاح الذي حققه المنتخب البرتغالي في كأس العالم عام 1966 حيث فاز في مباراة تحديد المركز الثالث أيضا وهو أعلى نجاح حققته البرتغال في كأس العالم على الاطلاق. وكان سكولاري قاد المنتخب البرازيلي كمدرب للفوز بلقب كأس العالم للمرة الخامسة عام 2002 في البطولة التي أقيمت بكوريا الجنوبية واليابان. وقبل انطلاق نهائيات كأس العالم الحالية رفض سكولاري عرضا مربحا لتدريب المنتخب الانجليزي خلفا للسويدي زفن جوران إريكسون وقيادته خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الامم الاوروبية .2008 |
أكثر من مليار شخص على مستوى العالم يتابعون نهائي كأس العالم 2006
ذكرت اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 اليوم الجمعة أنه من المتوقع أن أكثر من مليار شخص من جميع أنحاء الكرة الارضية سيتابعون المباراة النهائية لكأس العالم التي تجمع بين المنتخبين الفرنسي والايطالي بعد غد الاحد.
وجرى بيع حقوق البث التليفزيوني للمباراة في 200 دولة وسيكتب أكثر من ثلاثة آلاف صحفي تقارير المباراة. |
إسدال الستار على بطولة كأس العالم 2006 في الاستاد الاوليمبي ببرلين
غدا يسدل الستار على بطولة كأس العالم لكرة القدم 2006 التي استضافتها ألمانيا منذ التاسع من حزيران/يونيو الماضي وعلى مدار شهر كامل وذلك عندما تجرى المباراة النهائية بالبطولة بين إيطاليا وفرنسا على الاستاد الاوليمبي بالعاصمة الالمانية برلين مساء غد الاحد.
ومثلما جاء حفل افتتاح البطولة بسيطا وقصيرا مقارنة بحفلات افتتاح البطولات السابقة لكأس العالم فلن يختلف حفل ختام البطولة عنه كثيرا حيث سيمتد الحفل الختامي ل11 دقيقة فقط وستكون نجمته مطربة البوب الكولومبية الشهيرة شاكيرا. وستغني شاكيرا خلال الحفل أغنيتها الخاصة بالبطولة "هيبس دونت لاي" بينما سيغني فريق "إل ديفو" الغنائي الشهير النشيد الرسمي لكأس العالم "تايم أوف أور لايفز". وصرح ديتر بريل المسئول عن مشروع الحفل الختامي للبطولة أمس الاول الخميس قائلا "لا نرغب في احتفالية جادة بمعنى الكلمة ولكننا نرغب فقط أن نوضح أن ألمانيا بلد يمكنك أن ترقص وتمرح فيه .. أعتقد أن الوقت (11 دقيقة) سيكون كافيا لاضاءة هذه الشعلة". وسيقام الحفل عند نهاية "ماراثون جيت" بمضمار ألعاب القوى بالاستاد الاوليمبي نظرا لحظر ممارسة أي نشاط على أرض الملعب قبل المباراة نفسها. وسيضع نحو 400 ممثل أقنعة تنكرية مثل المشجعين المتحمسين لاشعال الاجواء في الاستاد. وصمم رقصات الحفل دوج جاك الذي كان مسئولا عن حفل ختام دورة الالعاب الاوليمبية الشتوية تورينو 2006 والتي جرت في وقت سابق من هذا العام. وسيقدم مغني الاوبرا الاسباني الشهير بلاسيدو دومينجو أغنية "فيلكومين باي أونس" التي كتبها ابنه بلاسيدو دومينجو الابن. ومن المعروف عن بلاسيدو دومينجو ولعه بكرة القدم حيث حضر النجم الاسباني جميع مباريات نهائي كأس العالم منذ نهائي بطولة أسبانيا 1982 عندما فازت إيطاليا على ألمانيا 3/1 لتحرز اللقب. وقد نفدت بالفعل جميع تذاكر مباراة الغد بالاستاد الاوليمبي الذي يسع 72 ألف متفرج منذ أشهر. وستنقل المباراة تليفزيونيا لمختلف أنحاء العالم لجمهور من المشاهدين يقدر بأكثر من مليار شخص. |
اقتباس:
|
تاريخ غني لإيطاليا وواعد لفرنسا
![]() ![]() وحصد المنتخبان معا اربعة القاب نصيب ايطاليا منها ثلاثة اعوام 1934 و1938 و1982، فيما فازت فرنسا بلقبها الوحيد على ارضها عام 1998. تاريخ غني تعود حكاية الانجازات الإيطالية في نهائيات كأس العالم إلى بدايات هذه المسابقة أي إلى فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية، إلى النسختين الثانية والثالثة عامي 1934 و1938 عندما كانت إيطاليا تحت حكم الديكتاتور موسوليني، لكنها انتظرت طويلا بعد الحرب وتحديدا حتى عام 1982 لتحرز اللقب الثالث. وعبثا يحاول المنتخب الإيطالي إضافة اللقب الرابع إذ كان قريبا من ذلك عام 1994 لكنه خسر أمام نظيره البرازيلي في المباراة النهائية. ففي الثلاثينات، كانت الرياضة والسياسة متلاصقتان جدا بالنسبة إلى الايطاليين، وكان لاعبو المنتخب يرتدون زيا باللون الأسود ويؤدون السلام الفاشي في جميع المباريات. وفي روما عام 1934، أحزرت إيطاليا اللقب بفوزها على تشيكوسلوفاكيا 2-1 بعد التمديد في المباراة النهائية، واحتفظت باللقب في باريس عام 1938 بتغلبها على المجر 4-2 مؤكدة هيمنتها على الكرة الأوروبية في تلك الفترة. ووجهت الحرب العالمية الثانية ضربة قاضية للكرة الإيطالية التي احتاجت إلى ثلاثة عقود لتفرض ذاتها مجددا في هذا المحفل العالمي عندما بلغت نهائي مونديال المكسيك عام 1970 مع بروز جيل جديد تقدمه ماتزولا وريفا وريفيرا. وتغلبت إيطاليا على ألمانيا الغربية 4- 3 بعد التمديد رغم وجود فرانتس بكنباور ورفاقه في نصف النهائي، ووصفت المباراة بأنها الأجمل في كأس العالم حتى الآن، لكنها سقطت أمام البرازيل بقيادة الأسطورة بيليه في المباراة النهائية 1-4. وانتظرت ايطاليا 12 عاما لتعود إلى القمة مجددا ببلوغها نهائي مونديال إسبانيا عام 1982 مع بروز جيل آخر يقوده المهاجم باولو روسي. وفازت إيطاليا في الدور الثاني على منتخبين مرشحين هما الأرجنتيني والبرازيلي، وسجل روسي ثلاثة أهداف في مرمى البرازيل (3-2), وفي نصف النهائي تغلبت إيطاليا على بولندا بهدفين لروسي أيضا، وافتتح الأخير التسجيل أيضا في المباراة النهائية ضد ألمانيا الغربية (3-1) ليقود منتخب بلاده إلى اللقب الثالث في تاريخه, كما توج روسي هدافا للبطولة وأفضل لاعب فيها أيضا. وعاد مسلسل الخيبة بالنسبة للإيطاليين، ففي مونديال مكسيكو 1986 خرج المنتخب من الدور الثاني أمام فرنسا (صفر-2)، ثم أهدروا فرصة ثمينة عندما استضافوا النسخة التالية عام 1990 لأنهم سقطوا أمام الأرجنتينيين بقيادة مارادونا بركلات الترجيح 3-4 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. ولم تبخل الكرة الإيطالية بالنجوم على منتخبها ومنهم روبرتو باجيو الذي قاده إلى المباراة النهائية لمونديال 1994 في الولايات المتحدة قبل أن يعانده الحظ بركلات الترجيح أيضا وهذه المرة أمام البرازيل بنتيجة 2-3 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي سلبا. واقصت ركلات الترجيح ايطاليا مجددا في ربع نهائي مونديال 1998 في فرنسا امام الدولة المضيفة 3-4 بعد تعادلها سلبا، واكتفت بالدور الثاني فقط في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 عندما خسرت امام كوريا 1-2 بالهدف الذهبي (لم يعد معمولا به الان). وتسلقت ايطاليا النهائيات الحالية درجة درجة حتى اقصت المانيا في نصف النهائي بهدفين قاتلين في الثواني الاخيرة للشوط الاضافي الثاني، لتلتقي فرنسا الاحد في المباراة النهائية. تاريخ واعد فرض منتخب فرنسا نفسه من المنتخبات القوية والعريقة في نهائيات كأس العالم في الأعوام الماضية، وخير دليل على ذلك إحرازه اللقب من المباراة النهائية الأولى التي يبلغها عندما استضاف نسخة عام 1998. بلغت فرنسا الدور نصف النهائي ثلاث مرات حتى الآن، أولا عام 1958 في السويد بقيادة ريمون كوبا وجوست فونتين (توج الأخير هدافا للبطولة وأكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في نسخة واحدة برصيد 13 هدفا)، لكنها خسرت 2-5 أمام برازيل بيليه الذي سجل ثلاثة أهداف, وحلت فرنسا ثالثة بفوزها على ألمانيا الغربية 6-3. وانتظر الفرنسيون 24 عاما لبلوغ نصف النهائي مرة ثانية مع جيل موهوب بقيادة ميشال بلاتيني فكانت المواجهة مثيرة مع المنتخب الألماني، وكانت فرنسا متقدمة 3-1 في الوقت الإضافي قبل أن يعادل رومينيغيه وفيشر لألمانيا ثم فازت الأخيرة بركلات الترجيح, وخسرت فرنسا أمام بولندا في مباراة تحديد المركز الثالث 2-3. وحافظ بلاتيني ورفاقه على مستوى مرتفع وبلغوا نصف نهائي النسخة التالية في المكسيك عام 1986، فأولا تغلبوا على البرازيل في مباراة مشهودة في ربع النهائي بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1، ثم خسروا مجددا أمام ألمانيا صفر- 2 في دور الأربعة، قبل أن يحرزوا المركز الثالث بفوزهم على بلجيكا 4-2. وبعد اعتزال معظم عناصر جيل بلاتيني، انحدر مستوى المنتخب الفرنسي فلم يتأهل إلى مونديالي 1990 و1994، قبل أن تخرج الملاعب الفرنسية نجما آخر هو زين الدين زيدان نجح مع زملائه في إهداء بلاده اللقب الأول على أرضه بفوزه على البرازيل بثلاثية نظيفة في النهائي. ودخل الفرنسيون مونديال 2002 في صدارة الترشيحات للقب لكنهم خرجوا من الدور الأول، قبل أن يعودوا لتعويض ما فاتهم في المونديال الحالي حيث باتوا على بعد خطوة واحدة فقط من اللقب الثاني. |
ملعب برلين الاولمبي قيمة تاريخية
عندما اصدر الزعيم النازي ادولف هتلر قرارا بتشييد الملعب الاولمبي في العاصمة الألمانية برلين على أبواب استضافة ألمانيا دورة الألعاب الاولمبية الصيفية عام 1936، لم يكن الهدف رياضيا بالدرجة الأولى بل كان محاولة لتأكيد التفوق العرقي، حتى دحض العداء الأميركي "الأسمر" جيسي اوينز طموحات النازيين بإحرازه أربع ميداليات ذهبية.
ويمكن القول أن المآثر الرياضية التي يمكنها أن تعطي قيمة اكبر لتاريخ الملعب وتجعله محطة ذكريات بارزة في أذهان المتابعين، بقيت غائبة على الأقل في مجال كرة القدم. ويعتبر ابرز حدث عرفته ألمانيا على الصعيد الكروي قبل مونديال 2006، كان استضافتها كأس العالم عام 1974، إلا أن شرف احتضان المباراة النهائية للبطولة المذكورة كان من نصيب الملعب الاولمبي في ميونيخ حيث أحرزت ألمانيا لقبها العالمي الثاني على حساب هولندا (2-1)، واقتصرت مهمة ملعب العاصمة على استضافة ثلاث مباريات فقط. وكان من الطبيعي استمرار غياب لحظات المجد عن الملعب الاولمبي الشهير، في ظل اعتماده من قبل فريق هرتا برلين الذي لم يستطع طوال تاريخه تحقيق انجازات تذكر على الصعيدين المحلي أو الخارجي، وانحصرت مشاهد الاحتفالات في أرجاء الملعب على الفريق الفائز بالمباراة النهائية لكأس ألمانيا، كونه دأب على استضافتها في شكل منتظم في الأعوام الماضية. إلا أن الحال تغيرت مع إعلان استضافة ألمانيا مونديال 2006، وعهد إلى ملعب العاصمة إسدال الستار على أحداث البطولة حيث سيسجل التاريخ الكروي لحظات لا تنسى سواء كانت فرنسا أو ايطاليا الفائزة بالمباراة النهائية، لتضاف إلى القيمة التاريخية التي يختزنها الملعب، والتي كانت لتصبح اكبر لو أحرز المنتخب الألماني اللقب في نهاية المشوار. وتبرز النفحة الأثرية منذ النظرة الأولى إلى الملعب، وهذه لا تترك انطباعات ايجابية في نفس صاحبها، بل يبادر المرء إلى سؤال بديهي ومنطقي هل صحيح أن هذا "الملعب الهرم" سيكون مسرحا للمواجهة الكروية الأهم في العصر الحديث؟ ويتبادر هذا السؤال إلى الأذهان في حال أردنا مقارنة المظهر الخارجي للملعب بأقرانه الحديثي العهد، أمثال "اليانز ارينا" في ميونيخ و"ارينا أوف شالكه" في غيلسنكيرشن اللذين استضافا بدورهما منافسات أهم حدث كروي يشهده العالم كل أربع سنوات. وتختلف الصورة التي يبدو عليها الملعب من نواح عدة، إذ يلفت الأنظار من الجو بضخامته وبسقفه المصنوع من مواد زجاجية فريدة لإضفاء وهج الشمس البراقة على أرضية الميدان، وهذا الأمر يجعل المراقب عن بعد يقتنع بأن هذا الصرح يتسيد المباني الضخمة التي تعج بها برلين، إذ يضاهي بعظمته نظيره "كومرتز بنك أرينا" في مدينة فرانكفورت، علما أن ملعب "القرية العالمية" (لقب فرانكفورت التي تضم أهم أسواق البورصة في أوروبا والمصرف المركزي الأوروبي) يبدو مدهشا بهندسته الفنية وسط روعة تركيبة سقفه القائم على شكل خيمة، مما منحه لقب "اكبر سيارة مكشوفة في العالم". أما على الأرض، فلا يخلو المشهد من عنصر المفاجأة نظرا إلى الحالة الخارجية المحيطة بأسوار الملعب الاولمبي التي تبدو أشبه بقطعة أثرية ضخمة لم تتلطخ يوما بالطلاء أو تطاولها أيدي مهندسي عصر التكنولوجيا والتطور. وانطلاقا من البوابة الرئيسية حيث ممرات الدخول إلى المدرجات، تظهر اللمسة التاريخية الصرفة والمحببة بالنسبة إلى الكثيرين من الألمان، إذ كادت عبارة "نحو الملعب الاولمبي" تختفي بفعل العوامل الطبيعية التي آكلتها عبر السنين. وعلى غرار ما تتصف به الشوارع الرئيسية في برلين، التي تجمع بين الماضي والحاضر في آن معا عبر تجاور المباني المهجورة والمتضررة من مخلفات الحربين العالميتين، والأخرى الحديثة ذات الهندسة المعمارية المميزة، ينطبق الأمر تماما على الملعب من الداخل بين المدرجات وأرضية الميدان. ففي عام 1998 ثار جدل واسع النطاق في ألمانيا بين أبناء برلين على وجه التحديد حول مصير الملعب الاولمبي، وانصب الانقسام في اتجاهين مختلفين، إذ أراد البعض هدم الملعب وبناء آخر جديد يواكب التطور الذي أصاب معظم الملاعب الكبرى في القارة العجوز، بينما رأى فيه آخرون أهمية تاريخية توازي "الكولوسيوم" في العاصمة الايطالية روما، على رغم انه تركة ثقيلة من حقبة الحكم النازي. وانتهى الجدل باعتبار الملعب إرثا حضاريا يفترض تجديده ضمن شروط معينة، أبرزها الحفاظ على مظهره الخارجي المكسو بالحجارة الطبيعية غير المطلية بلون معين، لذا تركزت جهود التجديد التي كلفت 242 مليون أورو، بين المدرجات التي أضحت تتسع إلى 76 ألف متفرج (أكثر الملاعب اتساعا للمتفرجين بعد ملعب "فيستفالن" في دورتموند)، وسقف الملعب وأرضيته حيث علت الانتقادات لتغيير لون مضمار العاب القوى من الأحمر إلى الأزرق الذي يرتديه الفريق المحلي هرتا برلين. وبين الحداثة والعراقة، يلفت الشكل البيضوي غير المكتمل للسقف المزين بنظام إنارة مدهش سمي "حلقة النار"، إلى جانب الشاشات الالكترونية العملاقة الموزعة في اتجاهات مختلفة. في المقابل، ينافس "قوس الماراتون" حيث ساعتي التوقيت والشعلة الاولمبية التي أضاءها العداء الألماني فريتز شيلغن في 1 آب 1936 إيذانا ببدء دورة الألعاب الاولمبية في حضور هتلر، البرجين المنتصبين عند مدخل الملعب اللذين يحتضنان الشعار الاولمبي وساعة تشير إلى الوقت. وفي خضم لوحة "الموزاييك" التاريخية - الحضارية تبدو اللمسة العصرية غير مستحبة لدى إدراك أن الملعب الاولمبي هو من الأماكن القليلة التي صمدت أثناء أحداث الحرب العالمية الثانية، إذ لم يتأثر سوى بالرصاصات الطائشة التي أصابته من جراء المعركة الشهيرة في محيطه في نيسان/ابريل 1945 بين الجيش الأحمر الروسي ونظيره الألماني، أعقبها احتلال الحلفاء لبرلين واستخدام ملعبها قاعدة عسكرية. وبعد دوره الخجول في نهائيات مونديال 1974، واستضافته ست مباريات (أربع منها في الدور الأول وواحدة في الدور ربع النهائي) في المونديال الحالي، يتأهب الملعب الاولمبي لمهمة اكبر تتمثل باستضافة المباراة النهائية التي سيرفع في ختامها الفريق الفائز الكأس الذهبية الأغلى. |
بوفون يتطلع إلى الرقم القياسي
![]() ![]() سيحاول حارس مرمى منتخب ايطاليا لكرة القدم جانلويجي بوفون تحقيق رقم قياسي في المحافظة على نظافة شباكه, وذلك خلال المباراة النهائية للمونديال ضد المنتخب الفرنسي والتي ستقام على ملعب برلين الاولمبي. ولم يدخل مرمى بوفون أي هدف على مدى 453 دقيقة، وفي حال حافظ على عذرية شباكه ل65 دقيقة إضافية ضد فرنسا فانه سيحطم الرقم القياسي السابق المسجل باسم مواطنه والتر زينغا في مونديال ايطاليا عام 1990 عندما احتفظ الأخير بنظافة شباكه لمدة 517 دقيقة قبل أن يسجل الأرجنتيني كلاوديو كانيجيا في مرماه في الدقيقة 67 من الدور نصف النهائي. وكان الهدف الأخير الذي دخل مرمى بوفون في المونديال الحالي سجله زميله كريستيانو زاكاردو خطأ في مرماه في المباراة ضد الولايات المتحدة في الجولة الثانية من الدور الأول. ثم احتفظ بنظافة شباكه في المباريات الأربع التالية والتي كانت أمام تشيكيا في الجولة الثالثة من الدور الأول والتي انتهت 0 – 2 وأمام استراليا في الدور ثمن النهائي والتي انتهت 0 – 1 وأمام أوكرانيا في الدور ربع النهائي والتي انتهت 0 – 3, وأخيرا أمام ألمانيا الدولة المضيفة والتي انتهت 0 - 2. |
ماتيراتزي : جاتوزو يستطيع إيقاف زيدان .. جاتوزو : لن أراقب زيزو
أكد ماركو ماتيراتزي مدافع المنتخب الإيطالي أن "الأتزوري" لا يخشى النجم الفرنسي زين الدين زيدان ، وقال إن زميله جينارو جاتوزو يستطيع مراقبة قائد "الديوك" ، فيما أكد جاتوزو نفسه أنه لن يراقب زيدان بطريقة رجل لرجل في المباراة النهائية لكأس العالم.
وقال ماتيراتزي في تصريحات أبرزتها مجلة "كالتشيو إيطاليا" عبر موقعها الرسمي يوم الجمعة عن الأسطورة الفرنسية زيدان : "المنتخب الإيطالي لديه لاعبين قادرين على مراقبته ، كما أننا نملك جاتوزو الذي أعتبره ابني الروحي"! ويلتقي "الأتزوري" مع "الديوك" يوم الأحد في نهائي كأس العالم في لقاء هو الأخير لزيدان في مشواره مع كرة القدم ، إذ سبق لنجم ريال مدريد السابق إعلان اعتزاله الكرة نهائيا في وقت سابق. وأضاف مدافع إنتر ميلان المتألق خلال المونديال أنه سعيد لتواجد لاعبين لديهم رغبة في تحقيق الفوز باستمرار ضمن قائمة إيطاليا في كأس العالم. وعن احتضانه للحكم المكسيكي بينيتو أرخونديا بعد الهدف الأول لإيطاليا في شباك ألمانيا في الدور قبل النهائي ، قال ماتيراتزي : "احتضنته لأنني لم أكن قادرا على اللحاق بفابيو (جروسو) صاحب الهدف ، وكان هو أول شخص رأيته أمامي"! ومن جانبه ، قال جاتوزو إن المنتخب الإيطالي لا يلعب بطريقة الرقابة رجل لرجل "وقد أراقب زيدان إذا تواجد أمامي ، ومن الممكن أن يراقبه أندريا بيرلو ، أو أي لاعب آخر". وأضاف جاتوزو : "إيقاف خطورة زيدان يتطلب الدعاء قبل المباراة بالاضافة إلى بعض الحظ ، وأقل وقت ممكن للتفكير". وأضاف لاعب ميلان : "على الرغم من أن زيدان من نوعية اللاعبين الذين يستحقون ثمن تذكرة المباراة بمفردهم ، بجانب بلوغه عامه الـ34 ويلعب مباراته الأخيرة في كرة القدم ، فيجب أن نأمل أن يكون استهلك طاقته في اللقاءات السابقة". |
إجراءات امنية مشددة في فرنسا خلال نهائي كأس العالم
قال وزير داخلية فرنسا نيكولا ساكوزي انه أمر بنشر أربعة الاف فرد إضافي من قوات الشرطة في شوارع البلاد يوم الاحد للتصدي لاي اعمال فوضى او اخلال بالنظام العام مستغلا في ذلك المباراة النهائية لكأس العالم بين فرنسا وايطاليا والتي ستقام مساء الاحد في الاستاد الاولمبي ببرلين.وقال ساركوزي انه ابلغ رؤساء الشرطة باتخاذ موقف حاسم تجاه كل من يثير المتاعب او يحاول الاساءة الى المحتلفين او هؤلاء الذين يشاهدون المباراة النهائية مساء الاحد.
وستبث المباراة النهائية للبطولة الكبرى عبر شاعات عملاقة نصبت في الاماكن العامة في المدن الرئيسية في فرنسا. وقال ساركوزي "هناك اوامر محددة لتتبع وباكبر قدر ممكن تحركات العصابات حى يتسنى احتجازهم قبل ان ينخرطوا في صفوف جماهير المشجعين." وتدفق نحو نصف مليون شخص الى شوارع العاصمة الفرنسية باريس للاحتفال بعد وصول المنتخب القومي للبلاد للمباراة النهائية للبطولة يوم الاربعاء بعد فوزه على البرتغال في الدور قبل النهائي. وتوفي اربعة اشخاص خلال احتفالات يوم الاربعاء في أماكن متفرقة من فرنسا واعتقلت الشرطة 350 شخصا خلال هذه الاحداث حسب بيانات وزارة الداخلية الفرنسية. |
نهائي مثير لمونديال 2006
![]() وتعتبر المباراة اعادة للنهائي الذي جمع بين المنتخبين قبل 6 اعوام في بطولة امم اوروبا في هولندا وبلجيكا وكان اللقب من نصيب فرنسا بالهدف الذهبي الذي سجله دافيد تريزيغيه في الدقيقة 103، علما بان ايطاليا تقدمت بهدف لماركو دلفيكيو منذ الدقيقة 55 بيد ان سيلفان ويلتورد ادرك التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، وبالتالي فان مباراة الغد ستكون ثأرية بالنسبة للمنتخب الايطالي. وتضم تشكيلة ايطاليا 4 لاعبين خاضوا نهائي بطولة امم اوروبا وهم فرانشيسكو توتي وفابيو كانافارو واليساندرو دل بييرو واليساندرو نستا الذي سيغيب عن النهائي بسبب الاصابة في عضلات الحالب، فيما تضم تشكيلة فرنسا 7 لاعبين هم فابيان بارتيز وباتريك فييرا وزين الدين زيدان وويلتورد وتييري هنري وتريزيغيه وليليان تورام. والتقى المنتخبان الفرنسي والايطالي 32 مرة فازت ايطاليا 17 مرة مقابل 7 هزائم و8 تعادلات بينها 5 مباريات في مسابقات رسمية ففازت فرنسا 3 مرات (1996 و1998 و2000) مقابل خسارتين (1938 و1978). ولم تفز ايطاليا على فرنسا منذ تغلبها عليها 2-1 في الدور الاول لمونديال 1978. وتسعى ايطاليا الى احراز اللقب العالمي الرابع بعد اعوام 1934 و1938 و1982 لتقترب من البرازيل صاحبة الرقم القياسي (اعوام 1958 و1962 و1970 و1994 و2002) علما بانها تخوض النهائي السادس في تاريخها بعد خسارتها امام البرازيل عامي 1970 و1994). في المقابل، تطمح فرنسا الى احراز اللقب العالمي الثاني في ثاني مباراة نهائية في تاريخها بعد الاولى قبل ثمانية اعوام على ارضها عندما تغلبت البرازيل 3-صفر وتوجت بطلة للعالم. وتضم تشكيلة الفرنسيين حاليا 6 متوجين باللقب العالمي وهم زيدان وهنري وتورام وفييرا وتريزيغيه وبارتيز. وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة الى قائد فرنسا وصانع العابها زيدان لانها الاخيرة في مسيرته الكروية بعدما كان قرر الاعتزال نهائيا بعد المونديال وبالتالي فهو يأمل في انهاء مسيرته في الملاعب العالمية بلقب عالمي ثان ويرصع سجله الحافل بالالقاب. وعجلت منتخبات عدة باعتزال زيدان في كل مرة كانت تواجه فرنسا في المونديال الحالي وكان اولها اسبانيا عندما التقيا في الدور الثاني، تلتها البرازيل فالبرتغال، بيد ان زيدان ومنتخب بلاده دحضا في كل مرة توقعات المتتبعين الذين لم يكن أشد المتفائلين منهم يتوقع بلوغ فرنسا المباراة النهائية خصوصا بعد العروض المتذبذبة في الدور الاول والتي فجرت مشكلة بين صانع الالعاب ومدرب ريمون دومينيك عندما قام الاخير باخراجه قبل دقيقتين من نهاية المباراة ضد كوريا الجنوبية (1-1) في الجولة الثانية. ![]() وأبدع زيدان ضد ابطال العالم البرازيليين وزملائه ريوبينيو ورونالدو وروبرتو كارلوس وسيسينيو وخرج فائزا بهدف لتييري هنري كان هو صانعه عندما انبرى لركلة حرة جانبية تابعها مهاجم ارسنال الانكليزي بيمناه داخل مرمى العملاق ديدا. وتابع زيدان تألقه مذكرا الجميع بايام عزه وشبابه في الملاعب الاوروبية فقاد فرنسا الى الفوز على البرتغال وزميله السابق في ريال مدريد لويس فيغو بهدف وحيد سجله من ركلة جزاء في الدور نصف النهائي. ويعرف زيدان الكرة الايطالية جيدا لانها كانت بداية مسيرته الاحترافية خارج فرنسا ومستهل القابه حيث توج مع يوفنتوس بطلا للدوري الايطالي عامي 1997 و1998 والكأس السوبر الايطالية عام 1997 والكأس السوبر الاوروبية عام 1996 والكأس القارية "انتركونتيننتال" في العام ذاته. وقال زيدان "اشعر بسعادة عامرة بعد هذا الانجاز الذي حققناه في المانيا وكذبنا به جميع التكهتات. منتخبنا رائع ويستحق اللقب. نتمنى ان نتوج ابطالا للعالم لان ذلك سيكون رائعا بالنسبة للاعبين الشباب واستثنائيا للمخضرمين الذين باتوا على ابواب الاعتزال" في اشارة الى ليليان تورام وفابيان بارتيز وكلود ماكيليلي. وتابع "ستكون المباراة صعبة جدا ويجب ان نكون في قمة مستوانا ولدينا الاسلحة للقيام بذلك"، مضيفا "يسود انسجام كبير بين صفوفنا وشعارنا هو اما ان نعيش جميعا او نموت جميعا. يجب ان يقاتل لنحرز اللقب". وسيكون بييرو اخر زملاء زيدان السابقين الذين سيواجههم صانع العاب فرنسا في المونديال الحالي وسيكون بمثابة العقبة الاخيرة لقيادة فرنسا الى اللقب العالمي على غرار ما فعل عام 1998 عندما سجل هدفين من الاهداف الثلاثة في المباراة النهائية واختير في العام ذاته افضل لاعب في اوروبا والعالم قبل ان يتم اختياره افضل لاعب في العالم ايضا عام 2003. وقال دل بييرو "فرنسا مرشحة لاحراز اللقب لانها ستلعب دون ضغوطات كبيرة". وتكمن قوة المنتخب الفرنسي في خطي وسطه بقيادة باتريك فييرا وكلود ماكيليلي ودفاعه بقيادة تورام ووليام غالاس، كما انه يضم احتياطيين في المستوى ابرزهم دافيد تريزيغيه وسيلفان ويلتورد وسيدني غوفو، والامر ذاته بالنسبة للايطاليين الشهيرين بخطة "الكاتناتشيو". وستكون المباراة مواجهة بين اقوى خطي دفاع في البطولة حيث لم يدخل مرمى ايطاليا سوى هدف واحد سجله المدافع كريستيان زاكاردو خطأ في مرمى منتخب بلاده في المباراة ضد الولايات المتحدة، فيما دخل مرمى فرنسا هدفان (ضد كوريا الجنوبية واسبانيا). وقال مدرب فرنسا ريمون دومينيك "دائما ما تحدث اشياء كثيرة في مبارياتنا ضد ايطاليا، انها مباريات لا تخضع للحسابات". يذكر ان المنتخبين التقيا في مونديال 1998 وانهت الوقتان الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي قبل ان تحسم فرنسا المواجهة في صالحها بركلات الترجيح. ويدخل المنتخب الايطالي المباراة النهائية في خضم فضيحة التلاعب بنتائج المباريات في الكالتشيو والمتورط فيها يوفنتوس وميلان ولاتسيو وفيورنتينا المهددة بالهبوط الى الدرجتين الثانية والثالثة والتي كانت سببا في محاولة انتحار نجم يوفنتوس جانلوكا بيسوتو. بيد ان لاعبي المنتخب الايطالي اجمعوا على انهم لا يفكرون في هذه الفضيحة مركزين اهتمامهم على المونديال واحراز لقبه لاعادة البسمة الى الجماهير الايطالية ومحو خيبة الامل التي تلاحقهم منذ مونديال 1982 في اسبانيا. ![]() ويعرف مدرب ايطاليا مارتشيلو ليبي لاعبي فرنسا جيدا وخصوصا زيدان وتورام وتريزيغيه وهنري للعبهم تحت اشرافه في يوفنتوس، وهو يعتبر الاول "افضل لاعب في العالم في السنوات العشر الاخيرة". وتدين ايطاليا ببلوغها المباراة النهائية الى مدربها ليبي الذي عرف كيف يقود فريقه الى بر الامان بفضل خططه التكتيكية وتحديدا ضد استراليا في الدور الثاني عندما كان فريقه يلعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 51، وكذلك في دور الاربعة امام المانيا عندما غامر باللعب باربعة مهاجمين في الوقت الاضافي ونجح في الفوز قبل دقيقتين من انتهاء المباراة متفاديا ركلات الترجيح. ولا تختلف حال صانع العاب ايطاليا توتي عن زيدان لانه يسعى بدوره الى انهاء مسيرته الدولية بلقب عالمي. وكان توتي اكد قبل النهائيات انه سيعتزل اللعب دوليا بعد المونديال. وقال توتي "انهاء المسيرة الدولية بلقب عالمي انجاز رائع، سنبذل كل ما في وسعنا لتحقيقه"، مضيفا "انه أمل جميع لاعبي المنتخب. قدمنا مونديالا رائعا حتى الان وسنتوج المشوار باللقب". ويعتبر توتي ورقة رابحة في تشكيلة ليبي الى جانب العقل المدبر اندريا بيرلو وهما سيكونان في مواجهة ساخنة مع ماكيليلي وفييرا دون ان ننسى المشاكس جينارو غاتوزو الذي حد من خطورة صانع العاب المانيا ميكايل بالاك في دور الاربعة. وتملك ايطاليا ثنائيا هجوميا خطيرا يشكله البرتو جيلاردينيو ولوكا طوني الى جانب البديلين فتشنزو ياكوينتا وفيليبو اينزاغي. ايطاليا-فرنسا: التشكيلتان المحتملتان في ما يلي التشكيلتان المحتملتان لمنتخبي ايطاليا وفرنسا اللذين يلتقيان غدا الاحد على الملعب الاولمبي في برلين في المباراة النهائية كأس العالم لكرة القدم: - ايطاليا: بوفون- زامبروتا وماتيراتزي وكانافارو وغروسو- بيروتا وبيرلو وغاتوزو وكامورانيزي- توتي وطوني - فرنسا: بارتيز- سانيول وتورام وغالاس وابيدال- فييرا وماكيليلي وريبيري وزيدان ومالودا- هنري - الحكم: الارجنتيني هوراسيو ايليزوندو. |
فرنسا لم تخسر اي نهائي في بطولة كبرى
لم يخسر المنتخب الفرنسي الذي يخوض غدا الاحد نهائي مونديال المانيا ضد ايطاليا على ملعب برلين الاولمبي، اي مباراة نهائية في بطولة كبرى حيث خاض خمسة لقاءات نهائية فاز بها جميعها. وخاض المنتخب الفرنسي نهائي مونديال فرنسا وتوج باللقب عام 1998، وفاز ايضا بلقب كأس الامم الاوروبية عامي 1984 و2000، كما توج بطلا ايضا لبطولة القارات عامي 2001 و2003. وهنا سجل المنتخب الفرنسي في المباريات النهائية: 1984: نهائي كأس الامم الاوروبية في باريس: فازت فرنسا على اسبانيا 2-صفر 1998: نهائي مونديال 1998 في باريس: فازت فرنسا على البرازيل 3-صفر 2000: نهائي كأس الامم الاوروبية في روتردام: فازت فرنسا على ايطاليا 2-1 بالهدف الذهبي 2001: نهائي بطولة القارات في يوكوهاما: فازت فرنسا على اليابان 1-صفر 2003: نهائي بطولة القارات في باريس: فازت فرنسا على الكاميرون 1-صفر المباريات النهائية بالارقام في ما يلي نبذة بالارقام عن المباريات النهائية في كؤوس العالم لكرة القدم قبل نهائي مونديال المانيا المقرر بين ايطاليا وفرنسا غدا الاحد على ملعب برلين الاولمبي: 1930 (الاوروغواي) 30-7 في مونتيفيديو: الاوروغواي - الارجنتين 4-2 سجل للاوروغواي: دورادو (12) وسيا (57) وايريارتي (68) وكاسترو (89) سجل للارجنتين: بوسيل (20) وستابيل (37) 1934 (ايطاليا) 10-6 في روما: ايطاليا - تشيكوسلوفاكيا 2-1 بعد التمديد سجل لايطاليا: اورسي (81) وشيافيو (95) سجل لتشيكوسلوفاكيا: بوتشه (71) 1938 في فرنسا 19-6 في كولومب: ايطاليا - المجر 4-2 سجل لايطاليا: كولوسي (5 و35) وبيولا (16 و82) سجل للمجر: تيتكوس (7) وساروسي (70) 1950 (البرازيل) لم تكن هناك مباراة نهائية بيد ان مباراة البرازيل - الاوروغواي كانت حاسمة لتحديد البطل 16-7 في ريو دي جانيرو: الاوروغواي - البرازيل 2-1 سجل للاوروغواي: شيافينو (66) وغيغيا (79) سجل للبرازيل: فرياسا (47) 1954 في سويسرا 4-7 في بيرن: المانيا الغربية - المجر 3-2 سجل لالمانيا الغربية: مورلوك (10) وران (18 و84) سجل للمجر: بوشكاش (6) وسيبور (8) 1958 في السويد 29-6 في ستوكهولم: البرازيل - السويد 5-2 سجل للبرازيل: فافا (9 و31) وبيليه (55 و90) وزاغالو (67) سجل للسويد: ليدهولم (4) وسيمونسون (80) 1962 في تشيلي 17-6 في سانتياغو: البرازيل - تشيكوسلوفاكيا 3-1 سجل للبرازيل: اماريلدو (17) وزيتو (69) وفافا (78) سجل لتشيكوسلوفاكيا: مازوبوست (15) 1966 في انكلترا 30-7 في لندن: انكلترا - المانيا الغربية 4-2 بعد التمديد سجل لانكلترا: هيرست (18 و100 و120) وبيترز (78) سجل لالمانيا: هالر (12) وفيبر (89) 1970 في المكسيك 17-6 في مكسيكو: البرازيل - ايطاليا 4-1 سجل للبرازيل: بيليه (17) وغيرسون (65) وجيرزينيو (70) وكارلوس البرتو (86) سجل لايطاليا: بونينسينيا (37) 1974 في المانيا الغربية: 7-9 في ميونيخ: المانيا الغربية - هولندا 2-1 سجل لالمانيا: برايتنر (25 من ركلة جزاء) ومولر (43) سجل لهولندا: نيسكنز (2 من ركلة جزاء) 1978 في الارجنتين 25-6 في بوينس ايرس: الارجنتين - هولندا 3-1 بعد التمديد سجل للارجنتين: كامبس (38 و105) وبرتوني (114) سجل لهولندا: نانينغا (81) 1982 في اسبانيا 11-7: ايطاليا - المانيا الغربية 3-1 سجل لايطاليا: روسي (57) وتارديلي (69) والتوبيلي (81) سجل لالمانيا: برايتنر (83) 1986 في المكسيك 29-6 في مكسيكو: الارجنتين - المانيا الغربية 3-2 سجل للارجنتين: براون (22) وفالدانو (56) وبوروتشاغا (84) سجل لالمانيا: رومينيغه (73) وفولر (82) 1990 في ايطاليا 8-7 في روما: المانيا الغربية - الارجنتين 1-صفر سجل لالمانيا: بريمه (85 من ركلة جزاء) 1994 في الولايات المتحدة 17-7 في باسادينا: البرازيل - ايطاليا 3-2 بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر) 1998 في فرنسا 12-7 في سان دوني: فرنسا - البرازيل 3-صفر سجل لفرنسا: زيدان (27 و46) وبوتي (90) 2002 في كوريا الجنوبية واليابان 30-6 في يوكوهاما: البرازيل - المانيا 2-صفر سجل للبرازيل: رونالدو (67 و79) عدد الابطال الذين توجوا في الوقت الاصلي: 13 عدد الابطال الذين توجوا بعد وقت اضافي: 3 (1934 و1966 و1978) عدد الابطال الذين توجوا بعد ركلات الترجيح: 1 (1994) المنتخبات البطلة: - 5 مرات: البرازيل - 3 مرات: ايطاليا والمانيا - مرتان: الارجنتين والاوروغواي - مرة واحدة: انكلترا وفرنسا المنتخبات التي بلغت النهائي: - 7 مرات: البرازيل والمانيا - 6 مرات: ايطاليا - 4 مرات: الارجنتين - مرتان: الاوروغواي وهولندا وتشيكوسلوفاكيا والمجر وفرنسا - مرة واحدة: السويد وبلغت المنتخبات الاوروبية بالتالي النهائي 21 مرة، والاميركية الجنوبية 13 مرة النهائي من دون منتخبات اوروبية: 1930 و1950 النهائي من دون منتخبات اميركية جنوبية: 1934 و1938 و1954 و1966 و1974 و1982 عدد الاهداف المسجلة في المباريات النهائية: 67 هدفا (27 في الشوط الاول، و35 في الشوط الثاني، وو5 في الوقت الاضافي)، اي بمعدل 94ر3 هدفا في المباراة الواحدة عدد ركلات الجزاء في النهائي: (اثنتان في نهائي 1974، وواحدة في نهائي 1990، وواحدة في نهائي 1982 لكنها اهدرت) عدد الاهداف الرأسية: 9 اهداف النهائي الاكثر اهدافا: البرازيل والسويد (5-2) عام 1958 النهائي الاقل اهدافا: البرازيل وايطاليا صفر-صفر عدد الجمهور الاجمالي: 321ر398ر1 مليون اي بمعدل 82254 متفرجا في النهائي الواحد العدد الاكبر من الجمهور: 174 الف متفرج بين البرازيل-والاوروغواي في نهائي عام 1950 على ملعب ماراكانا. العدد الاقل من الجمهور: 45 الف متفرج في نهائي عام 1938 بين ايطاليا والمجر عدد اللاعبين الذين خاضوا المباريات النهائية: 359 لاعبا منهم 46 شاركوا في النهائي مرتين، وواحد شارك في ثلاث مباريات نهائية هو البرازيلي كافو (1994 و1998 و2002) ولعب 279 دقيقة. عدد الهدافين: 54 هدافا الثنائية في المباراة النهائية: الايطاليان سيلفيو بيولا وكولوسي (1938) والالماني هلموت ران (1954) والارجنتيني ماريو كامبس (1978) والفرنسي زين الدين زيدان (1998) والبرازيلي رونالدو (2002) اصغر لاعب في النهائيات: بيليه (17 عاما و249 يوما) عام 1958 اللاعب الاكبر سنا في النهائي: الايطالي دينو زوف (40 عاما و133 يوما) عام 1982 |
الاستاد الاولمبي ببرلين في حالة سيئة بسبب الامطار
قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ان ايطاليا وفرنسا اللذين سيلتقيا في المباراة النهائية لكأس العالم 2006 لكرة القدم في الاستاد الاولمبي ببرلين يوم الاحد لا يمكنهما التدرب على ارض الملعب قبل المباراة بسبب حالة الملعب.واكد اندرياس هيرين المتحدث باسم الفيفا ان الاتحاد الدولي للعبة الشعبية اتخذ هذا القرار "بسبب حالة ارض المعلب وبسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على العاصمة الالمانية خلال اليومين الماضيين."ورغم ان حالة الملعب على ما يبدو كانت مناسبة لاستضافة خمس مباريات خلال هذه النهائيات في الشهر الماضي الا ان الفيفا حريص على التأكد من انها في افضل صورة قبل مباراة الاحد الهامة.
ولم تلعب فرنسا او ايطاليا اي مباراة على ارض الاستاد الاولمبي ببرلين خلال هذه النهائيات حتى الان.وسيسافر المنتخبان الفرنسي والايطالي الى برلين اليوم استعدادا للمباراة النهائية للبطولة.وستلعب المانيا الدولة المضيفة امام البرتغال غدا السبت في شتوتجارت في مباراة تحديد المركز الثالث في البطولة. |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 06:02 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون