![]() |
ترجع الفكرة للسؤال التالي : من خلق من الله خلق الانسان ام الانسان خلق الله .
سأسمح لنفسي بتدخل بسيط على ضوء الموضوع الذي أتمنى أن يصل إلى ضوء.. من خلق من! نفترض أن قناعتك بأن الإنسان خلق الله صحيحة وأنا شخصيا لي نفس الإقتناع ولكن بمنظور آخر فهناك العديد من الآلهة تتعدد من شخص لآخر( فهناك من إلهه الجنس أو المال أو السلطة أو الهوى أو الجهل..) وأنا على يقين أن هذه الآلهة تعبد كل حسب طقوسه وثقافته.. ولكن إذا كانت الفكرة عامة وتشمل الله في حد ذاته بأن الإنسان هو من خلق الله فسنسقط حتما في العبثية وهذا المصطلح يحيلنا إلى إلغاء الروابط المنطقية في تسلسل الأحداث أو المفاهيم المتعددة وعلاقتها ببعضها البعض، وهذا الإلغاء يقود هذا التسلسل في الأحداث أو المفاهيم إلى أن تتحرر من أية رؤية واضحة لوجود هدف أو نمط منطقي مألوف وواضح. والعبث هو في الحقيقة نوع من أنواع التيه الفكري والذي يقود بالضرورة إلى حالة من حالات العذاب وعلى مستويات عدة. وخير دليل على العذاب بواسطة العبثية هو إسطورة سيزيف إذن العبثية هو فقدان الهدف أو الروابط المنطقية فهل (الخلق) هو نوع من العبثية؟! وهنا سأطرح التساؤل الأزلي المتكرر والملح (وبحسب اعتقادي أن الله هوالخالق) لماذا خلقنا الله؟ و ما هو الهدف والغاية من خلقنا؟ بعيداً عن النصوص المقدسة الإجابة لابد وأن تكون "المعرفة". "المعرفة" على أنها مشيئة الرب أن يُعرف بواسطة خلقه. تلك "المعرفة" تبدو وكأنها ضرورة مُلحة، ولولاها لإنتفت فكرة الإله لإنتفاء المجال العقلي (الإنسان، الخلق) لهذه الفكرة. وهذا المفهوم بالمناسبة ليس جديداً. جاء في الحديث القدسي: "كنت كنزاً مخفياً فأردت أن أعرف فخلقت الخلق، فبي عرفوني". وإن كنت قد شرطت في البداية بعدم الإستشهاد بالنص المقدس، فإن الحالة هنا أبعد من أن تكون "تقريراً" لا يمكننا تصوره أو إستيعابه عقلاً. بل، في الحقيقة، فإن المعرفة هي أساس وجود الإله بين عباده. وبـ "المعرفة" هنا أقصد تحديداً الإقرار (الإيمان، الإستدلال، البرهان، الشك، الإحساس، الإشتباه) بوجود إله. فإرادة "المعرفة" من جانب الرب جل شأنه هو السبب الرئيسي في حياة الخلق، وهو السبب الرئيسي في حياة الخالق كفكرة. بل، في الحقيقة، إنكار الإله وجحود وجوده هو في حد ذاته دليلٌ على حياته المعنوية في أذهان هؤلاء. فكأنما بإنكارهم وجوده، هم على الحقيقة يقرون ضمناً بإعمال "الفكر" في حياته، بغض النظر عن نتيجة هذا الفكر أو الجهد الذهني الذي بذلوه. وهل يكون الهدف من الخلق إلا أن يحيا الخالق في ذهن مخلوقه؟! وهل يكون نجاح ساحق بعد هكذا نجاح على المخلوق؟ لنتخيل فضاء واسع الأرجاء ولا يوجد به "خلق" يمكنه تصور فكرة الإله، وليس بمقدوره "معرفة" أياً كان نوعها، هل يمكن للـ "إله" أن يكون حياً في مثل هكذا ظرف؟ لاحظ أنا هنا أتكلم عن "حياة" معنوية وفكرية بحتة. إذن "المعرفة"، وعلى المفهوم الذي شرحته أعلاه، هي الغرض من "الخلق" وعلى الشكل الذي نراه تحديداً وهكذا تكون إرادة ومشيئة الرب تحققت حتى وإن أنكره منكر. أقول "حتى وإن أنكره منكر" لأن هذا المُنكِر للرب يعترف ضمناً بإنكاره أياه بأنه قد أعمل الفكر فيه، وتلك هي حياة الإله المعنوية في ذهن مخلوقه وإستمراريتها ونجاحها الباهر. فكأنما التفكر فيه (إثباتاً أو نفياً أو حتى في محاولة مبدئية للفهم) هو عبادته، وبإعمال الفكر فيه (عبادته) يكون قد تحققت مشيئته تعالى في خلقه كلهم وبلا إستثناء. وهذه قمة "العبقرية" والتي لا يضاهيها ذكاء أو عبقرية لذاته العلية جل شأنه لأنه يحيا في فكر المؤمن والجاحد على السواء.. |
اقتباس:
مو قصة اقتناع .. قصة تفاعل مع الحدث .. قصة اثبات وجود قصدي من الحديث ... انو الانسان القديم كان يخاف من عدة شغلات .... لكن انسان اليوم صار يخاف من شغلات جديدة ... الله يتعامل مع كل واحد حسب طريقة تفكير هذا الواحد ... على الهامش ... تعلمت شغلة بالحياة صعب تلاقي تناسب طردي و عكسي !! قد نشوف يزيد بزيادة او يزيد بنقصان لان نسبة التغيير مو ثابتة :lol: للحديث بقية :D |
اقتباس:
بالبداية عبدوا القمر و الشمس او الحجار .... يعني اشياء ملموسة او مرئية بالنسبة للبشر في ظواهر صعب تتفسر بالعلم ... طبعا في وقتهم كانت اكثر لكن ما زالت ظةاهر ما تتفسر بالعلم يعني مثلا ... الحجر الازرق و الدق على الخشب او النعل الصغير (تكرم) ... الخ ما جتي اعتباطا او بسبب فكرة عبادة الالهة ... هي جتي كمعتقدات تفسر ظواهر غريبة حدثت و فقاموا يحطوا اشياء لمنع الحسد مثلا ... انا مو قصدي ان هذه الاشياء الصحيحة ... بس قصدي في اشياء و قوى غريبة على البشر ... غير ملموسة ربطوها بوجود عالم ثاني ... عالم روحاني ما تآمن بعض الحضارات بتناسخ الارواح ... الا حتى تفسر ظواهر قد تكون بسيطة بس تبقى معقدة |
اقتباس:
عمنحكي على فكرة الروح والخالق ما عمنحكي على فكرة العبادة والتعبد وفي فرق بيناتهم انا الانسان بيخلق آلهة وبيجعل نفسه عبد الها بس ماننا بصدد التفاصيل اللي انت ذاكرها فوق . اقتباس:
حاليا الانسان المؤمن سانن قوانين حياته كلها في خدمة روح ما عنده دليل على وجودها او عدمه وبالتالي هوي متل الغريق المتعلق بالقشة . لا بفضل اني اغرق بالعبثة وبعدين اشوف النور على اني اتم علقان بالقارب مدى العمر والحياة . اقتباس:
اقتباس:
بشك اقتباس:
المعرفة مشية من عند الله ومعرفة الله مشية الهية ؟! والانسان محدود المعرفة مخافا ما يقدر يجاري الله في العلم ؟! هيك بتفصد انت !!!؟ اقتباس:
اما الايمان والاحساس فهي ابعد ما يمكن عن المعرفة لا بل النقيض للعلم بحسب مفاهيمي للعلوم والمعارف . بعتذر اني قطعت الحديث عند هي النقطة لأن صار وقت الرجعة للدراسة ولي عودة للموضوع :D |
- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا - فكرة حكوها الشباب مشكوريين ( سيزار , اللامنتمي )بس كـ تعقيب صغير بالنسبة لـ الايمانيات هي مو مرتبطة بالايمان بالله او بديانة معينة الايمان وهو الايمان المطلق .. الايمان بفكرة .. بنقطة .. والاخلاقيات مافينا نفصلها تماما عن الديانات السماوية واللاسماوية والفلسفية وغيرها المفكرين بقدمهم سعوا للوصول لمجتمع اخلاقي من خلال تمييزهم بين الخطا والصواب يعني الاخلاق مانها مرتبطة بوجود ديانة او وجود إله ممكن تنوجد لحالها بس لإيجادها تم التوصل لفكرة وجود إله غيبي يحاسب ويعاقب ويكافئ ويكرم بس بالاساس هي موجودة قبل وجود الاديان السماوية .. والاديان السماوية بس ايدتها وعطتها بعض الخصوصية سؤال هامشي : إذا كان آدم اول البشر فأيمت انوجد الانسان الهمجي ؟؟ بس بنقطة مواصلة الحياة وجود الغله مانها ضرورة .. لانو هيك بنكون نفينا وجود اخلاقيات عند غير العالم المتبعين لديانة او معتقد ما فبنظري وجود الاخلاق هو ضرورة اكبر وليس وجود الإله طفولة قالت ان الله صوت الضمير ... ممكن ناخد بهاد الحكي بشكل مطلق وبتجريد الإله من صفت الخلق الروح .. بعتقد بوجود حالة روحية بس ما بالضرورة ربطها بإله .. ممكن تكون نابعة عن ابداع او عن طاقات موجودة عند البشر وهي الطاقات بعتقد كمان انو اثبتت باكتر من معتقد او فكر بنظري الله هو الوجود والعدم .. وجود الله مرتبط بوجود البشرية .. وعدم وجودنا مرتبط بوجود إله .. بالتالي الله هو فكرة تعتمد على الوجود والعدم .. والاخلاق هي الحالة الانسانية لوجودنا .. :D |
اقتباس:
|
لا انا ما قلت انو حالة عاطفية ولا لمحت لهيك شي
هو حالة فكرية بحتة تماما ترتبط بوجودنا او عدمو وجودنا = وجود فكر |
اقتباس:
|
بكافة العصور كان وجود إله - بغض النظر عن ماهية هالـ الإله -
والضرورة للمارسة الحياة المعيشية - باعتبار الحياة المعيشية هي وجود تعايش - وبنقصد هون بالتعايش التعايش الانساني المرتبط بالاخلاق .. هلئ احنا كـ بشر بحاجة لوجود الاخلاق بس بعصور سابقة انفرضت الاخلاق على انها اوامر إلهية لوقت صار في ديانات سماوية حطت الاسس للاخلاق - الحالة الاجتماعية اللي احنا فيها - ومفهوم الاخلاق بيختلف بين مجتمع وتاني بس مرجعو ديني - سماوية وغير سماوية - الفكرة .. انو الإله لولا وجود عقولنا ما انوجد .. بمعنى انو وجود الفكر والعقل وليس لوجود هاد الإلهة بعقولنا يعني العقل انوجد بعدين انطرحت او اتناقشت فكرة وجود الإله ... ونحنا كـ بشر ربطناها بممارستنا حياتنا اليومية بتمنى كون قدرت وصل الفكرة بشكل ابسط .. بس شو مشان السؤال اللي حكيتو ..!! |
اقتباس:
ليش دايما منحب نفهم الأمور ع طريقتنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..و ليش منحب نشوف رأينا هوي الصح...؟؟ لا ..أنا ما حكيت متل انت ما حبيت تفهم..بس كنت بدي وصل لاستنتاج انو مو ضروري الإيمان يكون من غير وعي متل انت ما تفضلت و قلت..انو بالعكس..ممكن كتير هاد الايمان يكون توصلوا الانسان عن قناعة..مو توارث جيل عن جيل.. وصلت الفكرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :lol: |
الشغلة ياللي مؤمن فيها من كل قلبي و اعتقد انو قابلة للتصديق , انو في خالق اعظم او قوة عظمة وراء هالابداعات الموجودة على الارض و في الكون .
ما بظن انو عملية الخلق نشأت عن صدفة ( متل ما بتقول بعض النظريات ) العمل منظم اكتر من انو يكون صدفة بحتة ,عظمة تكوين الانسان و تفكير الانسان و ابداع الانسان ياللي خلتنا هاللا عم نتناقش بوجود الخالق هي ابعد ما تكون عن الصدفة ... لكن انو حدا بيقدر يثبت انو هالخالق ياللي عم احكي عليه هو نفسه الله ياللي بنعبده ما بظن هالشي !!! هون بتدخل العملية الايمانية البحتة . بو بتبلش القناعات , انا من ناحيتي كتير مبسوط بديني , بحسه عم يرفع انسانيتي محبتي وعيي قبولي لكل البشر الاخرين , الرب ما بيتدخل بمشاكلي الخاصة صارت اكتر من مرة و خصوصا هالسنة الاخيرة عانيت من اكتر من صدفة سيئة جدا جدا و مشاكل كتيرة , ليش ما تدخل ؟؟؟ ما عندي جواب !!!... لكن ياللي بعرفه انو كتير مرات تدخل و بطريقة ايجابية , ممكن انتو تسموها حظ او شو ما كان , انا بسميها عمل الهي , و بحس حالي منسجم مع هالقناعة هاي ... ياللي بشوفه بالنهاية المطلوب انو نحترم بعض و قناعات بعضنا البعض , لا اكتر و لا اقل .... تحياتي للكل و لكاتب الموضوع .... |
تايغر أفكارنا جداً متقاربة وحتى الخبرات
باستثناء أنو الأحداث الأخيرة اللي صارت معي خلتني شوي شكك بقضية رعاية الله ومحبتو الي بس بضل ما بقدر اتخلى عن فكرة الإيمان والرجاء فيو بس سؤال تايغر الك ولبقية الشباب بتحسوا الله عادل ؟ :D |
اقتباس:
|
اقتباس:
السبب بظن انو نابع من بشريتنا , حتى مقياس العدل عندنا كبشر بيتغير , ياللي كان عادل قبل 2000 سنة ممكن ما يكون عادل هاللا ... فعليه انا بشوف انو الدنيا ماشية ضمن رتم احيانا بشوفه محدد ( ما بعرف ليش!!! ) و بحس فيه و احيانا اكيد بفقد البوصلة و ما عاد بشعر فيه , لكن بحسب قناعاتي , مو كل شي انا بفكر انو عادل و جيد و خير , ممكن بكون عم يشكل نفس القناعة بالنسبة لغيري او بالنسبة لهالقدرة الالهية ... انا كتير بأمن بموضوع النسبية , مرات شي بيكون كتير سيء بالنسبة الي بالوقت الحالي ( خلينا نقول انو الله مسؤول عن حدوثه ) و بعد فترة من الوقت بشوف انو بلش يتحول لايجابي , و بتبلش قوتي بتنبع من هالتجربة السيئة ياللي صارت معي .... سر الدنيا كتير كبير و كل مرة بفكر فيه بعمق بوجع راسي , بس انا بشوف انو عملية اكمال حياتي بهالطريقة هو افضل الموجود من فترة انصدمت بقسوة بظروف مؤلمة جدا , لكن ياللي بقدر قوله انو انا رح ضل على علاقتي مع الله و متبع تعاليمه ما دام عم شوف انو هالتعاليم عم تحسنلي حياتي و عم تجعلني انسان افضل لائق للحياة في العالم , انسان عم يعمر هالكرة الارضية و ما عم يهدمها , انسان بساهم في تقدم جنسه البشري و عدم ارجاعه للخلف ... كتير مرات بفكر انو من الممكن تكون هاي حياتنا كلها خيال ( عالم تجربة يعني ) و هي عبارة عن مرحلة قصيرة من حياة تانية اطول ممكن نكون عم نحياها في مكان تاني تماما .... خلينا نكملها للنهاية لنكتشف الحقيقة في النهاية , في يوم الموت (او ممكن الحياة في مكان تاني) ...:D |
تسجيل .. خروج
مع متابعة طفيفة .. مو ازدراء لحدا ابدا .. ومع احترامي لكل واحد كتب بهالموضوع .. بس انو عقلي ما بيتحمل كل هالحكي انا .. |
تايغر الإيمان والرجاء اللي بتملكو رائع :Dوبحسدك عليه ولو أنو كلمة حسد مو حلوة :lol:
اقتباس:
اي ممكن هالكلام بوي فريند ميرسي لإجابتك :D بس بنفس الوقت في لا عدالة بالقدرات وبالإمكانيات يعني ناس بتلاقيها ذكية ومرتاحة مادياً ويعني المشكال اللي عندها طفيفة وناس بتلاقي عايشين بفقر ومن مصيبة لمصيبة هلا منقول نحن من باب التعزية أنو بالآخرة رح تتحقق العدالة الإلهية ويمكن صح ويمكن غلط بس شو مشان هالحياة |
كلمة انصاف بحق الذات الإلهية مع اني بختلف معك بخصوص العشوائية, حتى انت أحيانا تنصرف عن هذا التفكير .
اقتباس:
كلماتك عزيزي كانت بالظبط نوعاً ما تفسير لآية قرآنية يقول فيها الله: " و اعبُد ربّك حتى يأتيك اليقين " .. كلمة اليقين تُفسّر بالموت .. فقط هنالك يتسنّى للبعض ممن يشككون بوجوده او قدراته هنالك فقط يرونها جلية واضحه . و الاستمرار يجب ان يكون وفق نهج و شرائع الله . |
الله باختصار شديد
برأيي: موجود و لكن هو شي كتير أكبر من طاقة ادراكنا .... هو سر ... يمكن ما رح نقدر نفهمو حتى نروح عالجانب الاخر من الحياة سلام |
اقتباس:
بالحقيقة الحيااة مو عادلة ... و السبب ظلم البشر للبشر ... يعني الفرص محدودة ..... و ما تكفي الكل و مع الاسف كثيرين يخسروا يعني نجي نقول ... اذا حرب طاحنة صارت ... مو اللي تحاربوا هم بشر ... و نتيجة الحرب ... هي نتيجة غياب العدل البشري ... .. مو نتيجة عدم عدل الله بس نرجع و نقول الله ممكن يخلق فرص جديدة للكل ... يعطي رجائنا يكون فيه |
اقتباس:
اذا بدك بعطيكي شوي منهم .... :o:lol: تحياتي .... :D:D |
اقتباس:
و مع اعتبار انو الله بيتدخل ( ولا يتحكم بشكل كامل لانو هو ياللي عطاك الحرية ) بحياتنا بطريقة او اخرى انا بشوف انو العشوائية نابعة من هون , لانو النتائج عم تكون كتير مرات عشوائية و غير قابلة للتفسير بطريقة انسانية منطقية .... طبعا عم احكيك هالحكي من وجهة نظر انسانية بحتة .... |
اقتباس:
|
يمكن متل ماالله خلقنا (عند جميع المعتقدات) احنا خلقنا كمان
|
نحن لم نستطع بعد كل هذا التاريخ الطويل ان نكون مثل الله , فهل يستطيع الله ان يكون مثلنا فيتخلص من هذا الصراخ الدائم نحوه ..بلا شك ان وظيفة الالوهية وظيفة فاشلة وعاطلة فعدد المؤمنين عن صدق قلة وثلة لاوزن لها قياسا بعذابات العالم والاكثرية .. هل الله طفل اضاع طريق المدرسة ؟!.. هل الله طفل ذكي سرق المدرّس كتاباته ومخطوطاته في مادة الموسيقى والتعبير والرسم .. مسكين .. مسكين .. نحن نشكو حالنا الى الله لكن هو يشكو لمن ؟!... الله هو الكاتب رقم واحد حيث خط كتاب الكون ... لكن ما هذا الفشل ؟! .. فالكتابة هزيمة مستمرة .. فما عساها ان تجدي الكتابة .. بعد كل حرف يبكيه قلمي , اسمع عمر الخيام ينحب في مستقر منفاه الاخير يجهش حروفا على حروفه الماضيه : هب الدنيا كما تهواه كانت _ وكنتَ قرأتَ أسفار الحياة وهبك بلغتها مئتين حولا _ فماذا بعد ذلك سوى الممات |
طيب انا بقترح احسن ما نبقى انا براي وانا براي وانا بشوف وانا بتوقع خلينا نبدا نحكي شوي بتاريخ الفكرة .
ما بدنا نحكي بكلمة " لاه " امتى استخدمت مع انها كانت موجودة الكلمة " الله " للدلالة على القمر بحرفيتها خلال الزمن الجاهلي فخلينا شوي نطلع من الكلمات ونتوجه للمعنى من امتى بدات فكرة وجود روح حية دائمة تدعى الله !؟! |
كابي ... احنا نحكي على زمن كثير ابعد من الجاهلية !!
اقدم من ابراهيم الخليل |
اقتباس:
ففين ظهرت بدايات فكرة الله !؟! |
ما تقدر تجزم بهذا ...
يعني نوح اكيد حكى مع الله .... بس ابراهيم عاش في اور بزمن انتشار ديانات كثيرة ... و خصوصا ف عبادة الاله سين اله القمر بس ابراهيم الخليل حكى عن الله كونه روح ازلي .. |
اقتباس:
اما عن فكرة نوح والله بعتقد مجرد اسطورة وغلط نسحب من الاساطير الحقائق ما بتتفق معي انت بهي النقطة ؟! اوكي نسجب منها العبر والمعاني هاد شي منيح لكن اننا نعتبرها مرجعية وصاحبة مصداقية تاريحية بعتقد منكون غلطانا بهي النقطة . بالاصل الفكرة الفكرة الاصلية فين خلقت ؟! مين اول من ادرك وجود روح " مع انه لهلق مافي شي بيدعم وجود الروح " لكن كفكرة من اول من اوجد مفهوم الجسد والروح لأن بمجرد ما نعرف مين خلق مفهوم الروح منكون حطينا ايدنا على اول الخيط اللي رح يوصلنا على نشأة فكرة الله وممكن وقتها نعرف شو هوي الله بشكل افضل ونفهمه بشكل اصّح . |
اقتباس:
و كل حضارة تفاعلت بطريقتها الخاصة ... بشكل عام .. الانسان على اختلاف المكان ... فكر بالوجود و بالخلود ... و اول ملحمة بالتاريخ تحاول تعالج هذا الموضوع نجي على مبدأ الحياة مرة ثانية مبدأ الحياة بجسد ثاني بعد موت الجسد الاول يركز على ازلية الروح ... و اللي سموه الهندوس تناسخ الارواح او الكارما و هذا المبدا يركز ان على ان الارواح تأخذ اجساد جديدة مباشرة بعد الموت ... و ان الانسان لحظة الولادة نجيه الروح ... الحياة ما بعد الموت بشكلها الفرعوني كانت انو يعيش حياة ثانية بنفس الجسد و لذلك حنطوا الاجساد .. طبعا الفكر السومري و الاكادي كان مختلف ... بس يجي وقتو و نشوف شلون كاناو يفكرون بالموضوع نجي من ناحية كون نوح شخصية حقيقة او لا ... هذا مو وقتو حاليا ... خلينا نركز على تفاعل الخضارات مع مسألة الوجود و الخلود و العالم الثاني او الروحاني ... و ع راسي جابي |
اقتباس:
متل ما قلت لك العقل عبحاول يحط اجابات وبالتالي الفراعنة تماما نفس تفكيرنا او بالأحرى نحن نفس تفكيرهم وانطلقنا من نفس النقاط اللي هنن فكروا فيها . وردة للحوار الراقي :D |
اقتباس:
يا سيدي .. الكل كان مفكر بالموت و الحياة حالهم من حالنا :lol: يعني الانسان ولد بمكان كبير و كلشي فيه ... و لازم يكيف نفسه مع المحيط حتى يستمر بس مع ذلك ما رضي بهذا الوضع ... لانه متمرد و لذلك فكر بسبب هذا الشي و قام يعبد الشمس او القمر او الشجر يعني فكرتك مو غلط ... الناس بحثت عن شي يقنعها بالوجود ... و هذا متعلق بالخلود .. بس فكرة وجود عالم ثاني عالم روحي ... ما جتي اعتباطا يعني الانسان مثل ما قتلك شاف بعض الظواهر على هذا العالم .. يعني لو نجي نشوف ثقافة وجود ملائكة ... ارواح شريرة .. قوى شريرة ... اللي تطورت بشكل كبير فولكلوريا بس يبقى الاساس ... انهم شافوا شي مو جسدي ... شي شبهوه بالريح .. و اعطوه معنى جديد مثل نا نوهت مسبقا .. هذا ما يتعلق بمسألى وجود الاله .. لان كثيرين عبدوا الملموسات ... و فيما بعد المنحوتات ... لكن ظزل ببالهم شي اسمو روح و ايدي خفية طبعا وجود الارواح شي صحيح بنظري ... بس كثير اساطير انبنت على مفهوم الروح .. و من ضمنها انو الارواح الشريرة تسكن بالخشب و الدق على الخشب يطردها يمكن هذا المعتقد رافديني .... بحت الي رجعة على شغلة الفراعنة ... الف وردة لجابي :D |
بعد إذن الشباب يلي عم يتناقشو وباعتبار انتو التنين صحابي رح اقتحم النقاش :larg:
|
اقتباس:
وبالتالي انت متفق معي ان الانسان هو من اوجد هذا القانون او هذا المفهوم واعتنقه حبا منه لعدم الزوال اي لتأكيد عدم غياب اثره مع الموت المحتوم لكل انسان ، فالروح يعطى منطلق آخر لمفهوم الخلود بالوقت اللي كانت كل الاحلام عند الانسان تنتهي بفكرة الموت والموت هو اللحظة الفاصلة والمحطمة لكل الآمال والطموحات ظهرت الروح لتحل المعضلة كون الموت موضلة لا يمكن حلها اطلاقا فهو محتوم وقضاء لا يمكن مناقشته فظهرت فكرة الروح والخلود لتلاعب بمفهوم الموت ونقله من مكانة النهاية إلى مكانة حلقة الوصل مع الحياة الأخرى المرتقبة في البعيد . فكل الفكرة نبعت من نزعة البقاء ومن محاولة للخلود واذا منرجع للتراث اليواناني والاساطير بحد ذاتها بيغلط البعض انه يفكرها بتدور حول دائرة تعدد الآلهة والعلاقات المختلفة لأن جميع الاساطير بتستعمل مفهوم التعدد لتسهيل ايصال الفكرة وليس لغاية التعدد فالتعدد كان طريقة لايصال الفكرة وليس فكرة بحد ذاتها كان التعدد والعلاقات بين الآلهة بتدور حول محور واحد بتدور حول الخلود ومفهومه حتى انه كانت في عدة قوانين مسنونة بخصوص الخلود متل ان الخلود يمنح من الآلهة والخلود يمكن ان يتخلى عنه لصالح شخص آخر ، فالخلود هو السبب في جميع الاساطير الاغريقية ويمكن اختصار جميع الروايات بجملة " البحث عن الخلود " . عبحكيك هاد الحكي بناء على قراءة شخصية واستنتاج شخصية من مفاهيم الاساطير اليونانية بشكل خاص . اقتباس:
اذا بتروخ لموضوع الحيوانات الاسطورية مثلا في حيوان اسطوري مذكور بشكل تفصيلي بالمراجع اليوانينة هو وحيد القرن "Unicorn" تم وضع وصف تفصيلي لقدراته الخارقة مع وجود شهود عيان وتم وضع تفصيل لطرق اصطياده ومشاحنات جرت بينه وبين بقية الحيوانات الاسطورية لكن بالاخير قلت انه الفكرة كلها نتجت نتيجة مشاهدة احد الكتاب لحيوان الغزال الافريقي وكان مانه متعود على رؤية حيوان مماثل فنسخ الاساطير والحكايا والشعب الغير واعي والساذج قبل بالافكار واعتبرها من المعجزات بالنسبة لعصره . فكرة لملائكة قد تكون مشابهة تماما لفكرة الحيوانات الاسطورية وعلى فكرة صار والقصة انفتحت انا بلحظة من الحظات كنت بدي احكي على الملائكة بموضوع الحيوانات الاسطورية كونها بتندرج تحت نفس الباب وبنفس التسلسل لكني استغنيت عن الفكرة . انا بموضوع الملائكة ما كتير بحس في فرق بينها وبين الحيوانات الاسطورية لأن التنين كائنات اسطورية حيّة في التراث ويؤمن البشر فيها ولا يوجد دليل يدحضها تماما متل ما لا يوجد دليل يؤكد وجودها قد تكون حقيقة وقد تكون خرافة والايمان فيها بيجبرني اني آمن ببقية الحيوانات الاسطورية من العنقاء والسنتور والسفيكس والفونيكس و . .. .. . . اقتباس:
اقتباس:
اعتمادا على مبدا : كل فكرة لا يمكن ابطالها او اثبات انها خاطئة فهي قد تكون صحيحة ما فينا نبتّ بمصداقية الارواح او عدمها لان متل ما انت ما المقتنع فيها لا يمكن اثبات صحتها كذلك الغير مقتنع فيها لا يمكن اثبات خطئها وبالتالي فهي باقية تحت اطار النظرية حتى يتغير المعطيات او حتى يوصل الانسان للقدرة او لطريقة لاختبارها . :D |
اقتباس:
|
[quote=gabriel;1036938]
مع اني مطلع كتير على الاساطير بس ما فهمت شو بتقصد بالجملة السابقة الرجاء التوضخ لالي ولبقية الأعضاء اللي عبتابع الحوار . سيزيف هو شخصية من شخصيات الأساطير اليونانية و قد حكمت عليه الآلهة كعقاب بأن يرفع صخرة إلى قمة مرتفع حتى إذا وصل إلى أعلى هذا المرتفع سقطت الصخرة إلى القاع فيعود سيزيف إلى رفعها مرة أخرى، وهكذا أبداً. كان عقاب سيزيف هو عبثية فعله. |
الرب مالو نهاية
بس لأنو نحن تفكيرنا محدود لازم لكلشي يكون ايلو نهاية سبحان الرب و نهايتو ;) |
انا ما بعرف شو هي توجهاتك بالحياة, و شو هي الأفكار يللي بتآمن فيها .. بس خليني ناقشك بخصوص أطروحتك من وجهة نظر اسلامية أو خلينا نقول من وجهة نظر .. تقر بحقيقة و تجلّي الخالق .
اقتباس:
أما عن تفشّي الظلم فهذة سنة البشر منذ الخلق.. هون بقى يا جميل الاوصاف بتدخل العناية الالهية .. يعني ما بحفظ قرآن كتير لكن سنّة الله في خلقه عند تفشي الظلم هي " دفع الله الناس بعضهم ببعض " يعني قتال الفئة التي وقعت عليها الظلم مع الفئة التي تبطش .. و النصر وارد من عند الله لاحقاق الحق و لكن عندما تكون النفوس خالصة لله . أما عن فلسفة ليش ما بدها تصير هلأ العدالة فهي تحتاج للاخلاص في العمل .. كمان هي معروفة و مثبتة بالكتاب .. اسمع شو انذكر بخصوص استضعاف الضعيف و تجريده أبسط ما يملك من حقوق .. بس العبره بهل سوف تستمر الامور على ما هي عليه؟ يعني إذا كنت أوسعد صدر من هيك كان ما فقدت الامل و توجهت لافكار عملت على اقصائك عن الحقيقة . " و لنبلونّكم بشيئ من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الأنفس و الثمرات و بشّر الصابرين " العبره بالصبر و الاخلاص في العمل .. كلام الله هذا قد تعرّف علية الناس منذ قرابة الـ 1400 سنة و ما أظنّة إلا حافزاً للبعض و محبطاً لمن اعتمدوا على السفسطة الجدلية بما لا تطيقه قدراتهم العقلية . في عبره بهالكون هي الصبر و العمل .. " أين أنت من هذا؟ " كمان ما تنسى تفقّه و تدبر الحياة! هون بدنا نحكي شغلة بسيطه .. انت شو عملت و بشو بحثت فعلياً لاحقاق الحق بأي مكان او زمان؟ الحكي ما بيجيب غير وجع الراس! اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
و لإن لم يكن ذلك ما تصبو إليه فاطلب منه أن يعجل عليك بحساب لشيئ اقترفته و تستحق العقاب عليه .فربما تصل لضالتك يعني بيجوز في عندك خلفية اسلامية و اكيد سمعت بكلام الله من" أمهلهم رويدا " و كمان " نمتّعهم قليلاً ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ " و ان اردت استباق الامور فالمنابر و المحافل وافره .. ما عليك سوى اختار أحدها . اقتباس:
أما اذا في عندك غير فكرة عن وجودك فهاد بحث تاني . في عندي تساؤل إلك: انت و بتفكيرك الشخصي شو هي فلسفتك تُجاه الاله او القدرة المسيّرة للكون؟............ |
اقتباس:
انو الانسان بحث عن الحقيقة او حاول يبحث على الاقل و برايي .. ما قدر يفسر بعض الظواهر الموجودة ... فدعاها بالارواح هاى الرغم من التركيز على شي ملموس للعبادة اقتباس:
نشوف الكل حوال يبحث عن الخلود .. , وصل كلكامش للحل ... الخلود بالاعمال ... اقتباس:
من ظهرت لواحد ........ يجوز حتى جيران هذا الشخص ما شافوا الملاك .. لان مو كل واحد يقدر يتقبل مستوى الوعي ... و ثقافة التقبل موجودة ... و إن دخلت الاساطير و هي نقطتي .... ما في دخان بلا نار .... و إن دخلت اساطير بالموضوع ما ممكن تخلي شخص يصدق بوجود برنامج الاوفيس ... قبل ما يصدق بوجود الكومبيوتر بحد ذاتو ! اقتباس:
يجوز الخيال الخصب للانسان يرجع بالخير الى حقيقة و انبنت عليه الاساطير اليونانية .. وقبلها الرافدينية و الهندية ... الخ اقتباس:
في مثل شعبي .... الله ما شافوه بس بالعقل عرفوه يعني الناس تستدل على الله من اعمالو ... و تستدل على الملائكة من ظهوراتها من بعض الحقائق عنها .... اقتباس:
يكفي انهم حاولا الوصول الى الحقيقة ... حاولوا يعملوا شي ... يخليهم يرتاحوا ... يعنيرح نظل ندور في دوامة ... اما الاكتشاف او الاختراع اقتباس:
احنا بالتاريخ نعتمد على مبدا شهود العيان و النصوص المتوفرة ... تقدر تثبت لي وجود الاسكندر الاكبر كقيادي ؟؟؟ الا من كم نص يوناني قديم يحكي عن وصول شخص اسمو الكساندر الى الصين و مات في بابل و اندفن بمصر يعني بحسب طريقتك .. ممكن المقدونيين حبوا يخلدوا اسم ملك من ملوكهم مثلا .... و نسبوا كل الفتوحات الى هذا االشخص ... مثل مانسب اهل اثينا كل القوات الى اخيلس ... بس نرجع و نقول .. نستدل على الاسكندر من الشي اللي عملوا .. من اثارو ... من كتب التاريخ اتمنى تكون وصلت فكرتي :D |
اقتباس:
الله مو هو الصلاة و الحج... الله هو الأخلاق... صدقني الله ممكن تلاقيه بالتعامل بالحياة أكتر ما تلاقيه بالعبادات |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 20:44 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون