![]() |
![]() |
شوش ما طلعت عندي الصورة :(
حاولت افتحها منفصلة عطاني network error :-/ |
![]() |
حين لا نرتدي شيئـــــــــــــــــا
اقتباس:
خلعت ردائها.. مشت بضع خطوات تجاه الشرفة خلعت ذاكرتها.. خطوات اخرى.. خلعت قلبها.. خطوات اسرع.. خلعت الوقت.. خطوة.. خلعت العقل.. خطوة مترددة.. خلعت الستارة.. خطوة على الحافة.. رمت بالستارة.. ثم.. رمت بنفسها على الستارة نحو الاسفل.. وخلعت روحها! |
حين لا نرتدي شيئـــــــــــــــــا
اقتباس:
خلعت ردائها.. مشت بضع خطوات تجاه الشرفة خلعت ذاكرتها.. خطوات اخرى.. خلعت قلبها.. خطوات اسرع.. خلعت الوقت.. خطوة.. خلعت العقل.. خطوة مترددة.. خلعت الستارة.. خطوة على الحافة.. رمت بالستارة.. ثم.. رمت بنفسها على الستارة نحو الاسفل.. وخلعت روحها! |
|
يا الهي يقولون أنك تحب الأطفال و أنهم عصافير جنتك فلمَ أدخلت الغرباء الى أرضنا ليكسروا ألعابنا ويسرقوا ضحكتنا .؟! يا رب ان أمي تعمل خادمة في بيوت الناس لكي تجلب لنا لباساً وأقلاماً وكتباً مدرسية بعد أن قتل هؤلاء الأغراب أبي . ولم يبق لي في الدنيا سواها وسواك . أرجوك ارسل مع احد ملائكتك الصغار مالاً كي تجلس أمي في البيت تخيط لي معطفاً صوفياً يحميني برد الشتاء وبرد الحياة . ان فعلت ذلك أوعدك أن أتفوق في مدرستي لأصبح طبيباً يعالج الأطفال ويمنحهم السعادة . أرجوك لا تتفرج علي وعلى اخوتي الصغار . افعلها . هلَّا فعلتها مرة .... |
![]() ... . |
" تخطيط فاشل جدا "
اقتباس:
" تخطيط فاشل جدا " قررت ان انسى. أخرجت صناديقي السرية القديمة من تحت سريري, رسائل.. قصاصت ورق.. ورود يابسة.. و..و.. مزقتها جميعا, فتتها ورميت بها بسلة المهملات. اقتلعت روزنامة السنة الماضية من على باب خزانة ملابسي.. خطزط حمراء تحت بعض الايام.. خطوط سوداء تحت البعض الآخر.. تخرج منها اسهمٌ تشير ببعض الكلمات – المشفرة – لاحداث ومناسبات. ( زهرة ): يوم اهداني اول زهرة. ( مطر ): مشينا تحت المطر وتبللنا حتى الثمالة . ( قبلة ) : يوم قطف من فوق شفتي اول قبلة. ( وحدة ): انتظرت طويلا ولم يأتي. ( دموع ) : بكيت من الشوق حتى الألم. ( .... ) : ...... مزقتها بوحشية وعنف ورميت بها في سلة المهملات. نظرت لخزانة ملابسي, تحمل أثوابي كلها رائحة عطره, لمساته الشغفة, أنفاسه, وحتى دخان سكائره. رميت بالثواب على السرير ومزقتها جميعا بالمقص, حشرتها بسلة المهملات بصعوبة – لامتلائها - , وقفت أمام المرآة رفعت المقص وأخذت أقص شعري الذي التحف وجهه يوما ما, خصلة.. خصلة. خطة محكمة, لن يذكرني به شيء بعد الآن, وقفت أمام النافذة بعدما تنفست الصعداء كأني أنهيت للتو حربا داخلية دامية مع امرأة حمقاء تسكنني, طردتها أيضا . رأيته يخرج من البناية كظل رجلٍ هزيل, تسمرت مكاني, رفع رأسه باتجاه نافذتي وابتسم.. رفرف قلبي , أمسكت به, فلت من بين يدي. نسيت كل شيء لكني نسيت أن أنساك. |
|
يومها أعلنتِ النهاية.. أغلقتِ الباب بوجهي، وهدمت قصوراً قضيت الليالي وأنا أبنيها حَجرةً حَجرة.. كنتُ أكتفي أن أكون البنّاء، وأنت الملكة... أن أكون المصلّي وأنت الطقس والديانة... ولكن، جاءت صفقة الباب تلك لترميني في برودة الثلج وحدي.. كم من الوقت مشيتُ على إيقاع (صفقة الباب)؟ هل كانت أياماً أم سنوات؟؟ لا يهم... ما يهمني هو أنك قد أصبحتِ الآن جزءاً من الماضي، وأنّ الطفل الذي كان في داخلي تلك الليلة قد أصبح بالغاً... ابتسامة عينيكِ لم تعد تلهمني، أصابع يديكِ وهي تحاور جبيني، همساتك، شفتاك، رعشة صوتك عندما يتلاقى جسدانا، كلها أصبحت قطع جليدٍ أذابتها شمسي... لقد أصبحتُ إنساناً حراً... والآن وبعد مضي هذه السنوات كلها، ما أن التقيت فيك حتى خلعتُ جميع أقنعتي، ونظرت إلى روحي.. فلم أجد سواكِ... اعذريني على حماقتي طوال هذه السنوات... فأنا أريد أن أصلي.. |
![]() |
اقتباس:
لم أكـن أعلم تماما ما طبيعه الحدث الذي كان سـيجري اليـوم الّا أننـي طاوعت والدي بالاسـتحمام في مياه النـهر الخلفيّه و بينـما كنـت أسـتحم رأيت والدي يـركض نحـوي بسـرعه و خـشيت من أنّ شيئا أصـابه .. حملني على عـجل و تابـع راكضا نحو القريه. وددت أن اخبره بأنّـه نـسي ضمن عجـلته بأننـي لم أكـن أرتدي شـيئا سـوى جـلده سـوداء داكـنه تغطي عـظام بارده .. شـعرت ببعض الخجل بالظهور عاريا أمام الـجميع الّا انني لم أتمكن من فعل شيـئ .. دخـل والدي وسـط جمـاعه كـبيره من الـناس و رأيت هنـاك بـعضا من أصـدقائي ترفعهم بعض الايادي الفقيره نحـو الـشمس و أياد اخرى ثريّه تربت على رؤوسـهم .. و بذات التـواتر المـسرع قام والدي برفعي نـحو الـشمس و رأيـت حينها وجـه سـيده ثريّه لاوّل مرّه .. كان وجهها يـُشـبه الـذهب .. ,وضعت يـدها على وجنتي و كانت تشـبه ملمس الحليب .. وددت لو أنّ تلك اللحظه لا تـنتهي و نـسيت كم كنـت عاريا وقتها .. مرّت و انتهى و أنها على أغلب الظن لن تذكر وجهي و تفاصيله ابدا في حياتها كما سأفعل أنا.. مرت و لم تختارني ابنا لها تتبناه فـيصبح غنيّا كما كان والدي يـحلم .. شـعرت ببـعض الغصّـه لذلك لكننـي و عندما قاربنا من الـوصول الى المنزل و رأيت وجـه أمـّي يبكي قـلقا و هي تحمل بـعض الملابـس و تـلوم والدي على اصطحابي عاريا في الـبرد شـعرت بأنّ وجـه أمّي كـان يـشبه الوطـن و ملمـس يداها تفركان على أكـتافي البارده كان بقايا ذلك الوطـن .. |
![]() :cry::cry: |
اقتباس:
(( الانسحاب )) في ذلك المكان المغمور بأشعة الله و صلاة الملائكة التقينا أول مرة . وفي ذات المكان قلت لك أول مرة انني أحبك وأنك خياري . اخترتك لتكوني كل المستقبل . لتضيئي كل الايام القادمة من عمري وتكوني شمساً وقمراً . صحواً و مطراً . لن انسى تفاصيل وجهك الذي رسمه الله في ست ليالي ثم استوى الى العرش يتأمل جمال ابداعه . كرسام رسم أجمل لوحاته واعتزل . لن اسأل من هو السبب في اطفاء قناديل أقمارنا . ومن دنِّس طهارة المكان . فأنفسنا يا سيدتي لن تهدئ في تقديم المبررات . سقطت آخر ورقة من شجرتنا التي زرعنا بأيدينا . أطفئنا اشعة الله وقطعنا صلاة ملائكته . حقيقة جارحة كنت أخفيها لأخدع نفسي ولكنني سقطت عن فراش الاحلام الوردي لأواجهها مجدداً . تعلمين اني لن امنحك السعادة وأن عصر التضحيات قد ولًّى الى غير رجعة. لا تصرخي فلن أعود . رحلت لكي لا يذكرني المكان بتفاصيل وجهك . لكي لا أسمع ضحكات الربيع فأتذكر ابتسامات ثغرك . وها أنا ذا أرحل والشمس ترحل معي الى غربتي . سأصلي لأجلك وأتخيلك تعيشين بدوني قوية وقادرة كما عهدتك دائماً كالأرض بعد الحرب تنفض الدم والموت وتزهر من جديد. وداعاً |
![]() |
سوري
بس الصورة مش طالعة معي :cry: |
اقتباس:
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 13:24 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون