![]() |
البعوضة "البعوضة،ولا أعرف اسم مذكرها في اللغة،أشدّ فتكاً من النميمة.لا تكتفي بمصّ الدم،بل تزج بك في معركة عبثية.ولا تزور إلا في الظلام كحمى المتنبي. تطن وتزن كطائرة حربية لا تسمعها إلا بعد إصابة الهدف.دمك هو الهدف.تشعل الضوء لتراها فتختفي في ركن ما من الغرفة والوساوس،ثم تقف على الحائط...آمنةً مسالمة كالمستسلمة.تحاول أن تقتلها بفردة حذائك، فتراوغك وتفلت وتعاود الظهور الشامت.تكرر محاولتك وتفشل.تشتمها بصوت عال فلا تكترث.تفاوضها على هدنة بصوت ودي:نامي لأنام!تظن أنك أقنعتها فتطفيء النور وتنام.لكنها وقد امتصت المزيد من دمك تعاود الطنين إنذاراً بغارة جديدة.وتدفعك إلى معركة جانبية مع الأرق.تشعل الضوء ثانية وتقاومهما،هي والأرق،بالقراءة.لكن البعوضة تحط على الصفحة التي تقرؤها،فتفرح قائلاًفي سرّك: لقد وقعت في الفخ.وتطوي الكتاب عليها بقوة:قتلتها...قتلتها!وحين تفتح الكتاب لتزهو بانتصارك لا تجد البعوضة،ولا تجد الكلمات.كتابك ابيض.البعوضة،ولا اعرف اسم مذكرها في اللغة،ليست استعارة ولا كناية ولا تورية.إنها حشرة تحبّ دمك.تشمه عن بعد عشرين ميلاً.ولا سبيل لك لمساومتها على هدنة غير وسيلة واحدة هي:أن تغير فصيلة دمك" |
خليها بتستاهل...مشان تحرم :lol:
|
شكرا جزيلا
|
اقتباس:
بيتها انخرب من زماااااااااان فما في داعي لــ هالدعوة! اقتباس:
يا للشبه بين "البعوضة" الأنثى، و"بنات حوّاء"!!! اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
قوية و الله العظيم قوية في صم الحقيقة و الواقع يا صاحبي :D |
اقتباس:
جاية ع بالي أعرف لو حبيبتك أو أمك أو أختك أو رفيقتك قرأت هل الكلام شو كانت راح تقول أبقى خبرنا :cry::cry: |
اقتباس:
|
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
مرّت دقائقُ رنَّ الهاتفُ الصّغيرُ من بعدها رنّات طويلة صاخبة - برونتو Pronto - برونتو بعينك يا كلب يا واطي (:?)... أنا هيك ربّيتك؟! يا خسارة تعبي فيك... يا خسارة هالسّنوات وضيعان تربيتي فيك... روح لا أنتَ ابني ولا بعرفك... - يا أمّي يا قرّة عيني... اهدئي أرجوكِ... ماذا فعلتُ؟! لا أفهمُ شيئاً... - ما بتفهم يا عقل معفّن... هلا صرت ما بتفهم؟! ولاك واطي شو كتبت عن "حوّاء" والأنثى قبل شوي بالأخويّة؟! - والله كنتُ أمازحكنَّ... - اخراااااااااااااااس (:shurup:)... تمازحنا... ما خلّيت شي علينا... لك نسيت أنّو أنا أمّك من بنات حوّاء... - لا ما نسيت بس... - سدّ بوزك وقفّل هالحنك... تضرب أنت وأفكارك متل أفكار جدّك يا حيوان... (:willi:) وانطبشَ الهاتفُ في وجهي ولم أدرِ ما أفعل... ثُمَّ رنَّ من جديد فتلقّفتُه أريد الاعتذار من والدتي الحبيبة - واللهِ يا أمّي أعتذرُ من قلبي عمّا بدرَ منّي... - أمّك مين يا أهبل (:shock:)... أنا أختك يا غبيّ... - هلا والله بالغالي... كيفك حبيبي؟ كيف الولاد؟ - حبيبك يقلع عينك يا نذل... لكان سويت منّي ومن "بنات حوّا" نذلات!!! والله ما في أنذل منّك ومن كتاباتك (:jakoush:)... - لك طولي بالك أختي... روقي شوي... - طوّلت إيدي بخناقك... وبعد تقلّي روقي... إذا دست بيتي لألعن غيم غيمك (:zen:)... وانطبشَ الهاتفُ في وجهي مجدّداً... وقمتُ أمسحُ حبّات العرق التي انهالت على جبيني كغمامة كانون... وما أن هدأتُ قليلاً حتّى نظرتُ خائفاً إلى الهاتفِ وهو يرنُّ... أجيبُ أم لا أجيب؟! رفعتُ السمّاعة فسمعتُ - تفووووووووو عليك يا ما تستحي... لك تفو بنص وجهك... - أخ أخ... لك شو صار؟! - لك تفووووووو وبس (:abo3aen:) وطبشتْ صديقتي العزيزة الهاتفَ هي الأخرى في وجهي... فأغلقتُ خطَّ الهاتف وجلستُ حائراً كئيباً... تطلّعتُ إلى الردّ من جديد فوجدتني أغلظتُ القولَ في "الأنثى"... رحتُ في الغرفة وجئتُ مراراً وتكراراً... وما أن فتحتُ الهاتف من جديد حتّى أخذَ يرجُّ ويرنُّ مزبداً مرعداً... - ... (لم أقل شيئاً) - (صوت بكاء) - حبيبتي لمَ تبكين يا روحي؟ - (اشتدَّ البكاءُ وصارَ نشيجاً) - يا عمري وأغلى ما في وجودي (:sosweet:)... باللهِ عليكِ قولي لي ما يُبكيكِ؟! - أ... أنا... صـ... صــ صرت عندَ... عندَك هيك؟! - لك والله... - آآآآآآآآه... وااااااااااع.... (وبكاء شديد كعاصفة أيلول) - ألو... ألو... - لاا... تـُ.. تُــ تُكلّمني بَـ بَعدَ اليوم وطبش... وانطبشَ الهاتفُ رابعةً ورحتُ أمسحُ البصاقَ والعرقَ من على وجهي بعد أن غسلتني بناتُ حوّاء وطهّرنَ لساني وقلمي... وكانَ هذا جوابُ أمّي وأختي وصديقتي وحبيبتي بعدَ أن قرأنَ ما قرأنَ... وإنّي لنادمٌ أشدّ النّدم (:tears: :7amwi:). عجبك يا داركنيس على هالحمّام... بشرفي أنت السّبب... ومبسوط فحالك عم تأيّدني... بتستاهل اللي صرلي وأكتر! بسيطة. |
لك صحيح لون دمّك طالع بالصورة بنّي! لا تكون نازي ها؟!:o:lol:
اقتباس:
أثلجن صدري هؤلاء البطلات، أوخخخخخخ أش طيب :p ما قصّروا فيك :clap: خرجك وبتستاهل الدوش السحري الي أخدتو. قال برونطو قال!:nono: كا اتبرّطو حواجبك انشالله! حدا بيحكي بهالطريقة عن حوّا العزيزة؟! هي ضلعنا الأعوج مو حا يالله! :p |
بعد هالرد يا قرصان بظن راح يشفقوا عليك
ويرجعوا يتصلوا فيك ويصالحوك والإعتراف بالذنب فضيلة |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 08:58 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون