|
.....
على تلك السلالم خطا الملوك والرؤساء والكتّاب والجواسيس ذات يوم .. وسأذكر ما استطيع ان اذكره من معلومات حصلت عليها من من صاحب الفندق او من الأنترنت .. صعد الملك فيصل عام 1918 على تلك السلالم ليطل من نافذة الغرفة رقم 215 معلنا استقلال سوريا ..  وفي الجناح الرئاسي سكن على التوالي كل من ملك السويد غوستاف أدولف والرئيس المصري جمال عبد الناصر والرئيس السوري السابق حافظ الأسد ومؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان والملياردير الأمريكي دافيد روكفيلر. دع كل ما قلته لك واستمع إلى التالي .. تلك السلالم خطت عليها كاتبتي المفضلة .. أغاثا كرستي لتجلس وراء هذا المكتب ...بالتحديد ...في الغرفة رقم 203 لتفكر .. وتكتب .. وتبدع .. رواية " جريمة قتل في قطار الشرق السريع " انظر بتمعّن.. فقد تراها جالسة تعبث بشعرها محاولة ايجاد الفكرة التالية ... واذا فشلت يا صديقي في المهمة ... اغمض عينيك وأنصت بهدوء .. وبالتاكيد ستسمع صوت تنفسها المتسارع عندما وجدت طريق " الحبكة "  ساكون صادقا معكم الصور السابقة التقطها اليوم ... ألم تدرك بعد عن اي فندق اتحدّث ؟! |
خابت آمالي وارتجفت يدي قبل التقاط هذه الصورة
وشعرت ان عيني الثالثة ترفض وضع مثل هذه اللحظات في تاريخها  ليس انبوب تصريف مياه صرفٍ صحّيٍ بل يُقال عنه نهر ..  وانا ايضا يا عيني .. لا يشرفني ان يسجل مثل هذا المشهد .. باسمي .. |
اقتباس:
اذا حدا عندو استفسارات بتخص هالموضوع فبتمنى يحطها بالبريد للجني فطحل يجاوبلنا عليهم .. :lol::lol: .. |
اقتباس:
لأجاتا كريستي بس شودخل يعني :shock: |
  كأنى بقريتى تسلم كثير جابرييل بجد انت مقتنص اللحظات تشجيعاتنا لموهبتك |
اقتباس:
عرفتي شو دخل يعني ... اقتباس:
ويا هلا :D |
هل جرّبت سابقا ان تلعب لعبة الثقة ؟!
لعبة سهلة جدا .. تُغمض عينيك .. وتجعل انسان آخر يقودك ..  هل لديك الجرأة ان تربط نفسك بانسان معرّض للسقوط في أية لحظة ؟! هؤلاء هم المحترفون في لعبة .. الثقة .. ان صحّت تسميتها " لعبة "  |
أعلم انني كائن متطور في مفهوم الحياة ومقاييسها ..
كائن حيّ يستطاع المشي على الأقدام منتصباً .. لكن ...  نداء استغاثة ... الرحمة ... |
اقتباس:
إنهُ فندق بارون بـِ حَلب مازالَ هذا الفندق يُحافظ على رونقهِ الخاص وَ رائحةِ زواره كابي أنتَ راقي جداً :D |
للتـثبيت اســبــووووع :gem:
اقتباس:
|
اقتباس:
كُنْتُ أَعْلَمْ أنَّكِ لَمْ تَمُوتِي بَعْد أنا بـِ حاجَةٍ ماسّةٍ لك ,. |
اقتباس:
يعني معلوماتنا على قدنا بيطلعلك معنا اعتذار |
اقتباس:
|
اقتباس:
ومن الأخوية ... نرقى ونستفيد :D ما بكذب عليك انه صار لي سنتين عبفكر فوت على فندق بارون من جوا ... وامبارح كان اليوم المنشود ... يمكن انت الشخص الوحيد اللي بدك تفهم علي وقت بدي قول لك كانت الأرضية الها رائحة مميزة ... اقتباس:
حتى وانا عبعدل على الصور كنت عبسمع ماجدة الرومي وقالت جملة خلّت شعر جسمي يوقف وانا عبشتغل على الكومبيوتر ... مع ان صاحب الفندق " على الأغلب " اعتقد اني مهبول او شي من هاد الشي لأني بديت امشي على التصوير البطيء داحل الأروقة وعلى الدرج وقفت بديت لمّس الدربزون ... وقول بقلبي " ملوك ورؤساء لمسوا هاد الدرج من قبلي " وهي الصور للدرج ما حطيتها بالأول لأن ما حبيت يصير " اغراق " بالفكرة لكن طالما الشعب حب الصور ما عندي مشكلة قدم له صورة اضافية ... مع انها ما بتحمل كتير من التفاصيل ... بس بنفس الوقت بتحمل كتير من التفاصيل ... فهمتي علي ما هيك :lol:  اقتباس:
|
غابي ماقلتلنا ها الصور وين؟؟؟
مو باللاذقية وخاصة الجبال؟؟ |
في هذا العصر الجنوني ...
بسبب نظام الحياة المختلف الذي نخضع إليه انا من جهة وعائلتي من جهة اخرى .. أوصلنا هذا النمط تدريجيا إلى طريق مسدود لا يعرف لجلسات الحوار معنى ولا يعرف لوسائل التخاطب المباشر وجود .. فانا روح تائهة في ليلهم .. وهم ثلاثة ارواح تائهة في نهاري ... البراد ..والقطع المغناطيسية الملتصقة به .. اصبح وسيلة اتصالي الأكثير فعالية مع عائلتي .. اكتب عليه طلباتي واخبرهم بأحوالي .. ومستجدات حياتي وهم بدورهم يخبروني بما يريدون منّي ان افعله ...  لكن اليوم كان المشهد غريب نوعا ما .. لم ارا اي طلبات كما اعتدت ان أرى ... لم ارى مثل العادة خطابات مطولة تبدا بمقدمة " لا تنسى " وتنتهي بخاتمة " معتمدين عليك يا ابني " رايت اليوم شيء جديد ... رايت صلاة ... كتبتها امي ووجهتها إلى الله ؟! ام اليّ ؟!  صراحة .. لا اعلم ما هو مطلوب منّي بالتحديد ... لكن اعلم انه خطاب من نمط جديد ... اشعرني بفرح من نوع جديد.. |
اقتباس:
مزبوطة ملاحظتك منقطة " شالما " منطقة جبلية بتطل على جبل الأقرع وهي تابعة لمحافظة اللاذقية ... وهي صورة للأقرع " على فكرة والدي كتير معجب بهاد الجبل بالتحديد وبكنّ له ذكريات خاصة جدا ومستعد ادفع نص عمري حتى افهم شو بحببه بهاد ( الأقرع )"  |
اقتباس:
ميرسي :D |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 13:54 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
