![]() |
زيدان وفرنسا رفضا الانحناء للأسطورة البرازيلية
بداية كأس العالم 2006 لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا أعلن زين الدين زيدان قائد المنتخب الفرنسي ونجم خط وسط ريال مدريد الاسباني أن البطولة الحالية ستكون آخر المشاركات الرسمية له في عالم كرة القدم وأنه سيعتزل اللعب محليا ودوليا. وعندما نال اللاعب الاسطوري زيدان البطاقة الصفراء في مباراة فريقه الثانية بالدور الاول للبطولة والتي تعادل فيها الفريق 1/1 مع كوريا الجنوبية وتأكد غياب زيدان عن المباراة الثالثة للفريق في المجموعة أمام المنتخب التوجولي باعتبارها البطاقة الصفراء الثانية في البطولة اتجه بعض الصحفيين إلى نعي مسيرة زيدان الكروية في إشارة إلى أن هذه البطاقة الصفراء أنهت مشواره بالملاعب. واعتقدت هذه المجموعة من الصحفيين أن المنتخب الفرنسي سيفشل في تحقيق الفوز على المنتخب التوجولي وبالتالي سيخرج من الدور الاول للبطولة صفر اليدين. ولكن المنتخب الفرنسي نجح في تحقيق الفوز الذي يريده على منتخب توجو 2/صفر ليحجز مكانه في الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة. ورغم غياب زيدان عن المباراة أمام توجو نجح رفاقه في منح الفريق الفرنسي الفوز الذي يريده على توجو للتأهل إلى الدور الثاني. وسجل باتريك فييرا وتييري هنري الهدفين ليجددا أمل زيدان في إنهاء مسيرته الكروية داخل المستطيل الاخضر وليس في مقاعد الموقوفين. ودون عناء في التفكير اعتقد الصحفيون إن المنتخب الفرنسي الذي لم يقدم الاداء المنتظر منه في الدور الاول للبطولة والذي لم يترك انطباعا جيدا لدى المتابعين للبطولة حتى في المباراة التي فاز بها على توجو سينحني ويسقط أمام المنتخب الاسباني القوي في الدور الثاني خاصة وأن الماتادور الاسباني كان ضمن أفضل الفرق في الدور الاول وفاز بمبارياته الثلاث في المجموعة الثامنة. ولكن في هذه المرة نجح زيدان /34 عاما/ في قيادة الفريق إلى فوز مستحق 3/1 على الماتادور الاسباني. وسجل زيدان الهدف الثالث للفريق في الوقت بدل الضائع للمباراة كما صنع الهدف الثاني قبل نهاية اللقاء بدقائق قليلة. وكان من المنتظر أن يكون المنتخب البرازيلي هو الفريق الذي سيسدل الستار على مسيرة زيدان الكروية الحافلة بالنجاح من خلال الاداء حيث التقى الفريقان في دور الثمانية للبطولة. واعتقد الكثيرون أن المنتخب البرازيلي حامل اللقب سيسدل الستار على مسيرة زيدان الاسطورية والتي شهدت نيل ذلك اللاعب المولود في مارسيليا لابوين من المهاجرين الجزائريين جميع الجوائز التي يتمناها أي لاعب كرة قدم. وفاز زيدان على مدار السنوات التي قضاها في ملاعب كرة القدم بالعديد من الالقاب والجوائز مثل فوزه بلقب أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات سابقة وفوزه مع ريال مدريد الاسباني بلقب دوري أبطال أوروبا ومع المنتخب الفرنسي بلقب كأس العالم 1998 وكأس الامم الاوروبية 2000 وعدد كبير من بطولات الدوري والكأس المحلية مع الاندية التي لعب لها على مدار سنوات طويلة. واعتقد الكثيرون أن المباراة أمام المنتخب البرازيلي في دور الثمانية لكأس العالم الحالية ستكون نهاية فعلية لمسيرة زيدان الكروية وذلك أمام نفس الفريق الذي قدم أمامه أبرز الانجازات الكروية عندما سجل هدفين وقاد المنتخب الفرنسي للفوز على المنتخب البرازيلي 3/صفر في نهائي كأس العالم 1998 بفرنسا. ولكن زيدان ورفاقه كان لهم رأي آخر وكان تفكيرهم بشكل مختلف تماما وأظهر زيدان في المباراة مهارات تفوق أيا من لاعبي منتخب البرازيل ليبدو أنه برازيلي أكثر منهم وقاد فريقه للفوز على نجوم السامبا 1/صفر. وكانت لمسة زيدان السحرية تمريرته الطولية إلى زميله باتريك فييرا قبل نهاية الشوط الاول بثوان معدودة كفيلة بوضع المنتخب الفرنسي في المقدمة مبكرا ولكن المدافع البرازيلي جوان أسقط فييرا قبل أن يدخل منطقة الجزاء الفرنسية. وفي الدقيقة 57 من المباراة كان زيدان على موعد مع مجد جديد حيث منح المنتخب الفرنسي هدف الفوز من خلال ضربة حرة لعبها بلمسة سحرية نموذجية إلى زميله تييري هنري غير المراقب الذي لم يكن أمامه سوى إيداعها في الشباك وهو في حلق مرمى المنتخب البرازيلي. ولم يكن غريبا بعد ذلك أن يفوز زيدان بلقب أفضل لاعب في المباراة بعد هذا الاداء الراقي أمام المنتخب البرازيلي. وجاء هذا الفوز على المنتخب البرازيلي ليطيل مسيرة زيدان في الملاعب لمباراتين أخريين حيث يلاقي الفريق الفرنسي يوم الاربعاء المقبل نظيره البرتغالي في الدور قبل النهائي وإذا فاز الفريق سيلاقي الفائز من إيطاليا وألمانيا في نهائي ألبطولة أما إذا خسر أمام البرتغال فسيلاقي الخاسر من لقاء إيطاليا وألمانيا على المركز الثالث في البطولة. |
البراتغال تغادر للقاء فرنسا
يغادر منتخب البرتغال صباح الثلاثاء المقبل معسكره بمدينة مارين فيلد متوجها إلى مدينة ميونيخ لمقابلة منتخب فرنسا يوم الاربعاء المقبل في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا حتى التاسع من الشهر الحالي.
وستحدد نتيجة مباراة منتخب البرتغال مع فرنسا مسار الفريق بعد ذلك حيث قد يتوجه إلى العاصمة برلين في حال فوزه على فرنسا وتأهله للمباراة النهائية أو التوجه إلى شتوتجارت في حال الهزيمة للعب على المركزين الثالث والرابع. يذكر أن منتخب البرتغال يقيم في معسكره بمارين فيلد منذ الرابع من الشهر الماضي وتعلق أعضاء الفريق بالمكان لدرجة أن سكولاري المدير الفني للمنتخب قال: "سنعود إلى هذا المكان لنحتفل ثلاثة أيام كاملة في حال فوزنا ببطولة كأس العالم |
خي صياد مانك ملاحظ انه الكأس راح يكون من نصيب ألمانيا
كل المؤشرات هيك بتقول |
اقتباس:
إنشالله ما يصير شي مفاجأة و تطلع ألمانيا .. لأنو عنجد جو هون رهيب ,بعد الرباحة على الأرجنين أكبر شارع بالمدينة هون تسكر .. و العالم نزلت كلها عالشوارع .. بالساحة اللي إتفرجت فيها على اللعبة كان متواجد 15 ألف شخص .. يعني نفس الإحساس بالملعب إلا شوي صغيرة .. و إتخيلو حفلة بعد المباراة موجود فيها 15 ألف شخص .. و كمان إتحطم رقم قياسي ببرلين بتواجد الناس بالساحة الي أمام البرلمان الألماني , مليون شخص ... يعني كأنو كل حمص مجتمعة بمكان واحد .. وأنا من كتر ما حابب هالجو هون , متمني ألمانيا توصل للنهائية ,و تربح كمان .. عنجد الواحد بيعيش لحظات مستحيل الواحد ينساها .. ومرة تاني كلنا بصوت واحد Berlin, Berlin , wir fahren nach Berlin Berlin, Berlin , wir fahren nach Berlin :clap::clap::clap: |
اقتباس:
تحياتي |
دخيل عينك .
|
بطاقة حمراء وضربات جزاء تغرق إنجلترا مجددا
مرة أخرى كانت ضربات الجزاء المروعة هي الصخرة التي تحطمت عليها آمال إنجلترا في بطولة كأس العالم لكرة القدم عندما سجل البرتغالي كريستيانو رونالدو ضربة الجزاء الاخيرة لبلاده ليحجز لها بطاقة التأهل للدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم الحالية بألمانيا.
وكانت البرتغال قد أطاحت بإنجلترا أيضا من المرحلة نفسها ولكن ببطولة الامم الاوروبية السابقة يورو 2004 التي استضافتها البرتغال. ومثلما حدث في لشبونة قبل عامين فقد أنهى المنتخب الانجليزي بقيادة مدربه السويدي زفن جوران إريكسون المباراة بدون نجمه الشاب واين روني. ولكن بعكس ما حدث قبل عامين عندما خرج روني من المباراة مصابا فقد كان المزاج العصبي لنجم هجوم نادي مانشستر يونايتد الانجليزي هو الذي وضع إنجلترا في موقف لا تحسد عليه بالامس بعد مرور ساعة على بداية اللقاء لحصوله على بطاقة حمراء بعد أن داس على اللاعب البرتغالي ريكاردو كارفاليو بينما كانا يتصارعان على الكرة في وسط الملعب. وكان من المفروض أن يختلف المشهد تماما عن كل ذلك. فقد نزل روني /20 عاما/ إلى أرض الملعب حاملا معه آمال شعبه كله بينما كان لاعبو المنتخب الانجليزي ومعهم مشجعو البلاد مقتنعين تماما بأن المهاجم الموهوب سيحدث فارقا كبيرا هذه المرة. فبرغم خسارتها في لشبونة تقدمت إنجلترا على البرتغال 1/صفر في مباراتهما بدور الثمانية بيورو 2004 وكانت مسيطرة تماما حتى اضطر روني لمغادرة الملعب مبكرا بسبب الاصابة. حيث نجحت البرتغال في العودة إلى المباراة وتأهلت للدور قبل النهائي من خلال ضربات الجزاء بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي للمباراة بالتعادل 2/.2 وفي المرة السابقة كان كريستيانو رونالدو السبب في زيادة توتر المباراة وكان هو من حطم آمال جماهير بلاده. ولم تكن مباراة أمس هي المرة الاولى التي يغلب فيها مزاج روني العصبي على حساب مصلحة فريقه. فقد طرد اللاعب من قبل في مباراة لمانشستر يونايتد أمام فياريال الاسباني ببطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي عندما صفق في وجه حكم المباراة كيم ميلتون نيلسن. كما أنها ليست المرة الاولى التي يسمح فيها نجم إنجليزي كبير لتصرف سىء بالوقوف في طريق طموحات بلاده في كأس العالم. فقبل وصول روني للمشهد الدولي بوقت طويل واجه قائد المنتخب الانجليزي الحالي ديفيد بيكهام المصير نفسه عندما حصل على بطاقة حمراء في مباراة إنجلترا مع الارجنتين بدور ال16 من بطولة كأس العالم 1998 بفرنسا. وكان الارجنتيني دييجو سيميوني قد ارتكب خطأ بحق بيكهام فرد بيكهام عليه بضربة قوية ولم يجد حكم المباراة في ذلك اليوم وكان نيلسن أيضا بديلا لطرد بيكهام. وفازت الارجنتين بهذه المباراة عن طريق ضربات الجزاء. أما بيكهام فقد تعرض لانتقادات عنيفة من الاعلام والجماهير الانجليزية التي حملت أهم نجومها في ذلك الوقت مسئولية الخسارة. وسيكون مثيرا للاهتمام أن يتعرض روني للمصير نفسه خلال الاشهر القليلة المقبلة. |
كلينسمان يلغي تدريب المنتخب الالماني اليوم
ألغى المدير الفني للمنتخب الالماني يورجن كلينسمان تدريب المنتخب الذي كان مقررا له بعد ظهر اليوم الاحد في إطار الاستعدادات للمباراة الحاسمة التي يخوضها المنتخب الالماني أمام نظيره الايطالي يوم الثلاثاء المقبل في مباريات الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم لكرة القدم ألمانيا.2006
وقرر كلينسمان التخلي عن التدريب بسبب درجات الحرارة المرتفعة واكتفي بتكليف اللاعبين ببعض التمرينات الفردية بعيدا عن الاماكن المفتوحة. ومن ناحية أخرى يعتمد كلينسمان بشكل كبير على مشاركة قائد المنتخب مايكل بالاك والمهاجم ميروسلاف كلوزه في المباراة. وأكد يواخيم لوف مساعد كلينسمان في تصريحات أدلى بها اليوم أن بالاك وكلوزه تم وضعهما تحت رعاية طبية مركزة بسبب الاصابة التي تعرضا لها في بطن الساق خلال مباراة ألمانيا والارجنتين أمس الاول الجمعة مشيرا إلى أن الاصابة لا تشكل عائقا أمام مشاركة اللاعبين الاثنين في المباراة. |
احتجاز 180 مشجعا بسبب حوادث صغيرة عقب مباراة إنجلترا والبرتغال
احتجزت الشرطة الالمانية 180 مشجعا على خلفية اتهامات صغيرة عقب هزيمة المنتخب الانجليزي في مباراة الربع نهائي في بطولة كأس العالم أمام نظيره البرتغالي لكن أطلق سراح معظمهم اليوم الاحد.
وقال أوي كلاين المتحدث باسم شرطة جيلزنكيرشن: "ينبغي أن نشكر جميع المشجعين الذين كانوا هنا وحتى مشجعي إنجلترا.. لقد كان حدثا وديا للغاية بصورة عامة". وقال إن الشرطة اعتقلت نحو 140 مشجعا إنجليزيا و40 ألمانيا خلال وبعد المباراة التي أقيمت بعد ظهر أمس السبت بالتوقيت المحلي على خلفية اتهامات مختلفة تتراوح ما بين التعدي والسرقة. وأطلق سراح عدد كبير منهم بحلول صباح اليوم الاحد. ولم تسجل الشرطة وقوع أي حوادث كبيرة في المدينة حيث يتواجد أكثر من 100 ألف مشجع أجنبي بينهم 80 ألفا من إنجلترا و15 ألفا من البرتغال شاهدوا المباراة في الاستاد وفي أماكن المشاهدة العامة. وغادر الكثير منهم المدينة بعد المباراة التي فازت بها البرتغال بضربات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي سلبيا. وقال متحدث باسم الشرطة إن الشرطة الالمانية اضطرت إلى إغلاق محطة قطارات جيلزنكيرشن لفترة بسبب التدفق الكبير للمشجعين الذين كانوا يحاولون مغادرة المدينة مساء أمس مضيفا: "لكن كل شيء جرى بسلام". وقالت الشرطة إن عدة آلاف من المشجعين قضوا الليل في أماكن المعسكرات ويخططون لمغادرة المدينة خلال اليوم الاحد. |
اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم تشيد بسلوك المشجعين الانجليز
أشاد جيرد جراوس المتحدث باسم اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا حاليا بسلوك المشجعين الانجليز عقب هزيمة منتخبهم أمام نظيره البرتغالي وخروجه من البطولة.
قال جراوس في تصريحات أدلى بها اليوم الاحد في برلين:"لقد أثبت الانجليز أنهم أبطال العالم في الاحتفالات وقد كان من الرائع مشاهدة ذلك" مؤكدا أن أعمال الشغب التي وقعت في بعض المباريات من قبل أقلية من المشجعين المشاغبين لا تعدو كونها أمرا "تافها". ومن ناحية أخرى جاءت اشادة الاتحاد الدولي لكرة القدم(الفيفا) بالمشجعين الانجليز مشوبا ببعض التحفظ حيث قال ماركوس زيجلر، المتحدث الاعلامي باسم الفيفا ان " المشجعين الانجليز هم الافضل على مستوى العالم بشكل عام وهذا أمر نعرفه قبل بطولة كأس العالم" ثم استطرد قائلا:" ولكن عندما يحضر البطولة 100 من المشاغبين فإن هذا كثير للغاية". يذكر أن نحو 100 ألف مشجع إنجليزي توجهوا إلى ألمانيا لمؤازرة منتخب بلادهم خلال البطولة. |
مباراة ألمانيا والارجنتين تتسبب في سقوط جرحى غرب الجزائر
تسببت مباراة ألمانيا والارجنتين في دور الثمانية لكأس العالم 2006 في اشتباكات بين متظاهرين شباب وقوات الامن بمدينة قصر الشلالة بمحافظة تيارت /350 كلم غرب العاصمة الجزائر/ على خلفية انقطاع الكهرباء قبل بدء المباراة.
وذكرت صحيفة "ليبرتي" الناطقة بالفرنسية اليوم الاحد أن الاحتجاجات تجددت أمس السبت وتحولت إلى مشادات بين شباب المدينة وقوات مكافحة الشغب التي استعملت الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى واعتقال عدد آخر وإلحاق أضرار بالمرافق العمومية. وطالب المحتجون برحيل رئيسي الدائرة والبلدية " المتسببين في تعطيل مصالح المواطنين". |
كأس العالم تتحول لبطولة أوروبية لرابع مرة في المونديال
أصبحت أوروبا القديمة تسيطر على عالم كرة القدم الجديد بعد أن وصلت أربع فرق أوروبية لرابع مرة في تاريخ المونديال بعد أعوام 1934 و1966 و1982 إلى الدور قبل النهائي دون مشاركة إحدى دول أمريكا الجنوبية لتصبح الكأس بطولة أوروبية خالصة.
وعن الموقف الحالي يقول النجم الكبير ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة فرانز بيكنباور "جميع الفرق المشاركة في الدور قبل النهائي تتمتع بنفس المستوى تقريبا ولكن ألمانيا تتميز بأنها تلعب على أرضها وبين جمهورها". أما مساعد المدرب الالماني يوخيم لوف فيقول "قبل يومين كنا أبطال العالم بفوزنا على الارجنتين والان يمكننا أن نصبح أبطال أوروبا". أثبتت مباريات التأهل للدور قبل النهائي نجاح الفرق التي تتمتع بلياقة بدنية عالية وبأعصاب هادئة في تحقيق الفوز على دول لم تظهر بكامل لياقتها مثل البرازيل التي خرجت أمام فرنسا أو بالحفاظ على أعصابها مثل انجلترا التي خرجت بضربات الجزاء الترجيحية أمام البرتغال. في المقابل امتدح الجميع الفريق الالماني وشجاعته وهو الامر الذي أدى إلى فرحة غامرة في أوساط الشعب الالماني علق عليها بيكنباور بقوله "تنظيم البطولة الناجحة لا يعوض خروج الفريق مبكرا من البطولة". وعلى الرغم من الانتصارات المتتالية لفرق دور قبل النهائي إلا إن متوسط عدد الاهداف في تراجع مستمر فبعد أن كان في الدور الاول 52ر2 هدفا في المباراة الواحدة أصبح 35ر2 هدفا في دور الستة عشر ثم تراجعت النسبة في دور الثمانية وهو مؤشر على الحذر والتخوف بعد البداية المبشرة. التحول الايجابي في مباريات دور الثمانية جاء على يد الحكام بعد الانتقادات العنيفة التي وجهت ضدهم في المباريات السابقة وعين الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أفضل الحكام بالفعل لهذه المباريات وبرز على الاخص حكم مباراة ألمانيا والارجنتين السلوفاكي لوبوس ميشيل. ويبدو أن تعليمات الفيفا للحكام بالتدخل وعدم التردد في منح بطاقات الانذار والطرد في حال المخالفات الواضحة أثرت سلبيا على الحكام وجعلتهم يحطمون الارقام القياسية قبل انتهاء البطولة حيث بلغ عدد الانذارات حتى الان 293 بطاقة صفراء مقابل 272 بطاقة عام 2002 كما بلغ عدد حالات الطرد من الملعب 27 مقابل الرقم القياسي السابق 22 حالة طرد عام .1998 |
وزير الداخلية الالماني يشيد بسلوك المشجعين الالمان والاجانب في كأس العالم
أشاد وزير الداخلية الالماني فولفجانج شويبله بسلوك مشجعي كرة القدم الذي ظهر خلال المباريات التي أقيمت حتى الان في إطار بطولة كأس العالم لكرة القدم ألمانيا .2006
وقال شويبله في تصريحات لوكالة الانباء الالمانية(د.ب.أ) اليوم الاحد: "أرسل بتحية كبرى لجميع المشجعين من الداخل والخارج الذين احتفلوا خلال هذه البطولة بشكل سلمي وودود" مشيرا إلى أن "مبدأ الامن الوقائي" كان له نتائج إيجابية منذ البداية. وحول توقعاته بشأن باقي مباريات البطولة قال شويبله: "أثق أن المباريات المتبقية في البطولة ستتم بنفس هذه الروح الرائعة". من ناحية أخرى أكدت بيانات الشرطة أن مغادرة مئات المشجعين الانجليز لالمانيا عقب هزيمة منتخبهم أمام نظيره البرتغالي وخروجه من البطولة تمت دون وقوع أي حوادث جانبية كبيرة على الرغم من اعتقال 110 منهم بشكل مؤقت. |
الاتحاد الالماني لكرة القدم: بالاك وكلوزه يمكنهم المشاركة في مباراة إيطاليا
يعتمد المدير الفني للمنتخب الالماني يورجن كلينسمان بشكل كبير على مشاركة قائد المنتخب مايكل بالاك والمهاجم ميروسلاف كلوزه في المباراة الحاسمة التي يخوضها المنتخب الالماني أمام نظيره الايطالي يوم الثلاثاء المقبل في إطار مباريات الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم لكرة القدم ألمانيا .2006
هذا ما أكده يواخيم لوف مساعد كلينسمان في تصريحات أدلى بها اليوم الاحد حيث قال إن بالاك وكلوزه تم وضعهما تحت رعاية طبية مركزة بسبب الاصابة التي تعرضا لها في الساق خلال مباراة ألمانيا والارجنتين أمس الاول الجمعة. في الوقت نفسه أكد لوف أن الاصابة لا تشكل عائقا أمام مشاركة اللاعبين في المباراة في حين لم يدل بأي معلومات حول تشكيلة المنتخب في المباراة المقبلة. |
إريكسون مدرب إنجلترا: لا تقتلوا روني بسبب بطاقته الحمراء
دعا السويدي زفن جوران إريكسون مدرب المنتخب الانجليزي لكرة القدم وسائل الاعلام البريطانية اليوم الاحد إلى الرأفة بمهاجم إنجلترا واين روني خلال الاعوام القليلة المقبلة إذا ما أرادوا أن تحقق إنجلترا النجاح الذي تستحقه.
وفي مؤتمره الصحفي الاخير قبل تنحيه عن منصبه كمدرب لانجلترا أكد إريكسون أنه لا يجب تحميل روني مسئولية خسارة إنجلترا أمام البرتغال أمس السبت في مباراة الفريقين بدور الثمانية من بطولة كأس العالم الحالية بألمانيا برغم طرد اللاعب في الدقيقة 62 من المباراة. وقال إريكسون: "أعتقد أنكم (الصحافة) تحتاجون روني أكثر مني بكثير .. فهو الفتى الذهبي لكرة القدم الانجليزية .. لا تقتلوه أرجوكم لانكم ستحتاجون إليه". وأضاف: "إنه لاعب رائع وسواء كان ما فعله عن قصد أم لا. فاتركوه في حاله إنكم تحتاجون إليه. لديه ذلك المزاج العصبي ولكنني لا أكن له أي مشاعر حقد وأنتم أيضا يجب الا تكنوا له أي مشاعر سلبية". وأوضح إريكسون أنه ذهب لمواساة روني عقب طرده وقال: "تحدثت إلى واين بعد المباراة وقال لي إنه لم يتعمد ما فعله .. كما ذهبت إلى الحكم بعد المباراة وأكد لي إنه واثق تماما من أن روني كان يستحق الطرد. وقال لي إن روني ضرب اللاعب الاخر وأخبرني الحكم أين ضرب هذا اللاعب بالضبط". |
قبل المباراة الحاسمة: مشجع إيطالي يصيب مواطنا ألمانيا بجروح
أفادت مصادر الشرطة اليوم الاحد بأن مواطنا ألمانيا أصيب بجروح خطيرة إثر مشادة مع أحد المشجعين الايطالين وذلك قبل أيام قليلة من المباراة الحاسمة التي يخوضها المنتخب الالماني أمام نظيره الايطالي في إطار الدور نصف النهائي ببطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا حاليا.
وطبقا لما ذكرته مصادر شرطة مدينة شتوتجارت فقد وصل الشاب الالماني/29 عاما/ إلى المستشفى وهو يعاني من جروح في الرأس وكسر في الذراع. ووقع الحادث عقب مباراة إيطاليا وأوكرانيا حيث اعترض الشاب الالماني طريق مجموعة من المشجعين الايطاليين وتشاجر مع أحد المشجعين الذي دافع عن نفسه وأصاب الشاب الالماني بجروح خطيرة. |
ليلة سوداء في مكاتب المراهنات.والخسائر بملايين... والألمان مكتئبون لخروج البرازيل
الخسائر بلغت ملايين الدولارات وليلة سوداء في مكاتب المراهنات والألمان مكتئبون لخروج البرازيل ![]() ميونخ عرف أنصار المنتخبان الانكليزي والبرازيلي ليل أمس السبت 1-7-2006 خيبة الأمل مرتين عندما أقصي منتخبيهما من نهائيات كأس العالم على يد البرتغال وفرنسا, وحين خسروا ملايين الدولارات في مكاتب المراهنات المنتشرة في المدن الألمانية. وذرف الكثيرون من مشجعي المنتخبين الدموع حسرة على الآمال الضائعة وجزعاً من الخسارة المالية التي لم يكن أحد منهم يتوقعها. وغصت مكاتب المراهنات أمس بالكثير من أنصار المنتخبين الذين دفعوا الكثير من الأموال طمعاً في فرحة مزدوجة تتمثل ببلوغ منتخبيهما الدور نصف النهائي والحصول على مبالغ مالية تساعدهم في تمويل تكاليف اقامتهم في المانيا حتى انتهاء المونديال. وعلى الرغم من أن الفرحة عمت شوارع المدن الألمانية عقب إقصاء المنتخب البرازيلي (حامل اللقب) من البطولة, إلا أن كثير من أنصار "المانشافت" عرفوا ليلة حزينة على خلفية مراهنات صب غالبيتها في خانة فرسان السامبا وانتهت بخسارة رونالدينيو ورفاقة, ما جعل كثير الألمان يتحسرون على تعرض البرازيل الى خسارة مفاجئة وخروجها من نهائيات كأس العالم باكراً. ولم يكن البرازيليون والانكليز والألمان وحدهم الذين تعرضوا الى خسائر مالية عقب اقصاء البرازيل, بل أن كثير من العرب المتواجدين في المانيا فقدوا كثير من المال بعدما راهن بعضهم على تأهل انكلترا والبرازيل الى الدور نصف النهائي من المونديال. ويقول العراقي عبدالحق ابراهيم أنه راهن على خسارة البرتغال وتأهل انكلترا الى الدور المقبل نظير ألف يورو, بيد أنه خسر الرهان وفقد نقوده :" دفعت ألف يورو لمكتب المراهنات في شارع لاند وير في ميونخ وكنت أتوقع أن تتأهل انكلترا الى نصف النهائي .. لم أكن محظوظاً ولذلك خسرت مبلغاً كبيراً.. لن أراهن مجدداً على الأنكليز لأنهم فريق لا يعرف كيف يتعامل مع المناسبات الكبيرة .. أعجبني المنتخب البرتغالي الذي خاض المباراة دون لاعبيه المهمين وبرغم ذلك نجح في تخطي عقبة المنتخب الانكليزي". وفي المقابل احتفل التونسي فتحي القبسي بفوز المنتخب الفرنسي على نظيره البرازيلي وتأهله الى الدور الثاني من المونديال بعدما راهن بنحو 2000 يورو على أن زيدان ورفاقه سيربحون المباراة برغم صعوبة المهمة :" شكراً لديوك فرنسا الذين أدخلوا البهجة الى قلبي والمال الى جيبي .. كنت أعرف أن البرازيل لن تتمكن من الفوز على فرنسا بسبب الأداء الضعيف للاعبي السامبا منذ انطلاق البطولة .. ربحت 18 ألف يورو لأنني اقتنعت بمستوى لاعبي فرنسا الشجعان, ما يجعلني أعتزم المراهنة على فرنسا حتى انتهاء البطولة". وعانت الشرطة الألمانية عقب مباراة منتخبي انكلترا والبرتغال من شغب أنصار المنتخب الانكليزي الذين عبروا عن غضبهم بخروج بيكهام ورفاقه من المونديال بحذف زجاجات المياه الفارغة على المارة, وتكسير طاولات المقاهي على جانبي الطرق في مدينة غيلسنكيرشن (غرب المانيا). وكانت الشرطة ذكرت ان شخصا اصيب برأسه من جراء رميه بعبوة زجاجية ونقل الى المستشفى بعد مواجهات اشترك فيها نحو الف من المشجعين معظمهم في حالة سكر ليلة أمس حول المحطة الرئيسية في مدينة غيلسنكيرشن |
الاحصائيات تؤكد فوز إيطاليا أو فرنسا بكأس العالم
إذا سارت الامور طبقا للاحصائيات ودون تدخل عنصر المفاجآت فإن فرصة المنتخبين الايطالي والفرنسي ستكون هي الاقوى للتتويج بلقب بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا رغم أن المنتخب الالماني صاحب الارض ليس بعيدا عن المنافسة على اللقب.
ويوضح تاريخ كرة القدم أن المنتخب البرتغالي سيكون بحاجة إلى عكس بعض نزعاته وميوله إذا أراد الاستمرار في المنافسة على لقب البطولة والتأهل للمباراة النهائية. ولم يخسر المنتخب الايطالي أي مباراة رسمية سابقة أمام المنتخب الالماني مما يدعم موقفه قبل خوض المباراة أمام المنتخب الالماني غدا الثلاثاء في دورتموند في الدور قبل النهائي لكأس العالم .2006 وانتهت أربع مباريات سابقة بين المنتخبين بالتعادل وكانت في دور المجموعات بكل من كأس الامم الاوروبية 1988 و1996 وكأس العالم 1962 و.1978 كما فاز المنتخب الايطالي على نظيره الالماني في مواجهتين رسميتين أخريين حيث فاز عليه 4/3 في مباراتهما الشهيرة بالدور قبل النهائي لكأس العالم 1970 بالمكسيك و3/1 في المباراة النهائية لكأس العالم 1982 بأسبانيا. وإذا تأهل المنتخب الايطالي إلى المباراة النهائية لكأس العالم الحالية ستسير الاحصائيات لصالحه أيضا. وكان المنتخب الايطالي قد فاز بلقب كأس العالم ثلاث مرات سابقة بالتغلب على فريق أوروبي في المباراة النهائية للبطولة. وتغلب الفريق على تشيكوسلوفاكيا في نهائي كأس العالم 1934 والمجر في نهائي 1938 وألمانيا في نهائي .1982 ولكنه خسر المباراة النهائية مرتين وكانتا أمام المنتخب البرازيلي عامي 1970 و.1994 وبما أن المربع الذهبي للبطولة الحالية قد اقتصر على المنتخبات الاوروبية فإن الاحصائيات تسير لصالح المنتخب الايطالي إذا تأهل للمباراة النهائية التي تأكد أن طرفيها سيكونا من المنتخبات الاوروبية. أما المنتخب الالماني فالاحصائيات تدعمه بشكل آخر حيث نجح الفريق في التأهل إلى الدور قبل النهائي للمرة الحادية عشرة في 16 مشاركة له بنهائيات كأس العالم متفوقا بذلك على المنتخب البرازيلي في عدد مرات التأهل للمربع الذهبي رغم أن المنتخب البرازيلي هو حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (خمس مرات). ولم يخسر المنتخب الالماني أي مباراة من قبل على استاد دورتموند ولكنه يحتاج إلى التخلص من سجله المتواضع في اللقاءات التي خاضها أمام المنتخب الايطالي إذا أراد التأهل إلى المباراة النهائية لكأس العالم للمرة الثامنة في تاريخه. وإذا تأهل المنتخب الالماني إلى المباراة النهائية في البطولة الحالية سينفرد بالرقم القياسي لعدد مرات التأهل للنهائي (ثماني مرات) حيث يشاركه المنتخب البرازيلي في الرقم القياسي الحالي وهو سبع مرات لكل منهما. ويطمح المنتخب الالماني أيضا إلى أن يكون أول منتخب يفوز بلقب كأس العالم مرتين على أرضه. واستضافت ثلاث دول أخرى البطولة من قبل مرتين ففازت إيطاليا باللقب عام 1934 بينما خرجت من الدور قبل النهائي عام 1990 وخرجت فرنسا من دور الثمانية في عام 1938 وفازت باللقب في عام .1998 بينما خرجت المكسيك من دور الثمانية في مرتين استضافت فيهما البطولة عامي 1970 و.1986 ويخوض المنتخب البرتغالي الدور قبل النهائي للبطولة للمرة الثانية فقط في تاريخ مشاركاته بالبطولة. وكانت المرة الاولى في بطولة عام 1966 وخسر الفريق في الدور قبل النهائي أمام المنتخب الانجليزي صاحب الارض الذي توج فيما بعد بلقب البطولة. وفي نفس الاطار سيكون فوز المنتخب الفرنسي على نظيره البرتغالي بعد غد الاربعاء على الاستاد الاولمبي بميونيخ مؤشرا على إمكانية فوز الفريق الفرنسي باللقب الثاني في تاريخ مشاركاته كأس العالم. وكان المنتخب الفرنسي فاز بلقب كأس الامم الاوروبية عامي 1984 و2000 بعد التغلب على المنتخب البرتغالي في الدور قبل النهائي 3/2 و2/1 على الترتيب في البطولتين. وتحقق الفوز في المرتين خلال الوقت الاضافي. وإذا التقى المنتخبان الفرنسي والايطالي في المباراة النهائية للبطولة الحالية ستكون الاحصائيات لصالح الفريق الفرنسي نسبيا. وكان المنتخب الايطالي قد فاز على نظيره الفرنسي في أول مباراتين بينهما بنهائيات كأس العالم وكأس الامم الاوروبية ففاز الفريق الايطالي 3/1 في دور الثمانية لبطولة كأس العالم 1938 و2/1 في الدور الاول (دور المجموعات) في كأس العالم .1978 أما المواجهات الثلاث التالية بين الفريقين فكانت من نصيب المنتخب الفرنسي الذي فاز 2/1 في الدور الثاني (دور الستة عشر) بكأس العالم 1986 و4/3 بضربات الجزاء الترجيحية في دور الثمانية بكأس العالم 1998 و2/1 في الوقت الاضافي بالمباراة النهائية لكأس الامم الاوروبية .2000 وإذا كان المنتخب الفرنسي تأهل للمباراة النهائية لكأس العالم مرة واحدة فقط وهي التي فاز فيها على المنتخب البرازيلي 3/صفر عام 1998 فإن ذلك يوحي إلى أنه لم يخسر المباراة النهائية لكأس العالم أمام أي منتخب أوروبي . ورغم ذلك فإنه إذا تأهل المنتخبان الفرنسي والالماني للمباراة النهائية في البطولة الحالية فإن الاحصائيات تشير إلى أن المنتخب الالماني سيكون صاحب اليد العليا فقد فاز المنتخب الالماني على نظيره الفرنسي مرتين سابقتين في كأس العالم وكان ذلك عام 1982 بضربات الجزاء في الدور قبل النهائي و2/صفر في الدور قبل النهائي عام .1986 وكانت هناك مواجهة ثالثة بين الفريقين في نهائيات كأس العالم 1958 بالسويد ولكن فاز فيها الفريق الفرنسي 6/3 في مباراة تحديد المركز الثالث. ويملك المنتخب الالماني فرصة أخرى في الوصول للمباراة النهائية طبقا للاحصائيات لانه منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية في عام 1945 لم تخل المباراة النهائية لكأس العالم من المنتخب الالماني أو نظيره البرازيلي سوى مرة واحدة وكانت في نهائي عام 1978 عندما تغلب المنتخب الارجنتيني على نظيره الهولندي. وبما أن المنتخب البرازيلي خرج من دور الثمانية فستكون الاحصائيات لصالح الفريق الالماني. وهذه هي المرة الرابعة فقط في تاريخ كأس العالم التي يقتصر فيها المربع الذهبي على المنتخبات الاوروبية بعد بطولات 1938 و1966 و1982 مما يؤكد المقولة السائدة بأن منتخبات أمريكا الجنوبية لا تستطيع الفوز باللقب في بطولات كأس العالم التي تقام في أوروبا. ولم يكسر هذه القاعدة سوى المنتخب البرازيلي عندما فاز بلقب كأس العالم 1958 بالسويد. ولم تفز المنتخبات الاوروبية من قبل بلقب كأس العالم في أي بطولة أقيمت خارج القارة العجوز مما قد يمنح منتخبي البرازيل والارجنتين وباقي المنتخبات غير الاوروبية بعض الامل في الفوز بلقب كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا وفي بطولة كأس العالم 2014 التي تقام في أمريكا الجنوبية ويرجح أن تكون في البرازيل. ولكن بعيدا عن ذلك يدرك الالمان أن اللقب سيكون من نصيبهم هذه المرة بفضل المساندة الجماهيرية التي تحيط بالفريق تحت قيادة مديره الفني يورجن كلينسمان. وبغض النظر عن كل ذلك فإن حاصل ضرب الرقمين 54 و74 مع طرح الرقم 1990 من حاصل الضرب يكون نتيجته 2006 وهي العملية الحسابية التي تمنح الفريق ومديره الفني كلينسمان وجماهيره أملا كبيرا وتفاؤلا بالفوز. وكان المنتخب الالماني فاز باللقب ثلاث مرات سابقة أعوام 1954 و1974 و1990 ويسعى الفريق إلى الفوز باللقب الرابع في تاريخه خلال بطولة 2006 الحالية. |
توسيع ساحات المشجعين في المدن الالمانية استعدادا للدور قبل النهائي بكأس العالم
قال منظمو بطولة كأس العالم 2006 لكرة القدم بألمانيا إن مناطق احتفالات المشجعين بالمدن الالمانية التي تستضيف فعاليات البطولة تم توسيعها لتستوعب عددا أكبر من الجماهير بنحو 450 ألف مشجع فوق سعتها التي كانت مقررة سابقا.
ويأتي هذا الاجراء ضمن الاستعدادات التي تجرى حاليا انتظارا لمباراة المنتخبين الالماني والايطالي غدا الثلاثاء في الدور قبل النهائي للبطولة. في العاصمة برلين تم توسيع منطقة احتفالات الجماهير حول بوابة براندنبيرج الشهيرة لتستوعب 900 ألف مشجع بدلا من 750 ألف مشجع كما كان مقررا وتم إضافة شاشات عرض أخرى لتتابع الجماهير المباراة بين المنتخبين الالماني والايطالي. وكانت الاسابيع الثلاثة الاولى من فعاليات البطولة قد شهدت توافد ستة ملايين مشجع إلى هذه المنطقة على مدار المباريات لتكون أكبر تجمعات تشهدها هذه المنطقة منذ هدم سور برلين في عام .1989 وقال كلاوس فوفيريت رئيس بلدية برلين "إنه عدد أكبر كثيرا مما كنا نحلم به". ووزعت 200 شاشة عملاقة في كل أنحاء ألمانيا. ووصل حتى الان عدد المشجعين الذين احتفلوا بمباريات البطولة وتجمعوا في هذه الاماكن المخصصة للجماهير في المدن ال12 التي تستضيف فعاليات البطولة إلى نحو 13 مليون مشجع. وإلى جانب ذلك تأتي مناطق المشجعين في المدن والمناطق الاخرى. وتقدر الشرطة العدد الاجمالي للجماهير التي استمتعت بالمباريات عبر شاشات العرض العملاقة واحتفلت بنتائج المباريات في مناطق المشجعين على مدار الاسابيع الثلاثة الاولى من البطولة بنحو 20 مليون مشجع. ومع استمرار المنتخب الالماني حتى الان في البطولة بتأهله إلى الدور قبل النهائي للبطولة ومع ارتفاع درجات الحرارة والجو المشمس الذي تشهده ألمانيا هذه الايام يتوقع المنظمون حضورا غير مسبوق للجماهير في هذه الاماكن خلال مباراة المنتخبين الايطالي والالماني غدا الثلاثاء. وجرى فتح أبواب استاد مدينة لايبزج لاستقبال 40 ألف مشجع إضافي واستاد مدينة فرانكفورت لاستقبال عدد مشابه من المشجعين. وقد استقبلت مدرجات الاستاد الرئيسي في المدينة على مدار الاسابيع الثلاثة الماضية عددا إجماليا بلغ 5ر1 مليون مشجع. وكانت مدينة كولونيا قد أضافت أماكن جديدة إلى المواقع الاربعة المخصصة للمشجعين والتي تتسع لنحو 200 ألف مشجع لتستوعب هذه الاماكن مجتمعة نحو 300 ألف مشجع. وفي مدينة ميونيخ جرى فتح موقع "فيسين" المخصص لمهرجان الجعة للمرة الاولى خلال بطولة كأس العالم لاستقبال عدد إضافي من الجماهير يبلغ 25 ألف مشجع من عشرات الالاف من المشجعين الذين يحتفلون في شوارع وميادين المدينة. ووضعت أجهزة تلفزيون إضافية في المطاعم والفنادق والمقاهي المنتشرة في جميع أنحاء ألمانيا وكذلك في منازل المسنين وحمامات السباحة المكشوفة ومباني الكنائس. |
لوفه : المنتخب الايطالي أقوى بعد فضيحة كرة القدم الايطالية
قال يواكيم لوفه المدرب المساعد ليورجن كليسنسمان المدير الفني للمنتخب الالماني لكرة القدم اليوم الاحد إن المنتخب الايطالي أصبح أقوى في كأس العالم الحالية نتيجة لفضيحة التلاعب بنتائج المباريات التي هزت أجواء الكرة الايطالية وكذلك بسبب ما يبدو محاولة انتحار من النجم الايطالي الدولي السابق جيانلوكا بيسوتو.
وقال لوفه محذرا للمنتخب الالماني قبل لقاء نظيره الايطالي في الدور قبل النهائي من نهائيات كأس العالم 2006 المقامة حاليا بألمانيا "يمكنك أن تشعر أن ذلك جعلهم في حالة اتحاد". ويلتقي المنتخب الالماني بنظيره الايطالي بعد غد الثلاثاء في مدينة دورتموند. وأضاف لوفه "بعض اللاعبين زاروا بيسوتو في المستشفى وساندوا عائلته. إنهم يظهرون أنهم يستحقوا الكثير ويريدون إثبات كفاءتهم. وبالاضافة إلى ذلك فإن روح الفريق الجيد بدأت تعلو". وكانت التحقيقات في قضية التلاعب بنتائج المباريات في إيطاليا ألقت بظلالها على مسيرة المنتخب الايطالي في كأس العالم الحالية. حيث خشي عدد من لاعبي المنتخب أن تهبط أنديتهم إلى دوري الدرجة الثانية حيث بدأ اتخاذ الاجراءات قبل أيام تجاه الاندية المتورطة في الفضيحة ومن بينها يوفنتوس وميلان وفيورنتينا ولاتسيو. وكان بيسوتو زميلا وصديقا لعدة لاعبين في المنتخب الايطالي. وحصل كل من المهاجم أليساندرو دل بييرو والمدافع جيانلوكا زامبروتا على إذن بالغياب فترة عن المعسكر التدريبي للفريق بألمانيا من قبل مسئولي المنتخب كي يزوروا بيسوتو في المستشفى بتورينو. ومن ناحية أخرى أشار لوفه إلى أنه يتوقع أن المنتخب الايطالي سيضع خطة محكمة للعب أمام نظيره الالماني. حيث أظهر المنتخب الايطالي عندما كان يلعب بعشرة لاعبين فقط أمام نظيره الاسترالي أنه يمكنه الاستمرار في اللعب بهدوء وانتظار الفرصة. وقال لوفه "لا أعتقد أنهم سيتخلون عن مفهومهم التكتيكي في هذه المباراة. إنهم مدركون أن لديهم دفاع قوي ويثقون في أنهم يمكنهم التسجيل في المباراة دون أن يسكن شباكهم أهداف". وقال المدافع الالماني كريستوف ميتزيلدر "إنهم منظمون جيدا. خاصة في الدفاع. إنني لا أعتقد أنه سيتاح أمامنا عدة فرص للتهديف وعلينا أيضا ألا ندع عدة فرص تهديف تتاح أمامهم". |
وزير الخزانة الفرنسى: فوز فرنسا على البرازيل سينعش إقتصاد البلاد
أكد وزير الخزانة الفرنسى جان فرانسوا كوبيه "الأحد" أن فوز فرنسا على البرازيل 1-صفر فى بطولة كأس العالم يعد أمرا مشجعا للروح المعنوية للشعب الفرنسى وهو ما يستتبع إنتعاشا إقتصاديا يشمل كافة أنحاء البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية /د ب أ/ عن كوبيه قوله فى حديث إذاعى إن إمتلاك فريق كرة قدم جيد يؤدى مباريات رائعة يساعد على رفع المعنويات فى فرنسا وبما أن الجانب المعنوى يعد العنصر الأساسى فى دعم الإقتصاد فإن هذا يصب فى مصلحة النمو الإقتصادى إلا أنه سارع بالقول إن السياسيين يلعبون أيضا دورا هاما فى دعم النمو الإقتصادى. وشدد كوبيه على ضرورة أن يحدث هذا فى مناخ مؤهل يشهد إنخفاضا فى البطالة ونموا فى تملك المساكن وزيادة فى الاستثمارات والصادرات. |
هنرى يحقق أكثر من هدف بهدف الفوز على البرازيل
حقق هدف مهاجم المنتخب الفرنسى تييرى هنرى الرائع الذى سكن شباك المنتخب البرازيلى حامل اللقب "السبت" فى مباراة ربع النهائى لبطولة كأس العالم المقامة حاليا بألمانيا أكثر من هدف للمنتخب الفرنسى ولهنرى شخصيا.
فهذا الهدف الحاسم كما جاء فى تقرير لموقع الإتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" لم يؤد فقط إلى حجز مكان فرنسا فى الدور قبل النهائى لكأس العالم 2006 ولكنه أعطى أيضا مهاجم الأرسنال الإنجليزى جائزتين أو منحتين أخريين تضافان إلى رفع حصيلة أهدافه الحالية إلى ثلاثة أهداف ف هذه النسخة من البطولة. واذا ما إبتعدت الإصابات والإيقافات عن هنرى فإن الفرصة ستكون متاحة أمامه لخوض الدور قبل النهائى ومن ثم النهائى أو مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع ومن شأن هذه الدقائق القيمة على المستطيل الأخضر أن تمنحه فرصة عظيمة لتقريب الفجوة بينه وبين زعيم الهدافين الآن المهاجم الألمانى ميروسلاف كلوزه الذى يتصدر الهدافين بخمسة أهداف والذى يملك هو أيضا فرصة زيادة غلته من الأهداف ولهذا فإن السباق المرموق سيستمر حتى النهاية. |
ريكاردو البرتغالى يدخل التاريخ
دخل ريكاردو حارس مرمى المنتخب البرتغالى تاريخ كأس العالم بعد نجاحه فى مباراة السبت أمام المنتخب الانجليزى فى صد ثلاث ضربات جزاء ليصبح اول حارس مرمى فى صد هذا العدد من الضربات خلال الأدوار النهائية فى مونديال 2006 .
وذكر موقع "سبور" الفرنسى ان حارس مرمى البرتغال ريكاردو تألق وتمكن من ترجيح كفة فريقه مضيفا ان ريكاردو يعتبر حارس مرمى على أعلى مستوى أهدى الفوز الى فريقه ودافع عن عرينه "كالأسد" ليطيح بالفريق الانجليزى خارج المنافسات. |
الألمان يعتقدون فى الحظ للفوز بكأس العالم
إذا كانت بعض المنتخبات فى إفريقيا و أمريكا الجنوبية تؤمن بالسحر حيث تحرص على إصطحاب بعض السحرة لجلب الحظ فإن الألمان المعروف عنهم الجدية والإلتزام يعتقدون هم أيضا بدور الحظ فى تحقيق الفوز بالمونديال المقام حاليا على أراضيهم.
وكشفت صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الإنتشار أنها قامت بدفن عملة صغيرة من المارك الألمانى الذى تم الغاء تداوله بعد إستخدام العملة الأوروبية الموحدة اليورو تحت أحد قائمى أحد المرميين فى إستاد برلين الأوليمبى من أجل جلب الحظ للمنتخب الألمانى الذى يحاول جاهدا الحصول على بطولة كأس العالم. وأكدت "بيلد" أن هذه القطعة من عملة المارك كانت قد ساعدت على جلب السعادة للمنتخب الألمانى فى مونديال عام 2002 فى اليابان وكوريا الجنوبية فتمكن من الوصول للمباراة النهائية رغم أنه لم يكن من المرشحين للوصول الى النهائى. وكشفت الصحيفة الألمانية عن قيامها بدفن هذا المارك جالب الحظ قبل مبارة المنتخب الألمانى و الإكوادور التى جرت فى 20 يونيو فى إطار مباريات الدور ال 32 . يذكر أن إستاد برلين الأوليمبى الذى بناه الزعيم النازى هتلر لإحتضان أوليمبياد عام 1936 سيكون مسرحا لنهائى كأس العالم الذى يتصارع عليه الآن المانيا و فرنسا و البرتغال و إيطاليا . |
اقتباس:
بس اللعب معو بيحتاج لمدرب ذكي |
اقتباس:
وانا بقول انشالله تربح ايطاليا بس مابظن هيك تحياتي |
زيدان نجمة مضيئة في السماء
اثبت صانع العاب منتخب فرنسا لكرة القدم الفذ زين الدين زيدان مرة اخرى بانه رجل المناسبات الكبيرة عندما خاض على الارجح افضل مباراة له مع فريقه وقاده ببراعة الى الفوز على
لم يختر زيدان مباراة عادية لكي يثبت مرة جديدة علو كعبه على الرغم من تقدمه في السن، فالتألق في مباراة ضد منتخبات كوريا الجنوبية او سويسرا او توغو في الدور الاول لا تزيد من عظمته شيئا، لكن عندما يتفوق على نظرائه في المنتخب البرازيلي وعلى رأسهم رونالدينيو افضل لاعب في العالم في العامين الاخيرين فان الامر يكتسي اهمية اكبر بكثير. لقد اعتبر كثيرون من النقاد بان البطولة الحالية ستكون مقبرة زيدان خصوصا بعد الموسم العادي الذي قدمه في صفوف فريقه ريال مدريد الاسباني، ورأوا بانه لن يستطيع خوض سبع مباريات في مدى شهر واحد لانه تقدم في السن وقيادة منتخب "الديوك" الى لقب ثان بعد ان ساهم بشكل كبير في احراز اللقب الاول بتسجيله هدفين في مرمى البرازيل ايضا في المباراة النهائية المشهودة عام 1998. بيد ان "المايسترو" اسكت منتقديه وقدم بعضا من اللمحات الفنية التي يتمتع بها في مواجهة اسبانيا في الدور الثاني وسجل هدفا ثالثا رائعا، قبل ان يظهر افضل ما لديه في مواجهة منتخب السامبا امس السبت ليثبت بانه احد افضل اللاعبين الذين انجبتهم الملاعب. وصال زيدان وجال كما يحلو له وكأنه قائد اوركسترا في حفلة فنية راقية حتى ان اللاعبين البرازيليين لم يصدقوا ما رأته اعينهم لما قام به من حركات فنية اطربت الجميع. ونجح زيدان في تمرير الكرة التي جاء منها هدف تييري هنري الوحيد، علما بانها المرة الاولى التي يسجل فيها الاخير هدفا بتمريرة من زميله الساحر. كما بات المنتخب الفرنسي الفريق الوحيد الذي يتمكن من الفوز على نظيره البرازيلي ثلاث مرات في نهائيات كأس العالم بعد عامي 1986 في المكسيك ونهائي 1998 في باريس، مقابل خسارة واحدة في السويد عام 1958. واشاد اسطورة الكرة البرازيلية بيليه بزيدان واعتبره "ملهم المنتخب الفرنسي وبانه كان نقطة الثقل في مواجهة البرازيل". اما النجم الفرنسي السابق ميشال بلاتيني فاعتبر زيدان بانه هو ايقونة الكرة الفرنسية وقال "من الناحية التقنية اعتقد بان زيدان يجسد افضل ما في اللعبة، السيطرة على الكرة ببراعة والتمرير المتقن، ولا اعتقد بانه احدا يستطيع ان يجاريه في المجالين". وراى ان الهدفين اللذين سجلهما زيدان في نهائي مونديال 1998 تشكلان علامة فارقة في تاريخ الكرة الفرنسية. وقد بدأ زيدان الجزائري الاصل مسيرته نحو النجومية في صفوف فريق كان عام 1988 ومكث معه حتى عام 1992. ولد زين الدين يزيد زيدان من والدين من اصل جزائري هما اسماعيل ومليكة في 23 حزيران/يونيو عام 1972 في مرسيليا (جنوب) وهو الخامس في اسرة تضم ثلاثة اشقاء هم جمال وفريد ونور الدين، وشقيقة تدعى ليلى. وكان والده هاجر من الجزائر ليبحث عن لقمة العيش في فرنسا وعمل سائق شاحنة لاعالة عائلته. ومنذ نعومة اظافره كانت معشوقته الكرة لا تفارقه وكان من الطبيعي ان يتردد زيدان الصغير على ملعب فيلودروم لمتابعة مباريات النادي المحلي مرسيليا وكان مثله الاعلى انذاك نجم لاعب الوسط الاوروغوياني انزو فرانشيسكولي حتى انه سمى ابنه البكر انزو. يد ان نادي كان اعطاه فرصته الاولى في الملاعب فوقع عقدا معه عام 1988. وخاض زيدان اول مباراة له في الدوري الفرنسي عندما دخل احتياطيا في الدقائق الاخيرة من المباراة ضد نانت وبالتحديد في 20 ايار/مايو 1989 قبل ان يبلغ السابعة عشرة بشهر واحد. وانضم زيدان الى نادي بوردو ونجح في موسمه الاول بتسجيل 12 هدفا. ونال فرصته الدولية عندما اصيب يوري دجوركاييف قبيل المباراة الودية مع تشيكيا في 17 اب/اغسطس عام 1994، وشاءت الصدف ان تكون المباراة في بوردو. وتقدم المنتخب التشيكي 2-صفر في نهاية الشوط الاول وكان زيدان على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين، وفي منتصف الثاني طلب منه المدرب ايميه جاكيه ان يدخل الى الملعب. ومنذ دخوله، بدا زيدان مصمما على فرض نفسه لكنه كان متخوفا ايضا من الفشل الا انه نجح في تسجيل هفدين ليخرج فريقه متعادلا 2-2. وبدأ زيدان يلفت انظار الاندية الاوروبية العريقة بعد ان قاد بوردو الى نهائي كأس الاتحاد الاوروبي عام 1996 التي خسرها امام بايرن ميونيخ الالماني فضمه نادي يوفنتوس الايطالي العريق الى صفوفه مقابل 6 ملايين دولار. ولم يتأقلم زيدان بسرعة في صفوف يوفنتوس فواجه موجة انتقادات عنيفة من الصحف المحلية قبل ان يفرض نفسه احد افضل نجوم الدوري الايطالي في السنوات التي قضاها في صفوفه ليسير على خطى بلاتيني ايضا الذي حاز القابا عدة مع فريق "السيدة العجوز"، قبل ان ينتقل الى ريال مدريد الاسباني مقابل صفقة قياسية فقاده الى المجد الاوروبي عام 2002 وسجل هدفا رائعا في النهائي ضد باير ليفركوزن. وكان زيدان على موعد مع المجد في مونديال فرنسا 98، فساهم في بلوغ منتخب بلاده المباراة النهائية التي جمعته مع البرازيل. وفي النهائي على ملعب سان دوني في ضاحية باريس فرض زيدان نفسه نجما للمباراة من دون منازع وسجل الهدفين الاولين اللذين وضعا فرنسا على الطريق الصحيح لاحراز اللقب للمرة الاولى في تاريخها قبل ان ينهي زميله ايمانويل بوتي التهديف في الدقيقة الاخيرة. وساهم تألقه في المباراة النهائية تحديدا في تتويجه افضل لاعب في اوروبا التي تمنحه سنويا مجلة فرانس فوتبول. ثم ساهم زيدان في احراز لقب امم اوروبا عام 2000 وكأس القارات في العام التالي، لكن النقطة السوداء الوحيدة في سجله تبقى مونديال 2002 حيث غاب عن المباراتين الاوليين فخسر فريقه المباراة الاولى امام السنغال صفر-1، وتعادل في الثانية مع الاوروغواي صفر-صفر، قبل ان يعود في المباراة الاخيرة ضد الدنمارك لكنه لم يفعل شيئا ليخسر فريقه مجددا صفر-2 ويخرج من الباب الضيق. بيد ان زيدان الذي سيعتزل في نهاية المونديال الاخير مصمم على الصياح مرة اخيرة مع الديوك في المونديال الاخير ومعانقة الكأس قبل ان يترك الملاعب وهو في القمة. |
إصابة بيكهام تبعده عن الملاعب
قالت هيئة الاذاعة البريطانية ان ديفيد بيكهام نجم المنتخب الانجليزي لكرة القدم سيغيب عن الملاعب لستة اسابيع بسبب اصابته في الركبة والكاحل خلال مباراة منتخب بلاده ونظيره البرتغالي في دور الثمانية في كأس العالم بالمانيا.وانتهت المباراة التي اقيمت السبت بفوز البرتغال على انجلترا 3-1 بركلات الترجيح وتأهلها على اثرها للدور قبل النهائي لاول مرة منذ 40 عاما.وقالت هيئة الاذاعة البريطانية ان الفحوص كشفت عن اصابة بيكهام بتمزق في اربطة الكاحل الايمن واصابة اخرى في اربطة الركبة اليسرى.وتخلى بيكهام عن قيادة منتخب انجلترا امس بعد نحو ستة اعوام في هذا الموقع إثر هزيمة بلاده امام البرتغال وخروجها من النهائيات.وتعني الاصابة امكانية عدم مشاركة بيكهام في مباراة انجلترا الودية المقبلة امام اليونان بطلة اوروبا في 12 من اغسطس اب المقبل.كما سيلعب نادي ريال مدريد الاسباني الذي ينتمي اليه بيكهام مباراة ودية اخرى امام نادي ريال سوليت ليك الامريكي في نفس التوقيت.
مخز.. مناف للطبيعة والعقل عاد ديفيد بيكهام من ألمانيا ليجد صوره الحزينة وقد غطت هذه المرة صدر صفحات الصحف البريطانية الصادرة اليوم والتي تناولت موضوع استقالته من قيادة الفريق الوطني بالنقد والتحليل. واتت عناوين صحف الجارديان والتايمز والديلي تيليجراف على التوالي: "نهاية حلم الطفولة"، "كابتن الفريق الإنكيزي الباكي يتخلى عن شارة قيادة المنتخب"، و "بيكهام الدامع يتخلى عن قيادة الفريق". عناوين رافقتها صور كبيرة لنجم كرة القدم الإنكليزي وفي عينيه دموع وحزن ويأس وبعض من غموض يكتنف ما تبقى من مسيرته كلاعب في ملاعب كرة القدم المحلية والعالمية. وحدها صحيفة الفايننشال تايمز لم تعط موضوع استقالة بيكهام من قيادة الفريق الإنكليزي لكرة القدم وقضية المونديال في ألمانيا كبير اهتمام. فقد اكتفت الصحيفة بنشر صورة لبيكهام في الصفحة 13 مع عنوان حول بداية حقبة المدرب الجديد للفريق، ستيف مكلارين، الذي تنتظره مشاكل وصعاب جمة. أما صحيفة الإندبندنت، فقد غردت خارج السرب، لا لتتجاهل موضوع بيكهام وكرة القدم، بل لتكتب "وداعا مني ووداعا من سفين" أريكسون، مدرب الفريق الإنكليزي لكرة القدم، الذي صبت الصحيفة عليه جام غضبها عليه فوصفت سنواته مع المنتخب بأنها كانت حافلة "بسوء القيادة". فقد نشرت الصفحة في صدر صفحتها الأولى صورة لأريكسون وهو يفرك رأسه كمن بدا في موقف المرتبك والمحرج. وظهر وراءه في جهة واحدة من الصورة بيكهام التائه الحزين، وفي الإطار صورة أخرى للاعب روني وقد تطلع مشدوها وغير مصدق إلى الأعلى محدقا بيد حكم مباراة إنكلترا والبرتغال وهو يمسك بالكارت الأحمر المشؤوم الذي وضعه خارج أرض الملعب. وقد توسط الصورة عنوان كتب بالخط الأحمر العريض جاء فيه: "مخز. مناف للطبيعة والعقل. كارثي". وجاء تفسير العنوان في مزيد من مقالات النقد والتحليل أفردت لها الصحيفة صفحات عدة. |
جونينيو يعتزل اللعب دوليا
أعلن البرازيلي جونينيو لاعب وسط نادي أوليمبيك ليون الفرنسي اعتزاله اللعب الدولي رسميا بعد خروج منتخب بلاده من دور الثمانية في كأس العالم بألمانيا على يد فرنسا.
وقال جونينيو في تصريحات أبرزتها صحيفة "أوجلوبو" البرازيلية يوم الأحد : "جاء وقت النهاية مع البرازيل ، الكل حزين للخسارة ولكن لا وقت للوم". وكان جونينيو قد اشترك في كأس العالم كبديل ولكنه أحرز هدفا أمام اليابان ، كما شارك أمام فرنسا كأساسي ، ولكن تم تغييره في الشوط الثاني ونزول أدريانو. وأضاف أحسن لاعب في الدوري الفرنسي لهذا الموسم : "أعتقد أن اللاعبين صغار السن قادرون على تشكيل فريق آخر جيد". يذكر أن جونينيو - 31 عاما - ساهم مع نادي ليون في الحصول على الدوري الموسم الحالي وتحقيق بطولاته المحلية الأخيرة وتألقه في بطولات دوري أبطال أوروبا. ومن ناحيته أوضح جونينيو : "يجب على كل من تخطوا حاجز الثلاثين عاما ترك أماكنهم بالفريق للاعبين صغار من أجل بناء فريق قوي في كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا". |
كلوزه وبالاك جاهزان لمواجهة إيطاليا
يواخيم لويف المدرب المساعد للمنتخب الألماني أن ميروسلاف كلوزه ومايكل بالاك سيشاركان في التشكيل الأساسي للفريق أمام إيطاليا يوم الثلاثاء في الدور قبل النهائي لكأس العالم رغم تعرضهما للإصابة في مباراة الأرجنتين الأخيرة.
وقال لويف في تصريحات لوسائل الإعلام الألمانية يوم الأحد : "بالاك وكلوزه سيشاركان في مباراة إيطاليا والإصابة لن تمنعهما من التواجد في التشكيل الأساسي للفريق". وكان كلوزه قد تم تغييره بعد إحرازه هدف التعادل في مباراة الأرجنتين في دور الثمانية ، بينما أكمل بالاك المباراة وهو يعاني من الإصابة. وكانت ألمانيا قد تغلبت على الأرجنتين في دور الثمانية بنتيجة 4-2 في ركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لكل منهما. |
بيريرا يعلن تحمله مسؤولية هزيمة البرازيل ويشكر اللاعبين
أعلن المدير الفنى للمنتخب البرازيلى كارلوس ألبرتو بيريرا عن تحمله المسؤولية الكاملة عن خروج فريقه حامل اللقب من الدور ربع النهائى لكأس العالم 2006 المقامة حاليا فى ألمانيا إثر الهزيمة من منتخب فرنسا "السبت" بهدف واحد لاشىء.
وقال بيريرا - فى تصريحات لقناة بى بى سى سبورت "أود أن أشكر اللاعبين .. وأعترف بأننى لم أقم بعملى كما ينبغى أن أقوم به لكى نصل الى النهائى". وأضاف بيريرا قائلا " فى البرازيل عندما يخسر المنتخب الوطنى فإن المدير الفنى يتحمل المسؤولية ولهذا فإننى أعتقد أننى سأحذو حذو هذا الأمر مرة أخرى". وعبر المدير الفنى للمنتخب البرازيلى بتأثر عن هذه اللحظة التى أعقبت الهزيمة والخروج من كأس العالم بقوله " لم نكن مستعدين أبدا لمثل هذه اللحظة.. هذه لحظة بالغة الصعوبة بالنسبة لنا جميعا". وأشاد بيريرا كثيرا بآداء المنتخب الفرنسى أمام البرازيل حامل اللقب وآخر ممثلى أمريكا الجنوبية فى البطولة وقال "إننا تعرضنا للهزيمة من فريق قوى للغاية لعب مباراة رائعة .. كان ينبغى أن يكون هناك فريق واحد على الأقل من أمريكا الجنوبية فى الدور قبل النهائي.. ان ما جرى عار علينا..لقد إرتكبنا عدة أخطاء سخيفة كلفتنا ما حدث". وأضاف بيريرا " إننا لم نكن نتوقع الخروج مبكرا بمثل هذه الدرجة إن هنرى وزيدان كانا بالغى الخطورة". وعن مستقبله فى منصبه كمدير فنى للمنتخب البرازيلى قال بيريرا " إننى لست قلقا بشأن عقدى .. والأمر سيكون موضع بحث لدى عودتنا إلى بلادنا". |
المايسترو زيدان : المصريون دلعوه" زيزو" و الفرنسيون عشقوه
![]() وقد جاء ذلك بعد أن قاد زيدان فرنسا من جديد مساء السبت فى فرانكفورت لفوز تاريخى على البرازيل لتصعد فرنسا الى الدور قبل النهائى لملاقاة البرتغال بعد فوزها على فريق السامبا 1 / صفر فى دور الثمانية بهدف النجم تييرى هنرى من رفعة بالمقاس من قدم نجم النجوم زيزو. وقد كان المصريون العاملون فى فرنسا أول من أطلق على زيدان أسم الدلع زيزو وهو اسم كانت تطلقه جماهير النادى الاهلى فى السبعينات على نجمها المدلل عبد العزيز عبد الشافى عندما أظهر مواهب كروية متميزة فى وقت كان يعانى فيه النادى الاهلى من افتقار النجوم وتدهور المستوى لتكون مهارة زيزو اول حجر فى بناء الفريق الذهبى للنادى الاهلى الذى حقق للاهلى العديد من البطولات بمساهمة نجومه الكبار ... الصغار حينذاك الخطيب ومصطفى عبده و اكرامى و ثابت البطل و محسن صالح وهو الفريق الذى أطلق عليه الناقد الرياضى الراحل نجيب المستكاوى لقب التلاميذ ثم لقب العناتيل بعد ان قويت شوكتهم. ويتذكر خالد محمد الزيات وهو مصرى يعمل فى باريس منذ عام 1990 أن الجالية المصرية فى باريس هى أول من أطلقت على زيدان اسم الدلع زيزو فى التسعينات عندما ذاع صيت زيدان بعد أن قاد منتخب فرنسا للناشئين الى نصف نهائى كأس الامم الاوروبية عام 1994 . وأضاف الزيات أن الفرنسيين من أصول عربية اعجبوا بأسم الدلع زيزو بعد أن ازدادت شهرة زيدان بتألقة فى نادى بوردو حتى أنه قاد بوردو للفوز بالدورى الفرنسى ثم المركز الثانى فى نهائى كأس الاتحاد الاوروبى لعام 1996 . و مع النجاحات المتوالية التى كان يحققها زيدان بفضل مهارته و اخلاقه العالية بدأ الفرنسيون الاصليون فى "تدليع " زيدان بزيزو. ويتذكر محمد الزيات الذى يعمل فى قطاع السياحة فى باريس فى تصرح لوكالة انباء الشرق الاوسط أن العرب فى فرنسا كانوا يشعرون بالفخر لبروز نجم عربى كبير فى صفوف المنتخب الفرنسى فى وقت كان يتهم فيه العرب بأنهم ارهابيين فقط بعد أن شهدت فرنسا فى فترة الثمانينيات و التسعينات بعض العمليات الأرهابية . و اضاف محمد الزيات أن زيدان كان من اهم الأمثلة التى أثبتت ان العربى يمكن بسهولة ان يندمج فى نسيج المجتمع الفرنسى لو توفرت له الظروف الملائمة مشيرا الى أن زيدان يعد مثلا يحتذى به للعديد من العرب لتحقيق النجاح فى المجتمع الفرنسى فى جميع مجالات الحياة ويذكر أن الجالية المصرية فى باريس تبلغ الأن نحو 150 الف مصرى يساهمون فى بناء المجتمع الفرنسى جنبا إلى جنب مع نحو 5 ملايين فرنسى من اصول عربية كانوا قد هاجروا الى فرنسا فى فترة الحرب العالمية الثانية و ما بعدها خاصة دول المغرب العربى ليوفروا لفرنسا ايدى عاملة رخيصة لادارة عجلة الصناعات الحربية و المدنية فى وقت كانت تفتقر فيه فرنسا للأيدى العاملة بسبب ظروف الحرب. |
زيدان : كنا بحاجة إلى مباراة عظيمة تنتهي بفوز جميل
استبدت الفرحت الطاغية بنجم المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان فلم يجد غير عبارة "بالغة الجمال" ليصف بها مباراة فريقه أمام البرازيل بعد الأداء الرائع لفريقه في مباراة الدور ربع النهائي التي أقيمت في فرانكفورت السبت وانتهت بفوز تاريخي لفرنسا بهدف للاشئ وتقدمها للدور قبل النهائي.
وقال زيدان -الذي فاز بلقب "رجل المباراة" - في تصريحات لقناة بي بي سي سبورت : "لقد كنا بحاجة إلى مباراة عظيمة وكنا بالفعل على مستوى الحدث لقد كنا نعرف أننا ينبغي أن نكون في أفضل حالاتنا البدنية وهو ما حدث.. لقد قاتلنا معا بصورة طيبة ونلنا نصرا مستحقا ونحن الآن نحاول أن نفوز بمكان في المباراة النهائية". وأضاف زيدان - الذي سيعتزل اللعب نهائيا عقب كأس العالم الحالية في ألمانيا - قائلا : "إن هذا أمر جميل للغاية ونريد أن نبني عليه ما نصبو اليه". بدوره وصف المدير الفني للمنتخب الفرنسي ريموند دومينيك الفوز على البرازيل بأنه رائع لأنه يمثل الفوزالثالث لفرنسا على البرازيل في أربعة لقاءات بينهما في كأس العالم. وقال دومينيك " لقد كان أمرا غير عادي ..وأحيانا لا أجد الكلمات التي تصفه أو تعبر بدقة عنه" وعن المباراة المقبلة للمنتخب الفرنسي في الدور قبل النهائي أمام البرتغال قال المدير الفني لمنتخب فرنسا :" البرتغال لن تكون سهلة ولكن بالنسبة للحظة الراهنة دعونا نتمتع بهذا الفوز انها فقط كرة القدم التي تقدم مثل هذه اللحظات العظيمة". وتناول هداف المنتخب الفرنسي تيري هنري أطراف الحديث فقال :" لقد لعبنا جيدا ولم نسرق شيئا من أحد لقد كان لدينا خطة تكتيكية وأثمرت بصورة رائعة". وأضاف هنري قائلا :"لقد كنا نريد أن نثبت بعد ما حدث في عام 2002 أننا لم نكن كما مهملا".. وذلك في اشارة الى خروج فرنسا المبكر من كأس العالم قبل أربع سنوات. |
سكولارى: لم اتوقع الفوز بضربات الجزاء على انجلترا
أعرب سكولارى المدير الفنى لمنتخب البرتغال عن سعادته بوصول فريقه الى الدور قبل النهائى فى بطولة كأس العالم التى تستضيفها المانيا حاليا واضاف انه لم يكن يتوقع الفوز بضربات الجزاء على انجلترا.
وقال سكولارى فى تصريح له الاحد ان المباراة أمام المنتخب الانجليزى كانت دراماتيكية بين فريقين قويين يضمان مجموعة كبيرة من النجوم وانه لم يتوقع أن يفوز فريقه بضربات الجزاء الترجيحية ووصول المباراة الى هذه النقطة يوضح الندية والقوة والاصرار من الفريقين على الفوز. وأكد سكولارى المدير الفنى لمنتخب البرتغال ان المباراة كانت فى غاية الأهمية بالنسبة له وللجهاز الفنى ومرحلة مهمة والمهم اننا فزنا حققنا الانجاز. من جانبه, أعرب كابتن الفريق البرتغالى النجم لويس فيجو عن سعادته بالفوز على المنتخب الانجليزى والوصول الى المربع الذهبى وقال انه لشىء مشرف أن يصل منتخب البرتغال الى الدور قبل النهائى, مؤكدا أن الفريق مع الجهاز الفنى يركز حاليا فى المباراة القادمة لمواصلة الطريق الى الدور النهائى. وعلى الجانب, أعرب نجم منتخب انجلترا جو كول عن حزنه العميق لخسارة الفريق أمام البرتغال وقال ان هذه النتيجة سببت صدمة لكل افراد الفريق والجهاز الفنى ولكن المهم حاليا أن نفكر فى المرحلة القادمة وننسى الخسارة التى كانت مقدرة لنا ونستعد للمرحلة القادمة مع المنتخب وبطولة أوروبا. |
أكبر معدل مشاهدة مباريات فى مونديال المانيا
أشارت دراسة نشرت فى ألمانيا الاثنين الى أن اجمالى عدد الذين شاهدوا مباريات كأس العالم فى المانيا والتى بلغت حتى الان 60 مباراة فى مختلف الاستادات الالمانية ال 12 بلغ 115ر3 مليون مشاهد اى بمتوسط 917ر51 الف مشاهد فى كل مباراة فى استاد من الاستادات.
واشارت الدراسة الى ان عدد المشاهدين فى بطولة كأس العالم فى كوريا واليابان عام 2002 لم يزد عن 7ر2 مليون مشاهد. وقالت الدراسة التى نشرتها صحيفة (دير تاجز شبيجل )أنه فى بطولة كاس العالم بفرنسا عام 1998 فقد بلغت 8ر2 مليون مشاهد وبذلك فقد تفوقت بطولة المانيا وقبل أن تصل الى قبل النهائى على اجمالى مشاهدى البطولتين السابقتين. وكانت أكبر نسبة مشاهدة فى بطولة كأس عالم حققت أرقاما قياسية هى بطولة عام 1994 التى أقيمت فى الولايات المتحدة الامريكية ويبلغ متوسط معدل كل مباراة 406ر68 ألف مشاهد باجمالى 6ر3 مليون مشاهد. |
ألمانيا وإيطاليا.. مواجهة بين عملاقين على بطاقة التأهل لنهائي كأس العالم
يتطلع كل من المنتخبين الالماني والايطالي لكرة القدم إلى التقدم خطوة جديدة على طريق إحراز اللقب الرابع لكل منهما في تاريخ مشاركاتهما ببطولة كأس العالم عندما يلتقيان غدا الثلاثاء على استاد "فيستفالين" بمدينة دورتموند الالمانية في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا.
وتمثل المباراة لقاء متكافئا بين عملاقين يستحق كل منهما الوصول للمباراة النهائية بعد الاداء المتميز في الادوار السابقة بالبطولة والتأهل عن جدارة واستحقاق إلى الدور قبل النهائي للبطولة. وشق المنتخب الالماني طريقه بنجاح نحو الدور قبل النهائي بعدما تصدر مجموعته في الدور الاول بثلاثة انتصارات متتالية على كوستاريكا 4/2 وبولندا 1/صفر وإكوادور 3/صفر ثم تغلب الفريق في الدور الثاني على المنتخب السويدي 2/صفر وأخيرا أطاح بالمنتخب الارجنتيني من دور الثمانية بضربات الجزاء الترجيحية. أما المنتخب الايطالي فقد شق طريقه هو الاخر بنجاح شديد بعد تصدر مجموعته في الدور الاول بالتغلب على غانا 2/صفر والتعادل مع المنتخب الامريكي 1/1 ثم الفوز على التشيك 2/صفر بينما تغلب على المنتخبين الاسترالي 1/صفر في الدور الثاني ثم الاوكراني 3/صفر. وإذا كان الفريقان أثبتا قدرات هجومية ودفاعية في المباريات الماضية فإن كل منهما يواجه في المباراة اختبارا جديدا يختلف عن الاختبارات السابقة. ويملك كل من الفريقين أسلحة تساعده في هذا اللقاء فالفريق الالماني يتمتع بمساندة الجمهور الغفير في استاد "فيستفالين" بمدينة دورتموند وهو الاستاد الذي لم يخسر عليه الفريق مباراة قط. وكان المنتخب الالماني عبر على هذا الاستاد مواجهة صعبة أخرى في البطولة الحالية على وهي المواجهة مع الفريق البولندي في الدور الاول والتي انتهت بفوز الفريق الالماني 1/صفر بينما لم يخض المنتخب الايطالي أي مباراة في البطولة الحالية على هذا الملعب. ولكن الفريق الايطالي يملك سلاحا آخر يتعلق بالاحصائيات وهو أنه لم يخسر مباراة رسمية أمام المنتخب الالماني بالاضافة إلى أن الفريق الايطالي الحالي لم يخسر أي مباراة تحت قيادة مديره الفني مارشيلو ليبي الذي تولى المسئولية في عام 2004 بعد الاخفاق والخروج المبكر من الدور الاول لبطولة كأس الامم الاوروبية (يورو 2004) بالبرتغال تحت قيادة المدير الفني السابق للفريق جيوفاني تراباتوني. ومن المنتظر أن يخوض المنتخب الالماني المباراة بكامل قوته بعد أن تماثل قائد الفريق وصانع ألعابه مايكل بالاك ومهاجم الفريق ميروسلاف كلوزه متصدر قائمة هدافي البطولة حتى الان (خمسة أهداف) للشفاء من الاصابات الطفيفة التي لحقت بكل منهما في المباراة السابقة لهما بالبطولة والتي فاز فيها الفريق على المنتخب الارجنتيني بضربات الجزاء بعد التعادل في الوقتين الاصلي والاضافي 1/.1 ولا يعاني المنتخب الالماني مشاكل بسبب الاصابات قبل اللقاء المرتقب أمام إيطاليا كما تخلو قائمة الفريق من الايقافات الناتجة عن الانذارات. ولكن المشكلة تكمن في أن أربعة لاعبين من المنتخب الالماني يحملون إنذارا أول وهم لاعب خط الوسط تورستن فرينجز والمدافع آرني فريدريش والمهاجمين لوكاس بودولسكي ودافيد أودونكور. وبالتالي يخشى كل منهم الحصول على الانذار الثاني في المباراة أمام إيطاليا والتي قد تحرمه من المشاركة في المباراة النهائية إذا تأهل الفريق. ولكن يواكيم لوفه المدرب المساعد ليورجن كلينسمان في تدريب المنتخب الالماني أكد أن الانذارات لن تؤثر على أداء اللاعبين الاربعة في هذه المباراة كما أن الاصابات الطفيفة التي عانى منها بعض اللاعبين لن تحرمهم من المشاركة في المباراة بنفس القوة التي كانوا عليها في المباريات السابقة. كذلك فإن المنتخب الايطالي خاض المباراة وسط مشاكل لم يكن يتوقعها أو يتمناها أبدا بسبب فضيحة التلاعب بنتائج المباريات في الدوري الايطالي والتي تورط فيها العديد من اللاعبين والمسؤولين بالاندية والحكام بل وطالت الفضيحة مارشيلو ليبي المدير الفني للمنتخب وجانلويجي بوفون حارس مرمى الفريق. ورغم ذلك كان الفريق عند حسن الظن به وتقدم بثبات نحو الدور قبل النهائي ليمحو بذلك آثار الخروج المبكر من الدور الثاني في بطولة كأس العالم الماضية 2002 وكذلك الخروج المبكر من كأس الامم الاوروبية 2004 بالبرتغال. ويخوض الفريق الايطالي المباراة أمام صاحب الارض بمعنويات عالية بعد الثلاثية التي أحرزها الفريق في شباك أوكرانيا في مباراة دور الثمانية. وتبدو المفاضلة بين المنتخبين الايطالي والالماني في غاية الصعوبة فكلاهما يملك هجوما قويا حيث يقود هجوم الفريق الالماني المتألق كلوزه وزميله الشاب لوكاس بودولسكي الذي سجل ثلاثة أهداف حتى الان وكلاهما من أصل بولندي. أما المنتخب الايطالي فيقود هجومه المهاجم المتألق لوكا توني الذي عرف الطريق أخيرا إلى الشباك في البطولة الحالية وسجل هدفين في مرمى أوكرانيا بعدما صام عن التهديف في المباريات السابقة التي خاضها في البطولة. كما يجد مارشيلو ليبي وفرة من المهاجمين يصعب تفضيل أي منهم على الاخر مثل ألبرتو جيلاردينو وأندريا بيرلو وأنطونيو كاسانو بالاضافة إلى المعاونة الهجومية التي يجدها الفريق من صانع ألعابه فرانشيسكو توتي. وقد لا يعاني المنتخب الالماني من مشكلة كبيرة في صفوفه بعد أن اطمأن الفريق على خط دفاعه رغم الشكوك التي حامت حول هذا الخط قبل بداية البطولة بسبب عدم الخبرة. ولكن الفريق الالماني قد يعاني من قوة الدفاع الايطالي نفسه والذي يمثل دائما عقبة كبيرة للالمان. وقد وضح التركيز الشديد في خط الدفاع الايطالي بقيادة فابيو كانفارو خلال المباريات السابقة بالاضافة إلى أن الفريق لا يعتمد عليه بشكل أساسي في إيقاف هجمات الفريق المنافس وإنما يبدأ الدفاع الضاغط من منتصف الملعب. ولذلك ستكون مهمة كلوزه وبودولسكي صعبة للغاية في اختراق الدفاع الايطالي وسيحتاج الفريق إلى خبرة لاعب مثل قائده مايكل بالاك لفك الحصار الايطالي من خلال مهاراته الفردية وقدراته على قراءة الملعب وأسلوب لعب الفريق المنافس. يذكر أن كل من المنتخبين الايطالي والالماني فاز باللقب ثلاث مرات سابقة حيث أحرز الفريق الالماني اللقب أعوام 1954 و1974 و1990 بينما فاز به المنتخب الايطالي أعوام 1934 و1938 و.1982 وإذا كانت أغلب الاحصائيات والمستوى العام للفريقين ترجح كفة المنتخب الايطالي فإن حماس المنتخب الالماني قد يلعب دورا خاصة وأن الفريقي يسعى لان يكون أول منتخب يحرز اللقب على أرضه مرتين. |
المنتخب الالماني يتوجه إلى دورتموند استعدادا لمواجهة إيطاليا
من المقرر أن يتوجه المنتخب الالماني إلى مدينة دورتموند اليوم الاثنين استعدادا للمواجهة الحاسمة غدا الثلاثاء مع إيطاليا في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا حاليا وحتى التاسع من الشهر الجاري.
ويجري المنتخب بقيادة يورجن كلينسمان المدير الفني التدريب الختامي اليوم على استاد المدينة وسط أجواء من التفاؤل تسيطر على أفراد الفريق على الرغم من احتمالات إيقاف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للاعب خط الوسط تورستن فرينجز للاشتباه في تورطه في مشاجرة أعقبت لقاء ألمانيا والارجنتين التي انتهت بفوز ألمانيا بضربات الجزاء الترجيحية حيث أظهرت الصور التي بثها التلفزيون الايطالي قيام فرينجز بضرب أحد لاعبي الارجنتين. الجدير بالذكر أن المنتخب الالماني لم تصبه هزيمة في المباريات التي لعبها على ملعب دورتموند طوال تاريخه. |
ارتفاع عدد المصابين في حادث سيارة صدمت مشجعي كأس العالم
ذكرت مصادر الشرطة الالمانية اليوم الاثنين في برلين أن عدد المصابين نتيجة حادث اصطدام سيارة بمجموعة من المترددين على منطقة مخصصة لاحتفالات مشجعي كأس العالم في برلين أمس الاحد ارتفع إلى 25 شخصا.
وكانت البيانات المتوفرة حتى الان تقول إن عدد المصابين جراء الحادث 21 شخصا بينهم 14 رجلا و ثماني سيدات وثلاثة أطفال بين سنة و11 عاما. ويعاني طفل/11 عاما/ من كسور شديدة في الضلوعوأصيب في الحادث أيضا احد رجال الشرطة. ومن ناحية أخرى لم تعلن الشرطة بعد عن أسباب وخلفيات الحادث الذي وقع في منطقة خاوية على غير العادة نظرا لعدم وجود مباريات أمس. ويتجمع نحو 750 ألف مشجع في هذه المنطقة في الايام التي تقام فيها مباريات كأس العالم ليتابعوا المباريات عبر شاشات عرض عملاقة تتبعها احتفالات ضخمة عقب انتهاء المباريات. ولم يتضح بعد إذا ما كان سائق السيارة (33) عاما اقتحم الحواجز المحيطة بمنطقة الاحتفالات بشكل متعمد أم لا ولم يصب السائق أو مرافقته (55) عاما بجروح وتم إلقاء القبض عليهما. ومن جانبه قال ارهارت كورتينج، وزير داخلية برلين إن السائق كان على ما يبدو شخصا "يريد إيذاء الاخرين أو جذب الاهتمام لنفسه" لكنه أضاف أن الدافع وراء الحادث ليس واضحا. ولم تظهر عمليات تفتيش السيارة أدلة بشأن وجود مواد ناسفة. وقال كورتينج: "لم يكن هناك قنبلة في السيارة.. لم يكن هجوما كبيرا". وقال شاهد عيان إن السيارة تخطت الحاجز الاول وتقدمت بشكل متعرج وأضاف "رأيتها تسير بسرعة 40 إلى 50 كيلومتر في الساعة يبدو أنها كانت تتقدم عن قصد". |
إتحاد الكرة الالماني يحاول إنقاذ فرينجز من عقوبة الايقاف
يبذل اتحاد الكرة الالماني مساعى لتوضيح وجهة نظره تجاه واقعة تعدي لاعب خط الوسط الالماني تورستن فرينجز على أحد لاعبي منتخب الارجنتين عقب المباراة التي جمعتهما في دور الثمانية لبطولة كأس العالم 2006 قبل يومين وانتهت لصالح ألمانيا بضربات الجزاء الترجيحية.
وكانت الصور التي بثها التلفزيون الايطالي تظهر قيام اللاعب الالماني بتوجيه ضربة ضد الارجنتيني خوليو كروز مما يهدد بانزال عقوبة الايقاف ضده مساء اليوم وهذا يعني حرمانه من مباراة نصف النهائي مع إيطاليا غدا الثلاثاء. ومن المنتظر أن يتلقى الفيفا تقرير اتحاد الكرة الالماني بشأن الواقعة ظهر اليوم ويقرر بعدها مدى تورط اللاعب الالماني وآخرين فيها. يذكر أن اللاعب الالماني أكد براءته من تهمة التعدي على اللاعب الارجنتيني . |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 05:13 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون