![]() |
"غيلان الدمشقي" يتجلى من جديد
![]() تحت قبة سينما الكندي عرض فيلم المخرج "هيثم حقي" (التجلي الأخير لغيلان الدمشقي) بحضور عدد كبير من الفنانين المشاركين في العمل والمشاهدين له، وبتاريخ 23/8/2008 كان لموقع esyria حديث مع عدداً من الفنانين: ![]() كان أولهم الفنانة "أمل عرفة" التي حدثتنا عن تجربة المخرج "حقي" بقولها: «من الصعب الحديث عن تجربة الفنان "هيثم حقي" بشكل مقتضب، لكنني أستطيع أن ألخص تجربته بما حقق للسينما والدراما السورية التلفزيونية من حلم كبير راهن عليه، فهو ذو قيمةً كبيرة وفنان استثنائي، وللسينما السورية مشروعها الناهض الذي يحتاج إلى الكثير من الفنانين أمثال "حقي" الذين سيطورونها بشكلٍ فعّال، وبدخول القطاع الخاص مجال الإنتاج السينمائي سيساعد على تحقيق هذه النهضة التي يطمح إليها كل الفنانين، وإذا عبرت السينما السورية عن مجتمعها بكل تفاصيله وآماله ونبضه اليومي فسوف نحقق شيئاً من الثقة بين المشاهد والفن». ثم التقينا بالفنان "فارس الحلو" بطل الفيلم من الدفة إلى الدفة، وسألناه عن تجربته في هذا الفيلم فأجاب: «في الحقيقة كانت تجربتي رائعة، ولكنها تطلبت مني الجهد الكبير الذي يعادل ما عملت به من أفلام في السينما السورية فهذه النوعية من الأفلام تعتمد في البطولة على ممثل واحد وهو ما يحتاج الجهد والتركيز الكبيرين». وعن تجربة السينما السورية أضاف: «لقد قدمت السينما السورية أفلاماً مهمة تتسم بالجدية والعمق في عرضها للواقع الاجتماعي، وكان ![]() وبعد الانتهاء من عرض الفيلم التقينا العازف "خالد عمران" الذي عبر عن إعجابه بالفيلم بقوله: «لقد تميز هذا الفيلم بعدة خصائص منها، المؤثرات الصوتية الرائعة والإضاءة الاحترافية وبعض الخدع السينمائية القريبة من الواقع، أما القصة والسيناريو فتمتعا بمحاكاة الواقع ومعالجة الصراع الذي لخصه الفنان "فارس الحلو" بدوره الذي تجلى بين محاكاة الماضي والحاضر». تم إنتاج هذا الفيلم من قبل شركة Reelfilms Prodactions وكان لنا حوار مع المخرج "هيثم حقي" حول تجربة القطاع الخاص في الإنتاج السينمائي حيث قال: «تحدثت منذ عشرة سنوات عن الأزمة السورية في وسائل الإعلام مما أدى إلى تكوين بعض الخلافات مع زملائي الفنانين، فهدفي هو إنعاش عرض الفيلم والانتقال إلى فكرة صناعة السينما وهذه هي الفكرة التي بدأت ![]() تتحدث قصة الفيلم عن شاب في العقد الرابع من عمره يعد لرسالة الدكتوراه، هذه الرسالة تتحدث عن صراع الأمير "غيلان الدمشقي" مع المستولين على أموال المسلمين، عندها دخل "غيلان" إلى الخليفة الأموي "عمر بن عبد العزيز" وطلب منه أن يحق الحق لأن العقل والعدل هما الحق، فما كان من الخليفة "عمر بن عبد العزيز" إلا أن استجاب لدعوته وقام بإعادة الأموال إلى بيت مال المسلمين، هنا اعتبر "غيلان" محرضاً على ذلك وحقد عليه الكثير ممن صودرت أموالهم لصالح بيت مال المسلمين، وعندما أصبح "هشام بن عبد الملك" خليفة للمسلمين، قام بجلب "غيلان الدمشقي" أمر بمحاكمته لعدة أسباب كانت كافية لإعدامه. ![]() هنا ينسجم الفنان "فارس الحلو" بمنولوج داخلي يعطيه طابع المراقب للمشكلات التي تحيط به ضمن الحي الذي يقطن فيه، فيغدو المراقب اليومي لجارته ممتهنة "البغاء" من أجل زوجها "القمرجي"، ويصبح مراقباً لتحركات محبوبته "كندة علوش" ابنة الجار الفاضل، ولكثرة تألمه من الأوضاع التي تحيط بحيِّهِ، يسقط على رأسه ميتاً بحركة فجائية عند نهوضه السريع من نومه بعد (كابوس) كان قد شاهده في منامه». |
المخرج باسل الخطيب لـ(القنديل): التحدي الحقيقي للدراما السورية يكمن في قدرتها على تجديد نفسها غيث حمّور
![]() التكامل المصري السوري حالة إيجابية وضرورية ولا غنى عن العمل في الدراما السورية المعطيات الموجودة في الدراما السورية قد لا تكون إيجابية باسل الخطيب أحد المخرجين السوريين الذين رسّخوا وجودهم الفني على الصعيد الإخراجي وكرّس كأحد أفضل المخرجين العرب، من خلال عدة تجارب داخل سورية وخارجها، وصف بأنه مخرج يهوى المسلسلات الممنوعة، وارتبط اسمه بعدد من الأعمال التي أثارت جدلاً واسعاً منها (نزار قباني) و(رسائل الحب والحرب) و(أسد الجزيرة) وغيرها، قدم خلال مسيرته أكثر من ثلاثين عملاً بين تلفزيوني وسينمائي، أولى أعماله التلفزيونية كانت مع مسلسل أيام الغضب، وخلال السنتين الماضيتين اتجه للعمل في مصر، فقدم العام الماضي المسلسل المصري (ناصر) وحالياً انتهى من عمله المصري الثاني (أدهم الشرقاوي). (القنديل) التقت (الخطيب) وكان هذا الحوار حول مشاركة السوريين في الأعمال المصرية وسبب اختياره للعمل في مصر، وأزمة الدراما السورية والحلول المقترحة لمواجهتها.. ظاهرة الفنان السوري المصري في السنوات الأخيرة كثرت مشاركة الفنانين السوريين (ممثلين ومخرجين) في الأعمال المصرية، فكيف ترى هذه الظاهرة؟ ظاهرة العمل في مصر ظاهرة طبيعية وهي غير جديدة، فمنذ أكثر من ثلاثين سنة كان التعاون الفني السوري المصري قائماً، وفي السنوات الأخيرة نشطت بشكل كبير من خلال عدد من الممثلين والفنيين، أما على الصعيد الإخراجي فقد استطاع المخرج السوري إثبات نفسه بقوة، مقدماً كفاءة وحرفية عاليتين وليس فقط في مصر ولكن أيضاً أصبح مطلوبين للعمل في الخليج والأردن وحتى لبنان، وهذا بطبيعة الحال يصب في مصلحة الدراما السورية خاصة أن صناع هذه الدراما أصبحوا مطلوبون للعمل خارج سورية. ومن جهة أخرى أجد أن العمل خارج سورية يحمل آفاقاً وتطلعات جديدة، فأي فنان سوري عمل في مصر يكتسب معارف وخبرات جديدة تضاف لمعارفه وخبراته، وبالمقابل نجد أن الفنانين المصريين (وبشهادتهم) استفادوا من العمل مع المخرج السوري بشكل كبير، فحالة التكامل (المصري السوري) إيجابية وضرورية. باسل الخطيب والمسلسلات المصرية كمخرج قدمت في السنة الماضية أولى مسلسلاتك المصرية (جمال عبد الناصر)، وحالياً شارفت على الانتهاء من مسلسلك المصري الثاني (أدهم الشرقاوي)، فما الذي دفعك للعمل في مصر؟ كل فنان... مخرجاً كان أو ممثلاً يسعى لتقديم شيء مختلف عن الذي قدمه، وقد يكون هذا (المختلف) في بيئة العمل التي يعمل بها، وبالنسبة لي حاولت تقديم المختلف عبر عدة تجارب خارج سورية، حيث قدمت عملين في الكويت وعدت للعمل في سورية ومن ثم قدمت عملين في مصر وأنا عائد للعمل في سورية، وهذه التجارب أغنت معارفي وأشبعت تطلعاتي، ولكن بالمقابل لا غنى لي عن العمل في سورية، فالدراما السورية هي الحضن الواسع الذي يحوي الجميع ومن خلالها نقدم أعمالاً تتناسب مع طموحاتنا وآمالنا. من خلال تعاملك مع العديد من الفنانين من جنسيات مختلفة (سورية، مصرية، وخليجية) هل وجدت فرقاً في طبيعة التعامل وآلية العمل؟ إذا استثنينا التفاصيل الشكلية والتي هي بطبيعة الحال ثانوية، وبنظرة لجوهر الموضوع، وجدت من خلال تعاملي مع الممثل أن كل الممثلين لهم طبيعة متشابهة، فالممثل بطبيعته مرهف الإحساس طموح، ويسعى دائماً لتقديم الأفضل، ومن خلال تعاملي مع الفنانين المصريين... النجوم من جهة والشباب من جهة أخرى، لم أجد أي فرق جوهري مع الممثل السوري أو الخليجي، فجميعهم يملكون روحاً واحدة، ومن هنا أرى توحّداً في طبيعة الممثل العربي. أزمة الدراما السورية يجد الكثير من العاملين في الدراما السورية أنها تمر بأزمة كبيرة ستؤدي لانطفاء نورها قريباً؟ من جهتي لا أرى الوضع قاتماً لهذه الدرجة، رغم وجود مجموعة من المعطيات قد لا تكون إيجابية، فالأزمة المالية العالمية أرخت بظلالها على صناعة الدراما، مما أدى لانحسار الإنتاج وليس في سورية فقط، بل في مصر والخليج أيضاً، بالإضافة إلى الدراما التركية التي استقطبت خلال العام الماضي جمهوراً كبيراً لسبب بسيط... هو تقديم مواضيع جديدة ووجوهاً جديدة بإطار جغرافي مختلف. ولتجاوز هذه الأزمة يجب علينا التوجه للتجديد، فالتحدي الحقيقي للدراما السورية يكمن في قدرتها على تجديد نفسها من خلال القصص الجديدة، والممثلين الجدد وحتى المخرجين الجدد، ويضاف إلى ذلك مواقع تصوير جديدة، فالسنتان الأخيرتان اللتان شعرنا بهما بحقيقة الأزمة يجب أن تكونا بمثابة درس لنا لنستخلص منه العبر لنقوم بانطلاقة جديدة بالدراما السورية لتقديم الجديد، فأي حركة فنية لا يمكن أن تبقى مستمرة بطريقها التصاعدي إذ لابد أن تواجهها بعض المحن والأزمات، وعلى العاملين في الدراما السورية بدلاً من الاستسلام لهذه الأزمات والمحن أن يقفوا ليراجعوا تجاربهم للاستفادة من الأخطاء وتعزيز الإيجابيات، حتى يستطيعوا المضي قدماً للأمام. تكلمت عن التجديد في الاختيارات من مخرجين وقصص ومواقع تصوير وأضفت إليها التجديد في الممثل، ألا تجد أن المسؤولية تقع على عاتق المخرجين الذين تكون خياراتهم متكررة في انتقاء نفس الممثلين لأدوار متعددة؟ المسؤولية الأساسية تقع بالدرجة الأولى على عاتق الممثل، وثانياً على عاتق المنتج وأخيراً على المخرج، فمن جهة خيارات المخرج فيما يتعلق بانتقاء الممثلين محدودة جداً لوجود عدد قليل من الممثلين القادرين عل تقديم أداور رئيسية، ومن جهة أخرى الحاجة الدائمة لأسماء لامعة للقيام بأدوار البطولة وذلك لاعتبارات إنتاجية وتسويقية لا غنى عنها، ولكن ذلك بطبيعة الحال ينعكس سلباً على الممثل وصورته على الشاشة، وباعتقادي هذه الظاهرة سلبية ولا تصب بمصلحة الممثل |
نجـدة أنـزور فـي علامـة فارقة...اختــلافٌ..أم حــذرٌ؟
![]() ومحاولًا وضع اليد على أس الجرح،لا طمره تحت جبال من ملح،يجاهر (نجدة أنزور)بالبعض من أحوال بل من سلبيات الوسط الفني عموما،والدراما السورية خصوصا. أنزور الذي يحلو له أن يصف نفسه بكأس ماء فيه رمل يختلط كل الوقت..يجمع هذه الرمال ويضيف إليها أملاحا،يذروها في وجه العابثين الذين يصطادون في المياه العكرة..الساعين إلى خلخلة البناء المتين للدراما السورية..عن ذات قصد أو عن مطلق الغباء. حواره الذي جاء ضمن برنامج(علامة فارقة)مع الإعلامي إبراهيم الجبين،كان حديث من يبصر الأمور من الداخل،ويدرك مواطن الضعف والخلل...فهل من مجيب؟ يفطن أنزور إلى الدور الكبير،الخطير،الذي تلعبه شركات التسويق والدعاية-غالبيتها خليجية-وتدخلها من حيث (الموضوع)بالدراما السورية،هي ذات تأثير أبعد من كونه اقتصاديا فقط،ومكمن الخطورة أن يكون الفنان (السوري) أداة بيد هذه الشركات. إشارات وتلميحات يطلقها أنزور لفنانينا الحذقين الذين يتبخترون وبمختلف اختصاصاتهم على سائر أنحاء الفضاء العربي(المقصود في الانتاجات العربية لاالمحلية) فالفنان السوري على حد تعبيره(كرت رابح)يساهم في تحسين الدراما أينما حل وكان.. هو يعترف ...يقر..ويصر..على ما وصلت إليه درامانا..فلم التفريط بها؟ ومع هذا يبدأ حديثه عنها بوصف مايحدث الآن (بالمهازل)وان الكثير من المخرجين يعملون مثل(حرفيين)وقوعا تحت سطوة رأس المال وصاحبه.بعد حين يعود ليؤكد أن الدراما السورية ناجحة رغما عن كل ذلك...وهنا يبدأ الجبين بممارسة حق الفيتو خاصته، فيندهش متسائلا من كيفية الجمع مابين المهازل،وصفة (الجيدة)...وعلى طول الحلقة سيلوح بالفيتو إياه،مظهرا تيقظا لجهة عدم (تمريق)أي كلمة يتفوه بها الضيف... مطلقاً سيلاً من الاتهامات التي توجه ضد أنزور...فهل أنت مغرور...وهل أنت ممن يعملون على تغييب الواقع لحساب الصورة..ثم لماذا كل الذين يعملون معك يتحولون إلى أعداء؟..وعند هذه الأخيرة بالضبط،(عند المتحولين أعداء)يصرح أنزور أن الجحود سمة من سمات الفنانين،مؤكدا وجود مشكلة أخلاقية في الوسط الفني..فيبقى حذرا من الدخول في دوامة هذه الأخلاقيات الفنية السائدة، هو يقظ...حذر...،متنبه...ولهذا لايخوض عندما يُسأل عن أحدهم،إلا في الجانب المهني،مبتعدا عن الشخصي قدر الإمكان،يعطي رأيه الصريح والواضح في عمل زملائه،ممثلين ومخرجين،على سبيل المثال لايخفي قوله عن أيمن زيدان:انه غير جيد في الإخراج،خلافا لما هو عليه في التمثيل..وعن هاني السعدي،انه لم يتطور،بقي مثلما هو. وكما لو أن الجبين أراد زيادة جرعة استفزاز ضيفه عندما يسأله رأيه بما يقال عن إن حاتم علي هو الرقم (واحد)،على ساحة الإخراج،ليعترف بدوره أنزور أن أي سوري يصل إلى الرقم (واحد) هو أمر يسعده،لكنه يستبعد أن يكون هذا صحيحاً،مع (علي) الذي كان معولا عليه أكثر من ذلك،فهذا الأخير صدمه وخيب أمله في فيلم(سيلينا) ...ومعتبرا أن (صراع على الرمال)سقطة.. أنزور لايداور ولا يمالئ..بل يعلي صوته..ويمتلك شجاعة قول قناعته الواضحة،وقراءاته الشفافة لما هي عليه الأمور،ومع هذا لم يسلم من اتهام الجبين له بالمتحفظ،وسيلة منه وحيلة لدفع الحوار قدما إلى الأمام وصولا إلى الفكرة التي تبغاها روح الصحفي فيه ..هو يلح نيلا للمعلومة..والآخر يظهر مهارة في إطلاق مايريد إعلانه فقط اتقاء، ربما لمستنقع الضحالة الفكرية والأخلاقية السائدة في الوسط الفني!! لميس علي عن جريدة الثورة الخميس 2009-05-20 | 06:39:08 |
![]() أعلن المخرج السوري حاتم علي أن فيلمه السينمائي الجديد "الليل الطويل" فاز بالجائزة الكبرى في الدورة الأخيرة لمهرجان تاورمينا السينمائي الدولي الذي اختتم فعالياته مساء أمس في مدينة صقلية الإيطالية. وقال علي لوكالة الأنباء الألمانية إن الفيلم حاز على جائزة المهرجان الكبرى في غيابه وغياب منتجه المخرج هيثم حقي بعد أيام قليلة من حصوله على تنويه خاص من لجنة تحكيم مهرجان الفيلم العربي في روتردام في هولندا. وغادر المخرج السوري المعروف المهرجان غاضبا إلى دمشق صباح الجمعة على نفقته الخاصة بعد حضور عرض فيلمه في المهرجان مساء الخميس بعدما علم بوجود المخرج الإسرائيلي أري فولمان ضمن لجنة التحكيم. وتدور أحداث الفيلم حول أربعة من السجناء السياسيين السوريين ليلة الإفراج عنهم وكيفية ترتيبات الإفراج عنهم واستعداداتهم للخروج للعالم بعد سنوات طويلة خلف القضبان وكذا استعدادات عائلاتهم لاستقبالهم. ويرصد الفيلم الحالة السياسية السورية المتشابكة وكيف يتحكم الأمن في مصائر البشر حتى لو كانوا من المثقفين البارزين أو الفنانين المبدعين. وقال حاتم علي لوكالة الأنباء الألمانية إن الفيلم لم يتم عرضه على الرقابة في سوريا بعد لإجازة عرضه التجاري، مشيرا إلى أن الأمر لن يكون سهلا بالمرة لأن الفيلم يتناول قضية أنية تتعلق بالمعتقلات وأسلوب التعامل مع المعارضين السياسيين. وأضاف أن الفيلم يبشر بحالة من المصالحة بين النظام الحاكم والمعارضة اعتمادا على الرؤية الجديدة للرئيس السوري بشار الأسد الذي بدأ مرحلة جديدة من التعامل مع القضايا الداخلية، موضحا أن الفيلم لا يتهم أحدا ولا ينحاز لأحد ولكنه يطالب بإعادة النظر في أوضاع عشرات المعتقلين السياسيين. ويقوم ببطولة الفيلم عدد من النجوم السوريين بينهم خالد تاجا وسليم صبري وحسن عويتي ونجاح سفكوني مع مشاركة لباسل خياط وأمل عرفة ورغد مخلوف ورفيق سبيعي والتونسية أنيسة داوود إضافة لحاتم علي نفسه الذي يعود من خلال الفيلم إلى التمثيل بعد سنوات تفرغ فيها للإخراج. وفيما يخص فيلمه الجديد في مصر عن "محمد علي باشا" الذي تنتجه شركة "جود نيوز سينما" ويقوم ببطولته النجم يحيى الفخراني قال المخرج السوري إن الوضع متجمد بالنسبة للفيلم تقريبا وأن الشركة المنتجة تكرر التأجيل لأسباب مالية حيث ترى أن الفيلم يتكلف مبدئيا 10 ملايين دولار بينما لا تستطيع توفير هذا المبلغ حاليا. وأشار إلى أنه تحدث معهم مؤخرا بشكل صريح لمعرفة مصير الفيلم بشكل نهائي لأنه لا يستطيع أن يربط نفسه بفيلم لأكثر من عامين دون أن يعرف نوايا منتجيه تجاهه، مضيفا أن هذا كان موقف يحيى الفخراني أيضا. |
.. :D:D
عقبال ما هيك يجي ابني يعمل موضوع نفس هالموضوع .. ويكتب اسمك فيه :p |
:o:o
لا لا ابنك بيكمل بهاد الموضوع معلم:p :lol: |
خسرت الدراما السورية في موسم 2009 جهود مخرجين بارزين واستعادت جهود مخرجين غابوا عنها زمناً ودخل بابها الواسع، مخرجون شباب يقفون وراء الكاميرا للمرة الأولى وأبرز الغائبين يبقى المخرج المخضرم الذي خرج من تحت عباءته أهم مخرجي الدراما السورية وأعني هيثم حقي الذي سرقه الإنتاج من الإخراج، حيث اكتفى للعام الرابع بإدارة شركته الإنتاجية التي تشرف على الإنتاج في قناة الأوربت. ويتمنى المتابعون والمراقبون أن يعيد حقي حساباته وأن لا يبتعد عن حقل الإخراج التلفزيوني وخاصة أن الدراما السورية باتت تفتقد لإعماله التي تحمل عمقاً لا تحمله أعمال الكثير من المخرجين، والغائب الآخر تلميذه المخرج المتميز حاتم علي الذي غيّر اتجاه بوصلة مسيرته الفنية، حيث قرر الخوض في مجال السينما، وبالفعل أخرج أكثر من فيلم سينمائي ونال فيلمه (الليل الطويل) أرفع جائزة في مهرجان سينمائي إيطالي في الشهر الفائت. ومن المتوقع أن يكمل علي مشروعه عن الأندلس في العام القادم بمسلسل (آخر أيام غرناطة)، والغائب الآخر المخرج باسل الخطيب الذي اتجه للعمل في الدراما المصرية والأردنية، حيث أنجز في الأولى مسلسل (أدهم الشرقاوي) وفي الثانية (بلقيس) وسيعرض العملان في رمضان القادم. كما خسرت الدراما السورية جهود هشام شربتجي الذي اتجه للعمل في الدراما السعودية، ولكن الدراما السورية استعادت المخرج نجدت أنرور من خلال مسلسل (رجال الحسم)، وقد تراجع أنزور عن قراره بهجران الدراما التلفزيونية لحساب السينما، وعاد شيخ المخرجين محمد عزيزية للدراما السورية بعد عامين من العمل في القاهرة حيث أخرج عملين للنجمة يسرا، وهو ما زال منهمكاً بإخراج المسلسل التاريخي (صدق وعده)، وهو عمل درامي سوري مصري مشترك وكسبت الدراما السورية في موسم 2009 مخرجين شباب لعل أبرزهم إياد نحاس، وتامر اسحق، وعبد الباري أبو الخير، وأحمد إبراهيم أحمد.
- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا - |
فساد
![]() الفلم السوري " الليل الطويل" للمخرج حاتم علي في مهرجان الشرق الأوسط السينمائي السبت - 5 أيلول - 2009 - 2:05:59 ![]() التفاصيل ![]() ![]() قالت مصادر من اللجنة المنظمة لمهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي في أبو ظبي أنه تم اختيار الفيلم السوري "الليل الطويل" للمخرج حاتم علي للمنافسة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، مشيرة إلى أنه سيكون الفيلم السوري الوحيد ضمن هذه المسابقة. ولم تُعلن إدارة المهرجان عن الأفلام المشاركة في المسابقة حتى الآن، ورجّحت أن يتم الإعلان عن برنامج المهرجان والأفلام المشاركة خلال أسبوع، مشيرة إلى أن أهم الأفلام العربية المنتجة خلال هذا العام ستشارك في المهرجان ومسابقاته. وفيلم "الليل الطويل" كان قد شارك في حزيران الماضي بمهرجان "تاورمينا" السينمائي الدولي بمدينة صقلية الإيطالية وحصل على الجائزة الكبرى "الثور الذهبي" في هذا المهرجان، إلا أن المخرج علي فضل عدم استلام الجائزة والعودة إلى سوريا قبل انتهاء المهرجان بسبب وجود مخرج إسرائيلي ضمن لجنة التحكيم. كما حصل الفيلم في نفس الشهر على تنويه خاص من مهرجان الفيلم العربي ـ روتردام. والفيلم لم يُعرض في سوريا بسبب معالجته لقضية سياسية شائكة فيها، تتعلق بالمعتقلات وأسلوب التعامل مع المعارضين السياسيين، ووفقاً لعلي فإنه عمل على "قضية سياسية وإنسانية بطريقة إبداعية وفنية، وهدفنا أن نصوغ حالة سياسية إنسانية صياغة فنية دون أن نحولها إلى خطابات أو شعارات، ودون الاهتمام بموقف الرقابة من هذا الفيلم"، مشيراً إلى أنه "حتى لو تم منعه، ستبقى هناك منابر ووسائل بديلة لإيصاله للجمهور، كالمهرجانات وشاشات التلفزيون وغيرها" حسب قوله. وفيلم "الليل الطويل" من تأليف المخرج السوري المخضرم هيثم حقي، يتناول ليلة طويلة يتم فيها إطلاق سراح ثلاثة من السجناء السياسيين من السجون السورية واستعداداتهم للخروج للعالم بعد سنوات طويلة قضوها خلف القضبان وردود أفعال عائلاتهم.. ويتناول الفيلم لليلتهم الطويلة بصمتها وصرخاتها، ويرصد حالة سياسية متشابكة حيث يتحكم الأمن في مصائر البشر بمن فيهم المثقفين والمبدعين. ومن المقرر عقد الدورة الثالثة لمهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية في الثامن من تشرين أولالقادم، ويستمر عشرة أيام، ويشارك فيه عشرات النجوم والمخرجين العرب والغربيين، وهو من تنظيم هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث. |
حاتم علي: صدق الصورة السينمائية يعوّض الفقر التقني - عدد القراءات : 106 حاتم علي: صدق الصورة السينمائية يعوّض الفقر التقني بعد فوز فيلمه المميز "الليل الطويل" بالجائزة الكبرى في الدورة الأخيرة لمهرجان مدينة تاورمينا السينمائي الدولي في صقلية الإيطالية، وحصوله على تنويه خاص من مهرجان الفيلم العربي في روتردام بهولندا، أكّد المخرج السوري البارز حاتم علي، على أهمية دور الثقافة والفن عموماً والسينما خصوصاً في تنمية الوعي السياسي وحفز المجتمع على التفكير بأوضاعه الاجتماعية والسياسية والإنسانية حاضراً ومستقبلاً. وعن فيلمه الجديد الذي يعالج قضية سياسية شائكة في سورية، قال حاتم علي "عندما صنعنا الفيلم لم يكن السؤال الملح أين يمكن عرضه، وعملنا على قضية سياسية وإنسانية بطريقة إبداعية وفنية، ولم نكن مهتمين بموقف الرقابة من هذا الفيلم، لأنه حتى لو تم منعه ستبقى هناك منابر ووسائل بديلة لإيصاله للجمهور، كالمهرجانات وشاشات التلفزيون وغيرها، فقد كان هدفنا أن نصوغ هذه الحالة السياسية الإنسانية صياغة فنية دون أن نحولها إلى خطابات أو شعارات". وأضاف "أعتقد أن البعد الإنساني هو الذي يجعل أي قضية صالحة لأن تتحول إلى موضوع فني"، وأوضح أن الفيلم "يتناول قضية آنية تتعلق بالمعتقلات وأسلوب التعامل مع المعارضين السياسيين"، مشدداً على ضرورة عدم فصل دور الفن السابع عن الحياة السياسية في المجتمع. وفيلم "الليل الطويل" الذي أخرجه علي من تأليف المخرج السوري المخضرم هيثم حقي، تناول ليلة طويلة يتم فيها إطلاق سراح ثلاثة من السجناء السياسيين من السجون السورية واستعداداتهم للخروج للعالم بعد سنوات طويلة قضوها خلف القضبان وردود أفعال عائلاتهم.. حيث يخرجون بشروط سياسية مذلة، وبعد مساومات على الفكر والحياة.. أما السجين الرابع فيبقى حبيس الجدران دون أن يُتاح له المجال كي يرى النور... ويتناول الفيلم هذه الليلة الطويلة بصمتها وصرخاتها، ويرصد الفيلم حالة سياسية متشابكة حيث يتحكم الأمن في مصائر البشر بمن فيهم المثقفين والمبدعين. وحول أهم العناصر التي ميّزت فيلمه الأخير وكانت عاملاً في فوزه بالجائزة الكبرى في إيطاليا قال "لقد شاهدت بعض أفلام المسابقة في مهرجان تاورمينا، وقرأت ما كُتب عن بعضها الآخر، وكان لدي فكرة مسبقة عن معظمها، وهي في حقيقة الأمر أفلام مصنوعة بإمكانيات سينمائية أكبر بكثير من تلك التي نمتلكها، على الأقل من ناحية تقنية، وهذه الأفلام تنتمي إلى بلدان لها عراقتها في صناعة السينما، كفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، وحتى تركيا ومصر". وأردف "لهذه العوامل لم يكن متوقعاً بالنسبة لي أن يفوز "الليل الطويل" الفيلم المصنوع بإمكانيات بسيطة، وبكاميرا غير سينمائية أصلا، حيث تم تصويره بكاميرا رقمية وتم فيما بعد نقله إلى شريط 35 مم، وبإمكانيات إنتاجية بسيطة تنتمي إلى القطاع الخاص في سورية، هذا القطاع الذي كان متهماً بشكل دائم بمسايرته للذوق السائد" وفق تعبيره. وحول أهمية هذه الجائزة قال صاحب مسلسل "التغريبة الفلسطينية" وفيلم "سيلينا" "على المستوى الشخصي، كانت هذه الجائزة أمر في غاية الأهمية، وكنت أحتاجها بشدة لسبب مهني، ذلك لأني في الأساس من المخرجين الذين اشتغلوا سنوات طويلة بالإخراج التلفزيوني، وبعد فيلمي الأخير "سيلينا"، وُجّهت لي تهم كثيرة من النقاد أو من المشتغلين في السينما بسورية، وطالتني شخصياً، مبنية أساساً على أن المخرج التلفزيوني عندما يعمل في السينما عادة يحمل معه عيوب العمل التلفزيوني، ويفتقر بطريقة أو بأخرى إلى اللغة السينمائية التي يحتاجها الفيلم السينمائي.. ومثل هذه الجائزة هي رد غير مباشر كنت أحتاج إليه بالفعل في وجه مثل هذه الانتقادات والاتهامات، التي أراها غير منصفة". وعن فرق تجليات الإبداع في العمل التلفزيوني والسينمائي قال "نحن من جيل عمل دائماً في التلفزيون وكانت عينه على السينما دائماً، وكنا نعتبر العمل في التلفزيون خطوة إلى الوراء من أجل خطوتين إلى الأمام". وأوضح "إن الوضع السينمائي في سورية وضع صعب كما هو معروف، والقطاع العام، وهو المعني الأساسي بالإنتاج السينمائي لا يُنتج في العام سوى فيلم أو فيلم ونصف وفي أحسن الأحوال فيلمين، وبالتالي ليست هناك فرصة لعدد كبير من المخرجين كي ينجزوا فيلماً قبل أن يُحالوا إلى التقاعد أو يخطفهم الموت أو الملل، وبالتالي كنا نعمل في التلفزيون ـ وهو المتاح على الأقل ـ بطريقة سينمائية، وهذا السبب الذي جعل من الدراما التلفزيونية السورية صناعة ناجحة، لأن هؤلاء المخرجين استطاعوا أن يقدموا اقتراحا بصريا جديدا ومختلفا". وتابع "قد يكون التلفزيون وسيلة انتشار هامة، على الأقل في بلداننا العربية التي تعاني أصلاً من إشكالات كبيرة في مجال صناعة الفيلم السينمائي، وفي نفس الوقت فإن العمل بالتلفزيون محكوم دائماً بشروطه القاسية التي تبدو في كثير من الأحيان أنها غير فنية وغير إبداعية، تلك الشروط التي تنبع من طبيعة هذا الجهاز نفسه بناء على عدة اعتبارات، منها أنه جهاز ملحق بوزارات الإعلام العربية التي تتعامل معه كجزء من المنظومة الإعلامية والإيديولوجية لهذه الأنظمة، كذلك لأنه جهاز محكوم بأن يكون وسيلة تسلية لجمهور عريض وغير منسجم، حيث تسود نسب أمية مرتفعة جداً في بعض البلدان العربية". وقال "لهذا يجد المخرج نفسه في التلفزيون مرهوناً بذائقة تبدو متدنية في أحيان كثيرة، وبالتالي فإنه يعمل على تبسيط سرده الفني، عداك عن أنه محكوم بشروط رقابية تبدو متشددة كثيراً، وبالتالي يصبح من المحرم عليه مناقشة الكثير من القضايا الهامة، فضلاً عن أن طبيعة الإنتاج التلفزيوني هي طبيعة قاسية واستهلاكية إلى أبعد الحدود وتجافي منطق البحث والتجريب وحتى التفكير"، على حد قوله. الجمل غادر مهرجان تاورمينا السينمائي الدولي قبل إعلان الجوائز .. حاتم علي :وجود إسرائيلي في لجنة التحكيم يتعارض مع مبادئنا ترك خبر مغادرة المخرج السوري الكبير حاتم علي لمهرجان تاورمينا السينمائي الدولي الذي انهى أعماله مؤخرا ً في مدينة صقلية الإيطالية عدد من كبير من التساؤلات حول الأسباب التي دفعته للمغادرة رغم أن فيلم الليل الطويل الذي كتبه وأنتجه المخرج هيثم حقي وأخرجه حاتم علي قد حاز على الجائزة الكبرى في المهرجان وبدورها شام برس ولمعرفة ما حدث اتصلت بالمخرج حاتم علي وسألته عن الأسباب حيث قال : لقد وصلت إلى تاورمينا في 17 حزيران في حين أن عرض الفيلم كان مساء يوم التالي ولدى وصولي إلى المدينة تفاجأت بوجود الإسرائيلي آري فولمان في لجنة التحكيم لما تأكدت من ذلك طلبت المغادرة فورا لأن وجود أي شخص إسرائيلي لا يتناسب مع مبادئنا وتفكيرنا و انتمائنا العربي والقومي . وأضاف : على الفور غادرت في اليوم التالي إلى دمشق وبعدها أبلغوني أن الفيلم حاز على الجائزة الأولى و يفضل أن آتي وأستلم الجائزة إلا أنني بالتأكيد بقيت على موقفي فهو غير قابل للمساومة مقابل أي شيئ مهما كبر ومهما غلا ثمنه . وأوضح حاتم علي أن الإسرائيلي آري فولمان هو شخص يساري وقد حاز على جائزة الأوسكار عن فيلم يتحدث فيه عن مجازر صبرا وشاتيلا و ينتقد فيه شارون " إلا أنه ورغم كل ذلك يبقى إسرائيليا ً " ويشار إلى ان الفيلم الذي كتبه هيثم حقي يرصد حياة أربعة سجناء سياسيين ليلة الإفراج عنهم ، وكيفية استعدادهم لمواجهة العالم الخارجي بعد سنوات من الغياب القسري . كما ان الفيلم سيعرض في صالتي الكندي وسينما سيتي . وعن تجربته في الفيلمين اللذين قدمهما هذا العام وهما سيلينا و الليل الطويل أضاف : الفيلمين هما من إنتاج القطاع الخاص وهذا ما يؤكد ضرورة عدم الاعتماد على المؤسسة العامة للسينما فقط لإنتاج الأفلام لأن القطاع الخاص ليس كما يقال يهدف للربح المادي فقط وإنما هو يعنى بالثقافة والفكر والفن وهو قطاع متنوع ومثلما ساهم في تطوير وارتقاء الدراما السورية فإنه بالتأكيد سيساهم في بناء صناعة سينما سورية حقيقية . وتابع المخرج حاتم علي : التجربتين مختلفتين من حيث الرؤى والتوجه ففيلم سيلينا هو فيلم شعبي قائم على بنية موسيقية أما الليل الطويل فهو فيلم فكري فني وهذا أكبر دليل على أن القطاع الخاص يتجه نحو التنوع . وعن جديده على صعيد الدراما قال : حاليا ً أستعد لتصوير دوري كممثل في مسلسل أصوات خافتة مع المخرجة إيناس حقي وأنا أعتبر ذلك خطوة هامة لتشجيع جيل الشباب وخصوصا ً أن إيناس مخرجة موهوبة ولديها رؤويتها الخاصة كما أنني أعتز بوجود مخرجات في الدراما السورية دمشق .. شام برس من خلدون عليا هلق هي قديمة شوي ...بس مهمة فحـبيت حطها |
من البديهي أنو الموضوع ماعميستناني لحتى أثني عليه
بس من حقي أن أقول رأيي فيه يا أخي شي بدايع يسلمو هالأنامل و عقبال أننا هيك أنشوف في البنط العريض مكتوب أنو أبن المغربي المخرج العالمي اللي أنشاء الله رح يرفع روسنا فوق مخرجاً للفيلم الفولاني و العمل الفلاني أخي الكريم خود مني هلنصيحة مارح تخصر شي اللي بقدر الناس بينجح و اللي قاعد يترصد أخطاء الناس و عثراتهم لن يحصد ألا الفشل و حتى لو أراد أن يصبح ناقد لن يفلح لذا أخي الكريم أن ثنائك على من سبقوك و تقديرهم هذا يعني أنك في طريق النجاح بأذن الله |
انو شو مشان كيف بدن يرجعو ابو عصام ..!! بتصير قمّة المسخرة على فكرة ..
انا من اللي بشجع اني شوف الجزء الرابع صراحة لانو .. متوقع يكون احسن من اللي مضو .. خصوصي ال 3 .. بس صراحة لو في هيك فكرة بدا تكون غبية .. ** هاموش .. انو مشكور حبيب .. بس كأنك مبكر شوي باملوضوع كنت لناو لسا يا دوب طلعنا من رمضان يعني .. بكييير .. |
انو عفوا شو دخل ابو عصام وباب الحارة بالموضوع ككل؟؟
مبين من اسم الموضوع اسمو مخرجينا مو باب الحارة والشي الوحيد اللي مذكور فيو شي بيمت بصلة لباب الحارة هو معلومات عن مخرجو بما انو اسم الموضوع مخرجينا وحضرتو مخرج فانو ما بعرف شو بدي قلك يعني..:frown: |
مسلسلات رمضان أكدت أن مخرجي سوريا موضة "وراحت عليها"
(دي برس - اليوم السابع ) كان مسلسل "الطارق" للمخرج أحمد صقر هو بداية العلاقة بين الدراما المصرية والسورية في الفترة الأخيرة، حيث ضم العمل أبرز نجوم الدراما السورية، وكان بطاقة التعارف بين جومانة مراد والجمهور المصري. بعدها سرعان ما تدفقت العناصر السورية داخل الدراما المصرية، مثل جمال سليمان أيمن زيدان وباسم ياخور، ولكن كانت إدارة العمل مصرية، و كان مسلسل الملك فاروق بداية دخول عناصر ما وراء الكاميرا إلى الدراما المصرية من إخراج وتصوير. وكان النجاح الكبير الذي حققه حاتم على في مسلسل الملك فاروق والذي أدهشنا جميعا من المستوى التقني وجودة الصورة، هو نقطة تحول الاستعانة بالمخرجين السوريين إلى موضة في المسلسلات المصرية، وحدث غزو سوري للدراما المصرية جاء خلاله محمد عزيزية وباسل الخطيب وزهير قانوع العام الماضي، أما هذا العام فقدم محمد عزيزية "صدق وعده"، ورشا شربتجي "ابن الأرندلي"، وباسل الخطيب "أدهم الشرقاوي" ومحمد زهير "قلبي دليلي و لكن المستوى الرديء الذي ظهر عليه مخرجو سوريا هذا العام أكد أنهم لم يكونوا أكثر من مجرد موضة وراحت عليها، فهم كانوا نقاط الضعف الوحيدة في أعمالهم هذا العام و يتحملون بمفردهم هبوط مستوى مسلسلاتهم، وفى المقدمة رشا شربتجي التي قدمت مستوى إخراجي يفتقد لأول قواعد الإخراج، فإيقاع المشاهد غير متوازن والقطع أثناء المونتاج به العديد من الأخطاء لا يقع فيها طالب في معهد السينما، والقطع المفاجئ للمشاهد يسبب حالة من الإزعاج البصري للمشاهد، كما أن الجو الذي اختارته للصورة من الألوان الدافئة والإضاءة الخافتة قد يناسب مسلسلا تراجيديا مثل شرف فتح الباب، ولكن لا يناسب مسلسلا من المفروض أن له طابعا كوميديا في معظم أحداثه. أما محمد عزيزية فكان لديه فرصة العمر أن يقدم أعظم مسلسل ديني في تاريخ الدراما العربية كلها فكان بين يديه في مسلسل صدق وعده نصا كتبه عثمان حجي عن قصة الراحل عبد السلام أمين، ولكن حالة الزحام بين المشاهد والأشخاص وتشابه أماكن التصوير ومواقعه خلقت حالة من التكرار الذي يبعث على السأم رغم أنه كان من الممكن أن يخلق مسلسلا سينمائيا بسبب طبيعة القصة الغرامية التي يدور حولها المسلسل. أما محمد زهير مخرج قلبي دليلي فهو لم يقدم عملا سيئا فحسب بل أصاب المشاهدين من عشاق قيثارة الغناء بصدمة أحزنتهم طوال الحلقات، عندما حاول الاعتماد على المؤثرات البصرية والملابس وعمل صورة دافئة الألوان وذلك على حساب عمق المشاهد التي كانت تسير بلا بداية وذروة وحل ونهاية كما تقول قواعد الدراما، فهو على مدى المسلسل اعتمد على السرد الدرامي كسيرة ذاتية ولم يضعنا أمام أحاسيس إنسانية من الممكن أن نجدها داخل فنانة مليئة بالأحاسيس مثل ليلى مراد. أما باسل الخطيب في مسلسل أدهم الشرقاوي كان مقلبا ساخنا للمنتج والجمهور الذي كان يضع عليه أملا كبيرا في أن يعيد صياغة حياة أدهم الشرقاوي مرة أخرى بعد أن قدمها عزت العلايلي قبل أعوام كثيرة، وكنا ننتظر التقنيات الحديثة في مشاهد الحركة التي تمتلئ بها حياة البطل الشعبي، ولكن السذاجة التي ظهرت بها مشاهد التفجيرات والحركة أكدت أن أقل مخرج في مصر كان من الممكن أن يقدم هذا المسلسل أعظم من ذلك بكثير. والمفاجأة هذا العام ظهور مخرجين من المنتظر أن يكونوا الأهم بين أهم مخرجي الدراما المصرية هما غادة سليم مخرجة خاص جدا ومريم أبو عوف مخرجة حكايات وبنعيشها وحسنى صالح مخرج الرحايا، فقد استطاعوا أن يحققوا المعادلة الصعبة في صناعة الصورة الدرامية المناسبة لمواضيع مسلسلاتهم وهو ما كنا نفتقده في المخرجين المصريين وخرجنا للبحث عنه لدى السوريين الذين خذلونا ولم يقدموا أي شيء هذا العام |
علمت "كلنا شركاء" أن مراسل صحيفة الأخبار اللبنانية في دمشق، وسام كنعان، قد تقدم بشكوى قضائية ضد المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد بتهمة القدح والذم.
وجاء في حيثيات النبأ أن جريدة الاخبار اللبنانية، والتي توزع أعدادها في سورية، نشرت مادة صحفية في عدد الاثنين ٢٩ حزيران ٢٠٠٩ تحمل توقيع مراسلها في دمشق وسام كنعان, حول فيلم "مرة أخرى" للمخرج الشاب جود سعيد، والذي يعمل تحت إدراته المخرج عبد اللطيف عبد الحميد كممثل. وجاء في مطلع المادة الصحفية المذكورة ما مفاده أن المؤسسة العامة للسينما في سورية تنتج في أحسن الأحوال ثلاثة أفلام سنويا "أحدها لا بد أن يكون لعبد اللطيف عبد الحميد"، الأمر الذي استهجنه الأخير، واعتبره إهانة بحقه، فكان أن أجرى اتصالا هاتفيا بالصحفي كاتب المادة وانهال عليه بالشتائم، منتقدا أداء الصحفيين السوريين على الإجمال. (والكلام هنا بحسب جهة الادعاء) وهو ما دفع بكنعان إلى اللجوء لـ "الإجراء القانوني" وهو التقدم بشكوى إلى القضاء السوري، الذي عقد أول جلسة محكمة في هذه القضية في السابع والعشرين من ايلول الفائت، حيث تقرر تأجيل الدعوى لموعد لاحق. رابط المادة مثار الخلاف والمنشورة في صحيفة الأخبار اللبنانية - ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا - كلنا شركاء |
الجزء الثاني لم يكتب بعد ...أنزور ينفي لـ عكس السير توقيع عقود مع ميريام فارس أو كارول سماحة للمشاركة في الجزء الثاني من رجال الحسم
المخرج نجدت أنزور قال في تصريح خاص لعكس السير" إن العمل حاول تصوير مشاعر الإحباط والألم التي رافقت النكسة وفي ظل الجرائم التي ارتكبها الموساد الإسرائيلي ومازال يرتكبها، وذلك من خلال قصة الشاب الفدائي فارس"، مضيفاً "إن العمل يحمل الجانب الإنساني والوطني ويسلط الضوء على مجموعة من المعارك الصعبة التي احتاجت لتقنيات عالية، وعليه فقد قدم فريق العمل جهوداً كبيرة جداً بتقنيات متطورة وبتكلفة وصلت إلى مليونين وخمسمائة ألاف دولار كما أن مسلسل رجال الحسم يساعد أبناء الجيل على معرفة المزيد من التفاصيل عن الظروف التي أدت إلى نكسة الـ 1967". وتابع أنزور" الآن تجري مشاورات للمحاور التي سيتناولها الجزء الثاني من العمل حيث لن يستبعد أي من نجوم الجزء الأول الباقين وسيشارك نخبة من النجوم بأدوار يتوقع أن تشكل إشكالية وتطرح قضية الجولان بأبعاد أوسع ونفى المخرج أنزور ما أشيع عن اتفاقه المبدئي مع أي من النجوم سواء الفنانة كارول سماحة أو ميريام فارس أو منذر الريحانة أوخالد الصاوي، وختم أنزور تصريحه أن الجزء الأول من العمل نجح نجاحاً لافتاً وحقق نسبة مشاهدة وقبول الشارع بكافة أطيافه من المثقفين والناس العاديين والإعلاميين والسياسيين |
10/ 2009 عندما تشاهد بعض الأفلام السورية وهي أفلام- بشكل أو آخر- روائية وسياسية بين أسطر الكلمات، وتحمل مضموناً لطيفاً، تتساءل كمتابع لم الإقلال في إنتاجها؟ وما السبب الذي يجعلها اسماً فقط لا أكثر؟
وعندما ترى أحد أطياف العمل السينمائي السوري وتوجه نقدا ما، يستميت دفاعا وكأنك طرف، تهرف بما لا تعرف وإن فَصل مشاعره وانتماءه عن محور القضية، يخنع لحقيقة مرة، ويعترف (هناك تقصير من كل الجهات)، ومن قبل الجميع، ويرمي بالمسؤولية على مؤسسة السينما، ويلقي بها على عاتق المخرجين، أو يقول لك لا يوجد سيناريو متميز، والدراما التلفزيونية أخذت الهوية السورية وحلقت بها فوق عواصم العالم، وقد اكتشفت إمكانياتنا من خلالها، يا أخي هناك عوامل كثيرة لا نريد أن نغوص بها. وهناك من يشهر سيفه للدفاع عن وجودها لأنه يدرك حقيقة أنها موجودة فعلا، والكثير من أفلامها حاز جوائز بكل ما تحمل كلمة جائزة من معنى. لم لا نريد أن نغوص في مادة ثقافية سينمائية، أكبر توصيف لها أنها (الشاشة الذهبية)، التي من خلالها أضحت هوليوود رمزا يشار إليها بالإصبع؟ ومن يستطيع أن ينكر أن السينما هي البوابة للتعريف عن هوية بلد، وهمومه، وثقافته، وحتى أحلامه، ومع كل ذلك لا نستطيع أن ننكر أن هناك عدداً من الأفلام السورية التي تركت بصمة جميلة، وإن دل ذلك على شيء فإنه يدل على أن هناك مبدعين في كتابة السيناريو السينمائي في سورية، وهناك من يمثل بحس عال، يأخذك معه ليحلق بك عالياً لتشعر أنك لا تشاهد سوى الحقيقة، إضافة إلى مخرجين تركوا بصمة لا يمكن أن تزيلها. أين المؤسسة العامة للسينما؟ لماذا هذا السبات الذي تتهمها به بعض الأوساط؟ هل الإنتاج التلفزيوني عامل آخر من عوامل فقر السينما السورية؟ أسئلة كثيرة طرحتها «الوطن» على عدد من المتابعين لدور السينما، والمختصين في هذا المجال أملاً منها بوضع الإصبع على الجرح. عدنان رفاعي متابع يرى أن السينما السورية لا يمكن أن ننكر وجودها، ولكن المشكلة أن دُور السينما لا تهتم بعرض إنتاجها المحلي، فأنت دائماً تشاهد إعلانات كبيرة لأفلام مصرية، وأجنبية، وإن أردنا أن نعتب فالعتب ليس على مؤسسة السينما، بل على الحكومة التي يفترض أن تهتم بها، كما تهتم بتزفيت الشوارع، وكاميرات المراقبة لسرعة السيارات على الطرقات، فكل له سلامة خاصة تتعلق بالمواطن. ليلى مواطنة ترى أن الأفلام السورية، تبعث بداخلها بعض الملل، فمجريات العرض بطيئة، ودائماً حوارها غامض، وشخصياتها كئيبة، وكأنك تتابع مسرحية مأساوية، والفيلم الذي شاهدته (نسيم الروح) جميل جداً، ولكن مع ذلك هناك شيء من الرتابة فيه حسب رأيها. أحد العاملين في إحدى دور السينما السورية اعتذر مني فهو منذ عمله لم ير إعلانا لفيلم سوري، ولم يأت أي مشاهد ليسأله عن فيلم سوري. رأي المتابع ليس الحكم دائماً فللصناع رؤية خاصة. «الوطن» تواصلت مع المخرج هيثم حقي الذي له بصمته الخاصة والواضحة في الدراما السورية، كما في السينما وطرحت عليه تساؤلات تعني الجميع: س1- أنت كنت السباق في الدراما التلفزيونية والآن تكرر نفس الخطوة في السينما، هل تعتقد أن سورية مؤهلة للنهوض السينمائي؟ - نعم، لدي إيمان لا يتزعزع، بأن سورية مؤهلة لإنتاج ما لا يقل عن 20 فيلماً سينمائيا في العام الواحد، وأعمل على تكرار الدور نفسه الذي لعبته في النصف الثاني من الثمانينيات، من خلال إصراري على قدرة سورية على إنشاء صناعة درامية تلفزيونية، وقد سمعت حينها الكثير من النظريات التي كان أكثرها تفاؤلاً يسمي هذه الصناعة فورة وستزول خلال سنوات، لكن الواقع كذّب كل من راهن على زوال هذه الصناعة، التي هي راسخة، وقد حجزت مكانها على خارطة البث العربية، وتجاوزت كل العقبات بما فيها الأزمة الاقتصادية العالمية، التي قيل إنها ستطيح بهذه الدراما نهائياً، والصناعة السينمائية قادمة دون شك، والسنوات العشر القادمة ستثبت صحة مقولتي. س2- أنت أنتجت العديد من الأفلام وهذه السنة لديك مشاريع جديدة ولكن معظمها نخبوي قد لا يغري المشاهد السوري بالعودة إلى السينما. ما مقومات النهوض بالسينما السورية؟ - بالنسبة للشق الأول من سؤالك، فإنني لن أنتج إلا ما سميته مشاريع نخبوية، وما أسميه أفلاماً ذات مستوى فني وفكري عالٍ، ولا أظن أن نظرية (الجمهور عايز كده) تصلح بعد اليوم، فلكل نوع فني جمهوره، لكن تشجيع العودة للسينما يحتاج إلى صناعة، فيها التجاري وفيها الفني، فاسمحي لي أن أنتج النوع الفني، لأنني لست مقيداً بالصالات، فريل فيلمز التي أديرها تنتج أفلامها لمصلحة شبكة أوربت التي لديها العديد من قنوات البث التلفزيوني المخصصة للأفلام السينمائية، وما تحويل الأفلام وعرضها في الصالات إلا من نوع فتح الأسواق، ولقد نجحنا من خلال المهرجانات والجوائز العديدة التي نحصل عليها، في فتح الأسواق العالمية التي سيكون لها الأثر الكبير في تطوير صناعتنا السينمائية، فهناك سوق عالمية هائلة تحتاج للفيلم الجيد من عالمنا، الذي يثير الفضول للتعرف على حقيقته المؤثرة على حياة الناس في أرجاء المعمورة. أما بالنسبة للشق الثاني من سؤالك حول مقومات النهوض بالسينما السورية، فهذا موضوع معقد وكتب فيه الكثير من المقالات منذ أكثر من عشر سنوات، لكن باختصار يمكن أن نجمل ذلك بما يلي: 1- إنشاء المجلس الأعلى للسينما (مشروع موجود منذ المؤتمر التحضيري للسينمائيين السوريين عام 1976) وقد اعتمد المشروع على التجربة الفرنسية، ثم قمنا منذ نحو عشر سنوات بتطويره والاستفادة من التجربة الإيرانية. 2- إنشاء الصندوق الوطني للسينما التابع للمجلس. 3- إجراء تسهيلات كبيرة لإنشاء الصالات، وتحويل الصالات الكبيرة - غير المفيدة اليوم -إلى مجمعات صالات، وإصدار قانون يلزم المجمعات التجارية الكبرى والفنادق الكبرى بتخصيص الطبقة تحت الأرضية لصالات السينما كما نرى في بلدان العالم بما فيها مصر ولبنان. 4- إنشاء الصالات الرقمية التي توقف حاجتنا إلى تحويل الأفلام إلى 35 مم وبذلك تقل تكلفة الفيلم وتتضاعف القدرة الإنتاجية. 5- تحويل المؤسسة العامة للسينما، إلى مؤسسة خدمات تقدم الدعم الزهيد أو المجاني لأفلام القطاع الخاص في المراحل الأولى (وهذا ليس بدعة فقد قام التلفزيون العربي السوري بالدور نفسه في النصف الثاني من الثمانينيات مع الدراما التلفزيونية). 6- جعل مديرية الإنتاج في المؤسسة العامة للسينما جهة إنتاجية تستفيد - مثل الشركات السورية في القطاع الخاص – من خدمات مؤسسة السينما. ويتم تمويلها مباشرة من الدولة، وتكون قدرتها الإنتاجية خمسة أفلام طويلة وعشرة أفلام قصيرة كل عام، وتعطى الأفضلية فيها للفيلم الأول والثاني للسينمائي. 7- إعطاء كل الدعم للقطاع الخاص في مشاريعه الجيدة، لأن السينما الجيدة هي صورتنا أمام العالم، وهي سفير فوق العادة يخاطب العقول والقلوب، ويتم ذلك عن طريق جعل مجالس إدارات المجلس الوطني للسينما والصندوق الوطني للسينما، مكونة من أغلبية السينمائيين أنفسهم. 8- إنشاء المعهد العالي للسينما أصبح ضرورة ملحة للصناعتين التلفزيونية والسينمائية. 9- جعل إدارة مهرجان دمشق السينمائي الدولي هيئة مستقلة، وفتح (سوق فيلم) مواز لأيام المهرجان. 10- عودة التلفزيون كجهة منتجة للأفلام السينمائية. وقد كان سباقاً على المستوى العربي في السبعينيات، حين حققنا في دائرة الإنتاج السينمائي العديد من الأفلام التي جلبت لسورية جوائز مهمة عربية ودولية، وقد توقف الإنتاج السينمائي فيها عملياً بعد فيلمي الطويل اليتيم (ملابسات حادثة عادية )، الحائز جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان دمشق السينمائي الثاني. 11- إطلاق حرية التعبير للسينمائي، لأن الفيلم الذي يسلط الضوء على المناطق المظلمة من واقعنا، ويصنع بلغة سينمائية عالية، هو الفيلم الذي سيحقق لصناعتنا مكانتها في عالم تسيطر عليه أفكار مسبقة عنا، أكثرها مشوه ومؤذ، ولا ينفع المنع معها، فهي تصل إلينا رغم كل الحواجز لكنها - وهو الأهم - تشوه صورتنا أمام العالم، فالأفلام التي تحمل همومنا وتطرح مشاكلنا بجرأة، تفرض احترامنا على العالم وتقلب الصورة المشوهة عنا رأساً على عقب. س3- هل الدراما السورية طغت على السينما، وهل غيابها أدى إلى نسيانها من قبل الجماهير العربية وخاصة السورية؟. نعم، لكن العودة سهلة، فطقس المشاهدة السينمائية المحبب، والإمكانات الإنتاجية الأكبر للفيلم السينمائي، و(الصدر الرقابي) الأرحب، يسمح جميعها بعودة الجمهور إلى السينما، أنا أؤمن بذلك بكل جوارحي. بين مدافع، ومعاتب، ومتهِم بالتقصير، تبقى السينما السورية رغم الملاحظات، ورغم غياب العناصر التي تعزز وجودها، سفيرة لحكايا، ولمجتمع لا يجد من يعبر عنه إلا بوابة كبيرة تشرع صدرها للقادمين (الشاشة الذهبية). كلنا شركاء |
حاتم علي مابين جائزة النقاد العالميين ونقادنا ؟ .. بقلم : حكواتي الشام
![]() لا يختلف اثنان على موهبة حاتم علي ، الذي استطاع خلال السنوات الأخيرة أن يشق لنفسه طريقا مؤسسا لملامح مدرسة خاصة فيه جمعت بين جمالية الصورة والواقعية وما يحمله هذا الجمع من صعوبة التوفيق بين هاتين المدرستين بحيث نشعر بأن خيطا" رفيعا" جدا" يفصل بينهما يجعل من الانتباه واليقظة عند مزجهما امرا" لا بد منه حتى لا تطغى احدى المدرستين على الأخرى. صنع حاتم علي مجموعة من الأعمال التي شكلت نقله نوعية في تاريخ الدراما السورية سواء كان ذلك من خلال السلسلة الأندلسية أو من خلال رائعته التغريبة الفلسطينية أو الأعمال الأجتماعية وأحلام كبيرة خير شاهد عليها. مؤخراً اتجه حاتم علي للاخراج السينمائي ليواجه بكوكبة من النقاد المتحفزين له، لم يجد هؤلاء النقاد ما يكتبوه سوى عبارة واحدة لعبوا عليها كل الوقت وهي ان الفيلم مصنوع بطريقة تلفزيونية، طريقة في النقد لم يسمع بها أحد سوى عندنا في التأكيد. لم يتناول هؤلاء زوايا الكاميرا عند حاتم علي ولا احجام اللقطات ولا تدرجات الاضاءة والطريقة التي قام بتوظيفها بالسينما فقط قالوا لنا أن حاتم علي لم يخرج سينمائيا" من قبل ولم يدرس السينما متناسين بأن الموهبة الجبارة هي التي مهدت الطريق لحاتم وأنه حتى عندما أتى الى الأخراج التلفزيوني أتاه من عالم التمثيل ووحدها موهبته التي تعب في صقلها هي من مهدت له الطريق للأعمال التي صنعها فيما بعد. كارثة الكوارث عندنا أننا نكره النجاح، وأن البعض يعمل في مهنة ليست له ،فلا يستطيع عندما يريد أن يكتب الا أن ينسخ نسخا" مما كتبه (عباقرة) مثله معتبرا" أن هذا نقدا". يتناسى الجميع أن الكثير من كبار مخرجي العالم لم يدرسوا الاخراج بل ان جوهرة الموهبة هي التي فتحت لهم الطريق وأن كثيرا" ممن درسوا الاخراج وخاصة عندنا لم يفلحوا دون موهبة وأقصد بالضبط أولئك الذين وجدوا أنفسهم صدفه في طائرة متجهة الى موسكو والصفة طالب موفد لدراسة الاخراج. منذ أيام حاز فيلم حاتم علي الليل الطويل على جائزة أفلام أسيا وجائزة النقاد وأكررهنا جائزة النقاد ولكن يبقى السؤال كيف لم يرجع هؤلاء النقاد العالميين لأرشيف نقادنا الجهابذة ليكتشفوا عندها أن ما قدمه حاتم علي ليس سينما بل دراما تلفزيونية. لا بد أن الكثيرين شعروا بالحرج بعد فوز حاتم علي بجائزة النقاد فهل يخجلوا و يدرسوا هم النقد السينمائي ؟......لا أعتقد . شام برس |
بيعجبني حاتم علي ..
مجهود كبير أح مايسترو |
شكرا:D...
|
(ما ملكت ايمانكم) المسلسل الاجتماعي الذي افتتح به (أنزور) سلسلة اعماله هذا الموسم وهو من تأليف الكاتبة الدكتورة(هالة دياب) وبطولة نخبة كبيرة من نجوم الدراما السورية، ولكن إلى الآن لم يعرف ماهية النجوم المشاركين في العمل، وفي الوقت الذي تساءل بعض المتابعين عن نجم أو نجوم هذا المسلسل الاجتماعي .
علمت نوبلز دراما أن المخرج (أنزور) سيقوم بإجراء مؤتمر صحفي يجمع أغلب الصحفيين والإعلاميين من مختلف الوسائل الإعلامية السورية والعربية لطرح أسماء نجوم المسلسل واغلبهم نجوم سوريين كبار . كما علمنا أن المسلسل سيضم وجوه شابة من الممثلين الشباب الذين تخرجوا حديثاً من المعهد العالي للفنون المسرحية بالاضافة الى وجوه شابة أخرى دخلت التمثيل كموهبة وليس كدراسة أكاديمية . وعلمت نوبلز دراما أن بطولة المسلسل ستكون نسائية حيث ستكون البطولة لممثلات نجمات وممثلات شابات أيضاً، كما ان المسلسل سيتطرق الى قضايا اجتماعية حساسة ، وسيدخل عالم الفساد بكل انوعه ، وسيطرح قضية الانحلال الاجتماعي والاخلاقي وتاثيره على شريحة الشباب وخاصة الشابات، كل هذه الامور سيعلن عنها مخرج العمل (نجدت انزور) في مؤتمر صحفي قريبا ويتوقع ان يكون في نهاية الشهر الحالي . |
قال المخرج السوري المبدع نجدت أنزور إن العقيد معمر القذافي قد تخلى فجأة - كعادته - عن إنجاز فيلم جديد عن الثورة الليبية التي أطاحت بالملك إدريس عام 69، وأوقع أنزور بخسائر كبيرة اضطر لدفعها إلى الكادر الفني الذي رافقه إلى ليبيا. ولكن الأخ معمر، كما جاء في الأخبار منذ فترة قصيرة، الذي خذل أنزور وأبلغه أن يصرف النظر عن الموضوع، استقدم كادراً فنياً جديداً على رأسهم المخرج السوري زياد الريس والكاتب الدرامي السوري فضل عفاش لتنفيذ مسلسل بدل الفيلم الذي كان من المفترض أن ينجزه نجدت أنزور بميزانية مئة مليون دولار، يتطرق إلى القضايا العربية الملتحمة بالشارع ويرد على الهجوم الإعلامي المعادي للعالم العربي والإسلامي، كما يتحدث عن طغيان الديكتاتوريات (... والقذافي بالطبع بمنأى عنها..) وعلاقة المواطن بالأنظمة الحاكمة، ويتناول كذلك العلاقة الوطيدة بين المسلمين والمسيحيين في العالم العربي.
الجديد في الأمر هو أن العقيد القذافي هو كاتب المسلسل الذي لا شك في أن وقته الثمين يسمح بذلك... وهي الأولى له في هذا المجال، بعد أن أصدر مجموعة قصص كانت في الحقيقة، كما قيّمها النقاد - مجرد خواطر ليس إلا وكتب شيئاً يشبه الرواية بعنوان »الظلم.. سنوات العذاب« كمشروع سيناريو فيلم كان سيخرجه السوري نجدت أنزور.. ولكن تخلى عنه في آخر لحظة، إذ ظل أنزور نحو سنتين في ليبيا وباشر تصوير المشاهد الأولى، لكن العمل توقف فجأة كما ذكرنا آنفاً |
خاص نوبلز دراما- هادي قاسم: روج في الفترة الأخيرة وخاصة في المجلات الخليجية والمجلات السورية عن خلاف بين المخرج السوري الشاب المثنى صبح وبين شركة سورية الدولية التي تعتبر من أوائل شركات الانتاج الدرامي في العالم العربي لا بل توصف بالشركة الدرامية الرائدة. ولكن بعد تحقيق نوبلز دراما: علمنا أن ما بين المثنى صبح وشركة سورية الدولية ليس خلاف كبير يستحق الذكر وإنما (شبه معاتبة أوصلت إلى شبه قطيعة قصيرة )، ولكن سبب القطيعة او المعاتبة هو كمايلي: أن لشركة سورية الدولية علاقة قوية مع المركز السينمائي في المغرب وهذه العلاقة هي التي جعلت أغلبية المسلسلات السورية التاريخية تصور في المغرب إضافة الى سوريا . وأغلبية المسلسلات التاريخية التي أنتجتها الشركة كانت تصور في المغرب كما أن أغلبية هذه المسلسلات كان المخرج المثنى صبح مساعداً للاخراج فيها مع المخرج حاتم علي . وفي الفترة الأخيرة كان (المثنى صبح) يحضر لعمل تاريخي سوري ضخم بعنوان (القعقاع) حيث اختار أماكن تصوير العمل في المغرب وطلب من الشركة تامين له تلك الأماكن في المركز السينمائي في المغرب أي بدفع مامترتب عليها من مال للمركز إلا أنه كان هناك في ذات الوقت مسلسل سوري تاريخي من إنتاج سوري كويتي يشارك بالتصوير في المركز قبل مسلسل القعقاع والشركة الكويتية لم تدفع ما عليها من مال للمركز المغربي بينما الشركة السورية المنتجة للعمل الثاني دفعت ما عليها والمركز ظن ان الشركة السورية لم تدفع المال . ولأن شركة سورية الدولية كانت تعلم بتصوير مسلسل آخر لم تدفع الأموال ريثما ينتهي موضوع المسلسل الأول ولم تعلم المخرج المثنى بذلك وذهب المخرج المثنى الى المغرب في الوقت الذي حدده مع شركة سورية الدولية لتجهيز اماكن تصوير مسلسله (القعقاع) ليفاجأ بان شركة سورية الدولية لم تدفعالاموال المترتبة عليها للمركز السينمائي في المغرب مما جعل المركز يوقف تصوير جميع المسلسلات السورية التي لم تدفع الاموال المترتبة عليها مما اوقف تصوير مسلسل القعقاع لفترةمحددة مما ازعج المثنى الذي عاد الى سوريا وقرر عدم اكمال تصوير المسلسل . لكن المركز السينمائي علم أن الشركة السورية للمسلسل المشترك بين سوريا والكويت دفعت ما عليها بينما الشركة لكويتية هي التي لم تدفع وان شركة سورية الدولية انتظرت ريثما ينتهي المسلسل الاول من التصوير لدفع ماعليها من اموال مما جعل المركز يعتذر من الشركتين السوريتين التي دفعت كل ما عليها من اموال مترتبة للمركز واعيد تصوير المسلسل بعد ان توضح الامر للمخرج المثنى صبح ومن ثم استكمل تصوير المسلسل على يد المثنى صبح والذي اقترب من نهايته وهو من بطولة النجم السوري الكبير سلوم حداد. وانتهى ما يسمى بالخلاف بين المثنى وشركة سوريا الدولية، إلا أن بعض المجلات العربية ضخمت الموضوع أكثر ما يستحق لا بل نشرت أن المثنى سوف يخرج المسلسل على حسابه الخاص (وهذا أمر مضحك ) لان ليس لصبح شركة خاصة به وهناك مجلات روجت أنه وافق على استكمال العمل ولكن بشرط أن يكون هذا العمل هو الأخير للمثنى مع سورية الدولية. علما أن المثنى لم يشترط ذلك على الشركة حسب ما علمت نوبلز دراما لا بل له عمل اخر مع شركة سورية الدولية في نهاية عام 2010 وهو رواية للكاتب الكبير ممدوح عدوان . يذكر أن القعقاع هو العمل الخامس لمثنى صبح وهو التعاون الخامس لصبح مع شركة سورية الدولية حيث قدم سابقاً مسلسل مشاريع صغيرة - على حافة الهاوية-ليس سرابا -وآخرها مسلسل الدوامة الذي عرض في رمضان الفائت وجميع تلك الأعمال من إنتاج شركة سورية الدولية |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 00:13 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون