![]() |
مساء الخير للجميع: هذه أول مشاركة لي (برأي) في منتدى، ربما لأن الموضوع هو من أكثر المواضيع استفزازا لي، و إن صح التعبير "استقزازا" (أعرف، الكلمة من اختراعي، لكن لا بأس) بما أن النقاش بعيد عن الدين، سأحاول أن أتناوله بموضوعية و خارج إطار ثنائية "الحلال و الحرام": إذا تناولناه من منظور ثقافي و أنثربرلوجي بحت، الزواج المتعدد هو ممارسة قديمة قدم الإنسان، و على مر العصور، تعاملت معه بعض الثقافات كأمر طبيعي لا غبار عليه، سواء عند الرجال أو النساء، و إلى الآن يمكننا أن نجد ثقافات تمارس التعدد، كفرقة المورمون في الولايات المتحدة، أو بعض الهنود الذين يقتسمون الزوجة الواحدة بين الإخوة الذكور (كما لو أنهم يقتسمون رغيف الخبز، من باب التضامن و التعاون الأسري )، أو بعض القبائل البدائية التي ثبت أن المعددات فيها هن النساء و ليس الرجال، و تختار المرأة من بين "رجالها" ذلك الذي تريده أن يكون الأب الرسمي لأولادها، بغض النظر طبعا عن إذا ما كان الأب الطبيعي لهم، وبالتالي هناك ثقافات أيضا تكون المعددات فيها هي النساء. و عند الاسكيمو مثلا، من كرم الضيافة أن يعيرك صاحب البيت زوجته، و قد يكون موقفك لا يحسد عليه إذا ما أنت فكرت في رفض العرض، لأنه ساعتها سيعتبر أنك قد احتقرت زوجته و أنك قد اعتبرتها لا تليق بمقامك، كما لو أنك رفضت أن تأكل عند أسرة عربية بدوية، فإنها لن تفهم عزوفك عن الأكل كنتيجة لعدم إحساسك بالجوع أو لأنك لا تحب أكلا معينا، و إنما احتقار و رد غير لائق على مظاهر الضيافة. و في ظل هذه الظواهر الثقافية، أين نضع الطبيعة الإنسانية؟ وما هو موقع الغيرة التي هي إحساس غريزي مزروع في الإنسان، بغض النظر عن الاختلاف الثقافي؟ هل من المعقول أن تطغى الثقافة أحيانا على هذا الإحساس الذي لا يستطيع معه الإنسان إلا أن يكون لإنسان واحد فقط، لا شريك له فيه؟ و هل من المعقول أن يغلب التطبع الطبع؟ يبقى سؤالا مفتوحا ترد عليه كل ثقافة بطريقتها.. أما أنا فلا أستطيع إلا أن أسمع صوت الطبع، و صوت الأنا الذي يهتف باستحالة وجود أخرى معي، و استحالة وجود آخر معك، مادام هذا خيارنا معا، أما إن كنت قررت التعدد، فلتعلم أنني لست من المورمون و لست من الايسكيمو و لا من أي قبيلة افريقية.. |
اقتباس:
يا ستي والله الواحد مش عارف يحب وحدة بس بجد ، كيف احب 2 !!! على فرض لاقيت 2 احبهم (الله وكيلك ياريت يصيرو 8 او 9 :sosweet:) المهم ، انا اصلا قادر الاقي مصاري تكفي لزواج من وحدة ؟ لما اروح اتزوج اكتر من وحدة (اي لو في مصاري ما بقصر:o)قلة المصاري للي متلي نعمة على زوجتو :lol: ، هذا بفرض انو مواصفات طرزان موجودة فيني :gem: على كل حال عنجد على الرغم من اني حابب فكرة انو يكون عندي ولاد كتير كتير الا انو مابدي اتزوج اكتر من وحدة وبدي اموت قبل ماهي تموت بدقيقة وحدة |
اقتباس:
اي هاد كلام ممكن استوعبو شوي:gem: والله يرحمك قبلها عمو:larg: |
اقتباس:
مساء الخير واهلا بك صحيح ولكن لا يهم ما قد تم ممارسته من الحضارات السابقة وحتى المستقبلية المهم نحن وما نشعر انه عادل وصحيح بالنسبة لنا ودائما عندما نأخذ قرار يجب ان نبرره :D شكرا على التفاعل |
اقتباس:
|
:pياجماعه الخير ليش دائما بكون الحكي عن الشباب والرجال
هي معروفه انو الشرع حلل اربعه بس بالعدل اهم شي العدل الي بيحسن يتزوج لايقصر لانو في رجال مابيكفيهم وحده مشاء الله عليه:lol: المهم ليش مابناقش موضوع النساء الي بتتزوج وبطلق وليش اصلا تكتر زواجات المتعدده من الناحيتين :o فضول من عند الرجال او النساء لما بيتركوا رجالهم وبيتزوجوا غيرهم ليش لانلاقي حل |
اقتباس:
|
اقتباس:
كانت وجهة نظر . . لا داعي للتعليق |
اقتباس:
|
اقتباس:
من وين طلعت . . . معلش غيرلي اسلوبك بل حكي شوي على الاقل بس ترد علي ومن ثم انت حر مع احترامي الشديد لأسلوبك |
متأسف كتير ماكنت بعرف انك راح تاخدها بحساسية عالية شنو هيدي منتديات اخوية وانا ما غلطت لانه مقروم يعني مهضوم............سامحونا رمضان كريم:sosweet:
|
اقتباس:
معلش كلشي بوقتو حلو . . . :D |
اقتباس:
يعني انو الزواج ممكن يكون بالحالة العامة هو وليد المصلحة أو حتى ضغط أو......... ووحدة من هي الحالات العامة هي حالة الحب اللي بكون فيا الزواج بحالة امتن وارسخ بين الزوجين أما من ناحية الزواج اكتر من مرة فهوي ((برأيي)) شي غلط ، وأنا بضم رأيي لرأيك . |
اقتباس:
عزيزي: أنا لم أقصد تبرير التعدد، و أنا، مهما حاولت لن أستطيع أن ألتمس العذر للرجل أو المرأة المعددة، كان طرحا وصفيا و ليس تبريريا هذه المسألة، من منظور أنثروبولوجي محض، بعيدا عن موقفي وتصوري الشخصي للموضوع.. و لربما تكون من أكبر المفارقات أن توجد في عالم الحيوان بعض الأجناس الأحادية الزواج مثل بعض أنواع الأسماك و الطيور كالبجع، و النسور و الصقور و حتى الذئاب، بينما يوجد من بين أبناء جنسنا أناس يمارسون التعدد، أو على الأقل يساندون الفكرة، باسم فحولة زائدة، و شرع من وحي أنانية و شوفينية لا حد لها، لكن كما يقول اسمك، سي لا في! هكذا هي الحياة! |
اقتباس:
أما أنا فأرى أن الاطار الاجتماعي (الانساني)حدد وما زال يحدد ويضيق الخناق على مبدا التعددية الزوجية ، بينما الفطرة الطبيعية (وكذلك المسلك الحيواني ) قد يجيز التعددية (وقد يكون سواءا للجنسين ) أي أن التعددية هي تعددية جنسية بحتة بينما الاطر الاجتماعية هي التي تؤطر أو حتى تمنع التعددية الزوجية ، بالرغم من بعض التبريرات لبعض الحالات المشروطة التي بررتها بعض الاديان أو حتى العادات و التقاليد أو غيرها . |
اقتباس:
أشكرك صديقي:، أشاطرك الرأي من حيث أن الثقافة و المجتمع هما اللذان يحددان و يقننان الغريزة المنطلقة بلا عنان، لكني أعتقد أنه أحيانا يصعب التمييز ما بين هو غريزي و ما بين هو ثقافي عند الإنسان، فالجوع مثلا، لا شك أنه غريزة، لكن لا بد أن هناك الكثير من الثقافي في التعبير عن هذه الغريزةو إشباع هذه الغريزة، كذلك الأمر بالنسبة للجنس، لا شك أنه غريزة، لكن أين تبدأ الثقافة في الجنس؟ إذا كان الأصل في الغريزة الحيوانية هو التعدد، فكيف نجد نماذج في الطبيعة أحادية الزواج كما هو الشأن عند بعض الحيوان؟ و عندما تلتقي غريزتان شبه متناقضتين في الإنسان، كالرغبة الجنسية و الغيرة و حب التفرد بالآخر؟ من يا ترى الذي يغلب؟ |
أنا من رأيي بما أني أصلا زوجة ثانية وزوجي عندوا الأولى ...
شوفوا بصراحة هل الزواج فاشل فاشل فاشل بجميع المقاييس ومن الطرفين .... |
انا رايي ان الا نسان بيعيش مره واحده ومن حقه يعمل اللي يحبه واللي يريحه
|
اقتباس:
|
اقتباس:
لذلك أنا أرى أن التناقض ليس بالغريزة ، فالرغبة الجنسية وحب التفرد والغيرة وليدات بعضها ومنسجمات وإنما التناقض أتى من تنوع الثقافات التي راكمها الانسان . ودعيني صديقتي أسلسل رأيي وأعيد صياغته تاليا : 1-التعددية الجنسية مباحة أصلا وليست هي الاصل بالضرورة فالاحادية موجودة أيضا . 2-وأشكال الحياة موجودة قبل الانسان وبالتالي فالانسان هو المتأثر بها (المتلقف). وبرأيي هذا يبرر وجود النماذج التي ذكرتها والخاصة بأحادية الزواج . 3- التراكم المعرفي ولد الثقافات ومنها الثقافة الجنسية , وكما أشرت فالاختلاف الزماني والمكاني للمجتمعات عدد الثقافات بما في ذلك الثقافة الجنسية وبقي منها التعددي ومنها الاحادي ومنها ...الخ 4- بعد ترجمة تلك العلاقات ( الوثيقة منها ) انسانيا الى ما يسمى الزواج , وبازدياد التراكم الثقافي زادت القيود على التعددية الزوجية وإن كان الحس الغريزي المتأصل ما زال موجودا (لكن الثقافة طغت عليه ) وبرأيي أن الاحادية الزوجية هي الوجه الحضاري للثقافة الجنسية الانسانية بينما التعددية الزوجية هي الوجه القاتم لها . أما التعددية الجنسية(كرغبة وغريزة) فهي شيء آخر وموجود شئنا أم أبينا فمن استطاع كبتها زادت أنسانيته . اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 18:52 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون