|
ما في شي بنحكى امام الموت ....
الله يرحمو |
جنازة النسر
أظنُّها من الوطن هذه السحابةُ المقبلةُ كعينين مسيحيتين ، أظنُّها من دمشق هذه الطفلةُ المقرونةُ الحواجب هذه العيونُ الأكثر صفاءً من نيرانٍ زرقاءَ بين السفن . أيها الحزن .. يا سيفيَ الطويل المجعَّد الرصيفُ الحاملُ طفله الأشقر يسأل عن وردةٍ أو أسير ، عن سفينةٍ وغيمة من الوطن ... والكلمات الحرّة تكتسحني كالطاعون لا امرأةَ لي ولا عقيده لا مقهى ولا شتاء ضمني بقوة يا لبنان أحبُّكَ أكثر من التبغِ والحدائق أكثر من جنديٍّ عاري الفخذين يشعلُ لفافته بين الأنقاض ان ملايين السنين الدمويه تقف ذليلةً أمام الحانات كجيوشٍ حزينةٍ تجلس القرفصاء ثمانية شهور وأنا ألمسُ تجاعيد الأرضِ والليل أسمع رنينَ المركبة الذليله والثلجَ يتراكمُ على معطفي وحواجبي فالترابُ حزين ، والألمُ يومضُ كالنسر لا نجومَ فوق التلال التثاؤب هو مركبتي المطهمةُ ، وترسي الصغيره والأحلام ، كنيستي وشارعي بها استلقي على الملكاتِ والجواري وأسيرُ حزيناً في أواخر الليل . :cry: الى اللقاء محمد الماغوط :cry: |
المصحف الهجري
على هذه الأرصفة الحنونة كأمي أضع يدي وأقسم بليالي الشتاء الطويله : سأنتزع علم بلادي عن ساريته وأخيط له أكماماً وأزراراً وأرتديه كالقميص إذا لم أعرف في أي خريف ٍ تسقط أسمالي . وإنني مع أول عاصفة تهب على الوطن سأصعد أحد التلال القريبة من التاريخ وأقذف سيفي إلى قبضة طارق ورأسي إلى صدر الخنساء وقلمي إلى أصابع المتنبي وأجلس عارياً كالشجرة في الستاء حتى أعرف متى تنبت لنا أهداب جديدة، ودموع جديده في الربيع ؟ وطني أيها الذئب المتلوي كشجرة إلى الوراء إليك هذه " الصور الفوتوغرافية" للمناسف والاهراءات وهذه الطيور المغردة ، والأشرعة المسافرة على " طوابع البريد" إليك هذه الجحافل المنتصره والجياد الصاهلة على الزجاج المعشق ووبر السجاد إليك هذه الأظافر المدّخره في نهاية الأصابع كأموال اليتامى بها سأكشط خطواتي عن الأرصفه سأبتر قدميّ من فوق الكاحلين وألقي بهما في الأنهار في صناديق البريد وأظل أقفز كالجندب حتى يعود عهد الفروسية والانذار قبل الطعنه. |
نبذة حول الشاعر: محمد الماغوط
 ولد عام 1934 في مدينة سلمية التابعة لمحافظة حماه السورية - يعتبر محمد الماغوط أحد أهم رواد قصيدة النثر في الوطن العربي. - زوجته الشاعرة الراحلة سنية صالح، ولهما بنتان (شام) وتعمل طبيبة، و(سلافة) متخرجة من كلية الفنون الجميلة بدمشق. - الأديب الكبير محمد الماغوط واحد من الكبار الذين ساهموا في تحديد هوية وطبيعة وتوجه صحيفة «تشرين» السورية في نشأتها وصدورها وتطورها، حين تناوب مع الكاتب القاص زكريا تامر على كتابة زاوية يومية ، تعادل في مواقفها صحيفة كاملة في عام 1975 ومابعد، وكذلك الحال حين انتقل ليكتب «أليس في بلاد العجائب» في مجلة«المستقبل» الأسبوعية،وكانت بشهادة المرحوم نبيل خوري (رئيس التحرير) جواز مرور ،ممهوراً بكل البيانات الصادقة والأختام الى القارئ العربي، ولاسيما السوري، لما كان لها من دور كبير في انتشار «المستقبل» على نحو بارز وشائع في سورية. من مؤلفاته : 1- حزن في ضوء القمر - شعر (دار مجلة شعر - بيروت 1959 ) 2- غرفة بملايين الجدران - شعر (دار مجلة شعر - بيروت 1960) 3- العصفور الأحدب - مسرحية 1960 (لم تمثل على المسرح) 4- المهرج - مسرحية ( مُثلت على المسرح 1960 ، طُبعت عام 1998 من قبل دار المدى - دمشق ) 5- الفرح ليس مهنتي - شعر (منشورات اتحاد الكتاب العرب - دمشق 1970) 6- ضيعة تشرين - مسرحية ( لم تطبع - مُثلت على المسرح 1973-1974) 7- شقائق النعمان - مسرحية 8- الأرجوحة - رواية 1974 (نشرت عام 1974 - 1991 عن دار رياض الريس للنشر) 9- غربة - مسرحية (لم تُطبع - مُثلت على المسرح 1976 ) 10- كاسك يا وطن - مسرحية (لم تطبع - مُثلت على المسرح 1979) 11- خارج السرب - مسرحية ( دار المدى - دمشق 1999 ، مُثلت على المسرح بإخراج الفنان جهاد سعد) 12- حكايا الليل - مسلسل تلفزيوني ( من إنتاج التلفزيون السوري ) 13- وين الغلط - مسلسل تلفزيوني (إنتاج التلفزيون السوري ) 14- وادي المسك - مسلسل تلفزيوني 15- حكايا الليل - مسلسل تلفزيوني 16- الحدود - فيلم سينمائي ( إنتاج المؤسسة العامة للسينما السورية، بطولة الفنان دريد لحام ) 17- التقرير - فيلم سينمائي ( إنتاج المؤسسة العامة للسينما السورية، بطولة الفنان دريد لحام) 18- سأخون وطني - مجموعة مقالات ( 1987- أعادت طباعتها دار المدى بدمشق 2001 ) 19- سياف الزهور - نصوص ( دار المدى بدمشق 2001) |
الله يرحموا .................. أعمالوا رح تخلدوا أكيد
|
الماغوط
ألى الروح الحرة الوحيدة في هذا الوطن
ألى الروح التي تحررت من جسدها المتعب ألى الروح المتغربة في قلوبنا ألى الأبد ألى الروح التي علمتنا "خيانة" الوطن ألى روح الماغوط .. لن ننساك ألى سوريا الحبيبة الغبية.... مات الماغوط "صح النوم" ياوطني. |
نجمع دموعنا في قدح..نرفعه ونقول : كاسك يا وطن
يا من قلت يوما...سأخون وطني , لقد خنت وطنك فعلا, لقد خنت من كان يحفظ عن ظهر قلب صفحات كاملة من كتبك, لقد خنت من ضحك و بكى معك في غربة , لقد خنت كل من اكتشف معك أن الفرح ليس مهنته, لقد خنت من حلم معك بالعيش في غرفة بملايين الجدران...
لماذا ترحل يا خائن, هل ترحل للبحث عن خمرة جديدة لأن القديمة لم تعد تنفع؟ لماذا نسيت أن تودعنا؟ ألم أنك رحلت دون وداع عمدا؟ لماذا تخون الصحبة يا أبا شام؟؟ لماذا هان عليك أن تتركنا يتيمي الكلمة؟ مازلنا صغارا يا أبا شام و ما نزال بحاجة لمن يأتي لنا بأرغفة الكلمات .... لترحل اذا يا ماغوط... اتركنا في مهب ريح النسيان يا ماغوط, لكن لتعلم أننا لن نرضخ لهذه الرياح,سنقف في وجهها , سنكبر و سيقوى عودنا تحت وطئتها, لكننا سننتصر .... هذه الـ"الوداعا" لا تستطيع أن تموه الـ"الى اللقاء" هذه الـ"أبدا" لا يمكنها أن تخفي الـ" يا ريت" هذا الرماد لا يلعب بالنار هذا الأعمى لا ينظر الى الوراء هذا الصوت اليتيم الأب لن أسمح له بأن يثقب قلبا قد تعب من كثرة الخفقان هذا المجنون سيبحث سيبحث عن مجنون آخر ليتسلى معه هذه العيون لن تذرف دمعة أخرى حزنا عليك... ستتركني ياماغوط... أنا الذي أعتبر نفسي صهرك لأنني عشقت كل بنات أفكارك ... ستتركني وحيدا لكنني لن أحزن ... هناك حيث ستذهب ... الجنة أو الجحيم..لا أعلم ... ستلتقي بممدوح عدوان و نزار قباني ... و لسوف تؤسسون هناك دولة الحرية و العزة و الكرامة.. لكي نهاجر اليها كل من نطقنا يوما ما بحرف الضاد ... مع السلامة يا أبا شام.... Yass |
عبقريته تتجلى انه بيضحك وبيبكيك بكلمة وحدة
الله يرحمه |
لا تكن متفوقاً فى عالم منحط
ستكون مثل بقعة عسل وسط عالم من الذباب ستفنى.. ويبقى الذباب.. محمد الماغوط |
alla yr7amo kan kateb kber
|
رحل نزار قباني ورحل محمد الماغوط. والقادة الحقيقيون يذهبون, ويبقى قادة من الورق وأصنام من الخشب.
لا تعليق على وفاته, فلربما ذهب الى الحرية الحقيقية, بينما يكفينا نحن أن نجتر كتاباته كلفافات السجائر, ونحلم بالحرية الآتية يوما ما. "الحرية جواد أبيض, لا يستطيع ركوبه الا الشجعان, العبودية سهلة انها جسد مشلول يتعاطى الحبوب المنومة" لقد ركب الماغوط جواد الحرية, فهنيئا له الوصول. |
الموت يغيب الشاعر والأديب محمد الماغوط
 محمد الماغوط (الفرنسية)توفي الشاعر والأديب السوري الكبير محمد الماغوط عن عمر ناهز 72 عاما بعد صراع طويل مع المرض الذي أقعده. ونقلت وكالة الأنباء السورية نبأ وفاة الماغوط بالقول "فقدت الأوساط الثقافية والأدبية على الساحتين السورية والعربية علما من أعلام الشعر والأدب". وأغنى الماغوط الساحة الفنية في سوريا بعدد كبير من المسرحيات والمسلسلات والأفلام السينمائية النقدية وخصوصا فيلمي "الحدود" و"التقرير" مع الفنان دريد لحام. ويعتبر الماغوط أحد رواد الشعر النثري في الوطن العربي وله العديد من المؤلفات الشعرية وأهمها "حزن في ضوء القمر" و"غرفة بملايين الجدران". ومن أهم مؤلفاته المسرحية الناقدة "ضيعة تشرين" و"شقائق النعمان" و"الأرجوحة" و"غربة" و"كاسك يا وطن" و"خارج السرب". ومن أهم المسلسلات التلفزيونية التي ألفها "حكايا الليل" و"وين الغلط" و"وادي المسك". وقد ولد الماغوط عام 1934 في السلمية التابعة لمحافظة حماه شمال العاصمة دمشق, ودرس في كلية الزراعة وانسحب منها رغم تفوقه، مؤكدا أن اختصاصه هو "الحشرات البشرية وليس الحشرات الزراعية" ثم انتقل إلى دمشق عام 1948. وفي عام 1955 سجن في سجن المزة قرب دمشق لانتمائه إلى الحزب القومي السوري الاجتماعي وكتب مذكراته على لفائف السجائر وعند خروجه ذهب إلى بيروت ثم عاد إلى دمشق وكتب في المسرح والسينما.  المصدر:وكالات |
كلمات صغيرة بوصف كبير من المخجل أن تقال رثاء لشاعر: تَعِبَ الغُبارُ على شَفا كاسَاتي ...... وتَخاذلَ الأفذاذُ في الحزّاتِ رحلَ الكبيرُ بليلةٍ مشؤومةٍ ............. وكذا تغيبُ مغازلُ النجماتِ ماغوطُ لَمّا نرتوي من فيضكُم ......... هلا رجعتَ لغربةِ الصفحاتِ هلا رجعتَ تبثّنا حريةً ....................... فلقِد سئمنا عَنَّةَ القاداتِ عُد للعُروبةِ قائداً متأبياً ................ أسمَى منَ الدولات والراياتِ بكتِ العُيونُ عليكَ فارحم حزنها .. واخلُد على الأحداقِ والوجناتِ قدحُ الحياةِ بدمعِنا سنفيضُهُ ................. بالدمِّ بالأرواحِ بالكلماتِ ونزُفُّهُ نحوَ السماء مغرداً ............ كأسُ الأديبِ ومشعلُ الثوراتِ من بيروت عباس درويشtoocoolfriend |
كلمات صغيرة بوصف كبير من المخجل أن تقال رثاء لشاعر: تَعِبَ الغُبارُ على شَفا كاسَاتي ...... وتَخاذلَ الأفذاذُ في الحزّاتِ رحلَ الكبيرُ بليلةٍ مشؤومةٍ ............. وكذا تغيبُ مغازلُ النجماتِ ماغوطُ لَمّا نرتوي من فيضكُم ......... هلا رجعتَ لغربةِ الصفحاتِ هلا رجعتَ تبثّنا حريةً ....................... فلقِد سئمنا عَنَّةَ القاداتِ عُد للعُروبةِ قائداً متأبياً ................ أسمَى منَ الدولات والراياتِ بكتِ العُيونُ عليكَ فارحم حزنها .. واخلُد على الأحداقِ والوجناتِ قدحُ الحياةِ بدمعِنا سنفيضُهُ ................. بالدمِّ بالأرواحِ بالكلماتِ ونزُفُّهُ نحوَ السماء مغرداً ............ كأسُ الأديبِ ومشعلُ الثوراتِ من بيروت عباس درويشtoocoolfriend |
للصراحة مبارح قريت الموضوع
ولهلق من مبارح عم فكر شو بدي رد للاسف قد ما حكيت ما بقدر اوصف اهميتو ولا لوين وصل بس قالت مجود انو محمد الماغوط ما مات طول مافي عالم عم تقرالو لانو بذاكرتنا (نعم انا بوافقك) كنت شوف المنتديات السورية عالانترنت لشوف شو كاتبين عنو وانصعقت انو عدد كبير منها ما ذاكرة خبر موتو بأحدا المنتديات حطيت خبر موتو اجاني رد واحد (الله يدخلو فسيح جنانو) برأيي بمتل هيك حالات محمد الماغوط بكون مات عنجد |
لقد أعطونا الساعات وأخذوا الزمن..
أعطونا الأحذية وأخذوا الطرقات أعطونا البرلمانات وأخذواالحرية أعطونا العطر والخواتم وأخذوا الحب أعطونا الأراجيح وأخذوا الأعياد أعطونا الحليب المجفف وأخذوا الطفولة أعطونا السماد الكيماوي وأخذوا الربيع أعطونا الجوامع والكنائس وأخذوا الإيمان أعطونا الحراس والأقفال وأخذوا الأمان........ أما انت أيها الكبير فقد أعطيتنا الكثير ولم تأخذ.. بل أخذك الموت منا........ فأرجو أن تتسع السماء لروحك الحرة.. لأن الأرض كانت ضيقة جداً عليها.................... |
- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا - :cry: |
رحمه الله
إنا لله و إن إليه راجعون جميعنا على هذا الطريق لن يخلد أحد في هذه الدنيا |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 05:45 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون