أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   حوار الاديان (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=14)
-   -   متناقضات القرأن (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=21156)

عبد الرحمن الرحيم 18/12/2005 19:46

اخي احمد

جزاك الله خيرا ، وانا سانتظر ردودك باذن الله تعالى.

تحياتي

a99101464 26/12/2005 19:30

اقتباس:

واحد وعشرون:
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا ما ئَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ) (لأنفال:65) ، هنا يعد الله المؤمنين بأن الواحد منهم يغلب عشرة والعشرون مائتين ، والمائة يغلبون ألفاً ، ولكن حين حلت الهزيمة ، نزلت آيةٌ أخرى مغايرة تقول ( الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (لأنفال:66) وهنا صحح الله الوضع .. !!
لا … والغريب أن يرد النص التالي ( الآن علم أن فيكم ضعفاً ) ، عجيب … كيف لا يعلم الله الضعف وهو العالم بكل شيء ، وكيف يخطأ في التقدير فيغير وعده السابق بوعدٍ جديدٍ على ضوء العلم الجديد الذي عرفه …!!
أو ليس هو العليم بما في الأرحام وما في الغيب ، فكيف يغيب عنه العلم بضعف رجال محمد ، فينكر سابق قوله ويقول بلهجة أعتذارية " الآن علم أن فيكم ضعفاً " …!!
- أولا الله عالم بكل شئ والعجز في العلم لدى السائل فقط
- ثانيا الله لا يعتذر لأحد لأنه لا يندم او حتى يخطئ وانما هذا بعضا مما منَ به الله على السائل من جهل موقت فقط بالمعلومة ونلتمس له العذر بالجهل لا بالاتهام
لماذا ؟ لأن :

- الآية الأولى تبين ما كان يجب ان يكونه المسلم وبما يتناسب مع ايمانه فتكون أفعاله
- الآية الأولى تبين حدود المقدرة ولكن لا تعممها بمعنى ان الانسان المسلم ان تعاظمت قوته فبامكانه فعل ذلك في المعركة (والكلام سارى على كل العصور حتى العصر الحالي)
- الغلبة ايضا لها العديد من المعاني منها النفسية والبيانية واللغوية وغير ذلك وليس البدنية فقط
- في الآية الثانية تبين الحد الأدنى الذي يفترض ان يكون عليه المسلم ان يستطع الوصول الى ما وصف في الآية الأولى وهذا في القتال (حتى الكلامي منه و كل ما يسمى قتال)
- والضعف المقصود كان في اغلب المسلمين الآن مع العلم انه الآن ممكن بالأسلحة الحالية والعتاد مما بين عظم علم الله تعالى
- و الآيات ليست لتصحيح الوضع كما تدعي وانما لتقرير واقع والتعامل معه
- قدر البعض وجود ناسخ ومنسوخ في الآيات وبالطبع لم يستطع السائل الفهم فسارع بالاتهام

كل ما سبق والله اعلم بالطبع بمراده الحقيقي

a99101464 26/12/2005 19:36

اقتباس:

اثنان وعشرون :
أقرأ هنا : ( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ ما اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ ما اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ) (البقرة:253) وهنا نرى أن هناك رسل مفضلة عند الله وبعضهم رفع درجات على الآخر ولكن ، في الآيات التالية نرى أن لا فرق بينهم :
( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إلى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (البقرة:136) ) آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (البقرة:285) ) قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (آل عمران:84)
فكيف لا يفرق الله بين أنبيائه ومرسليه ، ثم نراه يفرق ويفضل هذا على ذاك ويرفع بعضهم عن بعضٍ درجات …؟؟
- هناك بالطبع فرق بين تفضيل الله تعالى بين انبيائه ورسله لعلمه بهم وحسن تقديره لاجتهادهم وتقواهم وبين عدم تفريق المسلمين جميعا بينهم لأنهم جميعا أفضل واعظم علما وتقى منا والله أعلم
- فكل ما سبق من آيات لا تعني ان الله لا يفرق بين انبيائه ورسله ولكن تعني توجيه الله تعالى للمسلمين بأن لا يفرقوا بينهم فقط

ولا تناقض

a99101464 26/12/2005 19:45

اقتباس:

ثلاثة وعشرون :
يرد في القرآن أن إبراهيم الخليل هو مسلمٌ أيضاً مع أنّه ظهر سنة2700 قبل ظهور الدعوة المحمدية ، في جنوب بلاد ما بين النهرين ( العراق حالياً ) فكيف يصح هذا …؟
أسمع القول : ما كان إبراهيم يهوديّاً ولا نصرانيّاً ولكن كان حنيفاً مسلماً... [ ( آل عمران 67 ) .
ثم إن محمد ذاته يقول في الأنعام 163 ( أنا أول المسلمين ) ، فمن نصدق يا ترى …!
كما هو معروف بين جميع المسلمين وجهل السائلين :
بان معنى "مسلم" التسليم لله تعالى سبحانه عما يصفه به المعتدون
وهذا يعني ان المسلم مُسَلِم أمره لله تعالى بما امره به الله كل مسلم برسالة عصره واوانه وقومه
وليس برسالة عصر لاحق
مما يعني انه لا يجوز تطبيق معايير واحكام الاسلام كدين الرسالة المحمدية الخاتمة مع شخص سبقها بالعديد من الأزمنه

وعليه لا يوجد اى تناقض اللهم سوء فهم لمعنى المسلم من السائل فقط

a99101464 27/12/2005 20:39

اقتباس:

اربعة وعشرون :
يقول ربك في كتابه :
( ما فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ” (الأنعام ٦: ٣٨) )
( وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ” (الأنعام ٦: ٥٩) …!
علماً بإن القرآن لم يشتمل على أكثر العلوم الأصوليَّة والطبيعية والرياضية والطبية، ولا على الحوادث اليومية!
وجلّ ما فيه أحاديث عن نساء محمد ورغبات وحمد وحروب محمد وكيف يقسم الغنائم بين جنوده وأهل بيته وتفاصيل صغيرة وتافهة عن نسوانه وعن الحيض والجنس و…و…و… الخ …!
الكتاب المقصود ليس القرآن وانما هو اللوح المحفوظ
ومن المعلوم بأن لفظ الكتاب ورد بمعان عدة في القرآن الكريم ولا ينحصر في معنى واحد

ولم أجد تناقضا هنا نهائيا

a99101464 29/12/2005 01:34

اقتباس:

خمسة وعشرون :
يتكرر في القرآن ذكر عروبية هذا الكتاب في ثمان مواضع :
( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (يوسف:2) …!
فكيف نفسر وجود كلمات عبرية مثل :
( آدم، توراة، جهنم و آمين ) و فارسية ( أباريق، إستبرق، سرادق ) و بهلوية ( حور، زنجبيل، سجيل، فردوس، مقاليد ) و حبشية ( طاغوت، مشكاة ) و فينيقية ( حبر ) و مصرية ( تابوت ) و آشورية ( إبراهيم ) و يونانية ( إنجيل ) و آرامية ( سكينة ، ماروت ) و أرمنية ( هاروت وماروت ) و سريانية ( سورة، عدن، فرعون ) ، لا بل وكلمة " الله " ذاتها والتي ترد في القرآن خمسمائة وستٍ وستون مرة ، هي تحريفٌ للكلمة العبرية " إلوه " ، أو عن السريانية " الاهه " ، وهذا ذاته يؤكد الشكوك في المصدر الأساس للدين الإسلامي وهو اليهودية ….!!
وربما لهذا السبب أختلف محمد مع اليهود وأعلن الكراهية المطلقة لهم وحاول محخالفتهم لاحقاً في كل شيء ليؤكد استقلالية ديانته ليطمس جريمة تبنيه لديانتهم ، ثم ادعائه أنها من الله ذاته …!!
الرد المفصل هنا :

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -



لكم خالص تحياتي

a99101464 29/12/2005 01:54

اقتباس:

ستة وعشرون :
يرد في النحل – 103 :
أن القران ( لسان عربى مبين ) لكن ، كم من الآيات من لا ينطبق عليها هذا القول مثل ( ا ل م – ا ل ر – كهيعص - طه ... الخ ، فهل هذا مبين يا ترى …؟؟
الرد المستفيض هنا :

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -



لكم خالص تحياتي

a99101464 29/12/2005 01:57

اقتباس:

سبعة وعشرون :
جاء في سورة آل عمران 169:3-170 "ولا تحسبنَّ الذين قُتلوا في سبيلِ اللهِ أمواتاً بَلْ أحياءٌ عند ربهم يرزقون. فرحينَ بما آتاهُمُ اللهُ من فضلِهِ ويستبشرونَ بالّذينَ لم يلحقوا بهم من خلفِهِم ألا حذف عليهم ولا هم يحزنون". فإن كان الشهيد سيدخل الجنة حقاً، فلماذا قال في سورة مريم 71:19 إن الجميع سيدخلون النّار وبدون استثناء ؟ مريم 71:19-72 "وإِن مِنْكُم إٍلا وارِدَها، كانَ على ربُّكَ حَتْماً مَقضيَّاً. ثُمَّ نُنَجِّي الّذينَ اتَّقوا ونَذَر الظَّالِمينَ فيها جِثِيَّا "
أخطأ السائل حين ظن ان الورود يعني الدخول
الورود هنا يعني المرور فوق الصراط المنصوب فوق النار
وعلى الصراط كلاليب تتخطف العاصين والكفار
وتكون سرعات المارين بقدر تقواهم في الدنيا

a99101464 29/12/2005 10:22

اقتباس:

ثمانية وعشرون :
في سورة الحديد ، يرد ما يؤكد أن الرهبانية بدعةٍ إنسانية وليست تكليف إلهي :
( ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْأِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا ما كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) (الحديد:27) …!
ولكن في نصٍ آخر نجد تكريماً للرهبان إذ يقول :
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) (المائدة:82) …!
طيب كيف يكونون مبتدعين على الله ما لم يكلفهم بهم أو منا لا يرضيه ، ثم يمدحون كل هذا المدح الجميل ويكونون أقرب الناس إلى المسلمين …!!
- الرهبانية بدعة من بدع اهل الكتاب ايها السائل في الاسلام
- اثبات انها مبتدعة لا علاقة له بسلوكهم لأنه كما يمكن ابتداع الشر يمكن ايضا ابتداع خير
و لكن الغلو حتى في الخير مرفوض في الاسلام فلا يجوز صوم الوصال ولا التصوف الشديد ولا الرهبنة وعدم الزواج وما الى ذلك .
- ثم ان المدح موجه للنصارى عامة دون اليهود واختصت فئة العبَاد فيهم لأنهم أقرب للتقوى فقط ولأنهم لا يستكبرون لا غير وليس الرهبان بالذات لأنهم ترهبنوا
لذلك فاذا وجد راهب متكبر لن يصنف مع الممدوحين هذا اذا افترضنا ان هذا مدح .

أتمنى يكون المعنى وصل لمريدي الحق والحقيقة لكم خالص تحياتي

a99101464 29/12/2005 10:24

برجاء خاص وحار لمن يريد الحق والحقيقة ولكي تأخذ كل شبهه حقها من النقاش
فأرجوا ان لا توضع شبهات مرة اخرى مجتمعة على هذا النحو

لقد انتهيت من الرد عليها ومن له حولها استفسار فليسأل

فشكرا لتفهمكم جزيلا

لكم خالص تحياتي

a99101464 29/12/2005 10:32

نسيت توضيح وجود العديد منما اعتبره بذاءات وتطاولات في طيات الأسئلة المرفقة والتى اخلي ذمتى منها لأنها على مسؤولية اصحابها فتركتها كما هي فقط
- فلم ارد عليها لأنها تعبر عن رأى صاحبها نفسه وما الى ذلك
- وأيضا لم اراجع على الآيات الوارده فيه ظنا مني بسلامة النقل فالله أعلم

فأرجوا ايضا للأمانة يعني وضع السؤال وحده دون تحابيش ولا اى شئ في العقل الباطن من قرائح مستفزة

لكم خالص شكري


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 07:36 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.02773 seconds with 10 queries