![]() |
الأخت العزيزة آية اللطف
عودة للرد مرة أخرى اقتباس:
ولكن لى تعليق عليها كى تستوعبى ذلك (عقلا) الحديث ليس عن الخطيئة بشكل عام ولكن عن الخطيئة الأولى فقط، ولكى نفهم الفرق يمكن أن أذكر مثالا عند المعاشرة الزوجية بين الرجل والمرأة، هناك فرق بين أول مرة وما عداها فى جميع الأحوال نفس الفعل، ولكن تتغير صفة المرأة من عذراء لإمرأة حتى لو لم تعاشر أحدا بعد أول مرة فهناك فرق كبير بين أول معاشرة وبين المعاشرة الزوجية على وجه العموم فمن المرة الأولى تغيرت صفة المرأة تغيرا مباشرا، وهذا تغيير للصفة أو الحالة التى كانت عليها قبل أول معاشرة اقتباس:
الإنسان هو مخلوق الله الوحيد (حسب علمنا) الذى يمتلك حرية الإختيار الإنسان هو مخلوق الله الوحيد الذى قال عنه الكتاب المقدس على صورة الله ومثاله التصور الإنسانى للقوة عند بعض محدودى التفكير يتحصر فى القوة البدنيه، وهذا خطأ فالإنسان فعلا من أضعف المخلوقات بدنيا، ولكن للقوة مقاييس أخرى كثيرة جدا فأنتم تعتبرون صلب المسيح ضعفا، ونحن نفتخر به لأننا نراه منتهى القوة أنت هنا إفترضتى أن الصفة هى العصيان، وهذا غير صحيح هناك مدرستان بخصوص الصفة التى أضيفت من الخطيئة الأولى 1- معرفة الخير والشر وهذا مستمد من إسم الشجره، فلا يوجد نبات بالطبع يسمى الخير والشر، ومن أول خطيئة عرف أدم الخير والشر، وتوارث نسله بالكامل هذا من بعده 2- الجنس أو بمعنى أدق الشهوه والشهوة تفرق عن الغريزة التى خلق بها أدم أن الإنسان يشتهى الشئ فالجوعان يأكل للشبع، ولكن يمكن للإنسان أن يأكل لشهوة الأكل وليس للشبع الخليقة تمارس الجنس للتكاثر، ولكن الإنسان يمكن أن يمارس الجنس لشهوته هناك شهوات أخرى، مثل شهوة التملك والمال والسيطرة وغيرها الكثير الذى لو تأملنا به لوجدناه قد خرج عن نطاق الغرض من الخلقه وسار فى إتجاه مختلف تماما الدليل الأكبر على تغير صفة من صفات الإنسان منذ أول خطيئة هى الأيات التالية قبل الخطيئة (وكانا كلاهما عريانين آدم وامرأته وهما لا يخجلان) بعد الخطيئة (فرأت المرأة ان الشجرة جيدة للأكل وانها بهجة للعيون وان الشجرة شهيّة للنظر.فأخذت من ثمرها واكلت واعطت رجلها ايضا معها فأكل. فانفتحت اعينهما وعلما انهما عريانان.فخاطا اوراق تين وصنعا لانفسهما مآزر) فور الأكل من الشجرة هناك شيئا تغير، إنفتحت أعينهما (نادى الرب الاله آدم وقال له اين انت. فقال سمعت صوتك في الجنة فخشيت لاني عريان فاختبأت. فقال من اعلمك انك عريان.هل اكلت من الشجرة التي اوصيتك ان لا تأكل منها) من أعلمك أنك عريان؟ هل عرفت أن هناك شيئا تغير فى خلقة الله لأدم بأول خطيئة؟ لو كان الموضوع كما تتصورون عن خطيئة أدم لهان الموضوع، لكن حقيقة ما حدث أعمق كثيرا مما تعتقدون، فأنتم نتظرون بسطحية تامة لهذه الأمور اقتباس:
قد تكون هذه عقيدتك ولكنها تخالف عقيدتى وعقلى أيضا نحن نؤمن أن أدم خلق من الأرض، وأن الجنة التى كان موجودا عليها هى على الأرض وليس فى السماء مثلا، وأدم طرد من الجنه ولم يهبط أو ينزل وهذا أراه أقرب عقلا وفهما اقتباس:
الله خلص البشر لأن الإنسان إستجاب وإستطاع أن يخرج من بين نسلة إمرأة مثل مريم العذراء، ولو لم توجد إمرأة مثل مريم العذراء لما أتى الخلاص حتى وجودها ولو كان من بين البشر إنسان واحد فقط يستحق الخلاص بصلب المسيح لصلب المسيح من أجل هذا الواحد فقط طبعا لا علم لى بمملكة الشيطان، ولكن ليأتى ليستجيب الشيطان وليأتى بمن يماثل مريم العذراء طهرا، فهل يستطيع عمل ذلك؟ اقتباس:
يمكن أن أختبر شئ ويمكن أن تكون نتيجة الأختبار أما صوبا أو خطأ ولكن دائما أنا لى إرادة واحده فقط والإختبار هو، هل سيحقق من أختبره نفس إرادتى أم لا سأوالى الردود تباعا سلام (الله) معك |
تشكر على الرد
وآسفة لهذا الانقطاع الطويل الذي كان بسبب عطل في الكمبيوتر بانتظار باقي الردود للمتابعة |
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى جميع الأنبياء والمرسلين قولك : فإذا اردت أنا أن أكرر عبارتك بصورة مسيحية فسأقول (يهوه هو إسم الإله المعبود) من أين جئت بهذا الاسم للإله ( يهوه ) ؟؟؟؟ بالتأكيد من كتابك المقدس بالنسبة لك والذي لم يرد ذكره في كتابنا ( القرآن ) ومع ذلك لك أن تعتقد أنه اسم للإله طالما أنه ذكر في كتابك وأيضا بالنسبة لنا لفظ ( الله ) ذكر اسم للإله في القرآن الكريم ولذلك نقول إنه اسم الإله المعبود بحق والذي فهمته من كلامك : أنك تستشكل لفظ الشهادة أساسا وأنك استنتجت من هذه الشهادة أننا نتمسك باسم الله ولا نستبدله بغيره وقد ذكرت لك في الرد السابق سبب تمسكنا بلفظ الله عن لفظ الإله وأننا نؤمن بشخص النبي وليس برسالته ولا أدري ما وجه الترابط بين الشهادة وما استنتجته منها وعلى كل فبما أن الله عز وجل قد اختار لنا هذه الشهادة على لسان رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام فهي بكل تأكيد قد قامت بمضمون هذه الشهادة على أكمل وجه وعدم إمكانية وجود عبارة أفضل منها وإلا لأخبرنا الله عز وجل بها على فكرة وأنا أفكر في هذه العبارة التي كتبتها خطر في بالي أن عبارة ( أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ) فيها تأكيد لنبوة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يأتي زمان ويعبد من دون الله فهي واضحة وصريحة أما التي ذكرتها فلا يوجد فيها تأكيد لمعنى النبوة وقولك : أنا أعرف عقيدتك يا أختى العزيزة، ولكن سبق لى شرح هذه النقطة وأثبت بطلانها بالعقل وأن العقل يوافق عقيدتنا نحن ولم يعلق أحد وسأضع لك ما كتبته من قبل وأسعد بتلقى تعليقك عليه الذي أعلمه أن هناك فرقا بين الحياة والروح علميا وإلا فهل تعتقد أن الخلية في الأساس تملك روحا وما دام الأمر قد ورد في عقيدتي كما ذكرت فليس بإمكاني إلا الاعتقاد به كما ورد لأن العلم حاليا عاجز عن تفسير حقيقة الروح وأرجو من الأخوة المسلمين الذين يعلمون عن هذا الموضوع تفصيلا التكرم علينا بتفصيله ليتوضح أكثر وقولك : نعم يا أختى الفاضلة ... لا نؤمن بالجن ولا نؤمن أن الله خلق جن، بالطبع أنت حر في عدم الاعتقاد بوجودهم ما دام كتابك لم يذكرهم لك فالإيمان بهم يبقى من جملة الإيمان بالغيبيات التي أخبرنا بها الله عز وجل عن طريق رسوله الكريم الذي بلغنا بكلام الله جل وعلا الذي ذكر فيه الجن ولذلك نؤمن بوجودهم ولا يحق لنا مطالبتك بالإيمان بوجودهم طالما أنك لم تؤمن بالذي أخبر بها وقولك : فكما قلت لك أن خطيئة أدم أدت لوجود صفة بنفس أدم لم يخلقها الله به ولذلك إستحقت نفسه الموت فالملاك الذى صار شيطانا أيضا اضاف لنفسه صفة لم يكن قد خلق بها وأصبحت نفسه مختلفة عن نفس باقى الملائكة، ولذلك إستحق الموت هو وجنوده، وصار شيطانا بعدما كان ملاكا، بينما بقى باقى الملائكة كما هم دون تغيير أولا يجب أن تعتقد اعتقادا جازما أن لا أحد من المخلوقات مهما أوتي من قبل الله من إرادة حرة بإمكانه أن يضيف أو يحذف شيئا لم يخلقه الله فيه وإلا لكان الله عاجزا عن دفع ما لا يريده من أفعال المخلوقين تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ولو لم يكن من ضمن إرادة الله عز وجل أن يخطئ آدم عليه السلام لما خلق الشجرة أساسا بل ولما أعطاه الإرادة بل ما معنى الإرادة في الأساس إن لم تكن استطاعة فعل الخير أو الشر ؟؟؟؟؟ فبذلك يكون الله وحده هو الذي خلق الإرادة - استطاعة فعل الخير أو الشر – في الإنسان أو غيره كما نعتقد وقولك : وتفسير هذه الأية أن أى خطيئة يفعلها الإنسان تستحق جهنم، فلا يوجد لدينا كبائر ولا صغائر الموت المقصود فى العقوبه هو الإنفصال عن الله وعدم القدرة على الوجود معه ثانيه فالنفس التى تموت لا تستطيع أن تصل لله ثانية (الجنة) ويكون مصيرها الموت (جهنم) والشيطان أخذ حكم الموت أيضا وجميعنا يعرف أين هو، وكل نفس أخذت حكم الموت ولم تتخلص منه ستكون هناك أيضا صحيح أنه توجد ذنوب صغيرة وذنوب كبيرة في شريعتنا وهذا من رحمة الله بنا ولأن هذه الكبائر هي أمهات الذنوب والموصلة لكل إثم وإثمها متعد حتى الصغائر في حالة الإصرار عليها تصبح كبيرة للاستهانة بالله وعدم إثبات حقه من التعظيم وكلها تكفرها التوبة الصادقة إن كانت صغيرة أم كبيرة إلا أن يكون هناك حقا للعباد فتبقى معلقة حتى يسامحه صاحب الحق قال تعالى : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) ومادمت تعلم أن الإنسان لا بد أن يعصي فمعنى ذلك أنه مستحق لجهنم مهما فعل فما فائدة إيمانك بخلاص المسيح ؟؟؟؟ بل كيف يكون الإيمان بالمخلص في اعتقادكم قد خلص من حكم الموت ( جهنم ) والذين ولدوا وماتوا من قبل المسيح عليه السلام قد شملهم الخلاص أيضا وهم لم يؤمنوا به ؟؟؟؟؟ لوكان خلاص المسيح للخطيئة الأولى فيجب أن يشمل ذلك المؤمن به وغير المؤمن لأن سيدنا آدم عليه السلام صاحب الخطيئة الأولى لم يؤمن بخلاص المسيح لفارق الزمن بينهما وأما قولك : أولا : هل لديك دليل على قولك هذا أن الشيطان لو تاب لعاد ملاكا؟ ثانيا : لو كانت التوبة كافية، لم ظل بنى إسرائيل يقدمون ذبيحه على المذبح؟ قال تعالى : ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم ) فسبب توبة الله على آدم عليه السلام توبته وإنابته لله تعالى وبذلك يكون غضب الله على الشيطان الرجيم هو عدم توبته وعلم الله تعالى السابق بأنه لم ولن يتوب حتى يوم القيامة يا أخي بنو إسرائيل شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم وحتى بعد أن أرسل الله لهم سيدنا عيسى عليه السلام الذي كله رحمة ليرحمهم به ويخفف عنهم بعض الذي كلفوا به كفروا به وبقوا على تشددهم بل ورموه بأقبح الشتائم وحاولوا قتله لولا أن نجاه الله منهم فنالوا غضب الله تعالى ثم أعطاهم فرصة أخرى بإرسال خاتم الأنبياء والمرسلين محمد عليه أفضل الصلاة والسلام فكفروا به أيضا مع علمهم بصدق نبوته وآذوه وحاولوا قتله مرارا وحرضوا عليه القبائل فاستحقوا أيضا سخط الله عليهم ولن تنفعهم ذبائحهم شيئا إن لم ينصاعوا لأمر الله جل وعلا ويؤمنوا بجميع أنبيائه عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم فالعبرة برجوعهم إلى الحق واتباعهم له وليس بالذبائح فلو بقوا يذبحون وعقيدتهم فاسدة كيف سيغفر لهم ؟؟؟؟ ثم بالله عليك كيف تكون توبة على رقاب الكثير من الأبرياء وتشريدهم ؟؟؟؟؟ وعلى كل تبقى الذبيحة من جملة القيام بشروط التوبة إن اشترط الله قبول التوبة بها كما ذكرت من أحكام الحج في الإسلام فنحن لا نقوم بها لأن الله لا يقبل توبة إلا بذبيحة ولكن لورود الأمر بالذبح فنحن نمتثل للأمر بدليل عدم ورود ذلك في غيرها من الذنوب فمنها ما يوجب تكفيرها الحد مثلا مثل السرقة والزنا فالتوبة تكون على مراد الله جل وعلا ولا بد أن يصاحب كل أشكال التوبة الظاهرة التوبة الباطنة من الإقرار بالذنب وطلب الصفح والغفران ممن بيده الأمر كله وقولك : فى جميع الأحوال نفس الفعل، ولكن تتغير صفة المرأة من عذراء لإمرأة حتى لو لم تعاشر أحدا بعد أول مرة فهناك فرق كبير بين أول معاشرة وبين المعاشرة الزوجية على وجه العموم فمن المرة الأولى تغيرت صفة المرأة تغيرا مباشرا، وهذا تغيير للصفة أو الحالة التى كانت عليها قبل أول معاشرة ولكن هل غياب هذه الحالة عن الوجود يعني أنها لم تكن مخلوقة في علم الله جل وعلا بمعنى : أن الله خلق المرأة عذراء وأراد لهذه العذرية أن تلغى بالتزاوج فهل يمكننا القول التزاوج خلق في المرأة شيئا لم يكن موجودا عندها في الأصل ؟؟؟؟ بالطبع لا يمكن وكذلك سيدنا آدم عليه السلام خلقه الله مستعدا لفعل الخير والشر وإن لم يكن أولا قد اكتشف هذه الصفات في نفسه فهذا لا يعني عدم وجودها أصلا وقلت : من أعطاك هذه الصورة عن ضعف الإنسان الإنسان هو مخلوق الله الوحيد (حسب علمنا) الذى يمتلك حرية الإختيار الإنسان هو مخلوق الله الوحيد الذى قال عنه الكتاب المقدس على صورة الله ومثاله التصور الإنسانى للقوة عند بعض محدودى التفكير يتحصر فى القوة البدنيه، وهذا خطأ فالإنسان فعلا من أضعف المخلوقات بدنيا، ولكن للقوة مقاييس أخرى كثيرة جدا فأنتم تعتبرون صلب المسيح ضعفا، ونحن نفتخر به لأننا نراه منتهى القوة هل يعني على صورة الله ومثاله أن يكون ندا لله وشريكا له في الإرادة ؟؟؟؟ أنا أرفض أن أعبد إلها أتساوى معه بالقدرة والإرادة فأنا إذا إله مثله – حاشا لله – أستطيع أن أضيف وأحذف ما أشاء وما أريد فلم أعبده إذا ؟؟؟؟ أم أن هذه طفرة لا يمكن حدوثها دائما ؟؟؟؟؟ وهذا أيضا ممالا يمكن لموحد الاعتقاد به لأنه ينافي الإله الواحد الأحد المدبر لهذا الكون فهو وحده الذي خصني بهذه الإرادة التي هي صفة من صفاته ولكن إرادة الله شاملة وإرادتي قاصرة ضعيفة مبنية على أساس اختيار شيئين محددين فقط هما الخير أو الشر والمحاطة بالكثير من الابتلاءات التي لا قدرة لي على اجتيازها إلا بالاستعانة بالواهب الأول لهذه الإرادة فهي إذا منه وبه أتمكن من استخدامها إذ لا حول ولا قوة لي إلا به جل وعلا سأتابع قريبا بإذن الله تعالى |
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى جميع الأنبياء والمرسلين نعود لإكمال الموضوع بعون الله جل وعلا قولك : أنت هنا إفترضتى أن الصفة هى العصيان، وهذا غير صحيح هناك مدرستان بخصوص الصفة التى أضيفت من الخطيئة الأولى 1- معرفة الخير والشر وهذا مستمد من إسم الشجره، فلا يوجد نبات بالطبع يسمى الخير والشر، ومن أول خطيئة عرف أدم الخير والشر، وتوارث نسله بالكامل هذا من بعده 2- الجنس أو بمعنى أدق الشهوه والشهوة تفرق عن الغريزة التى خلق بها أدم أن الإنسان يشتهى الشئ فالجوعان يأكل للشبع، ولكن يمكن للإنسان أن يأكل لشهوة الأكل وليس للشبع الخليقة تمارس الجنس للتكاثر، ولكن الإنسان يمكن أن يمارس الجنس لشهوته هناك شهوات أخرى، مثل شهوة التملك والمال والسيطرة وغيرها الكثير الذى لو تأملنا به لوجدناه قد خرج عن نطاق الغرض من الخلقه وسار فى إتجاه مختلف تماما الدليل الأكبر على تغير صفة من صفات الإنسان منذ أول خطيئة هى الأيات التالية قبل الخطيئة (وكانا كلاهما عريانين آدم وامرأته وهما لا يخجلان) بعد الخطيئة (فرأت المرأة ان الشجرة جيدة للأكل وانها بهجة للعيون وان الشجرة شهيّة للنظر.فأخذت من ثمرها واكلت واعطت رجلها ايضا معها فأكل. فانفتحت اعينهما وعلما انهما عريانان.فخاطا اوراق تين وصنعا لانفسهما مآزر) فور الأكل من الشجرة هناك شيئا تغير، إنفتحت أعينهما (نادى الرب الاله آدم وقال له اين انت. فقال سمعت صوتك في الجنة فخشيت لاني عريان فاختبأت. فقال من اعلمك انك عريان.هل اكلت من الشجرة التي اوصيتك ان لا تأكل منها) من أعلمك أنك عريان؟ هل عرفت أن هناك شيئا تغير فى خلقة الله لأدم بأول خطيئة؟ لو كان الموضوع كما تتصورون عن خطيئة أدم لهان الموضوع، لكن حقيقة ما حدث أعمق كثيرا مما تعتقدون، فأنتم نتظرون بسطحية تامة لهذه الأمور أي سطحية يا أخي أنا أصلا – كما أخبرتك سابقا – إن كان التصور للخطيئة كما تعتقدون فأفضل الإلحاد على أن أعبد إلها عاجزا عن منع صدور أي شيء مخالف لإرادته عن طريق مخلوقاته تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا أما بالنسبة لما ذكرت من أن هناك شيئا تغير بعد الأكل من الشجرة فهذا أكيد ولكن هذا لا يعني أنها لم تكن موجودة في الأصل بخلق الله لها في نفس آدم عليه السلام ولكنه كان ذاهلا عنها ثم كيف أنه يعلم ما سيكون ثم يدبر ما لا يريد من خلق هذا الإنسان الذي سيغير في ملك الله مالا يريد كما - تزعمون – بل ويخلق الشجرة التي كانت سبب التغيير فإذا التغيير حصل من شيء قد خلقه الله يعني المريد الأساسي للفعل هو الله جل وعلا لحكمة يعلمها وأما بالنسبة لقصة سيدنا آدم عليه السلام التي ذكرتها فقد ذكر ما يشبهها في القرآن الكريم ولم يفسر أحد من المفسرين ذلك بأنه اكتسب صفة لم تكن مخلوقة فيه ولكنه تعرف عليها مثلا في سورة الأعراف يقول الله تعالى : ( ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين * فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين * وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين * فدلاََّهما بغرور , فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة , وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين * قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين * قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين * قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون ) الأعراف ويقول الدكتور سيد قطب رحمه الله في كتابه ( في ظلال القرآن ) في تفسير هذه الآيات : ( ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ) يسكت القرآن عن تحديد هذه الشجرة لأن تحديد جنسها لا يزيد شيئا في حكمة حظرها مما يرجح أن الحظر في ذاته هو المقصود لقد أذن لهما بالمتاع الحلال ووصاهما بالامتناع عن المحظور ولا بد من محظور يتعلم منه هذا الجنس أن يقف عند حد وأن يدرب المركوز في طبعه من الإرادة التي يضبط بها رغباته وشهواته ويستعلي بها على هذه الرغبات والشهوات فيظل حاكما لها لا محكوما بها كالحيوان فهذه هي خاصية الإنسان التي يفترق بها عن الحيوان ويتحقق بها فيه معنى الإنسان والآن يبدأ إبليس يؤدي دوره الذي تمحض له إن هذا الكائن المتفرد الذي كرمه الله هذا التكريم والذي أعلن ميلاده في الملأ الأعلى في ذلك الحفل المهيب والذي أسجد له الملائكة فسجدوا والذي أخرج بسببه إبليس من الجنة وطرد من الملأ الأعلى ... إن هذا الكائن مزدوج الطبيعة مستعد للاتجاهين على السواء وفيه نقطة ضعف معينة يقاد منها – ما لم يلتزم بأمر الله فيها – ومن هذه النقاط تمكن إصابته ويمكن الدخول إليه إن له شهوات معينة ومن شهواته يمكن أن يقاد وراح إبليس يداعب هذه الشهوات : ( فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين * وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين ) ووسوسة الشيطان لا ندري نحن كيف تتم لأننا لا ندري كنه الشيطان حتى ندرك كيفية أفعاله وكذا اتصاله بالإنسان وكيفية إغوائه ولكننا نعلم – بالخبر الصادق وهو وحده المعتمد عندنا عن هذا الغيب – أن إغواء على الشر يقع في صورة من الصور وإيحاء بارتكاب المحظور يتم في هيئة من الهيئات وأن هذا الإيحاء وذلك الإغواء يعتمدان على نقط الضعف الفطرية في الإنسان وأن هذا الضعف يمكن اتقاؤه بالإيمان والذكر حتى ما يكون للشيطان سلطان على المؤمن الذاكر وما يكون لكيده الضعيف من تأثير وهكذا وسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوآتهما فهذا كان هدفه لقد كانت لهما سوآت ولكنها كانت مواراة عنهما لا يريانها – وسنعلم من السياق أنها سوآت حسية جسدية تحتاج إلى تغطية مادية فكأنهما عوراتهما – ولكنه لم يكشف لهما هدفه بطبيعة الحال إنما جاءهما من ناحية رغائبهما العميقة : ( وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملَكين أو تكونا من الخالدين ) بذلك داعب رغائب الإنسان الكامنة ...إنه يحب أن يكون خالدا لا يموت أو معمرا أجلا طويلا كالخلود ويجب أن يكون له ملك غير محدد بالعمر القصير المحدد وفي قراءة ( ملِكين ) بكسر اللام وهذه القراءة يعضدها النص الآخر في سورة طه : ( هل أدلكما على شجرة الخلد وملك لا يبلى ) وعلى هذه القراءة يكون الإغراء بالملك الخالد والعمر الخالد وهما أقوى شهوتين في الإنسان بحيث يمكن أن يقال : إن الشهوة الجنسية ذاتها إن هي إلا وسيلة لتحقيق شهوة الخلود بالامتداد في النسل جيلا بعد جيل – وعلى قراءة ( ملَكين ) بفتح اللام يكون الإغراء بالخلاص من قيود الجسد كالملائكة مع الخلود ولكن القراءة الأولى وإن لم تكن هي المشهورة – أكثر اتفاقا مع النص القرآني الآخر ومع اتجاه الكيد الشيطاني وفق شهوات الإنسان الأصيلة ولما كان اللعين يعلم أن الله نهاهما عن هذه الشجرة وأن هذا النهي له ثقله في نفوسهما وقوته فقد استعان على زعزته – إلى جانب مداعبة شهواتهما – بتأمينهما من هذه الناحية فحلف لهما بالله إنه لهما ناصح وفي نصحه صادق : ( وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين ) ونسي آدم وزوجه – تحت تأثير الشهوة الدافعة والقسم المخدر – أنه عدوهما الذي لا يمكن أن يدلهما على خير وأن الله أمرهما أمرا عليهما طاعته سواء عرفا علته أم لم يعرفاها وأنه لا يكون شيء إلا بقدر من الله فإذا كان لم يقدر لهما الخلود والملك الذي لا يبلى فلن ينالاه نسيا هذا كله واندفعا يستجيبان للإغراء ( فدلاََّهما بغرور , فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة , وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين ) لقد تمت الخدعة وآتت ثمرتها المرة لقد أنزلهما الشيطان بهذا الغرور من طاعة الله إلى معصيته فأنزلهما إلى مرتبة دنيا : ( فدلاََّهما بغرور ) ولقد شعرا الآن أن لهما سوآت تكشفت لهما بعد أن كانت مواراة عنهما فراحا يجمعان من ورق الجنة ويشبكانه بعضه في بعض ( يخصفان ) ويضعان هذا الورق المشبك على سوآتهما – مما يوحي بأنها العورات الجسدية التي يخجل الإنسان فطرة من تعريتها ولا يتعرى ويتكشف إلا بفساد في هذه الفطرة من صنع الجاهلية ( وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين ) وسمعا هذا العتاب والتأنيب من ربهما على المعصية وعلى إغفال النصيحة أما كيف كان النداء وكيف سمعاه فهو كما خاطبهما أول مرة وكما خاطب الملائكة وكما خاطب إبليس كلها غيب لا ندري عنه إلا أنه وقع وأن الله يفعل ما يشاء وأمام النداء العلوي يتكشف الجانب الآخر في طبيعة هذا الكائن المتفرد .... إنه ينسى ويخطئ ..... إن فيه ضعفا يدخل منه الشيطان ... إنه لا يلتزم دائما ولا يستقيم دائما ... ولكنه يدرك خطأه ويعرف زلته ويندم ويطلب العون من ربه والمغفرة ... إنه يثوب ويتوب ولا يلح كالشيطان في المعصية ولا يكون طلبه من ربه هو العون على المعصية ( قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) إنها خصيصة الإنسان التي تصله بربه وتفتح له الأبواب إليه ... الاعتراف والندم والاستغفار والشعور بالضعف والاستعانة به وطلب رحمته مع اليقين بأنه لا حول له ولا قوة إلا بعون الله ورحمته وإلا كان من الخاسرين وهنا تكون التجربة الأولى قد تمت وتكشفت خصائص الإنسان الكبرى وعرفها هو ذاقها واستعد – بهذا التنبيه لخصائصه الكامنة – لمزاولة اختصاصه في الخلافة وللدخول في المعركة التي لا تهدأ أبدا مع عدوه ( قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين * قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون ) وهبطوا جميعا .. هبطوا إلى هذه الأرض ... ولكن أين كانوا ؟ أين هي الجنة ؟؟ هذا من الغيب الذي ليس عندنا من نبأ عنه إلا ما أخبرنا به من عنده مفاتح الغيب وحده .. وكل محاولة لمعرفة هذا الغيب بعد انقطاع الوحي هي محاولة فاشلة وكل تكذيب كذلك يعتمد على مألوفات البشر اليوم وعلمهم الظني هو تبجح فهذا " العلم " يتجاوز مجاله حين يحاول الخوض في هذا الغيب بغير أداة عنده ولا وسيلة ويتبجح حين ينفي الغيب كله والغيب محيط به من كل جانب والمجهول في المادة التي هي مجاله أكثر كثيرا من المعلومات لقد هبطوا جميعا إلى الأرض... آدم وزوجه وإبليس وقبيله.. هبطوا ليصارع بعضهم بعضا وليعادي بعضهم بعضا ولتدور المعركة بين طبيعتين وخليقتين إحداهما ممحضة للشر والأخرى مزدوجة الاستعداد للخير والشر وليتم الابتلاء ويجري قدر الله بما يشاء وكتب على آدم وذريته أن يستقروا في الأرض ويمكنوا فيها ويستمتعوا بما فيها إلى حين وكتب عليهم أن يحيوا فيها ويموتوا ثم يخرجوا منها فيبعثوا .. ليعودوا إلى ربهم فيدخلهم جنته أو ناره في نهاية الرحلة الكبرى وانتهت الجولة الأولى لتتبعها جولات وجولات ينتصر فيها الإنسان ما عاذ بربه وينهزم فيها ما تولى عدوه وبعد فإنها ليست قصة إنما هو عرض لحقيقة الإنسان لتعريفه بحقيقة طبيعته ونشأته والعوالم المحيطة به والقدر الذي يصرّف حياته والمنهج الذي يرضاه الله له والابتلاء الذي يصادفه والمصير الذي ينتظره وكلها حقائق تشارك في تقرير " مقومات التصور الإسلامي " انتهى كلام سيد قطب رحمه الله وأعتقد أن في ذلك ذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد وأخيرا أحب أن أهنئك على أسلوبك الرائع في تبسيط المعلومة والذي لا أمتلكه للأسف فكثيرا ما تكون الفكرة واضحة جدا في ذهني ولكن عند الكتابة لا أستطيع تبسيطها والإتيان بها شاملة كاملة كما أتصورها نسأل الله أن يلهمنا الصواب في القول والعمل ويجعل كل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم إنه ولي ذلك والقادر عليه |
السلام على من إتبع الهدى
الحمد لله والله أكبر وبعد..... أختى العزيزة آية اللطف ....بارك الله فيك على محاورة بولس كولا ولكن بلا فائدة لأن هذا شخص ما أعتقد إلا أن الله ختم على قلبه...وهو يجادل بالباظل ولا يريد إلا زورا وكذبا.. أعتقد أنك محاورة جيدة يمكنك محاورته من يبحثون عن الحق فى منتدياتنا الإسلامية...أما هنا فنحاور اشخاص لو جئناهم بكل دليل قاطع و برهان ناصع لا نجد إلا جدالا بالباطل.. ولا تظنى أنهم لا يعرفون الحق........ولا وربي لقد أتاهم الحق ولكنهم مستكبرون... لقد قال الله فى قوم مثلهم رأوا معجزة ورغم أنهم رأوها كذبوها يخبرنا الله عما يجول فى خواطرهم قال عز وجل (وجحدوا بها وإستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا فأنظر كيف كان عاقبة المفسدين) أعلمكم أنى مشغول بالأمتحانات فما قرأت إلا رؤوس أقلام وسأرد على نقط محدده اقتباس:
أتعرف أن الإله بالسريانية تنطق (الله)......... أتعرف أن يسوع بالسريانية تنطق (عيسو)........وليس يسوع وليس جيسوس .... وأخيرا ......... أتعرف أن لغة المسيح هي السريانية.....؟؟؟ اقتباس:
العقل برئ منكم.......يمكننى إعطائك أقوال علمائك حول الدين المسيحى والعقل...لنر هل أنت أفضل منهم.....!!!! فإمتلئ بالروح القدس وأخبر مثل علمائك أن العقل قاصر ومثل هذه الأقوال الجميلة... اقتباس:
من أنت حتى تتكلم فى الطب؟؟ تقول أن الحيوان المنوى حي والبويضة حيه........ثم إتحدا فأعطوا خليه حيه.......أليس هذا معنى كلامك؟ للأسف هذا جهل...مفهوم الحياة والموت مفهوم أوسع ولم يفهم الإطباء حتى الآن كيف يموت الإنسان ؟؟ هم يعرفون أسباب ربما تؤدي للموت لكن حقيقة الموت نفسه ..........لا هل تعلم يا بولس كولا أن الإنسان الميت حديثا ....... تكون معظم خلايا جسمه حيه لم تمت...؟؟ فما مفهوم الحياه فى تلك الخلايا ؟؟؟؟ أقرب لك المثل للفهم..........هل سبق وأن رأيت حيوانا مذبوحا؟ بالتأكيد رأيت.........الحيوان ذبح ثم شق بطنه .......يا ترى ماذا ترى؟ أنها الأمعاء تتلوى كالثعابين.........أحيانا معظم أعضاء الجسم تعمل.. أسأل طبيب.......عندما تتبع خطوات لتشريح ضفدعه بعد فتحها ماذا ترى؟ أقول لك...... أن القلب ينبض بين يديك........رغم أنك دمرت المخ تماما,,, الموت والحياه موضوع لم تكتشف أبعاده بعد....ولن تكتشف لأن الروح من أسرار الخلق.. قال الله (يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) أشياء تحير العلماء حتى الآن........كيف لخلية واحدة أن تكون إنسانا كاملا.... عملية الإنقسام نفسها ثم بعدها تتخصص كل مجموعة خلايا بوظيفة معينه .......ألخ تلك العملية نفسها معجزة.....وإكتشافها وذكر تفاصيلها فى القرآن معجز... بل ورب الكعبة لو رأيت صورة احد مراحل التكوين ستجد الجنين يشبه " العلكة الممضوغة" أو "اللبان الممضوغ" تماما... وتلك المرحلة سماها القرآن "مضغة" فأي دقة هذه...؟ ونرجع لأصل الموضوع ببساطة مفهوم الروح نفسه غير مفهوم علميا... أما موضوع بث الروح فى الجنين........قال عليه الصلاة والسلام :( يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم ) - أخرجه أحمد في المسند - ومعنى تستقر انها كانت غير مستقرة أولا...........وهذا ما يؤكده العلم فمن أخبر محمدا صلى الله عليه وسلم : أن النطفة تأتي عليها فترة لا تكون فيها مستقرة ثم تستقر ؟! ثم قال عليه الصلاة والسلام : ( يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين أو بخمس وأربعين ) وما معنى الإستقرار........؟؟ أنه عبارة عن دخول جزء من الخلايا فى داخل جدار الرحم ...... ومصطلحها ترجمته الزرع الداخلى او ما يشبه ذلك..... وهذه المرحلة تسمى العلقة..............أرأيت دقة الألفاظ القرآنية..؟؟ وأنظر للآيات قال الله تعالى: {يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ} [الزمر: 6]. قال الله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 12-14]. فخلصنا من المراحل.......وخلصنا أن الروح شئ مجهول بالنسبة لنا.....ولكم ولكن ماذا تفعل لو كنت مكانى؟ أفتح سفر أيوب الإصحاح 10 وإقرأ 8 يداك كونتاني و صنعتاني كلي جميعا افتبتلعني* 9 اذكر انك جبلتني كالطين افتعيدني الى التراب* 10 الم تصبني كاللبن و خثرتني كالجبن* 11 كسوتني جلدا و لحما فنسجتني بعظام و عصب* 12 منحتني حياة و رحمة و حفظت عنايتك روحي* ألا ترى بشرية الكتاب المقدس؟ سبحان الله أهذا كلام من عند الله؟؟؟ كان لبنا (يعنى المنى).....فتخثر كالجبن............!!!!!!!!!! هذا كلام ينطق ببشرية هذا الكلام.......أهذا كلام الله؟ سبجانك هذا بهتان عظيم ثم يكمل الكاتب المحترم "كسوتني جلدا و لحما فنسجتني بعظام و عصب" وكأن الإنسان يخلق من الخارج للداخل........ أي علم يقول هذا؟ هداكم الله يا عامة النصارى....ولعن الله كل متكبر يأبى إلا الكفر ننتقل للنقطة اقتباس:
لكن من قال أن الله ينزل ليهب روحا لكل جنين ناهيك عن أن يعطي روحا لأطفال الأنابيب..؟؟؟ نحن نقول أن ملاكا مكلفا بنفخ الروح هو الذي يفعل ذلك.....كما فى الحديث.. ثانيا.....شرحت لك من قبل عملية الإستنساخ مثلا..... أخذوا بويضة من المرأه المسماه (س) تحتوى على نصف عدد الكروموسومات وزرعوا فى البويضة نواة لخلية جسمية للمرأة (س) فأصبح عدد الكروموسومات كاملا فتحس البويضة فسيولوجيا كأنها لقحت بواسطة الحيوان المنوى فتبدأ فى الإنقسام 2 ثم 4 ثم 8 ثم 16 ألخ فيخرج جنينا كبقية الأجنة.......بل ويولد ولادة طبيعية.....وإستنساخ االأطفال أصبح مشهورا الآن...كما أخبرتك.......... هل تستطيع أن تخبرني من أبو هذه المولوده.....؟؟ للأسف لييس لها أب....... أنها مثل المسيح ليس له أب ولا تظن أن الإنسان له دخل بعمليات الإنقسام والتكوين والتصوير والخلق فى الجنين المستنسخ أو غير المستنسخ... الأمر كله بيد الله..... أن الجنين يخلق فى بطن أمه فعلا.........تلك عملية خلق منفصلة وإلا فينبغى أن تخبرني كيف لهذه الخلية أن تعطى هذا الكائن المعقد فإن صدقت أن الله خلق الطفل المستنسخ من أم ولا أب.........أفلا تصدق ان المسيح خلق من أم ولا أب.....؟؟ كما سأناكم من قبل.........خلق الله آدم بلا أب ولا أم وخلق حواء من أب "آدم" ولا أم وخلق المسيح من أم "مريم" ولا اب وخلق بقية البشر من أب وأم إلا ما شاء الله...... فأينا على حق وأينا على باطل؟ وقال تعالى إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ آل عمران 59-61 (إن مثل عيسى) شأنه الغريب (عند الله كمثل آدم) كشأنه في خلقه من غير أم ولا أب وهو من تشبيه الغريب بالأغرب ليكون أقطع للخصم وأوقع في النفس (خلقه من تراب ثم قال له كن) بشراً (فيكون) أي فكان وكذلك عيسى قال له كن من غير أب فكان فيا أصحاب العقول هناك ما هو أغرب من خلق عيسى بدون أب أنه خلق أدم بدون أب وبدون أم . و الأغرب أيضا هو خلق حواء بدون أم من ضلع زوجها آدم . و هذا أغرب بالتأكيد من خلق عيسى بدون أب . و بقية المخلوقات إلا ما شاء الله من أب و أم . فلماذا لم يعبد النصارى أدم و خلقه أغرب من خلق عيسى , " فلا تستعجب ولا تستغرب , الله يفعل ما يشاء" هداكم الله أما موضوع خطيئة آدم هذا موضوع ودنك من أين يا جحا؟........ القسيس أسهل شيئ عنده كلمة "مغفورة خطيئتك" والله يضطر للنزول للأرض ليضرب ويهان ويصلب بسبب خطيئة أحد عباده..... فلماذا لم يغفر له ولا مشكلة؟ أم أنها صعبة على الله والعياذ يالله؟ وأسأل أين عقولكم.....؟؟ الله المستعان |
الإخوة الأحباء
أعتذر عن تأخرى فى الردود، وأرجو أن تتقبلوا عذرى وسأواصل قريبا بإذن المسيح بمجرد أن يتاح لى الوقت :سوريا: |
شكرا المجاهد في الله على جهودك وجزاك الله خيرا
|
بسم الله الرحمن الرحيم
-إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 16 من أقوال المسيح عليه السلام :-" وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر " ألا تعني "معزي آخر" تشابهه مع المسيح عليه السلام ؟ وإلا فمن المعزي الأول ؟ ما الحكمة من إرسال "الآخر" إذا كان المسيح عليه السلام قد فدى العالم من الخطيئة ؟ |
اقتباس:
ارجو من النصارى الرد والتوضيح بما هو مقنع. تحياتي |
جزاك الله كل خير أخي الكريم المجاهد في الله على تعاونك وجعلها في صحائف حسناتك
نسأل الله أن ييسر عليك امتحانك ويجعلك من الناجحين في الدنيا والآخرة وتشكري على هذا السؤال أختي الغالية الأميرة وأرجو من الأخ ماكاكولا الرد قريبا ولكم جزيل الشكر جميعا |
[size="4"]الإخوة الأحباء المشاركين فى الموضوع
سبق لى الإعتذا رلكم عن التأخير، وإسمحوا لى بقليل من الوقت أيضا، ولكن لأرد على مداخلة أخى الحبيب المجاهد في الله لأنها لا تستغرق وقتا ولا تحاج فكرا ولا قولا فأعتذر لتخطى مداخلاتكم الجميلة طبعا بداية مداخلة أخى الحبيب مقدمة طويلة فى كذب وزور من يفكر غيره، فهو صاحب أفضل عقل وأحسن علم ومثل هذا الكام نتركه وعدم الرد عليه هو أفضل رد، فتلك الكلاما لا تثبت شيئا ولا تنفى شيئا اقتباس:
هل لا تزال تصدق المشايخ الكرام؟ كلمة إله هى (إيلى)، وإلهى هى (الوى)، وهى ما نطقها المسيح على خشبة الصليب (ألوي، ألوي، لما شبقتني؟) وليس الله كما تدعى يا أستاذى الفاضل ويسوع تنطق يشوع وليس كما أفتى العلماء الأفاضل عيسو رجاء يا أخى الحبيبن لو نقلت لى أقوال مشايخك الكرام، فلتتعب أنت فى البحث وتؤكد لى أقوالهم من مصادر موثوق منها فكل مرة تأتينا بكلمات المشايخ الكرام يثبت كذبها، فكفانا عبثا اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
الموت هو توقف كافة مظاهر الحياة، وبتوقف كافة مظاهر الحياة يقال أن الإنسان مات فتوقف التنفس ليس موتا وتوقف القلب ليس موتا حتى عندما يحكم الأطباء بنوع من الموت يسمى الموت الإكلينيكى فهو لا يعنى توقف الحياه، ولكن معناها أنه لا أمل فى عودة الشخص للحياة بدون الأجهزة المساعدة للحياة من ضخ الدم والتنفس طالما هناك خلايا حية لا تستطيع القول بأن هناك موت الموت هو ضد الحياة تماما ومعنى الأمعاء التى تلعب أن هناك حياة لا يوجد شعور نعم لا يوجد إدراك نعم لكن يوجد حياة وليس معنى تدمير المخ توقف الحياة لكن معناه أن الحياة ستتوقف، ولن نقول توقفت، توقف الإدراك وتوقف الوعى لكن الحياة لم تتوقف بعد اقتباس:
لكن قولى الوحدي هذا إيمانك ولا أقتنع به بل اراه هروبا من الرد اقتباس:
لا تصدق من يقول لك ذلك فالعلماء إكتشفوا هذه الأسرار منذ الستينات من القرن المنصرم تقريبا وكل تلك التفاصيل موجوده فى حمض الدى إن أيه ويمكنهم الأن صنع إنسان برأسين لوشاءوا، أو إنسان لا يصاب بالإنفلونزا، أو ... أو ... الخ فهم يمكنهم التحكم بطريقة كاملة فى الإنسان لو ارادوا صنعه، ولا يوقفهم سوى القوانين الأن فقط فلا تصدق كل ما يروى لك بل إبحث فى المواقع المختصة بالعلم، فالمواقع الدينية لا تختص بالعلم، والحديث عن العلم هناك هباء، فإبحث عن العلم وسط العلماء وعن الدين وسط المشايخ الكرام اقتباس:
لو أحببت النقاش فى هذا العجز، فإفرد له موضوعا وستجدنى لك بالـ :jakoush: اقتباس:
الروح فى المفهوم العلمى هى القوة المسببة للحياة وفى مفهومنا الدينى هى الحياة الموهوبة لك من الله كونك لا تفهم هذا فهذا شأنك أنت فلا تعممه اقتباس:
كون الروح شئ مجهول بالنسبة لك، فهذا مقبول أما لنا ... فأسف لا تحكم على غيرك، فهو غير مجهول لنا فنحن نعلم الروح علم اليقين وكل ما كتبته أنت هو توضيخ وشرح لعدم علمكم بالروحن وهذا لا ينفى ما قلته أنا، فعدم فهمك وإقتناعك بأنه يجب ألا تفهم هذا شأنك الخاص اقتباس:
يا أخى الحبيب ما علاقة هذا بموضوعنا هنا إفرد مواضيعك هذه خارجا وكما قلت لم فأنا لها بالـ :jakoush: اقتباس:
الموضوع هنا لا يتعلق بالأب إطلاقا فموضوع الأب قمت بـ :jakoush: :jakoush: :jakoush: لك ,غنقلب السحر على الساحر ألا تقولون الروح من عند ربى!!!! حتى لو كان الملاك هو من يأتى بالروح ألا يأتى بها من ربكم وهل يعطيه الله الروح لينزل الملاك موزعا إياها بين أنابيب الإختبار؟ كلامك هذا لو صدقه أحد، فيجعلنى أقوى من الله فأصنع بويضه وأأمر الله أن يرسل ملاكه بالروح فيرسله ملبيا خاضعا فأى إله هذا؟؟ |
[size="4"]
اقتباس:
إيمانى والعلم سويا يرفضان ذلك ولا يتبقى سوى من يضاد إيمانهم العلم اقتباس:
أراك لا تجد كلاما لتكتب فبدأت تأخذ من الشرق والغرب لتملا الصفحه :adal: اقتباس:
إقرأ الموضوع من أوله وبريدى الخاص الممتلى هو خير دليل على عدد من فهموا الكلام فحقا يا أخى الحبيب المجاهد في الله أشفق عليك كيف تتحدث فى الأجنة والإستنساخ والسريانية ولم تفهم كلماتى السابقة فكثيرون ممن هم أقل منك علما معقلا فهموا شكرا لك ورجاء إفراد ما لم أرد عليه هنا خارجا، فلا تشتت الموضوع هنا :سوريا: |
لا زلت بانتظار الرد
وهل لا زلت مقتنعا بأن آدم عليه السلام قد أضاف شيئا لم يخلق فيه أساسا ؟؟؟؟ أرجو أن أتلقى ردا |
تسجيل متابعة
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 15:58 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون