![]() |
اقتباس:
حاسس ذاكرتي عم تتقوض وأيام حفظ القصائد والصفحات ولى الله يرحم ترابها. قريباً بكفي هون بس لخلص من هالسفرة التحت إيدي، عفواً... تحت إجري :p. :D. اقتباس:
اقتباس:
:D. |
أتحفتنا بنوادر رسمت ابتسامة بلاغية وكأني بسوق عكاظ أو بديع الزمان فشكرا خاص لك يا قرصان ويزاد على شكري طلب المزيد وعدم الغياب فلقلبك نكهة صادقة..
:D |
اقتباس:
|
اقتباس:
في نوادر القضاة (تابع): - وتقدّم اثنان إلى أبي ضَمضم القاضي، فادّعى أحدُهما على الآخر طُنبوراً، فأنكرَ، فقالَ للمدّعي: أَلكَ بيِّنة؟ فقال: لي شاهدان؛ فأحضرَ رجلين شهدا لهُ، فقالَ المُدَّعى عليه: سلْهما يا سيّدي عن صناعتهما؛ فأخبرَ أحدُهما أنّه نبّاذٌ، وقال الآخرُ إنّه قوّادٌ؛ فالتفتَ القاضي إلى المُدَّعى عليه، وقالَ: أتريدُ على طنبورٍ أعدلَ من هذين؟ ادفعْ إليه طنبورَه. - وتحاكمَ الرّشيدُ وزُبيدةُ إلى أبي يوسف القاضي في الفالوذَج واللوزينَج أيُّهما أطيبُ، فقالَ أبو يوسف: أنا لا أحكمُ على غائبٍ؛ فأمرَ الرّشيدُ بإحضارِهما، وقُدِّما بين يدي أبي يوسف، فجعلَ يأكلُ مِن هذا مرّةً ومن هذا مرّةً حتّى نصّفَ الجامَين، ثمَّ قالَ: يا أميرَ المؤمنين، ما رأيتُ أعدلَ منهما؛ كلّما أردتُ أن أحكمَ لأحدهما أتى الآخرُ بحُجّته. - وأتى بعضُ المُجّانِ لبعض القُضاة، فقالَ: يا سيّدي، إنَّ امرأتي قَحبانا، فقالَ له القاضي: طلِّقهانا، فقالَ، عشقانا، فقالَ: قَودانا. |
اقتباس:
:D |
حلووووووووووووووووو
كلامهم كان جدا جميل |
اقتباس:
- قوّاد: هو من يقود الطلاب (الزبائن) إلى العاهرة. - اللوزينَج: وهو من الحلواء، يُشبه القطائف ويؤدم بدهن اللوز. - الفالوذَج: مثل اللوزينَج لكنّه يؤدم بدهن الفستق. - الجامَين: مثنّى للجام وهو إناءٌ من الفضّة. - المُجّانِ: وهو جمعُ "الماجن" وهو مرتكبُ القبائح والفضائح. - قَحبانا: وهي من الفعل "قحبَ" أي سعلَ، وكانت المرأة تسعلُ للرجل لتدلَّ على نفسِها، كما قيلَ أنَّ الرجلَ كانَ يأتي المرأة في الليلِ فيسعل من باب الدّلالة فتفتح له، ولهذا قيلَ في الزّانية (القحبَة). - قَودانا: سبقَ شرحها في "قوّاد". وميت هلا :D. |
اله يسامحك يا شيخ! فيّقت جارتي بهالليل عصوت الضحك... شو هالقاضي النهفة هوّي والقوّاد :lol:
تابع ابو شريك نوادر لذيذة، ألذ من الفالوذج بنكهة البابونج اقتباس:
|
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
بس ياعمي شو بدك بالحكي؟ بهداك الوقت كانو يعرفو يشتغلو عالمزبوط...
كانو يشتغلو عالسعلة... ايمتى بدو التاريخ يعيد نفسو :larg: اقتباس:
|
ميرسي كتير عالترجمه:)
يعني لو بدي ضل اقرا و اقرا ما كنت رح اعرف شي:p :D |
زدنا ولا تقطعنا, زادك الله من نعيمه ولا قطع عنك رحمته .
:D بدي اعمل قاضي انا كمان " قاضي وشيخ" :lol: |
هلق يعني القوادة كانت مشرعة بهيداك الوقت:?
لانو الكل مشغول فيها مبين :o |
اقتباس:
اقتباس:
أهلا وسهلا فيكِ شرّفتِ أرضِك وجمهورِك :p. اقتباس:
أهلاً بسام... روح يا شيخ خرجك تكون قاضي بس لا تعمل متل الأخير! :D. اقتباس:
بتعرفي أنّو اليوم بعض شوفيريّة التكاسي بيشتغلوا "قوّادين"؟! الله يلعن هيك مصلحة. :D. |
عمرو ماحدا يرت.. الموضوع مثبت الى اجل غير مسمى :p
|
اقتباس:
|
اقتباس:
البسمة البلاغيّة تداعب لغةَ الولادة القابعة فينا في أعمق مكانٍ منّا، حيث الأمّ تكون... أفعلُ إن شاءَ اللهُ ما استطعت، فأمّا غيابي فليسَ بيدي يا صديقي، فأسفاري تجرّني وتجرفني كعربةِ قطارٍ لا موقف لها! وأمّا كلامك الأخير فدليلٌ عليكَ يا نجمَ التصوّف :D. |
في نوادر القضاة (الجزء الأخير):
- وادّعى رجلٌ عندَ قاضٍ على امرأةٍ حسناءَ بدَينٍ، فجعلَ القاضي يميلُ إليها بالحُكمِ، فقالَ الرّجلُ: أصلحَ اللهُ القاضي، حُجَّتي أوضحُ من هذا النّهار؛ فقالَ له القاضي: اسكتْ يا عدوَّ الله، فإنَّ الشّمسَ أوضحُ من النّهار، قمْ لا حقَّ لكَ عليها؛ فقالت المرأةُ: جزاكَ اللهُ عن ضَعفي خيراً، فقدْ قَوّيتَه؛ فقالَ الرّجلُ: لا جزاكَ اللهُ عن قوّتي خيراً فقدْ أوهيتَها. - ورفعتْ امرأةٌ زوجَها إلى القاضي تبغي الفُرقة، وزعمتْ أنّه يبولُ في الفراشِ كلَّ ليلة؛ فقالَ الرّجلُ إلى القاضي: يا سيّدي، لا تعجلْ عليَّ حتّى أقُصَّ عليكَ قصّتي: إنّي أرى في منامي كأنّي في جزيرةٍ في البحرِ، وفيها قصرٌ عالٍ، وفوق القصرِ قُبّةٌ عالية، وفوق القبّة جملٌ، وأنا على ظهرِ الجمل، وإنَّ الجملَ يُطأطئُ برأسِه ليشربَ من البحر، فإذا رأيتُ ذلك بُلتُ من شدّة الخوف. فلمّا سمعَ القاضي ذلكَ بالَ في فراشِه وثيابِه، وقالَ: يا هذه أنا قد أخذني البولُ من هَولِ حديثِه، فكيفَ بمَن يرى الأمرَ عياناً! - وحُكيَ أنَّ تاجراً عبرَ إلى حمصَ، فسمعَ مؤذّناً يقول: أشهدُ أن لا إله إلا الله وأنَّ أهلَ حمصَ يَشهدون أنَّ محمّداً رسولُ الله؛ فقالَ: واللهِ لأمضِيَنَّ إلى الإمامِ وأسأله، فجاءَ إليهِ، فرآهُ قد أقامَ الصّلاةَ وهو يُصلّي على رجلٍ، ورجلُه الأخرى ملوّثة بالعَذِرَةِ. فمضى إلى المُحتسبِ ليخبره بهذا الخبر، فسألَ عنهُ، فقيلَ: إنّه في الجامع يبيعُ الخمرَ؛ فمضى إليهِ، فوجده جالساً وفي حِجْرِه مُصحفٌ، وبين يديه باطيّةٌ مملوءةٌ خمراً، وهو يحلفُ للنّاسِ بحقِّ المصحف أنَّ الخمرةَ صِرفٌ ليس فيها ماءٌ، وقد ازدحمت النّاسُ عليهِ وهو يبيعُ؛ فقالَ: واللهِ لأمضينَّ إلى القاضي وأُخبره. فجاءَ إلى القاضي، فدفعَ البابَ، فانفتحَ، فوجدَ القاضي نائماً على بطنِه، وعلى ظهرِه غلامٌ يفعلُ فيه الفاحشةَ؛ فقالَ التّاجرُ: قَلبَ اللهُ حمصَ، فقالَ القاضي: لمَ تقولُ هذا؟ فأخبره بجميع ما رأى؛ فقالَ: يا جاهلُ، أمّا المؤذّن: فإنَّ مؤذّننا مرضَ فاستأجرنا يهوديّاً صَيِّتاً يؤذّن مكانَه، فهو يقولُ ما سمعتَ؛ وأمّا الإمامُ: فإنّهم لمّا أقاموا الصّلاةَ خرجَ مُسرعاً، فتلوّثتْ رجلُه بالعَذِرَة، وضاقَ الوقتُ، فأخرجها من الصّلاة، واعتمدَ على رجلِه الأخرى، ولمّا فرغَ غسلَها؛ وأمّا المُحتسبُ: فإنَّ ذلك الجامع ليسَ له وقفٌ إلا كَرْمٌ، وعِنَبُه ما يؤكل، فهو يعصرُه خمراً ويبيعه، ويصرفُ ثمنَه في مصالح الجامعِ؛ وأمّا الغلام الذي رأيتَه: فإنَّ أباه ماتَ، وخلّفَ مالاً كثيراً، وهو تحتَ الحَجْرِ، وقد كَبرَ، وجاءَ جماعةٌ شهدوا عندي أنّه بلغَ، فأنا أمتحنُه؛ فخرجَ التاجرُ من البلدِ، وحلفَ أنّه لا يعودُ إليها أبداً. إذا كانَ قاضي حمصَ هكذا فلا عتبَ على أهلِها. وبقاضي حمصَ نختمُ "نوادرَ القضاة". :D. |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 07:32 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون