أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   الشعر (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=18)
-   -   لا أحد في البيت (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=112825)

personita 27/11/2008 14:38

أطفال الصومال
 
أنا آكل

أنت تأكل

هو يأكل

نحن نأكل

أنتم تأكلون

هم لا يأكلون


غلوريا فويرتيس (اسبانيا)

personita 09/12/2008 13:11

موت في النسيان
 
أنا أعرف أنني موجود
لأنكِ أنتِ من يتخيلني.
أنا طويل، لأنك تعتقدين أنني طويل، و نظيف
لأنك تنظرين إلي بعيون الطيبة،
بنظرة نظيفة.
فكركِ يجعلني ذكيا،
و برقتكِ البسيطة..
أنا أيضا بسيط و طيب
لكن إذا ما نَسيْتِني،
سأصير ميتا دون أن يعرف أحد.
سيرون حيا لحمي، لكن
سيكون رجلا آخر..
-مظلم، بليد و سيء- من يسكنه..

آنخيل كونثاليث (اسبانيا)

قرصان الأدرياتيك 09/12/2008 18:23

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : personita (مشاركة 1168646)
أنا آكل
أنت تأكل
هو يأكل
نحن نأكل
أنتم تأكلون
هم لا يأكلون
غلوريا فويرتيس (اسبانيا)

سلامٌ عليكِ وبعد...
كانَ عليَّ أن أخبرَك بما انتابني عندما قرأتُ هذه القطعة التي اقتطعتِها لنا من فيضِ جمالِك وأدبِك، لكنّي آثرتُ أن أنتظرَ التّالية لأصطادَ في ضربةٍ واحدة عصفورين قُدّا من لغةٍ صنعتها يدُك الرّقيقة :p!
نعم... حالما قرأتُ السّابق تذكّرتُ دروسَ النّحوِ والصّرف في المدرسة الأولى، ورأيتني جالساً على مقعدٍ خشبيّ أرتدي عباءة طلائع البعث وأشدّ شعرَ البنات عندَ كلِّ غيظٍ يُشعلانه فيَّ... كنتُ هادئاً وصامتاً وفعّالاً لكنّي لم أرحمْ تلكَ الصّغيرات اللواتي كنَّ يزعجنني أحياناً، وما أن يلتفتْن ليهربنَ منّي كانت شعورُهم الأقرب إلى يديّ فأجرّه إلى الأرضِ دونَ رحمة :larg:.
في كلِّ الأحوال شذَّ السطرُ الأخير ليوقظني من سباتٍ أعادني إلى تلك الصّفوف، ويقول لي اقرأ! ثمَّ فكّر.
:D.

personita 09/12/2008 19:22

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك (مشاركة 1176477)
سلامٌ عليكِ وبعد...
كانَ عليَّ أن أخبرَك بما انتابني عندما قرأتُ هذه القطعة التي اقتطعتِها لنا من فيضِ جمالِك وأدبِك، لكنّي آثرتُ أن أنتظرَ التّالية لأصطادَ في ضربةٍ واحدة عصفورين قُدّا من لغةٍ صنعتها يدُك الرّقيقة :p!

سلام على قرصان بحر لا يسبر له غور، و بعد..
الفيض فيضك يا صديق.. و ما صناعتي إلا غيض من جمال لغة وشعر نقلتهما برتوش عربية..


نعم... حالما قرأتُ السّابق تذكّرتُ دروسَ النّحوِ والصّرف في المدرسة الأولى، ورأيتني جالساً على مقعدٍ خشبيّ أرتدي عباءة طلائع البعث وأشدّ شعرَ البنات عندَ كلِّ غيظٍ يُشعلانه فيَّ... كنتُ هادئاً وصامتاً وفعّالاً لكنّي لم أرحمْ تلكَ الصّغيرات اللواتي كنَّ يزعجنني أحياناً، وما أن يلتفتْن ليهربنَ منّي كانت شعورُهم الأقرب إلى يديّ فأجرّه إلى الأرضِ دونَ رحمة :larg:.

يبدو أن قصة شغبك لها جذور في الطفولة.. و قصة عدائك للبنات كانت مذ كنت ذلك الولد الذي يشد شعر رفيقاته في الصف.
لم تخيب ظني، هكذا تخيلتك تماما و أنت طفل: مشروع قرصان! :lol::lol::lol:


في كلِّ الأحوال شذَّ السطرُ الأخير ليوقظني من سباتٍ أعادني إلى تلك الصّفوف، ويقول لي اقرأ! ثمَّ فكّر.
:D.

القصيدة درس بسيط في الصرف، بينما السطر الأخير لحاله هو درس في "الضمير"، مادة قد نرسب فيها أفواجا.. و قد يقضي بعضنا العمر دون أن يعرف لها معنى.. أو يُقضَّّ له مضجع..
هم لا يأكلون!!
لكننا تعلمنا كيف نصرِّف "أكل" في صيغة النفي و (لحسن الحظ) في صيغة الغائب!!


آنستني زيارتك:D

THE_unforgiven 09/12/2008 19:24

اروع من الرائع .... :D

personita 09/12/2008 19:51

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : THE_unforgiven (مشاركة 1176514)
اروع من الرائع .... :D

شكرا، عزيزي، باقة لعيونك:D

قرصان الأدرياتيك 09/12/2008 20:01

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك (مشاركة 1176477)
كنتُ هادئاً وصامتاً وفعّالاً لكنّي لم أرحمْ تلكَ الصّغيرات اللواتي كنَّ يزعجنني أحياناً، وما أن يلتفتْن ليهربنَ منّي كانت شعورُهم الأقرب إلى يديّ فأجرّه إلى الأرضِ دونَ رحمة :larg:.

شعورهنّ... فأجرّها :larg:.

يعني أنّو الواحد يأنّث كل شي ويترك شي مهم بدون تأنيث معناتها هوّ... :p!
الله يرحمك يا قرصان عَ هالخطأ الجايف متلك.
راجعلك يا بيرسونيتتي العزيزة :D.

personita 09/12/2008 20:11

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك (مشاركة 1176532)
شعورهنّ... فأجرّها :larg:.

يعني أنّو الواحد يأنّث كل شي ويترك شي مهم بدون تأنيث معناتها هوّ... :p!
الله يرحمك يا قرصان عَ هالخطأ الجايف متلك.
راجعلك يا بيرسونيتتي العزيزة :D.

هذا ما يسمى ب "النقد الذاتي"!! :lol::lol:

personita 22/12/2008 14:49

آمل أن أشفى منكِ خلال أيام
 
آمل أن أشفى منكِ خلال أيام
علي أن أتوقف عن تدخينك، عن شربِك، عن التفكير بك
لعله ممكن.. إذا ما اتبعنا التعليمات الأخلاقية المعهودة..
أصفُ لي الوقت علاجا..و الإمساك و الوحدة..
ما رأيكِ أن أحبك لأسبوع واحد فقط؟
ليس كثيرا، و لا قليلا، بل هو كافٍ.
خلال أسبوع، نستطيع أن نجمع كل كلمات الحب
التي نُطِقَت على وجه الأرض
و بإمكاننا أن نحرقها.
سأدفئكِ بمشعلة الحب المحروق تلك،
و أيضا، بالصمت
لأن أفضل كلمات الحب
هي تلك التي توجد بين شخصين لا يقولان شيئا
يجب أن نُحرِق أيضا تلك اللغة الجانبية التدميرية لمن يُحبّ.
(أنتِ تعرفين كيف أقول لكِ أحبكِ..
عندما أقول: "كم الجو حار!"،
"اعطيني ماءً!"، "تجيدين القيادة؟"، "صرنا ليلا"..
بين الناس، في معزل عن ناسكِ و ناسي،
قلت لك: "تأخَّر الوقت"،
و أنتِ كنتِ تعلمين أنني أقول لكِ "أحبكِ")
أسبوع آخر.. لكي أجمع كل حب الزمن،
و أعطيه إياك، لكي تفعلي به ما شئتِ:
لكي تحتفظي به، أو تداعبيه، أو ترمي به إلى القمامة
لا جدوى من ذلك، هذا صحيح.
فقط أريد أسبوعا لكي أستوعب الأشياء،
لأن الأمر هو أشبه ما يكون بالخروج من مصحة عقلية
للدخول إلى "بانتيون"*


جَرْد آخَر للقصائد

خايمي سابينيس
(المكسيك)




* هيكل مكرس للآلهة


قرصان الأدرياتيك 26/12/2008 02:53

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : personita (مشاركة 1184647)
آمل أن أشفى منكِ خلال أيام

علي أن أتوقف عن تدخينك، عن شربِك، عن التفكير بك



إذا ما قلتُه بصيغة المذكّر كان ما أعيشُه منذ أكثر من ثلاثة شهور!
لكنّي لا أستطيع...
هو يملأني... هو يدخّنني ويحرقني مثلما أحرقُ لفافاتي وأرميها بين الأمواج.
هو الذي يشغلُ تلافيف دماغي ويأخذ منها الكثير...
أرهقني بجلدِه اليوميّ لا بل شارف على قتلي وأنا تعبتُ تعبتُ.

شكراً لكِ يا بيرسونيتتي الجميلة، يا من تسوقين إلينا يوماً بعدَ يوم ثماراً لا نطولها بأذرعنا القصيرة.
:D.

personita 26/12/2008 03:12

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك (مشاركة 1187492)
إذا ما قلتُه بصيغة المذكّر كان ما أعيشُه منذ أكثر من ثلاثة شهور!
لكنّي لا أستطيع...
هو يملأني... هو يدخّنني ويحرقني مثلما أحرقُ لفافاتي وأرميها بين الأمواج.
هو الذي يشغلُ تلافيف دماغي ويأخذ منها الكثير...
أرهقني بجلدِه اليوميّ لا بل شارف على قتلي وأنا تعبتُ تعبتُ.

شكراً لكِ يا بيرسونيتتي الجميلة، يا من تسوقين إلينا يوماً بعدَ يوم ثماراً لا نطولها بأذرعنا القصيرة.
:D.

لا أدري إن كنتُ قد حدستُ من هو ذلك الزائر الجاثم على صدرك كصخرة تثقل أنفاسك.. و تتلِفك يوما بعد يوم..
أمهله أسبوعا لا أكثر.. كما فعل الشاعر.. لأن ذلك الطفيلي لا يستحق العيش على أعصابك.. و أنت أذكى من أن تدعه يفعل.. أليس كذلك قرصاني العزيز؟
أريدك أقوى.. بل أريدك الأقوى:gem:

قرصان الأدرياتيك 26/12/2008 12:09

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : personita (مشاركة 1187505)
لا أدري إن كنتُ قد حدستُ من هو ذلك الزائر الجاثم على صدرك كصخرة تثقل أنفاسك.. و تتلِفك يوما بعد يوم..
أمهله أسبوعا لا أكثر.. كما فعل الشاعر.. لأن ذلك الطفيلي لا يستحق العيش على أعصابك.. و أنت أذكى من أن تدعه يفعل.. أليس كذلك قرصاني العزيز؟
أريدك أقوى.. بل أريدك الأقوى:gem:

قد تكوني مصيبة... من يدري! أنا أم أنتِ؟! ربّما كلانا!
نعم يا صديقتي يجثمُ كصخرةٍ على صدري ويقطعُ أنفاسي... وقريباً، إن أعانني الإله، سأقطعُ أنفاسَه بيديَّ هاتين، وسألقي به، مع كلّ السنوات التي جلدني فيها، إلى مهاوي الجحيم.
تريدينني الأقوى؟! ها أنا ذا أشعرُ أوّلَ مرّة بأنّ مضطهدتي الأبديّة ترحمني وتكتبُ إليَّ من كلِّ قلبِها الحنون...
ومع ذلك فلن أرحمك في صفحة العربيّة :p:p:p:p:p.
أمازحك فلا تسخطي عليَّ :D.

personita 26/12/2008 18:37

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك (مشاركة 1187590)
قد تكوني مصيبة... من يدري! أنا أم أنتِ؟! ربّما كلانا!
نعم يا صديقتي يجثمُ كصخرةٍ على صدري ويقطعُ أنفاسي... وقريباً، إن أعانني الإله، سأقطعُ أنفاسَه بيديَّ هاتين، وسألقي به، مع كلّ السنوات التي جلدني فيها، إلى مهاوي الجحيم.
تريدينني الأقوى؟! ها أنا ذا أشعرُ أوّلَ مرّة بأنّ مضطهدتي الأبديّة ترحمني وتكتبُ إليَّ من كلِّ قلبِها الحنون...
.

أرأيت كيف أن تلك المضطهِدة لها قلب يشفق.. حتى على أفضل مضطهَديها ؟:p

ومع ذلك فلن أرحمك في صفحة العربيّة :p:p:p:p:p.

من لا يَرحم لا يُرحم..:lol::lol::lol:

قرصان الأدرياتيك 26/12/2008 20:58

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : personita (مشاركة 1187780)
من لا يَرحم لا يُرحم..:lol::lol::lol:

حسناً... يبدو أنَّ عليَّ مراجعة جيوشي وتحصيناتي وعتادي وعدّتي، وإن أنهيتُ امتحانها جميعاً وكانت على خير ما يُرام، فقولي: رحمةُ اللهِ عليكِ إلى الأبد. لأنّي واللهِ لن أتركَ لك حصناً قائماً وسأغزو قلاعك وأدكّ مدنك وأسقط لكِ كلَّ فارسٍ نصبته عندَ أبوابِها... وويلٌ لكلّ من يعتصمُ بكِ حينها!

يقولُ الجنرال الصينيّ صن تشو في مؤلّفه الشّهير "فنّ الحرب" في القرن الخامس ق. م. : "اعرف عدوَّك [:p] واعرف نفسَك، ولو خضتَ مئة حربٍ فسوف تكلّلها بمئة انتصار. وإن جهلتَ عدوَّكَ وعرفتَ نفسَكَ تساوتْ فرصُك بالنّصر بفرصِك في الهزيمة. وإن جهلتَ عدوَّكَ ونفسَك فكلّ معاركك هزائم لا محال".

وأنتِ لا تعرفيني بعد وتعرفين نفسك ففرصك متساوية، فأمّا أنا فأعرفك وأعرفُ نفسي فحروبي جميعها انتصارٌ في انتصار :p:p:p. :larg:.

لكن...
وبرغمِ ذلك...
جملتُك أعلاه أرعبتني فلا بُدَّ من إعادة الحساب... وحتّى عودتي إلى المدينة الخالدة روما، أتركُك بأمانٍ دون نقضِ عهد الصّلح والسّلام. استعدّي يا بنيّتي :p.

واعذريني إن أفسدتُ صفحتك هذه بكثرة أحاديثي...!
:D.

sona78 27/12/2008 19:11

كلما اقرا من ترجماتك شيئا يزداد تفاؤلي بالحياة ..
هنالك من لم يفارقه الاحساس الانساني بعد .. فقط علينا ان نبحث عنه ..
اكثر من رائع يا صديقة

personita 18/01/2009 01:56

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : sona78 (مشاركة 1188306)
كلما اقرا من ترجماتك شيئا يزداد تفاؤلي بالحياة ..
هنالك من لم يفارقه الاحساس الانساني بعد .. فقط علينا ان نبحث عنه ..
اكثر من رائع يا صديقة

أحبُّ فيك، حبَّك للإنسان..
شكرا عزيزتي :mimo:

personita 18/01/2009 02:05

كنت أنتِ العاصفة
 
كنتِ أنتِ العاصفة و أنا البرج العالي الذي يتحدى قوَّتها،
كان عليكِ أن تنكسري أو أن تصرعيني،
و لم يكن بالإمكان!
كنت أنتِ المحيط
و أنا الصخرة الشامخة،
التي تترقَّب، ثابتة، ذهابك و إيابك
كان عليكِ أن تتحطمي أو أن تقتلعيني من جذوري
و لم يكن بالإمكان!
جميلة، أنتِ
و أنا شامخ
متعوِّدان، أحدنا على الفوز الساحق
و الآخر على عدم الرضوخ،
و الدرب ضيِّق
ولا مناص من الاصطدام،
فلم يكن ممكنا!

"أشعار" لغوستافو أدولفو بيكر (اسبانيا)


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 02:59 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.05414 seconds with 10 queries