كاتب النص الأصلي : الأصلاحي
(مشاركة 997267)
أنا أؤمن بالله , ولا أؤمن ( بأحزاب الله ) , وما حدث ويحدث في لبنان , هو جديد الأدلة القاطعة , على أن ( أحزاب الله ) هي عصابات همجية بربرية , ثقافتها ثقافة الموت , وأساليبها القتل والتخريب . إنني أسمي خلط الدين بالسياسة ب ( الكوكتيل القاتل ) , لأن الحقيقة البسيطة والواضحة لكل الناس , هي أن الدين ثابت والسياسة متحركة , وما يفعله محازبوا ( أحزاب الله ) وزعمائه ( أنصاف الآلهة ) , هو تحريك الدين وتثبيت السياسة , وهذا لعمري كفر وجريمة , فتحريك الدين وتغييره كفــــر بحق الله , وتثبيت السياسة جريمة سياسية بحق الشعوب . هنا ليس مهما تسميات ( أحزاب الله ) الكاركاتورية إطلاقا , ولكن من باب الطرافة المميتة والبائسة والمقرفة أيضا , التفكير قليلا بأسماء بعض منها , مثلا ـ حركة أمل ـ والسؤال , أي أمل ؟؟؟ هل هو الأمل بإلغاء الحياة البرلمانية على يد زعيم الآمال نبيه بري ؟ أم الأمل بسياسة وثقافة الاحتلال الايراني المتخلف لبيروت ـ مدينة النور ـ في هذا الشرق المظلم ؟ . مثال آخر ـ حزب الله ـ وهو بهذه التسمية الغريبة والعجيبة وغير المقبولة دينيا , ولا أقول مدينيا , أخذ لنفسه مكان الصدارة والأولوية بقرب الله , ودفش برجليه كل الأحزاب الدينية إلى العتبة بعيدا عن الله بما فيهم صحابة نبي الاسلام أنظر إلى هذا الرابط : - ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير
للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك
تتكى على كلمة سوريا -
والمفارقة الكبيرة هنا هي , لو كان الله بحاجة لحزب وأمين عام وأمين صندوق ومرافقة وحجاب , لما كان هناك سبب واحد لوجود الأنبياء , ولكان اكتفى وكفانا بحسن نصرالله وجماعته !!! . مثال ثالث ـ حركة حماس ـ فهنا نجد أنفسنا أمام إسم ديناميكي , يذكرنا بأفلام ـ توم وجيري ـ فكلمة حركة , تعطي انطباعا وتفهما لوجود خالد مشعل وجماعته في دمشق , الذي يتحرك بها بحرية مطلقة ( سوريا الأسد واحة للديمقراطية !!! ) , وكلمة حماس , تعطي انطباعا وتفهما لوجود إسماعيل هنية وجماعته في غزة , التي تتيح له التحمس الشديد كيفما يريد , وهو بحماسته الشديدة سيحتل أوروبا وأمريكا , طبعا بعد أن يلقي اليهود بالبحر !!!أنظر الرابط : - ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير
للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك
تتكى على كلمة سوريا -
والآن إذا أضفنا إلى هذه الأحزاب الالهية , بعض الشخصيات التي تدعم وتساند الأحزاب الالهية , لاكتمل المشهد الكاريكاتوري المضحك والمبكي والمقرف , مثلا بشار أسد , فهنا لا بد من التفصيل قليلا . كل ما يملكه هذا الشخص أنه إبن رئيس سابق لسورية , ويريد إقناع السوريين واللبنانيين والعرب والعالم , أنه يحمل في جيناته الوراثية كروموزوم زائد يؤهله لأن يكون رئيسا وجنرالا وزعيما حزبيا وقريبا من الله أيضا , كيف ذلك ؟ بسيطة , كل صلاحيات الدكتاتور القاتل ورثها من أبيه بالاضافة لبضعة عشرات من مليارات الدولارات النظيفة والمكوية , وهو جزء لا يتجزأ من أحزاب الله جميعا , فهو مهدي منتظر صغير في سوريا , وموظف كبير عند و لاية الفقيه بإيران , وهو ربكم الأعلى في لبنان , ومجاهد مؤمن في غزة , ومفاوض صبورجد
|