أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   القصة و القصة القصيرة (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=17)
-   -   أقدار (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=95475)

ooopss 27/03/2008 02:52

اليوم....الثلاثاء..
صرخت الأيام عالياً في اذنيّ..في قلبي...في يديّ..
انتهى الوقت..!
وكأني كنت أزور سجيناً وبعد عشر دقائق انتهى الوقت.قبل أن أشبع عيني من تفاصيله..
لا أدري هو كان السجين أم أنا..
هو سجين الغربة...أم أنا سجينة الوطن...!
انتهى الوقت !
كاننا كنا نلعب مباراة ما.. في رياضة ما... وصفّر الحكم..
لم انتصر انا.. لم ينتصر هو...انتصر الحكم..
نعم انتهى الوقت...
الآن وانا في سيارة الأجرة قلبي يسبق الخطوات الى المطار..
ودمعي .. يخنق حلقي..
وصلت المطار..كنت أسير بلا هدى وأفكر..
اليوم الثلاثاء..آه كم اكرهها أيام الثلاثاء..
كنت ألوم أيام الثلاثاء...ولوهلة كنت سأقتنع أنها هي السبب..
كان المنطق والعقل ...الذي لدي قد جُهِزَ في حقائب نضال..
وسألت نفسي
أين هو؟..
كان الازدحام يخنقني.. كنت أبحث عن وجه نضال بين الوجوه..
تلك الوجه التي لا أرى فيها أية ملامح..
كانت عناقات الناس..بكاءهم..
كان الكحل الذي يسيل انهارا تحت عيون النساء..
صوت النداءات للاياب وللرحيل..
الأمتعة في كل الأمكنة..
كل هذا كان يخنقني... ويطغى على تفكيري..
ها هو نضال..
خانتني جميع كلماتي...وحده الدمع وفا لي..
- لا تبكي...
(قالها وهو يشعر أنه يخذلني..)
تماسكت..
-اعتني بنفسك..كُل جيدا..
-أنتِ التي يجب ان تعتني بنفسها..لا تقلقي علي ..أنا رجل..
(كنت اريد أن أهجر ماتبقى لي من منطق خارج حقائبه..وأقول له ابقى..لكني لم أشأ أن أعذبه بضعفي..
- ستبقى تحبني هناك ؟
- مجنونة أنتِ.. وكيف لي ألا أحبك في كل مكان..
همسة ليس المكان هو الذي يجمعنا... تذكري قلوبنا هي التي تجمعنا..
( كانت كلماته تبعث قليلا من الطمأنينة في الخراب الحادث في أعماقي..)
وبدأ النداء للطائرة..
أعطيته صورتي.. وكلمات كتبتها له.. كي أشعر أنا أني بقربه...
-نضال ..الى اللقاء..اعتني بنفسك..
(لم أكن أدري ماذا أفعل.. هل أصافحه بيدي ؟ هل احرر دموعي ؟ ..
هل أمنعه من الرحيل مهما كلف الثمن؟
هل أذهب معه ؟:lol:
ولكن كيف سأذهب معه ؟ وأمي.. ؟والناس ؟
جواز سفري يحتاج للتجديد أيضا.. وليس لدي تذكرة للطائرة ..
قطع أسئلتي... وضمني بين عريض كتفيه...
شعرت أخيراً بالدفئ..
وكأن في صدره حنان .. يبعث القوة..
نعم منحني القوة للاستمرار..
كان هذا ما أعاد لقلبي نبضه.. ولعقلي رشده..
وأدركت أني لا أستطيع الآن الا الوداع...والدعاء..
- لا تبكي...سأعود بسرعة لن يتسنى لكِ أن تشتاقي الي
-مع السلامة...اتصل بي حين تصل..
(قلتها مع شعور نابض بالعجز...
ومضى...
وشعرت بشيء انتزع من قلبي بقوة... وتساءلت اهي روحي التي ذهبت معه؟..

يتبـــــــــــــــــ:Dـع


ooopss 27/03/2008 02:55

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Reemi (مشاركة 947266)
:blush: :flover:

:oops:..
:D

Reemi 27/03/2008 12:59

اقتباس:

همسة ليس المكان هو الذي يجمعنا... تذكري قلوبنا هي التي تجمعنا..
اييييييييييه :cry:

هلا رح تبلش رحلة العذاب والاشتياق :cry:

ooopss 03/04/2008 16:52

وطارت تلك الروح عاليا .. وصغرت في الأفق كنجمة

عدت الى المنزل يملأني الجمود ..يملأني الغباء..
كأن رأسي سُلب من كل الأفكار.. ولم يبق فيه الا الفراغ..
وكأن قلبي خالٍ من أي إحساس..
شعرت للحظة بأني مجوفة.. لا أملك الا الجسد الذي ألبسه على كياني
نعم لقد أودعت كل ما أملك رهناً لدى الأقدار..
أودعتها رهناً كي أشتري الحنين..
والآن.. الحنين هو ثروتي _ رغم ارادتي _
نظرت الى شجرة الياسمين...
وسألت نفسي
هل انتهت مهمتها الآن.. هل ستتوقف عن العطاء..
لكني كثيرا كنت أتقمص روح هذه النبتة لذلك كنت دوما على يقين
..أن شجرة الياسمين.. ... تجف عروقها بلا عطاء..
عدت الى سريري أنتظر اتصال نضال..
كنت أعلم أنه يحتاج عدة ساعات كي يصل..
لكن لا أدري لماذا نحن البشر نلاحق الخوف أحيانا..
ولماذا حين يسافر أحباؤنا... الشيء الوحيد الذي نفكر فيه هو سقوط الطائرة..!
أهي أفكارنا الساذجة ؟...أم قلبنا الضعيف؟..أم حبنا القوي ؟..
وبدأت حرب جديدة بيني وبين عيني وأفكاري وجسدي...
فجسدي الهزيل..يريد النوم بشدة..
وعيناي..من شدة امطارهما بالدموع لا تقويان أن تُطبقا
وافكاري كلها في محورين..نضال والطائرة..
وأنا.. أحاول التأقلم مع الحنين..
مرت دقائق الانتظار طويلة..
كان الانتظار... دوما يذكرني بأبي..
ويسحبني لأيام المرض..
كنت دوما انتظر نتائج تحاليله .. بأمل جديد وخائب في كل مرة..
لم أكتفِ بالانتظار..بل تذكرت كل لحظات الانتظار في حياتي ..
وكيف كانت كلها في النهاية تستقبل الخيبة..
فازداد خوفي على نضال..
وكرهت الأقدار.. التي اختارت أن تضعني اليوم في هذا القالب..
قالب الحنين والخوف والانتظار.. الذي لم يلائمني يوما..
وعادت الحرب لتستأنف هجماتها بداخلي..
ورنّ الهاتف..
كان صوت نضال ..
وحدها تلك البحة في صوته... أوقفت الحروب في داخلي..
وحده صوته... يفرض السلام دون مفاوضات حتى..
- مرحبا
- أهلا نضال.. كيف حالك؟..هل وصلت ؟ طمأني عنك..
-نعم أنا بخير .لقد وصلت..اعتني بنفسك.. الى اللقاء.
وقطع الخط..
شعرت أنه على عجلة من أمره..
لم يشعر كم كانت طويلة هذه الساعات..
هل انا من أضخم أفكاري ؟
أم هو من يصغر مشاعره..؟
نعم أشعر أني سأبقى هنا.. في قاعة الانتظار.. عاما كاملا..
وأنه هو هناك .. في غرفة الانطلاق.. سيبدأ رحلة كاملة..
كنت أكره سلسلة أفكاري ...تلك التي تبدأ بالحنين وتنتهي بالشك ..
لا .. يجب ألا أكون كأي امرأة " بعقل صغير " يجب أن أراعي ظروف نضال..
فهو الآن في بيئة غريبة..ويجب أن أساعده
وأنا أعلم صعوبة التأقلم مع الظروف...
فأنا الى الآن لم أتقلم كليا مع وفاة أبي..آه أبي..
نعم لقد هدأت الحرب.. واستسلمت للنوم..
لكني في النهاية امرأة.. شئت أم أبيت ..
رغما عن أفكاري.. بدأت حرب جديدة في داخلي.
حرب صامتة..
حرب الشك والغيرة والحنين...:fwlee:
يتبـــــــــــــ:Dع

ooopss 03/04/2008 16:58

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Reemi (مشاركة 951708)
اييييييييييه :cry:

هلا رح تبلش رحلة العذاب والاشتياق :cry:

:deal:
أنتي من الصامدين بمتابعة القصة:lol:
:D

ooopss 08/04/2008 01:23

ومرت الأسابيع.. زاحفة بطيئة..

كان أهم حدث فيها هو انفجار الروتين في كل لحظاتها وتفاصيلها..
حتى مشاعري كانت ترأسها البيروقراطية..بيروقراطية الحنين..
منذ سافر نضال ...
وانا أعيش في حالة ترقب..
أنتظر منه ان يقول كلمة ما..كي ألتقطها وأخباها في داخلي..
وأكررها في رأسي.. وأحفظها في سجلات ذكرياتي..
واحيا على اثرها بحالة " إنعاش" أيام عديدة قبل أن أعود لغيبوبة روتيني..
كانت أي كلمة ينطقها..يرسلها..
تحييني.. تشغلني..تؤنسني في أرقي..
تجعلني أحللها ...أفرها ..أُمنطقها..
وأجعل منها حكايا طويلة... أرويها لفرح..
أرويها للأصدقاء..عن قصة حبي...
ليته كان يعلم ان كلماته وحدها.. وحدها من كانت تجعل في حياتي حدثا أتكلم عنه...
ربما لو كان يدري لما كان رجلا..بخيل الكلمات!..
منذ سافر نضال..
وأنا اعيش في حالة "احتياج" ..
احتياج لأي عاطفة من اي نوع...
كلما رأيت اثنين..
كلما جلست وحيدة ...
واليوم سأذهب لأرى فرح..
لأني اشعر بضيق شديد..
مرّ اسبوع ولم يتصل بي .. لم يكلمني..
لوهلة اعتقدت ان مكروها أصابه..
لكني مخطئة.. فلقد علمت أنه يكلم الأصدقاء..!!
وانا كنت أحترق شوقا اليه..
وصلت الى بيت فرح..
كنت كلما ذهبت بيتها..وأيقنت من جديد أنها تعيش وحدها..- بعد وفاة والديها-
وأدركت ثقل مسؤوليتها ووحدتها..
أصاب بألم.. يدفعني لضمها بشدة حين تفتح لي الباب..
ضممتها..ودخلت..
-أهلا همسة.. كيف حالك ؟
- بخير وأنتِ ؟
-بخير..مابكِ ؟..هل لازلت تعانين ذلك المرض المدعو " نضال "؟ -وتضحك-
(فكرت للحظة ..هل هو مرض حقا؟..
نعم لا بد أنه مرض. لأنه مؤلم كأي مرض..
لكني من الأشخاص الذين يؤمنون بفلسفة اللذة في الألم..
ان كان مرضا ما... فعسى ألا أشفى منه. وألا أعرف له يوما دواء
عسى أن أموت فيه.. )
-فرح..إنه لا يتصل بي..
-إذا..اتصلي أنتِ..
-لا أدري يافرح..هو من بدأ الجفاء بلا سبب..
لعله ماعاد يحبني.. لعله أعجب بشقراء ما..
لعله أصبح اوروبيا .. ونسيني..نسيني وشرقيته هنا..
هنا منسيين كأي شيء في هذا الوطن..
تعبت يافرح من الاحتمالات التي تعبر رأسي... تكاد تقتلني بثقل خطواتها..
-همسة..افعلي ما يمليه عليه عقلك..
وتذكري دوما ان الرجل كائن أناني.. لا يجبره الاحراج أو أي شيء آخر على فعل شيء لايريده..
(لا أدري لماذا كانت فرح دوما... تقسم المعايير كاملة الى رجل وامرأة..
لماذا تحمل هذه العقد ضد الرجل..
نضال ليس أنانيا.. لعله مشغول فقط..
ولكن كيف؟.. كيف له أن يحبني ولا تحرقه نار الأشواق كما تحرقني ؟
هل لأني امرأة...؟ هل يجب علي أنا أيضا ان أقسم المعايير الى رجل وامرأة..
كي أجد له الأعذار..
وكيف لفرح ان تكون بهذا الغباء!..وتطلب مني ان أفعل مايمليه عقلي
ألا تعلم بتناقضات القلب والعقل في داخلي..
ألا تعلم ان قلبي هو الحاكم في مملكتي دوما..
وان عاتبني عقلي.. أراضيه بفلسفات غير منطقية معقدة يعجز عن فهمها..
فيعلن استسلامه ورضوخه..
العقل يقول لي أن أنتظر اتصاله..أنتظر خطواته هو...
لكن قلبي يأمرني بأن أخطو وأكلمه....
وأنا اعلم من سينتصر في هذه المعركة الجديدة..
يتبــــــــــ:Dع

suryoyo 08/04/2008 03:09

اسبوع ما يتصل نضال افندي ...
ممكن نضال يريدها هي تتصل حتى يكسر بعض الحواجز باعتبار هم في اوربا ! او يريد يوفر اكثر !

كلشي ممكن يصير :lol:

و انا هم بديت اقلق على مصير همسة :o

RAND2 08/04/2008 08:56

[quote=ooopss;964286]
وأنا اعلم من سينتصر في هذه المعركة الجديدة..

:cry: ياويلي بس لو الرب دخيلو مو خالق هالقلب :hart:

تابعي :D

Reemi 08/04/2008 11:02

اقتباس:

رجلا..بخيل الكلمات!..
:oops::cry:

حبابه قليلها هيي ادقلو ...خطي نضال :cry:

butterfly 08/04/2008 21:39

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : ooopss (مشاركة 964286)

كانت أي كلمة ينطقها..يرسلها..
تحييني.. تشغلني..تؤنسني في أرقي..
تجعلني أحللها ...أفرها ..أُمنطقها..
وأجعل منها حكايا طويلة... أرويها لفرح..
أرويها للأصدقاء..عن قصة حبي...
ليته كان يعلم ان كلماته وحدها.. وحدها من كانت تجعل في حياتي حدثا أتكلم عنه...


رهيبة رهيبة رهيبة :oops:

بس أنو البطلة نقاقة ... الزلمي اخد اسبوع لحالو بديت الشكوك .. :lol: منيح ما طنشا شي شهر شو بتعمل



ooopss 19/04/2008 19:13

اليوم بدأت أشعر بنسمات الخريف الباردة على وجهي..
لطالما أحببت الخريف..لطالما فضلته عن أخوته..
لا أدري ...كان شحوبه يغريني...
قدرته على تعرية الاشجار مما يحميها ..
قسوته...
كل ما فيه يذكرني بنضال....
وسماؤه الملبدة بالغيوم... التي لا تقوى غالبا على البكاء..
تذكرني بعيني...
كنت أشعر أن الخريف مزيجا مني ومن نضال...
مزيجا رائعا.. متناقضا... ومتناغما في آن واحد..
سأكلمه ...اليوم..
سأخترع سببا وجيها ما..
سأخترع سلاحا يحمي كبريائي..
ولكن ماذا ؟
نعم...
سأسأله عن الخريف هناك...
لأول مرة أشعر بأني سأكلمه ولن يكون همي الوحيد سماع صوته..
ستكون همومي أثناءها كثيرة
كبريائي وكرامتي ...
أنا ...
والهم الأكبر هو كلمة " لماذا "
لطالما كانت هذه الكلمة من يتحداني دوما...
لماذا عليه أن يكون غامضا ... ؟
لماذا عليه ان يكون صامتا ؟
ولماذا عليه أن يكون موضعا للتساؤل؟
وفي دوامة تساؤلي...
اتصل نضال...
اتصل وجنبني خطر استخدام الأسلحة...
- مرحبا همسة
-( آه صوته... حين سمعته .. شعرت بشيء ما يروي عروقي..)
-أهلا ..
( .كانت لهجتي يكسوها شيء من الجفاء والعتب الصمت.
-كيف حالك ؟
-بخير وأنت ؟
-بخير..
-همسة اعتني بنفسك .. علي الذهاب للعمل.. الى اللقاء
(أغلقت الهاتف..
لم أستطع النطق.. حشرجت الكلمات في حلقي ثم خرجت مكتسية ثوب الدمع..
اذا وكأنه لم يغب أسبوع..
وكأنه كلمني البارحة..
لم أستطع أن أستشعر الأشواق...
لم أستطع أن ألمس الحب..
كان اللااهتمام هو مالون حديثنا...
عدم شعوره بتغير لهجتي...
ليته لم يتصل..
اذا ماذا أفعل..؟
هل نحن معا...؟
هل أتابع وكأن شيئا لم يكن...
لا لا أستطيع..
لست صلبة لهذه الدرجة..
لن أقضي أياما جديدة في التحليل وحدي
وعاودت الاتصال به.
-أهلا همسة.. أنا بطريقي للعمل.
- نعم انت مشغول أعلم أعلم.. مشغول بكل شيء الا بي أنا..
حسنا أعتذر ان قطعت انشغالك بكلماتي التافهة..
ثم انك كلمتي منذ قليل وخصصت لي الوقت اللازم...
لكني لم أكتفِ.. وأحبطت مشاريعك وأخذت وقتي ووقت غيري..
(ثم صمتت... شعرت أني رميت قنبلة ما.... ربما ما لا يعرفه نضال عني بعد... أني أفقد أعصابي..خفت كثير أن تشتعل المعركة بيننا هذه المرة...
صمت طويلا ... ثم قال
-حسنا..
( ومالم أعرفه عن نضال هو سلبيته...
وبرودة اعصابه..وشيئا ما لا أعرف ما اسمه.. ربما مزاجيته)
نعم تابع الحديث مجراه مربكا ... صامتا جافا... وأغلقنا الهاتف..
دون أن أفهم ... ودون أن يشرح ... وبعد أن تاه كلانا في التوتر..
وأغلقنا الهاتف بكلمة " الى اللقاء"
بكلمة بقي صداها وحيدا في ذاكرتي لأيام عديدة.
.ومرت الأيام ... دون أن نتكلم..
ثم في النهاية تعبنا ..
استسلمنا للأشواق..
لم يعد همنا الأكبر هو خلافنا...
لم نعد نأبه له..
وعدنا لنتكلم.. دون أن نقترب من خطر الأحاديث الحساسة ..
عدنا لنتكلم دون أن أفهم ودون أن يشرح...
لكن شيء ما في الداخل كان يحترق .
كنا نعود ارضاء للقلب... وهزيمة جديدة للعقل...
وهذه كانت حالنا دوما..
نختلف ونعود ... دون أن نفهم.. نعود لنرضي الأشواق ودوما كان هناك شيء ما يحترق...
كانت معركتي الجديدة هي اخماد هذه النيران!!
يتبــــــــــــع.

Reemi 19/04/2008 20:47

ما بحبها هالحاله ما بحبها :cry:

مايا * 20/04/2008 17:25

اقتباس:

سأسأله عن الخريف هناك...
لأول مرة أشعر بأني سأكلمه ولن يكون همي الوحيد سماع صوته..

ستكون همومي أثناءها كثيرة
كبريائي وكرامتي ...
أنا ...
والهم الأكبر هو كلمة " لماذا "
لطالما كانت هذه الكلمة من يتحداني دوما...
لماذا عليه أن يكون غامضا ... ؟
لماذا عليه ان يكون صامتا ؟
ولماذا عليه أن يكون موضعا للتساؤل؟
اقتباس:

وعدنا لنتكلم.. دون أن نقترب من خطر الأحاديث الحساسة ..
عدنا لنتكلم دون أن أفهم ودون أن يشرح...

لكن شيء ما في الداخل كان يحترق .
كنا نعود ارضاء للقلب... وهزيمة جديدة للعقل...
وهذه كانت حالنا دوما..

يالله هلـ الـ همسة شو بتشبهنا ..

بس خبريها مني .. إنها .. // خسرتو //

حبيتها كتير للقصة .. :D

طفوله 20/04/2008 18:07



لا أدري لماذا أميل دوما الى أن ألوم نفسي



أكره أن أكون في دائرة الاهتمام ..أو الاتهام!






الا معي...دوما هو غبي...أو ذكي لدرجة الغباء





*هل اصبحنا نحب التقسيط لانه مريح.. واصبحنا نخاف " النقدي*





لا أدري لماذا لدي مرض " حساسية الكبرياء"





عدت الى منزلي.. لا أرى الطرقات ..ولا أرى الوجوه..






هل انا من الناس المحكوم عليهم بالفرصة الواحدة. ؟




لازلنا نتفنن بصقيع احاديثنا المعتادة





وجعلت الحساب بيننا مؤجلا الى يوم آخر , وادعيت أنه انتهى..
لأني كنت اعلم ان الحساب طويل





دوما همومنا وأحزاننا تدفعنا للرحيل...... ودوما هي نفسها تعيدنا للواقع..




كان من الصعب أن أقول أي كلمة .. من الصعب عليي أن أعترف بأني أحبه






أكره الأفعال اللاتلقائية... واكره ان اكون انانية..





شعرت أن الثمن يجب أن يكون قربانا ما...





كانت الابتسامة تطغى على ملامحي دون ان أشعر..





تفهمني بشدة رغم تناقضاتي ..الوحيدة التي يمكن أن أطلق عليها اسم صديقتي


ولا أشعر بالنفاق..
بل أشعر بالتقصير..






الرجال كائنات متحولة وفقا لمصالحها


صوته..مرة سمعته..وحفظته في ذاكرتي اللاارادية..
وان صح القول..سرقته.. لأنه من حقي






يعجبني هجومه المباشر على الأحداث






لم انتصر انا.. لم ينتصر هو...انتصر الحكم..





وأقول له ابقى..لكني لم أشأ أن أعذبه بضعفي





شعرت للحظة بأني مجوفة.. لا أملك الا الجسد الذي ألبسه على كياني
نعم لقد أودعت كل ما أملك رهناً لدى الأقدار..
أودعتها رهناً كي أشتري الحنين..






وحده صوته... يفرض السلام دون مفاوضات حتى





سلسلة أفكاري ...تلك التي تبدأ بالحنين وتنتهي بالشك



و...بيروقراطية الحنين..






وتذكري دوما ان الرجل كائن أناني





سأكلمه ...اليوم..

سأخترع سلاحا يحمي كبريائي..





/هدول الجمل سرئوني من الوئت ..وصرت بسباق مع سطركـ /



متابعه..




Reemi 21/04/2008 11:21

اقتباس:

نعم انت مشغول أعلم أعلم.. مشغول بكل شيء الا بي أنا..
تقولي انا الي عم احكي :fthink::fthink:

butterfly 22/04/2008 15:36

ما بعرف شو بدي قلا ل همسة
فيني قلها نصيحة دهبية
:) ما تنتظري ..
يا خدي المبادرة واحكي
يا أما ما تنتظري
الانتظار بيخنق .. :pos:

Reemi 30/04/2008 12:20

شو صار مع الشباب ؟؟

fofo besset syria 30/04/2008 14:07

ما بعرف كيف ما شفتا من أول...تركت الشغل ونسيت كلشي حوليي وقرأتا..حسيت حالي عم عيش كل لحظة فيها..روعة عنجد...

اقتباس:

كانت فرح اعز صديقاتي..لا بل كانت الوحيدة
الوحيدة التي يمكن أن أطلق عليها اسم صديقتي ولا أشعر بالنفاق..
بل أشعر بالتقصير..
فرح... كان اسمها ينطبق بتفاصيله عليها..كانت مصدر الفرح الأكبر في حياتي..
وحدها كانت تضحكني ان بكيت..
وكنت حينها ارى أن الحاجة الملحة في حياتي هي الابتسامة..
كانت تفهمني بشدة رغم تناقضاتي معها في أغلب المبادئ..
لكن ان فرقتنا عقولنا دوما محبتنا كانت تجمعنا ...

هههههه هلأ حبيتا عنجد للقصة....فرح فرح هاي أنا...لازم تكون ريم مو همسة البطلة :lol:

رغم تناقضاتنا رغم انشغالاتنا....ريم متل همسة تقريبا...مترددة دايما :jakoush:

اقتباس:

خانتني جميع كلماتي...وحده الدمع وفا لي..
- لا تبكي...
(قالها وهو يشعر أنه يخذلني..)
تماسكت..
-اعتني بنفسك..كُل جيدا..
-أنتِ التي يجب ان تعتني بنفسها..لا تقلقي علي ..أنا رجل..
(كنت اريد أن أهجر ماتبقى لي من منطق خارج حقائبه..وأقول له ابقى..لكني لم أشأ أن أعذبه بضعفي..
- ستبقى تحبني هناك ؟
- مجنونة أنتِ.. وكيف لي ألا أحبك في كل مكان..
همسة ليس المكان هو الذي يجمعنا... تذكري قلوبنا هي التي تجمعنا..

ما كان لازم تخليه يسافر...ما كان لاوم تخايه يسافر...

رجعي احداث القصة لورا وخليها تقلو ما يسافر....لأنه ما راح ببقى يحبا هنيك...لأنه ما راح يشوفا لما تبكي طول الليل عغيابو ولا راح يحس فيها متل اول...:cry::cry:

اقتباس:


منذ سافر نضال..
وأنا اعيش في حالة "احتياج" ..
احتياج لأي عاطفة من اي نوع...
كلما رأيت اثنين..
كلما جلست وحيدة ...


:cry::cry: كملي كملي ...حبابة كمليلنا القصة :cry::cry:


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 21:12 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.06062 seconds with 11 queries