اليابان تحتاج معجزة لتخطي البرازيل بعد تعادلها مع كرواتيا
 

طوكيو: اعتبرت الصحف اليابانية اليوم الاثنين ان اليابان تحتاج الى معجزة لتخطي البرازيل في مباراتها المقبلة معها الخميس ضمن منافسات المجموعة السادسة من كأس العالم الثامنة عشرة لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا.
وكتبت صحيفة طوكيو شونيشي الرياضية "اليابان لا تزال حية ورأسها لم ينقطع بعد، لكن استمرارها في البطولة مرتبط بأمل ضئيل حيث يتوجب عليها الفوز على البرازيل، وهي بحاجة الى معجزة من عند الله لتحقيق ذلك".
وحيت الصحف اليابانية الحارس يوشيكاتسو كاواغوشي الذي تصدى "باعجوبة" لركلة جزاء.
واجمعت الصحف على ان الامل الوحيد في تخطي الدور الاول هو الفوز على البرازيل وطالبت صحيفة "نيكان سبور" المدرب البرازيلي زيكو تحقيق المستحيل: "لكي لا تنتهي هذه المباراة بالتعادل واستجابة لرغبة الجمهور الياباني يتوجب على زيكو ان يحدث المعجزة".
وعبر قسم كبير من مشجعي المنتخب الياباني عن واقعيتهم باعترافهم ان فريقهم لا يزال بحاجة الى الخبرة لمواكبة المنتخبات الكبرى، في حين اكد قسم اخر عن قناعته ب"تحقيق اليابان المفاجئة".

النتائج العريضة في الدور الاول سيف ذو حدين
 

غيلسنكيرشن (المانيا): اثبتت التجارب السابقة في نهائيات كأس العالم ان المنتخب الذي يفوز بخمسة اهداف او اكثر في احدى مباريات الدور الاول على غرار ما فعلت الارجنتين امام صربيا ومونتينيغرو (6-صفر)، لا يذهب بعيدا في مشوار البطولة.
ومما لا شك فيه ان الارجنتين نفسها خبرت هذا الامر، اذ لم يشفع لها فوزها الكبير على جامايكا 5-صفر في الدور الاول لمونديال فرنسا عام 1998 من تخطي الدور ربع النهائي حيث سقطت امام هولندا 1-2.
واللافت انه في الدور الاول للمونديال عينه سحق المنتخب الاسباني نظيره البلغاري 6-1، بيد ان الجمهور "الايبيري" بكى حزنا لخروج بلاده من البطولة اثر حجز البارغواي البطاقة الثانية المؤهلة عن المجموعة الرابعة بفوزها على نيجيريا المتصدرة 3-1.
وفي كأس العالم 1994 الذي استضافته الولايات المتحدة، ودعت روسيا البطولة بفوزها الساحق على الكاميرون 6-1، بيد ان جائزة الترضية لها في البطولة كانت تسجيل مهاجمها اوليغ سالينكو خماسية في المرمى الكاميروني جعلته يتقاسم لقب الهداف والبلغاري هريستو ستويشكوف برصيد 6 اهداف، علما بانه اللاعب الوحيد في تاريخ النهائيات الذي يسجل خمسة اهداف في مباراة واحدة.
وفي مونديال المانيا عام 1974، تخطت يوغوسلافيا زائير 9-صفر قبل ان تخسر مبارياتها الثلاث في الدور الثاني.
كما فازت في البطولة عينها بولندا على هايتي 7-صفر في الدور الاول، قبل ان تفشل في تخطي الدور الثاني اثر خسارتها امام المانيا الغربية صفر-1، علما ان الاخيرة فازت على المكسيك بسداسية في مونديال الارجنتين عام 1978 ثم فشلت في تحقيق اي فوز في مبارياتها الثلاث في الدور الثاني.
وفي مونديال اسبانيا عام 1982، لم يحل الفوز الساحق للمنتخب المجري على نظيره السلفادوري 10-1 دون خروجه من الدور الاول للبطولة.
اما ابرز الخاسرين الذين طرقوا باب المونديال بقوة فكان المنتخب المجري الذي استهل الدور الاول لمونديال 1954 في سويسرا بفوزه على كوريا الجنوبية 9-صفر والمانيا الغربية 8-3، الا ان المفاجأة المدوية كانت فوز الالمان على المجريين في المباراة النهائية 3-2.
وشهد الدور الاول لمونديال المكسيك عام 1986 فوزين ساحقين للدنمارك على الاوروغواي 6-1 والاتحاد السوفياتي على المجر 6-صفر، بيد ان الاولى سقطت في الدور الثاني امام اسبانيا 1-5 والثانية امام بلجيكا 3-4.
وكانت المانيا قريبة في المونديال الماضي في كوريا الجنوبية واليابان من اسقاط هذه المفارقات، اذ فازت على السعودية 8-صفر في الدور الاول قبل ان تفشل في خطف اللقب من البرازيل في المباراة النهائية صفر-2.
وتبقى ايطاليا الوحيدة التي كسرت "القاعدة" وذلك عام 1934 التي احرزت فيه اللقب، اذ استهلت البطولة بفوزها في المباراة الافتتاحية على الولايات المتحدة 7-1، ثم في المباراة النهائية على تشكوسلوفاكيا 2-1 بعد التمديد.

الاخطاء التحكيمية لا تزال تعكر صفو المباريات
 

نيقوسيا: لطالما عاشت كرة القدم على واقع تقاليدها الكلاسيكية وانظمتها المحددة التي شهدت تعديلات منمقة، كانت ضرورية لانعاش اللعبة مما زاد من حرارة تنافساتها التي اكدت انها الاكثر شعبية في العالم من دون منافس.
واستحدث الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" طوال الاعوام البعيدة والقريبة انظمة جديدة، تختلف في الشكل والمضمون والهدف، الا انها كانت بمثابة الاولويات التي تدخل في اطار الوصول الى الكمال في لعبة سلطت الاضواء عليها.
وراوحت هذه الانظمة بين ادخال روح جديدة الى مباريات النوادي والمنتخبات في المنافسات المختلفة، وحماية اللاعبين للحد من تعرضهم للاصابات "القاتلة" التي تهدد مسيرتهم الكروية، الى جعل المستديرة سباقة في مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي الهادف الى تفادي المشكلات في احيان كثيرة.
الا انه لدى الاقتراب من ادخال عنصر التكنولوجيا في المجال التحكيمي لمساعدة الحكام في تحديد مكامن الاخطاء واتخاذ القرارات الصحيحة، علت الاصوات الداعية الى عدم الانجرار وراء ركب المعلوماتية لانه يفقد المباريات اشياء جوهرية لا يمكن اغفالها.
واذ يبدو هناك اجماع تقريبا على الاخذ بهذه الاراء المعارضة كون كرة القدم العالمية ستواجه ابعادا الزاميا عن طابعها البشري واللمسة الانسانية المحببة في حال مواكبتها الثورة التكنولوجية بمفاهيمها الكبرى، جاء المونديال الالماني في ايامه الاولى حيث ارخت الاخطاء التحكيمية بظلالها على مباريات عدة، ليؤكد ان المستوى التحكيمي السيء يبقى النقطة السوداء الوحيدة في العرس العالمي.
وبما ان الاخطاء التحكيمية تبقى راسخة في اذهان المتابعين بقدر اللحظات التاريخية التي شهدتها المونديالات المختلفة، عرف ان مونديال 1966 في انكلترا كان الاكثر احراجا على الصعيد التحكيمي في رأي النقاد والمتابعين جميعهم، اذ شهد سلسلة اخطاء تحكيمية فادحة ابرزها في مباريات المنتخب الانكليزي، ما جعل البعض يتحدثون عن مساعدته للفوز باللقب على ارضه وبين جماهيره.
وجاء ختام الاخطاء التحكيمية (مقصودة او عفوية) في المباراة النهائية عامذاك، اذ احتسب هدفا غير صحيح للمنتخب الانكليزي في الوقت الذي لم تتخط فيه الكرة التي سددها جف هيرست خط مرمى المنتخب الالماني، بل ارتدت من العارضة الى خارج الخشبات الثلاث، الا ان الحكم الرئيسي السويسري غوتفريد دينست وحكم التماس السوفياتي توفيق باخراموف اشارا الى منتصف الملعب.
واستطرادا الى المونديال الاخير في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، تحول الحكام اشبه بالجلادين لبعض المنتخبات الكبرى، وكانت المفارقة ان اوضح الاخطاء التحكيمية واكثرها تأثيرا على النتائج النهائية ترافقت ومباريات المنتخب الكوري الذي استفاد من الصافرات "الكارثة" للحكمين المصري جمال الغندور والاكوادوري بايرون مورينو للاطاحة بالمنتخبين الايطالي والاسباني من الدورين الثاني وربع النهائي على التوالي.
وربما اراد رئيس اللجنة المنظمة لمونديال المانيا 2006 فرانتس بكنباور استباق الامور قبل ان تسوء في المراحل المقبلة، عندما انتقد الحكام لمنحهم البطاقات الصفراء في شكل متسرع، علما ان المونديال الماضي شهد عددا هائلا منها بلغ 267 بطاقة صفراء مقابل 252 في مونديال 1998، وحطم الرقم القياسي لعدد البطاقات المرفوعة في مباراة واحدة مرتين، الاولى في مباراة السنغال والاوروغواي التي رفع فيها الحكم الهولندي يان فيغيريف 12 بطاقة صفراء، والثانية في مباراة المانيا والكاميرون التي رفع فيها الحكم الاسباني انطونيو خيسوس لوبيز نييتو 16 بطاقة صفراء وبطاقتين حمراوين. وكان الرقم السابق 9 بطاقات صفراء في مباراة ايطاليا ونيجيريا في مونديال 1994.
ويرجح ان بكنباور اراد عبر هذا الانتقاد البسيط توجيه رسالة غير مباشرة الى "اصحاب القمصان السود" لتفادي الاخطاء قدر الامكان في المراحل المقبلة من دون ان يشير الى الاداء التحكيمي المخزي الذي رافق غالبية المباريات.
ويمكن القول ان اغفال وسائل الاعلام الاشارة الى بعض الاخطاء التحكيمية الفادحة جاء لعدم تأثيرها في احيان كثيرة على حظوظ المنتخبات في التأهل الى الدور الثاني، لكن في حال تكرار هذه الاخطاء في الادوار المقبلة ستكون الضجة مدوية لانها ستسبب حتما في عودة المنتخب المتضرر منها الى بلاده بحسرة كبرى.
وشهدت مباراة اليابان واستراليا اولى حالات "النشاز" التحكيمي التي افسدت الحان "السيمفونية المونديالية" الغنية بالاهداف واللمحات الفنية الجميلة.
واحتسب الحكم المصري عصام عبد الفتاح هدفا غير صحيح لليابان بعدما تعرض ناوهيرو تاكاهارا للحارس الاسترالي مارك شفارتزر، ما سمح لكرة شونسوكي ناكاموار في متابعة طريقها الى الشباك، قبل ان يحرم اليابانيين من ركلة جزاء اثر عرقلة تيم كاهيل ليويشي كومانو داخل منطقة الجزاء.
الا ان فوز الاستراليين في المباراة انقذ عبد الفتاح من الانتقادات الواسعة على الرغم من ان مدرب اليابان البرازيلي زيكو اشار الى الخطأ الذي ارتكبه الحكم المصري بحق ابطال آسيا.
وشهدت مباراة ايطاليا مع غانا حادثة مشابهة بطلها الحكم البرازيلي كارلوس سيمون الذي حرم الغانيين ركلة جزاء كان بامكانها تغيير مجرى اللقاء، اذ لسنحت لهم فرصة ادراك التعادل بدلا من تلقي مرماهم هدفا ثانيا قضى على آمالهم.
وتحولت تسديدة الفرنسي تييري هنري من يد المدافع السويسري باتريك مولر داخل المنطقة في مباراة فرنسا وسويسرا، من دون ان يشير الحكم الروسي فالنتين ايفانوف الى نقطة الجزاء مفوتا على فرنسا فرصة احراز ثلاث نقاط بأمس الحاجة لها.
وكان الخطأ التحكيمي الفادح في مباراة اسبانيا مع اوكرانيا احتساب الحكم السويسري ماسيمو بوساكا ركلة جزاء لصالح فرناندو توريس على الرغم من ان المخالفة ارتكبت خارج المنطقة، مما تسبب بضرر مزدوج لاوكرانيا التي منيت بهدف في موازاة طرد فلاديسلاف فاتشوك لتسببه بركلة الجزاء.
وبدا واضحا في مباراة تونس والسعودية ان الحكم الاسترالي مارك شيلد ما زال يفتقد الى الخبرة بحكم صغر سنه (33 عاما)، اذ تجلت اخطاءه منذ الدقائق الاولى بعدم احتساب ركلة جزاء واضحة للتونسي زياد الجزيري، الذي سجل بعدها هدفا مشكوكا في صحته لاشتراك زميله راضي الجعايدي المتسلل في اللعبة.
كما اخفق شيلد عند تردده في اشهار البطاقة الصفراء الثانية في وجه التونسي كريم حقي، الى منحه انذارا لياسين الشيخاوي بدلا من حقي الذي ارتكب خطأ قاسيا بحق احد اللاعبين السعوديين.
وعلى الرغم من اشادات الصحف اليابانية باداء الحكم تورو كاميكاوا في مباراة انكلترا مع ترينيداد وتوباغو، فإن الترينيداديين اعترضوا طويلا على الهدف الذي سجله بيتر كرواتش اثر استعانته بأكتاف المدافع برنت سانشو للارتقاء في الهواء وايداع الكرة شباك الحارس شاكا هيسلوب.
ولم تشذ مباراة هولندا مع ساحل العاج عن سابقاتها بعدما حرم الحكم الكولومبي اوسكار رويز العاجيين ركلة جزاء لا غبار عليها.
وعمق الحكم المكسيكي بينيتو ارشونديا من جراح الفرنسيين عندما لم يشر الى وسط الملعب بعدما تجاوزت كرة باتريك فييرا خط المرمى وابعدها الحارس الكوري الجنوبي لي وون جاي!
هذه الاحداث المستنكرة اثارت موجة من الجدال في كواليس مراكز القرار وسط مطالبات البعض باعادة النظر في "مكننة" كرة القدم، بينما ابدى آخرون اصرارهم على التركيز على اختيار اكثرية حكام الاحداث العالمية من اوروبا، وخصوصا ان غالبية "المخطئين" في المباريات المذكورة من خارج بلدان القارة العجوز.

المانيا وانكلترا تريدان تحاشي مواجهة مبكرة بينهما في الدور الثاني
 

برلين:تسعى كل من المانيا وانكلترا تحاشي مواجهة مبكرة بينهما في الدور الثاني من بطولة كأس العالم الثامنة عشرة في كرة القدم عندما يخوضان الجولة الثالثة غدا الثلاثاء حيث تلتقي الدولة المضيفة مع الاكوادور في المجموعة الاولى، وانكلترا مع السويد في المجموعة الثانية.
وتواجه المانيا منافستها الاكوادور على الملعب الاولمبي في برلين وعينها على نقاط المباراة الثلاث واكد مدرب المنتخب يورغن كلينسمان اهمية المباراة بالنسبة لفريقه وبالتالي لن يتردد في اشراك ثلاثة لاعبين سبق ان نالوا بطاقات صفراء في المباراتين الاوليين ويواجهون خطر الغياب عن مباراة الدور الثاني في حال حصولهم على بطاقة ثانية، وهؤلاء هم قائد المنتخب ميكايل بالاك والمدافع كريستوف ميتسلدر والجناح السريع ديفيد اودونكور.
يذكر ان التعادل يكفي الاكوادور لحسم المركز الاول في مصلحتها لانها تتفوق في عدد الاهداف على المانيا.
وقال كلينسمان: "سنأخذ المباراة ضد الاكوادور على محمل الجد، لاننا نريد المحافظة على ايقاعنا في البطولة وسيشارك بالاك اساسيا".
واضاف "لا افكر على الاطلاق اي منتخب ساواجه في الدور الثاني، هذا الامر لا يعنيني على الاطلاق، كل ما في الامر انني اريد الفوز على الاكوادور لكي نخوض باقي مبارياتنا في ملاعب كبيرة".
وستلعب المانيا في استاد "اليانز ارينا" في ميونيخ في حال انهائها الدور الاول في المركز الاول، وعلى ملعب "غوتليب دايملر" في شتوتغارت في حال حلولها ثانية.
ومن المتوقع الا يزج كلينسمان بميتسلدر لانه تعرض لاصابة طفيفة في ركبته واوقف التمارين السبت الماضي.
واشاد كلينمسان باداء المنتخب الاكوادوري في البطولة بعد فوزيه اللافتين على بولندا 2-صفر وعلى كوستاريكا بثلاثية نظيفة وقال "حل المنتخب الاكوادوري ثالثا بعد البرازيل والارجنتين في تصفيات اميركا الجنوبية، وقد اثبت بان ذلك ليس صدفة".
واوضح "يقولون بان الاكوادور تستطيع ان تقدم مستوى لافتا فقط على علو مرتفع في كيتو، لكنها اثبتت ايضا انها تجيد اللعب في اي مكان".
في المقابل اكد مدرب الاكوادور لويس سواريز بانه سيلجأ الى اراحة معظم اللاعبين المتعبين وقال : "سألجأ الى تغييرات عدة في صفوف المنتخب اذا كان البعض ليس في كامل لياقته البدنية لان المباراة ضد المانيا ستكون صعبة".
يذكر ان الفائز بالمجموعة الاولى سيقابل ثاني المجموعة الثانية وهو المركز الذي يحتله المنتخب السويدي حاليا، اما صاحب المركز الثاني في الاولى فيقابل صاحب المركز الاول في الثانية الذي يحتله المنتخب الانكليزي حاليا.
لكن "قيصر" الكرة الالمانية فرانتس بكبناور امل ان يتحاشى منتخب بلاده مواجهة انكلترا في الدور الثاني مؤكدا انه يفضل لقاء الانكليز في ادوار لاحقة.
وقال بكنباور: "لا اقول لا اريد مواجهة انكلترا ليس لان المنتخب الالماني غير قادر على الفوز على نظيره خصوصا ان فوز انكلترا على البارغواي لم يكن مقنعا، بل لانني لا اريد ان اواجه منتخبا عريقا في وقت مبكر، الافضل ان نلتقي في نصف النهائي او النهائي".
واضاف "سيكون من المؤسف اذا جاءت هذه القمة في وقت مبكر".
وكانت المرة الاخيرة التي التقى فيها المنتخبان في بطولة كبرى في كأس الامم الاوروبية عام 2000 وفازت انكلترا بهدف يتيم سجله الن شيرر.
كما كان لسان حال الظهير الايسر المتألق فيليب لام مماثلا لبكنباور عندما قال: "لا نستطيع ان نختار من سنواجه في الدور المقبل، لكن من الافضل مواجهة انكلترا في الادوار اللاحقة من البطولة".
وسيغيب مهاجم المنتخب الاكوادوري وفريق السد القطري كارلوس تينوريو عن المباراة بسبب اصابة في كاحله.
وكان تينوريو سجل هدفين في المباراتين الاوليين ضد بولندا (2-صفر) وكوستاريكا (3-صفر).
وقال طبيب المنتخب الاكوادوري روبن سانتاماريا "تينوريو سيكون اللاعب الوحيد الذي سيغيب عن مباراتنا ضد المانيا حيث تعرض الى اصابة في كاحله ضد كوستاريكا"، مشيرا الى احتمال مشاركة اغوستين دلغادو ولويس فالنسيا للمرة الاولى في المباراة المقبلة.

بولندا-كوستاريكا
ستحاول كل من بولندا وكوستاريكا الخروج بفوز معنوي عندما تلتقيان في هانوفر.
وخسر المنتخبان اي امل بالمنافسة على احدى بطاقتي المجموعة الاولى بخسارتهما مباراتيهما الاوليين، بولندا امام الاكوداور والمانيا، وكوستاريكا امام المانيا والاكوداور.
ومن المتوقع ان يمنح المدربان الفرصة للاعبين الاحتياطيين الذيم لم ينالوا الفرصة في المباراتين السابقتين من اجل المشاركة في لقاء الغد.
وقد تكون المباراة الاخيرة لمدرب بولندا بافل ياناس بعد فشله في قيادة المنتخب الى الدور الثاني على الرغم انه اعلن بعد الخروج بانه يريد الاستمرار في منصبه، لكن الاتحاد البولندي دخل على ما يبدو في مفاوضات مع المدرب هنري كاسبرجاك لاستلام دفة المنتخب استعدادا لكأس الامم الاوروبية المقررة في سويسرا والنمسا عام 2008.
وتشكل المباراة ايضا نهاية المطاف لمهاجم كوستاريكا العملاق باولو وانشوب الذي اكد انه سيعتزل اللعب بعد نهاية المونديال ويبقى عزاؤه تسجيل هدفين في مرمى المانيا في المباراة الافتتاحية التي خسرها فريقه 2-4.

انكلترا-السويد
سيحاول المنتخب الانكليزي ان يفك نحسا لازمه طويلا امام نظيره السويدي وتحديدا منذ عام 1968 عندما يلتقي المنتخبان في مواجهة لحسم صدارة المجموعة الثانية في كولن.
ويملك المنتخب الانكليزي ست نقاط وقد ضمن مركزه في الدور الثاني، في المقابل حصدت السويد 4 نقاط وهي في حاجة الى التعادل لكي تلحق بانكلترا، اما فوزها عليها فسيمنحها المركز لاول في المجموعة.
ومن المتوقع ان يزج مدرب انكلترا السويدي زفن غوران اريكسون بمهاجمه واين روني اساسيا على حساب العملاق بيتر كراوتش وذلك بعد ان اطمأن الى تعافيه تماما من اصابة بكسر في مشط القدم تعرض له في 29 نيسان/ابريل الماضي في الدوري المحلي ضد تشلسي، وذلك بعد ان شارك احتياطيا في منتصف الشوط الثاني ضد ترينيداد وتوباغو الاسبوع الماضي.
وقال اريكسون في هذا الصدد: "بدا لي روني في صحة جيدة، وقد تكلمت معه بعد المباراة لكي اسأله عن اي رد فعل يتعلق باصابته واكد لي بانه لم يشعر باي الام واكد لي جهوزيته لخوض 90 دقيقة".
واضاف "بالطبع اود اشراكه في بداية المباراة، لكنني ساتشاور مع الاطباء قبل ان اتخذ قراري، لانني اريد ان اكون متأكدا بانه يستطيع الصمود لمدة ساعة على الاقل، لانه اذا كان يستطيع ان يلعب فقط لمدة 45 دقيقة فمن الافضل ان اشركه في الشوط الثاني".
واكد اريكسون بانه ليس قلقا لان المهاجدم الاخر مايكل اوين لم يسجل في مباراتين وقال: "لست قلقا بشان اوين، كان من المؤسف الا يسجل عندما سنحت له فرصة حقيقية امام المرمى، لكن سيهز الشباك وانا واثق من ذلك".
في المقابل سيغيب مهاجم يوفنتوس الايطالي زلاتان ابراهيموفيتش على الارجح عن المباراة ضد انكلترا لاصابته في المحالب.
واوضح مدرب المنتخب لارس لاغرباك ان الاصابة التي يعاني منها ابراهيموفيتش لا تتجاوب مع العلاج التي يتلقاه، وقال "حتى الان ليست هناك بوادر ايجابية على انه سيشارك في المباراة".
وكان ابراهيموفيتش اضطر الى ترك الملعب في نهاية الشوط الاول من المباراة ضد البارغواي (1-صفر) اثر اصابته في المحالب مشيرا الى انه شعر بالالام خلال عملية الاحماء.
وتحتاج السويد الى التعادل فقط لتضمن تأهلها الى الدور الثاني بيد انها تسعى الى الفوز لتنهي الدور الاول في صدارة المجموعة.

ترينيداد وتوباغو-البارغواي
وتلتقي ترينيداد والبارغواي في كايزرسلوترن في مباراة يحتاج فيها المنتخب الاول الى فوز كبير على منافسه الذي خرج حسابيا من المعادلة شرط خسارة السويد امام انكلترا في الوقت عينه.
وقدمت ترينيداد اداء كفاحيا في مباراتيها الاوليين فانتزعت التعادل في الاولى من السويد صفر-صفر قبل ان تخسر بصعوبة امام انكلترا بهدفين نظيفين دخلا مرماها في الدقائق الست الاخيرة.
اما البارغواي فتريد ان تنقذ الشرف من خلال الفوز وتسجيل اول هدف في البطولة بعد خسارتيها امام انكلترا والسويد بنتيجة واحدة صفر-1.

مونديال 2006: باريرا : نستحق الفوز
 

اعتبر مدرب منتخب البرازيل كارلوس البرتو باريرا بان فريقه استحق الفوز على نظيره الاسترالي 2-صفر في المباراة التي اقيمت بينهما في ميونيخ وضمن على اثرها فريقه بلوغ الدور الثاني من مونديال المانيا.
وقال باريرا: "نحن سعداء بتأهلنا، وقد استحقينا الفوز في المباراة، عرفنا كيف نفرض ايقاعنا وسيطرتنا على الكرة وفرضنا قوتنا الجسدية".
واضاف "من الطبيعي ان المنتخب ليس في قمة مستواه، فقد خضنا ثلاث مباريات تدريبية قبل انطلاق المونديال، لكننا نتحسن من مباراة الى اخرى".
وتابع "لعبنا بطريقة افضل من امام كرواتيا، وسنلعب افضل ضد اليابان في مباراتنا الاخيرة".
اما فرد صاحب الهدف الثاني للبرازيل فقال: "لقد طرت من الفرح عندما شاركت في صفوف المنتخب، وزادت فرحتي بعد تسجيلي الهدف الثاني".
في المقابل اعرب رونالدو عن رضاه للمستوى الذي ظهر به وقال "خضت مباراة جيدة، اشعر بانني اتحسن، لقد كان الامر افضل بالنسبة الي من المباراة ضد كرواتيا، ويجب ان اواظب على العمل باستمرار".
في المقابل اعتبر مدرب استراليا الهولندي المحنك غوس هيدينك بان راض تماما عن اداء فريقه وقال : "بالطبع لست راضيا عن النتيجة، لكنني راض عن اداء اللاعبين خصوصا عندما نرى الفارق في التصنيف العالمي بين المنتخبين، فالبرازيل تحتل المركز الاول عالميا ونحن في المركز ال47، اعتقد باننا افتقدنا الى اللمسة الاخيرة خلال المباراة".
واضاف "كان بامكاننا التسجيل في الشوط الثاني، بيد انني اعتقد عموما بان المنتخب البرازيلي واجه متاعب كثيرة امامنا اليوم، امالنا لا تزال قائمة ببلوغ الدور الثاني وسنحاول ان نقدم اداء جيدا ضد كرواتيا".
وختم "تمثل المباراة اهمية كبيرة نظرا للروابط الكبيرة بين الدولتين واللاعبين".
وقال هاري كيويل مهاجم استراليا: "نستطيع ان نخرج مرفوعي الرأس من هذه المواجهة، فقد دخلنا ارض الملعب وقدمنا اداء مشرفا، سنحت للبرازيل فرصتين او ثلاثة ونجح في استغلال اثنتين".

السويسري فراي يفوز بجائزة أفضل لاعب في مباراة سويسرا وتوغو
 

فاز السويسري ألكسندر فراي بجائزة أفضل لاعب في المباراة التي قاد فيها منتخب بلاده للفوز على نظيره التوجولي 2/صفر اليوم الاثنين في دورتموند ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة السابعة بالدور الاول من نهائيات كأس العالم 2006 المقامة حاليا بألمانيا.

وأحرز فراي الهدف الاول للمنتخب السويسري في الدقيقة 16 من المباراة. وحاز على إعجاب وتصفيق من خبراء الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بعد العروض الجيدة التي قدمها في المباراة.

وقال جيورجي ميزي عضو اللجنة الفنية بالفيفا "إنه (فراي) اختير أفضل لاعب في المباراة لانه أحرز هدفا رائعا وشكل باستمرار خطورة (على المنتخب التوجولي)".

الشرطة الالمانية تتوقع مرور مباراة إنجلترا والسويد بسلام
 

قبل يوم واحد من مباراة منتخبي إنجلترا والسويد في إطار مباريات المجموعة الثانية لبطولة كأس العالم لكرة القدم، توقعت شرطة مدينة كولونيا التي تستضيف المباراة عدم حدوث أعمال شغب بسبب المباراة التي ينتظرها عشاق كرة القدم بشغف شديد.

وقال بيرند كالكوم المتحدث باسم شرطة مدينة كولونيا اليوم الاثنين: "نتوقع أن تمر أحداث المباراة بسلام ولكننا على أتم الاستعداد لحالات الطوارئ".

وأكد كالكوم أن الشرطة الالمانية تتعاون مع شرطة مدينة كولونيا في مراقبة طرق مرور المشجعين القادمين من إنجلترا إلى ألمانيا لمساندة منتخب بلادهم.

وأضاف أن "الزملاء في بريطانيا أصدروا قرارات بمنع سفر بعض مشاغبي الملاعب ممن عرف عنهم استعدادهم للقيام بأعمال عنف".

من ناحية أخرى تم إعداد مكان خاص لمشجعي المنتخب الانجليزي على الضفة اليسرى من نهر الراين يمكنهم فيه متابعة المباراة على الهواء مباشرة على شاشة عرض ضخمة كما سيستمعون إلى التعليق باللغة الانجليزية ويستوعب هذا المكان نحو 35 ألف شخص.

المدير الفني للمنتخب الامريكي يحذر لاعبيه من خطورة الغاني
 

حذر المدير الفني للمنتخب الامريكي بروس أرينا لاعبيه من لاعب خط الوسط الغاني مايكل ايسين وذلك قبل المباراة الاخيرة في المجموعة الخامسة التي يخوضها المنتخب الامريكي أمام نظيره الغاني يوم الخميس المقبل في مدينة نورنبرج.

أكد أرينا في تصريحات أدلى بها اليوم الاثنين في مدينة هامبورج أن ايسين "أحد أفضل اللاعبين في هذه البطولة فهو يهاجم ويدافع ويوزع الكرات ويصنع الاهداف".

ومن جانبه أكد لاعب خط الوسط الامريكي لاندون دونوفان على احترامه الشديد لايسين وقال "إذا لم نأخذ حذرنا فإن ايسين سيتسبب في خسارة فادحة لفريقنا".

بدأت لعبة الحسابات المعقدة قبل المباريات الاخيرة في المجموعات
 

يسدل الستار اليوم الاثنين على ثاني المباريات التي تخوضها فرق بطولة كأس العالم لكرة القدم في المجموعات الثماني وبعدها تبدأ عملية الحسابات المعقدة لمعرفة فرص الفرق في التأهل إلى الدور التالي.

وعلى الرغم من تأهل عدد غير قليل من الفرق بعد ثاني المباريات في المجموعات إلا أن حسابات مختلفة لترتيب الفرق وحسم صراع صدارة المجموعات التي ستلعب دورا في تحديد الفرق التي ستقابل بعضها في الدور الستة عشر.

وبنظرة على المجموعة الاولى التي تضم ألمانيا وبولندا والاكوادور وكوستاريكا نرى ألمانيا تلعب على صدارة المجموعة غدا الثلاثاء أمام الاكوادور المتصدر الحالي بفارق الاهداف ولن يعني تأهل الفريقين أن تكون المباراة سهلة خاصة وأن الاكوادور كسبت احترام وتقدير الخبراء بعروضها الرائعة حتى الان وتأهلها المبكر. تعادل الفريقين سيصب في مصلحة الاكوادور فيما خرجت بولندا وكوستاريكا من البطولة وأصبحت المباراة التي ستجمعهما غدا أيضا تحصيل حاصل.

أما المجموعة الثانية التي تضم انجلترا وباراجواي والسويد وترينيداد وتوباجو فتتصدرها انجلترا بست نقاط وتليها السويد بأربع نقاط وتحسم مباراتهما المقبلة غدا أيضا قمة المجموعة ويمكن لانجلترا أن تترقب مباراة ألمانيا التي تسبقها بحيث يمكنها تجنب مقابلة المنتخب الالماني في الدور التالي لان فوز ألمانيا وتصدر انجلترا سيوفر عليهما اللقاء المصيري في الدور التالي بينما تصدر انجلترا وحصول ألمانيا على المركز الثاني يعني المباراة الحتمية التي لا يسعى الفريقان إليها.حصول السويد على نقطة من مباراة الغد يضمن لها التأهل للدور التالي بينما هزيمتها أمام انجلترا بفارق كبير وفوز ترينيداد وتوباجو على بارجواي يعطي بطاقة التأهل الثانية في المجموعة لترينيداد وتوباجو.

في المجموعة الثالثة تأهلت الارجنتين وهولندا على حساب كوت ديفوار وصربيا والجبل الاسود بحصولهما على ست نقاط من فوزين وتبقى مباراة القمة بينهما يوم الاربعاء على صدارة المجموعة ويكفي الارجنتين التعادل للحفاظ على الصدارة.

تأهلت البرتغال عن المجموعة الرابعة التي تضم أيضا المكسيك وإيران وأنجولا بحصولها على ست نقاط من فوزين وتليها المكسيك بأربعة نقاط ويحسم لقاء الفريقين معا يوم الاربعاء المقبل قمة المجموعة التي يسعى الجميع فيها لتجنب مواجهة الارجنتين في الدور التالي . الامل الوحيد لانجولا التي تملك نقطة واحدة هو تحقيق الفوز على إيران وخسارة المكسيك أمام البرتغال وقد تلعب القرعة دورها في حال التساوي نظرا لتعادل الفريقين في مباراتهما بدون أهداف.

المجموعة الخامسة التي تضم إيطاليا وغانا والولايات المتحدة والتشيك هي المجموعة الوحيدة التي تتصارع فيها جميع الفرق على بطاقتي التأهل ويكفي إيطاليا التعادل أمام التشيك يوم الخميس المقبل للتأهل بخمس نقاط في الوقت الذي تحتاج فيه غانا والتشيك إلى تحقيق الفوز لتساويهما في عدد النقاط من فوز واحد. وقد تحتاج التشيك إلى نقطة واحدة في حال تعادل غانا مع الولايات المتحدة أو فوز الولايات المتحدة بأقل من ثلاثة أهداف على غانا.في الوقت نفسه قد يكفي غانا التعادل في حال خسارة التشيك أو خسارة إيطاليا بفارق ثلاثة أهداف على الاقل. وفي حال تساوي إيطاليا وغانا في مجموع النقاط والاهداف تتصدر إيطاليا نظرا لانها فازت في المواجهة المباشرة بين الفريقين.

البرازيل هي المتأهل الوحيد حتى الان بست نقاط من فوزين عن المجموعة السادسة التي تضم أيضا استراليا واليابان وكرواتيا ويكفيها التعادل أمام اليابان يوم الخميس المقبل لتصدر المجموعة ويكفي استراليا بنقاطها الثلاث الحصول على نقطة من مباراة كرواتيا التي تملك نقطة واحدة بشرط ألا تفوز اليابان على البرازيل بثلاثة أهداف.الفرصة الوحيدة أمام اليابان للتأهل فوزها على البرازيل وعدم فوز استراليا على كرواتيا.

تتصارع ثلاث فرق في المجموعة السابعة التي تضم فرنسا وسويسرا وكوريا الجنوبية وتوجو على بطاقتي التأهل بعد أن ودعت توجو المونديال بخسارتها أمام سويسرا اليوم الاثنين بهدفين نظيفين تتصدر سويسرا المجموعة بأربع نقاط من تعادل مع فرنسا وفوز على توجو وتحتاج في مباراتها أمام كوريا الجنوبية إلى التعادل لتضمن التأهل بينما تحاول فرنسا تحقيق الفوز على توجو في المباراة الاخيرة بفارق هدفين لتصل برصيدها إلى خمسة نقاط وتضمن التأهل تحسبا لاي نتائج محتملة وقد تلجأ فرنسا إلى القرعة في حال فوزها على توجو بهدفين وتعادل كوريا الجنوبية وسويسرا بهدف لكل منهما.

المجموعة الثامنة العربية التي تضم المنتخب السعودي ومنتخب تونس وأسبانيا وأوكرانيا ستظل الحسابات مفتوحة لحين الانتهاء من مباريات اليوم الحاسمة وتتصدر أسبانيا بفوزها العريض على أوكرانيا المجموعة بثلاث نقاط بينما تملك تونس والسعودية نقطة واحدة من تعادلهما وتبقى أوكرانيا بدون رصيد ويحدو الجميع الامل في تحقيق الفوز لعبور الدور التالي.

كلينسمان يسعى للفوز على منتخب الاكوادور في مباراة الغد
 

يسعى المدير الفني للمنتخب الالماني يورجن كلينسمان إلى الخروج منتصرا من المباراة التي يخوضها المنتخب الالماني أمام منتخب الاكوادور غدا الاثنين حتى يمكنه تصدر المجموعة.

ولا يزال كلينسمان يتكتم التشكيل الذي يخوض به مباراة الغد التي تعد أول مباراة يخوضها المنتخب الالماني في إستاد برلين الذي يستضيف المباراة النهائية للبطولة في التاسع من شهر تموز/يوليو المقبل.

وللمرة الاولى منذ بدء البطولة سيصبح أمام كلينسمان فرصة لاختيار تشكيل المباراة من بين جميع أعضاء الفريق البالغ عددهم 23 لاعبا بعد انتهاء فترة إيقاف اللاعب مايك هانكه.

يذكر أن ألمانيا والاكوادور تتساويان في عدد النقاط وتتفوق الاكوادور بفارق الاهداف ولذلك فإن فوز ألمانيا على الاكوادور غدا سينقل الاكوادور إلى المركز الثاني في المجموعة الاولى وفي حال التعادل تتصدر الاكوادور المجموعة.

سويسرا تهزم توجو وتصبح على بعد خطوة واحدة من الدورالثاني بكأس العالم
 

أصبح المنتخب السويسري على بعد خطوة واحدة من التأهل للدور الثاني (دور الستة عشر) بنهائيات كأس العالم 2006 المقامة حاليا بألمانيا وذلك بعدما تغلب على نظيره التوجولي 2/صفر في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الاثنين في مدينة دورتموند ضمن الجولة الثانية من مباريات الدور الاول بالبطولة.

وارتفع رصيد المنتخب السويسري إلى أربع نقاط وتصدر المجموعة السابعة في حين ظل المنتخب التوجولي في المركز الرابع دون رصيد من النقاط ليفقد أي أمل في التأهل لدور الستة عشر.

ويحتاج المنتخب السويسري الان إلى التعادل فقط مع منتخب كوريا الجنوبية في المباراة التي تجمع بينهما يوم الجمعة المقبل في هانوفر حتى يتأهل إلى دور الستة عشر.

وكان المنتخب السويسري تعادل مع نظيره الفرنسي في الجولة الاولى سلبيا بينما تغلب المنتخب الكوري على نظيره التوجولي 2/.1

وانتهت المباراة التي جمعت بين فرنسا وكوريا الجنوبية مساء أمس الاحد ضمن الجولة الثانية بالتعادل 1/1 ليحتل المنتخب الفرنسي المركز الثالث برصيد نقطتين مقابل أربع نقاط لكوريا الجنوبية في المركز الثاني بفارق الاهداف فقط خلف سويسرا.

وأحرز هدفي المباراة للمنتخب السويسري كل من ألكسندر فراي في الدقيقة السادسة عشر وترانكيلو بارنيتا قبل دقيقتين فقط من انتهاء زمن المباراة.

وأحرز فراي مهاجم فريق رين الفرنسي هدفه أمام 56 ألف متفرج بمساعدة زميليه بارنيتا ولودوفيك ماجنين ليكون الهدف رقم 26 له خلال مشاركته في 48 مباراة مع المنتخب السويسري.

وسجل بارنيتا الهدف الثاني للمنتخب السويسري ليثبت جدارة فريقه بالفوز وليقوده إلى الانفراد بصدارة المجموعة.

ودارت مباراة ثانية في المدرجات حيث أخذ المشجعون السويسريون في دق الاجراس الكبيرة بينما أخذ مشجعو توجو في دق الطبول على الطريقة الافريقية الشهيرة.

ورغم أن البطولة الحالية هي الثانية التي يشارك المنتخب التوجولي في نهائياتها إلى أنها الاولى التي تشهد عزف النشيد الوطني لتوجو قبل المباراة.

والجدير بالذكر أن خطئا من الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تسبب في تكرار النشيد الوطني لكوريا الجنوبية قبل مباراته الاولى في البطولة أمام توجو.

تونس تتخلى عن فوز كان في متناولها أمام اسبانيا
 

تخلى المنتخب العربي التونسي عن فوز كان في متناوله، وخسر بشرف أمام نظيره المنتخب الاسباني العنيد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعتهما يوم الاثنين في خ كاسياس فرح بالفوز تام مباريات الجولة الثانية لحساب المجموعة الثامنة في مونديال كأس العالم المقام حالياً في ألمانيا لغاية التاسع من الشهر المقبل.وفرط المنتخب التونسي بفوز كان في متناوله في الدقائق العشرين الأخيرة ، حين نجح البديل راؤول في إدراك التعادل في الدقيقة 72، قبل أن يضيف زميله فرنادو توريس في الدقيقة 76 الهدف الثاني أتبعه بالهدف الثالث في الوقت الضائع من ركلة جزاء ، علما بأن المنتخب التونسي كان قد تقدم في الشوط الأول وتحديدا منذ الدقيقة الثامنة بهدف لاعبه جوهر المناري.
ورغم هذه النتيجة إلا أن المنتخب التونسي تبقى لديه آمال كبيرة في التأهل للدور الثاني، إذا نجح في الفوز في مباراته الأخيرة أمام اوكرانيا يوم الجمعة المقبل، حينها سيتأهل للدور الثاني عوضا عن اوكرانيا إلى الدور الثاني للمرة الأولى منذ العام 1978.
ومنح هذا الفوز الذي يعد الثاني للمنتخب الاسباني بطاقة التأهل الأولى لمصلحة الاسبان الذين مضوا في طريقهم صوب الدور الثاني، وليؤكدوا احقيتهم بالمنافسة على اللقب العالمي.
بدأ الشوط الأول بداية قوية من قبل المنتخب الاسباني الذي دخل المباراة وعينه على تحقيق فوز يعطيه بطاقة التأهل مباشرة للدور الثاني دون إنتظار نتيجة مباراته الأخيرة أمام المنتخب السعودي الذي تتضاءلت آماله إثر الخسارة الفادحة أمام أوكرانيا هذا اليوم.
واستهل الاسبان تهديداتهم صوب المرمى التونسي عبر تسديدة قوية سددها المهاجم دافيد فيا لكنها مرت في الشباك الخارجي ، تبعه زميله توريس الذي سدد كرة أخرى بين يدي الحارس علي بومنيجل.
........في خضم الهجمات الاسبانية، وتحديدا في الدقيقة الثامنة فاجأ المشاكس زياد الجزيري الدفاع الاسباني بكرة ماكرة مررها إلى زميله جوهر المناري الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس كاسياس فما كان منه إلا وسددها ليصدها الحارس وتعود للمناري الذي اودعها مرة أخرى في الشباك محرزا اول اهداف تونس في هذه المباراة، وسط فرحة كبيرة لأنصار ومشجعي تونس.
بعد الهدف التونسي الأول، كشر المنتخب الاسباني عن انيابه وهاجم بضراوة مرمى علي بومنيجل من جميع الجهات ، لكن تألق بومنيجل من جهة وتصديه لكرات كثيرة ، ومساندة الدفاع من جهة أخرى كان له مفعول السحر في إيقاف الهجمات الاسبانية المتعددة.
وتقدم المهاجم توريس بتسديدة قوية تصدى لها ببراعة بومنيجل، رد عليه المزعج التونسي الجزيري الذي راح بكرة طويلة سبقه إليها الحارس كاسياس وانقذ مرماه من هدف محقق، وحرم نسور قرطاج من التعزيز.
وجاء الدور على الونسو الذي خرج لركلة ركنية برأسه ولكن فوق العارضة، ولعب قائد اسبانيا كارلوس بويول كرة أخرى مماثلة كان لها بومنيجل بالمرصاد.
وحاول نسور قرطاج مباغتة الاسبان بهجمات مرتدة مؤثرة ، لعل ابرزها هجمة حاتم الطرابلسي الذي انطلق بكرة قوية وعرقل على مشارف منطقة الجزاء ، تصدى لها أنس العياري وسددها بين يدي الحارس الاسباني كاسياس.وعاود توريس الهجمات مجددا على المرمى التونسي الذي واجه هجوما اسبانيا ضاريا لكن التألق كان واضحا للحارس والدفاع التونسي.
وقبل نهاية الشوط الأول أنقذ المدافع التونسي انيس العياري مرمى فريقه من هدف محقق حين أخرج الكرة الرأسية التي لعبها الاسباني تشابي من على خط المرمى، لينتهي الشوط الأول بتقدم تونسي 1/صفر.
وفي الشوط الثاني اجرى المدرب الاسباني لويس اراغونيس تبدلين فاخرج لويس غارسيا وماركوس سينا واشرك مكانهما راوول غونزاليز وفرانسيسك فابريغاس، قبل ان يدفع بورقته الهجومية الاخيرة باشراكه خواكين مكان دافيد فيا في الدقيقة 57.
ونجح الثلاثي خواكين وفابريغاس وراوول في صنع هدف التعادل عندما توغل الاول من الجهة اليمنى ومرر كرة الى الثاني عند حافة المنطقة فسددها بقوة ارتدت من الحارس علي بومنيجل فكان لها الثالث بالمرصاد واودعها داخل المرمى. وكان فابريغاس وراء التمريرة الحاسمة التي سجل منها توريس هدف الفوز.
ورد لومير باشراك قيس الغضبان وعلاء الدين يحيى مكان رياض البوعزيزي والعياري لكنه اضطر الى الدفع بالمهاجم هيكل قمامدية مكان لاعب الوسط المدافع عادل الشاذلي بعدما قلب الاسبان تخلفهم صفر-1 الى تقدم 2-1 لكن النتيجة تغيرت لمصلحة الاسبان الذين اضافوا هدفا ثالثا عبر توريس.
وكانت اول محاولة لاسبانيا من ركلة حرة نفذها خافي بيد ان الدفاع حولها الى ركنية نفذها خافي ايضا وتابعها لويس غارسيا برأسه بجوار القائم الايسر (2)، وكاد فيا يفتتح التسجيل من تسديدة قوية من حافة المنطقة لامست الشباك الخارجية (5).
وخلافا لمجرى اللعب، تلقى المهاجم زياد الجزيري كرة بينية من حاتم الطرابلسي فاستغل خطأ المدافع كارليس بويول وتوغل داخل المنطقة وتلاعب باكثر من مدافع قبل ان يمرر كرة عرضية للمناري المندفع من الخلف فسددها طائرة من نقطة الجزاء ارتدت من الحارس ايكر كاسياس لتتهيأ مجددا امام المناري فتابعها بسهولة داخل المرمى (8).
وكاد دافيد فيا يدرك التعادل من ركلة حرة مباشرة من حافة المنطقة ابعدها الحارس بومنيجل بصعوبة (10)، ثم انبرى خافي لركلة حرة تابعها سيرجيو راموس برأسه فوق المرمى (15)، وتدخل المدافع الطرابلسي في توقيت مناسب لمضايقة توريس المنفرد (27).
وسدد العياري ركلة قوية بين يدي كاسياس (30)، وردت اسبانيا بهجمة منسقة قادها توريس الذي توغل داخل المنطقة بيد ان تمريرته كانت ضعيفة ابعدها المدافع كريم حقي الى ركنية لم تثمر (32)، ثم نفذ خافي ركلة حرة جانبية تابعها غارسيا برأسه بجوار القائم الايمن (34).
وكاد خابي الونسو يباغت بومنيجل بتسديدة قوية من 25 مترا مرت بجوار القائم الايسر (41)، وأخرى لتوريس جانبية من حافة المنطقة ابعدها الحارس التونسي الى ركنية كاد خابي الونسو يدرك من خلالها التعادل بضربة رأسية ابعدها العياري من باب المرمى (44) في اخطر فرصة اسبانية.
وتابعت اسبانيا افضليتها في الشوط الثاني مع دخول راوول وفابريغاس، وأنقذ بومنيجل مرماه من هدف التعادل بتصديه لتسديدة قوية للاخير (47)، ثم تدخل مرة ثانية وابعد بقبضتي يديه كرة قوية لماريانو بيرنيا (51)، وسدد اللاعب نفسه مرة اخرى من 25 مترا بجوار القائم الايسر (62).
ونجح راوول في ادراك التعادل عندما استغل كرة مرتدة من الحارس بومنيجل اثر تسديدة قوية من حافة المنطقة لفابريغاس (71).
وكاد فابريغاس يضيف الهدف الثاني عندما تلقى كرة من خواكين فسددها من داخل المنطقة بيد ان الحارس بومنيجل تصدى لها بقدميه قبل ان يشتتها الدفاع (74).
واضاف توريس الهدف الثاني عندما تلقى كرة من فابريغاس واستغل خروج بومنيجل وراوغه قبل ان يودع الكرة داخل المرمى (76) مسجلا هدفه الثاني بعد الاول في مرمى اوكرانيا في الجولة الاولى.
وأنقذ بومنيجل مرماه من هدف ثالث بتصديه لانفراد توريس (88)، وحصلت اسبانيا على ركلة جزاء بعد عرقلة توريس من قبل يحيى فانبرى لها توريس بنجاح مسجلا الهدف الثالث (90) فانفرد بصدارة الهدافين برصيد 3 اهداف.

خسارة مذلة للسعودية
 

سبب الارتباك الدفاعي، والمستوى المهزوز للحارس مبروك زايد، في خسارة فادحة للمنتخب السعودي على غير المتوقع، بنتيجة كبيرة قوامها أربعة أهداف مقابل لاشيء من المنتخب الأوكراني الذي يشارك لأول مرة في مونديال ألمانيا لكرة القدم.فرحة لاعبي أوكرانيا بالفوز وسط حسرة لاعبي الأخضر ويبدو أن أحلام وطموحات السعوديين بالتأهل للدور الثاني، قد تبخرت تماماً بعد هذه الهزيمة القاسية التي لم يكٌ أكثر المتشائمين في الوسط الرياضي يتوقعها عطفاً على الإعداد المكثف للمنتخب والذي استمر لشهور عديدة خاض خلالها المنتخب ما يزيد عن 15 مباراة قوية.
ولم يظهر المنتخب السعودي بربع المستوى الذي قدمه أمام المنتخب التونسي في المباراة الأولى له في المونديال، حيث كانت مراكز الفريق مترابطة والتنظيم موجود، إلا أن مباراة اليوم كشفت عن مدى التخبط الذي يعيشه المنتخب السعودي.
وعمد مدرب المنتخب السعودي باكيتا إلى اللعب بخطته المعهودة( الدفاعية) بأربعة مدافعين، وخمسة لاعبين في خط الوسط، في حين اكتفى بمهاجم واحد في خط المهجوم وهو اللاعب ياسر القحطاني الذي عانى كثيراً من الرقابة اللصيقة له.وسجل اندري روسول (4) وسيرغي ريبروف (36) واندري شفتشنكو (46) وماكسيم كالينيتشينكو (84) الاهداف.
وتفاجأ المنتخب السعودي في مطلع الشوط الأول بهدف مبكر كان كفيلاً بإحباط معنويات اللاعبين، وكسر طموحاتهم، حيث جاء هذا الهدف المبكر نتيجة ضعف المراقبة في خط الدفاع السعودي حيث فقد محمد نور توازنه بداخل منطقة الجزاء مما هيئ الكرة للاعب الأوكراني (اندري روسول) ليحرز هدف منتخب بلاده الأول في الدقيقة الثالثة.
سعود كريري يقف بحسرة بعد اهداف اوكرانياوكانت هذه الهجمة التي نتج عنها الهدف قد بدأت حينما لعب الحارس مبروك زايد كرة لحمد المنتشري، في الجهة اليسرى من الملعب في الوقت الذي كان يجب أن يرسل الكرة الى منتصف الملعب ولا يحرج زميله المحاصر وقتها.
عموما مستوى مبروك زايد كان غريباً فعلاً، فقد ظهر عليه الارتباك والتردد والتشتت كذلك، مما جعل التأثير ينتقل إلى بقية زملائه في خط الدفاع.
وشهدت الدقائق العشرين الأول من الشوط الأول ضغط متواصل من قبل الأوكران، وكادوا أن يسجلوا أكثر من ثلاث أهداف نظراً للإنتشار المميز والسرعة في نقل الكرة من الوسط إلى الهجوم الذي شكل خطورة كبيرة بقيادة شيفشينكو.
وتصدى أحمد الدوخي لرأسية من شيفشينكو كادت أن تسفر عن الهدفد الثاني وذلك في الدقيقة 13 من الشوط الأول. في الوقت الذي فشل زميله حمد المنتشري في تحويل كرة قادمة من ضربة ركنية إلى مرمى الأوكران واكتفى بان حولها إلى ضربة مرمى في الدقيقة 24.
وعاب على المنتخب السعودي في الشوط الأول البطء في تنفيذ الهجمات خصوصاً في منطقة الوسط التي عانت كثيراً في ظل عدم إشراك نواف التمياط وتفضيل محمد أمين بديلاً له.
كل ذلك يجابه بسرعة أوكرانية عالية جداً ساهمت بشكل كبير في صناعة العديد من الفرص لهم كان يمكن أن تجعل الشوط الأول ينتهي باكثر من ثلاثة أهداف لولا أن الحظ عاند الأوكران.
لحظة تسجيل هدف بمرمى مبروك زايد وكما بدأ سيناريو الشوط الأول، جاء الشوط الثاني ليسجل المنتخب الأوكراني هدفاً خاطفاً برأس قائده المهاجم شيفشينكو في الدقيقة 46.
في هذه الأثناء أخرج المدرب باكيتا محمد أمين وأشرك بدلاً منه مالك معاذ، في خطوة هجومية في محاولة يائسة للعودة إلى أجواء المباراة التي كانت تسير في مصلحة الأوكران.فيما دخل عبد العزيز الخثران مكان أحمد الدوخي.
تحول حسين عبد الغني للعب في المنطقة الوسطى، وقد شكل مع مالك معاذ وياسر القحطاني خطورة في الدقائق التالية لم تسفر عن أي شيء.وأنقذت العارضة السعودية من هدف مؤكد حينما سدد اللاعب الأوكراني شيفا كرة قوية ارتطمت بالعارضة العلوية وذهبت إلى الخارج ضربة مرمى للسعودية في الدقيقة 64.
مشجع سعودي .. والصورة أبلغ تعبيروفي الوقت الذي كان يبحث فيه الأوكران على إضافة المزيد من الأهداف أشكر المدرب باكيتا اللاعب سامي الجابر، الذي ما أن نزل حتى جاء الهدف الرابع للأوكران عن طريق اللاعب مكسي ليكون هو خاتمة مسلسل الأهداف الأوكرانية في مرمى المنتخب السعودي الجريح.
تشكيلة الفريقين التي دخلا بها المباراة:
- السعودية: مبروك زايد- احمد الدوخي ورضا تكر وحمد المنتشري وحسين عبد الغني- عمر الغامدي ومحمد نور ومحمد امين وسعود كريري وخالد عزيز- ياسر القحطاني.
- اوكرانيا: شوفوكوفسكي- نيسماتشيني وروسول وسفيدرفسكي- وتيموشوك وشيلاييف وغوسيف وريبروف وكالينيتشينكو- فورونين وشفتشنكو.
- الحكم: الانكليزي غراهام بول


مبرووك زايد

شيفا سعيد

مونديال 2006: زيدان موقوف يوم عيد ميلاده
 

سيغيب قائد وصانع العاب منتخب فرنسا لكرة القدم زين الدين زيدان عن مباراة منتخب بلاده الاخيرة ضد توغو في الدور الاول من منافسات المجموعة السابعة لكأس العالم الثامنة عشرة المقامة حاليا في المانيا وذلك في اليوم الذي يصادف عيد ميلاده الرابع والثلاثين. وحصل زيدان على بطاقة صفراء ضد كوريا الجنوبية امس الاحد في المباراة التي انتهت بتعادلهما 1-1، بعد ان حصل على بطاقة مماثلة في اللقاء الاول ضد سويسرا ايضا.
وقال زيدان الذي سجل هدفين في نهائي عام 1998 ضد البرازيل ليقود منتخب بلاده الى احراز اللقب العالمي للمرة الاولى في تاريخه: "سيخوض المنتخب المباراة من دوني، وامل الا يؤثر هذا الامر على مستوى الفريق".
وفي حال فشل المنتخب الفرنسي في التأهل الى الدور الثاني، فان زيدان الذي اعلن قبل انطلاق المونديال بانه سيعتزل نهائيا بعده، يكون قد خاض امس مباراته ال104 والاخيرة في صفوف المنتخب.
وقال زيدان: "لا افكر بان المباراة ضد كوريا الجنوبية كانت الاخيرة بالنسبة الي، فانا واثق من قدرة الفريق على تخطي توغو وبلوغ الدور الثاني".
في المقابل اعتبر مدافع منتخب فرنسا ليليان تورام والذي عاد عن اعتزاله مع زيدان وكلود ماكاليلي لمساعدة منتخب "الديوك" في التصفيات المؤهلة الى المانيا بان افراد المنتخب "سيبذلون قصارى جهودهم، لكي لا يكون زيدان خاض اخر مباراة له مع المنتخب".

الفيفا يرفض التحكيم بالفيديو ( هدف فرنسا الملغي )
 

رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الاثنين مجددا اللجوء الى التحكيم بالفيديو بعد الهدف الذي لم يحتسبه الحكم المكسيكي بينيتو ارشونديا لمصلحة فرنسا بعد ان اثبتت الاعادة بان الكرة التي سددها باتريك فييرا برأسه اجتازت خط مرمى كوريا الجنوبية بوضوح خلال مباراة الفريقين امس الاحد في لايبزيغ. وقال المتحدث الرسمي باسم الفيفا ماركوس تسيغلر في مؤتمره الصحافي اليومي: "الفيفا واضح تماما في هذا الامر، لا لجوء اطلاقا الى الفيديو".
بيد انه اشار الى ان الفيفا لا يزال منفتحا على حلول اخرى علما بانه اعتمد مبدأ الكرة الذكية المزودة برأس الكتروني في بطولة العالم للناشئين (تحت 17 عاما) في البيرو عام 2005، لكن التجربة لم تعط النتائج المرجوة منها.
وقال تسيغلر "لم تنجح التجربة مئة في المئة، مع العلم ان النتائج كانت ايجابية جدا، واعتبر الاتحاد الدولي بان الوقت لم يحن لاعتماد هذه التجربة".
وكان من المقرر ان تخضع التجربة لمحاولة ثانية في بطولة الاندية للقارات في كانون الاول/ديسمبر الماضي لكنها الغيت لاسباب تقنية.
واشار تسيغلر بان الاتحاد الايطالي "عرض على هيئة التشريع في الفيفا (بورد) مشروع تجربة كاميرا تستطيع ان تحدد ما اذا كانت الكرة اجتازت خط المرمى ام لا"، مشيرا الى ان "الفيفا منفتح لدراسة جميع السبل التكنولوجية".
وكان مدرب منتخب فرنسا ريمون دومينيك اسف لعدم وجود التحكيم بالفيديو مشيرا الى ان الكرة اجتازت خط المرمى بمسافة كبيرة من دون ان ينتبه حامل الراية او الحكم الى ذلك" معتبرا بان عدم احتساب الهدف منع فريقه من التقدم بهدفين نظيفين وبالتالي حسم المباراة، في حين نجح المنتخب الكوري في ادراك التعادل اواخر المباراة وخرج بنقطة ثمينة".

الاسباني الونسو افضل لاعب في مباراة اسبانيا وتونس
 

تحصل لاعب خط الوسط الاسباني تشابي الونسو على جائزة افضل لاعب في مباراة اسبانيا وتونس بالمجموعة الثامنة ضمن نهائيات كاس العالم 2006 بالمانيا والتي فاز فيها المنتخب الأسباني على نظيرة التونسي بثلاثة اهداف مقابل هدف... وظهر الونسو بأداء رائع طوال المباراة وكان عامل مؤثر في خط الوسط الاسباني وبتحركاته الرائعة وتمريراته الذكية مما دعى الإتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) لإختيارة لرجل المباراة .

بعد انتهاء الجولة الثانية : توريس يتصدر هدافي كاس العالم
 

تصدر الاسباني فرناندو توريس صدارة قائمة هدافي نهائيات كأس العالم الثامنة عشرة لكرة القدم المقامة في المانيا برصيد ثلاثة اهداف وذلك بعد انتهاء الجولة الثانية من البطولة .

ويتقاسم الاسباني ديفيد بيا والالماني ميروسلاف كلوزه ومهاجم استراليا تيم كاهيل ولاعب التشيك توماس روزيسكي ومهاجم كوستاريكا باولو وانتشوب والمكسيكي عمر برافو ولاعبا الاكوادور اجوستين دلجادو وكارلوس تينوريو ولاعبا الارجنتين هرنان كريسبو وماكسي رودريجز بعد ان احرز كل منهم هدفين لمنتخب بلاده في البطولة حتى الان.

خمسون بالمئة نسبة احتمالات سقوط أمطار خلال مباراة إنجلترا والسويد
 

سيستمتع المنتخبان الانجليزي والسويدي بفترة راحة من الحرارة المرتفعة التي تشهدها ألمانيا خلال كأس العالم الحالية عندما يلتقي الفريقان في كولون غدا الثلاثاء ضمن الجولة الثالثة الاخيرة من مباريات الدور الاول بالبطولة.
ويتنبأ خبراء الارصاد الجوية بألمانيا أن تصل درجة الحرارة إلى 22 درجة مئوية وأن تبلغ نسبة احتمالات سقوط الامطار في فترة المساء 50 بالمئة.
وتعد تلك الاحوال الجوية أفضل بكثير من الحرارة العالية التي عانى منها اللاعبون خلال المباراة التي فاز فيها المنتخب الانجليزي على نظيره الباراجوياني 1/صفر في أولى مبارياتهما بالمجموعة الثانية.
وكان لاعبو لمنتخب الانجليزي الذي يدربه المدير الفني السويدي زفن جوران إريكسون أول من اشتكوا من حرارة الجو في ألمانيا. وأوضح الاتحاد الانجليزي للعبة أن عددا من لاعبي المنتخب فقدوا نحو 5ر3 كيلوجرام إثر المشاركة باللعب في هذا التوقيت من اليوم.
وبدا الاجهاد على لاعبي المنتخب الانجليزي بشكل ملحوظ في أواخر المباراة أمام باراجواي بسبب حرارة الجو رغم أنهم استهلكوا 70 لترا من المياه علما بأن الكمية المعتادة التي يستخدمها اللاعبون في المباراة هي 20 لترا.
ويشار إلى أن الجو في ألمانيا سيكون أكثر برودة ومطرا غدا الثلاثاء. وفي برلين حيث يلتقي المنتخب الالماني مع نظيره الاكوادوري على ملعب الاستاد الاوليمبي تبلغ نسبة احتمال هطول الامطار 70 بالمئة أما درجات الحرارة المتوقعة فهي 25 درجة مئوية.
ومن ناحية أخرى تصل نسبة احتمالات هطول الامطار في هانوفر التي يلتقي فيها المنتخب الكوستاريكي مع نظيره البولندي غدا إلى 30 بالمئة في حين يتوقع درجة حرارة تبلغ 25 درجة مئوية.
أما كايزر سلاوترن التي تستضيف مباراة منتخبي باراجواي وترينداد وتوباجو فتصل درجة الحرارة فيها إلى 20 درجة مئوية كما تقدر احتمالات سقوط الامطار بها بنسبة 50 بالمئة.

الشرطة تأمل فى حسن سلوك الجماهير البريطانية
 

أعربت الشرطة الآلمانية عن الآمل فى أن تتحلى جماهير المشجعين البريطانيين بحسن السلوك مع تدفقهم على مدينة كولونيا التى أصبحوا يشاهدون أكثر فأكثر بين جنبات محلات البيرة التى تغص بها شوارع المدينة القديمة.
وافادت تقارير صحفية من المدينة الاثنين أن هناك احساسا بأن الزوار البريطانيين على وشك أن يسجلوا سمعة أفضل فى أوروبا وخاصة بعد زياراتهم السلمية إلى حد كبير لكل من فرانكفورت ونوريمبرج غيران الاختبار سيستمر على مدى اليومين القادمين.
واستعدت مدينة كولونيا لاستقبال الكثير من الجماهير البريطانية وتمت اقامة شاشة اضافية عملاقة على جانب النهر لاتاحة الفرصة لمشاهدة مباراة بريطانيا والسويد.
ويرى المسؤولون أن مستوى المشاكل التى يثيرها البريطانيون حتى الآن لا تختلف عما يحدث فى أمسيات السبت فى أى بلدة بريطانية لكن الاختلاف الوحيد هوالغناء والهتاف.

تغيرات في تشكيل منتخب الاكوادور في مباراته أمام ألمانيا
 

قبل يوم واحد من المباراة الحاسمة بين منتخبي ألمانيا والاكوادور لتصدر قمة المجموعة الاولى غدا الثلاثاء أكد لويس سواريز المدير الفني لمنتخب الاكوادور أن جميع لاعبي المنتخب في حالة جيدة وعلى أتم استعداد لمباراة الغد.

وعقب أداء الفريق للتدريب النهائي في إستاد برلين قال سواريز إن القرار الخاص باختيار اللاعبين المشاركين في المباراة سيصدر غدا.

وأضاف سواريز أن تشكيل مباراة الغد سيطرأ عليه بعض التغيرات وقال:"سأعطي بعض اللاعبين فرصة للراحة".

يذكر أن منتخبي ألمانيا والاكوادور متساويان في عدد النقاط ولكن الاكوادور تتفوق في عدد الاهداف ولذلك فإن التعادل سيمنح الاكوادور فرصة تصدر المجموعة الاولى وتتجنب بذلك لقاء انجلترا في الدور التالي في حال تصدر انجلترا للمجموعة الثانية.


وكان المدير الفني للمنتخب الالماني يورجن كلينسمان صرح اليوم أنه يسعى للفوز بهذه المباراة حتى يتمكن من تصدر المجموعة وبذلك يصبح منتخب الاكوادور في المركز الثاني.

كيويل ربما يغيب عن المباراة المقبلة لاستراليا في كأس العالم لاتهامه بإهانة أحد الحكام
 

ربما يغيب المهاجم الاسترالي هاري كيويل عن المباراة التي يخوضها منتخب بلاده أمام نظيره الكرواتي يوم الخميس المقبل في الجولة الثالثة الاخيرة من مباريات الدور الاول بكأس العالم 2006 وذلك بعدما وجهت إليه تهمة إهانة الحكم الالماني ماركوس ميرك خلال المباراة التي فازت فيها البرازيل على أستراليا 2/صفر أمس الاحد.

وقال ماركوس سيجلر مدير الاتصالات في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) "فيفا بدأ إجراءات اللجنة التأديبية (التابعة له) بشأن هاري كيويل".

وأضاف سيجلر "تردد في تقرير الحكم (عن المباراة) إن (كيويل) أهان الحكم عدة مرات. وسوف يجرى اتخاذ القرار قبل مباراة المنتخب الاسترالي المقبلة".

ويمتلك كيويل فرصة حتى غد الثلاثاء حتى يرد على الاتهامات الموجهة إليه.

ويحتاج المنتخب الاسترالي إلى الفوز على نظيره الكرواتي حتى يتأهل إلى دور الستة عشر بنهائيات كأس العالم للمرة الاولى في تاريخه.

واحتسب ميرك 25 ضربة حرة للبرازيل مقابل تسعة فقط للمنتخب الاسترالي. وربما قام كيويل الذي أهدر أفضل فرص المباراة عندما كان فريقه متخلفا بهدف واحد فقط بتوبيخ الحكم في نهاية المباراة.

ولكن اللاعب قلل من أهمية الحدث. وقال كيويل "إنك تشعر بخيبة أمل عندما تخسر المباراة. أي حكم كان سيتسامح مع الموقف. إنني أعني إن هذا جزء من المباراة وهو يعلم أنه لم يكن هناك قصد بأي ضرر من ذلك".

روجيه لومير: الانذارات الستة دليل على توتر اللاعبين
 

بعد هزيمة فريقه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد أمام أسبانيا أمس الاثنين في إطار مباريات المجموعة الثامنة قال روجيه لومير المدير الفني للمنتخب التونسي إن "حصول الفريق على ستة إنذارات يوضح إلى أي مدى سيطر التوتر على اللاعبين ولكن على الرغم من ذلك بذل الجميع قصارى جهدهم.أعلم أن المباراة المقبلة أمام أوكرانيا ستكون صعبة للغاية ولكننا كنا نعرف أن الحسم سيكون في المباراة الاخيرة في المجموعة".
ومن ناحية أخرى صرح لويس أراجونيس المدير الفني للمنتخب الاسباني عقب المباراة "لقد كان فوزا صعبا للغاية كما هو الحال في مباريات كأس العالم وأعجبني الخطورة الكبيرة التي أظهرها الفريق التونسي من خلال هجماته المرتدة".
بهذه النتيجة تأهلت أسبانيا ويكفيها التعادل في مباراة يوم الجمعة المقبل أمام المنتخب السعودي وتركت بذلك بطاقة التأهل الثانية لتتصارع عليها باقي فرق المجموعة. ألقى الفرنسي روجيه لومير المدير الفني للمنتخب التونسي باللوم في هزيمة فريقه أمام المنتخب الاسباني اليوم في نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا على عدم التركيز في الدفاع خلال الشوط الثاني والذي أضاع تقدم الفريق بالهدف الذي سجله المنتخب التونسي في الشوط الثاني.

باكيتا مقتنع بأداء فريقه رغم الهزيمة والجابر يؤكد أن الفريق لا يملك أي مبررات
 

أعرب البرازيلي ماركوس باكيتا المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم عن اقتناعه بأداء فريقه أمام المنتخب الاوكراني رغم الهزيمة الكبيرة صفر/4 في المباراة التي جرت بينهما اليوم على استاد مدينة هامبورج الالمانية في الجولة الثانية من مباريات الثامنة في الدور الاول لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا.
وقال باكيتا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب انتهاء المباراة أن شباك فريقه اهتزت بهدفين في الشوط الاول ثم اهتزت بهدفين آخرين في الشوط الثاني وهو أمر صعب على أي فريق ولكن الشيء الايجابي هو أن لاعبي المنتخب السعودي لعبوا بروح عالية حتى النهاية ولم يستسلموا لمنافسهم.
وأكد باتكيتا على ضرورة التركيز في المباراة القادمة للفريق والتي يلتقي فيها مع المنتخب الاسباني لانه من الضروري أن يقدم فيها الفريق أفضل ما لديه.
وأوضح باكيتا أن التغير في الجو أثر بالفعل على لاعبي فريقه خاصة وأن التغير في الطقس حدث قبل بدء المباراة بدقائق.
أما سامي الجابر قائد الفريق الذي لعب في الدقائق الاخيرة قبل نهاية المباراة فقال أن الفريق ليس له أي أعذار في مباراة اليوم ويجب أن يعتذر اللاعبون جميعا للجماهير السعودية على الاداء الهزيل والهزيمة الثقيلة وقال "ليس لدينا أي عذر اليوم ولم نتوقع هذه النتيجة الثقيلة ولكن المهم أننا قاتلنا حتى النهاية".
وأوضح الجابر الذي يعتزل اللعب الدولي بعد انتهاء مشوار فريقه في البطولة الحالية مباشرة إن المنتخب السعودي يجب أن يأخذ من هذه المباراة العبرة والدرس كما تعلم المنتخب الاوكراني الدرس جيدا بعد هزيمته السابقة أمام المنتخب الاسباني وفاز علينا اليوم بنفس النتيجة.
وأضاف "أعتقد أن الحكم حرمني من ضربة جزاء لم يحتسبها لي في الدقائق الاخيرة من اللقاء". ونفى الجابر أن يكون للطقس الذي خاض فيه الفريق المباراة أي أثر مؤكدا أن الفريق خاض معسكرا طويلا قبل بداية البطولة لمدة تزيد على شهرين واشتملت المراحل التدريبية على معسكرات في أجواء مشابهة لهذا الطقس سواء في ألمانيا أو النمسا. وأكد الجابر أن الهدف المبكر للفريق الاوكراني في الدقيقة الرابعة كان له أثر كبير في وصول النتيجة إلى هذا الحد خاصة وأنه "قصم ظهر الفريق مبكرا". أما رضا تكر مدافع الفريق فأكد أن التوفيق غاب عن فريقه في هذه المباراة مشيرا إلى أن الانزلاق على أرض الملعب بسبب الامطار كان له أثر كبير في الاخطاء الدفاعية التي ارتكبها الفريق. وتمنى اللاعب أن يكون الحال أفضل في المباراة التالية التي يواجه فيها المنتخب الاسباني في كايزر سلاوترن. وقال مبروك زايد حارس مرمى المنتخب السعودي إن الاخطاء الفردية المتكررة والانزلاق على الارض المبتلة في الملعب كان لهما أثر كبير في الهزيمة الثقيلة التي لم تكن متوقعة على الاطلاق. وأشار إلى أن الشوط الاول شهد تباعدا بين خطي الوسط والدفاع في فريقه ولكن تم علاج ذلك في الشوط الثاني إلا أن الهدف الثالث فاجأ الجميع في بداية هذا الشوط. وأكد عمر الغامدي نجم الفريق السعودي إن الفريق ليس لديه أي تبريرات وربما يكون الاعلام السعودي قد ضخم من حجم التعادل مع المنتخب التونسي مما أثر نسبيا على الفريق مشيرا إلى أن الهزيمة تتحملها جميع العناصر.

كالينتشينكو يحرز جائزة أفضل لاعب في مباراة السعودية
 

أحرز الاوكراني ماكسيم كالينتشينكو لاعب خط وسط فريق سبارتاك موسكو الروسي جائزة أفضل لاعب في المباراة التي فاز فيها منتخب بلاده على نظيره السعودي 4/صفر أمس الاثنين ضمن الجولة الثانية من مباريات الدور الاول بكأس العالم 2006 المقامة حاليا بألمانيا.
وكان لكالينتشينكو فضل في إحراز ثلاثة من الاهداف الاربعة للمنتخب السعودي. واختاره الاتحاد الدولي للعبة أفضل لاعب في المباراة التي جرت في مدينة هامبورج. ويأتي كالينتشينكو /27 عاما/ ضمن أربعة لاعبين لم يشاركوا مع المنتخب الاوكراني في مباراته الاولى بكأس العالم والتي خسرها أمام نظيره الاسباني صفر/4 ولكنهم شاركوا في مباراة أمس .

راؤول: أظهرنا قدرتنا على تحويل دفة المباراة
 

استطاع المنتخب الاسباني تحويل هزيمته أمام تونس في الشوط الاول من المباراة التي جمعت بينهما أمس الاثنين إلى انتصار في الشوط الثاني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد لتتأهل أسبانيا رسميا للدور التالي في البطولة وتترك الصراع على بطاقة التأهل للفرق الاخرى في المجموعة الثامنة وهي تونس وأوكرانيا والسعودية وفي أعقاب المباراة قال النجم راؤول جونزاليس "لقد كانت مباراة طيبة بالنسبة لي وقد احتاج الفريق لوقت طويل لادراك التعادل وتحقيق الفوز وهو ما ناله في النهاية وأثبت بذلك قدرته على تحويل دفة المباراة ويكفي الاسبان التعادل أمام المنتخب السعودي يوم الجمعة لتصدر المجموعة فيما ينتظر الفريق التونسي تحقيق أول فوز له في المونديال منذ 28 عاما وليس أمامه إلا الفوز على أوكرانيا يوم الجمعة المقبل ليتأهل للدور التالي.
وفشل الاسبان في تكرار التفوق أمام تونس بعد فوزهم الكاسح على أوكرانيا في المباراة الاولى بأربعة اهداف وتقدمت تونس مبكرا بهدف للاعب جوهر المناري وحاول الاسبان إدراك التعادل الذي تحقق في الدقيقة 71 بإمضاء اللاعب راؤول الذي أسكن الكرة الشباك إثر فشل الحارس على بومنيجل في صدها وتبعه فيرناندو توريس بهدفين في الدقيقتين 76 والاخيرة من عمر المباراة بضربة جزاء.



وفي أعقاب المباراة احتفل آلاف المشجعين الاسبان في الميدان الرئيسي بمدينة شتوتجارت "شلوس بلاتس" بالفوز على الرغم من الامطار الغزيرة التي هطلت طوال المباراة.

كلينسمان : لست مهتما بهوية الفريق الذى سنواجهه فى دور ال 16
 

أكد يورجن كلينسمان المدير الفني لمنتخب ألمانيا أنه غير مهتم بهوية الفريق الذي سيواجهه في دور ال16 لبطولة كأس العالم مشيرا إلى أنه سيركز على المباراة القادمة أمام الإكوادور من أجل تصدر المجموعة.

وقال كلينسمان فى تصريحات أوردتها شبكة "سكاى سبورت" الإثنين "لا يهمنا من سنواجه في دور ال16 سواء كانت إنجلترا أو السويد فالدور الثاني صعب للغاية بصرف النظر عن المنافس".

وأضاف ان الإكوادور أحد المنتخبات القوية في هذا المونديال وفريق يجب احترامه معربا عن اعتقاده أن مواجهته فى مباراة الثلاثاء ستكون صعبة للغاية.

وتجدر الاشارة الى أن المانيا ستلتقى مع الإكوادور الثلاثاء فى آخر جولات المجموعة الأولى في مباراة ستحدد ترتيب منتخبات هذه المجموعة.

خلاف حول مكافآت لاعبى توجو قبل هزيمتهم من سويسرا
 

ثار الخلاف مرة أخرى بشأن المستحقات المالية للاعبي منتخب توجو بالرغم من الهدوء النسبي الذي شهدته فقد نشب خلاف الاحد قبل أن يغادر الفريق الفندق فى بافاريا متوجها إلى مدينة دورتموند لخوض مباراته أمام المنتخب السويسري الأثنين والتي فاز فيها الاخير بهدفين مقابل لا شئ.

وهدد أعضاء المنتخب بمقاطعة المباراة الأثنين اذا لم يحصلوا على المستحقات المالية المخصصة لهم وأنهم لن يبرحوا الفندق إلا بعد الاستجابة لمطالبهم.

وقال أوتو فيستر مدرب الفريق فى تصريحات نشرتها صحيفة /ديلى تليجراف/البريطانية إنني انتظرت في ردهة الفندق ا للاعبين الذين كانوا لا يزالون يتفاوضون مع المسئولين. وأضاف فيستر الذي لم يتدخل بشكل مباشر في الخلاف القائم إنني فهمت أن اللاعبين حصلوا على وعد ولكن لم يتحقق شئ.

ولم ينقذ الموقف سوى تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم /الفيفا/ الذي اقنع اللاعبين بالسفر وتجنب القيام بأول مقاطعة تشهدها نهائيات كأس العالم. ولكن الخلاف المشتعل بين الفريق واتحاد كرة القدم التوجولي قد يثور مرة أخرى في أي لحظة.

وكان فيستر قد استقال وعاد مرة أخرى ليلقى المنتخب هزيمة 1/2 من جانب المنتخب الكوري الجنوبي الاسبوع الماضي وهدد الان بمقاضاة الاتحاد التوجولي لكرة القدم لاتهامه ضمنا بأنه سكير.

وتعرض المنتخب التوجولي لهجوم شديد في بداية انطلاق مباريات كأس العالم حيث اتهم المعلقون الفريق المتأهل لكأس العالم بالجشع والافتقار إلى الوطنية قبل ظهورهم الاول في أرفع مسابقات كرة القدم على مستوى العالم لمطالبتهم بمستحقاتهم المالية.

وكان رئيس الوزراء التوجولي آدم كودجو ووزير الرياضة أيوتا أوينجا قد جاءا إلى المانيا لحل الخلاف على المستحقات والمستمر منذ شهور حيث يطالب اللاعبون بالعلاوة التي تلقوا وعودا بالحصول عليهاعند تأهلهم للنهائيات.

وتولى فيستر البالغ من العمر 68 عاما قيادة الفريق في نهاية فبراير الماضي.ويذكر أن توجو تلعب في المجموعة السابعة التي تضم سويسرا وفرنسا وكوريا الجنوبية ولكنها خرجت بعد مباراة الأثنين وهزيمتها أمام سويسرا

ايريكسون يراهن على مهاجميه اوين ورونى للفوز على السويد
 

توقع المدير الفنى لمنتخب انجلترا سفين جوران ايريكسون الأثنين ان يقدم مهاجما فريقه مايكل اوين وواين رونى اداء مبهرا وقويا فى المباراة المرتقبة مع السويد الثلاثاء فى ختام مباريات المجموعة الثانية فى بطولة كأس العالم لكرة القدم.

ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى" عن ايريكسون قوله :"اتوقع ان يلعب اوين ورونى مثلما أعتادا فى عصرهما الذهبى..انهما لاعبان يقدمان اداء مبهرا دائما".

واردف المدير الفنى لمنتخب انجلترا قائلا:"يراودنى الامل فى ان يقدم مايكل اوين افضل مالديه الثلاثاء كما ان واين رونى لاعب فى منتهى الاهمية بالنسبة لنا والجميع يعلمون ذلك".

ورأى ايريكسون ان عودة واين رونى للمستطيل الاخضر ستساعد زميله المهاجم مايكل اوين على تقديم افضل مالديه فى المباراة التى ستقام الثلاثاء مع السويد وستجعل مهمته اسهل على حد قوله.

وفى سياق اشارته لعدم تسجيل هذين المهاجمين لاى اهداف حتى الان فى البطولة الحالية لكأس العالم- اوضح ايريكسون أن "كل المهاجمين بحاجة دائما لتسجيل اهداف لان الاهداف تزيد من ثقتهم بأنفسهم فيما يحدث العكس عندما تعاندهم الكرة ولاتهز شباك مرمى الفريق المنافس".

الاداء القوى لمنتخب تونس يعيد للاذهان تاريخ المشاركة العربية فى المونديال
 

أعاد الاداء القوى لمنتخب تونس الأثنين امام منتخب اسبانيا فى مونديال 2006 للاذهان تاريخ المشاركة العربية فى بطولات كأس العالم لكرة القدم وسط تمنيات ملايين العرب لتونس بأن تواصل اداءها وتتمكن من هزيمة اوكرانيا فى المباراة القادمة.

وبينما كانت مصر أول دولة عربية تشارك في بطولة كأس العالم في مونديال إيطاليا عام 1934 فان تونس-التى ادت مباراة جيدة الأثنين رغم هزيمتها امام اسبانيا بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد - هى أول دولة عربية تفوز في إحدى مبارياتها في المونديال في بطولة عام 1978 التى استضافتها الارجنتين.

أماالمنتخب السعودي فهو صاحب الرقم القياسي العربي في التأهل لبطولات كأس العالم لكرة القدم حيث صعد للمونديال أربع مرات متتالية آخرها البطولة الحالية التي تستضيفها ألمانيا فيما هزم مساء الأثنين بأربعة اهداف امام منتخب اوكرانيا بينما كان قد تعادل مع المنتخب التونسى بهدفين لكل منهما.

ويمكن القول إن أول بطولة لكأس العالم والتي أقيمت في أوراجواي عام 1930 كانت بطولة تجريبية-حسب تعبير هيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى"- حيث لم يشارك فيها سوى 13 فريقا لم يكن بينهم أي دولة عربية وانتهت مباراتها النهائية بفوز أوراجواي على الأرجنتين بأربعة أهداف لهدفين.

وفي عام 1934 كان المنتخب المصري واحدا من ستة عشر منتخبا شاركت في مونديال ايطاليا وخرجت مصر من الدور الأول للبطولة بعد هزيمتها أمام المجر بأربعة أهداف لهدفين.

وبعد مونديال ايطاليا وعلى مدى ستة وثلاثين عاما كان هناك غياب عربي كامل عن ست بطولات لكأس العالم أقيمت أعوام 38 50 54 58 62 66 في كل من فرنسا والبرازيل وسويسرا والسويد وتشيلي وانجلترا على التوالي.

وكان المغرب هو أول دولة عربية تشارك في البطولة بعد فترة الانقطاع تلك في مونديال عام 1970 التي أقيمت في المكسيك.. وفي هذه البطولة لعب المغرب ضمن فرق المجموعة الرابعة الى جانب كل من ألمانيا وبيرو وبلغاريا وخرج من الدور الاول بعد أن احتل ذيل المجموعة التي تصدرتها ألمانيا وتلتها بيرو.

وفى بطولة كأس العالم التى استضافتها الارجنتين عام 1978حققت تونس أول فوز عربي في تاريخ المونديال آنذاك بفوزها في إطار مباريات المجموعة الثانية على المكسيك بثلاثة أهداف لهدف فيما ضمت المجموعة التي شاركت فيها تونس إلى جانب المكسيك كلا من بولندا وألمانيا اللتين تأهلتا للدور التالي.

وفي عام 1982 كانت بطولة كأس العالم لكرة القدم التي أقيمت في أسبانيا هي أول بطولة تشهد مشاركة فريقين عربيين هما الجزائر والكويت وحقق منتخب الجزائر أفضل نتائج لفريق عربي في تاريخ البطولة آنذاك بفوزه على كل من ألمانيا بهدفين لهدف وعلى شيلي بثلاثة أهداف لهدفين في إطار المجموعة الثانية إلا أنها فشلت في التأهل بعد خسارتها أمام النمسا بهدفين للا شئ حيث تأهلت كل من ألمانيا والنمسا بفارق الأهداف بعد تساويهما مع الجزائر في عدد النقاط في ظل جدل كبير حول مؤامرة المانية نمساوية لإخراج الجزائر.

أما المنتخب الكويتي فخرج من الدور الاول فى هذه البطولة بعد أن جاء فى ذيل المجموعة الرابعة التي تصدرتها انجلترا تليها فرنسا ثم تشيكوسلوفاكيا في المركز الثالث.

وفي بطولة عام 1986 في المكسيك زاد عدد الفرق العربية المشاركة في النهائيات الى ثلاث فرق هي العراق عن قارة آسيا وكل من المغرب والجزائر عن قارة إفريقيا.

وكانت هذه أول بطولة ينجح فيها فريق عربي في تجاوز الدور الأول عندما حقق المغرب المفاجأة بتصدر المجموعة السادسة التي ضمت كلا من انجلترا وبولندا والبرتغال بينما خرج كل من العراق والجزائر من الدور الأول.

ولم يتمكن المنتخب المغربي من مواصلة مسيرته للدور ربع النهائي بعد خسارته في الدور الثاني أمام ألمانيا بهدف واحد.

وفي بطولة عام 1990 في إيطاليا شاركت مصر للمرة الثانية في تاريخها الى جانب منتخب الإمارات الذي شارك للمرة الأولى في المونديال .. وفي هذه البطولة تعادلت مصر مع كل من هولندا وأيرلندا ثم خسرت أمام منتخب انجلترا لتأتى فى ذيل المجموعة السادسة وتخرج من الدور الأول وجاء المنتخب الإماراتي بدوره فى ذيل المجموعة الرابعة بعد خسارته مبارياته الثلاث أمام كل من ألمانيا ويوغسلافيا وكولومبيا.

وفي بطولة كأس العالم عام 1994 التى استضافتها الولايات المتحدة - شارك المغرب للمرة الثالثة بينما شاركت المملكة العربية السعودية للمرة الأولى في النهائيات التي أقيمت في الولايات المتحدة وأوقعت القرعة الفريقين العربيين في المجموعة نفسها وهو ماتكرر فى مونديال-2006 بالمانيا مع المنتخبين السعودى والتونسى.

ونجح المنتخب السعودي في الوصول للدور التالي بعد أن حقق نتائج طيبة بالفوز على كل من المغرب وبلجيكا بينما تصدرت هولندا المجموعة.

وفي الدور التالي خسر المنتخب السعودي مباراته أمام منتخب السويد بثلاثة أهداف لهدف واحد ليودع البطولة ولكن بعد ان ترك انطباعا طيبا على الساحة الكروية الدولية.

أما بطولة كأس العالم التى استضافتها فرنسا عام 1998 فكانت المرة الثالثة التي تشارك فيها ثلاثة منتخبات عربية في المونديال هي المغرب والسعودية للمرة الثانية على التوالي ومنتخب تونس الذي غاب عن النهائيات عشرين عاما غير ان الفرق الثلاث خرجت من الدور الأول للبطولة.

وفي مونديال اليابان وكوريا الجنوبية الذي اقيمت مبارياته لأول مرة في بلدين عام 2002 شاركت السعودية للمرة الثالثة على التوالي الى جانب منتخب تونس كممثلين للعرب كما هو الحال فى المونديال الحالى إلا أن الفريقين خرجا من الدور الاول بعد أن مني الفريق السعودي بهزيمة ثقيلة للغاية في أولى مبارياته أمام المنتخب الألماني الذي فاز عليه بثمانية أهداف نظيفة.

وفي مونديال ألمانيا-2006 يمثل العرب أيضا منتخبا السعودية وتونس اللذان أوقعتهما القرعة في مجموعة واحدة (الثامنة) مع كل من أسبانيا وأوكرانيا فيما أسعد المنتخب التونسى ملايين العرب بادائه القوى الأثنين امام منتخب اسبانيا.

السحر هو سلاح الاكوادور فى مواجهة منتخب المانيا الثلاثاء
 

استعان الفريق الاكوادورى بالسحر عن طريق الايقاع فى أخطاء "فاولات " للنجاح فى حيازة الكرة وذلك عن طريق قيام شامانا ابرام تساماريندا نايشابى (36 عاما) بأعمال سحر وتعزيم على استادات المانيا التى قد يلعب فيها فريق الاكوادور ضد اى فريق.

ومن تلك الاستادات بطبيعة الحال استاد برلين الذى تقام عليه الثلاثاء مبارة منتخب المانيا ومنتخب الاكوادور ومباراة نهائى كاس العالم التى يحلم الاكوادوريين بأن يكونوا طرفا فيها.

ويرتدى الساحر الاكوادورى الذى اكتشفته صحيفة( بيلد) الالمانية وقدمته فى تقريرها سلسلة من الهياكل العظمية وسلاسل وأزياء ملونة بالوان مختلفة وهو قد تعلم من ثقافة الهنود من جنوب امريكا اللاتينية الطب والسحر وبدعوة من بلاده قام بزيارة المانيا مرافقا لفريقه ويستخدم فى تعاويذه الكلمات باستمرار مع نغمات سقوط المياه.

وقد قدم التليفزيون الالمانى تقريرا حول هذا الموضوع معربا عن اعتقاده بأن (سحره نافذ). وأشار فى تقريره الى مباراة المنتخب الاكوادورى ضد بولندا التى صدت العارضة هدفين للفريق البولندى وفشل فى احراز أى اهداف وهو ما استدل عليه التقرير من مفعول سحر شامانا.

ولكن ساحر المانى يدعى جونتر شفارتز ( 67 عاما) من مدينه بريمن الالمانيه أكد بانه سيبطل سحره وقد نجح فى يده اليسرى من السيطرة على سحر الاكوادورى شامانا حيث أعلن الساحر الالمانى انه قد اخفى ريشه مسحوره فى استاد برلين ستجلب النحس للفريق المنافس وتجلب الحظ لنا.

إيران تبحث عن حفظ ماء الوجه وأنجولا عن الفوز الاول والتأهل للدور الثاني بكأس العالم
 

يأمل المنتخب الايراني في حفظ ماء وجهه وإنقاذ سمعته الكروية بتحقيق الفوز على المنتخب الانجولي لكرة القدم في مباراة الفريقين غدا الاربعاء في لايبزج ضمن الجولة الثالثة والاخيرة من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الاول للبطولة.

وفي إطار نفس المجموعة تشهد المباراة الاخرى صراعا عنيفا بين المنتخبين المكسيكي والبرتغالي لان فرصة الاول ما تزال قائمة في التأهل بشرط التعادل أو الفوز على المنتخب البرتغالي الذي يسعى للاحتفاظ بصدارة المجموعة.

في جيلسنكيرشن يلتقي المنتخب البرتغالي مع نظيره المكسيكي في مباراة تحسم تأهل الفريق المكسيكي وكذلك قمة المجموعة حيث يتصدر الفريق البرتغالي قمة المجموعة برصيد ست نقاط من الفوز على أنجولا 1/صفر وعلى إيران 2/صفر.

ويحتل المنتخب المكسيكي المركز الثاني في المجموعة برصيد أربع نقاط من الفوز على إيران 3/1 والتعادل مع أنجولا سلبيا.

ولذلك يحتاج المنتخب المكسيكي إلى الفوز لاحتلال قمة المجموعة أو التعادل على الاقل للتأهل إلى الدور الثاني دون التأثر بنتيجة أنجولا التي تحتل المركز الثالث برصيد نقطة واحدة مع إيران صاحبة المركز الاخير (بدون رصيد من النقاط).

ووسط إجراءات أمنية مشددة في لايبزج ستكون مباراة الفرصة الاخيرة للمنتخبين الانجولي والايراني حيث يحتاج كل منهما الفوز ولكن لاغراض مختلفة فالمنتخب الانجولي يحتاج للفوز بغية التأهل إلى الدور الثاني في حالة هزيمة المنتخب المكسيكي أمام البرتغال.

بينما يحاول الفريق الايراني حفظ ماء الوجه قبل العودة إلى طهران بعدما خرج تماما من دائرة المنافسة على اللقب ولكن الفوز يعني عودتهم إلى مشجعيهم المهووسين بكرة القدم وهم مرفوعي الرأس.

ومع عودة دائي إلى صفوف الفريق سيحصل على شارة القائد من زميله يحيى غول محمدي الذي يغيب عن صفوف الفريق في هذه المباراة بسبب الاصابة في الكتف.

وقال إيفانكوفيتش إنه لم يقرر بعد موقفه من إشراك علي كريمي نجم خط وسط بايرن ميونيخ في المباراة الثالثة أمام أنجولا بعد أن أظهر اللاعب غضبه وضيقه خلال خروجه من الملعب لدى استبداله في اللقاء السابق أمام البرتغال.

ولا يتمتع كريمي بلياقته التامة في الوقت الحالي بسبب الاصابة التي عانى منها في الكاحل قبل نهاية الموسم الماضي مع فريق بايرن ميونيخ وظهر بالفعل بعيدا عن مستواه في المباراتين السابقتين أمام المكسيك والبرتغال.

وما زال الامل يراود أنجولا أيضا للتأهل إلى الدور الثاني إذا نجح الفريق في التغلب على إيران وفازت البرتغال على المكسيك بفارق مناسب من الاهداف.

وقد يدفع البرتغالي لويس أوليفيرا جونكالفيز المدير الفني للمنتخب الانجولي بمهاجمه مانتوراس نجم بنفيكا البرتغالي ليكون شريكا لقائد الفريق أكوا في الهجوم حيث يبحث الفريق عن تسجيل أول أهدافه في البطولة.

أستراليا تحث الفيفا بالسماح لكيويل لاعب منتخبها بلعب المباراة المقبله
 

حث رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد اليوم الثلاثاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على وقف التحقيق في اتهام اللاعب الاسترالي هاري كيويل بإهانة أحد الحكام والسماح لكيويل بلعب مباراة المنتخب الاسترالي المهمة أمام كرواتيا ضمن المجموعة السادسة في كأس العالم في وقت لاحق من الاسبوع الحالي.

وقال هوارد: "أعلم أنني قد لا أقدم تقييما موضوعيا للامر ولكنني أود أن أرى كيويل في الملعب أمام كرواتيا لانه لاعب ممتاز".

ويواجه كيويل مهاجم فريق ليفربول الانجليزي اتهاما بإهانة الحكم الالماني ماركوس ميرك في المباراة التي لعبتها أستراليا أمام البرازيل يوم الاحد الماضي وانتهت بفوز البرازيل بهدفين دون مقابل.

وقال ماركوس سيجلر مدير الاعلام في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس: "اللجنة التأديبية في فيفا بدأت إجراءات تأديبية شأن هاري كيويل وأن قرارا سيتخذ قبل مباراة كرواتيا".

ويحتاج المنتخب الاسترالي إلى الفوز على نظيره الكرواتي حتى يتأهل مع البرازيل إلى دور الستة عشر بنهائيات كأس العالم للمرة الاولى في تاريخه.

واحتسب ميرك 25 ضربة حرة للبرازيل مقابل تسعة فقط للمنتخب الاسترالي. وربما قام كيويل الذي أهدر أفضل فرص المباراة عندما كان فريقه متخلفا بهدف واحد فقط بتوبيخ الحكم في نهاية المباراة.

ولكن اللاعب قلل من أهمية الحدث. وقال كيويل "إنك تشعر بخيبة أمل عندما تخسر المباراة. أي حكم كان سيتسامح مع الموقف. إنني أعني إن هذا جزءا من المباراة وهو يعلم أنه لم يكن هناك قصد أي إيذاء من ذلك".

غانا تعتذر عن تلويح لاعبيها بالعلم الإسرائيلي وترفض فرض عقوبات
 

قدم الإتحاد الغاني لكرة القدم أمس الاثنين اعتذاراً عما قام به أحد لاعبو المنتخب الوطني بالتلويح بعلم إسرائيل احتفالاً بالفوز على التشيك بهدفين دون مقابل ضمن مباريات كأس العالم 2006 المقامة في ألمانيا.
وأكد المتحدث باسم المنتخب الغاني راندي ابي أن الإتحاد الغاني لكرة القدم لا ينحاز إلى جانب دون آخر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال أن المدافع جون بينتسيل يحظى بشعبية كبيرة في اسرائيل حيث يحترف في نادي هابوئيل تل ابيب، وأراد أن يحيي الجماهير الإسرائيلية التي سافرت الى ألمانيا لمؤازرته.
وأضاف "لم يكن يدرك بالطبع تداعيات هذا الفعل، إنه لا يفهم السياسة الدولية. نقدم أسفنا لأي شخص أصابه هذا الفعل بالضرر ونتعهد بعدم تكرار هذا الأمر". وأضاف "لم يرتكب اللاعب هذا الفعل نكاية في الشعب العربي أو تأييدا لإسرائيل، تصرف بسذاجة ولن نعاقبه".
واحتفل بينتسيل بهدفي منتخب بلاده في مرمى التشيك يوم السبت بإخراج علم صغير لإسرائيل من جوربه والتلويح به.
وكان متحدث باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم قال في وقت سابق أن الفيفا لا يجد مشكلة في قيام اللاعب بالتلويح بعلم اسرائيل. كما نقل عن وزير الرياضة في إسرائيل إشادته باللاعب الغاني قائلاً أن منتخب غانا كسب الكثير من المشجعين الإسرائيليين.

التانجو الارجنتيني يواجه الطاحونة الهولندية في لقاء السحاب
 

تتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة غدا الاربعاء إلى استاد مدينة فرانكفورت الالمانية لمتابعة لقاء "السحاب" بين المنتخبين الارجنتيني والهولندي في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة (مجموعة الموت) في الدور الاول لبطولة كأس العالم 6002 بألمانيا.

وفي نفس الوقت تقام المباراة الثانية بالمجموعة بين المنتخبين الايفواري والصربي في مواجهة ليست سوى تحصيل حاصل.

ويخوض المنتخبان الارجنتيني (راقصو التانجو) والهولندي (الطاحونة) المباراة بعد أن ضمن كلاهما التأهل للدور الثاني بفضل الفوز في مباراتيه السابقتين فالفريق الارجنتيني افتتح طريقه في البطولة بالفوز على المنتخب الايفواري 2/1 ثم سحق نظيره الصربي 6/صفر وأعلن نفسه منافسا قويا على لقب البطولة هذه المرة.

أما المنتخب الهولندي فبدأ مسيرته بفوز ثمين على نظيره الصربي 1/صفر وأتبعه بالفوز على الفريق الايفواري 2/1 ليحتل المركز الثاني في المجموعة بفارق الاهداف فقط خلف المنتخب الارجنتيني ولكل منهما ست نقاط.

ولذلك فالمباراة ستكون فاصلة بين الفريقين على قمة المجموعة حيث يحتاج المنتخب الارجنتيني إلى التعادل فقط ليظل في الصدارة بينما يحتاج المنتخب الهولندي الفوز في المباراة ليقفز على قمة المجموعة.

ولكن على الرغم من ذلك فإن المنتخب الارجنتيني سيسعى للفوز في المباراة لتوجيه إنذار جديد إلى باقي المنافسين بأنه لم يأت إلى ألمانيا لمجرد التأهل إلى الادوار النهائية وإنما للفوز باللقب وتعويض إخفاقه في كأس العالم الماضية التي جرت في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 وخرج فيها المنتخب الارجنتيني من الدور الاول للبطولة.

ويخوض المنتخب الارجنتيني المباراة بمعنويات عالية للغاية بعد أن حقق الفوز الساحق على صربيا 6/صفر وهو أكبر فوز له في تاريخ مشاركاته بكأس العالم.

ولكن قد يضطر المدير الفني للفريق خوسيه بيكرمان إلى استبعاد أربعة لاعبين من التشكيل الاساسي لمنتخب الارجنتين وهم لويس جونزاليس وخافيير سافيولا وجابرييل هاينتس وهيرنان كريسبو حتى لا يحصل أي منهم على الانذار الثاني له في هذا الدور مما يعني غيابه عن مباراة الفريق في الدور الثاني (دور الستة عشر).

أما المنتخب الهولندي فالمشكلة بالنسبة له فيما يتعلق بالانذارات تبدو أكبر لانه يعاني من حصول ستة لاعبين على الانذار الاول في مقدمتهم نجم هجوم الفريق آريين روبن.

ورغم فوز المنتخب الارجنتين بلقب كأس العالم مرتين سابقتين عامي 1978 و1986 وعدم فوز الفريق الهولندي باللقب من قبل يرجح التاريخ كفة المنتخب الهولندي في المباراة حيث التقى الفريقان سبع مرات سابقة ففاز المنتخب الهولندي في أربع مواجهات مقابل فوز واحد للارجنتين وتعادلين.

وكان من بين هذه المواجهات ثلاث مباريات في كأس العالم ففي كأس العالم 1974 فازت هولندا على الارجنتين 4/صفر وبعدها بأربع سنوات ثأرت الارجنتين وفازت على هولندا 3/1 في نهائي بطولة كأس العالم 1978 وأخيرا فازت هولندا على الارجنتين 2/1 في دور الثمانية بكأس العالم 1998 بفرنسا.

وفي المباراة الثانية بنفس المجموعة والتي تقام على الاستاد الاولمبي في ميونيخ سيحاول المنتخبان الصربي والايفواري حفظ ماء الوجه من خلال أي فوز بعد أن مني كل منهما بهزيمتين متتاليتين رغم أن الفريق الايفواري (الافيال) استحق إشادة جميع المتابعين للبطولة بعد أن قدم عرضين في غاية القوة أمام المنتخبين الارجنتيني والهولندي رغم هزيمته في المباراتين بنتيجة واحدة هي 1/.2

وذلك على عكس المنتخب الصربي الذي لم يظهر في البطولة الحالية بمستواه المعهود ولذلك يستطيع المنتخب الايفواري استغلال ذلك وتحقيق الفوز الاول في أول مشاركة له في نهائيات كأس العالم قبل توديع البطولة.

الاعلام الاسباني ليس قلقا من مواجهة أسبانيا لفرنسا في دور ال16 بكأس العالم
 

لم تبد وسائل الاعلام الاسبانية أي قلق على منتخب بلادها من احتمال مواجهته لفرنسا في دور ال16 من بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا حاليا في حالة تأهل الاخير لذلك الدور.

بل على العكس فقد سادت حالة من التفاؤل الشديد أرجاء أسبانيا حيث اتفقت جميع الصحف المحلية على أن المنتخب الفرنسي الحالي مستواه أقل بكثير من منتخبها الشاب بقيادة المدرب لويس أراجونيس.

وكانت فرنسا قد تعادلت 1/1 مع كوريا الجنوبية في مباراتها الثانية بالمجموعة السابعة بكأس العالم مما يعني أنها قد تحتل المركز الثاني في مجموعتها.

وبذلك فهي ستلتقي في 27 من حزيران/يونيو الجاري بالفائز أو صاحب المركز الاول من المجموعة الثامنة الذي سيكون أسبانيا على الارجح.

وكتبت صحيفة "إل بايس" الاسبانية الراقية أمس الاثنين تقول "إن هذا الفريق الفرنسي في انحدار واضح .. ومن السهل أن يخسر على يد المنتخب الاسباني الذي أصبح الان أصغر سنا وأسرع وأكثر نشاطا".

أما صحيفة "ماركا" الرياضة اليومية في مدريد فقد كانت أكثر شراسة حيث قالت "آتونا بالفرنسيين - فلا يوجد ما نخشاه منهم".

واتفقت صحيفة "آس" اليومية المنافسة على هذا الرأي مشيرة إلى أن "أسبانيا ستكون المرشحة الاقوى بالتأكيد في أي مواجهة فرنسية أسبانية".

وأضافت "آس" أن الخسارة الوحيدة التي ستحل من فوز أسبانيا على فرنسا هي وضع نهاية لمشوار النجم الفرنسي زين الدين زيدان الرائع.

فمن المقرر أن يعلن زيدان /34 عاما/ اعتزاله عقب نهائيات كأس العالم مباشرة.

وكتبت "آس" في عددها الصادر بالامس تقول "من المخزي .. أن ينهي زيدان مشواره مع كرة القدم بهزيمة أمام أسبانيا التي تعد واحدة من أكثر البلدان تقديرا له بعد قضاء خمس سنوات رائعة مع ريال مدريد".

أما صحيفة "موندو ديبورتيفو" التي تصدر من برشلونة فقد أسهبت في الحديث عن المشاكل التي تواجهها فرنسا بألمانيا وادعت أن أجواء المعسكر الفرنسي بكأس العالم "متوترة جدا".

وأضافت الصحيفة أن رايموند دومينيك مدرب فرنسا اتخذ "بعض القرارات الغريبة .. خاصة في اختيار فابيان باريز حارسا أساسيا لفرنسا بدلا من جريجوري كوبيه وفي ترك المهاجم ديفيد تريزيجيه على مقاعد البدلاء".

وأفردت صحيفة "لا فانجوارديا" القطالونية مساحة لكأس العالم في عددها الصادر بالامس بنفس حجم المساحة التي أفردتها للاستفتاء على حصول قطالونيا على الحكم الذاتي.

وأكدت "لا فانجوارديا" أنه "إذا واجهت أسبانيا فرنسا في الدور الثاني بكأس العالم .. فستكون هذه المباراة مختلفة تماما عن تلك التي جمعت بين الفريقين قبل ستة أعوام".

وكان آخر لقاء رسمي قد جمع بين المنتخبين الاسباني والفرنسي في بطولة الامم الاوروبية يورو 2000 بهولندا وبلجيكا عندما فازت فرنسا 2/1 بهدفين لزيدان ويوري ديوركاييف - وساعد فرنسا على الفوز أيضا إهدار المهاجم الاسباني راؤول جونزاليس الذي أصبح ملازما لمقاعد البدلاء الاسبانية هذه الايام لضربة جزاء قرب نهاية المباراة.

المنتخب الفرنسي مهدد بتوديع المونديال مبكراً
 

سيغيب قائد وصانع العاب منتخب فرنسا لكرة القدم زين الدين زيدان عن مباراة منتخب بلاده الاخيرة ضد توغو في الدور الاول من منافسات المجموعة السابعة لكأس العالم الثامنة عشرة المقامة حاليا في المانيا وذلك في اليوم الذي يصادف عيد ميلاده الرابع والثلاثين.
وحصل زيدان على بطاقة صفراء ضد كوريا الجنوبية يوم الاحد في المباراة التي انتهت بتعادلهما 1-1، بعد ان حصل على بطاقة مماثلة في اللقاء الاول ضد سويسرا ايضا.
وقال زيدان الذي سجل هدفين في نهائي عام 1998 ضد البرازيل ليقود منتخب بلاده الى احراز اللقب العالمي للمرة الاولى في تاريخه:"سيخوض المنتخب المباراة من دوني، وامل الا يؤثر هذا الامر على مستوى الفريق".

المباراة الاخيرة
وفي حال فشل المنتخب الفرنسي في التأهل الى الدور الثاني، فان زيدان الذي اعلن قبل انطلاق المونديال بانه سيعتزل نهائيا بعده، يكون قد خاض امس مباراته ال104 والاخيرة في صفوف المنتخب.
وقال زيدان:"لا افكر بان المباراة ضد كوريا الجنوبية كانت الاخيرة بالنسبة الي، فانا واثق من قدرة الفريق على تخطي توغو وبلوغ الدور الثاني".

في المقابل اعتبر مدافع منتخب فرنسا ليليان تورام والذي عاد عن اعتزاله مع زيدان وكلود ماكاليلي لمساعدة منتخب "الديوك" في التصفيات المؤهلة الى المانيا بان افراد المنتخب "سيبذلون قصارى جهودهم، لكي لا يكون زيدان خاض اخر مباراة له مع المنتخب".
وربما تستطيع فرنسا التي لم تفز بأي مباراة من مباريات كأس العالم منذ حملت الكأس قبل ثماني سنوات أن تنجو من دور المجموعات في النهائيات التي تستضيفها المانيا حاليا.
وإذا حققت فرنسا فوزا مريحا على توجو في آخر مبارياتها بالمجموعة السابعة يوم الجمعة في مدينة كولونيا سيصعد حاملو اللقب لعام 1998 الى دور الستة عشر أيا كانت نتائج الآخرين.

تفاؤل كبير
وسيقول متفائلون إن أي شيء بعد ذلك قد يحدث ففي نهاية المطاف حصلت ايطاليا على اللقب عام 1982 بعد تعادلها في المباريات الثلاث الاولى في الدور الأول.
غير أنه من المستبعد أن يعثر الفريق الفرنسي العجوز على الموارد اللازمة بحيث تصبح رحلته الى المانيا رحلة لا تنسى.
وأكد التعادل 1-1 امس الاحد مع كوريا الجنوبية الذي أعقب تعادلا مملا صفر-صفر مع سويسرا أن المنتخب الفرنسي هذه الايام يصارع من أجل الفوز بالمباريات.
وقال المهاجم تييري هنري "هذا يبعث على الإحباط لأننا خلقنا فرصا كثيرة"
وأضاف أنه شعر أنه كان يجب أن يحرز المنتخب الفرنسي هدفا في الدقيقة 32 حين بدا أن ضربة رأس سددها لاعب خط الوسط باتريك فييرا من ركلة ركنية قد عبرت الخط قبل أن يصدها حارس مرمى كوريا الجنوبية لي وون جاي.
وكانت فرنسا حينذاك متقدمة بهدف أحرزه هنري مبكرا وأخفقت في إحراز هدف آخر الى أن حققت كوريا الجنوبية التعادل في الدقائق الاخيرة.وأضاف هنري "الاشياء الصغيرة التي كانت تعمل لصالحنا فيما مضى تنقلب ضدنا الآن."

هدف وحيد
ولعب المنتخب الفرنسي خمس مباريات في نهائيات كأس العالم منذ سحق البرازيل 3-صفر في المباراة النهائية ببطولة عام 1998 تعادل في ثلاث منها وخسر اثنتين ولم يحرز سوى هدف واحد.
وربما لم يحالف الحظ المنتخب الفرنسي كما اشار هنري لكن المشكلة الرئيسية التي تواجه فرنسا هي أنها ما زالت تعتمد بشدة على لاعبين من الواضح أنهم تجاوزوا ريعان الشباب بدءا بزين الدين زيدان.
وما زال بإمكان صانع الألعاب الكبير ومن تبقى من الجيل الذهبي من اللاعبين الفرنسيين أن يحلموا بوداع اكثر ملائمة ولكن يجب اولا وقبل كل شيء إبعاد أشباح نهائيات 2002 التي خرجت فرنسا من الدور الاول فيها بدون أن تحقق فوزا أو تحرز هدفا.
وقال ريمون دومينيك المدير الفني لمنتخب فرنسا "ما زلنا على قيد الحياة وما زلنا نثق بأنفسنا.و اذا فزنا فوزا كبيرا في مباراتنا التالية فسنتأهل وهناك أمل كبير لتحقيق ذلك ".

المدير الفني لمنتخب السويد يوجه سهام النقد لنظيره الانجليزي
 

قبل ساعات قليلة من المباراة الحاسمة التي يخوضها المنتخب السويدي أمام نظيره الانجليزي مساء اليوم الثلاثاء وجه المدير الفني للمنتخب السويدي لارس لاجرباك نقدا لاذعا ضد نظيره الانجليزي زفن جوران اريكسون.

وقال لاجرباك لصحيفة " صن" في عددها الصادر اليوم "كنت حتما سأشعر بالخجل إذا كنت أتقاضي المبالغ الهائلة التي يتقاضها اريكسون" مؤكدا " ما يضعه اريكسون في جيبه مبالغ فاحشة. ولا يوجد أي شخص يستحق الحصول على هذه المبالغ".

يذكر أن الراتب السنوي لاريكسون يقدر بنحو 5ر7 مليون يورو بينما لا يحصل لاجرباك من الاتحاد السويدي لكرة القدم سوى على نحو 150 ألف يورو سنويا.

الفيفا يسمح بمشاركة كيويل في مباراة أستراليا المقبلة بكأس العالم
 

رحب رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد اليوم الثلاثاء بأنباء السماح لنجم المنتخب الاسترالي لكرة القدم هاري كيويل باللعب في مباراة منتخب بلاده الحاسمة أمام نظيره الكرواتي بعد غد الخميس في إطار منافسات المجموعة السادسة ببطولة كأس العالم المقامة حاليا بألمانيا.

وذلك بعد أن قررت اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عدم توقيع عقوبة على اللاعب الاسترالي مهاجم نادي ليفربول الانجليزي لحديثه العنيف مع الحكم الالماني ماركوس ميرك عقب خسارة أستراليا صفر/2 من البرازيل أمس الاول الاحد.

وصرح هوارد للصحفيين في كانبرا قائلا "الاخبار الجيدة هي أن هاري كيويل سيلعب وهذا أمر رائع .. أعتقد أنه كان سيصبح أمرا مؤسفا لو حدث غير ذلك".

وأضاف رئيس الوزراء الاسترالي "أعنى أننا إذا كنا سنفوز بهذه المباراة فيجب أن يحدث ذلك بوجود كل نجومنا. ولكن إذا لم نفز فمن الافضل أن نفعل ذلك أيضا مع وجود كل نجومنا. أعتقد أنها نتيجة رائعة".

وكان هوارد قد حث الفيفا في وقت سابق من اليوم على وقف التحقيق في اتهام كيويل بإهانة ميرك والسماح للاعب بالمشاركة في مباراة المنتخب الاسترالي المهمة أمام كرواتيا.

ويحتاج المنتخب الاسترالي إلى الفوز على نظيره الكرواتي حتى يتأهل مع البرازيل إلى دور الستة عشر بنهائيات كأس العالم للمرة الاولى في تاريخه.

وكان كيويل قد اتهم بتوجيه الاهانة للحكم الالماني ميرك خلال مباراة أستراليا السابقة بالبطولة أمام البرازيل.

وخلال هذه المباراة احتسب ميرك 25 ضربة حرة مباشرة للمنتخب البرازيلي مقابل تسع ضربات حرة فقط للمنتخب الاسترالي.

وشوهد كيويل الذي أهدر أفضل فرصة لاستراليا بالمباراة عندما كان فريقه متخلفا بهدف واحد فقط يوبخ الحكم في نهاية المباراة.

الا أن كيويل نفى حدوث مواجهة بينه وبين ميرك وقال "إنك تشعر بالاحباط وتخسر المباراة. أي حكم كان سيتسامح مع الموقف. أعني أن ما حدث جزء لا يتجزأ من اللعبة. وهو يعلم أنني لم أقصد إيذائه على الاطلاق".

ثمانية منتخبات ضمنت التأهل..سبعة خارج المنافسة والمجموعة الخامسة الأشرس
 

تبدأ الثلاثاء مباريات الجولة الثالثة والاخيرة ضمن فعاليات الدور الاول فى المونديال الالمانى تقام مباريات هذه الجولة فى نفس التوقيت لكل مجموعة وتحت شعار "اخدم نفسك بنفسك".

بنظرة تحليلية على موقف المجموعات الثمانى قبل هذه الجولة نجد الآتى:

المجموعة الاولى:

بعد خروج بولندا وكوستاريكا تلعب الاكوادور مع ألمانيا للفوز بصدارة المجموعة علما بأن التعادل يبقى الاكوادور فى صدارة الترتيب.

المجموعة الثانية:

منتخب انجلترا ضمن احدى البطاقين ويمكن له ضمان الصدارة فى حالة فوزه أو تعادله فى مباراته ضد منتخب السويد الذى يعتبر أقرب المتأهلين مع أنجلترا الا اذا حدثت المفاجأة (وهى واردة) متمثله فى هزيمة السويد بفارق هدف مع فوز ترينداد بفارق ثلاثة اهداف وكل هدف آخر فى مرمى السويد ينقص هدفا من فارق الاهداف التى على منتخب ترينداد تسجيلها.

المجموعة الثالثة:

مع ان كل الترشيحات قبل البطولة أعطت لقب مجموعة الموت لهذه المجموعة الا انها من أهدأ المجموعات مع بداية الجولة الاخيرة بعد خروج كوت ديفوار وصربيا مؤخرا وتبقى مباراة الارجنتين (المتصدرة) مع هولندا لتحديد بطل المجموعة.

المجموعة الرابعة:

منتخب البرتغال فى صدارة المجموعة بعد أن ضمن الصعود ولن يزيحه عنها الا الهزيمة من منتخب المكسيك الذى يملك فرصتين للصعود مع البرتغال إما الفوز (ليحتل صدارة المجموعة) واما التعادل ليحل ثانيا.

أما منتخب انجولا فصعوده ليس بيده وحده اذ يتحتم عليه الفوز على ايران بفارق هدفين أو أكثر مع هزيمة المكسيك بفارق هدفين أو أكثر.

مجموعة الموت (الخامسة سابقا):

تعتبر هذه المجموعة هى الاشرس والاكثر تشابكا حيث ان الاربعة منتخبات تملك فرصة الصعود للدور الثانى مع اختلاف النسب بينهم حيث تملك ايطاليا الفرصة الاكبر اذ يكفيها التعادل مع التشيك لتضمن احدى بطاقتى التأهل والفوز يعطيها الصدارة اما الهزيمة فسوف تخرجها من البطولة فى حالة فوز غانا على امريكا او فوز امريكا على غانا بفارق خمسة أهداف.

منتخب التشيك عليه ان يفوز لكى يضمن الصعودأ والتعادل يخرجه اذا فازت غانا او امريكا بخمسة أهداف أيضا.

المنتخب الغانى صاحب أقوى العروض الافريقية عليه أن يفوز لكى يصعد دون النظر لباقى النتائج ويمكن ان يتعادل بشرط هزيمة التشيك. أمريكا عليها الفوز بخمسة أهداف أولا ثم انتظار مباراة التشيك وايطاليا وتبدو فرصة ضئيلة جدا ولكن المفاجأت واردة.

المجموعة السادسة:

البرازيل تحلق بعيدا فى هذه المجموعة رغم العروض المتواضعة ولن تنزع منها الصدارة الا فى حالة فوز استراليا على كرواتيا بفارق كبير من الاهداف مع هزيمة البرازيل من اليابان وهو ما لا يبدو منطقيا. استراليا وكرواتيا تلعبان للفوز وان كان منتخب استراليا يكفيه التعادل اما منتخب اليابان فعليه ان يهزم البرازيل بفارق هدفين مع تعادل استراليا وكرواتيا.

المجموعة السابعة:

سويسرا وكوريا الجنوبية يتقابلان على صدارة المجموعة وان كان التعادل يضمن صعود سويسرا حتى فى حالة فوز فرنسا على توجو بفارق كبير من الاهداف (هدفين أو أكثر). منتخب فرنسا عليه ان يسجل أكثر من هدفين لكى يضمن الصعود بغض النظر عن مباراة كوريا وسويسرا.

المجموعة الثامنة:

منتخب اسبانيا حجز صدارة الترتيب وتبدو أوكرانيا أقرب المرشحين للمركز الثانى فى حالة فوزه او تعادله مع منتخب تونس الذى مازال يملك الفرصة بشرط فوزه على اوكرانيا بفارق هدفين وهو ليس بالشئ المستحيل. المنتخب السعودى يتذيل المجموعة وفقد فرصته اكلينيكيا.

البرازيل تعرف الطريق والارجنتين الفارس الاول والديوك واصلوا السقوط بكأس العالم
 

البرازيل هي البرازيل.. هكذا أكدت الجولة الثانية من مباريات الدور الاول في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا حيث يحقق المنتخب البرازيلي الفوز كما يريد على الرغم من تراجع مستواه عما كان عليه خلال السنوات الاربع الاخيرة ورغم ما يقدمه المنافسون من أداء طيب أمامه.

ولكن ذلك لم يكن الظاهرة الوحيدة في الجولة الثانية من مباريات المجموعات الثماني في الدور الاول للبطولة الحالية بل كان الاكثر جذبا للانتباه هو المنتخب الارجنتيني الذي أعلن عن نفسه بقوة وأمطر شباك صربيا بستة أهداف نظيفة ليعلن سقوط ممثلي البلقان بعد أن سقط المنتخب الكرواتي أيضا في فخ التعادل السلبي مع المنتخب الياباني.

كما لفت الانتباه خلال هذه الجولة مواصلة المنتخب الفرنسي لمسلسل إخفاقاته بالتعادل الصعب مع كوريا الجنوبية وسقوط كرة القدم العربية في فخ عميق من الفشل أمام الماتادور الاسباني والعملاق الاوكراني ونجاح المنتخب الاكوادوري في حجز بطاقة التأهل للدور الثاني من البطولة. ولم يكن أداء المنتخب البرازيلي في المباراة أمام نظيره الاسترالي سوى امتدادا للاداء غير المقنع له أمام كرواتيا في المباراة الاولى فلم يقدم المنتخب البرازيلي العرض المتوقع منه خاصة وأن نجم هجومه رونالدو ما زال شبحا "سمينا" لما كان عليه اللاعب في كأس العالم الماضية في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 عندما توج هدافا للبطولة برصيد ثمانية أهداف منها هدفان في المباراة النهائية أمام المنتخب الالماني الذي فاز عليه الفريق البرازيلي 2/صفر.

ويبدو أن منظومة الرباعي "رونالدو- رونالدينيو- أدريانو- كاكا" لا تعمل بنفس الكفاءة أيضا في البطولة الحالية بعكس ما كانت عليه في الماضي فلم يكن اللاعبون الثلاثة الاخرين في مستواهم العالي أمام أستراليا.

ولكنهم نجحوا على كل حال في تحقيق الفوز على المنتخب الاسترالي بفضل فارق الخبرة فقط علما بأن الاخير كان بإمكانه تفجير مفاجأة وتحقيق التعادل أو الفوز على الفريق البرازيلي إذا حالفه الحظ.

وإذا كان المنتخب البرازيلي قد برهن على قوته بالفوز والتأهل إلى الدور الثاني بفارق الخبرة والشهرة فقط فإن المنتخب الارجنتيني كان النجم الاول للجولة الثانية بأهدافه الستة التي أحرزها في شباك صربيا.

وهذه المباراة أثبتت أن الارجنتين هي الاقدر بالفعل على حمل كأس البطولة هذه المرة خاصة وأنها تملك الاحتياطي الاستراتيجي من النجوم من مختلف الاعمار الذين يستطيعون قلب أي مباراة رأسا على عقب وقيادة الفريق للفوز في أي وقت خاصة المخضرم هيرنان كريسبو والشاب المعجزة ليونيل ميسي ومعهما القائد الرائع خوان رومان ريكيلمي ولويس جونزاليس وغيرهم من النجوم.

ويبدو أن النجم الاول للمنتخب الارجنتيني بالفعل هو الاداء الجماعي للفريق.

أما باقي الكبار في البطولة فكانت أحوالهم وعروضهم متذبذبة فالمنتخب الالماني حقق فوزا صعبا على نظيره البولندي قبل نهاية المباراة بقليل ليضمن التأهل إلى الدور الثاني قبل الدخول في الصراع على قمة المجموعة مع المنتخب الاكوادوري أحد مفاجآت البطولة حتى الان حيث تغلب على المنتخب الكوستاريكي 3/صفر وحجز مكانه هو الاخر في الدور الثاني للبطولة.

أما المنتخب الانجليزي فكان قاب قوسين أو أدنى من الخروج متعادلا أمام المنتخب الترينيدادي ولكن الفريق أفلت من هذا المصير في الدقائق الثماني الاخيرة ورغم ذلك وضح تأثر الفريق كثيرا بغياب نجم هجومه واين روني للاصابة ولم يتغير الحال إلا في الدقائق الاخيرة من المباراة بعد أن لعب روني بديلا لمايكل أوين البعيد تماما عن مستواه.

ومن المتوقع أن يكون روني هو الامل بالفعل للفريق في المواجهات القوية في الادوار التالية.

أما المنتخب السويدي شريك الانجليزي في نفس المجموعة فكاد يسقط للمرة الثانية على التوالي في فخ التعادل السلبي على الرغم من قفدراته الهجومية العالية بقيادة زلاتان إبراهيموفيتش والمخضرم هنريك لارسون.

ولكن فريدرديك ليونجبرج أنقذ الفريق وسجل له هدف الفوز في مرمى باراجواي قبل نهاية المباراة بدقيقتين بعد أن تعادل الفريق في المباراة الاولى سلبيا مع ترينيداد.

ولم تكن إيطاليا عند حسن الظن بها في هذه الجولة وبعد فوزها المبشر في مباراتها الاولى على غانا 2/صفر سقطت في فخ التعادل 1/1 مع الولايات المتحدة التي استعادت توازنها سريعا بعد الهزيمة الثقيلة أمام التشيك التي سقط بدورها أمام نجوم غانا السوداء صفر/2 في واحدة من كبرى المفاجآت نظرا للفارق الكبير في المستوى والخبرة بين الفريقين لصالح التشيك.

ولكن التشيك لم تجد أي مخرج لها من الهجوم الغاني الكاسح الذي كان بإمكانه هدم الملعب تماما على رؤوس لاعبي المنتخب التشيكي لو استغل الفريق الفرص العديدة التي سنحت له أمام مرمى التشيك.

وكان من الممكن أن يلق المنتخب الهولندي (الطاحونة) نفس المصير أمام أفيال كوت ديفوار الذين زعزعوا ثقة الهولنديين بأنفسهم على مدار الشوطين بسبب الاداء الراقي والفرص الخطيرة التي سنحت لهم في لقاء أصحاب الزي البرتقالي حيث يرتدي الفريقين نفس اللون من الفانلات.

ولكن فارق الخبرة كان لصالح الفريق الهولندي فخرج فائزا 2/1 بصعوبة بعد العديد من الفرص الايفوارية الضائعة التي اهتزت بها العارضة الهولندية وتصدى لها الحارس الهولندي. أما المنتخب البرتغالي فنجح بقيادة مديره الفني البرازيلي لويز فيليبي سكولاري في حجز مقعده بالدور الثاني (دور الستة عشر) في هدوء تام بالفوز على إيران 2/صفر تاركا البطاقة الثانية للمجموعة الرابعة حائرة بين المنتخبين الانجولي والمكسيكي بعد أن انتهت مباراة الفريقين بالتعادل السلبي الذي أبقى على الامل الانجولي حتى الجولة الثالثة الاخيرة من مباريات المجموعة.

أما المنتخب الكرواتي فأكد أن ممثلي البلقان في البطولة الحالية خارج نطاق الخدمة بالفعل وبعد أن كان الفريق أحد أضلاع المربع الذهبي في كأس العالم 1998 سقط الفريق في فخ التعادل السلبي أمام اليابان علما بأنه سبق وأن خسر من المنتخب البرازيلي صفر/1 في المباراة الاولى ليقترب بذلك من اللحاق بجاره الصربي في وداء البطولة خاصة وأنه ينتظر مواجهة أكثرؤ قوة مع المنتخب الاسترالي في ختام مسيرته بالمجموعة.

أما المنتخب الفرنسي فواصل مسلسل السقوط والفشل الذريع ورغم أنه سجل الهدف الاول له في آخر خمس مباريات خاضها في نهائيات المونديال (ثلاث مباريات في كأس العالم 2002 ومباراتان في البطولة الحالية) إلا أنه فشل في الاحتفاظ بتقدمه أمام النمر الكوري وتعادل معه 1/1 وكان من الممكن أن يخسر في الدقائق الاخيرة من المباراة.

وعلى النقيض تماما كان المنتخب الاسباني الذي أكد جدارته مجددا بالفوز على المنتخب التونسي 3/1 رغم أن الماتادور الاسباني تخلف بالفعل أمام نسور قرطاج في الشوط الاول بهدف قبل أن يرد بثلاثة أهداف جميلة في آخر 20 دقيقة.

وكان المكسب الاخر للفريق الاسباني هو ظهور نجم هجومه راؤول جونزاليس بمستوى جيد في المباراة وتسجيل الهدف الاول للفريق ليفتح أمامه الطريق للفوز الكبير.

كما لحق الاخفاق بالمنتخب العربي الثاني وهو الاخضر السعودي الذي سقط أمام غزوات المهاجم الاوكراني أندري شيفتشنكو ورفاقه حيث خسر من أوكرانيا صفر/4 بعد مباراة من طرف واحد رغم أن الفريق الاوكراني خاض المباراة مرتبكا وخائفا في البداية بعد الهزيمة الثقيلة بنفس النتيجة في المباراة الاولى أمام أسبانيا.

والملاحظ أيضا في الجولة الثانية من الدور الاول للبطولة أن معدل التهديف تراجع عما كان عليه في الجولة الاولى حيث سجلت الفرق المشاركة في هذه الجولة 36 هدفا فقط في 16 مباراة بالجولة الثانية مقابل 39 هدفا في نفس العدد من المباريات في الجولة الاولى.

والجدير بالذكر أن 14 هدفا من هذه الاهداف في الجولة الثانية جاء في ثلاث مباريات فقط وهي مباريات الارجنتين مع صربيا (6/صفر) وأسبانيا مع تونس (3/1) وأوكرانيا مع السعودية (4/صفر).