|
عودة أوين واقترابه من التدريب
 عاد أوين هارغريفز إلى مانشيستر هذا الأسبوع، ويقوم أطباء يونايتيد حاليًا بتحديد الفترة التي يمكن القول بعدها بكمال شفائه من العملية الجراحية التي أجراها في أوتار ركبتيه الاثنين، والتي قد هددت مسيرته الكروية مع يونايتيد. وقد جاءت الأخبار من داخل يونايتيد حول قرب عودة نجم وسط الفريق البالغ من العمر 28 عامًا إلى التدريب بالكرة مرة ثانية بعد غياب دام أكثر من شهر لكي تسعد جماهير يونايتيد بهذه الأنباء. وقد انضم المعالج الذي كان يشرف على فترة الاستشفاء من العملية الجراحية في أمريكا إلى القسم التدريبي في كارينجتون، وسوف يعمل مع الطاقم الطبي في يونايتيد حتى عودة اللاعب إلى المشاركة في التدريبات. وقد قال السير أليكس اليوم: "لقد عاد أوين إلى مانشيستر، ونأمل في أن يحصل على فترة راحة كافية قبل أن يستكمل فترة النقاهة دون حدوث أية انتكاسات." "ولقد كان بعيدًا عن الملاعب لفترة طويلة جدًا، ولكنه يمتلك المرونة اللازمة لكي يعود سريعًا إلى المشاركة، وسوف يستغرق أربعة أسابيع حتى يعود إلى التدريب بشكل قوي، وحتى يصبح مؤهلاً للمشاركة بشكل فعلي في المباريات." "كما أن المعالج الذي كان برفقته في أمريكا قد صاحبه في العودة إلى مانشيستر، وسوف يبقى معنا هنا لمدة أسبوع حتى يحصل المعالجون الذين يعملون في النادي الصورة كاملة عن حالة اللاعب، وإنهم الآن بصدد مناقشة الفترة القادمة لأوين." وتبرز هنا أهمية العودة السليمة لأوين حتى لا تحدث أية انتكاسات، لاسيما وأن عودته سوف تكون تدعيمًا قويًا ليونايتيد، ويضيف السير أليكس: "إن أهم ما في وضع أوين هو أنه لا يزال صغيرًا في السن، وهو الأمر الذي سوف يسمح له بأن يتعافى من تلك الإصابة القوية." :D |
النتيجة المناسبة
 أعلن ديمتيار برباتوف أن النهج الإيجابي ليونايتيد في لقاء السبت الماضي أمام ستوك سيتي الذي انتهى بفوز الأول 2-0 وحصوله على ثلاث نقاط قد مكن الشياطين الحمر من التحليق في سماء بطولة باركليز. وعلى الرغم من أن اللقاء كان خارج الأرض، إلا أن رجال السير أليكس قد تمتعوا بنسبة 70 بالمائة من الاستحواذ على الكرة في الملعب وبالتالي لم تشكل أي ضربات من الخصم خطورة على مرمى حارس المرمى بن فوستر. وجدير بالذكر أن دفاعات ستوك كانت تحاول صد هجوم الشياطين الحمر حتى الدقيقة 62 من عمر اللقاء إلى أن تمكن برباتوف من إحراز الهدف الأول من الزاوية الضيقة إثر تمريره رائعة من البديل ريان جيجز. "أعتقد أن المباراة قد اتخذت اتجاه جديدًا بعد نزول جيجز إلى أرض الملعب،" البلغاري في مقابلة مع تليفزيون مانشيستر يونايتيد. ويتابع حديثه قائلاً "وبالتأكيد فإن ذلك راجع إلى الخبرة العميقة التي حصل عليها من خلال السنوات التي قضاها في اللعب مع يونايتيد، فحقيقة إن لهذه الخبرة دور بارز في الملعب وسرعة اتخاذ القرار، وبالتأكيد كان الفضل في حصولنا على النقاط الثلاث: هو سرعة اتخاذه القرار. فلقد قام بإعطائي الكرة التي تمكنت من خلالها من إحراز الهدف الأول، كما كانت الضربة الحرة [التي أحرز يونايتيد من خلالها الهدف الثاني في الدقيقة 77] كان لها عظيم الأثر أيضًا. ولقد كنا بحاجة إلى هذه النقاط الثلاث والتي أحرزناها عن جدارة، لقد كشر ستوك عن أنيابه بكل ما أوتي من قوة، ولقد كانت المباراة عصيبة حقًا، ومع ذلك فلقد كان النصر حليفنا في النهاية نظرًا لقدراتنا الهجومية، ولقد أردنا أن نحرز أهدفًا وبالفعل تمكنا من ذلك." من ناحية أخرى يعد الهدف الذي أحرزه برباتوف هو ثاني هدف له في هذا الموسم والثالث خلال 22 مشاركة له مع يونايتيد، وكان قد تعرض للانتقاد بسبب تقيم هجماته والتي اعتبرها البعض دون الأداء المطلوب، إلا أنه يصر على أن الهدف الذي أحرزه يوم السبت الماضي يعتبر أمرًا عاديًا بالنسبة له. وعلى حد تعبيره "ماذا يسعني أن أقول؟ إن أهم شيء هو أننا تمكنا من التقدم 1-0، وبالتالي فإن من يحرز أهدافًا بعد ذلك يكون إضافة وترسيخ لهذا الفوز، وهذا هو أهم شيء بالنسبة لي." وتجدر الإشارة إلى أن هذا الفوز قد جعل يونايتيد يتقدم على تشيلسي بفارق الأهداف، ومن المقرر أن يقابل الشياطين الحمر فريق سوندرلاند على أولد ترافورد يوم السبت 3 أكتوبر. :D |
الجوكر اوشيه سعيد بالمشاركة
 جون أوشيه راض تمامًا عن الهدف الذي أحرزه في المباراة رقم 350 مع يونايتيد، ويدين بالفضل إلى صانع الهدف رايان جيجز الذي جاء دخوله في الشوط الثاني كنقطة تحول في صالح الشياطين الحمر. لقد كانت عرضية متقنة من الضربة الحرة المباشرة من النجم الويلزي المخضرم على رأس جون أوشيه الذي لم يتوانى في إيداعها في شباك توماس سورينسن حارس مرمى فريق ستوك سيتي، وذلك بعدما هيأ الهدف الأول للبلغاري بيرباتوف. "لقد كانت خبرة جيجزي في التنقل بين المراكز المختلفة واستغلال المساحات الفارغة عاملاً مرجحًا في مباراة الليلة"، أوشيه في حديثه إلى تليفزيون مانشيستر يونايتيد،. وأضاف: "فلقد كانت انطلاقته في الهدف الأول هي التي صنعت ذلك الهدف، كما أننا قد رأينا كيف استخدم خبرته في أن ينطلق في المساحة غير المرئية للمدافع والتي كانت في منتهى الروعة." "ولكم أنا سعيد بالتسجيل، لاسيما أن هذا الهدف قد جاء أمام فريق قوي مثل ستوك." "ولقد كانت تمريرة هائلة من جيجزي - ولقد قلت له كنت أحاول أن أسبق الحارس - ومن الرائع أنني تمكنت من الوصول إلى الكرة قبل أي لاعب آخر." وجدير بالذكر أن هذا هو الفوز السابع ليونايتيد في هذا الموسم في جميع المنافسات منذ الهزيمة المفاجئة أمام بيرنلي في بداية الموسم، وهو ما يتزامن مع خسارة تشيلسي على إستاد دي دبليو، وهو الأمر الذي منح يونايتيد صدارة المسابقة، ويرى جون أوشيه أن هذه المسيرة الرائعة هي كل ما يشغل عقول اللاعبين في الفترة الحالية.ويقول: "لقد كنا ندرك أن علينا أن نصل إلى تلك المسيرة الرائعة بعد الخسارة المفاجأة أمام بيرنلي." "ودائمًا ما يأتي مردودنا بعد تلك النتائج المحبطة بمسيرة رائعة من الانتصارات، إلا أن المباريات تتوالى، ويتعين علينا أن نواصل تلك المسيرة القوية في باقي المباريات." :D |
السير أليكس يثني على جيجز
 كان النجم الويلزي قد حل بديلاً في المباراة وكانت النتيجة هي التعادل السلبي بدون أهداف، ليصنع هدف الفوز، حيث تلقى في الهدف الأول تمريرة فليتشر ليرسل كرة عرضية بالمقاس على رأس ديميتار بيرباتوف، في حين لعب في الثانية كرة عرضية من الضربة الحرة المباشرة على رأس جون أوشيه ليضيف الأخير الهدف الثاني. وقد ظهرت السعادة بوضوح على وجه السير أليكس، وأثنى كثيرًا على مساهمة رايان جيجز في الفوز، وعن الدور الحيوي الذي يلعبه في منتصف ملعب الشياطين الحمر. ويقول فيرجسون في تصريحه إلى تليفزيون مانشيستر يونايتيد: "لقد كان دوره مهمًا، حيث إنه قد صنع الهدفين، ولقد كنت أرى أن ذكائه في الملعب سوف يمنح زملاؤه خطورة أكبر في النواحي الهجومية." "كما أرى أن ناني قد أدى مهمته على أكمل وجه، حيث واصل اختراقاته لدفاع ستوك، وهو الأمر الذي جعلهم في وضعية الدفاع طوال الوقت، إلا أن رايان قد منح الفريق شيئًا مختلفًا، فهو يملك من الذكاء ما يمكنه من الحفاظ على الكرة، وبالنسبة للهدف الأول، فقد انطلق بصورة رائعة لكي يتلقى تمريرة دارين فليتشر، ثم هيأها لبيرباتوف ليحرز الهدف الأول." كما بدت السعادة أيضًا من الضربة الحرة المباشرة التي لعبها جيجز على رأس جون أوشيه، الذي يشارك في المباراة رقم 350 مع يونايتيد، والتي ضمنت النقاط الثلاث ليونايتيد.ويقول السير أليكس: "لقد كانت ضربة حرة رائعة من جانب رايان، ودائمًا ما ننتظر هذا الهدف الثاني الذي يقتل المباراة – ولكما جاء سريعًا، كان أفضل للفريق." "وكنت أشعر أننا كنا الأخطر في الشوط الثاني، لاسيما بعد أن سجلنا الهدف الأول." :D |
الأمل في فوستر
 نيمانيا فيديتش يؤكد أنه وزملائه المدافعون تحدوهم ثقة عمياء في حارس المرمى بن فوستر. هذا وقد تعرض فوستر، 26 عامًا، لنقد لاذع إثر الفوز في ديربي الأحد الماضي بعد إخفاقه في كرة أدت إلى أن يحصل سيتي على السبق في إحراز الأهداف. وعلى الرغم تمكن توماس كوستشاك من الحفاظ على شباكه نظيفة وتقديم أداء جيد في الفوز بكأس كارلينج أمام ولفرهامبتون منتصف الأسبوع، إلا أن السير أليكس مازلت تحدوه ثقة في فوستر حيث سوف يضعه ضمن التشكيل الذي سوف يحل ضيفًا على ستوك يوم السبت المقبل كما أن السير أليكس مطمئن إلى أن فوستر سوف يحافظ على هذه الثقة من خلال بقاء شباكه نظيفة وتقديم أداء رائع. ويقول فيديتش إن الدفاع لديه اعتقاد راسخ من قدرات اللاعب الإنجليزي الدولي. "إنني مرتاح لأداء فوستر وتحدوني به ثقة عمياء،" الصيربي في مقابلة مع موقع ManUtd.com. ويتابع حديثه قائلاً "كلما لعبت المزيد من المباريات مع حارس المرمى ذاته أو المدافعين، فإنك تتعلم كيفية اللعب معهم، "وجميعنا يقع في الأخطاء، فهذا أمر طبيعي، بيد أننا ندرك كفاءة فوستر." نيمانيا في حديثه إلى ManUtd.com وPA Sport وراديو البي بي سي وKey 103 :D |
حول المباراة: فولفسبورغ
 يتقابل الشياطين الحمر مع البطل الألماني فولفسبورغ في واحدة من المباريات القوية في دوري المجموعات، وسوف تجد فيما يلي جميع المعلومات التي تحتاجها لكي تتعرف على البطل الألماني... دليل الأداء لم تكن بداية الولفز في الدوري الألماني őليست على المستوى المأمول، حيث إن الفريق قد خسر ثلاث مباريات من أصل سبع قد خاضها منذ بداية الموسم، وعلى الرغم من هذا، فقد واجه في البداية الكثير من الفرق الصعبة، حيث لاقى البطل الأوروبي بايرن ميونيخ وبايرن ليفركوزين وشتوتجارت في بداية الموسم، وقد استعد الفريق لمباراة الغد بالفوز 4-2 على فريق هانوفر في ديربي "لوير ساكسون"، أما على الصعيد الأوروبي، فقد خسر فولفسبورغ مباراة واحدة من أصل أربع مباريات خاضها خارج أرضه في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي العام الماضي، بالإضافة إلى التعادل المستحق مع ميلان 2-2 في إيطاليا، في حين أن يونايتيد يسير بخطى ثابتة حتى ألآن بعد ان نجح في الصعود إلى الجولة الرابعة، والفوز على فريق ستوك سيتي على ملعبه في آخر مباريات الفريق في الدوري الإنجليزي يوم السبت الماضي، كما أن الشياطين الحمر لم يتلقوا أية هزيمة على ملعبهم في المنافسة الأوروبية منذ الخسارة أمام أيه سي ميلان في فبراير 2005. خصوصيات وعموميات نجح رجال السير أليكس في العودة من إستاد بريطانيا وفي جعبتهم نقاط المباراة الثلاث، ولم يتعرض أي لاعب للإصابة في تلك المباراة، ولذا فإن إصابات الفريق تنحصر في أيدوين فان دير سار وغابريل اوبيرتان وأوين هارغريفز، وكان رافاييل قد عاد للمشاركة في التدريبات، إلا إنه ربما يكون قريبًا من المشاركة في مباراة الغد. المدير الفني أرمين فيه هو المدير الفني لفريق فولفسبورغ، ويمتلك مسيرة تدريبية ممتدة طوال 20 عامًا أشرف خلالها على العديد من الأندية، وحصل معها على بعض الإنجازات، ويعد أبرز إنجازاته على الإطلاق هو الفوز مع فريق شتوتجارت بلقب الدوري الألماني في عام 2007، ثم ترك النادي في نوفمبر 2008، وتولى تدريب فريقه الحالي منذ 2009. نجم الفريق لن يكون أوبافيمي مارتينز غريبًا عن جماهير يونايتيد، حيث إنه قد سجل في مرمى الشياطين الحمر في المباراة الافتتاحية في الموسم الماضي مع فريقه السابق نيوكاسيل، إلا أن هناكحد اللاعبين الجديرون بالمشاهدة في مباراة الغد، وهو المهاجم البرازيلي غرافيتي الذي أحرز ثلاثية في مرمى فريق سيسكا موسكو في المباراة الافتتاحية في دوري المجموعات، وقد أحرز 28 هدفًا في 25 مباراة لعبها في الدوري في الموسم الماضي، حيث إنه قد أحرز 41 هدفًا في 54 مباراة في الدوري طوال مسيرته مع فريق فولفسبورغ. حكم اللقاء يدير مباراة الغد الحكم فيكتور كاسيا، وكان آخر مباراة أدارها هذا الحكم ليونايتيد أمام فريق دينامو كييف التي فاز فيها الشياطين الحمر 4-2 في أكتوبر 2007، وقد منح يونايتيد في تلك المباراة ضربة جزاء، والتي أحرز منها كريستيانو رونالدو هدفًا في تلك المباراة. المنافسون الآخرون سوف يلعب سيسكا موسكو مع فريق بيشكتاس في المجموعة الثانية، في حين يسافر تشيلسي إلى قبرص لمواجهة فريق أبويل يوم الأربعاء، ويواجه ليفربول فريق فيورنتينا في إيطاليا، في حين يستضيف الآرسنال بطل اليونان فريق أوليمبياكوس، أما أصعب المباريات وأقواها في هذا الدور، فسوف تكون في ألمانيا عندما يستضيف بايرن ميونيخ فريق اليوفنتوس. :D |
المدير الفني يتوقع مباراة مفتوحة
 يتطلع السير أليكس فيرجسون إلى لقاء ولفوسبورج القادمون الجديد في دوري الأبطال الأوروبي، الذين يعتبرهم المنافسين الرئيسين للشياطين الحمر في المجموعة الثانية بعد فوزهم على سيسكا موسكو. ويعتقد المدير الفني ليونايتيد أن ذلك كان إنجازًا رائعًا استطاع من خلاله ولفوسبورج الفوز بالدوري الألماني في هذا الموسم، كما أشار السير أليكس إلى أن المهاجمون جرافتي وإيدن دزيكو يمثلان أكبر تهديد على فريقه في المباراة التي سوف تجري أحداثها غدًا الأربعاء. وقد صرح فيرجسون في مؤتمره الصحفي قبل المباراة بقوله: "أعتقد أن الفريق الألماني هو أخطر تهديد لنا في المجموعة، ولقد أحرزوا الفوز في أول لقاء لهم ولذا كانت النقاط الثلاث التي حصلوا عليها لها أثر في منحهمم ثقة كبيرة. ومن ناحية أخرى فإننا قد أحرزنا الفوز في أول لقاء لنا خارج الأرض [مع بيشكتاش]، الذي كان بمثابة دعم كبير لنا، وأعتقد أن البطل الألماني هو أكبر تهديد لنا في التصفيات. وعندما نستعرض تاريخ كرة القدم الألمانية، فمن غير المعتاد أن نجد أن فريق ولفوسبوج مرشح للفوز بالدوري الألماني، ولكن عدد الأهداف الذي تمكنوا من إحرازها أمر مذهل فعلاً، ولقد أحرز ثنائي الهجوم 71 هدفًا في الموسم الماضي، وهو الأمر الذي يستدعي الدهشة. ولكن هذا لا يحتم أنهما يحرزان الأهداف طوال الوقت، بل إنهما معرضان للهزيمة أيضًا. ففي مباراتيهما يوم السبت الماضي [أمام هانوفر]، أعتقد أن النتيجة كانت 4-2 وبالتالي كان هذا اللقاء مثيرًا. وإننا نتطلع إليه بشغف." ونظرًا طبيعة أسلوب اللعب الحر لكلا الفريقين، فإن فيرجسون يتوقع أن يكون اللقاء مفتوحًا يحتوي الكثير من الهجمات. وبالرغم من ذلك فإن المدير الفني واثق من أن سجل يونايتيد المشرف في اللعب على الأرض - حيث لم يهزم الشياطين الحمر على أولد ترافورد أمام أي فريق كرة أوروبي منذ فبراير 2005 - سوف يكون له دور كبير في المباراة. وعلى حد تعبيره "دائمًا ما يكون لدي اعتقاد راسخ في أنه إذا كان السجل المتحقق على الأرض جيدًا فإن هنالك فرصة أخرى جيدة في التصفيات للمرحلة القادمة من دوري الأبطال الأوروبي، وعلى مدار عدة أعوام كان سجلنا مشرفًا. وهو يعني الكثير بالنسبة لفوسبورج الذين فازوا بالدوري في العام الماضي، وقدموا أداءً إيجابيًا من ناحية إحراز الأهداف. حيث إنهم هزموا بايرن ميونخ 1-5 في نهاية الموسم، وفازوا في النهائي 5-1. وبالطبع لم يكن الأمر مجرد إحراز الفوز في الدوري، بل إنهم يؤكدون بذلك أن طريقة لعبهم هي الأصح. وإنني أتفق معهم في أن أسلوب لعبهم كان مميزًا وأبدي إعجابي بذلك، حيث إنه يعكس اعتقادنا الراسخ في هذه اللعبة أيضًا، وعليه أقول إن اللقاء بيننا سوف يكون من النوع المفتوح." ويدرك فيرجسون أن يونايتيد سوف يكون في أفضل أحواله لاحتواء جرافتي وإيدن دزيكو. وعلى الرغم من أن ولفوسبورج قدم بداية بطيئة في هذا الموسم، إلا أن أخر نتيجتين أحرزهما تشير إلى أنه يسير بالاتجاه الصحيح. ويضيف فيرجسون "إنهم يتطلعون إلى المجيء إلى هنا ولذا علينا أن نلعب بشكل جيد لفوز المباراة، وعلينا أن نعي أن لديهم مهاجمين أقوياء ومتمكنون، ومن أمثلة اللاعبين الأقوياء الصيربي ميسيموفيتش. وفضلاً عن ذلك لديهم لاعبين متميزين في الفريق وقد ظهر ذلك من خلال أدائهم في العام الماضي، ومع أنهم لم يقدموا بداية جيدة في هذا الموسم إلا أنهم ماضون في إحراز الفوز، وعلينا أن نحافظ على اتساق أدائنا وأن نركز على هذه المباريات الهامة." :D |
غياب بارك و عودة فان دير سار
 من المحتمل أن يتغيب جي سونج بارج عن المشاركة في لقاء الأربعاء الذي سوف يجمع بين الشياطين الحمر والبطل الألماني في دوري الأبطال الأوروبي وذلك نظرًا لإصابته بفيروس. كما أن باتريس إيفرا أصيب بقرص إحدى الحشرات في مطلع الأسبوع، إلا أنه سرعان ما استعاد عافيته وسوف يعود إلى الملعب. وجدير بالذكر أن بارك قد تغيب عن حضور التدريب يوم الخميس، وسوف يكون من الصعب عليه كذلك أن يكون ضمن البدلاء في اللقاء أمام بطل الدوري الألماني. أما مايكل أوين فلم يحضر هو الأخر جلسة التدريب وذلك نظرًا لإصابته في أصل الفخذ، إلا أنه سوف يكون متاحًا في اللقاء. وعلى حد تعبير السير أليكس في مؤتمره الصحفي قبل المباراة "إن جي سونج مصاب بفيروس، أما باتريس إيفرا فقد تعرض لقرص إحدى الحشرات في مطلع الأسبوع، حيث إنه شعر ببعض التعب عقب مباراة ستوك - ولذا كان عليه أن يتلقى العلاج يوم الأحد وبالتالي لم يحضر التدريب، ومع ذلك فلقد حضر لبعض الوقت يوم أمس، وقد حضر اليوم أيضًا وأعتقد أنه قد استعاد عافيته. وفي الوقت نفسه، فإن إدوين فان دار سارالذي لم يشترك في جميع مباريات الموسم منذ أن أصيب بكسر في عظم اليد، كان يتدرب مع بن فوستر وتوماس كوسوتشاك خارج المجموعة، على الرغم من احتمال عدم عودته إلى المباريات لمدة أسبوعين آخرين. تشكيل التدريب: فان دار سار، فوستر، كوسوتشاك، وبراون، وفيرديناند، وفابيو، وإيفرا، وجون إيفانز، ونيفيل، وفليتشر، وفالنسيا، وجيبسون، وأندرسون، وسكولز، وجيجز، وكاريك، وناني، وروني، وبيرباتوف، وماكيدا، وويلبك. :D |
:clap::clap:Take me home, United road
To a place that i belong To old Trafford, to see United Take me home, United road :ss::ss::ss: |
مبروك للمان الفوز اليوم ,,,, بيستحقو ....... وصدارة المجموعة كمان ...
|
يونايتيد 2 فولفسبورغ 1
بديل يونايتيد يقدم أفضل ما عنده في المباراة التي شهدت استضافة الخصم الألماني في بطولة الدوري الأوروبي ليلة الأربعاء. أمر عادي، أليس كذلك؟ بعد مرور عشرة أعوام على إحراز تيدي شيرنغام وأولي سولسكاير الفوز في الوقت بدل الضائع أمام بايرن ميونخ والفوز بأهم بطولة في أوروبا، فإن ديميتار برباتوف قدم هو الأخر دورًا حيويًا في محافظة يونايتيد على مسيرته القوية في دوري الأبطال الأوروبي للمرة الثالثة على التوالي. وعلى الرغم من أن هنالك طريق طويل يتعين على رجال السير أليكس أن يمضوه قبل أن يحلموا حتى بالسير في بيرنابو في شهر مايو القادم، إلا أن فوز الشياطين الحمر 2-1 على البطل الألماني يعني تصدر يونايتيد للمجموعة الثانية، وإضافة ثلاث نقاط نظيفة إلى رصيده ليتقدم على الألمان وسيسكا موسكو، وفضلاً عن ذلك فقد تمكن الشياطين الحمر من إلحاق الهزيمة المبكرة بالفريق التركي بيشكتاس. وعلى صعيد الأداء في الملعب ، فإن تزول بيرباتوف بدلاً من المصاب مايكل أوين في الدقيقة 20 من عمر اللقاء، كان نقطة تحول في أداء الشياطين الحمر، كما أنه قدم أفضل مستويات له مع يونايتيد، ولقد اتسم لعبه بلمسة ساحرة، ورؤية ثاقبة، ودقة خارقة طوال المباراة، حيث بدا وكأن كل شيء يقوم به يونايتيد هو من نصيب البلغاري المتألق. بدأ السير أليكس اللقاء بست رجال من التشكيل الذي شارك في إلحاق الهزيمة بالفريق التركيبيشكتاس 0-1 والتي أقيمت في اسطنبول، كما بدأ توماس كوسوتشاك بين العارضتين، في حين قدم مايكل أوين أول مشاركة له في تشكيل البداية مع يونايتيد في دوري أبطال أوروبا. أما بول سكولز، الذي أحرز هدف فوز للشياطين الحمر في تركيا منذ أسبوعين فلقد أثبت في هذا الأسبوع من مباريات الدوري الإنجليز الممتاز أنه أفضل لاعب يقوم بالتمريرات، على الرغم من أنه كان على مقعد البدلاء وذلك حيث اختار السير أليكس أن يكون هنالك تناغم بين الثنائي أندرسون ومايكل كاريك، ومن ناحية أخرى قدم أنطونيو فالنسيا أداءً مميزًا مع الشياطين الحمر في تركيا - بجانب المتألق على الدوام رايان جيجز. وفي الأثناء ذاتها، صار أسلوب فولفسبورغ كما كان متوقعًا: حيث كان يبحث عن إحراز الأهداف. ولم يقم البطل الألماني ببناء خطته على الدفاع، ولذا، فلم يكن وجود الثنائي غرافيتي وإدين دزيكو في مقدمة تشكيلة المدير الفني فيه أرمين يشكل أي مفاجأة. وقد كان غرافيتي هو أول من بدأ الفرص في اللقاء، على الرغم من المساعدة التي قدمها له تردد دفاع يونايتيد في تلك اللعب، وعلى الرغم من هذا، فعندما قطعت الكرة عند كريستيان غينتنير الذي فشلت تسديدته في تشكيل أية خطورة على مرمى كوسوتشاك الذي أمسك بالكرة بسهولة. وقد كانت هذه اللعبة بمثابة إنذار للشياطين الحمر، وذكرتهم بأن فولفسبورغ قد فاز في المباراة الأولى 3-1 على سيسكا موسكو، وأنه لن يكونخصمًا سهلاً، وبالفعل، فقد بدأ الزوار المباراة بشكل رائع، وامتلكوا زمام اللعب في منتصف الملعب، وظهروا بشكل رائع في الملعب. وفي المقابل، فإن يونايتيد كان يحاول أن يحافظ على الكرة في منتصف الملعب أو أن يخترق دفاع فولفسبورغ، وجاءت أول تصويبة ليونايتيد في الدقيقة 20 من المباراة، وذلك من ضربة حرة مباشرة من على بعد 30 ياردة. ولكن تلك اللعبة قد حملت معها خبرًا غير سار لجماهير أصحاب الأرض، حيث إن مايكل اوين قد أصيب ولم يستطع أن يكمل اللقاء، وقد تم تغييره بالمهاجم بيرباتوف الذي دخل سريعًا في اللقاء، وصنع أول لعبة لروني لينطلق بها قبل أن يمررها إلى فالنسيا. وقد أحرز الشياطين الحمر هدفًا في الدقيقة 28، إلا أن الحكم المجري كان له رأي آخر، ولم يحتسب هذا الهدف، حيث رأى أن بيرباتوف كان في موقف تسلل قبل أن يمرر الكرة إلى روني، إلا أن الإعادة قد أظهرت أن هناك مدافعًا يغطي بيرباتوف بياردة. ويظهر بيرباتوف مرة ثانية في الصورة في الدقيقة 30، وذلك عندما مرر الكرة بصورة رائعة إلى كاريك ليجد الأخير نفسه وجهًا لوجه مع ديجو بيناجليو حارس مرمى فريق فولفسبورغ، وينجح الحارس في التصدي لتلك الكرة ويحافظ على نتيجة اللقاء، وهي التعادل السلبي 0-0. ومن مجهود فردي كاد النجم صاحب القميص رقم 9 أن يفتتح التسجيل، والذي لو جاء، فمن المؤكد أنه سوف ينافس بقوة على هدف الموسم، ومن تبادل للكرة بين جيجز وروني يتمكنان من كسر دفاع الفريق الضيف قبل أن يضع جيجز الكرة إلى جوار القائم، ويصوب بيرباتوف من خارج منطقة الجزاء، إلا أن تصويبته تعلو العارضة. وفي تلك المرحلة، فقد دانت السيطرة للشياطين الحمر، ويطلق روني - الذي أبدى تفاهمًا كبيرًا مع فالنسيا وبيرباتوف بعد نزوله - تصويبة قوية قبل أن ينقذ بيناجليو كرة خطيرة من رأسية كاريك. ومع كل هذه الهجماتـ فإن يونايتيد قد وقف عاجزًا عن الوصول إلى شباك الفريق الألماني، وذلك عندما لم يعرف الفريق طريق الوصول إلى تلك الشباك. ويحمل ريكاردو كوستا أول تهديد على مرمى الشياطين الحمر في الشوط الثاني عندما تهيأت الكرة له في مسافة جيدة من الضربة الركنية، وعلى الرغم من هذا، فقد ذهبت تصويبته بعيدة عن المرمى مثلما فعل أندرسون بعد ذلك بفترة وجيزة. حيث نجح حارس مرمى فولفسبورغ من التصدي لتصويبة النجم البرازيلي قبل أن يفتتح الفريق الزائر أهداف المباراة في الدقيقة 55، حيث استلم ماكوتو هاسيبي الكرة في مساحة خالية داخل منطقة الجزاء، ثم يلعب كرة ماكرة تجاه القائم البعيد، حيث كان إدين دزيكو متواجد في هذا المكان، ويتمكن من سباق باتريس إيفرا، ليحول الكرة برأسه في شباك الحارس توماس كوسوتشاك. وينزل هذا الهدف كالصاعقة على أولد ترافورد، ولكن مثلما حدث في الكثير من المرات السابقة، فإن المواقف الصعبة هي التي تلهم الشياطين الحمر، حيث لم يدم تقدم فولفسبورغ سوى أربع دقائق فقط قبل أن ينجح رايان جيجز من تحويل الضربة الحرة المباشرة في المرمى الألماني، حيث إن الكرة قد اصطدمت باللاعب كريستيان غينتنير المتواجد في الحائط البشري، لتغير اتجاهها، وتذهب إلى القائم القريب. ومع تسجيل جيجز للهدف رقم 150 مع يونايتيد، فإن رجال السير أليكس قد عرفوا الطريق نحو تحقيق الفوز، ويطلق روني تصويبة قوية تجاه الحارس بيناجليو من على حافة منطقة الجزاء، وترتد الكرة إلى جيجز الذي وضعها في الشباك، ويذهب بعدها للاحتفال مع جماهير أولد ترافورد، إلا إنه يشاهد راية الحكم وهي تشير إلى وجود تسلل. بيد أنه لم يكن هنالك أي شيء يشوب أداء مايكل كاريك حتى الدقيقة 78، بل إن ذلك يجمع بين الدقة والثقة والمهارة تحت ضغط المباراة، ومرة أخرى يشترك بيرباتوف، حيث كانت الكرة معه في منطقة الجزاء قبل أن يجد جيجز أمامه ليمررها له والذي أخذها منه كاريك ليودعها الشباك ويتقدم الشياطين الحمر 2-1 في اللقاء. :D |
 المدير الفني سعيد بالفوز أعرب السير أليكس عن سعادته بسبب فوز الشياطين الحمر في أهم مباراتين حتى الآن في دوري الأبطال الأوروبي وكان أخرهما الفوز الذي أحرزه يونايتيد على فولفسبورغ وضمان الحصول على ثلاث نقاط ليتصدر بذلك المجموعة الثانية. وجدير بالذكر أن يونايتيد قد افتتح بطولة الدوري الأوروبي بالفوز 1-0 على بيشكتاس في بداية هذا الشهر، ومن ثم عاد الشياطين الحمر إلى أولد ترافورد ليحرزوا فوزًا أخر يضيف ثلاث نقاط على التوالي بفضل الأهداف التي حققها ريان جيجز ومايكل كاريك. ويشعر السير أليكس أن فريقه يستحق الفوز على العملاق الألماني، ومع ذلك فإنه يشيد أيضًا بالأداء المتميز أيضًا للضيف والذين كان لهم السبق في إحراز الهدف الأول في اللقاء بقدم إيدين دزيكو. "لقد كنا نعلم أنه سوف يكون فريقًا جيدًا كما كان اللقاء أشبه بالاختبار من حيث أن لاعبيهم في الجبهة الأمامية يصعب اختراقهم وخاصة دزيكو." السير أليكس في مقابلة مع تليفزيون مانشيستر يونايتيد. ويواصل حديثه قائلاً "فهو لاعب مميز وقوي، وعلى الرغم من لعبنا أمام اثنين من أفضل اللاعبين قد سبب لنا المشاكل، إلا أنني راض تمامًا عن أدائنا ولقد قدمنا كرة قدم ممتازة، حيث لعبنا بشكل جيد، وقد تمكنا من اختراق الدفاعات بصورة مذهلة أيضًا، وكان بوسعنا إحراز المزيد من الأهداف. وفضلاً عن ذلك فإنني سعيد بالنتيجة التي وصلت إليها المباراة، والحصول على النقاط الثلاث، وأعتقد أنها سوف تساعد في تخفيف حدة التوتر الذي سوف نواجهه في موسكو [في أكتوبر]. ومرة أخرى، يرجع الفضل في إحراز الفوز في اللقاء إلى الولزي رايان جيجز، حيث أحرز الهدف الأول للشياطين الحمر - والذي يعتبر الهدف رقم 150 له - قبل أن يساعد كاريك في إحراز الهدف الأخر. وقد أعلن السير أليكس عقب المباراة "إن أداءه غير مذهل، ومع كل الخبرة والتألق الذي حصل عليهاعلى مدار مشواره الكروي، فإنني لا أدري ما الذي يمكن أن يضاف إلى ذلك. حيث إنه يواصل مواجهة التحديات التي يفرضها عليه تقدمه في السن، بل إنه يبدو كشاب صغير، ونجد مدى استمتاعه باللعب، ومازال يحتفظ بكامل لياقته وأداءه المذهل." |
 الصحف: رجل جميع العصور أشاد السير أليكس مرة ثانية بأداء رايان جيجز في مباراة الأمس، كما توقع المدير الفني أن صاحب هدف الفوز مايكل كاريك سوف يستمر على هذا الأداء الجيد، وكان جيجز قد أحرز الهدف رقم 150 مع يونايتيد، كما أنه قد صنع هدف الفوز المتأخر الذي أحرزه كاريك، حيث إن الشياطين الحمر قد حولوا تأخرهم في المباراة إلى الفوز على فولفسبورغ، ويقول فيرجي: "إن ما يفعله رايان غير معقول، ولقد نال الكثير من كلمات الإشادة من جانب جميع المتابعين، ولكنه يستحقها جميعًا، وذلك لأنه لاعب رائع، ومن العجيب أنه لا يزال يلعب حتى هذا السن، وبالطريقة غير المعقولة التي نراها، إذ يبدو كما لو كان يبدأ مسيرته مع النادي، وبوسعك أن تثني عليه بالوصاف التي تراها، وذلك لأنه يستحق أآي وصف يمكن أن يطلق عليه، فهو يبدو كما لو كان لاعبًا شابًا لا يزال يستمتع بالكرة التي يقدمها - ومن الرائع متابعة هذا النجم." دافيد فاسي، صحيفة الصن وقد أثارت إصابة مايكل أوين الكثير من الجدل في الوسائل الإعلامية، وذلك بعد أن خرج مصابًا في الدقيقة 20 من لقاء فولفسبورغ، وقد ذهب أوليفر كاي في صحيفة التايمز أن تلك الإصابة قد أكدت شكوك فابيو كابيلو، الذي كان يتابع المباراة، في إمكانية ضم أوين إلى المنتخب الإنجليزي. أما صحيفة الدايلي ميرور فقد ادعت أن يونايتيد وليفربول يتتبعان الجناح الفرنسي (18 عامًا) لفريق ريال سوسييداد اللاعب أنطونيو جريزمان،. وفي نفس الوقت، فقد نقلت صحيفة الصن, دافع باتريس إيفرا عن رفيقه السابق في الفريق كريستيانو رونالدوبقوله: "إن كريستيانو ليس متكبرًا، بل إنه أعظم لاعبًا محترفًا قد تدربت معه." :D |
مايكل يشيد بشخصية الفريق
 مايكل كاريك يقول إن القدرات الذهنية للاعبي السير أليكس قد ساهمت في تحقيق الفوز في مباراة ليلة الأربعاء. وكان كاريك قد أحرز هدف فوز الشياطين الحمر 2-1 على ملعب أولد ترافورد، وذلك قبل هدف رايان جيجز الذي عادل به هدف إدين دزيكو الذي افتتح به التسجيل في الدقيقة 55 من المباراة. "عندما تأخرنا بهدف، فقد صرنا أكثر حماسة وإصرار على تحقيق الفوز"، كاريك في تصريحه إلى تليفزيون مانشيستر يونايتيد. وأضاف:"يوجد الكثير من الثقة والإيمان في الفريق وبين اللاعبين أيضًا، وأعتقد أن هذا الأمر ظاهرًا بوضوح من خلال الأهداف التي نحرزها في المباريات السابقة." "كما أن اللياقة البدنية تساعد على هذا أيضًا، إلا إنه يبقى شخصية الفريق والقدرات الذهنية للاعبين هو العامل المرجح لنا في كل لقاء." "وليس من المعتاد أن نتأخر بهدف، ولكن عندما يحدث هذا، فإننا دائمًا ما نتمكن من العودة بقوة." ويعد هذا الهدف هو الثالث عشر لكاريك مع يونايتيد والثالث على الصعيد الأوروبي، وقد ساعد هذا الهدف على تحقيق الفوز، ووضع يونايتيد في صدارة المجموعة الثانية، وبفارق ثلاث نقاط كاملة عن فريقي فولفسبورغ وسيسكا موسكو. ويقول كاريك: "دائمًا ما يكون من المهم أن تتقدم في المجموعة منذ البداية، ولقد كان الفوز في تركيا نتيجة كبرى للفريق - وذلك عندما تفوز في مثل تلك الأجواء وخارج ملعبك، فقد كان اختبارًا صعبًا، ولكننا قد تمكنا من اجتيازه بنجاح." "كما أن فريق فولفسبورغ ليس بالخصم الهين، ولقد تسبب مهاجمي هذا الفريق في الكثير من المشكلات لنا، ولكننا نعرف تمامًا ما الذي ينتظرنا، ولقد طغت الروح الرياضية على اللقاء، حيث إن كلا الفريقين حاولا أن يحققا الفوز، وهو ما جعل المباراة تخرج على هذا الشكل الجيد." "أعتقد أننا كنا متميزين في الدفاع، وقدمنا أداءً جيدًا أيضًا - وأحينًا لا يقف الحظ إلى جوارك، ولكننا قد فزنا في اللقاء، وإننا سعداء بتلك النتيجة." "ومن الرائع أيضًا أن أسجل في هذا اللقاء، ولا أحظى بالكثير من الأهداف، ولذا فإن علي أن أعتز بهذا الهدف." :D |
تبدد مخاوف أوين
 السير أليكس فيرجسون يكشف عن أن إصابة مايكل أوين في منشأ عظمة الفخذ ليست بالخطيرة كما ظهرت في بادئ الأمر. وكان المهاجم الإنجليزي البالغ من العمر 29 عامًا قد أصيب في منشأ عظمة الفخذ في مباراة يوم الأربعاء التي فاز فيها الفريق على فولفسبورغ، وقد أعلن المدير الفني أن أوين سوف يغيب عن الملاعب لفترة لا تقل عن ثلاثة أسابيع. وعلى الرغم من هذا، فقد تبددت مخاوف المدير الفني عندما أعلن في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مباراة ساندرلاند قائلاً: "إنها ليست بالخطيرة كما كنا نرى في بادئ الأمر، حيث إننا كنا حذرين في التعامل مع تلك الإصابة، إلا إنه سوف يكون متاحًا للمشاركة مع الفريق في الأسبوع المقبل." "ولقد غاب عن التدريب (قبل مباراة فولفسبورغ)، وربما كان علينا ألا نشركه في تلك المباراة، ولكننا كنا نريده أن يلعب، وكان لديه الرغبة نفسها أيضًا." "وسوف يكون جاهزًا لمباراة بولتون (في 17 أكتوبر)، ولقد تلقينا هذا الخبر بسعادة كبيرة، وبالنسبة لأوين، فقد كان حذرًا جدًا لما يملكه من تاريخ كبير في التعامل مع الإصابات." كما كشف السير أليكس عن أن الحارس إيدوين فان دير سار "ليس ببعيد" عن العودة للمشاركة، في حين أن الظهير رافاييل "يتدرب بصورة جيدة". ويقول السير أليكس: "لدينا تشكيلة قوية من اللاعبين، وتكمن المشكلة عندما يكون الجميع جاهزين للمشاركة في اختيار التشكيل السليم." :D |
نيفيل: ثقتنا في أنفسنا بلا حدود
 تسري روح معنوية عالية في هذه الأيام داخل غرف تغيير الملابس حيث إن الشياطين الحمر أمامهم مباراة في غاية الأهمية في الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك عندما يسعى الفريق إلى المحافظة على القمة التي وصل إليها في الأسبوع الأخير. كما أن يونايتيد قد فاز بالنقاط الكاملة في مباراتي دوري أبطال أوروبا عن المجموع الثانية بعد الفوز على فولفسبورغ، وقد جاء هذا الفوز بعد أن تقدم الفريق إلى مكانه الطبيعي في قمة الدوري بعد أن فاز على ستوك 2-0 في الأسبوع الماضي. ومع أن تشيلسي وليفربول سوف يلعبان مباراتهما يوم الأحد، أي بعد مباراة يونايتيد وساندرلاند يوم السبت، فإن المعنويات مرتفعة داخل معسكر الشياطين الحمر. وفي حديثه إلى مجلة يونايتيد ريفيو، يقول نيفيل: "لدينا ثقة كبيرة جدًا في قدرات الفريق، وأهم شيء هو أن يبقى الجميع جاهزون، وأن يلعبون لخدمة الفريق." "وربما لم نكون في حالتنا الطبيعية في مباراة بيرنلي السابقة، حيث إن هذه المباراة قد جاءت في وقت مبكر لنا، ومن وجهة نظري، فإن هذا هو سبب الهزيمة." ومنذ التوقف للمباريات الدولية في شهر سبتمبر، فإن الشياطين الحمر قد تألقوا بشدة، حيث فازوا في ست مباريات في ثلاث منافسات. ويضيف نيفيل: "منذ فترة التوقف، فقد أصبحنا أكثر صحة ولياقة بدنية، حيث إن اللاعبين قد تدربوا أكثر ولعبوا مباريات أكثر، ويجب أن تشاهد هجوم الفريق في مباراتي سيتي وتوتنهام، ومدى المرونة التكتيكية الموجودة في مباراتي الآرسنال وبيشكتاس... كما أن الأداء بصورة عامة بعد التوقف كان جيدًا." :D |
حرئو أعصبنا ينعن هاااااا:jakoush:
بس كبير المان:D |
خلص يا رجول بربك هاد فريق ؟؟؟؟!!!!! هاي رابع مباراة المان بينفد منها بالشنص بس الكبير بيضل كبير :larg: |
يونايتيد 2 ساندرلاند 2
اليونايتد يبقي على مقدمة الدوري الممتاز ولو بصورة مؤقتة في انتظار مباراة القمة بين تشيلسي و ليفربول يوم الاحد بعد تعادل مخيب للامال ضد نادي سندرلاند حيث ذهب الجميع الى ان اليونايتد قدم اسوأ اداء له منذ باية الموسم وقد تقدم دارين بينت للقطط السوداء في الشوط الأول، ثم عادل ديميتار بيرباتوف النتيجة بتصويبة مقصية رائعة، إلا أن ساندرلاند تقدم مرة ثانية، ولم يتمكن الشياطين الحمر من معادلة النتيجة إلا في الوقت بدل الضائع من المباراة وبتصويبة باتريس إيفرا التي اصطدمت بلاعب ساندرلاند أنتون فيردناند. وقد استحق ساندرلاند تلك النقطة التي عاد بها من معقل الشياطين الحمر بكل جدارة بعد أن تألق الفريق طوال المباراة بالتمريرات الرائعة والفرص التي استغلها أفضل استغلال، أما يونايتيد، فلم تكن تشعر أن الفريق في حالته الطبيعية، وقد بدا أن هذا ليس يوم الشياطين الحمر. وقد دخل يونايتيد بهدف واحد، وهو أن يوسع الفارق بين صاحب المركز الثاني، سواء أكان ليفربول أو تشيلسي، وذلك عن طريق الفوز بالنقاط الثلاث، وانتظار ما ستسفر عنه مباراة الغد، ولكن في ظل تقابل اثنان من المنافسين بقوة على اللقب على ملعب ستامفورد بريدج يوم الأحد، فقد كانت فرصة كبيرة لزيادة الضغط عليهما في بداية المسابقة. وكان السير أليكس فيرجسون قد درس فريق ساندرلاند وحدد نقاط القوة والضعف في القطط السوداء، وقد أدخل تغييرات كبيرة على الفريق لكي تتناسب مع شكل الفريق الزائر، حيث قام بتغيير سبعة لاعبين من الفريق الذي فاز على فولفسبورغ 2-1 يوم الأربعاء الماضي. حيث عاد كل من بن فوستر وجوني إيفانز ودارين فليتشر وبول سكولز وناني وديميتار بيرباتوف وويلبك، الذي بدأ ثاني مباراة له في الدوري الإنجليزي مع الفريق في مركز الجناح الأيسر. وقد استقبل الطقس الخريفي المتقلب الفريقين على ملعب أولد ترافورد، حيث ساد جو متقلب بين المطر والسطوع لعدة ساعات قبل بدء اللقاء، بالإضافة إلى الرياح الشديدة التي هبت على أرض الملعب أثناء سير المباراة. وقد بدأت المباراة بحذر شديد من كلا الطريفين، إلا أن يونايتيد كان البادئ بالهجوم بعد سبع دقائق من صافرة البداية، وامتاز ساندرلاند بقوة وخطورة ثنائي الهجوم، حيث سبب كينويني جونز الكثير من الإزعاج مع رفيقه دارين بينت لخط دفاع يونايتيد، وقد سجل الأخير الهدف الافتتاحي في المباراة من تصويبة بعيدة المدى من على بعد 25 ياردة. أما يونايتيد، فقد غابت عنه دقة التمرير والاستحواذ على منتصف الملعب واللعب الإيجابي الذي شاهدناه أمام ستوك وفولفسبورغ في الأسبوع الماضي. وقد دخل الشياطين الحمر في المباراة بعد مرور 15 دقيقة عن طريق امتلاك الكرة في منتصف الملعب والتحرك للأمام، ويرسل جون أوشيه أول كرة عرضية على القائم القريب وفي طريق ويلبك المنطلق، إلا أن أنتون فيرديناند ينجح في إخراج الكرة بضربة رأسية قبل أن يصل إليها مهاجم يوناينيد، وفي كرة عرضية أخرى من الجانب الأيمن، ولكن تلك المرة عن طريق الصربي نيمانيا فيديتش، إلا إنها تمر بسلام على دفاع ساندرلاند، ولا تجد من يجري معها الحوار. ويستحق الشياطين الحمر ضربة جزاء في الدقيقة 36 من الشوط الأول، إلا أن الحكم قد تغاضى عن تلك اللعبة، وذلك عندما حاول جناح ساندرلاند آندي ريد أن يتصدى لعرضية ناني، إلا إن الكرة تصطدم بيده وسط غفلة من حكم اللقاء كريج جوردون. بيد أن القدر كان رحيمًا بالشياطين الحمر، حيث يفشل ساندرلاند في إضافة الهدف الثاني، وقد بدا أن إضاعة تلك الفرصة هو خير تعويض عن ضربة الجزاء التي لم تحتسب. ويبدأ الشوط الثاني بتغيير في صفوف الشياطين الحمر – وقد كان ضروريًا بلا شك – حيث دخل أندرسون مكان بول سكولز الحاضر الغائب في الشوط الأمر لكي يمنح منتصف الملعب شيئًا من النشاط. وكاد يونايتيد أن يعادل النتيجة بعد دقيقتين من الشوط الثاني، إلا أن المدافع المتردد فيرديناند ينجح في إيقاف انطلاقة ناني، وتصل الكرة إلى روني على حدود منطقة الجزاء، بيد أن فيرديناند ينجح في تصحيح تردده ويتصدى لتصويبة روني قبل أن تصل إلى المرمى. ويمكن للجماهير أن تقود الفريق وتحفزه، كما أن أداء اللاعبين قد يلهب حماسة الجماهير، فهي علاقة تبادلية، إلا أن كلا الطرفين لم يحاول أن يحفز الآخر طوال الشوط الأول، ولكن الشياطين الحمر قد ظهروا في الشوط الثاني بشكل مختلف تمامًا. ويتقدم ناني في الجناح الأيمن، ويستطيع أن يمر من دفاع ساندرلاند قبل أن يرسل كرة عرضية على رأس روني، إلا أن دفاع ساندرلاند ينجح في إخراج الكرة، ويستمر الوضع على ما هو عليه من عرضيات يونايتيد والدفاع الزائر يخرج الكرة، إلا أن عرضية جون أوشيه المتقنة تصل إلى بيرباتوف الذي أطلق توصيبة مقصية رائعة تسكن شباك الفريق الزائر. وهنا تفوق جماهير يونايتيد من غفلتها وتشجع يونايتيد الذي تغير أداؤه كليًا بكل قوة. وينتعش منتصف ملعب الشياطين الحمر بفضل أندرسون الذي أضاف له الكثير من الشباب والحيوية التي افتقدها في الشوط الأول، حيث إن النجم البرازيلي الشاب قد عمل على ربط دفاع الفريق وهجومه من منتصف الملعب، ومن تبادل للكرة بين ويلبك وأندرسون، فقد انطلق الأخير في ظل رقابة المدافع فيليب باردسلى الذي كان يجري إلى جواره كتف بكتف قبل أن يسقط أندرسون، إلا أن حكم اللقاء آلان ويلي يحتسب ضربة حرة مباشرة لصالح مدافع ساندرلاند، وقد ثار السير أليكس ومعه جماهير يونايتيد على هذا القرار. وما كاد يونايتيد أن يمتلك الملعب حتى باغت ساندرلاند الجميع بالهدف الثاني في الدقيقة 58. ففي كرة عرضية عادية أرسلها اللاعب ستيد ميلبرونك – الذي تألق في تلك المباراة، لتصل الكرة إلى المهاجم جونز وسط حراسة من دفاع يونايتيد، ليرتقي المهاجم الفرنسي عاليًا ضاربًا الكرة برأسه لتسكن شباك الشياطين الحمر. ويحاول يونايتيد أن يعود مجددًا في النتيجة، وتضيع الفرص تباعاً من على أقدام ويلبك في الدقيقة 63 وروني في الدقيقة 65، حيث كان في إمكان أي منهما أن يمنح الشياطين الحمر الهدف الثاني. وبعد أربع دقائق ينجح ناني في إرسال كرة عرضية من الجانب الأيمن في واحدة من أفضل لقطات الجناح البرتغالي في المباراة، إلا أن المدافع مايكل تورنر يتمكن من إخراج الكرة وسط الضغط المتزايد من الشياطين الحمر. وقد أعقب ذلك تغييرين حيث حل أنطونيو فالنسيا ومايكل كاريك محل ويلبك وفليتشر. وقد وجد الشياطين الحمر أنه من الصعب اختراق دفاع ساندرلاند، ولكن أخيرًا تبسم الحظ ليونايتيد بعد الدقيقة 85 من عمر اللقاء، وذلك عندما طرد كيران ريتشاردسون بعد عرقلة فالنسيا، ويحصل على البطاقة الصفراء الثانية، إلا أن الضربة الحرة المباشرة تذهب خارج المرمى. وبدت المباراة كما لو أن يونايتيد سوف يخرج منها مهزومًا لتكون هذه المباراة إيذانًا بإسدال الستار على ثماني مباريات ناجحة، إلا أن الشياطين تمكنوا من إحراز هدف التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع. وذلك عندما انحرفت تصويبة إيفرا التي اصطدمت بالمدافع فيرديناند، لتمر بجوار جوردون حارس مرمى ساندرلاند، وينجح الشياطين الحمر من حرمان ساندرلاند من نقطتي الفوز. وعلى الرغم من أن يونايتيد لم يستطع إيجاد هدف الفوز، إلا أن ذلك يعد نقطة ذات مغزى كبير وذلك حيث سوف يستفيد من يونايتيد من هذا اللقاء مستقبلاً. :jakoush: :sick: :jakoush: |
السير أليكس يواجه مشكلة منتصف الملعب
 السير أليكس يعترف بأنه يواجه الآن مشكلة في كبيرة في اختيار ثنائي الارتكاز في منتصف ملعب الفريق. ويقع المدير الفني حاليًا في مشكلة كبيرة لكثرة النجوم الجاهزين في منتصف الملعب، حيث إن بول سكولز ورايان جيجز قد رجعوا إلى أيام شبابهم، كما أن دارين فليتشر في أوج تألقه حاليًا، ليصبح من أحسن لاعبي خط المنتصف في إنجلترا في هذه الأيام. هذا بالإضافة إلى التقدم السريع في مستوى أندرسون، أما مايكل كاريك، فقد بدأ أول مباراة له يوم الأربعاء في مباراة الفريق ضد فولفسبورغ، فضلاً عن قرب عودة أوين هارغريفز والصاعد بقوة الصاروخ دارون جيبسون، وهو ما يسبب صداع كبير للسير أليكس، إلا إنه صداع "إيجابي". ويقول السير أليكس: "لقد كان ثنائي الارتكاز في منتصف الملعب - كاريك وأندرسون - في مباراة فولفسبورغ في قمة تألقهم، كما أرى أن فليتشر وسكولز قد أدا دورهما بنجاح في مباراة ستوك، وهو ما يشكل صداعًا كبيرًا لنا." وكان فليتشر، الذي قام بقطع الكرة التي جاءت منها تمريرة رايان إلى ديميتار بيرباتوف التي أحرز منا الهدف الافتتاحي في مرمى ستوك، وسكولز، الذي تألق على إستاد بريطانيا، قد تألقا في الفترة الأخيرة، إلا أن السير أليكس يرى أن أندرسون وكاريك - صاحب هدف الفوز في مباراة منتصف الأسبوع - قد أصابا نفس التألق في مباراة فولفسبورغ. ويقول المدير الفني يوم الجمعة: "دائمًا ما يكون مايكل بطيء في بدايته، ولكنه قد عاد إلى مستواه المعهود في مباراة يوم الأربعاء الماضي، ولكم أشعر بالسعادة للمستوى الذي ظهر به، وهو يعلم جيدًا أنه لا يدخل في المباريات سريعًا، ولكنني أرى أنه كان رائعًا في مباراة يوم الأربعاء، وأنني سعيد من أجله." "كما أن أندرسون كان رائعًا، بالإضافة إلى أن أداءه في اللأسابيع الأخيرة قد وصل إلى القمة، وظهر بمستوى جيد للغاية." وهو ما يعني أن النجم الأيرلندي الشاب، الذي يرى فيه السير أليكس أنه سوف يكون مستقبل يونايتيد في منتصف الملعب، قد أصبح خارج الصورة في الفترة المقبلة، إلا أن السير أليكس يطالبه بشيء من الصبر، ويقول المدير الفني: "دارون لاعب موهوب جدًا وينتظره مستقبل باهر، ولكن عليه أن يتحلى بشيء من الصبر، وسوف يحصل على الكثير من الفرص في هذا الموسم، وإنني على يقين من هذا." ومع كل هذا، فقد أكثر المدير الفني من الثناء على بول سكولز، ويقول السير أليكس: "لقد كان أداؤه رائع في مباراة ستوك، حيث إنه قدم مستوى غير معقول، فقد مرر 78 تمريرة في المباراة، كان منها أربع على المرمى، وهو معدل قياسي، وكما قال توني بوليس بعد المباراة، لا يمكن أن أفكر في لاعب أفضل منه في يونايتيد، ويمكنك أن تتفهم هذه التصريحات عندما تشاهد المباراة، فلقد وصل أداؤه إلى القمة." وبسؤاله حول إمكانية إعادة تقييم مدة بقاء لاعبين مثل سكولز ورايان جيجز مع الفريق، وذلك في ضوء المستوى الذي يقدمونه، وقد قال: "أعتقد أن عليهم أن يحددوا هذا الأمر بأنفسهم، ولقد مكنوا من قهر عامل السن بحماسهم الشديد والثقة الكبيرة والرغبة في تحقيق الإنجازات مع الفريق، ومن الرائع أن تشاهد بعض اللاعبين الكبار يعودون مرة ثانية إلى تألقهم، وهو الأمر الذي سوف يسمح لهم بالبقاء لفترة طويلة في الملاعب." وفوق كل هذا، فإن هارغريفز، الذي من المنتظر أن يعود بعد شهر، سوف يزيد من مشاكل الاختيار في منتصف الملعب، وكان أخصائي العلاج الطبيعي الذي عمل معه في أمريكا بعد العملية الجراحية في الركبة والذي سافر معه إلى أولد ترافورد في الفترة السابقة قد عاد مرة ثانية إلى مريكا، ليترك هارغريفز قريبًا من التدريب مع اللاعبين، حيث إن اللاعب قد ظهر أكثر قوة مما مضى. :D |
فيدا الأفضل لم يأت بعد
 بعد الفوز في ثماني مباريات متتالية في آخر ستة أسابيع، فقد قفز يونايتيد إلى القمة في كل من بطولة الدوري الإنجليزي والمجموعة الثانية في دوري أبطال أوروبا، كما صعد الفريق إلى الجولة الرابعة في بطولة كأس كارلينج. وتعد مباراة ساندرلاند هي المباراة القادمة للشياطين الحمر على ملعب أولد ترافورد، وعلى الرغم من أن الفريق يقدم حاليًا مستويات رائعة، إلا أن القطط السوداء دائمًا ما تتسم مواجهاتها مع يونايتيد في الدوري بالصعوبة الكبيرة. ويأمل فيديتش، الذي أحرز هدف الفوز الدرامي على الفريق الزائر في الموسم الماضي، في أن يتمكن الشياطين الحمر من مواصلة مسيرة الفوز في مباراة فريق ستيف بروس، إلا إنه في نفس الوقت يرى أن الأفضل لم يأت بعد. "إننا نؤدي بصورة رائعة حتى هذه اللحظة، وقد حققنا أفضل بداية في هذا الموسم عن أي عام مضى"، فيديتش في حديثه إلى موقع ManUtd.com وأضاف: "إننا نخوض بعض المباريات الكبيرة، ولا زلنا نحقق نتائج جيدة جدًا، وهذا الأمر يسعدنا، ولكننا ندرك أنه في وسعنا أن نطور من مستوانا وأننا لم نقد أفضل ما عندنا حتى الآن." "وأعتقد أن هذا أفضل ما يمكن تحقيقه في هذا الوقت، وذلك لأن الموسم لم يدخل في المراحل المتقدمة بعد، فهو أشبه بالمارثون." "ونحن نملك الكثير من اللاعبين الكبار، إلا إن هذا لا يضمن الفوز بأي شيء من دون وجود الإصرار والعزيمة القوية، ومن ثم، فإنك في حاجة إلى التأكد من أن جميع اللاعبين جاهزون للجزء الأخير من الموسم عندما تكون المباريات في غاية الأهمية." نيمانيا في حديثه إلى ManUtd.com وPA Sport وراديو البي بي سي وKey 103. :D |
كلو كان فايت بي رب الحيطان اليوم........في شي مو ظابط بنوب.........أنو ينعن سما هل الئصة.......وضع هيك بي خوف........لازم اريكسون يشفلو حلة.....أبل ما يدهور وضعون اكتر ويطير الدوري......لانو الوضع بوتاتا مو مطمن:sick:
|
[IMG][url=http://hh7.net/]
 [/url/إدوين يعود إلى الاحتياط من المقرر أن يبدء إدوين فان دار سار الليلة مع فريق الاحتياط في إيفرتون، حيث يواصل استعدادته لأول أداء له في هذا الموسم. وجدير بالذكر أن حارس المرمى الهولندي لم يشترك في اللعب منذ أن كسرت يده في شهر أغسطس الماضي أثناء ضربة جزاء في المباريات التمهيدية للموسم أمام بايرن ميونخ، بيد أنه قد أصبح جاهزًا للعودة إلى الملعب مرة أخرى بعد أن انضم للتدريبات الفريق في الأسابيع الأخيرة. يذكر أن جولة الثلاثاء إلى ستوبارت ستاديوم، هالتون في ويندوز سوف يتم بثها مباشرة على تليفزيون مانشيستر يونايتيد. علمًا بأن تغطية المباراة سوف تبدأ في الساعة 18:30 بتوقيت جنوب بريطانيا، بنحو نصف ساعة قبل بدء المباراة. هذا ويعد إدوين من أهم اللاعبين في فريق الاحتياط وقد اختاره أولى سولسكاير ووارين جويس، على الرغم من وجود الكثير من اللاعبين الذين بوسعهم إثراء خبرة الفريق الأول. أما الظهير الرباعي المكون من فابيو، وكوري إيفانز، وأوليفر جيل، وجوي دود جيون فإنه يواجه أوليفر نوروود، وماتي جيمز، وماجنوس إيكريم، وروبي برادي. في حين في الجبهة الأمامية يتقابل كيكو ماكيدا وجوشا كينج - أحدث عضو منضم إلى الشكيل الأول. أما على مقعد البدلاء فيوجد، بديل حارس المرمى بن آموس، وسكوت وتون، وفبيان براندي، وويليام كين. :D |
مبروك مانيو رجعنا عا صدارة:clap:
|
اي لكن لكن
بس شيلك من الحكي.............والله لعبو الشباب........... و غيغز كالعادة كل ما كبر بيزداد تألقو غلوري غلوري مان يونايتد :clap: |
يونايتيد 2 بولتون 1
 ولأول مرة منذ فترة طويلة، تخرج جماهير يونايتيد سعيدة بالفوز دون الحاجة إلى أي أهداف متأخرة على ملعب أولد ترافورد. بعد أن تسيد الفريق أول ساعة من المباراة، وخلق الكثير من الفرص التهديفية التي نجح من خلالها في إحراز هدفي يونايتيد، فإن الفريق قد أنهى المباراة وهو يحاول أن يحافظ على النقاط الثلاث التي في جعبته والحيلولة دون إحراز بولتون لهدف التعادل. وقد تنفس الجميع الصعداء عندما أطلق الحكم مارك كلاتينبيرج صافرة نهاية المباراة، والتي واكبها غناء جماهير ستريتفورد إند "يونايتيد أول الدوري"، والتي اعتادت عليه طوال السنوات السابقة. وبالفعل، فعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها الفريق الضيف، ونجاحه في إحراز هدف في آخر 15 دقيقة من عمر المباراة، فإن الهدف الأول لمدافع بولتون زات نايت في مرماه وهدف أنطونيو فالنسيا قد ضمن للشياطين الحمر نقاط المباراة الثلاث التي تربع بها على قمة الدوري منفردًا بعد هزيمة تشيلسي أمام أستون فيلا في وقت سابق اليوم. ومع غياب وين روني لإصابته في الكاحل مع المنتخب الإنجليزي، فقد اتجه السير أليكس إلى ديميتار بيرباتوف ومايكل أوين لكي يقودا ثنائي الهجوم في الفريق أمام صاحب المركز 13 في الدوري فريق بولتون واندررز. وتعد تلك هي المرة الأولى لهذا الثنائي الهجومي الذي يبدأ مباراة مع الشياطين الحمر الذين لم يكونوا في حاجة إلا إلى أربع دقائق حتى يصبحوا في المقدمة. وقد لعب أوين دورًا في هذا الهدف، حيث إنه قد اقتنص عرضية باتريس إيفرا قبل أن تصطدم الكرة بالمدافع غير المحظوظ زات نايت ليحرز هدفًا في مرماه.وقد أجرى السير أليكس تغييرات جذرية في منتصف ملعب الشياطين الحمر، وذلك على خلفية الأداء المخيب في مباراة ساندرلاند منذ أسبوعين. حيث لعب أندرسون ومايكل كاريك كثنائي قلب الملعب في خط المنتصف، في حين لعب أنطونيو فالنسيا ورايان جيجز على الجناحين الأيمن والأيسر على الترتيب. ولقد كان أندرسون ذو تأثير كبير في منتصف الملعب، إذ إنه كان يقاتل على كل كرة، ويضغط بشدة على الفريق المنافس، وهو الأمر الذي منح يونايتيد السيطرة في منتصف الملعب، كما أن النجم البرازيلي الشاب كان يحسن استغلال الكرة عندما كان يمتلكها بفضل التمريرات الذكية في منتصف الملعب. وعندما يكون هذا النجم في حالة مزاجية جيدة، فإن مشاهدة تحركاته وتمريراته في منتصف الملعب تبعث على المتعة وجديرة بالمشاهدة. وربما كان أبرز التغييرات في الفريق في حراسة المرمى، حيث عاد إيدوين فان دير سار إلى حراسة عرين الشياطين الحمر. يذكر أن الحارس الهولندي المخضرم لم يشترك في أي مباراة تنافسية منذ شهر مايو، وبالتحديد منذ مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد أن تعرض للإصابة في يده خلال فترة الإعداد قبل الموسم، وبالفعل فقد حظي هذا النجم الكبير باستقبال رائع من قبل جماهير أولد ترافورد التي رحبت به كثيرًا لمجرد سماع اسمه ضمن التشكيل قبل بدء المباراة. ولم يتعرض حارس يونايتيد لأية اختبارات في بداية المباراة على عكس الحارس المنافس يوسي ييسكيلاينين، وعلى الرغم من أن حارس بولتون لم يكن في استطاعته أن يفعل أي شيء حيال الهدف الأول، إلا إن تألقه قد ساعد على الحفاظ على النتيجة عند 1-0، وذلك عندما تمكن من إنقاذ رأسية جوني إيفانز من المنطقة العمياء في المرمى، كما كان على الفريق الضيف أن يشكر مايكل أوين عندما فشل مهاجم نيوكاسيل السابق في وضع أسهل الفرص في المباراة من عرضية بيرباتوف، إلا أنه قد أطاح بالكرة بعيدًا عن المرمى. واستمر غياب فان دير سار عن المباراة حتى جاءت الدقيقة 15، وذلك عندما نجح كيفن ديفيز في الهروب من رقيبة من على القائم البعيد، إلا إنه قد فشل في توجيه ضربته الرأسية تجاه مرمى الحارس الهولندي من على بعد ست ياردات فقط، وكانت أخطر الفرص للفريق الضيف خلال الشوط الأول بعد نصف ساعة من صافرة المباراة، وذلك عندما أطلق لاعب بولتون ماتيو تايلور تصويبة صاروخية مرت إلى جوار القائم البعيد بسنتيمترات قليلة. وهنا استشعر الشياطين الحمر خطورة بولتون، وقد جاء الرد فوري بإحراز الهدف الثاني، وقد جاء هذا الهدف بقدم الإكوادوري فالنسيا بعد تبادل للكرة رائع مع غاري نيفيل في الجانب الأيمن، ليقضي هذا الهدف تمامًا على أية آمال لفريق بولتون في العودة من أولد ترافورد بأي فوز منذ آخر مرة لهم في عام 2001. وبالطبع، فإن النجم الإكوادوري الدولي لن ينسى هذا الهدف طوال حياته، وذلك لأنه الأول له مع يونايتيد، وقد جاء هذا الهدف عندما استلم فالنسيا الكرة في منتصف ملعب بولتون، ثم انحرف فالنسيا تجاه الجانب الأيمن حيث كان غاري نيفيل متمركزًا، وفي تبادل للمراكز مع نيفيل - حيث أصبح نيفيل جناح في تلك اللعبة، ثم انطلق هو تجاه منطقة جزاء بولتون، ليتلقى تمريرة غاري الذهبية، ويصوبها من لمسة واحدة تجاه القائم القريب لمرمى الحارس ييسكيلاينين، وقد استمرت هيمنة الشياطين الحمر على اللعب طوال الشوط الأول، على الرغم من المجهود الكبير الذي بذله رباعي خط ظهر بولتون للحفاظ على النتيجة عند هذا الحد. أما الشوط الثاني، فقد كان هناك اهتمام بالنواحي الدفاعية عن سابقه، حيث إن كيفن ديفيز قد حاول أن يوقف تقدم باتريس إيفرا من ناحية الجناح، وعلى الرغم من نجاحه في هذه اللعبة، إلا إنه لم يكن بصورة قانونية، وبالتالي فقد استحق البطاقة الصفراء الأولى في المباراة. واستمر يونايتيد في أدائه الرائع مع بداية الشوط الثاني: حيث أضاع مايكل أوين فرصتين جيدتين، كما أن أنطونيو فالنسيا قد طالب بضربة جزاء، إلا إنه لم يجد صدى لطلبه عند الحكم، بالإضافة إلى أن رايان جيجز الذي توغل داخل منطقة الجزاء في شبه انفراد، إلا إنه قد أضاع الهجمة أيضًا، وبالمثل فعل ديميتار بيرباتوف الذي لعب كرة هوائية رائعة من الوضع طائرًا، إلا أن الحارس المتألق ييسكيلاينين نجح في إخراج الكرة، وكان هذا طوال الساعة الأولى من المباراة. وينجح الضيوف في إحراز هدفهم الأول في آخر 20 دقيقة من عمر المباراة، إلا أن الحكم مارك كلاتينبيرج يلغي هذا الهدف، وذلك لارتكاب مخالفة مع الحارس فان دير سار عن طريق المهاجم ريكاردو غاردنر الذي أعاقه بيده وهو في الهواء. ومع ذلك، فإن هدف ماتيو تايلور بعد ذلك بخمس دقائق كان صحيحًا مائة في المائة، فمن هجمة متواصلة على مرمى فان دير سار، حيث فشل الدفاع في تشتيت الكرة من على القائم القريب، ويقوم اللاعب كيفن ديفيز بإرسال كرة عرضية إلى الجهة الأخرى على رأس لاعب بورتسماوث السابق الذي لعبها بدوره داخل شباك الحارس الهولندي. وشهدت الدقائق التالية بعد هذا الهدف تحكم الفريق الضيف في مجريات اللعب بعد أن ساهم هذا الهدف في رفع معنوياتهم، ليهاجموا بشدة بحثًا عن هدف التعادل، وقد بدا للجميع أن الأدوار قد انعكست في أولد ترافورد، حيث إن جماهير يونايتيد قد اعتادت في الفترة الأخيرة عن سعي الفريق نحو إحراز الأهداف في آخر 10 دقائق، واستمر هذا الضغط المتواصل من بولتون حتى صافرة الحكم النهائية. ولكن في نهاية الأمر، فقد حاول بولتون على قد استطاعته في المباراة - والفضل يعود في ذلك إلى مديرهم الفني غاري ميغسون الذي رمي بكل أوراقه الهجومية بحثًا عن هدف التعادل - إلا أن بولتون قد فشل في اختراق دفاعات يونايتيد الحصينة، وتمكن الشياطين الحمر من الحفاظ على النقاط الثلاث التي صعدت به إلى قمة الدوري الإنجليزي الممتاز. :D |
المدير الفني يشعر بالراحة بعد الحصار المتأخر
 تنفس السير أليكس فيرجسون الصعداء مع صافرة نهاية المباراة بعد أن مرت الفترة التي ضغط فيها بولتون بشدة بحثًا عن هدف التعادل، ويعود يونايتيد مرة ثانية إلى قمة الدوري الإنجليزي الممتاز. حيث إن هدف زات نايت الشخصي في مرماه والهدف الذي أحرزه أنطونيو فالنسيا قد منحا يونايتيد قمة الدوري عقب هزيمة تشيلسي على يد فريق أستون فيلا، وعلى الرغم من أن هدف مات تايلور قد عمل على تضيق الفارق في آخر 15 دقيقة من عمر المباراة، إلا أن رجال غاري ميغسون قد فشلوا في الوصول إلى شباك فان دير سار مرة ثانية. ويقول السير أليكس في تصريحه إلى تليفزيون مانشيستر يونايتيد: "لقد صعبنا الأمور على أنفسنا، وذلك عندما فشلنا في استغلال هذا الكم الكبير من الفرص، وعندما نجح بولتون في إحراز هدفه الأول، فقد كانت آخر 10 دقائق عصيبة جدًا، حيث إننا كنا نشعر بالذعر مع كل هجمة على مرمانا، إلا إننا نجحنا في الخروج بالمباراة إلى بر الأمان." "ولقد قدمنا كرة قدم جيدة اليوم، حيث إن اللعب كان يتسم بسرعة كبيرة في أوقات كثيرة، وكنا نشكل تهديد مستمر على مرمى الفريق الضيف، وربما لو لم نحرز الهدف الثاني في هذا الوقت المبكر، لكنا قد أحرزنا الكثير من الأهداف في هذه المباراة." وعندما حاول بولتون أن يعود إلى المباراة في الشوط الأول، فقد فاجئناهم بالهدف الثاني الذي قضى تمامًا على معنوياتهم في هذا الشوط، وربما كان هذا هو السبب وراء عدم جدية اللاعبين في الشوط الثاني، حيث إنهم قد شعروا بأنهم قد ضمنوا نتيجة المباراة، كما كان علينا أن ننهي هذه المباراة تمامًا، إلا إننا قد صعبنا الأمور على أنفسنا، وأحيانًا ما يصاحب تلك الأمور الندم على ضياع الفرص الكثيرة، إلا إننا قد نجحنا في الخروج بالمباراة، لاسيما في ظل النتائج منافسينا في المباريات الأخرى الني جعلتنا في وضعية رائعة." وجدير بالذكر أن يونايتيد لم يستقبل أية أهداف في ثلاث مباريات فقط من التسع التي لعبهم في الدوري الإنجليزي لهذا الموسم، في حين أن رأسية مات تايلور قد جاءت من نفس الأخطاء الدفاعية الساذجة التي جاءت منها أهداف مانشيستر سيتي و ساندرلاند، وهو الأمر الذي جعل السير أليكس يعلق على تلك الأخطاء. ويقول: "أعتقد أننا في الأعوام السابقة كنا نفوز في الكثير من المباريات دون أن نستقبل أية أهداف، وهذا الأمر كان من أهم أسباب الفوز بالبطولات، وعلينا أن نعود إلى هذا التميز الدفاعي مرة ثانية." "واليوم، فقد وقعنا في نفس الخطأ الدفاعي في عدم إحكام الرقابة على القائم البعيد، ولا يجب أن نستقبل أهداف مثل تلك، إلا إنه في الوقت ذاته لا يمكن أن أبخس بولتون حقه في المباراة، فقد كافح بغية الوصول إلى هدف التعادل." "ولا يمكن أن أحلل هدف اليوم بأنه على نفس شاكلة هدف مانشيستر سيتي، وهو ما يعني استكمال للأخطاء، أو أنه نسخة من هدف ساندرلاند، ولكن ما يمكنني قوله بأنها أخطاء ساذجة وسيئة جدًا من الدفاع." :D |
ترتيب فرق الدوري الانكليزي
1 مانشيتر يونايتد 22 نقطة من 7 انتصارات و تعادل و احد و هزيمة واحدة 2 تشيلسي 21 نقطة من 7 انتصارات و هزيمتين 3 توتنهام 19 نقطة من 6 انتصارات و تعادل و احد و هزيمتين 4 ارسنال 18 نقطة من 6 انتصارات و هزيمتين :larg: |
ثلاثي اليونايتد ضمن قائمة المرشحين
   يتوقع أن يحذوا كل من رايان جيجز، ووين روني، ونيمانيا فيديتش حذو كريستيانو رونالدو... من خلال الفوز بجائزة الكرة الذهبية. وجدير بالذكر أن ثلاثي يونايتيد على قائمة تضم 30 لاعبًا من أوروبا وذلك حسبما أعلنت فرانس فوتبول يوم السبت الماضي. هذا وقد كانت الجائزة التي فاز بها رونالدو في العام الماضي أثناء لعبه مع الشياطين الحمر قد تم التصويت عليها من قبل مراسلو كرة القدم في أنحاء العالم. ويعتبر جيجز في أوج تألقه حاليًا في عام 2009 وقد فاز في أوائل هذا العام بجائزة الجمعية الإنجليزية للاعبين المحترفين كأحسن لاعب في هذا العام. أما روني، فيستمر هو الأخر في التألق كواحد من ألمع المواهب في كرة القدم الأوروبية، وخاصة منذ رحيل رونالدو إلى ريال مدريد في صيف هذا العام. وفي الأثناء ذاتها، فإن نيمانيا فيديتش قد أظهر صلابته في حماية دفاع يونايتيد، وتجدر الإشارة إلى أنه في مايو/آيار الماضي قد حصل على جائزة السير مات بابزبي باعتباره أفضل لاعب في هذا العام، والتي تم التصويت عليها من قبل أعضاء فريقه. من ناحية أخرى تضم ترشيحات الدوري الإنجليزي الممتاز لجائزة الكرة الذهبية: 10 من بين 30 ترشيحًا يلعبون في إنجلترا. ومع ذلك فإن ليونيل ميسي من نادي برشلونة كان هو الأوفر حظًا في أخذ التاج من رونالدو الفائز بجائزة هذا العام عندما تم الإعلان عنها في 1 ديسمبر. أما فرص رونالدو في أن يصبح أول لاعب يفوز مرة أخرى بلقب جائزة الكرة الذهبية منذ أن فاز بها ماركو فان باستن في عام 1989 هي أمر في غاية الأهمية: حيث إنه في منتصف عام 2009 قد قام بمساعدة الشياطين الحمر للفوز بجائزة كأس كارلينج والدوري الإنجليزي الممتاز كما أحرز 16 هدفًا مع نهاية هذا العام. ومنذ انضمامه إلى ريال مدريد في صيف هذا العام أحرز تسعة أهداف في سبع مباريات. :D |
جيجز يغيب عن مباراة موسكو
 من المرجح أن يغيب رايان جيجز عن رحلة يونايتيد إلى روسيا لملاقاة فريق سيسكا موسكو في دوري أبطال أوروبا. وكان نجم وسط الفريق المخضرم قد تألق في الفوز الصعب الذي أحرزه الشياطين الحمر على فريق بولتون واندريرز في مستهل هذا الأسبوع، إلا إنه من المحتمل ألا يسافر مع الفريق إلى روسيا بعد أن تعرض لإصابة بسيطة مع نهاية مباراة بولتون. وقد أكد السير أليكس على احتمالية غياب جيجز في حديثه إلى تليفزيون مانشيستر يونايتيد،كما أن المدير الفني قد تحدث عن الاحتمالات والإمكانيات والغيابات التي يمكن أن تطرأ على الفريق خلال رحلة عودته إلى إستاد ليزينكـاي، بالإضافة إلى الرحلة التالية إلى الآنفيلد لمواجهة ليفربول. ويقول المدير الفني: "لقد تعرض رايان جيجز لكدمة، ومن المحتمل أن يغيب عن مباراة الأربعاء، أما باتريس إيفرا، فسوف يتحدد موقفه غدًا، وإن كان من المحتمل ألا يلعب أيضًا." "وأعتقد أن بيرباتوف سوف يكون جاهزًا، في حين أن وين روني سوف نحاول أن نجهزه لتلك المباراة، إلا إننا سوف نراه في مباراة يوم الأحد المقبل، أما فيديتش، فنأمل أن يكون معنا في مباراة موسكو، إلا إنني متأكد من أنه سوف يتواجد مع الفريق في مباراة ليفربول." :D |
فالنسيا جاب الكول الاول
كوووووووووووووووووووول:gem: |
متل عادة حرئو أعصابنا لربوح باخر اللعبة
بس عا كل حال كبير يا مان غلوري غلوري مان يونايتد |
الصحف: يونايتيد عينه على ليفربول
22/10/2009 10:20 رقم قياسي جديد في أوروبا - والاستعداد للقاء ليفربول يرى السير أليكس فيرجسون أن مانشيستر يونايتيد في وضعية مثالية لكي يضرب بقوة على ليفربول في مباراة يوم الأحد على الآنفيلد، وقد أبدى المدير الفني للشياطين الحمر سعادته البالغة بنجاح الفريق في معادلة رقم أياكس في عدم الهزيمة خارج ملعبه في 14 مباراة بعد الفوز بالأمس في مباراة سيسكا موسكو، وقد اقترب الفريق بشدة من الصعود إلى دور الستة عشر بعد أن نجح في الفوز في المباريات الثلاث التي لعبها، وكان أنطونيو فالنسيا قد سجل هدف الفوز في مباراة الأمس، بالإضافة إلى تألق الشاب البرازيلي الصاعد فابيو دا سيلفا في أول ظهور له في أوروبا، كما أنه لم يتعرض أي لاعب للإصابة على هذا الملعب الصناعي. ريتشارد تانر، صحيفة دايلي اكسبريس وقد أشادت صحيفة الاكسبريس بالنجم فالنسيا بعد أن سجل هدف الفوز في مباراة الأمس، في حين أن مدافع ليفربول جيمي كاراغر يصرح للصحيفة بأن هناك معركة كبيرة في انتظار يونايتيد على الآنفيلد يوم الأحد. وقد أشارت الصحيفة أيضًا إلى معادلة يونايتيد للرقم القياسي في عدم الهزيمة خارج ملعبه في 14 مباراة. وفي شأن آخر، فإن صحيفة الاندبندنتتقول إن المخاوف من غياب وين رونيعن مباراة الأحد لا تزال موضع شك وقد يلحق بالمباراة. |
 المدير الفني سعيد بالرقم الأوروبية أعرب السير أليكس عن افتخاره بلاعبيه بعد أن نجح الفريق في معادلة مسيرة أياكس الهولندي في عدم الخسارة خارج الملعب في المباريات الأوروبية. منح الهدف المتأخر للنجم أنطونيو فالنسيا الشياطين الحمر الفوز 1-0 على سيسكا موسكو، ويصل بالفريق إلى عدم تلقي أية هزيمة في 14 مباراة خارج الديار. يذكر أن آخر هزيمة للبطل الإنجليزي خارج ملعبه في أوروبا ترجع إلى مايو 2007، وذلك عندما هزم يونايتيد على يد أيه سي ميلان صاحب لقب البطولة في هذا العام في سان سيرو. وقد عادل يونايتيد رقم البطل الهولندي أياكس، وهو الأمر الذي أسعد السير أليكس كثيرًا، حيث يرى أن خبرة ونضج الشياطين الحمر قد لعبت دورًا كبيرًا في هذا الإنجاز. ويقول فيرجسون: "أعتقد أن علينا ان نفتخر بهذا الرقم، فهو ليس بالأمر الذي يسهل تحقيقه في أوروبا، ولقد تمكنا من الوصول إلى الكثير من المراكز الرائعة في السنوات السابقة." "ولقد أظهرنا من الخبرات والنضج الكروي، وهو الأمر الذي مكنا من تحقيق الفوز في كثير من المباريات على أرضنا وخارجها، ولقد رأينا هذا الأمر في مباراة الليلة." ويعد الفوز في مباراة الليلة أيضًا هو الأول لفيرجسون على الفرق الروسية في أرضها، كما إنه يرى أن فريقه يستحق الفوز في مباراة الليلة بعد الأداء الاحترافي الذي شهدناه الليلة. ويقول: "لقد أظهرنا تحكمًا رائعًا في مباراة الليلة، وهو ما جعلنا نمتلك اللعب طوال الوقت، وأعتقد أن هذا الأمر كان حيويًا في الفوز الذي تحقق اليوم." وقد ارتفع رصيد يونايتيد بعد هذا الفوز إلى تسع نقاط في صدارة المجموعة الثانية بعد ثلاث مباريات، ولا يفصل الشياطين الحمر عن التأهل إلى دور الستة عشر إلا خطوة واحدة فقط. |
 حول المباراة: ليفربول الفوز في مباراة يوم الأحد على الآنفيلد سوف يرفع الفارق بين يونايتيد وليفربول إلى 10 نقاط... دليل الأداء: أربعة هزائم متتالية في الفترة الأخيرة قد جعلت مسيرة ليفربول هي الأسوأ منذ 22 عامًا، حيث إن الفريق يأتي في المركز الثامن في ترتيب فرق الدوري، كما أنه يصارع من أجل الصعود إلى دور ستة عشر في دوري أبطال أوروبا بعد الهزيمة يوم الثلاثاء أمام ليون في الآنفيلد، وعلى الرغم من هذا، فإن الفريق لا يعاني من أية مشاكل هجومية على ملعبه، حيث إنه قد أحرز 15 هدفًا في أربع مباريات لعبها على الآنفيلد في هذا الموسم، في حين أن هدف أنطونيو فالنسيا المتأخر أمام سيسكا موسكو يوم الأربعاء قد ساهم في استمرار مسيرة يونايتيد دون أي هزيمة في 11 مباراة متتالية خاضها في جميع المنافسات، وسوف يقوم حامل اللقب بالسفر إلى إيست لانكس رود لكي يواجه الميرسيسيدرز ويرد على هزيمة العام الماضي. المدير الفني: بالنظر إلى الأمور من الخارج، فربما كان رافاييل بينيتيز يقع تحت وطأة الكثير من الضغوط نظرًا للنتائج السيئة على الصعيد المحلي والأوروبي، ويواجه ليفربول شبح الهزيمة الخامسة على التوالي لأول مرة منذ عام 1953، إلا إن الوضع سوف يتغير في حال لو نجح الفريق في الفوز يوم الأحد، ويعتبر سجل مقابلات بينيتيز مع يونايتيد في الدوري منذ عام 2004: لعب 10، فوز 2 وهزيمة 7 وتعادل 1 خصوصيات وعموميات:: من المنتظر أن يشرك بينيتيز المهاجم فيرديناندو توريس العائد من الإصابة والذي غاب عن آخر مباراتين للفريق، أما القائد ستيفين جيرارد، فإن مشاركته محل شك بعد أن خرج مصابًا في مباراة ليون بعد 25 دقيقة، وهي المباراة التي شهدت أيضًا إصابة جلين جونسون، ويغيب أيضًا ألبيرت رييرا بعد إصابته في أوتار الركبة، في حين أن نجم وسط الفريق ألبيرتو أكويلاني قد يشترك لأول مرة مع الفريق بعد عودته من الإصابة في الركبة، إلا إنه من غير المرجح أن يتم المخاطرة به أمام يونايتيد، وعلى الجانب الآخر، فسوف يدخل السير أليكس اللقاء من دون جي سونج بارك (الركبة) الذي سوف يغيب لمدة أسبوعين، إلا إن باتريس إيفرا سوف يصبح جاهزًا، ويأمل المدير الفني في أن يصبح نجوم الفريق وين روني (الكاحل) ورايان جيجز (الفخذ) ودارين فليتشر (الركبة) جاهزين أيضًا، وسوف يكون من المثير أيضًا مشاهدة مايكل أوين وهو يلعب أمام فريقه السابق. نجم الفريق: يعتمد فريق الأسباني بينيتيز في المقام الأول على نجمي الفريق جيرارد وتوريس، وعلى الرغم من أن مشاركة الاثنين تدور حولها الكثير من التساؤلات، إلا إنه في حال لو لعب توريس في المباراة، فسوف يعطي الفريق قوة في النواحي الهجومية، وسوف يتطلع إلى زيادة غلة الأهداف أما يونايتيد الذي أحرز في مرماه هدف واحد في ثلاث مباريات، بالإضافة إلى زيادة الأهداف الثمانية التي أحرزها في الدوري. حكم اللقاء: يدير الحكم أندري مارينير مباراة يوم الأحد، وكان آخر مباراة أدارها ليونايتيد في فوز الفريق 3-1 على السبيرز في سبتمبر الماضي، والتي أخرج فيها خمس بطاقات صفراء، وواحدة حمراء لبول سكولز، كما قاد هذا الحكم ثلاث مباريات ليونايتيد في الموسم الماضي - وقد فاز فيها الشياطين الحمر جميعًا. المنافسون الآخرون: يستصيف تشيلسي فريق بلاكبيرن يوم السبت في الساعة 17:30، في حين أن الآرسنال سوف يذهب لملاقاة ويست هام يوم الأحد (16:15 بتوقيت جرينيتش)، وسوف يلعب مانشيستر سيتي يوم الأحد أيضًا، حيث سيقابل على ملعبه فريق فولهام (15:00 بتوقيت جرينيتش) |
ئال طئون اليوم:frown:
أنو مبينة عا هيك لعب لازم:jakoush: |
ليفربول 2 يونايتيد 0
 كانت رسالة السير أليكس قبل مباراة يوم الأحد أمام ليفربول بسيطة وشاملة: إن الأداء الجيد لا يعني بالضرورة الفوز، وللأسف كان محقًا في هذا. ففي الآنفيلد، فقد فاز الفريق الذي حقق أسوأ مسيرة له خلال 22 عامًا على الفريق الذي لم يهزم طيلة 11 مباراة. فقد منح هدفا فيرناندو توريس ودافيد نغوغ – حيث إن الهدف الثاني قد جاء في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع أثناء ضغط يونايتيد بحثًا عن التعادل – ليفربول نقاط المباراة الثلاثة أمام يونايتيد الذي لم يكن في إمكانه أبدًا أن يحقق الفوز في تلك المباراة حتى لو استمر اللعب إلى الغد، ومما زاد الطين بله في تلك المباراة، هو أن نيمانيا فيديتش قد طرد في الشوط الثاني بعد أن تلقى البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 89، وتعد هذه هي المرة الثالثة على التوالي التي يطرد فيها فيديتش في لقاءات ليفربول. ولكن بعد كل شيء، فإن الهزيمة ليست كارثة كما أنها ليست نهاية المطاف، فربما خسر الفريق القمة، إلا إننا لا نزال في شهر أكتوبر، كما أنه يمكن العودة مرة ثانية إلى القمة من خلال رحلة ستامفورد بريدج - وهي فرصة كبيرة للانقضاض على القمة مرة ثانية - بعد أسبوعين من الآن. إلا إن الهزيمة تشكل أيضًا تراجعًا كبيرًا في الدفعة التي حصل عليها الفريق في آخر شهرين، كما أنها تمس كبرياء النادي في مواجهات ليفربول. وقبل أن يدخل الفريق مباراة الأحد، فقد أجرى السير أليكس أربعة تغييرات على التشكيلة التي لعبت لقاء موسكو في منتصف الأسبوع، حيث عاد كل من جون أوشيه وباتريس إيفرا إلى خد الدفاع، كما لعب أيضًا رايان جيجز في منتصف الملعب ناحية اليسار، إلا إن المناقشات الكثيرة التي دارت قبل المباراة حول خط هجوم مانشيستر يونايتيد قد انتهت بعودة وين روني إلى المشاركة مع الفريق. حيث تمكن نجم إيفرتون السابق من العودة إلى المشاركة في تدريبات يوم السبت، كما اجتاز اختبار اللياقة البدنية ليحجز مكانه في تشكيلة الفريق التي بدأت المباراة بعد أن ابتعد عن المشاركة مع الفريق منذ أن أصيب في الكاحل في المشاركة مع المنتخب الإنجليزي أثناء فترة التوقف الدولي. وقد كان روني مصدر خطورة في المباراة، وكاد أن يفتتح التسجيل بعد ثلاث دقائق من بداية المباراة، إلا أن مهاجم الشياطين الحمر كان متسللاً عندما استقبل تمريرة بيرباتوف، وعلى الرغم من أنه كان تحذيرًا مبكرًا لأصحاب الأرض، إلا إنه كان زائفًا، حيث لم تأتي الهجمة الثانية ليونايتيد إلا بعد 21 دقيقة، وذلك من تناقل للكرة من لمسة واحدة، لتصل على رأس روني الذي يلعبها في المرمى، لينقذها بيب ريينا كما هو المعتاد. ومع مرور الوقت، فقد بدأ إيدوين فان دير سار في الظهور في الصورة، وقد أنقذ مرماه من هدفين مؤكدين، حيث نجح في التصدي لتصويبة فابيو اوريليو من الضربة الحرة المباشرة بعد أن عرقل باتريس إيفرا المهاجم فيرناندو توريس من على حدود منطقة الجزاء، وعندما سقطت الكرة من يده أمام ديرك كاوت، فقد نجح الحارس المخضرم من تغطية مرماه مرة ثانية. ويضيع كاوت فرصة ثانية بعد أقل من دقيقتين، فمن استقبال سيئ من بول سكولز ينجح لوكاس في الضغط عليه واستخلاص الكرة منه، وينطلق لاعب الوسط البرازيلي بالكرة وينجح في المرور من فيديتش ثم يمرر الكرة إلى كاوت في الجهة الأخرىـ إلا إن المهاجم الهولندي يطيح بالكرة إلى خارج القائم البعيد، وتبقى النتيجة على حالها دون تغير بالتعادل السلبي بين الفريقين. وكان ثنائي هجوم يونايتيد في عزلة تامة عن خط الوسط، وهو الأمر الذي صعب عليهم الأمور في الخط الأمامي، حيث أدى تراجع خط المنتصف إلى الخلف لمساعدة الدفاع إلى عزلة كل من روني وبيرباتوف أمام خط رباعي خط دفاع ليفربول، وعندما كان يونايتيد يتقدم إلى الهجوم، فقد كان ذلك من خلال الأطراف، حيث حاول كل من فالنسيا وجيجز في إرسال الكرت العرضية التي أجاد خط دفاع ليفربول في التعامل معها. وقد بدأ الشياطين الحمر في الاستحواذ على الكرة بعد مرور نصف ساعة من اللعب، إلا إن الفرصة التالية كانت عن طريق ليفربول في ظل استحواذ يونايتيد، حيث أرسل يوسي بنعيون كرة عرضية من الجناح الأيمن إلى الظهير الأيسر المنطلق فابيو اوريليو، ويستقبل اللاعب البرازيلي الكرة من على بعد ثمان ياردات من المرمى، وقد نجح في توجيه ضربة الرأس في اتجاه المرمى، ويتعملق فان دير سار وينجح في إخراج واحدة من أصعب الكرات في الشوط الأول. ومع انتهاء الشوط الأول بالتعادل 0-0، بدا أن رافا بينيتز في غاية السعادة، ثم بدأ ليفربول الشوط الثاني بشكل أفضل، وفي الواقع، فإنه على الرغم من ذلك، إلا أن قرار ديرك كويت بالمرور ليقوم بتسديد قذيفة قوية، قد جعل الفريق صاحب الأرض في الصدارة في الدقيقة 50 من عمر اللقاء. ثم أضاع يونايتيد بعد ذلك فرصتين أمام جماهيره التي تحملت عناء السفر لمؤازرة فريقها، ولقد استقبل مايكل كاريك الضربة الحرة المباشرة لرايان جيجز ولكنه قام بتصويبه مقابل جليز جونسون، كما تصدى دفاع ليفربول لتسديدة جيجز التي ضلت طريقها واصطدمت بالقائم الخلفي للمرمى. ولكن كما بدا رجال السير أليكس في السيطرة على المباراة، فإن فيرديناندو توريس قد أصاب دفاع الشياطين الحمر في مقتل. كما تسببت تمريرة بنعيون في إرسال الأسباني إلى منطقة الجزاء ومن هنالك تمكن توريس من التصدي لريو فيرديناند ومن ثم أطلق قذيفة مرت بجوار فان دار سار من الزاوية على بعد ست ياردات. فلقد كانت نهاية رائعة من المهاجم الذي أحرز تسعة أهداف في هذا الموسم حتى الآن. وقد عمل هذا الهدف على تحفيز السير أليكس على إدخال مايكل أوين في المباراة، وقد بدأ نجم ليفربول السابق في إجراء عملية الإحماء تمهيدًا للدخول في الدقيقة 74، وإذا قلنا أن رجوعه مرة ثانية إلى الآنفيلد قد حظيت بالاستقبال السيئ من جانب جماهير فريقه السابق، فسوف نكون مخطئين تمامًاـ وقد أتبع السير أليكس هذا التغيير بتغيير آخر، وذلك عندما دخل ناني - بدلاً من سكولز - وعلى الرغم من هذا، فقد وضح تأثير هذا التغيير منذ الدقيقة الأولى. حيث سقطت الكرة أمام الجناح البرتغالي داخل منطقة الجزاء بعد ثلاث دقائق من نزوله إلى المباراة، إلا إنه قد صوب الكرة في المكان الذي كان يقف فيه رينا، وكاد أنطونيو فالنسيا أن يحرز هدف التعادل في الدقيقة 84، وذلك عندما اصطدمت تصويبته بالعارضة، ولو أن الكرة قد انخفضت بمقدار بوصة أو اثنين، لربما عاد الشياطين الحمر بنقطة من الآنفيلد. ومع ازدياد ضغط الشياطين الحمر بحثًا عن هدف التعادل، فقد انكشفت الثغرات في الدفاع، وقد استفاد لاعب ليفرول البديل دافيد نغوغ من هذا الأمر جيدًا وذلك عندما وجد نفسه منفردًا بالمرمى في الوقت بدل الضائع، والذي لم يتوانى في وضع الكرة في المرمى من تحت الحارس إيدوين فان دير سار. لينتهي يوم حزين على جماهير يونايتيد التي سافرت مع الفريق والتي بدأت اليوم بشراء كرات الشاطئ، ولقد غادروا الآنفيلد بخفي حنين. :pos: :pos: |
روني : افتقد رونالدو و لم اكن اريد رحيله
 اعترف وين روني انه كان يأمل ان كريستيانو رونالدو قد تم اقناعه بالبقاء في مانشستر يونايتد. الجناح البرتغالي وصل الى النجومية العالمية خلال أيامه على ملعب اولد ترافورد ، مع اعتباره أفضل لاعب في العالم وحصل على الجائزه في عام 2008. ومع ذلك تم استدراجه بعيدا عن الشياطين الحمر عن طريق الانفاق الكبير للريال مدريد خلال الصيف ، وهو الآن أتجه الى رحلة القمة الاسبانية. غيابه كان مؤثر مما لا شك فيه في يونايتد ، حيث ذهب أقوى سلاح هجوم ، ولكن زملاء فريقه السابق يؤدون بشكل مثير للإعجاب من دونه. رجال السير اليكس فيرغسون متصدرين الدوري الإنجليزي و لديهم سجل 100 في المائة من الفوز في دوري ابطال اوروبا ، لكن مهاجم يونايتد روني يعتقد أن الأمور كان يمكن أن تكون أفضل أذا ظل رونالدو موجود . يقول روني لصحيفة The Sun "لم أعتبر أنني كنت فى أي وقت مضى في ظل رونالدو ولكن ، لا ، لست سعيدا لانه ترك النادي وأنا لا أعتقد أن أيا منا سعيد" " لأكون صادق انا تمنيت أستمراره مع الفريق انه لاعب رائع ، لا يمكن الاستغناء عنه ، أفضل لاعب في العالم -- ولذلك لا احد يشعر بالسعادة عندما غادر". مع غياب المعدل الخطير التهديفى لرونالدو، تصاعدت الضغوط على روني لتوفير هذه الأهداف فهو تحت مسؤولية إضافية ، لكنه يعترف بأن فيرغسون دائما يتطلع إليه لتحسين رصيده التهديفى على اساس سنوي. "المدير قال انه يريد مني أن أسجل المزيد من الاهداف -- ولكن بعد ذلك كان يقول لي كل موسم ومع اقتراب الموسم إذا أنا لا أحرز ما يكفي من أهداف ، يقول لي أنا بحاجة إلى تحسين" "لو كنت أنا أسجل الأهداف ، يقول لي مازالت بحاجة إلى تحسين ، وهذا بالضبط كيف هو المدرب". "اعتقد اكبر جزء من طريقة لعبي أحاول أن يكون مثالا يحتذى به من خلال رفع وتيرة الفريق". "اذا كانت الامور قليلا صعبه على ملعب اولد ترافورد ، أنا أستعد للمطارده وأحاول جعل الحشد متحمسين قليلا. أشياء صغيرة مثل هذا يمكن أن تحدث فرقا ضخما " :D |
تقييم اللاعبين حسب موقع GOAL
فان در سار 8 أوشيه -- 6 فرديناند -- 5 فيديتش -- 5 ايفرا -- 5 فالنسيا -- 7 كاريك -- 6 سكولز -- 4 غيغز -- 6 برباتوف -- 6 روني -- 6 البدائل : أوين -- 6 :D |
ايفرا : أدائنا سيىء و سنظهر للجميع من نحن على اولد ترافورد
 باتريس ايفرا يقول ان لاعبي اليونايتد يشعرون بألم بعد خيبة الامل من ناحية الاداء والنتيجة ضد الغريم التقليدي ليفربول .. الظهير الفرنسي الذي كان يشعر عندما تحدث لـ MUTV في الانفيلد , واكثر من ذلك على الحكم اندريه مارينر الذي انذر ايفرا وبرباتوف وطرد نيمانيا فيديتش .. وقال ايفرا : " النصيحة كانت للعب كرة القدم التي لدينا لكن نحن لم نفعل ذلك وانا لا اعرف لماذا , ليفربول كانوا عدوانيين لكن نحن لم نلعب ولهذا هو امر محبط جدا الخسارة " .. باتريس ايفرا نفى ان الاجواء المكثفة في الانفيلد كسبب محتمل للخسارة , حيث قال : " انا دائما اكون سعيد للعب هنا , وانا لست خائف , انا لا افهم لماذا كارغار فقط حصل على بطاقة صفراء لخطأه على اوين عندما اعتقدت انه كان آخر رجل " .. " انا كنت اتطلع للمزيد من الاداء من مانشستر يونايتد والاداء كان سيء جدا اليوم , عادة عندما اليونايتد يلعب نحن نصنع على الاقل خمس او ست فرص واضحة لكن كانت لدينا واحدة فقط عندما فالنسيا سدد الكرة في العارضة , انه امر غير كافي اذا انت تريد الفوز ضد ليفربول " .. " الخسارة امام ليفربول هو اكثر الم يكون لديك عندما تلعب لليونايتد , هناك صمت كبير في غرفة تبديل الملابس بعد ذلك وسوف نحتاج الى بضعة ايام للتعافي من خيبة الامل الكبيرة بالنسبة لنا , وللمدربين وللمشجعين ايضا , الآن انا اعتقد ان علينا ان نفعل ما فعلناه في الموسم الماضي اي نفوز بالدوري بعد الخسارة ضد ليفربول , نحن ايضا نحتاج الى التأكد من اننا نظهر مانشستر يونياتد الحقيقي في الاولد ترافورد " .. :D |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 11:41 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون