أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   القصة و القصة القصيرة (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=17)
-   -   مـسابقه الـقصه - صـوره و حـكايه .. (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=96077)

boozy 24/02/2009 01:33

اسمحولي
 
اسمحولي اخلي صورة..:D



وعليكم القصة.
وبعدين دوري

The morning 24/02/2009 06:46

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Fares (مشاركة 1224489)
منظر أصابع يديها وهي تخلق الموسيقى ما زال عالقاً في ذهني أبداً... موسيقاها كانت من النوع الذي تستطيع أن تراه وتلمسه... ما زال ماثلاً أمامي أيضاً ذلك المشهد عندما أخذوها وهي تعزف.. كانوا خمسة رجالٍ، خلفوا بدل عذوبة ألحانها بكاء طفلٍ لم يكمل الخامسة من عمره...
سألوها في غرفة التحقيق عن المنظمات السرية التي تنتمي إليها، وعن الجهات الأجنبية التي تمولها وتنشر موسيقاها... ابتسمت بعذوبة وقالت:
"يستحق العشب أفضل من نعيق الغربان"...
ها قد مرّ عامان على اختفائها، ومازال صدى موسيقاها يصم آذان الغربان، ويرسم قوس قزح في السماء...



:D:D

مؤلم بجداره :)
و بغير اليوم المناسب كمان :lol: !!

وقت قرأت القصّه كنت بعدني فايته و مسـكره باب البيت و انفـي مازال احمر من بروده الطقس و فتات التلج برّا .. حطيت كتبـي على المـكتب و قربت أقرا القصّه بسرعه قبل ما سـخّن أكل لاني ما كنت لحقت قريتها صباحا - كنت على عجل كتير - و ضـل عندي رغبه كبيره اقرا كتابتك ..
و بلّشت اقرا .. كلمه كلمه اقرا و شوي شوي كنت عم ادفى و اسـمع النغم و كأنو عم يتحرّك مع صوت المي عندي بالغرفه - انو عندي بالغرفه في شلال مي صغير :) - .. لـحد ما مرّه وحده و بكلـمه وحده " غرفه التحقيق " .. حسـيت كلّ البرد اللي حاولت اتركه برّا و سـكر الباب بوجهه رجع .. كلّ التـعب اللي كنت حملته معي بقلق بين افكاري و الكتب .. رجع .. كلّ الغضب .. كلّ الخـوف .. كل اللي تاركينـه على جبـيننا لنـبوس التوبه فيه .. رجع .. حبـيت صرّخ بس اهلي نايمين فـتابعت اختناقي بقـصتك الـقصيره مع صوت شـلال المـي و البرد ..


:D

The morning 24/02/2009 18:20

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : boozy (مشاركة 1224891)
اسمحولي اخلي صورة..:D



وعليكم القصة.
وبعدين دوري

أنا ما طلع معي شي - قصصي - فيما يخص هي الصـوره .. الـشي الوحيد للي اجى براسي هو :

أنا لا أتنفّـس تحت الماء انا أغرق أغرق أغرق مع الاعتذار لنزار قباني

فاذا حدا من الشباب و الصبايا تحرّك عنده دافع كتابه قصّه على هي الـصوره يتفـضّل مشكورا و الّا نزلنا صـوره جديده ..

boozy 24/02/2009 23:43

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : boozy (مشاركة 1224891)
اسمحولي اخلي صورة..:D



وعليكم القصة.
وبعدين دوري


"يدٌ آثمة"

نزلت السلالم ببطء شديد وعيناها صوب البحر المطل أمام بيتها , واتجهت نحوه تجرجر بأذيال ثوبها الأبيض الطويل ملامح ايامها.
خطوة نحو البحر.. قهقة ضحكات فرحة معاً.. خطوة.. قبلة على الخد..خطوة.. لهاث خصرها على راحتيه حين يراقصها.. خطوة.. صوت جرات قلمها المجرم على الرسالة.. خطوة.. وتقترف الأفتراق..
و تبللت بالماء..
غرق كل شيء فيها الا يدها الآثمة التي اقترفت رسالة الفراق , لان الماء يغسلنا ويطهرنا لكنه عاشقٌ جداً ولا يغفر الخيانة.

boozy 25/02/2009 00:02

صورة أخرى
 

وين المخيّلة؟؟؟؟

The morning 26/02/2009 01:35

عجوز الليل
 
اقتباس:

كاتب النص الأصلي : boozy (مشاركة 1225327)

أذكر جيـّدا تلك الليله الخريفيّه البارده, أذكر جميع التفاصيل فيها كما لو أنّها ليله الامس. أذكر الوجوه و الضحكات و الصيحات, أذكر حتـّى الـغضب بين الأسـنانا يمـسك جيّـدا بلسان قرارنا. كنـّا مجموعه كبيره من الشباب ,أصـدقاء و مـعارف على أوّل ابواب العمر, جمعنا ضرب من الخيال يـُشبه الـحُـلم. مجموعه من الـشاب نـناقـش نحلم نتكلّم و فـجأه نـجتـمع حول مائده ناريّه لنـسـكت !
كان ذاك القرار الـوحيد الذي سيـضمن لنا عددنا كاملا موزعا على جميع مناطق اللاخطر .. دون أن نـخسر من ذلك الـعدد أيّ صـديق أو قـريب أو حتـّى مجرّد زميل. و كـان ذلك سـيضمن لـهم عددنا فـرديا لا صوت له و لاقوّه و هـذا ما أسـمته عجوز الليل " راحه البال ".
هو ذلك الحال كما يبدو واضحا تماما, يشـبه تبادل الاسـرى الذي تـقوم القنوات الفضائيّه بعـرضه مرارا و مرارا تحت عنـوان بـطولات تاريخيـّه و كـذلك كان المـسأله بالنـسبه لهم , بطـوله ! أو كما أسـمتها عجوز الليل " تـكسير راس " .
كان هنـاك غصـّه تمـلأ القـلوب و تـذوب عند مجاري الـدمع لتـنشر رائحه تشبه رائحه تقبيل الشـمس للأفـق عند الشـروق ; كلّ شـيئ هادئ و بارد و منـتعش و حـزين ! و لـكن هـكذا أرادو لنا أن نـكون و هـكذا كان يـجب أن نـكون :) و لا قـرار أخـر قابل للاتخاذ في ظلّ ما أسـمته عجوز الليل " حكـم الـقوي عالضعـيف " لذا قمنا في تلك الليله بأطفـاء مائده الشـمس و انـصرفنا جـميعا كلّ باتجاه لاخطر مـختلف و لم نترك خلفنا سـوى تلك المجموعه من الحبال المطاطيّه المبعثره كخصل ٍ من شعر عجوز الليل . تركناها خلفنا تـجمع ألوان الـطيف القزحيـّه الحالمه و تفرّقها كما تشـاء و يـشاء ما أسـمته عجوز الليل بـ " الـقدر ".

2\25\2009
:D

The morning 26/02/2009 01:45

الصـوره التاليه :


Fares 26/02/2009 21:57

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : The morning (مشاركة 1224973)
مؤلم بجداره :)
و بغير اليوم المناسب كمان :lol: !!

وقت قرأت القصّه كنت بعدني فايته و مسـكره باب البيت و انفـي مازال احمر من بروده الطقس و فتات التلج برّا .. حطيت كتبـي على المـكتب و قربت أقرا القصّه بسرعه قبل ما سـخّن أكل لاني ما كنت لحقت قريتها صباحا - كنت على عجل كتير - و ضـل عندي رغبه كبيره اقرا كتابتك ..
و بلّشت اقرا .. كلمه كلمه اقرا و شوي شوي كنت عم ادفى و اسـمع النغم و كأنو عم يتحرّك مع صوت المي عندي بالغرفه - انو عندي بالغرفه في شلال مي صغير :) - .. لـحد ما مرّه وحده و بكلـمه وحده " غرفه التحقيق " .. حسـيت كلّ البرد اللي حاولت اتركه برّا و سـكر الباب بوجهه رجع .. كلّ التـعب اللي كنت حملته معي بقلق بين افكاري و الكتب .. رجع .. كلّ الغضب .. كلّ الخـوف .. كل اللي تاركينـه على جبـيننا لنـبوس التوبه فيه .. رجع .. حبـيت صرّخ بس اهلي نايمين فـتابعت اختناقي بقـصتك الـقصيره مع صوت شـلال المـي و البرد ..


:D

ردك أحلى من القصة....

:D:D

Fares 26/02/2009 22:08

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : The morning (مشاركة 1226126)
الصـوره التاليه :



هالمرة لحقت حالي....
أنا عم يصير معي شغلة... بالصورتين الماضيات شفتهون وأنا عم أنطر نتيجة تحليل مريض بالمشفى (الساعة 2 بعد نص الليل) ووقتها بكون عندي شي كام دقيقة لبين ما تحن علينا مسؤولة المخبر وتعطيني نتيجة الفحوصات للمريض... ضمن فترة هالانتظار عم لاقي هالصور، ولبين ما أرجع ع البيت تاني نهار وبجي مشان رد بشي قصيصة بلاقي أنو راحت الصورة.... وهكذا.... بس اليوم لجقت حالي...................

مع قصتي القصيرة على هذه الصورة:

أمسك البيدق بيده، رفعه عالياً وأراد أن يهوي به على الملك... أثناء رحلة الهبوط لمعت ومضاتٌ من حياته أمام عينيه... كم مرة قيل له (كش) ولكنه وبكل أسف لم يكن (ملكاً).. تراءى له منظر زوجته وهي مبتهجةً بدخول (اللحمة) ضمن قائمة الطعام أول كل شهر... منظر ابنه البكر وهو يعاتب ابنه الآخر معتبراً شراء حذاء جديد بدل الحذاء الذي اعتادت عليه أقدام جميع أخوته الأكبر سناً منه هو رفاهية زائدة... كما تراءت له صورته وهو يقدّم رشوةً للمسؤول عن توزيع الخبز كل صباح عله يزيد حصته رغيفاً أو رغيفين...
نظر إلى رقعة الشطرنج، وهوى بيده على الملك بكل ما أوتي من قوة... صرخ بأعلى صوته: "لقد قتلت الملك... لقد قتلت الملك"... وأطلق ضحكةً هستيرية طويلة..... ثم أجهش بالبكاء...



:D:D

butterfly 26/02/2009 22:10

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Fares (مشاركة 1226583)
هالمرة لحقت حالي....
أنا عم يصير معي شغلة... بالصورتين الماضيات شفتهون وأنا عم أنطر نتيجة تحليل مريض بالمشفى (الساعة 2 بعد نص الليل) ووقتها بكون عندي شي كام دقيقة لبين ما تحن علينا مسؤولة المخبر وتعطيني نتيجة الفحوصات للمريض... ضمن فترة هالانتظار عم لاقي هالصور، ولبين ما أرجع ع البيت تاني نهار وبجي مشان رد بشي قصيصة بلاقي أنو راحت الصورة.... وهكذا.... بس اليوم لجقت حالي...................

مع قصتي القصيرة على هذه الصورة:

أمسك البيدق بيده، رفعه عالياً وأراد أن يهوي به على الملك... أثناء رحلة الهبوط لمعت ومضاتٌ من حياته أمام عينيه... كم مرة قيل له (كش) ولكنه وبكل أسف لم يكن (ملكاً).. تراءى له منظر زوجته وهي مبتهجةً بدخول (اللحمة) ضمن قائمة الطعام أول كل شهر... منظر ابنه البكر وهو يعاتب ابنه الآخر معتبراً شراء حذاء جديد بدل الحذاء الذي اعتادت عليه أقدام جميع أخوته الأكبر سناً منه هو رفاهية زائدة... كما تراءت له صورته وهو يقدّم رشوةً للمسؤول عن توزيع الخبز كل صباح عله يزيد حصته رغيفاً أو رغيفين...
نظر إلى رقعة الشطرنج، وهوى بيده على الملك بكل ما أوتي من قوة... صرخ بأعلى صوته: "لقد قتلت الملك... لقد قتلت الملك"... وأطلق ضحكةً هستيرية طويلة..... ثم أجهش بالبكاء...



:D:D

راااااااااااائعة
يا زلمي كنت عم اعمل مدري كام مليون شغلة .. وقت وصلتني عالأيميل ..
مبدع .. بامتياز ..
أنا من هلق عندي استعداد اشتري مجموعتك القصصية :lol:

Fares 26/02/2009 22:11




هاتوا ما عندكم....

:D:D

Fares 26/02/2009 22:12

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : butterfly (مشاركة 1226584)
راااااااااااائعة
يا زلمي كنت عم اعمل مدري كام مليون شغلة .. وقت وصلتني عالأيميل ..
مبدع .. بامتياز ..
أنا من هلق عندي استعداد اشتري مجموعتك القصصية :lol:


:lol::lol:

أنتي إلك نسخة هدية، وعليها إهداء كمان...

boozy 26/02/2009 23:08

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : The morning (مشاركة 1226112)
أذكر جيـّدا تلك الليله الخريفيّه البارده, أذكر جميع التفاصيل فيها كما لو أنّها ليله الامس. أذكر الوجوه و الضحكات و الصيحات, أذكر حتـّى الـغضب بين الأسـنانا يمـسك جيّـدا بلسان قرارنا. كنـّا مجموعه كبيره من الشباب ,أصـدقاء و مـعارف على أوّل ابواب العمر, جمعنا ضرب من الخيال يـُشبه الـحُـلم. مجموعه من الـشاب نـناقـش نحلم نتكلّم و فـجأه نـجتـمع حول مائده ناريّه لنـسـكت !
كان ذاك القرار الـوحيد الذي سيـضمن لنا عددنا كاملا موزعا على جميع مناطق اللاخطر .. دون أن نـخسر من ذلك الـعدد أيّ صـديق أو قـريب أو حتـّى مجرّد زميل. و كـان ذلك سـيضمن لـهم عددنا فـرديا لا صوت له و لاقوّه و هـذا ما أسـمته عجوز الليل " راحه البال ".
هو ذلك الحال كما يبدو واضحا تماما, يشـبه تبادل الاسـرى الذي تـقوم القنوات الفضائيّه بعـرضه مرارا و مرارا تحت عنـوان بـطولات تاريخيـّه و كـذلك كان المـسأله بالنـسبه لهم , بطـوله ! أو كما أسـمتها عجوز الليل " تـكسير راس " .
كان هنـاك غصـّه تمـلأ القـلوب و تـذوب عند مجاري الـدمع لتـنشر رائحه تشبه رائحه تقبيل الشـمس للأفـق عند الشـروق ; كلّ شـيئ هادئ و بارد و منـتعش و حـزين ! و لـكن هـكذا أرادو لنا أن نـكون و هـكذا كان يـجب أن نـكون :) و لا قـرار أخـر قابل للاتخاذ في ظلّ ما أسـمته عجوز الليل " حكـم الـقوي عالضعـيف " لذا قمنا في تلك الليله بأطفـاء مائده الشـمس و انـصرفنا جـميعا كلّ باتجاه لاخطر مـختلف و لم نترك خلفنا سـوى تلك المجموعه من الحبال المطاطيّه المبعثره كخصل ٍ من شعر عجوز الليل . تركناها خلفنا تـجمع ألوان الـطيف القزحيـّه الحالمه و تفرّقها كما تشـاء و يـشاء ما أسـمته عجوز الليل بـ " الـقدر ".

2\25\2009
:D

خيالك عميق
ونصك شاسع وطري ولين

boozy 26/02/2009 23:25

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Fares (مشاركة 1226585)



هاتوا ما عندكم....

:D:D

هاي صورتي اجت بوقتها لاني عم اكتب اصلا مسرحية- وهاي اول تجربة الي لمسرح الطلبة هاي السنة- وان شاللله تُمثل كعمل للتخرج.

"في الثلاجة"


كانت الغرفة باردة جدا, رطبة, ملئا برائحة الموت, والرأس الحزين المقطوع المعثور علية في أحد أكوام النفايات , ما زال مركونا على احد اسرة الجثث الألمنيومية . تأتي الجثث مجهولة الهوية, تتعففن وتثرثر أيام عدة. مصابة بفقدان ذاكرة ما بعد الموت- فالموت راحة أبدية - تتسآئل عن سبب تأخرها في السفر الى الله . يدخل الرجل ذا الرداء الابيض ليرّحل احدها بعدما جاء من تعرف عليه .
وتذهب الجثة تلو الاخرى محفوفة بالنحيب والصراخ والعويل والبكاء.
ويبقى الرأس , بانتظار من يُعّرف عنه!
وضع الرأس في الكيس بعد ان امتلأت الثلاجة ذاك اليوم بزوار الانفجار الكبير! لأحد الأسواق المكتظة, فقد طالت مدة استضافته أكثر من اللازم, وتُحفر حفرةً صغيرة ليوضع فيها, يقرأ الدفّان والرجل حامل الكيس بعض الصلوات وعبارات الاستغفار, ليكون آخر ما رأت عيناه منظر التراب يعلوه ويغطيه شيئا فشيئا.
سافر مجهول الهوية, دون ان يعثر على جسده او ذاكرته او من يبكي عليه حتى!

أيــــفان الدراجي

The morning 27/02/2009 03:21


..AHMAD 27/02/2009 04:02

شوش ما طلعت عندي الصورة :(

حاولت افتحها منفصلة عطاني network error :-/

The morning 27/02/2009 06:52


boozy 04/03/2009 00:18

حين لا نرتدي شيئـــــــــــــــــا
 
اقتباس:

كاتب النص الأصلي : The morning (مشاركة 1226827)

" حين لا نرتدي شيئـــــا "

خلعت ردائها..
مشت بضع خطوات تجاه الشرفة
خلعت ذاكرتها.. خطوات اخرى.. خلعت قلبها.. خطوات اسرع.. خلعت الوقت.. خطوة.. خلعت العقل.. خطوة مترددة.. خلعت الستارة..
خطوة على الحافة.. رمت بالستارة..
ثم..
رمت بنفسها على الستارة نحو الاسفل..
وخلعت روحها!



boozy 04/03/2009 00:18

حين لا نرتدي شيئـــــــــــــــــا
 
اقتباس:

كاتب النص الأصلي : The morning (مشاركة 1226827)

" حين لا نرتدي شيئـــــا "

خلعت ردائها..
مشت بضع خطوات تجاه الشرفة
خلعت ذاكرتها.. خطوات اخرى.. خلعت قلبها.. خطوات اسرع.. خلعت الوقت.. خطوة.. خلعت العقل.. خطوة مترددة.. خلعت الستارة..
خطوة على الحافة.. رمت بالستارة..
ثم..
رمت بنفسها على الستارة نحو الاسفل..
وخلعت روحها!



boozy 04/03/2009 00:40


باشق مجروح 04/03/2009 02:05

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : boozy (مشاركة 1229838)


يا الهي يقولون أنك تحب الأطفال و أنهم عصافير جنتك
فلمَ أدخلت الغرباء الى أرضنا ليكسروا ألعابنا ويسرقوا ضحكتنا .؟!
يا رب ان أمي تعمل خادمة في بيوت الناس لكي تجلب لنا لباساً وأقلاماً وكتباً مدرسية بعد أن قتل هؤلاء الأغراب أبي .
ولم يبق لي في الدنيا سواها وسواك . أرجوك ارسل مع احد ملائكتك الصغار مالاً كي تجلس أمي في البيت تخيط لي معطفاً صوفياً يحميني برد الشتاء وبرد الحياة . ان فعلت ذلك أوعدك أن أتفوق في مدرستي لأصبح طبيباً يعالج الأطفال ويمنحهم السعادة .
أرجوك لا تتفرج علي وعلى اخوتي الصغار . افعلها . هلَّا فعلتها مرة ....



باشق مجروح 04/03/2009 02:07



...
.

boozy 04/03/2009 23:23

" تخطيط فاشل جدا "
 
اقتباس:

كاتب النص الأصلي : باشق مجروح (مشاركة 1229889)


...
.


" تخطيط فاشل جدا "

قررت ان انسى.
أخرجت صناديقي السرية القديمة من تحت سريري, رسائل.. قصاصت ورق.. ورود يابسة..
و..و..
مزقتها جميعا, فتتها ورميت بها بسلة المهملات.
اقتلعت روزنامة السنة الماضية من على باب خزانة ملابسي.. خطزط حمراء تحت بعض الايام.. خطوط سوداء تحت البعض الآخر.. تخرج منها اسهمٌ تشير ببعض الكلمات
– المشفرة – لاحداث ومناسبات.
( زهرة ): يوم اهداني اول زهرة.
( مطر ): مشينا تحت المطر وتبللنا حتى الثمالة .
( قبلة ) : يوم قطف من فوق شفتي اول قبلة.
( وحدة ): انتظرت طويلا ولم يأتي.
( دموع ) : بكيت من الشوق حتى الألم.
( .... ) : ......
مزقتها بوحشية وعنف ورميت بها في سلة المهملات.
نظرت لخزانة ملابسي, تحمل أثوابي كلها رائحة عطره, لمساته الشغفة, أنفاسه, وحتى دخان سكائره.
رميت بالثواب على السرير ومزقتها جميعا بالمقص, حشرتها بسلة المهملات بصعوبة
– لامتلائها - , وقفت أمام المرآة رفعت المقص وأخذت أقص شعري الذي التحف وجهه يوما ما, خصلة.. خصلة.
خطة محكمة, لن يذكرني به شيء بعد الآن, وقفت أمام النافذة بعدما تنفست الصعداء كأني أنهيت للتو حربا داخلية دامية مع امرأة حمقاء تسكنني, طردتها أيضا .
رأيته يخرج من البناية كظل رجلٍ هزيل, تسمرت مكاني, رفع رأسه باتجاه نافذتي وابتسم..
رفرف قلبي , أمسكت به, فلت من بين يدي.
نسيت كل شيء لكني نسيت أن أنساك.



boozy 04/03/2009 23:34


Fares 05/03/2009 11:00

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : boozy (مشاركة 1230309)


يومها أعلنتِ النهاية.. أغلقتِ الباب بوجهي، وهدمت قصوراً قضيت الليالي وأنا أبنيها حَجرةً حَجرة.. كنتُ أكتفي أن أكون البنّاء، وأنت الملكة... أن أكون المصلّي وأنت الطقس والديانة... ولكن، جاءت صفقة الباب تلك لترميني في برودة الثلج وحدي.. كم من الوقت مشيتُ على إيقاع (صفقة الباب)؟ هل كانت أياماً أم سنوات؟؟ لا يهم... ما يهمني هو أنك قد أصبحتِ الآن جزءاً من الماضي، وأنّ الطفل الذي كان في داخلي تلك الليلة قد أصبح بالغاً... ابتسامة عينيكِ لم تعد تلهمني، أصابع يديكِ وهي تحاور جبيني، همساتك، شفتاك، رعشة صوتك عندما يتلاقى جسدانا، كلها أصبحت قطع جليدٍ أذابتها شمسي... لقد أصبحتُ إنساناً حراً...
والآن وبعد مضي هذه السنوات كلها، ما أن التقيت فيك حتى خلعتُ جميع أقنعتي، ونظرت إلى روحي.. فلم أجد سواكِ... اعذريني على حماقتي طوال هذه السنوات... فأنا أريد أن أصلي..

Fares 05/03/2009 11:11


The morning 06/03/2009 08:04

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Fares (مشاركة 1230518)

انه يوم الاربعاء صباحا .. يدخل والدي على عجل من الباب و هو يـصرخ , لقد حضرو أخيرا .. وصلوا وصلوا .. يضع عـدته جانبا و يتـجه نحـوي يضـع يده على جبيني .. أتحسس شيئا يسير في عروقه .. أفتح عينيّ و انظر اليه .. يقول لي بلهجه حاده : هيّا قم و اسـتحم بسرعه فهناك حدث جمّ سيحدث اليوم .. أهزّ رأسـي موافقا و انا افرك عينيّ غير مبال ٍ بما يقوله فلطالما انتظر احداث جمّه لم تحدث كان أحدها أن يـُصبح لديه عمل يـقينا الجـوع و أخر كان أن يـستطيع أن يـشتري لوالدتي من تلك الحبوب التي قالو بأنها تمنع الحمل فيـستطيع بذلك تـحديد النـسل و أحداث و أحداث اخرى كان دائما يتحدّث عنها مساء مع والدتي بعد أن نخلد جميعا للنوم و نفترش كلّ زاويته .. كنت دائـما اسمع جميع احاديثهم بشـكل واضح حيث ان الاحاديث كانت تدور في نفس الغرفه الوحيده التي نملكها فلم يكن هناك مفرّ من أن أعـلم كلّ ما يـُعانيان في كلّ مساء ألّا انني بقيت لفتره طويله أظنّ أنّ كلّ احاديثهم كانت في عداد الاحلام الى أن حدثني يوما والدي عن تلك العائله التي حدّث عنها والدتي في الليله التي سبقت حديثه اليّ . قال انه سمـع من أحدهم ان هناك عائله غنيّه من شـمال البلاد ستـأتي لزياره قريتنا .. قال أيـضا بأنّ السـيده في تلك العائله لا تـُنجب و أنها و زوجها سيأتيان الى هنا للزياره و قد يقومان على تبني أحد الأطفال . قال أيضا انه هناك شـروط معينه لـقبول الاطفال و وضع يديه على كتفيّ متلمسـا لا شيئ سـوى عـظام جائعه ..
لم أكـن أعلم تماما ما طبيعه الحدث الذي كان سـيجري اليـوم الّا أننـي طاوعت والدي بالاسـتحمام في مياه النـهر الخلفيّه و بينـما كنـت أسـتحم رأيت والدي يـركض نحـوي بسـرعه و خـشيت من أنّ شيئا أصـابه .. حملني على عـجل و تابـع راكضا نحو القريه. وددت أن اخبره بأنّـه نـسي ضمن عجـلته بأننـي لم أكـن أرتدي شـيئا سـوى جـلده سـوداء داكـنه تغطي عـظام بارده .. شـعرت ببعض الخجل بالظهور عاريا أمام الـجميع الّا انني لم أتمكن من فعل شيـئ .. دخـل والدي وسـط جمـاعه كـبيره من الـناس و رأيت هنـاك بـعضا من أصـدقائي ترفعهم بعض الايادي الفقيره نحـو الـشمس و أياد اخرى ثريّه تربت على رؤوسـهم .. و بذات التـواتر المـسرع قام والدي برفعي نـحو الـشمس و رأيـت حينها وجـه سـيده ثريّه لاوّل مرّه .. كان وجهها يـُشـبه الـذهب .. ,وضعت يـدها على وجنتي و كانت تشـبه ملمس الحليب .. وددت لو أنّ تلك اللحظه لا تـنتهي و نـسيت كم كنـت عاريا وقتها .. مرّت و انتهى و أنها على أغلب الظن لن تذكر وجهي و تفاصيله ابدا في حياتها كما سأفعل أنا.. مرت و لم تختارني ابنا لها تتبناه فـيصبح غنيّا كما كان والدي يـحلم .. شـعرت ببـعض الغصّـه لذلك لكننـي و عندما قاربنا من الـوصول الى المنزل و رأيت وجـه أمـّي يبكي قـلقا و هي تحمل بـعض الملابـس و تـلوم والدي على اصطحابي عاريا في الـبرد شـعرت بأنّ وجـه أمّي كـان يـشبه الوطـن و ملمـس يداها تفركان على أكـتافي البارده كان بقايا ذلك الوطـن ..

The morning 06/03/2009 08:09




:cry::cry:

باشق مجروح 06/03/2009 16:10

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : The morning (مشاركة 1230930)



:cry::cry:


(( الانسحاب ))

في ذلك المكان المغمور بأشعة الله و صلاة الملائكة التقينا أول مرة . وفي ذات المكان قلت لك أول مرة انني أحبك وأنك خياري . اخترتك لتكوني كل المستقبل . لتضيئي كل الايام القادمة من عمري وتكوني شمساً وقمراً . صحواً و مطراً .
لن انسى تفاصيل وجهك الذي رسمه الله في ست ليالي ثم استوى الى العرش يتأمل جمال ابداعه . كرسام رسم أجمل لوحاته واعتزل .
لن اسأل من هو السبب في اطفاء قناديل أقمارنا . ومن دنِّس طهارة المكان . فأنفسنا يا سيدتي لن تهدئ في تقديم المبررات .
سقطت آخر ورقة من شجرتنا التي زرعنا بأيدينا . أطفئنا اشعة الله وقطعنا صلاة ملائكته .
حقيقة جارحة كنت أخفيها لأخدع نفسي ولكنني سقطت عن فراش الاحلام الوردي لأواجهها مجدداً . تعلمين اني لن امنحك السعادة وأن عصر التضحيات قد ولًّى الى غير رجعة.
لا تصرخي فلن أعود .
رحلت لكي لا يذكرني المكان بتفاصيل وجهك . لكي لا أسمع ضحكات الربيع فأتذكر ابتسامات ثغرك . وها أنا ذا أرحل والشمس ترحل معي الى غربتي . سأصلي لأجلك وأتخيلك تعيشين بدوني قوية وقادرة كما عهدتك دائماً كالأرض بعد الحرب تنفض الدم والموت وتزهر من جديد.
وداعاً



باشق مجروح 06/03/2009 16:13



boozy 09/03/2009 00:25

سوري
بس الصورة مش طالعة معي
:cry:

The morning 09/03/2009 01:08

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : boozy (مشاركة 1232278)
سوري
بس الصورة مش طالعة معي
:cry:

عندي ايضا مش طالعه :?

The morning 10/03/2009 17:39

نكمـّل بصوره تانيه بما انو هديك الصوره مش ظاهره :



boozy 11/03/2009 00:19


boozy 14/03/2009 23:37

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : boozy (مشاركة 1233408)


" لغة الروح الزرقاء "


ينظف أرضية المتحف رجل كبير بالسن.. يرمي المكنسة فجأة ويصرخ راكضا:
- لقد عاد.. أخبرتكم من قبل, هذا الرجل القابع في اللوحة يحدق بنا.. يخرج منها ويعود حين يشاء.. آثار أقدامه الزرقاء على الأرض.

* * *
يتربع أمام لوحته المعلقة على جدار ورشته البيضاء المعزولة أمامه, ألوانه وفرشه وأغراضه الأخرى مبعثرة بكل الأرجاء, بقع ملونة تملأ الأرضية خصوصا الزرقاء منها.
فتحت امرأة الباب قليلا, مدت رأسها من الشق الضيق, وضعت صينية طعام على طاولة بجانب الباب وقالت:
- أنا خارجة.
خرجت وأوصدت الباب.
ظلّ كما هو بلا حراك مستغرق بالنظر لتلك اللوحة كأنهما يتحاوران بلغة روحية يفهمها الاثنان فقط.
( أنت تجلس هنا منذ أسابيع تحدّق بخرقة القماش الملطخة بالأزرق هذه ).
لم ينبت ببنس شفه.
( رحلت زوجتك ...).
( مقاطعا ) – ذهبت لعشيقها.. خائنة.
( خائنة؟.. محاورة إنسان حقيقي الوجود, ملموس, روح لا مادة جامدة, ليست خيانة.. إنها لجوء.. محاولة انتماء, و( اللجوء- محاولة الانتماء) حالة يشترك الطرفين بنفس القدر من المسؤولية بخلقها.. الشخص الثالث لا يتسلل من النوافذ, بل يدخل بكل رحابة من عيوبنا وثقوب العلاقة المتهرئة.. أنت تحاور هذه اللوحة منذ أسابيع كأنها كائن حي.. أهملت زوجتك ونفسك.. أوصدت الباب بوجه حياتك.. خلقت هوّة بينكما أدّت لذلك ( اللجوء- محاولة الانتماء ).
- تبقى بنظري خائنة.
( ماذا ستفعل الآن ؟.. لم ترسم شيئا منذ لطخت هذه اللوحة بالأزرق بهذا الشكل البدائي.. كأنها ممسوسة).
- صه.
يشير إلي بالسكوت تعلوه نظرة حادة غاضبة, ينتفض من مكانه.
- أنا اله الآن.. ألا تفهمين؟ ( بصوت عال وبأسلوب خطابي ) فككت شفرة ذاتي وعبرت لما ورائها.. تجاوزتكم انتم البشر.. خلقتها, أحاور روحها, ألا تسمعين؟
( بهمس ) تحدثني.. تحاول أن تشبهني وأحاول أن أشبهها.. هي حية , كالأرض, كالخشب, ككل المواد حولنا, كلٌّ له روح, ما علينا سوى أن نخاطبها بلغتها أن نكسب ثقتها كما فعل الخيميائيون.. الروح.. الروح زرقاء.. لطالما تخيلتها كذلك..
( ينفعل ) سأكسب ثقتها كي أكون جديرا أن تفتح لي نفسها لأطالع كل سطر فيها.. سنتوحد.. نعم نتوحد.
( أتتوقع منها أن تهبك إكسير الفن أو حجر الرسامين؟!)
بدأ يخلع ملابسه.
( مجنون )
تعرّى تماما أخذ يقفز ويتراقص كراقصي الباليه على قدم واحدة, شعره الأشعث الخفيف يحركه الهواء كالريش, بطنه المتدلية مثيرة للضحك تهتزّ ككيس مملوء بالماء.
يتمتم بكلمات أغنية ما لا اعرفها.. يتوقف كأنه يودّ إلقاء خطاب:
- القدر ليس مسألة حظ, انه مسألة خيار, ليس هناك ما يتوجب علينا انتظاره, بل ما يتوجب علينا إنجازه, فغما أن أنجز أو لا أنجز.
( صار هاملتا الآن )
- انه بريان يا جاهلة.
يرفع يديه وينظر إلى السماء مخاطبا:
- إن نفسي وقد انفصلت عن ذاكرتها.. تنفصل عن عالمك الرتيب المتوقع.. ترتحل عن المحتوى المألوف للفن.. تنزع أفكارها التي اختنقت في مهدها..
( ينظر للوحة )
تحررت من عقدها الغامضة..( مخاطبا اللوحة ) يا سريّ الخطير وذنبيّ الأخير.
( ذنب؟)
- أنا لا افهم معنى الخطيئة.. لست أؤمن بها, لكن قد تكون خطيئة أن يخلق الإنسان لوحة ويهجرها لأخرى دون.. دون..
يسكت.. يحدّق باللوحة, يسير باتجاهها بخطوات ثابتة بطيئة كالمنوم مغناطيسيا.
- إني آت إليك.

ايفان الدراجي

The morning 14/03/2009 23:46

اقتباس:

الشخص الثالث لا يتسلل من النوافذ, بل يدخل بكل رحابة من عيوبنا وثقوب العلاقة المتهرئة..
هالجمله هي شغله :larg:..

boozy 14/03/2009 23:57

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : The morning (مشاركة 1235735)
هالجمله هي شغله :larg:..


اييييييييييييييي والله
الف شغلة وشغلة:shisha:

The morning 17/03/2009 17:57

بنــــتــــــــــابع :




boozy 22/03/2009 00:36

" محاولة شن حرب "
 
اقتباس:

كاتب النص الأصلي : The morning (مشاركة 1237140)
بنــــتــــــــــابع :





" محاولة شن حرب "

شن حربا على ( الفرح )
حاول خنقه
حاول محوه
حاول نسف قهقهته
ولما انتصر...
هزمته ( الابتسامة )
مات الجسد
وخُلدت السعادة
ولو حُلما
ولو رسما على شفاه وجه مهرج ( ميت ).

ايفان الدراجي

boozy 22/03/2009 00:38

حكايا الوان
 


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 05:09 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.05092 seconds with 10 queries