أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   القصة و القصة القصيرة (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=17)
-   -   أقدار (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=95475)

ooopss 03/04/2008 16:58

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Reemi (مشاركة 951708)
اييييييييييه :cry:

هلا رح تبلش رحلة العذاب والاشتياق :cry:

:deal:
أنتي من الصامدين بمتابعة القصة:lol:
:D

ooopss 08/04/2008 01:23

ومرت الأسابيع.. زاحفة بطيئة..

كان أهم حدث فيها هو انفجار الروتين في كل لحظاتها وتفاصيلها..
حتى مشاعري كانت ترأسها البيروقراطية..بيروقراطية الحنين..
منذ سافر نضال ...
وانا أعيش في حالة ترقب..
أنتظر منه ان يقول كلمة ما..كي ألتقطها وأخباها في داخلي..
وأكررها في رأسي.. وأحفظها في سجلات ذكرياتي..
واحيا على اثرها بحالة " إنعاش" أيام عديدة قبل أن أعود لغيبوبة روتيني..
كانت أي كلمة ينطقها..يرسلها..
تحييني.. تشغلني..تؤنسني في أرقي..
تجعلني أحللها ...أفرها ..أُمنطقها..
وأجعل منها حكايا طويلة... أرويها لفرح..
أرويها للأصدقاء..عن قصة حبي...
ليته كان يعلم ان كلماته وحدها.. وحدها من كانت تجعل في حياتي حدثا أتكلم عنه...
ربما لو كان يدري لما كان رجلا..بخيل الكلمات!..
منذ سافر نضال..
وأنا اعيش في حالة "احتياج" ..
احتياج لأي عاطفة من اي نوع...
كلما رأيت اثنين..
كلما جلست وحيدة ...
واليوم سأذهب لأرى فرح..
لأني اشعر بضيق شديد..
مرّ اسبوع ولم يتصل بي .. لم يكلمني..
لوهلة اعتقدت ان مكروها أصابه..
لكني مخطئة.. فلقد علمت أنه يكلم الأصدقاء..!!
وانا كنت أحترق شوقا اليه..
وصلت الى بيت فرح..
كنت كلما ذهبت بيتها..وأيقنت من جديد أنها تعيش وحدها..- بعد وفاة والديها-
وأدركت ثقل مسؤوليتها ووحدتها..
أصاب بألم.. يدفعني لضمها بشدة حين تفتح لي الباب..
ضممتها..ودخلت..
-أهلا همسة.. كيف حالك ؟
- بخير وأنتِ ؟
-بخير..مابكِ ؟..هل لازلت تعانين ذلك المرض المدعو " نضال "؟ -وتضحك-
(فكرت للحظة ..هل هو مرض حقا؟..
نعم لا بد أنه مرض. لأنه مؤلم كأي مرض..
لكني من الأشخاص الذين يؤمنون بفلسفة اللذة في الألم..
ان كان مرضا ما... فعسى ألا أشفى منه. وألا أعرف له يوما دواء
عسى أن أموت فيه.. )
-فرح..إنه لا يتصل بي..
-إذا..اتصلي أنتِ..
-لا أدري يافرح..هو من بدأ الجفاء بلا سبب..
لعله ماعاد يحبني.. لعله أعجب بشقراء ما..
لعله أصبح اوروبيا .. ونسيني..نسيني وشرقيته هنا..
هنا منسيين كأي شيء في هذا الوطن..
تعبت يافرح من الاحتمالات التي تعبر رأسي... تكاد تقتلني بثقل خطواتها..
-همسة..افعلي ما يمليه عليه عقلك..
وتذكري دوما ان الرجل كائن أناني.. لا يجبره الاحراج أو أي شيء آخر على فعل شيء لايريده..
(لا أدري لماذا كانت فرح دوما... تقسم المعايير كاملة الى رجل وامرأة..
لماذا تحمل هذه العقد ضد الرجل..
نضال ليس أنانيا.. لعله مشغول فقط..
ولكن كيف؟.. كيف له أن يحبني ولا تحرقه نار الأشواق كما تحرقني ؟
هل لأني امرأة...؟ هل يجب علي أنا أيضا ان أقسم المعايير الى رجل وامرأة..
كي أجد له الأعذار..
وكيف لفرح ان تكون بهذا الغباء!..وتطلب مني ان أفعل مايمليه عقلي
ألا تعلم بتناقضات القلب والعقل في داخلي..
ألا تعلم ان قلبي هو الحاكم في مملكتي دوما..
وان عاتبني عقلي.. أراضيه بفلسفات غير منطقية معقدة يعجز عن فهمها..
فيعلن استسلامه ورضوخه..
العقل يقول لي أن أنتظر اتصاله..أنتظر خطواته هو...
لكن قلبي يأمرني بأن أخطو وأكلمه....
وأنا اعلم من سينتصر في هذه المعركة الجديدة..
يتبــــــــــ:Dع

suryoyo 08/04/2008 03:09

اسبوع ما يتصل نضال افندي ...
ممكن نضال يريدها هي تتصل حتى يكسر بعض الحواجز باعتبار هم في اوربا ! او يريد يوفر اكثر !

كلشي ممكن يصير :lol:

و انا هم بديت اقلق على مصير همسة :o

RAND2 08/04/2008 08:56

[quote=ooopss;964286]
وأنا اعلم من سينتصر في هذه المعركة الجديدة..

:cry: ياويلي بس لو الرب دخيلو مو خالق هالقلب :hart:

تابعي :D

Reemi 08/04/2008 11:02

اقتباس:

رجلا..بخيل الكلمات!..
:oops::cry:

حبابه قليلها هيي ادقلو ...خطي نضال :cry:

butterfly 08/04/2008 21:39

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : ooopss (مشاركة 964286)

كانت أي كلمة ينطقها..يرسلها..
تحييني.. تشغلني..تؤنسني في أرقي..
تجعلني أحللها ...أفرها ..أُمنطقها..
وأجعل منها حكايا طويلة... أرويها لفرح..
أرويها للأصدقاء..عن قصة حبي...
ليته كان يعلم ان كلماته وحدها.. وحدها من كانت تجعل في حياتي حدثا أتكلم عنه...


رهيبة رهيبة رهيبة :oops:

بس أنو البطلة نقاقة ... الزلمي اخد اسبوع لحالو بديت الشكوك .. :lol: منيح ما طنشا شي شهر شو بتعمل



ooopss 19/04/2008 19:13

اليوم بدأت أشعر بنسمات الخريف الباردة على وجهي..
لطالما أحببت الخريف..لطالما فضلته عن أخوته..
لا أدري ...كان شحوبه يغريني...
قدرته على تعرية الاشجار مما يحميها ..
قسوته...
كل ما فيه يذكرني بنضال....
وسماؤه الملبدة بالغيوم... التي لا تقوى غالبا على البكاء..
تذكرني بعيني...
كنت أشعر أن الخريف مزيجا مني ومن نضال...
مزيجا رائعا.. متناقضا... ومتناغما في آن واحد..
سأكلمه ...اليوم..
سأخترع سببا وجيها ما..
سأخترع سلاحا يحمي كبريائي..
ولكن ماذا ؟
نعم...
سأسأله عن الخريف هناك...
لأول مرة أشعر بأني سأكلمه ولن يكون همي الوحيد سماع صوته..
ستكون همومي أثناءها كثيرة
كبريائي وكرامتي ...
أنا ...
والهم الأكبر هو كلمة " لماذا "
لطالما كانت هذه الكلمة من يتحداني دوما...
لماذا عليه أن يكون غامضا ... ؟
لماذا عليه ان يكون صامتا ؟
ولماذا عليه أن يكون موضعا للتساؤل؟
وفي دوامة تساؤلي...
اتصل نضال...
اتصل وجنبني خطر استخدام الأسلحة...
- مرحبا همسة
-( آه صوته... حين سمعته .. شعرت بشيء ما يروي عروقي..)
-أهلا ..
( .كانت لهجتي يكسوها شيء من الجفاء والعتب الصمت.
-كيف حالك ؟
-بخير وأنت ؟
-بخير..
-همسة اعتني بنفسك .. علي الذهاب للعمل.. الى اللقاء
(أغلقت الهاتف..
لم أستطع النطق.. حشرجت الكلمات في حلقي ثم خرجت مكتسية ثوب الدمع..
اذا وكأنه لم يغب أسبوع..
وكأنه كلمني البارحة..
لم أستطع أن أستشعر الأشواق...
لم أستطع أن ألمس الحب..
كان اللااهتمام هو مالون حديثنا...
عدم شعوره بتغير لهجتي...
ليته لم يتصل..
اذا ماذا أفعل..؟
هل نحن معا...؟
هل أتابع وكأن شيئا لم يكن...
لا لا أستطيع..
لست صلبة لهذه الدرجة..
لن أقضي أياما جديدة في التحليل وحدي
وعاودت الاتصال به.
-أهلا همسة.. أنا بطريقي للعمل.
- نعم انت مشغول أعلم أعلم.. مشغول بكل شيء الا بي أنا..
حسنا أعتذر ان قطعت انشغالك بكلماتي التافهة..
ثم انك كلمتي منذ قليل وخصصت لي الوقت اللازم...
لكني لم أكتفِ.. وأحبطت مشاريعك وأخذت وقتي ووقت غيري..
(ثم صمتت... شعرت أني رميت قنبلة ما.... ربما ما لا يعرفه نضال عني بعد... أني أفقد أعصابي..خفت كثير أن تشتعل المعركة بيننا هذه المرة...
صمت طويلا ... ثم قال
-حسنا..
( ومالم أعرفه عن نضال هو سلبيته...
وبرودة اعصابه..وشيئا ما لا أعرف ما اسمه.. ربما مزاجيته)
نعم تابع الحديث مجراه مربكا ... صامتا جافا... وأغلقنا الهاتف..
دون أن أفهم ... ودون أن يشرح ... وبعد أن تاه كلانا في التوتر..
وأغلقنا الهاتف بكلمة " الى اللقاء"
بكلمة بقي صداها وحيدا في ذاكرتي لأيام عديدة.
.ومرت الأيام ... دون أن نتكلم..
ثم في النهاية تعبنا ..
استسلمنا للأشواق..
لم يعد همنا الأكبر هو خلافنا...
لم نعد نأبه له..
وعدنا لنتكلم.. دون أن نقترب من خطر الأحاديث الحساسة ..
عدنا لنتكلم دون أن أفهم ودون أن يشرح...
لكن شيء ما في الداخل كان يحترق .
كنا نعود ارضاء للقلب... وهزيمة جديدة للعقل...
وهذه كانت حالنا دوما..
نختلف ونعود ... دون أن نفهم.. نعود لنرضي الأشواق ودوما كان هناك شيء ما يحترق...
كانت معركتي الجديدة هي اخماد هذه النيران!!
يتبــــــــــــع.

Reemi 19/04/2008 20:47

ما بحبها هالحاله ما بحبها :cry:

مايا * 20/04/2008 17:25

اقتباس:

سأسأله عن الخريف هناك...
لأول مرة أشعر بأني سأكلمه ولن يكون همي الوحيد سماع صوته..

ستكون همومي أثناءها كثيرة
كبريائي وكرامتي ...
أنا ...
والهم الأكبر هو كلمة " لماذا "
لطالما كانت هذه الكلمة من يتحداني دوما...
لماذا عليه أن يكون غامضا ... ؟
لماذا عليه ان يكون صامتا ؟
ولماذا عليه أن يكون موضعا للتساؤل؟
اقتباس:

وعدنا لنتكلم.. دون أن نقترب من خطر الأحاديث الحساسة ..
عدنا لنتكلم دون أن أفهم ودون أن يشرح...

لكن شيء ما في الداخل كان يحترق .
كنا نعود ارضاء للقلب... وهزيمة جديدة للعقل...
وهذه كانت حالنا دوما..

يالله هلـ الـ همسة شو بتشبهنا ..

بس خبريها مني .. إنها .. // خسرتو //

حبيتها كتير للقصة .. :D

طفوله 20/04/2008 18:07



لا أدري لماذا أميل دوما الى أن ألوم نفسي



أكره أن أكون في دائرة الاهتمام ..أو الاتهام!






الا معي...دوما هو غبي...أو ذكي لدرجة الغباء





*هل اصبحنا نحب التقسيط لانه مريح.. واصبحنا نخاف " النقدي*





لا أدري لماذا لدي مرض " حساسية الكبرياء"





عدت الى منزلي.. لا أرى الطرقات ..ولا أرى الوجوه..






هل انا من الناس المحكوم عليهم بالفرصة الواحدة. ؟




لازلنا نتفنن بصقيع احاديثنا المعتادة





وجعلت الحساب بيننا مؤجلا الى يوم آخر , وادعيت أنه انتهى..
لأني كنت اعلم ان الحساب طويل





دوما همومنا وأحزاننا تدفعنا للرحيل...... ودوما هي نفسها تعيدنا للواقع..




كان من الصعب أن أقول أي كلمة .. من الصعب عليي أن أعترف بأني أحبه






أكره الأفعال اللاتلقائية... واكره ان اكون انانية..





شعرت أن الثمن يجب أن يكون قربانا ما...





كانت الابتسامة تطغى على ملامحي دون ان أشعر..





تفهمني بشدة رغم تناقضاتي ..الوحيدة التي يمكن أن أطلق عليها اسم صديقتي


ولا أشعر بالنفاق..
بل أشعر بالتقصير..






الرجال كائنات متحولة وفقا لمصالحها


صوته..مرة سمعته..وحفظته في ذاكرتي اللاارادية..
وان صح القول..سرقته.. لأنه من حقي






يعجبني هجومه المباشر على الأحداث






لم انتصر انا.. لم ينتصر هو...انتصر الحكم..





وأقول له ابقى..لكني لم أشأ أن أعذبه بضعفي





شعرت للحظة بأني مجوفة.. لا أملك الا الجسد الذي ألبسه على كياني
نعم لقد أودعت كل ما أملك رهناً لدى الأقدار..
أودعتها رهناً كي أشتري الحنين..






وحده صوته... يفرض السلام دون مفاوضات حتى





سلسلة أفكاري ...تلك التي تبدأ بالحنين وتنتهي بالشك



و...بيروقراطية الحنين..






وتذكري دوما ان الرجل كائن أناني





سأكلمه ...اليوم..

سأخترع سلاحا يحمي كبريائي..





/هدول الجمل سرئوني من الوئت ..وصرت بسباق مع سطركـ /



متابعه..




Reemi 21/04/2008 11:21

اقتباس:

نعم انت مشغول أعلم أعلم.. مشغول بكل شيء الا بي أنا..
تقولي انا الي عم احكي :fthink::fthink:

butterfly 22/04/2008 15:36

ما بعرف شو بدي قلا ل همسة
فيني قلها نصيحة دهبية
:) ما تنتظري ..
يا خدي المبادرة واحكي
يا أما ما تنتظري
الانتظار بيخنق .. :pos:

Reemi 30/04/2008 12:20

شو صار مع الشباب ؟؟

fofo besset syria 30/04/2008 14:07

ما بعرف كيف ما شفتا من أول...تركت الشغل ونسيت كلشي حوليي وقرأتا..حسيت حالي عم عيش كل لحظة فيها..روعة عنجد...

اقتباس:

كانت فرح اعز صديقاتي..لا بل كانت الوحيدة
الوحيدة التي يمكن أن أطلق عليها اسم صديقتي ولا أشعر بالنفاق..
بل أشعر بالتقصير..
فرح... كان اسمها ينطبق بتفاصيله عليها..كانت مصدر الفرح الأكبر في حياتي..
وحدها كانت تضحكني ان بكيت..
وكنت حينها ارى أن الحاجة الملحة في حياتي هي الابتسامة..
كانت تفهمني بشدة رغم تناقضاتي معها في أغلب المبادئ..
لكن ان فرقتنا عقولنا دوما محبتنا كانت تجمعنا ...

هههههه هلأ حبيتا عنجد للقصة....فرح فرح هاي أنا...لازم تكون ريم مو همسة البطلة :lol:

رغم تناقضاتنا رغم انشغالاتنا....ريم متل همسة تقريبا...مترددة دايما :jakoush:

اقتباس:

خانتني جميع كلماتي...وحده الدمع وفا لي..
- لا تبكي...
(قالها وهو يشعر أنه يخذلني..)
تماسكت..
-اعتني بنفسك..كُل جيدا..
-أنتِ التي يجب ان تعتني بنفسها..لا تقلقي علي ..أنا رجل..
(كنت اريد أن أهجر ماتبقى لي من منطق خارج حقائبه..وأقول له ابقى..لكني لم أشأ أن أعذبه بضعفي..
- ستبقى تحبني هناك ؟
- مجنونة أنتِ.. وكيف لي ألا أحبك في كل مكان..
همسة ليس المكان هو الذي يجمعنا... تذكري قلوبنا هي التي تجمعنا..

ما كان لازم تخليه يسافر...ما كان لاوم تخايه يسافر...

رجعي احداث القصة لورا وخليها تقلو ما يسافر....لأنه ما راح ببقى يحبا هنيك...لأنه ما راح يشوفا لما تبكي طول الليل عغيابو ولا راح يحس فيها متل اول...:cry::cry:

اقتباس:


منذ سافر نضال..
وأنا اعيش في حالة "احتياج" ..
احتياج لأي عاطفة من اي نوع...
كلما رأيت اثنين..
كلما جلست وحيدة ...


:cry::cry: كملي كملي ...حبابة كمليلنا القصة :cry::cry:

ooopss 01/05/2008 05:44


ومرت ستة أشهر.. جافة... عصيبة
.مليئة بهزائمي..مليئة بانتصارات الحب..
ستة أشهر ...لم أرَ فيها نضال.
لم يستطع المجيء بعد ثلاثة أشهر كما وعدني..
شعرت بحقد عليه... حقد تملؤه أشواقي ومحبتي..
هو لم يأتِ... لكن أنا ادعيت التفهم..
ادعييت اللامبالاة..
ولا أدري لماذا كنت دوما أتبع سياسة الادعاء..
الادعاء بأن كل الأمور بخير..
الادعاء بالتفاؤل..
الادعاء بانني لست ممزقة بخنجر الوحدة والحنين..
الادعاء بأنني أثق بالأيام...
آه كم أنا منافقة..
آه كم أكره نفسي... كم أكره ادعاءاتي..
تجعلني أحيا حياة مزدوجة..
حياة تستقي بقاءها من أعصابي
لكن كان اجمل ما فيها أنها مكشوفة...للجميع
الكل يستطيع رؤيتها.. الا عيني نضال..
فجميع من حولي كان يعلم أنه بعيدا عن غطاء الادعاء(الشفاف)
لم أستطع أن أتفهم لماذا لم ياتِ!
لكني لم اكن أملك حلا إلا الادعاء بأنني أتفهم...
العجز والكبرياء والغباء.. هم من يدفعوني للادعاء.
لكني اليوم لست في الحرب مع ادعاءاتي...
اليوم لست في أية حرب ...
اليوم أعيش السلم..
فاليوم بعد ستة أشهر سأرى نضال..
اليوم الثلاثاء..
آه كم أحبك يا أيام الثلاثاء..
لعلي قسوت عليك سابقا فسامحيني لذلك..
سامحيني... لازدواجيتي..
وسامحيني لأنني سأقسو عليك من جديد
إن كنت مطارا جديدا لرحيل نضال...
:D

ooopss 01/05/2008 05:50

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : suryoyo (مشاركة 964359)
اسبوع ما يتصل نضال افندي ...
ممكن نضال يريدها هي تتصل حتى يكسر بعض الحواجز باعتبار هم في اوربا ! او يريد يوفر اكثر !

كلشي ممكن يصير :lol:

و انا هم بديت اقلق على مصير همسة :o

وأنا متلك قلقانة عمصيرها:cry:

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : ooopss (مشاركة 964286)
وأنا اعلم من سينتصر في هذه المعركة الجديدة..

:cry: ياويلي بس لو الرب دخيلو مو خالق هالقلب :hart:

تابعي :D

:cry:
:D






اقتباس:

كاتب النص الأصلي : مايا * (مشاركة 974106)
يالله هلـ الـ همسة شو بتشبهنا ..






بس خبريها مني .. إنها .. // خسرتو //


حبيتها كتير للقصة .. :D

نورتي القصة:D



اقتباس:

كاتب النص الأصلي : طفوله (مشاركة 974144)




/هدول الجمل سرئوني من الوئت ..وصرت بسباق مع سطركـ /



متابعه..



:oops:
هلا بجد نورتي:D







اقتباس:

كاتب النص الأصلي : butterfly (مشاركة 975365)
ما بعرف شو بدي قلا ل همسة



فيني قلها نصيحة دهبية
:) ما تنتظري ..
يا خدي المبادرة واحكي
يا أما ما تنتظري
الانتظار بيخنق .. :pos:




معك حق الانتظار بيخنق
بس أنت هالفترة:cry:
:D
اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Reemi (مشاركة 981250)
شو صار مع الشباب ؟؟

لك والله بحب وجودك بالقصة كتير :D

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : fofo besset syria (مشاركة 981293)
ما بعرف كيف ما شفتا من أول...تركت الشغل ونسيت كلشي حوليي وقرأتا..حسيت حالي عم عيش كل لحظة فيها..روعة عنجد...

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : fofo besset syria (مشاركة 981293)





:cry::cry: كملي كملي ...حبابة كمليلنا القصة :cry::cry:

:oops:

رح كمل بكرا..نعست:lol:

:D

ooopss 10/05/2008 23:26

سأراه بعد ساعات...

وبدأت اسأل نفسي ماذا سأرتدي..بدت جميع ملابسي قديمة باهتة مستهلكة.
( مع ان نضال لم يكن هنا..لم يرني بها..)
ربما لهذا بدت جميعها لا تناسب عظمة المناسبة..
ربما لأنها لم تكن يوما ظلا لعيني نضال..
وأُصبت باحباط... وبدأت أخاف أن يراني عادية"
ألم يقلها لي يوما...ألم يقل أني عادية
وأصبحت أتحاشى النظر بالمرآة..
انتابني الخوف... وكأن اللقاء مصيري..وكأنه تقييم لي..
وجاءت فرح كنت قد طلبت منها الحضور كي تساعدني ..
لا أدري بماذا... ربما كي تساعدني على التماسك..


- فرح أريد الذهاب للتسوق

-الآن! لماذا ؟
( لم أشأ أن أبدو بمظهر السطحية أمام فرح..
لم أشأ أن أبدد محاضراتي التي ألقيتها سابقا
عن جمال الروح وغباء المرآة...
لم أشأ الانكسار أمام مبادئي..لكن الامر كان يستحق بشدة...)
وقبل أن أتكلم بحرف... رأيتها تسبقني للباب..
آه كم أحبك فرح..تمتصين إحراجي دائما...
ذهبنا للتسوق..أردت ان أبدو انثى حقيقية...
.. انتقينا فستانا أبيض فيه عروق بلون البنفسج
وأطلقت شعري الأسود الأملس على كتفي..
وذهبت لتلك الحديقة كي أراه... نعم حديقتنا القديمة..
هنا اتفقنا..
هنا حيث تشهد الأشجار أسماءنا..
هنا حيث تعرف المقاعد رائحتنا...
نعم هنا...هنا حيث كانت في غيابه تحييني ذكرياتنا..
.واليوم... سنخط ذكرى جميلة تؤنسني في وحدتي المقبلة..
لم يستطع مكالمتي.. أخبرني صديقه" أحمد"
أنه سيأتي في الرابعة..
تأخر نضال...
الساعة تخطت الخامسة...
ماالذي أخره؟ هل أصابه مكروه ما ؟
هل نسي موعدنا ؟
لا وكيف له ان ينسى والأشواق كانت في كل يوم تاكل جزءا جديدا من أجزائنا...
لماذا تاخر؟
هل أذهب؟ هل أبقى ؟
وبدأت أبكي ..
أبكي اشتياقا..أبكي خوفا..لا أفهمه....
ثم هدأت...
بعد دقائق رأيت نضال...
يتجه نحوي.. لم أدري ما أفعل..
كانت لحظة طويلة , هل أنهض واتجه نحوه؟
هل أبقى بمكاني ؟
لا سأنهض.. لكن قدماي لاأشعربهما..
بدات بالسيرنحوه..وأصبحنا وجها لوجه..
لكن نضال لم يكن ينظر الى وجهي ..
لم يكن ينظر الي...
لم يضمني!كما اعتقدت
لم يصافحني!
لم يطفئ أشواقي ولاحتى بنظرة عين..
لكني لم اكن أفهم وقتها .
كانت الفرحة تطغى على أفكاري...
أنا مددت يدي في لحظة من اللاشعور..
فلمست يده.. وسحبنا أيدينا بثوان لا أذكر الا سرعتها
وجلسنا في تلك الحديقة..
لم أحصل على النظرة..
لم احصل على اللمسة..
فكنت أريد بشدة سماع بحة الصوت..





-كيف حالك نضال؟

-بخير وأنتي ؟
-الحمد لله


وحل صمت غريب..

صمت ليس في مكانه..
ليس هذا ما كنت بلهفة انتظره..
ليس هذا ما قضيت الليالي أتهيأ لأجله...
لكني ايضا لم افهم..
لم أفهم لأني لم أكن أتتوقع..
حين يكون الفرح مسيطر على كل أفكارنا...
على كل مساحة في جلدنا..
نكون أغبياء في مواجهة الخيبات..
لأنها تكون أبعد مما نتصور..
تكون في ذلك الجزء من أفكارنا الذي يغطيه ضباب الفرحة!
ربما لهذ أفراحنا قليلة..
كي نحافظ على الذكاء... كي نسمو عن باقي الكائنات..
وفجاة ضاعت آلاف الكلمات التي كنت أريد ان أُغنيها
ثم بدأ نضال بالكلام...


-ألا تشعرين بالندم لأننا عرف أحدنا الآخر

-لا!


(جاوبت بديهيا ... ولا زلت لا أفهم وأعتقد ان كل الأمو بخير...

لازال ذلك الضباب يحجب مساحة الاستيعاب


-وأنت َ؟

- نعم أشعر بالندم... طريقي طويل جدا ومستقبلي لا يزال بعيد
- سأنتظرك..سأساعدك .. سابقى بجانبك


( قتلتني بديهيتي...ولا زلت لا أفهم)

توتر الجو...
وجاء احمد وفرح..ليروا نضال..
وبدانا بالسير..
كنت أسير مع نضال
وكانت فرح وأحمد خلفنا.
وبدأنا باحاديث جماعية عادية......
ضحك أحمد وفرح وذهبا لجلب شراب ما لنا..
وعدت مع نضال والصمت..
وبدأن باحاديث عامة .. عن اختلاف الثقافات والدين وأمور كثيرة...
وفي وسط نقاش ما..


-همسة أنت لا تفهمينني ؟

(قالها بلهجة حادة...)
- اشرح لي كي أفهمك...
(شعرت بأنه ليس بمزاج للشرح , وابتعد عني بضع خطوات
تبعته..
وابتعد من جديد..وتبعته من جديد..


- كلمني نضال .. سنتفاهم..
ابتعد من جديد وأشاح وجهه عني...

فابتعدت عنه.. وشعرت بقدر كبير من الاهانة..
شعرت بالغباء..لأني بدأت أفهم..
فلقد جفت كل قطرات الفرح الممكنة..
جاء احمد وفرح..
اقترب نضال منهما... صافحهما واعتذر لأنه سيرحل..
ومرّ من أمامي.. دون ان ينظر ..
تجاهلني.. كأنني طيف..كأنه لايراني..
ومضى....
:D

Reemi 11/05/2008 09:10

:xبدي اقتلو لنضال بدي موتووووووو
ليش هيك :cry:

ooopss 19/07/2008 04:42

أوقفت سيارة أجرة ومضيت ..
تبعتني فرح وأحمد .. ولم يلحقا بي ..
لم أشأ الذهاب للبيت فالساعة لم تتعدى الحادية عشر ظهرا
فنزلت في منتصف الطريق ..
لم أدري ما افعل فعاودت الاتصال بهما وطلبت منهما المجيء
كنت أنتظرهما .. وكنت لا أستطيع منع نفسي من البكاء
لم تهمني حقا نظرات المارّة .. كانت آخر مايمكن أن افكر به .
وفجأة رأيت قريبنا أبا سامي يقف بقربي
- كيف حالكِ ؟
- أهلا .. (شعرت وكأنني شددت حبالي الصوتية وابتلعت اختناقي )
لا أذكر حقا ما قال ..أو ما قلت .. لكنها كانت المجاملات الباردة المعتادة..
عظيمة هي الأقدار حين تكرهني .. حين تضع يدها بيد الصدفة لتزيد من مأساتي
أبا سامي لم أره منذ شهور .. وهاهو اليوم في" ساحة باب توما " يزور صديقا في منتصف الظهيرة ..
جاءت فرح وأحمد .. جلسنا في حديقة عامة ..
وبدأا يسألاني عما حصل ..
لم أحاول البحث عن اجابة كان الكلام يخرج تلقائبا ..
كنت أبكي على صدر فرح ويد احمد تكفكف دموعي ..
كان وجهي قد أضحى مموها بالأسود.. لأن الكحل الذي زينت به عيني استحال دموعا ..غسلت وجهي وعدت للبيت
وحين فتحت أمي لي الباب ..
فكّرت للحظة سريعة وأغراني دفء صدرها وارتميت في أحضانها أبكي ..
لم تكن تدري ما حصل ..
وبدأ تحقيق طويل .. انتهى باعترافاتي كاملة
أذكر أني مضيت الى شجرة الياسمين وقطعت عروقها ..
أذكر أني لمت ابي .. لأنه لم يكن هنا ..
واللوم الاكبر كان من نصيب الأقدار فهي ..هي من أخذت أبي
وسرقت نضال...
وهو ذهب وسرق الأمس واليوم والغد ..
سرقها دون أن يشعر ببشاعة جريمته ..
أذكر أني بكيت أياما متواصلة..
أذكر اني لم آكل أياما متواصلة ..
وحين أضع لقمة في فمي تتصارع مع غصة البكاء في حلقي..
لم استطع أن أفكر اياما متواصلة.. لم انم
كنت بهالة منفصلة عن العالم ..
أكرر ذكرياته.. أعانق أشياءه ..
و اشتد ألم في صدري ..
لم أقوى حينها على الحراك .. ولم أشأ الذهاب للطبيب ..
لكن أمي أحضرت الطبيب...
وضع سماعته الطبية على قلبي .. وقال لي
- كل شيء بخير .. أمورك بأحسن ما يرام
" عرفت حينها جهله بالأمراض القلبية "
شخّص حالتي بأنها التهاب بالأعصاب ..
لكني كنت أشعر أن كلّ جزء في جسدي أصابته الالتهابات والقروح
كانت أمي و فرح بقربي دوما وكذلك أحمد ..
كنت أشعر باهتمامهم الفائض بي أشعر بمراعاتهما وحنانهما
فأدرك حينها كم هي محزنة حالتي كلما لمحت الحزن لأجلي بعينهما !
يتبــــــــــع:D

ooopss 19/07/2008 04:45

تلبية لرغبة الأحبة عدنا نتابع هالقصة .. وقفناها بسبب ظروف مختلفة
انشا الله ماتكونوا نسيتوها هلأ رح نرجع نكملها بشكل دوري
هلأ هي الاحداث من القصة محزنة نوعا ما فتحملونا

:D

الآلهة 19/07/2008 04:47

يحرء حريشك شو بالك فاضي ونيالك شو الك خلق طويل
يالله صديقتي عم نستنى

ooopss 20/07/2008 04:30

وبعد أسبوع قررت قطع اجازتي والعودة للعمل ..
كنت أسير في الطريق وأفكر كيف سأكمل .. ماذا سأفعل الآن ..
ولأن كل شيء كنت أقوم به كان في ذلك العالم القديم حيث كان نضال معي
.. وكل زاوية أستدير بها ..
كل كلمة أنطقها .. وكل ابتسامة ..
كل ذكرى استرجعها.. كل فكرة أكتشفها ..
ماذا الآن ؟
هل علي ان أتعلم النطق من جديد ..
هل علي أن أغير ابتسامتي ؟
أبدل التفاتتي ..
في هذا العالم الجديد الذي لا يحملنا معا ؟
هل علي ان أفكر من جديد ..
نعم أفكر .. وكأن ومضة الذهول واتتني
منذ أسبوع لم افكر ..!
لم يخطر ببالي أن أسأل نفسي لماذا ؟
لم أرغم نفسي على طرح أي تساؤل ..
كأن الحزن والذكريات قداستولت على هندسة المحور الفكري .. .
وحولته الى تمثال .. لايرمز لشيء

وقبل ان أحصل على أي إجابة
وصلت إلى العمل ...
ووجدت جسدا ..., يخترق الهواء من أمامي ويسد طريقي..
نظرت.. كان نضال . ..!!
بملامحه البريئة .. ملامحه القديمة ..
ارتعشت ..
وتسمرت في مكاني ...
يتبــع

Reemi 20/07/2008 09:04

ريمي تكره نضال :frown:


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 16:37 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.09472 seconds with 10 queries