أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   المكتبة (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=62)
-   -   أسبوع وكاتب - 2 (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=90738)

butterfly 07/03/2008 02:34

· المسرح والمرايا 1968.
موجود بمكتبة أخوية " هون "



· وقت بين الرماد والورد 1970.


· هذا هو اسمي 1980.
موجود بمكتبة أخوية " هون "
"أحار، كل لحظة أراك يا بلادي في صورة، أحملك الآن على جبيني، بين دمي وموتي: أأنت مقبرة أم وردة؟ أراك أطفالاً يجرجرون أحشاءهم، يصغون يسجدون للقيد، يلبسون، لكل سوط جلده... أمقبرة أم وردة؟ قتلتني قتلت أغنياتي أأنت مجزرة أم ثورة؟ أحار، كل لحظة أراك يا بلادي في صورة... وعلي يسأل الضوء، ويمضي حاملاً تاريخه المقتول من كوخ لكوخ: "علموني أن لي بيتاً كبيتي في أريحا، أن لي في القاهرة إخوة، أن حدود الناصر مكة. كيف استحال العلم قيداً والمدى نار حصار، أو ضحية؟ ألهذا يرفض التاريخ وجهي؟ ألهذا لا أرى في الأفق شمساً عربية؟. بين اليقظة وهدأة الحلم، تسري سطور أدونيس مترعة بالمشاهد التي تجتزئ من التاريخ صوراً، ومن الحياة رسوماً، لتتآلفا في مدى خيال القارئ فتشكلا تارة حلماً، وتارة ألماً، وأطواراً تهويمات شاعر يدخل مدى أحزان الأمة من بوابات الأحاسيس.



· مفرد بصيغة الجمع 1977.
موجود بمكتبة أخوية " هون"



·كتاب القصائد الخمس 1979.


· كتاب الحصار. 1985
موجود بمكتبة أخوية " هون "

"أحمد، مريم، كريم، نزل الموت في حيهم، يتسقط أحلامهم، يتصيد آخر ما يتوالد في ماء أحلامهم، غير أني أنا الرواية، سأقول لكم ما رأيت على الضفة الثانية، كل يوم يفنون للشمس تترجل عن سرجها، وتفيء إلى ظلهم، عشقت قوس أهدابهم عشقت كحلهم، عشقت لون حنائهم، وأراها جمعت كل أعنابها، ورمتها قطرة قطرة في خوابيهم، وأقول أنا الرواية: هكذا ينسج الزمان خطاه بأشلائهم، ويمهد أشلاءهم طرقاً لخطاهم: إنه اللعب-الطفل، نرد الرياح ولهم ما يلقح جذع المساء بنسغ الصباح ولهم كل هذي الحقول، لهم كل هذا اللقاح".


مختارات من شعر السياب. 1967


يتبع ..
:mimo:



سرسورة 07/03/2008 02:37

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : butterfly (مشاركة 932636)
حينما أُغرقُ في عينيكِ عيني,
ألمح الفجر العميقا
وأرى الأمس العتيقا
وأرى ما لست أدري,
وأحسّ الكون يجري
بين عينيكِ وبيني .
:sosweet::sosweet::sosweet:




:mimo:


الله على الكلام اللي بيعبي الراس.....
حلو...حلو كتير......:sosweet:

butterfly 07/03/2008 02:38

· شهوة تتقدم في خرائط المادة
1987


· احتفاء بالأشياء الواضحة الغامضة. 1988
"في كل ما كتبه، لم يترك لنا إلا شكلاً آخر لليل، ألهذا، لم يكن في جسدك لا غير الضوء؟ أدرت باللغة أن تعرف نفسك وتعرف العالم، لهذا فصلت بين الأشياء وأسمائها، حرضت الشيء على الاسم، والاسم على الشىء، وها هي لا تزال تتصارع، ولك يبحث ولا يجد، لماذا، بعد هذا كله، تبدد كأنك لم تعرف، إلا الأشياء التي لا اسم لها؟ بين خطواتك والقضاء حروف كتبها غيرك، لكن الحرف الذي سموه الميم، سميته أنت الحاء، والحرف الذي سموه الألف سميته الياء، من أين لك، أيها المرئي، هذا التاريخ غير المرئي؟ في هذا الديوان يحتفي أدونيس بكل ما حوله من الأشياء الواضح منها، والغامض فيسطر لهم جملاً وكلمات تهنئه ويشاركهم فرحتهم بأبيات بعضها جزء من قصيدة وبعضها الآخر نصوص من ثلاثة سطور تجمع الأحرف الأبجدية.




·
أبجدية ثانية 1994.
أحلم وأطيع آية الشمس آتياً في سديم الإشارات، من أين لذلك الهرم أن يحمل القمر على كتفيه؟ ولم يجلس خان الخليلي على مقد واحد مع الحلم؟ وبالسقوف الخشب في الشارع الجمالية وشارع الدرب الأحمر، يكاد أن يغلبها النعاس. حدائق النحاس شمس تتدلى... فيض ينزل من دفاتر إملاء ملأ بشعرٍ يكتبه جنون الأرجل في نسيان أكثر بهاءً من التذكر، وفيما كنت أتكئ على أنفاس المشاة وجلابيبهم، كنت أعانق الظاهر لكي أجاور الخفيّ، وأستسلم للواقع لكي يأخذ في التمثيل في انهيار جوفي في اضطراب تلفً وتدمير ومن النفايات وصناديقها من ألواح الألمنيوم وأدوات المعدم من البضائع وناقليها كانت تعلو همهمة تنحبك نسيجاً يطوف أو يضطجع في أسرة يحملها الهواء. رأيت الموت شاباً، وأصغيت إلى أصواتٍ تكرر: الفكر أن تحلم والحياة أن أرغن من الغبار، خطواتي تفرق على أرغن الغبار، والخيول التي ترابط في مخيلتي تنطلق من تيه أخضر، أكشُف عن مسرحك، أيها الواقع، واصنعي كبحر يصنع أمواجه.
من أبجديته الثانية يصيغ أدونيس مدائن شعر تموج بالمعاني بالرموز تصنع قصائد مسكونة بأساطير بخيال بواقع بحياة ومترعة بعبارات تأخذ بيد الصفة الشعرية إلى درب مغاير، يختلف مع القديم في الشكل، ويأتلف معه في الكشف عن مكامن الإبداع الإنساني على طوال الزمان.





· الكتاب أمس المكان الآن 1995.
أدونيس.. يسحب المكان من زمانه... والكلمات من مكامنها... فالمكان ساحة في تاريخ الذاكرة العربية، والكلمات كلمات المتنبي... يرويها.. يروي بعض ما خبر المتنبي وما هاله وما صاغه... بعذاباته وبألفاظها وبسحر البيان الذي يتبجس في نكهة الرمز، أو لمحة الإشارة. في نسيج العبارة سيخيل أدونيس حاله لابسةً حالهُ، ويكرر تلك الجحيم. بلفظة بسيطاً، مستضيئاً بما قاله، يتقفى الضياء إلى ذروات الكتاب، بادئاً بالتراب. ليبدأ بما صح الإجماع عليه... تلك السنة التأسيسية: إحدى عشرة هجرية.. ويمضي أدونيس ليروي من ذاكرة تلد الكلمات وتولد فيها، تلد الأشياء وتولد فيها لا تعرف حداً بين الماضي والحاضر.

· مختارات من شعر يوسف الخال، 1962.


· أدونيس مع والدته.

· ديوان الشعر العربي 1964.
· = = ، الكتاب الثاني. 1964.
· = = ، الكتاب الثالث. 1968.
يقول أدونيس في مقدمة الديوان بان "ديوان الشعر العربي" هذا يجيب عن أسئلة شخصية طرحها ويطرحها وضع الشعر العربي، وباعث هذه الأسئلة هو يقينه بقيمة هذا الشعر وأهميته، مضيفاً تأكيده بأن عمله هذا عمل شاعر لا مؤرخ أو عالم. وأهمية هذا الديوان تكمن في أهمية الطاقة الشعرية عند العربي والتي تمثل طاقته الإبداعية الأولى، ورغم كثرة الشعر الذي ورثناه عن أسلافنا وتعداد تنوعه وكثرة المصادر، إلا أن مكتبتنا الشعرية في الوقت الحاضر هي خالية من مجموعات جديدة تمّ اختيارها بوجهات نظر جديدة.
وهذا الديوان لا يملأ هذا الفراغ في مصادرنا الشعرية فسحب، وإنما يملأ أيضاً فراغاً فنياً. إنه متحف للشعر العربي مختصر وجامع. فالشعر العربي يحتاج كغيره إلى إعادات نظر دائمة في ضوء الحاضر. والديوان دليل تراثي على أن الشعر الباقي ليس الشعر الذي يعلّم أو يكون صدى للظروف والأوضاع الخارجية، وأن الأهمية الأولى في الشعر ليست في مراعاة الأصول النظمية وإنما هي في الاستسلام لجموح الموهبة وهواها، وترك التجربة تأخذ الشكل الذي يلائمها، بعفوية ودون قيد مسبق من أي نوع كان. الشعر طاقة متحركة، لا تجد بأي شكل نهائي، فبالأحرى ألا تحدّ بأي وزن مفروض. وبالإضافة إلى ذلك كله فهذا الديوان يضمّ شعراً لا يخدم مذهباً ولا عقيدة ولا دولة ولا شخصاً، ومع ذلك وبفضله هو وحده، مجدنا الشعر. وبعد... فالديوان... وبسبب من هذا كله، هو إحياء الشعر العربي.

· .

butterfly 07/03/2008 02:45

أعيش بين النار والطاعونْ
مع لغتي - مع هذه العوالم الخَرْساءْ
أعيش في حديقة التفّاح والسماءْ
في الفَرح الأول والقنوط
بين يديْ حواءْ -
سيّدَ ذاك الشجرَ الملعونْ
وسيّد الثمارْ ؛
...
أعيش بين الغيم والشرارْ
في حجرٍ يكبر ، في كتابٍ
يعلّم الأسرارَ والسقوطْ.



:mimo:
يتبع في الغد
( منكمل باقي الكتب بكرة .. )


butterfly 07/03/2008 20:05

صوت

يَهْبط بين المجاذيف بين الصخورْ
يتلاقى مع التائهينْ
في جِرار العرائسِ
في وَشوشاتِ المحارْ ؛
يُعلنُ بعثَ الجذورْ
بعثَ أعراسِنا والمرافئ والمنشدينْ -
يُعلن بعْثَ البحارْ.

butterfly 07/03/2008 20:07

هذه الكتب الستة وضعت بمساعدة زوجته " خالدة سعيد "
  • مختارات من شعر شوقي (مع مقدمة). 1982.
  • مختارات من شعر الرصافي (مع مقدمة). 1982.
  • مختارات من الكواكبي (مع مقدمة). 1982.

  • مختارات من محمد عبده (مع مقدمة). 1983.

  • مختارات من محمد رشيد رضى (مع مقدمة) 1983
  • مختارات من شعر الزهاوي (مع مقدمة) 1983

butterfly 07/03/2008 20:13

  • مسرح جورج شحادة.
  • حكاية فاسكو. 1972.
  • السيد بوبل. 1972.( تأليف جورج شحادة - ترجمة أدونيس )

  • مهاجر بريسبان. 1973.

  • البنفسج. 1973.
  • السفر 1975.
  • سهرة الأمثال. 1975.

  • الأعمال الشعرية الكاملة لسان جون بيرس.
  • منارات. ق 1976.
  • منفي وقصائد أخرى 1978.
  • مسرح راسين.
  • فيدر ومأساة طيبة أو الشقيقان العدوان. 1979.
  • الأعمال الشعرية الكاملة لإيف بونفوا. 1986.

Moonlights 07/03/2008 20:16

أنت تضعين معايير للكتابة في قِسم أسبوع وكتاب . تحياتي:D

butterfly 07/03/2008 21:23

  • الأعمال الشعرية الكاملة: ديوان أدونيس،
  • موجود بمكتبة أخوية " هون "
"يدب في عروقي في صحو، وفي رمادي، أقوم والعالم حول وجهي بيت، وكل زهرة قصيدة. يرتجف التاريخ كالطريدة، ينتعش التاريخ-أي نار أطفأت، أي نار أشعلت يا مهيار؟ هبطت في منارة، حللت في قيثارة. وكانت الأوتار مثل جرح ينز، والحياة سجّادة في القصر، والتاريخ مثل خرقة يجرفها الفرات وكل ما للأرض والسماء من طيور، فاكهة تنضج واختلطنا وجهي وجه الشارع، الفرسان والحصون والزمن الملفوف حول الناس كالوشية، والجامع الواقف كي تسافر الطبيعة أو يرجع الأذان، وقائل يقول: قرأت أفلاطون، عرفت ما يكون، سيدة القصور قهرمانة، والقمر الطالع قهرمان، يسكن في حانوت، يولد، حول فخرها، يموت... وابتدأ الطوفان، واختلط المصب-قاسيون نهر، وتحت بردى لراهب اسمه بحيرة، وللكلام شجر، وللخطر حنين... وابتدأ التاريخ، وابتدأنا... يا أيها الممثل المستور يا صوفينا الكبير ها نحن ذاهبون، ويعلم الله متى نجيء. نعرف أن الليل سوف يبقى. نعرف أن الشمس سوف تبقى، لكننا نجهل ما يكون من أمر قاسيون-هذا النبيّ الأصغر المضيء، وما يكون المشهد الأخير، يا قمر الغوطة، يا صوفينا الكبير. أصرخ من جهليز في قلعة الرماد-صرت جرحاً في جسد القلعة، صرت غيماً يعانق الشرفة والافريز، أصرخ من دهليز: أحتقر الأرض التي تكون لؤلؤة في جوف بلورة مفتوحة كالبحر-منذوره للحب".
من حب الوطن يخرج أدونيس شاعراً ممتطياً صهوة الكلمة ممتشقاً سيف المعنى، وغازياً في عمق المبنى، مفتتحاً مدائن الشعر تموج عرائسها بألوان شتى. وتصرح من داخلها موسيقى تسيل أنغامها وتنسل معانيها على مهل إلى الأعماق مؤتلفة مع مشاعر القارئ متناغمة مع أحاسيسه، موقظة ما كان غافياً من خيالات وأساطير. إبداعات أدونيس الشعرية هذه تتآلف مع إبداعاته النثرية الشعرية وتأليفه المسرحية الشعرية محولة صفحات أعماله الكاملة إلى احتفالات الإنسان في حرس الإبداع الأدبي، ومكرسة شهادة للعطاء الإنساني المتجدد في مساحات المعاني والمباني الكلمة العربية.


  • مقدمة للشعر العربي. 1971.
تهدف هذه الدراسة التي يعيد فيها أدونيس النظر فيما صدر عنه في مؤلفات سابقة، تهدف إلى إعادة النظر بالموروث الشعري العربي، إذ يعتقد أدونيس أن التغير في الشعر العربي، إنما هو تغير في المفهوم لا في الشكل أو طريقة التعبير فحسب فالقصيرة الجاهلية كالحياة الجاهلية، والشعر الجاهلي صورة الحياة الجاهلية، وهو نتاج مخيلة ترتجل وتنتقل من خاطرة إلى أخرى بطفرة ودون ترابط. كما أن القصيدة الجاهلية لا تقدم لنا مفهوماً جديداً للعالم وإنما تقدم لنا عالمنا جمالياً فهي لا تشرح عقلياً بل تشرح بدءا من الانفعال والمشاعر الإنسانية البسيطة والمعقدة. ويرى أدونيس أن في التساؤل تمرد ورفض وشك، فالتساؤل علامة على التحول، الذي تمثل فنياً في الخروج على عمود الشعر العربي وتمثل اجتماعياً في رفض القيم السائدة أو إعادة النظر فيها. بالانتقال إلى الصنعة فهي المواد الذي يتحرك فيه الشعر العربي طيلة قرون عديدة إذ أصبح الشعر على مدى تسعة قرون من عمره مزيجاً من اللغة والحياة. كما أصبح زي القصيدة هو الذي يهم لا معناها وقد جاء التطور في الشكل الشعري لخدمة الصنعة فسادت الأوزان المجزأة واستخدمت اللغة العامية واستخدمت إيقاعات مختلفة من أوزان مختلفة في قصيدة واحدة.
ويتمثل أدونيس بعدد من الشعراء يعتفوا أنهم استنفدوا طاقاتهم الشعرية ومثلوا قوة شعرية فرضت نفسها بحيث أصبح لها وجود متميز بارز مثل شوقي وبدوي الجبل والجواهري ويخلص أدونيس في هذه الدراسة إلى أن الشاهر العربي يتجه في مغامرته نحو المستقبل في تهيام غامر مدركاً أن كل جزء من العالم لا يعرفه هو جزء آخر من نفسه لم يكتشفها بعد، والشعر العربي مثل هذه الحياة العربية الجديدة إنه طاقة من الطاقات التي تتيح لنا أن نحيا بهاء المصير على هذه الأرض.

  • زمن الشعر. دار العودة، بيروت 1972.
يعرف أدونيس الثابت في إطار الثقافة العربية، بأنه الفكر الذي ينهض على النص، ويتخذ من ثباته حجة لثباته هو، فهماً وتقويماً، ويفرض نفسه بوصفه المعنى الوحيد الصحيح لهذا النص، وبوصفه، استناداً إلى ذلك، سلطة معرفية. ويعرف المتحول بأنه: أما انه الفكر الذي ينهض، هو أيضاً، على النص، لكن بتأويل يجعل النص قابلاً للتكيف مع الواقع وتجدده، وأما انه الفكر الذي لا يرى في النص أية مرجعية، ويعتمد أساساً على العقل لا على النقل... لكن، تاريخياً، لم يكن الثابت ثابتاً دائماً، ولم يكن المتحول متحولاً دائماً. وبعضه لم يكن متحولاً في ذاته بقدر ما كان متحولاً بوصفه معارضاً، بشكل أو بآخر، وخارج السلطة، بشكل أو بآخر. مضيفاً إلى ذلك أن هذا التعريف ليس تقويماً، وإنما هو وصف وأن لفظي الثابت والمتحول ليس إلا مصطلحين إجرائيين أتاحا للباحث إمكانية التعرف، بشكل أكثر دقة وموضوعية، على حركة الثقافة العربية الإسلامية. في هذا الإطار يأتي بحث أدونيس في علاقة الإبداع الثقافي في العرب الإسلامي بالثابت والمتحول وذلك ضمن كتب أربعة. في الكتاب الأول تم البحث في أساس الأشكال المعرفي العربي ذلك الاتجاه الذي قال بالثابت النصي على المستوى الديني، هو الذي قاس الأدب والشعر والفكر، بعامة، على الدين. وبما أنه، لأسباب تاريخية، كان يمثل رأي السلطة، فإن الثقافة التي سادت كانت ثقافة السلطة أي أنها كانت ثقافة الثابت.
هكذا يوضح أدونيس ما حدث في الممارسة من تفاصيل بين الديني والسياسي، من جهة والثقافي من جهة ثانية مبنياً كيف تحركت المعرفة الدينية الخاصة إلى معيارية معرفية عامة. وقد جاء ذلك تحت عنوان "الأصول". وأما الكتاب الثاني فقد جاء تحت عنوان "تأصيل الأصول" ويعرض فيه أدونيس الصراع بين العقل والنقل، التجديد والتقليد، الإسلاموية والعروبوية، أي بين اتجاهات دينية تقليدية واتجاهات عقلية تجريبية، إضافة إلى الانقلاب المعرفي الجذري المتمثل في الحركة الصوفية.
وقد عرض الباحث لهذا الصراع، بمختلف أشكاله ومستوياته، وأبعاده في الثقافة العربية، ومن ضمنها الدين على امتداد الفترة الزمنية المذكورة، متوقفاً طويلاً عند مفهوم الحداثة، كما أسس لها الشعراء العرب في هذه الفترة. وأما الكتاب الثالث فهو يدور حول صدمة الحداثة وسلطة الموروث الديني، ويتناول المؤلف نماذجاً تراثية متمثلة بأربعة مفكرين: القاضي عبد الجبار (المعتزلي)، والإمام الغزالي، والفارابي، وابن تيمية. ونماذجاً معاصرة لأربعة مفكرين يمثلون مرحلة "عصر النهضة" وهم: محمد بن عبد الوهاب، محمد عبده، رشيد رضا، والكواكبي. هكذا يدرس المؤلف في هذا الجزء "حدود العقل"، كما تجلت عند الأربعة الأوائل، و"الفكر المستعاد" كما تجلى عند الآخرين.
ويتابع أدونيس البحث في صدمة الحداثة ولكن في الموروث الشعري منطلقاً من تساؤلات: ما الحداثة في الشعر؟ ما المشكلات التي تثيرها في اللغة، من الشعر، والدين والثقافة، بعامة؟ كيف نظر إليها النقاد في العصر العباسي وفي عصر النهضة، وكيف تجلت عند الشعراء في هذين العصرين؟ وهل علم جمال الشعر، هو علم جمال الثبات، أم علم جمال التغير. وللإجابة على هذه التساؤلات آثر أدونيس دراسة الظواهر الشعرية التي تفيده في إضاءة ما يذهب إليه في مسألة الحداثة الشعرية، وعرض الظواهر النقدية والأدبية الخاصة، والفكرية العامة، ما يرتبط ارتباطاً وثيقاً بهذه المسألة.

  • الأصول.
  • تأصيل الأصول.
  • صدمة الحداثة وسلطة الموروث الديني.


butterfly 07/03/2008 21:36

  • فاتحة لنهايات القرن. دار العودة، بيروت 1980.
المؤلف:
"ثلاثون سنة: كل شيء يزداد سوءاً.
تقلّص فضاء الحرية، وتزايد القمع. قلّت حظوظنا بالتأسيس للديموقراطية المجتمع المدني، وللتعددية والتنوّع وازدادت أسس العنف والطغيان رسوخاً.
ونحن اليوم أقل تديناً وتسامحاً، وأكثر طائفية وتعصّباً. أقل وحدةً وأكثر تفككاً. أقل انفتاحاً وتقبلاً للآخر المختلف وأشدّ ظلامية وانغلاقاً.
هكذا، نحن اليوم، أكثر فقراً وأكثر وهناً.
وما نسميه الوطن، آخذٌ في أن يتحول إلى ثكنة عسكرية، أو دسكرة طائفية، أو مخيم قبلي.



  • سياسة الشعر. دار الآداب، بيروت 1985.
الناشر:
إن المسألة، في الكتابة الشعرية، لم تعد مسألة وزن وقافية، حصراً، بل أصبحت تضعنا، تبعاً لذلك، أمام إمكان الكتابة الشعرية، في أفق آخر غير الأفق الموزون المقفى، وهو إمكان يتيح لنا أن نعدل التحديد الموروث للشعر، وأن نضيف إليه، وأن نؤسس مفهومات أخرى للشعر، وفي ظني أن المعنى الأعمق والأغنى في الثورة الشعرية العربية الجديدة إنما يكمن هنا، لا في مجرد تعديل النسق الوزني والقافية، كما تواضع أكثر النقاد المعاصرين على قوله وتكراره.


  • الشعرية العربية. دار الآداب، بيروت 1985.
في أيار 1984 ألقى أدونيس أربع محاضرات في الكويج دوفرانس حول الشعرية العربية عارضاً لأبرز ملامحها وقد برهن في محاضراتها وحدة الإبداع الشعري عبر العصور. وفي المحاضرة الأولى التي حملت عنوان الشعرية والشفوية الجاهلية يؤكد أدونيس على أن أصل الشعري نشأ في الجاهلية شفوياً ضمن ثقافة صوتية سماعية وقد وصل إلينا مدوناً في الذاكرة عبر الرواية. وهو هنا يتناول وخصائص الشفوية الشعرية الجاهلية ومدى تأثيرها على الكتابة الشعرية العربية في العصور اللاحقة.
وفي المحاضرة الثانية تناول موضوع الشعرية والفضاء القرآني إذ اعتبر أن القرآن يمثل قطيعة مع الجاهلية على مستوى المعرفة وعلى مستوى الشكل التعبيري وبه وفيه تأسست النقلة من الشفوية إلى الكتابة. من ثقافة البديهة والارتجال إلى ثقافة الرؤية والتأمل، ويعرج في محاضرته الثالثة على الشعرية والفكر العرب متناولاً النقد الشعري العربي، والنظام المعرفي القائم على علوم اللغة العربية الإسلامية، والنظام المعرفي الفلسفي وأخيراً يتناول أدونيس موضوع الشعرية والحداثة.
وأخيراً يتناول أدونيس موضوع الشعرية والحداثة، وهو يرى في هذا الصدد أن مسألة الحداثة الشعرية في المجتمع العربي تشير إلى أزمة ثقافية عامة هي بمعنى عام أزمة هوية، ويعلل بقاء الحداثة في المجتمع العربي متأرجحة بين الضعف والقوة بصراع داخلي متعدد الوجوه، وبصراع المجتمع العربي مع القوى الخارجية.
الناشر:
تبرهن تأملات أدونيس على وحدة الإبداع الشعري عبر العصور، فتتناول دراسته علاقة الشعرية بالشفوية الجاهلية وبالفضاء القرآني وبالفكر وأخيراً بالحداثة.



  • كلام البدايات. 1990.
على الرغم من الفترة الزمنية التي تفصلنا الآن عن الشعر الجاهلي (حوالي عشرين قرناًُ) وعلى الرغم من التغيير الذي طرأ على الحياة الاجتماعية والثقافية، وعلى الرغم من الإبداعات الشعرية الكبيرة التي تحققت، وبخاصة في العصر العباسي، وعلى الرغم من التشكيك بصحة الشعر الجاهلي، أو القول بانتحال بعضه، على الأقل، وعلى الرغم من كل هذا كل لا يزال الشعر الجاهلي لدى العرب أصلاً ونموذجاً. ان في هذا ما يؤكد الضرورة التي تدعو إلى الطرح من جديد الأسئلة الأساسية الأولى في ما يتصل بالشعر الجاهلي أولاً، وفي ما يتصل ثانياً بالعلاقة بيننا وبينه ضمن هذه المناخات يأتي نقاش أدونيس، في كلام البدايات حول الشعر الجاهلي، متخذاً من جملة تساؤلات ساحة فكرية قابلة للتمادي والتوغل أكثر من حقول مطارحاته لهذا الموضوع.
من هذه الأسئلة مثلاً: لماذا يهمنا الشعر الجاهلي؟ وكيف يهمنا وبماذا؟ هل تقرأ هذا الشعر كما كان يقرأه أسلافنا، بحسب حياتهم وعصرهم، أم نقرؤه بحسب حياتنا وعصرنا؟ هل يجب أن نلح على ما يجمعنا بهذا الشعر، أم على ما يميزنا عنه ويفصلنا؟ هذه الأسئلة فتحت الباب على أسئلة أخرى: ماذا كان هذا الشعر يمثل بالنسبة إلى معاصريه؟ وما معناه ودلالته آنذاك، وما علاقة حداثتنا بهذا القوم؟ وتكمن أهمية هذه الأسئلة وما يجري مجراها في أنها تتيح قراءة الشعر الجاهلي قراءة مغايرة، يمكن على ضوئها تحديد الصلة التي تربطنا به وكيفيتها ومداها، إضافة إلى ذلك، فإن هذه الأسئلة أهمية أخرى تكمن في أنها تضع الشعر الجاهلي في إطار حديث تساؤلي. والكاتب لا يزعم أنه يقدم أجوبة عن هذه التساؤلات أو الأسئلة التي طرحها، فما لديه لا يعدو في كونه تأملاً يمارسه في أفق من إعادة النظر والتساؤل في منزل عن الكلام السائد على الشعر الجاهلي، وفي إطار العمل على كتابة تاريخ جديد للشعر الجاهلي بوصفه ودلالة وتعبيراً، أي بوصفه نظاماً فنياً ونظاماً للمعنى.



  • الصوفية و السوريالية. دار الساقي، بيروت 1992.
  • الناشر:
    يبحث أدونيس في هذا الكتاب قضايا العلاقة بين التجربة الصوفية والتجربة السوريالية، خصوصاً في ما يتصل برؤية العالم في مستوييه الظاهر والباطن (الواهي واللاواعي)، وبالكتابة، ولغة الكتابة. هكذا يعرض لمفهوم النقطة العليا، حيث وحدة الوجود وزوال التناقضات، ومفهومات الخيال، والحب، الشطح أو الكتابة اللاإرادية، إضافة إلى الجمالية وأبعادها.
    ولكي يضيء مختلف الجوانب المعرفية والكتابية في هاتين التجربتين، مؤكداً على خصوصية كل منهما وعلى كونيتهما في آن، يضيف أدونيس ملحقاً بأربعة أبحاث تكمل هذه الدراسة، يتناول فيها تباعاً: غرابة الرؤية والكتابة، الرؤية والصورة، الإبداع والشكل، رامبو-مشرقاً، صوفياً.
    وفي هذا كله، يعيد أدونيس قراءة الصوفية والسوريالية، بشكل جديد، في ضوء جديد وأفق جديد.
  • النص القرآني و آفاق الكتابة. دار الآداب، بيروت 1993.
أدونيس والنص القرآني وآفاق الكتابة خواطر وتأملات وفلسفة تمليها لغة النصوص ومعانيها، انفتاحات فكرية تمليها شاعرية مألوفة وغير مألوفة، شاعرية تطمح إلى رؤية تمتد أبعادها بامتداد معاني الحروف والكلمات، وتتسع عن أفق إنساني أدبي رحب، يتسع لكل جديد من الاتقادات الذهنية التي في لمعانها تضيء لعطاءات يتقبلها العقل وتستسيغها النفس ويشرع لها الفكر مساحاته.
كتب أدونيس حول النص القرآني بوصفه نصاً لغوياً، خارج كل بعد ديني، نظراً وممارسة، نصاً يقرأ كما تقرأ النصوص الأدبية فيرى أن النص القرآني نجيب عن أسئلة الوجود والأخلاق والمصير بشكل جمالي-فني ولهذا وصفه بأنه نص لغوي، وكان لا بد لفهمه من فهم لغته مؤكداً على أن تلك اللغة ليست مجرد مفردات وتراكيب، وإنما تجعل رؤيا معينة للإنسان والحياة، وللكون-أصلاً وغيباً، ومآلاً.
وهكذا يمضي أدونيس في قراءته للنص القرآني مؤكداً بأن القرآن هو الكتاب الذي ينطبق عليه وصف "مالارميه" للكتاب الذي حلم بكتابته: ينبوع للحقيقة تشرب منه الإنسانية جمعاء،إنه البداية والنهاية كتابة في مستوى الكون، وانتقل أدونيس من بعد قراءته للنص القرآني إلى آفاق الكتابة من خلال مسارات ومساءلات واحتفاءات، متحدثا في مسارات حول الشعر والثقافة-اللاشعرية والأسماء واللغة والحقيقة، متطرقاً في مساءلات إلى نقد الحداثة العربية والى موضوع مستقبل الشعر مكرساً احتفاءات للاحتفاء بالشعر وبالإنسان وبأحمد الصافي النجفي وبالسياب والجواهري... الخ، نصوص أدونيس حملت الكثير للغوي وللشاعر وللمتأمل.


المؤلف:
"ربّما أثارت عبارة "الكتابة القرآنية" تساؤلاً. ذلك أنَّ القرآن نزل وحياً وبُلِّغ شفويّاً. والكتابة عملٌ إنسانيٌّ قام به أشخاصٌ كُلِّفوا به. والجواب عن هذا التساؤل هو أنَّني أتحدَّث عن النصِّ القرآنيّ كما دُوِّن، استناداً إلى سماعه من ناقله النبيّ الذي سمعه مباشرة من الوسيط بينه وبين الله: الملاك جبريل، ممَّا تُجمع عليه الروايات كلّها".





  • النظام والكلام. دار الآداب، بيروت 1993.


butterfly 07/03/2008 22:11

  • الأسلام والحداثة " أدونيس وآركون .. وآخرون "
  • المطابقات والأوائل
  • موجود بمكتبة أخوية " هون "
"أف للعصر العربي الثالث! آلاف التواريخ تستيقظ بين راياته آلاف الأعراق تتزاحم تحت قناطره، آلاف الأجباس تتقاطر تحت موائده-هو الجائع، السجين، العاري تهيأي، أيتها الملل، استيقظي يا قبائل! هوذا طقس الافتراس، هوذا خاتم الطقوس". "المطابقات والأوائل" ديوان يحوي بين طياته قسمين الأول جاء تحت عنوان المطابقات وحوى قصائد في كتابة والشعراء والاسم والتجربة والأطفال والشاعر، وجلقامش، وقاسيون، وأبو نواس... أما القسم الثاني فجاء تحت عنوان الأوائل وحتى قصائد بحثت في أوال الأشياء، وأول الظن، وأول الجسد، وأول الكيمياء، وأول اللغة أول الفروقات، أول الجنس، وأول الاسم، أول الاجتياح أول الكلام، الخ...





  • ها أنت أيها الوقت
  • قالت الأرض
  • التحولات أوفيد - ترجمة أدونيس
  • موجود بمكتبة أخوية " هون "

  • موسيقى الحوت الأزرق-الهوية، الكتابة، العنف - 2006
إذا كانت معرفة الذات تقتضي نوعاً من الانفصال عنها، فإن معرفة الآخر تقتضي على العكس نوعاً من الاتصال معه، أي تعاطفاً عميقاً. فالإنسان، في هذا المستوى، معرفة و"تعارف". والتعارف: هو هذه الحركة من الانفصال، الاتصال في آن: رؤية الذات، خارج الأهواء، بخاصة الأيديولوجية، ومعايشة الآخر داخل حركته العقلية ذاتها، في لغته، وإبداعاته، وحياته اليومية، فالذات بوصفها معرفة لا يحاط بها إلا بدءاً من الإحاطة بالغير الآخر، بوصفه معرفة. والآخر هنا ليس إلا وجهاً آخر للذات. كأنه جزؤهما الإمكاني الذي لم يتحقق بعد. كأنه شكل آخر من كينونتها. لكن، أهناك ما يمكن أن نسميه بـ"المعرفة عند العرب" مقارنة بما يمكن أن نسميه بـ"المعرفة عند العرب"، الجواب بالنسبة لأدونيس يصوغه بهذا الشكل الحادّ: لا وجود لمعرفة عند العرب لها مشاركتها الخاصة، المتميزة، في استكناه العالم الحديث، أو صياغة أسئلته. ثمة إذن غيابٌ معرفي عربي، بهذا المعنى الخاص، عن خارطة المعرفة الإنسانية اليوم.
ويضيف أدونيس أنه ولئن كان صحيحاً هذا الغياب المعرفي العربي، أفلا يكون الإنسان العربي هو نفسه غائباً، بمعنى بما؟ ألن تكون هويته ذاتها غائبة في نوع من النفي أو التهميش الذي يمارسه حضور الآخر المعرفي؟ واستطراداً، ألن تكون المعرفة، كما تنتج، اليوم، في المجتمع العربي، دليلاً ساطعاً على هذا الغياب، أي دليلاً على شكل من أشكال امّحاء الذات ازاء الآخر؟ أن نحلل أركيولوجية هذا الغياب هو المهمة الرئيسية للعاملين في ميادين الفكر المتنوعة.
وسؤال أدونيس الملح هنا ليس "كيف نخرج من هذا الغياب؟" وهو السؤال الذي يسود في أوساطنا الفكرية المأخوذة بتقديم الأجوبة والبدائل، والتي تصدر عن بنية فكرية تقليدية، وإنما السؤال الملحّ هو: "لِمَ هذا الغياب؟". فلا بد للخروج من العبور مسافة؛ أي لا بد من استيعاب هذا الغياب وتمثله نقدياً ومعرفياً، وحينذاك تنبثق مسألة الخروج من هذه المسيرة المعرفية، النقدية ذاتها.
ضمن هذه المقاربة تأتي نقديات أدونيس للذات العربية من خلال مناخات الأدبية مركزاً في رؤاه النقدية لهذه الذات على الهوية، الكتابة والعنف، وهي رؤى تكشف للقارئ سلبيات هذه الذات وإيجابياتها من خلال أعمالها الأدبية.




  • الهوية غير المكتملة (الإيداع، الدين، السياسة، والجنس) - أدونيس شانتال شواف



  • أول الجسد آخر البحر - 2005
"لم أكن غائبةً عندما جئت في ذلك اليوم، يا سيدي. كنت في عزلة أتجادل مع ضوء ظلك فيها، أحِسُّ بقاياك... لم أكن غائبة نسبتني إليك دروبي، دروبي إليك، دِمَنٌ وفِفازٌ. لم أعد أستطيع الوصول ومكاني غريب تتغرب حتى الفصول بين أيامه. خذ يدي من جديد. أعطني من جديد يدَيْك. لم أعد أستطيع الوصول. لنعد مرّة ثانية. لشوارع كنا تفيء إليها. نتمشى نرى الكون يرسو في بحيرة أنفاسنا والزمان يروح ويغدو في نوافذ مكسورة. نتمشى فوق آثارنا، في مرايا خطانا في معاجم للورق الميَتِ، لا وقع إلا خطانا. لِنَسِرْ مرّة ثانية في حدائق أيامنا العالية. أجرح الآن حلماً وأسأل: هل يجرح الحلم؟ لكن لم يكن في يدي ولا في جفوني ما يكذب حلمي. نمت في غبطة نمت منذورة لإلاهات حبي. أترى كان قلبك هذا الذي جرحته الآهات حبي، أم كان قلبي. كان في نيتي أن أبوح بما لا يباح ولكن كان إشعاعك انفجاراً لم أكن أتخيل بركانه. هكذا شَفّني هيامي، هكذا لم يعد في لسان قوة للكلام". في شعر أدونيس شفافية عذبة، وفي شعره فلسفة رائعة يغوص الفكر في اكتناه معانيها، وينطلق الذهن وراء خيالاتها. والنفس وراء استرسالاتها ليعيش القارئ وعند التحامه مع سيالات أدوني الفكرية المنساقة ضمن موسيقى شعرية متواترة حالة من التوحد مع تلك القصائد.
  • تنبأ أيها الأعمى - 2005
  • "عالم يصلب اليوم. آخر ينكر: من منهما الآن يخرج من جرحه، ويدخل في جرحنا؟ أتراه السؤال انتهاك؟ أترى سكرة البحث كفر؟ وماذا لو تندّرتُ حبّي، وأحطت بصحرائه؟ وماذا لو أسرت الملائكَ في شهقاتي، وساءلتها وانحنيت على ظلماتي، وتشردت فيها وساءلتها… ما الذي يؤلم العقل للقتل في شرقه المتوسط، في القدس بين جنائن بغداد، أو في دمشق وبيروت والقاهرة؟ ما الذي يتبقى، ما الذي يتلاشى، ما الذي يتقطر من هذه الذاكرة؟ من سيجرؤ في هذه اللحظة الغسقية، في هذه اللحظة-المفترق، أن يجاهر: كلاّ، لم يكن ضوءُنا غير وهمٍ، ولسنا سوى بشر من ورق. فلكٌ من دم. ألهبوط . يد الغيب ممدودةٌ، لا أظن يَدَ الغيب إلا دماً. راية الوقت حمراءُ سوداء. ماذا؟ من يخيط الكفن. للفراغ، لهذا الفراغ-الوطن؟ أترانا تعبنا من رياح البقاء، من وجودٍ خفيف على أرضنا، ومن ثقل في السماء؟ فلكٌ من دم. ألهبوط. يد الغيب ممدودة. لا أظن يَدَ الغيب إلا دماً. أترى أرضنا تتخبأ، من أوّلٍ، في سريرة غيب؟ قل لشعرك: أغمضت عيني، حتى أرى".
المحيط الأسود -2005
الناشر:
"تحتاج إلى صاعقة تضرب أحشائك، لكي تهبط عميقاً في كينونتك لكي تعانق وحدتك فيما، يحاصرك صخب العالم، لكي تبدّد الغيوم التي تغطي عقلك، وجسدك-الغيوم الآتية مما قبل، من الآن وتلك التي تفصل بينك وبين المجهول".


اهدأ هاملت تنشق جنون أوفيليا - 2007
الناشر:
أجراس حبر، ترن في صحراء الورق-أهي إشارات المعنى؟ زمن-تكاد فيه الشمس نفسها أن تكون حجاباً.





butterfly 07/03/2008 22:15

صدور كتابين جديدين لأدونيس / توطئة

يتبع في الغد ..

رح نحكي عن الكتب اللي بتحكي عن أدونيس !

:mimo:



yass 07/03/2008 22:30

جهد رائع.... فعلا موضوع متكامل عن أدونيس... بدو دراسة لأنو يستحق الدراسة فعلا



butterfly 09/03/2008 01:05

بعض الكتب التي تتحدث عن أدونيس :

الخطاب النقدي عند أدونيس
تأليف: عصام العسل



أدونيس شاعر الدهشة وكثافة الكلمة
تأليف: صقر أبو فخر



في الأفق الأدونيسي (دراسة في تحليل الخطاب الشعري)
تأليف: سامح الرواشدة


مسار التحولات - قراءة في شعر أدونيس
تأليف: أسيمة درويش


الشعر والفكر : أدونيس نموذجاً
تأليف: وائل غالى

الإبداع ومصادره الثقافية عند أدونيس
تأليف: عدنان حسين

الشعر والوجود، دراسة فلسفية في شعر أدونيس
تأليف: عادل ضاهر
المؤلف:
"لا تنحصر الأسئلة الفلسفية التي تثيرها فينا أعمال أدونيس في تلك التي تتناول ذاتية الوجود الإنساني ومكوناته وشروطه بصفته وجوداً فردياً؛ بل تثير فينا أيضاً شتى الأسئلة الفلسفية حول ما يشكل في النظرة السائدة في ثقافتنا إلى المعرفة، والحقيقة، والقيم والوجود، موضوعاً لنقد جذريّ. فضلاً عن ذلك، سنجد أنه يعيدنا إلى الكثير من الهواجس الفلسفية التي تتعلق بالمغزى الفلسفي للتشخيص، وعلاقة الذات بذاتها وبالآخر، والاغتراب، وإعادة تقويم كل القيم، وغير ذلك مما يتصل باستقصائه أبعاد ذاتية الوجود الإنساني".



:mimo:

butterfly 09/03/2008 01:15

ادونيس منتحلا
تأليف: كاظم جهاد


رسالة مفتوحة إلى أدونيس في الصوقية والسوريالية ومدارس أدبية أخرى
تأليف: عبد القادر الجنابي




الشعر والتأويل-قراءة في شعر أدونيس
تأليف: عبد العزيز بومسهولي

المؤلف:
إن الشعر بوصفه سلباً لظواهرية العالم، أو لانكشاف ملموس وتجل مألوف يتوخى إعادة فهم الوجود ومساءلة الكينونة لتأسيس رؤية الإكتناه العميق، ومن ثم تغدو فاعليته تمارس التأويل الشامل.
وفي كتابنا هذا نستخلص أن الشعرية الأدونيسية ممارسة هرمونيطيقية، يحضر في صلبها سؤال الذات والكتابة، كإثارة حيوية لأبعاد الكينونة المتعددة التي تخضع لآلية الكشف بما هو فهم وتأويل يعيد طرح أسس مساءلة الوجود من أجل بناء حوار خصب مع مختلف أشكال الأثر المكتوب منه أو المنسي في اللاوعي الفردي والجمعي أيضاً.
وقد اخترنا في هذا الكتاب النقدي، أن نتناول عملين أساسين في المشروع الأدونيسي الكبير هما: أبجدية ثانية، والكتاب، لأنهما يستعيدان الحوار مع التاريخ، من حيث كونه لغة دالة على الكينونة، فالشاعر هنا يصغي إلى ما قيل ثم يؤوله من جديد، وهو بذلك لا يجعلنا ندخل التاريخ، وإنما يجعله داخلاً في ذواتنا وفي عصرنا وبالتالي يعيد تأسيسه عبر علاقة سؤالنا الذاتي بالوجود التاريخي وهي إمكانية عميقة لفهم الكينونة التي تشملنا جميعاً حاضراً وماضياً واستقبالاً.



:mimo:



butterfly 09/03/2008 01:25

حوار مع أدونيس، الطفولة، الشعر، المنفى
تأليف: صقر أبو فخر



الحوارات الكاملة 1960 - 1980 ج1

تأليف: أدونيس


الضوء المشرقي (أدونيس كما يراه مفكرون وشعراء عالميون)

تأليف: أدونيس

تقديم: إدوارد سعيد


:mimo:


LiOnHeArT.3LA2 09/03/2008 01:29

انو بعد اذنك مرسيل

ازا فينك بعد ادونيس

تبلشي بطيب تيزيني

ازا فيكي

butterfly 09/03/2008 01:46

قدّم ادوارد سعيد أدونيس بهذا النص في أمسية أحياها في مقر الامم المتحدة في نيويورك

حين نتحدث عن أدونيس يكون حديثنا عن شاعر كبير ومتفرد, يدلل معظم النقاد على أنه رائد للشعر المعاصر استطاع أن يقود حركته الطليعية, وقد مكنه من ذلك تمتعه بملكات لغوية نادرة ووجدان أصيل. وبناء على هذا صار أدونيس مؤسساً لفن الشعر العربي بأسلوب لم يظهر له مثيل منذ زمن طويل.
ما أود أن أشير اليه هو أدونيس بصفته ظاهرة ثقافية من المرتبة الأولى. ولا أزمع, بأي شكل, تجاهل انجازه الشعري, وانما ان أضع تجربته في سياق زمنه وسياق المجتمع الذي كان فيه شخصية استثنائية. وآمل, أثناء فعلي لهذا, ألا تفكروا في كمجرد بروفيسور لن يتخلى عن فرصة توجيه جمهور مذعن للقول, وانما كقارئ لأدونيس يتمنى أن يعترف بالدين الضخم الذي يدين له به العرب وأيضاً قراء الشعر والنقد.
في الكتاب الذي قدمه أطروحة دكتوراه, "الثابت والمتحول", يتحدث أدونيس عن تيارين كبيرين في الثقافة الإسلامية, وعلى نحو أكثر تحديداً في الثقافة العربية. يسمي التيار الأول ثقافة الخليفة: انها الثقافة الرسمية, والتي لا ترتب بالقوة فحسب, بل بالسلطة أيضاً, وبقراءة مقيدة جداً للماضي والتراث. تغذيها وتدعمها المؤسسات الاقتصادية, والسياسية, والدينية. وترتبط, قبل أي شيء آخر, بمجموعة من المعاني الثابتة التي تُستعاد وتُكرر باستمرار ويطلق عليها اسم الثابت كما في العنوان الذي استخدمه. ما يعارض جدلياً هذا التيار هو ثقافة الإبداع والتمرد وإعادة التأويل والخلق والمقاومة والتنوع. ومنها جاءت ثقافة الطبقات الأدنى غير الرسمية وغير التراتبية, ثقافة الخوارج والصوفيين" وكانت تجسد حيوية الثقافة العربية الإسلامية, على رغم انها, كما يظهر أدونيس, هرطوقية, هدامة, وفوضوية على نحو عميق. وبحس خارق للطبيعة, تجلى التوتر بين هذين التيارين, مأسوياً (وربما في شكل تعذر تجنبه) في الحرب بين ايران والعراق.
ان دراسة أدونيس لهذين التيارين مهمة جداً بالنسبة اليه كقارئ للتراث الإسلامي, ومعيد لتأويله, وكشخص يعيش, على نحو إبداعي, فيه. نلاحظ أولاً أن أدونيس حليف للتيار الثاني, أي ثقافة الهدم غير الرسمية, والإبداع والتأويل الخيالي. ولكن إذا توقفنا عند هذا فحسب ستفوتنا النقطة الرئيسة, ومفادهــا أن أدونيس يشرح في كل مكان كيف توجد ثقافة الإبداع والتغير الثوري بفضل الثقافة الأخرى, ثقافة الخلفاء. ان ما هو مهم هو هذا الجدل بين المتناقضات, وليس مجرد الإلحاح على التغير ومن أجل الثورة.
وهذا لا يمكن تأكيده بما يكفي حين نفكر بأدونيس. يقول لنا لماذا, على سبيل المثال, شعر أنه من المهم بالنسبة اليه كشاعر أن يعيد قراءة التراث العربي والإسلامي برمته, وبطريقته الخاصة, وأن يرى أجزاءه المختلفة, ويجربها سواء كانت متنافرة أم متجانسة. وهذا يشرح الجهود الضخمة, الهرقلية, التي بذلها في انقاذ المجموعة الهائلة للنصوص الإسلامية من الأرشيف والمدارس, قارئاً لها كلها بالتفصيل, من جديد, بأسلوب حي ومنفتح على نحو كامل. يخبرنا عن الدرجة التي اتقن بها هذا الشاعر الطليعي, وحوار الثورة المعترف به, هذا, التراثات المعقدة. والعادات الموروثة وأساليب لغته وأدبه, التي, لو كان شاعراً أقل شأناً ونضجاً, لنبذها باحتقار وجهل.
إن أدونيس, إذاً, شاعر عميق الثقافة استوعب أشعار امرئ القيس, المعري والمتنبي, وأشعار جمهرة من الكتّاب المحدثين, وليس ثمة سوى بضعة شعراء عرب أتقنوا شكل القصيدة في شكل كامل كما فعل هو. ولكن في كل ما يكتبه هناك التوتر بين ما هو موروث وما يُجعل جديداً, بين الموروث والإبداع, وهو توتر يعيد انتاجه وتجديده ابداعياً, كما يفعل المؤولون الخياليون في التأويل. نجد إذاً في أدونيس الماضي والحاضر متشابكين في عملية درسها بحرص أكبر وبأهمية أكبر من أي شخص قبله. هذا إذاً ما يجعل أدونيس المربي الشعري لزمانه.
لكن أدونيس أيضاً هو مستكشف الحداثة العربية والناطق الأكثر فصاحة باسمها. لا أحد أكثر منه رحب بالشعراء الجدد, والأفكار المثيرة, والتحليقات الجسورة. ولقد فتح لمجموعة من معاصريه - وبينهم أنا نفسي - أبواب مجلة "مواقف", وكان مهتماً وفضولياً وودوداً ومشجعاً ومتعاطفاً وحيوياً على الدوام.
في أدونيس الناقد نرى أدونيس الصديق وأدونيس المحرر: "مواقف", المجلة التي أسسها وحررها وحده, بيده تقريباً, كانت تخدم كنافذة للكاتب العربي على العالم, وكنافذة للعالم على ما هو أفضل وأكثر إثارة في العالم العربي.
كان الامتداد الطبيعي لهذا الدور موقعه كشاعر, أو بالأحرى, موقعه ككاتب. لقد ربط أدونيس شخصيته وحياته بحياة الثقافة الحديثة, وهي في صراع متواصل كيما تجدد الماضي وتعيد خلق المستقبل. إن صوت أدونيس الشعري, وشخصياته الشعرية, وخضوعه للعنصر الهدام أمور واضحة المعالم وتشكل, بسبب دقتها, وانصقالها الرفيع, ونسقها البارز, شواهد على الحياة وشهادات عليها في أواخر القرن العشرين. انها تتحدث عن ألم تراث متأصلة, وعريق وعن فساد حديث, عن قيود صارمة قديمة وحريات جديدة, عن القمع والتحدي, وتشكل كلها مظاهر لما يجب أن يُحتفى به ويفهم قبل أن يتم هدمه, لما ينبغي الاستمتاع به قبل أن يصبح مراً وسيئاً, لما يجب أن يجازف به المرء قبل أن يستقر. ان أدونيس هو المشاهد والمشهد.
أخيراً يجب أن نتحدث عن أدونيس الشاعر الذي يرتبط عمله بالإبداع. فقد تتمكن الأجيال المقبلة من أن تقود بثقة أكبر من ثقة أجيالنا إن كان أدونيس الشاعر الأكثر أصالة بين الشعراء العرب في القرن العشرين. ولكن لا يمكن الشك بأنه الأكثر شجاعة. يحس المرء في أعماله المكتوبة, وحتى في أحاديثه اليومية, بمتعة كبيرة مصدرها اللغة العربية - الأداة الغنية والمطواعة في شكل اعجازي - التي يستخدمها بطرق لم يفكر أحد بأنها تُستخدم بها, بإيقاعات لم يسمعها أحد قبـل أدونيس, في تشبيهات لم يحلم أحد بأنها ممكنــة. ولقد كان موضوعه على الدوام, كما يخبرنا اسمه, هو التجديد, وفي هذا المشروع أوغل الى أبعد مما فعله أي شخص يكتب اليوم. سواء كمترجم, أو ناقد, أو باحث, كراءٍ, ومحرر, وكصديق, وكمواطـن في أرضه وزمنه, كان أدونـيس الشـاعر الذي لا يَهـاب.




* الحياة

butterfly 09/03/2008 02:12

قلتُ لكم أصغيتُ للبحارْ
تقرأ لي أشعارَها ؛ أصغيتْ
للجَرس النائم في المحارْ ؛
قلتُ لكم غنّيتْ
في عُرُسِ الشيطان ، في وليمة الخُرافهْ ؛
قلت لكم رأيتْ
في مطر التاريخ ، في توهّج المسافَهْ
جِنّيّةٌ وبيتْ ؛
لأنني أُبحر في عَينيّ
قلت لكم رأيتُ كلّ شيّ
في الخطْوة الأولى من المسافهْ.




:mimo:

يتبع في الغد

بعتذر اني اخدت يومين زيادة ..
. :oops::oops::oops:


butterfly 09/03/2008 14:26

إقتربي أيتها السماءُ واسْتريحي
في قبريَ الضيّقِ
في جبينيَ الفسيحِ
وابْقَيْ بلا وجهٍ ولا يدينْ
ودونما حشرجةٍ أو نبْض
وارْتسمي شَخْصين -
ظِلي وظِلّ الأرضْ.


:mimo:


أدونيس في أخوية


butterfly 09/03/2008 15:01

كتب أدونيس .. في مكتبة أخوية ..

أوراق في الريح
المطابقات والأوائل
كتاب الحصار
المسرح والمرايا
الشعرية العربية
الأعمال الشعرية
مفرد في صيغة الجمع
الثابت والمتحول - ج1
الثابت والمتحول - ج2
الثابت والمتحول - ج3
الثابت والمتحول - ج4
هذا هو اسمي


الأعمال الكاملة لسان جون بيرس
الأعمال الكاملة لإيف بونفوا
التحولات أوفيد


ضمن مشروع
كتاب في جريدة " أدونيس من الهيئة الاستشارية للمشروع "

في كتاب .. أسمو
مختارات من النثر العربي
الرسوم والاختيار لأدونيس


الحالم الممزوج بالهواء - الأعمال الشعرية لجورج شحادة
ترجمة ورسوم - أدونيس
:mimo:


butterfly 09/03/2008 15:12



* مع كامل الشكر لكل الأعضاء اللي أغنو اخوية بالمواضيع السابقة

:mimo:

butterfly 09/03/2008 16:04

لماذا اخترت ان ابدأ اسبوع وكاتب ب " أدونيس "

ربما لأنه شاعر سوري اعجب جدا ً بأسلوبه الشعري
ربما لأنه شخصيته وكتاباته مثيرة جدا ً للجدل ...وللإعجاب ... و للنقد !!
ربما لأنني شديدة الأعجاب بأدونيس الفنان .. الشاعر .. المفكر .. الناقد ..
ولكنني أكيدة أنني
اخترت ان اتحدث عن أدونيس .. لأنه لا يقدم " القصيدة للقارئ لكي يستهلكها كما يشرب كأس ماء، وإنما لكي أسائله، ولكي يخرج من عالمه لرؤية عالم آخر. "

ولأنني أردت
أن أقول معه !! ...

«يجب أن يكون الصراع من أجل مزيد من الحرية ومن التقدم ومن البحث والمعرفة»

:mimo:


butterfly 09/03/2008 16:06

نقدرُ, الآنَ, أن نتساءلَ كيف التقينا
نقدرُ, الآنَ, أن نَتَهجّى طريقَ الرّجوعْ
ونقولَ: الشواطىءُ مهجورةٌ,
والقلوعْ
خَبَرٌ عن حُطامٍ.
نقدر, الآن, أن ننحني, ونقولَ: انْتَهَيْنا .


:mimo:

* مصادر :
القصائد - موقع أدب
لمحات الكتب - موقع نيل وفرات
الويكبيديا ..
مصادر مختلفة " ذكرت في نهاية كل مقطع "

:mimo:



butterfly 09/03/2008 16:08

نهاية الأسبوع الأول . مع " أدونيس "

بعتذر اني اخذت يومين زيادة عن الاسبوع :oops:
رح نترك يومين فاصل .. مشان اللي ما لحق معنا يلحق يتابع
بعدين رح نبدا مع كاتب جديد ...

:mimo:


سرسورة 10/03/2008 00:39

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : butterfly (مشاركة 935712)
نهاية الأسبوع الأول . مع " أدونيس "


بعتذر اني اخذت يومين زيادة عن الاسبوع :oops:
رح نترك يومين فاصل .. مشان اللي ما لحق معنا يلحق يتابع
بعدين رح نبدا مع كاتب جديد ...

:mimo:

شكرا ميمو...مجهود كبير...
و أمتعتينا فعلا....

و بانتظار الاسيوع التاني...
:D

butterfly 11/03/2008 03:07

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Moonlights (مشاركة 931905)
طبعاً لا !!
نتابع يوم بيوم ولكن لم نرغب بقطع موضوعك الرائع المحترف الذي يغطي كافة زوايا عالم أدونيس الرائع.
ولنا عودة .
تحياتي

:D

شكرا ً كتير
رأيك بيهمني كتير ..
:mimo:
اقتباس:

كاتب النص الأصلي : فدوى يومة (مشاركة 932156)
أنا هنا أتابع بصمت
لك وردة لهذا المجهود الذي تبدلينه ها هنا

:gem: شكرا على المواظبة معي .. :oops:
عم تخليني
اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Moonlights (مشاركة 934011)
أنت تضعين معايير للكتابة في قِسم أسبوع وكتاب . تحياتي:D

:oops::oops::oops::oops::oops::oops::oops:
اقتباس:

كاتب النص الأصلي : yass (مشاركة 934127)
جهد رائع.... فعلا موضوع متكامل عن أدونيس... بدو دراسة لأنو يستحق الدراسة فعلا



شكرا ً ... نورت المكتبة :pos:

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : تائه فـــ النور ــــي (مشاركة 935249)
انو بعد اذنك مرسيل

ازا فينك بعد ادونيس

تبلشي بطيب تيزيني

ازا فيكي

انا خلصت أسبوعي رح يبدا أشخاص جدد يحكو عن كتاب بيحبون ...
اقتباس:

كاتب النص الأصلي : سرسورة (مشاركة 936049)
شكرا ميمو...مجهود كبير...
و أمتعتينا فعلا....

و بانتظار الاسيوع التاني...
:D

هلا ..
هي سجلنالك دور ... ورح ننطر اسبوعك كمان ..

:mimo:


لاوديسا 11/03/2008 19:24

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : butterfly (مشاركة 928775)
متزوج من الأديبةخالدة سعيدولهما بنت اسمها "أرواد"، تيمناً باسم جزيرةأرواد.


حلو كتير ميمو مشكورة ع تعبك
ادونيس اديب ممزوج بالصعوبة والدهشة
بس لفتني هون اسم بنتو ..ع حد علمي اسما نينار - تيمنا ب آلهة الحب - وصار واجتمعت فيها بمكان واحد

butterfly 12/03/2008 01:26

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : لاوديسا (مشاركة 937457)
حلو كتير ميمو مشكورة ع تعبك
ادونيس اديب ممزوج بالصعوبة والدهشة
بس لفتني هون اسم بنتو ..ع حد علمي اسما نينار - تيمنا ب آلهة الحب - وصار واجتمعت فيها بمكان واحد

اي فعلا .. عندو بنت تانية أسمها نينار :lol: ما ذاكرينا بالويكبيديا .. هلق منفوت منعدلن ياها ...
شكرا ً لأوديسا ..

عالسيرة نينار نزلت .. حوارات مع ابوها بكتاب .." حوارات مع ادونيس ، والدي "
وهي صورتن سوا


:mimo:


BL@CK 13/03/2008 02:26

طرح مميز جدا ً شكرا ً ميمو ..

في شيء واحد يمكن ما بعجبني بـ أدونيس , أو مش ما بعجبني .. بحسو روحاني زيادة عن اللزوم ..

عم أتمنا أشوف مزيج بين أدونيس و نزار .. أدونيسي منزّر يعني . :lol:

على العموم .. شكرا ً جدا ً جزيلا ً !

BL@CK 13/03/2008 02:59

نشأت في بيت تغطي الكتب جميع جدرانه، إلا أنها كانت تحلم بالفن وتتوق إلى أن تصبح فنانة.. مطربة مثلاً.. أو ممثلة، أو عازفة موسيقية..‏

كان الغناء هوايتها الأولى، ولكن الظروف الاجتماعية والأسرية التي كانت تحيط بها منعتها من ممارسة هذه الهواية ..

تصف نفسها بقلمها ..

" ولما كنت دائما أحس بحاجة إلى التعبير عما تفيض به نفسي , بحاجة إلى الاحتجاج ، بحاجة إلى الصراخ , ولما كنت لا أحب الصراخ بالحنجرة...

فقد صرخت بأصابعي... فأصبحت أديبة !! "


كوليت الخوري


في الأيام اللاحقة و كالعادة كما في حلقات اسبوع و كاتب سأقوم ُ بسرد نبذة عن حياة الكاتبة مع سرد مبسط لأهم مؤلفاتها و أعمالها وفي نهاية السرد سيقوم yass بادراج مقالة نقدية حول الكاتبة

تابعونا .. :D

BL@CK 13/03/2008 03:26

منْ عُمْقِ جُرحٍ نَازفٍ‏

مَا تَعَافــَى مَعَ الأيّامِ‏

ولا التَأَمْ...‏

مِنْ هُنَاك... جِئتُ‏




كوليت أو خولة (اسمها الحقيقي) كاتبة قصص وروائيّة. ولدت في دمشق سنة 1935


تلقت تعليمها الأولي في(مدرسة راهبات البيزانسسون) وأتمت دراستها الثانوية في المعهد الفرنسي العربي في دمشق , بعدئذٍ درست الحقوق في الجامعة اليسوعية في بيروت ثم تابعت تحصيلها العالي في جامعة القديس يوسف ببيروت، ثم في جامعة دمشق، ونالت الاجازة في اللغة الفرنسية وآدابها .

أستاذة محاضرة في كلّية الآداب الفرنسيّة في جامعة دمشق حتـّى سنة 1978. وهي حفيدة رجل الدولة والقانوني فارس الخوري (رئيس الوزراء بين عامي 1945 و1954) وكانت كوليت خوري نائبة في مجلس الشعب السوري لدورتين إنتخابيتين قبل بضع سنوات ..

عملت في الصحافة بصورة متقطـّعة من 1955 حتـّى الآن.


يـتبـــع .. :D

لاوديسا 13/03/2008 18:35

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : BL@CK (مشاركة 938516)

تابعونا .. :D

امانة امانة .. لا تكرتن بفرد كرتي .. منشان نتابع

هوي صحي بقدر بالبحث اقرالا بس باخوية الترتيب وطريقة العرض غير شكل

وراح تابع ...

سرسورة 13/03/2008 19:08

اول شي ..انا حاسة بالحقد تجاه عابد....
انو بحس احيانا من كتر مابحبا للست كوليت انو مالازم حدا غيري يحكي عنا...و لما قلتلا لميمو بدي احكي عنا...قالتلي عبد بدو يحكي......:(
عكلن.....متابعة معك عبد....و كلي عيون صاغية.....:D

yass 13/03/2008 19:41

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : سرسورة (مشاركة 939059)
اول شي ..انا حاسة بالحقد تجاه عابد....
انو بحس احيانا من كتر مابحبا للست كوليت انو مالازم حدا غيري يحكي عنا...و لما قلتلا لميمو بدي احكي عنا...قالتلي عبد بدو يحكي......:(
عكلن.....متابعة معك عبد....و كلي عيون صاغية.....:D

معناتو بالأخير بس انزل مقالتي النقدية راح تكرهيني.....ِشوي :lol:

BL@CK 14/03/2008 23:23

ثنائية المرأة و الرجل



في حياة كوليت الخوري ، وفي أدبها ، تجربة غنية في موضوع ثنائية المعادلة الأزلية بين المرأة والرجل فهي من حيث المبدأ الإنساني ، تعتبرهما طرفي معادلة متواصلة بالحب، متوازنة بالاحترام المتبادل، فالرجل الحقيقي في رأيها هو الذي يستطيع أن يحتوي المرأة، ويستوعبها بالحنان، يستوعب طموحها وأحلامها، وتطلعاتها إلى العطاء في ميدان العمل، وكوليت الخوري، من الداعين إلى عمل المرأة، ففي رأيها أنه كلما ازدادت قوة شخصية المرأة، وازدادت ثقافتها وأسباب وجودها، ازدادت أنوثتها، ولهذا فهي تقول إن المرأة التي تبكي وتولول عند المصيبة تتألم أقل من المرأة التي لا تبكي. والمرأة التي تحارب وتنزل إلى معترك الحياة، عندها أنوثة أكثر بكثير من المرأة التي تمضي أغلب وقتها أمام المرآة، تمشط شعرها وتصبغ شعرها بالمساحيق.‏

وتؤكد الأديبة أن المرأة تصلح للقيادة السياسية مثل الرجل، بل هي أكثر حزماً منه..‏


حيث ُ تقول "ثم يجب ألا ننسى أن نصف العالم اليوم تحكمه نساء"..‏

وعلى الرغم من أن كثيرين من الأدباء الرجال قد استلهموا من شخصية كوليت الخوري أعمالاً أدبية متميزة كما لدى نزار قباني وعمر أبو ريشة وغيرهم إلا أن أحداً من هؤلاء الرجال الأعلام لم يلهمها شيئاً.. بل كانت شرائح المجتمع المختلفة التي هي ملهمتها الأولى في مسيرتها الأدبية..‏

وهذا لا يعني أنها في حالة خصام مع الرجل.. على العكس، فهي تعتبر الدجل حبيباً وصديقاً وأنيساً، ولكنها ترفض الرجل الجاهل والسطحي..‏

أمـّـا بالنسبة للنساء، فلم نعرف عن كوليت الخوري أنها غارت من شهرة أي امرأة.. وخاصة الأديبات، وقد سئلت مرة: هل صحيح أنك تغارين من شهرة غادة السمان، فأجابت: غادة أديبة كبيرة.. وأدبها (حلو كتير)، وأنا أتحمس لها لأنها سبقت الرجال في الأدب.. أما عن الغيرة فقد قالت أكثر من مرة "أنا لا أغار من الأديبات، ولا من النساء، ولا من الجميلات، لأن عالمي الداخلي أكبر من الدنيا"..‏




يـتبـــع ..

BL@CK 15/03/2008 00:38

بين الحب و الزواج . !

ليس لدى الأديبة كوليت الخوري تعريف خاص للحب، وله في الوقت نفسه ـ كما تقول ـ مليون تعريف، وهو يعيش في الإنسان حتى الموت، والحياة من دون حب ـ في نظرها، كارثة..‏

ولعل من أطرف تعليقاتها حول هذا الموضوع ما قالته عن الحب لدى المرأة والرجل: "المرأة في حالة الحب، امرأة حقيقية، والرجل في حالة الحب طفل كبير" وهي ترى أن الحب نسغ الحياة، ولكنها ترى في المجد الخلود الذي يبقى بعد رحيلنا عن هذه الدنيا، وهي تحاول أن توازن بينهما.‏

أما الزواج، فهو عندها مشروع يقوم على أسس كثيرة، وليس الحب فقط.. ولهذا فهو مؤسسة تحتاج شروطاً عديد للاستمرار.‏


يـتبـــع ..

BL@CK 15/03/2008 02:45



قد يستغرب قارئ هذه الدراسة عندما أقول له أن كوليت الخوري التي يفوح عبق أدبها على سفوح قاسيون، كما يعبق من شبابيك أحياء دمشق القديمة، لم تحقق تميزها من عراقة أسرتها، وشهرة جدها فارس الخوري، ووالدها سهيل الخوري، وفوزها في انتخابات مجلس الشعب لدورتين تشريعيتين متتاليتين، وكون بيتها صالوناً أدبياً مفتوحاً لأهل الكلمة.. فهذه كلها مناخات مساعدة، ولكن التميز الحقيقي هو في تفردها، منذ اليفاع، بشخصية هي استثناء في تألقها الإنساني والأدبي، حتى إنها تتماهى بصورة مدهشة مع عراقة دمشق وأصالتها، ولهذا فإنها تتعامل مع الحياة بخصوصية شاعرة مرهفة حتى حدود الصدمة.. إنها فنانة في الأدب، وتتعامل بهذا الفن مع الحياة بأوجهها الاجتماعية والسياسية. وطوال حياتها ما استطاعت أن تقدم شهادة عن نفسها، فهي لا تتحدث عن حياتها بل تعيشها..‏

حتى حكايتها مع الأدب، لا تعتبرها، كما تقول، تجربة.‏

ومن هنا تتساءل: "أكُل هذه السنوات المطرزة بالحروف، والمنسوجة بالإنكار، والفياضة بالأحاسيس، والمتنافرة.. حكايات؟‏
أكُل هذه السنوات التي هي عمري.. تجربة؟!



- هل هي كاتبة جريئة؟.‏

في زمن اختلطت فيه المفاهيم والمفردات، وتعمدت بعض الأديبات، أو المتأدبات، إلى استباحة حرمة الحروف، وتوظيفها في مشهدية لا تتعدى الغلالة والسرير.. أصبح مفهوم (الجرأة) في الكتابة الأدبية، يحتاج إلى إعادة تقويم، وألا تحول الإبداع الأدبي إلى نوع من (الستريبتيز) العصري، كمشاهد الرقص الخليع التي ترافق المطربين والمطربات في لوحات الفيديو كليب..‏

ومنذ أن نشرت كوليت الخوري كتاباتها، وهناك من يقول أنها (كتابات جريئة)، وكانت لا تعبأ بمثل هذه التعريفات والتلميحات السطحية.. ولكني حاولت (استنطاقها) ذات يوم حول تعليقها الموضوعي على هذه التهمة الدائمة، إن كانت هناك تهمة..‏

قالت لي باختصار: "إذا كانت الجرأة هي في قولي الحقيقة، وفي كشف الزيف، وفي أنصاف المرأة والدعوة إلى رفع الظلم عنها، وفي المجاهرة بالحب، وفي كشف ذواتنا، والدعوة لتجاوز التخلف، ولتحرير الرجل والمرأة معاً، وفي اعتبار الحرية والديمقراطية الخبز اليومي للإنسان، وفي احترام جسد المرأة لا اهانته، وفي الدعوة لتحرير العقل من الأوهام والخرافات، وفي أن تكون قامتنا أكثر طولاً، وعقولنا أكثر انفتاحاً، وفي الدعوة لأن تكون على مستوى تحديات العصر، وفي الدعوة إلى الصداقة النظيفة بين الرجل والمرأة، وفي الدعوة إلى الارتباط بالأرض، والدفاع عن الوطن، إذا كانت الجرأة هذه الأمور كلها والتي يتضمنها أدبي، فأنا جريئة.. وأعتز بذلك.‏

- تحية إلى النقاد‏ :

ترحب كوليت الخوري بالنقد الموضوعي الذي يوجه لأدبها، على الرغم من قناعتها بأنه لا يمكن لأي نقد أدبي أن يستوعب تجربة الأديب ما دام هذا الأديب حياً يرزق وإنتاجه في حالة استمرار.‏
وتعترف بأن النقد قدم لها شيئاً من خلال ما كتب عن روايتها وقصصها، وهي تعتز بما كتبه عنها كل من: فؤاد دوارة، وبنت الشاطئ، وأورخان ميسر، وأحمد رجب، وعاصم الجندي، وكامل الشناوي، وأحمد شكري، وعدنان بن ذريل، وعبد اللطيف اليونس، وعدنان ملوحي، وحسني كنعان، وغسان كنفاني، وبوعلي ياسين، ونبيل سليمان، وعفيف فراج، ومحمد إبراهيم الأطرش ومروان المصري، وإيمان القاضي، وهيام ضويحي.‏


مقتطفات من حوار مع جان إلكسان ..

:D:D



BL@CK 15/03/2008 03:00

عندما أتحدث عن الأديبة الكبيرة كوليت الخوري أطلق لقب الأديبة النجمة وقد لامني أحد زملائي ممازحاً لماذا هذا التغزل بالأديبة كوليت دائماً أنتم الرجال تغارون منا نحن النساء.

ودائماً أنتم تأخذون الحصة الأكبر فها هو التكريم يطول الرجال أكثر من النساء مع أن النساء لا سيما المتميزات منهن في جميع المجالات الفنية والأدبية والعلمية يستحقن التكريم مثلهن مثل الرجال، أما لماذا لقب الأديبة النجمة فلأن الأديبة كوليت الخوري تشع ضياء ينبع من ذاتها المبدعة وذاتها الإنسانية فينعكس هذا الضياء جمالاً خارجياً يجعلها نجمة جميع المجالس، وما يلبث هذا الضياء أن ينعكس على من حولها فيضفي عليهم المحبة والعطاء لا سيما وأن مكتب الأديبة ومنزلها عبارة عن صالون أدبي دائم بمعنى أن زائر الأديبة في أي وقت يجد من كلماتها وقصصها عن الأصدقاء وعن الأدب وعن هموم الناس ما يمتع ويفيد وكأن حالة الصالون الأدبي مستمرة بموعد ومن دون موعد ثم إن الإنسان حين يصل إلى مستوى النجومية في مجال الأدب بالتحديد فهذا يعني أن طيفه وصل إلى أكبر عدد من الناس، فلا يخفى على أحد أن النجومية الفنية هذه الأيام أصبحت موضة قابلة للزوال، لكنها في الأدب راسخة وباقية وهذا ما أكده لي جيل الشباب الذين حضروا معي قبل عدة أيام أمسية أدبية للأديبة النجمة كوليت الخوري في المركز الثقافي العربي ضمن سلسلة كاتب وموقف الذي يديره الأستاذ عبد الرحمن الحلبي. ‏

وكان اللقاء تحت عنوان «دمشق بيتي الكبير» وكانت المفاجأة أن كتاب أديبتنا النجمة «دمشق بيتي الكبير»كناقدٍ أصبح جاهزاً للتوزيع في نفس اليوم،ومع الأديبة النجمة تابع محبيها وهم كثر لدرجة أن المركز الثقافي لم يتسع لهم احتفالية جديدة من احتفاليات دمشق عاصمة الثقافة العربية فلم لا وهي احتفالية بحد ذاتها أدبها، شعرها، حضورها. لقد تحدثت عن الحب الراقي الرصين الصادق الذي يجمع بين حبيبين لا غاية لهم إلا نقاء الكلمة التي يحملها حرفين فقط لا أكثر كان مثار إعجاب الجيل الجديد جيل الشباب الذي نظلمه أيما ظلم عندما نقول عنه بأنه جيل الفضائيات على العكس تماماً هذا الجيل هو برأي أهم من جيلنا والجيل الذي سبقنا فهذا الجيل الشاب الذي يبحث عن الجوهر في عالم بدأت فيه القشور تطفو على السطح لهو جيل يستحق منا الاهتمام، هذا الجيل الذي يبحث في كتب الأدب ويقرأ ويحفظ أدب الأديبة النجمة كوليت الخوري من روايات وكتب ومجموعات قصصية ويقرأ. لكبار الأدباء العرب المعاصرين منهم والمخضرمين والقدامى رغم صخب الفضائيات وما تقدمه من مواد مغرية لكنها سطحية ومسطحة، لقد لفتني فعلاً مجموعة من جيل الشباب أحبوّا أدب كوليت الخوري وأحبوها شخصياً وحدثوني عن تفاصيل رواياتها وقصصها وإعجابهم بلغة الكتابة الأدبية التي يتميز بها أدب كوليت الخوري.

دمشق بيتي الكبير، هي قصة عشق بين الأديبة ومدينتها قصة الحب هذه روتها البطلة التي تجسد إلى حد كبير شخصية الأديبة ورغم قولها أنها تكتب إلى المستقبل وهذا صحيح لكن أي مستقبل لا تتحدد معالمه من دون جذور ضاربة في عمق الأرض التي تحفظ دمشق الشام. ‏

وهنا جميع من حضر الأمسية تمتع واستفاد فقد قدمت الأديبة النجمة، معلومة هي في غاية الأهمية، فجميعنا يرد دمشق الشام دون أن نعلم لماذا، وقد بينت أديبتنا أن غرناطة كان يطلق عليها دمشق العرب أما دمشق الشام فهي عاصمة سورية. ‏

إن الاستمرارية التي يتمتع بها أدب كوليت الخوري هو نتيجة حتمية لتشبع الأديبة بماضي عريق استمر معنا إلى حاضر قريب ويستمر مع الأجيال الشابة والقادمة ليصب في المستقبل الذي تصر الأديبة بأنها تحمل شعاره. ‏
لقد استطاعت الأديبة كوليت أن تصل إلى قلوب جميع الأجيال لأنها كتبت بحب وإخلاص عن الوطن والحب والنضال والمقاومة وهي الحريصة كل الحرص على تاريخ عائلتها فتكتب عن جدها السياسي ورجل الدولة المعروف فارس الخوري، أما السياسة فنجدها في جميع كتاباتها في الحب والوطن والنضال والبطولة. ‏


فليعذرني زميلي لأنني أتغزل بأديبة كبيرة بحجم كوليت الخوري لأننا في زمننا الرديء أصبحنا نفتقد للرموز في حياتنا وأصبح الرمز أو القدوة عملة نادرة يجب أن نحتفي بهما فتحية إلى نجمة الأدب كوليت الخوري التي كانت وما زالت النجمة التي اختارت أن تكون من الناس ومعهم ولم تتقوقع في برج عاجي يفصل بين الأديب والناس وهؤلاء ينعزلون ويعزلون أنفسهم. ‏



‏صحيفة تشرين- ميساء نعامة


:D:D

BL@CK 15/03/2008 06:36

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : لاوديسا (مشاركة 939030)
امانة امانة .. لا تكرتن بفرد كرتي .. منشان نتابع

هوي صحي بقدر بالبحث اقرالا بس باخوية الترتيب وطريقة العرض غير شكل

وراح تابع ...

اي هاي ياواش يا واش , مشان الست لاوديسا تتابع .. :lol:

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : سرسورة (مشاركة 939059)
اول شي ..انا حاسة بالحقد تجاه عابد....
انو بحس احيانا من كتر مابحبا للست كوليت انو مالازم حدا غيري يحكي عنا...و لما قلتلا لميمو بدي احكي عنا...قالتلي عبد بدو يحكي......:(
عكلن.....متابعة معك عبد....و كلي عيون صاغية.....:D

من إيمتا في بيناتنا حقد , طيب بيقولو أهل الأمتال اللي بيستحي عمرو ما بيتزوّج , قليلي بدك تحكي عنها ..

كنت حكيت عن غيرا , شو خجولة يا هالبنت .. :lol:

و أهلين سارة .. :D

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : yass (مشاركة 939090)
معناتو بالأخير بس انزل مقالتي النقدية راح تكرهيني.....ِشوي :lol:


شوي بس , :lol::lol:


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 21:01 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.12620 seconds with 10 queries