|
اقتباس:
 إن الرسم هو أن نتذكر ،.. رغم أني امرأة تحاول أن تنسى ! ويـــْـح .. إخلاصي كم يخونني لأجله ،.... =0=0=0= الأخ أرسلان جزاكم الله خيرا على المرور |
 / \ / \ بــ ربّــك يا موج .. امحي .. فلقد أعياني [ إدمان الوفاء ] ! أثقلتني مياهـ السماء ،.. تمطرني بوابل الشوق لمن لا يستحق ! تغدقني بكل الحروف إلا حرفه ! يا لــ وجهك ! يستحق الاحترام للفظة ما أتقنها قناعك [ الصدق ] ! أتصدق ،.. أحببت قناعك ،.. و احترمت وجهك ! و سقط الأول من عيني ،.. و الثاني من قلبي ! أقبع بين وطنين ! وطن يحترم عقلي و يرفض قلبي ،.. و آخر يزدري عقلي و يحنو على قلبي ! و اخترت اليوم كما قالوا : نعمة بــ الذلّ لا أرضى بها ،.. و نقمة بــ العزّ أطيب منزلِ ،.. ! بربّك يا موج ... عجــّــل ! / \ / \ |
لم اكن اتوقع اني سأدوخ بعد روايات احلام مستغانمي
التمسي لصمتي عذرا فانا في جنائز الحب لا املك الا الدموع وصمتي |
اقتباس:
 و التمست له من الأعذار ألفا ! و قلت يا صمت أنت رمز الرجولة ما دام حلّته ! و ظننته حتى [ قناع حكمة ] ! و جعلت من صمتكَ حبلا يصل بقلبي إليكَ ! و ما كنت أعلم ،.. أني به ســ أقتل حبي و أ ُقتل ! برب العابرين ! اصـ مــُت ! :..: أتحدى الأمة ! إن كان لجنازة حبي حتى يذرف دمعة [ واحدة ] ! بل .. و يضحك ! =0=0=0=0= جزاكم الله خيرا على المرور و شكر الله سعيكم ! |
 حتى ! سيدنا زكريا صمت من الأيام ثلاثا بأمر ربه ! فهـــل : استأذنت الله قبل أن [ تظلمني ] ! |
 و حين لمحتكَ فيه خفق نبضي ! و قلت يا طبيب القلب أقبـــِــل ،.. هاكَ قلبي من جراح الزمن طهرهـ ،.. و غصت في عينيكَ عمرا تحت البحر ! و ما شعرت للحظة حتى بنقص الأكسجين ،.. و كان يومها حتى [ وفيرا ] ! و بتّ أرتديه كل صباح و إن ما استلزمني ! فقط ،.. لمجرد أن أذكركَ كلما لمحته ! تخيل ! : بتّ حتى حين يستلزمني الأمر لا أرتديه ! |
ارفضك في دائم الحداد
ترفضك المرأة التي بداخلك فلاتقتلي رغبت الشمس ولا تطفئي ضوء القمر امنحي الحياة حياة اجعلي كلماتك كفنا لذكرى يُبددها نور الشمس واري الامك وقهرك وظُلمه في جوف الارض وامضي ... انها جنازة له مجردا من اي تعريف |
 كيف ،.. سـ أعالج المرضى يوما ! و كيف ،.. إن زرتني تطلب الدواء أقاوم دائي ! و ربّ الكعبة ! [ أحببتك ] ! و ربّ الكعبة ! [ خذلتني ] ! و ربّ الكعبة ! [ أنتظر وجهك و أفتقدهـ ] ! ! ! |
لقد انتصر عليك اذا
الوفاء لمجرد قناع ليس الا انتحارا ياسيدتي ورب الكعبة لا يرضى عليك الانكسار امام قناع ******** |
اقتباس:
 لأني امرأة ،.. رفضت قناعه ،.. لأني امرأة ،.. ظللت رغم امتعاضه أودّه ،.. لأني امرأة ،.. رغم انشغاله،.. وهبته عمري ،.. لأني امرأة ،.. رغم غيابه ،.. بكيته ليلي ،.. لأني امرأة ،.. رغم قتله ! في وصيتي اخترته لتصلي عليّ ! يالـ وجهك ! ليته تحلّى باسمه ! ::..:: كنت و لا زلت امرأة ! و كنت و لا زلت وجه الأقنعة ! و لكل ما أراد ! اعلم : إخلاصي لكَ إثبات شرعيّ لأنوثتي لا لرجولتك ! |
اقتباس:
 حتى الرجال ! .. يا من جعلتك سيدهم ! [ أقرّوا ] عليك ذنبك ،.. ! و ربّ الكعبة [ هرمون الوفاء لا يعتمد أبدا على ضخ القلب ] ! ::..:: أخي الفاضل ،.. لا يفلح الظالم حيث أتى ،.. و ما تبقى أهديه للعابرين ،.. اقتباس:
|
اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
.... ! [ لن أنتحر لأجل قناع لا يستحق ]  استفقت مجددا ! عقبال أمي ! ::..:: أخي الفاضل ،.. جزاكَ الله الفردوس مع حبيبه ،.. و رزقكَ طفلا بجمال سيدنا [ يوسف ] ،.. تماما ،.. كما اخترت له يوما اسم [ يوسف ] ،.. فظلمت باختياري له قلبي ! اللهم سامحني ،.. و أنصف قلبي ،.. ::..:: إليّ بالرُطب ،.. |
 لكل النازفين بشرى ! ما دمت [ التئمت ] ،.. لا [ أبدية ] في الدماء لكل الجراح ! و لكَ وحدكَ بشرى خاصة : [ تخلصت منك ] ! ::..:: دراسة استنتاجية : [ الرطب أقوى مفعول للنسيان ] أنصحكَ به ،.. قد ،.. قد تنسى [ قسوتك ] مع من سترسمها بعدي ،.. |
سيدتي الطيبة اظلك الله بظله وانعم عليك بغمامة حبلى بالمطر ..... والرطب
اقتباس:
|
رؤيااااااا.
اقتباس:
هو ....رجل عاشق مارس خيانتها بلا حدود.. و رحل ..!! جزاك الله 1000 خير .:D |
اقتباس:
 قال : هل كنتِ تحبينني ،. قلت : جدا ،.. قال : و هل تحبينني الآن ؟ قلت : ربما ،.. قال : و هل ستحبينني للأبد ؟ قلت : لا ! جزاكَ الله كل الــخير |
 [ إن الله يأمركم أن تأدوا الأمانات إلى أهلها ] هاكَ ما [ قد ] يكون أقرضني قناعك ! و هاتِ ما أقرضت وجهك ! |
 ألف [ صحة و هنا ] ،.. و عقبال غيري [ أنا ] ! أعدكَ ،.. ســ أحاول ،.. أن أقاوم إشفاقي عليها ! |
 نجحَت ! و النتيحة ،.. [ قلبي لا يصلح للقلوب التي لا تصلح للحب ] |
شو هالصور دخيلك
|
أطالب و بشدة حذف هالصور , لعت نفسي و كشت بدني و ما قدرت أقرا ..
يا عمي قسم أدب ما قسم اختر ما هي َ أقرف صورة .. :mrgreen::mrgreen: |
اقتباس:
الصور ما هي الا نمازج مصغرة لاثر الخيانة وانعدام الضمير ...كاذبة احيانا لانها لا تصف الحقيقة في كل الاحيان بكل تفاصيلها مهما بلغت من اتقان ووضوح اغرب الناس واغرب الازمان تريدون من الضحية انتعتذر ................... |
اقتباس:
 هنا يا كون ،.. [ مسرح جريمة ] ! و العابرون إما شرطة و إما محلفون ! فمن عاين الحرف غدا محلّــفا ،.. و من عاين الصور غدا شرطيــّــا! بحروف أدق : الشرطيّ يــُــعنى [ دائما ] بمسرح الجريمة و الدلائل ،.. و المحلفون معنيّــون بأبطال الجريمة و الأحداث ! و مسرح الجريمة دائما صنع القاتل ! و لا جرم للمقتول إن لطخت دماؤهـ بياض الجدران ،..! =0=0=0=0= يا هيئة المحلفين : أصدق الحرف .. كلمة حقّ و أعاهدكم ! ،.. [ لن ] و [ لا ] أعتذر على الصدق ! ثبتّ الله قلوبنا بالحق ! =0=0=0= أرجو من الإدراة أن تلبي نداء الشرطيين إن رأت أن في الصور أذى ! فآخر أهدافي ،.. [ أن يتألم قلب في الكون برمّته ! كـ ألمي ] رغم أني أفصحت في عنواني أن [ جنـــ الكبرياء ــون ] آت ! و ما على المجنون من حرج ! =0=0=0= لكل العابرين .. [ أرقّ ] تحية ! |
 قرأت في إحدى كتب المخابرات ! [ أنّ المكان الأول للبحث عن القاتل مسرح الجريمة ! ] و حين تساءلت أجابني سطر يليه : [ أنّ القاتل يحاول أن يطمئن على كمال جريمته ] ! و ليته درى أن لا كمالية في الجرائم ! عموما ! قبل البدء ! [ يــســ ع ــد مساك ! ] |
 أخاف عليكَ ! إن ألقوا عليكَ القبض ها هنا يوما أن يعذبوكَ بي و لا تقوى ! أخاف عليكَ ! إن جئتني ها هنا يوما تلثم رفاتي بدمعة ألم أن لا يخفق لكَ نبضي ! أخاف عليكَ ! من قسوة نفسكَ أن تحثك على إيذاء روحكَ يوما و لن أكون معكَ لأتوسلك لتمتنع! أخاف عليكَ ! لأني صرت أخاف منكَ ! و وحدكَ تعلم كم [ أجنّ ] حين أخاف ! و قد يأتيكَ جنوني بما يضيق له صدركَ ! حاول أن ،.. تعذرني باختيارك فبعد اليوم أنا لا أعتذر ،.. |
 خطر على جنوني فكرة ! فــلــ نهرب،.. و عندما نصل مفترق الطريق تدفنني ،.. و تحررني منكَ للموت،.. فألقى الله و منذ متى اشتقته ! و أقول يا رب ،.. سلمته قلبي فــ طعنه ،.. أهديته نبضي فــ قتله ،.. أمنّته عمري فــ ضيّعه ،.. أسكنته أنسجتي فــ سمّمني ! أهديته الهواء فــ جرثمني ! أحببته بحيائي فـ دنسني ! يا قاضي الحق،.. يا الله ! احكم لي في أمري ! إن شئت يا الله عذبني ،.. إن شئت ارحمني ،.. يا الله ! رغم الذنوب ،.. رغم العصيان ،.. أحبّك يا الله ،.. و أشتهي لقائك كشهوة المريض لدوائه ،.. يا منتقم ! لا تنتقم لي ،.. و لكن ،.. اجعلني يا الله أؤمن ،.. [ أن أرقى الانتقام التسامح ] ! و سامحني ! |
 لمعمل الطب الشرعي ّ! اعلم : لم تقتلني بــ [ صمتك ] ! أنت قتلتني بــ [ صوت وجهك ] ! و تدفنني بكل لحظة تمرّ عليّ حين أراكَ لحدّ اللحظة [ تقسم بالله ] بـ صدقك ! لقناعكَ همسة : [ سقط القناع ] |
اقتباس:
أختى الحبيبه لقد جعلتنى أبكى بكيت لكل حرف فكأنه منى كان يدايا كتبت هذا الكلام كل حرف يجمعنى ويفرقنى وأصابتنى الدهشه بألم فى قلبى فآلمت نفسى آلمتها كثيرا جدا فوق ما تحتمل وأنا أشكرك على أن لكى قلبأ ذهبيا نطق بكل هذا البوح أشكرك جدا جدا أنكى هنا هنا عندى فى قلبى وبيتى هذا المنتدى الرائع سلمتى يا أختى تقبلى مرورى أختك الربيع |
اقتباس:
ليت !  ليتني أقوى على رحيلك ! و ليتني أسعد لـ حضورك ! ليتني فقط ،.. [ أؤمن ] للحظة واحدة بـ صدقك ! حتى آتيك هرولة ! كــ طفل وجد لتوّهـ أمه في ملاهي كبيرة ،.. كـ رضيع اشتاق أما كان سبب رحيلها حضورهـ ،.. كـ يتيم جمعته الأقدار بأمه ! آهـ لو ! أمي تستفيق ،.. وهمها بكَ يعذبني ،.. يثقلني بعبء لا حدّ له ! أن كنت أنا به السبب ،.. آتيها كل يوم بأرطال المياه لأهطلها على صدرها،.. فألمح في عينها ودّك،.. فــ أكذب ! لأجل أن تظل في حلمها بكَ فرحة ! و ليتها تعلم ما أعلم ! ليتني أستطيع لو أهمس لها حرفها : [ يا أمي ليت لا تعمّر بيت ] |
اقتباس:
أشعر بـ [ لذة ] عندما ألمح من العابرين من [ يشعر ] بالحرف بدلا من أن [ يقرأهـ ] ! همس لي قناعه ذات يوم ،.. [ شعرت بسعادة لا حدّ لها حين رأيت قلم الربيع يكتب ] أدام الله ربيعك دون حزن ،.. رغم أني أؤمن أن للحزن جمالية ،.. فدونه لا نبصر الفرح ،.. و طبّب جرحكِ و شفى أسقام أرواحنا بذكرهـ ،.. |
 اليوم إذن يا سيد الصمت ،.. أحد أيام ميلادي ،..  أتذكر يوم جئتكَ في يومكَ ،.. و بكيت أمام بابكَ بصوت الشوق في حنجرتي ،.. و تراكمت الغصات على بعدكَ قمة القصبة ،.. حتى ! سددت مجرى النفس بانتظار أن تأتي لأشاركك أنفاسي ،.. و هبطت طائرتي على أرضك ،.. و حللت بلدانا و جلت أوطانا لأجلك ! و قلت يا خفقي ها هو ذا سيد القلب أتى يوم ميلادهـ ،.. يا قلبي غنّ له ،.. [ كل عام و أنت سيد قلبي ] ،.. يا عيني ابكي له ،.. [ كل عام و أنت بروحكَ قربي ] ،.. يا روحي زغردي له ،.. [ كل عام و أنت فرحي ] ،.. و بكيت ،.. و كم كنت معكَ أدمع ! حدّ أني صرت البحر و صرت عاشقه ! فيا عاشق البحر ،.. فاض الكيل و اكتوت بنار الفيض أنهار الأسى ،.. و الدمع لفّ الصمت و الصمت كفاهـ الجفا ،.. آهـ لما قد فاض غاص في قلبي و للناس خفا ! تحلف بالله ! [ صدقك ] ! و أحلف بالله ! [ ألمي ] ! فمتى .. يمنّ عليكَ الوهــّــاب بالــ [ رحمة ] ! أقسم ! لا أريد حبــّك ! أريد فقط ! [ الحقيقة ] ،.. و إن كانت الحقيقة شيئا ثقيلا ! أريد أن أكذبني و أصدق أمي ،.. أخونني و أنصر قلبي ،.. و لكني ،.. ما رأيت إلا طيفك ،.. و أضغاث رجل ينادي يا طفلتي أنا ها هنا ! أتلفت يمنة و يسرة كظامىء وسط صحراء واحتها كفؤاد أمّ موسى [ فارغة ] ! فمتى تمطر بالصدق إن كنتَ كما بالله تحلف ! و متى تتوب إن كنت كما عقلي يقسم ! متى ؟ |
اقتباس:
أردت الرحيل ولم أسطتع وبكيت حتى صار المع جزء منى فعله طهرنى ووقف الحزن فى حنجرتى ليشل صوتى والصمت فى قلبى ليشل نبض وأموت باكية ولكنى طاهرة القلب أحببت يوما رجلا فقط لأنه يحبنى ودفعت ثمنا كبيرا أننى مازلت فى هذا العصر إنسانه أختى الحبيبه ألمك يفت فى قلبى وكلماتك الحزن يثقلها والدموع خلقت من أجلها فأرجوكى يا غاليه هونى على ذلك الضعيف القابع بين ضلوعك والذى لا يدرى ما حيلته أو ذنبه هونى على نفسك أرجوكى وتماسكى أكثر من الأن أختك الربيع |
رغم كل قسوتها وحزنها إلا أنها رائعـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــة .................. شكرا على الإبداع
|
اقتباس:
 طاهرة القلب ،.. نبض [ مكتظّ ] بالــ وجع ،.. و كأنها أرض وغى ،.. أرداكِ فيها حبكِ لفارسكِ صريعة دون حراك ! فرفعتِ الراية البيضاء ،.. و أعلنتِ الاستسلام لإخلاصه ! و سلمتي له كل الغنائم ،.. و أسرتي قلبكِ بين يديه ،.. فلا ظلمكِ ،.. و لا أنصفكِ ،.. ربما فقط [ شاء الهوى ] ! فــ امتثلتي و امتثل ،.. و امتثلتــ مــ ــا،.. و متى أمام الهوى لا نفعل ،.. قلت في نفسي و أنا أقرؤكِ ،.. [ يستحق الربيع أن تكوني حزنه ] ! لا أطال الله دمعكِ ،.. ::..:: |
 اقتباس:
جزاكم الله خيرا للمرور ! ::..:: : ! حاجة في نفس يعقوب ! : أتذكر ؟ |
 لذات المآذن ! مجددا ،.. حاول ،.. ثم حاول ،.. أن [ تتذكر ] ! كم كنت فجرها ،.. ساكنــــا رغم الصخب ،.. بعيــــدا رغم القـــرب ! صامتــا رغم النبـــض ،.. كم و كم و [ جسر ] من الــ كم ،... أعبرهـ لأصل بي إليكَ و أشدّد على الحرف كي تستبين ! [ آهــ لو أننا لم نفترق ] ! آهـ لو أنّني يومها سمعت صوتكَ لا صوته ! و قلت في نفسي ،.. سبحان ربي ! حتى إلى هنا يأتيني نداء الله في دواخلي يمهلني ،.. [ يا أمَتي كيف تجرأتِ ! أمام أصوات مآذن بيتي بكيتِ ،.. أمام نداء الأرواح لغيري لجأتِ ،.. يا أمَتي ،.. متى خذلت من توكــّــل عليّ لتدقي باب صوته ! متى حرمتكِ حلما رفعت به الأكفّ إليّ بدمعة ! و هو الذي بكيت أمامه البحر فلا اكترث و لا حتى درى ! يا أمَــتي ،.. ربك الله و هو عبدي ،.. فكيف لجأتِ يومها لعبد الله و الله ملجأكِ ،.. ] و سمعت صوت الإيمان في داخلي يناديني ،.. أغلقيه ! لا حاجة لي به ،.. ما دام الله ربي لا يضيعني ،.. و بقيت ،.. و بقينا ،.. حتى [ شاء الهوى ] ،.. فــ امتثلنا ،.. ::..:: للجاهلين ، التوضيح آت ! |
 هو : آلــو ! هي : آهـ لــو ! هو : آلــو ! هي : آهـ لــو ! هو : آلــو ! هي : آهـ لــو ! ... على صدى صوت مآذن الفجر ! [ حوار وجهي و وجهك ! ] ::..:: فما [ أعمق ] ،.. شفقتي على قلبي يومها ،.. و ما [ أصدق ] بقاء الحياء فيه لحظتها ! لي عودة بــ بقية ما جرى ! |
 و ناديتَ دمعي : يا أنثاي ما بكِ ؟ تنهدت بقلبي : عذبوني ! و ساد صمتكَ ،.. و نادى حنانك : أخبريني ،.. فاحتفظت بما أخبر قلبي لنفسي ! و لا أخفيكَ سرا ،.. كدت يومها لفرط [ التعب ] أفقد حيائي ،.. تمالكت نفسي كما علمتني ،.. و أحكمت يدي على فمي ،.. و كنت كلما شهقتُ أبعدته خشية أن يسمعني قلبك فـ يفتضح أمري ! و قلت في قلبي : يكفيني صوته لينضب الحزن في قلبي ،.. و كنت على وشك أن أفخر بودّي لكَ حين طرقوا عليّ ،.. وجدوني أبكي و ورقة أرقام بيدي فحاروا ! قلت : أمي ،.. افتقدتها فهاتفتها ،.. صمتوا ،..! و وحدكَ تعلم كم أمام دمعي لشوق أمي يصمت الكون ! و حزمت يومها حقيبتي بعيدا عن أمي ! و أدرت لها بباب المطار ظهري و تجرأت : [ يا أمي وداعا ] و أكمل قلبي : إني لسيد القلب طائرة ! فافرحي لقلبي ،.. و احزني لدمعي ،.. و ضممتها : [ ســ أفتقدك ] ! و نادى قلبي : يا سيد القلب عوّضني ! فجاء ردّك على نداءاتي يومها :  فكنت كطبيب قلب ،.. حقن المسعف بجرعة أمل ،.. أتبعها بجرعة ألم ! و إنما الأعمال يا سيد الصمت بالخواتيم ،.. |
 و توسط حنانكَ يومها كلمتان لا أكثر ،.. بهما كدت لفرط ما أنهكتاني [ أصرع ] ! تمنيت حين قلتهما لو هذه الأرض بلعتني ! دون حتى أن تعود بي للدنيا و إن كانت ستبكيني أمي ،.. ليتني يوم أدخلتني بهما دهاليز [ الغصة ] كنت دون هوية ،.. كان أرحم من صوتك يناديني : [ من أنتِ ؟ ] ! ::..:: بربّ الرحمة ! اصمت ! [ صمتكَ رصاصة الـ رحمة ] ! |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 16:37 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون