![]() |
اقتباس:
بصراحة, هاد الخبر أقدم من يللي انذكر بالوثيقة العمرية, هالخبر عند سقوط دمشق بيد الغزاة, وأقدم أكيد من أصل الموضوع يللي عمله الوليد والعهود هيّ نقضت بعد فترة وجيزة, والدليل الوثائق المذكورة, إلا إذا بتشكك بصحّة الكاتبين, أو انه هالكلام موجود بكتبهن. إذا هيك من واجبك تكشف التزوير إذا كان موجود حبي وتقديري |
اقتباس:
دليل أخر على انو الخليفه عمر بن الخطاب ، انصف المسيحيه ، طبعا في دلائل اخرى و كلها بكتب موثقه ممكن استعين بكتاب قديمين او ممكن حتى من المستشرقين الأوربين ... كيف ممكن خليفه ممكن يامر بيلي بالوثيقه بس بنفس الوقت دخل كنيسه .. ولاشي الاهم كيف الاسلام ممكن يهين المسيحيه و المسيحيه ساعدة الاسلام في المهد عن طريق ملك الحبشه ؟؟؟ ماعم اطلب بتصديق او رفض او حتى بانو نشوف كل التب و الدراسات ، انا بدي بس نحكم عقلنا و المنطق و بنشوف انو الحكي يلي عم احكي منطقي .. |
معلمنا
صرنا عم نتناقش بجنس الملائكة كل يللي عم تذكره هو إغراق للموضوع, والسبب انك الأولى فيك تردّ على النصوص يللي أنا حطّيتها, وذكرت فيها المراجع. وإلا هلأ كمان حدا تاني بيحط رأي لشخص تالت. الآراء كتيرة, وكتار يللي حاولوا يغطّوا السموات بالأبوات, أما أصل الموضوع مرتبط بأدلة أنا نفسي قدّمتهن, إذا عندك مرجع أهم من إبن القيم الجوزية أو أصحاب الكتب المذكورين أعلاه, وإذا هالمرجع مقبول عند أغلب المسلمين, وإذا بيخطّئ كلام هالكتّاب فأهلا وسهلا وعلى كل حال أهلا وسهلا |
اقتباس:
بعدين الأمانة التاريخية تقتضي عليك إدراج جميع النصوص (التي في متناولك طبعاً) بغض النظر عن الأقدم والأحدث....ثم أين الدليل على أقدمية النصوص التي طرحتها.... |
اقتباس:
نفس الأسئلة بقدر أنا كمسيحي اسألهن, لكن لمّا قرأت أكتر عرفت انو... هيك الله ورجاه... هاد يللي صار.... لكن حلو نحكّم عقلنا, ومومشان نتدابح لا سمح الله, بداية قولولنا رأيكن بأصحاب الكتب يللي ذكرت هالعهود, مشان ما يصير في إغراق والناس تمل من قراءة الآراء إذا كترت, ومن بعدها مننتقل لنقطة تانية بأصل الموضوع. وبالمناسبة هالموضوع حصل بمرحلة كتير أساسية بتاريخ بلاد الشام وممكن التبحّر بعشرين أو تلاتين اتجاه فرعي من الموضوع. شكراً يا أكابر |
اقتباس:
إذا بدنا نفهم الأمانة التاريخية بهالشكل هاد بيلزمنا نبلش بالموضوع من خلق سيّدنا آدم عليه السلام, وأنا جاد بكلامي, إذا انت كان قصدك تناقشني بالنصوص, أما إذا كان قصدك تجرح أمانتي بالنقل, فعندك طريق أسهل: فتّش عن الوثائق بهالكتب بالذات. أمّا الدليل على أقدميّة النصوص.... شو يللي صار بالأول؟ رتّب الأحداث التالية بحسب الأقدمية: كتابة العهدة العمرية ضم النصف العائد للمسيحيين من كنيسة مار يوحنا احتلال بلاد الشام الإستحواذ على نصف كنيسة مار يوحنا إمارة عمر بن الخطاب على المسلمين توريث الوليد الحكم الأموي من أبيه وساعتها بتعرف الترتيب الطبيعي تحياتي واحترامي |
اقتباس:
مشكور على بحثك عن أصل النجمة السداسيّة, لكن شو بيهمّنا من هالقصّة إذا الخلفاء المسلمين ضلّوا يستعملوها بزخرفة قصورهن؟ لا بل صارت أساس لأي شكل هندسي مستخدم بالزينة المعماريّة. ولزيدك من الشعر بيت: قصور بكاملها أمر بتشييدها خلفاء المسلمين كان شكل المسقط الرأسي لبناءها نجمة سداسيّة. بقى ليش ليقيموها من المادنة؟ وشو دخل هالقصّة بهدم المذبح بالكنيسة مثلاً؟ ووين المذبح هلأ؟ ويمكن حدا يسألني عن البير وجرن المعمودية يللي بقي بالجامع, اي لأنه كان بير والجرن يعبوا فيه الماء من البير فالتقاله شغلة, ومشان هيك ما انهدم. طيب شو مشان قبر القديس يوحنا المعمدان؟ ليش ما هدموه؟ أنا متأكّد لو ماكان هالقديس مذكور بالقرآن لكنّا ما شفناله أثر.... |
مرحبا جميعا :D
حابة اعلق على كم شغلي..اولا النجمة السداسية ما اخترعها المسيحيين في سوريا بل هي رمز لنجمة داود الملك اليهودي او النبي اليهودي .. ثانيا هاي الوثيقة العمرية مش لعمر بن الخطاب وهناك كتير مؤرخين (منهم اقباط على فكرة وواحد منهم احنا تعملنا كتابه في المنهاج) شككوا بانها لعمر بن الخطاب وعلى الارجح هي للخليفة عمر بن عبد العزيز واللي كانت احواله مع الدول المسيحية المجاورة ليس بافضل حال..ولذلك منشوف انو في خلفاء مسلمين كرموا المسيحية وفي منهم اللي اساءوا للمسيحيين وكلو هاد بعتمد على العلاقات الخارجية مع الدول الاجنبية..لكن يبقى ويبقى ويبقى الفتح الاسلامي افضل وارحم بكثير من الغزاة الصليبيين اللي دمروا البلاد!..بنصحك تقرا كتاب حضارة العرب ل جوستاف لوبون :) وعلى كل الاحوال اللي بلاحظ وبقرا اكتر عن الفتوحات الاسلامية بشوف انها غالبا ما كانت تحصل بسلم وبدون اراقة الكثير من الدماء..وبدي اشدد على انو ازا حصل نوع من الظلم و في الفتوحات الاسلامية فاللوم يقع على المسلمون وليس على الدين الاسلامي .. وسأورد هنا بعضا من اخلاق الحرب في الاسلام : 1) من هذا الجانب تراه(ص) وضع قواعد واسعة عامة يمكن من خلالها الحد من نشو بالحروب وإمكانية التقليل من الخسائر عند اشتعالها، علماً أن هذه القواعد والأنظمة إنما هي أسس أخلاقية. ففي حديث للرسول(ص) يقول: (لا تغلوا ولا تمثلوا ولا تغدروا شيخاً فانياً ولا صبياً ولا امرأة) - ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا - .فقد نهت الشريعة الإسلامية عن وضع الأغلال في أيدي الأسارى، وأمرت بتركهم أحرارا من دون تقييد أو تحديد لحركتهم، مع العلم أن ذلك ربما يطمعهم بالغدر ولكن الشريعة آثرت الخلق الرفيع، فكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) يأمر بعدم التعرض للعاجزين والممتنعين عن الحرب بقوله: (ولا تصيبوا معسوراً) حيث يأمر الخلق الإسلامي بإطعامه والرفق به واحترام حقوقه كإنسان، وهذا القانون الإسلامي قد سبق بأكثر من عشرة قرون ما توصلت إليه اتفاقية جنيف في 12/آب/1949.. 2) كما نهت الشريعة الإسلامية عن التمثل برجال العدو الذين قتلوا أو الذين استنفذت كافة قوتهم، فهم بين الحياة والموت يلفظون أنفاسهم الأخيرة فإيذاءهم وهم بهذه الحالة يعتبر انتقاماً فيه من البشاعة ما هو خارج عن إطار الخلق الإنساني مما ترفضه الشريعة الإسلامية السمحاء.. وهذا ما توصل إليه القانون الدولي والمشرعون الدوليون أخيراً في ضرورة دفن جثث القتلى في أماكن معروفة كي تسهل عملية تسليمهم وعدم العبث بها، وذلك ما سبق إلى تطبيقه الرسول الكريم(ص) وخاصة في معركة بر حتى تعداه إلى مداواة جرحى العدو والسماح إلى أفرادهم بحمل جثث قتلاهم وجرحاهم، وهذا أيضاً ما أفصح عنه لاحقاً القانون الدولي بضرورة تشريع منظمة الصليب الأحمر الدولية وما أنيط بها ن دور أثناء الحروب. 3) وهنالك أساس أخلاقي آخر أشار إليه الرسول(ص) في حديثه آنف الذكر وهو عدم الغدر، وهو نظام يهدف إلى عدم الانقضاض على العدو قبل دعوته إلى الحرب، وإنذاره بادئ الأمر، وقد التزم(ص) بذلك أثناء حروبه وبكافة تعهداته مع العدو فتراه في صلح الحديبية يلتزم بالمقررات المتفق عليها حتى بان خلاف ذلك من العدو لكافة تعهداته، أما أمير المؤمنين(ع) فكان بثباته على تعاليم رسول الله(ص) يقول: (الوفاء توأم الصدق)، وفي عهده إلى مالك الأشتر في ولايته لمصر (وإن عقدت بينك وبين عدوك عقدة أو ألبسته منك ذمة، فحط عهدك بالوفاء.. فلا تغدرن بذمتك.. ولا تختلن عدوك..) - ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا - .وهذا النهج هو عين النهج الذي سار عليه مؤتمر لاهاي الثالث حيث ألزم العازمين على شن الحرب بضرورة إنذار الخصم قبل أربع وعشرين ساعة من بدء العمليات الحربية.. مع الالتزام بكافة التعهدات والمقررات التي سبق أن اتفق عليها.. من هنا نلاحظ أن هذه القوانين تصب في نفس النتيجة التي سبق وأن أشارت إليها الشريعة الإسلامية مع العلم أنها كانت مطبقة على الواقع العملية في عهد الرسول(ص) ، وكذلك في عهد خلافة أمير المؤمنين علي(ع) ، ولكننا نراها اليوم مجرد قوانين وأنظمة ـ حبر على ورق ـ لا يلتزم بها أحد بل العمل يسير على خلافها من الغدر ونقض في العهود والمواثيق.. فترى اليهود من جانب يحاولون اللف والدوران وكسب الوقت للحيلولة دون الاعتراف بالحقوق المصادرة واسترداد الأراضي المغتصبة.. ومن جانب آخر ترى الصليبية تعود للغدر والانقضاض على أي تواجد إسلامي ومحاولة محوه بأي وسيلة كانت من الوسائل الخارجة عن كل المعايير الأخلاقية والقانونية، فتراهم في البوسنة والهرسك يمثلون بجثث القتلى من المسلمين ويبقرون بطون الحوامل ليراهنا على ما فيها هل هو ولد أم بنت؟ والى غير ذلك من الوحشية في عصر التطور وادعاء المنظمات الدولية باحترام حقوق الإنسان والتعايش السلمي. |
من اخلاق الحرب في الاسلام:
4) وفي إشارة أخرى إلى أساس أخلاقي آخر من أسس الشريعة السمحاء فقد أمر(ص) بعدم التعرض لكبار السن والنساء والأطفال باعتبارهم غي محاربين، ولا يقوون على حمل السلاح، فاعتبرهم من غير المشمولين بالحرب والقتل.. وهذا ما وصلت إليه الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف لحماية المدنيين في 12/ آب/ 1949 وهو كسابقه أصبح ـ حبراً على ورق ـ لما نراه اليوم من تعرض المدنيين شيوخاً ونساءً وأطفالاً إلى القتل والدمار وبكافة أنواع الأسلحة، وحتى المحرمة دولياً، كالأسلحة السامية، كيماوية وبيولوجية، ناهيك عن أسلحة الدمار الشامل.. فتراهم من جهة يصرحون باتفاق معين لخدمة البشرية السلام، ومن جهة أخرى يصرّحون باتفاق معين لخدمة البشرية والسلام، ومن جهة أخرى يتغاضون عن أفعالهم في تدمير المجتمعات بوسائل أكثر وحشية.. فترى المجتمع الدولي رغم ما يمر به من مراحل التطور والرقي، يفقد أغلى وأثمن شيء ممكن أن يتعامل به وهو الجانب الأخلاقي تجاه شعوب لا ذنب لها إلا رغبة الدول الكبرى والمستعمرين في الرجوع إلى عصر الجاهلية في اتخاذ القرارات التي تخدم مصالحهم في إبادة الشعوب وتحطيم كبريائهم وتمزيق وحدتهم من أجل السيطرة على مقدراتهم واستعمارهم وبأي وسيلة أنت. 5)الضرورة والتناسب والتكافىء بين الطرفين 6) أن يكون رد العدوان بمثل ما حدث به العدوان، وذلك حتى لا يستبيح الناس فى الحرب غير المباح، ولأن الحرب – فى الرؤية الإسلامية – هى جراحات استثنائية، يجب الوقوف فى آلياتها ومقاصدها ونطاقها عند المداواة للداء الذى فرضها، دون الآليات والمقاصد التى توسع أبوابها فتحول الداء إلى أدواء.. ولذلك، جاء فى القرآن الكريم عن هذه الضوابط [الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين] البقرة: 194. 7)والأصل فى القتال هو مقاتلة المقاتلين من الأعداء المعتدين، وليس قتال ولا قتل النساء والأطفال وعموم غير المقاتلين. وعن هذه الشمائل للفروسية الإسلامية تحدثت وصايا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ووصايا الخلفاء الراشدين للجيوش والسرايا والبعوث القتالية: "لاتقتلوا شيخًا، ولا امرأة، ولا صبيًا ولا عابدًا أو راهبًا فى صومعته". بل وتحدثت هذه الشمائل وآداب الفروسية الإسلامية عن الاحترام والرفق والحفاظ على الحيوانات والنباتات، فدعت إلى عدم قطع الأشجار أو ذبح الحيوانات إلا لضرورة الطعام. وفى هذه الشمائل سبق الإسلام المعاهدات الدولية – مثل معاهدة "جنيف" لسنة 949م- التى تحرم قتل المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، أثناء الحروب. وحتى فى الأسرى، يميز الإسلام بين المقاتلين وغير المقاتلين. فيجعل الأسرى فقط للمقاتلين للمسلمين إذا ظفر بهم المسلمون أحياء، بينما يعد النساء والأطفال "سبايا" – بلغة وقواعد التاريخ القديم- .. وهذا التمييز تظهر آثاره فى أن المقاتلين يجب أسرهم، بينما غير المقاتلين – وخاصة النساء والأطفال – لا يجوز أسرهم – فى بعض المذاهب الإسلامية – طالما لا يخشى المسلمون ضررًا من تركهم أحرارًا… وإذا كان أسرى الحروب – المقاتلون – تتم تصفية أوضاعهم عند انتهاء الحروب، وفق المعاملة بالمثل بين الفرقاء المتحاربين، فلقد وضع القرآن لذلك قاعدة ؛ قال تعالى :ـ[فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منًا بعد وإما فداءً حتى تضع الحرب أوزارها] – محمد: 4 - .. وإذا كانت الحروب الحديثة، بأسلحتها التى تعمم القتل والدمار، لم تعد تميز- فى الكثير من الأحيان – بين المقاتلين وغير المقاتلين، ولا بين الكبار والصغار، ولا بين الرجال والنساء، بل ولا بين الأهداف العسكرية والمدنية بما فيها المستشفيات ودور العبادة – فإن المعاهدات الدولية، التى تحرم وتجرم قتل المدنيين، واستهداف الأهداف المدنية، متمشية تمامًا مع مقاصد الإسلام فى هذا الموضوع. |
اقتباس:
|
يا شباب حاج تطلعو عن الموضوع.
يعني شو دخل الموضوع بنجمة داود ومين عملها, وشو دخلو باخلاق الحرب عند المسلمين. الموضوع عم يحكي بشكل خاص عن قصة كنيسة مار يوحنا. لا جاب سيرة نجمة داوود ولا جاب سيرة الدين الاسلامي كلو من اصلو. |
جبت اخلاق الحرب في الاسلام لحتى ما يصير لغط..وما يفكر اي حدا انو بالضرورة افعال المسلمين بتعبر عن الاسلام :D
|
اقتباس:
أنا بظن انه مافي حدا هون بيخربط بين أفعال المسلمين والإسلام. فالبشر معرّضين للخطاْ وهاد ما بيجرّم أهلهن أو دينهن أو عشيرتهن. وكمان بطمّنك انه إلكن أخ ما بيقبل حدا يتصرّف هيك بوجوده بالنقاش مية وردة:D |
اقتباس:
|
بظن أنو نقطة العهدة العمرية إنتهى النقاش حولها??
مشان هيك بدنا نرجع للموضوع الأصلي: وجهة نظري في الموضوع هي كالآتي: ما حدث أمر مؤسف إنسانيا (مع التحفظ على صحة هذه الوقاءع) ولكنه سياسيا لا يتعدى كونه ممارسة سيادة للدولة الإسلامية أنذاك وهذه الممارسة ماكانت لتختلف لو كانت الدولة مسيحية ,يهودية أو حتى بوذية....ولا بد أيضا من الأخذ بعين الإعتبار الظروف الساءدة أنذاك(بين العالم الإسلامي والمسيحي) وكذلك الشخصيات التي لعبت دورا في تلك المرحلة, فالوليد ليس هو عمر بن عبد العزيز وهذا الأخير ليس هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه, فالقرار يختلف من شخصية لأخرى ويتأثر بالزمان والمكان.... وتحضرني هنا آية من القرآن الكريم: قال تعالى (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين) (البقرة 251) . والدفاع أي أن يدافع كل عما يؤمن به ويراه صحيحا....هذه سنة الله في خلقه... |
اول شي بحييك
تاني شي بحب الفت انتباه بعض المشاركين الى الآية التالية ( وقاتلوهم يهودا او نصارى حتى يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) واللبيب من الاشارة بيفهم |
اقتباس:
|
اقتباس:
الآية يللي حضرتك بتذكرها ما وردت هيك, هاد من جهة, من جهة تانية مع احترامي لشخصك الكريم هالمشاركة مالها علاقة بأصل الموضوع هاد. حديثنا هاد بيتعلق بالتاريخ المتعلق بفترة ماضية مضت, وهون ماعم نتحاور بالدين, نحنا عم نحاول نحدّد ونقيّم الغزو أو الفتح الإسلامي لبلاد الشام. أما بالنسبة للآيات يللي بتدعي للقتال, فهاد موضوع آخر بعيد عن موضوعنا. أرجو منك تقبل كلامي برحابة صدر, وبرحب فيك بالأخوية, وانت هلأ صرت أخونا يللي منعتزّ فيه :D |
اقتباس:
نقطة العهدة العمرية انتهى النقاش حولها؟ وشو ردّك النهائي على هالنقاش؟ ما هيّ النقطة هي صلب النقاش, ولولاها ما تحوّلت الكنيسة لجامع !!! بخصوص الأمر المؤسف انسانيّاً بحييك. أما التحفّظ على صحّة الوقائع, فما في شي مخبّى, هي الكتب يللي أوردت هالعهدة وهي أسماء الكتّاب, والتحقق وإزالة الشكوك ممكنة, خصوصاً وانه هالكتب تم طبعها حديثاً, ومتوفرة. أمّا انه سياسيّاً ما حدث لا يتعدّى كونه ممارسة سيادة الدولة الإسلاميّة, هون أنا بزعل منك!!! يا سيّدي انت بهالكلام عم تشرعن كل أعمال الغزو والإحتلال بالعالم ويللي للأسف بلادنا من أكتر البلاد معاناةً من هالمشكلة مثلاً, دولة الإجرام الصهيوني هلأ عم تمارس سيادتها على الأراضي الفلسطينيّة وعم تقضم وتضم من هالأراضي يوميّا.... والأحمق بوش كمان عم يمارس سيادة أميركا على أفغانستان والعراق.... شلونك انت؟؟؟؟ أما بخصوص الشخصيات يللي لعبت دورها بهديك الظروف يللي كانت سائدة, فهاد أقصى آمالي من هالموضوع وهالحوار الراقي, مافينا نلوم ونعاتب على ما مضى لكن فينا نحسّن المستقبل. محبّتي وتقديري |
بتسمحولي اليوم حاجتي, والله استويت من الصبح قدام هالشّاشة, الله يعطينا العافية كلللللنا
ومنكفّي بكرا إذا الله راد....:D |
اي تكرم عينك اذا ما بدك تفهمها لحالك رح فهمك ياها
يعني الممارسات اللي مارسوها الاسلام بحق الشعوب وخاصة اليهود والنصارى مانها أخطاء بشر وانما مستندة إلى آية من القرآن المنزل من الله يعني أوامر الهية.. وصلت ؟؟ |
اقتباس:
المشاركة مزبوط مالها علاقة بالموضوع كحدث تاريخي ولكن هي رد على الذين يقولون انو ممارسات الإسلام هي أخطاء بشر والهدف من القول هو انو هالممارسات كما قلت للأخ كريم بالمشاركة السابقة هي أوامر إلهية .. والدليل هو هذه الآية. بتمنى تكون الفكرة واضحة .. والسلام ختام |
اقتباس:
صديقي الآية وردت كالآتي: (قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) سورة التوبة الاية 29 , الآية تحض على قتال أهل الكتاب الذين إتصفو بالأوصاف السابقة :لا يؤمنون بالله واليوم الآخر (ملحدين), وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ (كالزنا وشرب الخمر وقتل النفس بغير حق.....), ولا يدينون دين الحق(ليس بالضرورة الإسلام, بل أيضا ماجاء به موسى وعيسى وإبراهيم عليهم السلام....) والذين يعادون المسلمين ويحاربونهم, لأنه سبحانه وتعالى يقول في آية أخرى: (لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين , إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون ) سورة الممتحنة آية 8 و 9. إذن البر والإحسان هي الممارسات اللي مارسوها الاسلام بحق الشعوب وخاصة اليهود والنصارى, مانها أخطاء بشر وانما مستندة إلى آيات من القرآن المنزل من الله يعني أوامر الهية..... |
اقتباس:
يعني مانو مستعد يتقبل وجه نظر الملحد ابداً .. دغري يلاا هدر دمو .. هتلو ما سواها |
أخونا أبو جريج
انو ليش فايت علينا بالعرض وعم تخربلنا الموضوع؟ يا أخي قضيتك ممكن تطرحها بمنتدى حوار الأديان, وكل يللي شاركوا وأنا منهن عندنا كلام نحكيه, بس الله يرضى عليك شاركنا هون بأصل الموضوع هاد. وأهلا وسهلا فيك أخ عزيز |
اقتباس:
لعنتوا أفطاس الموضوع والله بحرد هاه انتوا ما بتعرفوني بس احرد |
اقتباس:
بعدين بطلعلو الله يشوف حالو ويكون ديكتاتور..اطلع حواليك شوف خلقو!!..يعني تخيل انتا تخترع شغلي بتعبك وعرقك وبدل ما يكون في الك شكر عهالشغلي اللي اخترعتها يكون في الك مسبية ونكران :pos: على كل هيك تغير مسار الموضوع..وبفضل نرجع عالموضوع الاساسي افضل :D |
اقتباس:
|
طيب حبيباتي الغاليين
أنا هلأ بقترح فكرة كتار من الإخوة والأخوات شاركونا بآرائهن, وصار أصل الموضوع واضح رغم اختلافنا ببعض التفاصيل يعني منكون ألقينا ضوء بشكل جيّد على تاريخ الجامع الأموي الكبير يللي كل السوريين (معلش سامحوني بدي كون هالمرّة شمولي) بيفتخروا فيه ناس بتفتخر بكونه جامع مميز بين كل جوامع الأرض بجمال بناءه وتزيينه وناس بيضيفوا للميزات السابقة مكانة هالجامع, بنزول عيسى بن مريم على احد مآذنه وناس بيفتخروا فيه لأنه جمع حضارة بلاد الشام من قبل المسيحيّة للآن وضم كل هالحضارة بأحجاره وأنا شخصيّاً بقدّر كل حبة تراب تشكّل منها كل حجر من أحجار هالبناء لأنه لو صارلها تحكي هالحبة الصغيرة هيّ, كانت حكت قصة البشرية من أول الأزمان لليوم وكمان في ناس بتفتخر بإنه هالبناء هاد كان كنيسة على اسم يوحنّا المعمدان الفكرة يللي بدي اقترحها هي التالية: يا ترى تعلمنا درس من هالحدث التاريخي هاد؟ ممكن كل الأحباب يللي شاركوا أو يللي زاروا الموضوع يفيدونا بالدرس يللي تعلموه؟ أنا رح حط الدرس يللي وصلتله من هالحكاية هون: الأحداث يللي حصلت بهداك الزمان ما منقدر نحاكمها بقوانين زماننا الحاضر, وما فينا نقول عنها صح أو خطأ, لأنه لو ما صار هالغزو من الجنوب يمكن ما ضلّت بلادنا منارة للعلم بالعصور يللي تلت هالحدث, يعني القصد الغزو هاد كانله مساوئ على أهل البلاد الأصليين لكن كمان كان ألو محاسن كتيرة, أهمها انه نحنا هون مختلفي العقيدة لكن إخوة بالوطن. ياريت نسمع الآراء من الحبايب سلام |
وانا بشترك بالراي مع شادي..بالفعل كل احتلال, فتح او حتى انتداب اكيد بفيد البلد بشكل او باخر..على سبيل المثال بوقت الانتداب البريطاني والفرنسي كان الشعب العربي مستاء لانو ارضو تحت الاحتلال (او متل ما حبوا الغرب يسموه الانتداب) لكن كمان كان في فوائد رجعت على الشعب العربي..متل التطور الملموس اللي صار في حياتهن و التعليم وما شابه ونهضة القومية العربية..واللي كمان ممكن نلاحظو ونشوفوا انو الحكم الاسلامي المسيحي او اليهودي او ايا كان بتتغير توجهاته وافكاره من حاكم الى اخر..ومش بالضرورة الحكم الديني يكون عم يمثل الدين حقا..وانما ممكن يكون سلوك الحاكم نتيجة لنزعة شخصية او احوال دولية اللي اثرت عليه..لكن بغض النظر عن ديني الا اني افتخر بالخلافة الاسلامية والحكم الاسلامي (مع التحفظ على بعض الاسماء التاريخية اللي مرت بالخلافة) لانها بالفعل اثرت علينا ايجابيا..وكنا منبع للحضارة في فترة من الفترات :)
تحياتي:D |
قبل أن أعلق على ماقاله الأخ شادي أريد أن أضيف بخصوص العهدة العمرية:نص العهدة العمرية هو (على الأرجح) النص الذي أورده الطبراني بصيغة المخاطب (هذا ما أعطى عبـد الله أمير المؤمنين عمر...) أما النص الآخر عن عبد الرحمن بن غنم (إن صح لأن الألباني ضعفه!) فهي شروط إشترطها النصارى على أنفسهم وتختص بهذه الحادثة :" "اما ما جاء فى تفسير بن كثير فهو لم يكن من عمربن الخطاب و انما كانت شروط وضها النصارى على انفسهم حينما اعتدوا على حامية من جيش المسلمين فى مصر قام النصارى على هذه الحاميه و قتلوا ناسا منها فلما عاد سيدنا عمرو بن العاص خافوا أن ينتقم منهم جزاء خيانتهم فكتبوا هذه الوثيقه على أنفسهم و تم أرسالها الى سيدنا عمر بن الخطاب فزاد عليها جملة واحده و هى و لا نضرب أحدا من المسلمين و بالتالى فالوثيقه الثانيه هم الذين كتبوها على أنفسهم لأنهم كانوا يعلمون أنهم يستحقون القتل جزاء خيانتهم فحموا أنفسهم بكتابة هذه الوثيقه و هم الذين وضعوا هذه الشروط على أنفسهم و لم يضعها المسلمون عليهم ابتداء
انظر كتاب كنز العمال سنن الاقوال و الافعال رقم11493 و سنن البيهقى 19186" والله أعلم. هلء نرجع لصلب الموضوع: صديقي كلامي السابق عن السيادة يدخل في مجال دفاع الناس بعضهم ببعض (صراع الحضارات كما يسمونه حاليا) ,شءنا أم أبينا هذا تقرير واقع وليس شرعنة كما قلت....والبقاء لأصحاب الحق. الدولة الإسلامية أنذاك, كانت دولة ناشءة, تحيط بها الأطماع و العداوات من كل جهة....للحفاظ على هذه الدولة وهذه الحضارة كان لزاما التعامل مع الأقليات ,أي ممن لا يدينون بدينك بحذر, بالشدة أحيانا وباللين أحيانا أخرى....وبين هذا وذاك تلعب شخصية صانع القرار دورا مهما كما أسلفت....الأمر لا يعدو كونه سياسة ! وشكرا على الحوار الحضاري الراقي:D سلام عليكم |
اقتباس:
:sly: على انفسهم لكن قلتلي |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
وشو دليلك على عدم وجود الله؟ اعطيني دليل منطقي على عدم وجوده! هل في شي بيجي من الفراغ؟
على كل انا اسفة انو خرجت عن مسار الموضوع بس انا كتبت الرد هون لاني ما بدي افتح موضوع انا مش عالمة ولا بروفيسور ولا حتى رجل دين لحتى احكي فيه :) تحياتي :D |
الأخوة الكرام..
هدفي من المشاركة ما هو التشويش على الموضوع ولا انو ادخل بنقاش ديني عقيم بعرف نهايتو لوين بدها توصل, ولكن الهدف هو اظهار نقطة هي مربط الفرس, واللي صاحب الموضوع عم يحاول يتجنبها منشان ما تثير حساسيات او يبتعد عن قصدو الاساسي المثالي النبيل. تحويل كنيسة يوحنا المعمدان الى مسجد هي فعل من مجموعة أفعال قام بها الاسلام بحق شعوب المنطقة استنادا إلى الآيات العديدة اللي بتحرضهون على هاد الشي, طبعا هي القاعدة استنادا الى تعاليم القرآن. اما الاستثناء فهو التعامل مع هذه الشعوب بتسامح واللي عم يحاول البعض اظهارو كقاعدة. اي وبعدين ؟؟ البعدين بيقول طالما القران , الكتاب الالهي المنزل من الله , الثابت غير المتغير , الذي تصلح آياته لكل زمان ومكان هو المرجع الأول للإسلام وطالما انو القرآن بيدعو إلى ما يدعو إليه ( قاتلوهم .... صاغرون ) فإنه ممكن يتكرر هالشي بأي لحظة بيشعر فيها المسلم انو استلم زمام المبادرة ( متل ما عم يصير بمصر ودول أخرى عربية ) فالاستقرار القلق للمجموعات المسيحية بالمنطقة العربية لا يزال وسوف يبقى..وهو مرتبط بمزاج الشعب المسلم ومقدار وعيه وتقبله للآخر .. كلمة أخيرة بحيي فيها مفتي الجمهورية الشيخ بدر الدين حسون ويااااااااااريت كل رجال الدين لأ مو بس رجال الدين كل الشعب المسلم بيفكروا متل ما بيفكر.. والسلام ختام .. |
بتعلق كيف فسرت الايات..في ايات اللي ظهرت لاسباب خاصة يعني نتيجة حدث معين..وفي ناس فهمت الشي غلط..وكل واحد بلش يفسر الموضوع شكل..وهاد الشي صار كمان بالكتاب المقدس اللي دافع فيه الصليبيين عن حملاتهم الوحشية!
بس بالنهاية الله مش للقتل والدمار..وكل اية الها تفسير..والاسلام دين تسامح محبة واخلاق :) على كل الله يسامحك ويهديك :D |
مرحبا يا جماعة ....
يعطيكون العافية ... الموضوع حلو ... بس طلعتو عنو وشي للموضوع ..... هل رح بقرا من اول وجديد مرة تانية وبكرا رح نزل موضوع خاص عن العهدة العمرية بنصها الاصلي الموجود في البطريركية اليونانية الارثوذكسية في القدس وكمان رح ضيف على الموضوع معلومات عن كنيسة يوحنا المعمدان او الجامع الاموي او شو بدكون سموها ... :D |
اقتباس:
و بنتظار اضافتك للموضوع يلي فعلا تشعب كتير |
مرحبا يا قوم
هلا انا حابب اقترح عليكون شي انو فينا اللي قاعدين بالشام او ريف الشام - معلولا وصيدنايا- نعمل رحلة لهالقرنة لانو انا لهلا ما تذكرت الموقع بالضبط وناخد معنا كل الوثائق اللي جايبينا واذا بتحبوا بنحكي مع استاذ عندي بالجامعة بقسم التاريخ عنجد عم بحكي يا شباب بدون تحشيش وخلونا نظبطا قريبا |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 02:21 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون