![]() |
اقتباس:
|
( 28 )
المعلم وعدد من تلاميذه.. كلهم يحافظون على الصلاة في أوقاتها باستثناء تلميذ واحد. كان تلميذاً سكيراً.. عندما دنت ساعة المعلم دعا تلميذه السكير إليه وأفضى له بكل أسراره المقدسة.. كان التلاميذ يقولون فيما بينهم: ياللعار!! لقد ضحينا بكل شيء من اجل معلم عجز عن معرفة خصائلنا.. وقال المعلم: لقد أفضيت باسراري المقدسة إلى رجل أعرفه جيداً. إن من يتظاهرون بالفضائل دائماً، عادةَ ما يخفون غرورهم وكذبهم. وأنا اخترت التلميذ الذي استطعت أن أرى عيوبه... ذلك السكّير... :D:D |
(29)
ضاعت ثروة الرجل الطيب كلها فجأة.. ولأنه كان يعرف أن الله يساعده دائماً.. راح يصلي ويدعوه: ساعدني يا رب أن أكسب اليانصيب... ظل الرجل يصلي سنوات وسنوات ولكنه لم يكسب وبقى على فقره.. وعندما مات كان في طريقه إلى الجنة لطيبته وورعه، ولكنه وقف عند الباب يعاتب ربه.. قال إنه قضى حياته كلها مطيعاً الله ولكن الله لم يجعله يكسب اليانصيب، فهل هذا هو الوعد الحق؟؟ قال الله: كنت أريد أن أجعلك تكسب.. ولكن بالرغم من رغبتي واستعدادي الشديدين لذلك، إلا أنك لم تشتر ورقة يانصيب!!! :D:D |
(30) تقول اسطورة الصحراء أن بدوياً كان يريد الانتقال إلى واحة أخرى فبدأ بتحميل جمله.. وضع البسط والأواني وصرر الثياب، وكان الجمل مطيعاً يقبل كل ما يحمّله إياه.. وبينما هو على وشك الرحيل، تذكر البدوي ريشة طائر زرقاء جميلة كان أبوه قد أعطاها له.. جاء بها ووضعها على ظهر الجمل.. لكن الجمل تهادى من فوره.. ومات.. ولا بد أن يكون البدوي قد وقف يتساءل: كيف لا يقوى الجمل على حمل ريشة؟؟! إننا نفكر في الآخرين بالطريقة نفسها!! عندما لا نفهم أن مزحة صغيرة يمكن أن تجعل كأس المعاناة يفيض!! :D:D |
(31)
كان المسافر يتناول غذاءه مع صديقة له، وكان رجل في حالة سكر على الطاولة المجاورة يحاول أن يتكلم معها أثناء تناول الطعام. طلبت المرأة من السكران أن يكف ولكنه راح يقول لها: أنا أتكلم عن الحب بطريقة لا يستطيعها من ليس ثملاً مثلي.. أنا سعيد يا سيدتي وأحاول أن أتواصل مع الأغراب.. فما العيب في ذلك؟؟ قالت المرأة: ليس هذا هو الوقت المناسب! قال: هل تعتقدين أن هناك أوقاتاً معينة، هي المناسبة فقط للإنسان لكي يعبر عن سعادته؟؟! دعته المرأة للانضمام إليهما... :D:D |
(32) يقول المعلم: كلنا محتاجون للحب.. الحب جزء من الطبيعة البشرية مثل الأكل والشرب والنوم.. وأحياناً، قد تجد نفسك وحيداً تماماً تتأمل منظر الغروب الجميل وتفكر: هذا الجمال لا قيمة له لأن أحداً لا يشاركني إياه.. في أوقات كتلك يجب أن تسأل: كم مرة كان مطلوباً منك أن تحبّ وهربت؟؟ كم مرة خفت ان تقترب من إنسان ما لتقول له بثقة واطمئنان إنك تحبه؟؟ إياك والعز!! إدمانها خطر كالمخدرات. إذا كان منظر الغروب لم يعد له معنى بالنسبة لك، فلتتواضع.. إذهب وابحث عن الحب.. ولتعلم أنه كلما قويت إرادتك وزاد استعدادك للحب، سيزداد ما تلقاه في المقابل... :D:D |
(33) وقف الساحر وسط الساحة وأخرج من جيبه ثلاث برتقالات وراح يلعب بها في الهواء.. تحلق الناس حوله مدهوشين لمهارته وخفة يده. قال أحدهم: وهكذا الحياة!! دائماً لدينا برتقالة في كلتا اليدين.. وثالثة في الهواء. ولكن الثالثة هي الحكاية كلها! لقد رماها بحنكة ولذلك تدور في مدارها.. كلنا مثل هذا الساحر، نلقي بحلم في هذا العالم ولكننا لا تنحكم فيه أبداً.. في اوقات كتلك لا بد أن تعرف كيف تترك نفسك بين يدي الله وتسأل.. لعل الحلم يدور في مداره الصحيح ويعود متحققاً إلى يديك!!! :D:D |
(34) يقول المعلم: الكلمة قوة.. الكلمات تغير العالم والإنسان كذلك.. ربما قيل لنا إننا لا ينبغي أن نتكلم عن الاشياء الجميلة التي حدثت لنا خشية حسد الآخرين.. هذا ليس صحيحاً بالمرة!! إن المنتصرين يتحدثون بفخر واعتزاز عن المعجزات في حياتهم.. عندما تطلق في الجو طاقة إيجابية فسوف تجذب الكثيرين ممن يتمنون لك السعادة.. الحساد والمهزومون والفاشلون لن يصيبوك بسوء... يستطيعون فقط إن أنت ساعدتهم على ذلك.. لا تخشى شيئاً.. تحدث عن الاشياء الجميلة في حياتك مع كل من يريد أن يستمع إليك واينما وجدت آذاناً صاغية.. روح العالم بحاجة ماسة إلى سعادتك... :D:D |
(35)
سمع رجل يعيش في تركيا عن معلم يعيش في فارس.. باع الرجل كل ما لديه دون تردد وودع زوجته وشد رحاله إلى حيث كان المعلم بحثاً عن الحكمة.. بعد سنوات من التجوال وجد الكوخ الذي كان يعيش فيه المعلم.. دق الباب بحذر واحترام، وعندما فتح له قال: "لقد قطعت كل هذه المسافات لكي أسألك سؤالاً واحداً!!". دهش المعلم ولكنه قال: تفضل سلني سؤالاً واحداً.. قال الرجل: اريد أن يكون سؤالي واضحاً، فها تأذن لي أن أسأل بالتركية؟؟ قال المعلم: نعم!! وها أنذا قد أجبتك عن سؤالك الواحد، فإذا كان لديك شيء آخر تريد أن تسأل عنه فاستفتِ قلبك يا بني... وأغلق عليه بابه... :D:D |
(36) سأل التلميذ معلمه: من هو أبرع مبارز في العالم؟ قال المعلم: اذهب إلى هذا الحقل القريب من الدير، هناك صخرة أريد إهانتها.. سأله التلميذ: ولكن لماذا أفعل ذلك؟ الصخرة لن ترد عليّ!! قال المعلم: عليك بالسيف إذاَ.. قال لن أفعل.. سينكسر السيف.. وإذا هاجمتها بيدي فلن يكون لذلك أثر عليها.. بل إنني قد أكسر أصابعي. ومع ذلك فلم يكن هذا سؤالي.. سؤالي: من هو أبرز مبارع؟ قال المعلم: أبرز مبارع هو ذلك الذي يشبه الصخرة. دون أن يجرد سيفاً من غمده إلا أنه يثبت أن لا أحد يمكن أن يقهره!! :D:D |
(37) الرجل الذي كان ينشد الحكمة قرر أن يصعد الجبل، لأنهم قالوا له إن الله يظهر هناك مرة كل عامين.. في عامه الأول هناك، كان الرجل يأكل من كل ما تنتجه الأرض. وبعد أن نفد الزاد عاد إلى المدينة. كان الرجل يحدق نفسه: "الله غير عادل.. ألم يعرف أنني انتظرت عاماً بكامله لكي أراه؟؟ لقد عضني الجوع وكان لا بد من العودة إلى المدينة".. وفي هذه اللحظة ظهر ملاك ليقول له: "كان الله يريد أن يتكلم معك.. لقد أطعمك عاماً كاملاً وكان يتمنى لو أنك أنتجت طعامك بعد ذلك. لكن، ماذا زرعت؟ إن الذي لا يستطيع أن يزرع الفاكهة حيث يعيش لن يكون مستعداً لأن يتكلم مع الله!!".. :D:D |
( 38 ) صام ناسك عاماً كاملاً وكان لا يأكل إلا مرة واحدة في الأسبوع.. بعد هذه التضحية سأل الله أن يكشف له المعنى الحقيقي لآية في الكتاب ولكنه لم يسمع رداً.. قال الناسك لنفسه: "يا لضيعة الوقت! لقد قدمت الكثير لله ولكنه لم يستجب لي.. من الأفضل أن أترك هذا المكان لأبحث عن كاهن يعرف معاني الكتاب".. وفي هذه اللحظة ظهر له ملاك ليقول له: "إن حياتك عاماً جعلتك تعتقد أنك أفضل من الآخرين والله لا يستجيب لشخص مغرور. وعندما تواضعت وقررت أن تطلب معونة الآخرين أرسلني الله إليك".. وشرح له الملاك ما يريد أن يعرف.. :D:D |
(39) كان الطبيب الساحر يسير مع تلميذه في غابة إفريقية.. ورغم لياقته البدنية العالية، إلا أن الطبيب كان يسير بحرص وحذر شديدين، بينما كان التلميذ يتعثر ويقع في الطريق.. وفي كل مرة كان يقوم ليلعن الطريق والأرض ويتبع معلمه.. بعد مسيرة طويلة وصلا إلى مكان مقدس. ودون أن يتوقف التفت الطبيب إلى التلميذ واستدار وبدأ العودة.. قال التلميذ: لم تعلمني شيئاً اليوم يا سيدي.. قال بعد أن وقع مرة أخرى.. قال الطبيب: كنت أعلمك أشياء ولكنك لم تتعلم.. كنت أحاول أن أعلمك كيف تتعامل مع عثرات الحياة.. سأل التلميذ: وكيف ذلك؟؟ قال: بالطريقة نفسها التي تتعامل بها مع عثرات الطريق.. فبدلاً من أن تلعن المكان الذي تقع فيه حاول أن تعرف سبب وقوعك أولاً... :D:D |
(40) كان الفيلسوف الألماني شوبنهاور يجول في شوارع دريسدن بحثاً عن إجابات لأسئلة تؤرقه. وعندما مر بحديقة قرر أن يجلس قليلاً ليتأمل الزهور. لاحظ سلوكه الغريب أحد الجيران فاستدعى الشرطة.. بعد دقائق كان الضابط يسأله: "من أنت؟؟" نظر إليه شوبنهاور من فوق لتحت قائلاً: "ليتك تساعدني على أن أجد إجابة لهذا السؤال. وسأكون شاكراً لك!!". :D:D |
(41) يقول المعلم: " إن كان لا بد أن تبكي، فابك مثل الأطفال. لقد كنت طفلاً ذات يوم.. ومن أوائل الأشياء التي تعلمتها في الحياة هو أن تبكي. البكاء جزء من الحياة. إياك أن تنسى أنك حر.. وأنّ إظهار عواطفك ليس عاراً.. اصرخ.. انتحب بصوتٍ عالٍ، اصنع ما يحلو لك من جلبة.. هكذا يبكي الأطفال ويعرفون أسرع طريقة لكي يعودوا إلى هدوئهم.. هل لاحظتَ كيف يتوقف الأطفال عن البكاء؟ يتوقفون لأن شيئاً ما يجذب اهتمامهم. شيء ما يدعوهم إلى المغامرة التالية. الأطفال سرعان ما يتوقفون عن البكاء. هكذا سيكون الأمر بالنسبة لك. لكن ذلك لن يحدث إلا إذا بكيت مثل الأطفال. :D:D |
(42) يقول المعلم: لا بد أن تعنى بجسدك. الجسد معبد الروح وهو جدير بحبك واحترامك. لا بد من الإفادة من الوقت على أفضل نحو. لا بد من أن نقاتل من أجل أحلامنا وأن نركز جهودنا لهذه الغاية. لكننا يجب أن لا ننسى أن الحياة عبارة عن مسرات صغيرة، موجودة لكي تشجعنا وتساعدنا في رحلة البحث وتزودنا بلحظات نتوقف فيها عن معاركنا اليومية. أن تكون سعيداً ليس خطيئة.. ولا ضرر من أن تكسر –من وقت لآخر- بعض القواعد في الأكل والنوم والسعادة. لا تؤنب نفسك إذا أنت أحياناً أضعت وقتك على تفاهات أو حماقات صغيرة.. إنها المسرات الصغيرة التي تحفزنا... :D:D |
(43) التقى المعلم بتلميذه الأثير وسأله كيف تقدمه على طريق الروح.. قال التلميذ أنه كان قد أصبح قادراً على تكريس كل دقيقة من وقته لله.. قال المعلم: كلّ ما يتبقى لك إذن هو أن تعفو عن أعدائك.. نظر إليه التلميذ مدهوشاً: لكن ذلك ليس ضرورياً، أنا لا أحمل ضغينة لأحد من أعدائي.. قال المعلم: ولعلك تعتقد أن الله يحمل ضغينة لك؟ قال التلميذ: لا يا سيدي.. قال المعلم: ومع ذلك فإنك تطلب عفوه. افعل الشيء ذاته مع أعدائك حتى وإن كنت لا تحمل ضغينة لأي منهم. إن من يعفو يغسل قلبه ويطهره.. :D:D |
(44) تحكي أسطورة أسترالية عن كاهن ساحر كان يسير مع شقيقاته الثلاث، عندما التقوا بأشهر مبارز. قال المبارز: أريد أن أتزوج واحدة من هؤلاء البنات الجميلات. قال الكاهن: إذا تزوجت إحداهنّ ستحزن الآخرين.. لذا فإنني أبحث عن قبيلة تجيز زواج أبنائها من ثلاث. وواصلوا سيرهم سنوات دون أن يجدوا قبيلة كذلك. قالت إحداهنّ بعد أن أعياهم المسير: كان يمكن أن تسعد إحدانا على الأقل! قال الكاهن: لقد أخطأت بالفعل.. لكن الوقت فات. ثم إنه حول الأخوات الثلاث إلى كتل من صخر، لكي يدرك كل من يمر بهنّ أنّ سعادة إنسان ما لا تعني بالضرورة تعاسة الآخرين... :D:D |
(45) يجيء يوم الجمعة فتعود إلى البيت، تحمل معك الصحف التي لم تتمكن من قراءتها على مدى الأسبوع. تدير جهاز التلفزيون دون صوت. تضع شريطاً في آلة التسجيل. تستخدم جهاز "الريموت كونترول" لتقفز من قناة إلى أخرى وأنت تقلب الصفحات وتستمع إلى الموسيقى. لا جديد في الصحف، برامج التلفزيون مملة، والكاسيت استمعت إليه قبل ذلك عشرات المرات. زوجتك ترعى شؤون الأطفال. تضحي بأزهى سنوات العمر دون أن تفهم –حقيقةً- سبب لذلك.. تلتمس أنت عذراً بينك وبين نفسك لتقول: "هكذا الحياة"! لا.. الحياة ليست هكذا! حاول أن تتذكر أين ضيعت حماستك. خذ زوجتك وأطفالك وابحثوا عنها ثانيةً قبل أن يضيع العمر. الحب لم يمنع أحداً من متابعة حلمه... :D:D |
(46) حضرت ثلاث جنيات الاحتفال بتعميد أمير... منحته الأولى موهبة أن يجد حبيبته. ومنحته الثانية مالاً يكفيه لكي يفعل ما يحلو له. ومنحته الثالثة الجمال. وكما هو الحال في كل حكايات الجنيات... ظهرت ساحرو، ولأنّ أحداً لم يدعوها إلى الاحتفال قررت أن تنتقم لذلك. قالت: لأنّ لديك كل شيء فإنني سأعطيك المزيد. ستكون موهوباً في كل ما تحاول أن تفعله.. شب الأمير وسيماً وغنياً ومحباً، لكنه لم يكمل رسالته. كان رساماً ممتازاً وموسيقياً ورياضياً.. لكنه لم يستطع أبداً أن يكمل عملاً يقوم به. سرعان ما كان يتشتت ذهنه فيتحول إلى عمل آخر... يقول المعلم: كل الطرق تؤدي إلى المكان نفسه. لكن اختر طريقك واتبعه إلى النهاية. لا تحاول أن تسير في كل الطرق.. في نفس الوقت. :D:D |
(47) كان الرجل يقود سيارته الفاخرة عندما انفجر إطارها. عندما حاول استبداله اكتشف أن ليس لديه رافعة.. "جسن، سأذهب إلى أقرب منزل لأرى إن كان ممكن أن أستعير رافعة". كان يقول لنفسه وهو يسير "لكن الشخص الذي سأستعير رافعته قد يرى سيارتي الفاخرة فيطلب ثمناً لذلك.. ربما طلب عشر دولارات.. وربما خمسة عشر لأنه يعرف أنني في حاجة إلى الرافعة.. وقد يستغلني ويطلب مئة".. وكلما استمر في سيره كان يرفع السعر. عندما وصل إلى أقرب منزل فتح صاحبه الباب. فجأة صاح صاحب السيارة: "أنت لص! الرافعة لا تستحق كل ذلك.. لا أريدها!". من منا يستطيع أن يزعم أنه لم يتصرف هكذا أبداً؟! :D:D |
( 48 ) هذا ما كتبه "بابلو كاسال" عازف الشيللو: دائماً أولد من جديد. كل صباح هو موعد لبدء الحياة. ومنذ ثمانين عاماً كنت أبدأ يومي بالطريقة نفسها ولكن ذلك لا يعني أنه روتين ميكانيكي. إن ذلك ضروري من أجل سعادتي. أقوم من النوم فأتجه إلى البيانو وأعزف مقدمتين ومقطوعتين من (باخ). هذه الموسيقى بركة لمنزلي. لكنها كذلك وسيلة لإعادة الصلة بسر الحياة وبمعجزة أن تكون كائناً حياً. وبالرغم من أنني أفعل ذلك منذ ثمانين عاماً، إلا أن الموسيقى تعلمني دائماً شيئاً جديداً.. رائعاً.. لا يمكن تصوره. :D:D |
(49) سأل التلميذ معلمه: "وهل هناك ما هو أهم من الصلاة؟" طلب منه المعلم أن يذهب إلى شجيرة قريبة ويقطع فرعاً منها. وفعل التلميذ كما أمره. سأله المعلم: "هل مازالت الشجرة حية؟" قال التلميذ: "كما كانت من قبل". قال المعلم: "اذهب واقطع الجذور". قال التلميذ: "إن فعلت ذلك تموت الشجرة". قال المعلم: "الصلاة هي أفرع الشجرة التي يسمى جذرها الإيمان... الإيمان قد يوجد دون صلاة، لكن لا يمكن أن تكون هناك صلاة دون إيمان يا بني"... :D:D |
(50) يقول المعلم: "إن روح الله الموجودة فينا يمكن تشبيهها بشاشة السينما. على الشاشة تقع أحداث. ناس يحبون. ناس يفترقون. كنوز توجد. بلاد بعيدة تكتشف. لا يهم الفيلم المعروض. الشاشة هي الشاشة. لا يهم إن انثالت دموع أو سالت دماء. فلا شيء يلطخ بياض الشاشة. وكما هو الحال بالنسبة لشاشة السينما، فإن الله موجود وراء كل من أحزان الحياة ومباهجها. سنراها كلها عندما ينتهي فيلمنا..!". :D:D |
وهيك بكون خلصت كتيب (مكتوب)... طبعاً كل الشكر لباولو كويلهو :p:p في ناس وجودهون بيجلب السعادة للبشرية... ومن هالناس باولو كويلهو.. بنصح الكل يقرالو... :D:D:D |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 01:34 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون