![]() |
اقتباس:
اقتباس:
|
سؤال بسيط هذه المرة لي والواضح أنك تتجاهل أسألتي
هل المسيح مات أم هو حي أي مازال من 2000 عام حي هل تؤمن بكامل آيات القرآن ؟ أرجو الإجابة وعدم التهرب |
عزيزى good heart
مش عارف ليه أنا مستريح للكلام معك على العموم ردا على سؤالك ما تعريف الجارية عندك؟؟ وشكرا محبة أولا أجاوب على سؤالك حتى لا تزعم أنى تهربت ثم أطرح أنا سؤالى. -المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام بكل تأكيد حى حتى الآن وهذا مما لا شك فيه. -نعم أؤمن بكل آيات القرآن. شكرا سؤالى هل الأقانيم الثلاثة (الآب والإبن والروح القدس) يستوون فى المرتبه أم يوجد منهم أعلى مرتبة من الآخر؟(درجات) (حتى الآن الرب عند محبة: -موجود فى الحمامات والمراحيض -يتجزأ) على العموم أستطيع توقع سؤالك القادم ولكنى سأتركك تسأله سؤال محبه القادم هو: إن كان المسيح كما تزعم أنه حى وأنك تؤمن بكامل آيات القرآن فما رأيك فى الآيه التى تقول: "إنى متوفيك ورافعك الى" وشكرا :hart: |
يا أبو الشباب يا معلم يا أنت
بغض النظر عن مين هو الإله يلي متفقين علي هذا الحكي نحط لعالم تعرف تقرا و تفهم شو القصد منو مو مشان المصخرة و تنكيش المشاكل |
يا اخي صدقني ممكن كلنا نستريح ونتكلم بإحترام وسيكون الحوار مثير وجميل ومفيد
اما عن سؤالك اقتباس:
هذه هي معلوماتي وانا سألتك لاعرف ما هي ايضا بنظرك او بنظر الاخوان المسلمين شكرا :D |
اقتباس:
هل سمعت بسورة الأنبياء بالقرآن بما أنك مؤمن بكل آياته فستؤمن بما جاء بها هل سمعت بهذه الآية وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ أن هذه الآية تؤكد وبدون أي نقاش أن جميع البشر قبل محمد قد ماتوا هذه هي التفاسير المعتمدة من قبل الإسلام السنة تفسير أبن كثير يَقُول تَعَالَى " وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلك" أَيْ يَا مُحَمَّد " الْخُلْد " أَيْ فِي الدُّنْيَا بَلْ " كُلّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْه رَبّك ذُو الْجَلَال وَالْإِكْرَام" وَقَدْ اِسْتَدَلَّ بِهَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة مَنْ ذَهَبَ مِنْ الْعُلَمَاء إِلَى أَنَّ الْخَضِر عَلَيْهِ السَّلَام مَاتَ وَلَيْسَ بِحَيٍّ إِلَى الْآن لِأَنَّهُ بَشَر سَوَاء كَانَ وَلِيًّا أَوْ نَبِيًّا أَوْ رَسُولًا وَقَدْ قَالَ تَعَالَى " وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلك الْخُلْد " وَقَوْله " أَفَإِنْ مِتَّ " أَيْ يَا مُحَمَّد " فَهُمْ الْخَالِدُونَ " أَيْ يُؤَمِّلُونَ أَنْ يَعِيشُوا بَعْدك لَا يَكُون هَذَا بَلْ كُلّ إِلَى الْفَنَاء . تفسيرالطبري الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلك الْخُلْد أَفَإِنْ مِتّ فَهُمْ الْخَالِدُونَ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَمَا خَلَّدْنَا أَحَدًا مِنْ بَنِي آدَم يَا مُحَمَّد قَبْلك فِي الدُّنْيَا فَنُخَلِّدك فِيهَا , وَلَا بُدّ لَك مِنْ أَنْ تَمُوت كَمَا مَاتَ مِنْ قَبْلك رُسُلنَا . أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ يَقُول : فَهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكُونَ بِرَبِّهِمْ هُمْ الْخَالِدُونَ فِي الدُّنْيَا بَعْدك ؟ لَا , مَا ذَلِكَ كَذَلِكَ , بَلْ هُمْ مَيِّتُونَ بِكُلِّ حَال عِشْت أَوْ مِتّ فَأُدْخِلَتْ الْفَاء فِي " إِنْ " وَهِيَ جَزَاء , وَفِي جَوَابه ; لِأَنَّ الْجَزَاء مُتَّصِل بِكَلَامٍ قَبْله , وَدَخَلَتْ أَيْضًا فِي قَوْله " فَهُمْ " لِأَنَّهُ جَوَاب لِلْجَزَاءِ , وَلَوْ لَمْ يَكُنْ فِي قَوْله " فَهُمْ " الْفَاء جَازَ عَلَى وَجْهَيْنِ : أَحَدهمَا : أَنْ تَكُون مَحْذُوفَة وَهِيَ مُرَادَة , وَالْآخَر أَنْ يَكُون مُرَادًا تَقْدِيمهَا إِلَى الْجَزَاء , فَكَأَنَّهُ قَالَ : أَفَهُمْ الْخَالِدُونَ إِنْ مِتّ . تفسير القرطبي وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَيْ دَوَام الْبَقَاء فِي الدُّنْيَا نَزَلَتْ حِين قَالُوا : نَتَرَبَّص بِمُحَمَّدٍ رَيْب الْمَنُون . وَذَلِكَ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ كَانُوا يَدْفَعُونَ نُبُوَّته وَيَقُولُونَ : شَاعِر نَتَرَبَّص بِهِ رَيْب الْمَنُون , وَلَعَلَّهُ يَمُوت كَمَا مَاتَ شَاعِر بَنِي فُلَان ; فَقَالَ اللَّه تَعَالَى : قَدْ مَاتَ الْأَنْبِيَاء مِنْ قَبْلك , وَتَوَلَّى اللَّه دِينه بِالنَّصْرِ وَالْحِيَاطَة , فَهَكَذَا نَحْفَظ دِينك وَشَرْعك . أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ أَيْ أَفَهُمْ ; مِثْل قَوْل الشَّاعِر : رَفُونِي وَقَالُوا يَا خُوَيْلِد لَا تُرَع فَقُلْت وَأَنْكَرْت الْوُجُوه هُمُ هُمُ أَيْ أَهُمْ ! فَهُوَ اِسْتِفْهَام إِنْكَار . وَقَالَ الْفَرَّاء : جَاءَ بِالْفَاءِ لِيَدُلّ عَلَى الشَّرْط ; لِأَنَّهُ جَوَاب قَوْلهمْ سَيَمُوتُ . وَيَجُوز أَنْ يَكُون جِيءَ بِهَا ; لِأَنَّ التَّقْدِير فِيهَا : أَفَهُمْ الْخَالِدُونَ إِنْ مِتَّ ! قَالَ الْفَرَّاء : وَيَجُوز حَذْف الْفَاء وَإِضْمَارهَا ; لِأَنَّ " هُمْ " لَا يَتَبَيَّن فِيهَا الْإِعْرَاب . أَيْ إِنْ مِتَّ فَهُمْ يَمُوتُونَ أَيْضًا , فَلَا شَمَاتَة فِي الْإِمَاتَة . وَقُرِئَ " مِتَّ " بِكَسْرِ الْمِيم وَضَمّهَا لُغَتَانِ . بناء على هذه الآية وبناء على التفسيرات الواردة هل تستطيع أن تقول لي من هو عيسى إذاً لا تقل بشر فكل البشر قبل محمد قد ماتوا الآن أنتقل إلى أسألتك اقتباس:
اقتباس:
سلام |
أخ واحدات إذا بتسمح قللك أخ هلأ كونك حطيت الموضوع بحوار الأديان يعني كلنا من حقنا نشارك بالحوار و إذا ما عندك قدرة ترد على كل الأسئلة و ما رح تجاوب غير محبة فيك تحكي معه على الرسايل الخاصة او في اختراع حلو اسمه ايميل ما هيك و لا انا عم خربط :confo:
و يا ريت تجاوب سؤال أبو نهلة لأنو مبينة ثقافتك عالية!! و بعدين أنا عندي سؤال : ايمتى رح تملوا من الجدل يلي ما إلو طعمة بيناتكم لأنو كل واحد مقتنع بآرائه و ما عندو استعداد يناقش قد ما يجادل لاء و ياريت جدل سفسطائي يفيد بالعكس جدل وحشي :jakoush: و لهيك رح نضل متخلفين و الله يهدي الجميع و سلام |
السلام على من اتبع الهدى
أعلن توقفى عن هذا الحوار لسببين: أولهما :دفع كثير من الأعضاء لوقف الجدال والمناظرات ثانيهما وهو الأهم: آسف يا زميلى العزيز محبة (والله العظيم لا أقصد حاجة شخصية ) تدنى الدرجة العلمية عند مناظرى (محبة) مما يشغل وقتى فى الردود ولم أر فى حياتى مثل هذا الضعف فى الأسئلة والحجج.(آسف مرة أخرى ولكن للأسف هذه الحقيقة فأنت تناظر مع شخص منذ عامين تقريبا وهو يدرس دينكم) لذا لا أرى إستفادة علمية لى فى هذه المناظرة ولا أراها إلا تضييعا للوقت. وحتى لا يتوهم أحد أنى أهرب سأرد على المشاركة الأخيرة لزميلنا محبة اقتباس:
ولنقرأ معا الآيه وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ محبة هل تعلم معنى كلمة الخلد؟؟!! لا أظن eternity immortal الخلود هو القدرة على العيش مدى الحياة أكرر مدى الحياة أى أنه لن يموت أبدا أكرر أبدا وهذا هو الخالد والآن لنطبق هذه القاعده التى يعلمها الصغير والكبير ماذا عن عيسى عليه السلام حى يرزق حتى الآن منذ رفعه الله إليه منذ حوالى 2000 عام فى السماء الثالثة تقريبا هل يوجد مدلول واحد على خلود عيسى!!! هل قال أحد من المسلمين ذلك؟؟!! ألم تقرأ الأحاديث فى البخارى عن نزول عيسى آخر الزمان فيقتل الخنزير ويكسر الصليب ويضع الجزية (أى لا يقبلها) ثم يموت بعد فترة ويصلى عليه المسلمون زميلى هذه أحاديث عندنا منذ أكثر من 1400 عام فأين الخلود مع أحاديث وفاة عيسى عليه السلام وصلاة المسلمين عليه؟؟!!! وشكرا اقتباس:
أنت أول من يقول أنهم ليسوا ثلاثة بل فقط هم واحد!!! وبالمناسبة قول أن ربك يتجزأ يدمر عقيدتك تدميرا فهو لم يتجزأ بل أنبثق (على قولكم) ويحمل نفس الصفات وإلا لو تجزأ لحدث نقص فى الجزء الآخر ولو تجزأ فأنتم الآن تعبدون ثلاثة آله إذا جمعتهم (مثل الميكانو) سيكونون واحد عزيزى أنت لا تعرف عقيدتك اقتباس:
فالجسد هو الأبن والإرادة والفعل هى الروح القدس أما أن الروح هى الروح المقدسة فلا تعليق :shock: يبدو أنك لا تعلم أو لا تحفظ قانون الإيمان اقتباس:
ربما هذا رأيك ولكن لنأخذ رأى يسوع ربما عنده كلاما آخر مت 14: 28 لأن أبى أعظم منى مت 5: 19 فأجاب يسوع وقال لهم:((الحق أقول لكم : لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل. مر 13: 32 وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين فى السماء ولا الابن إلا الآب وهناك الكثير جدا جدا من الدلائل التى تدل على أن الآب أعظم من الابن فلتعبر عنى هذا الكأس , لتكن مشيئتك, و و و .... الابن هو الذى انبثق من الآب و لا يجوز أن تقول بالعكس بسم الآب والابن والروح القدس لا يجوز لك أن تقدم البن على الآب مثل أن تقول بسم الابن والآب. والكثير عموما سعدت بالحوار معك ولكن يبدو أنك تحتاج الكثير حتى أشعر أن ردودك قوية و أستغرق وقت وجهد فى البحث والقرآءة للرد عليها ولكن...... على العموم لعله خيرا سعدت بكم جميعا وآسف على إزعاجكم ومن أراد المواصلة فليراسلنى على البريد - ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا - أو يأتى فى منتدى موقع الجامع فأنا مشرف هناك بأسم أبوحبيبة - ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا - وشكرى للجميع وخاصة الزميلين محبة و good heart :hart: |
يا سيدي كل عام و انت بخير و الحمدالله سكرنا هالنقاش و مع السلامة القلب داعيلك :D
|
أولاً لا تتهم أحد لتدني مستولى تفكيره لكي تتهرب من نقاش
أيهما برأيك أكثر صحة حديث منسوب للرسول أم القرآن الكريم أنت قلت اقتباس:
أنا سألتك هل المسيح حي قلت أنت اقتباس:
اقتباس:
ولايوجد ذكر لأي رسول لم يمت في التفاسير ولذلك لا داعي لتشرح لي معنى خلد أو ماشابه الأفضل أن تعترف بما جاء اقتباس:
نعم يوجد أنت واحد منهم لاحظ جوابك على سؤالي الأول لماذا التهرب من الحقيقة ثانياً المعجزات التي يقوم بها وبإعتراف دول إسلامية مثل سوريا ظهوره بأكثر من مرة وبشهادة الكثيرين وبشهادة الدول التي ظهر فيها ومنها أسلامية وشهادة القرآن أنه حي لم يمت اقتباس:
قد يكون نعم وقد يكون لا فمن ثبته بشر وليس الله ومن نقله بشر ولم يقل الله أنه سيكون حافظ أيضاً لأحاديث الرسول من التحريف ولم يكن محفوظ بالوح المحفوظ أيضاً لذلك يقبل الصحة والغلط ولا تنسى أن بعض الأحاديث المسيح سيكون ديان للعالمين قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة أما إذا جلبت لك آية قرآنية وسألتك هل تحلف أنها صحية من عند الله سوف تحلف بدون تردد وهناك آية قرآنية تقول تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ هذه تأيد أن كلام الله أحق من أي حديث لأنه كامل ولا يحتاج لمتممات لأنه إن لم يكن كامل فليس من عند الله لذلك لا تؤول الحديث والآيات كما تريد وناقشني بالآية حسب تفاسيرها المعتمدة لدى لكل المسلمين أم أنك تبريت من كل المسلمين اقتباس:
الشمس مثلاً مما تتكون من الكتلة من الحرارة من النور هم ثلاثة ولكنهم واحد الشمس هي كتلة تنبثق منها الحرارة والنور ثلاثة غير منقوصين وكاملين هذا مثال بسيط وإن إحتجت لتوضيح أكثر أوضحه ولا أحد منها يقول الله يتجزأ بل ينبثق الموضوع كما قلت لك 1*1*1 وليس كما تعتقد اقتباس:
اقتباس:
عزيزي جميع تساؤلاتك تستطيع أن تعرف الجواب لها من الطبيعتين البشرية والإلهية وسأخوض بتفسير موسع عن هذه الآيات إن أحببت ذلك ولكن السؤال الذي سالته مارأيك بعيسى بعد ذكري للآية القرآنية بإنتظار جوابك سلام |
أخ محبة أتوقع من حديثك
أنه لا أحد يستطيع الرد لأنك أوضحت كل شيء و من كان له عقل يستطيع ان يعرف حقيقا من هو المسيح و لكن اقول لك بأنهم لن يقتنعو و سيجدون فتوى لأن الفتاوي بالأسلام تسير جميع الأمور كما يشاؤن المهم أنهم لا يفكروا و إنما يسيروا و اتمنى من الله أن يقويك على إيمانك و اتمنى أن لا تخوض بهذا الموضوع اكثر من ذلك لأن كل شيء ولضح :D :D :D :D :D |
اقتباس:
|
الحوار انتهى والحمد لله
اخ محبة مواضيعك جميلة ومقنعة الزميل 1+1+1+=1 انا قلت لك ان الحوار لا ينتهي ومها اتيت بدلائل فعندنا دائما ما هو اقوى وهو دليل قاطع لكل سؤال ولكن ان قبلت ام لم تقبل الاجابة فهذه مسألة ترجع لك اما عنا فنحن قدمنا الحقيقة التى لا يستطيع مخلوق انكارها وان نكرها اليوم فسيعترف لها غدا وكل ركبة ستنحني اما مجد الرب عاجلا ام اجلا ولهذا يا عزيزي سيأتي اليوم والحقيقة تشع بنور يملأ العالم ولا يكون ظلام بعد وحتى هذا اليوم سنحاور الكثير ونكلمهم بنفس الكلام ومن اقتنع بالحق فقد خلص ومن لم يقتنع فإن الله غفور رحيم والعلم عند الله وسررت بمعرفتك واهلا بيك متى جأت الى المنتدى :D |
من الواضح ان هناك جزء لم يستوعبه الأخ محبة فى كلام 1+1+1=1 حول مسألة خلود المسيح
الأمر فى غاية الوضوح يا اخ محبة المسيح لم يمت بل رفعه الله الى السماء وانقذه من اليهود و القى شبهه على احد الحواريين الذى صلب بدلا منه و بالتأكيد ستغضب عندما اذكر هذا الكلام لكن لو سمعتنى للنهاية المسيح ليس خالد و ذلك انه سينزل آخر الزمان فيقتل الخنزير ويكسر الصليب ويضع الجزية (أى لا يقبلها) و يصلى خلف امام المسلمين و يحكم الأرض بشريعة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام و مدة حياته بين الناس هو سبع سنوات ثم يموت ويصلى عليه المسلمون و هذه من علامات الساعة الكبرى و ذلك مذكور فى عدة احاديث صحيحة تؤيد ما اقوله روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم بن مريم حكماً عدلاً، فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الحرب)) وفي رواية عند مسلم: ((وليضعن الجزية – ويفيض المال حتى لايقبله أحد حتى تكون السجدة الواحدة خيراً من الدنيا و ما فيها )) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ((ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام)).. |
ليش بتعتبرو احاديثكم و مراجعكم هي الصح و الغير هو الغلط
هاد ما عاد أسمو حوار يا شباب هاد صار أسمو برمجة يعني أنت عم تحاول تسمع رأي حالك و بس الأخ محبة قلك مثال ما الو علاقة لا بالأنجيل و لا بالقرأن ماذا يعني أن يكون الله ثلاثة اقانيم بالمسيحية و ذكرلك مثال الشمس اذا عندك رد غير شواهدك من القرأن و الأحاديث الشريفة أحكي أو لا تدخل و تحكي حكي ما بيقبلو لا العقل و لا المنطق بالحوار |
لاحظ يا اخ شوكو زولو انى رديت على نقطة واحدة فقط و هى مسألة وفاة المسيح وخلوده لأنها كانت غائبة عن الأخ محبة و للأسف اصبحت غير متابع للحوار فى الإيام الأخيرة و نظرا لإنشغالى بالإشراف على احد المنتديات فلم يتسنى لى قراءة كل ما كتب من قبل و لكن النقطة التى اجبتها هى التى استرعت انتباهى وشكرا
|
اقتباس:
لان هذا هو المسيح الدجال وكل ما ذكر صحيح لانه سيضل اغلب البشر والشريعة هي سلاحه اسف اخواني ولكن هذا هو ايماننا وهذا هو الدجال او الوحش 666 والله يستر والرب يساعدكم ويساعدنا واحمد ربي اني لسه مش ضالل الطريق وايماني هو بالاله الحقيقي وليكن الرب معكم اخواني ومساعدكم وكاشف الحقيقة لكم التي عاجلا ام اجلا ستظهر :D |
اوكى عزيزى القلب الطيب بما ان الأمر مختلط عليك لهذه الدرجة و مش قادر تميز بين المسيح عليه السلام والمسيخ الدجالف يبقى لازم انشر موضوع خاص عن فتنة المسيخ الدجال عشان تعرف الفرق ما بين نبى و كاذب مدعى
|
اخي ارجو انك تنشر المقال من الانجيل وليس من القرآن لان مصدري هو انجيلي وليس القرآن وانا اتكلم من مصدري
وسيأتي انبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرون اما عن المسيح الدجال فهو سيضل حتى المختارين ويؤمن به الكثير وهذه اوصاف من سيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويعمل الاهوال يا عزيزي حتى تعرف شي واحد بس المسيح لن يلمس الارض مجداا لانه ات على سحاب ويراه جميع من في الارض وهو من يقتل الوحش اي الشيطان او المسيح الدجال تقبل تحياتي |
اقتباس:
أولاً أنت أتيت بأحاديث قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئه فمن نقلها بشر بإعتراف كلا الدينين أما أنا أتيت لك بآية قرآنية تفسيرها واضح كل رسلنا من قبلك ماتوا ولم يقل سيموتون بعد حين ولعلمك أخي الكريم هناك شيوخ بالأزهر الشريف يؤكدون أن مقارنة آيات القرآن وتحويرها وربط أحاديث بها يعتبر كفر وتحريف لكلام الله وأرجو أن تراجع الآية التي أوردها سابقاً أخي أنا قد جلبت جميع التفاسير لللآية المتعلقه بموت جميع البشر وكل التفاسير تؤيد كلامي بشكل واضح وصريح ولذلك أظن أنك لن ترفض أيضاً مايعتمده اهل السنة أخي أتوقف عن الحوار هنا لأنه أصبح عناد وليس حوار أتي بآية قرآنية تعتبرها أنت ربانية وآتي بتفسيراتها جميعها فتأتني بحديث قد يكون صحيح وقد يكون خاطئ إذا أردت تبرير أي غلط أخترع مئة حديث سلام |
القرآن لا يناقض بعضه و المفسرون اعتمدوا على السنة المطهرة فى تفسير القرآن و الأحاديث التى اتيت بها
احاديث صحيحة لها سند قوى جدا و اورد هنا تفسير الآية 54 من سورة آل عمران التى لم يوردها الأخوة المسيحيون خوفا من ان ينكشفوا و اكتفى هنا بتفسير بن كثير لأن فيه الكفاية و لضيق المساحة قال تعالى إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ اِخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ فِي قَوْله تَعَالَى " إِنِّي مُتَوَفِّيك وَرَافِعك إِلَيَّ " فَقَالَ قَتَادَةُ وَغَيْره : هَذَا مِنْ الْمُقَدَّم وَالْمُؤَخَّر تَقْدِيره إِنِّي رَافِعك إِلَيَّ وَمُتَوَفِّيك يَعْنِي بَعْد ذَلِكَ وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس : إِنِّي مُتَوَفِّيك أَيْ مُمِيتك . وَقَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَق عَمَّنْ لَا يُتَّهَم عَنْ وَهْب بْن مُنَبِّه قَالَ : تَوَفَّاهُ اللَّه ثَلَاث سَاعَات مِنْ أَوَّل النَّهَار حِين رَفَعَهُ إِلَيْهِ قَالَ اِبْن إِسْحَق : وَالنَّصَارَى يَزْعُمُونَ أَنَّ اللَّه تَوَفَّاهُ سَبْع سَاعَات ثُمَّ أَحْيَاهُ قَالَ إِسْحَق بْن بَشْر عَنْ إِدْرِيس عَنْ وَهْب : أَمَاتَهُ اللَّه ثَلَاثَة أَيَّام ثُمَّ بَعَثَهُ ثُمَّ رَفَعَهَا قَالَ مَطَر الْوَرَّاق : إِنِّي مُتَوَفِّيك مِنْ الدُّنْيَا وَلَيْسَ بِوَفَاةِ مَوْت وَكَذَا قَالَ اِبْن جَرِير تَوَفِّيه هُوَ رَفْعُهُ . وَقَالَ الْأَكْثَرُونَ : الْمُرَاد بِالْوَفَاةِ هَهُنَا النَّوْم كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ " الْآيَة . وَقَالَ تَعَالَى " اللَّه يَتَوَفَّى الْأَنْفُس حِين مَوْتهَا وَاَلَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامهَا " الْآيَة وَكَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول إِذَا قَامَ مِنْ النَّوْم : " الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا " الْحَدِيث وَقَالَ تَعَالَى : " وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلهمْ عَلَى مَرْيَم بُهْتَانًا عَظِيمًا وَقَوْلهمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيح عِيسَى اِبْن مَرْيَم رَسُول اللَّه وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ - إِلَى قَوْله - وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا بَلْ رَفَعَهُ اللَّه إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّه عَزِيزًا حَكِيمًا وَإِنْ مِنْ أَهْل الْكِتَاب إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْل مَوْته وَيَوْم الْقِيَامَة يَكُون عَلَيْهِمْ شَهِيدًا " وَالضَّمِير فِي قَوْله قَبْل مَوْته عَائِد عَلَى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام أَيْ وَإِنْ مِنْ أَهْل الْكِتَاب إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِعِيسَى وَذَلِكَ حِين يَنْزِل إِلَى الْأَرْض قَبْل يَوْم الْقِيَامَة عَلَى مَا سَيَأْتِي بَيَانه فَحِينَئِذٍ يُؤْمِن بِهِ أَهْل الْكِتَاب كُلّهمْ لِأَنَّهُ يَضَع الْجِزْيَة وَلَا يَقْبَل إِلَّا الْإِسْلَام. وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَبِي جَعْفَر عَنْ أَبِيهِ حَدَّثَنَا الرَّبِيع بْن أَنَس عَنْ الْحَسَن أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْله تَعَالَى " إِنِّي مُتَوَفِّيك " يَعْنِي وَفَاة الْمَنَام رَفَعَهُ اللَّه فِي مَنَامه قَالَ الْحَسَن : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْيَهُودِ " إِنَّ عِيسَى لَمْ يَمُتْ وَإِنَّهُ رَاجِع إِلَيْكُمْ قَبْل يَوْم الْقِيَامَة " وَقَوْله تَعَالَى " وَمُطَهِّرك مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا " أَيْ بِرَفْعِي إِيَّاكَ إِلَى السَّمَاء " وَجَاعِل الَّذِينَ اِتَّبَعُوك فَوْق الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة " . وَهَكَذَا وَقَعَ ; فَإِنَّ الْمَسِيح عَلَيْهِ السَّلَام لَمَّا رَفَعَهُ اللَّه إِلَى السَّمَاء تَفَرَّقَتْ أَصْحَابه شِيَعًا بَعْده فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِمَا بَعَثَهُ اللَّه بِهِ عَلَى أَنَّهُ عَبْد اللَّه وَرَسُوله وَابْن أَمَته وَمِنْهُمْ مَنْ غَلَا فِيهِ فَجَعَلَهُ اِبْن اللَّه وَآخَرُونَ قَالُوا هُوَ اللَّه وَآخَرُونَ قَالُوا هُوَ ثَالِث ثَلَاثَة . وَقَدْ حَكَى اللَّه مَقَالَتهمْ فِي الْقُرْآن وَرَدَّ عَلَى كُلّ فَرِيق فَاسْتَمَرُّوا عَلَى ذَلِكَ قَرِيبًا مِنْ ثَلَاثِمِائَةِ سَنَة ثُمَّ نَبَغَ لَهُمْ مَلِك مِنْ مُلُوك الْيُونَان يُقَال لَهُ قُسْطَنْطِين فَدَخَلَ فِي دِين النَّصْرَانِيَّة قِيلَ : حِيلَة لِيُفْسِدَهُ فَإِنَّهُ كَانَ فَيْلَسُوفًا وَقِيلَ : جَهْلًا مِنْهُ إِلَّا أَنَّهُ بَدَّلَ لَهُمْ دِين الْمَسِيح وَحَرَّفَهُ وَزَادَ فِيهِ وَنَقَصَ مِنْهُ وَوُضِعَتْ لَهُ الْقَوَانِين وَالْأَمَانَة الْكُبْرَى الَّتِي هِيَ الْخِيَانَة الْحَقِيرَة وَأُحِلَّ فِي زَمَانه لَحْم الْخِنْزِير وَصَلَّوْا إِلَى الْمَشْرِق وَصَوَّرُوا لَهُ الْكَنَائِس وَالْمَعَابِد وَالصَّوَامِع وَزَادَ فِي صِيَامهمْ عَشَرَة أَيَّام مِنْ أَجْلِ ذَنْب اِرْتَكَبَهُ فِيمَا يَزْعُمُونَ وَصَارَ دِين الْمَسِيح دِين قُسْطَنْطِين إِلَّا أَنَّهُ بَنَى لَهُمْ مِنْ الْكَنَائِس وَالْمَعَابِد وَالصَّوَامِع وَالدِّيَارَات مَا يَزِيد عَلَى اِثْنَيْ عَشَر أَلْف مَعْبَد وَبَنَى الْمَدِينَة الْمَنْسُوبَة إِلَيْهِ وَاتَّبَعَهُ طَائِفَة الْمَلَكِيَّة مِنْهُمْ وَهُمْ فِي هَذَا كُلّه قَاهِرُونَ لِلْيَهُودِ أَيَّدَهُ اللَّه عَلَيْهِمْ لِأَنَّهُ أَقْرَب إِلَى الْحَقّ مِنْهُمْ وَإِنْ كَانَ الْجَمِيع كُفَّارًا عَلَيْهِمْ لَعَائِن اللَّه فَلَمَّا بَعَثَ اللَّه مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ مَنْ آمَنَ بِهِ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَمَلَائِكَته وَكُتُبه وَرُسُله عَلَى الْوَجْه الْحَقّ فَكَانُوا هُمْ أَتْبَاع كُلّ نَبِيّ عَلَى وَجْه الْأَرْض إِذْ قَدْ صَدَّقُوا الرَّسُول النَّبِيّ الْأُمِّيّ الْعَرَبِيّ خَاتَم الرُّسُل وَسَيِّد وَلَد آدَم عَلَى الْإِطْلَاق الَّذِي دَعَاهُمْ إِلَى التَّصْدِيق بِجَمِيعِ الْحَقّ فَكَانُوا أَوْلَى بِكُلِّ نَبِيّ مِنْ أُمَّته الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ عَلَى مِلَّته وَطَرِيقَته مِمَّا قَدْ حَرَّفُوا وَبَدَّلُوا ثُمَّ لَوْ لَمْ يَكُنْ شَيْء مِنْ ذَلِكَ لَكَانَ قَدْ نَسَخَ اللَّه شَرِيعَة جَمِيع الرُّسُل بِمَا بَعَثَ اللَّه بِهِ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الدِّين الْحَقّ الَّذِي لَا يُبَدَّل وَلَا يُغَيَّر إِلَى قِيَام السَّاعَة وَلَا يَزَال قَائِمًا مَنْصُورًا ظَاهِرًا عَلَى كُلّ دِين فَلِهَذَا فَتَحَ اللَّه لِأَصْحَابِهِ مَشَارِق الْأَرْض وَمَغَارِبهَا وَاجْتَازُوا جَمِيع الْمَمَالِك وَدَانَتْ لَهُمْ جَمِيع الدُّوَل وَكَسَرُوا كِسْرَى وَقَصَرُوا قَيْصَر وَسَلَبُوهُمَا كُنُوزهمَا وَأُنْفِقَتْ فِي سَبِيل اللَّه كَمَا أَخْبَرَهُمْ بِذَلِكَ نَبِيّهمْ عَنْ رَبّهمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي قَوْله " وَعَدَ اللَّه الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَات لَيَستَخْلِفَنّهم فِي الْأَرْض كَمَا اِسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلهمْ وَلَيُمَكِنَنَّ لَهُمْ دِينهمْ الَّذِي اِرْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنّهم مِنْ بَعْد خَوْفهمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا " الْآيَة فَلِهَذَا لَمَّا كَانُوا هُمْ الْمُؤْمِنِينَ بِالْمَسِيحِ حَقًّا سَلَبُوا النَّصَارَى بِلَاد الشَّام وَأَلْجَئُوهُمْ إِلَى الرُّوم فَلَجَئُوا إِلَى مَدِينَتهمْ الْقُسْطَنْطِينِيَّة وَلَا يَزَال الْإِسْلَام وَأَهْله فَوْقهمْ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَقَدْ أَخْبَرَ الصَّادِق الْمَصْدُوق صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّته بِأَنَّ آخِرهمْ سَيَفْتَحُونَ الْقُسْطَنْطِينِيَّة وَيَسْتَفِيئُون مَا فِيهَا مِنْ الْأَمْوَال وَيَقْتُلُونَ الرُّوم مَقْتَلَة عَظِيمَة جِدًّا لَمْ يَرَ النَّاس مِثْلهَا وَلَا يَرَوْنَ بَعْدهَا نَظِيرهَا وَقَدْ جَمَعْت فِي هَذَا جُزْءًا مُفْرَدًا وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى وَجَاعِل الَّذِينَ اِتَّبَعُوك فَوْق الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعكُمْ فَأَحْكُم بَيْنكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ. |
و اورد هنا ايضا تفسير الجلالين للآية 54 من سورة آل عمران
اُذْكُرْ "إذْ قَالَ اللَّه يَا عِيسَى إنِّي مُتَوَفِّيك" قَابِضك "وَرَافِعك إلَيَّ" مِنْ الدُّنْيَا مِنْ غَيْر مَوْت "وَمُطَهِّرك" مُبْعِدك "مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِل الَّذِينَ اتَّبَعُوك" صَدَّقُوا بِنُبُوَّتِك مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَالنَّصَارَى "فَوْق الَّذِينَ كَفَرُوا" بِك وَهُمْ الْيَهُود يَعْلُونَهُمْ بِالْحُجَّةِ وَالسَّيْف "إلَى يَوْم الْقِيَامَة ثُمَّ إلَيَّ مَرْجِعكُمْ فَأَحْكُم بَيْنكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ" مِنْ أَمْر الدِّين و هنا ايضا تفسير القرطبى الْعَامِل فِي " إِذْ " مَكَرُوا , أَوْ فِعْل مُضْمَر . وَقَالَ جَمَاعَة مِنْ أَهْل الْمَعَانِي مِنْهُمْ الضَّحَّاك وَالْفَرَّاء فِي قَوْله تَعَالَى : " إِنِّي مُتَوَفِّيك وَرَافِعك إِلَيَّ " عَلَى التَّقْدِيم وَالتَّأْخِير ; لِأَنَّ الْوَاو لَا تُوجِب الرُّتْبَة . وَالْمَعْنَى : إِنَى رَافِعك إِلَيَّ وَمُطَهِّرك مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمُتَوَفِّيك بَعْد أَنْ تَنْزِل مِنْ السَّمَاء ; كَقَوْلِهِ : " وَلَوْلَا كَلِمَة سَبَقَتْ مِنْ رَبّك لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَل مُسَمًّى " [ طَه : 129 ] ; وَالتَّقْدِير وَلَوْلَا كَلِمَة سَبَقَتْ مِنْ رَبّك وَأَجَل مُسَمَّى لَكَانَ لِزَامًا . قَالَ الشَّاعِر : أَلَا يَا نَخْلَة مِنْ ذَات عِرْق عَلَيْك وَرَحْمَة اللَّه السَّلَام أَيْ عَلَيْك السَّلَام وَرَحْمَة اللَّه . وَقَالَ الْحَسَن وَابْن جُرَيْج : مَعْنَى مُتَوَفِّيك قَابِضك وَرَافِعك إِلَى السَّمَاء مِنْ غَيْر مَوْت ; مِثْل تَوَفَّيْت مَالِي مِنْ فُلَان أَيْ قَبَضْته . وَقَالَ وَهْب بْن مُنَبِّه : تَوَفَّى اللَّه عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام ثَلَاث سَاعَات مِنْ نَهَار ثُمَّ رَفَعَهُ إِلَى السَّمَاء . وَهَذَا فِيهِ بُعْد ; فَإِنَّهُ صَحَّ فِي الْأَخْبَار عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُزُوله وَقَتْله الدَّجَّال عَلَى مَا بَيَّنَّاهُ فِي كِتَاب التَّذْكِرَة , وَفِي هَذَا الْكِتَاب حَسْب مَا تَقَدَّمَ , وَيَأْتِي . وَقَالَ اِبْن زَيْد : مُتَوَفِّيك قَابِضك , وَمُتَوَفِّيك وَرَافِعك وَاحِد وَلَمْ يَمُتْ بَعْدُ . وَرَوَى اِبْن طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس مَعْنَى مُتَوَفِّيك مُمِيتك . الرَّبِيع بْن أَنَس : وَهِيَ وَفَاة نَوْم ; قَالَ اللَّه تَعَالَى : " وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ " [ الْأَنْعَام : 60 ] أَيْ يُنِيمكُمْ لِأَنَّ النَّوْم أَخُو الْمَوْت ; كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا سُئِلَ : أَفِي الْجَنَّة نَوْم ؟ قَالَ : ( لَا النَّوْم أَخُو الْمَوْت , وَالْجَنَّة لَا مَوْت فِيهَا ) . أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيّ . وَالصَّحِيح أَنَّ اللَّه تَعَالَى رَفَعَهُ إِلَى السَّمَاء مِنْ غَيْر وَفَاة وَلَا نَوْم كَمَا قَالَ الْحَسَن وَابْن زَيْد , وَهُوَ اِخْتِيَار الطَّبَرِيّ , وَهُوَ الصَّحِيح عَنْ اِبْن عَبَّاس , وَقَالَهُ الضَّحَّاك . قَالَ الضَّحَّاك : كَانَتْ الْقِصَّة لَمَّا أَرَادُوا قَتْل عِيسَى اِجْتَمَعَ الْحَوَارِيُّونَ فِي غُرْفَة وَهُمْ اِثْنَا عَشَر رَجُلًا فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ الْمَسِيح مِنْ مِشْكَاة الْغَرْفَة , فَأَخْبَرَ إِبْلِيس جَمْع الْيَهُود فَرَكِبَ مِنْهُمْ أَرْبَعَة آلَاف رَجُل فَأَخَذُوا بَاب الْغَرْفَة . فَقَالَ الْمَسِيح لِلْحَوَارِيِّينَ : أَيّكُمْ يَخْرُج وَيُقْتَل وَيَكُون مَعِي فِي الْجَنَّة ؟ فَقَالَ رَجُل : أَنَا يَا نَبِيّ اللَّه ; فَأَلْقَى إِلَيْهِ مِدْرَعَة مِنْ صُوف وَعِمَامَة مِنْ صُوف وَنَاوَلَهُ عُكَّازه وَأَلْقَى عَلَيْهِ شَبَه عِيسَى , فَخَرَجَ عَلَى الْيَهُود فَقَتَلُوهُ وَصَلَبُوهُ . وَأَمَّا الْمَسِيح فَكَسَاهُ اللَّه الرِّيش وَأَلْبَسَهُ النُّور وَقَطَعَ عَنْهُ لَذَّة الْمَطْعَم وَالْمَشْرَب فَطَارَ مَعَ الْمَلَائِكَة . وَذَكَرَ أَبُو بَكْر بْن أَبِي شَيْبَة حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة حَدَّثَنَا الْأَعْمَش عَنْ الْمِنْهَال عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : لَمَّا أَرَادَ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْ يَرْفَع عِيسَى إِلَى السَّمَاء خَرَجَ عَلَى أَصْحَابه وَهُمْ اِثْنَا عَشَرَ رَجُلًا مِنْ عَيْن فِي الْبَيْت وَرَأْسه يَقْطُر مَاء فَقَالَ لَهُمْ : أَمَا إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ سَيَكْفُرُ بِي اِثْنَتَيْ عَشْرَة مَرَّة بَعْد أَنْ آمَنَ بِي , ثُمَّ قَالَ : أَيّكُمْ يُلْقَى عَلَيْهِ شَبَهِي فَيُقْتَل مَكَانِي وَيَكُون مَعِي فِي دَرَجَتِي ؟ فَقَامَ شَابّ مِنْ أَحْدَثهُمْ فَقَالَ أَنَا . فَقَالَ عِيسَى : اِجْلِسْ , ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهِمْ فَقَامَ الشَّابّ فَقَالَ أَنَا . فَقَالَ عِيسَى : اِجْلِسْ . ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهِمْ فَقَامَ الشَّابّ فَقَالَ أَنَا . فَقَالَ نَعَمْ أَنْتَ ذَاكَ . فَأَلْقَى اللَّه عَلَيْهِ شَبَه عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام . قَالَ : وَرَفَعَ اللَّه تَعَالَى عِيسَى مِنْ رَوْزَنَة كَانَتْ فِي الْبَيْت إِلَى السَّمَاء . قَالَ : وَجَاءَ الطَّلَب مِنْ الْيَهُود فَأَخَذُوا الشَّبِيه فَقَتَلُوهُ ثُمَّ صَلَبُوهُ , وَكَفَرَ بِهِ بَعْضهمْ اِثْنَتَيْ عَشْرَة مَرَّة بَعْد أَنْ آمَنَ بِهِ ; فَتَفَرَّقُوا ثَلَاث فِرَق : قَالَتْ فِرْقَة : كَانَ فِينَا اللَّه مَا شَاءَ ثُمَّ صَعِدَ إِلَى السَّمَاء , وَهَؤُلَاءِ الْيَعْقُوبِيَّة . وَقَالَتْ فِرْقَة : كَانَ فِينَا اِبْن اللَّه مَا شَاءَ اللَّه ثُمَّ رَفَعَهُ اللَّه إِلَيْهِ , وَهَؤُلَاءِ النَّسْطُورِيَّة . وَقَالَتْ فِرْقَة : كَانَ فِينَا عَبْد اللَّه وَرَسُوله مَا شَاءَ اللَّه ثُمَّ رَفَعَهُ إِلَيْهِ , وَهَؤُلَاءِ الْمُسْلِمُونَ . فَتَظَاهَرَتْ الْكَافِرَتَانِ عَلَى الْمُسْلِمَة فَقَتَلُوهَا , فَلَمْ يَزَلْ الْإِسْلَام طَامِسًا حَتَّى بَعَثَ اللَّه مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَتَلُوا ; فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى : " فَآمَنَتْ طَائِفَة مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل وَكَفَرَتْ طَائِفَة فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا " [ الصَّفّ : 14 ] أَيْ آمَنَ آبَاؤُهُمْ فِي زَمَن عِيسَى " عَلَى عَدُوّهُمْ " بِإِظْهَارِ دِينهمْ عَلَى دِين الْكُفَّار " فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ " . وَفِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَاَللَّه لَيَنْزِلَنَّ اِبْن مَرْيَم حَكَمًا عَادِلًا فَلَيَكْسِرَنَّ الصَّلِيب وَلَيَقْتُلَنَّ الْخِنْزِير وَلَيَضَعَنَّ الْجِزْيَة وَلَتُتْرَكَنَّ الْقِلَاص فَلَا يُسْعَى عَلَيْهَا وَلَتَذْهَبَنَّ الشَّحْنَاء وَالتَّبَاغُض وَالتَّحَاسُد وَلَيَدْعُوَنَّ إِلَى الْمَال فَلَا يَقْبَلهُ أَحَد ) . وَعَنْهُ أَيْضًا عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُهِلَّنَّ اِبْن مَرْيَم بِفَجِّ الرَّوْحَاء حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا أَوْ لَيُثَنِّينهمَا ) وَلَا يَنْزِل بِشَرْعٍ مُبْتَدَإٍ فَيَنْسَخ بِهِ شَرِيعَتنَا بَلْ يَنْزِل مُجَدِّدًا لِمَا دَرَسَ مِنْهَا مُتَّبِعًا . كَمَا فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا نَزَلَ اِبْن مَرْيَم فِيكُمْ وَإِمَامكُمْ مِنْكُمْ ) . وَفِي رِوَايَة : ( فَأَمَّكُمْ مِنْكُمْ ) . قَالَ اِبْن أَبِي ذِئْب : تَدْرِي مَا أَمَّكُمْ مِنْكُمْ ؟ . قُلْت : تُخْبِرنِي . قَالَ : فَأَمَّكُمْ بِكِتَابِ رَبّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَسُنَّة نَبِيّكُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقَدْ زِدْنَا هَذَا الْبَاب بَيَانًا فِي كِتَاب ( التَّذْكِرَة ) وَالْحَمْد لِلَّهِ . و " مُتَوَفِّيك " أَصْله مُتَوَفِّيُك حُذِفَتْ الضَّمَّة اِسْتِثْقَالًا , وَهُوَ خَبَر إِنَّ . " وَرَافِعك " عَطْف عَلَيْهِ , وَكَذَا " مُطَهِّرك " وَكَذَا " وَجَاعِل الَّذِينَ اِتَّبَعُوك " . وَيَجُوز " وَجَاعِل الَّذِينَ " وَهُوَ الْأَصْل . وَقِيلَ : إِنَّ الْوَقْف التَّامّ عِنْد قَوْله : " وَمُطَهِّرك مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا " . قَالَ النَّحَّاس : وَهُوَ قَوْل حَسَن . كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ يَا مُحَمَّد اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ أَيْ بِالْحُجَّةِ وَإِقَامَة الْبُرْهَان . وَقِيلَ بِالْعِزِّ وَالْغَلَبَة . وَقَالَ الضَّحَّاك وَمُحَمَّد بْن أَبَان : الْمُرَاد الْحَوَارِيُّونَ . وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم . و فى النهاية اتمنى ان تحاولوا فهم الإسلام بوعى و ليس مجرد البحث عن الثغرات و الأخطاء هدانا الله واياكم |
اقتباس:
متلو متل هالاحياء و لا قلك احسن بكتيييير من غيرو :frown: |
ارجو ان يفتح الله اعينكم يا اخي حتى تبصروا الحق
ان السيد المسيح قد حذرنا من الانبياء الكذبة وها انتم تقعون بالفخ وتعتقدون ان من سيأتي هو المسيح الحقيقي وهو هذا المضل الحقيقي وليس المسيح وستتبعونه انتم واليهود وايضا الكثير من المسيحين والعالم اجمع وحتى لو امكن المختارين ولكن من يعلم الحق مثل امثالنا لن يقع بالفخ ابدا ارجو من الله رحمة لجميع الامم |
اقتباس:
كان الله بعونك |
انا شايف ان الأمور تطورت كثيرا و لذالك اوجه استفهام الى السائل
عزيزي 1+1+1تساوي واحد في بداية الامر اهلا بك أما ثاني فسؤالي لك هل تريد ان يكون حوارنا بأدلة مسيحية أم أدلة اسلامية؟؟؟ و انا أنتظر ردك اقرأي يا أمة.... Fouad |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 21:43 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون