أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   حوار الاديان (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=14)
-   -   وما قتلوه وما صلبوه (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=20380)

عبد الرحمن الرحيم 13/12/2005 14:54

اقتباس:

اما عن الوفاة ( الموت ) حسب مفهوم القرآن

وردت كلمة الوفاة في القرآن حوالي 27 مرة ،
وردت بمعنى الموت صراحة 25 مرة ووردت بمعنى تم تأويله على انه النوم مرتين فقط ، وكان المفسرون يعتمدون على مضمون الاية ، وهو ما سوف نذهب اليه في فهم معنى كلمة الوفاة حسب مضمونها في سياق الاية اعتمادا على ما جاء في المعاجم والقرآن
: في ان الوفاة اصلا هو الموت
كذاب و مدلس كبير .. !

أتحداك أن تأتي بالخمسة و عشرين آية التي تتكلم بصراحة عن الموت .. و أنت ببساطة لم تأت بهم لأن الوفاة التي ذكرت بمعنى الموت لم تأت إلا في ستة آيات فقط .. منها .. !!


َلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ ( الأنفال 50 )

وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ ( الحج 5 )

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ( غافر 67 )

أنظر بالمقابل كم آية جائت كلمة " وفاه " فيها بمعنى توفية الشئ حقة ..

ُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ( الزمر 10 )

وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ( البقرة 281 )

َمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ( آل عمران 161 )

وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ( النجم 37 )

يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ( النور 25 )

الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ ( الرعد 20 )

يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ( الإنسان 7 )

اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ( الزمر 42 ) هذه الآية بالذات تشير أن الموت شئ و الوفاة شئ آخر ..

َهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ( الأنعام 60 )


الخلاصة : أن الله سبحانه و تعالى يعبر عن الموت مرة بأنة الوفاة لأنة اللحظة التي يوفى الشخص فيها حسابة .. و ليس يعني ذلك أن كل وفاة هي موت .. و إنما يجب أن ننظر في الأدلة و القرائن مع كل كلمة لنخاص للفهم الصحيح للآية الكريمة .. و ليس كما قال الزميل " نيو مان " المدلس الكبير بجمع عدد الآيات و الأكثر " يقش " !!! .. نحن لا نلعب كوتشينة أو نسلق بيضًا .. إتق الله سبحانه و تعالى فيما تقول .. و راعي عقول القراء بدلًا من الإستخفاف بعقولهم و عقل المحاور !! ..

أما بقية كلامك فقد تم الرد علية ..

بقى أن أوضح نقطتين .. بإذن الله سبحانه و تعالى .. يقول " نيو مان "


اقتباس:

الاية الاولى تتكلم عن الوفاة هي الموت ، وتقرر هذا صراحة بدون مواربة ( الله يتوفى الانفس حين موتها ) هذا تقرير لا يختلف عليه اثنان ، نفهم منه صراحة وتلميحا ان الوفاة هي الموت ( دعوني اذكركم بالاقتباس الذي اخذته من الاخ زيد نقلا عن الشيخ الشعرواي - وقد كتب فيه بالخط الاحمر العريض ان الوفاة = الموت ) .
طبعًا كلام الشيخ الشعراوي عن الوفاة موجود بأعلى .. و فهمك كلامة بذلك يعني أنك لا تفهم ما يكتب .. فالشيخ الشعراوي يقصد أن الله سبحانه وتعالى سمى الوفاة موتًا لأن الموت هو اللحظة التي يتوفى الله سبحانه و تعالى فيها المرء قدرة لإإما في الجنة أو في النار .. أيها المدلس !! ..

فالشعراوي لم يقل إلا أنة رفع كاملا بجسدة و روحة و قال أن معنى كلمة " متوفيك " أي موفيك حقك بجعلك ترفع كاملًا بلا سوء .. و حفظك من الذل و الهوان على أيديهم ..

و الطريف أن الآية الكريمة التي يقول عنها " نيو مان " أنها لا يختلف عليها " اثنان " !! .. تقرر بوضوح أن الوفاة غير الموت !! .. فحين حدوث الموت تأتي الوفاة .. فالوفاة غير الموت تمامًا .. و إنما سميت الوفاة موتًا بالنسبة لعمر الإنسان في بعض الآيات لأنها اللحظة التي يوفى المرء فيها عملة .. فالذي يعبد الله سبحانه و تعالى مخلصًا له الدين مسلمًا .. فهو في الجنة بإذن الله سبحانه و تعالى .. و من عبد المسيح و قال أن الله سبحانه و تعالى ثالث ثلاثة .. فهو كما قال عزّ و جلّ " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " ..

و الله المستعان على ما تصفون ..

النقطة الأخرى .. يقول الزميل " نيو مان " ..

اقتباس:

نؤكد بان المفسرين اختلفوا فيها الى اكثر من اتجاه
وان الآية لم تقول بان وفاة عيسى كانت وفاة النوم او وفاة الموت ، ولذلك فلن نلتفت الى هذه الآية ، لانها لا تتكلم عن حالتنا ،وان كانت تخدمنا بشدة في قوله ( الله يتوفى الانفس حين موتها ) ..
طبعًا بينا كذب هذا الكلام .. فالمفسرين كلهم أجمعوا أن المسيح علية الصلاة و السلام لم يقتل و لم يصلب ..

و بالنسبة لبقية الكلام أعيد عليك هذا السؤال الذي أريد علية إجابة شافية بإذن الله سبحانه و تعالى و أعقبة بتوضيح إته لا مناص من القول أن الوفاة هنا لا تعني الموت أبدًا ..

إذا كان قول " المسيح " علية الصلاه و السلام في النصين كما يدعي " نيو مان " هو معناة الموت أو القتل ..

فلماذا لم يقل السيد المسيح في الآية الأخرى في سورة المائدة و التي نناقشها الآن .. " فلما أمتني " ؟!

رجاء الإجابة على هذا السؤال تحديدًا و عدم المراوغة كعادتك

هذا أنصع دليل على أن كلمة توفيتني لا تعني الموت .. إذ أن القرآن دائما ما يفسر بعضة البعض فالكلمة المتشابهه في الآية المتشابهه .. تكون محكمة في الآية المحكمة .. و إستخدام نفس الكلمة في كلتا الآيتين الكريمتين تدل على أنها لا تعني " الموت " بأي حال من الأحوال .. ..

و الأدلة الأخرى من حديث رسول الله صلى الله علية و سلم ..

ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه فيما اخرجه البخاري و مسلم و غيرهما أن النبي صلى الله علية و سلم قال : ((والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً مقسطاً فيكسر الصليب ، و يقتل الخنزير ، و يضع الجزية ، ويفيض المال حتي لا يقبله أحد )) قال أبو هريرة : اقرءوا إن شئتم : ( وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ) الآية .

و الآن إلى الدليل القاطع من القرآن الكريم نفسة على عدم موت المسيح و أنة سيمت بعد نزولة في آخر العالم قبل النفختين .. يقول الله سبحانه و تعالى ..

(وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ)


يعني قبل موت عيسى علية الصلاة و السلام .. يوجه ذلك إلى أن جميعهم يصدقون به إذا نزل لقتل الدجال .. فتصير الملل كلها واحدة .. وهي ملة (الإسلام الحنيفية) دين إبراهيم عليه السلام أي أنة عند نزول عيسى وقبل موت عيسى بن مريم عليه السلام لا يبقى أحد من أهل الكتاب إلا آمن به .. و ذلك كله كما تقول الآية الكريمة .. (( قبل موتة )) .. و هو القول الأرجح و علية أغلب المفسرين و هو الأصح لما ذكرة الحديث الشريف ..

فهل ترى بعد كل هذا أن المسيح علية الصلاة و السلام قد مات ؟؟؟!! .. و أن كلمة " توفيتني " تعني الموت ؟؟!

و من الجهل ما قتل ..

عبد الرحمن الرحيم 13/12/2005 14:55

سأكمل البقية لاحقا باذن الله تعالى

تحياتي

عبد الرحمن الرحيم 13/12/2005 20:09

اقتباس:

يقول " نيو مان " ..

الآيات تقول ما يلي :

الله يكلم عيسى في القرآن ويقول له ( اني متوفيك ورافعك ) اي ان هناك ( موت ثم صعود ، ولم يصعد المسيح ميتا ولكنه صعد حيا) فيكون المعنى ( موت وقيامة وصعود ) ((( طبعًا أثبتنا أن هذا هراء " حسام مجدي ")))

بهذا الترتيب ، هكذا جاءت في القرآن بنفس هذا الترتيب ( متوفيك ورافعك )

يقول بعض المسلمين ان هناك تقديما وتأخيرا في هاتين الكلمتين اي ان الله رفع المسيح وسوف يتوفاه في المستقبل .

وهنا نضع الآية الاخرى ( حوار بين عيسى والله ) يسأل الله هل قلت كذا وكذا يا عيسى ،

فيرد عيسى في القرآن ( يتكلم عن نفسه ) : لقد كنت شهيدا مادمت فيهم ، فلما توفيتني كنت انت ( موجها كلامه الى الله ) الرقيب عليهم .
ما هذا الهراء ؟!

و هل الله سبحانه و تعالى لا يكون رقيبًا على الناس لو كان النبي فيهم ؟؟؟؟؟!!!!

و هل الله سبحانه و تعالى لا يراقب الناس طالما النبي موجود ؟!!

إن الله سبحانه و تعالى يلزم الحجة على الذين لم يؤمنوا بالمسيح علية الصلاة و السلام في زمنة .. فيسأل المسيح أمامهم يوم القيامة ليقرر لهم أن المسيح لم يقل غير التوحيد و لم يقل أي معتقد شركي .. و بعد أن يقر المسيح بذلك بنفسة لتكون الحجة ظاهرة .. يقول السيد المسيح مبرئًا نفسة أنة لا يُسأل عنهم أو يكون شاهدًا عليهم إلا في فترة وجودة وسطهم .. فلما وفّاه الله سبحانه و تعالى قدرة برفعة كاملًا إلية كان هو الرقيب الوحيد عليهم .. فالمسيح علية الصلاة و السلام يقرر بذلك أنه برئ مما حدث بعد وفاتة .. و لا يقول أنه لا يوجد رقيب غيرة طالما هو فيهم !!!!! ..

فالله سبحانه و تعالى يراقبك و يراقبني و يراقب جميع الخلق منذ بدأ الخليقة .. و إنما قول المسيح هنا ليبرأ نفسة مما حدث بعد أن وفاه الله سبحانه و تعالى قدرة و رفعة ..

فليتك تفهم قبل أن تتكلم و تدس أنفك في أمور لا تفقهها !! ..

أنظروا الآن إلى هذة الأطروفة النيومانية .. ... يقول " نيو مان "

اقتباس:

وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم

الوفاة حدثت على الصليب
ههههههههههههههههه ... ..

مضحك جدًا يا " نيو مان " !! .. كيف "و ما صلبوة و الوفاة حدثت على الصليب" ؟؟!!!!! .. ينفي الجملة ثم يثبتها في سياق نفس الكلام !!! ..

هذا هو محاورنا يا سادة !! ..

نكمل مع " نيو مان " بعون الله سبحانه و تعالى ..

اقتباس:

يقول القرطبي في تفسيره :

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -



بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ

ابتداء كلام مستأنف ; أي إلى السماء , والله تعالى متعال عن المكان ; وقد تقدم كيفية رفعه في " آل عمران " .

وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا :
أي قويا بالنقمة من اليهود فسلط عليهم بطرس بن أستيسانوس الرومي فقتل منهم مقتلة عظيمة .

حَكِيمًا
حكم عليهم باللعنة والغضب .


وهنا نحن نتسائل : اذا كان الله انقذ السيد المسيح بالرفع ، فلماذا ينتقم من اليهود في قتله او صلبه بتسليط من يقتل منهم مقتلة عظيمة . اذا لم يكونوا فعلوه هل الله ( عزيزا حكيما ) فيعاقب على شيء لم يفعله اليهود ؟؟؟
طبعًا سؤالك هذا لا يوجة إلي .. بل يوجه للقرطبي .. فلا نعلم عن تلك الحادثة شيئًا .. و ربما سمعها القرطبي فظن أنها التأويل لقولة سبحانة و تعالى " عزيزًا حكيمًا " ..

على أن " القرطبي رحمة الله لم يخطئ في تفسيرة .. و إنما لو كان ما قيل قد حدث فعلًا فيكون ذلك لكفرهم بالمسيح علية الصلاة و السلام و صدهم عن الحق و محاولتهم قتلة ..

و يكفي أن آتي لك بقول بن كثير رحمة الله..

{بل رفعه اللّه إليه وكان اللّه عزيزاً} أي منيع الجناب لا يرام جنابه ولا يضام من لاذ ببابه، {حكيماً} أي في جميع ما يقدره ويقضيه من الأمور التي يخلقها، وله الحكمة البالغة الحجة الدامغة والسلطان العظيم.


و هذا هو التفسير الذي يوافق الآيات الكريمات و لا يعتمد على حادثة تاريخية .. و على كل حال فقول القرطبي رحمة الله ليس بخطأ بأي حال .. و إنما الأفهام هي التي لا تعي ما يكتب .. !!

و يكمل " نيومان" و نحن معة بفضل الله سبحانه و تعالى ..


اقتباس:

اتفق المفسرون في تفسير ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) ان عيسى دخل بيتا فدخل ورائه يهوذا ليقتله وكان الله رفع عيسى من النافذة لهذا البيت ، وعندما دخل يهوذا القي الله شبه عيسى عليه فرج لهم فظنوه انه عيسى فاخذوه واهانوه والبسوه الشوك وصلبوه وقتلوه .
وسؤالنا ، اذا كان هذا التفسير مطابق للاحداث ، اين الوفاة التي يقولون بها اذا ( بمعنى ان الله القى عليه النوم ) عدة ساعات ؟؟؟
طبعًا يا " نيو مان " أنت تناقض نفسك مرة أخرى !! .. فأنت الذي فردت مداخلة كاملة لتشرح إختلاف المفسرين حول كيفية الرفع .. جئت لتقول بعد ذلك " بالفم المليان " (( اتفق المفسرون )) !!!!! ..

بالله عليك قارئي العزيز .. أويستحق مثل هذا الشخص النقاش معة ؟؟!!

نعيد ما قلناة من قبل .. إن الكيفية التي رفع بها المسيح علية الصلاة و السلام مجهولة .. و أن الله سبحانه و تعالى قد وفّى عيسى علية الصلاة و السلام قدرة بين قومة بأن رفعة إلية .. سواء كانت هذه الرفع بالنوم .. أو بأي وسيلة أخرى .. فالحاصل أن الله سبحانه و تعالى قد رفع المسيح علية الصلاة و السلام و وفاه قدرة .. أما كيفية وجودة الآن .. فعلمها عند ربي .. و هذا كما بينا و نقلنا من قول الإمام الشعراوي رحمة الله رحمة واسعة " إنه سبحانه وتعالى يريد أن يقول : أريدك تاماً أي أن خلقي لا يقدرون على هدم بنيتك ، إني طالبك إلى تاماً ، لأنك في الأرض عرضه لأغيار البشر من البشر ، لكني سآتي بك في مكان تكون خالصاً لي وحدي ، لقد أخذتك من البشر تاماً ، أي أن الروح في جسدك بكل مواصفتها ، فالذين يقدرون عليه من هدم المادة لن يتمكنوا منه " ..

و الذي نعرفة كمسلمين أن المسيح علية الصلاة و السلام ..

1- لم يقتله اليهود .

2- لم يصلب .

3- لم يمت .

4- رفعة الله سبحانه و تعالى حيًا .

5- سينزل بإذن الله سبحانه و تعالى في آخر الزمان كما بينا بالأدلة في القرآن و السنة .. و بعد أن يكسر الصليب و يقتل الخنزير و الدجال .. و يحكم بالعدل .. يموت علية الصلاة و السلام ..

عبد الرحمن الرحيم 13/12/2005 20:13

وينهي الاخ حسام مجدي كلامه :

(( هذة الردود هي تجميعات لردود الأخوة الأحباء " أنا مسلم " و " زايد جلال " و " الداعية إلى الله سبحانه و تعالى " بارك الله بهم و ردودي في المحاورة التي جرت بنادي الفكر بيننا و بين " نيو مان " في نفس الموضوع .. مع تصرف بجانبي ))

تحياتي

عبد الرحمن الرحيم 01/01/2006 19:52

تسجيل متابعة

هل نجد رد نصراني

تحياتي مع خرافات الصلب والمسيحية


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 21:24 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.03359 seconds with 10 queries