أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   حوار الاديان (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=14)
-   -   تحريف القران (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=17885)

answer me muslims 17/11/2005 07:34

وقال الراغب الاصبهاني في المحاضرات: وأثبت ابن مسعود في مصحفه (( لو كان لأبن آدم واديان من ذهب لابتغى اليهما ثالثا ويملاء جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب . (محاضرات الأدباء ج 2 ص 433 )

الى أن قال: وأثبت ابن مسعود ( بسم الله) في سورة البراءة.

الى أن قال: وأسقط ابن مسعود من مصحفه أم القرآن والمعوذتين.

وقال ابن الجوزي في فنون الأفنان في بيان عدد سور القرآن:
((
أما سوره، فقال ابوالحسين بن المنادي: جميع سور القرآن في تأليف زيد بن ثابت على عهد الصديق وذي النورين مائة وأربع عشرة سورة، فيهن فاتحة الكتاب والتوبة والمعوذتان، وذلك هو الذي في أيدي أهل قبلتنا.

وجملة سوره على ما ذكر عن أبي بن كعب مائة وستة عشرة سورة، وكان ابن مسعود يسقط المعوذتين، فنقصت جلته سورتين عن جملة زيد، وكان زيد يلحقهما ويزيد اليهما سورتين، وهما الخلع والحفد) (فنون الأفنان في عيون القرآن ص 233 ، 234 ، 235 ).

قال الحافظ ابن حجر ردا على من ضعف الخبر المتقدم: والطعن في الرواية الصحيحة بغير مستند لا يقبل، بل الرواية صحيحة والتأويل محتمل. ( فتح الباري ج 8 ص 964 ) .

الدرّ المنثور للسيوطي 6 / 416. الاتقان 1 / 81 و1 / 67 ؛ ومسند أحمد 5 / 129 ولفظه: يحكّه من مصاحفه. تقريب التهذيب 1/ 401؛ وهدية العارفين 2 / 442.و 1 / 71

و1 / 825. و 1 / 54 و 2 / 44 تذكرة الحفاظ ص1051.و ص 204 و ص 920 و ص 417 ـ 418 بتاريخ بغداد 4 / 334. النوع التاسع عشر: في عدد سوره. البخاري في جزء القراءة، 1 / 113. ؛ تقريب التهذيب 2 / 117؛ تفسير المعوذتين بتفسير ابن كثير 4 / 71. 709؛ ومجمع الزوائد، 7 / 149 فهرست النديم، ط. مصر ، ص 39 ـ 40.

بلغ موقف ابن مسعود من المعوذتين شهرة أغنتنا عن تكلف ذكر أدلته ، فأمره واضح لا يحتاج إلى بيان .

عن مسند الحميدي : " قال ثنا سفيان قال ثنا عبدة بن أبي لبابة وعاصم بن بـهدلة أنـهما سمعا زرّ بن حبيش يقول : سألت أبي بن كعب عن المعوذتين ، فقلت : يا أبا المنذر! إن أخاك ابن مسعود يحكـّها من المصحف !قال : إني سألت رسول الله قال : قال لي : قل، فقلت : فنحن نقول كما قال رسول الله . مسند الحميدي ج 1 ص 185 حديث 27.

ومن مجمع الزوائد :" عن زر قال : قلت لأبيّ : إن أخاك يحكهما من الصحف ! ، قيل لسفيان ابن مسعود فلم ينكر ، قال سألت رسول الله فقال : فقيل لي ، فقلت . فنحن نقول كما قال رسول الله " . مجمع الزوائد ج 7 ص 149 باي ما جاء في المعوذتين .

وعن عبد الرحمن بن يزيد يعني النخعي قال : كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول : إنـهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى .

وعن عبد الله ، أنه كان يحك المعوذتين من الصحف ، ويقول : إنما أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يتعوذ بـهما وكان عبد الله لا يقرأ بـهما "[1].

وعن المصنّفلابن أبي شيبة :" حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال : رأيت عبد الله مـحا المعوذتين من مصاحفه ، وقال : لا تخلطوا فيه ما ليس منه". المصنف لابن ابي شيبة ج 10 ص 538 حديث 10254 .


answer me muslims 17/11/2005 07:34

وعنه أيضا :"حدثنا وكيع عن ابن عون عن ابن سيرين قال : كان ابن مسعود لا يكتب المعوذتين ".المصنف لابن ابي شيبة ج 6 ص 147 حدبث 30212 .

وعند الشافعي في الأم : " أخبرنا وكيع عن سفيان الثوري عن أبي إسحق عن عبد الرحمن بن يزيد قال :رأيت عبد الله يحك المعوذتين من المصحف ويقول لا تخلطوا به ما ليس منه ". الام ج 7 /189 .

مسند أحمد : " حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان بن عيينة عن عبدة وعاصم عن زر قال قلت : لأبي إن أخاك يحكهما من المصحف ! فلم ينكر . قيل لسفيان بن مسعود ، قال : نعم ، وليسا في مصحف ابن مسعود كان يرى رسول الله يعوذ بـهما الحسن والحسين ولم يسمعه يقرؤهما في شيء من صلاته فظن أنـهما عوذتان وأصر على ظنه وتحقق الباقون كونـهما من القرآن فأودعوهما إياه ". مسند احمد ج 5 ص 130 حديث 21227 .

و
قال ابن جحر العسقلاني في فتح الباري :" وقد أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وابن مردويه من طريق الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال : " كان ابن مسعود يحك المعوذتين من مصاحف ويقول إنـهما ليستا من كتاب الله "[2]. فتح الباري بشرح صحيح الباري ج8 743 . ومحمع الزوائد ج 7 ص 149 التفسير الكبير للرازي 1/213 .

وقال السيوطي في الإتقان :" وفي مصحف ابن مسعود مائة واثنا عشرة سورة لأنه لم يكتب المعوذتين ، وفي مصحف أُبيّ ست عشر لأنه كتب في آخره سورتي الحفد والخلع . وأخرج أبو عبيد عن ابن سيرين قال : كتب أُبيّ بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين و ( اللهم إناّ نستعينك ) و ( اللهم إياك نعبد ) وتركهن ابن مسعود وكتب عثمان منهن فاتحة الكتاب والمعوذتين ". الإتقان1/65 .

[1]
ن.م ، وعلق عليه ابن حجر ( رواه البزار والطبراني ورجالهما ثقات ) .

[2]
فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج8ص743 ، ومجمع الزوائد المجلد السابع ص149 وعلق عليه (رواه عبد الله بن أحمد والطبراني ورجال عبد الله رجال الصحيح ورجال الطبراني ثقات ) ، راجع : مشكل الآثار ج1ص33و34 ، التفسير الكبير للرازي ج1ص213 ، فواتح الرحموت بـهامش المستصفى ج2ص9 ، الجامع لأحكام القرآن ج20ص251 ، شرح الشفا للقاري ج2ص315 ، مناهل العرفان ج1ص268 ، صحيح البخاري ج3ص144 ، مسند أحمد ج5ص129-130 بأسانيد متعددة ، الفقه على المذاهب الأربعة ج4ص258 ، روح المعاني ج1ص24، كنـز العمال ج2ص356-373 ، إرشاد الساري7ص242 وغيرها من المصادر .


answer me muslims 17/11/2005 07:35

البخاري ذكر إنكار ابن مسعود لقرآنية المعوذتين في صحيحه
!

ويكفينا أن إنكار ابن مسعود للمعوذتين قد أخرجه البخاري في صحيحه في ( باب تفسير سورة قل أعوذ برب الناس ) : " عن زر قال : سألت أبي بن كعب قلت : يا أبا المنذر ! إن أخاك ابن مسعود يقول : كذا وكذا[1]، فقال أبي : سألت رسول الله ، فقال لي : قيل لي ، فقلت . قال : فنحن نقول كما قال رسول الله صحيح البخاري ج 4 ص 1904 حديث 4693 و4692 .

وكما ترى فقد حاول البخاري ستر رائحة ما قاله ابن مسعود ولكنه عجز عن ذلك ، فإن ما أبـهمه البخاري بقوله (كذا وكذا) قد بيّنه كثير من أعلام وحفاظ أهل السنة كما مر ، ونص على تستر البخاري رواة الأخبار والمحدثين ، فهذا البيهقي يقول بعد ذكره هذه الرواية :
"
وأنبأ أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق أنبأ بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا عبدة بن أبي لبابة وعاصم بن بـهدلة أنـهما سمعا زر بن حبيش يقول : سألت أبي بن كعب عن المعوذتين فقلت : يا أبا المنذر أن أخاك ابن مسعود يحكهما من المصحف ! قال : إني سألت رسول الله ، قال : فقيل لي ، فقلت . فنحن نقول كما قال رسول الله . رواه البخاري في الصحيح عن قتيبة وعلي بن عبد الله عن سفيان ". سنن البيهقي الكبرى ج 2ص 394 حديث 3851 .

وكذا الحافظ ابن حجر الهيثمي في مجمع الزوائد علق على الرواية السابقة بقوله : " هو في الصحيح أي صحيح البخاري- خلا (حكهما من المصحف) ، رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح ". مجمع الزوائد 7/149 .

اذا اتضح إلى هنا أن الروايات صريحة في إنكار ابن مسعود لقرآنية المعوذتين ، بل إن بعضها يفيد أن موقف ابن مسعود كان معروفا ومشهورا بين الصحابة والتابعين .

[1]ثقل ما ادعاه ابن مسعود أجبر البخاري على ستره وإخفائه ب‍ ( كذا وكذا ) .

answer me muslims 17/11/2005 07:36

فقدان سورتين إحداهما تعدل التوبة وأخرى المسبحات
!

أخرج مسلم في صحيحه
: " عن أبي الأسود ظالم بن عمرو قال : بَعثَ أبو موسى الأشعري إلى قرّاء أهل البصرة ، فدخل عليه ثلاثمائة رجلٍ قد قرءوا القرآن . فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقرّاؤهم . فأتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ، وإنـّـا كنّـا نقرأ سورةً كنّـا نشبِّهـها في الطّول والشّدة ببراءة ، فأنْسيتُها ، غير أنّي قد حفظت منها : ( لو كان لابن آدم واديان من مالٍ لابتغى وادياً ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب ) وكنّا نقرأ سورة كنّا نشبـّـهها بإحدى المسبِّحات فأنسيتها غير إنّي حفظت منها ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادةٌ في أعناقكم فتُسألون عنها يوم القيامة )". صحبح مسلم ج 3 ص 100 وبشرح النووي ج 7 ص 139-140 الاتقان في علوم الران 1/64
وعن الدر المنثور
" وأخرج أبو عبيد في فضائله وابن الضريس عن أبي موسى الأشعري قال : نزلت سورة شديدة نحو براءة في الشدة ثم رفعت وحفظت منها ( إن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ) ". الدر المنثور1/105 .
وفي مجمع الزوائد
" عن أبي موسى الأشعري قال : نزلت سورة نحوا من براءة فرفعت فحفظت منها ( أن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ) "\. مجمع الزوائد5/302 .
والسؤال هنا
: أين ذهبت هاتان السورتان ؟ ، ولماذا لم يذكرهما غير أبي موسى الأشعري ؟ وكيف أثبتوا ما ليس من القرآن فيه برواية آحاد ؟ أسئلة كثيرة لا جواب عنها إلا تحريف القرآن بالزيادة أو النقيصة ، كما مر .

answer me muslims 17/11/2005 07:36

ترك كتابة سورة الفاتحة
قال القرطبيّ: أجمعت الاُمّة على أنّ الفاتحة من القرآن.

فإنْ قيل: لو كانتْ قرآنا لأثبتها عبدُ الله بن مسعود في مصحفه، فلمّا لم يُثبتْها دلّ على أنّها ليست من القرآن، كالمعوّذتين عنده.

فالجوابُ: ما ذكره أبو بكر الأنباريّ: قيل لعبد الله بن مسعود: لِمَ لمْ تكتبْ فاتحة الكتاب في مصحفك؟ قال: لو كتبتُها لكتبتُها مع كلّ سورة.

قال أبو بكر: يعني اختصرتُ بإسقاطها ووثقتُ بحفظ المسلمين لها. (تفسيرالقرطبي 1/ 114).

وروى السجستانيّ عن ابن مسعود أنّه أسقطَ (ولا يلتَفِتْ منكمْ أحَدٌ) من الآية (18) من سورة (52) هود. (المصاحف ص73).

يقرأ ؟ قال: قال أبو الدرداء لعلقمة النخعيّ : تحفظُ كيف كان عبدُ الله بن مسعود قلت: نعم، قال (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى) 1 (وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى) 2(…......والذَّكَرَ وَالأُنْثَى) 3 قال علقمةُ : فقلتُ : (والذكر والاُنثى)

قال أبو الدرداء: والله الذي لا إله إلاّ هو، لهكذا أقْرأني رسولُ الله من فيهِ إلى فيَّ، فما زالَ هؤلاء حتّى كادوا أنْ يردّوني عنها. (أمالي المحاملي ص112 ح72).

وفي (البخاري 8/ 77): هؤلاء يريدونني على أنْ أقرأ: (وما خلق الذكر والاُنثى) والله، لا اُتابعهم. (أخرجه مسلم وأحمد) قال ابن حجر في (فتح الباري: 8707) هؤلاء: يعني أهل الشام.

زيادة (وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ): روى السجستاني في (المصاحف ص65) عن ميمون بن مهران، وتلا هذه السورة: (وَالْعَصْرِ) 1 (إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ) 2 (إلاّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ..... ...... وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) 3. ذكر أنّها هكذا في قراءة ابن مسعود، أي بحذف(...وَتَوَاصَوْا بِالحَق...).


answer me muslims 17/11/2005 07:37

سورتي الحفد والخلع للقرآن !

هذا نص سورة الخلع :
]
اَللّهُمّ إِنّا نَسْتَعِيْنُك وَنَسْتَغْفِرُكَ ونُثْنِيْ عَلَيْكَ اَلْخَيْرَ ولا نَكْفُرُك ونَخْلَعُ ونـَــتـْرُكُ مَنْ يَفْجُرُك [

ونص سورة الحفد:
]
اَللّهُمّ إيّاكَ نَعْبُدُ ولَكَ نُصَلِّي ونَسْجُدُ وَإِلَيْكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نَرْجُوْ رَحْمَتَكْ ونَخْشَى عَذَابَكَ اَلْجَد إِن عَذَاْبَكَ بِالكُفّاْرِ مُلْحِقٌ [

روايات المسلمين القائلة أنـهما قرآن منـزل
لنستعرض بعض رواياتـهم التي تدل على أنـهما سورتان كغيرهما من سور القرآن ، وأن بعض الصحابة كان يقرأ بـهما في صلاته بل ومنهم من يحلف بالله أنـهما نزلتا من السماء ، وتارة أخرى تخبرنا الروايات كتابة بعض الصحابة للسورتين بين سور مصاحفهم ، وهاك نبذة منها :

النص على كونـهما سورتين :

"
وأخرج محمد بن نصر والطحاوي عن ابن عباس أن عمر بن الخطاب كان يقنت بالسورتين ( اللهم إياك نعبد ) ( واللهم إنا نستعينك ) . وأخرج محمد بن نصر عن عبد الرحمن بن أبزى قال : قنت عمر بالسورتين . وأخرج محمد بن نصر عن عبد الرحمن بن أبى ليلى أن عمر قنت بـهاتين السورتين : ( اللهم إنا نستعينك ) و ( اللهم إياك نعبد). الدر المنثور ج 6 ص 420 .

وأخرج محمد بن نصر عن سفيان قال : كانوا يستحبون أن يجعلوا في قنوت الوتر هاتين السورتين : ( اللهم إنا نستعينك ) و ( اللهم إياك نعبد) . وأخرج محمد بن نصر عن إبراهيم قال يقرأ في الوتر السورتين : ( اللهم إياك نعبد ) ( اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ).
"
وأخرج محمد بن نصر عن الحسن قال : نبدأ في القنوت بالسورتين ثم ندعو على الكفار ثم ندعو للمؤمنين والمؤمنات ".

عن أبي اسحاق قال : أمّـنـا أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ بـهاتين السورتين (إنا نستعينك ) و (نستغفرك ) ". محمع الزوائد 7 157 . والاتقان في علوم القران 3/36.

وأخرج محمد بن نصر عن عطاء بن السائب قال كان أبو عبد الرحمن يقرئنا ( اللهم إنا نستعينك ) زعم أبو عبد الرحمن أن ابن مسعود كان يقرئهم إياها ويزعم أن رسول الله كان يقرئهم إياها ".الدر المنثور ج 6 ص 422 .

وأخرج أبو الحسن القطان في المطولات عن أبان بن أبي عياش قال سألت أنس بن مالك عن الكلام في القنوت فقال : ( اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ) قال أنس : والله إن أنزلتا إلا من السماء ‍!". الدر المنثور ج 6 ص 420.

ولا أرى نصوصا هي أوضح وأجلى بيانا مما سبق في إثبات كونـهما سورتين كغيرهما من سور القرآن .

دمج بعض الصحابة لـهما في المصحف
وأخرج محمد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة عن أبي بن كعب أنه كان يقنت بالسورتين فذكرهما وأنه كان يكتبهما في مصحفه". الاتقان في علوم القران 2/35-37

وفي مصحف ابن مسعود مائة واثنا عشرة سورة لأنه لم يكتب المعوذتين ، وفي مصحف أُبيّ ست عشر لأنه كتب في آخره سورتي الحفد والخلع " .

وأخرج ابن أبى شيبة في المصنف ومحمد بن نصر والبيهقي في سننه عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع فقال ( بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك … ) وزعم عبيد أنه بلغه انـهما سورتان من القرآن من مصحف ابن مسعود ". الدر المنثور ج 6 ص 421.

شـبهة !

قد يقال إن تلك الروايات التي تحكي كتابة السورتين في مصحف كل من أَبي بن كعب وابن مسعود وابن عباس لا يستفاد منها أنـهم ألحقوها بالمصحف كسورتين مثل بقية سور القرآن وإنما كتبتا كذكر ودعاء في آخر المصحف حتى يسهل إيجادهما وقراءتـهما ، فليس كل ما يضاف في آخر المصحف يعتبر من القرآن المنـزل ، وهذا أشبه بما يفعل اليوم من دمج دعاء ختم القرآن في آخره وهذا لا يعني أنه دمج كسورة في المصحف .

وهذا الكلام غير صحيح لأن الروايات صريحة في كونـهما سورتين ولم يعهد التعبير بالسورة عن الدعاء ، وقد صرحت رواياتـهم عن كيفية وضع أبي بن كعب هاتين السورتين في مصحفه وكيفية ترتيبهما ، وهذا بيانه : قال ابن أشته في كتاب المصاحف : أنبأنا محمد بن يعقوب ، حدثنا أبو داود حدثنا أبو جعفر الكوفي قال : هذا تأليف مصحف أُبيّ : الحمد ثم البقرة ثم النساء ثم آل عمران ثم الأنعام ثم الأعراف ثم المائدة ثم يونس ثم الأنفال -إلى أن يقول- ثم الضحى ثم ألم نشرح ثم القارعة ثم التكاثر ثم العصر ثم سورة الخلع ثم سورة الحفد ثم ويل لكل همزة إلخ " . الاتقان في علوم القران1/64 طبعة الحلبي .

وقال النديم في الفهرست : " باب ترتيب القرآن في مصحف أبي بن كعب : … الصف ، الضحى ، ألم نشرح لك ، القارعة ، التكاثر ، الخلع ثلاث آيات ، الحفد ست آيات اللهم إياك نعبد وآخرها بالكفار ملحق ، اللمز ، إذا زلزلت ، العاديات ، أصحاب الفيل ، التين ، الكوثر ، القدر ، الكافرون ، النصر ، أبي لهب ، قريش ، الصمد ، الفلق ، الناس ، فذلك مائة وستة عشر سورة قال إلى هاهنا أصبحت في مصحف أبي بن كعب وجميع آي القرآن في قول أبي بن كعب ستة آلاف آية ومائتان وعشر آيات وجميع عدد سور القرآن ". الفهرست ج 1 ص 40 .

فالكل متفق على أن السورتين وقعتا بين السور ، وترتيبهما بـهذا النحو في مصحف أبي بن كعب شاهد على أنـهما دمجتا كسورتين من سور المصحف لا كدعاء ألحق في آخر صفحاته ! بل إن راوي الرواية قد صرّح بكونـهما سورتين ، فجزئيتهما واضحة لا غبار عليها ، ومما يزيد الأمر وضوحا هذه الرواية : وأخرج محمد بن نصر عن الشعبي قال : " قرأت أو حدثني من قرأ في بعض مصاحف أُبيّ بن كعب هاتين السورتين : ( اللهم إنا نستعينك) ، والأخرى ، بينهما ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ[ قبلهما سورتان من المفصل وبعدهما سور من الفصل " الدر المنثور ج 6 ص 420

وواضح من موضع السورتين في المصحف أن دمجهما كان باعتبار قرآنيتهما وإلا لو كانت دعاءً لما صح أن توضع بين السور بل توضع في آخر المصحف أو في هامش الصفحات ، وهذا التقريب ليس بذاك الشيء بعد صراحة الروايات السابقة ونصها على أنـهما سورتان .

من عدهما سورتين من الصحابة والتابعين
إن أدنى مراجعة لرواياتـهم تزودنا بقائمة بأسماء سلفهم الذين كانوا يقولون بقرآنيتهما ، وهم : أبي بن كعب ، وعبد الله بن عباس ، وأبو موسى الأشعري ، وأنس بن مالك ، وعبد الله بن مسعود ، وإبراهيم[1]، وسفيان الثوري ، والحسن البصري ، وعطاء بن رباح ، وأبو عبد الرحمن بزعم عطاء بن السائب ، وقد قال ابن عباس وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعبد الرحمن بن أبزى وعبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب كان يقرأ هاتين السورتين في الصلاة .

أين ذهبت ؟!

السؤال المهم الذي يلزمهم الإجابة عنه هو ، أين ذهبت هاتان السورتان؟ ولماذا لم تكتبا في المصحف زمن عثمان ؟ خاصة وأن الصحابة كانوا يقرؤونـها بعد وفاة النبي بمدة طويلة إلى ما بعد زمن عثمان ، وكتبوهما في مصاحفهم ؟ .

[1]لعله إبراهيم النخعي .

answer me muslims 17/11/2005 07:39

روايات البسملة
أوّلا: ما يدلّ على أنّ البسملة

آية من سور القرآن
عن عبد اللّه بن عباس قال: (بِسْمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ)، آية.

الدرّ المنثور 1 / 7.

عن طلحة بن عبيداللّه قال : قال رسول اللّه : ((من ترك (بِسْمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ) فقد ترك آية من كتاب اللّه)). الدرّ المنثور 1 / 7. تذكرة الحفاظ ص 90، وهدية العارفين 1 / 75. جوامع السيرة ص 281؛ وتذكرة الحفاظ ص 109؛ تقريب التهذيب 1 / 379.

عن الصحابي أنس، قال: بينا رسول اللّه ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءة ثمّ رفع رأسه متبسما، فقلنا: ما أضحكك يا رسول اللّه؟ قال: أنزلت عليّ آنفا سورة، فقرأ: (بِسْمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَعْطَينَاكَ الكَوثَر..). صحيح مسلم، كتاب الصلاة، باب (حجة من قال: أنّ البسملة آية من كلّ سورة سوى براءة) الحديث 53، وسنن النِّسائي، كتاب الافتتاح، باب قراءة البسملة؛ وسنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب من لم ير الجهر بالبسملة 1 / 208؛ ومسند أحمد 3 / 102؛ وسنن البيهقي 1 / 43.

عن ابن عمر، قال: نزلت (بِسْمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ) في كلّ سورة. الدرّ المنثور 1 / 7. هدية العارفين 2 / 692.

عن ابن عمّ النبيّ؛ ابن عباس: أنّ النبي كان إذا جاءه جبريل فقرأ (بِسْمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ)، علم أنّها سورة.

عن ابن عباس قال: كان النبيّ لا يعرف فصل السورة، وفي لفظٍ، خاتمة السورة حتّى ينزل عليه (بِسْمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ). زاد البزار والطبراني: فإذا نزلت عرف أنّ السورة قد ختمت واستقبلت أو ابتدأت سورة أُخرى. مستدرك الحاكم 1 / 231، الدرّ المنثور 1 / 7، سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب من جهر بها 1 / 209؛ وسنن ومستدرك الحاكم 1 / 232، و1 / 231 ـ 232؛ مجمع الزوائد للهيتمي 6 / 310؛ و 2 / 43؛ الدرّ المنثور 1 / 7؛ ومصنف عبد الرزاق 2 / 92. تذكرة الحفاظ ص 76 ـ 77؛ وتقريب التهذيب 1 / 292.

بعد إيراد روايات وجوب قراءة البسملة نستعرض في ما يأتي الروايات المناقضة لها.

الروايات المناقضة
روايات وجوب قراءة البسملة
مع كلّ الروايات التي دلت أنّ النبي والخلفاء وجمعا من الصحابة والتابعين أجهروا بقراءة البسملة في الصلاة ، نجد في كتب صحاح الحديث روايات تناقض الروايات السابقة مثل رواية مسلم في صحيحه والنِّسائي في سننه وأحمد في مسنده عن قتادة عن أنس بن مالك، قال: صلّيت مع رسول اللّه وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحدا منهم يقرأ (بِسْمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ). صحيح مسلم، كتاب الصلاة، الحديث رقم 50 و52؛ وسنن النِّسائي، باب ترك الجهر بالبسملة من كتاب افتتاح الصلاة 1 / 144؛ ومسند أحمد 3 / 177 و 273 و 278.

عن أنس أنّه قال: صلّيت خلف النبيّ (ص) وأبي بكر وعمر وعثمان فكانوا يستفتحون بالحمد للّه ربّ العالمين لايذكرون (بِسْمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ) في أوّل قراءة، ولا في آخرها.

عن يزيد بن عبد اللّه، قال: سمعني أبي وأنا أقول (بِسْمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ)، فقال أي بني إياك. قال: ولم أر أحدا من أصحاب رسول اللّه كان أبغض إليه حدثا في الاسلام منه، فإنِّي قد صلّيت مع رسول اللّه ومع أبي بكر وعمر ومع عثمان فلم أسمع أحدا منهم يقولها فلا تقلها. إذا أنت قرأت فقل: الحمد للّه ربّ العالمين. صحيح مسلم، كتاب الصلاة، الحديث 52؛ وسنن النِّسائي، كتاب افتتاح الصلاة، الباب 20؛ ومسند أحمد 3 / 203 و 205 و 223 و 255 و 273 و 278 و 286 و 289 و 4 / 85 . راجع سنن الترمذي 2 / 43؛ والمصنف لعبد الرزّاق 2 / 88.

اختلاف الفقهاء في شأن
البسملة
من الطبيعي أن يؤدِّي تناقض الروايات الانفة في شأن البسملة إلى اختلاف في وجوب قراءة البسملة أو عدمه، وفي الجهر بها أو عدمه. فقد قال الشافعي : إنّها آية من أوّل سورة الفاتحة ويجب قراءتها معها. وقال مالك والاوزاعي: انّه ليس من القرآن ولا يقرأ لا سرّا ولا جهرا إلاّفي قيام شهر رمضان.

وقال أبو حنيفة: تقرأ ويسرّ بها، ولم يقل: إنّها آية من السورة أم لا. قال يعلى: سألت محمّد بن الحسن عن (بِسْمِ اللّهِ...) فقال ما بين الدفتين قرآن، قال: قلت فَلِمَ تسرّه ـ أي تقرأه سرّا ـ قال فلم يجبني. في بحوث من تفسير الرازي 1 / 194؛ وكتاب الاُم للشافعي 1 / 107؛ ومختصر المزني ص 14؛ والعدّة للصنعاني 2 / 410؛ والاتقان في علوم القرآن ـ طبعة بيروت 1 / 78 ، 79؛ والبيان للسيِّد الخوئي ط. 3، ص 467 ـ 468 و 552؛ والمنتقى 1 / 151؛ وسُبل السلام في شرح بلوغ المرام للكحلاني 1 / 172.


answer me muslims 17/11/2005 07:40

سؤالنا هنا هو : اذا كان المسلمين قد اختلفوا في البسملة أن كانت من القران أم لا . ماذا نقول نحن الغير مسلمين ؟ إلا يحق لنا التشكيك بها كما شكك الصحابة والتابعين رضي الله عنهم وأرضاهم ؟ .

لنفرض أن فريقا من العلماء قطعوا بجزئية جملة من القرآن ، فمن ينفي جزئيتها من القرآن سيكون في نظرهم مخطئا لأنه أنقص من القرآن ما هو منه ، وكذلك من نفى جزئية تلك الجملة من القرآن يرى من أثبتها للقرآن قد زاد فيه ما ليس منه .

فالنافي يعتقد أن المثبت محرّف بالزيادة والمثبت يعتقد أن النافي محرّف بالنقص والحذف منه ، والمعلوم بديهيا أن تلك الجملة إما أن تكون من السور فيلزم التحريف بالنقص لمن أنكرها لأنه يرى عدم جزئيتها منها، وإما ألا تكون جزءًا من السور فيلزم التحريف بالزيادة لمن ألحقها ، وذلك لاستحالة كون الجملة جزء من سور القرآن وليست منها في آن واحد ، فلا يخلو الأمر من ثبوت التحريف لأحد من الطرفين سواء بالزيادة أو النقص .

أو قل إن تلك الجملة إما قرآن وإما غيره فإن كانت قرآنا في الواقع فمن نفاها كان محرفا بالنقص والحذف وإن لم تكن قرآنا فإن من أثبتها كان محرفا بالزيادة .

نستخلص مما سبق أن من ذهب إلى عدم كون البسملة في أوائل السور من القرآن هم الإمام مالك وأبو حنيفة وأصحابـهما والأوزاعي وداود وأحمد ين حنبل على رواية .

والصحابة الذين قالوا أنـها جزء من أوّل كل سورة عدا براءة هم ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وأبو هريرة وعلي ومن التابعين عطاء وطاوس وسعيد بن جبير ومكحول والزهري وعبد الله بن المبارك وكذلك الإمام الشافعي وأحمد بن حنبل على رواية أخرى، وإسحاق بن راهويه وأبو عبيد القاسم بن سلام .

وعلى هذا الاختلاف بين أكابر علمائهم بالإثبات والنفي ، يتضح أن صغرى القياس : ( حصل الاختلاف بين علمائهم في جزئية جملة ما لسور القرآن بالإثبات والنفي ) صحيحة ، وتلك الجملة هي البسملة (وحصول الاختلاف بالإثبات والنفي في جزئية جملة ما لسور القرآن يلزم منه التحريف بالنقص أو بالزيادة ) فيستنتج تلقائيا وبالضرورة :
(
حصول الاختلاف بين علمائهم في جزئية البسملة لسور القرآن يلزم منه التحريف بالنقص أو بالزيادة ) ، فإما أن تكون من القرآن في أوائل السور فيثبت التحريف بالنقص لمن نفاها من علمائهم ، وإما أن لا تكون منه فيثبت التحريف بالزيادة لمن أثبتها منه ، وعليه لم تتضح الحقيقة الكاملة للقرآن عند المسلمين ، فهم في ريب وشك في آيات منه .

صحيح مسلم، كتاب الصلاة، الحديث 52؛ وسنن النِّسائي، كتاب افتتاح الصلاة، الباب 20؛ ومسند أحمد 3 / 203 و 205 و 223 و 255 و 273 و 278 و 286 و 289 و 4 / 85 . راجع سنن الترمذي 2 / 43؛ والمصنف لعبد الرزّاق 2 / 88.وسنن النِّسائي، باب ترك الجهر بالبسملة من كتاب افتتاح الصلاة 1 / 144؛ ومسند أحمد 3 / 177 و 273 و 278. بحوث من تفسير الرازي 1 / 194؛ وكتاب الاُم للشافعي 1 / 107؛ ومختصر المزني ص 14؛ والعدّة للصنعاني 2 / 410؛ والاتقان في علوم القرآن ـ طبعة بيروت 1 / 78 ، 79؛ والبيان للسيِّد الخوئي ط. 3، ص 467 ـ 468 و 552؛ والمنتقى 1 / 151؛ وسُبل السلام

answer me muslims 17/11/2005 07:40

فقدان سورتين إحداهما تعدل التوبة وأخرى المسبحات
!

أخرج مسلم في صحيحه : " عن أبي الأسود ظالم بن عمرو قال : بَعثَ أبو موسى الأشعري إلى قرّاء أهل البصرة ، فدخل عليه ثلاثمائة رجلٍ قد قرءوا القرآن . فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقرّاؤهم . فأتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ، وإنـّـا كنّـا نقرأ سورةً كنّـا نشبِّهـها في الطّول والشّدة ببراءة ، فأنْسيتُها ، غير أنّي قد حفظت منها : ( لو كان لابن آدم واديان من مالٍ لابتغى وادياً ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب ) وكنّا نقرأ سورة كنّا نشبـّـهها بإحدى المسبِّحات فأنسيتها غير إنّي حفظت منها ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادةٌ في أعناقكم فتُسألون عنها يوم القيامة )". صحبح مسلم ج 3 ص 100 وبشرح النووي ج 7 ص 139-140 الاتقان في علوم الران 1/64

وعن الدر المنثور " وأخرج أبو عبيد في فضائله وابن الضريس عن أبي موسى الأشعري قال : نزلت سورة شديدة نحو براءة في الشدة ثم رفعت وحفظت منها ( إن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ) ". الدر المنثور1/105 .

وفي مجمع الزوائد " عن أبي موسى الأشعري قال : نزلت سورة نحوا من براءة فرفعت فحفظت منها ( أن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ) . مجمع الزوائد5/302 . والسؤال هنا : أين ذهبت هاتان السورتان ؟.


answer me muslims 17/11/2005 07:43

في بعض روايات التحريف
عشر رضعات
أخرج مسلم في صحيحه بالإسناد عن عائشة أنها قالت: كان فيما أنزل من القرآن (عشر رضعات معلومات يحرّمن ) ثم نسخن بـ(خمس معلومات) فتوفي رسول الله وهن فيما يقرأ من القرآن. صحيح مسلم ج 3 ص 1075 .

روى مسلم في صحيحه أن عائشة قالت : " كان فيما أنزل من القرآن ( عشر رضعات معلومات يحرمن ) ثم نسخن بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن "
[1].
صحيح مسلم 4/167 . تفسير ابن كثير 1/469 .سنن الدرامي 2/157 . المصنف للصناعي 7/467-470 . البرهان في علوم القران 2/39 . سنن الترمذي 3/456 . السنن الكبرى للبيهقي 7/454 . مناهل العرفان للزرقاني 2/110-111 . سنن ابن ماجة 1/635 . سنن النسائي 6/100 . الموطأ 2/117 .

لقد شهدت عائشة أن الآية كانت من القرآن وكانت تتلى بين ظهرانيهم إلى ما بعد وفاة الرسول كغيرها من آيات القرآن ، وهذه طامة كبرى ! لصراحتها في سقوط آية ( خمس رضعات معلومات يحرمن ) وفقدانـها من القرآن بلا أي موجه شرعي ! فلا نسخ بعد وفاة النبي بإجماع أهل الملة والدين ، فأين اختفت تلك الآية !

يا آيها الذين امنوا لا تقولوا ما لا تفعلون
اخرج ابن ابي حاتم عن ابي موسى الاشعري قال: كنا نقرأ سورة نشبهها باحدى المسبحات ما نسيناها غير آني حفظت منها ( يا آيها الذين امنوا لا تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم ، فتسألون عنها يوم القيامة. راجع الدر المنثور في التفسير المأثور1/105 و6/386.

السخلة التي أكلت آيات الرحمن
وخير من يخبرنا عن أمر هذا القرآن المفقود هي عائشة ، فقد ذكرت أن الآية كانت في صحيفة تحت سريرها فدخلت سخلة وأكلتها حين تشاغلوا بدفن النبي ، وهكذا انتفت هذه الآية من الوجود على يد الداجن المعجزة !

قال ابن حزم في المحلى : " ثم اتفق القاسم بن محمد وعمرة كلاهما عن عائشة أم المؤمنين قال : لقد نزلت آية الرجم والرضاعة فكانتا في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله تشاغلنا بموته فدخل داجن فأكلها . قال أبو محمد -ابن حزم- : وهذا حديث صحيح ". المحلى لابن حزم الاندلسي 11/ 135-236 .

وفي سنن ابن ماجة عن عائشة : " لقد نزلت آية الرجم ، ورضاعة الكبير عشراً . ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته ، دخل داجن فأكلها. سنن ابن ماجة ج 1ص 635-635 حديث 1944 .

قال الطبراني في المعجم الأوسط : " عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت : نزلت آيه الرجم ورضاع الكبير عشرا فلقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله تشاغلنا بموته فدخل داجن فأكلها " المعجم الاوسط 8/12 حديث 7805 . سنن القدارقطني 4/179 حديث 22 . سنن ابن ماجة ج 1 ص 625

والشيخ والشيخة إذا زنيا
جلس عمر بن الخطاب على منبر النبي، فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله ثم قال: أما بعد: فاني قائل لكم مقالة قد قدر لي ان أقولها، لا ادري لعلها بين اجلي ، فمن عقلها ، ووعاها ، فليحدث بها حيث انتهت إليه راحلته، ومن اخشى ان لا يعقلها فلا أحل لاحد ان يكذب علي: ان الله قد بعث محمد بالحق ، وانزل عليه الكتاب، فكان مما انزل آية الرجم فقرأناها ، ووعيناها ، رجم رسول الله ورجمنا بعده فأخشى ان طال بالناس زمان ان يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله .

والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا احصن من الرجال، والنساء إذا قامت البينة، آو كان الحبل ، آو الاعتراف.

واخرج الزمخشري عن زر قال: قال لي ابي بن كعب: كم تعدون سورة الاحزاب؟.قلت: ثلاثاً وسبعين آية . قال: فوالذي يحلف به ابي بن كعب ان كانت لتعدل سورة البقرة، آو اطول،ولقد قرأنا منها آية الرجم (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم). راجع: الدر المنثور في التفسير المأثور 5/179 وتفسير الكشاف 3/258.

فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة
قال السيوطي في الدر المنثور: وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، وابن الأنباري، والحاكم وصححه من طرق عن أبي نضرة قال: قرأت على ابن عباس فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة قال ابن عباس فما استمتعتم به منهن الى أجل مسمى فقلت: ما نقرؤها كذلك. فقال ابن عباس: والله لأنزلها الله كذلك. الدر المنثور ج 2 ص 250.

اخرج الطبري عن ابي نضرة قال: سألت ابن عباس عن متعة النساء قال: أما تقرأ سورة النساء قال: قات بلى؟ قال: فما تقرأ فيها:( فما استمتعتم به منهن إلى اجل مسمى) قلت: لا ، لو قرأتها هكذا ما سألتك قال: فانها كذا .

وقال ابو جعفر الطبري : حدثنا ابن المثنى قال: 0000عن ابي نضرة قال: قرأت هذه الآية على ابن عباس :فما استمتعتم به منهن . قال ابن عباس: إلى اجل مسمى قلت: ما أقرأها كذلك قال: والله لانزلها الله كذلك ثلاث مرات. راجع:الطبري 4/9 وتفسير غرائب القران للنيسابوري 4/18 وتفسير الكاشف 1/519 وتفسير السراج المنير 1/295.

ليس عليكم جناح أن تبتغوا
قال السيوطي في الدر المنثور: أخرج سفيان، وسعيد بن منصور، والبخاري، وابن جرير، وابن المنذر، وابن ابي حاتم، والبيهقي في سننه، عن ابن عباس قال: كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقا في الجاهلية، فتأثموا أن يتجروا في الموسم، فسألوا رسول الله عن ذلك، فنزلت (( ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج. )) ( الدر المنثور ج 1 ص 400 ) .

وأخرج نحو ذلك البخاري في صحيحه بعدة طرق ( فتح الباري ج 3 ص 757 )، والحاكم في المستدرك على الصحيحين وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي قائلا: على شرط البخاري ومسلم. (المستدرك على الصحيحين ج 2 ص 304 ) وأبو بكر بن أبي داود بعدة طرق عن ابن عباس وابن مسعود وعطاء وعبد الله بن الزبير.

answer me muslims 17/11/2005 07:43

وكفى الله المؤمنين القتال
وقال السيوطي : وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن ابن مسعود أنه كان يقرأ هذا الحرف ( وكفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب ) . الدر المنثور ج 5 ص 268 وأخرجه الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 234 ) .

يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك
وقال السيوطي في الدر المنثور: وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك [أن عليا مولى المؤمنين] وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) . الدر المنثور ج 2 ص 528 .

عن أبي هريرة عن النبي قال: لما أسري بي الى السماء سمعت نداءا من تحت العرش أن عليا راية الهدى وحبيب من يؤمن بي، بلغ يا محمد، قال: فلما نزل النبي أسر ذلك، فأنزل الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك في علي بن أبي طالب وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس . شواهد التنزيل ج 1 ص 249.

وأخرج الحافظ الحسكاني في شواهد التنزيل والحافظ ابن عساكر في تاريخه بالإسناد عن عبد الله بن مسعود أنه كان يقرأ ( وكفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب ). شواهد التنزيل ج 2 ص 7 .


answer me muslims 17/11/2005 07:44

لا تقربوا الزنى انه كان فاحشة
قرأ ابي بن كعب: ( ولا تقربوا الزنى انه كان فاحشة، ومقتاً وساء سبيلاً آلا من تاب فان الله كان غفوراً رحيماً. فذكر عمر فأتاه فسأله عنها فقال: اخذتها من في رسول الله، وليس لك عمل آلا الصفق في بالبقيع . راجع: المتقى الهندي في منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد 2/43.

والذين يؤتون ما اتوا
اخرج سعيد بن منصور ، واحمد، والبخاري غي تاريخه00000 عن عبيد بن عمير انه سأل عائشة : كيف كان رسول الله يقرأهذه الآية ؟: ( والذين يأتون ما أتوا ، آو: الذين يؤتون ما آتوا . فقالت آيتهما احب إليك؟! قلت: والذي نفسي بيده لا إحداهما احب آلي من الدنيا جميعاً. قالت: أيهما؟: قلت: الذين يؤتون ما أتوا . فقالت: اشهد ان رسول الله كذلك كان يقرأها وكذلك أنزلت راجع الدر المنثور في التفسير بالماثور5/12.

لم يكن الذين كفروا
قال الحافظ السيوطي : اخرج احمد عن ابي قال: قال رسول الله: ان الله قد امرني ان أقرأ عليك فقرأ علي: (لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب، والمشركين منفكين حتى تاتهم البينة ،رسول من الله يتلوا صحفاً مطهرة فيها كتب قيمة، وما تفرق الذين اوتوا الكتاب، آلا من بعد جاءتهم البينة ان الدين عند الله الحنفية غير المشركة، ولا اليهودية ولا النصرانية، ومن يفعل خيرا فلن يكفره) .

ليس عليكم جناح في مواسم الحج
اخرج البخاري عن ابن عباس قال: كانت عكاظ، ومجنة، وذو المجاز اسواقا في الجاهلية، فلما كان الإسلام تأثموا من التجارة فانزل الله : (ليس عليكم جناح في مواسم الحج)..

قرأ ابن عباس كذا. راجع صحيح البخاري 2/11 باب الأسواق وتفسير الطبري 2/166.

حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى
اخرج بن ابي شيبة ، عن عبد الله بن رافع عن آم سلمة أنها استكتبت مصحفاً فلما بلغت : حافظوا على الصلوات، والصلاة الوسطى قالت: اكتب: العصر. راجع: المصنف في الأحاديث والآثار 2/504.. راجع الدر المنثور في التفسير بالمأثور 1/302 - 303.


answer me muslims 17/11/2005 07:44

النبي أولى بالمؤمنين وهو اب لهم
اخرج المتقي الهندي عن بجاله قال: مر عمر بن الخطاب بغلام وهو يقرأ في المصحف{ النبي اولى بالمؤمنين من أنفسهم وازواجه أمهاتهم، وهو اب لهم}.. راجع منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد2/43 وكنز العمال 2/569 رقم الحديث 4746.

ان الذين آمنوا وهاجروا
عن ابي سفيان الكلاعي: ان مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم :اخبروني بآيتين في المصحف لم يخبروه ؟ وعندهم آبو الكنود سعد بن مالك.

فقال مسلمة: ان الذين آمنوا وهاجروا في سبيل الله بأموالهم، بنفسهم.آلا فابشروا وانتم المفلحون، والذين آووهم، ونصروهم، وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم، أولئك لا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون.راجع: الاتقان 2/25.

فامضوا إلى ذكر الله
قال السيوطي في الدر المنثور : وأخرج عبد الرزاق، والفريابي، وأبو عبيد، وسعيد بن منصور، وابن ابي شيبة، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن الأنباري، والطبراني من طرق عن ابن مسعود، أنه كان يقرأ (( فامضوا إلى ذكر الله )) ويقول: لو كانت (فاسعوا} لسعيت حتى يسقط ردائي.

وأخرج الشافعي في (آلام) وعبد الرزاق , والفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الانباري في المصاحف والبيهقي في سننه عن ابن عمر قال: ما سمعت عمر يقرأها قط آلا: فامضوا إلى ذكر الله (الدر المنثور 6/219 .

أقول : وهذا الكلام واضح الدلالة في أن كلمة (فاسعوا} محرفة.

واخرج ابن مردويه ، والحاكم، والبيهقي في سننه، عن ابن عباس انه كان يقرأ هذه الآية : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو اب لهم ، وازواجه أمهاتهم . واخرج الفاريابي، وابن شيبة وابن جرير ، وابن المنذر، وابن ابي حاتم عن مجاهد انه قرأ: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وهو اب لهم.راجع الدر المنثور في التفسير بالمأثور 5/183.

ان الله سيؤيد هذا الدين
بأقوام لا خلاق لهم
اخرج ابو عبيد في فضائله، وابن الضريس عن ابي موسى الاشعري قال: نزلت سورة شديدة نحو براءة - آي سورة التوبة - في الشدة ثم رفعت، وحفظت منها: ان الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم. راجع: الدر المنثور1/105 وإتقان 2/25.

وقال ابو عبيد: حدثنا 0000عن ابو موسى الاشعري قال: نزلت سورة نحو براءة ، ثم رفعت، حفظت منهل: ان الله سيؤيد هذا الدين باقوام لا خلاق لهم ، و لو ان لابن ادم واديين من مال لتمنى وادياً ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن ادم آلا التراب، ويتوب الله على من تاب. راجع: الدر المنثور في التفسير بالماثور6/378

إذ جعل الذين كفروا
اخرج المتقي الهندي عن أبو ادريس الخولاني قال: كان ابي يقرأ : إذا جعل الذين كفروا في قلوبهم حمية حمية الجاهلية ولو حميتهم كما حموا نفسه لفسد المسجد الحرام، فانزل الله سكينته على رسوله فبلغ ذلك عمر فاشتد عليه فابعث أليه فدخل عليه، فدعا ناساً من أصحابه فيهم زيد بن ثابت فقال: من يقرأ منكم سورة الفتح ؟ فقرأ ةزيد على قراءتنا اليوم، فغلظ له عمر ، فقال ابي : لاتكلم، قال تكلم قال: لقد علمت آني كنت ادخل على النبي ، ويقريني وأنت بالباب فان أحببت ان أقرئ الناس على ما أقرأني أقرأت ، وآلا لم أقرئ حرفا ما حييت . راجع : كنز العمال 2/ 568 حديث رقم 4745


answer me muslims 17/11/2005 07:46

آية الواديين
جاء في صحيح مسلم عن أبي الأسود ظالم بن عمرو قال : " بَعثَ أبو موسى الأشعري إلى قرّاء أهل البصرة ، فدخل عليه ثلاثمائة رجلٍ قد قرؤا القرآن . فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقرّاؤهم . فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ، وإنـّـا كنّـا نقرأ سورةً كنّـا نشبِّهـها في الطّول والشّدة ببراءة ، فأنْسيتُها ، غير أنّي قد حفظت منها : ( لو كان لابن آدم واديان من مالٍ لابتغى وادياً ثالثاً ، ولا يملأ جوف
ابن آدم إلاّ التراب ) " . صحيح مسلم 3/100 كتاب الزكاة باب كراهبة الحرص على الدنيا بشرح النووي 7/139-140 .الاتقان 2/25 .

عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أنه قال : ( لو كان لابن آدم واد من ذهب أحب أن له واديا آخر ولن يملأ فاه إلا التراب والله يتوب على من تاب)". صحيح مسلم 3/99 كتاب الزكاة باب كراهبة الحرص على الدنيا
وفي مجمع الزوائد : وعن زيد بن أرقم قال : لقد كنا نقرأ على عهد رسول الله: ( لو كان لابن آدم واديان من ذهب وفضة لابتغى إليها آخر ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ) ". مجمع الزوائد 10/243 باب لا يملئ جوف ابن ادم .

وأخرج الحاكم في المستدرك : " عن أبي بن كعب قال : قال لي رسول الله إن الله قد أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ : لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين ومن بقيّتها : ( لو أن ابن آدم سأل وادياً من مالٍ فأعطيته سأل ثانياً وإن سأل ثانياً فأعطيته سأل ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب ويتوب الله على من تاب وإن الدين عند الله الحنيفية غير اليهوديّة ولا النصرانية ومن يعمل خيراً فلن يكفره ) ". المستدرك للحاكم 2/224 .مسند احمد 4/368. الدر المنثور 1/105 .

آية أن الدين الحنيفية غير اليهودية ولا النصرانية
أخرج الترمذي في سننه : عن زرّ بن حبيش عن أُبي بن كعب : " أن رسول الله قال له : إنّ الله أمرني أن أقرأ عليك ، فقرأ عليه {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ}(البينة/1). فقرأ فيها ( إن ذات الدين عند الله الحنفيّة المسلمة لا اليهوديّة ولا النّصرانية من يعمل خيراً فلن يكفره ) ". سنن الترمذي حديث 3798 وحديث 3898. المستدرك على الصحيحين 2/224 .

وفي مسند أحمد :" عن زر عن أبي بن كعب قال قال لي رسول الله ان الله تبارك وتعالى أمرني أن أقرأ عليك قال فقرأ علي {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا إلى قوله تعالى- إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ}(البينة/1-4). (إن الدين عند الله الحنيفية غير المشركة ولا اليهودية ولا النصرانية ومن يفعل خيرا فلن يكفره) قال شعبة : ثم قرأ آيات بعدها ثم قرأ : (لو إن لابن آدم واديين من مال لسأل واديا ثالثا ولا يملا جوف ابن آدم إلا التراب) ، قال ثم ختمها بما بقي منها ". مسند احمد 5/132 . كنز العمال 2/567 حديث 4742 .

آية جهاد آخر الزمان
جاء في الدر المنثور : " أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس أن عمر بن الخطاب سأله فقال : أ رأيت قول الله تعالى لأزواج النبي {وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى }(الأحزاب/33). هل كانت الجاهلية غير واحدة ؟ فقال ابن عباس: ما سمعت بأولى إلا ولها آخرة . فقال له عمر : فأنبأني من كتاب الله ما يصدق ذلك ؟ قال : إن الله يقول ( جاهدوا في الله حق جهاده كما جاهدتم أول مرّة ) . فقال عمر: مَنْ أمرنا أن نجاهد ؟ قال : بني مخزوم وعبد شمس". الدر المنثور 4/371 .
"
أخرج ابن مردويه عن عبد الرحمن بن عوف قال : قال لي عمر : ألسنا كنا نقرأ فيما نقرأ : ( وجاهدوا في الله حق جهاده في آخر الزمان كما جاهدتم في أوله ) ؟ قلت : بلى ! فمتى هذا يا أمير المؤمنين ؟ قال : إذا كانت بنو أمية الأمراء وبنو المغيرة الوزراء "\. الدر المنثور 4/371 .

وعن الإتقان " وقال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم تجد فيما أنزل علينا( أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة ) فإنّا لا نجدها ؟ قال : أسقطت فيما أسقط من القرآن ". الاتقان 2/25 . والدر المنثور 1/106 . كنز العمال 2/ 385.

آية الولد للفراش وللعاهر الحجر
ذكر البيهقي في سننه : " استدلالا بما روينا في الحديث الثابت عن عائشة وأبى هريرة رضى الله عنهما أن النبي قال : الولد للفراش وللعاهر الحجر ، فلم يجعل لماء العاهر حرمة ". السنن الكبرى للبيهقي 7/157 باب لا عاده على الزانية .

وما ذكره ابن حجر العسقلاني :" قال ابن عبد البر : هو من أصح ما يروى عن النبي
جاء عن بضعة وعشرين نفسا من الصحابة
فذكره البخاري في هذا الباب عن أبي هريرة وعائشة وقال الترمذي عقب حديث أبي هريرة (وفي الباب عن عمر وعثمان وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمرو وأبي أمامة عمرو وابن عمر ).وزاد أبو القاسم بن منده في تذكرته ( معاذ بن جبل وعبادة بن الصامت وأنس بن مالك وعلي بن أبي طالب والحسين بن علي وعبد الله بن حذافة وسعد بن أبي وقاص وسودة بنت زمعة ) ". فتح الباري شرح صحيح الباري 12/39 شرح حديث رقم 6369.

فالصحابة بأكابرهم كابن مسعود وحبر الأمة ابن عباس وغيرهم من حملة القرآن لا تجد أحدا منهم إلا مصرّحا بأن الجملة السابقة هي قول للنبي لا أنـها قرآن منـزل ! خاصة وأن فيهم من كان مغرما بقراءة الزيادات مع القرآن وخلطه بـها كابن مسعود ، ومن البعيد جدا أن يهمل هذا المورد ، وكذا التابعون لم نر فيهم من صرّح أنـها قرآن وكذا تابعوهم والفقهاء في مصنفاتـهم من السنة والشيعة .

عن عدي بن عدي بن عميرة بن فروة عن أبيه عن جده أن عمر بن الخطاب قال لأبي : أو ليس كنا نقرأ من كتاب الله ( أن انتفاءكم من آبائكم كفر بكم ) ؟ فقال : بلى ، ثم قال : أو ليس كنا نقرأ ( الولد للفراش وللعاهر الحجر )فُـقِد فيما فقدنا من كتاب الله ؟ قال : بلى " . كنز العمال 6/208 حديث 15372 .

فهل أخطأ جمهور الصحابة وعلماء القرآن منهم كأبي وابن عباس وابن مسعود وغيرهم وأخطأ التابعون ؟! .

أخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري ومسلم واللفظ للأول : قال عمر بن الخطاب : " إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن : ( لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ) أو ( إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ) " . صحيح البخاري 4/122 باب رجم الحبلى من الزنا . وصحيح مسلم 5/116 كتاب الحدود باب رجم الثيب من الزنا . سنن الترمذي 4/38 حديث 1233 . وكنز العمال 2/596 حديث 41818 وحديث 13512. الدر المنثور 1/106 . كنز العمال 6/208 حديث 15371 .


answer me muslims 17/11/2005 07:46

آية حميّة الجاهلية
"
عن أبي بن كعب أنه كان يقرأ :( إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حميّة الجاهلية ، ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام ، فأنزل سكينته على رسوله )فبلغ ذلك عمر فاشتد عليه فبعث إليه وهو يهنأ ناقة له فدخل عليه فدعا أناسا من أصحابه فيهم زيد بن ثابت فقال: من يقرأ منكم سورة الفتح ؟ فقرأ زيد على قراءتنا اليوم فغلظ له عمر ، فقال له أبيٌّ : أ أتكلم ؟ فقال : تكلم ، فقال : لقد علمت أني كنت أدخل على النبي ويقرئني وأنتم بالباب ، فإن أحببت أن أقرئ الناس على ما أقرأني أقرأت ، وإلا لم أقرئ حرفاً ما حييت ! . قال : بل أقرئ الناس "[2].كنز العمال 2/582 حديث4745 . وصفحة 594 حديث 4815 . والدر المنثور 6/79.

هذه الرواية صريحة في ثبوت قرآنية تلك الجملة إلى ما بعد وفاة النبي ، فأين ذهبت ؟ ولم لم ينكر أحد من الصحابة قول أبي بن كعب ؟! بل كيف أقر عمر ووافق أبي بن كعب على أنـها آية من القرآن كغيرها مما في المصحف ؟!

قال عمر : فعملت لذلك أعمالا فلما فرغ من قضية الكتاب قال رسول الله: لأصحابه قوموا فانحروا ثم احلقوا ! فو الله ما قام رجل منهم حتى قال ذلك ثلاث مرات فلما لم يقم منهم أحد ". صحيح البخاري 3/712 . مسند احمد 4/230 . الدر المنثور 6/77 . السنن الكبرى 9/220 .

آيتان لم تكتبا في المصحف
"
عن أبي سفيان الكلاعي أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم : أخبروني بآيتين في القرآن لم يكتبا في المصحف فلم يخبروهوعندهم أبو الكنود سعد بن مالك فقال ابن مسلم : ( إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا فابشروا أنتم المفلحون والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرّة أعين جزاء بما كانوا يعلمون) " .الاتقان 2/25 .

لنفرض أن فريقا من العلماء قطعوا بجزئية جملة من القرآن ، فمن ينفي جزئيتها من القرآن سيكون في نظرهم مخطئا لأنه أنقص من القرآن ما هو منه ، وكذلك من نفى جزئية تلك الجملة من القرآن يرى من أثبتها للقرآن قد زاد فيه ما ليس منه .

فالنافي يعتقد أن المثبت محرّف بالزيادة والمثبت يعتقد أن النافي محرّف بالنقص والحذف منه ، والمعلوم بديهيا أن تلك الجملة إما أن تكون من السور فيلزم التحريف بالنقص لمن أنكرها لأنه يرى عدم جزئيتها منها ، وإما ألا تكون جزءًا من السور فيلزم التحريف بالزيادة لمن ألحقها ، وذلك لاستحالة كون الجملة جزء من سور القرآن وليست منها في آن واحد ، فلا يخلو الأمر من ثبوت التحريف لأحد من الطرفين سواء بالزيادة أو النقص .

أو قل إن تلك الجملة إما قرآن وإما غيره فإن كانت قرآنا في الواقع فمن نفاها كان محرفا بالنقص والحذف وإن لم تكن قرآنا فإن من أثبتها كان محرفا بالزيادة .


[1]
صحيح مسلم ج4ص167 ، تفسير ابن كثير ج1ص469 ، سنن الدارمي ج2ص157 ، المصنف للصنعاني ج7ص467وص470 ، البرهان في علوم القرآن ج2ص39 ، سنن الترمذي ج3ص456 ، السنن الكبرى للبيهقي ج7ص454 ، مناهل العرفان للزرقاني ج2ص 110،ص111 ، مشكل الآثار للطحاوي ج3ص6 ، سنن ابن ماجة ج1ص625 ، النسائي ج6ص100 ، سعيد بن منصور ص976 ، المحلى لابن حزم 11ص191 ، موطأ مالك ج2ص117 ، وغيرها .

[2]
المستدرك على الصحيحين ج 225 قال الحاكم (هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ) ووافقه الذهبي ، وكنـز العمال ج 2 ص 586 ح 4745 وص594 ح 4815 . والدر المنثور ج6ص79 ط المعرفة عن الحاكم والنسائي .

وقد ذكرها المتقي الهندي صاحب الكنـز تارة في (منسوخ القرآن) من باب لواحق التفسير ورواها أيضا في (القراءات) من نفس الباب

answer me muslims 17/11/2005 07:50

شاهدات أمهات المؤمنين بتحريف القران
شهادة أم المؤمنين عائشة بنقيصة القران عن عائشة قالت: كانت سورة الاحزاب تقرأ في زمان النبيّ مائتي آية، فلمّا كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلاّ على ما هو الان. الدرّ المنثور 5 / 180.

قال الحافظ ابن ماجة في سننه : عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، قالت: لقد نزلت آية الرجم، ورضاعة الكبير عشرا، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها. ( سنن ابن ماجة ج 1 ص 625).

أخرج مسلم في صحيحه بالإسناد عن عائشة أنها قالت: كان فيما أنزل من القرآن ( عشر رضعات معلومات يحرّمن )) ثم نسخن بـ(خمس معلومات) فتوفي رسول الله وهن فيما يقرأ من القرآن. صحيح مسلم ج 3 ص 1075 .

عن ابي يونس مولى عائشة قال:أمرتني عائشة ان اكتب لها مصحفاً فقالت: إذا بلغت هذه الآية فآذني: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى. فلما بلغتها آذنتها فأملت على : حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين . فقالت اشهد آني سمعتها من رسول الله. راجع الدر المنثور في التفسير بالمأثور 1/302 - 303.

وفي رواية أحرى :

عن صحيح مسلم والدّر المنثور للسيوطي وابن حجر في فتح الباري والزمخشري في الكشاف والجزء الثاني من تاريخ نيسابور عن أُمّ المؤمنين عائشة وأُمّ المؤمنين حفصة أنّ كلاّ ً منهما أمرتْ أن يُكتب لها مصحف ويكتب فيه: (والصلاة الوسطى وصلاة العصر). فصل جوامع السيرة ص 279؛ وأُسد الغابة 5 / 425.

وهذا نصّ الحديث في صحيح مسلم عن أبي يونس مولى عائشة، أنّه قال: أمرتني عائشة أن أكتب لها مصحفا، وقالت: إذا بلغت هذه الاية فآذني: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى)، فلمّا بلغتها آذنتها، فأملَتْ عليّ: (حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا للّه قانتين). قالت عائشة: سمعتها من رسول اللّه . صحيح مسلم، كتاب المساجد، باب الدليل لمن قال: الصلاة الوسطى هي صلاة العصر 1 / 437 ـ 438؛ وسنن أبي داود، كتاب الصّلاة، باب وقت صلاة العصر 1 / 112؛ وسنن الترمذي، كتاب التفسير، تفسير سورة البقرة 11 / 105؛ وسنن النِّسائي، كتاب الصّلاة، باب المحافظة على صلاة العصر 1 / 82 ـ 83؛ وموطأ مالك، كتاب الصلاة، باب صلاة الوسطى 1 / 157 ـ 158؛ وتفسير الاية في الدرّ المنثور 1 / 302 و 303. وفي فتح الباري 9 / 265؛ ومسند أحمد 6 / 73 و 878 منه؛ وفصل الخطاب ص 174 ـ 175.

أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبى داود وابن المنذر بسند صحيح عن عروة قال : سألت عائشة عن لحن القرآن {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69) ، {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) ، {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكُـتّاب أخطئوا في الكِتاب ". الدر المنثور 2/246 تفسير الطبري 9/395 وايضا في 6/34 المصاحف لابن ابو داود ص 34 وزاد المسير لابن الجوزي 2/251 وتفسير الخازن 1/622 .وتفسير البغوي 1/498.

قال السيوطي في الإتقان : "إسناد صحيح على شرط الشيخين "الاتقان 1/182

وفي تاريخ المدينة للنميري : " حدثنا أحمد بن إبراهيم قال ، حدثنا علي بن مسهر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : سألت عائشة رضي الله عنها عن لحن القرآن {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، وقوله {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69) ، {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) وأشـبـاه ذلـك ، فقالت : أي بني إن الكتاب يخطئون ". تاريخ المدينة لابن شبة النميري 3/1013 .

وهذه عائشة تدعي أن الكُـتّاب أخطئوا في كتابة القرآن ! ، فإن كان كل من قال بتحريف القرآن كافرا فهل يكفرون عائشة بادعائها تحريف القرآن ؟!

أخرج عبد بن حميد عن هشام بن عروة قال : كان أبي يقرؤها ( وما هو على الغيب بظنين ) فقيل له في ذلك فقال : قالت عائشة : إن الكُـتّـاب يـخطئون في المصاحف". الدر المنثور 1/321 والمصاحف 33-34 الفراء في معاني القران 2/183 .

أخرج سعيد بن منصور وأحمد والبخاري في تاريخه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن اشته وابن الأنباري معا في المصاحف والدارقطني في الإفراد والحاكم وصححه وابن مردويه عن عبيد بن عمير أنه سأل عائشة : كيف كان رسول الله يقرأ هذه الآية ( والذين يؤتون ما أتوا ) أو {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا}(المؤمنون/6). فقالت : أيتهما أحب إليك ؟ قلت : والذي نفسي بيده لأحداهما أحب إلي من الدنيا جميعا ، قالت : أيهما قلت ؟ ( الذين يأتون ما أتوا ) ! فقالت : أشهد أن رسول الله كذلك كان يقرؤها ، وكذلك أنزلت ، ولكن الـهجاء حُــرِّف !" الميتدرك للحاكم 2/393 مجمع الزوائد للهيثمي 7/73 البخاري في التاريخ الكبير 9/28 تفسير ابن كثير 3/248 الدر المنثور 5/12 مرويات عائشة للدكتور سعود النفيسان ص 263.

عن سنن الدارقطني بسنده عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة قالت : نزلت ( فعدة من أيام أخر متتابعات ) فسقطت متتابعات ! ". سنن الدارقطني2/192 حديث 60 .

عن ابن شهاب قال قالت عائشة : نزلت ( فعدة من أيام أخر متتابعات ) فسقطت متتابعات ! سقط لم يقل غير عروة " . المحلى لابن 6/261 تفسير القرطبي 2/281 نيل الاوطار 4/316.


answer me muslims 17/11/2005 07:51

شهادة أُمّ المؤمنين حفصة
عن أبي رافع مولى حفصة، قال: استكتبتني حفصة مصحفا، فقالت: إذا أتيت على هذه الاية فتعال حتّى أُمليها عليك كما قرأتها. فلمّا أتيت على هذه الاية: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ). قالت: أُكتب: (حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى، وصلاة العصر). فلقيت أُبيّ بن كعب فقلت: أبا المنذر، إنّ حفصة قالت كذا وكذا.

فقال: هو كما قالت. الدّر المنثور 1 / 302؛ وفي موطأ مالك، كتاب الصّلاة، 1 / 158 المصنف، كتاب الطّهارة، باب صلاة الوسطى الحديث رقم 2202؛ وتفسير الطبري 2 / 343؛ والمصاحف لابن أبي داود ص 85 ـ‍ 86. تذكرة الحفاظ ص 60؛ وتقريب التهذيب 2 / 306.

شهادة أم المؤمنين أُمّ سلمة وأخرج وكيع وابن أبي شيبة في المصنف وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي داود في المصاحف وابن المنذر عن عبداللّه بن رافع عن أُمّ سلمة، أنّها أمرته أن يكتب لها مصحفا. فلمّا بلغتُ: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسطَى) قالت: اكتب: (حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا للّه قانتين). الدّر المنثور 1 / 303؛ والمصاحف لابن أبي داود ص 87. تذكرة الحفاظ ص 306 و ص 782 وكشف الظنون ص 461؛ وهدية العارفين 2 / 500. ولسان الميزان 5 / 27؛ وهدية العارفين 2 / 31.

وقال: وروي عن عائشة وابن عباس: والصّلاة الوسطى وصلاة العصر. تفسير القرطبي 3 / 209؛ وتفسير الكبير للرازي 6 / 150؛ وتفسير الكشاف 1/ 376؛ والمصاحف لابن أبي داود ص 83 ـ 84؛ والدرّ المنثور 1 / 302. . راجع: المصنف في الأحاديث والآثار 2/504.

شهادة كبار الصحابة والتابعين على تحريف القران شهادة الفاروق على تحريف القران واخرج السيوطي عن عمر بن الخطاب قال: كنا نقرأ : لا ترغبوا عن آبائكم فانه كفر بكم. ثم قال لزيد: اكذلك يا زيد؟ قال نعم. راجع الاتقان 2/25.

اخرج المتقي الهندي عن بجاله قال: مر عمر بن الخطاب بغلام وهو يقرأ في المصحف{ النبي اولى بالمؤمنين من أنفسهم وازواجه أمهاتهم، وهو اب لهم}.. راجع منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد2/43 وكنز العمال 2/569 رقم الحديث 4746.

أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب مرفوعاً : " القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابراً محتسبًا كان له بكل حرف زوجة من الحور "، هذا من صريح التحريف ، وقد مرّ الكلام عنه . مجمع الزوائد 7/163 الدر المنثور 6/422 الإتقان 2/7.

أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة ابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف عن خرشة بن الحر قال : رأى معي عمر بن الخطاب لوحا مكتوبا فيه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ}(الجمعة/9). فقال من أملى عليك هذا ؟ قلت : أبي بن كعب . قال : إن أبيا أقرؤنا للمنسوخ قرأها ( فامضوا إلى ذكر الله ) .

أخرج عبد بن حميد عن إبراهيم قال : قيل لعمر أن أبيا يقرأ {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}(الجمعة/9). قال عمر : أبي أعلمنا بالمنسوخ ، وكان يقرؤها ( فامضوا إلى ذكر الله) ". الدر المنثور 6/216 .

حدثنا معاذ بن شبة بن عبيدة قال : حدثني أبي عن أبيه عن الحسن : قرأ عمر (رض) : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والذين اتبعوهم بإحسان ) فقال أبي {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ }(التوبة/100) فقال عمر:( والسابقون الأولون من المهاجرين والذين اتبعوهم بإحسان) وقال عمر : أشهد أن الله أنزلـها هكذا ، فقال أبي: أشهد أن الله أنزلها هكذا ، ولم يؤامر فيه الخطاب ولا ابنه ". تاريخ المدينة 2/709 والدرالمنثور 2/269 تفسير ابن كثسر 2/398


answer me muslims 17/11/2005 07:53

شهادة عثمان في تحريف القران
فقال عثمان: كان رسول الله تنزل عليه السور ذوات العدد, فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول: ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا, وكانت الأنفال من أوائل ما نزل في المدينة, وكانت براءة من آخر القرآن نزولا, وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها, فقبض رسول الله ولم يبين لنا أنها منها, فمن اجل ذلك قرنت بينهما, ولم اكتب بينهما سطر "بسم الله الرحمن الرحيم" ووضعتهما في السبع الطول"

تعقيب: هذا الحديث يدل على ان وضع سورة الأنفال وبراءة في موضعهما على الترتيب الموجود بالمصحف الآن كان باجتهاد عثمان بن عفان حيث نسب ذلك إلى نفسه.راجع الاتقان 1/62 -83 وتاريخ المصاحف 122.

ومن أدلة ذلك أيضا حديث عثمان مع ابن عباس: روى عن ابن عباس انه قال لعثمان: ما حملكم على ان عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني ، والى براءة وهي من المئين ، فقرنتم بينهما ، ولم تكتبوا بينهما "بسم الله الرحمن الرحيم" ووضعتموها في السبع الطول؟
شهادة على بن ابي طالب عن عكرمة قال : لما كان بعد بيعة ابو بكر قعد علي بن ابي طالب في بيته ، فقيل لابو بكر : قد كره بيعتك فارسل إليه فقال : أكرهت بيعتي ؟ قال : لا والله قال ابو بكر : وما أقعدك عني ؟ قال : رأيت كتاب الله يزاد فيه فحدثت نفسي ان لا البس ردائي الا للصلاة حتى اجمعه. اتقان 1/77 . شرح ابن أبي الحديد 1: 27، أنساب الاشراف 1 : 587 ، الطبقات الكبرى 2 : 338 ، مناهل العرفان 1 : 247 ، كنز العمال 2 : 588 .

أخرج ابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن قيس بن عباد قال قرأت على علي -عليه السلام -{وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ}(الواقعة/29). فقال علي : ما بال الطلح ! أما تقرأ { طَلْعٌ } ؟ ثم قال : {طَلْعٌ نَضِيدٌ} ق/1). فقيل له : يا أمير المؤمنين أنـحكها من المصاحف ؟ فقال : لا يهاج القرآن اليوم ". الدر المنثور 6/157 تفسير الطبري 27/104

وقال ابن عبد البر في التمهيد :" وأما (وطلع منضود) فقرأ به علي بن أبي طالب وجعفر بن محمد وروي ذلك عن علي بن أبي طالب من وجوه صحاح متواترة ، منها ما رواه يحيى بن آدم قال أنبأنا يحيى بن أبي زائدة عن مجالد عن الشعبي عن قيس بن عبد الله وهو عم الشعبي عن علي : أن رجلا قرأ عليه {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ} فقال علي : إنما هو ( وطلع منضود ) ! قال : فقال الرجل : أفلا تغيرها ؟! فقال علي : لا ينبغي للقرآن أن يهاج ".التمهيد لابن عبد البر 2/297 .


answer me muslims 17/11/2005 07:55

عبد الله بن مسعود
لو أردنا الوقوف عند كل ما نسبته روايات المسلمين لابن مسعود مما له علاقة بالتحريف لطال بنا المقام ولكنا سنقتصر هنا على المهم كإنكاره قرآنية المعوذتين وبعضا آخر .

عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من المصحف يقول : ليستا من كتاب الله " . مجمع الزوائد 7/149

عن علقمة عن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من المصاحف ويقول : إنما أمر رسول الله أن يتعوذ بـهما ولم يكن يقرأ بـهما ". المعجم الكبير للطبراني 9/234-235 حديث
9148
و9152

وعن زر قال قلت لأبي : إن أخاك يحكهما من المصحف ! قيل لسفيان بن مسعود : فلم ينكر قال : سألت رسول الله فقال : قيل لي فقلت : فنحن نقول كما قال رسول الله ". مجمع الزوائد للهيثمي 7/149 .

عن زر بن حبيش قال لقيت أبي بن كعب فقلت له : إن ابن مسعود كان يحك المعوذتين من المصاحف ويقول إنـهما ليستا من القرآن فلا تجعلوا فيه ما ليس منه ! قال أبي : قيل لرسول الله ، فقال لنا فنحن نقول ". المصنف لابن ابي شيبة 6/146 .السنن المأثورة 1/168 حديث 94 .موارد الظمآن 1/435 حدبث 1756 .

أخرج أحمد والبزار والطبراني وابن مردويه من طرق صحيحة عن ابن عباس وابن مسعود أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول : لا تخلطوا القرآن بما ليس منه إنـهما ليستا من كتاب الله إنـما أمر النبي أن يتعوذ بـهما ، وكان ابن مسعود لا يقرأ بـهما .

قال البزار : لم يتابع ابن مسعود أحد من الصحابة وقد صح عن النبي أنه قرأ بـهما في الصلاة وأثبتتا في المصحف . الدر المنثور 4/416 .

أخرج ابن الأنباري في المصاحف : " قال عبد الله بن مسعود : اكتبوا ( والعصر إن الإنسان ليخسر وإنه فيه إلى آخر الدهر ) فقال عمر : نـحّوا عنا هذه الأعرابية " > الدر المنثور 1/303

وقال ابن كثير : " وكان عمر بن الخطاب وابن مسعود رضي الله عنهما يقرآنـها ( فامضوا إلى ذكر الله ) ". تفسير ابن كثير 4/390 .

وقال الثعالبي : " قراءة عمر وعلي وابن مسعود وابن عمر وابن عباس وابن الزبير وجماعة من التابعين ( فامضوا إلى ذكر الله ) ، وقال ابن مسعود لو قرأت فاسعوا لأسرعت حتى يقع ردائي ". تفسير الثعالبي 5/430-431 .

أخرج البخاري في تاريخه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري وأبو الشيخ وابن مردويه من طرق عن ابن مسعود انه قرأ ( إني أراني أعصر عنبا ) وقال : والله لقد أخذتـها من رسول الله هكذا ".الد المنثور 4/19 تفسير ابن كثير 2/495 .

أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود عن النبي قال : ما كان في القرآن {وَما اللَّهُ بِغافِلٍ عَمّا تَعْمَلونَ} بالتاء ، { وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا يَعْمَلونَ }بالياء ". الدر المنثور 5/119 .

فتكون الآيات الخاطئة هي {وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ}(البقرة/144) ، وقوله {وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّاتَعْمَلُونَ}(هود/123) ، وقوله {وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}(النمل/93) ، هذا ما أخذه ابن مسعود من رسول الله في العرضة الأخيرة للقرآن عندما علم فيها ما نسح وما بُدّل بزعم أكثرية المسلمين !

قال السيوطي : وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن ابن مسعود أنه كان يقرأ هذا الحرف ( وكفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب ) . الدر المنثور ج 5 ص 268 وأخرجه الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 234 ) .

وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك [أن عليا مولى المؤمنين] وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس). الدر المنثور ج 2 / 528 شواهد التنزيل ج 2 ص 7 .

وأخرج الشافعي في (آلام) وعبد الرزاق , والفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الانباري في المصاحف والبيهقي في سننه عن ابن عمر قال: ما سمعت عمر يقرأها قط آلا: فامضوا إلى ذكر الله (الدر المنثور 6/219 أقول: وهذا الكلام واضح الدلالة في أن كلمة (فاسعوا) محرفة.

عن ابن عباس انه كان يقرأ هذه الآية: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو اب لهم ، وازواجه أمهاتهم .

عن مجاهد انه قرأ: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وهو اب لهم. راجع الدر المنثور في التفسير بالمأثور 5/183.


answer me muslims 17/11/2005 07:56

شهادة أُبيّ بن كعب في نقيصة القران
عن زر بن حبيش عن أُبيّ بن كعب، (أنّ رسول اللّه قال: إنّ اللّه أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ عليه: [لم يكن الّذين كفروا] وفيها: أنّ ذات الدّين عند اللّه الحنيفية المسلمة، لا اليهوديّة ولا النصرانيّة ولا المجوسيّة، من يعمل خيرا فلن يكفره.

وقرأ عليه: [لو أنّ لابن آدم واديا من مال لابتغى إليه ثانيا، ولو كان له ثانيا لابتغى ثالثا ولا يملا جوف ابن آدم إلاّ التراب ويتوب اللّه على من تاب]. قال الترمذي: (هذا حديث حسن).

وقال ـ أيضا ـ في باب مناقب أُبيّ: (هذا حديث حسن صحيح). الدرّ المنثور للسيوطي 6 / 378؛ وسنن الترمذي 13 / 203 ـ 204، باب مناقب: معاذ وزيد وأُبيّ ص 263، باب مناقب أُبيّ؛ وحديث أُبيّ بمسند أحمد 5/ 131 و132، وحديث ابن عباس عن أُبيّ ص 117 منه. والاتقان 2 / 25. مجمع الزوائد 7 / 140. جوامع السيرة ص 207 و 329. و ص 277 . أُسد الغابة 2 / 200؛ وتذكرة الحفاظ ص 57 وص 16؛ وتقريب التهذيب 1 / 259. و 1 / 48. جوامع السيرة ؛ وأُسد الغابة 1 / 49 ـ 51.

أقوال علماء المسلمين ورواياتـهم صريحة في أن أبي بن كعب كان يرى ( الخلع ) و ( الحفد ) سورتين من القرآن ، وهو ما كان سببا لأن يلحق العلامة السيوطي هاتين الجملتين في آخر تفسيره الدر المنثور كسورتين مثل باقي سور القرآن !

وقد مرّت الروايات فلا نعيد ونحبذ هنا نقل ما قاله ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن : وأما نقصان مصحف عبد الله بـحذفه أُمّ الكتاب والمعوذتين و زيادة أبي سورتي القنوت فإنا لا نقول : إن عبد الله وأُبـيًّا أصابا و أخطأ المهاجرون والأنصار ! . تأويل مشكل القرآن ص 33 .

أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ أنهأبي بن كعب- كان يقرأ ( أنا آتيكم بتأويله ) فقيل له { أَنَا أُنَبِّئُكُمْ}(يوسف/45). قال : أهو كان ينبئهم ؟! "
\.
الدر المنثور 4/22 . وهذا إنكار صريح منه لقوله تعالى { أَنَا أُنَبِّئُكُمْ}.

عن أبي بن كعب قال : قال لي رسول الله إن الله قد أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ : لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين ومن بقيّتها ( لو أن ابن آدم سأل وادياً من مالٍ فأعطيته سأل ثانياً و إن سأل ثانياً فأعطيته سأل ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب ويتوب الله على من تاب وإن الدين عند الله الحنيفية غير اليهوديّة ولا النصرانية و من يعمل خيراً فلن يكفره ) ". المستدرك على الصحيحين 2/224 .

سلمان الفارسي أخرج أبو عبيد في فضائله وابن أبي شيبة في مسنده وعبد بن حميد والبخاري في تاريخه والحارث بن أبي أسامة في مسنده والحكيم الترمذي في نوادر الأصول والبزار وابن الأنباري في المصاحف وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه :" عن سلمان أنه سئل عن قوله {ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا}(المائدة/82). قال : الرهبان الذين في الصوامع ، نزلت على رسول الله ( ذلك بأن منهم صديقين ورهبانا ) ".الدر المنثور 2/304 ,

ولفظ البزار : " دع القسيسين في البيع والخرب ! أقرأني رسول الله ( ذلك بأن منهم صديقين ) " . تفسير ابن كثير 2/87 . ومسند البزار 6/499 حديث 2537 .

قال الحكيم الترمذي: " قال سلمان رضي الله عنه قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم {ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا} فأقرأني ( لك بأن منهم صديقين ورهبانا ). نواد الاصول 1/82 .

هذه الرواية تفيد أن الرسول أقرأ سلمان الآية بغير بلفظ {قِسِّيسِينَ} ، لذا صار سلمان يأمر بنبذها وإبدالها بلفظ ( صديقين ) لأنـها نزلت على الرسول هكذا !

شهادة أبو الدرداء في نقيصة القران حدثنا قبصة بن عقبة ... عن ابراهيم بن علقمه قال : " دخلت في نفر من اصحاب عبد الله الشام فسمع بنا ابو الدرداء فاتانا فقال : أفيكم من يقرأ ؟ فقلنا : نعم . قال : فأيكم ؟ فاشاروا الي ، فقال : اقرأ ، فقرأت : والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى قال : أنت سمعتها من في صاحبك قلت نعم ، قال : وانا سمعتها من في النبي وهؤلاء يأبون علينا “ . صحيح البخاري رقم 3532 كتاب فضائل الصحابة، وانظر صحيح مسلم 6: 109.

شهادة انس بن مالك وعن انس... فكنا نقرأ: (ان بلغوا قومنا ان قد لقينا ربّنا فرضي عنا وأرضانا) ثم نسخ بعد... صحيح البخاري رقم 2647 كتاب الجهاد. صحيح مسلم 5: 85. صحيح البخاري رقم 1328.

شهادة ابن عباس وروى في الدرّ المنثور في رواية أُخرى عن مسند أحمد عن ابن عباس بعد [فلن يكفره]، قال: (ثمّ قرأ آيات بعدها ثمّ قرأ: [لو أنّ لابن آدم...]).

وروى ـ أيضا ـ عن مسند أحمد عن ابن عباس أنّه قال أمام الخليفة عمر: (صدق اللّه ورسوله: [لو كان لابن آدم... إلى من تاب]. فقال عمر: ما هذا؟ فقلت: هكذا أقرأني أُبيّ. قال: فَمُر بنا إليه، فجاء إلى أُبيّ، قال: ما يقول هذا؟
قال أُبيّ: هكذا أقرأنيها رسول اللّه . قال: إذا أثبتها في المصحف؟
قال: نعم). الدرّ المنثور 6 / 378؛ وراجع مسند أحمد 5 / 117؛ ومجمع الزوائد 7 / 141.

صحيح مسلم، كتاب الزّكاة، الحديث 119، ص 726؛ وفصل الخطاب ص 171 و172؛ والاتقان 2 / 25 في النوع السابع والاربعين في ناسخه ومنسوخه، والدرّ المنثور 1 / 105 بتفسير سورة البقرة، الاية 106. سير الدرّ المنثور للسيوطي 6/ 378 ، مستدرك الحاكم، وملخص أوّله بترجمة أُبيّ 2/ 224، أُسد الغابة 3 / 45؛ وجوامع السيرة ص 276؛ وتقريب التهذيب 1 / 441. وهدية العارفين 1/ 512.تقريب التهذيب 1 / 425؛ وتذكرة الحفاظ 1 / 40 ـ 41.


answer me muslims 17/11/2005 07:59

اختلاف المسلمين في قراءة القران
نص واحد بمائة قراءة
تكاثرت الأخبار الصحيحة، على اختلاف الصحابة في زمن النبي وبحضرته على قراءة القران بنصوص مختلفة.

نقل الطبري عن زيد بن ارقم : ( جاء رجل إلى رسول الله فقال: أقر
أني عبد الله بن مسعود ، أقرأنيها زيد وأقرأنيها ابي بن كعب فاختلف قراءتهم : فبقراءة آيهم آخذ؟ قال، فسكت رسول، الله وعلي إلى جانبه،فقال علي: ليقرأ كل إنسان كما علم ، كل حسن جميل. الطبري 1/24.

في حديث أخرجه الستة عن الزهري وغيره (انهما سمعا عمر بن الخطاب يقول: سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله 00 فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرة لم يقرئنها رسول الله . فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلما سلم لببته بردائه فقلت: من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرؤها ؟ قال أقرأنيها رسول الله . فقلت : كذبت ! فوالله ان رسول الله . لهو أقرأني هذه السورة التي سمعتك تقرؤها . فانطلقت به اقوده إلى رسول الله فقلت : يا رسول الله سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حرف لم تقرئنيها ، وأنت أقرأتني سورة الفرقان . فقال رسول الله أرسله يا عمر فقال: أقرأ يا هشام. فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرؤها فقال رسول الله هكذا أنزلت ! ثم قال رسول الله أقرأ يا عمر فقرأت القراءة التي أقرأني رسول الله. فقال رسول الله هكذا أنزلت. ثم قال رسول الله : (ان هذا القران انزل على سبعة أتحرف فاقرأوا ما تيسر منه) . راجع الطبري 1/24 وابن حجر في الفتح 12/248 والبخاري 8/215 و3/226 والخصومات 2/61 واستتابة المرتدين
4/198
وجامع الترمذي 11/60 وسنن النسائي 1/149 شرح صحيح مسلم للنووي 6/99.

سؤال: لو ان الاختلاف الواقع في القران هو اختلاف فقط في الألفاظ دون المعاني ، فلماذا فكر ابن الخطاب ان يساور ابن حكيم أثناء صلاتها سمعه يقرأ القران على أحرف كثيرة؟.

ان عمر بن الخطاب وهشام بن حكيم كلاهما قرشي من قبيلة واحدة ذو لهجة واحدة مع هذا اختلفت قرأتهما للقران ،فهل يعقل بان يكون هذا الاختلاف هو اختلاف في الألفاظ دون المعاني؟؟.

هذا الحديث يبين ان الاختلاف في النص القرآني بلغ مبلغاً كبيراً كاد منه عمر ان يقتل صاحبه؛ ويشهد ان الاختلاف في القراءة ، ليس فقط من القراء ، بل هو أيضا من النبي نفسه الذي ثبت قراءتين بأحرف متعددة لنص واحد!.

لقد أدخلت هذه التوسعة النبوية في القراءات والأحرف المتعددة والمختلفة الشك إلى نفس عمر بن الخطاب ( قرأ رجل عند عمربن الخطاب فغير عليه. فقال: لقد قرأت على رسول الله فلم يغير علي. قال: فاختصما عند النبي . فقال : يا رسول الله ،آلم تقرئني آية كذا وكذا؟ قال: بلى قال: فوقع في صدر عمر شئ . (الشك) فعرف رسول الله ذلك في وجهه ، فضرب صدره وقال : ابعد شيطاناً - قالها ثلاثة مرات- ثم قال : يا عمر ، ان القران كله صواب ما لم تجعل رحمة عذاباً آو عذاباً رحمة . راجع الطبري 1/25.

هنا يذهب النبي في التوسعة في قراءة القران إلى أقصى مداها يوسع ما وسعه في اختلاف الألفاظ والنصوص، ما لم تؤدي إلى تناقض في المعاني . وهذه التوسعة توقع عمر في شك منها، يكون معه بحاجة إلى طرد الشيطان من صدره ثلاثاً.

وقد ساور الشك والارتياب من هذه التوسعة في القراءة بأحرف مختلفة الصحابي ابي بن كعب اكثر من مرة .

وقد روى عنه قال: روى مسلم بمسنده عن ابي بن كعب قال: كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه، فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعاً على رسول الله فقلت: ان هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ودخل الآخر وقرأ سوى قراءة صاحبه فأمرهما رسول الله فقرآ، فحسن النبي شانهما ، فاسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية فلما رأى رسول الله ما قد غشيني ضرب في صدري ففضت عرقاً ، كأنما انظر إلى الله فقال لي: يا ابي، أرسل آلي ان اقرأ القران على حرف فرددت إليه، ان هون على أمتي، فرد آلي الثانية: اقرأه على حرفين، فرددت إليه ان هون على أمتي، فردآلي الثالثة: اقرأه على سبعة أتحرف. راجع صحيح مسلم 2/561-562 وصحيح مسلم بشرح النووي 6/102-103 مسند احمد 5/127 و148 وتفسير الطبري 1/46-38 .

عن آبى بن كعب قال: دخلت المسجد فصليت فقرأت النحل. ثم جاء رجل فقرأها خلاف قراءتنا ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه فدخل نفسي من الشك والتكذيب اشد ما كنت في الجاهلية . فأخذت بأيدهما فأتيت بهما النبي . فقلت: يا رسول الله استقرئ هذين . فقرأ أحدهما ، فقال: أصبت . ثم استقرئ الأخر فقال :أصبت ‍ فدخل قلبي اشد مما كان في الجاهلية من الشك والتكذيب . فضرب رسول الله صدري وقال: أعاذك الله من الشك واخسأ عنك الشيطان. راجع الطبري 1/ 38.

ووصل الشك في تلك التوسعة النبوية إلى كُتاب الوحي أنفسهم،فقد اخبر سعيد بن المسيب : ان الذي ذكر الله (إنما يعلمه بشر) النحل 103 انما افتتن انه كان يكتب الوحي ، فكان يملي عليه رسول الله ( سميع عليم آو عزيز حكيم ) آو غير ذلك من خواتم الآية . ثم يشتغل عنه رسول الله وهو على الوحي ، فيستفهم رسول الله (اعزيز حكيم آو سميع عليم)؟ فيقول له رسول الله : آي ذلك كتبت فهو كذلك. راجع الطبري 1/54.

قال ابن سيد الناس عن علي، قال: كان ابن خطل يكتب للنبي ، فكان إذا نزله {غفوراً رحيماً} كتب {رحيماً غفوراً} وإذا نزل { سميع عليم} كتب {عليم سميع}000 فقال ابن خطل: ما كنت اكتب آلا ما أريد، ثم كفر.راجع عيون الآثار 2/316 المصباح المضيء 37.

عن الواقدي : كان عبد الله بن آبى سرح يكتب لرسول الله الوحي،فربما املى عليه رسول الله {سميع عليم} فيكتب {عليم سميع} فيقرأ رسول الله فيقول: كذلك الله ، ويقره ، وافتتن ، فقال: ما يدري محمد ما يقول: آني لاكتب له ما شئت هذا الذي كتبت يوحي آلي كما يوحي إلى محمد وخرج هاربا من المدينة إلى مكة مرتداً فاهدر رسول. الله دمه - كما أهدر الخميني دم سلمان رشدي- راجع: المغازي للواقدي ص 855.

عن عبد الله قال: أقرأني رسول الله سورة حم . ورحت إلى المسجد عشية فجلس آلي رهط. فقلت لرجل من الرهط اقرأ علي، فإذا هو يقرأ حروفاً لا أقرؤها . فقلت له: من اقرأكها؟ قال أقرأني رسول الله فانطلقنا إلى رسول الله وإذا عنده رجل، فقلت له: اختلفنا في قراءتنا فإذا وجه رسول الله قد تغير ، ووجد في نفسه حين ذكرت له الاختلاف ، فقال:إنما هلك من قبلكم الاختلاف. ثم اسر إلىعلي فقال علي: ان رسول الله يأمركم ان يقرأ كل رجل منكم كما علم.فانطلقنا وكل رجل منا يقرأ حروفاً لا يقرؤها صاحبه. راجع المستدرك 223- 224 . راجع أيضا صحيح البخاري بحاشية السندي باب فضائل القران 3/237 وفتح الباري 9/80-81.


answer me muslims 17/11/2005 08:00

عن عبد الله بن مسعود: تمارينا في سورة من القران فقلنا خمس وثلاثون آية ست وثلاثون آية قال: فانطلقنا إلى رسول الله فوجدنا علياً ، يناجيه فقلنا: انا اختلافنا في القراءة ، فاحمر وجه رسول الله فقال علي : ان رسول الله يأمركم ان تقرأوا كما علمتم. راجع: فتح الباري 9/23 تفسير الطبري 1/13 ومسند احمد 1/150 مجمع الزوائد 7/153-154 .

مر عمر بن الخطاب برجل وهو يقول:{ السابقون الأولون من المهاجرون والأنصار الذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه} إلى آخر الآية- توبة 101

فوقف عليه عمر فقال: انصرف فلما انصرف قال له عمر: من اقرأك هذه الآية قال: اقرأنيها ابي بن كعب فقال: انطلقوا بنا إليه فانطلقوا إليه، فإذا هو متكئ على وسادة يرجل رأسه ، فسلم عليه فرد السلام، فقال: يا آبا المنذر قال: لبيك ، قال: اخبرني هذا انك أقرأته هذه الآية قال: صدق. تلقيتها من رسول الله قال عمر آنت تلقيتها من رسول الله ؟ قال: نعم انا تلقيتها من رسول الله ؛ ثلاث مرات؛ كل ذلك يقوله، وفي الثالثة وهو غضبان : نعم والله لقد أنزلها الله على جبريل وانزلها جبريل على محمد فلم يستأمر فيها الخطاب ولا ابنه. فخرج عمر وهو رافع يديه وهو يقول: الله اكبر ، الله اكبر.راجع المستدرك كتاب معرفة الصحابة 3/305.

لم يقف هذا الاختلاف في القراءات ما بين المصحف العثماني وبين مصاحف امهات المؤمنين وكبار الصحابة والتابعين عند هذا الحد فمن البديهي ان هذا الخلاف في القراءات قد وصل لمخالفة قراءة النبي .

جاء في سورة المائدة آية 105{يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم }.

كان محمد يقرأها :{يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل من الكفار إذا اهتديتم}.

وجاء في سورة التوبة آية 100{والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم }.

كان محمد يقرأها :{والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار الذين اتبعوهم }.

وجاء في سورة الذاريات (آية 58) {إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين}كان محمد يقرأها : {إني أنا الرزاق ذو القوة المتين . راجع: كتاب قراءات النبي من صفحة 51 - 18.

يقول عميد الأدب العربي طه حسين في كتاب (الفتنة الكبرى - عثمان - الطبعة السابعة - دار المعارف بمصر) صفحة 182 :
"
وقد تظاهرت الروايات أيضا بأن المسلمين اختلفوا في قراءة القرآن أيام النبي نفسه ولم يكن اختلافهم في اللهجات وإنما كان اختلافهم في الألفاظ دون أن تختلف معاني هذه الألفاظ . وقد اختصم المختلفون الى النبي نفسه فأجاز قراءتهم جميعا لأنها لم تختلف في معناها وإنما كانت تختلف في ألفاظها . وقد جمع القرآن أيام أبي بكر وعمر وجاءت الشكوى إلى عثمان بأن المسلمين في الأمصار والثغور يختلفون في قراءة القرآن ثم يختصمون حول هذا الإختلاف فيفضل بعضهم قرآنه على قرآن غيره حتى أوشكوا أن يفترقوا وحتى قال حذيفة بن اليمان لعثمان أدرك أمة محمد قبل أن تتفرق حول القرآن" .

وجاء في صفحة 183 :
"
وقد يمكن أن يعترض عليه في أنه كلف كتابة المصحف نفرا قليلا من أصحاب النبي وترك جماعة من القراء الذين سمعوا من النبي وحفظوا عنه وعلموا الناس في الأمصار وكان خليقا أن يجمع هؤلاء القراء جميعا ويجعل إليهم كتابة المصحف . ومن هنا نفهم غضب ابن مسعود . فقد كان ابن مسعود من أحفظ الناس للقرآن وهو فيما كان يقول قد أخذ من فم النبي نفسه سبعين سورة من القرآن ولم يكن زيد بن ثابت قد بلغ الحلم بعد . فإيثار عثمان لزيد بن ثابت وأصحابه وتركه لإبن مسعود وغيره الذين سبقوا إلى استماع القرآن من النبي وحفظه عنه قد أثار عليه بعض الاعتراض . وهذا يفهم من غير مشقة ولا عسر" .


answer me muslims 17/11/2005 08:01

يفهم من غير مشقة ولا عسر" .

جاء في كتاب قراءات النبي ) تحقيق ودراسة حكمت بشير ياسين . مكتبة الدار - المدينة المنورة صفحة 51 إلى صفحة 180 (مائة وثلاثين صفحة) تتناول قراءات النبي المخالفة للقرآن العثماني :
1)
سورة المائدة (آية 105) : يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ....

كان محمد يقرأها :

يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل من الكفار إذا اهتديتم....
2)
سورة التوبة (آية 100) والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم..

كان محمد يقرأها : والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار الذين اتبعوهم..
3)
سورة الذاريات (آية 58) إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين
كان محمد يقرأها : إني أنا الرزاق ذو القوة المتين
وقد جازوا قراءة القران بالمعنى .

قال الراغب الاصفهاني: وذكره بعض العلماء: ان ابن عباس كان يجوز ان يقرأ القران بمعناه ، واستدل بما روى عنه أنه كان يعلم رجلاً : طعام الأثيم، فلم يكن يحسن الاثيم. فقال له: الفاجر بدل الاثيم.

اخرج ابن عبد البر والباقلاني وآخرون . ان ابن مسعود أقرأ رجلاً - ان شجرة الزقوم طعام الاثيم - فقال الرجل: طعام اليتيم، فردها عليه فلم يستقم بها لسانه، فقال: أتستطيع ان تقول طعام الفاجر ؟قال نعم، قال فافعل. راجع الإتقان 2/63.

لم تقف الاختلافات في القران عند حد قراءة القران بالمعنى كما بينا . ولا عند حد قراءة القران بأحرف مخالفة لقراءة النبي (أي كما انزل عليه صلعم) . ولا عند حد ضرب النبي لصدور الصحابة عند تشككهم في أحرف القران المختلفة .


answer me muslims 17/11/2005 08:02

خلافات واختلافات المسلمين في القران
خلافات واختلافات المسلمين في القران
لا أبالغ إذا قلت أن المسلمين قد اختلفوا في كل جزئية من جزئيات القران
. روى البخاري عن أنس أنّ حذيفة بن اليمان قدم على عثمان، . . . . فقال لعثمان: أدرك الاَُمّة قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى . رواه البخاري في صحيحه: كتاب فضائل القرآن باب جمع القرآن (8/626) ح 4987.

اختلفوا في القران لدرجة الاقتتال
عن انس بن مالك قال
: اختلفوا في القران . . . حتى اقتتل الغلمان والمعلمون ، فبلغ ذلك عثمان بن عفان فقال: عندي تكذبون به وتلحنون فيه،000يا أصحاب محمد كتاب فضائل القرآن باب جمع القرآن (8/626) ح 4987.

اختلفوا في كيفية الوحي لمحمد على أقوال أولها
:

أن يأتي الملك في مثل صلصلة الجرس ، وهو أشد حالات الوحي على النبي
.

فعن عبد الله بن عمر
: ( سألت النبي هل تحس بالوحي ؟ فقال : أسمع صلاصل ثم أسكت عند ذلك ، فما من مرّة يُوحى إليَّ إلا ظننت نفسي تقبض).

الثانية
: أن ينفث في رُوعه الكلام نفثًا كما قال النبي : ( إن روح القدس نفس في روعي) .

الثالثة
: أن يأتيه في صورة الرجل فيكلمه كما في الصحيح :(وأحيانًا يتمثل لي الملَكُ رجُلاً فيكلمني فأعي ما يقول) . وهو أهونه على النبي.

الرابعة
: أن يأتيه في النوم ، فيبلغه بالآيات .

الخامسة
: أن يكلمه الله سبحانه إما في اليقظة كما حصل في ليلة الإسراء، أو في النوم ، كما ورد في حديث معاذ : ( أتاني ربي فقال: فيم يختصم الملأ الأعلى .... )

وقد أخرج ابن سعد عن عائشة أم المؤمنين قالت
: ( كان رسول إذا نزل الوحي يغط في رأسه ويتزبّد وجهه ويجد بردًا في ثناياه ويعرق حتى يتحدر منه مثل الجُمان) . الإتقان 1/59.

وسوف نين ذلك في باب
(أحوال الوحي والموحى إليه) لاحقا .


answer me muslims 17/11/2005 08:04

اختلاف المسلمين في كيفية إنزال الوحي
في هذه المسألة ثلاثة أقوال :

الأول : أن الله أنزله من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا في ليلة القدر جملة واحدة .

ثم نزل بعد ذلك منجمًا - متفرقًا - في عشرين سنة أو ثلاث وعشرين سنة أو خمس وعشرين سنة ، كذلك بحسب اختلاف الرواة في مدة إقامته النبي بمكة بعد البعثة .

الثاني : أنه نزل إلى السماء الدنيا في عشرين ليلة قدر ، أو ثلاث وعشرين، أو خمس وعشرين ، كذلك بحسب اختلاف الرواة في مدة إقامته النبي بمكة بعد البعثة ، وأنه كان ينزل في كل ليلة منها ما يقدر الله إنزاله في كل سنة ، ثم انزل بعد ذلك منجما في جميع السنة.

الثالث : أنه ابتدئ إنزاله في ليلة القدر ، ثم نزل بعد ذلك منجمًا في أوقات مختلفة من سائر الأوقات .

الرابع : أنه نزل من اللوح المحفوظ جملة واحدة ، وأن الحَفَظة نَجَّمته على جبريل في عشرين ليلة ، وأن جبريل نجمه على النبي في عشرين سنة . الإتقان 1/ 53.

قال الاصفهاني : اتفق أهل السنة والجماعة على ان كلام الله منزل ! واختلفوا في معنى الإنزال ، فمنهم من قال هو اظهار القراءة ومنهم من قال ان الله الهم كلامه لجبريل .

وقال الطيبي معنى نزول القران على النبي ص . ان تلقفه الملك من الله تعالى تلقيفا روحانيا او يحفظه من اللوح المحفوظ فينزل به إلى الرسول فيلقيه عليه .

وقال القطب الرازي : المراد بإنزال الكتب على الرسل ان يلقفها الملك من الله تلقيفا روحانيا او يحفها من اللوح المحفوظ وينزل بها يلقيها عليهم ؛ وقال غيره في المنزل على النبي ص . ثلاثة أقوال: إحداها انه اللفظ والمعنى ؛ والثاني ان جبريل إنما نزل بالمعاني خاصة وانه ص علم تلك المعاني وعبر عنها بلغة العرب ؛ وتمسك قائل هذا بظاهر قوله تعالى : (نزل به الروح الامين على قلبك) .

والثالث ان جبريل ألقي إليه المعنى ؛ وانه (أي جبريل) عبر بهذه الألفاظ بلغة العرب

answer me muslims 17/11/2005 08:05

اختلاف المسلمين في تسمية القران
جاء في الإتقان في علوم القران للسيوطي : واما سبب تسمية بالمصحف فانه لما جمع ابو بكر القرآن قال سموه فقال بعضهم سموه إنجيلا فكرهوه وقال بعضهم سموه السفر فكرهوه فقال ابن مسعود رأيت بالحبشة كتابا يدعونه المصحف فسموه به. راجع الإتقان للسيوطي الجزء الأول باب جمع القران 1/ 69.


answer me muslims 17/11/2005 08:06

اختلاف المسلمين في أول انزل من القران
اختلف المسلمين في أول ما انزل من القران على أقوال منها: ان أول ما انزل من القران صدر سورة العلق: اقرأ بسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق.

عن عائشة أنها قالت: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا ألا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء ، وكان يخلوا غار حراء ، فيتحنث فيه الليالي ذوات العدد قبل ان ينزع إلى أهله ويتزود ل لذلك ، قم يرجع إلى خديجة، فيتزود لمثلها، حتى جاءه الحق، وهو في غار حراء فجاءه الملك فقال: اقرأ 00 إلى ان قال : اقرأ بسم ربك الذي خلق 00 إلى آخر السورة.

القول الثاني :

ان أول ما نزل من القران صدر سورة المدثر.

اخرج البخاري ومسلم عن آبى سلمة بن عبد الرحمن بن عوف آته قال: سألت جابر بن عبد الله آي القران انزل قبل؟ فقال : يا آيها المدثر فقال أحدثكم ما حدثنا به رسول الله: قال رسول الله : آني جاورت بحراء فلما قضيت جواري نزلت فستبطنت الوادي ، فنوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي ، ثم نظرت إلى السماء فإذا جبريل جالس على عرش بين السماء والأرض أخذتني الرجفة فأتيت خديجة فأمرتهم فدثروني فانزل الله تعالى يا آيها المدثر .- إلى آخر السورة:

القول الثالث :

سورة الفاتحة: قال في كشاف : ذهب ابن عباس ومجاهد إلى أن أول سورة نزلت (اقرأ) واكثر المفسرين إلى أن أول سورة نزلت فاتحة الكتاب.اتقان 1/32.

اخرج البيهقي في الدلائل والواحدي من طريق يونس بن بكير 000 عن ابي ميسرة عمرو بن شرحبيل، ان رسول الله قال لخديجة : آني إذا خلوت وحدي سمعت نداء ، فقد والله خشيت ان يكون هذا آمرا ، فقالت : معاذ الله ما كان الله ليفعل بك ، فوالله انك لتؤدي الأمانة ، وتصل الرحم، فلما دخل ابو بكر ذكرت خديجة له حديثه فقالت: اذهب مع محمد إلى ورقة، فانطلقا، فقصا عليه فقال: إذا خلوت وحدي سمعت نداء خلفي يا محمد يا محمد فانطلق هاربا في الأفق فقال: لا تفعل إذا أتاك فأثبت حتى تسمع ما يقول، ثم ائتني واخبرني ، فلما خلا ناداه يا محمد قل: بسم الله الرحمن الرحيم .

الحمد لله رب العالمين - حتى بلغ ولا الضالين . راجع اتقان 1/32 - 33.

القول الرابع :

ان أول ما انزل: بسم الله الرحمن الرحيم حكاه ابن النقيب في مقدمة تفسيره. راجع اتقان 1/32 - 33.


answer me muslims 17/11/2005 08:07

اختلاف المسلمين في أخر ما انزل من القران
كما اختلف المسلمين في أول ما انزل من القران . هكذا أيضا اختلفوا في أخر ما انزل منه .

روى الشيخان عن البراء بن عازب قال : آخر آية نزلت :
(
يستفتونك قل الله يُفتيكم في الكلالة ..) الآية. وآخر سورة نزلت ببراءة .

وعن ابن عباس قال : آخر آية نزلت آية الربا ، والمراد بها قوله : (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ... ) ( البقرة : 278- 280 )

وعن ابن عباس قال : آخر شيء نزل من القرآن ( واتقوا يومًا
ترجعون فيه ..) البقرة 281.

وفي المستدرك عن آبي بن كعب قال: آخر آية أنزلت (لقد جاءكم رسول من أنفسكم) إلى آخر السورة. وروى عبد الله بن احمد وابن مردوية عن أبي انهم جمعوا القران في خلافة آبي بكر وكان رجال يكتبون فلما انتهوا إلى هذه الآية من سورة براءة ( ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون) ظنوا ان هذا آخر ما انزل من القران .فقال لهم أبي بن كعب: ان رسول الله أقراني بعدها آيتين( لقد جاءكم رسول من أنفسكم - إلى قوله- وهو رب العرش العظيم) وقال: هذا آخر ما انزل من القران قال: فختم بما فتح به بالله الذي لا اله آلا هو، وهو قوله ( وما أترسلنا من قبلك من رسول آلا نوحي أليه انه لا اله آلا انا فاعبدون .

واخرج ابن جرير عن معاوية بن آبى سفيان انه تلا هذه الآية (فمن كان يرجو لقاء ) إلى آخر الآية، أنها آخر ما انزل من القران.

قال ابن كثير: من المشاكل على ما تقدم قوله : اليوم أكملت لكم دينكم) فأنها نزلت بعرفة عام حجة الوداع ، وظاهرها إكمال جميع الفرائض والأحكام قبلها ، وقد صرح بذلك جماعة منهم السدي فقال: لم ينزل بعدها حلال ولا حرام؟. راجع الإتقان في علوم القران للسيوطي 1/32 - 33.


answer me muslims 17/11/2005 08:08

<SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 14pt; FONT-FAMILY: 'Arabic Transparent'; mso-font-kerning: 8.0pt">

answer me muslims 17/11/2005 08:09

اختلاف المسلمين في المكيُّ والمدنيُّ

لم ينـزل القرآن جملة واحدة ، وإنما نزل منجمًا على دفعات آيات وسُورًا في ثلاث وعشرين سنة ، منها ما نزل قبل الهجرة ، في مكة ومنها ما نزل بعد الهجرة في المدينة ، وبعض السُّور أو الآيات نزلت في غزوات النبي لا في مكة ولا في المدينة كسورة "الفتح" نزلت بين مكة والمدينة في شأن الحديبية ، ومن القرآن ما نزل في الليل ، ومنه ما نزل في النهار .

وقد ذهب العلماء في تعريفهم للمكي والمدني على ثلاثة مذاهب :

الأول : وهو ، أن المكيّ ما نزل قبل الهجرة ،والمدني ما نزل بعدها ، سواء نزل بمكة ، أم بالمدينة ، أم بسفر من الأسفار .

فعن أبن عباس قال : " كانت إذا نزلت فاتحة سور ة بمكة كتبت بمكة ، ثم يزيد الله فيها ما يشاء " ولذلك لا يلزم من نزول آية أو آيات من سورة طويلة نزل معظمها بالمدينة أن تكون مكيّة .

ففي بعض السور التي نزلت بمكة آيات نزلت بالمدينة فأُلحقت بها .

الثاني : أن المكيّ ما نزل بمكة ولو بعد الهجرة ، والمدنيّ ما نزل بالمدينة ، وما نزل بالسفر والغزوات لا يُطلق عليه مكي ولا مدنيّ، كقوله : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى ...) ( الحجرات: 13 ) ، نزلت بمكة يوم الفتح .

الثالث : أن المكي ما وقع خطاباً لأهل مكة ، والمدني ما وقع خطابًا لأهل المدينة ؛ كسورة "الممتحنة" فإنها نزلت بالمدينة مخاطبة لأهل مكة ، وقوله : ( والذين هاجروا … ) ( النحل : 41 ) ، نزل بالمدينة مخاطبًا به أهل مكة .

وأول " براءة " نزل بالمدينة لمشركي أهل مكة . ومما نزل في مكة مخاطبًا أهل المدينة قوله : ( إن الله يأمركم أن تؤدُّوا الأمانات إلى أهلها ..النساء 85 . الاثنان في علوم القرآن 1/11-12.

روى الواحدي والثعلبي من طريق العلاء بن المسيب عن 000 علي بن ابي طالب قال: نزلت فاتحة الكتاب بمكة . وأشتهر عن مجاهد القول أنها مدنية. أخرجه الفرياني في تفسيره وآبو عبيد في الفضائل بسند صحيح.وذهب بعضهم إلى إنها أنزلت مرتين مرة بمكة ومرة بالمدينة . وقيل بل انزل نصفها بمكة والنصف الآخر بالمدينة .حكاة ابو الليث السمرقندي.

سورة النساء: قال النحاس أنها مكية . وقالت عائشة أنها مدنية. رواه البخاري. سورة يونس: عن ابن عباس قال: أنها مكية وقيل مدنية. سورة الرعد : من طريق مجاهد عن ابن عباس أنها مكية، وفي بقية الآثار أنها مدنية راجع الإتقان للسيوطي 1/19-20.

ومن اجل هذا الاختلاف مزجو ما بين السور المكية والسور المدنية وبالعكس :


answer me muslims 17/11/2005 08:09

فسورة الأنعام مكية آلا الآيات 20 و23 و93 و114 و141 و152 و153 فمدنية
والأعراف سورة مكية آلا الآيات 163- 170 فمدنية.

ويونس مكية آلا الآيات 40 و 94 - 96 فمدنية.

وهود مكية آلا الآيات 12و 17 و 114 فمدنية.

ويوسف مكية آلا الآيات 1و 2و 3و 7 فمدنية .

إبراهيم مكية آلا الآيات 28 -29 فمدنية.

النحل مكية آلا الآيات الثلاثة الأخيرة فمدنية.

الإسراء مكية آلا الآيات 26 و 32 و33 و57 و73 و80 فمدنية.

الكهف مكية آلا الآية 28 فمدنية.

مريم مكية آلا الآيات 58 و71 فمدنية.

طه مكية آلا الآيات 130 -131 فمدنية.

الفرقان مكية آلا الآيات 68 - 70 فمدنية.

الشعراء مكية آلا الآيات 197 و224 فمدنية
القصص مكية ا الآيات 52 - 55 فمدنية. راجع الاتقان 115-19.


answer me muslims 17/11/2005 08:10

اختلاف المسلمين في روايات حفظ القران

قالوا ان الذي جمع القرآن طائفة من الصحابة على عهد النبي هم أربعة على ما في رواية عبد الله بن عمرو ، وأنس بن مالك. راجع: مناهل العرفان 1 : 236 ، الجامع لاَحكام القرآن 1 : 56، أُسد الغابة 4 : 216 ، الجامع الصحيح 5 : 666 .

وقيل : خمسة كما في رواية محمد بن كعب القرظي . راجع: طبقات ابن سعد 2 : قسم 2 | 113 ، فتح الباري 9: 48 ، مناهل العرفان 1 : 237 ، حياة الصحابة 3 : 221 .

وقيل : ستة كما في رواية الشعبي . راجع : طبقات ابن سعد 2 : قسم 2 | 112 ، البرهان للزركشي 1 : 305 ، الاصابة 2 : 50، مجمع الزوائد 9 : 312 .

وكذا عدّهم ابن حبيب في (المحبّر) . راجع : المحبر : 286.

الفهرست لابن النديم: 41.

وقال الشعبي: توفى ابو بكر وعمر وعلي رحمهم الله ولم يجمعوا القران. راجع تفسير القرطبي 1/56 -58 وتأويل مشكل القران لابن قتيبة 181.

وروى عن شريك ، عن إسماعيل بن آبى خالد انه قال: سمعت الشعبي يحلف بالله لقد دخل على حفرته ولم يجمع القران . راجع المصدر السابق.


answer me muslims 17/11/2005 08:11

اختلاف المسلمين في أول من جمع القران

قيل ان أبو بكر هو اول من جمع القران .روى ابن أبي داود بسند حسنٍ عن عبْدِ خَيْرٍ عن علِيٍّ t قال: رحمةُ اللهِ على أبي بكرٍ؛ كانَ أعظمَ الناسِ أجرًا في جمع المصاحفِ، وهو أوَّل من جمع بين اللَّوْحَيْنِ. رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف، باب جمع القرآن. ص 11-12.

قال الحافظ ابن حجر: أخرجه ابن أبي داود في "المصاحف" بإسنادٍ حسنٍ. فتح الباري بشرح صحيح البخاري (8/628).

وقال السيوطي: سندٍ حسنٍ. الإتقان في علوم القرآن (1/165).

وقيل أيضا ان علي هو أول من جمع القران .

عن محمد بن سيرين قال: لَمَّا تُوُفِّي النَّبِيّ أقسمَ عليٌّ أن لا يرتدي برداء إلا لِجمعة، حتى يجمع القرآن في مصحف، ففعل. كتاب المصاحف، باب جمع علي بن أبي طالب القرآن في المصحف. ص 16، وذكره ابن كثير في فضائل القرآن ص 45.

عن عكرمة قال: لَمّا كان بعد بيعةِ أبي بكر ، قعد عليُّ بن أبي طالبٍ في بيته، فقيل لأبي بكرٍ: قد كره بيعتكَ. فأرسل إليه فقال: أكرهت بيعتي؟ فقال: لا، والله. قال: ما أقعدك عني؟ قال: رأيت كتاب الله يُزاد فيه، فحدَّثت نفسي أن لا ألبَسَ ردائي إلا لصلاةٍ حتى أجمعه. فقال أبو بكر: فإنك نعمَ ما رأيتَ . رواه ابن الضريس في فضائل القرآن ص 76-77. انظر تهذيب الكمال (20/291-292). الإتقان (1/166).

وقد قيل ان عمر بن الخطاب هو أول من جمع القران: عن الحَسَن أن عُمَر بن الخطاب سألَ عن آيةٍ من كتاب الله، فقيل: كانت معَ فلانٍ، فقُتل يوم اليمامة. فقال: إنا لله، وأمر بجمع القرآن فكان أول من جمعه في المصحف . رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف باب جمع عمر بن الخطاب القرآن في المصحف. ص 16. انظر تهذيب الكمال (6/95-97).انظر الإتقان في علوم القرآن (1/166).

وروى البخاري أنَّ عمر هو فعلاً صاحب فكرة الجمع الأول، وأنه أشار بِها على أبي بكر، ولم يزل يراجعه حتى شرح الله صدره لها ( فتح الباري بشرح صحيح البخاري (8/628). المصاحف لابن أبي داود 1 / 10 - 11، باب جمع عمر
فتح الباري 10 / 386، ومنتخب الكنز 1 / 45 منتخب الكنز 2 / 46؛ وكنز العمال 2 / 364.

وقالوا إنّ عمر بدأ بجمع القرآن والخليفة عثمان أتمه . في المصاحف ومنتخب الكنز بسندهما قالا: (أراد عمر بن الخطاب أن يجمع القرآن، فقام في الناس، فقال: من كان تلقى من رسول اللّه شيئا من القرآن فليأتنا به، وكانوا كتبوا ذلك في الصحف والالواح والعسب.

وكان لا يقبل من أحد شيئا حتّى يشهد شهيدان، فقتل وهو يجمع ذلك إليه، فقام عثمان، فقال: من كان عنده من كتاب اللّه شيئا فليأتنا به، وكان لايقبل من ذلك شيئا حتى يشهد عليه شهيدان.

فجاء خزيمة بن ثابت، فقال: إنِّي قد رأيتكم تركتم آيتين لم تكتبوهما. قالوا: ما هما؟ قال: تلقيتُ من رسول اللّه: (لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ) إلى آخر السورة، فقال عثمان: وأنا أشهد أنّهما من عند اللّه، فأين ترى أن نجعلهما؟ قال: اختم بهما آخر ما نزل من القرآن، فختمت بهما براءة). المصاحف لابن أبي داود 1 / 10 ـ 11؛ وفتح الباري 10 / 338 . منتخب الكنز بهامش مسند أحمد 2 / 45؛ وكنز العمال 2 / 363 ـ 364.

وفي رواية أخرى : روى محمّد بن سيرين، قال: (قتل عمر ولم يجمع القرآن). المصاحف ص 21؛ ومنتخب كنز العمال 2 / 49؛ وكنز العمال 2 / 369.

وقال ابن بريدة : أول من جمع القرآن في مصحفٍ سالمٌ مولى أبي حذيفة، أَقْسَمَ لا يرتدي برداء حتى يجمعه، فجمعه. الانتصار لنقل القرآن ص 353. الإتقان في علوم القرآن (1/166).


answer me muslims 17/11/2005 08:14

اختلاف المسلمين في عدد سور وآيات القران
أما سوره فمائة وأربع عشرة سورة بإجماع من يعتد به ، وقيل وثلاث عشرة بجعل الأنفال وبراءة سورة واحدة ،
أخرج أبو الشيخ عن أبي زروق ، قال : الأنفال وبراءة سورة واحدة . وأخرج عن أبي رجاء قال : سألت الحسن عن الأنفال وبراءة سورتان أم سورة ؟ قال : سورتان . ونقل مثل قول أبي زروق عن مجاهد . وأخرجه ابن أبي حاتم عن سفيان .

وأخرج ابن أشتة عن ابن لهيعة قال : يقولون إن براءة من يسألونك ، وإنما لم تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم لأنها من يسألونك .

ونقل صاحب الإقناع أن البسملة ثابتة لبراءة في مصحف ابن مسعود : قال : ولا يؤخذ بهذا .

وأخرج القشيري : الصحيح أن التسمية لم تكن فيها لأن جبريل عليه السلام لم ينزل بها فيها .

وفي المستدرك عن ابن عباس قال : سألت علي بن أبي طالب : لم لم تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم قال : لأنها أمان ، وبراءة نزلت بالسيف .

وعن مالك أن أولها لما سقط سقط معه البسملة فقد ثبت أنها كانت تعدل البقرة لطولها . وفي مصحف ابن مسعود مائة واثنتا عشرة سورة لأنه لم يكتب المعوذتين ، وفي مصحف أبي ست عشرة لأنه كتب في آخره سورتي الحفد والخلع .

وأخرج أبو عبيد عن ابن سيرين قال : كتب أبي بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين واللهم إنا نستعينك واللهم إياك نعبد وتركهن ابن مسعود .

وكتب عثمان منهن فاتحة الكتاب والمعوذتين .

وأخرج الطبراني في الدعاء من طريق عباد بن يعقوب . ..: قال لي عبد الملك بن مروان : لقد علمت ما حملك على حب أبي تراب ، إلا أنك أعرابي حاف ، فقلت : والله لقد جمعت القرآن من قبل أن يجتمع أبواك ، ولقد علمني منه علي بن أبي طالب سورتين علمهما إياه رسول الله صلعم ما علمتهما أنت ولا أبوك. اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ، ونخلع ونترك من يفجرك ، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ، نرجوا رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق .

وأخرج البيهقي من طريق سفيان الثوري عن ابن جريج ععطاء عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع ، فقال: بسم الله الرحمن الرحيم ، اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك ، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ، نرجوا رحمتك ونخشى نقمتك ، إن عذابك بالكافرين ملحق .

قال ابن جريج : حكمة البسملة أنهما سورتان في مصحف بعض الصحابة .

وأخرج محمد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة عن أبي بن كعب أنه كان يقنت بالسورتين فذكرهمـا ، وأنه كان يكتبهما في مصحفه .

وقال ابن الضريس : أنبأنا أحمد بن جميل المروزي عن عبد الله بن المبارك ، أنبأنا الأجلح عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه قال : في مصحف ابن عباس قراءة أبي وأبي موسى : بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ولا نكفرك ، ونخلع ونترك من يفجرك ، وفيه : اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ، نحشى عذابك ونرجوا رحمتك ، إن عذابك بالكفار ملحق
وأخرج الطبراني بسند صحيح عن أبي إسحاق ، قال : أمنا أمية بن عبد الله بن خالد ابن أسيد بخراسان ، فقرأ بهاتين السورتين : إنا نستعينك ونستغفرك .

وأخرج البيهقي وأبو داود في المراسيل عن خالد بن أبي عمران أن جبريل نزل بذلك على النبي صلعم وهو في الصلاة مع قوله : (ليس لك من الأمر شئ) الآية لما قنت يدعو على مضر .

قال الموصلي : ثم سور القرآن على ثلاثة أقسام : قسم لم يختلف فيه لا في إجمالي ولا في تفصيلي ، وقسم اختلف فيه تفصيلا لا إجمالا ، وقسم اختلف فيه إجمالا وتفصيلا . فالأول : أربعون سورة ، يوسف مائة واحدى عشرة ، الحجر تسع وتسعون ، النحل مائة وثمانية وعشرون ، الفرقان سبع وسبعون ، الأحزاب ثلاث وسبعون ، الفتح تسع وعشرون ، الحجرات والتغابن ثماني عشرة ، ق خمس وأربعون، الذاريات ستون، القمر خمس وخمسون ، الحشر أربع وعشرون ، الممتحنة ثلاث عشرة ، الصف أربع عشرة ، الجمعة والمنافقون والضحى والعاديات إحدى عشرة ، التحريم اثنتا عشرة ، ن اثنتان وخمسون ، الإنسان إحدى وثلاثون ، المرسلات خمسون ، التكوير تسع وعشرون ، الانفطار وسبح تسع عشرة ، التطفيف ست وثلاثون ، البروج اثنتان وعشرون ، الغاشية ست وعشرون ، البلد عشرون ، الليل إحدى وعشرون ، ألم نشرح والتين الهاكم ثمان ، الهمزة تسع ، الفيل والفلق وتبت خمس ، الكافرون ست ، الكوثر والنصر ثلاث

answer me muslims 17/11/2005 08:14

والقسم الثاني : أربع سور : القصص : ثمان وثمانون ، عد أهل الكوفة طسم ، والباقون بدلها أمة من الناس، يسقون . العنكبوت : تسع وستون، عد أهل الكوفة ألم والبصرة بدلها مخلصين له الدين والشام وتقطعون السبيل الجن : ثمان وعشرون عد المكي لن يجيرني من الله أحد ، والباقون بدلها ولن أجد من دونه ملتحدا . والعصر ثلاث ، عد المدني الأخير وتواصوا بالحق دون والعصر وعكس الباقون .

والقسم الثالث سبعون : سورة الفاتحة ، الجمهور سبع ، فعد الكوفي والمكي البسملة دون أنعمت عليهم وعكس الباقون . وقال الحسن : ثمان فعدهما ، وبعضهم ست فلم يعدهما ، وآخر تسع فعدهما وإياك نعبد . ويقوي الأول ما أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن خزيمة والحاكم والدارقطني وغيرهم عن أم سلمة أن النبي صلعم كان يقرأ: {بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم. مالك يوم الدين . إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} . فقطعها آية آية وعدها عد الأعراب ، وعد بسم الله الرحمن الرحيم آية ولم يعد عليهم .

وأخرج الدارقطني بسند صحيح عن عبد خير قال : سئـل علي عن السبـع المثاني فقـال : الحمد لله رب العالمين ، فقيل له إنما هي ست آيات ، فقال : بسم الله الرحمن الرحيم آيـة . البقرة : مائتان وثمانون وخمس ، وقيل ست وقيل سبع . آل عمران : مائتان ، وقيـل إلا آيـة . النساء : مائة وسبعون وخمس ، وقيل ست ، وقيل سبع . المائدة : مائة وعشرون ، وقيل واثنتان ، وقيل وثلاث . الأنعام : مائة وستون وخمس ، وقيل ست ، وقيل سبع . الأعراف ، مائتان وخمس وقيل ست . الأنفال : سبعون وخمس ، وقيل ست ، وقيل سبع . براءة : مائة وثلاثون ، وقيل إلا آية . يونس : مائة وعشرة ، وقيل إلا آية . هود : مائة وإحدى وعشرون ، وقيل اثنتان ، وقيل ثلاث . الرعد : أربعون وثلاث ، وقيل أربع ، وقيل سبع . إبراهيم : إحدى وخمسون، وقيل اثنتان ، وقيل أربع ، وقيل خمس . الإسراء : مائة وعشر ، وقيـل وإحـدى عشـرة . الكهف : مائة وخمس ، وقيل وست ، وقيل وعشر وقيل وإحدى عشرة . مريم ، تسعون وتسع ، وقيل ثمان . طه : مائة وثلاثون واثنتان ، وقيل أربع ، وقيل خمس ، وقيل وأربعون ، الأنبياء : مائة وإحدى عشرة ، وقيل واثنتا عشر . الحج : سبعون وأربع ، وقيل وخمس ، وقيل وست، وقيل وثمان . قد أفلح : مائة وثمان عشرة ، وقيل تسع عشرة . النور: ستون واثنتان، وقيل أربع . الشعراء : مائتان وعشرون وست ، وقيل سبع . النمل : تسعون واثنتان ، وقيل أربع ، وقيل خمس . الروم : ستون ، وقيل إلا آية لقمان : ثلاثون وثلاث وقيل أربع . السجدة : ثلاثون. وقيل إلا آية . سبأ: خمسون وأربع، وقيل خمس . فاطر: أربعون وست، وقيل خمس . يس: ثمانون وثلاث ، وقيل اثنتان . الصافات : مائة وثمانون وآية ، وقيل آيتان . ص : ثمانون وخمس ، وقيل ست ، وقيل ثمان . الزمر : سبعون وآيتان ، وقيل ثلاث ، وقيل خمس . غافر : ثمانون وآيتان , وقيل أربع ، وقيل خمس ، وقيل ست . فصلت : خمسون واثنتان ، وقيل ثلاث ، وقيل أربع . الشورى : خمسون ، وقيل ثلاث . الزخرف : ثمانون وتسع ، وقيل ثمان . الدخان : خمسون وست ، وقيل سبع ، وقيل تسع . الجاثية : ثلاثون وست ، وقيل سبع . الأحقاف : ثلاثون وأربع ، وقيل خمس . القتال : أربعون ، وقيل إلا آية ، وقيل إلا آيتين . الطور : أربعون وسبع ، وقيل ثمان ، وقيل تسع. النجم : إحدى وستون ، وقيل اثنتان . الرحمن : سبعون وسبع ، وقيل ست ، وقيل ثمان . الواقعة : تسعون وتسع ، وقيل سبع ، وقيل ست . الحديد : ثلاثون وثمان ، وقيل تسع . قد سمع اثنتان ، وقيل إحدى وعشرون . الطلاق : إحدى عشرة ، وقيل اثنتا عشرة . تبارك : ثلاثون، وقيل إحدى وثلاثون بعد قالوا بلى قد جاءنا نذير . قال الموصلي : والصحيح الأول . قال ابن شنبوذ : ولا يسوغ لأحد خلافه للأخبار الواردة في ذلك .

أخرج أحمد وأصحاب السنن وحسنه الترمذي عن أبي هريرة أن رسول الله صلعم قال : "إن سورة في القرآن ثلاثين آية شفعت لصاحبها حتى غفر له ، تبارك الذي بيده الملك"

وأخرج الطبراني بسند صحيح عن أنس قال : قال رسول الله صلعم : "سورة في القرآن ما هي إلا ثلاثون آية خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة ، وهي سورة تبارك" . الحاقة : إحدى وقيل اثنتان وخمسون . المعارج : أربعون وأربع، وقيل ثلاث. نوح : ثلاثون ، وقيل إلا آية ، وقيل إلا آيتين . المزمل: عشرون ، وقيل إلا آية . عم : أربعون ، وقيل وآية . النازعات : أربعون وخمس ، وقيل ست . عبس: أربعون ، وقيل وآية ، وقيل وآيتين . الانشقاق : عشرون وثلاثة ، وقيل أربع ، وقيل خمس . الطارق: سبع عشرة ، وقيل ست عشرة . الفجر: ثلاثون ، وقيل إلا آية ، وقيل اثنتان وثلاثون . الشمس : خمس عشرة ، وقيل ست عشرة. اقرأ : عشرون ، وقيل إلا آية . القدر : خمس: وقيل ست . لم يكن : ثمان ، وقيل تسع . الزلزلة : تسع ، وقيل ثمان. القارعة: ثمان ، وقيل عشر ، وقيل إحدى عشرة . قريش: أربع ، وقيل خمس. أرأيت : سبع ، وقيل ست . الإخلاص : أربع ، وقيل خمس:، وقيل ست.

أخيرا هل تتماشى آية سورة النساء 82 :

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا). مع تلك الأخبار الصحيحة ؟.


answer me muslims 17/11/2005 08:15

<H1 dir=rtl style="MARGIN: 0cm 1.6pt 0pt 108pt; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%; tab-stops: -172.7pt -52.2pt -17.05pt 337.3pt 352.3pt"><SPAN lang=AR-SA style="COLOR: red; FONT-FAMILY: Arabic Transparent"><FONT size=5>

answer me muslims 17/11/2005 08:17

اختلاف المسلمين في عدد المصاحف التي بعثها عثمان إلى البلدان
وقيل سبعة، الستة السابقة، وأرسل السابع إلى اليمن..

وقيل ثَمانية، والثامن هو الذي جمع القرآن فيه أولاً، ثم نسخ منه المصاحف، وهو المسمى بالإمام، وكان يقرأ فيه، وكان في حجره حين قُتِل .. وقيل إنه أنفذ مصحفًا إلى مصر. عن حمزة الزيات قال: كتب عثمان أربعة مصاحف، فبعث بِمصحفٍ منها إلى الكوفة، فوُضِع عند رجل من مُرادٍ، فبقي حتى كتبتُ مصحفي عليه.

وقال أبو حاتم السجستاني: لَمَّا كتب عثمان المصاحف حين جمع القرآن، كتب سبعة مصاحف، فبعث واحدًا إلى مكة، وآخر إلى الشام، وآخر إلى اليمن، وآخر إلى البحرين، وآخر إلى البصرة، وآخر إلى الكوفة، وحبس بالمدينة واحدًا.

قال الإمام أبو عمرو الداني: أكثر العلماء على أن عثمان لَمَّا كتب المصاحف، جعله على أربع نسخ، وبعث إلى كل ناحية من النواحي بواحدةٍ منهن: فوجّه إلى الكوفة إحداهنَّ، وإلى البصرة أخرى، وإلى الشام الثالثة، وأمسك عند نفسه واحدةً، وقد قيل إنه جعله سبع نسخٍ، ووجَّه من ذلك أيضًا نسخةً إلى مكةَ، ونسخة إلى اليمن، ونسخة إلى البحرين. وقال الحافظ ابن حجر والسيوطي: فالْمشهور أنَّها خمسة. راجع الاتقان 1/76-77. دليل الحيران شرح مورد الظمآن ص 11. الكواكب الدرية ص 26، ومناهل العرفان (1/403). المصاحف ص 43. المصاحف ص 43، وانظر التبيان في آداب حملة القرآن ص 97. البرهان في علوم القرآن (1/240)، والتبيان في آداب حملة القرآن ص 96-97. فتح الباري (8/636)، والإتقان في علوم القرآن (1/172).

الكواكب الدرية ص 2. شرح الإعلان بتكملة مورد الظمآن. ص 437.

الاختلاف في عدد أفراد لجنة عثمان
اختلف المسلمين في عدد افراد اللجنة التي شكلها عثمان لجمع القران .

فقد قيل أن عثمان قد انتدب لذلك اثني عشر رجلاً، وأمرهم بأن يكتبوا القرآن في الْمصاحف، وأن يرجعوا عند الاختلاف إلى لغة قريش.

عن محمد بن سيرين عن كَثِير بن أفلَحَ قال: لَمَّا أراد عثمان أن يكتب المصاحف جمع له اثني عشر رجلاً من قريش والأنصار، فيهم أُبَيُّ بن كعبٍ وزيد بن ثابت. رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف باب جمع عثمان المصاحف ص 33، وأورده الحافظ ابن كثير في فضائل القرآن ص 45.

وفي رواية أخرى أن عثمان انتدب رجلين .

عن عثمان أنه قال: أيُّ الناس أفصح؟ وأي الناس أقرأُ؟ قالوا: أفصح الناس سعيد بن العاص، وأقرؤهم زيد بن ثابت. فقال عثمان: ليكتبْ أحدهُما ويُملي الآخر، ففعلا، وُجمِع الناسُ على مصحفٍ. كتاب المصاحف باب جمع عثمان المصاحف ص 30.

قال الحافظ ابن حجر: بإسنادٍ صحيح. فتح الباري (8/634).

وفي رواية أخرى أن عثمان قد انتدب لجمع القران أربعة : فعَنْ أَنَسٍ أَنَّ عُثْمَانَ دَعَا زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ وَعَبْدَ اللهِ بْنَ الزُّبَيْرِ وَسَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، فَنَسَخُوهَا فِي الْمَصَاحِفِ، وَقَالَ عُثْمَانُ لِلرَّهْطِ الْقُرَشِيِّينَ الثَّلاَثَةِ: إِذَا اخْتَلَفْتُمْ أَنْتُمْ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فِي شَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ فَاكْتُبُوهُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ، فَإِنَّمَا نَزَلَ بِلِسَانِهِمْ فَفَعَلُوا ذَلِكَ. رواه البخاري في صحيحه: كتاب المناقب باب نزل القرآن بلسان قريشٍ (6/621)ح 3506.

ومِمَّن ورد تسميتهم أيضًا فيمن شارك في هذا الجمع بالكتابة أو الإملاء:

عبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأبان بن سعيد بن العاص. نكت الانتصار لنقل القرآن ص 258، شيخ القراء محمد بن علي بن خلف الحسيني الشهير بالحداد في كتابه: الكواكب الدرية ص 21.

وأبان بن سعيد بن العاص، هو عمُّ سعيد بن العاص - أحد الأربعة الذين اختيروا للجمع، وقد ورد أنه شارك في هذا الجمع: فعن عُمارة بن غَزِيَّة عن ابن شهاب ٍ عن زيد بن ثابت أنَّهُ قَالَ: فَأَمَرَنِي عُثْمَانُ أَنْ أَكْتُبَ لَهُ مُصْحَفًا. وَقَالَ إنِّي جَاعِلٌ مَعَك رَجُلاً لَبِيبًا فَصِيحًا، فَمَا اجْتَمَعْتُمَا عَلَيْهِ فَاكْتُبَاهُ، وَمَا اخْتَلَفْتُمَا فِيهِ فَارْفَعَاهُ إلَيَّ، فَجَعَلَ مَعَهُ أَبَانَ بْنَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ. رواه الطحاوي في تأويل مشكل الآثار. (4/193).

والمشكل أن أبان بن سعيد بن العاص قتل في سنة اثنتي عشرة يوم أجنادين، قبل وفاة أبي بكر بقليل، أو سنة أربع عشرة يوم مرْج الصُّفْر، في صدر خلافة عمر، وقيل إنه توفي سنة تسع وعشرين، والأول قول أكثر أهل النسب. أسد الغابة في معرفة الصحابة (1/47).

قال الحافظ: ووقع في رواية عُمارة بن غَزِيَّة "أبان بن سعيد بن العاص" بدل "سعيد"، قال الخطيب: ووهِم عُمارة في ذلك؛ لأن أبان قُتِل بالشام في خلافة عمر، ولا مدخل له في هذه القصة، والذي أقامه عثمان في ذلك هو سعيد بن العاص - ابن أخي أبان المذكور اهـ. فتح الباري (8/635)، وانظر الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (1/39).


answer me muslims 17/11/2005 08:18

اختلاف المسلمين في مصاحف الأمصار
عن علي بن حمزة الكسائي قال اختلاف اهل المدينة واهل الكوفة واهل البصرة، فأما اهل المدينة فقرأوا في البقرة والآية 132 {وأوصي بها إبراهيم} بغير واو ، واهل الكوفة واهل البصرة {ووصى بها إبراهيم} بغير الف.، وأهل المدينة في آل عمرن133{ سارعوا إلى مغفرة من ربكم} بغير واو، وأهل الكوفة والبصرة {وسارعوا} بواو، ويقول أهل المدينة في المائدة 54{من يرتدد} بدالين، ويقول أهل الكوفة وأهل البصرة { من يرتد} بدال واحدة، وفي الأنعام 63 أهل المدينة وأهل البصرة { لئن انجيتنا} وأهل الكوفة {لئن أنجانا}، وفي براءة 36 أهل المدينة
{
الذين اتخذوا مسجداً ضراراً} بغير واو، وأهل الكوفة وأهل البصرة { الذين اتخذوا مسجداً } بواو.

عن خلاد بن خالد بن إسماعيل بن مهاجر قال قرأت على حمزة آية 36 من سورة النساء { والجار ذي القربى} ثم قلت ان في مصاحفنا {ذا} أفاقرءوها، قال لا تقرأها الا {ذي}. راجع المصاحف للجستستاني 39 - 42.


answer me muslims 17/11/2005 08:19

اختلاف المسلمين في ترتيب سور القران
اختلف علماء المسلمين في ترتيب سور القران على أقوال: فمنهم الذي قال : ان ترتيب سور القران توقيفي من النبي وكما انزل عليه ، واصحاب هذا الرأي هم : ابي بكر الانباري، ابو جعفر النحاس، الكرماني، والطيبي وغيرهم
ومنهم الذي قال
: ان ترتيب سو، ر القران اجتهادي من الصحابة . وممن جنح إلى هذا القول كل من : الامام مالك، ابو بكر البلاقاني، ابو الحسين احمد بن فارس. ومما استدل به أصحاب هذا القول:

ان مصاحف الصحابة كانت مختلفة في ترتيب سورها مثال على ذلك
: ان مصحف علي بن ابي طالب كان مرتب السور بحسب ترتيب نزولها على محمد : فكان أوله سورة العلق، قم المدثر، ثم ن ، ث/ المزمل، ث/ تبت، ثم التكوير، وهكذا إلى آخر السور المكية ، ثم السور المدنية بحسب ترتيب نزولها.

ومصحف عبد الله بن مسعود ، وآبى لن كعب ، كانا مبدوءين بسورة البقرة، ثم النساء، ثم آل عمران والأنعام وهكذا
. راجع الإتقان 1/ 83. ومباحث في علوم القران 148.

وقد اخرج السيوطي في إتقانه حديثاً بان تأليف سور القران كتقديم السبع الطوال وتعقيبها بالمئين قد تولته الصحابة
.راجع اتقان 1/82.

واستدل لذلك اختلاف مصاحف السلف في ترتيب السور فمنهم من رتبها على النزول وهو مصحف علي، كان أوله اقرأ ثم المدثر ثم نون ثم المزمل ثم تبت ثم التكوير وهكذا إلى آخر المكي والمدني ، وكان مصحف ابن مسعود البقرة ثم النساء ثم آل عمران على اختلاف شديد، وكذا مصحف ابي بن كعب وغيره
.

واخرج ابن اشتة في المصاحف من طريق إسماعيل بن عباس
000 عن آبى محمد القرشي قال: آمرهم عثمان ان يتابعوا الطول، فجعلت سورة الأنفال وسورة التوبة في السبع ولم يفصل بينهما ببسم الله الرحمن الرحيم .راجع اتقان 1/82.

واخرج احمد والترمذي وآبو داود والنسائي وابن حبان والحاكم عن ابن عباس قال
: قلت لعثمان : ما حملكم على ان عمدتم إلي الأنفال وهي من المثاني والى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموهما في السبعة الطوال؟ فقال عثمان: كان رسول الله تنزل عليه السورة ذات العدد، فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول: ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أوائل ما انزل في المدينة وكانت براءة من آخر القران نزولا وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها ، فقبضرسول الله ولم يبين لنا أنها منها ، فمن اجل ذلك قرنت بينهما ولم اكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتها في السبع الطوال. راجع الاتقان 1/80.

وقد اخرج آبى داود في المصاحف من طريق محمد بن إسحاق عن يحي بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال
: أتى الحارث بن خزيمة بهاتين الآيتين من أخر سورة براءة فقال اشهد أني سمعتهما من رسول الله ووعيتهما ، فقال عمر: انا اشهد لقد سمعتهما ثم قال: لو كانت ثلاثة آيات لجعلتها سورة على حدة، فانظروا أخر سورة من القران فألحقوها في أخرها. قال ابن حجر ظاهر هذا انهم كانوا يؤلفون آيات السور باجتهادهم راجع الاتقان 1/81 .

لماذا غير عثمان ترتيب سور القران ؟ أما كان من الأمانة للوحي وللحقيقة وللتاريخ ان يبقى القران على تاريخ نزوله فنعرفه مرتبا وكما انزل ولا كما جمعه نعثله ولجنته؟
. - نعثله لقب أطلقته عائشة على عثمان. راجع : كتاب المصاحف ص 20و 18. انظر أيضا تأويل مشكل الآثار (4/193)، راجع : تأويل مشكل الآثار للطحاوي ، باب بَيَانُ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللهِ مِنْ قَوْلِهِ: أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ. (4/193). وذكره الحافظ في الفتح (8/633). البخاري في صحيحه: كتاب فضائل القرآن باب جمع القرآن (8/626) ح 4987. الإبانة عن معاني القراءات ص 48-49. المصاحف ص 28-29. أحمد في مسنده: (5/232) ح17364.


answer me muslims 17/11/2005 08:19

تحريف الترجمة الإنجليزية للقرآن بالدلائل
لماذا تم تحريف القرآن اثناء الترجمة الى الانجليزية ؟؟
هناك ثلاث آيات قرآنية تقول
:

يغفر الله لكم من ذنوبكم
(
ابراهيم 10 ) – ( الاحقاف : 31 ) – ( نوح : 4 )

تمت ترجمتها الى ما معناه
( يغفر لكم ذنوبكم )
Forgive you your sins

الدليل
: هناك ثلاث آيات قرآنية تقول
يغفر الله لكم ذنوبكم

(
آل عمران : 31 ) – ( الاحزاب : 71 ) – ( الصف : 12 )

تم ترجمتها الى نفس الكلمة الانجليزية
: Forgive you your sins

فلماذا تم تحريف الكلمة العربية
يغفر لكم من ذنوبكم الى يغفر لكم ذنوبكم ؟؟؟؟؟
مع وضوح الفارق الكبير بين المعنيين حيث ان الاولي
( من ذنوبكم ) لا تفيد عموم غفران كل الذنوب ولكن بعضا منها

.*************
(
قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ) (ابراهيم:10)
Their Messengers said: "Is there a doubt about Allah, the Creator of the heavens and the earth? It is He Who invites you, in order that He may forgive you your sins and give you respite for a term appointed!" They said: "Ah! ye are no more than human, like ourselves! Ye wish to turn us away from the (gods) our fathers used to worship: then bring us some clear authority."

<http://quran.al-islam.com/Targama/dispTargam.asp?l=arb&t=eng&nType=1&nSora=14&nAya=1 0>

(
يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) (الاحقاف:31)
"O our people, hearken to the one who invites (you) to Allah, and believe in him: He will forgive you your faults, and deliver you from a Penalty Grievous.

<http://quran.al-islam.com/Targama/dispTargam.asp?l=arb&t=eng&nType=1&nSora=46&nAya=3 1>
(
يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (نوح:4)
"So He may forgive you your sins and give you respite for a stated Term: for when the Term given by Allah is accomplished, it cannot be put forward: if ye only knew."

<http://quran.al-islam.com/Targama/dispTargam.asp?l=arb&t=eng&nType=1&nSora=71&nAya=4 >
*************
(
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (آل عمران:31)
Say: "If ye do love Allah, follow me: Allah will love you and forgive you your sins; for Allah is Oft-Forgiving, Most Merciful."

<http://quran.al-islam.com/Targama/dispTargam.asp?l=arb&t=eng&nType=1&nSora=3&nAya=31 >
(
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) (الأحزاب:71)
That He may make your conduct whole and sound and forgive you your sins: he that obeys Allah and His Messenger, has already attained the highest Achievement.

<http://quran.al-islam.com/Targama/dispTargam.asp?l=arb&t=eng&nType=1&nSora=33&nAya=7 1>

(
يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (الصف:12)
He will forgive you your sins, and admit you to Gardens beneath which rivers flow, and to beautiful mansions in Gardens of Eternity: that is indeed the supreme Achievement.

<http://quran.al-islam.com/Targama/dispTargam.asp?l=arb&t=eng&nType=1&nSora=61&nAya=1 2>


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 08:21 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.27822 seconds with 9 queries