![]() |
![]() محرك الديزل لا يحتوي على شمعات احتراق (بواجي) ولا على موزع شرارة (ديسبرتور)، فهو يعتمد في مبدأ إشعال الوقود على ضغط الهواء داخل الأسطوانة ورفع درجة حرارته عند الضغط، ومن ثم حقن وقود الديزل، مما يؤدي إلى اشتعال المزيج (مازوت وهواء)، أما محرك البنزين فيعتمد في مبدأ إشعال الوقود على عملية ضغط الهواء والوقود معاً ومن ثم إشعالهما بواسطة شرارة تولدها شمعات الاحتراق. عملية شحن الهواء داخل محركات الديزل أسهل منها داخل محركات البنزين، والسبب الرئيسي في ذلك يعود إلى أن الاحتراق في محركات الديزل لا يمكن أن يتم أبداً قبل حقن وقود الديزل الذي يحقن عند وصول المكبس إلى أعلى الأسطوانة في شوط الضغط، أما في محركات البنزين فإن عملية ضغط الهواء بواسطة التيربو ومزجها مع وقود البنزين ومن ثم ضغط المزيج (بنزين وهواء) داخل الأسطوانة في شوط الضغط، قد تؤدي إلى حصول اشتعال مبكر داخل الأسطوانة (قبل وصول المكبس إلى أعلى الأسطوانة وإطلاق شرارة من شمعة الاحتراق)، مما يؤدي إلى حصول خلل كبير في عمل المحرك، وحصول ظاهرة علمية تعرف بالاسم العلمي: "ظاهرة الصفع"، لذلك تم انتشار أجهزة التيربو على محركات الديزل أكثر منها على محركات البنزين (كما أنه توجد أسباب أخرى منها الإقلاع الأصعب لمحرك البنزين من محرك الديزل عند درجات الحرارة المنخفضة)، إلا أن التطور الحاصل في صناعة المحركات وتصنيع وقود البنزين سمح بانتشار أجهزة التيربو على محركات البنزين الحديثة والمنتجة من قبل شركات السيارات، لذلك لا ننصح كثيراً بتركيب أجهزة التيربو على المحركات البنزين القديمة ومن قبل أشخاص قليلي الخبرة في هذا المجال. ومما لاشك فيه أن تقنية شحن الهواء القسرية (التيربو)، ساهمت وبشكل فعال في زيادة قوة المحركات وتحسين أداؤها من دون زيادة فعلية في استهلاك الوقود، وقد ساهمت التحسينات والتطو يرات على المحركات وأجهزة التيربو في رفع عدد السيارات التي تستعمل التيربو، فمع استعمال التيربو يمكن الحصول على طاقة (استطاعة) من محرك صغير توازي الطاقة التي يولدها محرك متوسط، دون رفع الوزن أو زيادة في الحجم، ومن المتوقع انتشار محركات التيربو في المستقبل بشكل كبير جداً، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر أن فيات الإيطالية قد طورت محرك بنزين بسعة 1.4 لتر، ستستعمله في سيارتها الصغيرة والمتوسطة المقبلة، يمتاز بصغره وبنسبة استهلاكه المنخفضة للوقود وباستطاعته المرتفعة جداً، إذ يستطيع هذا المحرك الصغير توليد طاقة (استطاعة) تصل إلى 150 حصاناً! بفضل التقنيات الحديثة وشاحن الهواء، وهذا الاستطاعة كان لا يمكن الحصول عليها في الماضي القريب من محرك تقل سعته عن اللترين، كما أن محرك بنفس السعة والحجم كان من دون شاحن هواء، كان يولد في الماضي القريب جداً استطاعة تصل في حدها الأعظم إلى 90 حصاناً. خالص التشارجر :frown: |
مجهود رائع شكرا ابو جوزيف شرح مفصل ومفيد:D
|
اللة ينور عليك كان نفسى اعرف المعلومات دى من زمان
|
مكيانك
شباب شورأيكن هون نتبادل خبرات بالمكانيك وأصلاح وأعطال المحرك وتوابعه
أولا سوف أتكلم عن الفرف بين محرك الديزل ومحرك البنزين محرك البنزين له موزع كهربائي وشموع إحتراق الديزل له مضخة حقن وتوزيع وبخاخات محرك البنزين يعتمد بعملية الإحتراق للمزيج الغازي على شموع الإحتراق(البواجي) الديزل يعتمد على الضغط طبعا حديثا صار في بنزين بخاخات أقسام محرك البنزين: 1الجذع المكوف(الكرنك) 2الشجرة ذات العقد(ميل السانتريك) الضاغط(البصطون) جذع الضاغط(زند بيال) أساور الإحكام(السكمانات) وتتألف من نوعين ضغط وقشط الدسامات شهيق وزفير وتألف من أربع دارات 1دارة التغذية بالوقود 2دارة الكهرباء 3دارة التزيت 4دارة التبريد دارة التغذية بالوقود تتألف من خزان الوقود مصفاة بدائية مصفاة ثانوية مضخة البنزين المفحم (الكربرتور) إذا عاجبكن الموضوع قولو لي من شان أكمل ولا لأ لأنو متل ما بتعرفو عم أكتب من موبايل وانشاالله عندي معلومات بتفيدكن |
دمجنا الموضوعين :D
|
حلو ابو جوزو
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 19:25 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون