![]() |
اقتباس:
ما : نافية للجنس (اعوذ بالله) انت : ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ إلا : اداة حصر سيف : مبتدأ مرفوع خالد : مضاف اليه مجرور حرك بالفتح لانه ممنوع من الصرف ضامؤ : خبر سيف مرفوع هاو : طلعت معي خبر ثاني لسيف بس ماغدرت فسر الجر الجملة الاسمية (سيف.... هاو) خبر للمبتدأ انت بس الجملة الاسمية (انت....) ما عرفت على اليرموك : جار ومجرور بس ما عرفت بشو متعلقان ينهل : فعل مضارع مرفوع والفاعل مستتر تقديره السيف و : حرف عطف اشتبك : بعتقد فعل مضارع بس مجعلك للضرورة الشعرية والجملة الفعلية ينهل ماعرفت المهم هاي كانت محاولتي :oops: يمكن تكو غلط بس المهم نعرف شو الصح |
أنو أنا كمان ماني "فطحلة"، بس حسب تصوري المتواضع إعراب الجملة هيك: ما أنت إلّا سيفُ خالدَ ضامئٌ ........ هاوٍ على اليرموك ينهَل واشتَبك ما: أداة نفي أنت: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. إلا: أداة استثناء عاملة أو ملغاة وتعرب أداة حصر سيف: خبر المبتدأ وهو مضاف خالد: مضاف إليه مجرور حرك بالفتح لأنه ممنوع من الصرف ضامئ: نعت أول لسيف، مرفوع بالضمة الظاهرة هاوٍ: نعت ثاني (في محل رفع) على: حرف جر اليرموك: مجرور ينهل: جملة فعلية في محل رفع نعت ثالث (تقديرها ناهل) و: حرف عطف اشتبك: جملة فعلية معطوفة على التي قبلها، في محل رفع (نعت رابع) |
اقتباس:
شكرا معلّم , تفسير منطقي جداً :D |
اقتباس:
منضل على امل مرور الاستاذ لنتأكد لأنو بعتقد ( إلا ) ما بتدخل بين المبتدأ والخبر ويا ريت المشاركة من الاخوة اللي عندهم فكرة :D |
اقتباس:
الأصل كما قلنا من قبل أن يتقدم المبتدأ على خبره، ولكن قد يُقدَّم الخبر ويؤخر المبتدأ لغرض بلاغي: (آيةٌ لهم الليلُ). وهناك حالات يجب فيها تقديم الخبر: 1- إذا كان مما له الصدارة، كاسم الاستفهام: أين أبوك، متى السفرُ. 2- إذا كان محصورا في المبتدأ: ما فائز إلاّ المجتهدُ، إنما في القناعة الغِنَى. وبالتالي هون في بيت الشعر، الخبر متقدم على المبتدأ، بمعنى الجملة هيك: سيف خالد أنت وبما أنو دخلت عليها إلا، تقدم الخبر وجوبا وصايرة "ما أنت إلا سيف خالد" |
اقتباس:
وهاي بالمبتدأ والخبر عم نخربط :shock: شكرا عالتوضيح بس لسا ما خرطت مشطي |
السّلامُ على جمع الفقهاء ورحمة من لدن أبي الأنوار، أمّا بعد أطالَ الأستاذُ الغيابَ فرمتُ في نفسي مشاركة الأحبّة في قراءتهم هذا الشّعرَ برغم ما فيه من تكسيرٍ ولا جمال! وكانَ مبعث القلق ما وقع فيه الأصدقاءُ من سهوٍ من مثل قول العزيزة بيرسونيتا إنَّ "خالد" حُرّكت بالفتح لمنعها من الصّرف! ولا أدري واللهِ هل أخطأ شاعرُنا أم ناسخُ البيت أم ناقله صديقنا "عجيب"؟! فخالد وإن كان "اسم علم" فإنّه يصرف فينوّن ومن حقّه أن يأتي في البيت أعلاه "خالدٍ". ونحن نعلم أنّ الجوازات الشعريّة تسمح بتنوين الممنوع من الصّرف، لكنّها لا تسمح بمنع المنوّن من الصّرف! ثمَّ وكيفَ مرّا على كلمة "ضامؤ" أو "ضامئ" وأعرباها وهي كلمة لا تجد لها أثراً في القاموس؟! ولعلّ الشّاعرَ أرادَ بها "ظامئ" وعنى بذلك "سيفٌ ظامئ لا يرتوي إلا بالدّماء"! وردّاً على سؤال الصّديق عجيب في كيفَ جُرّت "هاوٍ" وهي مرفوعة: أصلها "هاويٌ" وحذفت الياء لجزم النكرة. ولكنّها ليست مرفوعةً كما توهّم الشّاعر لأنّها تدلّ على حالِ سيف خالد، وينبغي أن تأتي "هاوياً" وكيفَ يُخفي الشّاعرُ عيبَ الوزنِ الواردِ في تفعيلة الصّدرِ وقد أراده أن يكون على بحر "الرّجز"؟! كما وأختلفُ مع الأصدقاء في بعضِ الإعراب فأقول: خالد: مضاف إليه كان عليه أن يُكسرَ كسرَ تنوينٍ لأنَّ اسم العلم "خالد" لا يُمنع من الصّرف ضامئ: وهي تصحيفٌ لـ"ظامئ" وعليها أن تأتي منصوبةً على الحال "سيفُ خالدٍ ظامئاً" هاوٍ: وعليها أن تكون هي الأخرى حالاً "هاوياً" على اليرموك: جار ومجرور متعلّقان بـ "هاوياً" ينهل: جملة حاليّة اشتبك: معطوفة على السّابق. فيكون: ما أنتَ إلا سيفُ خالدٍ ظامئاً ..... هاوياً على اليرموكِ ينهل واشتبك وبهذا يخسرُ البيتُ وزنَه فلم يأتِ مثلما رسمَ له الفرّا! |
نعم لفظ "خالد" ليس ممنوعاً من الصرف كما بين الأخ قرصان, والدليل قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن خالد بن الوليد: أعجزت النساء أن يلدن مثل خالدٍ؟! |
اقتباس:
|
اقتباس:
أنا لم أغيّر في الإعرابِ والوزن شيئاً، لأنّه في الأصلِ جاءَ مخالفاً النحوَ والأوزان، وإليكِ تفصيلُ الأمر: إذا وُصفت "المعرفة" جاءت الصّفةُ "حالاً"، نقول: جاءَ الطفلُ باكياً. وفيه الموصوفُ معرّف بـ "أل" والصّفةُ حال. فأمّا إذا نكّرنا الموصوفَ "جاءَ طفلٌ" لوجبَ أن تأتي صفتَه "نعتاً"، فنقول: جاءَ طفلٌ باكٍ. وأنتِ تعلمين أنَّنا إذا أردنا الوصفَ جاءَ النعتُ مُطابقاً الموصوفَ في جميع حالاته من تعريفٍ وتنكيرٍ ورفعٍ ونصبٍ وجرٍّ وتثنيةٍ وجمعٍ... إلخ. وفي البيتِ السّابق جاءَ "سيفُ خالدٍ" معرّفاً فوجب أن يكونَ نعتُه حالاً، فيصحّ: أنتَ سيفُ خالدٍ ظامئاً هاوياً... ولو أردنا أن يكونَ نعتاً لعرّفناه مثله قائلين: أنتَ سيفُ خالدِ الظامئُ الهاوي... إلخ. مع الحب والتقدير :D. |
اقتباس:
- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا - :D |
عدنا .
شكرا للمجهود .. و يبدو انني اتعبتكم معي اولا : عفوا على الخطأ الطباعي في الكلمة ظامؤ . ثانيا : رغم ان رأي الاخ قرصان معتبر لكن هناك بعض الاسئلة : ماذا لو قال الشاعر : سَيفُهُ ظامؤٌ هل هناك خطأ في هذه الجملة ؟ شعور شخصي "غير مبني على قواعد ابي الاسود الدؤلي " انه يمكن كتابة جملة كالتالي : كلبُ رائد جائعٌ . أو كلبهُ جائعٌ انا طلعت معي جملة اسمية يخبّر فيها الشاعر عن السيف (المبتدأ) بأنه ظامئ. والامر ذاته للكلمة هاوٍ . اللتي أوضح القرصان (مشكورا) سبب حذف الياء من اخرها. بس بيضل البيت عاجبني لو شو ما كان اسمني والقواعد العربية ما اتفقنا من زمان شكرا للمرور والاجوبة عجيب!! |
اقتباس:
يا ريت التذكرة بمفتاح بحر الرجز وكيف كسر البيت الاصلي (قبل التنقيح) تفعيلات البحر وبعدين قرصان ..... لك يحق للشاعر ما لايحق لغيره..... الله يرضا عليك مشكور سلف :D |
اقتباس:
أمّا بعد لو قالَ الشّاعرُ يا صديقي: "سيفُه ظامئٌ" لما أخطأَ... ففيها "السّيفُ" مبتدأً و"ظامئٌ" خبره! وقولُك أيضاً صحيحٌ: "كلبُ خالدٍ جائعٌ". فكلبُ مبتدأٌ وجائعٌ خبرُه، ولا غبارَ عليه. ولكنّه لا يصحُّ إن قلتَ: أنتَ سيفُ خالدٍ ظامئٌ هاوٍ... إلخ! اقرأها بربّك واحكم بعيداً عن النحوِ والصّرف! فإن أردتَها صحيحةً لألحقتَ "ظامئٌ" و"هاوٍ" بـ "أنتَ" لا بـ"سيف خالد". ويصحُّ قولُنا: أنتَ سيفُ خالدٍ الظامئُ الهاوي...إلخ. أو: أنتَ سيفُ خالدٍ ظامئاً هاوياً... إلخ. لأنَّ الأمثلة التي جئتَ بها تدلّ على مبتدأ وخبره، فأمّا في مثال الشّاعر فالمبتدأ والخبر سبقا الحالَ الذي كلامُنا عنه. وأهلاً بكَ دائماً أبدا :D. |
اقتباس:
على بحرِ الرّجز: /././ /./. /./ /.//././/. ---- /.//.//. /././ /./. /.//.ما أنتَ إلا سيفُ خالدٍ ظامئاً ..... هاوياً على اليرموكِ ينهل واشتبك مُسْتَفْْعِلُن مُسْتَفْْعِلُن (كسر) ..... (كسر) مُسْتَفْْعِلُن مُسْتَفْْعِلُن ولربّما وَزَنَه على ما قالَ: ما أنتَ إلا سيفُ خالدَ ظامئٌ ..... هاوٍ على اليرموكِ ينهل واشتبك /././ /./././ /.// /.//. ---- /././/. /././ /./. /.//. مُسْتَفْْعِلُن مُسْتَفْْعِلُن (كسر) ..... مُسْتَفْْعِلُن مُسْتَفْْعِلُن مُسْتَفْْعِلُن أو أرادَه على (جوازات) الكامل: مُتْفاعِلُن مُتْفاعِلُن مُتَفاعِلُن ..... مُتْفاعِلُن مُتْفاعِلُن مُتْفاعِلُن وكيفَ يقيسُ شاعرٌ بيتَه على تفعيلات جميعها من الجوازات؟! هذا إذا قبلنا فرضاً بما جاءَنا بهِ من إخلالٍ بالنحوِ والعروض والبلاغة! |
اقتباس:
اعذريني على تأخّري في الإجابة على سؤالِك، لأنّني كنتُ في سفرٍ بعدَ مغادرتي لبنانَ... إنَّ الاستثناءات في اللغة العربيّة يعودُ أكثرها إلى القرآن بعد أن تأخّر تنقيطه، وإلى كثرة اللهجات العربيّة وهذا بيّن في الصّراع الشّهير بين الكوفيّين والبصريّين في إجازة شيء أو منعه! ولهذا فإنَّ ما جاءَ في الصّفحة التي أشرتِ إليها تبقى استثناءات لا قاعدة لها، وهي لا تمسّ مسألتنا لأنَّ هذه الأخيرة جاءَ فيها الموصوف مُضافاً إلى معرفة، وما تريدونه صفة جاء نكرة محضة خالصة، ولا يصحُّ في أيّ حال... ولو كانت كلمة "سيف" مُضافة إلى نكرة لاستطعنا أن نقولَ إنَّ "ظامئ" "صفة" لكن من باب الاستثناء النادر في اللغة! مثلاً: ما أنتَ إلا سيفُ رجلٍ ظامئٌ هاوٍ... إلخ! فأمّا وقد جاءَ السّيف مُضافاً إلى "خالد" وهو اسم علم شهير فقد صارت الكلمة معرفة في أعلى درجاتها بعد (الضمير)! فأسقطت عنها حتّى الاستثناء... وقد أبنتُ لصديقِنا عجيب كيفَ أنَّ هذا البيت فاسدٌ لغةً وجمالاً... فقد أخلَّ بكلّ منظومات النحو والعروض حتى الاستثناء والجواز منها، فما قولك أنتِ في شعرٍ كهذا؟! :D. |
بما ان الموضوع لم يفتح مذ فترة فلي عندكم بضع أسئلة:
1 هل كلمة صوب " بمعنى إتجاه" هي عربية فصحى؟؟ 2 كلمة صبا ما معناها أو ماهي المعاني اللتي تحملها ثم ما قصد الشاعر فيها عند قوله"سلام من صبا بردى" 3 وهنا السؤال الدسم هل اسم يعقوب ممنوع من الصرف أي أننا لا نستطيع تحريكه بالجر؟؟ ومتى يكون الاسم ممنوعا من الصرف؟؟ ماهي القاعدة ؟؟ |
582
اقتباس:
اقتباس:
واليه صبوا وصبوة:حنّ وتشوق وصبت الريح صبا وصبوّا:هبّت من جهة الشرق أما الصّبا:الصغر أو الحداثة ما بعرف اشو القصد الصحيح من جملتك وبعتذ عن الكتابة بلا تشكيل لأنو ما بعرف شكل بالكيبود:frown: اقتباس:
اقتباس:
يمنع الاسم من الصرف اذا كان على وزن أفعل(أحمر) أو كان من صيغ منتهى الجموع(مصابيح) أو كان اسم علم اعجمي |
شكرا جزيلا
:D |
اقتباس:
وأشكر الصّديق Dndoshy على إجاباته القيّمة. اقتباس:
اقتباس:
سلامٌ من صبا بردى أرقُّ ..... ودمعٌ لا يُكفكفُ يا دمشقُ ويجوز أن تكون "الصَّبا" رياح الشّوق. اقتباس:
اقتباس:
1- إذا كان في آخره ألف ونون زائدتان: سليمان، عدنان، عثمان 2- إذا كان اسم العلم على وزن "فُعَل": عُمَر، مُضَر 3- إذا كانَ اسماً لعلم مؤنث: - تأنيث لفظي: اسم لعلم مذكر تلحقه تاء التأنيث: طلحة، عنترة - تأنيث معنوي: اسم لعلم مؤنث: زينب، سعاد - تأنيث لفظي ومعنوي: اسم علم مؤنث ينتهي بتاء التأنيث: فاطمة، عائدة 4- إذا كانَ اسماً أعجمياً: إبراهيم، إلياس (أكثر أسماء البلدان أعجمية) 5- إذا كان مركّباً تركيباً مزجياً: حضرموت، بعلبك 6- إذا كانَ على وزن الفعل: أحمد، يزيد، أكرم 7- إذا كان اسماً لغير علم جاء على صيغة منتهى الجموع: - مَفاعِل: معامل، مكاتب - مفاعيل: مصابيح، قناديل - فعائل: رسائل، مسائل - فواعِل: جواهر، قوارب 8- إذا كان اسماً لغير علم مختوماً بألف التأنيث الممدودة بعدها همزة: صحراء، شمطاء. وهنالك قواعد تفصيليّة تختصّ بما سبق. هذا وللصفات قواعد أخرى. ومن المعلوم أنَّ الممنوع من الصّرف يجرّ بالفتحة، إلا أنّه يجرّ بالكسرة في حالتين: - دخول ال التعريف عليه: كتبتُ بالقلمِ الأحمرِ - إضافته إلى اسم آخر: كتبتُ بقلمٍ أحمرِ اللونِ. (راجع: الواضح في القواعد والإعراب، محمد زرقان الفرخ، ص 35-39). |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 16:23 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون