![]() |
حينما أحببتك خـَدُرَ النومُ مِنْ تلابيبِ عَقلي وَ اقتحمتْ روحكِ تفاصيلِي جميعَهَا البارحة كومتُ نفسـي على نفسـي وَ لهثتُ بـِ أنفاس ٍ مُتقطعةْ مِنْ فرطِ الفرح ِ و البُكاءِ وَ الجنون ِ وَ الحنين كُنتُ قد رأيتكِ ذاتَ حُلم ٍ طفولي أبيض ٍ لا يَتكرر قلتِ : | نوار .. هلْ تذْكُرُنِي ؟ | كانَ فمُكِ كـَ اللعنةِ على فمِي حَتَّى أنِّي أردتُ تعدادَ كَمْ مرة قبلتـُكِ في ذاكَ الحُلم ِ الإلهي العَذب بـِ الأمـس أصبتُ بـِ نوبةِ صَرع ٍ أكيدة حتَّى أنِّي وضعتُ وسادتي علَى وجهِي كي لا أرى إلا ظلامَ العَين وَ أشـباحَ الأرق لـِ أصرخَ صَرخةَ قلبٍ مَكتومةٍ بينَ أسـنانِي : | تباً لك .. كَمْ أشـتاقكْ | أيتها الأنثى التي أهربُ مِنها لجوءً إليها على شَـفتي ترقدُ حروفُ اسـمك وَ على شَـفتيكِ الإجابة ُ التي ترضي شاعِرا ً لا يَكتفي بـِ قـُبلة أشـتاقكِ كَثيرا ً حينما تشربينَ قهوتكِ على حَرفي وَ حينما تقرئينَ حُزنَ صوتي فتبتسمينَ شَـوقا ً وَ دلالا لـِ يتفرقَ دمُ عشقي على قبيلةٍ تدعى أنتِ كم أحِبُك وَ كم سَـأنتظرك أبدا. عليكِ أن تـُدركي أنني لا أكتبُ إلا لـِ عَينيكِ ,. |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 22:44 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون