![]() |
171 ـ الْأَحْمَقُ غَريبٌ في بَلْدَتِه مُهانٌ بَينَ أعِزَّتِه . 172 ـ الصَّديقُ أَفْضَلُ عُدَّةً وَأَبْقى مَوَدَّةً . 173 ـ الدُّنْيا لا تَصْفُو لِشارِبٍ وَ لا تَفي لِصاحِبٍ . 174 ـ الصَّبْرُ عَلى النَّوائِبِ يُنِيْلُ شَرَفَ الْمَراتِبِ . 175 ـ اللَّحْظُ رائِدُ الْفِتَنِ. 176 ـ الهَوى رَأْسُ الْمِحَنِ. 177 ـ الصِّحَّةُ أفْضَلُ النِّعَمِ. 178 ـ الحَياءُ تَمامُ الْكَرَمِ. 179 ـ الإِسْتِشارَةُ عَيْنُ الْهِدايَةِ. 180 ـ الصِّـدْقُ أفْضَلُ الـرِّوايَةِ 181 ـ التَّعَزُّزُ بِالتَّكَبُّرِ ذُلٌّ. 182 ـ التَّكَبُّرُ بِالدُّنْيا قُلٌّ. 183 ـ العُلُومُ نُزْهَةُ الأُدَباءِ. 184 ـ الحِكَـمُ رِياضُ النُّـبَلاءِ. 185 ـ الكَرَمُ أفْضَلُ الشِّيَمِ. 186 ـ الْإِيثارُ أشْـرَفُ الْكَـرَمِ. 187 ـ العَجَـلَةُ تَمْنَعُ الْإِصـابَةَ. 188 ـ الْمَعْصِيَةُ تَمْنَعُ الْإِجابَـةَ. 189 ـ المَعْرُوفُ ذَخيرَةُ الْأَبَـدِ. 190 ـ الحَسَدُ يُذيـبُ الْجَسَـدَ. 191 ـ الْحَـزْمُ حِفْـظُ التَّجْرِبَـةِ. 192 ـ التَّوْفيقُ أفْضَـلُ مَنْقَبَـةٍ. 193 ـ الْقَناعَةُ أهْنَأُ عَيْشٍ . 194 ـ الْغَضَبُ يُثيرُ الطَيْشَ . 195 ـ الْفِكْرُ جَلاءُ الْعُقُولِ . 196 ـ الْحُمْـقُ يُوجِبُ الْفُضُـولَ. 197 ـ الْإِيثارُ شيمَـةُ الْأَبْـرارِ. 198 ـ الْإِحْتِكارُ شيمَةُ الْفُجّارِ. 199 ـ الزُّهْدُ مَتْجَرٌ رابِحٌ . 200 ـ الْبِرُّ عَمَلٌ صالِحٌ |
كرم الله وجهه
شكرا علا الموضوع الرائع |
اقتباس:
|
201 ـ الْيَقينُ رَأْسُ الدِّينِ . 202 ـ الْإِخْـلاصُ ثَمَرَةُ الْيَقـين. 203 ـ الْعِلْمُ قائِدُ الْحِلْمِ . 204 ـ الْحِلْمُ ثَمَرَةُ الْعِلْمِ . 205 ـ الْعِلْمُ عُنْوانُ الْعَقْلِ . 206 ـ الْمَعْرِفَةُ بُرْهانُ الْعَقْلِ 207 ـ الْعَقْلُ حُسامٌ قاطِعٌ . 208 ـ الْحَقُّ حُسامٌ صارِعٌ . 209 ـ الصِّدْقُ حَقٌّ صادِعٌ . 210 ـ الْعَقْلُ يُوجِبُ الْحَذَرَ . 211 ـ الْجَهْلُ يُـوجِبُ الْغَـرَرَ. 212 ـ الشَّرَهُ يُثيرُ الغَضَبَ. 213 ـ اللَّجاجُ عُنْوانُ الْعَطَـبِ. 214 ـ الْإِحْسانُ يَسْتَعْبِدُ الْإِنْسانَ . 215 ـ الْمَنُّ يُفْسِدُ الْإِحْسانَ . 216 ـ السَّخاءُ خُلْقُ الْأَنبِياءِ . 217 ـ الدُّعاءُ سِلاحُ الْأَوْلِـياءِ. 218 ـ الْحِلْمُ رَأسُ الرِّئاسَةِ . 219 ـ الْإِحْتِمالُ زَيْنُ السِّياسَةِ. 220 ـ الصَّبْرُ كَفْيلُ الظَّفر . 221 ـ الصَّبْرُ عُنْوانُ النَّصْرِ . 222 ـ الصّبْرُ أدْفَعُ لِلْبَلاءِ . 223 ـ الصّبْرُ يَرغَمُ الْأَعْداءَ. 224 ـ الْإِحْتِمالُ يُزَيُّنُ الْـرِفاقِ. 225 ـ التَّقْوى تَزْيينُ الْأَخلاقِ. 226 ـ الْكَيِّسُ مَنْ قَصُرَ آمالُـهُ. 227 ـ الشَّريفُ مَنْ شَرُفَتْ خِلالُهُ . 228 ـ الْحِلْمُ حِجابٌ مِنَ الْافاتِ . 229 ـ الظُّلْمُ يَسْلِبُ النِّعمَ 230 ـ الْمُلُوكُ حُماةُ الدِّينِ . 231 ـ التَّوَكُّلُ مِنْ قُـوَّةِ الْيَقين. 232 ـ الْاخِرَةُ فَوْزُ السُّعَداءِ . 233 ـ الدُّنْيا فِتْنَةُ الْأَشْقِياءِ . 234 ـ الْعاقِلُ يَضَعُ نَفْسَهُ فَيَرْتَفِعُ. 235 ـ الْجاهِلُ يَرْفَعُ نَفْسَهُ فَيَتَّضِعُ. 236 ـ الْهَوى آفَةُ الْأَلْبابِ . 237 ـ الْإِعْجابُ ضِدُّ الصَّوابِ. 238 ـ الوَجَلُ شِعارُ الْمُـؤْمِنينَ. 239 ـ الْبُكاءُ سَجِيَّةُ الْمُشْفِقينَ. 240 ـ السَّهَرُ رَوْضَةُ الْمُشْتاقينَ. 241 ـ الْإِخْلاصُ عِبادَةُ المُقَرَّبين. 242 ـ الخَوْفُ جِلْبابُ الْعارِفينَ. 243 ـ الفِكْرُ نُزْهَةُ الْمُتَّقينَ . 244 ـ الزُّهْدُ سَجِيَّةُ الْمُخْلِصينَ. 245 ـ الْإِنْفِرادُ راحَةُ الْمُتَعَبِّدينَ. 246 ـ الصَّبْرُ يُمَحِّصُ الرَّزِيَّـة. 247 ـ العَجْزُ شَرُّ مَطِيَّةٍ . 248 ـ الشَّرَهُ أوَّلُ الطَّمَعِ . 249 ـ الشَّبَعُ يُفْسِدُ الْوَرَعَ . 250 ـ الْمَكْرُ سَجِيَّةُ اللَئامِ . |
251 ـ الشَّرُّ جالِبُ الآثَامِ . 252 ـ الْمَطامِعُ تُـذِلُّ الرِّجـالَ. 253 ـ الْمَوْتُ أهْوَنُ مِنْ ذُلِّ السُّؤالِ 254 ـ الْبِشْـرُ أوَّلُ النَّـوالِ . 255 ـ الْأَمانيّ تُدْنِي الْاجالَ . 256 ـ الْمُواصِلُ لِلدُّنْيا مَقْطُوعٌ. 257 ـ المُغْتَرُّ بِالْامالِ مَخْدُوعٌ. 258 ـ القَناعَةُ أبْقى عِزٍّ. 259 ـ العِلْمُ أعْظَمُ كَنْزٍ. 260 ـ الْإِخلاصُ أعْـلى فَـوْزِ. 261 ـ الشَّهَواتُ مَصائِدُ الشَّيْطانِ. 262 ـ العَدْلُ فَضيلَةٌ لِلسُّلْـطان. 263 ـ العَفْوُ أفْضَلُ الْإِحْسـانِ. 264 ـ البَذْلُ مادَّةُ الْإِمْكانِ . 265 ـ الشُّجاعَةُ عِزٌّ ظاهِرٌ . 266 ـ الجُبْنُ ذُلٌّ ظاهِرٌ . 267 ـ المالُ مـادّةُ الشَّهَـواتِ. 268 ـ الدُّنْيا مَحَلُّ الْافاتِ . 269 ـ الْإِقْتِـصادُ نِصْفُ الْمَؤُنَةِ. 270 ـ التَّدْبيرُ نِصْـفُ الْمَعُونَـةِ. 271 ـ الْوَرَعُ عَمَلٌ رابِحٌ . 272 ـ الكِذْبُ عَيْبٌ فاضِحٌ 273 ـ المَعْرِفَةُ نُورُ الْقَلْبِ . 274 ـ التَّوْفيقُ مِنْ جَـذَباتِ الـرَّبِّ. 275 ـ الْحِقْدُ يُثيرُ الْغَضَبَ . 276 ـ الشَّرَهُ عُنْـوانُ العَطَـبِ. 277 ـ المُتَعَرِّضُ لِلْبَلاءِ مُخاطِرٌ. 278 ـ المُعْلِنُ بِالْمَعْصِيَةِ مُجاهِرٌ. 279 ـ الزُّهْدُ أساسُ الْيَقين. 280 ـ الصِّدْقُ رَأسُ الدِّينِ. 281 ـ الْمَنُّ مُفْسِـدَةٌ لِلصّنيعـةِ. 282 ـ التَّجَنِّي أوَّلُ الْقَطيعَةِ. 283 ـ الجُودُ مِنْ كَرَم الطّبيعَـة. 284 ـ الطّاعَةُ غَنيمَةُ الأَكْياسِ. 285 ـ العُلَماءُ حُكّامٌ عَلى النّاس. 286 ـ التَّقْوى خَيْرُ زادٍ . 287 ـ الطّاعَةُ أحْرَزُ عِتادٍ . 288 ـ التَّوَكُّلُ خَيرُ عِمادٍ . 289 ـ العَقْلُ أفْضَلُ مَرْجُوٍّ . 290 ـ الجَهْلُ أنكى عَدُوٍّ . 291 ـ الغِنى يُسَوِّدُ غَيرَ السَّيِّدِ. 292 ـ المالُ يُقَوِّي غَيرَ الْأَيِّـدِ. 293 ـ الحَياءُ غَضُّ الطَّرْفِ. 294 ـ النَّزاهَةُ عَينُ الظَّرْفِ . 295 ـ البَخيلُ خازِنُ وَرَثَتِهِ . 296 ـ المُحْتَكِرُ مَحْرُومُ نِعْمَتِـه. 297 ـ الصِّدقُ لِباسُ الدّينِ . 298 ـ الزُّهْدُ ثَمَرَةُ الْيَقِينِ . 299 ـ الكِذْبُ فِي الدُّنيا عارٌوَفِي الْآخِرَةِ عَذابُ النّارِ . 300 ـ الْإِنْصافُ يَرْفَعُ الْخِلافَ وَيُوجِبُ الْإِئتِلافَ . |
دعاء كميل هو في الحقيقة دعاء الخضر ( عليه السلام ) ، وإنما سمي بدعاء كميل لأن الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) علّم هذا الدعاء كميلَ بن زياد النخعي فلهذا نسب إليه هذا الدعاء وسمي باسمه . ويعتبر هذا الدعاء من الأدعية المعروفة بل يُعدُّ من أفضلها ، ويستحب قراءة هذا الدعاء في ليلة النصف من شعبان وفي كل ليلة جمعة . روى السيد بن طاووس في كتاب الإقبال ضمن حديث طويل : " ... إذا حفظت هذا الدعاء فأدع به كل ليلة جمعة أو شهر مرة أو في السنة مرة أو في عمرك مرة ، تُكفَ وتنصر وترزق ولن تعدم المغفرة ، يا كميل أوجب لك طُول الصحبة لنا أن نجود لك بما سئلت ثم قال أكتب ـ فكتب الدعاء وهو ـ :
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء وبقوتك التي قهرت بها كل شيء وخضع لها كل شيء وذلّ لها كل شيء وبجبروتك التي غلبت بها كل شيء وبعزتك التي لا يقوم لها شيء وبعظمتك التي ملأت كل شيء وبسلطانك الذي علا كل شيء وبوجهك الباقي بعد فناء كل شيء وبأسمائك التي ملأت أركان كل شيء وبعلمك الذي أحاط بكل شيء وبنور وجهك الذي أضاء له كل شيء يا نور يا قدوس يا أول الأولين ويا آخر الآخرين، اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل النقم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تغير النعم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء، اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء، اللهم اغفر لي كل ذنب أذنبته وكل خطيئة أخطأتها، اللهم إني أتقرب إليك بذكرك وأستشفع بك إلى نفسك، وأسألك بجودك أن تدنيني من قربك وأن توزعني شكرك وأن تلهمني ذكرك، اللهم إني أسألك سؤال خاضع متذلل خاشع أن تسامحني وترحمني وتجعلني بقسمك راضياً قانعا وفي جميع الأحوال متواضعا، اللهم وأسألك سؤال من اشتدت فاقته وأنزل بك عند الشدائد حاجته وعظم فيما عندك رغبته، اللهم عظم سلطانك وعلا مكانك وخفي مكرك وظهر أمرك وغلب قهرك وجرت قدرتك ولا يمكن الفرار من حكومتك، اللهم لا أجد لذنوبي غافرا ولا لقبائحي ساترا ولا لشيء من عملي القبيح بالحسن مبدلاً غيرك، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك ظلمت نفسي وتجرأت بجهلي وسكنت إلى قديم ذكرك لي ومنك علي، اللهم مولاي كم من قبيح سترته وكم من فادح من البلاء أقلته وكم من عثار وقيته وكم من مكروه دفعته وكم من ثناء جميل لست أهلاً له نشرته، اللهم عظم بلائي وأفرط بي سوء حالي وقصرت بي أعمالي وقعدت بي أغلالي وحبسني عن نفعي بعد آمالي وخدعتني الدنيا بغرورها ونفسي بجنايتها ومطالي يا سيدي فأسألك بعزتك أن لا يحجب عنك دعائي سوء عملي وفعالي ولا تفضحني بخفي ما اطلعت عليه من سري ولا تعاجلني بالعقوبة على ما عملته في خلواتي من سوء فعلي وإساءتي ودوام تفريطي وجهالتي وكثرة شهواتي وغفلتي، وكن اللهم بعزتك لي في كل الأحوال رؤوفا وعليّ في جميع الأمور عطوفا، إلهي وربي من لي غيرك أسأله كشف ضري والنظر في أمري، إلهي ومولاي أجريت عليّ حكماً اتبعت فيه هوى نفسي ولم أحترس فيه من تزيين عدوي فغرني بما أهوى وأسعده على ذلك القضاء فتجاوزت بما جرى عليّ من ذلك بعض حدودك وخالفت بعض أوامرك فلك الحمد عليّ في جميع ذلك ولا حجة لي فيما جرى عليّ فيه قضاؤك وألزمني حكمك وبلاؤك، وقد أتيتك يا إلهي بع تقصيري وإسرافي على نفسي معتذراً نادماً منكسراً مستقيلاً مستغفراً منيباً مقراً مذعناً معترفاً لا أجد مفراً مما كان مني ولا مفزعاً أتوجه إليه في أمري غير قبولك عذري وإدخالك إياي في سعة من رحمتك، اللهم فاقبل عذري وارحم شدة ضري وفكني من شد وثاقي يا رب ارحم ضعف بدني ورقة جلدي ودقة عظمي يا من بدأ خلقي وذكري وتربيتي وبري وتغذيتي هبني لابتداء كرمك وسالف برك بي، يا إلهي وسيدي وربي أتراك معذبي بنارك بعد توحيدك وبعدما انطوى عليه قلبي من معرفتك ولهج به لساني من ذكرك واعتقده ضميري من حبك وبعد صدق اعترافي خاضعاً لربوبيتك، هيهات أنت أكرم من أن تضيع من ربيته أو تبعد من أدنيته أو تشرد من آويته أو تسلم إلى البلاء من كفيته ورحمته، وليت شعري يا سيدي وإلهي ومولاي أتسلط النار على وجوه خرت لعظمتك ساجدة وعلى ألسن نطقت بتوحيدك صادقة وبشكرك مادحة وعلى قلوب اعترفت بإلهيتك محققة وعلى ضمائر حوت من العلم بك حتى صارت خاشعة وعلى جوارح سعت إلى أوطان تعبدك طائعة وأشارت باستغفارك مذعنة، ما هكذا الظن بك ولا أخبرنا بفضلك عنك يا كريم يا رب وأنت تعلم ضعفي عن قليل من بلاء الدنيا وعقوباتها وما يجري فيها من المكاره على أهلها على أن ذلك بلاء ومكروه قليل مكثه يسير بقاؤه قصير مدته فكيف احتمالي لبلاء الآخرة وجليل وقوع المكاره فيها وهو بلاء تطول مدته ويدوم مقامه ولا يخفف عن أهله لأنه لا يكون إلا عن غضبك وانتقامك وسخطك وهذا ما لا تقوم له السماوات والأرض، يا سيدي فكيف بي وأنا عبدك الضعيف الذليل الحقير المسكين المستكين، يا إلهي وربي وسيدي ومولاي لأي الأمور إليك أشكو ولما منها أضج وأبكي لأليم العذاب وشدته أم لطول البلاء ومدته فلأن صيرتني للعقوبات مع أعدائك وجمعت بيني وبين أهل بلائك وفرقت بيني وبين أحبائك وأوليائك، فهبني يا سيدي ومولاي وربي صبرت على عذابك فكيف أصبر على فراقك وهبني صبرت على حر نارك فكيف أصبر عن النظر إلى كرامتك أم كيف أسكن في النار ورجائي عفوك، فبعزتك يا سيدي ومولاي أقسم صادقاً لئن تركتني ناطقا لأضجن إليك بين أهلها ضجيج الآملين ولأصرخن إليك صراخ المستصرخين ولأبكين عليك بكاء الفاقدين ولأنادينك أين كنت يا ولي المؤمنين يا غاية آمال العارفين يا غياث المستغيثين يا حبيب قلوب الصادقين ويا إله العالمين أفتراك سبحانك يا إلهي وبحمدك تسمع فيها صوت عبد مسلم سجن فيها بمخالفته وذاق طعم عذابها بمعصيته وحبس بين أطباقها بجرمه وجريرته وهو يضج إليك ضجيج مؤمل لرحمتك ويناديك بلسان أهل توحيدك ويتوسل إليك بربوبيتك يا مولاي فكيف يبقى في العذاب وهو يرجو ما سلف من حلمك أم كيف تؤلمه النار وهو يأمل فضلك في عتقه منها أم كيف يحرقه لهيبها وأنت تسمع صوته وترى مكانه أم كيف يشتمل عليه زفيرها وأنت تعلم ضعفه أم كيف يتقلقل بين أطباقها وأنت تعلم صدقه أم كيف تزجره زبانيتها وهو يناديك يا ربه أم كيف يرجو فضلك في عتقه منها فتتركه فيها هيهات ما ذلك الظن بك ولا المعروف من فضلك ولا مشبه لما عاملت به الموحدين من برك واحسانك فباليقين أقطع لولا ما حكمت به من تعذيب جاحديك وقضيت به من إخلاد معانديك لجعلت النار كلها برداً وسلاما وما كان لأحد فيها مقراً ولا مقاما لكنك تقدست أسماؤك أقسمت أن تملأها من الكافرين من الجنة والناس أجمعين وان تخلد فيها المعاندين وأنت جل ثناؤك قلت مبتدئا وتطولت بالإنعام متكرما أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون، إلهي وسيدي فسألك بالقدرة التي قدرتها وبالقضية التي حتمتها حكمتها وغلبت من عليه أجريتها أن تهب لي في هذه الليلة وفي هذه الساعة كل جرم أجرمته وكل ذنب أذنبته وكل قبيح أسررته وكل جهل عملته كتمته أو أعلنته أخفيته أو أظهرته وكل سيئة أمرت بإثباتها الكرام الكاتبين الذين وكلتهم بحفظ ما يكون مني وجعلتهم شهوداً عليّ مع جوارحي وكنت أنت الرقيب عليّ من ورائهم والشاهد لما خفي عنهم وبرحمتك أخفيته وبفضلك سترته وأن توفر حظي من كل خير أنزلته أو إحسان فضلته أو بر نشرته أو رزق بسطته أو خطأ تستره يا رب يا رب يا رب يا إلهي وسيدي ومولاي ومالك رقي يا من بيده ناصيتي يا عليماً بضري ومسكنتي يا خبيراً بفقري وفاقتي يا رب يا رب يا رب أسألك بحقك وقدسك وأعظم صفاتك وأسمائك أن تجعل أوقاتي من الليل والنهار بذكرك معمورة وبخدمتك موصولة وأعمالي عندك مقبولة حتى تكون أعمالي وأورادي كلها ورداً واحداً وحالي في خدمتك سرمداً يا سيدي يا من عليه معولي يا من إليه شكوت أحوالي يا رب يا رب يا رب قو على خدمتك جوارحي واشدد على العزيمة جوانحي وهب لي الجد في خشيتك والدوام في الإتصال بخدمتك حتى أسرح إليك في ميادين السابقين وأسرع إليك في البارزين وأشتاق إلى قربك في المشتاقين وأدنو منك دنو المخلصين وأخافك مخافة الموقنين وأجتمع في جوارك مع المؤمنين، اللهم ومن أرادني بسوء فأرده ومن كادني فكده واجعلني من أحسن عبيدك نصيباً عندك وأقربهم منزلةً منك وأخصهم زلفةً لديك فإنه لا ينال ذلك إلا بفضلك وجد لي بجودك واعطف عليّ بمجدك واحفظني برحمتك واجعل لساني بذكرك لهجا وقلبي بحبك متيما ومنّ عليّ بحسن إجابتك وأقلني عثرتي واغفر زلتي فإنك قضيت على عبادك بعبادتك وأمرتهم بدعائك وضمنت لهم الإجابة فإليك يا رب نصبت وجهي وإليك يا رب مددت يدي فبعزتك استجب لي دعائي وبلغني مناي ولا تقطع من فضلك رجائي واكفني شر الجن والإنس من أعدائي يا سريع الرضا اغفر لمن لا يملك إلا الدعاء فإنك فعال لما تشاء يا من اسمه دواء وذكره شفاء وطاعته غنى ارحم من رأس ماله الرجاء وسلاحه البكاء يا سابغ النعم يا دافع النقم يا نور المستوحشين في الظلم يا عالماً لا يعلم صل على محمد وآل محمد وافعل بي ما أنت أهله وصلى الله على رسوله والأئمة الميامين من آله وسلم تسليماً كثيراً |
مشكور يا ( شب الكوبة ) على إضافتك للموضوع
و الدعاء كبير وعميق جداً تحياتي لك ياغالي :D |
301 ـ الكَريمُ مَنْ جازَى الْإِساءَ ةَ بِالْإِحْسانِ. 302 ـ المُحْسِنُ مَنْ غَمَرَ النّاسَ بِالْإِحْسانِ . 303 ـ الدِّينُ وَ الْأَدَبُ وَالْعَدْلُ نَتيجَةُ العَقْلِ . 304 ـ الحِرْصُ وَالشَّرَهُ وَالشُّحُّ نَتيجَةُ الْجَهْلِ. 305 ـ الْمَنْزِلُ الْبَهِيُّ أَحَدُ الْجَنَّتَيْنِ. 306 ـ الهَمُّ أحَدُ الشْقائَيْنِ 307 ـ الحِرْصُ أحَـدُ الْفَقْرَيْـنِ 308 ـ المَوَدَّةُ إِحْدَى الْقَرابَتَيْنِ. 309 ـ النِيَّةُ الصّالِحَةُ أحَدُ الْعَمَلَيْنِ. 310 ـ العِلْمُ أحَدُ الْحَياتَيْنِ . 311 ـ الْأَدَبُ أحـدُ الْحَسَبَيْـنِ. 312 ـ الدِّينُ أَشْرَفُ النَّسَبَيْـنِ. 313 ـ المُصيبَةُ واحِدَةٌ فَإنْ جَزَعْتَ كانَتِ اثْنَتَيْنِ. 314 ـ الدُّعاءُ لِلسّائِلِ إِحْدَى الصَّدَقَتَيْنِ. 315 ـ اللَّبَنُ أحَدُ اللَّحْمَينِ . 316 ـ الْكِتابُ أحَدُ الْمُحَدِّثَيْنِ. 317 ـ الْإِغْتِرابُ أحَدُ الشِّتاتَيْنِ. 318 ـ الزَّوْجَةُ الصّالِحَةُ أحَدُ الْكاسِيَيْنِ 319 ـ الْبِشْرُ أحَدُ الْعَطائَيْنِ. 320 ـ الذِّكْرُ الْجَميلُ أَحَدُ الْحَياتَيْنِ . 321 ـ الكَفُّ عَمّا في أيْدِي النّاسِ أحَدُ السَّخائَيْنِ . 322 ـ الْرُّؤْيَا الصّالِحَةُ إِحْدَى الْبَشارَتَينِ . 323 ـ الظَّنُّ الصَّوابُ أحَدُ الصَّوابَينِ. 324 ـ الْمُصيبَةُ بِالصَّبْرِ أعْظَمُ الْمُصيبَتَيْنِ . 325 ـ السّامِعُ لِلْغَيْبَةِ أحَـدُ الْمُغْتابَيْنِ. 326 ـ الْيأسُ أحَدُ النُّجْحَيْنِ. 327 ـ الْمَطَلُ أحَدُ الْمَنْعَيْنِ . 328 ـ الْعاقِلُ مَنْ عَقَـلَ لِسانَـهُ. 329 ـ الحازِمُ مَنْ دارى زَمانَهُ. 330 ـ الْكَريمُ مَنْ جادَ بِالْمَوْجُودِ. 331 ـ السَّعيدُ مَنِ اسْتَهانَ بِالمَفْقُودِ. 332 ـ الْفِكْرُ فِي الْعَواقِبِ يُنْجي مِنَ الْمَعاطِبِ. 333 ـ الْمُبادَرَةُ إِلَى الْإِنْتِقامِ مِنْ أخْلاقِ اللِّئامِ. 334 ـ الْمُبادَرَةُ إلى الْعَفْوِ مِنْ أخْلاقِ الْكِرامِ . 335 ـ إلَيْنا يَرجْعُ الْغالي وَبِنايَلْحَقُ التّالي . 336 ـ النَفْسُ الْكَريمَةُ لا تُؤَثِّرُفيهَا النَّكَباتُ . 337 ـ الْعَفْوُ مَعَ الْقُدْرَةِ جُنَّةٌ مِنْ عَذابِ اللهِ . 338 ـ الفَقْرُ وَالغِنى بَعْدَ الْعَرْضِ عَلى الله . 339 ـ الْكَرِيمُ إِذا وَعَدَ وَفى وَإذا قَدَرَ عَفا . 340 ـ الْإِخْوانُ ثِقَةٌ لِلرَّخاءِ وَعُدَّةٌ لِلْبَلاءِ . 341 ـ الْمُحْسنُ حَيٌّ وَ إِنْ نُقِلَ إِلى مَنازِلِ الْأَمْواتِ . 342 ـ الْحَسُودُ كَثيرُ الْحَسَراتِ مُتَضاعَفُ السَّيِّئاتِ . 343 ـ الرِّضا بِالْكفافِ يُؤَدِّي إلَى الْعَفافِ . 344 ـ الْكِذْبُ وَ الْخِيانَةُ ليسامِنْ أخْلاقِ الْكِرامِ . 345 ـ الْفُحْشُ وَ التَّفَحُّشُ ليسامِنَ الإِسلام . 346 ـ الحِرْصُ مَطِيَّـةُ التَّعَـبِ. 347 ـ الرَّغْبَةُ مِفْـتاحُ النَّصَـبِ. 348 ـ الظَّفَـرُ شافِـعُ المُذْنِـبِ. 349 ـ الْخَرَسُ خَيْرٌ مِنَ الْكِذْبِ. 350 ـ العِلْمُ زَيْنُ الحَسَبِ |
351 ـ المَوَدَّةُ أقْرَبُ نَسَبِ . 352 ـ الخِيانَةُ أخُو الْكِذْبِ . 353 ـ الْوَفاءُ تَوأمُ الصِّدْقِ . 354 ـ العَقْلُ رَسُولُ الْحَقِّ . 355 ـ العفْوُ أحْسَنُ الْإِحْـسانِ. 356 ـ الفَقْرُ زِينَةُ الْإِيمانِ . 357 ـ الصَّبْـرُ رَأْسُ الْإِيـمانْ. 358 ـ السَّخاءُ زَيْنُ الْإِنْـسانِ. 359 ـ الْعقْلُ فَضيلَـةُ الْإِنْـسان. 360 ـ الصِّدْقُ أمانَـةُ اللِّـسانِ. 361 ـ التَّوْفيقُ إِقْبالٌ . 362 ـ الْجَهْلُ وَبالٌ . 363 ـ الدُّنيا بالْإِتِّفاقِ . 364 ـ الآخِرَةُ بِالْإِسْتِحقاق . 365 ـ الرِّفْقُ بِالأتْباعِ [مِنْ كَرَمِ الطِّباعِ . 366 ـ اِصْطِناعُ الأكارِمِ أَفْضَلَ ذُخْرٍ وَأكْرَمُ اصْطِناع . 367 ـ الْإِصْرارُ أعْظَمُ جُرْأةً وَأسْرَعُ عُقُوبَةً. 368 ـ الْإِسْتِغْفارُ أعْظَمُ أجْراً وَأسْرَعُ مَثُوبَةً . 369 ـ الْحازِمُ مَنْ تَرَكَ الدُّنْيالِلآخِرَةِ . 370 ـ الرّابِحُ مَنْ باعَ الْعاجِلَةَ بِالْآجِلَةِ . 371 ـ التَّدْبيرُ قَبْلَ الْفِعْلِ يُؤْمِنُ الْعَثارَ . 372 ـ الكَرَمُ نَتيجَةُ عُلُوِّ الْهِمَّةِ. 373 ـ الحاسِدُ لا يَشْفِيهِ إِلا زَوالُ النِّعْمَةِ . 374 ـ المُرُوَّةُ تَمْنَعُ مِنْ كُلِّ دَنِيَّةٍ . 375 ـ المُرُوَّةُ مِنْ كُلِّ لُؤْمٍ بَريَّةٌ. 376 ـ الْمالُ لا يَنْفَعُكَ حَتّى يُفارِقَكَ . 377 ـ الأَمانِيُّ تَخْدَعُكَ وَعِنْدَالْحَقائِقُ تَدَعُكَ. 378 ـ الحَقُّ سَيْفٌ قاطِعٌ عَلى أهْلِ الْباطِلِ . 379 ـ العَقْلُ مَنْجاةٌ لِكُلِّ عاقِلٍ وَ حُجَّةٌ لِكُلِّ قائِلٍ . 380 ـ النَّزاهَةُ مِنْ شِيَمِ النُّفُوسِ الطَّاهِرَة . 381 ـ المَوْتُ أوَّلُ عَدْلِ الآخِرَةِ . 382 ـ الْأَمَلُ يَخْدَعُ . 383 ـ الْبَغْيُ يَصْرَعُ . 384 ـ الشَّفيعُ جَـناحُ الطّالِـبِ. 385 ـ القُلُوبُ أقْفالٌ وَمَفاتيحُها السُّؤالُ . 386 ـ الفَقْيرُ في الْوَطَنِ مُمْتَهَنٌ. 387 ـ الْغني فِي الْغُرْبَةِ وَطِـنٌ. 388 ـ الكَرَمُ أعْطَفُ مِنَ الرَّحِمِ. 389 ـ التَّدْبيرُ قَبْلَ الْعَمَلِ يُؤْمِنُ النَّدَمَ . 390 ـ العُزْلَةُ أفْضَلُ شِيَمِ الْأَكياسِ . 391 ـ اليأسُ خَيرٌ مِنَ التَّضَرُّعِ إِلى النّاسِ . 392 ـ المُؤْمِنُ يُنْصِفُ مَنْ لايُنْصِفُهُ . 393 ـ الدُّنْيا سَمٌّ أكَلَهُ مَنْ لايَعْرفُهُ . 394 ـ الطّاعَةُ لِلّهِ أقْوى سَبَـبٍ. 395 ـ المَوَدَّةُ في اللهِ أقْرَبُ نَسَبٍ . 396 ـ الحَياءُ يَصُدُّ عَنِ الْقَبيـحِ. 397 ـ الجاهِلُ مَنِ اسْتَغَشَّ النَّصيحَ . 398 ـ الكَريمُ مَنْ سَبَقَ نَوالُهُ سُؤالَهُ . 399 ـ العاقِلُ مَنْ صَدَّقَتْ أقْوالَهُ أفْعالُهُ . 400 ـ الْمُؤْمِنُ لَيِّنْ الْعَريكَة سَهْلُ الخَليقَةِ |
لا فتى الا علي @@ ولا سيف الا ذو الفقار
مشكووووووووووووووووووور كتير على الموضوع الرائع واجب نحترم الصحابة جميعهم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي < رضي الله عنهم وارضاهم > قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:اصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهدتيتم وحكم علي كرم الله وجهه لازم تكتب بماء الذهب |
401 ـ الكافِرُ شَرِسُ الْخَليقَةِ سَيِّي ءُ الطَّريقةِ. 402 ـ الأَمانِيُّ تُعْمي عُيُونَ الْبَصائِرِ . 403 ـ الألْسُنُ تُتَرْجِمُ عَمّا تَجِنُّهُ الضَّمائِرُ . 404 ـ الغَضَبُ يُفْسِدُ الأَلْبابَ وَيُبْعِدُ الصَّوابَ. 405 ـ الإِعْجابُ ضِدُّالصَّوابِ وَ آفَةُ الْأَلْبابِ. 406 ـ الغَضَبُ عَدُوٌّ فَلا تُمَلِّكْهُ نَفْسَكَ . 407 ـ اللُّؤْمُ قَبيحٌ فَلا تَجْعَلهُ لُبْسَكَ . 408 ـ العَجَلُ قَبْلَ الْإِمْكانِ يُوجِبُ الْغُصَّةَ . 409 ـ الصَّبْرُ عَلى الْمَضَضِ يُؤدّي إِلَى الفُرْصةِ. 410 ـ الْكَرَمُ إِيثارُ العِرْضِ عَلى الْمالِ . 411 ـ اللُّؤْمُ إِيثارُ الْمالِ عَلى الرِّجالِ . 412 ـ العَمَلُ بِطاعَةِ اللهِ أرْبَـحُ. 413 ـ الرَّجآءُ لِرَحْمَةِ اللهِ أنْجَحُ. 414 ـ الفَقْرُ معَ الدَّيْنِ المَوْتُ الأَحْمَرُ . 415 ـ الفَقْرُ مَعَ الدَّينِ الشقاء الأَكْبَرُ . 416 ـ الكريمَ مَنْ بَذَلَ إحْسانَهُ. 417 ـ اللَّئيمُ مَنْ كَثُـرَ امْتِنانُـهُ. 418 ـ الْعالِمُ مَنْ عَرَفَ قَـدْرَهُ. 419 ـ الجاهِلُ مَنْ جَهِلَ أمْـرَهُ. 420 ـ العَجُولُ مُخْطِى ءٌ وَإِنْ مَلَكْ . 421 ـ الْمُتَأنّي مُصيبٌ وإنْ هَلَكَ . 422 ـ الحَـقُّ أحَـقُّ أنْ يُتَّبَــع. 423 ـ الْوَعْظُ النّافِـعُ مـا رَدَعَ. 424 ـ النَّدَمُ عَلى الْخَطيئَةِ اسْتِغفارٌ . 425 ـ المُعاوَدَةُ لِلذَّنْبِ إِصْرارٌ. 426 ـ الرَّأيُ كَثيرٌ وَالْحَزْمُ قَليلٌ. 427 ـ البَري ءُ صَحيحٌ وَالْمُريبُ عَليلٌ . 428 ـ الْعاقِلُ منْ وَعَظَتْهُ التَّجارِبُ . 429 ـ الْجاهِلُ مَنِ اخْتَدَعَتْهُ الْمَطالِبُ. 430 ـ الإِفْراطُ فِي الْمَزْحِ خُرْقٌ . 431 ـ الكِذْبُ يُؤَدِّي إِلَى النِّفاقِ . 432 ـ الشَّرَهُ مِنْ مَساوى ء الأَخْلاقِ . 433 ـ التَّكلُّفُ مِنْ أخْلاقِ الْمُنافِقينَ . 434 ـ الجَدَلُ فِي الدِّينِ يُفْسِدُالْيَقينَ . 435 ـ السّامِعُ لِلْغَيْبةِ كَالْمُغْتابِ. 436 ـ المُصيبَةُ بِالصَّبْرِ أعْظَمُ الْمَصائِبِ . 437 ـ المَكْرُ بِمَنِ ائْتَمَنَكَ كُفْـرٌ. 438 ـ التَّفكُّرُ في آلاءِ اللهِ نِعْمَ الْعِبادَةُ . 439 ـ الإِيثارُ أفْضَلُ عِبادَةٍ وَأجلُّ سِيادَةٍ . 440 ـ الوَفاءُ حِصْـنُ السُّـؤدَدِ. 441 ـ الإِخْوانُ أفْضَلُ الْعُدَدِ . 442 ـ الأَمَلُ رَفِيقٌ مُؤنِسٌ. 443 ـ التَّبْذيـرُ قَريـنٌ مُفْلِـسٌ. 444 ـ النِّيَّةُ أساسُ الْعَمَلِ . 445 ـ الْأَجَلُ حَصادُ الأَمَلِ . 446 ـ الدُّنْيا مَحَـلُّ الْعِبَـرِ 447 ـ الْعَقْلُ يُوجِبُ الْحَذَرَ . 448 ـ الْقَدَرُ يَغْلِبُ الحَذَرَ . 449 ـ الزَّمانُ يُريكَ الْعِبَرِ . 450 ـ الحَسُوُ لا يَسُودُ . |
451 ـ الفائِتُ لا يَعُودُ . 452 ـ الأَمَلُ لا غايَةَ لَهُ . 453 ـ الخائِفُ لا عَيْشَ لَهُ . 454 ـ المُعْجِبُ لا عَقْلَ لَهُ . 455 ـ المَمْلُوكُ لا مَوَدَّةَ لَهُ. 456 ـ الحِرْصُ عَناءٌ مُؤَبَّدٌ . 457 ـ الطَّمَعُ رِقٌّ مُخَلَّدٌ . 458 ـ الكِذْبُ يُوجِبُ الوَقيعَةَ. 459 ـ المَنُّ يُفْسِدُ الصَّنيعَةَ . 460 ـ الشَّـكُّ يُحْبِطُ الْإِيـمانَ. 461 ـ الحِرْصُ يُفْسِدُ الإِيـقان. 462 ـ المُؤْمِنُ كَيِّسٌ عاقِلٌ . 463 ـ الكافِرُ فاجِرٌ جاهِلٌ . 464 ـ العَدْلُ فَضيلَةُ السُّلْـطانِ. 465 ـ العادَةُ طَبْعٌ ثانٍ . 466 ـ العَدْلُ قِوْامُ الرَّعِيَّةِ . 467 ـ الشَّـريعَةُ صَلاحُ الْبَرِيَّةِ. 468 ـ الجَهْلُ داوَ عَياءٌ . 469 ـ القَنْاعَةُ عِزٌّ وَ غِنىً . 470 ـ العِلْمُ حَياةٌ وَ شِفاءٌ . 471 ـ الحِرْصُ ذُلٌّ وَعَناءٌ . 472 ـ الصَّمْـتُ وَقارٌ وَسَلامَةٌ. 473 ـ العَدْلُ فَوْزٌ وكَرامَةٌ . 474 ـ الكِذْبُ مُجانِبُ الْإِيمان. 475 ـ المَنُّ يُنْكِدُ الْإِحْسانَ . 476 ـ المَرْءُ أحْفَظُ لِسِرِّهِ . 477 ـ الحَـريصُ مَتْعُوبٌ فيمايَضُرُّهُ . 478 ـ العَقْلُ مَرْكبُ الْعِلْمِ . 479 ـ العِلْمُ مَرْكَبُ الْحِلْم . 480 ـ العُسْـرُ يِفْسِدُ الأَخْـلاقَ. 481 ـ التَّسَـهُّلُ يُـدِرُّ الْأَرْزاقَ. 482 ـ الظُّلْمُ يُوجِبُ النّارَ . 483 ـ الْبَغْيُ يُخَرِّبُ الدِّيارَ 484 ـ البَخيلُ أبَداً ذَليلٌ . 485 ـ الحَسُودُ أبَداً عَليلٌ . 486 ـ الصَّبْرُ أفْضَلُ الْعدَدِ . 487 ـ الكَـرَمُ أشْرَفُ السـؤدَدِ. 488 ـ الصَّبْرُ عُدَّةُ الْبَلاءِ . 489 ـ الشُّكْرُ زينَةُ النَّعْماءِ . 490 ـ الزُّهْدُ مِفْتاحُ صَلاحٍ . 491 ـ الـوَرَعُ مِصْـباحُ نَـجاحٍ. 492 ـ الجَنَّةُ غايَةُ السّابِقينَ. 493 ـ النّارُ غايَةُ الْمُفرِّطينَ. 494 ـ الشُّكْرُ حِصْنُ النِّعَمِ. 495 ـ الحَياءُ تَمامُ الْكَرَمِ. 496 ـ المَعْرُوفُ زَكـاةُ النِّعَـمِ. 497 ـ الْعِلْمُ عِزٌّ. 498 ـ الطّاعَةُ حِرْزٌ. 499 ـ الجُبْنُ آفَةٌ. 500 ـ العَجْزُ مَخافَةٌ |
الله يعطيك العافية
|
501 ـ الفَرَحُ بِالدُّنْيا حُمْقٌ. 502 ـ الْإِغْتِرارُ بِالْعاجِلَةِ خُرْقٌ. 503 ـ الْإِفْضالُ أفْضَلُ الْكَـرَمِ. 504 ـ الْعافِيَةُ أهْنَأُ النِّعَمِ. 505 ـ الْأَدَبُ أَحْسَنُ سَجِيَّةٍ. 506 ـ الْمُرُوَّةُ اجْتِنابُ الـدَّنيَّةِ. 507 ـ الشَّرَفُ اصْطِناعُ الْعَشيرَةِ. 508 ـ الكَرَمُ احْتِمالُ الْجَـريرَةِ. 509 ـ العاقِلُ مَهْمُـومٌ مَغْمُـومٌ. 510 ـ التَّكَرُّمُ مَعَ الْامْتِنانِ لُؤْمٌ. 511 ـ الْإِيمانُ شِهابٌ لا يَخْبُو. 512 ـ القَناعَةُ سَيْـفٌ لا يَنْبُـو. 513 ـ اللَّجاجُ بَذْرُ الشَّرِّ. 514 ـ الجَهْلُ فَسـادُ كُـلِّ أمْـرٍ. 515 ـ المَوْعِظَةُ نَصيحَةٌ شافِيَةٌ. 516 ـ الفِكْرَةُ مِرْآةٌ صافِيَةٌ. 517 ـ العَفْوُ زَكاةُ القُدْرَةِ. 518 ـ الإِنْصافُ زَيْنُ الإِمـرَةِ. 519 ـ الخَيْرُ لا يَفْنى. 520 ـ الشَّرُّ يُعاقَبُ عَلَيْهِ وَيُجْزى. 521 ـ الْإِسْتِغْفارُ دَواءُ الذُّنُوبِ. 522 ـ السَّخاءُ سَتْـرُ الْعُيُـوبِ. 523 ـ السِّلْمُ ثَمَرَةُ الْحِلْم. 524 ـ الرِّفْقُ يُؤَدِّي إِلَى السِّلْمِ. 525 ـ الغيبَةُ آيَةُ الْمُنافِقِ. 526 ـ النَّميمَةُ شيمَـةُ الْـمارِقِ. 527 ـ النَّدَمُ عَلَى الْخَطيئَةِ يُمْحيها 528 ـ الْعُجْبُ بِالْحَسَنةِ يُحْبِطُها. 529 ـ الْفَضْـلُ مَـعَ الْإِحْسـانِ. 530 ـ اللُّؤْمُ مَعَ الْإِمْتِنانِ. 531 ـ الفِكْرُ يُفيدُ الْحِكْمَةَ. 532 ـ الْإِعْتِبارُ يُورِثُ الْعِصْمَةَ. 533 ـ الزُّهْدُ قَصْرُ الْأَمَلِ. 534 ـ الْإِيمانُ إِخْلاصُ الْعَمَلِ. 535 ـ الْإِسائَةُ يَمْحاهَا الْإِحْسانُ. 536 ـ الكُفْرُ يَمْـحاهُ الْإِيـمانُ. 537 ـ التَّوْفـيقُ رَأْسُ السَّعادَةِ. 538 ـ الْإِخلاصُ مِلاكُ الْعِبادَةِ. 539 ـ اليَقينُ يُثْمِرُ الزُّهْدَ. 540 ـ النَّصيحَةُ تُثْمِرُ الوُدَّ. 541 ـ السَّفَهُ يَجْلِبُ الشَّرَّ. 542 ـ الذِّكْرُ يَشْرَحُ الصَّدْرَ. 543 ـ اليَقينُ يَرْفَعُ الشَّكَّ. 544 ـ الْإِرْتِيابُ يُوجِبُ الشِّرْكَ. 545 ـ الذِّكْرُ لَذَّةُ الْمُحِبِّينَ. 546 ـ الـذِّكْرُ نُزْهَةُ المُتَّقينَ. 547 ـ الشَّوْقُ شيمَةُ الْمُؤْمِنينَ 548 ـ التُّخَمَةُ تُفْسِـدُ الْحِكْمَـةَ. 549 ـ الْبِطْنَةُ تَحْجِـبُ الْفِطْنَـةَ. 550 ـ المَوَدَّةُ نَسَـبٌ مُسْتَـفادٌ. |
551 ـ الفِكْرَةُ تَهْدي إِلى الرَّشادِ. 552 ـ الجاهِلُ لا يَرْعَوي . 553 ـ الحَريصُ لا يَكْتَفي. 554 ـ الْمَطَـلُ عَذابُ النَّفْـسِ. 555 ـ الْيَأْسُ يُريحُ النَّفْسَ. 556 ـ المَوْتُ أهْوَنُ مِنْ ذُلِّ السُّؤال 557 ـ الطّاعَةُ أوْفى حِرْزٍ. 558 ـ النُّصْحُ يُثْمِرُ الْمَحَبَّـةَ. 559 ـ الغَشُّ يَكْسِـبُ الْمَسَبَّـةَ. 560 ـ العِلْمُ أجَلُّ بِضاعَةٍ. 561 ـ التَّقْوى أزْكـى زِراعَـةٍ. 562 ـ الْإِيمانُ بَري ءٌ مِنَ الْحَسَدِ . 563 ـ الحُزْنُ يَهْدِمُ الْجَسَدَ. 564 ـ الخَشْيَةُ شيمَةُ السُّعَـداءِ. 565 ـ الْوَرَعُ شِعارُ الأَنْبِياءِ. 566 ـ الْإِعْتِبارُ مُنْـذِرٌ ناصِـحٌ. 567 ـ الطّاعَةُ مَتْجَرٌ رابِحٌ. 568 ـ الْحَقُّ أفْضَلُ سَبيلٍ. 569 ـ العِلْمُ خَيرُ دَليلٍ. 570 ـ العاقِلُ يَطْلُبُ الْكَمالَ. 571 ـ الجاهِلُ يَطْلُبُ الْمالَ. 572 ـ الْمـالُ يَعْسُوبُ الْفُـجّارِ. 573 ـ الفُجُورُ مِنْ خَلائِقِ الْكُفّارِ . 574 ـ الْعُجْبُ عُنْـوانُ الْحَماقَةِ. 575 ـ القَناعَةُ عَوْنُ الْفاقَةِ. 576 ـ الْغِلُّ داءُ الْقُلُوبِ. 577 ـ الحَسَـدُ رَأْسُ الذُّنوُب 578 ـ الكِبْرُ شَرُّ الْعُيُوبِ. 579 ـ الصِّدْقُ يُنَفِّسُ الكُرُوبَ 580 ـ الصَّمْـتُ رَوْضَةُ الْفِكْرِ. 581 ـ الْغِلُّ بَذْرُ الشَّرِّ. 582 ـ التَّجَنّـي رَسُولُ الْقَطيعَةِ. 583 ـ الصَّبْـرُ يُهَوِّنُ الْفَجيعَـةَ. 584 ـ الصِّيانَـةُ رَأْسُ الْمُـرُوَّةِ. 585 ـ الْعِفَّةُ أصْلُ الْفُتُوَّةِ. 586 ـ العاقِلُ عَدُوُّ لَذَّتِهِ. 587 ـ الجاهِـلُ عَبْـدُ شَهْوَتِـه. 588 ـ اللَّجاجُ يَكْبُو بِراكِبِه. 589 ـ البُخْـلُ يُزْري بِصاحِبِـه. 590 ـ الْعَبْدُ حُرٌّ ما قَنَعَ . 591 ـ الْحُرُّ عَبْدٌ ما طَمِعَ. 592 ـ اليَقينُ عِمادُ الْإِيمانِ. 593 ـ الْإِيثارُ أْشرَفُ الْإِحْسانِ. 594 ـ العَيْنُ رائِدُ الْفِتَنِ. 595 ـ الْهَمُّ يُنْحِلُ الْبَدَنَ. 596 ـ الْإِسْتِغْفارُ يَمْحُو الْأوْزارَ. 597 ـ الْإِصْرارُ شيمَةُ الْفُـجّار. 598 ـ الْحَياءُ مِفْتاحُ الْخَيرِ. 599 ـ الْقُحَّةُ عُنْوانُ الشَّرِّ. 600 ـ الدُّنْيا دارُ الْأَشْقى |
اقتباس:
و انشالله تكون استفدت :D |
الله يعطيك العافية مازن و كمل بهالهمة ان شالله..
|
100 أهلا وسهلا فيك يا ست الكل :D
|
601 ـ بِالْبِرِّ يُسْتَعْبَـدُ الْحُـرُّ . 602- بِالشُّكْرِ يُسْتَجْلَبُ الزِّيادَةُ . 603 ـ بِالْجُودِ تَكُونُ السِّيادَةُ . 604 ـ بِالْيَقينِ يُنَعَّمُ الْعِبـادَةُ . 605ـ بِالتَّوْفيقِ تَكُونُ السَّعادَةُ . 606 ـ بِالتَّأَنِّي تَسْهُلُ الْمَطالِبُ . 607 ـ بِالصَّبْرِ تُدْرَكُ الرَّغائِبُ . 608 ـ بِالْعَدْلِ تَصْلُحُ الْرَّعِيَّةُ . 609 ـ بِالْفِكْرِ تَصْلُحُ الرَّوِيَّةُ . 610 ـ بِالْعَقْلِ صَلاحُ الْبَرِيَّةِ . 611 ـ بِقَدْرِ الْهِمَمِ تَكُونُ الْهُمُومُ . 612 ـ بِقَدْرِ الْهَيْبَةِ يَتَضاعَفُ الْحُزْنُ وَالْغُمُومُ . 613 ـ بِالْأَعْمالِ يَتَفاضَلُ الْعُمّالُ . 614 ـ بِالْجُودِ تَسُودُ الرِّجالُ . 615 ـ بِرُكُوبِ الْأَهْوالِ تُكْسَبُ الْأَمْوالُ . 616 ـ بِالصِّدْقِ تَتَزَيَّنُ الْأَقْوالُ . 617 ـ بِالسَّخاءِ تُزانُ الْأَفْعالُ . 618 ـ بِالتَّكَبُّرِ يَكُونُ الْمَقْتُ . 619 ـ بِالتَّواني يَكُونُ الْفَوْتُ . 620 ـ بِالْفَناءِ تُخْتَـمُ الدُّنْيـا . 621 ـ بِالْحِرْصِ يَكُونُ الْعَناءُ . 622 ـ بِالْيأْسِ يَكُونُ الْغَناءُ . 623 ـ بِالْمَعْصِيَةِ يَكُونُ الشَّقاءُ . 624 ـ بِعَوارِضِ الْافاتِ تَتَكَدَّرُ النِّعَمُ . 625 ـ بِالْإِيثارِ يُسْتَحَقُّ اسْمُ الْكَرَمِ . 626 ـ بِالصَّحَّةِ تُسْتَكْمَلُ اللَّذَّةُ . 627 ـ بِالزُّهْدِ تُثْمِرُ الْحِكْمَةُ . 628 ـ بِالظُّلْمِ تَـزُولُ النِّعَـمُ . 629 ـ بِالْبَغْـيِ تَحُـلُّ النِّقَـمُ . 630 ـ بِالْكِذْبِ يَتَزَيَّنُ أَهْلُ النِّفاقِ . 631 ـ بِالْبُكاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ تُمَحَّصُ الذُّنُوبُ . 632 ـ بِالرِّضا عَنِ النَّفْسِ تَظْهرُ السَّوْآتُ وَ الْعُيُوبُ . 633 ـ بِالتَّوَدُّدِ تَتَأَكَّدُ الْمَحَبَّةُ . 634 ـ بِالرِّفْقِ تَدُومُ الصُّحْبَةُ . 635 ـ بِحُسْنِ الْوَفاءِ يُعْرَفُ الْأَبْرارُ . 636 ـ بِحُسْنِ الطّاعَةِ تُعْرَفُ الْأَخْيارُ . 637 ـ بِالتَّوْبَةُ تُمَحِّصُ السَّيِّئاتُ . 638 ـ بِالْإِيمانِ يُسْتَدَلُّ عَلى الصّالِحاتِ. 639 ـ بِالْإِحْتِمالِ وَ الْحِلمِ يَكُونُ لَكَ النّاسُ أَنْصاراً وَ أَعْواناً . 640 ـ بِإِغاثَةِ الْمَلْهُوفِ يَكُونُ لَكَ مِنْ عَذابِ اللهِ حِصْناً . 641 ـ بِالْإِحْسانِ تُمْلَكُ الْقُلُوبُ . 642 ـ بِالسَّخاءِ تُسْتَرُ الْعُيُوبُ . 643 ـ بِالْإِيثارِ عَلى نَفسِكَ تَمْلِكُ الرِّقابَ. 644 ـ بِتَجَنُّبِ الْرَّذَائِل تَنْجُوُ مِنَ العاب . 645 ـ بِالْعَمَلِ يَحْصُلُ الثَّوابُ لا بِالْكَسَلِ. 646 ـ بِحُسْنِ النِّيّاتِ تُنْجَحُ الْمَطالِبُ . 647 ـ بِالنَّظَرِ في الْعَواقِبِ تُؤْمَنُ الْمَعاطِبُ . 648 ـ بِالرِّفْقِ تُدْرَكُ الْمَقاصِدُ . 649 ـ بِالْبَذْلِ تَكْثُرُ الْمَحامِدُ . 650 ـ بِالطّاعَةِ يَكُونُ الْإِقْبالُ . |
651 ـ بِالتَّقْوى تَزْكُو الْأَعْمالُ . 652 ـ بِكَثْرَةِ الْأَفْضالِ يُعْرَفُ الكريمُ . 653 ـ بِكَثْرَةِ الْإِحْتِمالِ يُعْرَفُ الْحَليمُ . 655 ـ بِعَقْلِ الرَّسُولِ وَ أَدَبه يُسْتَدَلُّ عَلى عَقْلِ الْمُرْسِلِ 656 ـ بِتَقْديرِ أَقْسامِ اللهِ لِلْعِبادِ قامَ وَزْنُ الْعالَمِ وَ تُمُهَّدَتِ الدُّنْيا لِأَهْلِها . 657 ـ بِالصِّدْقِ وَ الْوَفاء تَكْمُلُ الْمُرُوَّةُ لِأَهْلِها . 658 ـ بِالشُّكْرِ تَدُومُ النِعْمَـ[ـة] . 659 ـ بِالتَّواضُعِ تَكُونُ الرِّفْعَةُ . 660 ـ بِالْإِفْضالِ يَعْظُمُ الْأَقْدارُ . 661 ـ بِالصَّمْتِ يَكْثُرُ الْوَقارُ . 662 ـ بِالنَّصَفَةِ تَدُومُ الْوُصْلَةُ . 663 ـ بِالْمَواعِظِ تَنْجَلي الْغَفْلَةُ . 664 ـ بِالتَّوَدُّدِ تَكْثُرُ الْمَحَبَّةُ . 665 ـ بِالْبُخْلِ تَكْثُرُ الْمَسَبَّةُ . 666 ـ بِالْهُدى يَكْثُرُ الْإِسْتِبْصارُ . 667 ـ بِالْحِلْمِ يَكْثُرُ الْأَنْصارُ . 668 ـ بِالْإِيثارِ تُسْتَرَقُّ الْأَحْرارُ . 669 ـ بِحُسْنِ الْمُرافَقَةِ تَدُومُ الصُّحْبَةُ . 670 ـ بِالْوَقارِ يَكْثُرُ الْهَيْبَـةُ . 671 ـ بِالْعِلْمِ تُعْرَفُ الْحِكْمَةُ . 672 ـ بِالتَّواضُعِ تُزانُ الرِّفْعَةُ . 673 ـ بِالْيَقينِ تَتِـمُّ الْعِبـادَةُ . 674 ـ بِكَثْرَةِ الْجَزَعِ تَعْظُمُ الْفَجيعَةُ . 675 ـ بِكَثْرَةِ الْمَنِّ تَكْدَرُ الصَّنيعَةُ . 676 ـ بِحُسْنِ الْعِشْرَةِ تَدُومُ الْمَوَدَّةُ . 677 ـ بِالرِّفْقِ تَتِـمُّ الْمُـرُوَّةُ . 678 ـ بِالْمَكارِهِ تُنالُ الْجَنَّةُ . 679 ـ بِالصَّبْرِ تَخِفُّ الْمِحْنَةُ . 680 ـ بِالْبِـرِّ يُمْـلَكُ الْحُـرُّ . 681 ـ بِتَوالي الْمَعرُوفِ يُسْتَدامُ الشُّكْرُ . 682 ـ بِالْعِلْمِ تُدْرَكُ دَرَجَةُ الْحِلْمِ . 683 ـ بِالتَّعَلُّـمِ يُنـالُ الْعِلْـمُ . 684 ـ بِالْكَظْمِ تَكُونُ الْحِلْمُ . 685 ـ بِالْعِلْمِ تَكُونُ الْحَيـاةُ . 686 ـ بِالصِّدْقِ يَكونُ النَّجاةُ . 687ـ بِالصِّدْقِ تَكْمُلُ الْمُرُوَّةُ . 688 ـ بِالتَّواخي فِي اللهِ تَتِمُّ الْمُرُوَّةُ . 689 ـ بِاحْتِمالِ الْمُؤَنِ تَكْثُرُ الْمَحامِدُ . 690 ـ بِالْإِفْضالِ تُسْتَرَقُّ الْأَعْناقُ . 691 ـ بِحُسْنِ الْعِشْرَةِ تَأْنَسُ الرِّفاقُ . 692 ـ بِالْعِلْمِ يَسْتَقيمُ الْمُعْوَج . 693 ـ بِالصِّدْقِ يَسْتَظْهِرُ الْمُحْتَجُّ . 694 ـ بِالْعَفافِ تَزْكُو الْأَعْمالُ . 695 ـ بِالصَّدَقَةِ تَفْسُحُ الْاجالِ . 696 ـ بِالْإِخْلاصِ تُرْفَعُ الْأَعْمالُ . 697 ـ بِحُسْنِ الطّاعَةِ يَكُونُ الْإِقْبالُ 698 ـ بِكَثْرَةِ الْإِفْضالِ يُعْرَفُ الْكَريمُ . 699 ـ بِالدُّعاءِ يُسْتَدْفَعُ الْبَلاءُ . 700 ـ بِحُسْنِ الْأَفْعالِ يَحْسُنُ الثَّناءُ |
عجم ألفاظ و عرب جمعوا، ليقولوا في علي منقبا
جعلوا البحر مدادا لهم و كفوف الليل كانت كتبا ولسان الدهر أضحى منشدا وقلوب الخلق أمست مطربا طاب ثدي لعلي ذره، ونما بالخير طرا شاربا شكر صادق لك يا صديق على هذه الكنوز من المعاني..:D |
الامام علي عليه السلام
|
شكر صادق لك يا صديق على هذه الكنوز من المعاني
|
اقتباس:
|
اقتباس:
عليه السلام ومنه السلام و إليه السلام |
701 ـ بِقَدْرِ اللَّذَّةِ يَكُونُ التَّغْصيْصُ . 702 ـ بِقَدْرِ السُّرُورِ يَكُونُ التَّنْغيصُ . 703 ـ بِلينِ الْجانِبِ تَأْنَسُ النُّفُوسُ . 704 ـ بِالْإِقْبالِ تُطْرَدُ النُّحُوسُ . 705 ـ بِحُسْنِ الْأَخْلاقِ يَطيبُ الْعَيْشُ . 706 ـ بِكَثْرَةِ الْغَضَبِ يَكُونُ الطَّيْشُ . 707 ـ بِعَدْلِ الْمَنْطِقِ تَجِبُ الْجَلالَةُ . 708 ـ بِالْعُدُولِ عَنِ الْحَقَّ تَكُونُ الضَّلالَةُ. 709 ـ بِالْإِيْمانِ تَكُونُ النَّجاةُ . 710 ـ بِالْعافِيَةِ تُوجَدُ لَذَّةُ الْحَياةِ . 711 ـ بِالْعَقْلِ يُسْتَخْرَجُ غَوْرُ الْحِكْمَةِ . 712 ـ بِذِكْرِ اللهِ تُسْتَنْزَلُ الرَّحْمَةُ . 713 ـ بِالْإِيْمانِ يُسْتَدَلُّ عَلى الصَّالِحاتِ. 714 ـ بِالْعَدْلِ تَتَضاعَفُ الْبَرَكاتُ . 715 ـ بِالْعَقْلِ تُنالُ الْخَيراتُ . 716 ـ بِالْقَناعَةِ يَكُونُ الْعِـزُّ . 718 ـ بِالطّاعَةِ يَكُونُ الْفَوْزُ . 719 ـ بِالسِّيرَةِ الْعادِلَةِ يُقْهَرُ الْمَساوي . 720 ـ بِاكْتِسابِ الْفَضائِلِ يُكْبَتُ الْمُعادي. 721 ـ بِدَوامِ ذِكرِ اللهِ تَنجاب الْغَفْلَةُ . 722 ـ بِحُسْنِ الْعِشْرَةِ تَدُومُ الْوُصْلَةُ . 723 ـ بِتَكْرارِ الْفِكْرِ يَتَحاتُّ الشَّكُّ . 724 ـ بِدَوامِ الشَّكِّ يَحْدُثُ الشِّرْكُ . 725 ـ بِالْحِكْمَةِ يُكْشَفُ غِطاءُ الْعِلْمِ . 726 ـ بِوُفُورِ الْعَقْلِ يَتَوَفَّرُ الْحِلْمُ . 727 ـ بِالْعُقُولِ يُنالُ ذِرْوَةُ الْأُمورِ . 728 ـ بِالصَّبْرِ تُدْرَكُ مَعالِي الْأُمورِ . 729 ـ بِالتَّقْوى تُقْطَعُ حُمَةُ الْخَطايا . 730 ـ بِحُسْنِ الْأَخْلاقِ تَدُرُّ الْأَرْزاقُ . 731 ـ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ تَكْثُرُ الرِّفاقُ . 732ـ بِصِدْقِ الْوَرَعِ يَحْدُثُ الدِّينُ . 733ـ بِالرِّضا بِقَدَرِ اللهِ يُسْتَدَلُّ عَلى حُسْنِ الْيَقينِ . 734 ـ بِالْبِشْرِ وَ بَسْطِ الْوَجْهِ يَحْسُنُ مَوْقِعُ الْبَذْلِ . 735 ـ بِإِيثارِ حُبِّ الْعاجِلَةِ صارَ مَنْ صارَ إِلى سُوءِ الْاجِلَةِ . 736 ـ بِالصّالِحاتِ يُسْتَدَلُّ عَلى الْإِيمانِ. 737 ـ بِحُسْنِ التَّوَكُّلِ يُسْتَدَلُّ عَلى صِدْق الْإِيقانِ . 738 ـ بِكَثْرَةِ التَّواضُعِ يَتَكامَلُ الشَّرَفُ . 739 ـ بِكَثْرَةِ التَّكَبُّرِ يَكُونُ التَّلَفُ . 740 ـ بِصِحَّةِ الْأَجْسادِ تُوجَدُ لَذَّةُ الطّعامِ . 741 ـ بِأَصالَةِ الرَّأْيِ يَقوَى الْحَزْمُ . 742 ـ بِتَرْكِ ما لا يَعْنيكَ يَتِمُّ لَكَ الْعَقْلُ . 743 ـ بِكَثْرَةِ الْإِحْتِمالِ يَكْثُرُ الْفَضْلُ . 744 ـ بِالْعَمَلِ يَحْصُلُ الثَّوابُ لا بِالْكَسَلِ. 745 ـ بِحُسْنِ الْعَمَلِ تُجْنى ثَمَرَةُ الْعِلْمِ لا بِحُسْنِ الْقَوْلِ . 746 ـ بِحُسْنِ الْعَمَلِ تَحْصُلُ الْجَنَّةُ لا بِالْأَمَلِ . 747 ـ بِالْأَعْمالِ الصّالِحاتِ تَعْلُو الدَّرَجاتُ. 748 ـ بِغَلَبَةِ الْعاداتِ الْوُصُولُ إِلى أَشْرَفِ الْمَقاماتِ . 749 ـ بِبُلُوغِ الْامالِ يَهُونُ رُكُوبُ الْأَهْوالِ . 750 ـ بِالْأَطْماعِ تَذِلُّ رِقابُ الرِّجالِ . |
751 ـ بِالْإِحْسانِ تُسْتَرَقُّ الرِّقابُ . 752 ـ بِمِلْكِ الشَّهْوَةِ التَّنَزُّهُ عَنْ كُلِّ عابٍ. 753 ـ بِالْإِسْتِبْصارِ يَحْصُلُ الْإِعْتِبارُ . 754 ـ بِلُزُومِ الْحَقِّ يَحْصُلُ الْإِسْتِظْهارُ . 755 ـ بِصِلَةِ الرَّحِمِ تُسْتَدَرُّ النِّعَمُ . 756 ـ بِقَطيعَةِ الرِّحِمِ تُسْتَجْلَبُ النِّقَمُ . 757 ـ بِتَكْرارِ الْفِكْرِ تَسْلَمُ الْعَواقِبُ . 758 ـ بِالتَّعَبِ الشَّديدِ تُدْرَكُ الدَّرَجاتُ الرَّفيعَةُ وَ الرّاحَةُ الدّائِمَةُ . 759 ـ بِالْجَهْلِ يُسْتَثارُ كُلُّ شَرٍّ . 760 ـ بِالْفِكْرِ تَنْجَلي غَياهِبُ الْاُمورِ . 761 ـ بِالْعَقْلِ كمالُ الْنَّفْـسِ . 762ـ بِالْمُجاهَدَةِ صَلاحُ النَّفْسِ . 763 ـ بِالْفَجائِعِ يَتَنَغَّصُ السُّرُورُ . 764 ـ بِالطّاعَةِ تُزْلَفُ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقين . 765 ـ بِالْمَعْصِيَةِ تَبْرُزُ النّارُ لِلْغاوينَ . 767 ـ بِالصِّدْقِ وَ الْوَفاءِ تَكْمُلُ الْمُرُوَّةُ لِأَهْلِها . 768 ـ بِالرِّفْقِ تَهُونُ الصِّعابُ . 769 ـ بِالتَّأَنِّي تَسْهُلُ الْأَسْبابُ . 770 ـ بِقَدْرِ عُلُوِّ الرِّفْعَةِ تَكُونُ نِكايَةُ الْواقِعَةِ. 771 ـ بِالتَّقْوى قُرِنَتِ الْعِصْمَة . 772 ـ بِالْعَفْوِ تُسْتَنْزَلُ الرَّحْمَةُ . 773 ـ بِالْإِيمانِ يُرْتَقى إِلى ذِرْوَةِ السَّعادَةِ وَ نِهايَةِ الْحُبُورِ . 774 ـ بِالْإِحْسانِ وَ الْمَغْفِرَةِ لِلْذَّنْبِ يَعْظُمُ الْمَجْدُ 775 ـ بِالْجُودِ يُبْتَنَى الْمَجْدُ وَ يُجْتَلَبُ الْحَمْدُ. 776 ـ بِالْإِحْسانِ تُمْلَكُ الْأَحْرارُ . 777 ـ بِالْوَرَعِ يَتَزَكَّى الْمُؤْمِنُ . 778 ـ بِالْإِحْسانِ تُمْلَكُ الْقُلُوبُ . 779 ـ بِالْإِفْضالِ تُسْتَرُ الْعُيُوبُ . 780ـ بِبَذْلِ الرَّحْمَةِ تُسْتَنْزَلُ الرَّحْمَةُ . 781 ـ بِبَذْلِ النِّعْمَةِ تُسْتَدامُ النِّعْمَةُ . 782ـ جانِبُوا الْكَذِبَ فَإِنَّهُ مُجانِبُ الْإِيمانِ. 783 ـ جارُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ آمِنٌ وَ عَدُوُّهُ خائِفٌ . 784 ـ جُودُوا بِما يَفْنى تَعْتاضُوا عَنْهُ بِما يَبْقى . 785 ـ جِهادُ النَّفْسِ مَهْرُ الْجَنَّةِ . 786 ـ جِهادُ الْهَوى ثَمَنُ الْجَنَّةِ . 787 ـ جِهادُ النَّفْسِ أَفْضَلُ جِهادٍ . 789 ـ جَميلُ النِّيَّةِ سَبَبٌ لِبُلُوغِ الْاُمْنِيَّةِ . 790 ـ جَحْدُ الْإِحْسانِ يُوجِبُ الْحِرْمانَ . 791 ـ جاوِرِ الْقُبُـورَ تَعْتَبِـرْ . 792 ـ جاورِ الْعُلَماءَ تَسْتَبْصِرْ . 793 ـ جَمالُ الْاُخُوَّةِ إِحْسانُ الْعِشْرَةِ وَ الْمُواساةُ مَعَ الْعُسْرَةِ . 794 ـ جَميلُ الْفِعْلِ يُنْبِى ءُ عَنْ طيبِ الْأَصْلِ. 795 ـ جاوِرْ مَنْ تَأْمَنُ شَرَّهُ وَ لا يَعْدُوكَ خَيرُهُ . 796 ـ جُودُ الدُّنْيا فَناءٌ وَ رَاحَتُها عَناءٌ وَ سَلامَتُها عَطَبٌ وَ مَواهِبُها سَلَبٌ . 797 ـ جُدْ بِما تَجِـدُ تُحْمَـدْ . 798 ـ جالِسِ الْعُلَماءَ تَسْعَدْ . 799 ـ جُودُ الْفَقيرِ أَفْضَلُ الْجُودِ . 800 ـ جُودُ الْفَقيرِ يُجِلُّهُ وَ بُخْلُ الْغَنِيِّ يُذِلُّهُ |
801 ـ جَليسُ الْخَيـرِ نِعْمَـةٌ . 802 ـ جَليـسُ الشَّـرِّ نِقْمَـةٌ . 803 ـ جُودُوا بِالْمَوْجُودِ وَ أَنْجِزُوا الْوُعُودَ وَ أَوْفُوا بِالْعُهُودِ . 804ـ جَرِّبْ نَفْسَكَ في طاعَةِ اللهِ بِالصَّبْرِ عَلى أَداءِ الْفَرائِضِ وَ الدُّؤُوبُ في إِقامَةِ النَّوافِلِ . 805 ـ جُودُوا فِي اللهِ وَ جاهِدُوا أَنْفُسَكُمْ عَلى طاعَتِه يُعْظِمْ لَكُمُ الْجَزاءَ وَ يُحْسِنْ لَكُمُ الْحِباءَ . 806ـ جَمالُ الْعَبْدِ الطّاعَـةُ . 807 ـ جَمالُ الْعَيْشِ الْقَناعَةُ . 808 ـ جَمالُ الْإِحْسانِ تَرْكُ الْإِمْتِنانِ . 809ـ جَمالُ الْقُرْآنِ ؛ الْبَقَرَةُ وَ آلُ عِمْرانَ . 810 ـ جَمالُ الْعالِمِ عَمَلُهُ بِعِلْمِه . 811 ـ جَمالُ الْعِلْمِ نَشْرُهُ ، وَ ثَمَرَتُهُ الْعَمَلُ بِه ، وَ صِيانَتُهُ وَ ضْعُهُ في أَهْلِه . 812 ـ جَميلُ الْمَقْصَدِ يَدُلُّ عَلى طَهارَةِ الْمَوْلِدِ . 813 ـ جاهِدْ نَفْسَكَ وَ قَدِّمْ تَوْبَتَكَ تَفُزْ بِطاعَةِ رَبِّكَ . 814 ـ جاهِدْ شَهْوَتَكَ وَ غالِبْ غَضَبَكَ وَ خالِفْ سُوءَ عادَتِكَ تَزْكُ نَفْسُكَ وَ يَكْمُلْ عَقْلُكَ وَ تَسْتَكْمِلْ ثوابَ رَبِّكَ . 815 ـ جاهِدْ نَفْسَكَ عَلى طاعَةِ اللهِ مُجاهَدَةَ الْعَدُوِّ عَدُوَّهُ وَ غالِبْها مُغالَبَةَ الضِّدَّ ضِدَّه فَإِنَّ أَقْوى النّاسِ مَنْ قَوِيَ عَلى نَفْسِه . 816 ـ جَمالُ الرَّجُلِ حِلْمُـهُ . 817 ـ جالِسِ الْعُلَماءِ تَزْدَدْ عِلْماً . 818 ـ جالِسِ الْحُلَماءَ تَزْدَدْ حِلْماً . 819 ـ جالِسِ الْفُقَراءَ تَزْدَدْ شُكْراً . 820 ـ جُدْ تَسُدْ وَ اصْبِرْ تَظْفَرْ . 821 ـ جُودُ الرَّجُلِ يُحَبِّبُهُ إِلى أَضْداده وَ بُخْلُهُ يُبَغِّضُهُ إِلى أَوْلادِه . 822 ـ جارُ السُّوْءِ أَعْظَمُ الضَرَّاءِ وَ أَشَدُّ الْبَلاءِ . 823 ـ جَوارُ اللهِ مَبْذُولٌ لِمَنْ أَطاعَهُ وَ تَجَنَّبَ مُخالَفَتَهُ . 824 ـ جارُ الدُّنْيا مَحْرُوبٌ وَ مَوْفُورُها مَنْكُوبٌ . 825 ـ جانِبُوا الْغَدْرَ فَإِنَّهُ مُجانِبُ الْقُرْانِ . 826 ـ جانِبُوا الْخِيانَةَ فَإِنَّها مُجانِبَةُ الْإِسْلامِ . 827 ـ جانِبُوا التَّخاذلَ وَ التَّدابُرَ وَ قَطيعَةَ الرَّحِمِ . 828 ـ جَمالُ الرَّجُلِ الْوَقارُ وَ جَمالُ الْحُرِّ تَجَنُّبُ الْعارِ . 829 ـ جَمالُ الْمُؤْمِنِ وَ رَعُهُ . 830 ـ جاهِدْ نَفْسَكَ وَ حاسِبْها مُحاسَبَةَ الشَّريكِ شَريكَهُ وَ طالِبْها بِحُقُوقِ اللهِ مُطالَبَةَ الْخَصْمِ خَصْمَهُ فَإِنَّ أَسْعَدَ النّاسِ مَنِ انْتَدَبَ لِمُحاسَبَةِ نَفْسِه . 831 ـ جِهادُ النَّفْسِ ثَمَنُ الْجَنَّةِ فَمَنْ جاهَدَ نَفْسَهُ مَلَكَها وَ هِيَ أَكرَمُ ثَوابِ اللهِ لِمَنْ عَرَفَها . 832 ـ جَهْلُ الْغَنيِّ يَضَعُهُ وَ عِلْمُ الْفَقيرِ يرْفَعُهُ . 833 ـ جَهْلُ الْمُشيرِ هَلاكُ الْمُسْتَشيرِ . 834 ـ جِماعُ الدِّينِ في إِخْلاصِ الْعَمَلِ وَ تَقْصيرِ الْأَمَلِ وَ بَذْلِ الْإِحْسانِ وَ الْكَفِّ عَنِ الْقَبيحِ . 835 ـ جِماعُ الشَّرِّ فِي الْإِغْتِرارِ بِالْمَهَلِ وَ الْإِتِّكالِ عَلى الْأَمَلِ . 836 ـ جِهادُ النَّفْسِ بِالْعِلْمِ عُنْوانُ الْعَقْلِ . 837 ـ جِهادُ الْغَضَبِ بِالْحِلمِ عُنْوانُ النَّبْلِ . 838 ـ جِماعُ الشَّرِّ في مُقارَنَةِ قَرينِ السَّوْءِ . 839 ـ جَميلُ الْقَوْلِ دالٌّ عَلى وُفُورِ الْعَقْلِ 840 ـ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْ ءٍ قَدْراً وَ لِكُلِّ قَدْرٍ أَجَلاً . 841 ـ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ عَمَلٍ ثَواباً وَ لِكُلِّ شَيْ ءٍ حِساباً وَ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتاباً . 842 ـ جَعَلَ اللهُ سُبْحانَهُ حُقُوقَ عِبادِه مُقَدَّمَةً لِحُقُوقِه فَمَنْ قامَ بِحُقُوقِ عِبادِ اللهِ كانَ ذلِكَ مُؤَدِّياً إِلى الْقِيامِ بِحُقُوقِ للهِ . 843 ـ جِماعُ الْخَيرِ فِي الْمُوالاةِ فِي اللهِ وَ الْمُعاداةِ فِي اللهِ وَ الْمَحَبَّةِ فِي اللهِ وَ الْبُغْضِ فِي اللهِ . 844 ـ جالِسْ أَهْلَ الْوَرَعِ وَ الْحِكْمَةِ وَ أَكْثِرْ مُنافَثَتَهُمْ فَإِنَّكَ إِنْ كُنْتَ جاهِلاً عَلَّمُوكَ وَ إِن كُنْتَ عالِماً ازْدَدْتَ عِلْماً . 845 ـ جالِسِ الْعُلَماءَ يَزْدَدْ عِلْمُكَ وَ يَحْسُنْ أَدَبُكَ وَ تَزْكُ نَفْسُكَ . 846 ـ جالِسِ الْحُكَماءَ يَكْمُلْ عَقْلُكَ وَ تَشْرُفْ نَفْسُكَ وَ يَنْتَفِ عَنْكَ جَهْلُكَ . 847 ـ جازِ بِالْحَسَنَةِ وَ تَجاوَزْ عَنِ السَّيِّئَةِ ما لَمْ يَكُنْ ثَلْماً فِي الدِّينِ أَوْ وَهْناً في سُلْطانِ الْإِسْلامِ . 848 ـ جِهادُ الْمَرْأَةِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ . 849 ـ وَ قال عليه السّلام في حَقّ مَنْ ذَمَّهُ : جَعَلَ خَوْفَهُ مِنَ الْعِبادِ نَقْداً وَ مِنْ خالِقِهِمْ ضَماناً وَ وَعْداً . 850 ـ جَعَلَ اللهُ الْعَدْلَ قِواماً لِلْأَنامِ وَ تَنْزيهاً عَنِ الْمَظالِمِ وَ الْاثامِ وَ تَسْنِيَةَ الْإِسْلامِ |
851 ـ جَمالُ السِّياسَةِ الْعَدْلُ فِي الْإِمْرَةِ وَ الْعَفْوُ مَعَ الْقُدْرَةِ . 852 ـ وَ قال عليه السّلام في حَقّ مَنْ ذَمَّهُمْ : جَعَلُوا الشَّيْطانَ لِأَمْرِهِمْ مالِكاً وَجَعَلَهُمْ لَهُ أشْراكاً فَفَرَّخَ في صُدُورِهِمْ َ وَ دَرَجَ في حُجُورِهِمْ فَنَظَرَ بِأَعْيُنِهِمْ وَ نَطَقَ بِأَلْسِنَتِهِمْ وَ رَكِبَ بِهِمُ الزَّلَلَ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الْخَطَلَ فِعْلَ مَنْ شَرَكُهُ الشَّيْطانُ في سُلْطانِه وَ نَطَقَ بِالْباطِلِ عَلى لِسانِه . 853 ـ حُسْنُ الْخُلْقِ خَيْرُ قَرينٍ وَ الْعُجْبُ داءٌ دَفينُ . 854 ـ حُسْنُ الْأدَبِ أَفْضَلُ قَرينٍ وَ التَّوْفيقُ خَيرُ مُعينٍ 855 ـ حُسْنُ الظَّنِّ يُنْجي مِنْ تَقلُّدِ الْإِثْمُ 856 ـ حُسْنُ الْقَناعَةِ مِنَ العَفافِ . 857 ـ الْعفافِ مِنْ شِيَمِ الْأَشْرافِ . 858 ـ حُسْنُ السِّيرَةِ عُنْوانُ حُسْنُ السَّريرَةِ . 859 ـ حُسْنُ الْبِشْرِ أحَدُ البِشارَتَينِ . 860 ـ حُسْنُ الْخُلْقِ أَحَدُ الْعَطاءَ يْنِ . 861 ـ حُسْنُ الْخُلْقِ رَأْسُ كُلِّ بِرٍّ . 862 ـ حُسْنُ الْبِشْرِ شيمَةُ كُلِّ حُرٍّ . 863 ـ حُسْنُ النِّيَّةِ مِنْ سَلامَةِ الطَّوِيَّةِ . 864 ـ حُسْنُ السِّياسَةِ قِوامُ الرَّعِيَّةِ . 865 ـ حُسْنُ التَّوْفيقِ خَيْرُ قائِدٍ . 866 ـ حُسْنُ العَقْلِ أَفْضَلُ رائِدٍ . 867 ـ حُسْنُ اللِّقاءِ يَزيدُ فِي الْإِخاءِ . 868 ـ حُسْنُ الْوَفاءِ يُجْزِلُ الْأَجْرَ وَ يُجْمِلُ الثَّناءَ 869 ـ حُسْنُ التَّقْديرِ مَعَ الْكَفافِ خَيرٌ مِنَ السَّعْيِ في الْإِسْرافِ . 870 ـ حُسْنُ التَّدْبيرِ يُنْمي قَليلَ الْمالِ وَسُوءُ التَّدْبيرِ يُفْني كَثيرَهُ . 871 ـ حُسْنُ ظَنِّ الْعَبْدِ بِاللهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلى قَدْرِ رَجاءِ ه لَهُ . 872 ـ حُسْنُ الصُّورَةِ جَمالُ الظّاهِرِ . 873 ـ حُسْنُ النِّيَّةِ كَمالُ السَّرائِرِ . 874 ـ حُسْنُ العَقْلِ جَمالُ الْبَواطِنِ وَ الظَّواهِرِ . 875 ـ حُسْنُ الْعِشْرَةِ يَسْتَديمُ الْمَوَدَّةَ . 876 ـ حُسْنُ الصُّحْبَةِ يَزيدُ في مَحَبَّةِ الْقُلُوبِ. 877 ـ حُسْنُ الْحِلْمِ يَدُلُّ عَلى وُفُورِ الْعِلْمِ . 878 ـ حُسْنُ الظَّنِّ يُخَفِّفُ الْهَمَّ وَ يُنْجي مِنْ تَقَلُّدِ الْإِثْمِ . 879 ـ حُسْنُ الظَّنِّ مِنْ أَكْرَمِ الْعَطايا وَ أَفْضَلِ السَّجايا 880 ـ حُسْنُ الْبِشْرِ أَوَّلُ الْعَطاءِ وَ أَسْهَلُ السَّخاءِ . 881 ـ حُسْنُ الْإِخْتِيارِ وَ اصْطِناعُ الْأَحْرارِ وَ فَضْلُ الْإِسْتِظْهارِ مِنْ عَلائِمِ الْإِقْبالِ . 882 ـ حُسْنُ الصُّورَةِ أَوَّلُ السَّعادَةِ . 883 ـ حُسْنُ الشُّكْرِ يُوجِبُ الزِّيادَةَ . 884 ـ حُسْنُ الْأَدَبِ يَسْتُرُ قُبْحُ النَّسَبِ . 885 ـ حُسْنُ الظَّنِّ مِنْ أَحْسَنِ الشِّيَمِ وَ أَفْضَلِ الْقِسَمِ . 886 ـ حُسْنُ الْأَفْعالِ مِصْداقُ حُسْنِ الْأَقْوالِ. 887 ـ حُسْنُ وَجْهِ الْمُؤْمِنِ حُسْنُ عِنايَةِ اللهِ بِه . 888 ـ حُسْنُ الصَّبْرِ طَليعَةُ النَّصْرِ . 889 ـ حُسْنُ الصَّبْرِ عَوْنٌ عَلى كُلِّ أَمْرٍ . 890 ـ حُسْنُ الصَّبْرِ مِلاكُ كُلَّ أَمْرٍ . 891 ـ حُسْنُ التَّوْبَةِ يَمْحُو الْحَوْبَةِ . 892 ـ حُسْنُ الْأَخْلاقِ بُرْهانُ كَرَمِ الْأَعْراقِ . 893 ـ حُسْنُ الْأَخْلاقِ يُونِس الرِّفاقَ وَ يُدِرُّ الْأَرزْاقَ . 894 ـ حُسْنُ الْإِسْتِغْفارِ يُمَحِّصُ الذُّنُوبَ . 895 ـ حُسْنُ الْخُلْقِ يُورِثُ الْمَحَبَّةَ وَ يُؤَكِّدُ الْمَوَدَّةَ . 896 ـ حُسْنُ الْعَمَلِ خَير ذُخْرٍ وَأَفْضَل عُدَّةٍ. 897 ـ حُسْنُ الْبِشْرِ مِنْ عَلائِمِ النَّجاحِ . 898 ـ حُسْنُ الْإِسْتِدْراكِ عُنْوانُ الصَّلاحِ . 899 ـ حُسْنُ الخُلْقِ لِلنَّفْسِ وَ حُسْنُ الْخَلْقِ لِلْبَدَنِ . 900 ـ حُسْنُ الدِّينِ مِنْ قُوَّةِ الْيَقينِ |
فــ حيدرُ شمسٌ لمْ و " لن " ينلها كسوفُ
الحقيقة قدام هيك حكم.. الواحد ما بيعرف شو يقول.. يعني عنجد كلام كبير كبير كبير كتير .. وهالبلاغة مو غريب انو مصدرها الامام علي بن ابي طالب عليه السلام وطبعًا هذا بعض من بلاغة الامام علي عليه السلام .. ناطرين الـ مية حكمة المتبقيّة .. بما انك قلت انو رح تحط هون الف حكمة :D |
900 ـ حُسْنُ الدِّينِ مِنْ قُوَّةِ الْيَقينِ . 901 ـ حُسْنُ الظَّنِّ من قُوَّةِ الْيَقين 902 ـ حُسْنُ الْأَدَبِ خَيرُ مُؤازِرٍ وَ أَفْضَلُ قَرينٍ . 903 ـ حُسْنُ الظَّنِّ راحَةُ الْقَلْبِ وَ سَلامَةُ الْبَدَنِ 904 ـ حُسْنُ السِّياسَةِ يَسْتَديم الرِّئاسَةَ . 905 ـ حُسْنُ التَّدْبيرْ وَ تَجَنُّبُ التَّبْذيرِ مِنْ حُسْنِ السِّياسَةِ . 906 ـ حُسْنُ الظَّنِّ أَنْ تُخْلِصَ الْعَمَلَ وَ تَرْجُو مِنَ اللهِ أَنْ يَعْفُوَ عَنِ الزَّلَلِ . 907 ـ حُسْنُ الْعَفافِ وَ الرِّضا بِالْكَفافِ مِنْ دَعائِمِ الْإِيمانِ . 908 ـ حُسْنُ الصُّحْبَةِ مِنْ أَفْضَلِ الْإِيمانِ وَ حُبُّ الدُّنْيا يُفْسِدُ الْايقانَ . 909 ـ خَيْرُ الْجِهادِ جِهادُ النَّفْسِ . 910 ـ خَيْرُ الْغِنى غِنى النَّفْسِ . 911 ـ خَيْرُ الْعِلْـمِ ما نَـفَـعَ . 912 ـ خَيرُ الْمَواعِظِ ما رَدَعَ . 913 ـ خَيرُ الْأَعْمالِ مَا اكْتَسَبَ شُكراً . 914 ـ خَيرُ الْأَمْوالِ مَا اسْتَرَقَّ حُرّاً . 915 ـ خَيرُ الْأَعْمالِ ما أَصْلَحَ الدِّينَ . 916 ـ خَيرُ الْاُمُورِ ما أَسْفَرَ عَنِ الْيَقينِ . 917 ـ خَيرُ الصَّدَقَةِ أَخْفاهـا . 918 ـ خَيرُ الْهِمَـمِ أَعْلاهـا . 919 ـ خَيرُ الْمَواهِبِ الْعَقْـلُ . 920 ـ خَيرُ السِّياساتِ الْعَدْلُ . 921 ـ خَيرُ الْاُمُورِ ما أَسْفَرَ عَنِ الْحَقِّ . 922 ـ خَيرُ الْأَعْمالِ ما زانَهُ الرِّفْقُ . 923 ـ خَيرُ الْخَلائِقِ الرِّفْـقُ . 924 ـ خَيرُ الْكَلامِ الصِّـدْقُ . 925 ـ خَيرُ الْمَكارِمِ الْإِيثارُ . 926 ـ خَيرُ الْاخْتِيارِ صُحْبَةُ الْأَخْيارِ . 927 ـ خَيرُ الْبِرِّ ما وَصَلَ إِلى الْأَخْيارِ 928 ـ خَيْرُ الثَّناءِ ما جَرى عَلى أَلْسِنَةِ الْأَبْرارِ . 929 ـ خَيرُ أَعْوانِ الدِّيْنِ الْوَرَعُ . 930 ـ خَيرُ الْاُمُورِ ما عَرِيَ عَنِ الطَّمَعِ . 931 ـ خَيرُ النُّفُوسِ أَزْكـاها . 932 ـ خَيرُ الشِّيَمِ أَرْضاهـا . 933 ـ خَيرُ مَنْ صاحَبْتَ ذَوُو الْعِلْمِ وَ الْحِلْمِ . 935 ـ خَيرُ مَنْ شاوَرْتَ ذَوُو النُّهى وَ الْعِلْمِ وَ التَّجْرِبَةِ وَ الْحَزْمِ . 936 ـ خَيرُ الْأَمْوالِ ما أَعانَ عَلى الْمَكارِمِ . 937 ـ خَيرُ الْأَعْمالِ ما قَضَى اللَّوازِمَ . 938 ـ خَيرُ الْبِرِّ ما وَصَلَ إِلى الْمُحْتاجِ . 939 ـ خَيرُ الْأَخْلاقِ أَبْعَدُها مِنَ اللَّجاجِ . 940 ـ خَيرُ الْكَرَمِ جُودٌ بِلا [طلب مُكافاةٍ . 941 ـ خَيرُ الْإِخْوانِ مَنْ لا يُحوِجُ إِخْوانَهُ إِلى سِواهُ . 942 ـ خَيْرُ إِخْوانِكَ مَنْ عَنَّفَكَ في طاعَةِ اللهِ . 943 ـ خَيرُ مَا اسْتَنْجَحَتْ بِهِ الْاُمُورُ ذِكرُ اللهِ سُبْحانَهُ . 944 ـ خَيرُ إِخْوانِكَ مَنْ واساكَ وَ خَيرُ أَمْوالِكَ ما كَفاكَ 945 ـ خَيرُ الْإِسْتِعْدادِ ما أُصْلِحَ بِهِ الْمَعادُ . 946 ـ خَيرُ الْاراءِ أَبْعَدُها مِنَ الْهَوى وَ أَقْرَبُها مِنَ السَّدادِ . 947 ـ خَيرُ الْإِخْوانِ أَنْصَحُهُمْ وَ شَرُّهُمْ أَغَشُّهُمْ . 948 ـ خَيرُ الْإِخْوانِ مَنْ إِذا فَقَدْتَهُ لَمْ تُحِبَّ الْبَقاءَ بَعْدَهُ . 949 ـ خَيْرُ الْإِخْوانِ مَنْ إِذا أَحْسَنَ اسْتَبْشَرَ وَ إِذا أَساءَ اسْتَغْفَرَ . 950 ـ خَيْرُ النّاسِ مَنْ إِذا أُعْطِيَ شَكَرَ وَ إِذَا ابْتُلِيَ صَبَرَ وَ إِذا ظُلِمَ غَفَرَ . |
951 ـ خَيرُ الْعِلْمِ ما أَصْلَحْتَ بِه رَشادَكَ وَ شَرُّهُ ما أَفْسَدْتَ بِه مَعادَكَ . 952 ـ خَيْرُ عَمَلِكَ ما أَصْلَحْتَ بِه يَوْمَكَ وَ شَرُّهُ مَا اسْتَفْسَدْتَ بِه قَوْمَكَ . 953 ـ خَيْرُ النّاس مَنْ كانَ في عُسْرِه مُؤْثِراً صبُوراً . 954 ـ خَيْرُ النّاسِ مَنْ كانَ فِي يُسْرِه سَخِيّاً شَكُوراً . 955 ـ خَيْرُ النّاسِ مَنْ أَخْرَجَ الْحِرْصَ مِنْ قَلْبِه وَ عَصى هَواهُ في طاعَةِ رَبِّهِ . 956 ـ خَيرُ الْمَعْرُوفِ ما لَمْ يَتَقَدَّمْهُ مَطَلٌ وَ لَمْ يَعْقَبْهُ مَنٌّ . 957 ـ خَيرُ الْاُمُورِ ما سَهُلَتْ مَبادئُهُ وَ حَسُنَتْ خَواتِمُهُ وَ حُمِدَتْ عَؤاقِبُهُ . 958 ـ خَيْرُ إِخْوانِكَ مَنْ دَلَّكَ عَلى هُدىً وَأَكْسَبَكَ تُقىً وَ صَدَّكَ عَنِ اتِّباع هَوىً . 959 ـ خَيْرُ النّاسِ مَنْ زَهِدَتْ نَفْسُهُ وَ قَلَّتْ رَغْبَتُهُ وَ ماتَتْ شَهْوَتُهُ وَ خَلُصَ إِيمانُهُ وَ صَدَقَ إِيقانُهُ . 960 ـ خَيْرُ إِخْوانِكَ مَنْ سارَعَ إِلى الْخَيْرِ وَ جَذَبَكَ إِلَيْهِ وَ أَمَرَكَ بِالْبِرِّ وَ أَعانَكَ عَلَيْهِ . 961 ـ خَيْرُ إِخْوانِكَ مَنْ دَعاكَ إِلى صِدْقِ الْمَقالِ بِصِدْقِ مَقالِه وَ نَدَبَكَ إِلى أَفْضَلِ الْأَعْمالِ بِحُسْنِ أَعْمالِه . 962 ـ خَيْرُ إِخْوانِكَ مَنْ واساكَ بِخَيْرِه وَ خَيْرٌ مِنْهُ مَنْ أَغْناكَ عَنْ غَيرِه . 963 ـ خَيْرُ الْإِجْتِهادِ ما قارَنَهُ التَّوْفيقُ . 964 ـ خَيْرُ إِخْوانِكَ مَنْ كَثُرَ إِغْضابُهُ لَكَ فِي الْحَقِّ . 965 ـ خَيْرُ الشُّكْرِ ما كانَ كافِلاً بِالْمَزيدِ . 966 ـ خَيْرُ مَنْ صَحِبْتَهُ مَنْ لا يُحْوِجُكَ إِلى حاكِمٍ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ . 967 ـ خَيْرُ الْأَعْمالِ ما قَضى فَرْضَكَ . 968 ـ خَيرُ الْأَمْوالِ ما وَقى عِرْضَكَ . 969 ـ خَيْرُ الْاُمُورِ ما أَصْلَحَكَ . 970 ـ خَيْرُ الدُّنْيا حَسْرَةٌ وَ شَرُّها نَدَمٌ . 971 ـ خَيْرُ الضِّحْكِ التَّبَسُّمُ . 972 ـ خَيْـرُ الْحِلـمِ التَّحَلُّـمُ . 973 ـ خَيْرُ الْعِلْمِ ما قارَنَهُ الْعَمَلُ . 974 ـ خَيْرُ الْكَلامِ ما لا يُمِلُّ وَ لا يَقِلُّ . 975 ـ خَيْرُ الْاُمُورِ ما أَدّى إِلى الْخَلاصِ . 976 ـ خَيْرُ الْعَمَلِ ما صَحِبَهُ الْإِخْلاصُ . 977 ـ خَيْرُ الْإِخْوانِ أَقَلُّهُمْ مُصانَعَةً فِي النَّصيحَةِ . 978 ـ خَيْرُ الْإِخْتِيارِ مَوَدَّةُ الْأَخْيارِ . 979 ـ خَيْرُ السَّخاءِ ما صادَفَ مَوْضِعَ الْحاجَةِ . 980 ـ خَيْرُ الْإِخْوانِ مَنْ لَمْ يَكُنْ عَلى إِخْوانِه مُسْتَقْصِياً . 981 ـ خَيْرُ الْاُمَراءِ مَنْ كانَ على نَفْسِه أَميراً . 982 ـ خَيْرُ النّاسِ مَنْ إِنْ غَضِبَ حَلُمَ وَ إِنْ ظُلِمَ غَفَرَ وَ إِنْ أُسِي ءَ إِلَيْهِ أَحْسَنَ . 983 ـ خَيرُ النّاسِ مَنْ نَفَعَ النّاسَ . 984 ـ خَيْرُ النّاسِ مَنْ تَحَمَّلَ مَؤُنَةَ النّاسِ . 985 ـ خَيْرُ خِصالِ النِّساءِ شِرارُ خِصالِ الرِّجالِ . 986 ـ خَيْرُ الْخِلالِ صِدْقُ الْمَقالِ وَ مَكارِمُ الْأَفْعالِ . 987 ـ خَيْرُ الْمُلُوكِ مَنْ أَماتَ الْجَوْرَ وَأَحْيى الْعَدْلَ . 988 ـ خَيْرُ الدُّنْيا زَهيدٌ وَ شَرُّها عَتيدٌ . 989 ـ خَيْرُ النّاسِ أَوْرَعُهُمْ وَ شَرُّهُمْ أَفْجَرُهُمْ . 990 ـ خَيْرُ الْإِخْوانِ مَنْ كانَتْ فِي اللهِ مَوَدَّتُهُ. 991 ـ خَيْرُ مَنْ صَحِبْتَ مَنْ وَلَّهَكَ بِالْاُخْرى وَ زَهَّدَكَ فِي الدُّنْيا وَ أَعانَكَ عَلى طاعَةِ الْمَوْلى . 992 ـ خَيْرُ كُلِّ شَيْ ءٍ جَديدُهُ ، وَ خَيْرُ الْإِخْوانِ أَقْدَمُهُمْ . 993 ـ خَيْرُ الْاُمُورِ النَّمَطُ الْأوْسَطُ إِلَيْهِ يَرْجِعُ الْغالي وَ بِه يَلْحَقُ التّالي . 994 ـ خَيْرُ أَهْلِكَ مَنْ كَفـاكَ . 995 ـ خَيْرُ الْمقالِ ما صَدَّقَهُ الْفِعالُ . 996 ـ خَيْرُ الْبِلادِ ما حَمَلَـكَ . 997 ـ خَيْرُ الْاُمُورِ أَوْسَطُها . 998 ـ خَيْرُ ما وَرَّثَ الْاباءُ الْأَبْناءَ الْأَدَبُ . 999 ـ خَيْرُ ما جَرَّبْتَ ما وَعَظَكَ . 1000 ـ خَيْرُ الْعُلُومِ ما أَصْلَحَكَ |
اقتباس:
و هي الألف صاروا موجودين ... ياريت أقدر افهمهم صح و استفاد منهم بالحياة ورح ضيف بعض مآثر و المواقف و العبر الي صارت مع مولانا عليه السلام و اذا بتحبي تضيفي شي انت أو أي حدا من الاعضاء فما عندي مانع ... على العكس بكون مبسوط :D:D |
الحقيقة وانا عم اقرأ هالحكم.. كل ما اقرا حكمة اتشوق اكتر لاقرا يللي بعدها كلام عنجد ما في اي كلمة بـ اي لغة بالعالم بتقدر توصف عـِـظمة وبلاغة هالكلام .. ومتل ما قلنا.. هذا فعلاً البعض من بلاغة مولانا وسيدنا علي بن ابي طالب عليه السلام هذا القليل القليل من بلاغة الامام علي عليه السلام اقتباس:
احنا بنعرف.. انو الامام علي عليه السلام كل كلمة بيقولها هيي حكمة .. بالتالي الوصايا يللي قالها .. والقصائد كمان هيي فعلاً حكم .. كلها حكم .. لهيك بحب ضيف.. حكم وكمان كم قصيدة له .. عليه السلام وشكرًا الك :D |
من كتاب // من اروع ما قال الامام علي بن ابي طالب عليه السلام // فقرة // من قصائده الحكميِّة // ... صــُـنِ النَّفْسَ . . صـُـنِ النـَّـفسَ واحْمِلْهَا على ما يـَـزيــنـُـها ...........................................تـَـعـِـشْ ســالـِمـًا والقـَولُ فيكَ جـمـيلُولا تـُــــريـــَـــنَّ الــنـــَّـاسَ إلاَّ تــَجَــمُّــلًــا ...........................................نـَبَـا بـكَ دَهـْـــرٌ أو جَـفــَـاكَ خـَـلِـيـــلُ وإنْ ضـَـاقَ رِزْقُ الـيَـوْمِ فـَاصْبـِـرْ إلى غدٍ ...........................................عــســى نــكـبات الدَّهْرِ عـنـكَ تـزولُ يـَعـِـــزُّ غـــنــــيُّ الــنـَّـفـْــسِ إنْ قـَـلَّ مَالـُهُ ...........................................وَيـَـغـْـنـَـى غـَـنِـيُّ الـمَـالِ وَهوَ ذلــيـلُ ولا خـَـيـْــرَ فـِـــي وِدِّ امْـــرِئٍ مُــتـَــلـَـوِّنٍ ...........................................إذا الـرِّيـْـحُ مَـالـَـتْ مَـالَ حَـيْثُ تـَمِـيلُ جـَـــوَادٌ إذا اسْــتـَـغـْـنـَـيْـتَ عـَنْ أخـْـذِ مَـالِهِ ...........................................وَعـِنـْـدَ احْـتِمَـالِ الـفـَـقـْـرِ عـنك بخيلُ فــَـمَـــا أكـْــثـَــرَ الإخـْـوَانَ حـيـنَ تـَعُـدُّهُم ...........................................ولــكـــنـَّـهُــم فــي الـنـَّـائـبـاتِ قــلـيـلُ . . . |
أيضًا قصيدة له عليه السلام .. من قصائده الحكميَّة . . قــدِّم لــنــفــســـكَ فــــي الــحــيـــاة تــزوُّدًا ...........................................فــلــقـــد تــفـــارقـــهــا وأنــتَ مــودِّعُواهــتــم لــلـــسـَّـــفـــر الـقـــريـــب فـ إنـَّـه ...........................................أنــأى مـــن الـــسـَّــفـر البعـيد وأشنعُ واجــعــــل تــزوّدكَ الــمـخــافــة والـتـُّـقـى ...........................................فـــلعــــلَّ حــتــفــكَ فـي مسائك أسرعُ واقــنــع بــقــوتــك فــالــقــنـاع هو الغـنى ...........................................والــفــقـــر مــقــرونٌ بــمــن لا يـقـنعُ واحــذر مـصـاحــبــة الـلـــئــام فـ إنـَّـهــــم ...........................................مــنــعـــوك صــفــو ودادهم وتصنـَّـعوا أهـــل الــمــــودَّة مــــا أنـــلــتــهــم الرِّضا ...........................................وإذا مــنــعــتَ فـسَـمـُّـهُم لك مـُـنـْـقــَـعُ لا تـُـــفـــْـشِ ســرًّا ما استطعتَ إلى امرئٍ ...........................................يـُـفــشــي إلــيـــكَ ســرائـِـرًا يستـودعُ فــكــمـــا تــــراه بــســـرِّ غــيــركَ صــانـعًا ...........................................فــكـــذا بــســــرِّكَ لا مــحــالــة يصنعُلا تــبـــدأنَّ بــمــنــطـــقٍ فـــي مــجــلــــسٍ ...........................................قــبـــــل الـــســـؤال فـ إنَّ ذلــك يـشنعُ فــالــصــَّـــمــتُ يـُـحــســن كــلَّ ظـنٍّ بالفتى ...........................................ولـــعـــلــَّــــهُ خــَرِقٌ سـفــيــهٌ أرقــــعُ وَ دَعِ الــمـــزاح فـ رُبَّ لــفــظــــة مــــازحٍ ...........................................جــلــبــــتْ إلــيـــكَ بـــلابـــلًا لا تـُـدفـعُ وحــفــاظ جــــارٍ لا تـــُـضــِـعـــْــــهُ فـــ إنـَّـهُ ...........................................لا يــبــلـــغُ الــشـَّــرف الجسيم مضيِّـعُ وإذا اســتــقــالــك ذو الإســاءة عَـــثـْــــرَةً ...........................................فـ أقـــِـلــــهُ إنَّ ثــــواب ذلــك أوســـعُ وإذا ائــْــتـُـمـِـنـْـتَ عـــلــى السرائر فـ اخفها ...........................................واســـتــــر عــيـوب أخيكَ حينَ تـَـطـَـلَّعُ لا تـــجــــزعـــنَّ مـــن الــحــوادث إنـَّـمــــــا ...........................................خـــرقُ الـــرِّجـال على الحوادث يَجـْزَعُ وَ أطـِـعْ أبـــاكَ بـ كـُـلِّ مـــا أوصـــى بـــــــهِ ...........................................إنَّ الـــمــطـــيـــعَ أبــاه لا يـتـضـعـضعُ . . . طبعًا القصيدة الوصية قالها الامام لابنه عليهما السلام.. وهيي اكيد كمان لكل حدا بدّو يعمل حسب هالوصية بإمكانو يعمل حسبها |
موضوع كبير اب حيدر شكرا كتير
طبعا ك معلومات تاريخية معروفة كتير بس اللي عجبني و اهتميت الو كتير هو الحكم و القصائد لمولانا علي مرة تانية بشكرك الك و لماتيا :D |
اقتباس:
................................... رح بكتب وصيته للامام الحسن عليهما السلام بالرد التالي |
وهي خطبة للامام علي عليه السلام مافيها ولاحرف الف
تعتبر هذه الخطبة من معجزات اللغة العربية حمدت وعظمت من عظمت منته , وسبغت نعمته , وسبقت غضبه رحمته , وتمت كلمته , ونفذت مشيئته , وبلغت قضيته . حمدته حمد مقر بتوحيده , ومؤمن من ربه مغفرة تنجيه , يوم يشغل عن فصيلته وبنيه . ونستعينه ونسترشده ونشهد به , ونؤمن به , ونتوكل عليه , ونشهد له تشهد مخلص موقن , وتفريد ممتن , ونوحده توحيد عبد مذعن , ليس له شريك في ملكه , ولم يكن له ولي في صنعه , جل عن وزير ومشير , وعون ومعين ونظير , علم فستر , ونظر فجبر , وملك فقهر , وعصي فغفر, وحكم فعدل , لم يزل ولم يزول , ليس كمثله شئ , وهو قبل كل شئ , وبعد كل شئ , رب متفرد بعزته , متمكن بقوته , متقدس بعلوه , متكبر بسموه , ليس يدركه بصر , وليس يحيطه نظر , قوي منيع , رؤوف رحيم , عجز عن وصفه من يصفه , وصل به من نعمته من يعرفه , قرب فبعد , وبعد فقرب , مجيب دعوة من يدعوه , ويرزقه ويحبوه , ذو لطف خفي , وبطش قوي , ورحمته موسعه , وعقوبته موجعة , رحمته جنة عريضة مونقة , وعقوبته جحيم ممدودة موثقة . وشهدت ببعث محمد عبده ورسوله , وصفيه ونبيه وحبيبه وخليله , صلة تحظيه , وتزلفه وتعليه , وتقربه وتدنيه , بعثه في خير عصر , وحين فترة كفر, رحمة لعبيده , ومنة لمزيده , ختم به نبوته , ووضح به حجته فوعظ ونصح , وبلغ وكدح , رؤوف بكل مؤمن رحيم , رضي ولي زكي عليه رحمة وتسليم , وبركة وتكريم , من رب رؤوف رحيم , قريب مجيب . موصيكم جميع من حضر , بوصية ربكم , ومذكركم بسنة نبيكم , فعليكم برهبة تسكن قلوبكم ,وخشية تذرف دموعكم وتنجيكم , قبل يوم تذهلكم وتبلدكم , يوم يفوز فيه من ثقل وزن حسنته , وخف وزن سيئته , وليكن سؤلكم سؤل ذلة وخضوع , وشكر وخشوع , وتوبة ونزوع , وندم ورجوع , وليغتنم كل مغتنم منكم صحته قبل سقمه , وشبيبته قبل هرمه فكبره ومرضه , وسعته وفرغته قبل شغله وثروته قبل فقره , وحضره قبل سفره , من قبل يكبر ويهرم ويمرض ويسقم ويمله طبيبه ويعرض عنه حبيبه , وينقطع عمره ويتغير عقله . قبل قولهم هو معلوم , وجسمه مكهول , وقبل وجوده في نزع شديد , وحضور كل قريب وبعيد , وقلب شخوص بصره , وطموح نظره , ورشح جبينه , وخطف عرينه , وسكون حنينه , وحديث نفسه , وحفر رمسه , وبكي عرسه , ويتم منه ولده , وتفرق عنه عدوه وصديقه , وقسم جمعه , وذهب بصره وسمعه , ولقي ومدد , ووجه وجرد , وعري وغسل , وجفف وسجى , وبسط له وهيئ , ونشر عليه كفنه , وشد منه ذقنه , وقبض وودع وسلم عليه , وحمل فوق سريره وصلي عليه , ونقل من دور مزخرفة وقصور مشيدة , وحجر متحدة , فجعل في طريح ملحود , ضيق موصود , بلبن منضود , مسعف بجلمود , وهيل عليه عفره , وحشي عليه مدره , وتخفق صدره , ونسي خبره , ورجع عنه وليه وصفيه ونديمه ونسيبه , وتبدل به قريبه وحبيبه , فهو حشو قبر , ورهين قفر , يسعى في جسمه دود قبره , ويسيل صديده على صدره ونحره , يسحق تربه لحمه , وينشف دمه ويرم عظمه , حتى يوم محشرة ونشره , فينشر من قبره وينفخ في صوره , ويدعى لحشره ونشوره , فتلم بعزه قبور , وتحصل سريرة صدور , وجئ بكل صديق , وشهيد ونطيق , وقعد للفصل قدير , بعبده خبير بصير , فكم من زفرة تعنيه , وحسرة تقصيه في موقف مهيل ومشهد جليل بين يدي ملك عظيم بكل صغيرة وكبيرة عليم , حينئذ يجمعه عرفه ومصيره , قلعة عبرته غير مرحومة , وصرخته غير مسموعة , وحجته غير مقبولة , تنشر صحيفته , وتبين جريرته , حين نطر في سور عمله , وشهدت عينه بنظره , ويده ببطشه , ورجله بخطوه , وفرجه بلمسه , وجلده بمسه , وشهد منكر ونكير , وكشف له من حيث يصير , وغلل ملكه يده , وسيق وسحب وحده , فورد جهنم بكرب وشده , فظل يعذب في جحيم , ويسقى شربة من حميم , يشوى وجهه , ويسلخ جلده , ويضربه زبينه بمقمعة من حديد , يعود جلده بعد نضجه وهو جلد جديد , يستغيث فيعرض عنه خزنة جهنم , ويستصرخ فلم يجده ندم ة, ولم ينفعه حينئذ ندمه . نعوذ برب قدير من شر كل مضير , ونطلب منه عفو من رضي عنه , ومغفرة من قبل منه , فهو ولي سؤلي , ومنجح طلبتي , فمن زحزح عن تعذيب ربه , جعل في جنة قربه , خلد في قصور مشيده , وملك حور عين وعده , وطيف عليه بكؤوس , وسكن في جنة فردوس , وتقلب في نعيم , وسقي من تسنيم , وشرب من عين سلسبيل قد مزج بزنجبيل , ختم بمسك , مستديم للملك , مستشعر بسرور , يشرب من خمور , في روض مغدق , ليس يبرق , فهذه منزلة من خشي ربه , وحذر ذنبه ونفسه , قوله قول فصل , وحكمه حكم عدل , قص قصص , ووعظ نص , بتنزيل من حكيم حميد , نزل به روح قدس متين , مبين من عند رب كريم , على نبي مهدي رحمة للمؤمنين , وسيد حلت عليه سفره ,مكرمون برره , وعذت برب عليم حكيم , قدير رحيم , من شر عدو ولعين رجيم , يتضرع متضرع كل منكم , ويبتهل مبتهلكم , ويستغفر رب كل مذنوب لي ولكم تمت الخطبة والله أعلم ثم قرأ بعدها قوله تعالى تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين |
وصيَّة الامام علي بن ابي طالب لـ ابنه الامام الحسن عليهما السلام
. . . يا بنيّ ، اوصيك بتقوى الله في الغيب والشّهادة ، وكلمة الحقّ في الرّضا والغضب ، والقصد في الغنى والفقر ، والعدل في النـّـشاط والكسل ، والرّضا عن الله عزّ وجلّ في الشـّـدّة والرّخاء . يا بنيّ ، ما شرٌّ بعده الجنّة بـ شرٍّ ، ولا خير بعده النّار بـ خير ، وكلُّ نعيم دون الجنّة محقور ، وكلُّ بلاء دون النّار عافية . اعلمْ يا بنيّ أنَّه من عَيَبَ نفسه شـُـغـِـلَ عن عيب غيره ، ومن رضي بقَسْمِ الله لم يحزن على ما فاته ، ومن سلَّ سيف البغي قـُـتل به ، ومن حفر لأخيه بئرًا وقع فيها ، ومن هـَـتـَـكَ حجاب أخيه انكشفت عورات بـَـنِـيه ، ومن نسي خطيئته استعظم خطيئة غيره ، ومن كابد الامور عـُـطـِـب ، ومن اقتحم البحر غرق ، ومن اُعجب برأيه ضلَّ ، ومن استغنى بعقله زلَّ ، ومن تكبَّر على الناس ذلَّ ، ومن سـَـفـِـهَ عليهم شـُـتـِـمَ ، ومن سلك مسالك الشرِّ اتــُّهم ، ومن خالط الأنذال حـُـقـِـرَ ، ومن جالس العلماء وقـِـرَ ، ومن مزح اسـتـُـخـفَّ به ، ومن أكثر من شيء عـُـرفَ به ، ومن كثر كلامه كثر خطؤه ، ومن كثر خطؤه قلَّ حياؤه ، ومن قلَّ حياؤه قلَّ ورعه ، ومن قلَّ ورعه مات قلبه ، ومن مات قلبه دخل النار . يا بنيّ ، من نظر عيوب الناس ورضيها لنفسه فذلك الأحمق بعينه ، ومن تفطـَّـن اعتَبَرَ ، ومن اعتبرَ اعتزلَ ، ومن اعتزلَ سَلِمَ ، ومن ترك الحسد كان له المحبّة من النّاس . يا بنيّ ، عزُّ المؤمن غناؤه عن النّاس ، والقناعة مال لا ينفذ ، ومَن أكثر من ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير ، ومن علم أن كلامه من عمله قلَّ كلامه إلا فيما ينفعه ، والعجب ممّن خاف العقاب ولم يكفّ ، ورجا الثّواب فلم يعمل ، والذِّكر نورٌ ، والغفلة ظلمة ، والجهالة ضلالة ، والسّعيد من وُعظ بغيره ، والأدب خير ميراث ، وحسن الخلق خير قرين . يا بنيّ ، ليس مع قطيعة الرّحم نماء ، ولا مع الفُجور غناءٌ . . . . يـــــــــــــتــــــــــ ـــــبــــــــــــع . . . |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 15:03 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون